نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1498

ووشين، الحجر الصوتي اللامع (1)

ووشين، الحجر الصوتي اللامع (1)

 

“في الواقع، قد تبدو جميلة في أعين الآخرين ولكن إذا وضعت بالقرب من أمك، فإنها لا تستطيع حتى المقارنة، وبالتالي فهي تعتبر في نظر والكد شخصاً قبيحاً نسبياً “.

1498 – ووشين، الحجر الصوتي اللامع (1)

 

“حسناً، لن ألقِ نظرة خاطفة” قال يون تشي بابتسامة.

بعد أن ترك هاوية نهاية السحاب، طار يون تشي نحو قارة السماء العميقة. لكنه لم يطير بسرعة كبيرة، بل كان هناك عبوس على وجهه وكأن شيئا يثقل تفكيره.

1498 – ووشين، الحجر الصوتي اللامع (1)  

تشياني يينغ إير أبقت مسافة بعيدة خلفه. فقد اكتسحت نظرتها الروحية الى هذا العالم الذي كان وضيعا وأدنى شأنا من كل العوالم الاخرى التي تعرفها.

تشو يوتشان “…”

“سيدي، ماذا يدور في ذهنك؟” سألته هي لينغ بقلق.

“سيدي، ماذا يدور في ذهنك؟” سألته هي لينغ بقلق.

عاد يون تشي إلى رشده وقال: “أي نوع من الأشخاص تعتقدين الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء من هذه اللقاءات القليلة الماضية؟”

“آه؟” يون ووشين ألقت نظرة جدية على تشياني يينغ إير لفترة طويلة. وكل شبر من وجهها الذي لم يكن مغطى بالقناع كان جميلا كمنحوتة اليشم، رقيقا وكاملا جدا لدرجة انه كان يجعل الآخرين يلهثون بدهشة. همست يون ووشين: “ولكنها تبدو وكأنها جميلة للغاية”.

فكرت هي لينغ في الأمر بجدية لفترة قبل أن تجيب: “عندما التقيت بها لأول مرة، شعرت بالرعب الشديد. ولكن بعد ان تفاعلت مع السيد عدة مرات، لم أعد أشعر بالخوف. لكن بدلا من ذلك … بسببها هي وسيدي، تصوري السابق عن ‘الشيطان’ و ‘طاقة الظلام العميقة’ قد تغيرت. ”

“ليس بعد …”

“اشعر ايضا انها وحيدة جدا، نوع من الوحدة لا يمكن وصفه. وفي كل مرة اراها، يزداد هذا الشعور حدّة”

“تشيا … ني؟” يون ووشين همست بهدوء. “يا له من اسم غريب”

“… فهمت، ليس أنا فقط من يشعر بهذه الطريقة.” كان لـ يون تشي تعبير معقد على وجهه “في هذا الكون، استنفد اناس كثيرون إمكاناتهم للسعي وراء اسمى امتياز ومركز وقوة. سيصبحون هكذا كلما ارتفعوا”

 

“وفي الوقت نفسه، فإن قوة الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء هو شيء لا يمكن للآخرين الوقوف في وجهه وهي وجود فوق كل شيء في هذا العصر. يمكنها أن تأمر أي كائن حي وتفعل أي شيء تريده. الأشياء التي تريدها يمكن الحصول عليها بسهولة طالما أنها موجودة. يمكنها حتى أن تقرر حياة أو موت أي كائن حي. حتى انها تستطيع بسهولة ان تغير كل القوانين، القواعد، والهياكل”

رفعت عينيها لتنظر إلى إنجازاتها بعد أن ملأت صفحة كاملة من جديد. فابتسمت ابتسامة مرضية وكانت على وشك أن تطلب مكافأة من أمها عندما لاحظت يون تشي المبتسم الذي ظهر من العدم.

“عاهل التنين هو حاكم الفوضى البدائية، ولكن حتى لو كان هناك عشرة منه، فإنه لن يكون قادراً على امتلاك مثل هذه المكانة المطلقة والسلطة. حتى الخبراء الاسمى الذين بذلوا حياتهم من أجل بلوغ مستوى اعلى لا يجرؤون ابدا على امتلاك أفكار متطرفة كهذه”

الأهمية: ★★★★★★★★★★

“ومع ذلك، فإن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء التي تملك كل شيء لا تبالي بها بشكل صادم منذ أن عادت إلى الفوضى البدائية. فهي لم تبد غضبا، ولم تستخف بكل الخليقة بتعجرف. كما انها لم تعط اية اوامر او او مطالب. فلا يمكن ان تشعر منها بسعادة، غضب، او حزن. حتى انها لم تعلن عن وجودها او حتى تسمح للذين يعرفون الحقيقة بأن يعلنوا عنها”

“سيدي، ماذا يدور في ذهنك؟” سألته هي لينغ بقلق.

“ليس هذا فقط، فهي لا تهتم بعجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية” يون تشي هزّ رأسه وقال، “من الصعب الفهم.”

عندما دخل قصر السحابة المتجمدة الخالدة، لم تكن ووشين تزرع قواها لكن تشو يوتشان كانت تعلمها كيف تكتب. وركَّزت على دراستها بينما بدت يدها البيضاء ترقص برفق على الورقة. فقوة الكتابة المستخدمة لم تكن ثقيلة ولا خفيفة، وكانت مهارتها في الكتابة أنيقة وتفتقر إلى الميزات الصبيانية.

“إن الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء موجودة منذ وقت طويل لا يقارن. إن الخبرة التي اكتسبتها في حياتها لا تقارن بأي كائن حي في هذا العصر. لذلك من الطبيعي تماما ان نعجز عن فهم حالتها العقلية” قال هي لينغ بصوت ناعم.

____________

كانت مثل … عندما بقيت إلى جانب شين شي لبضع سنوات، فإنها لم تفهم حقاً أفكار شين شي، وخاصة ما فعلته بيون تشي.

“ليس بعد …”

فكر يون تشي لفترة قبل أن يومئ برأسه، “مم، أنتِ محقة. الشيء الوحيد الذي أنا متأكد منه هو أن كلانا يشعر بنفس الشعور. فهي وحيدة جدا، ووحدتها شيء قد لا نفهمه ابدا طوال حياتنا”

“واو!” من الواضح أن يون ووشين لم تفهم المفهوم “حجر التصوير الأبدي” بوضوح. لكنها كانت لا تزال تشكو من الاثارة وتعبث بها بحذر لفترة من الوقت. عيناها اللامعتان تتلألئان عندما سألت، “اذا … كيف أستعمل هذا؟”

“طلبت مني أن أبحث عنها في غضون شهر وستخبرني ‘بجوابها’ …” جبين يون تشي مجعد وضوء غريب أضاء في عينيه. “يخالجني شعور ان ‘الجواب’ الذي ستقدِّمه لي في غضون شهر، سيقرِّر على الأرجح مصير الفوضى من ذلك الحين فصاعدا!”

“نعم.” تشياني يينغ إير اعترفت بأوامره.

……….

“لا تقلقي، أمك لديها واحد أيضا.” مد يون تشي يده مرة أخرى وظهر يشم أبيض متلألئ على كفّه. كانت قطعة اليشم رقيقة ورائعة لكنها كانت تشع هالة أكثر غموضاً من الهالة القادمة من رداء القمر الإلهي الفسيح “وهناك أيضا هذا! ”

عندما عاد يون تشي إلى قارة السماء العميقة اكتسح إدراكه الروحي… ووجد أن ووشين كانت بالفعل في قصر السحابة المتجمدة الخالدة.

“العـ…” كانت هذه الكلمات قد تركت لتوها فم يون تشي عندما أدرك فجأة أن اسم “العبدة يينغ” ليس مناسباً لذكره أمام ابنته، وسرعان ما قام بتصحيح نفسه، “تشياني، هذه ابنتي. من الآن فصاعداً، أوامرها مساوية لأوامري. لا تدخري شيئا لحمايتها عندما تكوني الى جانبها”

عندما دخل قصر السحابة المتجمدة الخالدة، لم تكن ووشين تزرع قواها لكن تشو يوتشان كانت تعلمها كيف تكتب. وركَّزت على دراستها بينما بدت يدها البيضاء ترقص برفق على الورقة. فقوة الكتابة المستخدمة لم تكن ثقيلة ولا خفيفة، وكانت مهارتها في الكتابة أنيقة وتفتقر إلى الميزات الصبيانية.

“لكن الهدية التي أعددتها لأبي لم تكتمل بعد” يون ووشين كانت خائفة قليلا وقالت “هل يمكن لأبي أن ينتظر قليلا أكثر؟ ”

نظر يون تشي بصمت ولم يرغب في إزعاجهم في البداية. ولكن فيما بعد، انغمست نظرته وعقله في كتابتها دون وعي، ولم يعد راغبا في اقتلاع عينيه.

“مم، مادمتي تحبيه”

رفعت عينيها لتنظر إلى إنجازاتها بعد أن ملأت صفحة كاملة من جديد. فابتسمت ابتسامة مرضية وكانت على وشك أن تطلب مكافأة من أمها عندما لاحظت يون تشي المبتسم الذي ظهر من العدم.

“إذا… متى سيغادر أبي هذه المرة؟ ”

“أبي!” يون ووشين نادت بصوت محبوب عندما أضاءت عيناها وقذفت نفسها نحوه. وفي هذه اللحظة فقط لاحظ تشو يوتشان وجود يون تشي واستدارت. “لقد عدت”

عندما عاد يون تشي إلى قارة السماء العميقة اكتسح إدراكه الروحي… ووجد أن ووشين كانت بالفعل في قصر السحابة المتجمدة الخالدة.

رأت فتاة ترتدي رداءً ذهبياً خلف يون تشي وتجمدت عيناها الجميلتان على الفور.

لم تكن هناك طاقة عميقة تشع من تشياني يينغ إير. ولكن الهالة التي أضاءت بها، الهالة التي سادت إلى حد كبير كل المخلوقات الحية في عالم الاله، أعطت تشو يوتشان شعوراً مرعباً بالقمع تجاوز كل ما تعرفه.

“هيهيهيي” حواجب ووشين الهلالية مقوّسة كما ضحكت بلطف ومدّت يدها البيضاء بالثلوج. “هدية هدية!”

“هاها” انقلب يون تشي على يون ووشين بين ذراعيه … ولكن جسدها الرقيق البالغ من العمر أربعة عشر عاما ونصف قد نما كثيرا. كانت قد تجاوزت كتفيه قليلا ولم يعد يستطيع ببساطة أن يمسك بها بذراع واحدة كما كان يفعل. فأعطاه ذلك شعورا غريبا بالندم حين قال: “لم نرَ احدنا الآخر سوى نصف شهر، فلمَ يبدو الأمر كما لو انكِ ازددتي طولا؟”

“دعينا لا نتحدث عنها بعد الآن.” انحنى يون تشي قليلا وقال بابتسامة، “ووشين، خمني ما هي الهدية التي أحضرتها لكِ!”

قبل ان يعرف، كانت ابنته على بعد سنتين فقط من سن الزواج. شيا تشينغيو كانت بالظبط في السادسة عشر عندما تزوجته حينها.

“هاه؟ حجر تصوير عميق؟” يون ووشين كانت متفاجئة.

الوقت كان قاسياً حقاً…

“… فهمت، ليس أنا فقط من يشعر بهذه الطريقة.” كان لـ يون تشي تعبير معقد على وجهه “في هذا الكون، استنفد اناس كثيرون إمكاناتهم للسعي وراء اسمى امتياز ومركز وقوة. سيصبحون هكذا كلما ارتفعوا”

يون ووشين ضحكت وتمايلت بين ذراعيه لبعض الوقت قبل أن يلفت إنتباهها إلى تشياني يينغ إير التي وقفت هناك بهدوء. حتى يون ووشين، التي كانت لا تزال جاهلة، اعتبرت مظهرها جميلا إلى حد السخف وسألت، “أبي، من هي تلك الأخت الكبرى؟ لا يمكن أن تكون … ”

“ليس هذا فقط، فهي لا تهتم بعجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية” يون تشي هزّ رأسه وقال، “من الصعب الفهم.”

“إنها تابعتي!” سرعان ما قاطع يون تشي الكلمات التي كانت على وشك قولها قبل ينظر الى تشو يوتشان نظرة صافية وحازمة.

عاد يون تشي إلى رشده وقال: “أي نوع من الأشخاص تعتقدين الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء من هذه اللقاءات القليلة الماضية؟”

تشو يوتشان “…”

يون تشي أعطى يون ووشين هدية عيد ميلاد (حجر التصوير الأبدي من مو فيشوي).

“تابعة؟” يون ووشين كان لديها بعض الشكوك وقالت “أليست حقا علاقة غريبة؟ وأيضاً، لماذا ترتدي هذه الأخت الكبرى قناعاً؟ لكن هذا القناع جميل جدا”

“مم، لكنه ليس حجر تصوير عميق عادي” ابتسم يون تشي قليلاً وواصل تعليله “أياً كانت الصورة التي سجلها فسوف تظل قائمة إلى الأبد ولن تضطري إلى القلق بشأن اختفائها أو انهيارها. بكلمات أخرى، ستتمكنين طوال حياتك من النظر الى الصورة التي تريدين تسجيلها في أي وقت”

“بالطبع لأنها ليست جميلة، ولهذا السبب يتعين عليها أن تغطي وجهها” قال يون تشي بوجهٍ مستقيم تماماً.

يون ووشين لم يعد بوسعها إخفاء المشاعر على وجهها، وكانت مليئة بالترقب والإثارة.

“…” قلبت تشياني يينغ إير وجهها قليلا وبدا أنها لا تحب التقييم الذي قدمه يون تشي.

“لذلك له اسم خاص، وهو يدعى حجر التصوير الابدي”

“آه؟” يون ووشين ألقت نظرة جدية على تشياني يينغ إير لفترة طويلة. وكل شبر من وجهها الذي لم يكن مغطى بالقناع كان جميلا كمنحوتة اليشم، رقيقا وكاملا جدا لدرجة انه كان يجعل الآخرين يلهثون بدهشة. همست يون ووشين: “ولكنها تبدو وكأنها جميلة للغاية”.

تشو يوتشان “…”

“في الواقع، قد تبدو جميلة في أعين الآخرين ولكن إذا وضعت بالقرب من أمك، فإنها لا تستطيع حتى المقارنة، وبالتالي فهي تعتبر في نظر والكد شخصاً قبيحاً نسبياً “.

“هيهيهيي” حواجب ووشين الهلالية مقوّسة كما ضحكت بلطف ومدّت يدها البيضاء بالثلوج. “هدية هدية!”

“…” ألقت تشياني يينغ إير نظرة جدية على تشو يوتشان قبل أن يشتت وجهها بالكامل.

يون تشي أعطى يون ووشين هدية عيد ميلاد (حجر التصوير الأبدي من مو فيشوي).

“أوه.” يبدو أن يون ووشين بدأت تفهم تفسير يون تشي.

ماهذا؟” يون ووشين أخذت الحجر ونظر إليه بغرابة.

“العـ…” كانت هذه الكلمات قد تركت لتوها فم يون تشي عندما أدرك فجأة أن اسم “العبدة يينغ” ليس مناسباً لذكره أمام ابنته، وسرعان ما قام بتصحيح نفسه، “تشياني، هذه ابنتي. من الآن فصاعداً، أوامرها مساوية لأوامري. لا تدخري شيئا لحمايتها عندما تكوني الى جانبها”

فكرت هي لينغ في الأمر بجدية لفترة قبل أن تجيب: “عندما التقيت بها لأول مرة، شعرت بالرعب الشديد. ولكن بعد ان تفاعلت مع السيد عدة مرات، لم أعد أشعر بالخوف. لكن بدلا من ذلك … بسببها هي وسيدي، تصوري السابق عن ‘الشيطان’ و ‘طاقة الظلام العميقة’ قد تغيرت. ”

“نعم.” تشياني يينغ إير اعترفت بأوامره.

“حجر التصوير الأبدي؟” قالت تشياني يينغ إير لنفسها.

“تشيا … ني؟” يون ووشين همست بهدوء. “يا له من اسم غريب”

عندما دخل قصر السحابة المتجمدة الخالدة، لم تكن ووشين تزرع قواها لكن تشو يوتشان كانت تعلمها كيف تكتب. وركَّزت على دراستها بينما بدت يدها البيضاء ترقص برفق على الورقة. فقوة الكتابة المستخدمة لم تكن ثقيلة ولا خفيفة، وكانت مهارتها في الكتابة أنيقة وتفتقر إلى الميزات الصبيانية.

“دعينا لا نتحدث عنها بعد الآن.” انحنى يون تشي قليلا وقال بابتسامة، “ووشين، خمني ما هي الهدية التي أحضرتها لكِ!”

“العـ…” كانت هذه الكلمات قد تركت لتوها فم يون تشي عندما أدرك فجأة أن اسم “العبدة يينغ” ليس مناسباً لذكره أمام ابنته، وسرعان ما قام بتصحيح نفسه، “تشياني، هذه ابنتي. من الآن فصاعداً، أوامرها مساوية لأوامري. لا تدخري شيئا لحمايتها عندما تكوني الى جانبها”

“ايه؟” وجه يون ووشين لم يبد الدهشة أو الفضول، بل كان يشوبه الشك. “أبي لم ينساها هذه المرة؟”

“سأجرب.” أخذت يون ووشين حجر التصوير الأبدي، وواجهت يون تشي وسكبت طاقتها العميقة. بعد فترة وجيزة، وميض ضوء غامض خافت على حجر التصوير الأبدي. استخدمت يون ووشين إدراكها الروحي لاستكشاف حجر التصوير الأبدي وضحكت بعد ذلك بوقت قصير. “إذاً هكذا يبدو أبي … هل حقاً لن تختفي للأبد؟”

زاوية عيون يون تشي ترتجف للحظة حين قال بكآبة: “عودتي المفاجئة في المرة الأخيرة لم تكن متوقعة على الإطلاق، ولم أنساها على الإطلاق. بالتأكيد سأنجز كل ما وعدت به ووشين”

تشو يوتشان أخبرته أن يون ووشين كانت تعدّ هديّة غامضة له في آخر مرّة عاد فيها. لهذه الهدية ذهبت شخصياً إلى العديد من الأماكن في قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي… لكنها لم تكن على استعداد لإخباره بالضبط ما هي الهدية.

“هيهيهيي” حواجب ووشين الهلالية مقوّسة كما ضحكت بلطف ومدّت يدها البيضاء بالثلوج. “هدية هدية!”

بواسطة :

يون ووشين لم يعد بوسعها إخفاء المشاعر على وجهها، وكانت مليئة بالترقب والإثارة.

بعد أن ترك هاوية نهاية السحاب، طار يون تشي نحو قارة السماء العميقة. لكنه لم يطير بسرعة كبيرة، بل كان هناك عبوس على وجهه وكأن شيئا يثقل تفكيره.

ومض ضوء أمام يون شي وظهر رداء حريري أبيض بسيط في يده. ومض الرداء بضوء خافت صافٍ وغامض. بدا النور كالضباب الخفيف في بعض الأحيان ونور القمر في احيان اخرى.

رأت فتاة ترتدي رداءً ذهبياً خلف يون تشي وتجمدت عيناها الجميلتان على الفور.

“واو! ياله من رداء جميل” يون ووشين كانت منجذبة لما رأته.

“… فهمت، ليس أنا فقط من يشعر بهذه الطريقة.” كان لـ يون تشي تعبير معقد على وجهه “في هذا الكون، استنفد اناس كثيرون إمكاناتهم للسعي وراء اسمى امتياز ومركز وقوة. سيصبحون هكذا كلما ارتفعوا”

“إنه يدعى ‘رداء القمر الإلهي الفسيح’ وهو يأتي من عالم إله القمر في المنطقة الالهية الشرقية.” يون تشي مرره إلى يدي يون ووشين وابتسم قليلاً. “ليس جميلا فحسب، بل يمكن ان يحميكِ أيضا. إذا ارتديته، لن يستطيع أحد على هذا الكوكب ان يؤذيك”

عالم إله القمر الوحيد الذي امتلك رداء القمر الإلهي الفسيح. كان ثمين بشكل لا يقارن. المرء يجب أن يكون على الأقل على مستوى مبعوث القمر الإلهي ليكون مؤهلاً لامتلاكه.

“لا تقلقي، أمك لديها واحد أيضا.” مد يون تشي يده مرة أخرى وظهر يشم أبيض متلألئ على كفّه. كانت قطعة اليشم رقيقة ورائعة لكنها كانت تشع هالة أكثر غموضاً من الهالة القادمة من رداء القمر الإلهي الفسيح “وهناك أيضا هذا! ”

يون تشي أخذه من حجرة نوم شيا تشينغيو… ولم تكن هذه مجرد قطعة. شيا تشينغيو قد طلبت منه ارجاعه مراراً وتكراراً ولكنه رفض بصفاقة إرجاعه، وفي نهاية المطاف اضطرت إلى إسقاط المسألة بلا حول ولا قوة.

“إنه يدعى ‘رداء القمر الإلهي الفسيح’ وهو يأتي من عالم إله القمر في المنطقة الالهية الشرقية.” يون تشي مرره إلى يدي يون ووشين وابتسم قليلاً. “ليس جميلا فحسب، بل يمكن ان يحميكِ أيضا. إذا ارتديته، لن يستطيع أحد على هذا الكوكب ان يؤذيك”

“واو!” هتفت يون ووشين بطريقة محبوبة وهي تشبك بين يديها رداء القمر الإلهي الفسيح. الرداء كان خفيفا كالهواء، وكان له هالة ملفتة للنظر وغامضة بشكل استثنائي تحيط بكل جسده كما قالت: “هذه هي المرة الاولى التي ارى فيها رداء جميلا كهذا. ولكن سيبدو الامر افضل لو ارتدت امي هذا”

هذه الهالة الفريدة جعلت تشياني يينغ إير تنعطف باتجاههم، وظلت فوق راحة يد يون شي للحظة وجيزة.

“لا تقلقي، أمك لديها واحد أيضا.” مد يون تشي يده مرة أخرى وظهر يشم أبيض متلألئ على كفّه. كانت قطعة اليشم رقيقة ورائعة لكنها كانت تشع هالة أكثر غموضاً من الهالة القادمة من رداء القمر الإلهي الفسيح “وهناك أيضا هذا! ”

“عاهل التنين هو حاكم الفوضى البدائية، ولكن حتى لو كان هناك عشرة منه، فإنه لن يكون قادراً على امتلاك مثل هذه المكانة المطلقة والسلطة. حتى الخبراء الاسمى الذين بذلوا حياتهم من أجل بلوغ مستوى اعلى لا يجرؤون ابدا على امتلاك أفكار متطرفة كهذه”

هذه الهالة الفريدة جعلت تشياني يينغ إير تنعطف باتجاههم، وظلت فوق راحة يد يون شي للحظة وجيزة.

“مم، مادمتي تحبيه”

“حجر التصوير الأبدي؟” قالت تشياني يينغ إير لنفسها.

AhmedZirea  

عرفت طبيعياً كم هو نادر وقيم حجر التصوير الأبدي.

“في الواقع، قد تبدو جميلة في أعين الآخرين ولكن إذا وضعت بالقرب من أمك، فإنها لا تستطيع حتى المقارنة، وبالتالي فهي تعتبر في نظر والكد شخصاً قبيحاً نسبياً “.

ماهذا؟” يون ووشين أخذت الحجر ونظر إليه بغرابة.

“أبي!” يون ووشين نادت بصوت محبوب عندما أضاءت عيناها وقذفت نفسها نحوه. وفي هذه اللحظة فقط لاحظ تشو يوتشان وجود يون تشي واستدارت. “لقد عدت”

“إنه حجر تصوير عميق”

“ارمم… لأن هذه الهدية لـ ووشين، لم أجربه. ولكني أعتقد أن طريقة تطبيقه يجب أن تكون كحجر التصوير العميق العادي.” فكر يون تشي لفترة.

“هاه؟ حجر تصوير عميق؟” يون ووشين كانت متفاجئة.

“همم… ربما بعد نصف شهر” قال يون تشي.

“مم، لكنه ليس حجر تصوير عميق عادي” ابتسم يون تشي قليلاً وواصل تعليله “أياً كانت الصورة التي سجلها فسوف تظل قائمة إلى الأبد ولن تضطري إلى القلق بشأن اختفائها أو انهيارها. بكلمات أخرى، ستتمكنين طوال حياتك من النظر الى الصورة التي تريدين تسجيلها في أي وقت”

رفعت عينيها لتنظر إلى إنجازاتها بعد أن ملأت صفحة كاملة من جديد. فابتسمت ابتسامة مرضية وكانت على وشك أن تطلب مكافأة من أمها عندما لاحظت يون تشي المبتسم الذي ظهر من العدم.

“لذلك له اسم خاص، وهو يدعى حجر التصوير الابدي”

كانت مثل … عندما بقيت إلى جانب شين شي لبضع سنوات، فإنها لم تفهم حقاً أفكار شين شي، وخاصة ما فعلته بيون تشي.

حتى تشو يوتشان التي كانت غير مبالية للغاية تأثرت قليلاً بالوصف الذي قدمه يون تشي لحجر التصوير الأبدي.

رفعت عينيها لتنظر إلى إنجازاتها بعد أن ملأت صفحة كاملة من جديد. فابتسمت ابتسامة مرضية وكانت على وشك أن تطلب مكافأة من أمها عندما لاحظت يون تشي المبتسم الذي ظهر من العدم.

“واو!” من الواضح أن يون ووشين لم تفهم المفهوم “حجر التصوير الأبدي” بوضوح. لكنها كانت لا تزال تشكو من الاثارة وتعبث بها بحذر لفترة من الوقت. عيناها اللامعتان تتلألئان عندما سألت، “اذا … كيف أستعمل هذا؟”

“سيدي، ماذا يدور في ذهنك؟” سألته هي لينغ بقلق.

“ارمم… لأن هذه الهدية لـ ووشين، لم أجربه. ولكني أعتقد أن طريقة تطبيقه يجب أن تكون كحجر التصوير العميق العادي.” فكر يون تشي لفترة.

“تشيا … ني؟” يون ووشين همست بهدوء. “يا له من اسم غريب”

“سأجرب.” أخذت يون ووشين حجر التصوير الأبدي، وواجهت يون تشي وسكبت طاقتها العميقة. بعد فترة وجيزة، وميض ضوء غامض خافت على حجر التصوير الأبدي. استخدمت يون ووشين إدراكها الروحي لاستكشاف حجر التصوير الأبدي وضحكت بعد ذلك بوقت قصير. “إذاً هكذا يبدو أبي … هل حقاً لن تختفي للأبد؟”

كانت مثل … عندما بقيت إلى جانب شين شي لبضع سنوات، فإنها لم تفهم حقاً أفكار شين شي، وخاصة ما فعلته بيون تشي.

“مم!” أومأ يون تشي بتأكيد.

“واو! ياله من رداء جميل” يون ووشين كانت منجذبة لما رأته.

“ثم أريد أن أسجل الأم، السيدة، الجد، الجدة … العديد من الناس والعديد من الأماكن المختلفة.” صرخت يون ووشين بحماس لكن يدها التي حملت حجر التصوير الأبدي أصبحت فجأة راكدة وظهر تعبير خفي على وجهها.

تشو يوتشان أخبرته أن يون ووشين كانت تعدّ هديّة غامضة له في آخر مرّة عاد فيها. لهذه الهدية ذهبت شخصياً إلى العديد من الأماكن في قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي… لكنها لم تكن على استعداد لإخباره بالضبط ما هي الهدية.

“مم؟ مالخطب؟” يون تشي سأل.

يون تشي، “…”

قمعت طاقتها العميقة ونظرتها الروحية التي كانت مغمورة في حجر التصوير الأبدي. وبصوت “ووش”، خبأت يون ووشين يديها خلف ظهرها وضحكت بفرح، “أنا أحب هذه الهدية كثيرا، شكرا لك أبي!”

تشو يوتشان “…”

“مم، مادمتي تحبيه”

“مم، لكنه ليس حجر تصوير عميق عادي” ابتسم يون تشي قليلاً وواصل تعليله “أياً كانت الصورة التي سجلها فسوف تظل قائمة إلى الأبد ولن تضطري إلى القلق بشأن اختفائها أو انهيارها. بكلمات أخرى، ستتمكنين طوال حياتك من النظر الى الصورة التي تريدين تسجيلها في أي وقت”

هو دائماً يشعر بالسعادة والارتياح بشكل لا يقارن متى رأى تعبير يون ووشين السعيد … في نفس الوقت، كان يفكر في طرق لشكر مو فيشوي.

“إنه يدعى ‘رداء القمر الإلهي الفسيح’ وهو يأتي من عالم إله القمر في المنطقة الالهية الشرقية.” يون تشي مرره إلى يدي يون ووشين وابتسم قليلاً. “ليس جميلا فحسب، بل يمكن ان يحميكِ أيضا. إذا ارتديته، لن يستطيع أحد على هذا الكوكب ان يؤذيك”

“لكن الهدية التي أعددتها لأبي لم تكتمل بعد” يون ووشين كانت خائفة قليلا وقالت “هل يمكن لأبي أن ينتظر قليلا أكثر؟ ”

……….

تشو يوتشان أخبرته أن يون ووشين كانت تعدّ هديّة غامضة له في آخر مرّة عاد فيها. لهذه الهدية ذهبت شخصياً إلى العديد من الأماكن في قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي… لكنها لم تكن على استعداد لإخباره بالضبط ما هي الهدية.

“همم… ربما بعد نصف شهر” قال يون تشي.

“حسناً” أجاب يون تشي بابتسامة صغيرة.

عرفت طبيعياً كم هو نادر وقيم حجر التصوير الأبدي.

“هل أنهى أبي ما أراد فعله؟” يون ووشين سألت.

“عاهل التنين هو حاكم الفوضى البدائية، ولكن حتى لو كان هناك عشرة منه، فإنه لن يكون قادراً على امتلاك مثل هذه المكانة المطلقة والسلطة. حتى الخبراء الاسمى الذين بذلوا حياتهم من أجل بلوغ مستوى اعلى لا يجرؤون ابدا على امتلاك أفكار متطرفة كهذه”

“ليس بعد …”

يون ووشين لم يعد بوسعها إخفاء المشاعر على وجهها، وكانت مليئة بالترقب والإثارة.

“إذا… متى سيغادر أبي هذه المرة؟ ”

يون ووشين ضحكت وتمايلت بين ذراعيه لبعض الوقت قبل أن يلفت إنتباهها إلى تشياني يينغ إير التي وقفت هناك بهدوء. حتى يون ووشين، التي كانت لا تزال جاهلة، اعتبرت مظهرها جميلا إلى حد السخف وسألت، “أبي، من هي تلك الأخت الكبرى؟ لا يمكن أن تكون … ”

“همم… ربما بعد نصف شهر” قال يون تشي.

فكر يون تشي لفترة قبل أن يومئ برأسه، “مم، أنتِ محقة. الشيء الوحيد الذي أنا متأكد منه هو أن كلانا يشعر بنفس الشعور. فهي وحيدة جدا، ووحدتها شيء قد لا نفهمه ابدا طوال حياتنا”

“نصف شهر …” يون ووشين كانت تلفظ أنفاسها وهي تفكر في الأمر بجدية لفترة من الوقت. بعد ذلك، تحدثت مع نظرة حازمة في عينيها، “أنا بالتأكيد سوف اجهزها بالكامل قبل أن يغادر ابي هذا الوقت … أوه! سأذهب الآن! أبي لا تختلس النظر! ”

“واو! ياله من رداء جميل” يون ووشين كانت منجذبة لما رأته.

“حسناً، لن ألقِ نظرة خاطفة” قال يون تشي بابتسامة.

“ليس بعد …”

بعد التحدث، يون ووشين هربت على عجل. ولكن بعد ان ركضت مسافة قصيرة، استدارت فجأة ونظرت الى وجهه بنظرة جدية. “أبي! لا يجب أن تذهب إلى أي مكان ولا حتى لرؤية السيدة! ”

“إنه حجر تصوير عميق”

يون تشي، “…”

الإبنة ستنحاز بشكل طبيعي إلى أمها الحقيقية. هز يون تشي رأسه وهو يبتسم وقال لتشياني يينغ إير: “ليس عليكِ أن تتبعيني خلال هذه الفترة الزمنية، اذهبي واحمي ووشين. يجب ان تطيعي كل كلمة تقولها”

“إنها تابعتي!” سرعان ما قاطع يون تشي الكلمات التي كانت على وشك قولها قبل ينظر الى تشو يوتشان نظرة صافية وحازمة.

“نعم” أجابت تشياني يينغ إير ثم تبعت يون ووشين في غمضة عين.

“همم… ربما بعد نصف شهر” قال يون تشي.

____________

“في الواقع، قد تبدو جميلة في أعين الآخرين ولكن إذا وضعت بالقرب من أمك، فإنها لا تستطيع حتى المقارنة، وبالتالي فهي تعتبر في نظر والكد شخصاً قبيحاً نسبياً “.

هناك ملاحظة من المؤلف على حسابه الخاص في وي شات بخصوص هذا الفصل ونشكر الاخ الاكبر Hulk على اعطائنا مثل هذه الملحوظة وهي كالاتي:

نظر يون تشي بصمت ولم يرغب في إزعاجهم في البداية. ولكن فيما بعد، انغمست نظرته وعقله في كتابتها دون وعي، ولم يعد راغبا في اقتلاع عينيه.

يون تشي أعطى يون ووشين هدية عيد ميلاد (حجر التصوير الأبدي من مو فيشوي).

تشو يوتشان “…”

الأهمية: ★★★★★★★★★★

“ليس بعد …”

المصدر: الفصل 1487 حجر التصوير الأبدي/الفصل 1498 ووشين، حجر الصوت اللامع

كانت مثل … عندما بقيت إلى جانب شين شي لبضع سنوات، فإنها لم تفهم حقاً أفكار شين شي، وخاصة ما فعلته بيون تشي.

بواسطة :

“تشيا … ني؟” يون ووشين همست بهدوء. “يا له من اسم غريب”

AhmedZirea

 

“حسناً، لن ألقِ نظرة خاطفة” قال يون تشي بابتسامة.

“…” ألقت تشياني يينغ إير نظرة جدية على تشو يوتشان قبل أن يشتت وجهها بالكامل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط