نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1566

يون تشي يدخل المعركة

يون تشي يدخل المعركة

بينما كان نانهوانغ موفينغ يشير بإصبع الاتهام إلى يون تشي، قال “هل تحاولي أن تحولينا إلى أضحوكة للعالم بالكامل وتجردينا من كرامتنا الأخيرة؟”.

1566 – يون تشي يدخل المعركة

تقريبا كل من في بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية كانوا ينحنون بعمق. لم يحتاجوا حتى للاستماع لمعرفة نوع الضوضاء التي كانت تمزق ساحة معركة الأطلال المركزية.

“…” من الواضح أن نانهوانغ تشانيي فوجئت بكلماته. أصبح صوتها أكثر برودة بعد سماع رده “فاسق”

أطلق نانهوانغ موفينغ عليها نظرة خاطفة قبل ان يرد بنبرة قوية “انتِ صانع القرار الذي لا شيء منذ اللحظة التي قدتِ فيها بلد العنقاء الإلهية الجنوبية الى طريق مسدود من اجل رغباتك الانانية!”

توقف يون تشي عن فحص نانهوانغ تشانيي من خلال إدراكه الروحي. بدلا من ذلك، حدَّق إليها بصراحة قبل ان يقول “لا اشعر بأي ذعر، صدمة، غضب، او حتى نية قتل منك. أنتِ لا تهتمين بما يحدث على الإطلاق … أنتِ قادرة على الشعور بالمشاعر، أليس كذلك؟ “

“نعم” أجابت نانهوانغ تشانيي بنعومة. لم يستطع أحد أن يرى من خلال الشراشف المرصعة بالجواهر ومعرفة أي نوع من العيون والتعبير كانت تضعه.

“قد يكون شخص آخر قال الأمر نفسه قد مات بسبب خطاياه.” قالت نانهوانغ تشانيي. صوتها كان لا يزال ناعماً كالدخان وخاوياً من العواطف.

“ماذا سيحدث لي إذا خسرت؟” يون تشي سأل بفضول.

“…” يون تشي عابساً بعض الشيء قبل أن يسأل “يتعين عليّ أن أعترف بأن فضولي يتنامى. لماذا اخترتني؟ “

توقف يون تشي عن فحص نانهوانغ تشانيي من خلال إدراكه الروحي. بدلا من ذلك، حدَّق إليها بصراحة قبل ان يقول “لا اشعر بأي ذعر، صدمة، غضب، او حتى نية قتل منك. أنتِ لا تهتمين بما يحدث على الإطلاق … أنتِ قادرة على الشعور بالمشاعر، أليس كذلك؟ “

“لا، الأمر معكوس” أجابت “لماذا اخترتني؟”

تشي هانشان يحدق في نانهوانغ جيان بابتسامة من السخرية والاستفزاز.

“غريزة”

كُلّ العيون توجهت نحو بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية فوراً، هوية مقاتلهم الأخير كانت مؤكدة. لا يمكن أن يكون سوى ولي العهد السابق للعنقاء الجنوبية وأقوى خبير في تشكيلة قتالهم، نانهوانغ جيان.

بدا جوابه وكأنه يرسم ابتسامة على وجهها، “كيف يمكن تشبيه غريزة الرجل بغريزة المرأة؟”

لم يتراخى نانهوانغ موفينغ في أدنى تقدير، “هل تعتقدي حقا ان احدا سيصغي اليكِ بعد كل ما فعلتيه!”

يون تشي نظر بعيداً وتوقف عن طرح الأسئلة.

1566 – يون تشي يدخل المعركة

بوووم!

تشي هانشان يحدق في نانهوانغ جيان بابتسامة من السخرية والاستفزاز.

حدث تأثير قوي وصرخة من الألم، وهزم المشارك التاسع من بلد العنقاء الإلهية الجنوبية في خمس خطوات. لم يتفاجأ أحد بهذه النتيجة في أقل تقدير … كان مستوى الملك الإلهي التاسع لا شيء سوى ضعف وحشوة. لم تكن طوائف العدو بحاجة حتى لإيقاعهم في فخ لهزيمتهم.

أطلق نانهوانغ موفينغ عليها نظرة خاطفة قبل ان يرد بنبرة قوية “انتِ صانع القرار الذي لا شيء منذ اللحظة التي قدتِ فيها بلد العنقاء الإلهية الجنوبية الى طريق مسدود من اجل رغباتك الانانية!”

ممارس العنقاء الجنوبية العميق ضرب الأرض بقوة، فاقداً للوعي. بركة من الدماء تنتشر بسرعة تحت جسده ومن الواضح أنه تعرض لضربة خبيثة للغاية.

لن يسمحوا بحدوث الخزي الأبدي مهما حدث!

لو كان هذا في الماضي، لثارت بلد العنقاء الإلهية الجنوبية بغضب ووبخت خصمهم في الهجوم الكيدي. ولكن هذه المرة لم يكن باستطاعتهم سوى صر أسنانهم، ابتلاع الدم الذي يهدد بسكب من حلوقهم، وحمل المشارك بعيدا للمعالجة.

“يا عمي فينغ، انا اعلى صانع قرار في معركة الأطلال المركزية هذه” قالت نانهوانغ تشانيي تحت ضغط جليدي “كلمتي هي القانون في هذه المعركة! حتى ابي لا يتدخل في قراري، ناهيك انت!”

كل ما طلبوه الآن هو أن تنتهي معركة الأطلال المركزية بأسرع ما يمكن وأن يقوموا بتعويضات قدر ما يستطيعون فيما بعد… هم بالتأكيد، بالتأكيد لا يستطيعون أن يتحمّلوا إهانة بيهان تشو.

لا يزال هناك ستة مشاركين متبقين في مدينة البرد الشمالية، في حين أن هناك أربعة مشاركين في طائفة الأطلال الشرقية وطائفة الأطلال الغربية … في حين أن بلد العنقاء الإلهية الجنوبية قد وصلت إلى آخر مشارك بالفعل.

بالنظر إلى وضع بيهان تشو الحالي، فإن إهانته كانت كإهانة قصر الأضواء التسعة السماوي!

“نعم” أجابت نانهوانغ تشانيي بنعومة. لم يستطع أحد أن يرى من خلال الشراشف المرصعة بالجواهر ومعرفة أي نوع من العيون والتعبير كانت تضعه.

قد تكون مدينة البرد الشمالية قوية، لكن لم يكن لديهم طاقة كافية لتوقيع حكم الإعدام. ومع ذلك، قصر الأضواء التسعة السماوي يستطيع!

“همف، من أين حصلت على تلك الثقة؟” تشياني يينغ إير قالت.

كانت المعركة لا تزال مستمرة، ولم تتوقف الأصوات والهتافات ولو مرة واحدة في كل أنحاء معركة الأطلال المركزية. بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية كانت الوحيدة التي بدت صامتة كالموتى.

من ناحية أخرى، كانت مدينة البرد الشمالية، وطائفة الأطلال الشرقية، وطائفة الأطلال الغربية تراقب جميعهم دولة العنقاء الإلهية الجنوبية بدرجات متفاوتة من الازدراء. لم ينطق بيهان تشو بكلمة منذ بداية المعركة عن الكيفية التي ينبغي أن يتصرف بها المشرف المحايد والشاهد، ولكن الجميع كانوا يدركون أنه القوة الدافعة وراء السلوك غير العادي لطوائف ملك العالم الثلاثة.

لا يزال هناك ستة مشاركين متبقين في مدينة البرد الشمالية، في حين أن هناك أربعة مشاركين في طائفة الأطلال الشرقية وطائفة الأطلال الغربية … في حين أن بلد العنقاء الإلهية الجنوبية قد وصلت إلى آخر مشارك بالفعل.

تابعت نانهوانغ تشانيي قائلة “إذا خسر يون تشي، فسوف أتوجه شخصياً إلى قصر الاضواء التسعة السماوي وأنقذ بنفسي دولة العنقاء الإلهية الجنوبية من الخطر”.

“جيان إير” قال نانهوانغ موفينغ بصدق “لقد خسرنا تسع معارك، ولم يتبق لنا سوى مشارك واحد … هل تفهم ما يعنيه ذلك؟”

حتى بيهان تشو، المشرف والشاهد الذي لم يتحرك من مقعده أو أظهر قدراً كبيراً من التعبير منذ بداية المعركة كان يميل إلى الأمام. بدا كما لو أنه لم يستطع تصديق حواسه.

“أنا أفهم!” نانهوانغ جيان أومأ برأسه بنفس الجدية. “سأفوز بهذه المعركة الأخيرة مهما كلفني الأمر. وبصفتي أميرا في بلد العنقاء الإلهية الجنوبية، لن أسمح لطائفتنا بأن تترك رقما قياسيا باهظا في معركة الأطلال المركزية حتى لو اضطررت ان أجازف بحياتي من اجلها!”

“يا عمي فينغ، انا اعلى صانع قرار في معركة الأطلال المركزية هذه” قالت نانهوانغ تشانيي تحت ضغط جليدي “كلمتي هي القانون في هذه المعركة! حتى ابي لا يتدخل في قراري، ناهيك انت!”

معركة الأطلال المركزية كانت لا تزال مستمرة.

“هذا كثير للغاية” قالت نانهوانغ تشانيي “العم فينغ مخلص تماماً للعنقاء الجنوبية، لذلك هذه نتيجة غير مقبولة بغض النظر عن شدة خطأك. إذا فاز يون تشي، فأريدك أن تنحني لي ثلاث مرات كعقاب لجريمتك المتمثلة في العصيان وعدم الاحترام “.

خسرت طائفة الأطلال الشرقية ضد مدينة البرد الشمالية، وخسرت مدينة الأطلال الشمالية ضد طائفة الأطلال الغربية.

توقف يون تشي عن فحص نانهوانغ تشانيي من خلال إدراكه الروحي. بدلا من ذلك، حدَّق إليها بصراحة قبل ان يقول “لا اشعر بأي ذعر، صدمة، غضب، او حتى نية قتل منك. أنتِ لا تهتمين بما يحدث على الإطلاق … أنتِ قادرة على الشعور بالمشاعر، أليس كذلك؟ “

لقد كان دور بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية لتدخل ساحة المعركة مرة أخرى… فرصتهم الأخيرة لتخليص أنفسهم.

كان نانهوانغ جيان لا يزال راغباً في قول شيء ما، ولكن يون تشي قفز بالفعل إلى ساحة المعركة قبل أن يتمكن من قول أي شيء. لقد حدق بـ تشي هانشان من الأطلال الغربية مباشرة في عينيه.

كُلّ العيون توجهت نحو بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية فوراً، هوية مقاتلهم الأخير كانت مؤكدة. لا يمكن أن يكون سوى ولي العهد السابق للعنقاء الجنوبية وأقوى خبير في تشكيلة قتالهم، نانهوانغ جيان.

الآن، الرجل الواقف في ساحة المعركة كان السيد الجديد لطائفة الصلاة الملكية، تشي هانشان. وفي عالم الأطلال الغربية، كانت طائفته الثانية بعد طائفة الأطلال الغربية، وكان تشي هانشان يبلغ من العمر حوالي ثلاثة آلاف سنة، وكان ملكاً إلهيََا من المستوى العاشر لمدة خمسمائة عام. بطبيعة الحال، لم تترك قوته العميقة وخبرته كملك إلهي في القمة مجالاً كبيراً للتفكير القائم على التمني.

السبب في أن بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية لم ترسل نانهوانغ جيان كل هذا الوقت كان لمعركة الشرف الأخيرة هذه.

“هل ستقبل بهذا الرهان؟”

لن يسمحوا بحدوث الخزي الأبدي مهما حدث!

حدث تأثير قوي وصرخة من الألم، وهزم المشارك التاسع من بلد العنقاء الإلهية الجنوبية في خمس خطوات. لم يتفاجأ أحد بهذه النتيجة في أقل تقدير … كان مستوى الملك الإلهي التاسع لا شيء سوى ضعف وحشوة. لم تكن طوائف العدو بحاجة حتى لإيقاعهم في فخ لهزيمتهم.

من ناحية أخرى، كانت مدينة البرد الشمالية، وطائفة الأطلال الشرقية، وطائفة الأطلال الغربية تراقب جميعهم دولة العنقاء الإلهية الجنوبية بدرجات متفاوتة من الازدراء. لم ينطق بيهان تشو بكلمة منذ بداية المعركة عن الكيفية التي ينبغي أن يتصرف بها المشرف المحايد والشاهد، ولكن الجميع كانوا يدركون أنه القوة الدافعة وراء السلوك غير العادي لطوائف ملك العالم الثلاثة.

“يون تشي” ذكر يون تشي اسمه بلا مبالاة.

الآن، الرجل الواقف في ساحة المعركة كان السيد الجديد لطائفة الصلاة الملكية، تشي هانشان. وفي عالم الأطلال الغربية، كانت طائفته الثانية بعد طائفة الأطلال الغربية، وكان تشي هانشان يبلغ من العمر حوالي ثلاثة آلاف سنة، وكان ملكاً إلهيََا من المستوى العاشر لمدة خمسمائة عام. بطبيعة الحال، لم تترك قوته العميقة وخبرته كملك إلهي في القمة مجالاً كبيراً للتفكير القائم على التمني.

AhmedZirea

كان الممارس العميق للبرد الشمالية الذي قاتل تشي هانشان في وقت سابق قد “خسر” المعركة في بضع تبادلات، لذا فقد كان الأخير على كامل قوته عملياً. الكل عرف أن طوائف ملك العالم كانوا يتآمرون للقضاء على أخر أمل وفخر لبلاد العنقاء الإلهية الجنوبية لإجبارهم على ترك علامة العار الأبدي في عالم الأطلال المركزية.

“بالتأكيد مخجل!” صرخ نانهوانغ موفينغ في نانهوانغ تشانيي. وكان شعره واقفا وعيناه ملتفتان بالغضب. الغضب الذي كان يقمعه حتى الآن اندلع بالكامل “ألم تسببي بما يكفي من المتاعب بالفعل! الآن ستجعلينه يقاتل في مباراتنا الأخيرة من معركة الأطلال المركزية!؟”

تشي هانشان يحدق في نانهوانغ جيان بابتسامة من السخرية والاستفزاز.

“…” من الواضح أن نانهوانغ تشانيي فوجئت بكلماته. أصبح صوتها أكثر برودة بعد سماع رده “فاسق”

“جيان إير” قال نانهوانغ موفينغ بنبرة خافتة “هذا لا يتعلق بنتائجنا في معركة الأطلال المركزية هذه. هذا حول الدفاع عن الفخر الأخير لبلاد العنقاء الإلهية الجنوبية. الآن اذهب وأظهر قوتك للعالم!”

تشي هانشان يحدق في نانهوانغ جيان بابتسامة من السخرية والاستفزاز.

“نعم!” رد نانهوانغ جيان بكل بساطة قبل أن يقبض بقبضته حتى تنفجر المفاصل. إنتفخت عضلاته بشكل أكبر وأكبر، وكان عدوانه في عرض كامل على الرغم من أنه لم يكن في ساحة المعركة بعد.

“أبي الملكي؟” تجمد نانهوانغ جيان. لم يستطع تصديق أذنيه.

“انتظر!”

“جيان إير” قال نانهوانغ موفينغ بصدق “لقد خسرنا تسع معارك، ولم يتبق لنا سوى مشارك واحد … هل تفهم ما يعنيه ذلك؟”

صوت هادئ أوقف نانهوان جيان فجأة قبل أن يقفز إلى المنصة.

كُلّ العيون توجهت نحو بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية فوراً، هوية مقاتلهم الأخير كانت مؤكدة. لا يمكن أن يكون سوى ولي العهد السابق للعنقاء الجنوبية وأقوى خبير في تشكيلة قتالهم، نانهوانغ جيان.

وقفت نانهوانغ تشانيي وقال ببطء “يون تشي، ستدخل ساحة المعركة كآخر ممثل لتشكيلة العنقاء الإلهية الجنوبية!”

“يون تشي” ذكر يون تشي اسمه بلا مبالاة.

أذهلت كلماتها جميع الحاضرين. استدار نانهوانغ موفينغ وهتف مصعوقا “ماذا قلتِ؟”

لم يتراخى نانهوانغ موفينغ في أدنى تقدير، “هل تعتقدي حقا ان احدا سيصغي اليكِ بعد كل ما فعلتيه!”

قد التزمت نانهوانغ تشانيي بصمتها منذ بداية معركة الأطلال المركزية، وظن الجميع أن ذلك كان بسبب إدراكها وخجلها للخطأ الفظيع الذي ارتكبته في وقت سابق.

“ها! الملك الإلهي من المستوى الخامس مجهول الأصل ينتصر على قمة ملك إلهي مشهور تشي هانشان؟” شعر نانهوانغ موفينغ وكأنها تسخر من ذكائه وخبرته، “سوف أخسر حياتي إذا فاز!”

لم يتوقع أحد منها أن تقف في اللحظة الأخيرة وتتفوه بمثل… هذه الكلمات السخيفة.

لو كان هذا في الماضي، لثارت بلد العنقاء الإلهية الجنوبية بغضب ووبخت خصمهم في الهجوم الكيدي. ولكن هذه المرة لم يكن باستطاعتهم سوى صر أسنانهم، ابتلاع الدم الذي يهدد بسكب من حلوقهم، وحمل المشارك بعيدا للمعالجة.

“تشانيي.. يكفي” نانهوانغ موفينغ قال بتعبير قبيح.

أطلق نانهوانغ موفينغ عليها نظرة خاطفة قبل ان يرد بنبرة قوية “انتِ صانع القرار الذي لا شيء منذ اللحظة التي قدتِ فيها بلد العنقاء الإلهية الجنوبية الى طريق مسدود من اجل رغباتك الانانية!”

“الأخ الأكبر، رجاءً عُد إلى مقعدك” قال نانهوانغ تشانيي. “ادخل ساحة المعركة، يون تشي!”

يون تشي نظر بعيداً وتوقف عن طرح الأسئلة.

وقف يون تشي على قدميه.

حدث تأثير قوي وصرخة من الألم، وهزم المشارك التاسع من بلد العنقاء الإلهية الجنوبية في خمس خطوات. لم يتفاجأ أحد بهذه النتيجة في أقل تقدير … كان مستوى الملك الإلهي التاسع لا شيء سوى ضعف وحشوة. لم تكن طوائف العدو بحاجة حتى لإيقاعهم في فخ لهزيمتهم.

“بالتأكيد مخجل!” صرخ نانهوانغ موفينغ في نانهوانغ تشانيي. وكان شعره واقفا وعيناه ملتفتان بالغضب. الغضب الذي كان يقمعه حتى الآن اندلع بالكامل “ألم تسببي بما يكفي من المتاعب بالفعل! الآن ستجعلينه يقاتل في مباراتنا الأخيرة من معركة الأطلال المركزية!؟”

كان الممارس العميق للبرد الشمالية الذي قاتل تشي هانشان في وقت سابق قد “خسر” المعركة في بضع تبادلات، لذا فقد كان الأخير على كامل قوته عملياً. الكل عرف أن طوائف ملك العالم كانوا يتآمرون للقضاء على أخر أمل وفخر لبلاد العنقاء الإلهية الجنوبية لإجبارهم على ترك علامة العار الأبدي في عالم الأطلال المركزية.

بينما كان نانهوانغ موفينغ يشير بإصبع الاتهام إلى يون تشي، قال “هل تحاولي أن تحولينا إلى أضحوكة للعالم بالكامل وتجردينا من كرامتنا الأخيرة؟”.

حتى بيهان تشو، المشرف والشاهد الذي لم يتحرك من مقعده أو أظهر قدراً كبيراً من التعبير منذ بداية المعركة كان يميل إلى الأمام. بدا كما لو أنه لم يستطع تصديق حواسه.

“اعرف ما افعله.” أجابته نانهوانغ تشانيي.

“تشانيي، أنتِ …”

أدار نانهوانغ موفينغ ظهره نحوها بشراسة وأمر نانهوانغ جيان، “تجاهلها! جيان، ادخل ساحة المعركة! “

كانت المعركة لا تزال مستمرة، ولم تتوقف الأصوات والهتافات ولو مرة واحدة في كل أنحاء معركة الأطلال المركزية. بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية كانت الوحيدة التي بدت صامتة كالموتى.

“يا عمي فينغ، انا اعلى صانع قرار في معركة الأطلال المركزية هذه” قالت نانهوانغ تشانيي تحت ضغط جليدي “كلمتي هي القانون في هذه المعركة! حتى ابي لا يتدخل في قراري، ناهيك انت!”

“…” تشي هانشان كان صامتاً تماماً. ثم انتشرت رعشة من شفتيه إلى وجهه بأكمله.

أطلق نانهوانغ موفينغ عليها نظرة خاطفة قبل ان يرد بنبرة قوية “انتِ صانع القرار الذي لا شيء منذ اللحظة التي قدتِ فيها بلد العنقاء الإلهية الجنوبية الى طريق مسدود من اجل رغباتك الانانية!”

“أبي الملكي؟” تجمد نانهوانغ جيان. لم يستطع تصديق أذنيه.

“لَرُبَّما هناك أمل لحد الآن لكِ إذا ذهبتِ إلى بيهان تشو وتستنجدي لرحمته لاحقاً، لكن الآن أنتِ لا شيء أكثر من خاطئ!”

“غريزة”

داخل الحاجز، لم يجرؤ أحد على قول كلمة.

“نعم!” رد نانهوانغ جيان بكل بساطة قبل أن يقبض بقبضته حتى تنفجر المفاصل. إنتفخت عضلاته بشكل أكبر وأكبر، وكان عدوانه في عرض كامل على الرغم من أنه لم يكن في ساحة المعركة بعد.

المشاهدون لاحظوا ما كان يحدث داخل الحاجز وضحكوا عليهم بشدة… كانوا بالفعل على أرجلهم الأخيرة، واختاروا هذه اللحظة للتجادل مع بعضهم البعض؟

وقفت نانهوانغ تشانيي وقال ببطء “يون تشي، ستدخل ساحة المعركة كآخر ممثل لتشكيلة العنقاء الإلهية الجنوبية!”

“ما زلت الشخص الوحيد الذي اختاره أبي الملكي لقيادة هذه المعركة حتى لو كنت مخطئة” قالت نانهوانغ تشانيي “لا بد أن يون تشي هو من سيشارك في هذه المعركة!”

كل ما طلبوه الآن هو أن تنتهي معركة الأطلال المركزية بأسرع ما يمكن وأن يقوموا بتعويضات قدر ما يستطيعون فيما بعد… هم بالتأكيد، بالتأكيد لا يستطيعون أن يتحمّلوا إهانة بيهان تشو.

لم يتراخى نانهوانغ موفينغ في أدنى تقدير، “هل تعتقدي حقا ان احدا سيصغي اليكِ بعد كل ما فعلتيه!”

“هل ستقبل بهذا الرهان؟”

“تشانيي” السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية تحدث فجأة. “هل أنتِ متأكدة أنكِ تريدين فعل هذا؟”

AhmedZirea

“نعم” أجابت نانهوانغ تشانيي بنعومة. لم يستطع أحد أن يرى من خلال الشراشف المرصعة بالجواهر ومعرفة أي نوع من العيون والتعبير كانت تضعه.

“قلت أني سأدع تشانيي تقرر كل شيء ولن أتراجع عن كلماتي” أجاب السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية.

“مم” السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية يومئ برأسه، “جيان إير، عد إلى مقعدك. يون تشي، ستقاتل نيابة عن العنقاء الإلهية الجنوبية. “

“ما زلت الشخص الوحيد الذي اختاره أبي الملكي لقيادة هذه المعركة حتى لو كنت مخطئة” قالت نانهوانغ تشانيي “لا بد أن يون تشي هو من سيشارك في هذه المعركة!”

“أبي الملكي؟” تجمد نانهوانغ جيان. لم يستطع تصديق أذنيه.

أدار نانهوانغ موفينغ ظهره نحوها بشراسة وأمر نانهوانغ جيان، “تجاهلها! جيان، ادخل ساحة المعركة! “

“جلالتك، أنت…” قال نانهوانغ موفينغ على وجه الاستعجال “هل ستشاهدنا ونحن نتحول إلى أضحوكة للعالم أجمع؟”

“لن تموت” أجابته نانهوانغ تشانيي.

“قلت أني سأدع تشانيي تقرر كل شيء ولن أتراجع عن كلماتي” أجاب السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية.

داخل الحاجز، لم يجرؤ أحد على قول كلمة.

“ما هو أهم، مرسوم ملكي أو فخر بلادنا!” نانهوانغ موفينغ كان يرتجف من الغضب. “إنها السبب في وقوعنا في هذه الحالة في المقام الأول! إنها لا تجلب لنفسها سوى العار بإرسال يون تشي للمعركة … لماذا لا تزال تسمح لها بالمضي في هذا الطريق الأحمق؟ “

توقف يون تشي عن فحص نانهوانغ تشانيي من خلال إدراكه الروحي. بدلا من ذلك، حدَّق إليها بصراحة قبل ان يقول “لا اشعر بأي ذعر، صدمة، غضب، او حتى نية قتل منك. أنتِ لا تهتمين بما يحدث على الإطلاق … أنتِ قادرة على الشعور بالمشاعر، أليس كذلك؟ “

“أجلب العار لنفسي؟” نانهوانغ تشانيي قاطعت “كيف تعرف أن يون تشي لا يستطيع الفوز؟ “

“ما زلت الشخص الوحيد الذي اختاره أبي الملكي لقيادة هذه المعركة حتى لو كنت مخطئة” قالت نانهوانغ تشانيي “لا بد أن يون تشي هو من سيشارك في هذه المعركة!”

“أتظنين أنه يستطيع الفوز؟” نانهوانغ موفينغ سيضحك إذا لم يكن غاضبا جدا “هل استحوذ عليكِ شيطان أو شيء من هذا؟ “

تشي هانشان يحدق في نانهوانغ جيان بابتسامة من السخرية والاستفزاز.

“عمي فينغ، دعنا نراهن، هلا فعلنا؟” نانهوانغ تشانيي قالت “ماذا ستفعل إذا فاز يون تشي بهذه المعركة؟ “

“لن تموت” أجابته نانهوانغ تشانيي.

“ها! الملك الإلهي من المستوى الخامس مجهول الأصل ينتصر على قمة ملك إلهي مشهور تشي هانشان؟” شعر نانهوانغ موفينغ وكأنها تسخر من ذكائه وخبرته، “سوف أخسر حياتي إذا فاز!”

قد تكون مدينة البرد الشمالية قوية، لكن لم يكن لديهم طاقة كافية لتوقيع حكم الإعدام. ومع ذلك، قصر الأضواء التسعة السماوي يستطيع!

“هذا كثير للغاية” قالت نانهوانغ تشانيي “العم فينغ مخلص تماماً للعنقاء الجنوبية، لذلك هذه نتيجة غير مقبولة بغض النظر عن شدة خطأك. إذا فاز يون تشي، فأريدك أن تنحني لي ثلاث مرات كعقاب لجريمتك المتمثلة في العصيان وعدم الاحترام “.

كُلّ العيون توجهت نحو بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية فوراً، هوية مقاتلهم الأخير كانت مؤكدة. لا يمكن أن يكون سوى ولي العهد السابق للعنقاء الجنوبية وأقوى خبير في تشكيلة قتالهم، نانهوانغ جيان.

تابعت نانهوانغ تشانيي قائلة “إذا خسر يون تشي، فسوف أتوجه شخصياً إلى قصر الاضواء التسعة السماوي وأنقذ بنفسي دولة العنقاء الإلهية الجنوبية من الخطر”.

حدث تأثير قوي وصرخة من الألم، وهزم المشارك التاسع من بلد العنقاء الإلهية الجنوبية في خمس خطوات. لم يتفاجأ أحد بهذه النتيجة في أقل تقدير … كان مستوى الملك الإلهي التاسع لا شيء سوى ضعف وحشوة. لم تكن طوائف العدو بحاجة حتى لإيقاعهم في فخ لهزيمتهم.

“هل ستقبل بهذا الرهان؟”

المشاهدون لاحظوا ما كان يحدث داخل الحاجز وضحكوا عليهم بشدة… كانوا بالفعل على أرجلهم الأخيرة، واختاروا هذه اللحظة للتجادل مع بعضهم البعض؟

“همف، من أين حصلت على تلك الثقة؟” تشياني يينغ إير قالت.

تشي هانشان يحدق في نانهوانغ جيان بابتسامة من السخرية والاستفزاز.

“هذا سؤال جيد.” أجاب يون تشي بلا مبالاة.

“غريزة”

“…” تشياني يينغ إير ضيقت عينيها بينما كانت تحدق في نانهوانغ تشانيي … احتمال معين خطر ببالها.

أذهلت كلماتها جميع الحاضرين. استدار نانهوانغ موفينغ وهتف مصعوقا “ماذا قلتِ؟”

إنها لم تتوقع أن يظهر في عالم النجم الأوسط.

تشي هانشان يحدق في نانهوانغ جيان بابتسامة من السخرية والاستفزاز.

“حسناً، من الأفضل ألا تنسِ هذا!” كان من المستحيل أن يرفض نانهوانغ موفينغ رهاناً كهذا “سأتبع رهانك! إذا خسر هذا الصبي، سوف تذهبين إلى قصر الأضواء التسعة السماوي وتكفري عن خطيئة اليوم! “

“جلالتك، أنت…” قال نانهوانغ موفينغ على وجه الاستعجال “هل ستشاهدنا ونحن نتحول إلى أضحوكة للعالم أجمع؟”

“يون تشي، اذهب” قال نانهوانغ تشانيي أخيرا إلى يون تشي.

حتى بيهان تشو، المشرف والشاهد الذي لم يتحرك من مقعده أو أظهر قدراً كبيراً من التعبير منذ بداية المعركة كان يميل إلى الأمام. بدا كما لو أنه لم يستطع تصديق حواسه.

“ماذا سيحدث لي إذا خسرت؟” يون تشي سأل بفضول.

“هذا سؤال جيد.” أجاب يون تشي بلا مبالاة.

“لن تموت” أجابته نانهوانغ تشانيي.

“لَرُبَّما هناك أمل لحد الآن لكِ إذا ذهبتِ إلى بيهان تشو وتستنجدي لرحمته لاحقاً، لكن الآن أنتِ لا شيء أكثر من خاطئ!”

“مثيرة للاهتمام” قال يون تشي بابتسامة عابرة. فجأة شعر ببعض الفضول تجاه نانهوانغ تشانيي. لقد شعر فجأة أنه يريد معرفة الوجه خلف شرابها المرصع بالجواهر.

“ما زلت الشخص الوحيد الذي اختاره أبي الملكي لقيادة هذه المعركة حتى لو كنت مخطئة” قالت نانهوانغ تشانيي “لا بد أن يون تشي هو من سيشارك في هذه المعركة!”

“تشانيي، أنتِ …”

“اعرف ما افعله.” أجابته نانهوانغ تشانيي.

كان نانهوانغ جيان لا يزال راغباً في قول شيء ما، ولكن يون تشي قفز بالفعل إلى ساحة المعركة قبل أن يتمكن من قول أي شيء. لقد حدق بـ تشي هانشان من الأطلال الغربية مباشرة في عينيه.

وقفت نانهوانغ تشانيي وقال ببطء “يون تشي، ستدخل ساحة المعركة كآخر ممثل لتشكيلة العنقاء الإلهية الجنوبية!”

أعاق الحاجز الصوت، وليس الرؤية، لذا لم يكن أحد يعرف ما الذي يتجادل بشأنه سكان العنقاء الإلهية الجنوبية. كان الجميع مذهولين حين لاحظوا أن آخر ممثل لهم لم يكن نانهوانغ جيان، وكانت عيونهم تتشدق بالأرض حين استشعروا هالة يون تشي. حتى ان البعض لم يصدقوا ما تفوّه به من العاب.

أعاق الحاجز الصوت، وليس الرؤية، لذا لم يكن أحد يعرف ما الذي يتجادل بشأنه سكان العنقاء الإلهية الجنوبية. كان الجميع مذهولين حين لاحظوا أن آخر ممثل لهم لم يكن نانهوانغ جيان، وكانت عيونهم تتشدق بالأرض حين استشعروا هالة يون تشي. حتى ان البعض لم يصدقوا ما تفوّه به من العاب.

حتى بيهان تشو، المشرف والشاهد الذي لم يتحرك من مقعده أو أظهر قدراً كبيراً من التعبير منذ بداية المعركة كان يميل إلى الأمام. بدا كما لو أنه لم يستطع تصديق حواسه.

أذهلت كلماتها جميع الحاضرين. استدار نانهوانغ موفينغ وهتف مصعوقا “ماذا قلتِ؟”

“يون تشي” ذكر يون تشي اسمه بلا مبالاة.

الآن، الرجل الواقف في ساحة المعركة كان السيد الجديد لطائفة الصلاة الملكية، تشي هانشان. وفي عالم الأطلال الغربية، كانت طائفته الثانية بعد طائفة الأطلال الغربية، وكان تشي هانشان يبلغ من العمر حوالي ثلاثة آلاف سنة، وكان ملكاً إلهيََا من المستوى العاشر لمدة خمسمائة عام. بطبيعة الحال، لم تترك قوته العميقة وخبرته كملك إلهي في القمة مجالاً كبيراً للتفكير القائم على التمني.

“…” تشي هانشان كان صامتاً تماماً. ثم انتشرت رعشة من شفتيه إلى وجهه بأكمله.

“انتظر!”

بعد صمت طويل جدا، اندلعت ضجة في جميع أنحاء وسط المعركة. فعبارة “الملك الإلهي من المستوى الخامس” جعلت الضجة تعلو.

“ما هو أهم، مرسوم ملكي أو فخر بلادنا!” نانهوانغ موفينغ كان يرتجف من الغضب. “إنها السبب في وقوعنا في هذه الحالة في المقام الأول! إنها لا تجلب لنفسها سوى العار بإرسال يون تشي للمعركة … لماذا لا تزال تسمح لها بالمضي في هذا الطريق الأحمق؟ “

تقريبا كل من في بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية كانوا ينحنون بعمق. لم يحتاجوا حتى للاستماع لمعرفة نوع الضوضاء التي كانت تمزق ساحة معركة الأطلال المركزية.

بدا جوابه وكأنه يرسم ابتسامة على وجهها، “كيف يمكن تشبيه غريزة الرجل بغريزة المرأة؟”

يجب أن يعتقد الحشد أن بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية قد جُنّ جنونهم … حتى أنهم يعتقدون أن السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية ونانهوانغ تشانيي قد جُنّ جنونهما.

كل ما طلبوه الآن هو أن تنتهي معركة الأطلال المركزية بأسرع ما يمكن وأن يقوموا بتعويضات قدر ما يستطيعون فيما بعد… هم بالتأكيد، بالتأكيد لا يستطيعون أن يتحمّلوا إهانة بيهان تشو.

بواسطة :

كانت المعركة لا تزال مستمرة، ولم تتوقف الأصوات والهتافات ولو مرة واحدة في كل أنحاء معركة الأطلال المركزية. بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية كانت الوحيدة التي بدت صامتة كالموتى.

AhmedZirea


معركة الأطلال المركزية كانت لا تزال مستمرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط