نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1560

تبديل الجوانب

تبديل الجوانب

“تجرأ على عدم احترامك؟” وجه دونغ شويّان أظلم على الفور. وكانت مستاءة بالفعل من عدم احترام يون تشي الواضح لها، ولكن عدم احترامها لشقيقها الأكبر أيضاً لم يكن مقبولاً على الإطلاق، حتى ولو كان موضع تقدير كبير من قِبَل الشيخ جيو.

1560 – تبديل الجوانب

توقفت دونغ شويّان عن الحث أكثر من ذلك وغيّرت الموضوع، “أين يون تشي؟ هل اختبرت قوته بعد؟ من المدهش أن الشيخ جيو كان شديد الإهتمام به، لكن … لأكون صادقة، كان رجلاً متغطرساً ووقحاً. شخصياً، لا أريد رؤيته في معركة الأطلال المركزية.”

كانت المنطقة الشمالية للأطلال المركزية أكثر المناطق هدوءا في عالم الأطلال المركزية بأكملها. ونادرا ما تهب عليها العواصف، وكانت تدور فيها المعركة بين الأطلال المركزية.

“هل أخبر أبي الملكي عن هذا؟” دونغ شويّان سألت.

حاصرت اربعة قصور تحت حماية الحواجز ساحة المعركة الرئيسية، وكانت تنتمي الى طائفة ملك عالم في كل عالم – طائفة الأطلال الشرقية في عالم الأطلال الشرقية، وطائفة الأطلال الغربية في عالم الأطلال الغربية، ومدينة البرد الشمالي في عالم الأطلال الشمالية، وارض العنقاء الإلهية الجنوبية في عالم الأطلال الجنوبية.

“إلى أين نحن ذاهبون الآن؟” تشياني يينغ إير سألت. الآن، هي إكتشفت ذلك أن يون تشي إستفزَّ دونغ شويسي عمداً.

في اللحظة التي اقترب فيها يون تشي وتشياني يينغ إير من طائفة الأطلال الشرقية، شخص ما منعهم على الفور من التقدم.

“هل أنت متأكد أنك لست مدفوعا بالفضول الشخصي؟” صوّرت تشياني يينغ إير له لمحة جانبية وقالت “الجمال رقم واحد في الأطلال الخمس السفلية. إنه عنوان جذاب للغاية، أليس كذلك؟ مزاج الرجل يمكن أن يتغير جذريا، ولكن لا يمكن أبدا تغيير طبيعتهم الأساسية … هل أنا على حق؟ “

“توقفوا! هذا مجال طائفة الأطلال الشرقية. لا أحد مسموح له بالدخول بدون إذن!” قال التلميذ الذي يحرس المدخل بصوت عالٍ.

لقد رأتهم نانهوانغ تشانيي في نفس الوقت الذي رأوها فيه، لكنها لم تعيرهم أي اهتمام وتابعت على طريقتها الخاصة.

رفع يون تشي الأمر الرمزي الذي كان دونغ شويّان قد ألقته في ذلك اليوم وقال: “أخبر سيد طائفتك أن يون تشي قد وصل إلى دعوته!”.

“يون… تشي!” دونغ شويّان لم تكن تضحك مثل أخيها. تعبيرها أظلم لدرجة أنها بدت مشوشة قليلاً، وصوتها كان بوضوح مع نية القتل. “يبدو أنك حقا تبحث عن الموت!”

……

تعودت دونغ شويّان على الاحترام والاقتدار، وعلى هذا فإن تعبير يون تشي الصارم الذي يفتقر تماماً إلى الاحترام أشعل من جديد غضباً غير معروف في قلبها. وقالت “يجب على جميع المشاركين في معركة الأطلال المركزية أن يمروا بمرحلة ما قبل الاختبار والتحضير! أخبرتك للمجيء إلى طائفة الأطلال الشرقية مسبقا! من أعطاك الإذن لتأتي إلى عالم الأطلال المركزية مباشرة؟ “

داخل القاعة الأطلال الشرقية.

عندما كانت يون ووشين تصنع الأحجار الصوتية اللامعة، كانت المستعبدة تشياني يينغ إير هي التي حرستها وأتقنت تسجيلاتها. لذلك كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما تمثِّله الأحجار الصوتية اللامعة.

“أخي الأكبر، لقد عدت”

عندما كانت يون ووشين تصنع الأحجار الصوتية اللامعة، كانت المستعبدة تشياني يينغ إير هي التي حرستها وأتقنت تسجيلاتها. لذلك كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما تمثِّله الأحجار الصوتية اللامعة.

خرجت دونغ شويّان بسرعة ورحّبت به لحظة شعورها بهالته. لم يكن دونغ شويسي شقيقها الأكبر فحسب، بل كان الفخر الأبدي الذي كانت تنوي التطلع إليه للأبد. وفي نظرها، كان بيهان تشو الشخص الآخر الوحيد بين أقرانها الذي كان من حقه أن يُذكر بنفس النبرة التي ذُكر بها دونغ شويسي.

لم يقل يون تشي أي شيء، ربما معتقداً أن السؤال لا يستحق الرد عليه.

دونغ شويسي نظر حوله وسأل “أين أبي الملكي؟”

توقفت دونغ شويّان عن الحث أكثر من ذلك وغيّرت الموضوع، “أين يون تشي؟ هل اختبرت قوته بعد؟ من المدهش أن الشيخ جيو كان شديد الإهتمام به، لكن … لأكون صادقة، كان رجلاً متغطرساً ووقحاً. شخصياً، لا أريد رؤيته في معركة الأطلال المركزية.”

“أبي الملكي ذهب بعيدا لمقابلة السيادي الإلهي البرد الشمالي، ربما لتأكيد ما إذا كانت المسألة بين بيهان تشو ونانهوانغ تشانيي صحيحة.” فجأة، لاحظت دونغ شويّان النظرة الحزينة على وجه دونغ شويسي. فسألت: “ماذا حدث؟”

“لديه رمز الأطلال الشرقية، والاسم يون تشي منقوش عليه. ليس هناك خطأ “.

“لا شيء، لقد صادفت وغدا يتمنى الموت” قال دونغ شويسي ببرود “على الأقل لن يكون مملاً بعد انتهاء معركة الأطلال المركزية”

“طائفة الأطلال الشرقي متعجرفة ومتغطرسة. المكان الأخير المشارك في معركة الأطلال المركزية بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية في وضع غريب الآن. من الواضح ان رفعه الى القمة سيفيدني أكثر”

توقفت دونغ شويّان عن الحث أكثر من ذلك وغيّرت الموضوع، “أين يون تشي؟ هل اختبرت قوته بعد؟ من المدهش أن الشيخ جيو كان شديد الإهتمام به، لكن … لأكون صادقة، كان رجلاً متغطرساً ووقحاً. شخصياً، لا أريد رؤيته في معركة الأطلال المركزية.”

بعد ان امتلأت السماء بالرمل والحجر، هزت ارجافا في الهواء. وحملت في الهواء ثلاثة أحجار صوتية لامعة حول رقبة يون تشي، وأعاد صوت فتاة التعبير عن نفسه نتيجة لذلك:

وجه دونغ شويسي أظلم أكثر “لقد انتظرته ليوم أطول كما أمر أبي الملكي، لكنني لم ألمح حتى لمحة من ظله. هيه”

لم يقل يون تشي أي شيء، ربما معتقداً أن السؤال لا يستحق الرد عليه.

“ماذا؟” تعابير دونغ شويّان تغيرت مع انخفاض لهجتها “يجرؤ على عصيان إرادتنا؟”

“أوه؟”

في تلك اللحظة، هرع أحد تلاميذ طائفة الأطلال الشرقية وأرسل نقلا صوتيا من خارج القاعة، “سموك، يون تشي يطلب اجتماعا”.

“همف!” دونغ شويّان هزت أكمامها مرة واحدة وخرجت بسرعة. وتبعها دونغ شويسي أيضاً بنظرة قاتمة على وجهه … على الرغم من أن يون تشي قد ظهر، إلا أنه كان حقيقة أنه جعله ينتظر ليوم أطول. هذا وحده كان بالفعل خطيئة لا يمكن إصلاحها.

استدار الاخ والاخت في الوقت نفسه. “يون تشي”؟

“هيه، قلة إحترام؟ إن كان هذا كل ما فعله” قال دونغ شويسي مبتسماً. فجأة، لم يعد غاضبا عندما أدرك أن يون تشي كان هنا من أجل “الانضمام” إلى طائفة الأطلال الشرقية. وكان ذلك بسبب إدراكه لمكانته الرفيعة. كان يون تشي يستطيع أن ينظر إلى نفسه بقدر ما يشاء، ولكن لم يكن هناك أي تغيير لحقيقة مفادها أنه لم يكن في الحقيقة سوى مهرج غبي. كان بإمكانه أن ينبح كما يشاء مثل المهرج الجاهل لكنه لم يستحق ولو ذرة من غضبه أو إهتمامه.

“لديه رمز الأطلال الشرقية، والاسم يون تشي منقوش عليه. ليس هناك خطأ “.

AhmedZirea

“همف!” دونغ شويّان هزت أكمامها مرة واحدة وخرجت بسرعة. وتبعها دونغ شويسي أيضاً بنظرة قاتمة على وجهه … على الرغم من أن يون تشي قد ظهر، إلا أنه كان حقيقة أنه جعله ينتظر ليوم أطول. هذا وحده كان بالفعل خطيئة لا يمكن إصلاحها.

“نحن الآن في عالم الأطلال المركزية” قال دونغ شويسي بلا مبالاة “أنا لن أنحدر لكسر القواعد لمهرج مثله. ومع ذلك، ما زالت هذه مهزلة. لا أصدق أنه تم إجبارى على إنتظار يوم كامل لمجرد ملك إلهي من المستوى الخامس… هل أصيب الشيخ جيو بالعمى أم ماذا؟ “

دونغ شويّان رأت يون تشي وتشياني يينغ إير فور خروجها من القاعة. وسرعان ما عبست ووبخته قائلة: “هل تجرؤ على إظهار وجهك، يون تشي؟”

AhmedZirea

“طائفة الأطلال الشرقية هي من دعتني. لماذا لا أجرؤ على إظهار وجهي؟” رد يون تشي.

AhmedZirea

تعودت دونغ شويّان على الاحترام والاقتدار، وعلى هذا فإن تعبير يون تشي الصارم الذي يفتقر تماماً إلى الاحترام أشعل من جديد غضباً غير معروف في قلبها. وقالت “يجب على جميع المشاركين في معركة الأطلال المركزية أن يمروا بمرحلة ما قبل الاختبار والتحضير! أخبرتك للمجيء إلى طائفة الأطلال الشرقية مسبقا! من أعطاك الإذن لتأتي إلى عالم الأطلال المركزية مباشرة؟ “

“إلى أين نحن ذاهبون الآن؟” تشياني يينغ إير سألت. الآن، هي إكتشفت ذلك أن يون تشي إستفزَّ دونغ شويسي عمداً.

تعبير يون تشي لم يتغير على الإطلاق فأجاب: “وعدت ان اشارك في معركة الأطلال المركزية باسم طائفة الأطلال الشرقية، لكنني لم أوافق قط على المجيء الى طائفة الأطلال الشرقية في وقت ابكر!”

كانوا يبحثون عن نانهوانغ تشانيي في المقام الأول، لذا مصادفتها لوحدها كانت أفضل فرصة ممكنة. نفذ يون تشي ميراج البرق المقدع وظهر أمام نانهوانغ تشانيي كالبرق. على حين غرّة، كادت المرأة أن تصادفه.

“أنت!” أصبحت دونغ شويّان أكثر غضبا. كان في هذه اللحظة صوت مظلم ومثير للسخرية جاء من الخلف “إنه يون تشي؟”

“أحسنت قولا!” دونغ شويّان لم تتردد بأدنى تقدير. وبنقرة واحدة من الإصبع، انهار رمز الأطلال الشرقية بين يدي يون تشي إلى نقاط صغيرة من الضوء قبل أن تختفي تماما.

دونغ شويسي شق طريقه ببطء بينما كان يحدق كخنجر في يون تشي من خلال عينيه الضيقتين. رفعت دونغ شويّان حواجبها عن تعبيره الغريب وسألته: “هل التقيت به بالفعل، يا أخي الأكبر؟”

……

قال دونغ شويسي بابتسامة باردة على وجهه: “إنه ذلك الوغد الانتحاري الذي أخبرتك عنه في وقت سابق”.

“لا حاجة لذلك” قال دونغ شويسي “أبي الملكي منزعج من الزواج المشترك بين بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية ومدينة البرد الشمالية. لا حاجة لإفساد مزاجه بمهزلة كهذه”

“تجرأ على عدم احترامك؟” وجه دونغ شويّان أظلم على الفور. وكانت مستاءة بالفعل من عدم احترام يون تشي الواضح لها، ولكن عدم احترامها لشقيقها الأكبر أيضاً لم يكن مقبولاً على الإطلاق، حتى ولو كان موضع تقدير كبير من قِبَل الشيخ جيو.

“أخرج” قال دونغ شويسي بازدراء “يجب أن تكون شاكراً لأننا في عالم الاطلال المركزية. ما عدا ذلك … تسك تسك، نصيحتي لك أن لا تعود أبداً إلى عالم الأطلال الشرقية وقد تتمكن من العيش حياة أطول قليلا بهذه الطريقة”

“هيه، قلة إحترام؟ إن كان هذا كل ما فعله” قال دونغ شويسي مبتسماً. فجأة، لم يعد غاضبا عندما أدرك أن يون تشي كان هنا من أجل “الانضمام” إلى طائفة الأطلال الشرقية. وكان ذلك بسبب إدراكه لمكانته الرفيعة. كان يون تشي يستطيع أن ينظر إلى نفسه بقدر ما يشاء، ولكن لم يكن هناك أي تغيير لحقيقة مفادها أنه لم يكن في الحقيقة سوى مهرج غبي. كان بإمكانه أن ينبح كما يشاء مثل المهرج الجاهل لكنه لم يستحق ولو ذرة من غضبه أو إهتمامه.

تشياني يينغ إير توقفت في أثرها. في البداية، لم تكن تخطط لقول أي شيء، ولكن لسبب ما لم تستطع تحمل رؤية يون تشي كما كان الآن، لذا نظرت بعيداً وقالت بنبرة غير مبالية، “ضعها جانباً. لن يؤلمك ان لم تراهم او تسمعهم”

“يون تشي” قال بابتسامة عريضة على وجهه: “هل تجرؤ على قول ما قلته لي مرة أخرى؟”.

لسبب ما، كانت الإلاهة تريد من يون تشي أن يدنس أي امرأة شامخة التقى بها كثيراً، حتى تستمد نوعاً من الرضا الملوي والتوازن من سقوطها.

“قل لأبيك أن يخرج إلى هنا ويقابلني” قال يون تشي بكل وضوح “أنت لا تستحق التحدث معي”

“طائفة الأطلال الشرقية هي من دعتني. لماذا لا أجرؤ على إظهار وجهي؟” رد يون تشي.

دونغ شويسي و دونغ شويّان كانا عاجزين عن الكلام لفترة قصيرة. ثم بدأ دونغ شويسي يضحك ويصفق بجنون، “هاهاهاهاهاهاها! رائع! فقط رائع! شويّان، كم من المرح تعتقد أن هذا العالم سيكون لو كان هناك حمقى مثله؟ هاهاها! “

“يون… تشي!” دونغ شويّان لم تكن تضحك مثل أخيها. تعبيرها أظلم لدرجة أنها بدت مشوشة قليلاً، وصوتها كان بوضوح مع نية القتل. “يبدو أنك حقا تبحث عن الموت!”

“يون… تشي!” دونغ شويّان لم تكن تضحك مثل أخيها. تعبيرها أظلم لدرجة أنها بدت مشوشة قليلاً، وصوتها كان بوضوح مع نية القتل. “يبدو أنك حقا تبحث عن الموت!”

عالم الأطلال المركزية كان مكاناً للعواصف الأبدية. كل أنواع الممارسين العميقين سُمِح لهم بالحضور أثناء معركة الأطلال المركزية. وباعتبارها ولي عهد بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية، فلابد وأن تكون نانهوانغ تشانيي محاطة بعدد لا يحصى من الحراس أياً كان المكان الذي ذهبت إليه. بغرابة، هي كانت لوحدها الآن.

“لا داعي للغضب” دونغ شويسي كان لا يزال يبتسم، لكنه كان ينظر الآن إلى يون تشي وكأنه كان أحمق. حتى صوته اصبح كسولا وغير مكترث، “اسحبي رمزه الاطلال الشرقية. حتى لو كان قويا مثل الشيخ جيو يعتقد.أنه… أحمق مثله سيجلب العار فقط إلى عالم الاطلال الشرقية”.

……

“أحسنت قولا!” دونغ شويّان لم تتردد بأدنى تقدير. وبنقرة واحدة من الإصبع، انهار رمز الأطلال الشرقية بين يدي يون تشي إلى نقاط صغيرة من الضوء قبل أن تختفي تماما.

استدار الاخ والاخت في الوقت نفسه. “يون تشي”؟

“الأخ الأكبر، كيف تخطط للتعامل معهم؟”

“لا داعي للغضب” دونغ شويسي كان لا يزال يبتسم، لكنه كان ينظر الآن إلى يون تشي وكأنه كان أحمق. حتى صوته اصبح كسولا وغير مكترث، “اسحبي رمزه الاطلال الشرقية. حتى لو كان قويا مثل الشيخ جيو يعتقد.أنه… أحمق مثله سيجلب العار فقط إلى عالم الاطلال الشرقية”.

“أخرج” قال دونغ شويسي بازدراء “يجب أن تكون شاكراً لأننا في عالم الاطلال المركزية. ما عدا ذلك … تسك تسك، نصيحتي لك أن لا تعود أبداً إلى عالم الأطلال الشرقية وقد تتمكن من العيش حياة أطول قليلا بهذه الطريقة”

قال دونغ شويسي بابتسامة باردة على وجهه: “إنه ذلك الوغد الانتحاري الذي أخبرتك عنه في وقت سابق”.

كان يون تشي يحدق في المساحة الفارغة حيث كانت الأطلال الشرقية عبارة عن ضوء أسود دامس يعبر مؤخرة بؤبؤيه. واستدار على الفور وقال: “هيا بنا”.

“أنا أشارك في معركة الأطلال المركزية هذه كممثل عن عالم الأطلال الجنوبية!” أعلن يون تشي. وعلى الرغم من الحكم السابق الصادر بحقه، فقد كان من الواضح أنه كان يعطيها أمراً.

تشياني يينغ إير تبعته بدون كلمة.

1560 – تبديل الجوانب

حاجبا دونغ شويّان غاصتا أكثر عندما بدأت بمطاردتهما ولكن سرعان ما كبحت جماحها وسألت الاخ الاكبر: “هل ندعهم يذهبون هكذا؟ أنا متأكد أنه حتى أبي لن يغفر لهم بعد كل الإذلال الذي عانوه لطائفة الأطلال الشرقية”

قال دونغ شويسي بابتسامة باردة على وجهه: “إنه ذلك الوغد الانتحاري الذي أخبرتك عنه في وقت سابق”.

“نحن الآن في عالم الأطلال المركزية” قال دونغ شويسي بلا مبالاة “أنا لن أنحدر لكسر القواعد لمهرج مثله. ومع ذلك، ما زالت هذه مهزلة. لا أصدق أنه تم إجبارى على إنتظار يوم كامل لمجرد ملك إلهي من المستوى الخامس… هل أصيب الشيخ جيو بالعمى أم ماذا؟ “

لسبب ما، كانت الإلاهة تريد من يون تشي أن يدنس أي امرأة شامخة التقى بها كثيراً، حتى تستمد نوعاً من الرضا الملوي والتوازن من سقوطها.

“هاه؟ ملك إلهي من المستوى الخامس؟” اندهشت دونغ شويّان من تقييمه. “لكن الشيخ جيو قال أنه ملك إلهي مستوى أول … على الرغم من أنّه قال أيضاً أنّ يون تشي قد استخدم قطعة أثرية عميقة لإخماد هالته. “

“همف!” دونغ شويّان هزت أكمامها مرة واحدة وخرجت بسرعة. وتبعها دونغ شويسي أيضاً بنظرة قاتمة على وجهه … على الرغم من أن يون تشي قد ظهر، إلا أنه كان حقيقة أنه جعله ينتظر ليوم أطول. هذا وحده كان بالفعل خطيئة لا يمكن إصلاحها.

“الشيخ جيو أصبح عجوزا حقا.” دونغ شويسي هز رأسه. “لم أكن لأتوقع منه أن يرتكب مثل هذا الخطأ الكبير”

……

“هل أخبر أبي الملكي عن هذا؟” دونغ شويّان سألت.

“نحن الآن في عالم الأطلال المركزية” قال دونغ شويسي بلا مبالاة “أنا لن أنحدر لكسر القواعد لمهرج مثله. ومع ذلك، ما زالت هذه مهزلة. لا أصدق أنه تم إجبارى على إنتظار يوم كامل لمجرد ملك إلهي من المستوى الخامس… هل أصيب الشيخ جيو بالعمى أم ماذا؟ “

“لا حاجة لذلك” قال دونغ شويسي “أبي الملكي منزعج من الزواج المشترك بين بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية ومدينة البرد الشمالية. لا حاجة لإفساد مزاجه بمهزلة كهذه”

على الرغم من أنه دفن نفسه في ظلام لا يسبر غوره، فإنه في كل مرة يتذكر أنه لن يتمكن من رؤية ابنته أو أحبائه مرة أخرى … سوف يضربه موجة جديدة من الألم واليأس.

……

كان هناك نقص كامل في المفاجأة، الغضب، أو الذعر في سلوكها. كان صوتها رقيقا جدا حتى ان العاصفة حولهم هدأت قليلا.

“إلى أين نحن ذاهبون الآن؟” تشياني يينغ إير سألت. الآن، هي إكتشفت ذلك أن يون تشي إستفزَّ دونغ شويسي عمداً.

“همف!” دونغ شويّان هزت أكمامها مرة واحدة وخرجت بسرعة. وتبعها دونغ شويسي أيضاً بنظرة قاتمة على وجهه … على الرغم من أن يون تشي قد ظهر، إلا أنه كان حقيقة أنه جعله ينتظر ليوم أطول. هذا وحده كان بالفعل خطيئة لا يمكن إصلاحها.

“أين تعتقدين؟”

“أبي، لا يمكنك أن تقحم نفسك في أمور خطرة!”

“سنقابل نانهوانغ تشانيي!” قالت تشياني يينغ إير ببطء. كان من الواضح بنفس القدر أن يون تشي غير رأيه فجأة بعد لقائه بنانهوانغ تشانيي.

“طائفة الأطلال الشرقية هي من دعتني. لماذا لا أجرؤ على إظهار وجهي؟” رد يون تشي.

“طائفة الأطلال الشرقي متعجرفة ومتغطرسة. المكان الأخير المشارك في معركة الأطلال المركزية بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية في وضع غريب الآن. من الواضح ان رفعه الى القمة سيفيدني أكثر”

وجه دونغ شويسي أظلم أكثر “لقد انتظرته ليوم أطول كما أمر أبي الملكي، لكنني لم ألمح حتى لمحة من ظله. هيه”

في قديم الزمان، كان يون تشي رجلاً يقدّر الشرف قبل كل شيء. الآن، مصلحته الذاتية تأتي قبل كل شيء.

أي شخص طبيعي سوف يعبس إذا تم اعتراضهم فجأة دون سابق إنذار، ناهيك عن ولي عهد بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية. ولكن على الرغم من الإلحاح الواضح في موقفها، توقفت بأناقة من دون إظهار أي أثر للغضب على وجهها على الإطلاق. مرت نظرة بدت كقمر ساطع في السماء عبر شرابات مرصعة بالجواهر وسقطت على يون تشي. فسألت: “سيدي، هل تحتاج الى أي شيء؟”

علاوة على ذلك، كان قد قاد الطرف الآخر عمدا إلى تمزيق اتفاقه أولا!

……

“هل أنت متأكد أنك لست مدفوعا بالفضول الشخصي؟” صوّرت تشياني يينغ إير له لمحة جانبية وقالت “الجمال رقم واحد في الأطلال الخمس السفلية. إنه عنوان جذاب للغاية، أليس كذلك؟ مزاج الرجل يمكن أن يتغير جذريا، ولكن لا يمكن أبدا تغيير طبيعتهم الأساسية … هل أنا على حق؟ “

“لديه رمز الأطلال الشرقية، والاسم يون تشي منقوش عليه. ليس هناك خطأ “.

لسبب ما، كانت الإلاهة تريد من يون تشي أن يدنس أي امرأة شامخة التقى بها كثيراً، حتى تستمد نوعاً من الرضا الملوي والتوازن من سقوطها.

……

لم يقل يون تشي أي شيء، ربما معتقداً أن السؤال لا يستحق الرد عليه.

وجه دونغ شويسي أظلم أكثر “لقد انتظرته ليوم أطول كما أمر أبي الملكي، لكنني لم ألمح حتى لمحة من ظله. هيه”

فجأة، عصفت بهم ريح قوية جدا.

“أبي، ووشين تفكر بك”

بعد ان امتلأت السماء بالرمل والحجر، هزت ارجافا في الهواء. وحملت في الهواء ثلاثة أحجار صوتية لامعة حول رقبة يون تشي، وأعاد صوت فتاة التعبير عن نفسه نتيجة لذلك:

“أخرج” قال دونغ شويسي بازدراء “يجب أن تكون شاكراً لأننا في عالم الاطلال المركزية. ما عدا ذلك … تسك تسك، نصيحتي لك أن لا تعود أبداً إلى عالم الأطلال الشرقية وقد تتمكن من العيش حياة أطول قليلا بهذه الطريقة”

“أبي، ووشين تفكر بك”

“هاه؟ ملك إلهي من المستوى الخامس؟” اندهشت دونغ شويّان من تقييمه. “لكن الشيخ جيو قال أنه ملك إلهي مستوى أول … على الرغم من أنّه قال أيضاً أنّ يون تشي قد استخدم قطعة أثرية عميقة لإخماد هالته. “

“أبي، لا يمكنك أن تقحم نفسك في أمور خطرة!”

“لا شيء، لقد صادفت وغدا يتمنى الموت” قال دونغ شويسي ببرود “على الأقل لن يكون مملاً بعد انتهاء معركة الأطلال المركزية”

“أبي! اضبط نفسك”

على الرغم من أنه دفن نفسه في ظلام لا يسبر غوره، فإنه في كل مرة يتذكر أنه لن يتمكن من رؤية ابنته أو أحبائه مرة أخرى … سوف يضربه موجة جديدة من الألم واليأس.

كان الصوت الذي تردّده أحجار الصوت اللامعة ضعيفاً بشكل لا يصدق، وقد غطّتهم العاصفة في لحظة واحدة … ومع ذلك، تجمد يون تشي كما لو كان شخص ما قد ألقى تعويذة عليه. على الرغم من أنه تمكن من إبقاء وجهه ثابتاً تماماً. لم يتوقف جسده عن الاهتزاز. نفس واحد… خمسة أنفاس… عشرة أنفاس…

لسبب ما، كانت الإلاهة تريد من يون تشي أن يدنس أي امرأة شامخة التقى بها كثيراً، حتى تستمد نوعاً من الرضا الملوي والتوازن من سقوطها.

عندما كانت يون ووشين تصنع الأحجار الصوتية اللامعة، كانت المستعبدة تشياني يينغ إير هي التي حرستها وأتقنت تسجيلاتها. لذلك كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر ما تمثِّله الأحجار الصوتية اللامعة.

كان الصوت الذي تردّده أحجار الصوت اللامعة ضعيفاً بشكل لا يصدق، وقد غطّتهم العاصفة في لحظة واحدة … ومع ذلك، تجمد يون تشي كما لو كان شخص ما قد ألقى تعويذة عليه. على الرغم من أنه تمكن من إبقاء وجهه ثابتاً تماماً. لم يتوقف جسده عن الاهتزاز. نفس واحد… خمسة أنفاس… عشرة أنفاس…

في تلك الفترة أيضا، شهدت علاقة تجاوزت حتى رابطة الدم.

“هل أخبر أبي الملكي عن هذا؟” دونغ شويّان سألت.

تشياني يينغ إير توقفت في أثرها. في البداية، لم تكن تخطط لقول أي شيء، ولكن لسبب ما لم تستطع تحمل رؤية يون تشي كما كان الآن، لذا نظرت بعيداً وقالت بنبرة غير مبالية، “ضعها جانباً. لن يؤلمك ان لم تراهم او تسمعهم”

“هل أخبر أبي الملكي عن هذا؟” دونغ شويّان سألت.

“اهتمي… بشؤونك… الخاصة!” نطق يون تشي ببرود … حتى عندما زحف أثر الدم على شفتيه.

“إلى أين نحن ذاهبون الآن؟” تشياني يينغ إير سألت. الآن، هي إكتشفت ذلك أن يون تشي إستفزَّ دونغ شويسي عمداً.

على الرغم من أنه دفن نفسه في ظلام لا يسبر غوره، فإنه في كل مرة يتذكر أنه لن يتمكن من رؤية ابنته أو أحبائه مرة أخرى … سوف يضربه موجة جديدة من الألم واليأس.

“هاه؟ ملك إلهي من المستوى الخامس؟” اندهشت دونغ شويّان من تقييمه. “لكن الشيخ جيو قال أنه ملك إلهي مستوى أول … على الرغم من أنّه قال أيضاً أنّ يون تشي قد استخدم قطعة أثرية عميقة لإخماد هالته. “

لكن حتى ذلك الحين، لم يستطع أن يخلع الأحجار الصوتية اللامعة.

“لا شيء، لقد صادفت وغدا يتمنى الموت” قال دونغ شويسي ببرود “على الأقل لن يكون مملاً بعد انتهاء معركة الأطلال المركزية”

هدأت العاصفة ببطء، وظهرت أمامهم بسرعة شخصية ذهبية.

توقفت دونغ شويّان عن الحث أكثر من ذلك وغيّرت الموضوع، “أين يون تشي؟ هل اختبرت قوته بعد؟ من المدهش أن الشيخ جيو كان شديد الإهتمام به، لكن … لأكون صادقة، كان رجلاً متغطرساً ووقحاً. شخصياً، لا أريد رؤيته في معركة الأطلال المركزية.”

كانت مزينة بأثواب ذهبية وقبعة مرصعة بالجواهر. لقد حملت نفسها بجو لا يوصف من النبلاء والنعمة. لم تكن سوى نانهوانغ تشانيي.

حاجبا دونغ شويّان غاصتا أكثر عندما بدأت بمطاردتهما ولكن سرعان ما كبحت جماحها وسألت الاخ الاكبر: “هل ندعهم يذهبون هكذا؟ أنا متأكد أنه حتى أبي لن يغفر لهم بعد كل الإذلال الذي عانوه لطائفة الأطلال الشرقية”

عالم الأطلال المركزية كان مكاناً للعواصف الأبدية. كل أنواع الممارسين العميقين سُمِح لهم بالحضور أثناء معركة الأطلال المركزية. وباعتبارها ولي عهد بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية، فلابد وأن تكون نانهوانغ تشانيي محاطة بعدد لا يحصى من الحراس أياً كان المكان الذي ذهبت إليه. بغرابة، هي كانت لوحدها الآن.

“الأخ الأكبر، كيف تخطط للتعامل معهم؟”

لقد رأتهم نانهوانغ تشانيي في نفس الوقت الذي رأوها فيه، لكنها لم تعيرهم أي اهتمام وتابعت على طريقتها الخاصة.

بواسطة :

كانوا يبحثون عن نانهوانغ تشانيي في المقام الأول، لذا مصادفتها لوحدها كانت أفضل فرصة ممكنة. نفذ يون تشي ميراج البرق المقدع وظهر أمام نانهوانغ تشانيي كالبرق. على حين غرّة، كادت المرأة أن تصادفه.

“طائفة الأطلال الشرقية هي من دعتني. لماذا لا أجرؤ على إظهار وجهي؟” رد يون تشي.

أي شخص طبيعي سوف يعبس إذا تم اعتراضهم فجأة دون سابق إنذار، ناهيك عن ولي عهد بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية. ولكن على الرغم من الإلحاح الواضح في موقفها، توقفت بأناقة من دون إظهار أي أثر للغضب على وجهها على الإطلاق. مرت نظرة بدت كقمر ساطع في السماء عبر شرابات مرصعة بالجواهر وسقطت على يون تشي. فسألت: “سيدي، هل تحتاج الى أي شيء؟”

تشياني يينغ إير تبعته بدون كلمة.

كان هناك نقص كامل في المفاجأة، الغضب، أو الذعر في سلوكها. كان صوتها رقيقا جدا حتى ان العاصفة حولهم هدأت قليلا.

“أخرج” قال دونغ شويسي بازدراء “يجب أن تكون شاكراً لأننا في عالم الاطلال المركزية. ما عدا ذلك … تسك تسك، نصيحتي لك أن لا تعود أبداً إلى عالم الأطلال الشرقية وقد تتمكن من العيش حياة أطول قليلا بهذه الطريقة”

قال يون تشي مباشرة: “دعينا نعقد صفقة”.

تشياني يينغ إير توقفت في أثرها. في البداية، لم تكن تخطط لقول أي شيء، ولكن لسبب ما لم تستطع تحمل رؤية يون تشي كما كان الآن، لذا نظرت بعيداً وقالت بنبرة غير مبالية، “ضعها جانباً. لن يؤلمك ان لم تراهم او تسمعهم”

“أوه؟”

“أنت!” أصبحت دونغ شويّان أكثر غضبا. كان في هذه اللحظة صوت مظلم ومثير للسخرية جاء من الخلف “إنه يون تشي؟”

“أنا أشارك في معركة الأطلال المركزية هذه كممثل عن عالم الأطلال الجنوبية!” أعلن يون تشي. وعلى الرغم من الحكم السابق الصادر بحقه، فقد كان من الواضح أنه كان يعطيها أمراً.

داخل القاعة الأطلال الشرقية.

رمشت نانهوانغ تشانيي من وراء شرابها المرصع بالجواهر قبل أن تسأل بصوت رقيق: “لقد قررت دولة جنوب العنقاء الإلهية بالفعل اختيار المشاركين العشرة. خلفيتك غير معروفة، ومستوى زراعتك ناقص. لماذا تسأل هذا؟”

في قديم الزمان، كان يون تشي رجلاً يقدّر الشرف قبل كل شيء. الآن، مصلحته الذاتية تأتي قبل كل شيء.

بواسطة :

“لا شيء، لقد صادفت وغدا يتمنى الموت” قال دونغ شويسي ببرود “على الأقل لن يكون مملاً بعد انتهاء معركة الأطلال المركزية”

AhmedZirea


علاوة على ذلك، كان قد قاد الطرف الآخر عمدا إلى تمزيق اتفاقه أولا!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط