نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1479

جرس روح براهما

جرس روح براهما

“أمي، أنتِ… لماذا لا تجيبيني، لماذا لا أشعر بأي من سعادتك؟ هل أحسستِ به أيضاً؟” تكلمت بلطف مع اللوح وهي تضغط على جرس روح براهما في يديها. “لقد عملت طوال حياتي من أجل الحصول عليه، ولم أتردد في القيام بأي شيء. لكن، لماذا … الآن بعد أن سقط في يدي، لا أشعر بأدنى قدر من البهجة… “

1479 – جرس روح براهما

AhmedZirea

وسرعان ما وصلت تشياني يينغ إير التي رحلت لفترة طويلة جدا. وكما دخلت معبد براهما السماوي، فإن هذه الهالة، التي كانت قد تغيرت جذريا، تسببت في غرق حواجبها الذهبية فجأة، وعندما رأت أن خطوات أقدامها قد تعثرت بوضوح.

شعر ملك براهما الاول كما لو ان الماء المثلج سُكب على جسده كله بينما غمر البرد قلبه وروحه. ووقف هناك في حالة ذهول لفترة طويلة وبدأت الطاقة العميقة والحقد في قلبه التي كانت قد انتشرت للتو تتشتت كالمد والجزر. حنى رأسه واطلق ضحكة بائسة قبل أن يقول بصوت ضعيف “هل يمكن أن يكون الطريق الوحيد المتبقي لنا هو أن … نحني رؤوسنا ونتوسل؟”

 

“يينغ إير، خذي جرس روح براهما!” ارتعدت يد تشاني فانتيان، ولكن تحركاته كانت قاسية ومتحزمة إلى حد لا يقارن، وكانت تفتقر إلى أي تردد على الإطلاق. “من هذا اليوم فصاعداً، أنتِ إمبراطور إله عالم إله عاهل براهما الجديد!”

لم يكن من الممكن تمييز تشياني فانتيان الحالي، إمبراطور إله رقم واحد للمنطقة الشرقية الذي هزت شهرته السماوات. تحول وجهه بكامله الى اخضر كالطحلب المخيف وانتفخ جسمه الى ضعف حجمه السابق. من وقت لآخر، موجات من الطاقة السوداء الهائجة سترتفع من جسده أيضاً.

“أمي، أنتِ… لماذا لا تجيبيني، لماذا لا أشعر بأي من سعادتك؟ هل أحسستِ به أيضاً؟” تكلمت بلطف مع اللوح وهي تضغط على جرس روح براهما في يديها. “لقد عملت طوال حياتي من أجل الحصول عليه، ولم أتردد في القيام بأي شيء. لكن، لماذا … الآن بعد أن سقط في يدي، لا أشعر بأدنى قدر من البهجة… “

 

 

في هذه اللحظة، لو رآه أحد، حتى لو كانوا أباطرة إله الآخرون، فلن يستطيعوا بالتأكيد أن يدركوا أن هذا كان في الواقع تشياني فانتيان.

“لابأس!” تشياني يينغ إير أعطت إيماءة صغيرة برأسها.

 

“أمي، أنتِ… لماذا لا تجيبيني، لماذا لا أشعر بأي من سعادتك؟ هل أحسستِ به أيضاً؟” تكلمت بلطف مع اللوح وهي تضغط على جرس روح براهما في يديها. “لقد عملت طوال حياتي من أجل الحصول عليه، ولم أتردد في القيام بأي شيء. لكن، لماذا … الآن بعد أن سقط في يدي، لا أشعر بأدنى قدر من البهجة… “

“أبي الملكي” خاطبته تشياني يينغ إير بصوت منخفض حين وصلت امامه. لم تقل أي شيء آخر.

لم يكن من الممكن تمييز تشياني فانتيان الحالي، إمبراطور إله رقم واحد للمنطقة الشرقية الذي هزت شهرته السماوات. تحول وجهه بكامله الى اخضر كالطحلب المخيف وانتفخ جسمه الى ضعف حجمه السابق. من وقت لآخر، موجات من الطاقة السوداء الهائجة سترتفع من جسده أيضاً.

 

على الأقل في المنطقة الشرقية، هذا كان شيء الذي بالتأكيد لا تستطيع أن تنجزه العوالم الملكية الثلاث الأخرى.

“اركعي” تشياني فانتيان فتح عينيه على الرغم من أنه قال هذه الكلمة المنفردة، إلا أنه كان مفزعاً كالعادة. ومع ذلك، سمع ضعفا عميقا في صوته.

 

 

 

في فترة قصيرة فقط 24 ساعة، إمبراطور إله عُذّبَ إلى مثل هذه الحالة … ربما يون تشي نفسه لم يفكر بالأمر، لكن بعد أن حصلت لؤلؤة السم السماوية على هي لينغ، حتى تلك الجرعة الطفيفة من السم السماوي كان بالفعل بهذا الرعب.

بعد مرور ساعة، وقفت على قدميها ببطء. حوّلت نظرتها نحو الشمال الغربي بينما كانت تتمتم بصوت منخفض وبارد، “شيا تشينغيو … لقد ربحتي!”

 

“اليوم، حتى أنه سلم لي جرس روح براهما بهذه البساطة، دون أي تردد على الإطلاق.” 

بطبيعة الحال، كانت طاقة رضيع الشر الشيطانية السبب المهم الآخر.

أغمضت تشياني يينغ إير عينيها وهي تقول بصوت ناعم جداً، “أمي، أخبريني، هل الجواب في قلبي حقيقي حقاً …”

 

 

“…” تشياني يينغ إير طاعت وركعت.

