نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1513

ولي عهد السماء الخالدة

ولي عهد السماء الخالدة

1513 – ولي عهد السماء الخالدة

1513 – ولي عهد السماء الخالدة

كائن عنقاء الجليد الإلهي كانت محقة تماماً. وإذ يتذكر كل ما حدث على مر السنين، بسبب شخصيتها وإرادتها، ستشعر دون شك بغضب وخجل شديدين، وستشعر بحكة شديدة لتقتله بنفسها.

“أزيليها!”

كان بوسع يون تشي أن يستشعر الحزن واليأس وهو يتدفق بشكل مشوش حتى عبر الطبقة السميكة من الجليد.

كما سقطت كلمات فتاة عنقاء الجليد، أعاد يون تشي الكلمة التي قالها للتو. وهذه المرة بدت الكلمة ابرد وأشد قساوة من ذي قبل، واحتوت على قلب يخفق قساوة.

فتاة عنقاء الجليد، “…”

فتاة عنقاء الجليد، “…”

كان هادئاً بشكل لا يصدق طوال الرحلة ولم ينطق بكلمة إلى تشياني يينغ إير. هي لينغ ارادت ان تقول شيئا يريحه مرات عديدة، لكنها لم تعرف كيف تتناول الموضوع.

رفع رأسه ببطء، وكانت النظرة في عينيه فوضوية، لكنها كانت باردة ورصينة بشكل استثنائي. “ان التدخل العقلي هو في الاساس استخدام المرء إرادته الخاصة لإجبار شخص آخر على فعل شيء لا يريد فعله حتى!”

الأوصياء هم الذين كانوا مباشرة تحت إمبراطور إله السماء الخالدة. وفي الواقع، كان ولي عهد السماء الخالدة مركزا أرفع من الأوصياء. لأنه كان إمبراطور إله السماء الخالدة المستقبلي.

“انه أمر قاسٍ وسخيف ان يتلاعب شخص آخر حتى بالغرائز الأساسية! هذا صحيح بشكل خاص… بالنسبة لشخص مثلها، شخص لديه كبرياء وكرامة كبيرة… هذا ببساطة قاسي للغاية بالنسبة لها … أزيليها. مهما حدث، أزيليها لي!”

كان بوسع يون تشي أن يستشعر الحزن واليأس وهو يتدفق بشكل مشوش حتى عبر الطبقة السميكة من الجليد.

بدأ صوته يهتز تدريجيا، واحتوت كل كلمة منه على غضب مكبوت بشدة. عرف بأنه ليس له حق للثورة ضدّ كائن عنقاء الجليد الإلهي الذي كان أوشك أن يَختفي إلى الأبد من هذا العالم.

كان هادئاً بشكل لا يصدق طوال الرحلة ولم ينطق بكلمة إلى تشياني يينغ إير. هي لينغ ارادت ان تقول شيئا يريحه مرات عديدة، لكنها لم تعرف كيف تتناول الموضوع.

كان أكثر وضوحاً بشأن ما قد يحدث بعد رفع التدخل العقلي على مو شوانيين. ومع ذلك، هو لم يتردّد مطلقاً … كيف يمكن أن يسمح لـ مو شوانيين بالعيش تحت سيطرة شخص آخر لبقية حياتها؟

لكن يون تشي علم أن مو شوانيين بالداخل.

حركت كلمات يون تشي قلب فتاة عنقاء الجليد. ومرة أخرى لزمت صمتاً أطول من ذي قبل. أخيراً تنفست الصعداء الطويل والحزين عندما قالت، “أنت محق تماماً. أستعمل روحي الخاصة للتدخل في إرادة شخص آخر من أجل أنانيتي الخاصة إنه فعلا فعل قاس جدا … وهو أيضا شيء غير عادل جدا بالنسبة لها. “

في الواقع، كان إمبراطور إله السماء الخالدة الحالي، تشو كوزي، السليل المباشر لسلف السماء الخالدة.

“أزيليها. ومهما حدث بعد ذلك، سأتقبل كل شيء” قال يون تشي بينما كان صوته يزداد رخاءً.

كما ظهر يون تشي، سرعان ما طار نحوهم شخص يرتدي ثوبا أبيضا متدفقا وتوقف على مسافة أمام يون تشي. هذا الشخص حيّاه باحترام، “تشينغتشين يحيّي بإحترام إبن الاله يون. أبي الملكي كان ينتظر وصولك بشغف. أرجوك”

شكل الفتاة أمامه، كان يزداد وهماً مع كل لحظة تمر، وكان يومض بضوء أزرق ناعم جداً. بعد ذلك، رن صوتها في الهواء، “لقد أزلته بالفعل. من الآن فصاعداً، إرادتها بالكامل تنتمي لها وحدها بحماية روحي لن يستطيع أحد التدخل بإرادتها من الآن فصاعداً”

شكل الفتاة أمامه، كان يزداد وهماً مع كل لحظة تمر، وكان يومض بضوء أزرق ناعم جداً. بعد ذلك، رن صوتها في الهواء، “لقد أزلته بالفعل. من الآن فصاعداً، إرادتها بالكامل تنتمي لها وحدها بحماية روحي لن يستطيع أحد التدخل بإرادتها من الآن فصاعداً”

“… أنا أفهم” يون تشي أغلق عينيه و يلهث بهدوء.

عندما يحين الوقت المناسب، إمبراطور إله السماء الخالدة سينقل قوته إمبراطور إله إلى وارثه… وهذا المورث كان تشو تشينغتشين.

قالت فتاة عنقاء الجليد: “اذهب، اريد ان اقضي آخر لحظاتي أودع هذا العالم بهدوء وحدي. يون تشي، مهما يحدث للعالم في المستقبل، سيظل هناك أمل غير محدود وإمكانيات ما دمت موجودا. أتمنى لك ولسلالة إله الشر السلام لبقية الأبدية “

إذا أراد المرء أن يصبح إمبراطور إله السماء الخالدة، فإن طبيعته لا تقل أهمية عن قدرته وجاذبيته. وكان لقلب الرأفة أهمية خاصة. لذا فإن تشو تشينغتشين، الذي ترعرع ليصبح إمبراطور إله السماء الخالدة التالي، كان مطهراً ونقيًّا بقدر ما خلقه اسمه ليكون.

“سأفعل.” يون تشي أومأ برأسه وقال بإخلاص “سأتذكرك للأبد أيضاً. وكإله الشر، انتِ ايضا كائن الهي عظيم ونبيل لا يضاهى”

الأوصياء هم الذين كانوا مباشرة تحت إمبراطور إله السماء الخالدة. وفي الواقع، كان ولي عهد السماء الخالدة مركزا أرفع من الأوصياء. لأنه كان إمبراطور إله السماء الخالدة المستقبلي.

فتاة عنقاء الجليد أعطت إبتسامة خافتة وكانت أيضاً آخر إبتسامة. التفتت الى يون تشي ومر شعاع من الضوء نحوه وحمله عبر الماء. وفي غمضة عين، كان قد وصل الى شواطئ البحيرة السماوية.

في نظر يون تشي، لم يكن عالم أغنية الثلج بكل تأكيد مجرد نقطة انطلاق له في عالم الاله ومنطلقاً له. كان موطنه في عالم الاله ومكانه وأهميته في قلبه يتساويان تقريبا مع نجم القطب الأزرق.

صار العالم في قاع البحيرة السماوية هادئا مرة اخرى. فتاة عنقاء الجليد تطفو في مكانها، جسدها أصبح رقيقاً وواخراً كآخر فضلات الضباب.

“الأخت الصغرى فيشوي” قال يون تشي في صوت رقيق “من الآن فصاعداً، سوف أضطر إلى إزعاجك بمرافقتك والعناية بالسيدة في كثير من الأحيان. عليكِ أن تطيعي ما تقوله … ولا تذكري أي شيء عني مرة أخرى، خشية أن تثيري غضبها. “

“على الرغم من أنني كائن إلهي ناجي، من غير المغفور لي أن أكون قد تدخلت في إرادتها لفترة طويلة. السيدة لي سو، أنتِ بالتأكيد توبخيني لهذا أيضا، صحيح؟”

بدأ صوته يهتز تدريجيا، واحتوت كل كلمة منه على غضب مكبوت بشدة. عرف بأنه ليس له حق للثورة ضدّ كائن عنقاء الجليد الإلهي الذي كان أوشك أن يَختفي إلى الأبد من هذا العالم.

بينما كانت تتمتم بهذه الكلمات بهدوء، تحول جسدها الباهت الى بقع من ضوء النجوم الضبابي. ثم خرجت كلماتها الأخيرة في همس رقيق. “الهدية الأخيرة التي أردتها أصلاً أن أمنحها إلى يون تشي، دعينا نعطيها إياها بدلاً من ذلك … وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله لأعوضها عن خطاياي”

تدفق الوقت بطريقة بطيئة وهادئة، ولم يخرج يون تشي تنهيدة صامتة إلا عندما ظهر عالم إله السماء الخالدة الشاسع الذي لا حدود له في رؤيته. لقد جاهد للتخلص من كل الفوضى التي أصابت قلبه وعقله عندما غادر قصر تلاشي القمر السماوي، ثم انحدر نحو عالم إله السماء الخالدة مع تشياني يينغ إير.

في تلك اللحظة تناثر الشكل الأزرق الجليدي الباهت في الهواء. اقتربت هذه النجوم الطافية لتشكل ضوءا ازرق انقى من الكريستال قبل ان تنطلق نحو مكان مجهول.

عندما يحين الوقت المناسب، إمبراطور إله السماء الخالدة سينقل قوته إمبراطور إله إلى وارثه… وهذا المورث كان تشو تشينغتشين.

……….

ولي عهد السماء الخالدة كان مشهوراً جداً لكنه نادراً ما ظهر في العلن ومع ذلك فإن إمبراطور إله السماء الخالدة قد أرسله بالفعل لاستقبال يون تشي شخصيا، وكان من الواضح أنه كان بالفعل ينتظر يون تشي لفترة طويلة جدا. وهذا اظهر مدى احترام إمبراطور إله السماء الخالدة ليون تشي. وفي الوقت نفسه، من شأن هذا الاجتماع أن ييسر إقامة صداقة بين تشو تشينغتشين ويون تشي.

وقف يون تشي في صمت مذهل على ضفاف البحيرة السماوية لفترة طويلة جدا، ولكن عقله وقلبه كانا لا يزالا مليئين بالفوضى.

تدفق الوقت بطريقة بطيئة وهادئة، ولم يخرج يون تشي تنهيدة صامتة إلا عندما ظهر عالم إله السماء الخالدة الشاسع الذي لا حدود له في رؤيته. لقد جاهد للتخلص من كل الفوضى التي أصابت قلبه وعقله عندما غادر قصر تلاشي القمر السماوي، ثم انحدر نحو عالم إله السماء الخالدة مع تشياني يينغ إير.

في نظر يون تشي، لم يكن عالم أغنية الثلج بكل تأكيد مجرد نقطة انطلاق له في عالم الاله ومنطلقاً له. كان موطنه في عالم الاله ومكانه وأهميته في قلبه يتساويان تقريبا مع نجم القطب الأزرق.

داخل هذا التمثال الجليدي كان شينغ جويكونج، إمبراطور إله النجم المختفي الذي لم يجده أحد.

السبب الأكبر لمشاعره المُتعمّقة تجاه عالم أغنية الثلج كانت مو شوانيين بنفسها.

حواجب مو فيشوي الجليدية محبوكة معاً كتعبير غريب ظهر على وجهها. فتحت شفتيها وسألت بصوت ناعم جدا: “أنت… هل أغضبت السيدة بأية طريقة؟”

أول تفاعل حقيقي بينه وبين مو شوانيين كان في اليوم الذي أعلنت فيه أنها ستأخذه كتلميذة لها في بحيرة الصقيع السلفي السماوية.

“…” يون شي لم يتمكن تماما من الكلام بسبب ذلك الرد. ان طريقة الكلام هذه وطريقة مدح الآخرين كانتا تقريبا كإمبراطور إله السماء الخالدة.

كما اتضح، فإن ما حدث من ذلك اليوم فصاعدا … وما استمر حتى لحظات قليلة مضت، كان مجرد “حلم” نسجه شخص آخر.

“الحق يقال” على الرغم من أنه كان ولي عهد السماء الخالدة، فإن تشو تشينغتشين لم يكن لديه أي من العجرفة والكبرياء اللذين كانا يرافقان عادة هذا المنصب. لقد كان متواضعاً ومؤدباً حتى أنه كان محترماً قليلاً. علاوة على ذلك، فإن هذا الاحترام والإجلال لم يكونا بالتأكيد مزيفين، بل جاءا من أعماق قلبه. “قبل أربع سنوات، عندما رأيت ابن الاله يون يشارك في مؤتمر الاله العميق، ذهلت جدا وأذهلتني شخصيتك المذهلة. ويؤسفني أنني لم أتمكن من مصادقتك بسبب الحدود التي فرضتها عليّ مكانتي”.

الواقع أن هذه المسألة بالكامل لم تكن شديدة القسوة بالنسبة لمو شوانيين فحسب، بل كانت أيضاً شديدة القسوة بالنسبة ليون تشي.

“أزيليها!”

والأمر الأكثر قسوة هو أن كل هذا حدث في اليوم الذي أدرك فيه يون تشي حقاً أن مكانة مو شوانيين في قلبه أصبحت منذ أمد بعيد لا تقل أهمية عن مكانة أي شخص آخر.

لكن يون تشي علم أن مو شوانيين بالداخل.

“هيوو …” اخرج نفسا طويلا لكن جسده كان لا يزال يشعر وكأنه عالق في الضباب الدخاني الكثيف والعنيف الذي لا يستطيع الهروب منه.

تشو تشينغتشين. على الرغم من أن يون تشي لم يتحدث إليه قط أو يتفاعل معه حقاً في الماضي، فإن اسمه كان منذ فترة طويلة يتردد صداه في أذنيه مثل الرعد.

هل يعني ذلك حقا أن كلا منهما سينفصلان عن بعضهما من الآن فصاعدا …

وقف يون تشي في صمت مذهل على ضفاف البحيرة السماوية لفترة طويلة جدا، ولكن عقله وقلبه كانا لا يزالا مليئين بالفوضى.

كائن عنقاء الجليد الإلهي كانت محقة تماماً. وإذ يتذكر كل ما حدث على مر السنين، بسبب شخصيتها وإرادتها، ستشعر دون شك بغضب وخجل شديدين، وستشعر بحكة شديدة لتقتله بنفسها.

أول تفاعل حقيقي بينه وبين مو شوانيين كان في اليوم الذي أعلنت فيه أنها ستأخذه كتلميذة لها في بحيرة الصقيع السلفي السماوية.

كان قد مكث في قاع البحيرة السماوية لبضعة أيام، وكان من المفترض أن يكون قد اقترب الآن من التاريخ الذي قررت جي يوان مغادرته.

صار العالم في قاع البحيرة السماوية هادئا مرة اخرى. فتاة عنقاء الجليد تطفو في مكانها، جسدها أصبح رقيقاً وواخراً كآخر فضلات الضباب.

بينما كان يهز رأسه ويقمع بقوة مشاعره وأفكاره الفوضوية، تقدم يون تشي بضع خطوات إلى الأمام ووصل أمام تمثال جليدي.

إذا أراد المرء أن يصبح إمبراطور إله السماء الخالدة، فإن طبيعته لا تقل أهمية عن قدرته وجاذبيته. وكان لقلب الرأفة أهمية خاصة. لذا فإن تشو تشينغتشين، الذي ترعرع ليصبح إمبراطور إله السماء الخالدة التالي، كان مطهراً ونقيًّا بقدر ما خلقه اسمه ليكون.

داخل هذا التمثال الجليدي كان شينغ جويكونج، إمبراطور إله النجم المختفي الذي لم يجده أحد.

حركت كلمات يون تشي قلب فتاة عنقاء الجليد. ومرة أخرى لزمت صمتاً أطول من ذي قبل. أخيراً تنفست الصعداء الطويل والحزين عندما قالت، “أنت محق تماماً. أستعمل روحي الخاصة للتدخل في إرادة شخص آخر من أجل أنانيتي الخاصة إنه فعلا فعل قاس جدا … وهو أيضا شيء غير عادل جدا بالنسبة لها. “

لقد كان فقط أنه لم يعد يملك عظمة وفخر إمبراطور إله النجم. الحركة، الكلام، حتى الموت كانت مجرد آمال كبيرة له الآن.

كان أكثر وضوحاً بشأن ما قد يحدث بعد رفع التدخل العقلي على مو شوانيين. ومع ذلك، هو لم يتردّد مطلقاً … كيف يمكن أن يسمح لـ مو شوانيين بالعيش تحت سيطرة شخص آخر لبقية حياتها؟

قال يون تشي ببرود: “شينغ جويكونج، دعني أخبرك بنبأ طيب. الآن، كل العوالم الملكية العظيمة لم يعد أمامها خيار سوى قبول وجود ياسمين. سأترك عالم الاله معها وعلى الأرجح لن نعود ابدا”

“على الرغم من أنني كائن إلهي ناجي، من غير المغفور لي أن أكون قد تدخلت في إرادتها لفترة طويلة. السيدة لي سو، أنتِ بالتأكيد توبخيني لهذا أيضا، صحيح؟”

“هناك أيضا كايزي. وهي تدرب نفسها حاليا على عالم الاله للبداية المطلقة، ولم تخطو أي خطوة للخروج منه خلال السنوات الثلاث الماضية. يجب أن تعرف جيدا من هو المذنب الذي أجبرها على هذه الحالة. “

“انه أمر قاسٍ وسخيف ان يتلاعب شخص آخر حتى بالغرائز الأساسية! هذا صحيح بشكل خاص… بالنسبة لشخص مثلها، شخص لديه كبرياء وكرامة كبيرة… هذا ببساطة قاسي للغاية بالنسبة لها … أزيليها. مهما حدث، أزيليها لي!”

“بعد ياسمين، لن يطول الأمر قبل أن أخرج كايزي من عالم الاله للبداية المطلقة، ومن عالم الاله بأكمله. يمكنك أن تنسَ أن تراهم مرة أخرى … بالطبع، أنت لست حتى جدير برؤيتهم مرة أخرى في المقام الأول “.

……….

“أما عن عجلة إله النجم التي سلمتني إياها، سأسلمها إلى كايزي عندما يحين الوقت. لكن أعتقد … لن تعود أبداً إلى عالم إله النجم! “

شفتا يون تشي ترتجفان بلطف قبل أن يتحدث بصوت محزن، “ثم مسألة إرسال الكبيرة إمبراطورة الشيطان …”

كان بوسع يون تشي أن يستشعر الحزن واليأس وهو يتدفق بشكل مشوش حتى عبر الطبقة السميكة من الجليد.

لكن يون تشي علم أن مو شوانيين بالداخل.

بابتسامة باردة وقاسية، استدار يون تشي ورحل عن بحيرة الصقيع السلفي السماوية.

السبب الأكبر لمشاعره المُتعمّقة تجاه عالم أغنية الثلج كانت مو شوانيين بنفسها.

لدى عودته إلى المنطقة حول القاعة المقدسة، وقف أمام قاعة عنقاء الجليد المقدسة … وكان هذا المكان مألوفا له أكثر من أي مكان آخر في عالم أغنية الثلج ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يشعر فيها بالخوف الشديد عند اقترابه منها ولم يدخل حتى بعد مرور وقت طويل.

مهما أراد الهروب من هذه اللحظة، كان عليه مواجهتها عاجلاً أو آجلاً. على الرغم من أنه كان يعرف بالفعل أنه من المحتمل جدا أن تكون النتيجة أسوأ، أو نتيجة أسوأ حتى من أي شيء كان قد تخيله، فإنه لا يزال لا يستطيع أن يحمل نفسه على الرحيل بهذه البساطة.

كانت القاعة المقدسة هادئة تماما ولم يتردد أي رد عليها.

ركع امام القاعة المقدسة وصرخ: “يطلب التلميذ يون تشي لقاء مع سيدته”

هل يعني ذلك حقا أن كلا منهما سينفصلان عن بعضهما من الآن فصاعدا …

كانت القاعة المقدسة هادئة تماما ولم يتردد أي رد عليها.

“… أنا أفهم” يون تشي أغلق عينيه و يلهث بهدوء.

لكن يون تشي علم أن مو شوانيين بالداخل.

إذا أراد المرء أن يصبح إمبراطور إله السماء الخالدة، فإن طبيعته لا تقل أهمية عن قدرته وجاذبيته. وكان لقلب الرأفة أهمية خاصة. لذا فإن تشو تشينغتشين، الذي ترعرع ليصبح إمبراطور إله السماء الخالدة التالي، كان مطهراً ونقيًّا بقدر ما خلقه اسمه ليكون.

هو لم يرحل، حتى انه لم يقف على قدميه. ركع ببساطة هناك وسمح للثلج الطائر أن يتراكم فوقه.

“هناك أيضا كايزي. وهي تدرب نفسها حاليا على عالم الاله للبداية المطلقة، ولم تخطو أي خطوة للخروج منه خلال السنوات الثلاث الماضية. يجب أن تعرف جيدا من هو المذنب الذي أجبرها على هذه الحالة. “

خمسة عشر دقيقة … نصف ساعة …

وقف … ليعتقد أن الرياح الثلجية التي تهب حول القاعة المقدسة يمكن أن تكون باردة جداً ومقفرة.

ساعة …

“أزيليها. ومهما حدث بعد ذلك، سأتقبل كل شيء” قال يون تشي بينما كان صوته يزداد رخاءً.

أربع ساعات …

الواقع أن هذه المسألة بالكامل لم تكن شديدة القسوة بالنسبة لمو شوانيين فحسب، بل كانت أيضاً شديدة القسوة بالنسبة ليون تشي.

ست ساعات …

شكل الفتاة أمامه، كان يزداد وهماً مع كل لحظة تمر، وكان يومض بضوء أزرق ناعم جداً. بعد ذلك، رن صوتها في الهواء، “لقد أزلته بالفعل. من الآن فصاعداً، إرادتها بالكامل تنتمي لها وحدها بحماية روحي لن يستطيع أحد التدخل بإرادتها من الآن فصاعداً”

بدأ أحدهم أخيراً بالخروج ببطئ من القاعة المقدسة.. لكن مو فيشوي التي ظهرت وليست مو شوانيين.

“قالت السيدة انها لا تريد ان تراك.” قالت مو فيشوي. كانت تعبيراتها باردة كالثلج لكن كان يمكن رؤية مظهر معقد في عينيها.

“قالت السيدة انها لا تريد ان تراك.” قالت مو فيشوي. كانت تعبيراتها باردة كالثلج لكن كان يمكن رؤية مظهر معقد في عينيها.

يون تشي يضحك ويهز رأسه، ولكن في اللحظة التالية كان قد حلق إلى السماء بالفعل، وسرعان ما اختفت هيئته في الأفق البعيد.

شفتا يون تشي ترتجفان بلطف قبل أن يتحدث بصوت محزن، “ثم مسألة إرسال الكبيرة إمبراطورة الشيطان …”

هو لم يرحل، حتى انه لم يقف على قدميه. ركع ببساطة هناك وسمح للثلج الطائر أن يتراكم فوقه.

“السيدة قالت انها ليست حرة للذهاب” ردت مو فيشوي على هذا السؤال مباشرة.

بينما كان يهز رأسه ويقمع بقوة مشاعره وأفكاره الفوضوية، تقدم يون تشي بضع خطوات إلى الأمام ووصل أمام تمثال جليدي.

“… أنا أفهم” يبدو أن الكلمتين القصيرتين استنفدتا كل الطاقة في جسد يون تشي. وقد انحنى يون تشي بقوة تحت تلك الطبقة الكثيفة من الثلج وقال: “هذا التلميذ يون تشي يتلقى بصدق أوامر سيدته ويطيعها!”

من بين جميع أبناء وأحفاد وأحفاد إمبراطور إله السماء الخالدة، كان دون شك هو الذي امتلك أكثر المواهب فطرية والكفاءة الطبيعية!

وقف … ليعتقد أن الرياح الثلجية التي تهب حول القاعة المقدسة يمكن أن تكون باردة جداً ومقفرة.

لكن يون تشي علم أن مو شوانيين بالداخل.

“الأخت الصغرى فيشوي” قال يون تشي في صوت رقيق “من الآن فصاعداً، سوف أضطر إلى إزعاجك بمرافقتك والعناية بالسيدة في كثير من الأحيان. عليكِ أن تطيعي ما تقوله … ولا تذكري أي شيء عني مرة أخرى، خشية أن تثيري غضبها. “

أول تفاعل حقيقي بينه وبين مو شوانيين كان في اليوم الذي أعلنت فيه أنها ستأخذه كتلميذة لها في بحيرة الصقيع السلفي السماوية.

حواجب مو فيشوي الجليدية محبوكة معاً كتعبير غريب ظهر على وجهها. فتحت شفتيها وسألت بصوت ناعم جدا: “أنت… هل أغضبت السيدة بأية طريقة؟”

في الواقع، كان إمبراطور إله السماء الخالدة الحالي، تشو كوزي، السليل المباشر لسلف السماء الخالدة.

يون تشي يضحك ويهز رأسه، ولكن في اللحظة التالية كان قد حلق إلى السماء بالفعل، وسرعان ما اختفت هيئته في الأفق البعيد.

بينما كانت تتمتم بهذه الكلمات بهدوء، تحول جسدها الباهت الى بقع من ضوء النجوم الضبابي. ثم خرجت كلماتها الأخيرة في همس رقيق. “الهدية الأخيرة التي أردتها أصلاً أن أمنحها إلى يون تشي، دعينا نعطيها إياها بدلاً من ذلك … وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله لأعوضها عن خطاياي”

“العبدة يينغ، اتبعيني إلى عالم السماء الخالدة!”

الواقع أن هذه المسألة بالكامل لم تكن شديدة القسوة بالنسبة لمو شوانيين فحسب، بل كانت أيضاً شديدة القسوة بالنسبة ليون تشي.

مع صرخة خافتة، عاد قصر تلاشي القمر السماوي إلى الظهور وحمل يون تشي نحو عالم إله السماء الخالدة البعيد … لأنه كان هناك التشكيل بعدي عظيم الذي سيأخذهم إلى حدود الفوضى البدائية.

تشو تشينغتشين هز رأسه وضحك “حركت إمبراطورة الشيطان للمغادرة، منعت آلهة الشيطان من الوصول، وأقمت هدنة بين عالم الاله ورضيع الشر شرط ألا يسيء الطرفان احدهما الى الآخر. لقد تخلصت من كل المصائب والأمراض التي كانت تهدد وتبتلي عالم الاله. إن هذا النوع من الإنجازات المنقذة للعالم شيء لا يمكن أن يضاهيه أي شخص آخر، وسوف يتردد صداه عبر العصور. وهم جديرون بكل المدح والتقدير”

كان هادئاً بشكل لا يصدق طوال الرحلة ولم ينطق بكلمة إلى تشياني يينغ إير. هي لينغ ارادت ان تقول شيئا يريحه مرات عديدة، لكنها لم تعرف كيف تتناول الموضوع.

الواقع أن هذه المسألة بالكامل لم تكن شديدة القسوة بالنسبة لمو شوانيين فحسب، بل كانت أيضاً شديدة القسوة بالنسبة ليون تشي.

بعد سبع سنوات… هو وهي أخذا هذه الخطوة أخيرا.

1513 – ولي عهد السماء الخالدة

لكن ما حصل كان حقيقة كهذه.

كان أصغر أبناء إمبراطور إله السماء الخالدة لكنه أصبح ولي عهد السماء الخالدة وكان هذا شيئًا يعرفه الجميع في الكون!

لم تكن مشاعر يون تشي شيئاً يستطيع أي شخص آخر أن يتعاطف معه.

كان هادئاً بشكل لا يصدق طوال الرحلة ولم ينطق بكلمة إلى تشياني يينغ إير. هي لينغ ارادت ان تقول شيئا يريحه مرات عديدة، لكنها لم تعرف كيف تتناول الموضوع.

تدفق الوقت بطريقة بطيئة وهادئة، ولم يخرج يون تشي تنهيدة صامتة إلا عندما ظهر عالم إله السماء الخالدة الشاسع الذي لا حدود له في رؤيته. لقد جاهد للتخلص من كل الفوضى التي أصابت قلبه وعقله عندما غادر قصر تلاشي القمر السماوي، ثم انحدر نحو عالم إله السماء الخالدة مع تشياني يينغ إير.

حركت كلمات يون تشي قلب فتاة عنقاء الجليد. ومرة أخرى لزمت صمتاً أطول من ذي قبل. أخيراً تنفست الصعداء الطويل والحزين عندما قالت، “أنت محق تماماً. أستعمل روحي الخاصة للتدخل في إرادة شخص آخر من أجل أنانيتي الخاصة إنه فعلا فعل قاس جدا … وهو أيضا شيء غير عادل جدا بالنسبة لها. “

كما ظهر يون تشي، سرعان ما طار نحوهم شخص يرتدي ثوبا أبيضا متدفقا وتوقف على مسافة أمام يون تشي. هذا الشخص حيّاه باحترام، “تشينغتشين يحيّي بإحترام إبن الاله يون. أبي الملكي كان ينتظر وصولك بشغف. أرجوك”

الواقع أن هذه المسألة بالكامل لم تكن شديدة القسوة بالنسبة لمو شوانيين فحسب، بل كانت أيضاً شديدة القسوة بالنسبة ليون تشي.

“أوه، إنه صاحب السمو ولي العهد.” رد يون تشي التحية “لسموّه أن يرحّب بي شخصيا، يون تشي هذا يشعر بإطراء كبير.”

“لكن اليوم، تحققت أمنيتي أخيراً. إن الإنجازات الحالية التي حققها ابن الاله يون هي شيء لن يتمكن تشينغتشين من مجاراتها خلال حياته”. ابتسم يون تشي بخفة حين قال: “إن صاحب السمو ولي العهد هو طفل الاله المحتوم. إن يون تشي لا يجرؤ على تلقي هذا الثناء والتقدير منك “.

تشو تشينغتشين. على الرغم من أن يون تشي لم يتحدث إليه قط أو يتفاعل معه حقاً في الماضي، فإن اسمه كان منذ فترة طويلة يتردد صداه في أذنيه مثل الرعد.

عندما تكلم، ألقى نظرة خاطفة على تشياني يينغ إير من زاوية عينه. ولكن بعد ذلك سرعان ما ابتعد بصره وبرز بصيص من الحزن في اعماق عينيه قبل ان يختفي فورا.

كان أصغر أبناء إمبراطور إله السماء الخالدة لكنه أصبح ولي عهد السماء الخالدة وكان هذا شيئًا يعرفه الجميع في الكون!

صار العالم في قاع البحيرة السماوية هادئا مرة اخرى. فتاة عنقاء الجليد تطفو في مكانها، جسدها أصبح رقيقاً وواخراً كآخر فضلات الضباب.

من بين جميع أبناء وأحفاد وأحفاد إمبراطور إله السماء الخالدة، كان دون شك هو الذي امتلك أكثر المواهب فطرية والكفاءة الطبيعية!

……….

الأوصياء هم الذين كانوا مباشرة تحت إمبراطور إله السماء الخالدة. وفي الواقع، كان ولي عهد السماء الخالدة مركزا أرفع من الأوصياء. لأنه كان إمبراطور إله السماء الخالدة المستقبلي.

بابتسامة باردة وقاسية، استدار يون تشي ورحل عن بحيرة الصقيع السلفي السماوية.

إمبراطور إله النجم كان دوماً واحداً من آلهة النجم، وكان إمبراطور إله القمر واحداً من آلهة القمر، وكانت هذه هي الحال أيضاً في أغلب عوالم الملكية. لكن إمبراطور إله السماء الخالدة لم يأتي من أحد الأوصياء وكان ميراثهم مختلفا عن ميراث الأوصياء. لم تكن لديهم حاجة للحصول على الاعتراف بقوتهم الإلهية، كان نوع خاص من سلالة الدم.

“قالت السيدة انها لا تريد ان تراك.” قالت مو فيشوي. كانت تعبيراتها باردة كالثلج لكن كان يمكن رؤية مظهر معقد في عينيها.

في الواقع، كان إمبراطور إله السماء الخالدة الحالي، تشو كوزي، السليل المباشر لسلف السماء الخالدة.

على الرغم من أن أخبار كل ما حدث لم تصل بعد إلى عالم الاله بأكمله، كيف يمكن للشعب الذي كان يعيش في عالم إله السماء الخالدة ألا يعرف أن يون تشي هو الذي أنقذهم من كارثة كئيبة ومحزنة إلى حد لا يصدق؟ علاوة على ذلك، ستنتشر هذه المسألة قريبا جدا في الكون بأسره، وفي ذلك الوقت لن تكون شهرته الشخصية وسمعته ادنى من ايّ عالم ملكي منفرد. وبحلول ذلك الوقت، كان اسمه سيُذكر في كل العصور.

عندما يحين الوقت المناسب، إمبراطور إله السماء الخالدة سينقل قوته إمبراطور إله إلى وارثه… وهذا المورث كان تشو تشينغتشين.

لكن يون تشي علم أن مو شوانيين بالداخل.

إذا أراد المرء أن يصبح إمبراطور إله السماء الخالدة، فإن طبيعته لا تقل أهمية عن قدرته وجاذبيته. وكان لقلب الرأفة أهمية خاصة. لذا فإن تشو تشينغتشين، الذي ترعرع ليصبح إمبراطور إله السماء الخالدة التالي، كان مطهراً ونقيًّا بقدر ما خلقه اسمه ليكون.

وقف يون تشي في صمت مذهل على ضفاف البحيرة السماوية لفترة طويلة جدا، ولكن عقله وقلبه كانا لا يزالا مليئين بالفوضى.

ولي عهد السماء الخالدة كان مشهوراً جداً لكنه نادراً ما ظهر في العلن ومع ذلك فإن إمبراطور إله السماء الخالدة قد أرسله بالفعل لاستقبال يون تشي شخصيا، وكان من الواضح أنه كان بالفعل ينتظر يون تشي لفترة طويلة جدا. وهذا اظهر مدى احترام إمبراطور إله السماء الخالدة ليون تشي. وفي الوقت نفسه، من شأن هذا الاجتماع أن ييسر إقامة صداقة بين تشو تشينغتشين ويون تشي.

بينما كان يهز رأسه ويقمع بقوة مشاعره وأفكاره الفوضوية، تقدم يون تشي بضع خطوات إلى الأمام ووصل أمام تمثال جليدي.

لأن يون تشي كان حقاً جديراً بمثل هذا الشرف الخاص.

قالت فتاة عنقاء الجليد: “اذهب، اريد ان اقضي آخر لحظاتي أودع هذا العالم بهدوء وحدي. يون تشي، مهما يحدث للعالم في المستقبل، سيظل هناك أمل غير محدود وإمكانيات ما دمت موجودا. أتمنى لك ولسلالة إله الشر السلام لبقية الأبدية “

“اوه، ما الذي يقوله ابن الاله يون؟ من حسن حظ تشينغتشين أن يتمكن من الترحيب بك شخصياً ” أجاب تشو تشينغتشين بطريقة مضطربة.

ساعة …

عندما تكلم، ألقى نظرة خاطفة على تشياني يينغ إير من زاوية عينه. ولكن بعد ذلك سرعان ما ابتعد بصره وبرز بصيص من الحزن في اعماق عينيه قبل ان يختفي فورا.

وقف يون تشي في صمت مذهل على ضفاف البحيرة السماوية لفترة طويلة جدا، ولكن عقله وقلبه كانا لا يزالا مليئين بالفوضى.

عندما وصل لأول مرة إلى عالم إله السماء الخالدة قبل كل تلك السنوات، وقبل أن يخطو إليها حقا، كانت القوة الغير مرئية التي كانت معلقة في الهواء، حتى عند حدود العالم، يجعل من الصعب على يون تشي أن يتنفس. ولكن اليوم، بينما كان ينظر في السماء فوق عالم إله السماء الخالدة، لم يستطع كل من رآه سوى التحديق. حتى ان بعض الذين انحنوا في المسافات البعيدة أظهروا احترامهم الشديد له.

تشو تشينغتشين. على الرغم من أن يون تشي لم يتحدث إليه قط أو يتفاعل معه حقاً في الماضي، فإن اسمه كان منذ فترة طويلة يتردد صداه في أذنيه مثل الرعد.

على الرغم من أن أخبار كل ما حدث لم تصل بعد إلى عالم الاله بأكمله، كيف يمكن للشعب الذي كان يعيش في عالم إله السماء الخالدة ألا يعرف أن يون تشي هو الذي أنقذهم من كارثة كئيبة ومحزنة إلى حد لا يصدق؟ علاوة على ذلك، ستنتشر هذه المسألة قريبا جدا في الكون بأسره، وفي ذلك الوقت لن تكون شهرته الشخصية وسمعته ادنى من ايّ عالم ملكي منفرد. وبحلول ذلك الوقت، كان اسمه سيُذكر في كل العصور.

بواسطة :

“الحق يقال” على الرغم من أنه كان ولي عهد السماء الخالدة، فإن تشو تشينغتشين لم يكن لديه أي من العجرفة والكبرياء اللذين كانا يرافقان عادة هذا المنصب. لقد كان متواضعاً ومؤدباً حتى أنه كان محترماً قليلاً. علاوة على ذلك، فإن هذا الاحترام والإجلال لم يكونا بالتأكيد مزيفين، بل جاءا من أعماق قلبه. “قبل أربع سنوات، عندما رأيت ابن الاله يون يشارك في مؤتمر الاله العميق، ذهلت جدا وأذهلتني شخصيتك المذهلة. ويؤسفني أنني لم أتمكن من مصادقتك بسبب الحدود التي فرضتها عليّ مكانتي”.

AhmedZirea

إن مكانة ولي عهد السماء الخالدة كانت حقاً مرفعة ونبيلة للغاية. وعلى أكثر من نحو، كان هذا المنصب أيضاً رمزاً لكرامة عالم إله السماء الخالدة وهيبته، فكيف إذن كان بوسعه أن يحط من كرامة مركزه ويحاول على نحو استباقي اكتساب صداقة يون تشي في ذلك الوقت؟

شفتا يون تشي ترتجفان بلطف قبل أن يتحدث بصوت محزن، “ثم مسألة إرسال الكبيرة إمبراطورة الشيطان …”

“لكن اليوم، تحققت أمنيتي أخيراً. إن الإنجازات الحالية التي حققها ابن الاله يون هي شيء لن يتمكن تشينغتشين من مجاراتها خلال حياته”. ابتسم يون تشي بخفة حين قال: “إن صاحب السمو ولي العهد هو طفل الاله المحتوم. إن يون تشي لا يجرؤ على تلقي هذا الثناء والتقدير منك “.

بابتسامة باردة وقاسية، استدار يون تشي ورحل عن بحيرة الصقيع السلفي السماوية.

تشو تشينغتشين هز رأسه وضحك “حركت إمبراطورة الشيطان للمغادرة، منعت آلهة الشيطان من الوصول، وأقمت هدنة بين عالم الاله ورضيع الشر شرط ألا يسيء الطرفان احدهما الى الآخر. لقد تخلصت من كل المصائب والأمراض التي كانت تهدد وتبتلي عالم الاله. إن هذا النوع من الإنجازات المنقذة للعالم شيء لا يمكن أن يضاهيه أي شخص آخر، وسوف يتردد صداه عبر العصور. وهم جديرون بكل المدح والتقدير”

فتاة عنقاء الجليد، “…”

“…” يون شي لم يتمكن تماما من الكلام بسبب ذلك الرد. ان طريقة الكلام هذه وطريقة مدح الآخرين كانتا تقريبا كإمبراطور إله السماء الخالدة.

“هيوو …” اخرج نفسا طويلا لكن جسده كان لا يزال يشعر وكأنه عالق في الضباب الدخاني الكثيف والعنيف الذي لا يستطيع الهروب منه.

بواسطة :

1513 – ولي عهد السماء الخالدة

AhmedZirea


فتاة عنقاء الجليد، “…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط