نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1492

ياسمين رضيع الشر

ياسمين رضيع الشر

“…” ياسمين عضت قليلاً على شفتها السفلية.

1492 – ياسمين رضيع الشر

أحسّ غامضا انه اول شخص خارج عالم إله عاهل براهما يعرف قدرتها على ان تصبح غير مرئية.

في هذا العالم، الوحيدون الذين عرفوا أنه يمتلك قطعة أخرى من دليل السماء المتحدي للعالم هو وشياو لينغكسي… وعنقاء الجليد التي قرأت ذكرياته.

 

 

عندما سقط صوته، تحطم كفه مرة اخرى بضراوة نحو صدره.

ولكن من رد فعل عنقاء الجليد وروايته، كان من الواضح أنه حتى هي لم تكن تعرف أن دليل السماء المتحدي للعالم هو فن الاسلاف الإلهي.

علاوة على ذلك، من بين كل الاشاعات المتعلقة بـ تشياني يينغ إير، لم يذكر أحد انها يمكن أن تصبح غير مرئية!

 

 

عدا ذلك، من الفن الإلهي الذي إكتشفته شياو لينغكسي، ذلك اليشم الأسود الغامض يجب أن يكون الجزء الأول من دليل السماء المتحدي للعالم.

أحسّ غامضا انه اول شخص خارج عالم إله عاهل براهما يعرف قدرتها على ان تصبح غير مرئية.

 

 

دليل السماء المتحدي للعالم … كان فن الأسلاف الإلهي الذي خلفته وراءها إله الأسلاف. فهل يعني ذلك انه سيتحدى العالم؟

 

 

 

كانت هذه الأفكار مشوشة في رأس يون تشي، ولكنه سرعان ما رماها جانباً.

“……”

 

 

كانت لؤلؤة السم السماوية لا تزال تُطلِق هالتها المُطَهِّرة بمعدل متطرِّف، لكن شخصية ياسمين وهالتها لم يظهرا قط.

عندما سقط صوته، تحطم كفه مرة اخرى بضراوة نحو صدره.

 

“…” يون تشي أغلق عينيه وشهق بشدة للنفس. بعد ذلك قال فجأة، “العبدة يينغ، تراجعي 25 كيلومتر. وبعد ذلك، مهما حدث هنا، لا تقتربي … تذكري، اختمي حاسة السمع لديكِ! “

“العبدة يينغ، لدي سؤال لطالما كنت فضولياً بشأنه. كيف عرفتِ بعلاقتي بـ ياسمين في المقام الأول؟ و كيف عرفتِ أنني امتلكت إرث إله الشر؟” بينما كان ينتظر، يون تشي سأل تشياني يينغ إير سؤالاً.

 

 

أجابت تشياني يينغ إير: “لقد اكتشفت من إله نجم الذبح السماوي نفسها، هذا شيء قالته هي بنفسها لإله نجم الذئب السماوي”.

يون تشي كان يعتقد أن هذه المسألة لا علاقة لها بـ تشياني يينغ إير. وإلا، لو كانت متورطة حقاً، إذ أعطتها القوة، هي لينغ وهي لين لن يتمكنا من الهرب أبداً.

كانت حواجب يون تشي مجعدة إلى حد كبير حين قال: “إن إدراك ياسمين الروحي معترف به علناً باعتباره لا مثيل له في عالم الاله، فكيف لكِ أن تتنصتِ عليها؟” 

 

ردَّت تشياني يينغ إير بهدوء “انتابتها فوضى عارمة بعدما رأتك في ذلك الوقت. أيضا، أنا يمكن أن أصبح غير مرئية مثل السيد، ولأنني كنت قريبة جدا منها، إدراكي الروحي عبر حاجز العزل الصوتي الذي نصبته بدون أن تلاحظ”

بواسطة :

“غير مرئية؟ يمكنكِ أن تصبحي غير مرئية؟” لقد صدمت هذه الحقيقة يون تشي بشكل طفيف.

“أنا ما زلت على قيد الحياة، وأنتِ أيضاً على قيد الحياة” رفع يون تشي رأسه لفترة وجيزة بينما كان يصرخ بكل قوته قائلاً “لم أتمكن فقط من البقاء على قيد الحياة، كما أنني لم أعد بحاجة إلى أن أكون حذراً ومتخفيا مثل ما كنت في ذلك الوقت. حتى أني تمكّنت من وضع بصمة العبد على تشياني، الشخص الذي كنّا نخشاه آنذاك. فلمَ تتجنبيني عمدا؟”

 

إنه لم يسمع قط بوجود مهارات حركية عميقة أخرى تسمح للشخص بأن يتحول إلى شخص غير مرئي، بل إنه ظن أن هذه قد تكون تقنية إلهية فريدة من نوعها في سلالة عنقاء الجليد “إندفاع القمر المنقسم”.