 

 

“أنت مرتاح؟” تشياني يينغ إير أبعدت جرس روح براهما، زاوية شفتيها ترفعان للأعلى كما قالت “إنه من المبكر جداً لك أن تكون مرتاحاً! نقل مركز إمبراطور إله مسألة كبيرة ويجب ألا نفعل ذلك على النحو السليم فحسب، بل يجب أن يتم بطريقة تليق بمكانتنا. وإذا لم يكن الامر كذلك، ألن اخسر فورا وجهي في اللحظة التي اصبح فيها امبراطور إله؟”

أخرج تشياني فانتيان نفسا طويلا، وكأنه يستنزف كل ما تبقى من طاقته، ومد بعد عدة نفسات ذراعه المشوهة بوضوح وبدأ ضوء ذهبي لامع لا يضاهى يشع من يده.

 

في لحظة، كامل جسد إمبراطور إله براهما السماوي كان مغطى بالكامل بالضوء الذهبي. 

نُصب لوحة حجري أخضر في وسط هذه الغابة المعزولة، كما لو كانت محمية بواسطة كل ارواح الماء والخشب في هذا المكان.

“【جرس روح براهما】!” ذهل ملوك براهما المجتمعون حين ظهرت الصدمة على وجوههم. 

إذا غير جرس روح براهما صاحبه، فهذا يعني ايضا ان حكم عالم إله عاهل براهما سيتغير أيضا!

جرس روح براهما أهم قطعة أثرية إلهية التي امتلكها عالم إله عاهل براهما، وهو شيء لا يمكن أن يحمله إلا إمبراطورهم إله!

 

كان جرس روح براهما هو الوسيط الذي توارثت من خلاله القوى الإلهية الأساسية لعالم إله عاهل براهما من جيل إلى جيل. كان مشابهًا لعجلة إله النجم في عالم إله النجم، ولؤلؤة إمبراطور القمر المتلألئة في عالم إله القمر. الفرق الرئيسي هو أن جرس روح براهما لم يكن مجرد قطعة أثرية إلهية تستخدم للميراث فحسب، بل كان بإمكانه أيضاً السيطرة على جميع القوى الإلهية المتعلقة بعالم إله عاهل براهما.

في لحظة، كامل جسد إمبراطور إله براهما السماوي كان مغطى بالكامل بالضوء الذهبي. 

 

ومض ضوء ذهبي أمام ذلك اللوح. في هذه اللحظة، لم يكن هناك هالة تشع من جسدها وكانت محرومة من كل برودتها وقوتها الشريرة. بعد ذلك … غرقت ببطء على ركبتيها أمام لوح الحجر.

في العصر القديم، عشيرة إله براهما السماوية كانت الأقوى والأكثر حربا بين جميع عشائر الاله تحت حكم مو إي، والشيئان اللذان كانا من المحرمات عليهما اكثر من غيرهما، وهما لا يستطيعان ببساطة ان يتحملاه، هما العصيان والخيانة! ونتيجة لذلك، خُلق جرس روح براهما. إن حمل جرس روح براهما في يد المرء يعني أيضاً أن المرء يحمل حياة كل آلهة وملوك براهما في يده. فهو لت يتمكن فقط من تقرير ميراث هذه القوى الالهية الأساسية، بل سيتمكن ايضا من ضبط وتقييد القوى الالهية للوارثين بشكل كامل. بل إنها قد تجردهم بالقوة من قواهم وتصيبهم بالشلل…

 

 

“نحني رؤوسنا ونتوسل؟” تشياني فانتيان نبح بضحكة باردة “أنت أبداً … لن تذكر تلك الكلمات الثلاث أبدا ثانيةً!”

نتيجة لذلك، كان إمبراطورهم إله، الذي كان يملك جرس روح براهما، يملك السلطة العليا في عالم إله عاهل براهما!

 

 

 

عنى ذلك ايضا ان عالم إله عاهل براهما لم يقلق قط من تحدي او تمرد ايّ من آلهة البراهما أو ملوك البراهما. 

 

 

“لذا، إذا مت، سأرث مركز امبراطور إله كما ينبغي لي، وإذا عشت، ستنقل منصب إمبراطور إله إلي بطريقة صحيحة ومنتظمة وتتقاعد كإمبراطور إله عظيم. أما بالنسبة لليوم … فقط انسَ ذلك! أنا لا أستطيع تحمُّل هذا أن يكون بمثل هذا الطريق الرديء!”

على الأقل في المنطقة الشرقية، هذا كان شيء الذي بالتأكيد لا تستطيع أن تنجزه العوالم الملكية الثلاث الأخرى.

 

ما عدا ذلك، جرس روح براهما يمكن أن يستخدم فقط من قبل شخص ورث القوة الإلهية لبراهما. وهكذا، حتى لو وقع في أيدي أحد الغرباء، فلا داعي لأن يقلقوا أكثر مما ينبغي.

 

 

“نحني رؤوسنا ونتوسل؟” تشياني فانتيان نبح بضحكة باردة “أنت أبداً … لن تذكر تلك الكلمات الثلاث أبدا ثانيةً!”

نتيجة لذلك، عندما ظهر جرس روح براهما، شعر جميع ملوك براهما المجتمعين بخشوع عميق حتى في خضم الصدمة.

 

 

على الأقل في المنطقة الشرقية، هذا كان شيء الذي بالتأكيد لا تستطيع أن تنجزه العوالم الملكية الثلاث الأخرى.

لأنه يمكنه بسهولة قمع أو تجريدهم من كل القوة الإلهية المرفَّعة التي يمتلكونها حالياً … وتجريدهم من هذه القوة الإلهية كان معادلاً لتجريدهم من كل شيء.

أخرج تشياني فانتيان نفسا طويلا، وكأنه يستنزف كل ما تبقى من طاقته، ومد بعد عدة نفسات ذراعه المشوهة بوضوح وبدأ ضوء ذهبي لامع لا يضاهى يشع من يده.

 

وبينما كانت ترفع جرس روح براهما في يدها وتنعم بنوره الذهبي الغامض إلى ما لا نهاية، ضاقت عيون تشياني يينغ الذهبية بشكل باهت وهي تتحدث بصوت صامت: “هذا شيء طالما حلمت بالحصول عليه، فما هو السبب الذي قد يدفعني إلى رفضه؟ همف، اشكر ابي الملكي على تحقيق أمنيتي”

علاوة على ذلك، على الرغم من أنهم كانوا ملوك براهما، فإنهم لم يروا جرس روح براهما منذ أكثر من عشرة آلاف عام.

“ها، يا لسذاجة” تشياني فانتيان ضحك بستهزاء “في الماضي عندما كان يوي وويا لا يزال موجود، بالتأكيد لن يجرؤ عالم إله القمر على استفزازنا على الإطلاق. ولكن لماذا تجرؤ هي، شيا تشينغيو، على فعل ذلك؟ كلنا نعلم أن شيا تشينغيو هي التي تسببت في هذه الحادثة، ولكن فكرة تشكيل ما يسمى بالتحالف مع العوالم الملكية الأخرى للضغط على عالم إله القمر هي مزحة تماما … لأن الطاقة الشيطانية في جسدي جاءت من رضيع الشر، والسم في جسدي جاء من لؤلؤة السم السماوية … ما علاقة أي من هذا بعالم إله القمر! “

 

 

“يينغ إير، خذي جرس روح براهما!” ارتعدت يد تشاني فانتيان، ولكن تحركاته كانت قاسية ومتحزمة إلى حد لا يقارن، وكانت تفتقر إلى أي تردد على الإطلاق. “من هذا اليوم فصاعداً، أنتِ إمبراطور إله عالم إله عاهل براهما الجديد!”

وبينما كانت تخرج تلك الضحكات الحزينة والباردة، كان جرس روح برهما في يديها يصدر صوتا يخترق الروح.

 

 

كل كلمة نطقت من فم تشاني فانتيان صدت مثل صفق الرعد. كان كل ملوك براهما الحاليين مذهولين جدا، حتى الذين ابتُلي بهم السمّ السماوي قفزوا الى اقدامهم مصعوقين.

“لقد عاملني على مر السنين بطريقة مختلفة عن جميع أطفاله الآخرين … وقال إنه مهما حدث لي في المستقبل، حتى لو غرقت في حالة من الضآلة، سأظل الملك المستقبلي لعالم إله عاهل براهما، ملكها الوحيد. لأنني الطفل الوحيدة الذي أنجبه هو وإمبراطورته….”

 

وسرعان ما وصلت تشياني يينغ إير التي رحلت لفترة طويلة جدا. وكما دخلت معبد براهما السماوي، فإن هذه الهالة، التي كانت قد تغيرت جذريا، تسببت في غرق حواجبها الذهبية فجأة، وعندما رأت أن خطوات أقدامها قد تعثرت بوضوح.

بمجرد أن يأخذ شخص ما جرس روح براهما، حتى ولو لم يصبح إمبراطورا إله، فإنه سيمسك بالفعل حبل حياة عالم إله عاهل براهما بأسره في أيديهم. لكن تشياني يينغ إير لم تمدّ يدها بدلا من ذلك، قالت ببرود، “أبي الملكي، ألا تشعر بالقلق الشديد؟ لماذا أنت مقتنع بأنك ستموت؟ ألم تكن مقتنعاً أيضاً أن شيا تشينغيو لن تجرؤ على تركك تموت؟”

بعد مرور ساعة، وقفت على قدميها ببطء. حوّلت نظرتها نحو الشمال الغربي بينما كانت تتمتم بصوت منخفض وبارد، “شيا تشينغيو … لقد ربحتي!”

“هيهي” ضحك تشياني فانتيان بضحكة خافتة، “لا علاقة لهذا بالأمر. على أية حال، أنتِ كنتِ ستصبحين إمبراطور إله براهما السماوي، وهذا كان شيءاً الذي قرّرَ قبل العديد، العديد من السنوات! الآن، أنا مجرد أقربه قليلا. مالخطب؟ عندما تأخذين جرس روح براهما وتصبحي إمبراطور إله براهما السماوي الجديد، ستمسكين عالم إله عاهل براهما كله بين يديك! لا تقولي لي انكِ لا تزالين مترددة؟!”

“لقد عاملني على مر السنين بطريقة مختلفة عن جميع أطفاله الآخرين … وقال إنه مهما حدث لي في المستقبل، حتى لو غرقت في حالة من الضآلة، سأظل الملك المستقبلي لعالم إله عاهل براهما، ملكها الوحيد. لأنني الطفل الوحيدة الذي أنجبه هو وإمبراطورته….”

 

في العصر القديم، عشيرة إله براهما السماوية كانت الأقوى والأكثر حربا بين جميع عشائر الاله تحت حكم مو إي، والشيئان اللذان كانا من المحرمات عليهما اكثر من غيرهما، وهما لا يستطيعان ببساطة ان يتحملاه، هما العصيان والخيانة! ونتيجة لذلك، خُلق جرس روح براهما. إن حمل جرس روح براهما في يد المرء يعني أيضاً أن المرء يحمل حياة كل آلهة وملوك براهما في يده. فهو لت يتمكن فقط من تقرير ميراث هذه القوى الالهية الأساسية، بل سيتمكن ايضا من ضبط وتقييد القوى الالهية للوارثين بشكل كامل. بل إنها قد تجردهم بالقوة من قواهم وتصيبهم بالشلل…

تماماً كما سقط صوت تشياني فانتيان، ومضة ذهبية تومض وجرس روح براهما ظهر بالفعل في يد تشياني يينغ إير.

