ورقة مساومة عديمة الفائدة
في عالم اغنية الثلج حيث كان يقيم، كانت لديه ايضا سيد قوي جدا يحميه جدا.
بعد أن أمضى خمسة أيام في عالم الاله للبداية المطلقة مع ياسمين، غادر يون تشي أخيراً على مضض شديد في قلبه.
“فن الاسلاف الإلهي!” قال يون تشي بطريقة صادقة للغاية.
فن الاسلاف الإلهي الكامل… إن كانت هذه الكلمات قد قيلت في العصر القديم، لكانت كافية لإرسال موجات صدمات تهز العالم بأكمله. فقد كانوا كافيَين ليصيبوا كل الآلهة والشياطين، بمن فيهم آلهة الخلق وأباطرة الشيطان، بالجنون التام.
خلال هذه الأيام الخمسة الماضية، قضت ياسمين ويون تشي كل لحظة ملتصقين ببعضهم البعض.
العلاقة التي تقاسموها كانت حساسة للغاية ومن دون حتى الحديث عن مشاعر ياسمين ذاتها، فإن يون تشي، الذي كان له العديد من الزوجات، واجه صعوبة كبيرة في تحويل المشاعر الخاصة التي كانت لديه نحو ياسمين إلى كلمات.
قفزت حواجب يون تشي أمام هذه الكلمات كما قال: “هل من الممكن أن تكون الكبيرة رمته بعيداً خارج الفوضى البدائية؟”
من أجلها، يون تشي قام بإلتقاط زهرة أودومبرا للعالم السفلي… من أجلها، يون تشي تخلى عن كل شيء للقيام بالرحلة الطويلة إلى عالم الإله… من أجلها، كان يون تشي غير راغب في السقوط على حلبة إله المناوشات… من أجلها، يون تشي وضع حياته على المحك بينما كان يندفع نحو عالم إله النجم…
منذ أن قضيا ذلك الشهر معاً في عالم إله النجم، استمر هذا الشعور الحساس … حتى أن ياسمين دفعت يون تشي نحو كايزي طيلة أغلب ذلك الشهر.
واليوم، بدون السلاسل التي كان عالم إله النجم التي ربطتها، فإن ياسمين، التي نبذها بقية العالم، لم يعد لديها ما تخشاه أو تخافه. لذا ألصقت نفسها بـ يون تشي بقدر ما أرادت، سواء كان ذلك كحبيبه أو كفرد من العائلة … مهما يكن، لا بأس به.
“…” بل إنها لم تقدم أي طلب لرؤيتهم ولم تبد أي اهتمام بالنظر إليهم، ناهيك عن مطالبتها بتسليمهم إليها. وكانت هذه النتيجة سبباً في الذهول التام الذي أصاب يون تشي.
إن يون تشي الحالي لم يعد كما كان في ذلك الوقت، وهو شخص من العوالم السفلى كان عليه أن يشق طريقه بحرص حول عالم الاله.
كانت في الماضي تحتقر إلى ما لا نهاية أولئك الفتيات المفتونات تماما بيون تشي، أولئك اللاتي خدعهن مستخدما “وسائل خسيسة ومتسترة”. لكن الآن، اعترفت بالفعل أنها نفسها كانت بالفعل واحدة من تلك الفتيات… وربما كان الأمر كذلك منذ وقت طويل.
بينما كان يون تشي وتشياني يينغ إير يغادرن، شاهدته ياسمين وهو يختفي في المسافات البعيدة، واستمرت تنظر بصمت في ذلك الاتجاه لفترة طويلة جدا.
تلك العوالم النجمية العليا التي عرفت الحقيقة سارعوا إلى الأمام للحصول على نعمة معه.
“أوه؟ “يبدو أن جي يوان كان مستمتعاً بذلك. “أي ورقة مساومة؟ اخبراني”
يون تشي، في ذلك الوقت أيقظت الرضيع الشرير بسببك، لكنّي كنت أيضا قادرة على قمع تلك الكراهية المروعة جدا والرغبة في القتل بسببك أيضا…
فقط متى بالضبط أصبحت مثل هذا الشخصِ المهم في حياتي … مهم جداً بأنك تَتجاوز إلى حدٍّ بعيد الرغبةَ للثأر الذي إعتبرته ذات مرة حياتي ذاتها.
عندما تحدثت يون تشي عن “قدرتهم على تغيير نظرة العالم إلى “الشياطين” تغييراً كاملاً، وأنهم يحققون حقاً أعظم الأماني التي كانت لدى الكبيرة والتي كانت عند إله الشر في ذلك الوقت”، ومضَّت عيون جي يوان بطريقة غير ملحوظة تقريباً، ولكنها لم تكن لديها أي ردود فعل أخرى خلال خطابه.
فن الاسلاف الإلهي الكامل… إن كانت هذه الكلمات قد قيلت في العصر القديم، لكانت كافية لإرسال موجات صدمات تهز العالم بأكمله. فقد كانوا كافيَين ليصيبوا كل الآلهة والشياطين، بمن فيهم آلهة الخلق وأباطرة الشيطان، بالجنون التام.
من أجلها، يون تشي قام بإلتقاط زهرة أودومبرا للعالم السفلي… من أجلها، يون تشي تخلى عن كل شيء للقيام بالرحلة الطويلة إلى عالم الإله… من أجلها، كان يون تشي غير راغب في السقوط على حلبة إله المناوشات… من أجلها، يون تشي وضع حياته على المحك بينما كان يندفع نحو عالم إله النجم…
سرعان ما ومضت أفكار لا حصر لها في دماغ يون تشي، ولكن في النهاية كان لا يزال يتحدث ويقول: “إن كلا الجزأين بين يدي هذا الصغير! وبالاضافة الى الجزء الذي في حوزة الكبيرة، ستتمكن الكبيرة من إتمام فن الاسلاف الإلهي الاسطوري”
على الرغم من أنها تحولت إلى رضيع الشر الذي كان العالم يخشاها، فإن الوضع الحالي الذي يعيشه يون تشي جعلها مبتهجة إلى ما لا نهاية.
“لقد رميته بالفعل”
من بين العوالم الملكية الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية، وقف عالم إله القمر وعالم إله السماء الخالدة إلى جانب يون تشي، ولم يكن بوسع عالم إله النجم أن يتحمل عناء إزعاجه، وفي عالم إله عاهل براهما، أصبحت الإلاهة الأعظم خطورة بين ملوك البراهما أكثر عبيده ولاءً.
في عالم اغنية الثلج حيث كان يقيم، كانت لديه ايضا سيد قوي جدا يحميه جدا.
حين استشعرت جي يوان بوصول يون تشي، وقفت بدون صوت ووصلت إلى أمام يون تشي في لحظة واحدة. عندما ألقت ذراعها للخلف، أقامت بالفعل حاجزا معزولا مطلقا لأنها لم تكن راغبة في إزعاج النوم السليم ليو إير في أي حال من الأحوال.
ما هو أكثر من ذلك، هو الذي هدّأ خطر عودة إمبراطورة الشيطان كما أنه أصبح تحت حماية الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء. وأكثر من ذلك، مصيره مع هونغ إير أصبح مرتبطاً بشكل أوثق.
كانت في الماضي تحتقر إلى ما لا نهاية أولئك الفتيات المفتونات تماما بيون تشي، أولئك اللاتي خدعهن مستخدما “وسائل خسيسة ومتسترة”. لكن الآن، اعترفت بالفعل أنها نفسها كانت بالفعل واحدة من تلك الفتيات… وربما كان الأمر كذلك منذ وقت طويل.
تلك العوالم النجمية العليا التي عرفت الحقيقة سارعوا إلى الأمام للحصول على نعمة معه.
في عالم اغنية الثلج حيث كان يقيم، كانت لديه ايضا سيد قوي جدا يحميه جدا.
إن يون تشي الحالي لم يعد كما كان في ذلك الوقت، وهو شخص من العوالم السفلى كان عليه أن يشق طريقه بحرص حول عالم الاله.
واليوم، بدون السلاسل التي كان عالم إله النجم التي ربطتها، فإن ياسمين، التي نبذها بقية العالم، لم يعد لديها ما تخشاه أو تخافه. لذا ألصقت نفسها بـ يون تشي بقدر ما أرادت، سواء كان ذلك كحبيبه أو كفرد من العائلة … مهما يكن، لا بأس به.
كانت كل هذه الأمور مجتمعة مع قوته الخاصة تعني أنه حتى لو كان يون تشي معاقاً، فإن كلماته سوف تظل تحمل ثقلاً ثقيلاً للغاية ولن تكون أقل أهمية من كلمات أي إمبراطور إله. فما دامت الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء موجودة، ما لم يدفع احدا الى النقطة التي يكون فيها خياره الوحيد ان يموت معه، فلن يجرؤ أحد على اهانته او ايذائه.
قال بكل ثقة أنه حتى مع وضعها كرضيع الشر ستبقى بالتأكيد مقبولة في العالم… وحتى لو لم يستطيعوا قبولها، ما دامت الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء تقول شيئاً، فلن يكون أمامهم خيار سوى قبولها.
كان رد فعل جي يوان غير مبال إلى الحد الذي أقلق يون تشي، وكان خارج عن توقعاته تماما.
بدا كل شيء وكأنه يسير في الاتجاه الأفضل، لذا فإن يون تشي لم يعد في احتياج إلى النمو بعد الآن.
“إن القدر قد يكون قاسيا جدا وظالما في بعض الأحيان، ولكنه قد يكون أيضا جميلا بدرجة لا تقارن في أوقات أخرى. على سبيل المثال … أدار القدر ظهره للكبيرة كل تلك السنوات الماضية، مما تسبب في معاناتك من كارثة لا يمكن لأي شخص عادي أن يتخيلها. ولكن لم تيأس الكبيرة من هذه الكارثة. بدلا من ذلك، رجعتِ سالمة، وكان في الواقع بسبب هذه الكارثة نجوتي من الكارثة التالية التي اجتاحت العالم ودمرت عرق الاله والشيطان بالكامل. علاوة على ذلك، فإن الابنة التي كانت لديكِ مع إله الشر لا تزال حية وآمنة في هذا العالم، فكيف لا يكون ذلك مكافأة على ما فعله القدر للكبيرة؟”
سرعة قصر تلاشي القمر السماوي كانت ممتازة للغاية. بعد ثلاثة أيام، ظهر في رؤيته كوكب أزوردي توهج بإشعاع غير طبيعي وسط بحر النجوم الهائل.
“يون تشي، أنت بالتأكيد ستربح ذلك ‘الرهان’، صحيح …”
عند العودة الى النجم نجم القطب الازرق، سقط قصر تلاشي القمر السماوي على قمة جرف نهاية السحاب. يون تشي طلب من تشياني يينغ إير الانتظار على جانب الجرف. بعد ذلك، قفز من جرف نهاية السحاب واندفع مباشرة نحو القاع.
قال يون تشي بهدوء: “إن هذا الصغير لم ينسَ، وهذا الصغير يدرك أنه سوف يكون من الصعب للغاية قمع الكراهية والاستياء اللذين تراكمت في قلوبهم على مدى ملايين السنين. ومع ذلك، فإن الكبيرة هي إمبراطورتهم الشيطان، وذلك أيضا بسبب الكبيرة أنهم يمكن أن يبقوا حتى اليوم ويعودوا إلى هذا العالم. وهذا يعني أنه ليس من المستحيل تماما للكبيرة لإنجاز هذا والكبيرة هي الشخص الوحيد الذي يمكن أن ينجز هذا… حتى لو كانت مجرد محاولة”
عندما نظرت بعيدا، همست ياسمين بهذه الكلمات لنفسها. إنحنت شفتيها للأعلى بدون وعي كغمامة حالمة إستقرت على عينيها
“لقد رميته بالفعل”
————
“بخلاف ذلك” تتابع جي يوان: “لم يعد الجزء الذي امتلكته آنذاك من الدليل السماوي المتحدي للعالم معي”
“وهو نفس الشيء بالنسبة لرجال عشيرة الكبيرة. إنهم سيعودون إلى هذا الكون مليئين بالحقد والإستياء اللا محدودين، لكن الأشخاص الذين أذوهم منذ تلك السنوات لم يعودوا في هذا العالم وجميع المخلوقات الحية في هذا العصر أبرياء. وإذا صبّوا جام غضبهم واستيائهم على هؤلاء البشر الأبرياء، فلن يكونوا غير قادرين على التعبير عن كراهيتهم بصدق فحسب، بل إن ذلك سيؤدي أيضا إلى زيادة خطاياهم وتشويه قلوبهم وأرواحهم. علاوة على ذلك، سيتسبب في انهيار هذا الكون، الكون الذي سيحكمونه في المستقبل، والانزلاق في فوضى واضطراب كبيرين.
“سيدي، إلى أين نحن ذاهبون الآن؟ هل سنجد الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء؟” هي لينغ سألت بعد أن تركوا عالم الاله للبداية المطلقة.
“إرم…” قدم يون تشي ضحكة غريبة إلى حد ما، ولكنه بعد ذلك صحح تعبيره وتكلم بصراحة وأمانة، “كشخص ينتمي إلى هذا العصر الحالي والعالم، بغض النظر عما إذا كان ذلك من أجل الآخرين أو من أجلي، فإن هذا الصغير ملتزم بالقيام بذلك … لذلك اطلب من الكبيرة ان تخصص له بعض الوقت وتستمع الى ما يقوله”
كان تاريخ عودة آلهة الشيطان يقترب تدريجيا، وكان تردد يون تشي عن ترك عالم الاله للبداية المطلقة سبباً في تأخيره بعض الشيء أيضا.
“لقد رميته بالفعل”
“وهو نفس الشيء بالنسبة لرجال عشيرة الكبيرة. إنهم سيعودون إلى هذا الكون مليئين بالحقد والإستياء اللا محدودين، لكن الأشخاص الذين أذوهم منذ تلك السنوات لم يعودوا في هذا العالم وجميع المخلوقات الحية في هذا العصر أبرياء. وإذا صبّوا جام غضبهم واستيائهم على هؤلاء البشر الأبرياء، فلن يكونوا غير قادرين على التعبير عن كراهيتهم بصدق فحسب، بل إن ذلك سيؤدي أيضا إلى زيادة خطاياهم وتشويه قلوبهم وأرواحهم. علاوة على ذلك، سيتسبب في انهيار هذا الكون، الكون الذي سيحكمونه في المستقبل، والانزلاق في فوضى واضطراب كبيرين.
“مم، نحن سنعود إلى نجم القطب الأزرق. فلننطلق!”
“إذا تمكنا من قمع كراهيتهم واستيائهم، وتهدئة قلوبهم وأرواحهم، فسوف يكون بوسعنا آنذاك أن نقسم عالم الفوضى البدائية الحالية إلى مائة منطقة نجمية التي سيسطر كل منهم على زمام السيطرة. وبعد ذلك سيصبح بوسعهم أن يتنافسوا فيما بينهم على التفوق، وبهذا يصبح بوسعهم أن يجدوا هدفاً يمكنهم أن يقضوا بقية حياتهم في السعي إلى تحقيقه. حتى انه قد ينتهي بهم الأمر الى تبجيلهم من كل المخلوقات الحية، متمتعين بمكانة ومجد عجزوا عن الحصول عليهما في الماضي”
استدعى قصر تلاشي القمر السماوي وسحب تشياني يينغ إير إلى داخل السفينة الحربية قبل أن يسرع نحو نجم القطب الأزرق بأقصى سرعة.
في الماضي، الشيء الذي كان يون تشي يخشاه كثيراً هو فضح مكان مولده. وبما انه كان هنالك الكثير من الغرائب اللافتة للنظر حوله وجسده، فلا شك ان ذلك كان سيثير فضول عالم الاله عن مكان ولادته، مما يؤدي على الأرجح الى كارثة في ذلك المكان.
هكذا، عندما استهدفته تشياني يينغ إير في عالم الاله، كان من المستحيل عليه العودة إلى منزله ولم يكن بإمكانه إلا أن يختبئ في أرض سامسارا المحرمة.
“أوه؟ “يبدو أن جي يوان كان مستمتعاً بذلك. “أي ورقة مساومة؟ اخبراني”
ولكن الآن، أصبح الاهتمام الذي أولاه له بقية العالم أكبر كثيراً مما كان عليه آنذاك. لذلك ما لم يعد قط الى البيت، مهما حاول ان يكون حذرا ومتأهب، فسينتهي به المطاف حتما الى فضحه يوما ما.
————
ولكن الشيء الجيد هو أنه لم يكن هناك مكان أكثر أماناً من نجم القطب الأزرق في هذا الكون الآن وكان هناك سبب أقل للخوف من أن يطمع فيه الآخرون.
“هل انتهيت؟ هذا قول جيد جداً” مع ان جي يوان مدحته بكلماتها، لم يتأثر وجهها البتة. “من المؤسف أنك نسيت تماماً ما قلته لك المرة الماضية”
“هل انتهيت؟ هذا قول جيد جداً” مع ان جي يوان مدحته بكلماتها، لم يتأثر وجهها البتة. “من المؤسف أنك نسيت تماماً ما قلته لك المرة الماضية”
لأنه كان الكوكب الأول الذي خلقه إله الشر والإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء معاً. لقد كان أعظم إرتباط لدى الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء لهذا العالم، لذا إن تجرأ أحد على لمس نجم القطب الأزرق، فلا شك أنهم كانوا يحفرون قبرهم بأنفسهم.
بدا كل شيء وكأنه يسير في الاتجاه الأفضل، لذا فإن يون تشي لم يعد في احتياج إلى النمو بعد الآن.
علاوة على ذلك، لم يكن كل البشر وغيرهم من المخلوقات الحية على متن نجم القطب الازرق يدركون تماما مدى خصوصية وجود كوكبهم. كما عجزوا عن الادراك انهم نالوا اعظم حماية في هذا الكون.
“اذا ادركنا كل هذه الأمور، فمهما كان الأمر لآلهة الشيطان، الناس في هذا الكون، او حتى الكبيرة، فإن هذه النتيجة ستكون أفضل بكثير من مجرد السماح لرجال عشيرتك بأن يكونوا شياطين مطلقين تستحوذ عليهم الكراهية”
————
في المستقبل، حتى لو عادت آلهة الشيطان الى العالم وبدأت تسبب الكوارث في كل مكان، حتى لو دُمِّرت كميات لا تُحصى من الكواكب، العوالم النجمية، ومناطق النجوم، فسيبقى نجم القطب الازرق سالما آمنًا.
علاوة على ذلك، إذا كُشف عن أصل نجم القطب الازرق، فسيصبح هذا الكوكب الادنى في العوالم السفلى، كوكب لم يكن أحد يعرفه من قبل، المكان الأقدس في هذا الكون خلال ليلة واحدة، ويتعين على كل المخلوقات الحية ان تعبِّر عنه وتعبده.
“لقد رميته بالفعل”
عندما تحدثت يون تشي عن “قدرتهم على تغيير نظرة العالم إلى “الشياطين” تغييراً كاملاً، وأنهم يحققون حقاً أعظم الأماني التي كانت لدى الكبيرة والتي كانت عند إله الشر في ذلك الوقت”، ومضَّت عيون جي يوان بطريقة غير ملحوظة تقريباً، ولكنها لم تكن لديها أي ردود فعل أخرى خلال خطابه.
سرعة قصر تلاشي القمر السماوي كانت ممتازة للغاية. بعد ثلاثة أيام، ظهر في رؤيته كوكب أزوردي توهج بإشعاع غير طبيعي وسط بحر النجوم الهائل.
“إرم…” قدم يون تشي ضحكة غريبة إلى حد ما، ولكنه بعد ذلك صحح تعبيره وتكلم بصراحة وأمانة، “كشخص ينتمي إلى هذا العصر الحالي والعالم، بغض النظر عما إذا كان ذلك من أجل الآخرين أو من أجلي، فإن هذا الصغير ملتزم بالقيام بذلك … لذلك اطلب من الكبيرة ان تخصص له بعض الوقت وتستمع الى ما يقوله”
“…” بل إنها لم تقدم أي طلب لرؤيتهم ولم تبد أي اهتمام بالنظر إليهم، ناهيك عن مطالبتها بتسليمهم إليها. وكانت هذه النتيجة سبباً في الذهول التام الذي أصاب يون تشي.
عند العودة الى النجم نجم القطب الازرق، سقط قصر تلاشي القمر السماوي على قمة جرف نهاية السحاب. يون تشي طلب من تشياني يينغ إير الانتظار على جانب الجرف. بعد ذلك، قفز من جرف نهاية السحاب واندفع مباشرة نحو القاع.
“يون تشي، أنت بالتأكيد ستربح ذلك ‘الرهان’، صحيح …”
عالم الظلام، بحر من أزهار الدودومبارا للعالم السفلي.
كان تاريخ عودة آلهة الشيطان يقترب تدريجيا، وكان تردد يون تشي عن ترك عالم الاله للبداية المطلقة سبباً في تأخيره بعض الشيء أيضا.
ربما لأن روح يو إير لم تكتمل وكان عليها تقضي معظم وقتها نائمة. في ذلك الوقت، كانت نائمة بهدوء في وسط ذلك البحر من أزهار أودومبارا للعالم السفلي. ومع ذلك، خلافاً لكل المرات الأخرى التي زارها يون تشي، لم يعد جسدها الصغير الحساس يلتف كما كان من قبل. بدلا من ذلك، كانت ترقد براحة الى جانبها وكان نومها عميقا وسلميا بشكل استثنائي.
لأن جي يوان كانت ترافقها بهدوء الآن.
يون تشي، في ذلك الوقت أيقظت الرضيع الشرير بسببك، لكنّي كنت أيضا قادرة على قمع تلك الكراهية المروعة جدا والرغبة في القتل بسببك أيضا…
“وهو نفس الشيء بالنسبة لرجال عشيرة الكبيرة. إنهم سيعودون إلى هذا الكون مليئين بالحقد والإستياء اللا محدودين، لكن الأشخاص الذين أذوهم منذ تلك السنوات لم يعودوا في هذا العالم وجميع المخلوقات الحية في هذا العصر أبرياء. وإذا صبّوا جام غضبهم واستيائهم على هؤلاء البشر الأبرياء، فلن يكونوا غير قادرين على التعبير عن كراهيتهم بصدق فحسب، بل إن ذلك سيؤدي أيضا إلى زيادة خطاياهم وتشويه قلوبهم وأرواحهم. علاوة على ذلك، سيتسبب في انهيار هذا الكون، الكون الذي سيحكمونه في المستقبل، والانزلاق في فوضى واضطراب كبيرين.
حين استشعرت جي يوان بوصول يون تشي، وقفت بدون صوت ووصلت إلى أمام يون تشي في لحظة واحدة. عندما ألقت ذراعها للخلف، أقامت بالفعل حاجزا معزولا مطلقا لأنها لم تكن راغبة في إزعاج النوم السليم ليو إير في أي حال من الأحوال.
“لقد جئت أخيراً” قالت جي يوان بوجهٍ غامض “كان الوقت متأخرا قليلا عما كنت أتوقع. ولكن يبدو أنك وجدت بالفعل سبباً وجيهاً أو ورقة مساومة “.
“إرم…” قدم يون تشي ضحكة غريبة إلى حد ما، ولكنه بعد ذلك صحح تعبيره وتكلم بصراحة وأمانة، “كشخص ينتمي إلى هذا العصر الحالي والعالم، بغض النظر عما إذا كان ذلك من أجل الآخرين أو من أجلي، فإن هذا الصغير ملتزم بالقيام بذلك … لذلك اطلب من الكبيرة ان تخصص له بعض الوقت وتستمع الى ما يقوله”
لأنه كان الكوكب الأول الذي خلقه إله الشر والإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء معاً. لقد كان أعظم إرتباط لدى الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء لهذا العالم، لذا إن تجرأ أحد على لمس نجم القطب الأزرق، فلا شك أنهم كانوا يحفرون قبرهم بأنفسهم.
العلاقة التي تقاسموها كانت حساسة للغاية ومن دون حتى الحديث عن مشاعر ياسمين ذاتها، فإن يون تشي، الذي كان له العديد من الزوجات، واجه صعوبة كبيرة في تحويل المشاعر الخاصة التي كانت لديه نحو ياسمين إلى كلمات.
“تكلم، وسأسمع أسبابك أو ورقة المساومة التي ستقدمها لي” قالت جي يوان دون أن ترفضه.
لم يكن يعلم ما إذا كان مخطئاً، ولكن يون تشي رأى أن موقف جي يوان يبدو مختلفاً بعض الشيء عن الموقف السابق.
يون تشي يهتف باستخفاف قبل أن يتحدث: “إن الكبيرة أكثر وضوحاً من أي شخص آخر فيما يتصل بما قد يحدث عندما يعود أقرباء الكبيرة إلى العالم. ويدرك هذا الصغير أيضا إدراكا عميقا السبب الذي يدفع الكبيرة إلى أن تسمح لهم بأن يُنفسِّو وأنا أكثر إدراكا بأن المخلوقات البشرية في هذا العصر ليس لها الحق في تقديم أي طلب من رجال العشيرة أو الكبيرة. ولكن هل تسمح الكبيرة للتعبير عن كراهيتهم واستيائهم هو حقا الطريقة الفضلى لمعاملتهم؟”
كان يون تشي سيتصور في البداية أن هذه الكلمات سوف تخلف تأثيراً مدمراً على جي يوان، بعد كل شيء، هذا هو الشيء الذي كانت تسعى إليه ولكنها لم تتمكن من الحصول عليه قبل كل هذه السنوات. ومع ذلك، عندما قال تلك الكلمات، لم يتغير تعبير جي يوان تماما، وكانت عيناها السوداوتان كبركة من المياه الكئيبة والركدة ولم يكن هناك أي تموج فيها.
“…” جي يوان لم ترد بأي شكل من الأشكال.
قفزت حواجب يون تشي أمام هذه الكلمات كما قال: “هل من الممكن أن تكون الكبيرة رمته بعيداً خارج الفوضى البدائية؟”
“إن القدر قد يكون قاسيا جدا وظالما في بعض الأحيان، ولكنه قد يكون أيضا جميلا بدرجة لا تقارن في أوقات أخرى. على سبيل المثال … أدار القدر ظهره للكبيرة كل تلك السنوات الماضية، مما تسبب في معاناتك من كارثة لا يمكن لأي شخص عادي أن يتخيلها. ولكن لم تيأس الكبيرة من هذه الكارثة. بدلا من ذلك، رجعتِ سالمة، وكان في الواقع بسبب هذه الكارثة نجوتي من الكارثة التالية التي اجتاحت العالم ودمرت عرق الاله والشيطان بالكامل. علاوة على ذلك، فإن الابنة التي كانت لديكِ مع إله الشر لا تزال حية وآمنة في هذا العالم، فكيف لا يكون ذلك مكافأة على ما فعله القدر للكبيرة؟”
عالم الظلام، بحر من أزهار الدودومبارا للعالم السفلي.
“وهو نفس الشيء بالنسبة لرجال عشيرة الكبيرة. إنهم سيعودون إلى هذا الكون مليئين بالحقد والإستياء اللا محدودين، لكن الأشخاص الذين أذوهم منذ تلك السنوات لم يعودوا في هذا العالم وجميع المخلوقات الحية في هذا العصر أبرياء. وإذا صبّوا جام غضبهم واستيائهم على هؤلاء البشر الأبرياء، فلن يكونوا غير قادرين على التعبير عن كراهيتهم بصدق فحسب، بل إن ذلك سيؤدي أيضا إلى زيادة خطاياهم وتشويه قلوبهم وأرواحهم. علاوة على ذلك، سيتسبب في انهيار هذا الكون، الكون الذي سيحكمونه في المستقبل، والانزلاق في فوضى واضطراب كبيرين.
“إذا تمكنا من قمع كراهيتهم واستيائهم، وتهدئة قلوبهم وأرواحهم، فسوف يكون بوسعنا آنذاك أن نقسم عالم الفوضى البدائية الحالية إلى مائة منطقة نجمية التي سيسطر كل منهم على زمام السيطرة. وبعد ذلك سيصبح بوسعهم أن يتنافسوا فيما بينهم على التفوق، وبهذا يصبح بوسعهم أن يجدوا هدفاً يمكنهم أن يقضوا بقية حياتهم في السعي إلى تحقيقه. حتى انه قد ينتهي بهم الأمر الى تبجيلهم من كل المخلوقات الحية، متمتعين بمكانة ومجد عجزوا عن الحصول عليهما في الماضي”
تلك العوالم النجمية العليا التي عرفت الحقيقة سارعوا إلى الأمام للحصول على نعمة معه.
“اهم نقطة هي انه يمكننا، شيئا فشيئا، ان نستغل هذه الفرصة لنغيِّر كاملا نظرة العالم الى ‘الشياطين’ ونحقِّق حقا امنيتنا الكبرى التي كان إله الشر يحلم بها آنذاك”
“اذا ادركنا كل هذه الأمور، فمهما كان الأمر لآلهة الشيطان، الناس في هذا الكون، او حتى الكبيرة، فإن هذه النتيجة ستكون أفضل بكثير من مجرد السماح لرجال عشيرتك بأن يكونوا شياطين مطلقين تستحوذ عليهم الكراهية”
عندما تحدثت يون تشي عن “قدرتهم على تغيير نظرة العالم إلى “الشياطين” تغييراً كاملاً، وأنهم يحققون حقاً أعظم الأماني التي كانت لدى الكبيرة والتي كانت عند إله الشر في ذلك الوقت”، ومضَّت عيون جي يوان بطريقة غير ملحوظة تقريباً، ولكنها لم تكن لديها أي ردود فعل أخرى خلال خطابه.
“هل انتهيت؟ هذا قول جيد جداً” مع ان جي يوان مدحته بكلماتها، لم يتأثر وجهها البتة. “من المؤسف أنك نسيت تماماً ما قلته لك المرة الماضية”
قال يون تشي بهدوء: “إن هذا الصغير لم ينسَ، وهذا الصغير يدرك أنه سوف يكون من الصعب للغاية قمع الكراهية والاستياء اللذين تراكمت في قلوبهم على مدى ملايين السنين. ومع ذلك، فإن الكبيرة هي إمبراطورتهم الشيطان، وذلك أيضا بسبب الكبيرة أنهم يمكن أن يبقوا حتى اليوم ويعودوا إلى هذا العالم. وهذا يعني أنه ليس من المستحيل تماما للكبيرة لإنجاز هذا والكبيرة هي الشخص الوحيد الذي يمكن أن ينجز هذا… حتى لو كانت مجرد محاولة”
يون تشي توقف قليلا قبل أن يتابع، “هذا الصغير يدرك أنه ليس لديه الحق في تقديم أي طلب من كبير، لذا ما دام كبير راغب حتى في القيام بالمحاولة، فإن هذا الصغير … بعبارة أخرى، سوف أستخدم ورقة المساومة التي تحدث عنها كبير للتو “.
يون تشي توقف قليلا قبل أن يتابع، “هذا الصغير يدرك أنه ليس لديه الحق في تقديم أي طلب من كبير، لذا ما دام كبير راغب حتى في القيام بالمحاولة، فإن هذا الصغير … بعبارة أخرى، سوف أستخدم ورقة المساومة التي تحدث عنها كبير للتو “.
“أوه؟ “يبدو أن جي يوان كان مستمتعاً بذلك. “أي ورقة مساومة؟ اخبراني”
بدا كل شيء وكأنه يسير في الاتجاه الأفضل، لذا فإن يون تشي لم يعد في احتياج إلى النمو بعد الآن.
“للإعتقاد أنك تمكنت فعلا من الحصول على جزأين متتاليين في فترة وجودك. يبدو ان الدليل السماوي المتحدي للعالم هذا وأنت محتومين بالقدر تماماً” نطقت جي يوان باسم فن الاسلاف الإلهي بأسلوب بارد لا يضاهى وغير مبال “بما ان هذه هي الحال، فعليك ان تحتفظ بهم وتلعب معهم وحدك”
“فن الاسلاف الإلهي!” قال يون تشي بطريقة صادقة للغاية.
“إن القدر قد يكون قاسيا جدا وظالما في بعض الأحيان، ولكنه قد يكون أيضا جميلا بدرجة لا تقارن في أوقات أخرى. على سبيل المثال … أدار القدر ظهره للكبيرة كل تلك السنوات الماضية، مما تسبب في معاناتك من كارثة لا يمكن لأي شخص عادي أن يتخيلها. ولكن لم تيأس الكبيرة من هذه الكارثة. بدلا من ذلك، رجعتِ سالمة، وكان في الواقع بسبب هذه الكارثة نجوتي من الكارثة التالية التي اجتاحت العالم ودمرت عرق الاله والشيطان بالكامل. علاوة على ذلك، فإن الابنة التي كانت لديكِ مع إله الشر لا تزال حية وآمنة في هذا العالم، فكيف لا يكون ذلك مكافأة على ما فعله القدر للكبيرة؟”
نظرت جي يوان إلى الجانب بينما أعطته نظرة غير مبالية. بعد ذلك، سألت “أوه حقا؟ إذاً أي جزء وجدت؟ هل هو الجزء الذي ينتمي لذلك الكلب العجوز مو إي أم أنه الجزء الذي لم يرى في هذا العالم من قبل؟ “
واليوم، بدون السلاسل التي كان عالم إله النجم التي ربطتها، فإن ياسمين، التي نبذها بقية العالم، لم يعد لديها ما تخشاه أو تخافه. لذا ألصقت نفسها بـ يون تشي بقدر ما أرادت، سواء كان ذلك كحبيبه أو كفرد من العائلة … مهما يكن، لا بأس به.
سرعان ما ومضت أفكار لا حصر لها في دماغ يون تشي، ولكن في النهاية كان لا يزال يتحدث ويقول: “إن كلا الجزأين بين يدي هذا الصغير! وبالاضافة الى الجزء الذي في حوزة الكبيرة، ستتمكن الكبيرة من إتمام فن الاسلاف الإلهي الاسطوري”
كان رد فعل جي يوان غير مبال إلى الحد الذي أقلق يون تشي، وكان خارج عن توقعاته تماما.
“…” جي يوان لم ترد بأي شكل من الأشكال.
“…” جي يوان لم ترد بأي شكل من الأشكال.
سرعان ما ومضت أفكار لا حصر لها في دماغ يون تشي، ولكن في النهاية كان لا يزال يتحدث ويقول: “إن كلا الجزأين بين يدي هذا الصغير! وبالاضافة الى الجزء الذي في حوزة الكبيرة، ستتمكن الكبيرة من إتمام فن الاسلاف الإلهي الاسطوري”
ربما لأن روح يو إير لم تكتمل وكان عليها تقضي معظم وقتها نائمة. في ذلك الوقت، كانت نائمة بهدوء في وسط ذلك البحر من أزهار أودومبارا للعالم السفلي. ومع ذلك، خلافاً لكل المرات الأخرى التي زارها يون تشي، لم يعد جسدها الصغير الحساس يلتف كما كان من قبل. بدلا من ذلك، كانت ترقد براحة الى جانبها وكان نومها عميقا وسلميا بشكل استثنائي.
فن الاسلاف الإلهي الكامل… إن كانت هذه الكلمات قد قيلت في العصر القديم، لكانت كافية لإرسال موجات صدمات تهز العالم بأكمله. فقد كانوا كافيَين ليصيبوا كل الآلهة والشياطين، بمن فيهم آلهة الخلق وأباطرة الشيطان، بالجنون التام.
في المستقبل، حتى لو عادت آلهة الشيطان الى العالم وبدأت تسبب الكوارث في كل مكان، حتى لو دُمِّرت كميات لا تُحصى من الكواكب، العوالم النجمية، ومناطق النجوم، فسيبقى نجم القطب الازرق سالما آمنًا.
كان يون تشي سيتصور في البداية أن هذه الكلمات سوف تخلف تأثيراً مدمراً على جي يوان، بعد كل شيء، هذا هو الشيء الذي كانت تسعى إليه ولكنها لم تتمكن من الحصول عليه قبل كل هذه السنوات. ومع ذلك، عندما قال تلك الكلمات، لم يتغير تعبير جي يوان تماما، وكانت عيناها السوداوتان كبركة من المياه الكئيبة والركدة ولم يكن هناك أي تموج فيها.
بدا كل شيء وكأنه يسير في الاتجاه الأفضل، لذا فإن يون تشي لم يعد في احتياج إلى النمو بعد الآن.
“للإعتقاد أنك تمكنت فعلا من الحصول على جزأين متتاليين في فترة وجودك. يبدو ان الدليل السماوي المتحدي للعالم هذا وأنت محتومين بالقدر تماماً” نطقت جي يوان باسم فن الاسلاف الإلهي بأسلوب بارد لا يضاهى وغير مبال “بما ان هذه هي الحال، فعليك ان تحتفظ بهم وتلعب معهم وحدك”
“للإعتقاد أنك تمكنت فعلا من الحصول على جزأين متتاليين في فترة وجودك. يبدو ان الدليل السماوي المتحدي للعالم هذا وأنت محتومين بالقدر تماماً” نطقت جي يوان باسم فن الاسلاف الإلهي بأسلوب بارد لا يضاهى وغير مبال “بما ان هذه هي الحال، فعليك ان تحتفظ بهم وتلعب معهم وحدك”
بواسطة :
“…” بل إنها لم تقدم أي طلب لرؤيتهم ولم تبد أي اهتمام بالنظر إليهم، ناهيك عن مطالبتها بتسليمهم إليها. وكانت هذه النتيجة سبباً في الذهول التام الذي أصاب يون تشي.
قال بكل ثقة أنه حتى مع وضعها كرضيع الشر ستبقى بالتأكيد مقبولة في العالم… وحتى لو لم يستطيعوا قبولها، ما دامت الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء تقول شيئاً، فلن يكون أمامهم خيار سوى قبولها.
“بخلاف ذلك” تتابع جي يوان: “لم يعد الجزء الذي امتلكته آنذاك من الدليل السماوي المتحدي للعالم معي”
فن الاسلاف الإلهي الكامل… إن كانت هذه الكلمات قد قيلت في العصر القديم، لكانت كافية لإرسال موجات صدمات تهز العالم بأكمله. فقد كانوا كافيَين ليصيبوا كل الآلهة والشياطين، بمن فيهم آلهة الخلق وأباطرة الشيطان، بالجنون التام.
قفزت حواجب يون تشي أمام هذه الكلمات كما قال: “هل من الممكن أن تكون الكبيرة رمته بعيداً خارج الفوضى البدائية؟”
“سيدي، إلى أين نحن ذاهبون الآن؟ هل سنجد الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء؟” هي لينغ سألت بعد أن تركوا عالم الاله للبداية المطلقة.
“لقد رميته بالفعل”
عندما قالت جي يوان هذه الكلمات، ارتدت إبتسامة لا تبدو كإبتسامة على وجهها. كانت نبرة صوتها غير مبالية على نحو استثنائي، كما لو أنها كانت تتحدث عن مسألة صغيرة تافهة لم تتمكن حتى من لفت انتباهها.
“فن الاسلاف الإلهي!” قال يون تشي بطريقة صادقة للغاية.
بواسطة :
ربما لأن روح يو إير لم تكتمل وكان عليها تقضي معظم وقتها نائمة. في ذلك الوقت، كانت نائمة بهدوء في وسط ذلك البحر من أزهار أودومبارا للعالم السفلي. ومع ذلك، خلافاً لكل المرات الأخرى التي زارها يون تشي، لم يعد جسدها الصغير الحساس يلتف كما كان من قبل. بدلا من ذلك، كانت ترقد براحة الى جانبها وكان نومها عميقا وسلميا بشكل استثنائي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