على حد علمه، الوحيد الذي نجح في زراعة الخفاء في هذا العالم كان هو وحده … ربما السيدة أنجزته أيضاً لكنها لم تريه أبداً.

 

 

عندما سقط صوته، تحطم كفه مرة اخرى بضراوة نحو صدره.

إنه لم يسمع قط بوجود مهارات حركية عميقة أخرى تسمح للشخص بأن يتحول إلى شخص غير مرئي، بل إنه ظن أن هذه قد تكون تقنية إلهية فريدة من نوعها في سلالة عنقاء الجليد “إندفاع القمر المنقسم”.

عندما التقت نظرات هذين الشخصين، بدا وكأن الوقت قد تجمد لثانية. كانوا غير قادرين على التفكير، غير قادرين على الكلام. بدا كما لو أنها تريد أن تكون باردة وبعيدة، لكن بؤبؤ عينيها السوداوين يرتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه …

 

اهتزت المساحة المحيطة به كما لو أن جبلاً قد ضُرب وكانت قوة هذه الضربة قاسية لا مثيل لها ؛ وتسبب ذلك في غرق صدر يون تشي بشكل كبير عندما انطلق سهم الدم بعنف من فمه وأصبحت عيناه خافتتين لجزء من الثانية. 

علاوة على ذلك، من بين كل الاشاعات المتعلقة بـ تشياني يينغ إير، لم يذكر أحد انها يمكن أن تصبح غير مرئية!

 

 

تحت نظرة يون تشي المصدومة، وقبل أن يرى حتى حركة تشياني يينغ إير، ومض ضوء خافت وغير ملحوظ عبر قناع تشياني يينغ إير الذهبي بينما كان جسدها الطويل والصافي يدور حولها بخفة. ومع انحسار الضوء بسرعة، في اللحظة التي استدار فيها جسدها بالكامل، تلاشت في الهواء ولم تترك وراءها حتى أثرا لهالتها.

 

 

إنه لم يسمع قط بوجود مهارات حركية عميقة أخرى تسمح للشخص بأن يتحول إلى شخص غير مرئي، بل إنه ظن أن هذه قد تكون تقنية إلهية فريدة من نوعها في سلالة عنقاء الجليد “إندفاع القمر المنقسم”.

يون تشي، “…”

 

 

 

بعد نصف نفس، ظهرت جسد تشياني يينغ إير على الفور مرة أخرى وقد اتخذت الموضع سابق لها مرة أخرى كما وقفت هناك.

 

 

دليل السماء المتحدي للعالم … كان فن الأسلاف الإلهي الذي خلفته وراءها إله الأسلاف. فهل يعني ذلك انه سيتحدى العالم؟

“هذا جوهر المهارة الحركية العميقة عالم إله عاهل براهما ‘ظل براهما الرائع والعظيم’، وخلال فترة التسعمائة ألف سنة التي مرت على وفاة الأسلاف العظماء، أصبحت أنا الوحيدة التي تزرعه إلى أقصى حدود الخفاء” قالت تشياني يينغ إير بطريقة بطيئة وغير متعجلة “ونتيجة لذلك، السيد ليس أول شخص في العالم الذي يمكن أن يتحول إلى غير مرئي، هو الثاني. “

 

تُرك يون تشي عاجزا عن الكلام لفترة طويلة جدا.

 

 

 

أحسّ غامضا انه اول شخص خارج عالم إله عاهل براهما يعرف قدرتها على ان تصبح غير مرئية.

لم تجيب تشياني يينغ إير فورا عن السؤال، فبدا لها انها تفكر في أمر ما. بعد ذلك، اجابت بسرعة: “لا أعرف عن ماذا يتكلم السيد”

 

 

في التاريخ التسعمائة ألف عام منذ عهد أسلاف براهما العظماء، كانت هي الشخص الوحيد الذي “زرع الخفاء”. لا شك أن موهبة تشياني يينغ إير الفطرية وقوة فهمها كانت قوية إلى حد لا يقارن.

AhmedZirea

 

“سيدي.” هي لينغ أيضا تلهث في مفاجأة.

في الوقت نفسه، أخفته بشكل جيد للغاية ولم يتعرض له أي شخص من قبل. وعلى هذا النحو، تساءل على مر السنين كم عدد الشخصيات الكبيرة في عالم الاله التي تجسست عليها تشياني يينغ إير بينما كانوا يجهلون ذلك.

 

 

“نعم” قبلت تشياني يينغ إير أوامرها وغادرت.

حتى انه كان اقل وعيا بكمية الاسرار والبطاقات المخبأة التي لا تزال بحوزتها والتي لا احد يعرف عنها.

“لا تقلقي” قال يون تشي بلطف “سوف يأتي ذلك اليوم بكل تأكيد”.

 

كانت لؤلؤة السم السماوية لا تزال تُطلِق هالتها المُطَهِّرة بمعدل متطرِّف، لكن شخصية ياسمين وهالتها لم يظهرا قط.

“… اسمحي لي أن أسألك سؤالا آخر. قبل تسع سنوات، عالم إله عاهل براهما فجأةً أوقع وذبح عرق روح الخشب، قاد بطريرك روح الخشب وزوجته إلى حتفهم. فمَن كان الجاني وراء هذه الأفعال؟”

 

 

 

هي لينغ، “…”

 

 

 

لم تجيب تشياني يينغ إير فورا عن السؤال، فبدا لها انها تفكر في أمر ما. بعد ذلك، اجابت بسرعة: “لا أعرف عن ماذا يتكلم السيد”

امتدت يد بيضاء شاحبة صغيرة فجأة من العدم وأمسكت بإصبع يون تشي، فجردت كل الطاقة العميقة التي كانت في داخلها. وقد جمد هذا تحركات يون تشي في حين أغلق عينيه في مكانهما.

 

بقي يون شي في قمة عالم الاله للبداية المطلقة طوال الوقت ولم يخطو خطوة واحدة بعيدا عنها. لؤلؤة السم السماوية أيضاً إستمرّت بإطلاق ذلك الضوء الأخضر الغامق.

“أنتِ لا تعرفين؟”

 

 

 

“أنا لا أعرف” قالت تشياني يينغ إير بدون أي تردد “إذا كان الأمر يتعلق حقا بالعائلة الملكية لروح الخشب، ثم ربما كان شيئا تم القيام به على انفراد من قبل ملك براهما أو مبعوث إلهي براهما.”

 

يون تشي كان يعتقد أن هذه المسألة لا علاقة لها بـ تشياني يينغ إير. وإلا، لو كانت متورطة حقاً، إذ أعطتها القوة، هي لينغ وهي لين لن يتمكنا من الهرب أبداً.

“…؟” لمحت تشياني يينغ إير الى الجانب، ولم تشعر بهالة أحد يقترب منها.

 

 

قال يون تشي بصوت عميق “بما أن هذا هو الحال، ففي المرة القادمة التي تعودين فيها إلى عالم إله عاهل براهما، يتعين عليكِ أن تحققي في هذه المسألة بدقة! أريد أن أعرف بالضبط من هذا الشخص … من هؤلاء الناس! “

 

 

قال يون تشي بلطف وهو ينظر إليها: “لا، في الحقيقة، أنا أعرف السبب. ياسمين، لقد تغيرتِ، لقد تغيرتِ منذ زمن طويل. لكنني لم ألاحظه قط”

“فهمت” تشياني يينغ إير قبلت الأمر.

 

 

 

“سيدي، لا داعي ان تقلق كثيرا بشأن هذه المسألة الآن” قالت هي لينغ بصوت ناعم “الطاقة السامة لقوة السم السماوي قد استنفدت للتو، وستظل بحاجة لبعض الوقت لتستعيد إلى النقطة التي يمكن استخدامها فيها مرة أخرى”

بعد ذلك، فتح يون تشي عينيه، ولكن ضوء هاتين العينين خفت بعض الشيء. لم يعد يصرخ. بدلا من ذلك، تمتم لنفسه بصوت ناعم جدا، “ياسمين، عندما فقدت حياتي في ذلك الوقت، الكلمات التي قلتها لي هي كلمات لن أنساها أبدا طالما حييت.”

 

في هذا العالم، الوحيدون الذين عرفوا أنه يمتلك قطعة أخرى من دليل السماء المتحدي للعالم هو وشياو لينغكسي… وعنقاء الجليد التي قرأت ذكرياته.

“تريدين أن تنتقمي لنفسك، أليس كذلك؟” يون تشي قال.

 

 

 

“مم…” أطلقت هي لينغ صوتاً رقيقاً للغاية، ولكنه كان مليئاً بالتصميم الذي جعل قلب المرء يخفق.

ردَّت تشياني يينغ إير بهدوء “انتابتها فوضى عارمة بعدما رأتك في ذلك الوقت. أيضا، أنا يمكن أن أصبح غير مرئية مثل السيد، ولأنني كنت قريبة جدا منها، إدراكي الروحي عبر حاجز العزل الصوتي الذي نصبته بدون أن تلاحظ”

 

اهتزت المساحة المحيطة به كما لو أن جبلاً قد ضُرب وكانت قوة هذه الضربة قاسية لا مثيل لها ؛ وتسبب ذلك في غرق صدر يون تشي بشكل كبير عندما انطلق سهم الدم بعنف من فمه وأصبحت عيناه خافتتين لجزء من الثانية. 

“لا تقلقي” قال يون تشي بلطف “سوف يأتي ذلك اليوم بكل تأكيد”.

“أنا ما زلت على قيد الحياة، وأنتِ أيضاً على قيد الحياة” رفع يون تشي رأسه لفترة وجيزة بينما كان يصرخ بكل قوته قائلاً “لم أتمكن فقط من البقاء على قيد الحياة، كما أنني لم أعد بحاجة إلى أن أكون حذراً ومتخفيا مثل ما كنت في ذلك الوقت. حتى أني تمكّنت من وضع بصمة العبد على تشياني، الشخص الذي كنّا نخشاه آنذاك. فلمَ تتجنبيني عمدا؟”

 

 

الوقت يمر ببطء ومر يوم كامل وقتلت تشياني يينغ إير بلا حول ولا قوة عددا غير محدد من الحيوانات البرية التي اقتربت منها خلسة، لكن ياسمين لم تظهر بعد.

 

 

 

“سيدي، هل ستأتي حقاً؟” هي لينغ سألت.

 

 

“…” كان كتفا ياسمين الضعيفين والرقيقين يرتجفان قليلا. في هذه اللحظة بالذات، فقدت هي، التي كانت مرعبة لدرجة أنها ألقت بظلالها الكثيفة والمظلمة على عالم الاله بأسره، كل القدرة على المقاومة. كانت تريد التحدث بصوت بارد، ولكن في اللحظة التي فتحت فيها فمها، أصبح النحيب ناعما ولطيفا بدلا من ذلك. “أنت … أحمق كبير …”

“سوف تفعل بالتأكيد … إنها قريبة، لذا فبوسعها أن تستشعر ذلك بكل تأكيد” كرر يون تشي مرة أخرى وهو يحدق في المسافة.

بينما كان يتمتم بهذه الكلمات، رفع ذراعه. بعد ذلك، اشتعلت طاقة عميقة فجأة حول الذراع قبل أن يحطمها بشراسة على صدره

مر يومين …

لم يندهش يون شي من هذه الكلمات. وعوضا عن ذلك، تمسّك بثبات بتلك اليد الصغيرة الخفيفة وقال: “هل ما زلتِ تتذكرين ما قلته لي قبل ثلاث سنوات؟”

مرت ثلاثة أيام …

“سيدي، لا تفعل!”

بقي يون شي في قمة عالم الاله للبداية المطلقة طوال الوقت ولم يخطو خطوة واحدة بعيدا عنها. لؤلؤة السم السماوية أيضاً إستمرّت بإطلاق ذلك الضوء الأخضر الغامق.

“……”

 

“غير مرئية؟ يمكنكِ أن تصبحي غير مرئية؟” لقد صدمت هذه الحقيقة يون تشي بشكل طفيف.

ومع ذلك، مرت ثلاثة أيام ولم تظهر ياسمين بعد.

 

 

في الوقت نفسه، أخفته بشكل جيد للغاية ولم يتعرض له أي شخص من قبل. وعلى هذا النحو، تساءل على مر السنين كم عدد الشخصيات الكبيرة في عالم الاله التي تجسست عليها تشياني يينغ إير بينما كانوا يجهلون ذلك.

“سيدي، هل مازلنا ننتظر؟” سألت هي لينغ بضعف.

 

 

 

“…” أنزل يون تشي رأسه لكنه لم يرد. وقد ساعدته هذه الايام القليلة من الانتظار العقيم ان يدرك شيئا تدريجيا وسط الصمت.

“سيدي، لا تفعل!”

 

 

وأخيرا، وقف ونظر في الامام، وقبضتا يداه ببطء. بعد ذلك، زأر فجأة بكل قوته، “ياسمين! أعرف أنكِ هنا، أعرف أنك هنا بالفعل! اخرجي! اسرعي واخرجي!”

بواسطة :

 

“… اسمحي لي أن أسألك سؤالا آخر. قبل تسع سنوات، عالم إله عاهل براهما فجأةً أوقع وذبح عرق روح الخشب، قاد بطريرك روح الخشب وزوجته إلى حتفهم. فمَن كان الجاني وراء هذه الأفعال؟”

“…؟” لمحت تشياني يينغ إير الى الجانب، ولم تشعر بهالة أحد يقترب منها.