 

 

وبينما كانت تخرج تلك الضحكات الحزينة والباردة، كان جرس روح برهما في يديها يصدر صوتا يخترق الروح.

ومع ذلك، هذا العمل، الذي لم يعد أمرا عاديا، جعل كل ملوك براهما يشعرون وكأن أرواحهم تحطمت بمطرقة ثقيلة.

 

 

“لقد عاملني على مر السنين بطريقة مختلفة عن جميع أطفاله الآخرين … وقال إنه مهما حدث لي في المستقبل، حتى لو غرقت في حالة من الضآلة، سأظل الملك المستقبلي لعالم إله عاهل براهما، ملكها الوحيد. لأنني الطفل الوحيدة الذي أنجبه هو وإمبراطورته….”

إذا غير جرس روح براهما صاحبه، فهذا يعني ايضا ان حكم عالم إله عاهل براهما سيتغير أيضا!

“إذا ظهرت شيا تشينغيو في النهاية وحملت يون تشي على تطهير السم في جسدي …” 

 

جرس روح براهما أهم قطعة أثرية إلهية التي امتلكها عالم إله عاهل براهما، وهو شيء لا يمكن أن يحمله إلا إمبراطورهم إله!

وبينما كانت ترفع جرس روح براهما في يدها وتنعم بنوره الذهبي الغامض إلى ما لا نهاية، ضاقت عيون تشياني يينغ الذهبية بشكل باهت وهي تتحدث بصوت صامت: “هذا شيء طالما حلمت بالحصول عليه، فما هو السبب الذي قد يدفعني إلى رفضه؟ همف، اشكر ابي الملكي على تحقيق أمنيتي”

“……”

 

“لقد عاملني على مر السنين بطريقة مختلفة عن جميع أطفاله الآخرين … وقال إنه مهما حدث لي في المستقبل، حتى لو غرقت في حالة من الضآلة، سأظل الملك المستقبلي لعالم إله عاهل براهما، ملكها الوحيد. لأنني الطفل الوحيدة الذي أنجبه هو وإمبراطورته….”

بدا الأمر وكأن تشياني فانتيان كان راضياً عن كيف بدت تشياني يينغ إير الآن “جيد جدا. كما توقعت، لم تخذليني ولم تضيعي الجهد الذي بذلته في صقلك والآمال التي علقتها عليكِ كل هذه السنوات … لذلك اشعر الآن براحة تامة”

كل كلمة نطقت من فم تشاني فانتيان صدت مثل صفق الرعد. كان كل ملوك براهما الحاليين مذهولين جدا، حتى الذين ابتُلي بهم السمّ السماوي قفزوا الى اقدامهم مصعوقين.

“أنت مرتاح؟” تشياني يينغ إير أبعدت جرس روح براهما، زاوية شفتيها ترفعان للأعلى كما قالت “إنه من المبكر جداً لك أن تكون مرتاحاً! نقل مركز إمبراطور إله مسألة كبيرة ويجب ألا نفعل ذلك على النحو السليم فحسب، بل يجب أن يتم بطريقة تليق بمكانتنا. وإذا لم يكن الامر كذلك، ألن اخسر فورا وجهي في اللحظة التي اصبح فيها امبراطور إله؟”

“نحني رؤوسنا ونتوسل؟” تشياني فانتيان نبح بضحكة باردة “أنت أبداً … لن تذكر تلك الكلمات الثلاث أبدا ثانيةً!”

 

“كيف يمكن أن يكون هذا صحيحا … كيف يمكن أن يكون صحيحا …”

تشياني فانتيان “…”

رفعت كلتا يديها، وكان بداخلها جرس روح براهما الذي أشرق بضوء ذهبي لامع. سقط رأسها الرقيق وصوتها خافت مثل الدخان والضباب، “أمي … أترين هذا، إنه جرس روح براهما، لقد وقع بين يدي يينغ إير الآن … كان هذا طموح يينغ إير قبل كل هذه السنوات والوعد الذي قطعته لكِ. في ذلك الوقت، كنتِ دائما تضحكين وتقولي أن يينغ إير كانت سخيفة… لكن الآن، يينغ إير جعلت كل شيء حقيق … يمكنكِ بالتأكيد رؤيته … صحيح … “

 

 

“لذا، إذا مت، سأرث مركز امبراطور إله كما ينبغي لي، وإذا عشت، ستنقل منصب إمبراطور إله إلي بطريقة صحيحة ومنتظمة وتتقاعد كإمبراطور إله عظيم. أما بالنسبة لليوم … فقط انسَ ذلك! أنا لا أستطيع تحمُّل هذا أن يكون بمثل هذا الطريق الرديء!”

 

 

“لابأس!” تشياني يينغ إير أعطت إيماءة صغيرة برأسها.

“…” ضاقت عيون تشياني فانتيان بشكل ضعيف قبل أن يبدأ بالإبتسام “جيد، جيد جداً. الآن، جرس روح براهما في يديكي، لذا كلماتك قانون! على الأقل، في عالم إله عاهل براهما لن يجرؤ أحد على تحديك. ومع ذلك، هناك شيء واحد يجب أن تتذكريه!”

علاوة على ذلك، على الرغم من أنهم كانوا ملوك براهما، فإنهم لم يروا جرس روح براهما منذ أكثر من عشرة آلاف عام.

 

“……”

“مهما عشت أو مت في النهاية، يجب أن لا تنسِ الإذلال الذي عانينا منه هذا اليوم!”

 

“يينغ إير، خذي جرس روح براهما!” ارتعدت يد تشاني فانتيان، ولكن تحركاته كانت قاسية ومتحزمة إلى حد لا يقارن، وكانت تفتقر إلى أي تردد على الإطلاق. “من هذا اليوم فصاعداً، أنتِ إمبراطور إله عالم إله عاهل براهما الجديد!”

“همف! لم تحتاج حتى لقولها” تشياني يينغ إير قالت ببرودة.

“إذا حاولنا الضغط بقوة على عالم إله القمر، سنتصرف بدون أي مبرر على الإطلاق! علاوة على ذلك، بالنظر لمكر شيا تشينغيو، فإنها بالتأكيد ستستغل هذه الفرصة لإستعارة قوة عالم إله السماء الخالدة للهجوم المضاد … علاوة على ذلك … ” تشياني فانتيان يلهث بعنف في هذه اللحظة “السم الذي أصابني هو سم لؤلؤة السم السماوية! الوحيد الذي يمكنه تطهير هذا السم هي لؤلؤة السم السماوية ويون تشي! لكن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء هي التي تقف خلف يون تشي! وهذا أيضاً هو السبب الأكبر الذي جعل شيا تشينغيو تتجرأ على أن تكون بهذه الجرأة “.

 

“هي … هيهي… كم هو مضحك … هذا ببساطة سخيف جداً … مضحك جداً …”

“أيضا، كنتِ على خطأ في نقطة واحدة، على خطأ تماما!” تشياني فانتيان صرخ بصوت أجش “إذا شيا تشينغيو تراجعت في النهاية وجعلت يون تشي يتخلص من السم في جسدي. عندها، من الآن فصاعداً، لن أكون أي إمبراطور إله عظيم، أنا سأكون فقط إله براهما الذي سيخدم تحت تصرفك! عالم إله عاهل براهما لا يطلب أي شيء مثل إمبراطور إله عظيم، ولا تحتاجي إلى أي شيء كأب، أتفهميني؟ 

 

“لابأس!” تشياني يينغ إير أعطت إيماءة صغيرة برأسها.

 

“إذا ظهرت شيا تشينغيو في النهاية وحملت يون تشي على تطهير السم في جسدي …” 

لأنه يمكنه بسهولة قمع أو تجريدهم من كل القوة الإلهية المرفَّعة التي يمتلكونها حالياً … وتجريدهم من هذه القوة الإلهية كان معادلاً لتجريدهم من كل شيء.

كان هذا هو المغزى من هذه الكلمات: 

 

تشياني فانتيان كان قد حدد بالفعل شيئاً واحداً، إذا لم تأتي شيا تشينغيو وتطهر السم في جسمه، فسوف يموت بكل تأكيد. 

 

فهو الشخص المصاب بالسمّ والطاقة الشيطانية، لذلك من الطبيعي ان يكون الشخص الواضح جدا بشأن حالة جسمه.

ومض ضوء ذهبي أمام ذلك اللوح. في هذه اللحظة، لم يكن هناك هالة تشع من جسدها وكانت محرومة من كل برودتها وقوتها الشريرة. بعد ذلك … غرقت ببطء على ركبتيها أمام لوح الحجر.

قال تشياني فانتيان بصوت منخفض وهو يغمض عينيه ببطء: “إذا مت… ادفنيني… مع أمك.”

 

تلك الكلمات أثارت ضحكة ساخرة من تشياني يينغ إير “يا لها من مزحة! هل أنت حتى تستحق هذا؟”

“في ذلك الوقت، كان كل عملي الشاق لئلا تُحتقري او يتنمر عليكِ. ولكن بعد أن غادرتي، كان كل عملي الشاق في الواقع لكي … أرتقي إلى مستوى كل الجهد الذي بذلتيه في نفسي وكل الآمال التي علقتها علي … “.

“…” أصيب تشياني فانتيان بالألم وارتعدت شفتاه حتى أصابهما الوهن، ولم يتمكن من قول أي شيء آخر لفترة طويلة من الزمن.

 

دون أن تنقذ تشياني فانتيان، الذي كان مبتلى حاليا بكل من السم المميت والطاقة الشيطانية، استدارت ببرود دون إعطاء لمحة أخرى، هي تشياني يينغ إير، التي تلقت جرس روح براهما، والتي تحمل الآن في يديها حبل الحياة الأساسي لعالم إله عاهل براهما. غادرت على هذا النحو تماماً أمام نظرات ملوك براهما المصدومة المرتعدة، وكأنها كانت غير مهتمة على الإطلاق بمصير تشياني فانتيان.

 

 

 

“يا إمبراطور إله، أنت … ما أنت بالضبط …” ملك براهما الأول هز رأسه بقوة. أصيب بالصدمة والخوف في قلبه، لكن ما ملأ قلبه حقا كان تشويشا عميقا.

عندما انتهى من الكلام، عمّت فوضى الهالة التي خلفه. ركّزَ بسرعة وقمعها …

 

بعد مرور ساعة، وقفت على قدميها ببطء. حوّلت نظرتها نحو الشمال الغربي بينما كانت تتمتم بصوت منخفض وبارد، “شيا تشينغيو … لقد ربحتي!”

“لست بحاجة لقول كلمة أخرى!” ومع أن صوت تشياني فانتيان كان يزداد صخبا وضعفا، فقد ظل شديد الصعوبة والتصميم، ولم يترك مجالا للتفاوض. “حتى لو كان هذا الملك … حقا سيموت … نحن يجب أن لا ننحني رؤوسنا إلى عالم إله القمر… أبدا!!”

 

 

“هيهي” ضحك تشياني فانتيان بضحكة خافتة، “لا علاقة لهذا بالأمر. على أية حال، أنتِ كنتِ ستصبحين إمبراطور إله براهما السماوي، وهذا كان شيءاً الذي قرّرَ قبل العديد، العديد من السنوات! الآن، أنا مجرد أقربه قليلا. مالخطب؟ عندما تأخذين جرس روح براهما وتصبحي إمبراطور إله براهما السماوي الجديد، ستمسكين عالم إله عاهل براهما كله بين يديك! لا تقولي لي انكِ لا تزالين مترددة؟!”

“إن إمبراطور إله على حق تماما، كيف يمكننا بسهولة أن نحني رؤوسنا إلى عالم إله القمر؟” أيدي ملك براهما الأول كُوِّرَت بإحكام إلى قبضات وهالة خبيثة تدفقت من كل جزء من جسده. “ولكن بما ان هذه المسألة تتعلق بحياة إمبراطور إله، فلا يمكننا ان نستمر في الانتظار هكذا! سأقود الآن شخصياً جميع ملوك براهما إلى عالم إله القمر وأرسل نقل صوتي إلى العوالم الملكية الأخرى إذا لم يكن عالم إله القمر مستعد للإذعان… إذن سنهاجم بقوة! وأجبرها على الخضوع!”

تماماً كما سقط صوت تشياني فانتيان، ومضة ذهبية تومض وجرس روح براهما ظهر بالفعل في يد تشياني يينغ إير.

“ها، يا لسذاجة” تشياني فانتيان ضحك بستهزاء “في الماضي عندما كان يوي وويا لا يزال موجود، بالتأكيد لن يجرؤ عالم إله القمر على استفزازنا على الإطلاق. ولكن لماذا تجرؤ هي، شيا تشينغيو، على فعل ذلك؟ كلنا نعلم أن شيا تشينغيو هي التي تسببت في هذه الحادثة، ولكن فكرة تشكيل ما يسمى بالتحالف مع العوالم الملكية الأخرى للضغط على عالم إله القمر هي مزحة تماما … لأن الطاقة الشيطانية في جسدي جاءت من رضيع الشر، والسم في جسدي جاء من لؤلؤة السم السماوية … ما علاقة أي من هذا بعالم إله القمر! “

 

“…” كان ملك براهما الاول مذهولا جدا بهذه الكلمات.

أغمضت تشياني يينغ إير عينيها وهي تقول بصوت ناعم جداً، “أمي، أخبريني، هل الجواب في قلبي حقيقي حقاً …”

“إذا حاولنا الضغط بقوة على عالم إله القمر، سنتصرف بدون أي مبرر على الإطلاق! علاوة على ذلك، بالنظر لمكر شيا تشينغيو، فإنها بالتأكيد ستستغل هذه الفرصة لإستعارة قوة عالم إله السماء الخالدة للهجوم المضاد … علاوة على ذلك … ” تشياني فانتيان يلهث بعنف في هذه اللحظة “السم الذي أصابني هو سم لؤلؤة السم السماوية! الوحيد الذي يمكنه تطهير هذا السم هي لؤلؤة السم السماوية ويون تشي! لكن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء هي التي تقف خلف يون تشي! وهذا أيضاً هو السبب الأكبر الذي جعل شيا تشينغيو تتجرأ على أن تكون بهذه الجرأة “.

…….

“والآن، يون تشي في عالم إله القمر! إذا جرأنا على إجباره بالقوة وشنّ هجوماً قوياً على عالم إله القمر، ثم ذلك سيخاطر بسلامة يون تشي ويعرّض حياته للخطر. إذاً هل تعتقد … أن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء ببساطة ستجلس على الهامش وتشاهد إذا حدث ذلك؟ “

نُصب لوحة حجري أخضر في وسط هذه الغابة المعزولة، كما لو كانت محمية بواسطة كل ارواح الماء والخشب في هذا المكان.

 

وبينما كانت ترفع جرس روح براهما في يدها وتنعم بنوره الذهبي الغامض إلى ما لا نهاية، ضاقت عيون تشياني يينغ الذهبية بشكل باهت وهي تتحدث بصوت صامت: “هذا شيء طالما حلمت بالحصول عليه، فما هو السبب الذي قد يدفعني إلى رفضه؟ همف، اشكر ابي الملكي على تحقيق أمنيتي”

شعر ملك براهما الاول كما لو ان الماء المثلج سُكب على جسده كله بينما غمر البرد قلبه وروحه. ووقف هناك في حالة ذهول لفترة طويلة وبدأت الطاقة العميقة والحقد في قلبه التي كانت قد انتشرت للتو تتشتت كالمد والجزر. حنى رأسه واطلق ضحكة بائسة قبل أن يقول بصوت ضعيف “هل يمكن أن يكون الطريق الوحيد المتبقي لنا هو أن … نحني رؤوسنا ونتوسل؟”

فهو الشخص المصاب بالسمّ والطاقة الشيطانية، لذلك من الطبيعي ان يكون الشخص الواضح جدا بشأن حالة جسمه.

 

 

“نحني رؤوسنا ونتوسل؟” تشياني فانتيان نبح بضحكة باردة “أنت أبداً … لن تذكر تلك الكلمات الثلاث أبدا ثانيةً!”

ومع ذلك، في اللحظة التي كانت عيناه على وشك ان تغمضا فيها، كان ضوء كئيب وغريب يضيء في أعماق عينيه.

 

“…” تشياني يينغ إير طاعت وركعت.

عندما انتهى من الكلام، عمّت فوضى الهالة التي خلفه. ركّزَ بسرعة وقمعها …

1479 – جرس روح براهما

 

1479 – جرس روح براهما

ومع ذلك، في اللحظة التي كانت عيناه على وشك ان تغمضا فيها، كان ضوء كئيب وغريب يضيء في أعماق عينيه.

نُصب لوحة حجري أخضر في وسط هذه الغابة المعزولة، كما لو كانت محمية بواسطة كل ارواح الماء والخشب في هذا المكان.

 

تشياني فانتيان كان قد حدد بالفعل شيئاً واحداً، إذا لم تأتي شيا تشينغيو وتطهر السم في جسمه، فسوف يموت بكل تأكيد. 

…….

 

حدود مدينة براهما السماوية، في غابة هادئة ومنعزلة بشكل استثنائي.

إذا غير جرس روح براهما صاحبه، فهذا يعني ايضا ان حكم عالم إله عاهل براهما سيتغير أيضا!

 

في هذه اللحظة، لو رآه أحد، حتى لو كانوا أباطرة إله الآخرون، فلن يستطيعوا بالتأكيد أن يدركوا أن هذا كان في الواقع تشياني فانتيان.

نُصب لوحة حجري أخضر في وسط هذه الغابة المعزولة، كما لو كانت محمية بواسطة كل ارواح الماء والخشب في هذا المكان.

“انه شخص لا يرحم وقد علَّمني مرات لا تحصى ان اكون انا ايضا عديمة الرحمة. حتى أنه علمني أن أستخدمه أو أهجره دون تردد إذا كان ضرورياً. ومع ذلك، طوال هذه السنوات، مهما كان قاسيا او عنيفا او عنيدا، كنت الشخص الوحيد الذي لم يعامله قط بهذه الطريقة …”

 

“…” كان ملك براهما الاول مذهولا جدا بهذه الكلمات.

ومض ضوء ذهبي أمام ذلك اللوح. في هذه اللحظة، لم يكن هناك هالة تشع من جسدها وكانت محرومة من كل برودتها وقوتها الشريرة. بعد ذلك … غرقت ببطء على ركبتيها أمام لوح الحجر.

“أنت مرتاح؟” تشياني يينغ إير أبعدت جرس روح براهما، زاوية شفتيها ترفعان للأعلى كما قالت “إنه من المبكر جداً لك أن تكون مرتاحاً! نقل مركز إمبراطور إله مسألة كبيرة ويجب ألا نفعل ذلك على النحو السليم فحسب، بل يجب أن يتم بطريقة تليق بمكانتنا. وإذا لم يكن الامر كذلك، ألن اخسر فورا وجهي في اللحظة التي اصبح فيها امبراطور إله؟”

رفعت كلتا يديها، وكان بداخلها جرس روح براهما الذي أشرق بضوء ذهبي لامع. سقط رأسها الرقيق وصوتها خافت مثل الدخان والضباب، “أمي … أترين هذا، إنه جرس روح براهما، لقد وقع بين يدي يينغ إير الآن … كان هذا طموح يينغ إير قبل كل هذه السنوات والوعد الذي قطعته لكِ. في ذلك الوقت، كنتِ دائما تضحكين وتقولي أن يينغ إير كانت سخيفة… لكن الآن، يينغ إير جعلت كل شيء حقيق … يمكنكِ بالتأكيد رؤيته … صحيح … “

ومع ذلك، في اللحظة التي كانت عيناه على وشك ان تغمضا فيها، كان ضوء كئيب وغريب يضيء في أعماق عينيه.

 

 

الشيء الوحيد الذي أجاب عليها كان نسيم خفيف.

 

 

وبينما كانت تخرج تلك الضحكات الحزينة والباردة، كان جرس روح برهما في يديها يصدر صوتا يخترق الروح.

“أمي، أنتِ… لماذا لا تجيبيني، لماذا لا أشعر بأي من سعادتك؟ هل أحسستِ به أيضاً؟” تكلمت بلطف مع اللوح وهي تضغط على جرس روح براهما في يديها. “لقد عملت طوال حياتي من أجل الحصول عليه، ولم أتردد في القيام بأي شيء. لكن، لماذا … الآن بعد أن سقط في يدي، لا أشعر بأدنى قدر من البهجة… “

“أيضا، كنتِ على خطأ في نقطة واحدة، على خطأ تماما!” تشياني فانتيان صرخ بصوت أجش “إذا شيا تشينغيو تراجعت في النهاية وجعلت يون تشي يتخلص من السم في جسدي. عندها، من الآن فصاعداً، لن أكون أي إمبراطور إله عظيم، أنا سأكون فقط إله براهما الذي سيخدم تحت تصرفك! عالم إله عاهل براهما لا يطلب أي شيء مثل إمبراطور إله عظيم، ولا تحتاجي إلى أي شيء كأب، أتفهميني؟ 

 

…….

“هل يمكن أن يكون كل ما قمت به من عمل شاق، كل ما قمت به على مر السنين، لم يكن في الواقع بسبب ذلك …”

“أبي الملكي” خاطبته تشياني يينغ إير بصوت منخفض حين وصلت امامه. لم تقل أي شيء آخر.

 

“…” أصيب تشياني فانتيان بالألم وارتعدت شفتاه حتى أصابهما الوهن، ولم يتمكن من قول أي شيء آخر لفترة طويلة من الزمن.

“……”

 

 

في هذه اللحظة، لو رآه أحد، حتى لو كانوا أباطرة إله الآخرون، فلن يستطيعوا بالتأكيد أن يدركوا أن هذا كان في الواقع تشياني فانتيان.

“امي، بعد ان ذهبتِ الى السماء، منحتِ بعد موتك لقب امبراطورة إله، وكنتِ آخر إمبراطورة إله له. فقد قتل شخصيا تلك المرأة الشريرة التي آذتك وجرّدها من كل ألقابها، ومحو كل أثر لها، حتى اسمها … كنت ابغضه كثيرا، لكنني لم اعد قادرا على بغضه او الاستياء منه”

“إذا ظهرت شيا تشينغيو في النهاية وحملت يون تشي على تطهير السم في جسدي …” 

 

قال تشياني فانتيان بصوت منخفض وهو يغمض عينيه ببطء: “إذا مت… ادفنيني… مع أمك.”

“لقد عاملني على مر السنين بطريقة مختلفة عن جميع أطفاله الآخرين … وقال إنه مهما حدث لي في المستقبل، حتى لو غرقت في حالة من الضآلة، سأظل الملك المستقبلي لعالم إله عاهل براهما، ملكها الوحيد. لأنني الطفل الوحيدة الذي أنجبه هو وإمبراطورته….”

 

“انه شخص لا يرحم وقد علَّمني مرات لا تحصى ان اكون انا ايضا عديمة الرحمة. حتى أنه علمني أن أستخدمه أو أهجره دون تردد إذا كان ضرورياً. ومع ذلك، طوال هذه السنوات، مهما كان قاسيا او عنيفا او عنيدا، كنت الشخص الوحيد الذي لم يعامله قط بهذه الطريقة …”

تشياني فانتيان كان قد حدد بالفعل شيئاً واحداً، إذا لم تأتي شيا تشينغيو وتطهر السم في جسمه، فسوف يموت بكل تأكيد. 

 

 

“اليوم، حتى أنه سلم لي جرس روح براهما بهذه البساطة، دون أي تردد على الإطلاق.” 

 

 

 

أغمضت تشياني يينغ إير عينيها وهي تقول بصوت ناعم جداً، “أمي، أخبريني، هل الجواب في قلبي حقيقي حقاً …”

نُصب لوحة حجري أخضر في وسط هذه الغابة المعزولة، كما لو كانت محمية بواسطة كل ارواح الماء والخشب في هذا المكان.

 

وبينما كانت تخرج تلك الضحكات الحزينة والباردة، كان جرس روح برهما في يديها يصدر صوتا يخترق الروح.

“في ذلك الوقت، كان كل عملي الشاق لئلا تُحتقري او يتنمر عليكِ. ولكن بعد أن غادرتي، كان كل عملي الشاق في الواقع لكي … أرتقي إلى مستوى كل الجهد الذي بذلتيه في نفسي وكل الآمال التي علقتها علي … “.

دون أن تنقذ تشياني فانتيان، الذي كان مبتلى حاليا بكل من السم المميت والطاقة الشيطانية، استدارت ببرود دون إعطاء لمحة أخرى، هي تشياني يينغ إير، التي تلقت جرس روح براهما، والتي تحمل الآن في يديها حبل الحياة الأساسي لعالم إله عاهل براهما. غادرت على هذا النحو تماماً أمام نظرات ملوك براهما المصدومة المرتعدة، وكأنها كانت غير مهتمة على الإطلاق بمصير تشياني فانتيان.

 

 

“هي … هيهي… كم هو مضحك … هذا ببساطة سخيف جداً … مضحك جداً …”

 

 

نُصب لوحة حجري أخضر في وسط هذه الغابة المعزولة، كما لو كانت محمية بواسطة كل ارواح الماء والخشب في هذا المكان.

“كيف يمكن أن يكون هذا صحيحا … كيف يمكن أن يكون صحيحا …”

كان هذا هو المغزى من هذه الكلمات: 

 

أخرج تشياني فانتيان نفسا طويلا، وكأنه يستنزف كل ما تبقى من طاقته، ومد بعد عدة نفسات ذراعه المشوهة بوضوح وبدأ ضوء ذهبي لامع لا يضاهى يشع من يده.

وبينما كانت تخرج تلك الضحكات الحزينة والباردة، كان جرس روح برهما في يديها يصدر صوتا يخترق الروح.

 

 

أغمضت تشياني يينغ إير عينيها وهي تقول بصوت ناعم جداً، “أمي، أخبريني، هل الجواب في قلبي حقيقي حقاً …”

ركعت في هذا المكان وبقيت بلا حراك لوقت طويل مثل تمثال جليدي بلا روح.

أغمضت تشياني يينغ إير عينيها وهي تقول بصوت ناعم جداً، “أمي، أخبريني، هل الجواب في قلبي حقيقي حقاً …”

 

“هيهي” ضحك تشياني فانتيان بضحكة خافتة، “لا علاقة لهذا بالأمر. على أية حال، أنتِ كنتِ ستصبحين إمبراطور إله براهما السماوي، وهذا كان شيءاً الذي قرّرَ قبل العديد، العديد من السنوات! الآن، أنا مجرد أقربه قليلا. مالخطب؟ عندما تأخذين جرس روح براهما وتصبحي إمبراطور إله براهما السماوي الجديد، ستمسكين عالم إله عاهل براهما كله بين يديك! لا تقولي لي انكِ لا تزالين مترددة؟!”

بعد مرور ساعة، وقفت على قدميها ببطء. حوّلت نظرتها نحو الشمال الغربي بينما كانت تتمتم بصوت منخفض وبارد، “شيا تشينغيو … لقد ربحتي!”

“…” أصيب تشياني فانتيان بالألم وارتعدت شفتاه حتى أصابهما الوهن، ولم يتمكن من قول أي شيء آخر لفترة طويلة من الزمن.

بواسطة :

الشيء الوحيد الذي أجاب عليها كان نسيم خفيف.

AhmedZirea


“اركعي” تشياني فانتيان فتح عينيه على الرغم من أنه قال هذه الكلمة المنفردة، إلا أنه كان مفزعاً كالعادة. ومع ذلك، سمع ضعفا عميقا في صوته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط