ووشين، الحجر الصوتي اللامع (2)
هذه كانت المرة الأولى التي نظم فيها وليمة عيد ميلاد لـ شياو لي. وأعرب عن أمله في أن يسدد على الأقل جزءاً مما أعطاه له شياو لي على مر السنين.
“أوه؟” يون تشي ابتلع على الفور كل ما كان على وشك قوله. كانت ملامح وجهه متوترة مع الترقب لأسابيع، ولكن كلمات يون ووشين قد هدأت هذه الملامح دون وعي. “هل إنتهيتِ؟ كنت أتوقع هذا منذ وقت طويل… همم؟ ”
“يوتشان، ماذا أعدّت لي ووشين؟ ”
“أنت لا تستطيع حتى إذا دعاك شخص ما جبان!”
مر وقت قصير منذ أن غادرت يون ووشين لكن يون تشي لم يستطع مساعدة نفسه.
“بصمة… العبد؟” بدت تشو يوتشان أكثر دهشة بعد ذلك، لكن وجهها سرعان ما أصبح مقبولا وباردا. فهي لم تكن قط امرأة عتيقة الطراز او ناعمة القلب. “أعتقد أنه لا يوجد أحد أفضل منها لإستخدام بصمة روح الشر عليها”
ألقت تشو يوتشان نظرة خاطفة عليه وقالت: “ستعجبك.”
تشياني يينغ إير أومأت برأسها ورفعت إصبعاً. المشهد أمامها ويون ووشين تغير على الفور.
“اممم…” لم يكن لدى يون تشي خيار سوى التوقف عن السؤال لكن هذا لا يعني أن فضوله كان هادئا.
“مم. السيد شخص مميز ومؤثر جدا … ويمكن للمرء أن يقول إنه أكثر شخص مميز في العالم كله ” تشياني يينغ إير أجابت.
“كيف هو ذلك الشيء الذي أنت مشغول به؟” تشو يوتشان سألت. “أنت أبداً لم تخبرنا حول التفاصيل، لذا نعرف بأنّك لم تريدنا أن نقلق… هو شيء خطير جداً، أليس كذلك؟”
1499 – ووشين، الحجر الصوتي اللامع (2)
“إن الأمر خطير، وهو بالتأكيد أكبر مما تتخيليه.” يون تشي أومأ لها قبل أن تظهر إبتسامة على وجهه “لكن لا تقلقي، لن يؤثر بي أو على كوكبنا حتى في أسوأ السيناريوهات”
“اممم…” لم يكن لدى يون تشي خيار سوى التوقف عن السؤال لكن هذا لا يعني أن فضوله كان هادئا.
“أوه؟” القليل من الشك دخل في عيني تشو يوتشان.
في الواقع، كان في معظم الأحيان مجرد منتجات ثانوية تُصنع خلال عملية صنع أحجار لنقل الصوت أو يشم نقل الصوت.
“انا متأكد انكِ لا تعرفي كم هو مميز كوكبنا الصغير في العالم الأوسع. على أية حال، ليس هناك شيء لتقلقي بشأنه في الواقع، إذا تم تحقيق نتيجة جيدة نسبيا، ثم …” قال يون تشي بنبرة متفائلة “ينبغي أن أكون قادرا على أخذ ووشين والجميع إلى عالم الاله عندما يحين الوقت المناسب. أنا واثق أن ووشين ستستمتع بعالم اغنية الثلج بالنظر إلى مدى إعجابها بقصر السحابة المتجمدة الخالدة.”
وقد رُبطت الاحجار الصوتية اللامعة الثلاثة معا بحبل واحد من خيط أسود أزرق. وفي اللحظة التي لمس فيها إصبعه على “الخيط”، أدرك يون تشي على الفور شيئا ورفعه قليلا. “هل هذا شعرك يا ووشين؟”
“إذا لم تحدث أية مفاجآت، فالنتيجة ستكون واضحة خلال شهر”
“لا يهمني ما حدث في الماضي! لكنك رجل مع إبنة الآن! ليس هناك أب أسوأ من الذي يجعل ابنته تفقد أبًا! لذا!! أنت بالتأكيد لا يمكنك عمل أي شيء خطير في المستقبل ولا حتى قليلا!”
“إذا كان الأمر مستعجلا، لماذا اخترت هذا الوقت لتعود؟”
“أنت لا تستطيع حتى إذا دعاك شخص ما جبان!”
“لأن امرا مهما سيأتي قريبا، طبعا.” يون تشي نظر بعيدا وقال “سيكون عيد ميلاد جدي السبعين بعد ثلاثة عشر يوما. ”
يون ووشين، “العمة تشياني، لماذا تنادين أبي دائماً بـ ‘السيد’ ؟ هذا يبدو غريبا جدا”
“كنت عالقا في الفلك البدائي العميق خلال عيد ميلاد جدي الستين. ولم اتمكن من الحضور فحسب، بل سببت له حزنا وألما كبيرين. لهذا السبب سأرتب عيد ميلاده شخصياً هذه المرة”
……….
“فهمت …” تشو يوتشان أومأت.
هذه كانت المرة الأولى التي نظم فيها وليمة عيد ميلاد لـ شياو لي. وأعرب عن أمله في أن يسدد على الأقل جزءاً مما أعطاه له شياو لي على مر السنين.
شياو لي لم يكن جد يون تشي الحقيقي، ولكن كل شخص قريب من يون تشي كان يعرف مدى أهميته في حياة يون تشي … ولم يكن مجرد امتنان لأنه ربّاه وحده الى سن الرشد.
“يوتشان، ماذا أعدّت لي ووشين؟ ”
“تلك المرأة التي تُدعى تشياني الآن، هي …” رفعت تشو يوتشان حاجبيها قليلاً. كانت هالة تشياني يينغ إير مخيفة لدرجة أن الشعور بالاختناق والخوف لم يتلاشى منها بعد.
ربما …
“إنها التي أخبرتك عنها من قبل …تشياني يينغ إير” قال يون تشي.
“مم! أمي وسيدتي قالا نفس الشيء أيضاً” أجابت يون ووشين قبل التحديق بقناع تشياني يينغ إير الذهبي” “عمة تشياني، أودّ رؤية وجهك. هل هذا جيد؟ ”
“ماذا؟” تشو يوتشان صرخت بصدمة. آنذاك، كان يون تشي قد وصف تشياني يينغ إير بأنها المرأة الأكثر رعباً في عالم الاله. هي التي كادت تقوده إلى طريق مسدود من اللاعودة.
“مم! أمي وسيدتي قالا نفس الشيء أيضاً” أجابت يون ووشين قبل التحديق بقناع تشياني يينغ إير الذهبي” “عمة تشياني، أودّ رؤية وجهك. هل هذا جيد؟ ”
“لا تقلقي، تمكنت من زرع بصمة العبد فيها لأسباب معينة. الآن، هي فقط عبدتي المطيعة،” يون تشي أراحها بابتسامة. من الواضح أن إجابته أخافت تشو يوتشان لأن تشياني يينغ إير كانت ترافق يون ووشين الآن.
فجأة، تذكرت تشو يوتشان شيئاً وحدقت في يون تشي بصمت. “أنت لم تلمسها، أليس كذلك؟”
“بصمة… العبد؟” بدت تشو يوتشان أكثر دهشة بعد ذلك، لكن وجهها سرعان ما أصبح مقبولا وباردا. فهي لم تكن قط امرأة عتيقة الطراز او ناعمة القلب. “أعتقد أنه لا يوجد أحد أفضل منها لإستخدام بصمة روح الشر عليها”
استدرت تشياني يينغ إير لتنظر إلى الزوجين، ولفترة طويلة وجدت نفسها عاجزة عن النظر بعيداً … وعندما أبعدت نظرها عنهم في نهاية المطاف، مر وميض من الحزن والخسارة كان غريبا حتى بالنسبة لها عبر بؤبؤها الذهبيين.
فجأة، تذكرت تشو يوتشان شيئاً وحدقت في يون تشي بصمت. “أنت لم تلمسها، أليس كذلك؟”
“أنت لا تستطيع حتى إذا دعاك شخص ما جبان!”
“لا، لا!” على الفور هز يون تشي رأسه وأطلق نبرة واثقة تماماً. “بالطبع لا”
“حسنا …” افترقت شفتا يون تشي قليلا قبل أن يعد بلطف، “أعدك أن أبقَ بجانبك كل يوم بعد أن أنتهي من هذا الأمر.”
“حقاً؟” فوجئت تشو يوتشان عندما رأت كيف كان يون تشي واثقا وصادقا. “هذا لا يلائم طبيعتك”
مر وقت قصير منذ أن غادرت يون ووشين لكن يون تشي لم يستطع مساعدة نفسه.
“آهاها” تقدّم يون شي وعانق تشو يوتشان بكلتا ذراعيه. “لماذا أنزّل لمسّ وحش شرير بينما لديّ جنيتي الصغيرة هنا؟”
“إذا كان الأمر مستعجلا، لماذا اخترت هذا الوقت لتعود؟”
“……”
كان صوت الفتاة ناعما، حلو، ومشبعا بأنقى رغباتها. إنسَ يون تشي، حتى تشياني يينغ إير شعرت أن قلبها يذوب في تلك اللحظة.
……….
على نجم قطب الأزرق، كانت معظم أحجار الصوت اللامعة سوداء رمادية اللون وخالية من الضوء تماما. ومع ذلك، الأحجار التي وضعتها يون ووشين كان فيها وهج ذهبي وزوردي وقرمزي. وكان لونهم نقيا بشكل لا يصدق أيضا.
كما وعد، بدأ يون تشي في الإعداد للوليمة السبعين لعيد ميلاد شياو لي. وكان يعلم أن شياو لي يكره الاهتمام المفرط والضجيج، لذا كانت التحضيرات تتم بقدر ضئيل من الضجة، ولم يتلق منه سوى حفنة من الناس بطاقات دعوة. على الرغم من أن التحضيرات كانت بسيطة، فقد شارك يون تشي شخصياً في جميع الأعمال وبذل قصارى جهده.
ابتسم يون تشي وقال، “أنتِ تذكريني للحفاظ على نفسي، أليس كذلك؟”
هذه كانت المرة الأولى التي نظم فيها وليمة عيد ميلاد لـ شياو لي. وأعرب عن أمله في أن يسدد على الأقل جزءاً مما أعطاه له شياو لي على مر السنين.
“هذا ليس بذاك القدر من الأهمية.” يون ووشين خطت خطوة صغيرة إلى الأمام وحدقت إليه بعينين مرصعتين بالنجوم. “أعد تشغيل الصوت الذي تركته لك يا أبي! فهو مهم جدا!”
في الصباح، عمل بجد مع شياو يون لتحضير كل شيء. ولكن في الليل، لم يخفق قط في الاستسلام لطبيعته الفاسقة واستمتع بزوجاته الكثيرات ليرضي قلبه. كان مدركاً منذ زمن طويل أن نسل إله التنين هو على الأرجح السبب وراء دافعه الجنسي المرتفع بشكل غير عادي.
“حقاً؟” فوجئت تشو يوتشان عندما رأت كيف كان يون تشي واثقا وصادقا. “هذا لا يلائم طبيعتك”
ربما …
يون ووشين “بصمة العبد؟” ماهذا؟ لا يبدو كشيء جيد. العمة تشياني، أنتِ لم تريدي أن تنادي أبي بسيدي، أليس كذلك؟ ”
علاوة على ذلك، السبب الرئيسي لإبقائه تشياني يينغ إير بعيداً عن الأنظار كان لمنعها من التجسس أو رؤية “طبيعته الحقيقية” … على أقل تقدير، حياته كانت مملة وهادئة كلما كانت تشياني يينغ إير حوله!
كما وعد، بدأ يون تشي في الإعداد للوليمة السبعين لعيد ميلاد شياو لي. وكان يعلم أن شياو لي يكره الاهتمام المفرط والضجيج، لذا كانت التحضيرات تتم بقدر ضئيل من الضجة، ولم يتلق منه سوى حفنة من الناس بطاقات دعوة. على الرغم من أن التحضيرات كانت بسيطة، فقد شارك يون تشي شخصياً في جميع الأعمال وبذل قصارى جهده.
على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة أن طن من المحادثات الغريبة تحدث بين يون ووشين وتشياني يينغ إير كل يوم.
“فهمت …” تشو يوتشان أومأت.
يون ووشين، “العمة تشياني، لماذا تنادين أبي دائماً بـ ‘السيد’ ؟ هذا يبدو غريبا جدا”
“ووشين، تذكري هذا من فضلك” همس يون تشي بالقرب من أذني ابنته: “مهما حدث في الماضي أو سيحدث في المستقبل، فسوف أكون دوماً الرجل الأكثر حظاً على قيد الحياة ما دمتي آمنة وسعيدة”.
تشياني يينغ إير، “لأن السيد قد وضع بصمة العبد بداخلي. فالألف سنة التالية، يجب ان تكون وليًّا له كل الولاء”
“قالت لي أمي أيضا أن أقول لك أن تحذر من أن تلمس هذا الحجر الصوتي اللامع عن طريق الصدفة عندما تفعل أشياء غريبة مع عماتي الأخريات في المستقبل”
يون ووشين “بصمة العبد؟” ماهذا؟ لا يبدو كشيء جيد. العمة تشياني، أنتِ لم تريدي أن تنادي أبي بسيدي، أليس كذلك؟ ”
……….
تشياني يينغ إير، “قوّة السيد هي السبب الذي جعلني أغرس بصمة العبد. ولا دور للموافقة في هذا “.
“هييهيي، لا تنسَ ما وعدتني به يا أبي!” قالت يون ووشين قبل أن تلفّ عينيها “بقي اثنان آخران1 وهم ايضا مهمون جدا!”
بسبب أمر يون تشي، تشياني يينغ إير أجابت على أسئلة يون ووشين بجدية.
“لأن هذا الكوكب هش للغاية. هذا الكوكب سيُدمَّر حتما إذا أطلقت كل قوتي” تشياني يينغ إير أجابت بصراحة.
“هل يعني ذلك ان ابي شخص رائع في ذلك المكان المدعو عالم الإله؟” عيون يون ووشين أضاءت.
بسبب أمر يون تشي، تشياني يينغ إير أجابت على أسئلة يون ووشين بجدية.
“مم. السيد شخص مميز ومؤثر جدا … ويمكن للمرء أن يقول إنه أكثر شخص مميز في العالم كله ” تشياني يينغ إير أجابت.
يون ووشين “؟؟؟”
“هيهيهيهيهي….” السعادة ظهرت في يون ووشين عندما أصبحت صورتها لوالدها فجأة أكبر وأكثر غموضاً من ذي قبل. فتشابكت بيديها معا وسألت بقلق: “برأيك، هل سيحب ابي الهدية التي أعددتها؟”
أدرك يون تشي على الفور أنها ثلاثة أحجار صوتية لامعة.
“سيفعل” أجابت تشياني يينغ إير دون تردد “السيد هو شخص يهتم كثيراً بالحب والروابط. سيحب أي هدية تعطيه لأنكِ سكبتِ دماً وحباً من قلبك فيها”
“إذا كان الأمر مستعجلا، لماذا اخترت هذا الوقت لتعود؟”
“مم! أمي وسيدتي قالا نفس الشيء أيضاً” أجابت يون ووشين قبل التحديق بقناع تشياني يينغ إير الذهبي” “عمة تشياني، أودّ رؤية وجهك. هل هذا جيد؟ ”
يون ووشين قالت أثناء وضع شيء بين يديها بحذر. كان يمكن رؤية الضوء زاهي الألوان يختلس النظر من بين اصابعها ويضيء عينيها المرصَّعتين بالنجوم.
“أمرني السيد ألّا اخلع قناعي دون إذنه الصريح” قالت تشياني يينغ إير.
هذه المرة، بدا الصوت الذي يخرج من حجر الصوت اللامع خطيرا جدا!
“هذه المرة فقط، من فضلك؟ ينتابني الفضول”
فجأة، تذكرت تشو يوتشان شيئاً وحدقت في يون تشي بصمت. “أنت لم تلمسها، أليس كذلك؟”
“لا أستطيع أن أخالف أوامر السيد”
بسبب أمر يون تشي، تشياني يينغ إير أجابت على أسئلة يون ووشين بجدية.
“… أنتِ بخيلة” يون ووشين ابعدت شفتيها معا بخيبة أمل قبل ان تسأل سؤالا اخر “اخبريني… أبي قال إنكِ قوية جدًا. هل أنتِ أقوى من أبي؟”
“لا يهمني ما حدث في الماضي! لكنك رجل مع إبنة الآن! ليس هناك أب أسوأ من الذي يجعل ابنته تفقد أبًا! لذا!! أنت بالتأكيد لا يمكنك عمل أي شيء خطير في المستقبل ولا حتى قليلا!”
“… نعم” أجابت تشياني يينغ إير.
1499 – ووشين، الحجر الصوتي اللامع (2)
“واه!” يون ووشين أطلقت تعجباً من المفاجأة “هل يمكنكِ أن تريني كم أنتِ قوية؟”
“أوه؟” يون تشي ابتلع على الفور كل ما كان على وشك قوله. كانت ملامح وجهه متوترة مع الترقب لأسابيع، ولكن كلمات يون ووشين قد هدأت هذه الملامح دون وعي. “هل إنتهيتِ؟ كنت أتوقع هذا منذ وقت طويل… همم؟ ”
“لا استطيع فعل ذلك” أجابت تشياني يينغ إير.
“سيفعل” أجابت تشياني يينغ إير دون تردد “السيد هو شخص يهتم كثيراً بالحب والروابط. سيحب أي هدية تعطيه لأنكِ سكبتِ دماً وحباً من قلبك فيها”
“آه؟ لماذا؟”
سقطت نظرته على الحجر الصوتي الثالث.
“لأن هذا الكوكب هش للغاية. هذا الكوكب سيُدمَّر حتما إذا أطلقت كل قوتي” تشياني يينغ إير أجابت بصراحة.
“قالت لي أمي أيضا أن أقول لك أن تحذر من أن تلمس هذا الحجر الصوتي اللامع عن طريق الصدفة عندما تفعل أشياء غريبة مع عماتي الأخريات في المستقبل”
يون ووشين “؟؟؟”
“أهذه… قبضة؟” سأل يون تشي.
……….
“ووشين، تذكري هذا من فضلك” همس يون تشي بالقرب من أذني ابنته: “مهما حدث في الماضي أو سيحدث في المستقبل، فسوف أكون دوماً الرجل الأكثر حظاً على قيد الحياة ما دمتي آمنة وسعيدة”.
“لقد اكتمل الآن”
“أبي! اضبط نفسك!”
يون ووشين قالت أثناء وضع شيء بين يديها بحذر. كان يمكن رؤية الضوء زاهي الألوان يختلس النظر من بين اصابعها ويضيء عينيها المرصَّعتين بالنجوم.
تشياني يينغ إير، “قوّة السيد هي السبب الذي جعلني أغرس بصمة العبد. ولا دور للموافقة في هذا “.
يمكن القول انها استثمرت كل دم قلبها في تحضير القطعة التي في يديها. وكانت هذه المرة الاولى التي تبذل فيها جهدا كبيرا لتحضير هدية.
تشياني يينغ إير كانت شخصاً حذراً للغاية ومجمع، وبالتأكيد لم تكن من النوع الذي يحاول إسعاد طفل. في الواقع، كان لديها بالكاد أي كلمات عاطفية في مفرداتها على الإطلاق. ومع ذلك، فإن يون ووشين قد اعتادت طريقة كلامها خلال الأيام القليلة الماضية “أنتِ على حق! أبي رحل بدون سابق إنذار عدة مرات بالفعل. إذا ذهب بعيدا مرة أخرى … دعينا نذهب العثور على ابي الآن.”
“غدا هو عيد ميلاد جدي، وأبي يهتم بذلك كثيرا. هل يجب أن أعطيه الهدية الآن أم بعد عيد الميلاد؟”
“ووشين، تذكري هذا من فضلك” همس يون تشي بالقرب من أذني ابنته: “مهما حدث في الماضي أو سيحدث في المستقبل، فسوف أكون دوماً الرجل الأكثر حظاً على قيد الحياة ما دمتي آمنة وسعيدة”.
أجابت تشياني يينغ إير بقربها: “من المحتمل ان يحدث امر ما إذا انتظرتي. كلما أسرعنا كان أفضل”
تشياني يينغ إير، “قوّة السيد هي السبب الذي جعلني أغرس بصمة العبد. ولا دور للموافقة في هذا “.
تشياني يينغ إير كانت شخصاً حذراً للغاية ومجمع، وبالتأكيد لم تكن من النوع الذي يحاول إسعاد طفل. في الواقع، كان لديها بالكاد أي كلمات عاطفية في مفرداتها على الإطلاق. ومع ذلك، فإن يون ووشين قد اعتادت طريقة كلامها خلال الأيام القليلة الماضية “أنتِ على حق! أبي رحل بدون سابق إنذار عدة مرات بالفعل. إذا ذهب بعيدا مرة أخرى … دعينا نذهب العثور على ابي الآن.”
“آه …” يون ووشين أطلقت صيحة “أبي، نبضات قلبك تبدو سريعة جداً”
تشياني يينغ إير أومأت برأسها ورفعت إصبعاً. المشهد أمامها ويون ووشين تغير على الفور.
“… نعم” أجابت تشياني يينغ إير.
فضاء نجم القطب الأزرق كان هش كالورق لشخص مثلها. ظهرت هي ويون ووشين على الفور بالقرب من يون تشي.
“حسنا.” أومأ يون تشي برأسه بابتسامة قبل أن يلمس مركز حجر الصوت اللامع بإصبع.
إذ شعر يون تشي بوجودهم، استدار وحاول أن يتكلم، ولكن يون ووشين قاطعته بسرعة بينما كانت رافعة يديها قائلة: “أبي! هذه هديتي لك!”
“هييهيي، لا تنسَ ما وعدتني به يا أبي!” قالت يون ووشين قبل أن تلفّ عينيها “بقي اثنان آخران1 وهم ايضا مهمون جدا!”
“أوه؟” يون تشي ابتلع على الفور كل ما كان على وشك قوله. كانت ملامح وجهه متوترة مع الترقب لأسابيع، ولكن كلمات يون ووشين قد هدأت هذه الملامح دون وعي. “هل إنتهيتِ؟ كنت أتوقع هذا منذ وقت طويل… همم؟ ”
“هييهيي، لا تنسَ ما وعدتني به يا أبي!” قالت يون ووشين قبل أن تلفّ عينيها “بقي اثنان آخران1 وهم ايضا مهمون جدا!”
أول شيء دخل إلى عيني يون تشي بعد أن فتحت يون ووشين كفها ثلاثة أشعة ملونة ولكنها نقية من الضوء. ثلاثة أحجار يشمية بحجم فاكهة عين التنين ترقد بهدوء بين يدي يون ووشين .لم يتشاركا نفس الشكل أو اللون، وبدو شفافين بعض الشيء. كما توهَّجوا بضوء ضعيف كأحجار اليشم اللامعة.
كان صوت الفتاة ناعما، حلو، ومشبعا بأنقى رغباتها. إنسَ يون تشي، حتى تشياني يينغ إير شعرت أن قلبها يذوب في تلك اللحظة.
أدرك يون تشي على الفور أنها ثلاثة أحجار صوتية لامعة.
“آه …” يون ووشين أطلقت صيحة “أبي، نبضات قلبك تبدو سريعة جداً”
حجر الصوت اللامع المصنوع من حجر اليشم يمكنه تسجيل الاصوات وإعادة تسجيلها. إنه موجود في كل كوكب، وهو أرخص حتى من متوسط حجر التصوير العميق … بعد كل شيء، حجر التصوير العميق يمكن أن يسجل كل من الصورة والصوت، ولكن الحجر الصوتي اللامع يمكن فقط أن يسجل الأصوات.
“لا استطيع فعل ذلك” أجابت تشياني يينغ إير.
في الواقع، كان في معظم الأحيان مجرد منتجات ثانوية تُصنع خلال عملية صنع أحجار لنقل الصوت أو يشم نقل الصوت.
“لأن امرا مهما سيأتي قريبا، طبعا.” يون تشي نظر بعيدا وقال “سيكون عيد ميلاد جدي السبعين بعد ثلاثة عشر يوما. ”
على نجم قطب الأزرق، كانت معظم أحجار الصوت اللامعة سوداء رمادية اللون وخالية من الضوء تماما. ومع ذلك، الأحجار التي وضعتها يون ووشين كان فيها وهج ذهبي وزوردي وقرمزي. وكان لونهم نقيا بشكل لا يصدق أيضا.
على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة أن طن من المحادثات الغريبة تحدث بين يون ووشين وتشياني يينغ إير كل يوم.
كان بالإمكان رؤية احجار الصوت اللامعة الملونة في كل أنحاء عالم الاله. وبصراحة، فإنه أمر لا يهتم به أي ممارسين عمقيين تقريبا حتى لو تركوا على الأرض. ومع ذلك، يون شي كان يعلم أن الأحجار الصوتية الملونة نادرة للغاية على نجم القطب الأزرق بسبب ضعف نشاط العناصر على الكوكب. وما يعنيه ذلك هو ان أحجار الصوت اللامعة الملونة لا تظهر إلا في البيئات المتطرفة حيث تكون العناصر نشطة على نحو غير عادي.
“ايه؟” يون ووشين رمشت بعينيها عليه وسألته، “أبي، وجهك يبدو غريباً جداً! أليست هذه الهدية تروقك؟ ”
مثلا، تشمل هذه الأماكن مناطق بركانية، بحار عميقة، صحارى مقفرة، وهلم جرا…
“أبي، ووشين تفكر بك”
لكن لم يكن حجم هذه الأحجار الثلاثة الملونة متشابها فحسب، بل كان لونها نقيا جدا. لابدّ أن يون ووشين سافرت إلى هذه الأماكن المُتطرفّة بنفسها وبحثت لوقتٍ طويل جدّاً …
“تبدو جميلة” قال يون تشي بابتسامة. قبل أن يقبل الهدية بلطف ويحتضنها في راحة يديه.
يون ووشين “؟؟؟”
وقد رُبطت الاحجار الصوتية اللامعة الثلاثة معا بحبل واحد من خيط أسود أزرق. وفي اللحظة التي لمس فيها إصبعه على “الخيط”، أدرك يون تشي على الفور شيئا ورفعه قليلا. “هل هذا شعرك يا ووشين؟”
“انا متأكد انكِ لا تعرفي كم هو مميز كوكبنا الصغير في العالم الأوسع. على أية حال، ليس هناك شيء لتقلقي بشأنه في الواقع، إذا تم تحقيق نتيجة جيدة نسبيا، ثم …” قال يون تشي بنبرة متفائلة “ينبغي أن أكون قادرا على أخذ ووشين والجميع إلى عالم الاله عندما يحين الوقت المناسب. أنا واثق أن ووشين ستستمتع بعالم اغنية الثلج بالنظر إلى مدى إعجابها بقصر السحابة المتجمدة الخالدة.”
“نعم!” يون ووشين أشعّت إليه. “الطول صحيح تماما! لقد صببت الكثير من قوة العنقاء الإلهية فيه لذا فهي بالتأكيد لن تنقطع ما لم تفعلها عمداً”
“… نعم” أجابت تشياني يينغ إير.
“هاها، بالطبع أنا لن أكسره.” يون تشي ضحك.
إذ شعر يون تشي بوجودهم، استدار وحاول أن يتكلم، ولكن يون ووشين قاطعته بسرعة بينما كانت رافعة يديها قائلة: “أبي! هذه هديتي لك!”
“هذا ليس بذاك القدر من الأهمية.” يون ووشين خطت خطوة صغيرة إلى الأمام وحدقت إليه بعينين مرصعتين بالنجوم. “أعد تشغيل الصوت الذي تركته لك يا أبي! فهو مهم جدا!”
“هذه تذكير لأبي ان لديك ابنة تنتظرك في البيت. لذا لا تخرج وتعود دائماً، حسناً؟” نغمة يون ووشين كانت خطيرة جدا على الرغم من أن حاجبيها كان يلتف كهلال.
“حسنا.” أومأ يون تشي برأسه بابتسامة قبل أن يلمس مركز حجر الصوت اللامع بإصبع.
على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة أن طن من المحادثات الغريبة تحدث بين يون ووشين وتشياني يينغ إير كل يوم.
وقع اختياره على الحجر الصوتي الذهبي الذي كان يشبه تقريبا شكل القلب المثالي. كان هناك آثار طاقة عميقة حوله، لذا من الواضح أنه كان شيء قامت يون ووشين بصياغته بعناية بيديها. صوت يون ووشين جاء من الحجر الصوتي اللامع عندما لمسه بطاقة عميقة:
يمكن القول انها استثمرت كل دم قلبها في تحضير القطعة التي في يديها. وكانت هذه المرة الاولى التي تبذل فيها جهدا كبيرا لتحضير هدية.
“أبي، ووشين تفكر بك”
“غدا هو عيد ميلاد جدي، وأبي يهتم بذلك كثيرا. هل يجب أن أعطيه الهدية الآن أم بعد عيد الميلاد؟”
كان صوت الفتاة ناعما، حلو، ومشبعا بأنقى رغباتها. إنسَ يون تشي، حتى تشياني يينغ إير شعرت أن قلبها يذوب في تلك اللحظة.
على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة أن طن من المحادثات الغريبة تحدث بين يون ووشين وتشياني يينغ إير كل يوم.
“هذه تذكير لأبي ان لديك ابنة تنتظرك في البيت. لذا لا تخرج وتعود دائماً، حسناً؟” نغمة يون ووشين كانت خطيرة جدا على الرغم من أن حاجبيها كان يلتف كهلال.
“حسنا … حسنا.” وضع يون تشي يده على صدره وقال بكل جدية: “أعدكِ بأنني سوف أحمي نفسي أينما كنت، وأتوقف عن القيام بأي شيء خطير في المستقبل”.
“حسنا …” افترقت شفتا يون تشي قليلا قبل أن يعد بلطف، “أعدك أن أبقَ بجانبك كل يوم بعد أن أنتهي من هذا الأمر.”
“تبدو جميلة” قال يون تشي بابتسامة. قبل أن يقبل الهدية بلطف ويحتضنها في راحة يديه.
“هييهيي، لا تنسَ ما وعدتني به يا أبي!” قالت يون ووشين قبل أن تلفّ عينيها “بقي اثنان آخران1 وهم ايضا مهمون جدا!”
“أنت لا تستطيع حتى إذا دعاك شخص ما جبان!”
قام يون تشي بلمس حجر الصوت الازوردي إلى يساره. شكله مثل مثلث، وكان مشبّعا بنوع من الحدة المتعمدة:
“آيا آيا.” شعرت يون ووشين بالحرج بعد سماع شكره “إنها مجرد هدية صغيرة يا أبي. لست بحاجة لقول أشياء غريبة”
“أبي، لا يمكنك أن تقحم نفسك في أمور خطرة!”
“فهمت …” تشو يوتشان أومأت.
هذه المرة، بدا الصوت الذي يخرج من حجر الصوت اللامع خطيرا جدا!
“آه …” يون ووشين أطلقت صيحة “أبي، نبضات قلبك تبدو سريعة جداً”
ابتسم يون تشي وقال، “أنتِ تذكريني للحفاظ على نفسي، أليس كذلك؟”
“بصمة… العبد؟” بدت تشو يوتشان أكثر دهشة بعد ذلك، لكن وجهها سرعان ما أصبح مقبولا وباردا. فهي لم تكن قط امرأة عتيقة الطراز او ناعمة القلب. “أعتقد أنه لا يوجد أحد أفضل منها لإستخدام بصمة روح الشر عليها”
“همف. طالما أنك تعرف ما أعنيه” أنف وشفاه يون ووشين إرتفعا قليلا. “تقول أمي وسيدتي دائما ان ابي يحب التباهي والقيام بأمور خطرة جدا. مرات كثيرة جدا كنت على وشك ان تضحي بحياتك!”
سقطت نظرته على الحجر الصوتي الثالث.
يون تشي، “…”
“لأن هذا الكوكب هش للغاية. هذا الكوكب سيُدمَّر حتما إذا أطلقت كل قوتي” تشياني يينغ إير أجابت بصراحة.
“لا يهمني ما حدث في الماضي! لكنك رجل مع إبنة الآن! ليس هناك أب أسوأ من الذي يجعل ابنته تفقد أبًا! لذا!! أنت بالتأكيد لا يمكنك عمل أي شيء خطير في المستقبل ولا حتى قليلا!”
ربما …
“أنت لا تستطيع حتى إذا دعاك شخص ما جبان!”
“لا أستطيع أن أخالف أوامر السيد”
“حسنا … حسنا.” وضع يون تشي يده على صدره وقال بكل جدية: “أعدكِ بأنني سوف أحمي نفسي أينما كنت، وأتوقف عن القيام بأي شيء خطير في المستقبل”.
لكن لم يكن حجم هذه الأحجار الثلاثة الملونة متشابها فحسب، بل كان لونها نقيا جدا. لابدّ أن يون ووشين سافرت إلى هذه الأماكن المُتطرفّة بنفسها وبحثت لوقتٍ طويل جدّاً …
سقطت نظرته على الحجر الصوتي الثالث.
“هذا ليس بذاك القدر من الأهمية.” يون ووشين خطت خطوة صغيرة إلى الأمام وحدقت إليه بعينين مرصعتين بالنجوم. “أعد تشغيل الصوت الذي تركته لك يا أبي! فهو مهم جدا!”
كان هذا الحجر الصوتي اللامع قرمزيا، وكان يحتوي على قدر كبير من هالة النار. على الأرجح أنه تم إكتشافه في أماكن مثل الحمم البركانية الذائبة ولكن ما أدهش يون تشي هو شكله الغير عادي. إذا نظرت إليه من زاوية معينة سيبدو كأنه قبضة مشدودة؟
“نعم!” يون ووشين أومأت برأسها “إنها قبضة! كان من الصعب جدا القيام بها، كان علي القضاء لوقت طويل لتشكيله هكذا، وأنا كدت احطمه في العملية! الصوت الداخلي مهم ايضا!”
“أهذه… قبضة؟” سأل يون تشي.
“مم” أغمض يون تشي عينيه عندما ظهرت على وجهه أنقى وأدفأ ابتسامة تلقاها على الإطلاق. “ووشين، ابنتي، شكرا لكِ.”
“نعم!” يون ووشين أومأت برأسها “إنها قبضة! كان من الصعب جدا القيام بها، كان علي القضاء لوقت طويل لتشكيله هكذا، وأنا كدت احطمه في العملية! الصوت الداخلي مهم ايضا!”
“حسنا.” أومأ يون تشي برأسه بابتسامة قبل أن يلمس مركز حجر الصوت اللامع بإصبع.
همم … قبضة؟ …
“آه …” يون ووشين أطلقت صيحة “أبي، نبضات قلبك تبدو سريعة جداً”
فضول بعض الشيء عن أفكار ابنته عندما صنعت هذا الشيء، لمس الحجر الصوتي اللامع وسمع:
“لأن امرا مهما سيأتي قريبا، طبعا.” يون تشي نظر بعيدا وقال “سيكون عيد ميلاد جدي السبعين بعد ثلاثة عشر يوما. ”
“أبي! اضبط نفسك!”
مثلا، تشمل هذه الأماكن مناطق بركانية، بحار عميقة، صحارى مقفرة، وهلم جرا…
“هييي هيي هيي هيي!” يون ووشين ضحكت من خلال تشققات عين ضيقة “أنا لست الوحيدة الذي تقول هذا. أمي وسيدتي يوافقانني الرأي أيضا!”
فضاء نجم القطب الأزرق كان هش كالورق لشخص مثلها. ظهرت هي ويون ووشين على الفور بالقرب من يون تشي.
“لا أصدق أنها علمتك كلمات مثل هذه. أمك تستحق الضرب لاحقاً!” قال يون تشي بينما كان يتظاهر بصر أسنانه.
“أمرني السيد ألّا اخلع قناعي دون إذنه الصريح” قالت تشياني يينغ إير.
“قالت لي أمي أيضا أن أقول لك أن تحذر من أن تلمس هذا الحجر الصوتي اللامع عن طريق الصدفة عندما تفعل أشياء غريبة مع عماتي الأخريات في المستقبل”
“لقد اكتمل الآن”
“~！ @ # ￥٪…” تجعد وجه يون تشي وفكر في نفسه: السموات! حتى جنيتي صغيرة تحولت غريبة …
وقع اختياره على الحجر الصوتي الذهبي الذي كان يشبه تقريبا شكل القلب المثالي. كان هناك آثار طاقة عميقة حوله، لذا من الواضح أنه كان شيء قامت يون ووشين بصياغته بعناية بيديها. صوت يون ووشين جاء من الحجر الصوتي اللامع عندما لمسه بطاقة عميقة:
“ايه؟” يون ووشين رمشت بعينيها عليه وسألته، “أبي، وجهك يبدو غريباً جداً! أليست هذه الهدية تروقك؟ ”
“لا أستطيع أن أخالف أوامر السيد”
هز يون تشي رأسه على الفور وابتسم. “طبعا لا! هذه أثمن هدية حصلت عليها في حياتي”
في الصباح، عمل بجد مع شياو يون لتحضير كل شيء. ولكن في الليل، لم يخفق قط في الاستسلام لطبيعته الفاسقة واستمتع بزوجاته الكثيرات ليرضي قلبه. كان مدركاً منذ زمن طويل أن نسل إله التنين هو على الأرجح السبب وراء دافعه الجنسي المرتفع بشكل غير عادي.
في اللحظة التي انتهى فيها من قول هذا، رفع خيط الأحجار الصوتية اللامعة ووضعها حول رقبته بلطف.
مثلا، تشمل هذه الأماكن مناطق بركانية، بحار عميقة، صحارى مقفرة، وهلم جرا…
كانت الأحجار الصوتية اللامعة عادية تماماً بالنسبة لشخص يتمتع بخبرة يون تشي وقوته، ولكن هذه الأحجار بشكل خاص كانت تحمل الأفكار والتمنيات التي لا تقدر بثمن لابنته الغالية.
“أنا لا أشكرك على هديتك. أنا أيضا أشكرك على تحويلي إلى أكثر رجل محظوظ في العالم. ”
“سأرتديهم للأبد. بهذه الطريقة سأتمكن دائما من الاستماع الى صوتك بغض النظر عن مكاني.”
كان بالإمكان رؤية احجار الصوت اللامعة الملونة في كل أنحاء عالم الاله. وبصراحة، فإنه أمر لا يهتم به أي ممارسين عمقيين تقريبا حتى لو تركوا على الأرض. ومع ذلك، يون شي كان يعلم أن الأحجار الصوتية الملونة نادرة للغاية على نجم القطب الأزرق بسبب ضعف نشاط العناصر على الكوكب. وما يعنيه ذلك هو ان أحجار الصوت اللامعة الملونة لا تظهر إلا في البيئات المتطرفة حيث تكون العناصر نشطة على نحو غير عادي.
فتح ذراعيه وعانق ابنته بلطف. وقبضته بلا وعي تزداد قوة.
“تلك المرأة التي تُدعى تشياني الآن، هي …” رفعت تشو يوتشان حاجبيها قليلاً. كانت هالة تشياني يينغ إير مخيفة لدرجة أن الشعور بالاختناق والخوف لم يتلاشى منها بعد.
“آه …” يون ووشين أطلقت صيحة “أبي، نبضات قلبك تبدو سريعة جداً”
“هذه المرة فقط، من فضلك؟ ينتابني الفضول”
“مم” أغمض يون تشي عينيه عندما ظهرت على وجهه أنقى وأدفأ ابتسامة تلقاها على الإطلاق. “ووشين، ابنتي، شكرا لكِ.”
“……”
“آيا آيا.” شعرت يون ووشين بالحرج بعد سماع شكره “إنها مجرد هدية صغيرة يا أبي. لست بحاجة لقول أشياء غريبة”
“هذه تذكير لأبي ان لديك ابنة تنتظرك في البيت. لذا لا تخرج وتعود دائماً، حسناً؟” نغمة يون ووشين كانت خطيرة جدا على الرغم من أن حاجبيها كان يلتف كهلال.
“أنا لا أشكرك على هديتك. أنا أيضا أشكرك على تحويلي إلى أكثر رجل محظوظ في العالم. ”
“كيف هو ذلك الشيء الذي أنت مشغول به؟” تشو يوتشان سألت. “أنت أبداً لم تخبرنا حول التفاصيل، لذا نعرف بأنّك لم تريدنا أن نقلق… هو شيء خطير جداً، أليس كذلك؟”
“هاه؟” كلماته فاجأت يون ووشين.
ألقت تشو يوتشان نظرة خاطفة عليه وقالت: “ستعجبك.”
“ووشين، تذكري هذا من فضلك” همس يون تشي بالقرب من أذني ابنته: “مهما حدث في الماضي أو سيحدث في المستقبل، فسوف أكون دوماً الرجل الأكثر حظاً على قيد الحياة ما دمتي آمنة وسعيدة”.
“…مم!” أجابت يون ووشين بنعومة قبل أن تعانق والدها وتميل رأسها نحو كتفه.
“حقاً؟” فوجئت تشو يوتشان عندما رأت كيف كان يون تشي واثقا وصادقا. “هذا لا يلائم طبيعتك”
استدرت تشياني يينغ إير لتنظر إلى الزوجين، ولفترة طويلة وجدت نفسها عاجزة عن النظر بعيداً … وعندما أبعدت نظرها عنهم في نهاية المطاف، مر وميض من الحزن والخسارة كان غريبا حتى بالنسبة لها عبر بؤبؤها الذهبيين.
“آهاها” تقدّم يون شي وعانق تشو يوتشان بكلتا ذراعيه. “لماذا أنزّل لمسّ وحش شرير بينما لديّ جنيتي الصغيرة هنا؟”
بواسطة :
“أوه؟” القليل من الشك دخل في عيني تشو يوتشان.
مثلا، تشمل هذه الأماكن مناطق بركانية، بحار عميقة، صحارى مقفرة، وهلم جرا…
أجابت تشياني يينغ إير بقربها: “من المحتمل ان يحدث امر ما إذا انتظرتي. كلما أسرعنا كان أفضل”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