 

 

 

“سيدي.” هي لينغ أيضا تلهث في مفاجأة.

“غير مرئية؟ يمكنكِ أن تصبحي غير مرئية؟” لقد صدمت هذه الحقيقة يون تشي بشكل طفيف.

 

 

“أنا ما زلت على قيد الحياة، وأنتِ أيضاً على قيد الحياة” رفع يون تشي رأسه لفترة وجيزة بينما كان يصرخ بكل قوته قائلاً “لم أتمكن فقط من البقاء على قيد الحياة، كما أنني لم أعد بحاجة إلى أن أكون حذراً ومتخفيا مثل ما كنت في ذلك الوقت. حتى أني تمكّنت من وضع بصمة العبد على تشياني، الشخص الذي كنّا نخشاه آنذاك. فلمَ تتجنبيني عمدا؟”

 

 

 

“……”

 

 

قال يون تشي بلطف وهو ينظر إليها: “لا، في الحقيقة، أنا أعرف السبب. ياسمين، لقد تغيرتِ، لقد تغيرتِ منذ زمن طويل. لكنني لم ألاحظه قط”

“في هذا العالم، لا أحد يستطيع إيجادك بإستثنائي. لأنني أعلم أنكِ بالتأكيد ستشعرين بقدومي وأعلم أيضاً أنكِ بالتأكيد بجانبي الآن. مهما أصبحتِ، أنتِ دائماً ستكون ياسميني … وهذا الشيء الذي لن يتغير أبدًا!”

 

“إذا كنتِ تتعمدين لعب لعبة الاستغماية معي، فقد لعبتي بما فيه الكفاية الآن. إذا كنتِ غاضبة لأنني استغرقت كل هذا الوقت لأجدك على الرغم من أنكِ حية بشكل واضح، فأرجو أن تخرجي وتعاقبيني كيفما تشائين … “.

 

 

في هذا العالم القاحل المقفر، دق صوت يون تشي من بعيد … ولكنه لم يتلقَ رداً واحداً.

 

 

“غير مرئية؟ يمكنكِ أن تصبحي غير مرئية؟” لقد صدمت هذه الحقيقة يون تشي بشكل طفيف.

“…” يون تشي أغلق عينيه وشهق بشدة للنفس. بعد ذلك قال فجأة، “العبدة يينغ، تراجعي 25 كيلومتر. وبعد ذلك، مهما حدث هنا، لا تقتربي … تذكري، اختمي حاسة السمع لديكِ! “

“…” كان كتفا ياسمين الضعيفين والرقيقين يرتجفان قليلا. في هذه اللحظة بالذات، فقدت هي، التي كانت مرعبة لدرجة أنها ألقت بظلالها الكثيفة والمظلمة على عالم الاله بأسره، كل القدرة على المقاومة. كانت تريد التحدث بصوت بارد، ولكن في اللحظة التي فتحت فيها فمها، أصبح النحيب ناعما ولطيفا بدلا من ذلك. “أنت … أحمق كبير …”

 

“أنتِ لا تعرفين؟”

“نعم” قبلت تشياني يينغ إير أوامرها وغادرت.

ضحك يون تشي، وحتى الدم المالح في فمه جعله يشعر بالسكر، “لقد مرت سنوات عديدة منذ أن سمعتك تنعتني بالاحمق، شعرت وكأن حياتي تفوت شيئا”.

 

 

بعد ذلك، فتح يون تشي عينيه، ولكن ضوء هاتين العينين خفت بعض الشيء. لم يعد يصرخ. بدلا من ذلك، تمتم لنفسه بصوت ناعم جدا، “ياسمين، عندما فقدت حياتي في ذلك الوقت، الكلمات التي قلتها لي هي كلمات لن أنساها أبدا طالما حييت.”

في التاريخ التسعمائة ألف عام منذ عهد أسلاف براهما العظماء، كانت هي الشخص الوحيد الذي “زرع الخفاء”. لا شك أن موهبة تشياني يينغ إير الفطرية وقوة فهمها كانت قوية إلى حد لا يقارن.

 

تحت نظرة يون تشي المصدومة، وقبل أن يرى حتى حركة تشياني يينغ إير، ومض ضوء خافت وغير ملحوظ عبر قناع تشياني يينغ إير الذهبي بينما كان جسدها الطويل والصافي يدور حولها بخفة. ومع انحسار الضوء بسرعة، في اللحظة التي استدار فيها جسدها بالكامل، تلاشت في الهواء ولم تترك وراءها حتى أثرا لهالتها.

“الآن، أنا على قيد الحياة تماماً، لكنكِ تريدين أن تكوني بعيدة جدًا عني.”

 

 

 

“هل يمكن أن تكوني أنتِ فقط راغبة ترؤيتي … إذا أنا ميت …”

“سيدي، هل مازلنا ننتظر؟” سألت هي لينغ بضعف.

 

 

بينما كان يتمتم بهذه الكلمات، رفع ذراعه. بعد ذلك، اشتعلت طاقة عميقة فجأة حول الذراع قبل أن يحطمها بشراسة على صدره

 

 

عدا ذلك، من الفن الإلهي الذي إكتشفته شياو لينغكسي، ذلك اليشم الأسود الغامض يجب أن يكون الجزء الأول من دليل السماء المتحدي للعالم.

بووم ——

كانت لؤلؤة السم السماوية لا تزال تُطلِق هالتها المُطَهِّرة بمعدل متطرِّف، لكن شخصية ياسمين وهالتها لم يظهرا قط.

 

 

اهتزت المساحة المحيطة به كما لو أن جبلاً قد ضُرب وكانت قوة هذه الضربة قاسية لا مثيل لها ؛ وتسبب ذلك في غرق صدر يون تشي بشكل كبير عندما انطلق سهم الدم بعنف من فمه وأصبحت عيناه خافتتين لجزء من الثانية. 

 

“آه! سيدي!” صرخت هي لينغ مصدومة، شحب وجهها المندهش على الفور. “ماذا … ماذا تفعل؟”

 

انحنى جسد يون تشي وتدفقت الدماء من زاوية فمه ثم أبعد يده عن صدره. الطاقة العميقة التي تحولت إلى فوضى مرة أخرى تكثفت في مركز راحة يده. لقد أصبح الآن أكثر عنفاً وقسوة من ذي قبل. همس بنعومة، “ياسمين، إذا أنا يجب أن أكون على الحدود بين الحياة والموت … قبل أنتِ مستعدّة لرؤيتي … ثمّ أنا مستعدّ … للموت ثانية!!”

“ياسمين …” يون تشي استخدم كل القوة في جسده لمعانقتها وكان الأمر وكأنه يكره عدم قدرته على دفعها داخل جسمه. قلبه ينبض بقوة بينما دمه يندفع وروحه تهتز… تت

 

 

عندما سقط صوته، تحطم كفه مرة اخرى بضراوة نحو صدره.

عندما التقت نظرات هذين الشخصين، بدا وكأن الوقت قد تجمد لثانية. كانوا غير قادرين على التفكير، غير قادرين على الكلام. بدا كما لو أنها تريد أن تكون باردة وبعيدة، لكن بؤبؤ عينيها السوداوين يرتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه …

 

“الآن، أنا على قيد الحياة تماماً، لكنكِ تريدين أن تكوني بعيدة جدًا عني.”

“سيدي، لا تفعل!”

“سيدي، لا داعي ان تقلق كثيرا بشأن هذه المسألة الآن” قالت هي لينغ بصوت ناعم “الطاقة السامة لقوة السم السماوي قد استنفدت للتو، وستظل بحاجة لبعض الوقت لتستعيد إلى النقطة التي يمكن استخدامها فيها مرة أخرى”

 

لم تجيب تشياني يينغ إير فورا عن السؤال، فبدا لها انها تفكر في أمر ما. بعد ذلك، اجابت بسرعة: “لا أعرف عن ماذا يتكلم السيد”

صرخة هي لينغ القلقة ترددت في بحر قلب يون تشي… ومع ذلك، لم يرن صوت انفجار الطاقة المرعب بعد ذلك.

“أنا ما زلت على قيد الحياة، وأنتِ أيضاً على قيد الحياة” رفع يون تشي رأسه لفترة وجيزة بينما كان يصرخ بكل قوته قائلاً “لم أتمكن فقط من البقاء على قيد الحياة، كما أنني لم أعد بحاجة إلى أن أكون حذراً ومتخفيا مثل ما كنت في ذلك الوقت. حتى أني تمكّنت من وضع بصمة العبد على تشياني، الشخص الذي كنّا نخشاه آنذاك. فلمَ تتجنبيني عمدا؟”

 

AhmedZirea

امتدت يد بيضاء شاحبة صغيرة فجأة من العدم وأمسكت بإصبع يون تشي، فجردت كل الطاقة العميقة التي كانت في داخلها. وقد جمد هذا تحركات يون تشي في حين أغلق عينيه في مكانهما.

 

 

كانت هذه الأفكار مشوشة في رأس يون تشي، ولكنه سرعان ما رماها جانباً.

كانت ترتدي عباءات حمراء بلون الدم وكان ذلك أكثر لون أحبته. ومع ذلك، شعرها الطويل لم يعد قرمزي. وبدلا من ذلك، كان اللون الأسود القاتم اكثر من الليل.

في هذا العالم القاحل المقفر، دق صوت يون تشي من بعيد … ولكنه لم يتلقَ رداً واحداً.

 

 

كانت عيناها سابقاً أجمل نجوم رآها يون تشي في حياته كلها، لكنهما فقدا الآن ذلك اللون الدموي الخطير والغامض، وتحوّلا بدلاً من ذلك إلى هاوية سوداء لا حدود لها …

ضحك يون تشي، وحتى الدم المالح في فمه جعله يشعر بالسكر، “لقد مرت سنوات عديدة منذ أن سمعتك تنعتني بالاحمق، شعرت وكأن حياتي تفوت شيئا”.

 

 

لقد فقدت شعرها وعينيها الجميلتان الداميان، ولكن بالنسبة لـ يون تشي، وجهها، كان وجودها شيئا كان قد أصبح مألوفاً له منذ زمن طويل حتى كل جزء من الدم والعظم لديها.

“سوف تفعل بالتأكيد … إنها قريبة، لذا فبوسعها أن تستشعر ذلك بكل تأكيد” كرر يون تشي مرة أخرى وهو يحدق في المسافة.

عندما التقت نظرات هذين الشخصين، بدا وكأن الوقت قد تجمد لثانية. كانوا غير قادرين على التفكير، غير قادرين على الكلام. بدا كما لو أنها تريد أن تكون باردة وبعيدة، لكن بؤبؤ عينيها السوداوين يرتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه …

 

 

 

أخيراً، بدأت اليد الصغيرة التي استخدمتها في الإمساك بإصبع يون تشي في التراجع بعض الشيء. ولكن في اللحظة التالية، أمسك يون تشي بقوة بتلك اليد بدلاً من ذلك. بعد ذلك، سحبها إلى صدره، خنقها في عناق ضيق.

بعد نصف نفس، ظهرت جسد تشياني يينغ إير على الفور مرة أخرى وقد اتخذت الموضع سابق لها مرة أخرى كما وقفت هناك.

 

عدا ذلك، من الفن الإلهي الذي إكتشفته شياو لينغكسي، ذلك اليشم الأسود الغامض يجب أن يكون الجزء الأول من دليل السماء المتحدي للعالم.

“ياسمين …” يون تشي استخدم كل القوة في جسده لمعانقتها وكان الأمر وكأنه يكره عدم قدرته على دفعها داخل جسمه. قلبه ينبض بقوة بينما دمه يندفع وروحه تهتز… تت

“لا تقلقي” قال يون تشي بلطف “سوف يأتي ذلك اليوم بكل تأكيد”.

 

علاوة على ذلك، من بين كل الاشاعات المتعلقة بـ تشياني يينغ إير، لم يذكر أحد انها يمكن أن تصبح غير مرئية!

“…” كان كتفا ياسمين الضعيفين والرقيقين يرتجفان قليلا. في هذه اللحظة بالذات، فقدت هي، التي كانت مرعبة لدرجة أنها ألقت بظلالها الكثيفة والمظلمة على عالم الاله بأسره، كل القدرة على المقاومة. كانت تريد التحدث بصوت بارد، ولكن في اللحظة التي فتحت فيها فمها، أصبح النحيب ناعما ولطيفا بدلا من ذلك. “أنت … أحمق كبير …”

“سيدي، لا تفعل!”

 

 

ضحك يون تشي، وحتى الدم المالح في فمه جعله يشعر بالسكر، “لقد مرت سنوات عديدة منذ أن سمعتك تنعتني بالاحمق، شعرت وكأن حياتي تفوت شيئا”.

 

 

“…؟” لمحت تشياني يينغ إير الى الجانب، ولم تشعر بهالة أحد يقترب منها.

ياسمين “…”

“مم…” أطلقت هي لينغ صوتاً رقيقاً للغاية، ولكنه كان مليئاً بالتصميم الذي جعل قلب المرء يخفق.

 

 

“خصوصا في السنوات القليلة الماضية، ظننت انني فقدتك الى الابد. بعد ذلك، علمت أنكِ لا تزالين على قيد الحياة … والآن وجدتك أخيرا مرة أخرى. لا توجد هدية في هذا العالم أفضل من هذا الشعور بإيجاد شيء فقدته “.

في هذا العالم، الوحيدون الذين عرفوا أنه يمتلك قطعة أخرى من دليل السماء المتحدي للعالم هو وشياو لينغكسي… وعنقاء الجليد التي قرأت ذكرياته.

“…” ياسمين أغمضت عينيها لوقت طويل. وبعد ذلك، مدَّت يدها فجأة وهي تناضل للتحرر من قبضة يون تشي ودفعه بعيداً عنها. ولكن يدها الأخرى علقت بحزم في يد يون تشي وبعد محاولتين أخريين لسحب يدها، لم تناضل في الواقع بحرية.

 

 

بعد ذلك، فتح يون تشي عينيه، ولكن ضوء هاتين العينين خفت بعض الشيء. لم يعد يصرخ. بدلا من ذلك، تمتم لنفسه بصوت ناعم جدا، “ياسمين، عندما فقدت حياتي في ذلك الوقت، الكلمات التي قلتها لي هي كلمات لن أنساها أبدا طالما حييت.”

التفت وواجهت للعالم الرمادي القاحل المقفر حين قالت ببرد بارد: “بما انك حققت رغبتك في لقائي، فعليك ان تعود”

انحنى جسد يون تشي وتدفقت الدماء من زاوية فمه ثم أبعد يده عن صدره. الطاقة العميقة التي تحولت إلى فوضى مرة أخرى تكثفت في مركز راحة يده. لقد أصبح الآن أكثر عنفاً وقسوة من ذي قبل. همس بنعومة، “ياسمين، إذا أنا يجب أن أكون على الحدود بين الحياة والموت … قبل أنتِ مستعدّة لرؤيتي … ثمّ أنا مستعدّ … للموت ثانية!!”

 

مر يومين …

لم يندهش يون شي من هذه الكلمات. وعوضا عن ذلك، تمسّك بثبات بتلك اليد الصغيرة الخفيفة وقال: “هل ما زلتِ تتذكرين ما قلته لي قبل ثلاث سنوات؟”

“…” ياسمين عضت قليلاً على شفتها السفلية.

 

“…” كان كتفا ياسمين الضعيفين والرقيقين يرتجفان قليلا. في هذه اللحظة بالذات، فقدت هي، التي كانت مرعبة لدرجة أنها ألقت بظلالها الكثيفة والمظلمة على عالم الاله بأسره، كل القدرة على المقاومة. كانت تريد التحدث بصوت بارد، ولكن في اللحظة التي فتحت فيها فمها، أصبح النحيب ناعما ولطيفا بدلا من ذلك. “أنت … أحمق كبير …”

“…” ياسمين عضت قليلاً على شفتها السفلية.

“……”

 

كانت حواجب يون تشي مجعدة إلى حد كبير حين قال: “إن إدراك ياسمين الروحي معترف به علناً باعتباره لا مثيل له في عالم الاله، فكيف لكِ أن تتنصتِ عليها؟” 

“قلتِ، إذا كانت هناك حياة أخرى، بغض النظر عما إذا كنت إنساناً أو شيطاناً، أو نباتا أو وحشاً، ستجديني بالتأكيد … الآن، أنا أقف أمامك، فلماذا تريدين الهرب؟ “

 

 

تُرك يون تشي عاجزا عن الكلام لفترة طويلة جدا.

“…” شفتا ياسمين ترتجفان بخفة، ولقد مر وقت طويل قبل أن تتحدث أخيراً بصوت بارد وبلا قلب “لأنني لم أعد ياسمين. التي تقف أمامك الآن هي رضيع الشر!”

كانت حواجب يون تشي مجعدة إلى حد كبير حين قال: “إن إدراك ياسمين الروحي معترف به علناً باعتباره لا مثيل له في عالم الاله، فكيف لكِ أن تتنصتِ عليها؟” 

 

 

قال يون تشي بلطف وهو ينظر إليها: “لا، في الحقيقة، أنا أعرف السبب. ياسمين، لقد تغيرتِ، لقد تغيرتِ منذ زمن طويل. لكنني لم ألاحظه قط”

 

بواسطة :

“هل يمكن أن تكوني أنتِ فقط راغبة ترؤيتي … إذا أنا ميت …”

AhmedZirea


إنه لم يسمع قط بوجود مهارات حركية عميقة أخرى تسمح للشخص بأن يتحول إلى شخص غير مرئي، بل إنه ظن أن هذه قد تكون تقنية إلهية فريدة من نوعها في سلالة عنقاء الجليد “إندفاع القمر المنقسم”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط