نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1538

اتفاق مع الشيطان

اتفاق مع الشيطان

 

1538 – اتفاق مع الشيطان

 

غرق العالم في سكون مرعب ومميت. حتى الهواء صار فجأة خشنا جدا حتى انه اخترق قلب المرء وعظامه.

 

 

“الملك… الملك الإلهي!” الشيخ ذو الرداء الأسود بجانب الاميرة هانوي يهتف بصوت يرتجف بينما اتسعت عيناه الى اقصى حد. وعند سماع هذه الكلمات القليلة، ارتجف جسد الجميع بعنف.

أُبيد بالفعل احد خبراء الجوهر الالهي بإصبع واحد ولم تبق حتى ذرة واحدة من التراب.

ثلاثة اشعة من الضوء الناري انفجرت في آن واحد في جميع أنحاء مينغ يانغ.

 

لم يكن بوسع أحد أن يفهم أي نوع من الظلمة المخيفة، والاستياء، والشهوة إلى الدماء كانت مختبئة تحت تلك الواجهة المتجمدة التي كانت عليه في هذه اللحظة. كان مينغ يانغ مجرد نملة تعتز بنفسها، نملة تسيء إلى إله الموت الذي خرج لتوه من هاوية لا حدود لها.

“الملك… الملك الإلهي!” الشيخ ذو الرداء الأسود بجانب الاميرة هانوي يهتف بصوت يرتجف بينما اتسعت عيناه الى اقصى حد. وعند سماع هذه الكلمات القليلة، ارتجف جسد الجميع بعنف.

1538 – اتفاق مع الشيطان

 

ثلاثة اشعة من الضوء الناري انفجرت في آن واحد في جميع أنحاء مينغ يانغ.

على هذا الكوكب، كان ملك الهي على مستوى سادة الطوائف في أعظم الطوائف!

لم يتجاوب يون تشي بأي حال من الأحوال مع صراخها، وأصبح يضيق شيئا فشيئا في رؤيتها. 

 

 

ما كان أكثر رعبا من الكلمتين “ملك الهي” كانتا عينيه. فهم لم يروا قط عيونا مظلمة وقاتمة كهذه من قبل. عندما استدار ومسحت تلك النظرة المظلمة عليهم … كان القمع المرعب الخانق أقرب إلى شيطان يفتح عينيه ويمسك بحناجرهم وأرواحهم بمخالبه الشريرة.

رأس دونغفانغ هانوي الرقيق يتساقط منخفضا بينما كان الدم من فمها يتساقط على الأرض مرة بعد مرة. هذا الأمل المتناهي الصغر أو ربما من الأفضل أن نسميه خيالاً، قد انطفأ.

 

 

ومع ذلك، مينغ يانغ لم يكن شخصا عاديا، لذلك لم يكن خوفه من الملوك الإلهيين ثقيلا كغيره من عامة الشعب. فقد كان أبوه أحد أقوى الملوك الالهيين في هذه المنطقة. لقد خمد الرعب الغريب في قلبه وتقدم خطوة للأمام وكانت هناك ابتسامة خافتة على وجهه وهو يصنع قوس الاحترام. “من حسن حظي أن يتمكن هذا الصغير مينغ يانغ من مقابلة مثل هذا الخبير في هذا المكان القاحل. خادمي كان لديه عينان لكنه لم يتعرف على الملك الإلهي وأشكر الكبير على توبيخنا”

 

“هذا صحيح، والدي هو سيد عشيرة روك الظلام، مينغ شياو، وأعتقد أن الكبير قد سمع عنه. إذا لم تمانع، يمكنك السفر إلى جبل الروك المظلم والبقاء هناك كضيف. فهذا الصغير سيتطلّع الى ذلك بالتأكيد وأنا سأغدق عليك افخم وليمة حين تأتي”

ثلاثة اشعة من الضوء الناري انفجرت في آن واحد في جميع أنحاء مينغ يانغ.

 

رأس دونغفانغ هانوي الرقيق يتساقط منخفضا بينما كان الدم من فمها يتساقط على الأرض مرة بعد مرة. هذا الأمل المتناهي الصغر أو ربما من الأفضل أن نسميه خيالاً، قد انطفأ.

(روك هو طائر ضخم خيالي)

 

اتسمت تلك الكلمات القصيرة باحترام واضح ولكنها لم تفقد أيا من كرامتها أو قوتها. ويصدق هذا بوجه خاص عندما قدم اسم عشيرته ووالده، فقد تغيرت نبرته بشكل طفيف. ففي نهاية المطاف، لم يكن الأمر مقتصراً على هذه المنطقة فقط، في العالم النجمي بالكامل، من الذي لم يعترف باسم عشيرة الروك المظلمة أو مينغ شياو!؟

 

 

 

لكن …

 

 

لكن الفتاة ذات الملابس الارجوانية لم تتجاوب مع كلماته على الاطلاق. عيناها ظلت محدّدتان على ظهر ذلك الرجل ذو الثياب السوداء بينما كانوا يتذبذبون باستمرار… واستمرو في النمو أكثر قلقا.

ما صعق مينغ يانغ هو ان وجه الرجل ذو الرداء الأسود الذي واجهه لم يجفل حتى عندما سمع كلمات مينغ يانغ. ما أجاب عليه كان مجرد رفع الإصبع … الذي يومض برفق مرة أخرى.

الصوت الأخير الذي يسمعه في حياته يدق في أذنيه وكان صوت خافت أكثر رعباً من صوت الشيطان.

 

 

بففبووووم!

أخبرته غرائزه ان هذا الرجل ذو اللباس الأسود هو شخص لا يستطيعون بالتأكيد استفزازه. 

ثلاثة اشعة من الضوء الناري انفجرت في آن واحد في جميع أنحاء مينغ يانغ.

 

 

 

في عينيه اللتين اتسعا كثيرا حتى كادا يتمزقان، كان الأشخاص الثلاثة الذين بجانبه، أي الخبراء الثلاثة في عالم الجوهر الإلهي، قد انفجروا في نفس اللحظة … وفي تلك اللحظة عينها، انفجرت اجسادهم الجوهر الإلهي في هذه الانوار النارية. لكنهم لم يسمحوا بصرخة واحدة من البؤس أو قطرة واحدة من الدم. فقد نُسفت مباشرة الى شظايا نارية ملأت السماء قبل ان تصبح رمادا طائرا متناثرا في كل انحاء الارض.

اتسمت تلك الكلمات القصيرة باحترام واضح ولكنها لم تفقد أيا من كرامتها أو قوتها. ويصدق هذا بوجه خاص عندما قدم اسم عشيرته ووالده، فقد تغيرت نبرته بشكل طفيف. ففي نهاية المطاف، لم يكن الأمر مقتصراً على هذه المنطقة فقط، في العالم النجمي بالكامل، من الذي لم يعترف باسم عشيرة الروك المظلمة أو مينغ شياو!؟

هذا التحول غير المتوقع تماماً في الأحداث جعل ملامح مينغ يانغ ترتجف بعنف. والثقة التي امتلكها من قبل تحولت الآن إلى رعاش لا يمكن السيطرة عليه على الإطلاق. “أنت …”

اتسمت تلك الكلمات القصيرة باحترام واضح ولكنها لم تفقد أيا من كرامتها أو قوتها. ويصدق هذا بوجه خاص عندما قدم اسم عشيرته ووالده، فقد تغيرت نبرته بشكل طفيف. ففي نهاية المطاف، لم يكن الأمر مقتصراً على هذه المنطقة فقط، في العالم النجمي بالكامل، من الذي لم يعترف باسم عشيرة الروك المظلمة أو مينغ شياو!؟

 

 

كلمة واحدة سكبت من شفتيه لكنه لم يستطع قول أي شيء بعد ذلك.

لكن …

 

 

بدأ يون تشي يتحرك ويسير نحو مينغ يانغ خطوة بخطوة. مع كل خطوة اقترب أكثر، بؤبؤي مينغ يانغ سيتقلصان أكثر. القمع الغير مرئي الذي يقترب تدريجيا، قمع كان مرعبا جدا وكاد يدمِّر عقله.

 

 

(روك هو طائر ضخم خيالي)

فُتح فمه وظلت شفتاه ترفقان، لكنه لم يتمكن من إصدار أي صوت مهما بذل من جهد. أخيراً، حاول الهرب … ومع ذلك، هو لم يكن قادر على جمع حتى أصغر خيط من الطاقة العميقة. وفي الواقع، لم يستطع حتى أن يشعر بساقيه وهو يغوص ببطء في الأرض كالطين الرطب. أصبح جسده أكثر عرجاً حتى سقط على ركبتيه.

“سموك، يجب أن … يجب أن لا!” صارع الشيخ ذو الرداء الأسود ليقف على قدميه ويوقفها.

 

حتى أنه قتل السيد الشاب لعشيرة روك المظلمة عرضا جدا، ما كان قتل الآخرين له!؟

إنه بالتأكيد لم يكن شخصاً جباناً بل على العكس من ذلك، وبالنظر إلى خلفيته ومكانته، لم يتصرف قط كجبان أو متغطرس أمام سادة طائفة الملك الإلهي من الطوائف الكبيرة الأخرى.

ما صعق مينغ يانغ هو ان وجه الرجل ذو الرداء الأسود الذي واجهه لم يجفل حتى عندما سمع كلمات مينغ يانغ. ما أجاب عليه كان مجرد رفع الإصبع … الذي يومض برفق مرة أخرى.

 

مع زوال الدخان الأسود، استدار يون تشي واتجه شمالا … ولم يعفو الفتاة ذات الثياب الأرجوانية أو الرجل العجوز ذو الرداء الأسود من لمحة واحدة.

لكن أمام يون تشي، بدا الأمر وكأن شجاعته تحطمت بفعل شيء غير مرئي.

“… أشكر الكبير على لطفه العظيم” دونغفانغ هانوي حنت رأسها بشدة عندما كانت عيناها تضبابان في الحال. ولكن لم يكن معروفا هل كانت تذرف دموع الفرح لأنها تمكنت من امساك هذه القشة المنقذة للحياة او اذا كانت تبكي حزينة على مصيرها.

 

 

بينما كان في غيبوبة، كان يون تشي قد وصل أمامه وحدقات مينغ يانغ تقلصوا بالفعل… لم يفهم لماذا كان يشعر بهذا الرعب. حتى عندما كان لديه الحظ ليقابل ملك العالم العظيم في ذلك الوقت فهو بالتأكيد لم يخف او يخشى كثيرا.

“كبير!” صرخت الفتاة ذات الملابس الارجوانية بصوت اعلى. “هذه الصغيرة هي أميرة أمة الصقيع الشرقية التاسعة عشرة دونغفانغ هانوي. انا اشكر الكبير على إنقاذ حياتي”

شفتاه المرتعدتين فتحتا وغلقتا وأراد أن يقول أنه السيد الشاب لعشيرة روك المظلمة، وأنه لا يستطيع قتله. وبدلا من ذلك، استنفذ كل إرادته في فرض كلمتين، كلمتين لم يتمكن من الاختناق بهما بصوت يرتجف بعنف “تجنب..ني… آآآههج!”

 

أمسكت يده بحنجرته، ورفعه مباشرة عن الأرض وخنق صوته.

أمسكت يده بحنجرته، ورفعه مباشرة عن الأرض وخنق صوته.

 

 

الصوت الأخير الذي يسمعه في حياته يدق في أذنيه وكان صوت خافت أكثر رعباً من صوت الشيطان.

 

على هذا الكوكب، كان ملك الهي على مستوى سادة الطوائف في أعظم الطوائف!

“أولئك الذين يتحدّونني، أولئك الذين يهينونني، وأولئك الذين يجرحونني … كلّهم يجب أن يموتوا!”

“الملك… الملك الإلهي!” الشيخ ذو الرداء الأسود بجانب الاميرة هانوي يهتف بصوت يرتجف بينما اتسعت عيناه الى اقصى حد. وعند سماع هذه الكلمات القليلة، ارتجف جسد الجميع بعنف.

 

 

مجموعة من الطاقة السوداء تدور حول رقبة مينغ يانغ قبل أن تنتشر على الفور إلى كامل جسده. في لحظة… الطاقة السوداء التهمت جسده ولم تترك وراءها سوى رماد أسود.

 

 

AhmedZirea

كانت هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها يون تشي طاقة الظلام العميقة بشكل طبيعي.

 

 

 

لقد ترك يده تسقط … مينغ يانغ كان قد اختفى بالفعل من أمامه، وكل ما تبقى كان سحابة من الدخان الأسود الذي تشتته ببطء الرياح الداكنة والباردة.

كانت هي ويون تشي غرباء تماماً، ولم تكن تعلم عنه شيئاً على الإطلاق، ولم تكن تعلم حتى ما إذا كان طيباً أم شريراً. ومع ذلك، فهي كرجل غارق، تتشبث بكل ما تستطيع … أصول هذا الرجل ذو اللباس الأسود غير معروفة وهالته غريبة، ولكنه سحق السيد الشاب روك المظلم كما لو أنه داس على نملة. لذلك في يأسها، كان الأمر كما لو انها رأت قشة منقذة للحياة تومض بضوء اسود.

 

الصوت الأخير الذي يسمعه في حياته يدق في أذنيه وكان صوت خافت أكثر رعباً من صوت الشيطان.

لم يكن بوسع أحد أن يفهم أي نوع من الظلمة المخيفة، والاستياء، والشهوة إلى الدماء كانت مختبئة تحت تلك الواجهة المتجمدة التي كانت عليه في هذه اللحظة. كان مينغ يانغ مجرد نملة تعتز بنفسها، نملة تسيء إلى إله الموت الذي خرج لتوه من هاوية لا حدود لها.

لقد ترك يده تسقط … مينغ يانغ كان قد اختفى بالفعل من أمامه، وكل ما تبقى كان سحابة من الدخان الأسود الذي تشتته ببطء الرياح الداكنة والباردة.

 

 

مع زوال الدخان الأسود، استدار يون تشي واتجه شمالا … ولم يعفو الفتاة ذات الثياب الأرجوانية أو الرجل العجوز ذو الرداء الأسود من لمحة واحدة.

حاول الرجل العجوز ذو الرداء الاسود تحريك يديه ورجليه، فوجد انه يستطيع الوقوف دون جهد تقريبا. فقد نظر إلى يون تشي، وعيناه العجوزتان ترتجفان، وكان الأمر وكأنه ينظر إلى كائن إلهي نزل إلى العالم. وبعد ذلك ارتجف جسمه بالكامل فجأة وهو ينحني على عجل ويعطي يون تشي قوس عميق. “هذا العجوز اسمه تشين جيان، أحيي المبجل. النعمة التي اظهرها لي الموقر اليوم لن تُنسَ ما دام هذا العجوز حيا”

 

كانت هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها يون تشي طاقة الظلام العميقة بشكل طبيعي.

الفتاة ذات الملابس الأرجوانية تُركت في حالة ذهول تام، كما لو انها وقعت في حلم وهمي.

يون تشي قذف رداءه بالعكس.

مينغ يانغ لم يكن ابن سيد عشيرة روك المظلمة فحسب، بل كان معروفاً للجميع أيضاً باسم السيد الشاب لعشيرة روك المظلمة. لقد كان، بالمعنى الحقيقي للكلمات، شخصاً مسعور بلا خوف في المنطقة الشرقية، شخصاً لا يجرؤ أحد على إساءته …لكنه في الواقع مات هكذا!؟ 

بدأت تمضي قدما قبل ان تركع فجأة على الأرض، وامتلأ صوتها فجأة حزنا عميقا وتوسلا. “لقد أصابت أرض هذه الصغيرة كارثة كبرى، ومدينتنا الملكية على وشك أن تتعرض للهجوم، ولا يزال أبي وأمي الملكيان في المدينة … هذه الصغيرة بالفعل في نهاية حبلها وأنا أتوسل بجرأة و بوقاحة للكبير لمساعدتنا. فإذا استطاع الكبير ان ينقذ والد هذه الصغيرة وأمه المالكين، ستكون مستعدة ان تعطيك أي شيء بالمقابل!”

 

خيوط الطاقة العميقة أيضاً كانت تندفع بسرعة داخل عروقه العميقة الذابله.

لقد كان تمثيلاً يبدو بسيطاً كتنظيف بعض التراب!

ما صعق مينغ يانغ هو ان وجه الرجل ذو الرداء الأسود الذي واجهه لم يجفل حتى عندما سمع كلمات مينغ يانغ. ما أجاب عليه كان مجرد رفع الإصبع … الذي يومض برفق مرة أخرى.

 

أخبرته غرائزه ان هذا الرجل ذو اللباس الأسود هو شخص لا يستطيعون بالتأكيد استفزازه. 

هذا حدث حتى بعد أن أعطى مينغ يانغ هويته بوضوح. كان الأمر كما لو أن عشيرة روك المظلمة، والتي تردد صداها في المنطقة الشرقية بأسرها، كانت تحت إمرته تماماً!

“كبير، يرجى الانتظار لفترة!”

 

الفتاة ذات الملابس الأرجوانية تُركت في حالة ذهول تام، كما لو انها وقعت في حلم وهمي.

الرجل العجوز ذو الرداء الأسود عاد إلى رشده بصعوبة وبالنظر الى تجربته، كانت الصدمة في قلبه اعظم بكثير من صدمة الفتاة ذات الملابس الأرجوانية. ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أنه كان يشعر بالبهجة التي شعر بها المرء بعد نجاته من أزمة كبرى. وغرق على الأرض وهو يعرج ولم يستطع الوقوف، ولكن بدت على وجهه ابتسامة خافتة. “يبدو أن السماوات نفسها تحمي سموك وأرسلت خبيرا لينقذنا … سموك، يجب أن تغادري بسرعة. عشيرة الروك المظلمة بالتأكيد أحست بموت مينغ يانغ … بعد أن يستعيد هذا العجوز عافيته قليلاً، سألحق بسموك. “

الرجل العجوز ذو الرداء الأسود عاد إلى رشده بصعوبة وبالنظر الى تجربته، كانت الصدمة في قلبه اعظم بكثير من صدمة الفتاة ذات الملابس الأرجوانية. ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أنه كان يشعر بالبهجة التي شعر بها المرء بعد نجاته من أزمة كبرى. وغرق على الأرض وهو يعرج ولم يستطع الوقوف، ولكن بدت على وجهه ابتسامة خافتة. “يبدو أن السماوات نفسها تحمي سموك وأرسلت خبيرا لينقذنا … سموك، يجب أن تغادري بسرعة. عشيرة الروك المظلمة بالتأكيد أحست بموت مينغ يانغ … بعد أن يستعيد هذا العجوز عافيته قليلاً، سألحق بسموك. “

 

(روك هو طائر ضخم خيالي)

لكن الفتاة ذات الملابس الارجوانية لم تتجاوب مع كلماته على الاطلاق. عيناها ظلت محدّدتان على ظهر ذلك الرجل ذو الثياب السوداء بينما كانوا يتذبذبون باستمرار… واستمرو في النمو أكثر قلقا.

خيوط الطاقة العميقة أيضاً كانت تندفع بسرعة داخل عروقه العميقة الذابله.

 

 

“كبير، يرجى الانتظار لفترة!”

لم يكن بوسع أحد أن يفهم أي نوع من الظلمة المخيفة، والاستياء، والشهوة إلى الدماء كانت مختبئة تحت تلك الواجهة المتجمدة التي كانت عليه في هذه اللحظة. كان مينغ يانغ مجرد نملة تعتز بنفسها، نملة تسيء إلى إله الموت الذي خرج لتوه من هاوية لا حدود لها.

 

AhmedZirea

صراخها المفاجئ صدم الشيخ ذو الرداء الأسود. “سمـ… سموك”

 

أخبرته غرائزه ان هذا الرجل ذو اللباس الأسود هو شخص لا يستطيعون بالتأكيد استفزازه. 

 

حتى أنه قتل السيد الشاب لعشيرة روك المظلمة عرضا جدا، ما كان قتل الآخرين له!؟

اتسمت تلك الكلمات القصيرة باحترام واضح ولكنها لم تفقد أيا من كرامتها أو قوتها. ويصدق هذا بوجه خاص عندما قدم اسم عشيرته ووالده، فقد تغيرت نبرته بشكل طفيف. ففي نهاية المطاف، لم يكن الأمر مقتصراً على هذه المنطقة فقط، في العالم النجمي بالكامل، من الذي لم يعترف باسم عشيرة الروك المظلمة أو مينغ شياو!؟

لم يتجاوب يون تشي بأي حال من الأحوال مع صراخها، وأصبح يضيق شيئا فشيئا في رؤيتها. 

 

“كبير!” صرخت الفتاة ذات الملابس الارجوانية بصوت اعلى. “هذه الصغيرة هي أميرة أمة الصقيع الشرقية التاسعة عشرة دونغفانغ هانوي. انا اشكر الكبير على إنقاذ حياتي”

“سموك، يجب أن … يجب أن لا!” صارع الشيخ ذو الرداء الأسود ليقف على قدميه ويوقفها.

بدأت تمضي قدما قبل ان تركع فجأة على الأرض، وامتلأ صوتها فجأة حزنا عميقا وتوسلا. “لقد أصابت أرض هذه الصغيرة كارثة كبرى، ومدينتنا الملكية على وشك أن تتعرض للهجوم، ولا يزال أبي وأمي الملكيان في المدينة … هذه الصغيرة بالفعل في نهاية حبلها وأنا أتوسل بجرأة و بوقاحة للكبير لمساعدتنا. فإذا استطاع الكبير ان ينقذ والد هذه الصغيرة وأمه المالكين، ستكون مستعدة ان تعطيك أي شيء بالمقابل!”

 

 

“حسنا.” عيون يون تشي ضاقت. وعندما واجه الأميرة هانوي، التي كان وجهها جميلا ومؤثرا جدا حتى أن سيد الروك المظلم الشاب اشتهى وأفتن بها، كانت نظرته باردة وغير مبالية لدرجة أنه كان ينظر إلى جثة هامدة. “قودي الطريق إذن”

“سموك، يجب أن … يجب أن لا!” صارع الشيخ ذو الرداء الأسود ليقف على قدميه ويوقفها.

“كبير!” صرخت الفتاة ذات الملابس الارجوانية بصوت اعلى. “هذه الصغيرة هي أميرة أمة الصقيع الشرقية التاسعة عشرة دونغفانغ هانوي. انا اشكر الكبير على إنقاذ حياتي”

 

لم يكن مصدوماً أن تذهب دونغفانغ هانوي إلى هذا الحد. فقد كانت في نهاية المطاف في منتهى السذاجة، وكان هذا أمراً من المرجح أن تقوم به، نظراً لشخصيتها.

 

 

إنها لا تجرؤ على الأمل في أن يساعدها الطرف الآخر على حل الأزمة التي تهدد المدينة الملكية، إذا كان الطرف الآخر قادرا على إنقاذ والديها، فإنها ستعتبر ذلك بالفعل بركة من السماء.

كانت هي ويون تشي غرباء تماماً، ولم تكن تعلم عنه شيئاً على الإطلاق، ولم تكن تعلم حتى ما إذا كان طيباً أم شريراً. ومع ذلك، فهي كرجل غارق، تتشبث بكل ما تستطيع … أصول هذا الرجل ذو اللباس الأسود غير معروفة وهالته غريبة، ولكنه سحق السيد الشاب روك المظلم كما لو أنه داس على نملة. لذلك في يأسها، كان الأمر كما لو انها رأت قشة منقذة للحياة تومض بضوء اسود.

 

على الفور، تغيرت بشرة الرجل العجوز ذو الرداء الأسود. فشعر كما لو ان تيارات مياه الينابيع التي لا تُحصى قد تدفقت الى جسده المنهَك الذابل. وكانت حيويته تتعافى بسرعة لا تصدق وكان عقله ينقشع بسرعة. فقد بدأ يشعر بألم متزايد ناجم عن هذه الجروح التي لم يعد يشعر بأي شيء منها.

كانت هي ويون تشي غرباء تماماً، ولم تكن تعلم عنه شيئاً على الإطلاق، ولم تكن تعلم حتى ما إذا كان طيباً أم شريراً. ومع ذلك، فهي كرجل غارق، تتشبث بكل ما تستطيع … أصول هذا الرجل ذو اللباس الأسود غير معروفة وهالته غريبة، ولكنه سحق السيد الشاب روك المظلم كما لو أنه داس على نملة. لذلك في يأسها، كان الأمر كما لو انها رأت قشة منقذة للحياة تومض بضوء اسود.

لكن عيون دونغفانغ هانوي أضاءت بأمل قاتم وحزين. نظرت إلى يون تشي قبل أن تومئ برأسها ببطء وحزم. “ما دام الكبير يستطيع إنقاذ أبي وأمي الملكين … سأوافق على أي شرط. وإلا سينتحر ابي في أي وقت”

 

كانت هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها يون تشي طاقة الظلام العميقة بشكل طبيعي.

لم يرد يون تشي على كلماتها على الإطلاق.

الصوت الأخير الذي يسمعه في حياته يدق في أذنيه وكان صوت خافت أكثر رعباً من صوت الشيطان.

“كبير… كبير!”

رأس دونغفانغ هانوي الرقيق يتساقط منخفضا بينما كان الدم من فمها يتساقط على الأرض مرة بعد مرة. هذا الأمل المتناهي الصغر أو ربما من الأفضل أن نسميه خيالاً، قد انطفأ.

لم تكن لامبالاة يون تشي سبباً في تراجع شعورها بخيبة الأمل. إستخدمت آخر طاقتها العميقة للإندفاع بسرعة للأمام وسقطت مباشرة على الأرض خلف يون تشي مباشرة، وكانت يدها الملطخة بالدماء ممسكة بثوبه بإمساك شديد. وكان صوتها الحزين مشتبكا بالنحيب كما قالت: “هذه الصغيرة تتوسل إليك أن تنقذنا. طالما أنت راغب للمساعدة، أنا سأوافق على أيّ شيء … “

لم يكن مصدوماً أن تذهب دونغفانغ هانوي إلى هذا الحد. فقد كانت في نهاية المطاف في منتهى السذاجة، وكان هذا أمراً من المرجح أن تقوم به، نظراً لشخصيتها.

يون تشي قذف رداءه بالعكس.

بانج!!

 

بضربة خافتة، انفجرت دونغفانغ هانوي بعيدا، شبيها بفراشة أرجوانية أُصيبت بإعصار. فسقط جسدها المرهف بقوة الى جانب الرجل العجوز ذو الرداء الأسود وتيار الدم الذي كان يتدفق في الاتجاه المعاكس يتساقط من زاوية فمها.

رأس دونغفانغ هانوي الرقيق يتساقط منخفضا بينما كان الدم من فمها يتساقط على الأرض مرة بعد مرة. هذا الأمل المتناهي الصغر أو ربما من الأفضل أن نسميه خيالاً، قد انطفأ.

 

لم يكن بوسع أحد أن يفهم أي نوع من الظلمة المخيفة، والاستياء، والشهوة إلى الدماء كانت مختبئة تحت تلك الواجهة المتجمدة التي كانت عليه في هذه اللحظة. كان مينغ يانغ مجرد نملة تعتز بنفسها، نملة تسيء إلى إله الموت الذي خرج لتوه من هاوية لا حدود لها.

“سموك … سموك!” الرجل العجوز ذو الرداء الأسود هز رأسه بيأس “لا تحاولي إجبار الأشياء. حماية نفسك هي أعظم تعزية يمكن ان تزوِّديها للملك”

“حسنا.” عيون يون تشي ضاقت. وعندما واجه الأميرة هانوي، التي كان وجهها جميلا ومؤثرا جدا حتى أن سيد الروك المظلم الشاب اشتهى وأفتن بها، كانت نظرته باردة وغير مبالية لدرجة أنه كان ينظر إلى جثة هامدة. “قودي الطريق إذن”

 

 

كان يون تشي لا يزال قريباً منه لذلك لم يجرؤ بطبيعة الحال على القول بأن يون تشي شخص بالغ الخطورة.

AhmedZirea

 

إنه بالتأكيد لم يكن شخصاً جباناً بل على العكس من ذلك، وبالنظر إلى خلفيته ومكانته، لم يتصرف قط كجبان أو متغطرس أمام سادة طائفة الملك الإلهي من الطوائف الكبيرة الأخرى.

رأس دونغفانغ هانوي الرقيق يتساقط منخفضا بينما كان الدم من فمها يتساقط على الأرض مرة بعد مرة. هذا الأمل المتناهي الصغر أو ربما من الأفضل أن نسميه خيالاً، قد انطفأ.

 

 

لم يكن مصدوماً أن تذهب دونغفانغ هانوي إلى هذا الحد. فقد كانت في نهاية المطاف في منتهى السذاجة، وكان هذا أمراً من المرجح أن تقوم به، نظراً لشخصيتها.

لكنها في هذه اللحظة شعرت فجأة أن رؤيتها خافتة بعض الشيء … رفعت رأسها دون وعي ورأت أن الرجل ذو الثياب السوداء قد ظهر أمامها كشبح. كانت عينان باردتان لا تباليان تحدقان اليها دون ان تشعرا بالانفعالات.

 

 

 

“…” جلست هناك وهي مذهولة تحدق اليه ولكنها عاجزة عن الكلام.

يون تشي قذف رداءه بالعكس.

 

“همف” يون تشي استدار قليلا وبينما كان ينقر أصبعه في الهواء، انسكبت خيوط الطاقة الروحية للسماء والأرض في جسد الرجل العجوز.

“ستوافقين على أي شيء، صحيح؟” قال يون تشي، والمشهد أشبه بمشهد شيطان يتعاقد مع بشري يائس.

“سموك، يجب أن … يجب أن لا!” صارع الشيخ ذو الرداء الأسود ليقف على قدميه ويوقفها.

 

 

بشرة الرجل العجوز ذو الرداء الأسود تغيرت بشكل كبير. أراد أن يوقفها … لكنه لم يستطع ان يصدر صوتا، حتى يده الرافعة تجمدت في الهواء. 

إنه بالتأكيد لم يكن شخصاً جباناً بل على العكس من ذلك، وبالنظر إلى خلفيته ومكانته، لم يتصرف قط كجبان أو متغطرس أمام سادة طائفة الملك الإلهي من الطوائف الكبيرة الأخرى.

كان هذا شخصا مرعبا قضى على اربعة ممارسين لعالم الجوهر الإلهي وعلى السيد الشاب روك الظلام الشرير بموجة عابثة من يده. إذن كيف يمكنه إهانته بأي شكل من الأشكال؟

“همف” يون تشي استدار قليلا وبينما كان ينقر أصبعه في الهواء، انسكبت خيوط الطاقة الروحية للسماء والأرض في جسد الرجل العجوز.

لكن عيون دونغفانغ هانوي أضاءت بأمل قاتم وحزين. نظرت إلى يون تشي قبل أن تومئ برأسها ببطء وحزم. “ما دام الكبير يستطيع إنقاذ أبي وأمي الملكين … سأوافق على أي شرط. وإلا سينتحر ابي في أي وقت”

“قد الطريق!” صوت يون تشي ازداد قوة وكان من الواضح أنه نفد صبره إزاء كلامهم العاطل.

 

“أولئك الذين يتحدّونني، أولئك الذين يهينونني، وأولئك الذين يجرحونني … كلّهم يجب أن يموتوا!”

“حسنا.” عيون يون تشي ضاقت. وعندما واجه الأميرة هانوي، التي كان وجهها جميلا ومؤثرا جدا حتى أن سيد الروك المظلم الشاب اشتهى وأفتن بها، كانت نظرته باردة وغير مبالية لدرجة أنه كان ينظر إلى جثة هامدة. “قودي الطريق إذن”

يدّ الرجل العجوز ذو الرداء الأسود تدلى بقوة. منذ اللحظة التي وافق فيها يون تشي على ذلك، كان كل شيء قد فات أوانه بالفعل. كان يقول فقط “أيها الموقر، أنا مدين لك بدين عظيم … أتوسل إليك أن تعاملها بلطف من أجل إخلاصها العظيم تجاهك … في حياتي القادمة، هذا العجوز سيكافئك بكل ما يملك. “

 

لكن …

“… أشكر الكبير على لطفه العظيم” دونغفانغ هانوي حنت رأسها بشدة عندما كانت عيناها تضبابان في الحال. ولكن لم يكن معروفا هل كانت تذرف دموع الفرح لأنها تمكنت من امساك هذه القشة المنقذة للحياة او اذا كانت تبكي حزينة على مصيرها.

 

 

لم تكن لامبالاة يون تشي سبباً في تراجع شعورها بخيبة الأمل. إستخدمت آخر طاقتها العميقة للإندفاع بسرعة للأمام وسقطت مباشرة على الأرض خلف يون تشي مباشرة، وكانت يدها الملطخة بالدماء ممسكة بثوبه بإمساك شديد. وكان صوتها الحزين مشتبكا بالنحيب كما قالت: “هذه الصغيرة تتوسل إليك أن تنقذنا. طالما أنت راغب للمساعدة، أنا سأوافق على أيّ شيء … “

يدّ الرجل العجوز ذو الرداء الأسود تدلى بقوة. منذ اللحظة التي وافق فيها يون تشي على ذلك، كان كل شيء قد فات أوانه بالفعل. كان يقول فقط “أيها الموقر، أنا مدين لك بدين عظيم … أتوسل إليك أن تعاملها بلطف من أجل إخلاصها العظيم تجاهك … في حياتي القادمة، هذا العجوز سيكافئك بكل ما يملك. “

غرق العالم في سكون مرعب ومميت. حتى الهواء صار فجأة خشنا جدا حتى انه اخترق قلب المرء وعظامه.

 

يون تشي قذف رداءه بالعكس.

“همف” يون تشي استدار قليلا وبينما كان ينقر أصبعه في الهواء، انسكبت خيوط الطاقة الروحية للسماء والأرض في جسد الرجل العجوز.

 

 

على الفور، تغيرت بشرة الرجل العجوز ذو الرداء الأسود. فشعر كما لو ان تيارات مياه الينابيع التي لا تُحصى قد تدفقت الى جسده المنهَك الذابل. وكانت حيويته تتعافى بسرعة لا تصدق وكان عقله ينقشع بسرعة. فقد بدأ يشعر بألم متزايد ناجم عن هذه الجروح التي لم يعد يشعر بأي شيء منها.

 

خيوط الطاقة العميقة أيضاً كانت تندفع بسرعة داخل عروقه العميقة الذابله.

 

حاول الرجل العجوز ذو الرداء الاسود تحريك يديه ورجليه، فوجد انه يستطيع الوقوف دون جهد تقريبا. فقد نظر إلى يون تشي، وعيناه العجوزتان ترتجفان، وكان الأمر وكأنه ينظر إلى كائن إلهي نزل إلى العالم. وبعد ذلك ارتجف جسمه بالكامل فجأة وهو ينحني على عجل ويعطي يون تشي قوس عميق. “هذا العجوز اسمه تشين جيان، أحيي المبجل. النعمة التي اظهرها لي الموقر اليوم لن تُنسَ ما دام هذا العجوز حيا”

 

 

لم يرد يون تشي على كلماتها على الإطلاق.

“قد الطريق!” صوت يون تشي ازداد قوة وكان من الواضح أنه نفد صبره إزاء كلامهم العاطل.

 

بواسطة :

“كبير… كبير!”

AhmedZirea


---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط