مذبحة
اتسع بؤبؤي سيد سيف موت الشمس الى اكبر حجمها، وكانت يده ترتجف بعنف. لأول مرة في حياته لم يستطع تصديق عيونه وحواسه على الإطلاق.
1550 – مذبحة
…ررررمب… رررمب…
في هذه اللحظة، أدركوا غامضين ان ظلا مرعبا جدا غطى سماء المنطقة الشرقية.
جبل الغيوم الباردة يرتجف. قلب الجميع كان يرتجف أيضاً وكانت العاصفة الفوضوية التي سحقت سيد سيف موت الشمس وضغط سلف مينغ بينغ الذي كان حاضراً في كل ركن من أركان المدينة، وكان الأمر وكأن إله شيطان قديم استيقظ من نومه. كل شيء كان تافهاً كالغبار امامه.
يون تشي قد مزق جناح السلف مينغ بينغ الذي يبلغ طوله 25 كيلومتراً من جسده بيديه العاريتين!
“هذا… هذا هو…” قال مينغ شياو مرتعشاً، وجهه أبيض كالملاءة. وكان ذلك نوعا مختلفا من الخوف، خوفا لا يمكن السيطرة عليه وينطبق مباشرة على نفسه.
1550 – مذبحة
اتسع بؤبؤي سيد سيف موت الشمس الى اكبر حجمها، وكانت يده ترتجف بعنف. لأول مرة في حياته لم يستطع تصديق عيونه وحواسه على الإطلاق.
…ررررمب… رررمب…
كان ذلك بسبب الثوران من الطاقة العميقة الذي كاد أن يسحق جسده!
AhmedZirea
“أنت …” سيف موت المشمس تلعثم قبل تذكر شيء. كانت الإمكانية الوحيدة التي كان يفكر بها طوال حياته “تقنية… محرمة!”
“هل تعتقد حقا أنك جدير بما فيه الكفاية لمحاربتي؟”
يون تشي ابتسم قليلا قبل مد ذراعه. بينما تقلصت حدقة العين عند سيد سيف موت الشر، أشار يون تشي بإصبعه إليه … ونقر.
اتسع بؤبؤي سيد سيف موت الشمس الى اكبر حجمها، وكانت يده ترتجف بعنف. لأول مرة في حياته لم يستطع تصديق عيونه وحواسه على الإطلاق.
كراك!
“هل تعتقد حقا أنك جدير بما فيه الكفاية لمحاربتي؟”
التشويه المكاني وصل إلى سيد سيف موت الشمس في لحظة.
يون تشي ابتسم قليلا قبل مد ذراعه. بينما تقلصت حدقة العين عند سيد سيف موت الشر، أشار يون تشي بإصبعه إليه … ونقر.
رد فعل سيد السيف كان أبطأ بثانية من الطبيعي لأنه كان تحت السيطرة بسبب الصدمة. حمل غريزيا سيف موت الشمس امامه بشكل افقي وأطلق العنان لطاقته ونيته السيفية.
بوووم!
بانج!
الهزيمة الساحقة لملوك إلهيين من المستوى العاشر يجب أن تكون حدث مهم. ومع ذلك، فإن المشاعر الوحيدة التي انتشرت في جميع أنحاء سلسلة جبال الغيوم الباردة وظهرت على وجوه الجميع كانت الخوف … الكابوس الذي كان في موت السلف مينغ بينغ وسيد سيف موت الشمس لم يكن مُلكهم فحسب، بل كان كابوس جميع الحاضرين أيضاً.
في الواقع، أصبحت رؤيته مظلمة لثانية، والصدمة ألقته للخلف حوالي مائة متر. ذراعه اليمنى كانت ترتجف وتخدر بالكامل…
وفاته كانت أسوأ من أي شيء سمعه أو رآه أو فعله لشخص آخر طوال حياته.
انكمش بؤبؤي سيد سيف موت الشمس مرة أخرى مع دخول ابتسامة يون تشي الحاقدة غرين رؤيته. الهجوم كان مجرد نقرة إصبع!
ريب.
السماء ظلمت فجأة. كان واضحا من هالته أن السلف مينغ بينغ كان مذعورا. أطلق الرجل العجوز صرخة طويلة واستدعى إعصار آخر بعرض خمسين كيلومتراً، إلا أنه كان أشد قوة من ذي قبل. بينما تنحدر، تقلص إلى نصل الرياح المظلمة في غمضة عين.
فجاء صوت التمزق الأكثر رعبًا في العالم جنبا الى جنب مع اكثر المشاهد رعبا في حياتهم.
رييب!
كراك كراك كراك كراك كراك كراك كراك…
مزق نصل الرياح المظلمة الفضاء نفسه وهو يسرع نحو ظهر يون تشي.
على نحو أو آخر، وجد مينغ شياو وسيلة لجعل نفسه أكثر تناغماً مما كان عليه قبل أن يقول بخوف: “إن مينغ شياو لن ينسَ أبداً أن الاعظم أنقذ حياته، ناهيك عن التفكير في خيانته. أي شخص يجرؤ على إهانة الأعظم سيصبح العدو اللدود لعشيرة روك الظلام. الجميع… كل من يعصي هذا القسم ستضربه السماء والأرض”
استمر يون تشي في مواجهة سيد سيف موت الشمس وكأنه لم يلاحظ اقتراب نصل الرياح المظلمة. وبعد لحظة، اقترب الهجوم كثيرا من المرواغة.
استمر يون تشي في مواجهة سيد سيف موت الشمس وكأنه لم يلاحظ اقتراب نصل الرياح المظلمة. وبعد لحظة، اقترب الهجوم كثيرا من المرواغة.
كان السلف مينغ بينغ مبتهجاً بالنجاح غير المتوقع. انكسر قناعه من اللامبالاة حين صرخ بوحشية: “مت!”
“آه… آه…” مينغ شياو يئنّ بينما جسده يعرج. بطريرك روك الظلام المتعجرف شعر وكأن الصدمة كانت تمزق جسده وروحه.
نصل الرياح المظلمة كان قويا لدرجة أنه حطم الفراغ الذي سافر عبره. ومع ذلك، يون تشي تحرك فجأة إلى الوراء وشد ذراعه في اتجاه الهجوم الذي كاد يقطع السماء إلى نصفين الآن.
كان سيد سيف موت الشمس سيستغل الفرصة ويطعن يون تشي بسيفه، لكن المنظر أمامه كان مروعاً لدرجة أنه نسي أن يتحرك.
ارتطم نصل الرياح المظلمة بكف يون تشي، ولكنه فشل في اختراق جلده أو حتى إطلاق العنان لقوته. فقد كان متجمداً بالكامل بين أصابع يون تشي، وناضل بكل قوته وصرخ بشكل مؤلم مثل أفعى سوداء وقعت نقطة ضعفها بين أصابع يون تشي. ولكن مهما حاولت فلن تستطيع الهروب من قبضة يون تشي مهما حدث.
تلاشت السحب الداكنة في سماء المنطقة الشرقية. لا شيء سيكون على ما كان عليه بعد الآن.
كان سيد سيف موت الشمس سيستغل الفرصة ويطعن يون تشي بسيفه، لكن المنظر أمامه كان مروعاً لدرجة أنه نسي أن يتحرك.
“آه… آه…” مينغ شياو يئنّ بينما جسده يعرج. بطريرك روك الظلام المتعجرف شعر وكأن الصدمة كانت تمزق جسده وروحه.
أصابع يون تشي كانت مشدودة حول نصل الرياح المظلم فجأة، والهجوم الذي خلفه إعصار عمقه خمسين كيلومتراً بيد السلف مينغ بينغ ذاته سحقه في لحظة، ولم يترك وراءه سوى نفخات من الدخان الأسود.
فجاء صوت التمزق الأكثر رعبًا في العالم جنبا الى جنب مع اكثر المشاهد رعبا في حياتهم.
“آه… آه…” مينغ شياو يئنّ بينما جسده يعرج. بطريرك روك الظلام المتعجرف شعر وكأن الصدمة كانت تمزق جسده وروحه.
وفاته كانت أسوأ من أي شيء سمعه أو رآه أو فعله لشخص آخر طوال حياته.
صورة يون تشي مشوشة إلى لا شيء. الذراع اليمنى الزاحفة بطاقة الظلام العميقة، ظهرت فوق السلف مينغ بينغ مثل شبح والتأرجح في وجهه.
تحطم السيف حيثما لمسه يون تشي. وبحلول الوقت الذي انهار فيه مقبض السيف بالكامل، كانت يد يون تشي الشبيهة بالمخالب قد أمسكت بمعصم سيد سيف موت الشمس بالفعل. وقد انفجر اكمام هذا الاخير وتحوّلت الى اجزاء صغيرة، فقدت حدقتا عينيه اللون فجأة.
بوووم!
وووش… وووش…
كانت ضربة واحدة فقط، لكن السلف مينغ بينغ كان ينزف من جميع الفتحات بعد الهجوم. هبط يون تشي على جناحه الأيسر وأمسكه بعد دوران، ضوء أسود يخترق اللحم والعظم في لحظة واحدة.
وووش… وووش…
ريب.
وقع جريان الهواء في سلسلة جبال الغيوم الباردة في فوضى كاملة في هذه المرحلة. وكانت العواصف الكبيرة والصغيرة تجتاح المنطقة عشوائيا، حاملة روائح الدم النتنة في أنوف الجميع. وكان كل هؤلاء الممارسين المهتمين بالقتال يرتجفون ويشعرون وكأن بوسعهم أن يتقيأوا في أي لحظة.
كان بالتأكيد الصوت الأكثر إخافة الذي سمعه أي شخص هنا في حياتهم… في تلك اللحظة، شعروا بأن قلبهم هو الذي يتمزق.
ارتطم مينغ شياو فجأة على الأرض بشدة حتى أن ركبتيه كادتا تتحطمان عند الارتطام. حتى رأسه حُطم على التربة المنقوعة بدم سلفه. “عشيرة روك الظلام تقسم على إتباع الاعظم حتى الموت! من هذا اليوم فصاعدا، أوامر الأعظم هي نفسها تفويض السماء لعشيرة روك الظلام!”
فجاء صوت التمزق الأكثر رعبًا في العالم جنبا الى جنب مع اكثر المشاهد رعبا في حياتهم.
كان سيد سيف موت الشمس سيستغل الفرصة ويطعن يون تشي بسيفه، لكن المنظر أمامه كان مروعاً لدرجة أنه نسي أن يتحرك.
يون تشي قد مزق جناح السلف مينغ بينغ الذي يبلغ طوله 25 كيلومتراً من جسده بيديه العاريتين!
قال يون تشي إن لديه فرصة واحدة للإذعان. وبمجرد رفضه، كان الموت هو الخيار الوحيد!
الصرخة الدموية المتخبطة التي مزقت عنق الرجل العجوز كانت وحشية على أقل تقدير. وسرعان ما هطل المطر الدموي بغزارة على جبل الغيوم الباردة.
على نحو أو آخر، وجد مينغ شياو وسيلة لجعل نفسه أكثر تناغماً مما كان عليه قبل أن يقول بخوف: “إن مينغ شياو لن ينسَ أبداً أن الاعظم أنقذ حياته، ناهيك عن التفكير في خيانته. أي شخص يجرؤ على إهانة الأعظم سيصبح العدو اللدود لعشيرة روك الظلام. الجميع… كل من يعصي هذا القسم ستضربه السماء والأرض”
لكن هذه لم تكن نهاية قسوة يون تشي. استدار مرة أخرى وداس على جناح يمين الرجل العجوز هذه المرة. وكانت يد يون تشي البيضاء الشاحبة تبدو كأيدي الجحيم في نظر السلف مينغ بينغ، وفي وقت لاحق تم اقتلاع جناحه الأيمن أيضاً.
من كان يعلم أن ملكين إلهيين من المستوى العاشر سيهبطون إلى هذا المستوى أمام يون تشي؟ عندما استذكر سيد سيف موت الشمس كلماته السابقة، كان عليه أن يعترف بأنها أكثر نكتة مضحكة وقحة وجاهلة قالها في حياته.
بالنسبة لعشيرة روك الظلام، أجنحتهم كانت رمزهم وحياتهم. وخسارتهم لهم يعني فقدان قوة إرادته وإيمانه أيضا. لذا، لم يكن بوسع أحد أن يتخيل مدى اليأس والألم الذي يعيشه السلف مينغ بينغ، أقوى ممارسي العوالم الشرقية في الوقت الحالي.
الدم كان لا يزال يقطر من زوج الأجنحة. تم حفر ألف ثقب في جسد الرجل العجوز. السماء أمطرت بغزارة. ودماء كريهة الرائحة كانت تملأ بسرعة جبل الغيوم البارد بأكمله.
بوووم!
جبل الغيوم الباردة يرتجف. قلب الجميع كان يرتجف أيضاً وكانت العاصفة الفوضوية التي سحقت سيد سيف موت الشمس وضغط سلف مينغ بينغ الذي كان حاضراً في كل ركن من أركان المدينة، وكان الأمر وكأن إله شيطان قديم استيقظ من نومه. كل شيء كان تافهاً كالغبار امامه.
يون تشي قام بلكمة أخيرة على الرجل العجوز المكسور.
فقد كان سيد السيف الأول في المنطقة الشرقية، ولا شك ان القوة التي أظهرها في وقت سابق كانت رائعة. ولكن عندما تحرك يون تشي باتجاهه من دون سابق إنذار، كانت حركته بطيئة على نحو غير عادي، وكانت نية سيفه فوضوية في أفضل تقدير.
بعد أن فقد كل قوة إرادته، لم يحاول السلف مينغ بينغ المقاومة أو النضال بأدنى قدر، والسماح لطاقة الظلام العميقة أن تخترق جسده… الآن، الموت كان أفضل راحة له.
1550 – مذبحة
سلابش
تحدث يون تشي بهدوء بجوار أذنه. كل كلمة كانت مزروعة بأبرد ازدراء.
الدم كان لا يزال يقطر من زوج الأجنحة. تم حفر ألف ثقب في جسد الرجل العجوز. السماء أمطرت بغزارة. ودماء كريهة الرائحة كانت تملأ بسرعة جبل الغيوم البارد بأكمله.
فقد كان سيد السيف الأول في المنطقة الشرقية، ولا شك ان القوة التي أظهرها في وقت سابق كانت رائعة. ولكن عندما تحرك يون تشي باتجاهه من دون سابق إنذار، كانت حركته بطيئة على نحو غير عادي، وكانت نية سيفه فوضوية في أفضل تقدير.
السلف مينغ بينغ مات!
مزق نصل الرياح المظلمة الفضاء نفسه وهو يسرع نحو ظهر يون تشي.
وفاته كانت أسوأ من أي شيء سمعه أو رآه أو فعله لشخص آخر طوال حياته.
لمست أصابع يون تشي الملوية سيف موت الشمس، ولكن قطعة المعدن فشلت في إحداث ولو أقل قدر من المقاومة. سيف موت الشمس… أعظم سيف شيطان في عالم سيف موت الشمس قد تحطم كقطعة ثلج هشة على طول الطريق من الرأس إلى أسفل الجسد وأخيراً إلى المقبض.
يون تشي سقط من السماء ولم تلطخ قطرة دم واحدة شعره أو ملابسه.
الدم كان لا يزال يقطر من زوج الأجنحة. تم حفر ألف ثقب في جسد الرجل العجوز. السماء أمطرت بغزارة. ودماء كريهة الرائحة كانت تملأ بسرعة جبل الغيوم البارد بأكمله.
بوووم!
انكمش بؤبؤي سيد سيف موت الشمس مرة أخرى مع دخول ابتسامة يون تشي الحاقدة غرين رؤيته. الهجوم كان مجرد نقرة إصبع!
بوووم!
بالنسبة لعشيرة روك الظلام، أجنحتهم كانت رمزهم وحياتهم. وخسارتهم لهم يعني فقدان قوة إرادته وإيمانه أيضا. لذا، لم يكن بوسع أحد أن يتخيل مدى اليأس والألم الذي يعيشه السلف مينغ بينغ، أقوى ممارسي العوالم الشرقية في الوقت الحالي.
اصطدمت أجنحة السلف مينغ بينغ الضخمة بالأرض الواحدة تلو الأخرى، الأمر الذي أدى إلى انهمار الدماء والغبار الذي امتد لأكثر من خمسين كيلومتراً. وبينما كان ينزل، استدار يون تشي فجأة لمواجهة سيد سيف موت الشمس وأطلق عليه حركة جذبية.
كراك كراك كراك كراك كراك كراك كراك…
لن يكون من المبالغة القول أن سيد سيف موت الشمس كان خائفاً جداً الآن.
كراك كراك كراك كراك كراك كراك كراك…
فقد كان سيد السيف الأول في المنطقة الشرقية، ولا شك ان القوة التي أظهرها في وقت سابق كانت رائعة. ولكن عندما تحرك يون تشي باتجاهه من دون سابق إنذار، كانت حركته بطيئة على نحو غير عادي، وكانت نية سيفه فوضوية في أفضل تقدير.
“من هذا اليوم فصاعدا، أي شخص يجرؤ على مجرد التفكير في تحدي … أنت تعرف ما سيحدث.”
لمست أصابع يون تشي الملوية سيف موت الشمس، ولكن قطعة المعدن فشلت في إحداث ولو أقل قدر من المقاومة. سيف موت الشمس… أعظم سيف شيطان في عالم سيف موت الشمس قد تحطم كقطعة ثلج هشة على طول الطريق من الرأس إلى أسفل الجسد وأخيراً إلى المقبض.
كراك كراك كراك كراك كراك كراك كراك…
الصرخة الدموية المتخبطة التي مزقت عنق الرجل العجوز كانت وحشية على أقل تقدير. وسرعان ما هطل المطر الدموي بغزارة على جبل الغيوم الباردة.
تحطم السيف حيثما لمسه يون تشي. وبحلول الوقت الذي انهار فيه مقبض السيف بالكامل، كانت يد يون تشي الشبيهة بالمخالب قد أمسكت بمعصم سيد سيف موت الشمس بالفعل. وقد انفجر اكمام هذا الاخير وتحوّلت الى اجزاء صغيرة، فقدت حدقتا عينيه اللون فجأة.
بالنسبة لعشيرة روك الظلام، أجنحتهم كانت رمزهم وحياتهم. وخسارتهم لهم يعني فقدان قوة إرادته وإيمانه أيضا. لذا، لم يكن بوسع أحد أن يتخيل مدى اليأس والألم الذي يعيشه السلف مينغ بينغ، أقوى ممارسي العوالم الشرقية في الوقت الحالي.
“هل تعتقد حقا أنك جدير بما فيه الكفاية لمحاربتي؟”
بوووم!
تحدث يون تشي بهدوء بجوار أذنه. كل كلمة كانت مزروعة بأبرد ازدراء.
وقفته كانت متواضعة جداً لدرجة أنها لم تكن أكثر تواضعاً. ألقى بكبريائه عن طيب خاطر في أسفل قدمي يون تشي أمام الجميع، وكانت كلماته عالية وواضحة رغم أن صوته كان يرتجف بعض الشيء.
من كان يعلم أن ملكين إلهيين من المستوى العاشر سيهبطون إلى هذا المستوى أمام يون تشي؟ عندما استذكر سيد سيف موت الشمس كلماته السابقة، كان عليه أن يعترف بأنها أكثر نكتة مضحكة وقحة وجاهلة قالها في حياته.
رييب!
“سيف موت الشمس كان إيمان حياته، وفقدانه كان كفقدانه لإيمانه. أطلق يون تشي قبضته على معصم سيد سيف موت الشمس، فسقط الطرف الآخر وارتطم بالأرض بصوت عالٍ كقطعة من الخشب الفاسد. وكانت عيناه تحدقان في السماء الزرقاء الداكنة فوقه، لكنهما كانتا فارغتين تماما وبلا لون.
تحدث يون تشي بهدوء بجوار أذنه. كل كلمة كانت مزروعة بأبرد ازدراء.
هو لم يعرف قط من هو يون تشي ولماذا تصرف بمثل قسوته حتى لحظة وفاته.
وقع جريان الهواء في سلسلة جبال الغيوم الباردة في فوضى كاملة في هذه المرحلة. وكانت العواصف الكبيرة والصغيرة تجتاح المنطقة عشوائيا، حاملة روائح الدم النتنة في أنوف الجميع. وكان كل هؤلاء الممارسين المهتمين بالقتال يرتجفون ويشعرون وكأن بوسعهم أن يتقيأوا في أي لحظة.
ارتطمت قدم يون تشي بالأرض، وانفجرت المساحة حيث كان جسد سيد سيف موت الشمس في وابل من الغبار الأسود القاتم. أقوى ممارس عميق في العوالم الشرقية، أكثر شخص محبوب منذ آلاف السنين قتل هكذا! سُحِق سيفه، حتى انه لم يترك بقعة من جسده!
رد فعل سيد السيف كان أبطأ بثانية من الطبيعي لأنه كان تحت السيطرة بسبب الصدمة. حمل غريزيا سيف موت الشمس امامه بشكل افقي وأطلق العنان لطاقته ونيته السيفية.
قال يون تشي إن لديه فرصة واحدة للإذعان. وبمجرد رفضه، كان الموت هو الخيار الوحيد!
في هذه اللحظة، أدركوا غامضين ان ظلا مرعبا جدا غطى سماء المنطقة الشرقية.
وووش… وووش…
كان من الممكن ان تُغرى ابناء آوى والذئاب بتحدي النمور والفهود، ولكن عندما تكون الثغرة كبيرة كالنملة والاله الشرس، كانت اية مقاومة لا معنى لها ومثيرة للضحك، وخصوصا بالنظر الى قساوة هذا الاله واستبداده.
وقع جريان الهواء في سلسلة جبال الغيوم الباردة في فوضى كاملة في هذه المرحلة. وكانت العواصف الكبيرة والصغيرة تجتاح المنطقة عشوائيا، حاملة روائح الدم النتنة في أنوف الجميع. وكان كل هؤلاء الممارسين المهتمين بالقتال يرتجفون ويشعرون وكأن بوسعهم أن يتقيأوا في أي لحظة.
في هذه اللحظة، أدركوا غامضين ان ظلا مرعبا جدا غطى سماء المنطقة الشرقية.
دونغفانغ هانوي استجمعت كل قوة إرادتها لتمنع نفسها من الإغماء. وحقيقة ان وجهها كان خاليا من الدم أظهرت كم كانت مجهدة.
بانج!
ربما كانت شابة ولكنها شهدت العديد من الوفيات كأميرة أمة الصقيع الشرقية. ومع ذلك، هي لم ترى مثل هذا الموت القاسي حتى اليوم … هو كان يمكن أن يقتل السلف مينغ بينغ بسهولة، لكنه قطع أجنحته عمداً ودمّر جسده حتى الدمّ يُمطرُ عبر الجبل بالكامل. سيد سيف موت الشمس كان ميتاً بالفعل لكنه دنس الجثة عمداً ولم يترك ذرة منه خلفه.
على نحو أو آخر، وجد مينغ شياو وسيلة لجعل نفسه أكثر تناغماً مما كان عليه قبل أن يقول بخوف: “إن مينغ شياو لن ينسَ أبداً أن الاعظم أنقذ حياته، ناهيك عن التفكير في خيانته. أي شخص يجرؤ على إهانة الأعظم سيصبح العدو اللدود لعشيرة روك الظلام. الجميع… كل من يعصي هذا القسم ستضربه السماء والأرض”
أي نوع من الأشخاص هو؟ هل كان شيطاناً من العنف والاستبداد؟
هو لم يعرف قط من هو يون تشي ولماذا تصرف بمثل قسوته حتى لحظة وفاته.
الهزيمة الساحقة لملوك إلهيين من المستوى العاشر يجب أن تكون حدث مهم. ومع ذلك، فإن المشاعر الوحيدة التي انتشرت في جميع أنحاء سلسلة جبال الغيوم الباردة وظهرت على وجوه الجميع كانت الخوف … الكابوس الذي كان في موت السلف مينغ بينغ وسيد سيف موت الشمس لم يكن مُلكهم فحسب، بل كان كابوس جميع الحاضرين أيضاً.
“سيف موت الشمس كان إيمان حياته، وفقدانه كان كفقدانه لإيمانه. أطلق يون تشي قبضته على معصم سيد سيف موت الشمس، فسقط الطرف الآخر وارتطم بالأرض بصوت عالٍ كقطعة من الخشب الفاسد. وكانت عيناه تحدقان في السماء الزرقاء الداكنة فوقه، لكنهما كانتا فارغتين تماما وبلا لون.
في هذه اللحظة، أدركوا غامضين ان ظلا مرعبا جدا غطى سماء المنطقة الشرقية.
ريب.
عند قمة جبل الغيوم البارد المنقوع بالدماء، استدار يون تشي ببطء ليواجه الملوك الإلهيين المتبقين. كل سادة الطائفة الثمانية والشيوخ يرتجفون مثل الشفرة المسممة سقطت في أرواحهم.
ريب.
ارتطم مينغ شياو فجأة على الأرض بشدة حتى أن ركبتيه كادتا تتحطمان عند الارتطام. حتى رأسه حُطم على التربة المنقوعة بدم سلفه. “عشيرة روك الظلام تقسم على إتباع الاعظم حتى الموت! من هذا اليوم فصاعدا، أوامر الأعظم هي نفسها تفويض السماء لعشيرة روك الظلام!”
يون تشي ابتسم قليلا قبل مد ذراعه. بينما تقلصت حدقة العين عند سيد سيف موت الشر، أشار يون تشي بإصبعه إليه … ونقر.
وقفته كانت متواضعة جداً لدرجة أنها لم تكن أكثر تواضعاً. ألقى بكبريائه عن طيب خاطر في أسفل قدمي يون تشي أمام الجميع، وكانت كلماته عالية وواضحة رغم أن صوته كان يرتجف بعض الشيء.
في هذه اللحظة، أدركوا غامضين ان ظلا مرعبا جدا غطى سماء المنطقة الشرقية.
كان من الممكن ان تُغرى ابناء آوى والذئاب بتحدي النمور والفهود، ولكن عندما تكون الثغرة كبيرة كالنملة والاله الشرس، كانت اية مقاومة لا معنى لها ومثيرة للضحك، وخصوصا بالنظر الى قساوة هذا الاله واستبداده.
جبل الغيوم الباردة يرتجف. قلب الجميع كان يرتجف أيضاً وكانت العاصفة الفوضوية التي سحقت سيد سيف موت الشمس وضغط سلف مينغ بينغ الذي كان حاضراً في كل ركن من أركان المدينة، وكان الأمر وكأن إله شيطان قديم استيقظ من نومه. كل شيء كان تافهاً كالغبار امامه.
كان مختلف الملوك الإلهيين قد بلغوا حدودهم حتى قبل أن يستسلم مينغ شياو. والآن بعد أن تداعت قوة إرادتهم تماماً، صرخوا بكلمات الإذعان والطاعة التي ظنوا أنهم لن يقسموا أبداً في حياتهم، يرتجفون ويرتجفون على طول الطريق…
في هذه اللحظة، أدركوا غامضين ان ظلا مرعبا جدا غطى سماء المنطقة الشرقية.
كان صمت تام يخيم على سلسلة جبال الغيوم الباردة وعلى الناس والسفن العميقة. الملوك الإلهيين المستوى العاشر ظهروا اليوم وماتوا بسرعة التي جاءوا بها تقريباً…
مزق نصل الرياح المظلمة الفضاء نفسه وهو يسرع نحو ظهر يون تشي.
تلاشت السحب الداكنة في سماء المنطقة الشرقية. لا شيء سيكون على ما كان عليه بعد الآن.
ارتطمت قدم يون تشي بالأرض، وانفجرت المساحة حيث كان جسد سيد سيف موت الشمس في وابل من الغبار الأسود القاتم. أقوى ممارس عميق في العوالم الشرقية، أكثر شخص محبوب منذ آلاف السنين قتل هكذا! سُحِق سيفه، حتى انه لم يترك بقعة من جسده!
كان الملوك الإلهيين الثمانية يسجدون أمام يون تشي مثل أبناء آوى الذين كُسرت أرجلهم. ناهيك عن الصعود، لم يجرؤ حتى على التحرك دون إذن من يون تشي.
كان بالتأكيد الصوت الأكثر إخافة الذي سمعه أي شخص هنا في حياتهم… في تلك اللحظة، شعروا بأن قلبهم هو الذي يتمزق.
لم يتصرفوا أبداً بهذا الإذعان حتى عندما زارهم الملك العظيم في الماضي… في نهاية المطاف، لم يحاول حاكم وصانع القانون في عالم الاطلال الشرقية قتلهم بقسوة من دون أي سبب على الإطلاق.
لكن هذه لم تكن نهاية قسوة يون تشي. استدار مرة أخرى وداس على جناح يمين الرجل العجوز هذه المرة. وكانت يد يون تشي البيضاء الشاحبة تبدو كأيدي الجحيم في نظر السلف مينغ بينغ، وفي وقت لاحق تم اقتلاع جناحه الأيمن أيضاً.
يون تشي يحدق بهم من دون أي شعور على الإطلاق، وقال بنبرة خافتة: “تذكروا، ليس لديكم سوى فرصة واحدة للولاء!”.
تحدث يون تشي بهدوء بجوار أذنه. كل كلمة كانت مزروعة بأبرد ازدراء.
“من هذا اليوم فصاعدا، أي شخص يجرؤ على مجرد التفكير في تحدي … أنت تعرف ما سيحدث.”
بوووم!
لم تتغير لهجته، وانسحبت هالته، لكن التهديد انتشر في قلب الجميع كشيطان حي على أية حال. كان خوفا عديم الأساس انتشر من الروح الى كل جزء من الجسد.
يون تشي يحدق بهم من دون أي شعور على الإطلاق، وقال بنبرة خافتة: “تذكروا، ليس لديكم سوى فرصة واحدة للولاء!”.
لم يكن تهديداً عرضياً أيضاً… الآن، لم يكن هناك ما يكرهه أكثر من الخيانة.
اتسع بؤبؤي سيد سيف موت الشمس الى اكبر حجمها، وكانت يده ترتجف بعنف. لأول مرة في حياته لم يستطع تصديق عيونه وحواسه على الإطلاق.
على نحو أو آخر، وجد مينغ شياو وسيلة لجعل نفسه أكثر تناغماً مما كان عليه قبل أن يقول بخوف: “إن مينغ شياو لن ينسَ أبداً أن الاعظم أنقذ حياته، ناهيك عن التفكير في خيانته. أي شخص يجرؤ على إهانة الأعظم سيصبح العدو اللدود لعشيرة روك الظلام. الجميع… كل من يعصي هذا القسم ستضربه السماء والأرض”
“هذا… هذا هو…” قال مينغ شياو مرتعشاً، وجهه أبيض كالملاءة. وكان ذلك نوعا مختلفا من الخوف، خوفا لا يمكن السيطرة عليه وينطبق مباشرة على نفسه.
بواسطة :
الصرخة الدموية المتخبطة التي مزقت عنق الرجل العجوز كانت وحشية على أقل تقدير. وسرعان ما هطل المطر الدموي بغزارة على جبل الغيوم الباردة.
رييب!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
