نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1482

إستعباد تشياني (1)

إستعباد تشياني (1)

لابد أنه أكثر شيء مضحك وأسخف ما قيل في المنطقة الشرقية بأسرها! ومع ذلك، خرجت من فم شيا تشينغيو بنبرة لا تتسامح مع التوبيخ!

1482 – إستعباد تشياني (1)

“تنهد” إمبراطور إله السماء الخالدة تنهد بهدوء. “إمبراطورة إله القمر، ألهذا دعوتني؟”

صعق تصريح شيا تشينغيو يون تشي كثيراً حتى أنه ترنح داخل التشكيلات العميقة. عند المدخل، ارتجفت يوي ليان أيضاً عندما إتسعت عيناها بصدمة.

“إنسَ أن هذه البصمة تضع ضحيته في مطهر بلا قاع ويجعلهم يتمنون الموت … يجب أن تفهم ما تعنيه قوة إله الشر، إمبراطور إله السماء الخالدة. لو لم يظهر أحد وينقذنا حينها، لو لم تمنح ملكة التنين شين شي يون تشي رضاها و أزالت علامة تمني الموت لروح براهما بداخله، لكان يون تشي قد استسلم للتعذيب بالفعل. ماذا تعتقد أنه كان سيحدث عندما تعود الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء؟ حتى الآن، لا يزال مصير حياتنا وعالم الاله مجهولا!”

 

 

بصمة… بصمة عبد!؟

 

 

بطبيعة الحال، بصمة عقلية قاسية مثل هذه عادة ما يكون لها فرصة منخفضة بشكل لا يصدق للنجاح. ويصح ذلك بشكل خصوصي بعد بلوغ الشخص الطريق الالهي او بلوغ عالم الروح الإلهي. ولن يكون من قبيل المبالغة القول ان ذلك يكاد يكون مستحيلا، ان لم يكن كليا!

تريد أن تزرع بصمة العبد داخل إلهة عاهل براهما؟!

 

 

 

بصمة العبد كانت بلا شك أحد أقسى البصمات العقلية في العالم. الشخص الذي يُزرع له بصمة العبد يطيع أي أمر يصدره الشخص الذي زرعها. حتى لو كان الأمر بقتل أنفسهم على الفور، فلن يكونوا قادرين على استدعاء ذرة من قوة الإرادة للتمرد ضد الأمر. سينفّذونه بدون أيّ تردد.

 

 

عقل إمبراطور إله السماء الخالدة أصبح فارغا لثانية ثم عاد الى نفسه وصرخ: “ماذا قلتِ؟”

حتى بعد موت الزارع، الشخص الذي يحمل علامة العبد سيحافظ على إرادة سيده ويخدم بولاء حتى موته!

 

 

 

باختصار، فإن الذين زُرعوا ببصمات العبد كانوا سيصيرون أكثر الخدام أوفياء! علاوة على ذلك، كان من المستحيل تقريبا إزالتها بالقوة الخارجية!

تشياني يينغ إير “…”

 

“…” بقي إمبراطور إله السماء الخالدة صامتا فترة طويلة، لكن نظرته كانت مختلفة عن السابق. في البداية، وجد ان فكرة وجود بصمة العبد بغيضة جدا ومثيرة للاشمئزاز. لكن الآن، بينما كان يسبح جيئة وذهاباً بين يون تشي و تشياني يينغ إير… فوجد نفسه يغرى أكثر فأكثر بهذه الفكرة.

بسبب قسوة بصمة العبد، كانت ممنوعة منعا باتا حتى بين العوالم السفلية. ولم يُسمَح حتى لإمبراطور الامة او قائد طائفة ان يزرع بصمة عبد في خادمه الادنى.

 

 

 

كان يون تشي قد سمع عن بصمة العبد منذ زمن طويل، ولكنه لم يشهد ذلك إلا مرة واحدة في حياته كلها بعد أن استعادت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة قوتها السياسية وهددت أعداءها بالإبادة المطلقة والخزي الأبدي. لقد زرعت بصمة العبد في كل بطريرك ودوك الذي تمرد عليها وحولتهم جميعاً إلى أكثر كلابها إخلاصاً! وإذا تجرأ أي شخص على قول أي شيء سيء ضدها أو عصيان أمرها، فإنهم سيحرصون على تمزيق هذا الشخص إرباً بأسنانهم العارية.

عقل إمبراطور إله السماء الخالدة أصبح فارغا لثانية ثم عاد الى نفسه وصرخ: “ماذا قلتِ؟”

بطبيعة الحال، بصمة عقلية قاسية مثل هذه عادة ما يكون لها فرصة منخفضة بشكل لا يصدق للنجاح. ويصح ذلك بشكل خصوصي بعد بلوغ الشخص الطريق الالهي او بلوغ عالم الروح الإلهي. ولن يكون من قبيل المبالغة القول ان ذلك يكاد يكون مستحيلا، ان لم يكن كليا!

إجابة تشياني يينغ إير جعلت عيون يون تشي تتسع لحدها. لم يستطع تصديق عينيه أو أذنيه على الإطلاق… خارج القاعة، استدارت يوي ليان أيضاً بالصدمة وعدم التصديق و الإنكار يملأ وجهها أيضاً.

 

إمبراطور إله السماء الخالدة لم يستطيع أن يقول أيّ شيء ضدّ ذلك. حتى غضبه الأول واشمئزازه من بصمة العبد قد رد على تشياني يينغ إير أقوى بعشرات المرات من ذي قبل!

حتى لو كان الهدف ممارس عميق على الطريق الإلهي قريب من الموت أو فاقداً للوعي، فإن أي قدر من المقاومة العقلية من شأنه أن يستبعد حتى محاولة سيد إلهي لزراعة بصمة روحية.

إجابة تشياني يينغ إير جعلت عيون يون تشي تتسع لحدها. لم يستطع تصديق عينيه أو أذنيه على الإطلاق… خارج القاعة، استدارت يوي ليان أيضاً بالصدمة وعدم التصديق و الإنكار يملأ وجهها أيضاً.

 

 

بالتالي، فإن الإمكانية الوحيدة لنجاح زرع بصمة العبد كانت أن يسحب الهدف جميع أفكار المقاومة، أو حتى أن يعانقه عن طيب خاطر.

قالت شيا تشينغيو ببطء، “قبل بضع سنوات، اضطر يون تشي إلى الهروب إلى عالم إله التنين بالتالي فقد فرصة دخول عالم إله السماء الخالدة نتيجة لذلك. أنت على الأرجح مدرك أن هذا له علاقة بعلامة تمني الموت لروح براهما، ولكن هل تعلم … أن يون تشي زُرع بعلامة تمني الموت لروح براهما بواسطة يدي تشياني يينغ إير! “.

 

 

أما بالنسبة لفكرة زرع بصمة العبد داخل إلهة عاهل براهما …

 

 

تريد أن تزرع بصمة العبد داخل إلهة عاهل براهما؟!

لابد أنه أكثر شيء مضحك وأسخف ما قيل في المنطقة الشرقية بأسرها! ومع ذلك، خرجت من فم شيا تشينغيو بنبرة لا تتسامح مع التوبيخ!

“لقد لجأ يون تشي إلى عالم إله التنين ليس لأنه أجبر على الفرار إلى تلك المنطقة. لأن الشخص الوحيد في العالم كله الذي يستطيع أن يزيل علامة تمني الموت لروح براهما إلى جانب الزارع نفسه هي إلهة التنين شين شي” قالت شيا تشينغيو ببرودة. عند هذه النقطة، كان حضور شيا تشينغيو يهدد في الواقع باجتياح إمبراطور إله السماء الخالدة المذهول “يجب أن تعرف كم هي فظيعة وقاسية علامة تمني الموت لروح براهما”

 

والأسوأ من ذلك أن تشياني يينغ إير زرعتها داخل يون تشي… منقذ العالم الذي عهد إليه بكل آماله!

تشياني يينغ إير كانت ابنة تشياني فانتان، إمبراطور إله براهما السماوي المستقبلية، والسيدة الالاهة الأولى في العالم كله! انسوا الاستحالة الكبيرة لزرع بصمة العبد فيها لجعلها تخدم سيداً كعبدة لثلاثة آلاف سنة متواصلة، لم يفكر أحد حتى في خطة جريئة كهذه!

 

 

 

يون تشي صُدم. يوي ليان صُدمت. لكن تشياني يينغ إير لم تكن مهزوزة كما كان يجب أن تكون. ابتسامة كانت حزينة ومستهزئة في نفس الوقت قفزت إلى شفتيها “كما إعتقدت … هذا كل ما يمكن لأمثالك التفكير به، شيا تشينغيو!”

عقل إمبراطور إله السماء الخالدة أصبح فارغا لثانية ثم عاد الى نفسه وصرخ: “ماذا قلتِ؟”

“بالنظر إلى الشرور التي فعلتيها بي وبـ يون تشي، وحقيقة أن بصمة العبد هذه جاءت بثمن إنقاذ أبيكِ وملوك براهما الثمانية، تعتقد هذه الملكة أنكِ هربتي بسهولة يا إلهة عاهل براهما.” عيون شيا تشينغيو كانت غير مقروءة تماماً “هل يمكنكِ تحمل رفض هذا؟”

 

 

 

وراء قناعها، ضيقت تشياني يينغ إير عينيها قليلاً قبل أن تومئ برأسها أخيراً “حسنا جدا …”

بصمة العبد كانت بلا شك أحد أقسى البصمات العقلية في العالم. الشخص الذي يُزرع له بصمة العبد يطيع أي أمر يصدره الشخص الذي زرعها. حتى لو كان الأمر بقتل أنفسهم على الفور، فلن يكونوا قادرين على استدعاء ذرة من قوة الإرادة للتمرد ضد الأمر. سينفّذونه بدون أيّ تردد.

 

 

إجابة تشياني يينغ إير جعلت عيون يون تشي تتسع لحدها. لم يستطع تصديق عينيه أو أذنيه على الإطلاق… خارج القاعة، استدارت يوي ليان أيضاً بالصدمة وعدم التصديق و الإنكار يملأ وجهها أيضاً.

 

 

“نعم.” يوي ليان رحلت بسرعة بعد أن تلقت أوامرها.

“كنت أعرف أن هذه ستكون النتيجة. كنت قد استسلمت بالفعل إلى مصيري منذ اللحظة التي جئت فيها إلى هنا” قالت تشياني يينغ إير ببطء وهدوء. الشيء الوحيد الذي خان مشاعرها الحقيقية كان تنفسها الثقيل “أوافق … أن أصبح عبدة يون تشي المؤقتة، لكن …إمبراطور إله السماء الخالدة يجب أن يشهد لكل هذا!”

 

 

لم يكن سوى إمبراطور إله السماء الخالدة نفسه!

صُعق يون تشي تماماً عندما خرجت عبارة “أوافق على أن أصبح عبدة يون تشي المؤقتة” من فم تشياني يينغ إير.

 

 

بطبيعة الحال، بصمة عقلية قاسية مثل هذه عادة ما يكون لها فرصة منخفضة بشكل لا يصدق للنجاح. ويصح ذلك بشكل خصوصي بعد بلوغ الشخص الطريق الالهي او بلوغ عالم الروح الإلهي. ولن يكون من قبيل المبالغة القول ان ذلك يكاد يكون مستحيلا، ان لم يكن كليا!

كان أكثر شيء سخيف ومستحيل تحقيقه في العالم … لكن تشياني يينغ إير من بين كل الناس وافقت على ذلك!

بصمة العبد كانت بلا شك أحد أقسى البصمات العقلية في العالم. الشخص الذي يُزرع له بصمة العبد يطيع أي أمر يصدره الشخص الذي زرعها. حتى لو كان الأمر بقتل أنفسهم على الفور، فلن يكونوا قادرين على استدعاء ذرة من قوة الإرادة للتمرد ضد الأمر. سينفّذونه بدون أيّ تردد.

 

 

وشيا تشينغيو … كانت متأكدة أنها ستوافق على ذلك من البداية!؟

 

أ…..حـ…. ـا ???

كان من الواضح أن دراسة شيا تشينغيو لـ تشياني يينغ إير قد فاقت حد فهمها له في وقت سابق!

 

أ…..حـ…. ـا ???

كان من الواضح أن دراسة شيا تشينغيو لـ تشياني يينغ إير قد فاقت حد فهمها له في وقت سابق!

 

 

1482 – إستعباد تشياني (1)

بالإضافة إلى تشياني يينغ إير نفسها ووالدها، شيا تشينغيو قد تكون ثالث شخص يعرفها أفضل من أي شخص آخر في العالم… والعامل المحفز وراء كل هذا كانت الكراهية العميقة للعظام!

وشيا تشينغيو … كانت متأكدة أنها ستوافق على ذلك من البداية!؟

“كما تشائين” شيا تشينغيو نظرت نحو المدخل وقالت “يوي ليان، يرجى جلب إمبراطور إله السماء الخالدة. “

 

 

جبين إمبراطور إله السماء الخالدة اهتز فجأة واستدار نحو تشياني يينغ إير “أنتِ … أنتِ حقاً زرعت علامة تمني الموت لروح براهما في يون تشي من قبل؟!”

“نعم.” يوي ليان رحلت بسرعة بعد أن تلقت أوامرها.

وراء قناعها، ضيقت تشياني يينغ إير عينيها قليلاً قبل أن تومئ برأسها أخيراً “حسنا جدا …”

 

“…” تشياني يينغ إير نظرت ببطء بينما كانت تصر أسنانها “لقد قللت من تقديركِ يا شيا تشينغيو!”

رفعت تشياني يينغ إير حاجبها قليلا قبل أن تقول: “إن الوصول إلى ومن عالم إله السماء الخالدة يستغرق عشرين ساعة على الأقل، ناهيكِ عن أن إمبراطور إله السماء الخالدة غالبا ما يكون مشغولا! من الأفضل أن تنقذي والدي في هذه الأثناء، وإلا… “

 

 

إستدارت شيا تشينغيو وانحنت قليلاً. “إعتذاراتي لقلة الإستقبال يا إمبراطور إله السماء الخالدة. ولعلك أدركت ان هذه الحالة خصوصية الى حد ما”

“يبدو أنكِ تفرطين في التفكير يا إلهة عاهل براهما” قاطعت شيا تشينغيو بلا مبالاة. وفي الوقت نفسه، عادت يوي ليان ومعها شخصية قوية ومألوفة إلى جانبها.

 

 

أ…..حـ…. ـا ???

تشياني يينغ إير استدارت فجأة وحملقت في الرجل العجوز وهو يدخل القاعة المقدسة ببطء بتعبير معقد على وجهه …

وراء قناعها، ضيقت تشياني يينغ إير عينيها قليلاً قبل أن تومئ برأسها أخيراً “حسنا جدا …”

 

 

لم يكن سوى إمبراطور إله السماء الخالدة نفسه!

“…” بقي إمبراطور إله السماء الخالدة صامتا فترة طويلة، لكن نظرته كانت مختلفة عن السابق. في البداية، وجد ان فكرة وجود بصمة العبد بغيضة جدا ومثيرة للاشمئزاز. لكن الآن، بينما كان يسبح جيئة وذهاباً بين يون تشي و تشياني يينغ إير… فوجد نفسه يغرى أكثر فأكثر بهذه الفكرة.

 

 

يون تشي: (إذن هو “الضيف المبجّل” المذكور سابقا … لابد أن تشينغيو تنبأت بأن تشياني يينغ إير ستطلب إمبراطور إله السماء الخالدة كشاهد! لذلك دعته الى عالم إله القمر مسبقا!)

تشياني يينغ إير لم تعطه أي رد.

 

 

إستدارت شيا تشينغيو وانحنت قليلاً. “إعتذاراتي لقلة الإستقبال يا إمبراطور إله السماء الخالدة. ولعلك أدركت ان هذه الحالة خصوصية الى حد ما”

رفعت تشياني يينغ إير حاجبها قليلا قبل أن تقول: “إن الوصول إلى ومن عالم إله السماء الخالدة يستغرق عشرين ساعة على الأقل، ناهيكِ عن أن إمبراطور إله السماء الخالدة غالبا ما يكون مشغولا! من الأفضل أن تنقذي والدي في هذه الأثناء، وإلا… “

 

“…” تشياني يينغ إير نظرت ببطء بينما كانت تصر أسنانها “لقد قللت من تقديركِ يا شيا تشينغيو!”

 

 

 

“ليس هناك شاهد أفضل من إمبراطور إله السماء الخالدة في العالم بأسره، لهذا السبب دعته هذه الملكة إلى عالم إله القمر سابقا. والآن، يا إلهة عاهل براهما. أهناك طلب آخر تودين تقديمه؟”

 

“تنهد” إمبراطور إله السماء الخالدة تنهد بهدوء. “إمبراطورة إله القمر، ألهذا دعوتني؟”

 

“هذا صحيح.” شيا تشينغيو أومأت. كانت تسمع خيبة الأمل والتأنيب في نبرته، لكنها لم تبد مرتبكةً من ذلك على الإطلاق. “لقد سمعت كل محادثتنا من خلال تشكيل النقل الصوتي العميق. إن بصمة العبد شيء على حد سواء الملكة والسيدة الإلاهة اتفقَ عليها. وهذه الملكة ستكون شاكرة جدا اذا شهدت في وقت لاحق مراسم الزرع هذه”

بالإضافة إلى تشياني يينغ إير نفسها ووالدها، شيا تشينغيو قد تكون ثالث شخص يعرفها أفضل من أي شخص آخر في العالم… والعامل المحفز وراء كل هذا كانت الكراهية العميقة للعظام!

تشياني يينغ إير “…”

رفعت تشياني يينغ إير حاجبها قليلا قبل أن تقول: “إن الوصول إلى ومن عالم إله السماء الخالدة يستغرق عشرين ساعة على الأقل، ناهيكِ عن أن إمبراطور إله السماء الخالدة غالبا ما يكون مشغولا! من الأفضل أن تنقذي والدي في هذه الأثناء، وإلا… “

“سخيف، سخيف تماما!” قال إمبراطور إله السماء الخالدة وهو يهز رأسه، وصوته الودود بدا غاضبا قليلا. على الرغم من أنه وشيا تشينغيو كانا إمبراطورين إله “إمبراطورة إله القمر، هذا العجوز لا يعرف الحقيقة الكاملة وراء حقدك مع السيدة الإلاهة، لكنني لم أكن أعمى تمامًا عنها أيضًا. ومع ذلك، لا ينبغي ابدا ان يؤدي انتقامك الى تحريم مثل ‘بصمة العبد’ !”

“…” بقي إمبراطور إله السماء الخالدة صامتا فترة طويلة، لكن نظرته كانت مختلفة عن السابق. في البداية، وجد ان فكرة وجود بصمة العبد بغيضة جدا ومثيرة للاشمئزاز. لكن الآن، بينما كان يسبح جيئة وذهاباً بين يون تشي و تشياني يينغ إير… فوجد نفسه يغرى أكثر فأكثر بهذه الفكرة.

 

“يبدو أنكِ تفرطين في التفكير يا إلهة عاهل براهما” قاطعت شيا تشينغيو بلا مبالاة. وفي الوقت نفسه، عادت يوي ليان ومعها شخصية قوية ومألوفة إلى جانبها.

“هذه البصمة القاسية محظورة حتى على أمثال البشر، ناهيك عن أباطرة إله والسيدات الإلهات!”

يون تشي: (إذن هو “الضيف المبجّل” المذكور سابقا … لابد أن تشينغيو تنبأت بأن تشياني يينغ إير ستطلب إمبراطور إله السماء الخالدة كشاهد! لذلك دعته الى عالم إله القمر مسبقا!)

 

 

كان من الطبيعي بالنسبة لإمبراطور إله السماء الخالدة أن يتفاعل بمثل هذه الطريقة. بصمات العبد كانت قاسية لدرجة أنها اعتبرت غير إنسانية وغير مقبولة للعالم، لذا بالطبع إمبراطور إله السماء الخالدة لا يستطيع أن يسمح لهذا أن يحدث!

أ…..حـ…. ـا ???

 

“يبدو أنكِ تفرطين في التفكير يا إلهة عاهل براهما” قاطعت شيا تشينغيو بلا مبالاة. وفي الوقت نفسه، عادت يوي ليان ومعها شخصية قوية ومألوفة إلى جانبها.

لكن شيا تشينغيو لم تظهر أي خوف على الرغم من توبيخه. وبدلاً من ذلك، سألت بلهجة باردة: “في هذه الحالة، أي واحد تعتقد أنه أسوأ: بصمة عبد أو علامة تمني الموت لروح براهما، إمبراطور إله السماء الخالدة؟ أيهما برأيك غير مقبول ولا يمكن غفرانه؟”

“…” تشياني يينغ إير نظرت ببطء بينما كانت تصر أسنانها “لقد قللت من تقديركِ يا شيا تشينغيو!”

 

بصمة… بصمة عبد!؟

كان إمبراطور إله السماء الخالدة على وشك ان يعطي جوابا حين عبس فجأة كما لو انه أدرك شيئا. “ماذا تعني بهذا إمبراطورة إله القمر؟”

يون تشي صُدم. يوي ليان صُدمت. لكن تشياني يينغ إير لم تكن مهزوزة كما كان يجب أن تكون. ابتسامة كانت حزينة ومستهزئة في نفس الوقت قفزت إلى شفتيها “كما إعتقدت … هذا كل ما يمكن لأمثالك التفكير به، شيا تشينغيو!”

 

“علاوة على ذلك …” تابعت شيا تشينغيو قائلة “ليس فقط جعل تشياني يينغ إير العبدة المؤقتة هو الثمن الذي ينبغي أن تدفعه ثمناً لجرائمها، بل هو أيضاً نوع من الحماية ليون تشي. هذا يزيل أحد الناس الذين من الأرجح أن يؤذوه ويحولها إلى واحدة من أقوى حماته. بالتأكيد أنت مدرك مدى قوة هذا العدو لـ يون تشي. “

قالت شيا تشينغيو ببطء، “قبل بضع سنوات، اضطر يون تشي إلى الهروب إلى عالم إله التنين بالتالي فقد فرصة دخول عالم إله السماء الخالدة نتيجة لذلك. أنت على الأرجح مدرك أن هذا له علاقة بعلامة تمني الموت لروح براهما، ولكن هل تعلم … أن يون تشي زُرع بعلامة تمني الموت لروح براهما بواسطة يدي تشياني يينغ إير! “.

 

عقل إمبراطور إله السماء الخالدة أصبح فارغا لثانية ثم عاد الى نفسه وصرخ: “ماذا قلتِ؟”

 

نظرت تشياني يينغ إير بعيداً وشخرت ببرود رداً على ذلك.

حتى بعد موت الزارع، الشخص الذي يحمل علامة العبد سيحافظ على إرادة سيده ويخدم بولاء حتى موته!

“لقد لجأ يون تشي إلى عالم إله التنين ليس لأنه أجبر على الفرار إلى تلك المنطقة. لأن الشخص الوحيد في العالم كله الذي يستطيع أن يزيل علامة تمني الموت لروح براهما إلى جانب الزارع نفسه هي إلهة التنين شين شي” قالت شيا تشينغيو ببرودة. عند هذه النقطة، كان حضور شيا تشينغيو يهدد في الواقع باجتياح إمبراطور إله السماء الخالدة المذهول “يجب أن تعرف كم هي فظيعة وقاسية علامة تمني الموت لروح براهما”

تشياني يينغ إير “…”

“بعد كل شيء، فإن علامة تمني الموت لروح براهما معروفة لعالم الاله بأنها أقسى بصمة للروح على الإطلاق، وليست بصمة عبد!”

“إن الفوضى البدائية في خطر الآن، والشخص الوحيد الذي يستطيع أن يمنع آلهة الشيطان من تدمير العالم هو يون تشي. حتى لو لم يكن هنالك آلهة الشيطان، يمكنك ان تتخيل كيف كانت ردة فعل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء لو وقع له حادث او مؤامرة للقتل. لذلك فإن سلامته تعادل سلامة العالم بأسره. وإذا كانت تشياني يينغ إير قادرة على القيام بدورها كحارسة شخصية له ـ الحامية التي زرع في جسدها بصمة العبد ـ أجرؤ على القول إنها كانت قادرة على أداء وظيفتها على نحو أفضل من أدائنا نحن أيضاً كأباطرة إله”.

 

باختصار، فإن الذين زُرعوا ببصمات العبد كانوا سيصيرون أكثر الخدام أوفياء! علاوة على ذلك، كان من المستحيل تقريبا إزالتها بالقوة الخارجية!

جبين إمبراطور إله السماء الخالدة اهتز فجأة واستدار نحو تشياني يينغ إير “أنتِ … أنتِ حقاً زرعت علامة تمني الموت لروح براهما في يون تشي من قبل؟!”

 

 

“إن الفوضى البدائية في خطر الآن، والشخص الوحيد الذي يستطيع أن يمنع آلهة الشيطان من تدمير العالم هو يون تشي. حتى لو لم يكن هنالك آلهة الشيطان، يمكنك ان تتخيل كيف كانت ردة فعل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء لو وقع له حادث او مؤامرة للقتل. لذلك فإن سلامته تعادل سلامة العالم بأسره. وإذا كانت تشياني يينغ إير قادرة على القيام بدورها كحارسة شخصية له ـ الحامية التي زرع في جسدها بصمة العبد ـ أجرؤ على القول إنها كانت قادرة على أداء وظيفتها على نحو أفضل من أدائنا نحن أيضاً كأباطرة إله”.

تشياني يينغ إير لم تعطه أي رد.

صُعق يون تشي تماماً عندما خرجت عبارة “أوافق على أن أصبح عبدة يون تشي المؤقتة” من فم تشياني يينغ إير.

 

 

“مخزي!!” لم يعد بإمكان امبراطور إله الأكثر وداعة في العالم قمع غضبه بينما كان اللون الأحمر يزحف على وجهه. “كيف… كيف أمكنكِ فعل هذا؟!”

جبين إمبراطور إله السماء الخالدة اهتز فجأة واستدار نحو تشياني يينغ إير “أنتِ … أنتِ حقاً زرعت علامة تمني الموت لروح براهما في يون تشي من قبل؟!”

 

بسبب قسوة بصمة العبد، كانت ممنوعة منعا باتا حتى بين العوالم السفلية. ولم يُسمَح حتى لإمبراطور الامة او قائد طائفة ان يزرع بصمة عبد في خادمه الادنى.

“في ذلك الوقت، كانت تشياني يينغ إير قد اكتشفت أن يون تشي يملك إرث إله الشر. ولهذا السبب دفعت يون تشي وهذه الملكة إلى طريق مسدود وحاولت إرغامه على الكشف عن كل أسراره. ولإجباره على إعطائها إرث إله الشر، زرعت بداخله علامة تمني الموت لروح براهما…”

تشياني يينغ إير “…”

 

“بالنظر إلى الشرور التي فعلتيها بي وبـ يون تشي، وحقيقة أن بصمة العبد هذه جاءت بثمن إنقاذ أبيكِ وملوك براهما الثمانية، تعتقد هذه الملكة أنكِ هربتي بسهولة يا إلهة عاهل براهما.” عيون شيا تشينغيو كانت غير مقروءة تماماً “هل يمكنكِ تحمل رفض هذا؟”

“إنسَ أن هذه البصمة تضع ضحيته في مطهر بلا قاع ويجعلهم يتمنون الموت … يجب أن تفهم ما تعنيه قوة إله الشر، إمبراطور إله السماء الخالدة. لو لم يظهر أحد وينقذنا حينها، لو لم تمنح ملكة التنين شين شي يون تشي رضاها و أزالت علامة تمني الموت لروح براهما بداخله، لكان يون تشي قد استسلم للتعذيب بالفعل. ماذا تعتقد أنه كان سيحدث عندما تعود الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء؟ حتى الآن، لا يزال مصير حياتنا وعالم الاله مجهولا!”

 

 

يون تشي: (إذن هو “الضيف المبجّل” المذكور سابقا … لابد أن تشينغيو تنبأت بأن تشياني يينغ إير ستطلب إمبراطور إله السماء الخالدة كشاهد! لذلك دعته الى عالم إله القمر مسبقا!)

تغير تعبير إمبراطور إله السماء الخالدة مرة أخرى.

والأسوأ من ذلك أن تشياني يينغ إير زرعتها داخل يون تشي… منقذ العالم الذي عهد إليه بكل آماله!

“يون تشي هو منقذ العالم الذي لا جدال فيه، ولكن تشياني يينغ إير زرعت فيه بصمة روح كانت أسوأ بكثير من بصمة عبد لجشعها، مما تسبب تقريبا في إفناء العالم نتيجة لذلك! أخبرني، هل من خطأ هذه الملكة أن ترد الجميل ببصمة عبد؟!”

 

 

 

إمبراطور إله السماء الخالدة لم يستطيع أن يقول أيّ شيء ضدّ ذلك. حتى غضبه الأول واشمئزازه من بصمة العبد قد رد على تشياني يينغ إير أقوى بعشرات المرات من ذي قبل!

تشياني يينغ إير كانت ابنة تشياني فانتان، إمبراطور إله براهما السماوي المستقبلية، والسيدة الالاهة الأولى في العالم كله! انسوا الاستحالة الكبيرة لزرع بصمة العبد فيها لجعلها تخدم سيداً كعبدة لثلاثة آلاف سنة متواصلة، لم يفكر أحد حتى في خطة جريئة كهذه!

 

“…” بقي إمبراطور إله السماء الخالدة صامتا فترة طويلة، لكن نظرته كانت مختلفة عن السابق. في البداية، وجد ان فكرة وجود بصمة العبد بغيضة جدا ومثيرة للاشمئزاز. لكن الآن، بينما كان يسبح جيئة وذهاباً بين يون تشي و تشياني يينغ إير… فوجد نفسه يغرى أكثر فأكثر بهذه الفكرة.

إمبراطور إله السماء الخالدة لا يستطيع أن يتحمّل بصمة العبد. من الطبيعي أن تكون علامة تمني الموت لروح براهما مستبعدة أكثر من ذلك.

“يبدو أنكِ تفرطين في التفكير يا إلهة عاهل براهما” قاطعت شيا تشينغيو بلا مبالاة. وفي الوقت نفسه، عادت يوي ليان ومعها شخصية قوية ومألوفة إلى جانبها.

 

عقل إمبراطور إله السماء الخالدة أصبح فارغا لثانية ثم عاد الى نفسه وصرخ: “ماذا قلتِ؟”

والأسوأ من ذلك أن تشياني يينغ إير زرعتها داخل يون تشي… منقذ العالم الذي عهد إليه بكل آماله!

“بعد كل شيء، فإن علامة تمني الموت لروح براهما معروفة لعالم الاله بأنها أقسى بصمة للروح على الإطلاق، وليست بصمة عبد!”

شيا تشينغيو كانت محقة. لو لم تنزع شين شي علامة تمني الموت لروح براهما من يون شي، لكان قد استسلم لتعذيبها ومات بالفعل … وبذلك يمحو الأمل الوحيد لإنقاذ العالم!

 

 

بالتالي، فإن الإمكانية الوحيدة لنجاح زرع بصمة العبد كانت أن يسحب الهدف جميع أفكار المقاومة، أو حتى أن يعانقه عن طيب خاطر.

سرعان ما غطى العرق البارد جسد إمبراطور إله السماء الخالدة حين فكر في هذا الاحتمال.

نظرت تشياني يينغ إير بعيداً وشخرت ببرود رداً على ذلك.

 

 

 حتى لو لم تصمت تشياني يينغ إير، فإمبراطور إله السماء الخالدة ما كان ليشك بكلمات شيا تشينغيو. على أية حال، حتى هو عرف أن تشياني يينغ إير ستنحدر إلى ذلك المستوى إذا علمت أن يون تشي يملك إرث إله الشر!

 

 

يون تشي: (إذن هو “الضيف المبجّل” المذكور سابقا … لابد أن تشينغيو تنبأت بأن تشياني يينغ إير ستطلب إمبراطور إله السماء الخالدة كشاهد! لذلك دعته الى عالم إله القمر مسبقا!)

“علاوة على ذلك …” تابعت شيا تشينغيو قائلة “ليس فقط جعل تشياني يينغ إير العبدة المؤقتة هو الثمن الذي ينبغي أن تدفعه ثمناً لجرائمها، بل هو أيضاً نوع من الحماية ليون تشي. هذا يزيل أحد الناس الذين من الأرجح أن يؤذوه ويحولها إلى واحدة من أقوى حماته. بالتأكيد أنت مدرك مدى قوة هذا العدو لـ يون تشي. “

 

“إن الفوضى البدائية في خطر الآن، والشخص الوحيد الذي يستطيع أن يمنع آلهة الشيطان من تدمير العالم هو يون تشي. حتى لو لم يكن هنالك آلهة الشيطان، يمكنك ان تتخيل كيف كانت ردة فعل الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء لو وقع له حادث او مؤامرة للقتل. لذلك فإن سلامته تعادل سلامة العالم بأسره. وإذا كانت تشياني يينغ إير قادرة على القيام بدورها كحارسة شخصية له ـ الحامية التي زرع في جسدها بصمة العبد ـ أجرؤ على القول إنها كانت قادرة على أداء وظيفتها على نحو أفضل من أدائنا نحن أيضاً كأباطرة إله”.

 

 

 

“ألا تعتقد ذلك أيضاً يا إمبراطور إله السماء الخالدة؟”

AhmedZirea

 

 حتى لو لم تصمت تشياني يينغ إير، فإمبراطور إله السماء الخالدة ما كان ليشك بكلمات شيا تشينغيو. على أية حال، حتى هو عرف أن تشياني يينغ إير ستنحدر إلى ذلك المستوى إذا علمت أن يون تشي يملك إرث إله الشر!

“…” بقي إمبراطور إله السماء الخالدة صامتا فترة طويلة، لكن نظرته كانت مختلفة عن السابق. في البداية، وجد ان فكرة وجود بصمة العبد بغيضة جدا ومثيرة للاشمئزاز. لكن الآن، بينما كان يسبح جيئة وذهاباً بين يون تشي و تشياني يينغ إير… فوجد نفسه يغرى أكثر فأكثر بهذه الفكرة.

 

بواسطة :

 حتى لو لم تصمت تشياني يينغ إير، فإمبراطور إله السماء الخالدة ما كان ليشك بكلمات شيا تشينغيو. على أية حال، حتى هو عرف أن تشياني يينغ إير ستنحدر إلى ذلك المستوى إذا علمت أن يون تشي يملك إرث إله الشر!

AhmedZirea


 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط