فتاة غامضة
لكن بعد أن قال هذا، فإن كرامته كانت بالفعل موطونة بالكامل تحت أقدام يون تشي، لذا فما الخطأ في الهبوط إلى الأسفل … اذا خسر سيف السماء الخفي بسبب هذا فقط، مهما كان مرموقا في قصر الأضواء التسعة السماوي، فلا شك انه سينال عقابا شديدا.
لم يمض وقت طويل حتى انتشر اداؤه المخزي اليوم وأصبح أضحوكة الأطلال الخمس السفلية، قصر الأضواء التسعة السماوي، وتصنيف السيادي السماوي للمنطقة الشمالية.
“السيد الأصغر …” بيهان تشو إعتقد بأنّه كان يسمع أشياءاً. “ماذا قلت للتو؟”
“السيد الأصغر …” بيهان تشو إعتقد بأنّه كان يسمع أشياءاً. “ماذا قلت للتو؟”
“أعطه إياه” صوت لو بوباي ازداد ثقلاً والنظرة التي رماها نحو بيهان تشو كانت باردة وحادة.
“لذا من الغد فصاعداً، عالم الأطلال المركزية سوف تعود فقط إلى بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية للـ 500 سنة القادمة.”
لم يكن بيهان تشو وحده، جميع الحاضرين بالكاد يصدقون ما سمعوه للتو.
جسد بيهان تشو كان يرتجف و لون عينيه أستنزف من بؤبؤ عينيه وبسبب غضبه وخزيه الشديدين، تأرجح جسده بكامله بعنف بينما كان دم قلبه يتدفق في اتجاه معاكس، مما جعله يتقيأ بفم دم كبير.
على الرغم من أن بيهان تشو بادر إلى تقديم سيف السماء الخفي كتعويض عن المهانة التي كان يون تشي ليعاني منها، فإن هذا لم يحدث إلا لأن بيهان تشو ولو بوباي كانا على يقين من أن يون تشي لم يهزم بالتأكيد الملوك الألهيين العشرة العظماء باستخدام قوته الخاصة. لقد استخدموا ورقة المساومة هذه لقطع كل طرق انسحابه.
“السيد الأصغر، هل يمكن أن يكون ذلك حقاً …” عندما رأى يون تشي يسير بعيداً، لم يستطع بيهان تشو ببساطة أن يقبل ما حدث للتو.
وإلا فما كان بيهان تشو ليخاطر بسيف السماء الخفي لو كان هناك حتى تلميح إلى الخطر أو احتمال الهزيمة.
دونغ شويّان، التي وقفت بجانبه، كانت تحدق في يون تشي بغباء … علامة الصفعة على وجهها لم تختف بعد، لكنها لم تعد تشعر بأي ألم. ولأول مرة في حياتها، اختبرت حقا كم يمكن ان يكون الندم مؤلما.
لكن الآن، بيهان تشو هُزِم بالكامل وهو تُرِك في حالة مؤسفة جداً … هل هم حقاً سيتخلّون عن سيف السماء الخفي، الذي قُدِّم فقط كخدعة، إلى يون تشي؟
سيف السماء الخفي لم يكن سيف عميق عادي … اسم قصر السيف الخفي جاء من سيف السماء الخفي، لذلك يمكن للمرء أن يتخيل مكانته وأهميته في قصر الأضواء التسعة السماوي.
سيف السماء الخفي لم يكن سيف عميق عادي … اسم قصر السيف الخفي جاء من سيف السماء الخفي، لذلك يمكن للمرء أن يتخيل مكانته وأهميته في قصر الأضواء التسعة السماوي.
“لا” أجابته نانهوانغ تشانيي “لقد التقيت شخصا غير عادي بمحض الصدفة، واستغللته بكل سهولة”
لقد كان كنزا طائفيا، رمزا لهيبتهم!
لقد كان كنزا طائفيا، رمزا لهيبتهم!
تسليم سيف السماء الخفي لا يعني أنهم فقدوا سيفاً فحسب، بل يعني أيضاً أنهم تخلوا عن كرامة ووجه قصر الأضواء التسعة السماوي بالكامل.
مد يون تشي يده لمسكه ولم يخدر له ولو لمحة واحدة، بل وضعه جانبا ببساطة. وكانت تصرفاته عابرة جدا حتى انه بدا كما لو انه التقط مجرد صخرة ملقاة على جانب الطريق.
“نحن … لا نستطيع!” هز بيهان تشو رأسه، وجسده بأكمله يرتجف. “كيف نسمح لسيف السماء الخفي أن يقع في أيدي دخيل؟”
“!؟” أقدام يون تشي توقفت فجأة بينما حواجبه غرقت بشراسة.
بوصفه السيادي الإلهي المتكبر الذي دخل اسمه في ترتيب السيادي السماوي للمنطقة الشمالية، وهو أحد سادة قصر الأضواء التسعة السماوي الشاب، لم يعد يهتم بنكث وعده أمام الجميع من أجل حماية سيف السماء الخفي.
ظلت قطرات الدم تتدفق على وجهه. إنه لا يجرؤ على أن يتصور مدى قبح وجهه الآن، ولكنه يعرف أن أدائه المشين شهده بوضوح الممارسون العشرة ملايين الحاضرين. في الواقع، في هذه اللحظة بالذات، كان بعض الممارسين العميقين الوضيعين ينظرون إليه بنظرة ملؤها الشفقة.
لكن بعد أن قال هذا، فإن كرامته كانت بالفعل موطونة بالكامل تحت أقدام يون تشي، لذا فما الخطأ في الهبوط إلى الأسفل … اذا خسر سيف السماء الخفي بسبب هذا فقط، مهما كان مرموقا في قصر الأضواء التسعة السماوي، فلا شك انه سينال عقابا شديدا.
لو بوباي تجاهله ببساطة ورغم ان البرق ضرب رأسه، لم تستطع قوة مجرد ممارس للروح الالهي ان تؤذي شعرة من رأسه.
أظلم وجه لو بوباي فجأةً “سيف السماء الخفي هو بالفعل سيف ثمين لقصر الأضواء التسعة السماوي. ولكن الخسارة خسارة، فقد نخسر سيف السماء الخفي، ولكن لا ينبغي لقصرنا الأضواء التسعة السماوي أن يفقد كرامته أبدا “.
“السيد الأصغر …” بيهان تشو إعتقد بأنّه كان يسمع أشياءاً. “ماذا قلت للتو؟”
“…” بيهان تشو أصبح أكثر ذهولاً.
مد يون تشي يده لمسكه ولم يخدر له ولو لمحة واحدة، بل وضعه جانبا ببساطة. وكانت تصرفاته عابرة جدا حتى انه بدا كما لو انه التقط مجرد صخرة ملقاة على جانب الطريق.
لأن سيف السماء الخفي ببساطة كان مهما جدا… أهميته تتجاوز كثيرا أهمية ما يسمى بكرامتهم.
كانت الفتاة تبدو صغيرة جدا وكانت ترتدي عباءات بيضاء فضفاضة. كانت زراعتها في المراحل المتأخرة فقط من عالم الروح الإلهي، لذلك عندما واجهت وجود مثل لو بوباي، حتى لو تمكنت من الهرب من قفصها، لم تكن هناك طريقة تمكنها من الهرب.
في هذه اللحظة، رن صوت لو بوباي القلق فجأة في أذنه “لا تقل أي شيء آخر، عجل وسلم سيف السماء الخفي له! هذا الرجل الذي يدعى يون تشي قوته ليست أقل من قوتي!”
“تشانيي، من… هو بالضبط؟ من هو بالظبط؟” سأل نانهوانغ جيان على التوالي، لم يقمع الإثارة في صوته. حتى الآن كان عقله لا يزال مشوشاً قليلا.
الكلمات التي تلت جعلت تعبير بيهان تشو يتغير بشكل كبير.
أظلم وجه لو بوباي فجأةً “سيف السماء الخفي هو بالفعل سيف ثمين لقصر الأضواء التسعة السماوي. ولكن الخسارة خسارة، فقد نخسر سيف السماء الخفي، ولكن لا ينبغي لقصرنا الأضواء التسعة السماوي أن يفقد كرامته أبدا “.
“علاوة على ذلك … من المرجح جدا أنه هو شخص من عالم ملكي!”
لم تسمح له نانهوانغ تشانيي لخوض المعركة النهائية لأنها كانت مجنونة، كما أنها لم تكن تخادع عندما اقترحت عليه أن يأخذ عشرة أشخاص من الطوائف الثلاث الأخرى في نفس الوقت. وبالأحرى، كان من الواضح تماما الآن أنها كانت تستدرج الطوائف الثلاث إلى فخ.
على الرغم من أن بيهان تشو أصبح لتوه سيادي إلهي، فإنه كان لا يزال سيادي إلهي حقيقي، إلا أنه أصبح عاجزاً تماماً أمام يون تشي. علاوة على ذلك، عندما ضرب يون تشي بضربة، لم يصاب بأذى على الإطلاق. كل هذه الأشياء أخبرت لو بوباي أن قوة يون تشي ليست أقل من قوته!
بينما كانوا يشاهدون سيف السماء الخفي يختفي في يد يون تشي، بصرف النظر عما إذا كان بيهان تشو أو لو بوباي، كان وجهاهما يرتجفان بعنف.
كان لملك إلهي من المستوى الخامس قوة تضاهي قوة السيادي الإلهي في منتصف المرحلة، إذا كان هذا الشيء السخيف موجود فعلاً، كان من الممكن أن يأتي فقط من الم ملكي.
“!؟” أقدام يون تشي توقفت فجأة بينما حواجبه غرقت بشراسة.
كان يون تشي يعرف جيدا أنه من قصر الأضواء التسعة السماوي. حتى أنه عرف أن بيهان تشو هو الشخص الذي بذل قصر الأضواء التسعة السماوي جهده لإغوائه، لكنه كان لا يزال يقوم بمثل هذا الهجوم الشرس والقاسي عليه. لم يكن خائفا أو مرتعبا على الأقل عند مواجهتهم، لذلك كان واضحا أنه لم يكن حتى لديه أي اعتبار لقصر الأضواء التسعة السماوي… كل هذه الأشياء أثبتت أن يون تشي كان على الأرجح صغيراً من أحد العوالم الملكية!
على الرغم من أن بيهان تشو أصبح لتوه سيادي إلهي، فإنه كان لا يزال سيادي إلهي حقيقي، إلا أنه أصبح عاجزاً تماماً أمام يون تشي. علاوة على ذلك، عندما ضرب يون تشي بضربة، لم يصاب بأذى على الإطلاق. كل هذه الأشياء أخبرت لو بوباي أن قوة يون تشي ليست أقل من قوته!
سرعان ما دمرت كلمتا “عالم ملكي” الجزء الأخير من إدانة بيهان تشو. حتى البغض والقتل اللذان في قلبه بدا انهما دُسسا تحت اقدامه بينما ماتا في لحظة. النظرة في عينيه أصبحت أقل عدوانية ووجهه أصبح متيبساً “حسنا، أنا، بيهان تشو … سأسير على خطاك!”
يون تشي، هذا الشخص الغير معروف الأصل الذي ظهر من العدم… من كان هو بالضبط؟
مع لفّة ودفعة من يده، ظهر سيف السماء الخفي ودُفع باتجاه يون تشي.
كانت الفتاة تبدو صغيرة جدا وكانت ترتدي عباءات بيضاء فضفاضة. كانت زراعتها في المراحل المتأخرة فقط من عالم الروح الإلهي، لذلك عندما واجهت وجود مثل لو بوباي، حتى لو تمكنت من الهرب من قفصها، لم تكن هناك طريقة تمكنها من الهرب.
مد يون تشي يده لمسكه ولم يخدر له ولو لمحة واحدة، بل وضعه جانبا ببساطة. وكانت تصرفاته عابرة جدا حتى انه بدا كما لو انه التقط مجرد صخرة ملقاة على جانب الطريق.
لم تسمح له نانهوانغ تشانيي لخوض المعركة النهائية لأنها كانت مجنونة، كما أنها لم تكن تخادع عندما اقترحت عليه أن يأخذ عشرة أشخاص من الطوائف الثلاث الأخرى في نفس الوقت. وبالأحرى، كان من الواضح تماما الآن أنها كانت تستدرج الطوائف الثلاث إلى فخ.
بينما كانوا يشاهدون سيف السماء الخفي يختفي في يد يون تشي، بصرف النظر عما إذا كان بيهان تشو أو لو بوباي، كان وجهاهما يرتجفان بعنف.
الآن بعد أن فكر الجميع بالأمر، هل يمكن أن يكون حتى رفضها العلني لـ بيهان تشو كان بسبب يون تشي؟
“لا تقلق، سأشرح ما حدث لك لرئيس القصر وسيدك.” أرسل لو بوباي نقلا صوتياً آخر إلى بيهان تشو. “سيف السماء الخفي لديه اتصال الروح الأكثر بدائية ونقية لقصرنا الأضواء التسعة السماوي… إن لم يكن شخصاً من العوالم الملكية فلن يتمكن من الهرب”
“أعطه إياه” صوت لو بوباي ازداد ثقلاً والنظرة التي رماها نحو بيهان تشو كانت باردة وحادة.
لكن إذا كان يون تشي قد أتى حقاً من عالم ملكي، فلا شك أنهم لن يتحملوا أي قدر من الإهانة.
لكن بعد أن قال هذا، فإن كرامته كانت بالفعل موطونة بالكامل تحت أقدام يون تشي، لذا فما الخطأ في الهبوط إلى الأسفل … اذا خسر سيف السماء الخفي بسبب هذا فقط، مهما كان مرموقا في قصر الأضواء التسعة السماوي، فلا شك انه سينال عقابا شديدا.
لكن اذا اكتشفوا انه ليس من عالم ملكي في المستقبل، فلا داعي ان يقلقوا بعد ذلك. من خلال اتصال الروح بين الطائفة وسيف السماء الخفي، سيتمكنون بسهولة من تحديد مكان سيف السماء الخفي. نظراً لقوة قصر الأضواء التسعة السماوي، فإسترجاعه من يون تشي سيكون كقطعة كعكة!
وإلا فما كان بيهان تشو ليخاطر بسيف السماء الخفي لو كان هناك حتى تلميح إلى الخطر أو احتمال الهزيمة.
أومأ لو بوباي برأسه نحو يون تشي حين قال “إن الموهبة الفطرية لسيد القصر الشاب غير عادية، ولكنه لا يزال شابا. ومعاناة هذا الهزيمة الساحقة لن تفيد إلا إلى حد كبير مستقبله. عند هذه النقطة، يجب على بوباي أن يشكر الموقر… بيهان، هل لدى أي منكم ما يقوله عن هذه النتيجة؟ “
“هيا بنا” يون تشي استدار وقال لتشياني يينغ إير “لقد عملنا بجد اليوم. حان الوقت للحصول على الأجر”
مع مكانة لو بوباي، موقفه أعطى الآخرين تلميحات وحسم كل شيء. إذن كيف يمكن لسيادي الإلهي للبرد الشمالي أن يجرؤ على الحصول على أي اعتراضات؟ سرعان ما اكتسب وجهه هيبة خاصة بعد أن قمع بكل شراسة كل المشاعر السلبية التي انتابته نحو يون تشي. “إن الممارسين العشرة العميقين من طائفتنا خسروا لصالح شخص واحد، هو يون تشي للعنقاء الجنوبية. والجميع هنا شاهدوه ولا يمكن التشكيك في النتيجة. لذلك نحن، الطوائف الثلاث، نقبل هزيمتنا طوعا”
“!؟” أقدام يون تشي توقفت فجأة بينما حواجبه غرقت بشراسة.
“لذا من الغد فصاعداً، عالم الأطلال المركزية سوف تعود فقط إلى بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية للـ 500 سنة القادمة.”
قد جعل الصوت الغريب أعين الجميع تنظر فجأة نحو السماء … وقد انطلقت شخصية فتاة ضعيفة وحساسة من داخل الضباب الأسود المتناثر وهي تهرب بسرعة نحو الشمال.
كل كلمة قالها جعلت قلب السيادي الإلهي للبرد الشمالي ينزف، وخصوصا الجزء الاخير. لقد بذل قصارى جهده ليسيطر على نفسه، ولكن كان لا يزال هناك هزة واضحة في كلماته عندما قال ذلك.
بواسطة :
“الأطلال الشرقية، الأطلال الغربية، ماذا عنكما؟” لو بوباي سأل مرة أخرى.
“السيد الأصغر …” بيهان تشو إعتقد بأنّه كان يسمع أشياءاً. “ماذا قلت للتو؟”
“من الطبيعي أن لا تكون لدي أي اعتراضات” كان السيادي الإلهي للأطلال الغربية يبتسم، ولكن ابتسامته كانت جامدة وقبيحة للغاية.
كان يون تشي يعرف جيدا أنه من قصر الأضواء التسعة السماوي. حتى أنه عرف أن بيهان تشو هو الشخص الذي بذل قصر الأضواء التسعة السماوي جهده لإغوائه، لكنه كان لا يزال يقوم بمثل هذا الهجوم الشرس والقاسي عليه. لم يكن خائفا أو مرتعبا على الأقل عند مواجهتهم، لذلك كان واضحا أنه لم يكن حتى لديه أي اعتبار لقصر الأضواء التسعة السماوي… كل هذه الأشياء أثبتت أن يون تشي كان على الأرجح صغيراً من أحد العوالم الملكية!
“… تهانينا، العنقاء الجنوبية” أغمض السيادي الإلهي للأطلال الشرقية عينيه ولم يفتحهما لفترة طويلة جدا، وكان وجهه باهتا جدا.
قد وقف بفخر بطريقة مهيبة ومذهلة، لكنه ضُرب بعفوية كالكلب، حتى انه اعطى الشخص الآخر سيف السماء الخفي. حتى أنه اضطر لمشاهدته وهو يغادر بأمان ولم يجرؤ جانبه على متابعة الأمر…
دونغ شويّان، التي وقفت بجانبه، كانت تحدق في يون تشي بغباء … علامة الصفعة على وجهها لم تختف بعد، لكنها لم تعد تشعر بأي ألم. ولأول مرة في حياتها، اختبرت حقا كم يمكن ان يكون الندم مؤلما.
“أعطه إياه” صوت لو بوباي ازداد ثقلاً والنظرة التي رماها نحو بيهان تشو كانت باردة وحادة.
فقد أصيب أخوها الأكبر المحترم دونغ شويسي بالشلل بضربة واحدة من يون تشي. كان بيهان تشو محاطاً بهالة رائعة من الضوء، لكن يون تشي داس عليه بسهولة. أي نوع من الوجود كان قصر الأضواء التسعة السماوي؟ لقد استسلموا له بسهولة وبشكل استباقي، حتى أنهم سلموا سيف السماء الخفي، وهو وجود كان بمثابة شيء مقدس بالنسبة لهم، بطريقة مطيعة ومستسلمة …
“علاوة على ذلك … من المرجح جدا أنه هو شخص من عالم ملكي!”
كما تذكرت كيف كانت هي ودونغ شويسي يتبخترن أمام يون تشي، ويبدون تماماً مثل اثنين من المهرجين الجهال المضحكين … لا، في نظره، هم بالتأكيد لم يكونوا على مستوى المهرجين.
“لذا من الغد فصاعداً، عالم الأطلال المركزية سوف تعود فقط إلى بلاد العنقاء الإلهية الجنوبية للـ 500 سنة القادمة.”
انزلقت ساحة المعركة إلى بحر من الصمت. استعداد لو بوباي الشديد للتنازل وصداقته الواضحة لم يدهشا ملوك العوالم الثلاث العظيمة فحسب، بل زعزعا كل شخص كان حاضرا … لم يتخيلوا أي نوع من الأشخاص، أي نوع من الوجود يمكن أن يجعل شخص مثل لو بوباي يتصرف هكذا.
لو بوباي تجاهله ببساطة ورغم ان البرق ضرب رأسه، لم تستطع قوة مجرد ممارس للروح الالهي ان تؤذي شعرة من رأسه.
يون تشي، هذا الشخص الغير معروف الأصل الذي ظهر من العدم… من كان هو بالضبط؟
“… تهانينا، العنقاء الجنوبية” أغمض السيادي الإلهي للأطلال الشرقية عينيه ولم يفتحهما لفترة طويلة جدا، وكان وجهه باهتا جدا.
لم تسمح له نانهوانغ تشانيي لخوض المعركة النهائية لأنها كانت مجنونة، كما أنها لم تكن تخادع عندما اقترحت عليه أن يأخذ عشرة أشخاص من الطوائف الثلاث الأخرى في نفس الوقت. وبالأحرى، كان من الواضح تماما الآن أنها كانت تستدرج الطوائف الثلاث إلى فخ.
كانت الفتاة تبدو صغيرة جدا وكانت ترتدي عباءات بيضاء فضفاضة. كانت زراعتها في المراحل المتأخرة فقط من عالم الروح الإلهي، لذلك عندما واجهت وجود مثل لو بوباي، حتى لو تمكنت من الهرب من قفصها، لم تكن هناك طريقة تمكنها من الهرب.
الآن بعد أن فكر الجميع بالأمر، هل يمكن أن يكون حتى رفضها العلني لـ بيهان تشو كان بسبب يون تشي؟
جسد بيهان تشو كان يرتجف و لون عينيه أستنزف من بؤبؤ عينيه وبسبب غضبه وخزيه الشديدين، تأرجح جسده بكامله بعنف بينما كان دم قلبه يتدفق في اتجاه معاكس، مما جعله يتقيأ بفم دم كبير.
هل كانت هناك قوة أقوى حتى من قصر الأضواء التسعة السماوي … تدعم يون تشي؟
“هيا بنا” يون تشي استدار وقال لتشياني يينغ إير “لقد عملنا بجد اليوم. حان الوقت للحصول على الأجر”
“تشانيي، من… هو بالضبط؟ من هو بالظبط؟” سأل نانهوانغ جيان على التوالي، لم يقمع الإثارة في صوته. حتى الآن كان عقله لا يزال مشوشاً قليلا.
“لم نحصل على هذه النتيجة مجاناً. وأنا اتطلع بشوق الى رؤية المكافأة التي سيرغب فيها”
“يون تشي” أجابته نانهوانغ تشانيي ببساطة.
“…” نانهونغ موفينغ استدار أيضا في هذا الوقت. وكانت رأسه العجوزة تتساقط قليلا قبل أن يتكلم بصعوبة كبيرة، “هذا العجوز … بصدق كان لديه عينان لكن لم يستطع الرؤية. أنا حتى بإفتراء … أهنت شخص ما كان رئيسي … مرارا وتكرارا… أنا على استعداد لقبول أي عقاب تريد سموك أن تعطيه لي”
“…” نانهونغ موفينغ استدار أيضا في هذا الوقت. وكانت رأسه العجوزة تتساقط قليلا قبل أن يتكلم بصعوبة كبيرة، “هذا العجوز … بصدق كان لديه عينان لكن لم يستطع الرؤية. أنا حتى بإفتراء … أهنت شخص ما كان رئيسي … مرارا وتكرارا… أنا على استعداد لقبول أي عقاب تريد سموك أن تعطيه لي”
مع لفّة ودفعة من يده، ظهر سيف السماء الخفي ودُفع باتجاه يون تشي.
“دعونا نناقش هذا مرة أخرى عندما نعود.” قالت نانهوانغ تشانيي “استعدوا للاستيلاء على كامل عالم الأطلال المركزية”
كل كلمة قالها جعلت قلب السيادي الإلهي للبرد الشمالي ينزف، وخصوصا الجزء الاخير. لقد بذل قصارى جهده ليسيطر على نفسه، ولكن كان لا يزال هناك هزة واضحة في كلماته عندما قال ذلك.
“نعم.” هذه المرة، حنى نانهوانغ موفينغ رأسه بعمق وكان رده احتراما واحتراما شديدين.
كراك!!
“تشانيي” السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية أرسل نقل صوتي بصوت منخفض “هل كانت كل هذه التحضيرات التي قمتي بها لمعركة الأطلال المركزية؟”
إن جوهر معركة الأطلال المركزية هذه المرة لم تكن عوالم الأطلال الأربعة، بل كان يون تشي وحده.
“لا” أجابته نانهوانغ تشانيي “لقد التقيت شخصا غير عادي بمحض الصدفة، واستغللته بكل سهولة”
“هيا بنا” يون تشي استدار وقال لتشياني يينغ إير “لقد عملنا بجد اليوم. حان الوقت للحصول على الأجر”
السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية “…”
“لا تقلق، سأشرح ما حدث لك لرئيس القصر وسيدك.” أرسل لو بوباي نقلا صوتياً آخر إلى بيهان تشو. “سيف السماء الخفي لديه اتصال الروح الأكثر بدائية ونقية لقصرنا الأضواء التسعة السماوي… إن لم يكن شخصاً من العوالم الملكية فلن يتمكن من الهرب”
“إذا سيطرنا سيطرة كاملة على عالم الأطلال المركزية خلال الخمسمائة سنة القادمة ولم تقع حوادث أخرى، سيكفي أن تنمو أطلالنا الجنوبية بقوة مماثلة تقريبا لعوالم الثلاث الأخرى.” نانهوانغ تشانيي أمالت رأسها قليلا للنظر إلى يون تشي. “ومع ذلك…”
“الأطلال الشرقية، الأطلال الغربية، ماذا عنكما؟” لو بوباي سأل مرة أخرى.
“لم نحصل على هذه النتيجة مجاناً. وأنا اتطلع بشوق الى رؤية المكافأة التي سيرغب فيها”
“يون تشي” أجابته نانهوانغ تشانيي ببساطة.
إن جوهر معركة الأطلال المركزية هذه المرة لم تكن عوالم الأطلال الأربعة، بل كان يون تشي وحده.
“لا” أجابته نانهوانغ تشانيي “لقد التقيت شخصا غير عادي بمحض الصدفة، واستغللته بكل سهولة”
كانت مشاهدته وهو يسيطر بقسوة على بيهان تشو ومشاهد لو بوباي وهو يذعن صادمة للغاية بكل بساطة. في هذه اللحظة، كيف يمكن لأي شخص أن ينظر إليه ولو بأثر للسخرية أو الشفقة التي كانت تحويه نظراته من قبل؟ الشيء الوحيد الذي بقي هو الصدمة العميقة والخوف.
دريب… دريب…
“هيا بنا” يون تشي استدار وقال لتشياني يينغ إير “لقد عملنا بجد اليوم. حان الوقت للحصول على الأجر”
كانت مشاهدته وهو يسيطر بقسوة على بيهان تشو ومشاهد لو بوباي وهو يذعن صادمة للغاية بكل بساطة. في هذه اللحظة، كيف يمكن لأي شخص أن ينظر إليه ولو بأثر للسخرية أو الشفقة التي كانت تحويه نظراته من قبل؟ الشيء الوحيد الذي بقي هو الصدمة العميقة والخوف.
“الآن ليس الوقت المناسب لإثارة عداوة أي شخص، قصر الأضواء التسعة السماوي ليس مجموعة يمكنك تحمل إغاظتها!” تشياني يينغ إير قالت بصوت بارد “هذه المرة، لم تثر صراعا كبيرا، لذا يمكنك ان تعدّ نجوم حظك. ولكن إذا كنت تجرؤ على التصرف بمثل هذا الاجتراء مرة أخرى … “
“أعطه إياه” صوت لو بوباي ازداد ثقلاً والنظرة التي رماها نحو بيهان تشو كانت باردة وحادة.
لم تستطع التفكير في أي شيء لتهديده به الآن. ففي ظل ظروفها الحالية، كانت هي التي كانت تعتمد بالكامل على يون تشي.
انزلقت ساحة المعركة إلى بحر من الصمت. استعداد لو بوباي الشديد للتنازل وصداقته الواضحة لم يدهشا ملوك العوالم الثلاث العظيمة فحسب، بل زعزعا كل شخص كان حاضرا … لم يتخيلوا أي نوع من الأشخاص، أي نوع من الوجود يمكن أن يجعل شخص مثل لو بوباي يتصرف هكذا.
لم يوقفه لو بوباي أو يتحدث أكثر من ذلك ومن البداية حتى النهاية، لم يطرح سؤالا واحدا عن خلفيته.
كانت مشاهدته وهو يسيطر بقسوة على بيهان تشو ومشاهد لو بوباي وهو يذعن صادمة للغاية بكل بساطة. في هذه اللحظة، كيف يمكن لأي شخص أن ينظر إليه ولو بأثر للسخرية أو الشفقة التي كانت تحويه نظراته من قبل؟ الشيء الوحيد الذي بقي هو الصدمة العميقة والخوف.
لقد قام بالضغط على جسد بيهان تشو لمنعه من القيام بأي حركات غريبة وبينما كان يحدق في ظهر يون تشي، كانت عيناه أيضاً ترفعان فوق تشياني يينغ إير للحظة قصيرة … مثل يون تشي، كانت تشع أيضاً هالة ملك إلهي من المستوى الخامس، وكان رأس الشعر الذهبي الطويل الباهت نادراً ما يُرى في المنطقة الالهية الشمالية.
عندما شعرت بالخطر وهو يقترب منها، ادارت الفتاة رأسها رأسا على عقب. لكن لم يكن هناك خوف على وجهها ولكن بدلاً من ذلك، كانت هناك قسوة باردة لم تتطابق مع عمرها على وجهها. وسرعان ما نسجت يدها في الهواء وومضة من البرق في الهواء الخفيف وهي تضرب لو بوباي مباشرة.
“السيد الأصغر، هل يمكن أن يكون ذلك حقاً …” عندما رأى يون تشي يسير بعيداً، لم يستطع بيهان تشو ببساطة أن يقبل ما حدث للتو.
لقد قام بالضغط على جسد بيهان تشو لمنعه من القيام بأي حركات غريبة وبينما كان يحدق في ظهر يون تشي، كانت عيناه أيضاً ترفعان فوق تشياني يينغ إير للحظة قصيرة … مثل يون تشي، كانت تشع أيضاً هالة ملك إلهي من المستوى الخامس، وكان رأس الشعر الذهبي الطويل الباهت نادراً ما يُرى في المنطقة الالهية الشمالية.
“هدوء” وبخه لو بوباي بصوت منخفض. وقد أُعجب بـ بيهان تشو كثيرا، حتى انه كان على استعداد لمرافقته الى الأطلال الخمس السفلية والبقاء في الخلفية لحمايته شخصيا. ونادرا ما تحدث معه بهذه القسوة، ولكن هذه المرة، كان في مزاج سيئ للغاية، وكان مجرد التحكم بعواطفه يستنزف كل قوته تقريبا.
مع مكانة لو بوباي، موقفه أعطى الآخرين تلميحات وحسم كل شيء. إذن كيف يمكن لسيادي الإلهي للبرد الشمالي أن يجرؤ على الحصول على أي اعتراضات؟ سرعان ما اكتسب وجهه هيبة خاصة بعد أن قمع بكل شراسة كل المشاعر السلبية التي انتابته نحو يون تشي. “إن الممارسين العشرة العميقين من طائفتنا خسروا لصالح شخص واحد، هو يون تشي للعنقاء الجنوبية. والجميع هنا شاهدوه ولا يمكن التشكيك في النتيجة. لذلك نحن، الطوائف الثلاث، نقبل هزيمتنا طوعا”
“…” شفاه بيهان شو ترتجف.
“تشانيي” السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية أرسل نقل صوتي بصوت منخفض “هل كانت كل هذه التحضيرات التي قمتي بها لمعركة الأطلال المركزية؟”
دريب… دريب…
هل كانت هناك قوة أقوى حتى من قصر الأضواء التسعة السماوي … تدعم يون تشي؟
ظلت قطرات الدم تتدفق على وجهه. إنه لا يجرؤ على أن يتصور مدى قبح وجهه الآن، ولكنه يعرف أن أدائه المشين شهده بوضوح الممارسون العشرة ملايين الحاضرين. في الواقع، في هذه اللحظة بالذات، كان بعض الممارسين العميقين الوضيعين ينظرون إليه بنظرة ملؤها الشفقة.
كان يون تشي يعرف جيدا أنه من قصر الأضواء التسعة السماوي. حتى أنه عرف أن بيهان تشو هو الشخص الذي بذل قصر الأضواء التسعة السماوي جهده لإغوائه، لكنه كان لا يزال يقوم بمثل هذا الهجوم الشرس والقاسي عليه. لم يكن خائفا أو مرتعبا على الأقل عند مواجهتهم، لذلك كان واضحا أنه لم يكن حتى لديه أي اعتبار لقصر الأضواء التسعة السماوي… كل هذه الأشياء أثبتت أن يون تشي كان على الأرجح صغيراً من أحد العوالم الملكية!
هذا صحيح، شفقة …
“نحن … لا نستطيع!” هز بيهان تشو رأسه، وجسده بأكمله يرتجف. “كيف نسمح لسيف السماء الخفي أن يقع في أيدي دخيل؟”
قد وقف بفخر بطريقة مهيبة ومذهلة، لكنه ضُرب بعفوية كالكلب، حتى انه اعطى الشخص الآخر سيف السماء الخفي. حتى أنه اضطر لمشاهدته وهو يغادر بأمان ولم يجرؤ جانبه على متابعة الأمر…
هذا صحيح، شفقة …
لم يمض وقت طويل حتى انتشر اداؤه المخزي اليوم وأصبح أضحوكة الأطلال الخمس السفلية، قصر الأضواء التسعة السماوي، وتصنيف السيادي السماوي للمنطقة الشمالية.
لكن اذا اكتشفوا انه ليس من عالم ملكي في المستقبل، فلا داعي ان يقلقوا بعد ذلك. من خلال اتصال الروح بين الطائفة وسيف السماء الخفي، سيتمكنون بسهولة من تحديد مكان سيف السماء الخفي. نظراً لقوة قصر الأضواء التسعة السماوي، فإسترجاعه من يون تشي سيكون كقطعة كعكة!
العار كان شيئاً مخيفاً للغاية. لقد كان أكثر إيلاماً بمرات عديدة من الألم الذي اختبر أثناء الزراعة … بينما يعيد عقله الأحداث التي حدثت بطريقة مختلطة، فهم أخيراً ما معنى أن يكون خجلاً لدرجة أن المرء يريد الموت.
لو بوباي تجاهله ببساطة ورغم ان البرق ضرب رأسه، لم تستطع قوة مجرد ممارس للروح الالهي ان تؤذي شعرة من رأسه.
جسد بيهان تشو كان يرتجف و لون عينيه أستنزف من بؤبؤ عينيه وبسبب غضبه وخزيه الشديدين، تأرجح جسده بكامله بعنف بينما كان دم قلبه يتدفق في اتجاه معاكس، مما جعله يتقيأ بفم دم كبير.
عندما شعرت بالخطر وهو يقترب منها، ادارت الفتاة رأسها رأسا على عقب. لكن لم يكن هناك خوف على وجهها ولكن بدلاً من ذلك، كانت هناك قسوة باردة لم تتطابق مع عمرها على وجهها. وسرعان ما نسجت يدها في الهواء وومضة من البرق في الهواء الخفيف وهي تضرب لو بوباي مباشرة.
“تشو إير!” صُعق السيادي الإلهي للبرد الشمالي كثيرا وذهب على الفور ليدعمه. عندما رأى بيهان تشو عيناه الباهتتان والقاتمة، قلبه متألّم في صدره … لقد كبر بيهان تشو مغدقاً بالمديح والإعجاب، وحتى عندما ذهب إلى قصر الأضواء التسعة السماوي، كان لا يزال يشع بهالة رائعة من الضوء. فحياته سارت بشكل جيد جدا، لذلك لم يكن عليه قط ان يتحمل الإذلال والصدمة اللذين تعرَّض لهما اليوم.
“السيد الأصغر …” بيهان تشو إعتقد بأنّه كان يسمع أشياءاً. “ماذا قلت للتو؟”
لو بوباي أطلق تنهيدة ثقيلة ولكن في هذه اللحظة، في السماء البعيدة، انهار فجأة الحاجز المظلم حول الفلك العميق الذي كان يحوم فوق ساحة المعركة.
“لم نحصل على هذه النتيجة مجاناً. وأنا اتطلع بشوق الى رؤية المكافأة التي سيرغب فيها”
كان هذا الحاجز مرتبطاً بهالة بيهان تشو، ولم تكن هناك وسيلة تمكّن الشخص داخل هذا الحاجز المظلم من الهرب منه أصلاً. ومع ذلك، ولأن قلب بيهان تشو وروحه تلقيا هذا التأثير الكبير، فإن الحاجز أيضاً تفرق بعد ذلك.
مع مكانة لو بوباي، موقفه أعطى الآخرين تلميحات وحسم كل شيء. إذن كيف يمكن لسيادي الإلهي للبرد الشمالي أن يجرؤ على الحصول على أي اعتراضات؟ سرعان ما اكتسب وجهه هيبة خاصة بعد أن قمع بكل شراسة كل المشاعر السلبية التي انتابته نحو يون تشي. “إن الممارسين العشرة العميقين من طائفتنا خسروا لصالح شخص واحد، هو يون تشي للعنقاء الجنوبية. والجميع هنا شاهدوه ولا يمكن التشكيك في النتيجة. لذلك نحن، الطوائف الثلاث، نقبل هزيمتنا طوعا”
قد جعل الصوت الغريب أعين الجميع تنظر فجأة نحو السماء … وقد انطلقت شخصية فتاة ضعيفة وحساسة من داخل الضباب الأسود المتناثر وهي تهرب بسرعة نحو الشمال.
لم تسمح له نانهوانغ تشانيي لخوض المعركة النهائية لأنها كانت مجنونة، كما أنها لم تكن تخادع عندما اقترحت عليه أن يأخذ عشرة أشخاص من الطوائف الثلاث الأخرى في نفس الوقت. وبالأحرى، كان من الواضح تماما الآن أنها كانت تستدرج الطوائف الثلاث إلى فخ.
“همف” أعطى لو بوباي شخيرا باردا وبازدراء وهو يحلق في السماء ويصوب نحو الفتاة الهاربة مثل نسر عنيف.
على الرغم من أن بيهان تشو بادر إلى تقديم سيف السماء الخفي كتعويض عن المهانة التي كان يون تشي ليعاني منها، فإن هذا لم يحدث إلا لأن بيهان تشو ولو بوباي كانا على يقين من أن يون تشي لم يهزم بالتأكيد الملوك الألهيين العشرة العظماء باستخدام قوته الخاصة. لقد استخدموا ورقة المساومة هذه لقطع كل طرق انسحابه.
كانت الفتاة تبدو صغيرة جدا وكانت ترتدي عباءات بيضاء فضفاضة. كانت زراعتها في المراحل المتأخرة فقط من عالم الروح الإلهي، لذلك عندما واجهت وجود مثل لو بوباي، حتى لو تمكنت من الهرب من قفصها، لم تكن هناك طريقة تمكنها من الهرب.
لو بوباي أطلق تنهيدة ثقيلة ولكن في هذه اللحظة، في السماء البعيدة، انهار فجأة الحاجز المظلم حول الفلك العميق الذي كان يحوم فوق ساحة المعركة.
عندما شعرت بالخطر وهو يقترب منها، ادارت الفتاة رأسها رأسا على عقب. لكن لم يكن هناك خوف على وجهها ولكن بدلاً من ذلك، كانت هناك قسوة باردة لم تتطابق مع عمرها على وجهها. وسرعان ما نسجت يدها في الهواء وومضة من البرق في الهواء الخفيف وهي تضرب لو بوباي مباشرة.
كان هذا الحاجز مرتبطاً بهالة بيهان تشو، ولم تكن هناك وسيلة تمكّن الشخص داخل هذا الحاجز المظلم من الهرب منه أصلاً. ومع ذلك، ولأن قلب بيهان تشو وروحه تلقيا هذا التأثير الكبير، فإن الحاجز أيضاً تفرق بعد ذلك.
كراك!!
لم يوقفه لو بوباي أو يتحدث أكثر من ذلك ومن البداية حتى النهاية، لم يطرح سؤالا واحدا عن خلفيته.
لو بوباي تجاهله ببساطة ورغم ان البرق ضرب رأسه، لم تستطع قوة مجرد ممارس للروح الالهي ان تؤذي شعرة من رأسه.
“…” بيهان تشو أصبح أكثر ذهولاً.
“!؟” أقدام يون تشي توقفت فجأة بينما حواجبه غرقت بشراسة.
أومأ لو بوباي برأسه نحو يون تشي حين قال “إن الموهبة الفطرية لسيد القصر الشاب غير عادية، ولكنه لا يزال شابا. ومعاناة هذا الهزيمة الساحقة لن تفيد إلا إلى حد كبير مستقبله. عند هذه النقطة، يجب على بوباي أن يشكر الموقر… بيهان، هل لدى أي منكم ما يقوله عن هذه النتيجة؟ “
بواسطة :
وإلا فما كان بيهان تشو ليخاطر بسيف السماء الخفي لو كان هناك حتى تلميح إلى الخطر أو احتمال الهزيمة.
“همف” أعطى لو بوباي شخيرا باردا وبازدراء وهو يحلق في السماء ويصوب نحو الفتاة الهاربة مثل نسر عنيف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
