نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1528

خطاب الطلاق الدموي

خطاب الطلاق الدموي

لم يتحدث أحد بينما كانوا يحدقون بهدوء إلى هذين الشخصين الذان كانا زوجاً وزوجة. وقد تطورت الحالة بالفعل بما يتجاوز أي من توقعاتهم.

1528 – خطاب الطلاق الدموي

ومع ذلك، عدم الاكتراث بهذه الأمور لا يعني قطعا أن المرء يصبح بلا قلب. بعد كل شيء، دم الشخص ومكان ولادته هما في نهاية المطاف أمران لا يمكن تعويضهما.

تبدلت الشظايا المتناثرة الى كمية لا تنتهي من غبار النجوم، مشكِّلة نهرا طويلا مكشوفا بالنجوم. لكن بعد ذلك، الضوء الأرجواني تآكله إلى سحب غبار أصغر … واستمر هذا التدمير حتى تحول إلى العدم.

هكذا، لم يسبق له أن وضع أي دفاعات أمام شيا تشينغيو ولم يكن ليكتم أي أسرار عنها. مهما بدت عليها من برودة ولا مبالاة، لم يكن ذلك في عينيه سوى ادعائها المتعمَّد انها تسونديري.

ربمببرربزززز——————

“بالحديث عن ذلك، يجب أن تشكر هذه الملكة” قالت شيا تشينغيو بلا مبالاة، حتى أن الإنعكاس في عينيها كان غير مبال. “لو لم تدمر هذه الملكة نجم القطب الأزرق، إذن عائلتك وأصدقاءك، وجميع المخلوقات الحية على هذا الكوكب، لكانت مصائرهم بائسة للغاية من اليوم فصاعداً. لكن هذه الملكة سمحت لهم بأن يتحرروا مباشرة من هذا المصير البائس بل وأكثر من ذلك، حرصت أيضا على ألا تكون وحيدا في رحلتك إلى الحياة التالية … بما أن هذه هي الحالة، ألا تعتقد أنه يجب عليك أن تشكرني؟ “

بينما كانت النجوم تسقط بلا شيء، جاء ذلك الانفجار الهائل المتدثر أخيراً مصحباً بعاصفة مكانية مروعة لا مثيل لها.

عندما تصبح المرأة قاسية، كان يكفي لجعل كل رجل يهتز في حذائه.

تسببت تيارات الهواء البرّية في رعاش الأنين المنخفض في جميع أنحاء المنطقة وجميع الملوك المجتمعين تم إرسالهم يحلقون بعيدا.

“……”

شيا تشينغيو لم تتحرك خلال تلك العاصفة المكانية، فقط شعرها الطويل وأكمام ردائها كانت تطير بعنف. لقد كانت ترتدي ذلك الضوء الأرجواني المدمر للنجوم، مستحثة صورة من الجمال السماوي غير الحقيقي لدرجة أن ذلك سيقود الآلهة إلى اليأس … ومع ذلك، على الرغم من أنها كانت صورة لجمال خيالي لا مثيل له، فإن منظر المرأة لها كان باردا في نفس الجميع.

كان من الواضح أن صوتها كان ناعماً ورقيقاً مثل الحلم، وكان من الواضح أنه كان مصحوباً بهذه الكلمات الغامضة الثلاث، ولكن بالنسبة لليون تشي الحالي، كان بلا شك الصوت الأكثر وحشية اختراقاً للروح في الكون … صوت جعل مجموعة كاملة من ملوك العالم يرتجفون خوفا بينما ارتجفت أرواحهم جدا.

إمبراطورة إله القمر… لقد دمرت نجم القطب الأزرق.

كلّ شخص، كلّ شيء وحيد، كلّ ذكرياته …كل شيء تحول إلى الأبد إلى اجمل سحابة وهمية من الغبار أمام عينيه الهامدة…

لقد دمرت الكوكب الذي ولدت فيه بيديها بالفعل!

كل شيء… كل شيء حدث…

صحيح أن معظم الممارسين العميقين من عالم الاله لا يبالون بالحب والمودة. علاوة على ذلك، ان مقدار اللامبالاة التي امتلكها الممارس الالهي العميق تجاه هذا النوع من المشاعر يتطابق عادة مع مدى حياتهم ومكانتهم، فتخمد مشاعرهم بمرور الوقت.

“…………”

ومع ذلك، عدم الاكتراث بهذه الأمور لا يعني قطعا أن المرء يصبح بلا قلب. بعد كل شيء، دم الشخص ومكان ولادته هما في نهاية المطاف أمران لا يمكن تعويضهما.

“تنهد.” استدار إمبراطور إله السماء الخالدة وأغلق عينيه وهو يتنهد الصعداء. “إمبراطورة إله القمر، لم يكن يجب عليكِ الذهاب بعيدا.”

ومهما كان نجم القطب الازرق وضيع وأدنى شأنا، فهو لا يزال مسقط رأسها، ولا يزال أبوها وأخوها الأصغر يعيشان هناك ايضا. كانت هناك جذورها حيث قضت حياتها كلها قبل أن تدخل عالم الاله… ومع ذلك دمرته بقوة بضربة واحدة من سيفها!

لم تعيرهم شيا تشينغيو أي اهتمام، نظرتها الهادئة واللامبالية لا تبتعد أبداً عن يون تشي. ولم تبد أي مشاعر أو كرب عاطفي عندما تم تدمير نجم القطب الأزرق. وكان الأمر كما لو أنها مجرد مسح بقعة تافهة من الغبار.

في هذه اللحظة، حُفرت صورة شخصية إمبراطورة إله القمر، في النور الأرجواني، بشكل لا يُمحى في قلوب وأرواح جميع الحاضرين. في هذا اليوم، نظرتهم لإمبراطورة إله القمر الجديدة تغيرت تماما … لا، بل كانت هذه حقاً إمبراطورة إله الجديد لعالم إله القمر.

“…………”

“لإعتقاد بأنها … كانت في الحقيقة …بلا قلب!” خفَّ صوت امبراطور كيلين للمنطقة الغربية.

تساقط قطرة من الدم الأحمر الداكن ببطء في زاوية فم يون تشي. نظر إلى شيا تشينغيو ونطق كل كلمة ببطء متعمد، “إن لعشيرة يون تشي زوجة من عشيرة شيا، تشينغيو. هي غير بنوية لوالديها، وأعداء عشيرتها، وقتلت أباها وأخوها، وهي عديمة الرحمة ومحرومة من البرّ، وهي حاقدة كالعقارب والثعبان … حتى لو استخدمت عشرة آلاف كلمة، فسيكون من الصعب سرد كل جرائمها”

“الشيء الأكثر رعباً في العالم سيكون دائماً النساء” قالت إمبراطورة التنين الأزرق عندما كان صدرها يرتفع بعنف. في هذه اللحظة، إنطباعها عن إمبراطورة إله القمر كان يمر بتغيير جذري.

لو كان هو فقط كان سخيفاً ومتوهماً…

إمبراطورة إله التي كانت قاسية وبلا رحمة لدرجة أنها استطاعت التخلص من أقاربها ومكان ميلادها بطريقة قاسية وحاسمة… من الآن فصاعداً من يجرؤ على إهانتها بشكل عرضي؟ من يجرؤ على إهانة عالم إله القمر؟

على الرغم من أنهما قضيا وقتاً طويلاً منفصلين عن بعضهما البعض، حتى لو تغير الموقع من نجم القطب الأزرق إلى عالم إله القمر، دائما ينتهون بلقاء بعضهم البعض. علاوة على ذلك، ففي كل مرة تقريبا تظهر فيها شيا تشينغيو في حياته، كانت تنقذه دائما من موقف يائس.

“……”

هكذا، لم يسبق له أن وضع أي دفاعات أمام شيا تشينغيو ولم يكن ليكتم أي أسرار عنها. مهما بدت عليها من برودة ولا مبالاة، لم يكن ذلك في عينيه سوى ادعائها المتعمَّد انها تسونديري.

“………”

في هذه الأثناء، ما فعلته لـ شيا تشينغيو … كان سخيفاً بشكل لا يصدق بالمقارنة.

“…………”

“تنهد.” استدار إمبراطور إله السماء الخالدة وأغلق عينيه وهو يتنهد الصعداء. “إمبراطورة إله القمر، لم يكن يجب عليكِ الذهاب بعيدا.”

يون تشي تم تثبيته بالكامل. لم يتحرك قيد أنملة. فمه مفتوح على مصرعيه، لكنه لم يستطع ان يصدر صوتا منه. حتى النجوم الزرقاء التي أُبيدت وضوء القمر الأرجواني المحطِّم لم يستطيعا اثارة ايّ لون في عينيه.

كان يتمتم بلا روح، “حتى لو … أردتي القضاء على كل ما يتعلق بي … سيدتك … والدك … ويوانبا …”

لأن عالمه أصبح أبيضاً تماماً.

لقد كانت هي، لقد كانت في الواقع هي. هي من دمرت نجم القطب الأزرق وقتلت كل عائلته وأحبائه وقتلت ابنته.. دمرت كل شيء…

لم يكن هناك تدمير أكثر إبهارا من هذا، لا يأس أكثر اكتمالا من هذا.

كل شيء… كل شيء حدث…

والدي، أمي، أجدادي، تسانج يوي، لينغكسي، يوتشان، كايي، شو إير، لينغ إير، شيان إير… ووشين… يوانبا… عائلة يون… قصر السحابة المتجمدة الخالدة…

لأن عالمه أصبح أبيضاً تماماً.

كلّ شخص، كلّ شيء وحيد، كلّ ذكرياته …كل شيء تحول إلى الأبد إلى اجمل سحابة وهمية من الغبار أمام عينيه الهامدة…

هذا صحيح. أمس، يون تشي بالتأكيد ما كان سيصدق أن شيا تشينغيو ستحاول قتله. في الواقع، حتى وصل إلى النقطة التي تجمع فيها الضوء الأرجواني على سيفها وتجمد وتطاير عليه، ما زال متمسكاً بإيمانه.

كان الضوء الأرجواني يلتهم آخر قطرة من غبار النجم الأزرق، حتى الضوء الأرجواني بدأ يتلاشى في النهاية. وفي خضم تلك العاصفة المكانية الهائجة، انحرفت جميع الكواكب في منطقة النجوم عن مدارها الأصلية. وفي أخطر الحالات، انحرفت بحوالي نصف منطقة نجمية وتأرجحت على حافة الدمار.

“…” حدق في شيا تشينغيو وهو يحاول أن يرى وجهها بوضوح مرة أخرى، وأن يرى روحها بوضوح.

تحت قوة إمبراطور إله، كل ما كان موجودا في العوالم السفلى، حتى النجوم، كان ببساطة ضعيفا.

لقد كانت واضحة بشكل لا يقارن.

شيا تشينغيو أنزلت ذراعها ببطء … تلك الحركة البسيطة، حركة لا يمكن أن تكون عادية أكثر من ذلك، جعلت عيون الجميع تهتز. ولكن لم يكن سيف البرج الارجواني الإلهي قد غمد، ولا يزال يتوهج بضوء أرجواني أثري.

“…” حدق في شيا تشينغيو وهو يحاول أن يرى وجهها بوضوح مرة أخرى، وأن يرى روحها بوضوح.

“هل هو جميل؟” سألت بلطف بينما كانت تنظر إلى يون تشي.

“بإعدامك شخصيا فقط سأتمكن حقا من ازالة وصمة كوني زوجة شيطان.” لا يزال تعبير شيا تشينغيو باردا كالبركة الشتوية ولم يتغير على الإطلاق من البداية إلى النهاية. بدأت خصلة خافتة من القتل تنتشر ببطء في الهواء في هذه اللحظة وبالرغم من أنها كانت خافتة, كانت باردة جدا لدرجة انها اخترقت الروح. “بعد موتك، ينبغي ان تأخذ بعض الوقت للتفكير في ما ينبغي ان تفعله في حياتك التالية!”

كان من الواضح أن صوتها كان ناعماً ورقيقاً مثل الحلم، وكان من الواضح أنه كان مصحوباً بهذه الكلمات الغامضة الثلاث، ولكن بالنسبة لليون تشي الحالي، كان بلا شك الصوت الأكثر وحشية اختراقاً للروح في الكون … صوت جعل مجموعة كاملة من ملوك العالم يرتجفون خوفا بينما ارتجفت أرواحهم جدا.

نفس الكلمات بالضبط نفس سيف البرج الأرجواني الإلهي بالضبط.

“…” لم تكن هناك ردة فعل من يون تشي على الإطلاق. حدّق ببساطة في الفراغ حيث كان يوجد نجم الأزوري ذات مرة. بريق شاحب مخيف غطى جسده ووجهه وعينيه … وبدا جسده كله كما لو أنه استنزف الدم، وبدا كما لو أن روحه انتزعت منه، فلم يبق وراءه سوى صدفة باردة ويائسة.

شيا تشينغيو “…”

“تنهد.” استدار إمبراطور إله السماء الخالدة وأغلق عينيه وهو يتنهد الصعداء. “إمبراطورة إله القمر، لم يكن يجب عليكِ الذهاب بعيدا.”

يون تشي، “…”

ظلم وجه تشياني فانتيان واستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يسترخي وجهه مرة أخرى كما قال بصوت هادئ، “لا عجب في أن يينغ إير وقعت بين يديكِ. يا إمبراطورة إله القمر، لقد تركتي هذا الملك بدون خيار سوى النظر إليكِ في ضوء مختلف.”

ظلم وجه تشياني فانتيان واستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يسترخي وجهه مرة أخرى كما قال بصوت هادئ، “لا عجب في أن يينغ إير وقعت بين يديكِ. يا إمبراطورة إله القمر، لقد تركتي هذا الملك بدون خيار سوى النظر إليكِ في ضوء مختلف.”

حتى شخص حميم وشرير مثل تشياني يينغ إير كانت تحب أمها بشدة وكانت على استعداد لتصبح عبدة لإنقاذ والدها. لكن إمبراطورة إله القمر…

عندما تصبح المرأة قاسية، كان يكفي لجعل كل رجل يهتز في حذائه.

عندما تصبح المرأة قاسية، كان يكفي لجعل كل رجل يهتز في حذائه.

تساقط قطرة من الدم الأحمر الداكن ببطء في زاوية فم يون تشي. نظر إلى شيا تشينغيو ونطق كل كلمة ببطء متعمد، “إن لعشيرة يون تشي زوجة من عشيرة شيا، تشينغيو. هي غير بنوية لوالديها، وأعداء عشيرتها، وقتلت أباها وأخوها، وهي عديمة الرحمة ومحرومة من البرّ، وهي حاقدة كالعقارب والثعبان … حتى لو استخدمت عشرة آلاف كلمة، فسيكون من الصعب سرد كل جرائمها”

لم تعيرهم شيا تشينغيو أي اهتمام، نظرتها الهادئة واللامبالية لا تبتعد أبداً عن يون تشي. ولم تبد أي مشاعر أو كرب عاطفي عندما تم تدمير نجم القطب الأزرق. وكان الأمر كما لو أنها مجرد مسح بقعة تافهة من الغبار.

ربمببرربزززز——————

“…” تحرك يون تشي أخيراً وبدأ رأسه يستدير وكانت حركته جامدة وبطيئة بشكل لا يصدق. كما لو أنه دمية خشبية رديئة يتم التحكم بها بواسطة خيوط. عندما نظر إلى شيا تشينغيو، نظر إلى ذلك الوجه والجسد المألوفان له، وجد أنّها أصبحت فجأة غريبة عنه وبعيدة عنه.

“تنهد.” استدار إمبراطور إله السماء الخالدة وأغلق عينيه وهو يتنهد الصعداء. “إمبراطورة إله القمر، لم يكن يجب عليكِ الذهاب بعيدا.”

“لمـ – لماذا…”

على الرغم من أنهما قضيا وقتاً طويلاً منفصلين عن بعضهما البعض، حتى لو تغير الموقع من نجم القطب الأزرق إلى عالم إله القمر، دائما ينتهون بلقاء بعضهم البعض. علاوة على ذلك، ففي كل مرة تقريبا تظهر فيها شيا تشينغيو في حياته، كانت تنقذه دائما من موقف يائس.

في النهاية تكلم، ولكن تلك الكلمة قيلت بصعوبة وضعف شديدين بحيث لم تكن مسموعة إلا بالكاد.

“هل هو جميل؟” سألت بلطف بينما كانت تنظر إلى يون تشي.

“لماذا؟” عيون شيا تشينغيو كانت مثل برك من الماء الهادئ. “تماما كما حدث البارحة، حين بدا انك لم تصدق مطلقا انني سأقتلك انت ايضا. لقد كنت دائما طفولي وسخيف جدا”

“هل تعرف حتى ما يعنيه كون المرء ‘إمبراطور إله’؟ ربما تظن انك تعرف، لكنك في الواقع لم تفهم ابدا! بالنسبة لإمبراطور إله، ماذا يعني كوكب الأرض؟ عائلة وأحباء؟ ما هذه؟ “

يون تشي، “…”

1528 – خطاب الطلاق الدموي

لم يتحدث أحد بينما كانوا يحدقون بهدوء إلى هذين الشخصين الذان كانا زوجاً وزوجة. وقد تطورت الحالة بالفعل بما يتجاوز أي من توقعاتهم.

“…” لم تكن هناك ردة فعل من يون تشي على الإطلاق. حدّق ببساطة في الفراغ حيث كان يوجد نجم الأزوري ذات مرة. بريق شاحب مخيف غطى جسده ووجهه وعينيه … وبدا جسده كله كما لو أنه استنزف الدم، وبدا كما لو أن روحه انتزعت منه، فلم يبق وراءه سوى صدفة باردة ويائسة.

قد ألقت القبض شخصياً على يون تشي، ودمرت شخصياً العالم الذي ولدوا فيه … وكان المشهد الذي كان يجري أمامهم بارداً وقاسياً إلى حد لا يُضاهى، وحتى أباطرة إله المجتمعين والسادة الإلهيين لم يكونوا راغبين في الاقتراب منهم. القوة القمعية الباردة التي تشع من إمبراطورة إله القمر كانت تخبرهم بوضوح انه لا يحق لأحد التدخل في هذه المسألة!

عندما تصبح المرأة قاسية، كان يكفي لجعل كل رجل يهتز في حذائه.

هذا صحيح. أمس، يون تشي بالتأكيد ما كان سيصدق أن شيا تشينغيو ستحاول قتله. في الواقع، حتى وصل إلى النقطة التي تجمع فيها الضوء الأرجواني على سيفها وتجمد وتطاير عليه، ما زال متمسكاً بإيمانه.

رفعت ببطء سيف البرج الأرجواني الإلهي الى جبين يون تشي. وكان الضوء الأرجواني المشع بالسيف يتكثف حوله ببطء، كما قالت: “لو انك طرحت كل شيء وهربت الى المنطقة الالهية الشمالية بكل قوتك، لكانت هذه الملكة قد رفعت تقديرها لك. من المؤسف أن حماقتك لا يمكن علاجها ولكن بالنسبة الى هذه الملكة، لا يمكن ان تكون الامور افضل من هذا”

على الرغم من أنه قضى وقتاً بعيداً عن شيا تشينغيو أكثر بكثير من الوقت الذي قضاه معها، إلا أن جسدها كان محفور بعمق كبير في حياته.

AhmedZirea

عندما كانوا في السادسة عشرة من العمر، عندما كان في أحلك أحواله وأشد عجزه، كانت شيا تشينغيو هي التي حافظت على آخر ذرة من الكرامة في حين كانت تضمن أيضاً سلامته هو وشياو لي وشياو لينغكسي.

“……”

عندما إلتقيا لأول مرة بعد زواجهما عندما انتهى به المطاف في بطن وحش عملاق داخل عالم السيف السماوي السري… كانت قد غطت جسده بكل ما أوتيت من قوة لكي تنقذ حياته، وكل ذلك في حين كانت تسلم نفسها للموت بدلاً من ذلك.

ربما كان ذلك لكي تتمكن من القضاء عليه في لحظة واحدة.

ومن تلك النقطة أيضا تغيير مكان شيا تشينغيو في قلبه وحياته تغيرا كاملا. كما شعر بأن شخصيته قد نُحتت على عيني شيا تشينغيو وقلبها.

“…” لم تكن هناك ردة فعل من يون تشي على الإطلاق. حدّق ببساطة في الفراغ حيث كان يوجد نجم الأزوري ذات مرة. بريق شاحب مخيف غطى جسده ووجهه وعينيه … وبدا جسده كله كما لو أنه استنزف الدم، وبدا كما لو أن روحه انتزعت منه، فلم يبق وراءه سوى صدفة باردة ويائسة.

نتيجة لتدمير عشيرة حرق السماء، طارده قديس السيف لينغ تياني في تلك الحالة اليائسة، كانت شيا تشينغيو مرة أخرى هي التي قاتلت معه كتفا بكتف، وهزموا لينغ تياني معا.

“إذا كانت هذه الملكة صبيانية وغبية مثلك، وأنا لم أكن حتى على استعداد للتخلص من بعض الأقارب في العوالم السفلى الذين هم في الحضيض مثل النمل، ثم أنا لن يكون لدي وجه لأكون إمبراطورة إله القمر.”

بعد ذلك، لم تكن هناك أخبار عن شيا تشينغيو ومرت ثماني سنوات كاملة قبل أن تظهر أمام عينيه مرة أخرى، وكانوا بالفعل في عالم آخر تماما.

على الرغم من أنهما قضيا وقتاً طويلاً منفصلين عن بعضهما البعض، حتى لو تغير الموقع من نجم القطب الأزرق إلى عالم إله القمر، دائما ينتهون بلقاء بعضهم البعض. علاوة على ذلك، ففي كل مرة تقريبا تظهر فيها شيا تشينغيو في حياته، كانت تنقذه دائما من موقف يائس.

في ذلك اليوم أيضا ضُرب بعلامة تمني الموت لروح براهما من تشياني يينغ إير، ومرة أخرى، كانت شيا تشينغيو التي أحضرته إلى عالم إله التنين.

نتيجة لتدمير عشيرة حرق السماء، طارده قديس السيف لينغ تياني في تلك الحالة اليائسة، كانت شيا تشينغيو مرة أخرى هي التي قاتلت معه كتفا بكتف، وهزموا لينغ تياني معا.

مضى أكثر من عقد على زواجهما، ولكن عندما أضاف أحدهما الوقت الذي قضياه معا، كان قصيرا جدا.

كان الضوء الأرجواني يلتهم آخر قطرة من غبار النجم الأزرق، حتى الضوء الأرجواني بدأ يتلاشى في النهاية. وفي خضم تلك العاصفة المكانية الهائجة، انحرفت جميع الكواكب في منطقة النجوم عن مدارها الأصلية. وفي أخطر الحالات، انحرفت بحوالي نصف منطقة نجمية وتأرجحت على حافة الدمار.

على الرغم من أنهما قضيا وقتاً طويلاً منفصلين عن بعضهما البعض، حتى لو تغير الموقع من نجم القطب الأزرق إلى عالم إله القمر، دائما ينتهون بلقاء بعضهم البعض. علاوة على ذلك، ففي كل مرة تقريبا تظهر فيها شيا تشينغيو في حياته، كانت تنقذه دائما من موقف يائس.

“هل تعرف حتى ما يعنيه كون المرء ‘إمبراطور إله’؟ ربما تظن انك تعرف، لكنك في الواقع لم تفهم ابدا! بالنسبة لإمبراطور إله، ماذا يعني كوكب الأرض؟ عائلة وأحباء؟ ما هذه؟ “

في هذه الأثناء، ما فعلته لـ شيا تشينغيو … كان سخيفاً بشكل لا يصدق بالمقارنة.

بينما كانت النجوم تسقط بلا شيء، جاء ذلك الانفجار الهائل المتدثر أخيراً مصحباً بعاصفة مكانية مروعة لا مثيل لها.

علاوة على ذلك، عندما تأمل في حياة شيا تشينغيو حتى الآن، بدت وكأنها تعيش للآخرين. حتى عندما أصبحت إمبراطورة إله القمر، نصفها كان لرد الجميل لأبيها بالتبني، والنصف الآخر كان بسببه … شين شي قالت هذا ومو شوانيين قالت هذا أيضاً وفي الواقع كان يعرف ذلك منذ البداية.

“…” تحرك يون تشي أخيراً وبدأ رأسه يستدير وكانت حركته جامدة وبطيئة بشكل لا يصدق. كما لو أنه دمية خشبية رديئة يتم التحكم بها بواسطة خيوط. عندما نظر إلى شيا تشينغيو، نظر إلى ذلك الوجه والجسد المألوفان له، وجد أنّها أصبحت فجأة غريبة عنه وبعيدة عنه.

هكذا، لم يسبق له أن وضع أي دفاعات أمام شيا تشينغيو ولم يكن ليكتم أي أسرار عنها. مهما بدت عليها من برودة ولا مبالاة، لم يكن ذلك في عينيه سوى ادعائها المتعمَّد انها تسونديري.

“…” لم تكن هناك ردة فعل من يون تشي على الإطلاق. حدّق ببساطة في الفراغ حيث كان يوجد نجم الأزوري ذات مرة. بريق شاحب مخيف غطى جسده ووجهه وعينيه … وبدا جسده كله كما لو أنه استنزف الدم، وبدا كما لو أن روحه انتزعت منه، فلم يبق وراءه سوى صدفة باردة ويائسة.

لكن… لماذا …

شيا تشينغيو لم تتحرك خلال تلك العاصفة المكانية، فقط شعرها الطويل وأكمام ردائها كانت تطير بعنف. لقد كانت ترتدي ذلك الضوء الأرجواني المدمر للنجوم، مستحثة صورة من الجمال السماوي غير الحقيقي لدرجة أن ذلك سيقود الآلهة إلى اليأس … ومع ذلك، على الرغم من أنها كانت صورة لجمال خيالي لا مثيل له، فإن منظر المرأة لها كان باردا في نفس الجميع.

كل شيء… كل شيء حدث…

هذا صحيح. أمس، يون تشي بالتأكيد ما كان سيصدق أن شيا تشينغيو ستحاول قتله. في الواقع، حتى وصل إلى النقطة التي تجمع فيها الضوء الأرجواني على سيفها وتجمد وتطاير عليه، ما زال متمسكاً بإيمانه.

لو كان هو فقط كان سخيفاً ومتوهماً…

في هذه الأثناء، ما فعلته لـ شيا تشينغيو … كان سخيفاً بشكل لا يصدق بالمقارنة.

“…” حدق في شيا تشينغيو وهو يحاول أن يرى وجهها بوضوح مرة أخرى، وأن يرى روحها بوضوح.

كان من الواضح أن صوتها كان ناعماً ورقيقاً مثل الحلم، وكان من الواضح أنه كان مصحوباً بهذه الكلمات الغامضة الثلاث، ولكن بالنسبة لليون تشي الحالي، كان بلا شك الصوت الأكثر وحشية اختراقاً للروح في الكون … صوت جعل مجموعة كاملة من ملوك العالم يرتجفون خوفا بينما ارتجفت أرواحهم جدا.

“بالحديث عن ذلك، يجب أن تشكر هذه الملكة” قالت شيا تشينغيو بلا مبالاة، حتى أن الإنعكاس في عينيها كان غير مبال. “لو لم تدمر هذه الملكة نجم القطب الأزرق، إذن عائلتك وأصدقاءك، وجميع المخلوقات الحية على هذا الكوكب، لكانت مصائرهم بائسة للغاية من اليوم فصاعداً. لكن هذه الملكة سمحت لهم بأن يتحرروا مباشرة من هذا المصير البائس بل وأكثر من ذلك، حرصت أيضا على ألا تكون وحيدا في رحلتك إلى الحياة التالية … بما أن هذه هي الحالة، ألا تعتقد أنه يجب عليك أن تشكرني؟ “

“هيه” حتى قبل أن ينتهي يون تشي من الكلام، دقت ضحكتها الناعمة للغاية في أذنيه. “يون تشي، هذه الملكة قالت لك شيئا منذ وقت طويل جدا، ولكن يبدو أنك لم تأخذ كلماتي على محمل الجد.”

“…” من الواضح أنها كانت تقف بالقرب منه لكن مظهرها كان يزداد ضبابية.

كان من الواضح أن صوتها كان ناعماً ورقيقاً مثل الحلم، وكان من الواضح أنه كان مصحوباً بهذه الكلمات الغامضة الثلاث، ولكن بالنسبة لليون تشي الحالي، كان بلا شك الصوت الأكثر وحشية اختراقاً للروح في الكون … صوت جعل مجموعة كاملة من ملوك العالم يرتجفون خوفا بينما ارتجفت أرواحهم جدا.

لقد كانت هي، لقد كانت في الواقع هي. هي من دمرت نجم القطب الأزرق وقتلت كل عائلته وأحبائه وقتلت ابنته.. دمرت كل شيء…

ربمببرربزززز——————

كان يتمتم بلا روح، “حتى لو … أردتي القضاء على كل ما يتعلق بي … سيدتك … والدك … ويوانبا …”

كل كلمة كانت مليئة بالدماء، كل كلمة كانت مليئة بالكراهية… كل تلك المشاعر الدافئة الآن، كل الحنان السابق، حتى النظرة العرضية التي تبادلوها. كل هذا بدا وكأنه مثل هذه المهزلة الحزينة.

“هيه” حتى قبل أن ينتهي يون تشي من الكلام، دقت ضحكتها الناعمة للغاية في أذنيه. “يون تشي، هذه الملكة قالت لك شيئا منذ وقت طويل جدا، ولكن يبدو أنك لم تأخذ كلماتي على محمل الجد.”

“………”

“هذه الملكة ليست فقط شيا تشينغيو. أكثر من ذلك ايضا، انا إمبراطورة إله القمر!”

يون تشي، “…”

“هيه” حتى قبل أن ينتهي يون تشي من الكلام، دقت ضحكتها الناعمة للغاية في أذنيه. “يون تشي، هذه الملكة قالت لك شيئا منذ وقت طويل جدا، ولكن يبدو أنك لم تأخذ كلماتي على محمل الجد.”

“هل تعرف حتى ما يعنيه كون المرء ‘إمبراطور إله’؟ ربما تظن انك تعرف، لكنك في الواقع لم تفهم ابدا! بالنسبة لإمبراطور إله، ماذا يعني كوكب الأرض؟ عائلة وأحباء؟ ما هذه؟ “

السيف مرفوعا عاليا في الهواء، والضوء الأرجواني المتألق منه.

“إذا كانت هذه الملكة صبيانية وغبية مثلك، وأنا لم أكن حتى على استعداد للتخلص من بعض الأقارب في العوالم السفلى الذين هم في الحضيض مثل النمل، ثم أنا لن يكون لدي وجه لأكون إمبراطورة إله القمر.”

عندما تصبح المرأة قاسية، كان يكفي لجعل كل رجل يهتز في حذائه.

رفعت ببطء سيف البرج الأرجواني الإلهي الى جبين يون تشي. وكان الضوء الأرجواني المشع بالسيف يتكثف حوله ببطء، كما قالت: “لو انك طرحت كل شيء وهربت الى المنطقة الالهية الشمالية بكل قوتك، لكانت هذه الملكة قد رفعت تقديرها لك. من المؤسف أن حماقتك لا يمكن علاجها ولكن بالنسبة الى هذه الملكة، لا يمكن ان تكون الامور افضل من هذا”

“لمـ – لماذا…”

“بإعدامك شخصيا فقط سأتمكن حقا من ازالة وصمة كوني زوجة شيطان.” لا يزال تعبير شيا تشينغيو باردا كالبركة الشتوية ولم يتغير على الإطلاق من البداية إلى النهاية. بدأت خصلة خافتة من القتل تنتشر ببطء في الهواء في هذه اللحظة وبالرغم من أنها كانت خافتة, كانت باردة جدا لدرجة انها اخترقت الروح. “بعد موتك، ينبغي ان تأخذ بعض الوقت للتفكير في ما ينبغي ان تفعله في حياتك التالية!”

“لإعتقاد بأنها … كانت في الحقيقة …بلا قلب!” خفَّ صوت امبراطور كيلين للمنطقة الغربية.

السيف مرفوعا عاليا في الهواء، والضوء الأرجواني المتألق منه.

عندما تصبح المرأة قاسية، كان يكفي لجعل كل رجل يهتز في حذائه.

نفس الكلمات بالضبط نفس سيف البرج الأرجواني الإلهي بالضبط.

ربما كان ذلك لكي تتمكن من القضاء عليه في لحظة واحدة.

نظراً لقوة شيا تشينغيو العميقة، احتاجت فقط إلى نقر إصبع إذا أرادت تدمير يون تشي. ومع ذلك، أنها استخدمت خلال محاولتيها اغتيال يون تشي بسيف البرج الأرجواني الإلهي وقبل أن يسقط السيف، كان يجمع دائماً كمية كبيرة من الضوء البرج الأرجواني الإلهي.

“………”

ربما كان ذلك لكي تتمكن من القضاء عليه في لحظة واحدة.

كان يتمتم بلا روح، “حتى لو … أردتي القضاء على كل ما يتعلق بي … سيدتك … والدك … ويوانبا …”

“هي.. هيهي… هيهيهي…” يون تشي بدأ بالضحك وكانت ضحكة صاخبة لا مثيل لها، وابتسامة واسعة لا مثيل لها. وغرقت قشعريرة لا صوت لها في قلوب كل شخص حاضر، جاعلة اياهم يشعرون وكأن كل النجوم حولهم اصبحت تنوح وتقفر. “تزيلي لطخة كونكِ زوجة شيطان؟ شيا تشينغيو … أنتِ من لطخ سلالة عائلتي يون! “

“لإعتقاد بأنها … كانت في الحقيقة …بلا قلب!” خفَّ صوت امبراطور كيلين للمنطقة الغربية.

شيا تشينغيو “…”

كان الضوء الأرجواني يلتهم آخر قطرة من غبار النجم الأزرق، حتى الضوء الأرجواني بدأ يتلاشى في النهاية. وفي خضم تلك العاصفة المكانية الهائجة، انحرفت جميع الكواكب في منطقة النجوم عن مدارها الأصلية. وفي أخطر الحالات، انحرفت بحوالي نصف منطقة نجمية وتأرجحت على حافة الدمار.

تساقط قطرة من الدم الأحمر الداكن ببطء في زاوية فم يون تشي. نظر إلى شيا تشينغيو ونطق كل كلمة ببطء متعمد، “إن لعشيرة يون تشي زوجة من عشيرة شيا، تشينغيو. هي غير بنوية لوالديها، وأعداء عشيرتها، وقتلت أباها وأخوها، وهي عديمة الرحمة ومحرومة من البرّ، وهي حاقدة كالعقارب والثعبان … حتى لو استخدمت عشرة آلاف كلمة، فسيكون من الصعب سرد كل جرائمها”

شيا تشينغيو لم تتحرك خلال تلك العاصفة المكانية، فقط شعرها الطويل وأكمام ردائها كانت تطير بعنف. لقد كانت ترتدي ذلك الضوء الأرجواني المدمر للنجوم، مستحثة صورة من الجمال السماوي غير الحقيقي لدرجة أن ذلك سيقود الآلهة إلى اليأس … ومع ذلك، على الرغم من أنها كانت صورة لجمال خيالي لا مثيل له، فإن منظر المرأة لها كان باردا في نفس الجميع.

“قرّرتُ تطليقك ونحن سنقطع كُلّ علاقة بيننا من الآن فصاعداً! ومن اليوم فصاعدا، لا يدين كل منا للآخر سوى الحقد، الحقد الذي سيستمر الى الابد!”

“لماذا؟” عيون شيا تشينغيو كانت مثل برك من الماء الهادئ. “تماما كما حدث البارحة، حين بدا انك لم تصدق مطلقا انني سأقتلك انت ايضا. لقد كنت دائما طفولي وسخيف جدا”

كل كلمة كانت مليئة بالدماء، كل كلمة كانت مليئة بالكراهية… كل تلك المشاعر الدافئة الآن، كل الحنان السابق، حتى النظرة العرضية التي تبادلوها. كل هذا بدا وكأنه مثل هذه المهزلة الحزينة.

يون تشي تم تثبيته بالكامل. لم يتحرك قيد أنملة. فمه مفتوح على مصرعيه، لكنه لم يستطع ان يصدر صوتا منه. حتى النجوم الزرقاء التي أُبيدت وضوء القمر الأرجواني المحطِّم لم يستطيعا اثارة ايّ لون في عينيه.

بففت!

شيا تشينغيو أنزلت ذراعها ببطء … تلك الحركة البسيطة، حركة لا يمكن أن تكون عادية أكثر من ذلك، جعلت عيون الجميع تهتز. ولكن لم يكن سيف البرج الارجواني الإلهي قد غمد، ولا يزال يتوهج بضوء أرجواني أثري.

انسكب نفث دموي عنيف من فمه بينما كان يون تشي يعض لسانه …لم تراوغ شيا تشينغيو ورشّت كلمة حمراء مشرقة “طلاق” على ملابسها.

“لإعتقاد بأنها … كانت في الحقيقة …بلا قلب!” خفَّ صوت امبراطور كيلين للمنطقة الغربية.

لقد كانت واضحة بشكل لا يقارن.

بففت!

بواسطة :

السيف مرفوعا عاليا في الهواء، والضوء الأرجواني المتألق منه.

AhmedZirea


شيا تشينغيو لم تتحرك خلال تلك العاصفة المكانية، فقط شعرها الطويل وأكمام ردائها كانت تطير بعنف. لقد كانت ترتدي ذلك الضوء الأرجواني المدمر للنجوم، مستحثة صورة من الجمال السماوي غير الحقيقي لدرجة أن ذلك سيقود الآلهة إلى اليأس … ومع ذلك، على الرغم من أنها كانت صورة لجمال خيالي لا مثيل له، فإن منظر المرأة لها كان باردا في نفس الجميع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط