نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1575

الاستيلاء بالقوة

الاستيلاء بالقوة

“مالأمر؟” قالت تشياني يينغ إير وهي تشد حواجبها.

1575 – الاستيلاء بالقوة

بكبسة من ذراعه، قذف يون تشي الفتاة بعيداً. حاجز إله الشر المحيط به ترك جسده وتبع الفتاة وبعد أن ومض جسد يون تشي إلى الأمام عندما اختار، على نحو صادم بالقدر الكافي، إغلاق المسافة بينه وبين لو بوباي. كما انه ثبّت أصابعه في مخلب عندما واجه الضربة مباشرة.

“مالأمر؟” قالت تشياني يينغ إير وهي تشد حواجبها.

“السيد … الأصغر!” كاد بيهان تشو أن يُصدم حتى الموت، وحتى السيادين الإلهيين الآخرين مصدومين إلى الحد الذي جعل أرواحهم تهتز.

“…” لم يقل يون شي أي شيء. استدار ببساطة ونظر إلى السماء.

قال يون تشي بصوت متجمد “أريدها”

“أما زلتِ تريدين الهرب؟” يدي لو بوباي لم تتحركا حتى. اشرق ضوء أسود من خلال عينيه وطبقة من الطاقة السوداء الرقيقة غمرت جسد الفتاة، مما قمع جسمها كليا والطاقة العميقة. ولم تستطع حتى تحريك عضلة واحدة، ناهيك عن التفكير في الهرب.

أصابه الضوء الأرجواني بين عينيه مباشرة، لكنه لم يسبِّب أي ضرر على الإطلاق. لكن لو بوباي صُعق للحظة. ولكن بعد مرور تلك اللحظة اشتعلت في عينيه اشعة حارة لا تُضاهى.

ومع ذلك، كان من الواضح جداً أن لو بوباي لم يكن ينوي قتلها وكان حذراً للغاية حتى عندما قيدها بقوته.

يون تشي، “…”

“إإن!” صرخت الفتاة عبر أسنانها البيضاء المكزوزة ولم يكن هناك خوف على وجهها وامتلأت عيناها المتسعة بالكراهية الشديدة.

الأعلى غير أبيض، الذي إستمر بالإستسلام إلى يون تشي، الذي من الواضح أنه شعر بخوف كبير تجاه يون تشي، قد شن فعلا هجوما مفاجئا عليه…. حتى انه هاجم بكل قوته، بنية قتله لإغراق المنطقة. هذا الأمر أصاب بيهان تشو و السيادين الإلهيين العظماء الآخرين غير مُهيّأة تماماً.

“الشيخ العظيم… والأخ الأكبر شيانغ … سيأتي بالتأكيد وينقذني، وهم بالتأكيد … لن يترككم تذهبون! “

“يبدو انك مصمم على التصرف بوقاحة مع أننا قد أعطيناك وجها بالفعل”

كان صوتها لا يزال يحتوي على العديد من آثار الصبيانية التي لم تخبو بعد، مما يثبت أن عمرها يضاهي بالفعل مظهرها. يجب أن تكون في الخامسة عشر إلى السادسة عشرة من عمرها فقط.

ظهرت فجأة صورة امام عينيه، فتوقف ضحكه البهيج الذي لا يمكن ضبطه.

“ينقذك؟ يتركنا؟” لو بوباي ضحك بشدة “مع عشيرتك يون (الآثمة/الخاطئة) فقط؟”

لكن القوة العميقة التي أشرقت من جسده كانت لا تزال عند المستوى الخامس من عالم الملك الإلهي!

يون تشي، “…”

تغير التعبير على وجه لو بوباي لكنه لم يصبح أكثر غموضاً أو أكثر جفاء. بدلا من ذلك، صارت تعابير وجهه هادئة تماما، لكن نية القتل ثارت فجأة من جسده وعيناه.

بمجرد نطق الكلمات الثلاث “عشيرة يون الآثمة”، انتشرت الهمسات في ساحة المعركة. أدرك السيادي الإلهي للبرد الشمالي ما كان يحدث وسأل “هذه الفتاة من عشيرة يون الآثمة؟”

كلمات لو بوباي كانت نصيحة وتهديد وقبل أن يتمكنوا من التحقق من هوية يون تشي، لم يكن راغباً في الخصام معه. لكن إن أصر يون تشي الاستيلاء على الفتاة بالقوة… فلن يكون أمامه خيار سوى قتله هنا.

غطت يد بيهان تشو صدره بينما كان يلهث بشدّة. بصق بغضب وقال “نعم! سيدي، السيد الأصغر وأنا تمكنا من مقابلة أعضاء عشيرة يون الآثمة صدفة عندما كنا في طريقنا إلى هنا. “

تصادم المخالبين وتحطمت المساحة حولهم التي تبلغ 5 كيلومترات كالثلج الهش. العاصفة المظلمة الناتجة عن هذا الصدام ابتلعت الفتاة على الفور ولكنها أدركت على الفور أن الحاجز الغامض الذي يحيط بها يطلق بعض الضوء الخافت، محجباً كل القوة المشؤومة والظلمة المتأججة حولها.

“ظننت ان اعضاء عشيرة يون الآثمة لا يُسمح لهم بمغادرة المنطقة الآثمة كما يشاؤون؟” عيون السيادي الإلهي للبرد الشمالي أضاءت. “أيمكن أن يكونوا يحاولون الهرب؟”

بووم!

“ربما” أجاب بيهان تشو “أفراد عشيرة يون الآثمة تفرقوا وهم يهربون في كل الاتجاهات. فذهب السيد وراءهم، وهو أيضا السبب الذي من أجله لم يستطع ان يكون هنا اليوم”

بووووم!!!!

عندما قال تلك الكلمات، بيهان تشو صر أسنانه بشدّة … إذا كان السيف الخفي المبجل كان هنا، هو ما كان يجب أن يعاني مثل هذا الإذلال العظيم.

أي نوع من الوحوش هذا؟

“لكننا قابلنا هذه السيدة الصغيرة بالصدفة وأمسكنا بها دون أي مشكلة.” بيهان تشو قمع صوته. “السيد الأصغر قال إنها على الأرجح تمتلك مكانة غير عادية ضمن عشيرة يون الآثمة، ويصادف أن رئيس القصر … إعادتها إلى القصر السماوي سيخفف على الأقل من خطيئتي بخسارة سيف السماء الخفي.”

هذا التغيير المفاجئ في الوضع جعل الجميع ينظرون إليه بصدمة.

“عودي إلى هناك!” لو بوباي قلب يده. كان على وشك أن يكتسح الفتاة الصغيرة لتعود إلى الفلك العميق.

ومع ذلك، كان من الواضح جداً أن لو بوباي لم يكن ينوي قتلها وكان حذراً للغاية حتى عندما قيدها بقوته.

الفتاة لا تستطيع تحريك عضلة واحدة من جسدها، وحتى لو كانت أقوى ألف مرة مما كانت عليه اليوم، فإنها لن تتمكن مع ذلك من المقاومة، ناهيك عن مقاومة التيار. ومع ذلك، رفضت بعناد ان تستسلم لمصيرها، فخرج فجأة شعاع من الضوء أرجواني عميق من يدها البيضاء النحيلة.

الخداع الذي تحدث عنه كان يشير بطبيعة الحال إلى عمل يون تشي المتعمد المتمثل في نشر الظلام لحجب ساحة المعركة عن رؤية الجميع عندما حارب الملوك الإلهيين العشرة العظماء. ونتيجة لذلك، لم يتمكن أحد من رؤية المعركة وهي تدور، واستنتج الجميع أنه استخدم بالتأكيد قطعة أثرية شيطانية قوية للغاية لإثارة فضول وجشع بيهان تشو … كل ما حدث بعد ذلك كان نتيجة لذلك الفعل.

لم يكن بإمكان ممارس عميق في عالم الروح الإلهي أن يفلت من قمع السيادي الإلهي، مهما فعلوا، مهما كان جسدهم أو طاقتهم العميقة. ومع ذلك، فإن شعاع الضوء الأرجواني هذا قد انطلق حقا من ذراع تلك الفتاة ولم يأتي من قطعة أثرية عميقة يمكن التحكم فيها بإرادة المرء.

في نفس اللحظة، ظهر على الفور حاجز غير مرئي فوق جسد يون تشي.

اخترق الضوء الأرجواني السماء وأطلق مباشرة نحو عيون لو بوباي …

بووووم!!!!

عندما رأى هذا الضوء الارجواني، تجمد لو بوباي تماما واتسعت عيناه كثيرا.

لم يقم يون تشي بشن هجوم متابعة، لأن ارتطام الطاقة على التوالي كاد أن يستنفذ حاجز إله الشر الذي كان يحمي الفتاة ذات الرداء الأبيض. استدار ووصل إلى جانب الفتاة بعد أن مد يده، قام حاجز إله الشر جديد بتغطية جسدها.

بانج!!

بعد أن أزاح يون تشي جانباً، لم يحاول لو بوباي القبض على الفتاة ذات الرداء الأبيض. بدلاً من ذلك، هرع نحو يون تشي مرة أخرى. لأنه لم يكن من الممكن لها الهرب، وبما ان الامور وصلت الى هذا الحد، وجب ان يموت يون تشي!

أصابه الضوء الأرجواني بين عينيه مباشرة، لكنه لم يسبِّب أي ضرر على الإطلاق. لكن لو بوباي صُعق للحظة. ولكن بعد مرور تلك اللحظة اشتعلت في عينيه اشعة حارة لا تُضاهى.

“كلا” قال السيادي الالهي للبرد الشمالي بهدوء وهو ينظر الى السماء. “ما نوع المكانة التي يتمتع بها الأعلى غير أبيض؟ إن حاولنا مساعدته بتهور، فهذا سيثير غضبه. علاوة على ذلك … هو وحده يكفي. “

على الأرض في الأسفل، ارتجف جسد بيهان تشو بعنف عندما قال “مقبض… مقبض شيطاني أرجواني!”.

إبتسامة لو بوباي تجمدت على وجهه وانخفض حواجبه قليلا عندما قال، “ماذا تعني بهذا؟”

“هي … هاها …” لو بوباي بدأ يضحك فجأة، وكان مليئا ببهجة جامحة لا يمكن السيطرة عليها، ذلك النوع من البهجة التي يشعر بها الشخص إذا باركته السماء فجأة. “نحن حقا التقطنا كنز … هاها … إيه!”

“لكننا قابلنا هذه السيدة الصغيرة بالصدفة وأمسكنا بها دون أي مشكلة.” بيهان تشو قمع صوته. “السيد الأصغر قال إنها على الأرجح تمتلك مكانة غير عادية ضمن عشيرة يون الآثمة، ويصادف أن رئيس القصر … إعادتها إلى القصر السماوي سيخفف على الأقل من خطيئتي بخسارة سيف السماء الخفي.”

ظهرت فجأة صورة امام عينيه، فتوقف ضحكه البهيج الذي لا يمكن ضبطه.

“لكننا قابلنا هذه السيدة الصغيرة بالصدفة وأمسكنا بها دون أي مشكلة.” بيهان تشو قمع صوته. “السيد الأصغر قال إنها على الأرجح تمتلك مكانة غير عادية ضمن عشيرة يون الآثمة، ويصادف أن رئيس القصر … إعادتها إلى القصر السماوي سيخفف على الأقل من خطيئتي بخسارة سيف السماء الخفي.”

وقف يون تشي إلى جانب الفتاة الصغيرة ومد لها يد العون ببطء ودفع الفتاة الصغيرة خلفه. وفي الوقت نفسه، أزال الختم الظلامي الذي وضع على جسدها.

“ربما” أجاب بيهان تشو “أفراد عشيرة يون الآثمة تفرقوا وهم يهربون في كل الاتجاهات. فذهب السيد وراءهم، وهو أيضا السبب الذي من أجله لم يستطع ان يكون هنا اليوم”

“…” ذُهلت الفتاة الصغيرة عندما وقفت بشكل مذهل وراء يون تشي. طبقة من الطاقة نشأت منه غطت جسدها وبدا الأمر وكأنه يحميها، ولكنه أيضاً لم يسمح لها بالهروب.

“عودي إلى هناك!” لو بوباي قلب يده. كان على وشك أن يكتسح الفتاة الصغيرة لتعود إلى الفلك العميق.

إبتسامة لو بوباي تجمدت على وجهه وانخفض حواجبه قليلا عندما قال، “ماذا تعني بهذا؟”

ختم سحابة قفل الشمس!

قال يون تشي بصوت متجمد “أريدها”

لكن في نهاية المطاف، كانت خبرته في الطريق العميق قوية وراسخة للغاية، واستخدم القوة المتبقية وراء هجومه لكي يتحرك إلى الوراء بأسرع سرعة ممكنة عندما تمكن لتوه من الإفلات من القوة الكاملة لهجوم يون تشي.

تشياني يينغ إير “…”

تألف رد يون شي من خمس كلمات فقط:

“أنت!” خطا لو بوباي خطوة إلى الأمام، ولكنه بعد ذلك قمع غضبه بقوة مرة أخرى وهو يتكلم بصوت هادئ “هذه الفتاة منحدرة من تلك العشيرة المؤلفة من خطاة، ولا بد لي من إعادتها ومعاقبتها وفقا لذلك. حتى لو كان لقب الموقر يون أيضا، من الواضح انك لا تربطك أية صلة بعشيرة الخطاة هذه، فلماذا يلزم إظهار الشفقة هذا دون لزوم؟”

كان الاشتباك بين يون تشي ولو بوباي مفاجئاً إلى الحد الذي جعل من المستحيل على أي شخص في ساحة معركة الأطلال المركزية أن يستجيب له. ولا شك أن هذا النوع من القوة كان كارثة طبيعية مروعة بالنسبة لهم، الأمر الذي أدى إلى تعتيم هواء البؤس مع فرار أعداد لا تحصى من البشر إلى الموت.

أمسك يون تشي ببساطة بيد الفتاة الصغيرة ونزل معها.

أمسك يون تشي ببساطة بيد الفتاة الصغيرة ونزل معها.

مهما كانت قوة ضبط النفس والصبر التي تحلى بها لو بوباي، فقد كان على وشك الانفجار بغضب. استدار جسده ووقف فجأة أمام يون تشي، مانعا طريقه. وكان وجهه قد أصبح مظلما، كما قال، “إن قصرنا الاضواء التسعة السماوي لا يحقد عليك ولا تحزن على شرفك، ولكننا خدعنا، ونتيجة لذلك فقدنا سيف السماء الخفي وسمحنا لأحد سادة قصرنا الشاب بأن يعاني من الإذلال الشديد والنكسة المدمرة. لكن مع ذلك، سيد القصر الشاب وأنا إستسلمنا لك مراراً وتكراراً … من فضلك لا تأخذ ميلا واحدا بعد أن أعطيناك إنشا واحدا! “

كان يخشى من خلفية يون تشي المحتملة، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أنه كان خائفاً من يون تشي. علاوة على ذلك، حتى لو لم تكن قوة يون تشي الحقيقية أدنى من قوته حقاً، فإن مدينة البرد الشمالية، وطائفة الأطلال الشرقية، وطائفة الأطلال الغربية لا تزال موجودة.

الخداع الذي تحدث عنه كان يشير بطبيعة الحال إلى عمل يون تشي المتعمد المتمثل في نشر الظلام لحجب ساحة المعركة عن رؤية الجميع عندما حارب الملوك الإلهيين العشرة العظماء. ونتيجة لذلك، لم يتمكن أحد من رؤية المعركة وهي تدور، واستنتج الجميع أنه استخدم بالتأكيد قطعة أثرية شيطانية قوية للغاية لإثارة فضول وجشع بيهان تشو … كل ما حدث بعد ذلك كان نتيجة لذلك الفعل.

أحسنت… وبينما كان يمسك بذراعه التي لا تزال مخدرة، كان لو بوباي، الذي كان يحتقر مثل هذا السلوك عادة، يمدح بيهان تشو في هذه اللحظة.

على الرغم من أنه كان يدرك تمام الإدراك أن يون تشي تعمد خداعهم، إلا أنه اعترف بهزيمته.

“ينقذك؟ يتركنا؟” لو بوباي ضحك بشدة “مع عشيرتك يون (الآثمة/الخاطئة) فقط؟”

ومع ذلك، مع كون يون تشي متعجرف جدا … حتى هو سيحتقر نفسه إذا تراجع أكثر، ناهيك عن الناس الآخرين.

يدّ صغيرة تُمسك بإحكام بردائه من الخلف، وقبضة يدها تزداد إحكاما مع كل لحظة تمر.

إضافة إلى، هم بالتأكيد … كان لا بدّ أن يعيدوا هذه الفتاة إلى قصر الأضواء التسعة السماوي!

“الشيخ العظيم… والأخ الأكبر شيانغ … سيأتي بالتأكيد وينقذني، وهم بالتأكيد … لن يترككم تذهبون! “

كان يخشى من خلفية يون تشي المحتملة، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أنه كان خائفاً من يون تشي. علاوة على ذلك، حتى لو لم تكن قوة يون تشي الحقيقية أدنى من قوته حقاً، فإن مدينة البرد الشمالية، وطائفة الأطلال الشرقية، وطائفة الأطلال الغربية لا تزال موجودة.

تغير تعبير يون تشي أيضا. زاوية شفتيه بدأت تلتف، منحنى شفتيه شريرة بشكل لا حدود له.

بينما كان يتكلم، كان جسده قد ابتدأ يشع القوة القمعية الثقيلة التي تنتمي الى السيادي الالهي. وظهرت نتوءات لطاقة السيف الداكن على ذراعيه وعلى كتفيه عندما كانت تومض وتشعّ بقوة شيطانية رهيبة.

كلمات لو بوباي كانت نصيحة وتهديد وقبل أن يتمكنوا من التحقق من هوية يون تشي، لم يكن راغباً في الخصام معه. لكن إن أصر يون تشي الاستيلاء على الفتاة بالقوة… فلن يكون أمامه خيار سوى قتله هنا.

يون تشي، “…”

بينما كان الهواء يبعث ضجيج شديد في الهواء، انطلق فجأة شعاع من طاقة السيف الغامق من لو بوباي وهو يهبط مباشرة نحو يون تشي. شعاع طاقة السيف الغامق تسبب شقوق في الأرض طولها أكثر من 10 كيلومترات.

يدّ صغيرة تُمسك بإحكام بردائه من الخلف، وقبضة يدها تزداد إحكاما مع كل لحظة تمر.

بواسطة :

تابع لو بوباي “لطالما اطاعت الأطلال الخمس السفلية أوامر قصرنا الأضواء التسعة السماوي. بالإضافة إلي، هناك سبعة سيادين إلهيين من الأطلال الخمس الموجودة وبأمر واحد مني، وهذا يشمل العنقاء الجنوبية أيضا، سنهاجمك جميعا، حتى لو كان الموقر يملك قوة لا تصدق، فلن تتمكن مع ذلك من مغادرة هذا المكان حيّ”

“السيد … الأصغر!” كاد بيهان تشو أن يُصدم حتى الموت، وحتى السيادين الإلهيين الآخرين مصدومين إلى الحد الذي جعل أرواحهم تهتز.

“لا يزال بإمكاننا ان نكون اصدقاء. شرفك رجل ذكي، لذا لماذا تريد أن تفقد حياتك من أجل فتاة لا تعرفها حتى؟ “

غطت يد بيهان تشو صدره بينما كان يلهث بشدّة. بصق بغضب وقال “نعم! سيدي، السيد الأصغر وأنا تمكنا من مقابلة أعضاء عشيرة يون الآثمة صدفة عندما كنا في طريقنا إلى هنا. “

كلمات لو بوباي كانت نصيحة وتهديد وقبل أن يتمكنوا من التحقق من هوية يون تشي، لم يكن راغباً في الخصام معه. لكن إن أصر يون تشي الاستيلاء على الفتاة بالقوة… فلن يكون أمامه خيار سوى قتله هنا.

بووم!

تألف رد يون شي من خمس كلمات فقط:

“يون تشي” بيهان تشو قال بينما كان يلهث بخشونه. لو أن طاقة السيف في يده تحركت لمليمتر واحد أقرب. ستفتح رقبة تشياني يينغ إير “هذه إمرأتك، صحيح؟ سلم تلك الفتاة… للسيد الأصغر!عندئذ يمكنك انت وهي ان ترحلوا بسلام، ويمكنك ايضا ان تأخذ معكم سيف السماء الخفي”

“إما أن تذهب أو تموت”

طاقته العميقة، التي أصبحت أكثر عنفاً مرات عديدة ومسعورة في لحظة، حطمت مباشرة جانبا لو بوباي، الذي هرع بكل قوته. وقبل أن يُصاب لو بوباي بالذهول، ظهرت أمامه عينان قرمزيتان سوداوتان كذراعين تم سحقهما في ضوء دموي.

“…” تشياني يينغ إير اخرجت تنهيدة مرهقة.

ومع ذلك، مع كون يون تشي متعجرف جدا … حتى هو سيحتقر نفسه إذا تراجع أكثر، ناهيك عن الناس الآخرين.

تغير التعبير على وجه لو بوباي لكنه لم يصبح أكثر غموضاً أو أكثر جفاء. بدلا من ذلك، صارت تعابير وجهه هادئة تماما، لكن نية القتل ثارت فجأة من جسده وعيناه.

حمل الفتاة بين ذراعيه وفي لمح البصر تفادى شعاع السيف. وقد أدى حاجز إله الشر إلى سد الطريق تماما أمام أي توابع خلفتها الهجمات، مما حال دون تعرض الفتاة للأذى.

“يبدو انك مصمم على التصرف بوقاحة مع أننا قد أعطيناك وجها بالفعل”

لكن في هذه اللحظة، رأس بيهان تشو يدور فجأة بينما ينطلق في الهواء بشكل مفاجئ مثل السهم. في لحظة، وصل إلى أمام تشياني يينغ إير، إنفجار لطاقة السيف طوله حوالي تسعة أقدام من راحة يده.

غضب السيادي الإلهي هزّ الارض وجعل السموات تبكي. الغيوم السوداء تتخبط في السماء بينما بدأت الرياح الداكنة تتجمع تحتها وكانت نية القتل والغضب اللذان لم يعد لو بوباي في احتياج إلى كبح جماحهما تُفجران في نفس الوقت. فرفع يده وضوء اسود وزوّدها، كروح شريرة تعوي.

“ينقذك؟ يتركنا؟” لو بوباي ضحك بشدة “مع عشيرتك يون (الآثمة/الخاطئة) فقط؟”

تغير تعبير يون تشي أيضا. زاوية شفتيه بدأت تلتف، منحنى شفتيه شريرة بشكل لا حدود له.

لم يكن بإمكان ممارس عميق في عالم الروح الإلهي أن يفلت من قمع السيادي الإلهي، مهما فعلوا، مهما كان جسدهم أو طاقتهم العميقة. ومع ذلك، فإن شعاع الضوء الأرجواني هذا قد انطلق حقا من ذراع تلك الفتاة ولم يأتي من قطعة أثرية عميقة يمكن التحكم فيها بإرادة المرء.

“اليوم، أنت ستترك وراءك، سيف السماء الخفي … وحياتك!” غطت الطاقة السوداء على الفور كامل جسد لو بوباي، وكان شعره ولحيته يتراقصان في الهواء. فقد غمرت قوة السيادي الإلهي المنطقة بكاملها، مما جعل الممارسين العميقين في الاسفل يرتجفون خوفا. “لا تعرف كيف تقدِّر اللطف الذي أُظهر لك، بل طلبت موتك. حتى الآن، حتى لو ركعت وتوسّلت الى الرحمة، فات الاوان!”

1575 – الاستيلاء بالقوة

بينما كان الهواء يبعث ضجيج شديد في الهواء، انطلق فجأة شعاع من طاقة السيف الغامق من لو بوباي وهو يهبط مباشرة نحو يون تشي. شعاع طاقة السيف الغامق تسبب شقوق في الأرض طولها أكثر من 10 كيلومترات.

تابع لو بوباي “لطالما اطاعت الأطلال الخمس السفلية أوامر قصرنا الأضواء التسعة السماوي. بالإضافة إلي، هناك سبعة سيادين إلهيين من الأطلال الخمس الموجودة وبأمر واحد مني، وهذا يشمل العنقاء الجنوبية أيضا، سنهاجمك جميعا، حتى لو كان الموقر يملك قوة لا تصدق، فلن تتمكن مع ذلك من مغادرة هذا المكان حيّ”

في نفس اللحظة، ظهر على الفور حاجز غير مرئي فوق جسد يون تشي.

لم يقم يون تشي بشن هجوم متابعة، لأن ارتطام الطاقة على التوالي كاد أن يستنفذ حاجز إله الشر الذي كان يحمي الفتاة ذات الرداء الأبيض. استدار ووصل إلى جانب الفتاة بعد أن مد يده، قام حاجز إله الشر جديد بتغطية جسدها.

ختم سحابة قفل الشمس!

“كلا” قال السيادي الالهي للبرد الشمالي بهدوء وهو ينظر الى السماء. “ما نوع المكانة التي يتمتع بها الأعلى غير أبيض؟ إن حاولنا مساعدته بتهور، فهذا سيثير غضبه. علاوة على ذلك … هو وحده يكفي. “

حمل الفتاة بين ذراعيه وفي لمح البصر تفادى شعاع السيف. وقد أدى حاجز إله الشر إلى سد الطريق تماما أمام أي توابع خلفتها الهجمات، مما حال دون تعرض الفتاة للأذى.

بعد أن أزاح يون تشي جانباً، لم يحاول لو بوباي القبض على الفتاة ذات الرداء الأبيض. بدلاً من ذلك، هرع نحو يون تشي مرة أخرى. لأنه لم يكن من الممكن لها الهرب، وبما ان الامور وصلت الى هذا الحد، وجب ان يموت يون تشي!

في هذه اللحظة أطلق لو بوباي صرخة عنيفة واندفع إلى الأمام، ولكن أصابعه الخمسة لم تكن موجهة إلى الفتاة ذات الرداء الأبيض، بل كانت موجهة إلى صدر يون تشي.

كلمات لو بوباي كانت نصيحة وتهديد وقبل أن يتمكنوا من التحقق من هوية يون تشي، لم يكن راغباً في الخصام معه. لكن إن أصر يون تشي الاستيلاء على الفتاة بالقوة… فلن يكون أمامه خيار سوى قتله هنا.

بكبسة من ذراعه، قذف يون تشي الفتاة بعيداً. حاجز إله الشر المحيط به ترك جسده وتبع الفتاة وبعد أن ومض جسد يون تشي إلى الأمام عندما اختار، على نحو صادم بالقدر الكافي، إغلاق المسافة بينه وبين لو بوباي. كما انه ثبّت أصابعه في مخلب عندما واجه الضربة مباشرة.

AhmedZirea

تصادم المخالبين وتحطمت المساحة حولهم التي تبلغ 5 كيلومترات كالثلج الهش. العاصفة المظلمة الناتجة عن هذا الصدام ابتلعت الفتاة على الفور ولكنها أدركت على الفور أن الحاجز الغامض الذي يحيط بها يطلق بعض الضوء الخافت، محجباً كل القوة المشؤومة والظلمة المتأججة حولها.

انقلب جسد يون تشي في الجو وتغيرت الطاقة العميقة التي تشع من جسده فجأة على نحو غريب.

بووم!

كان صوتها لا يزال يحتوي على العديد من آثار الصبيانية التي لم تخبو بعد، مما يثبت أن عمرها يضاهي بالفعل مظهرها. يجب أن تكون في الخامسة عشر إلى السادسة عشرة من عمرها فقط.

بووم!

تشياني يينغ إير “…”

بووووم!!!!

بينما كان الهواء يبعث ضجيج شديد في الهواء، انطلق فجأة شعاع من طاقة السيف الغامق من لو بوباي وهو يهبط مباشرة نحو يون تشي. شعاع طاقة السيف الغامق تسبب شقوق في الأرض طولها أكثر من 10 كيلومترات.

استمرت طاقة الظلام في الانفجار واشتبكت ذراعا المقاتلين مرة أخرى، مما تسبب في انهيار المكان المحيط بهما انهيارا عنيفا مرة أخرى، بعد أن كان قد تعرض لكارثة.

كان صوتها لا يزال يحتوي على العديد من آثار الصبيانية التي لم تخبو بعد، مما يثبت أن عمرها يضاهي بالفعل مظهرها. يجب أن تكون في الخامسة عشر إلى السادسة عشرة من عمرها فقط.

كان الاشتباك بين يون تشي ولو بوباي مفاجئاً إلى الحد الذي جعل من المستحيل على أي شخص في ساحة معركة الأطلال المركزية أن يستجيب له. ولا شك أن هذا النوع من القوة كان كارثة طبيعية مروعة بالنسبة لهم، الأمر الذي أدى إلى تعتيم هواء البؤس مع فرار أعداد لا تحصى من البشر إلى الموت.

إبتسامة لو بوباي تجمدت على وجهه وانخفض حواجبه قليلا عندما قال، “ماذا تعني بهذا؟”

الأعلى غير أبيض، الذي إستمر بالإستسلام إلى يون تشي، الذي من الواضح أنه شعر بخوف كبير تجاه يون تشي، قد شن فعلا هجوما مفاجئا عليه…. حتى انه هاجم بكل قوته، بنية قتله لإغراق المنطقة. هذا الأمر أصاب بيهان تشو و السيادين الإلهيين العظماء الآخرين غير مُهيّأة تماماً.

“اليوم، أنت ستترك وراءك، سيف السماء الخفي … وحياتك!” غطت الطاقة السوداء على الفور كامل جسد لو بوباي، وكان شعره ولحيته يتراقصان في الهواء. فقد غمرت قوة السيادي الإلهي المنطقة بكاملها، مما جعل الممارسين العميقين في الاسفل يرتجفون خوفا. “لا تعرف كيف تقدِّر اللطف الذي أُظهر لك، بل طلبت موتك. حتى الآن، حتى لو ركعت وتوسّلت الى الرحمة، فات الاوان!”

لكن ما سبب لهم صدمة أكبر هو أن قوة لو بوباي … كانت في الواقعة متطابقة مع يون تشي في اشتباك مباشر!

لكن في هذه اللحظة، رأس بيهان تشو يدور فجأة بينما ينطلق في الهواء بشكل مفاجئ مثل السهم. في لحظة، وصل إلى أمام تشياني يينغ إير، إنفجار لطاقة السيف طوله حوالي تسعة أقدام من راحة يده.

لو بوباي كان سيادي إلهي في المستوى الرابع! علاوة على ذلك، كان شخصا على مستوى السيادي الالهي لأكثر قليلا من ثمانية آلاف سنة، لذلك كانت قوته العميقة عميقة ولا حدود لها كالمحيط. يون تشي هزم دونغ شويسي، هزم الملوك الإلهيين العشرة العظماء، هزم بيهان تشو، والآن … كان في الواقع يقاوم قوة لو بوباي في صراع مباشر مع القوة!

“مالأمر؟” قالت تشياني يينغ إير وهي تشد حواجبها.

لكن القوة العميقة التي أشرقت من جسده كانت لا تزال عند المستوى الخامس من عالم الملك الإلهي!

على الأرض في الأسفل، ارتجف جسد بيهان تشو بعنف عندما قال “مقبض… مقبض شيطاني أرجواني!”.

أي نوع من الوحوش هذا؟

إبتسامة لو بوباي تجمدت على وجهه وانخفض حواجبه قليلا عندما قال، “ماذا تعني بهذا؟”

“السيد الأصغر قد هاجم” بعد أن تعافى من الصدمة التي أصابته، اهتز بشدة بيهان تشو، الذي كان يقمع إذلاله وسخطه اللامتناهيين. “أبي الملكي، كبار ملوك العوالم، نحن بحاجة إلى هجوم سريع معا! دعونا نمزق يون تشي! “

بعد أن أزاح يون تشي جانباً، لم يحاول لو بوباي القبض على الفتاة ذات الرداء الأبيض. بدلاً من ذلك، هرع نحو يون تشي مرة أخرى. لأنه لم يكن من الممكن لها الهرب، وبما ان الامور وصلت الى هذا الحد، وجب ان يموت يون تشي!

“كلا” قال السيادي الالهي للبرد الشمالي بهدوء وهو ينظر الى السماء. “ما نوع المكانة التي يتمتع بها الأعلى غير أبيض؟ إن حاولنا مساعدته بتهور، فهذا سيثير غضبه. علاوة على ذلك … هو وحده يكفي. “

كان يخشى من خلفية يون تشي المحتملة، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أنه كان خائفاً من يون تشي. علاوة على ذلك، حتى لو لم تكن قوة يون تشي الحقيقية أدنى من قوته حقاً، فإن مدينة البرد الشمالية، وطائفة الأطلال الشرقية، وطائفة الأطلال الغربية لا تزال موجودة.

روومب!

تصادم الذراعان في الهواء وانتفخت مقلتا عيني لو بوباي إلى الحد الذي كادا ينفجران منه. شعر وكأن قبضته اصطدمت بكتلة من الفولاذ العميق. فقد على الفور كل الإحساس في ذراعه اليمنى. وكسرت أصابعه الخمسة كلها في يده اليمنى وتمزقت أوعيته الدموية.

شعاع آخر من الضوء الأسود مزق الهواء وألقي بذراع يون تشي جانبا بعنف واقتلعت أصابع لو بوباي إلى سيف. لقد اصطدمت يده بصدر يون تشي، وقد ينفجر منه السيف، مما يجعل يون تشي يطير.

بواسطة :

“أوه لا!” نانهوانغ تشانيي صرخت قليلاً. لقد خطت خطوة للأمام، لكن جسدها توقف فوراً بعد ذلك … لأنها رأت فجأة ان تشياني يينغ إير، التي وقفت في وسط ساحة المعركة، لم تشعر بشيء من القلق.

لم يستجب يون تشي لهذا الأمر، إلا أن أثراً من الشفقة ومض من خلال عينيه الباردتين غير المباليتين.

بعد أن أزاح يون تشي جانباً، لم يحاول لو بوباي القبض على الفتاة ذات الرداء الأبيض. بدلاً من ذلك، هرع نحو يون تشي مرة أخرى. لأنه لم يكن من الممكن لها الهرب، وبما ان الامور وصلت الى هذا الحد، وجب ان يموت يون تشي!

لكن ما سبب لهم صدمة أكبر هو أن قوة لو بوباي … كانت في الواقعة متطابقة مع يون تشي في اشتباك مباشر!

انقلب جسد يون تشي في الجو وتغيرت الطاقة العميقة التي تشع من جسده فجأة على نحو غريب.

“إإن!” صرخت الفتاة عبر أسنانها البيضاء المكزوزة ولم يكن هناك خوف على وجهها وامتلأت عيناها المتسعة بالكراهية الشديدة.

هدير السماء، فتح!

“ربما” أجاب بيهان تشو “أفراد عشيرة يون الآثمة تفرقوا وهم يهربون في كل الاتجاهات. فذهب السيد وراءهم، وهو أيضا السبب الذي من أجله لم يستطع ان يكون هنا اليوم”

طاقته العميقة، التي أصبحت أكثر عنفاً مرات عديدة ومسعورة في لحظة، حطمت مباشرة جانبا لو بوباي، الذي هرع بكل قوته. وقبل أن يُصاب لو بوباي بالذهول، ظهرت أمامه عينان قرمزيتان سوداوتان كذراعين تم سحقهما في ضوء دموي.

“لا يزال بإمكاننا ان نكون اصدقاء. شرفك رجل ذكي، لذا لماذا تريد أن تفقد حياتك من أجل فتاة لا تعرفها حتى؟ “

روومب!

إضافة إلى، هم بالتأكيد … كان لا بدّ أن يعيدوا هذه الفتاة إلى قصر الأضواء التسعة السماوي!

تصادم الذراعان في الهواء وانتفخت مقلتا عيني لو بوباي إلى الحد الذي كادا ينفجران منه. شعر وكأن قبضته اصطدمت بكتلة من الفولاذ العميق. فقد على الفور كل الإحساس في ذراعه اليمنى. وكسرت أصابعه الخمسة كلها في يده اليمنى وتمزقت أوعيته الدموية.

“…” لم تحرك تشياني يينغ إير عضلة واحدة.

لكن في نهاية المطاف، كانت خبرته في الطريق العميق قوية وراسخة للغاية، واستخدم القوة المتبقية وراء هجومه لكي يتحرك إلى الوراء بأسرع سرعة ممكنة عندما تمكن لتوه من الإفلات من القوة الكاملة لهجوم يون تشي.

“يبدو انك مصمم على التصرف بوقاحة مع أننا قد أعطيناك وجها بالفعل”

“أنت …” إستعمل يده اليسرى للإمساك بذراعه اليمنى وصرخة خائفة هربت من شفتيه المرتجفتين. الصدمة والخوف رقصا في عينيه وكأنّه رأى إلهاً أو شبحاً وحتى بعد مرور عدة ثوان، ظلت ذراعه متخدرة. لم يكن قادراً على رفعها وتدفقت كمية كبيرة من الدم على طولها.

“ظننت ان اعضاء عشيرة يون الآثمة لا يُسمح لهم بمغادرة المنطقة الآثمة كما يشاؤون؟” عيون السيادي الإلهي للبرد الشمالي أضاءت. “أيمكن أن يكونوا يحاولون الهرب؟”

“السيد … الأصغر!” كاد بيهان تشو أن يُصدم حتى الموت، وحتى السيادين الإلهيين الآخرين مصدومين إلى الحد الذي جعل أرواحهم تهتز.

استمرت طاقة الظلام في الانفجار واشتبكت ذراعا المقاتلين مرة أخرى، مما تسبب في انهيار المكان المحيط بهما انهيارا عنيفا مرة أخرى، بعد أن كان قد تعرض لكارثة.

مرة أخرى، دمر يون تشي بعنف معارفهم ومزق العلاقات.

بينما كان يتكلم، كان جسده قد ابتدأ يشع القوة القمعية الثقيلة التي تنتمي الى السيادي الالهي. وظهرت نتوءات لطاقة السيف الداكن على ذراعيه وعلى كتفيه عندما كانت تومض وتشعّ بقوة شيطانية رهيبة.

لم يقم يون تشي بشن هجوم متابعة، لأن ارتطام الطاقة على التوالي كاد أن يستنفذ حاجز إله الشر الذي كان يحمي الفتاة ذات الرداء الأبيض. استدار ووصل إلى جانب الفتاة بعد أن مد يده، قام حاجز إله الشر جديد بتغطية جسدها.

وقف يون تشي إلى جانب الفتاة الصغيرة ومد لها يد العون ببطء ودفع الفتاة الصغيرة خلفه. وفي الوقت نفسه، أزال الختم الظلامي الذي وضع على جسدها.

لكن في هذه اللحظة، رأس بيهان تشو يدور فجأة بينما ينطلق في الهواء بشكل مفاجئ مثل السهم. في لحظة، وصل إلى أمام تشياني يينغ إير، إنفجار لطاقة السيف طوله حوالي تسعة أقدام من راحة يده.

بانج!!

“…” لم تحرك تشياني يينغ إير عضلة واحدة.

يون تشي، “…”

هذا التغيير المفاجئ في الوضع جعل الجميع ينظرون إليه بصدمة.

“أوه لا!” نانهوانغ تشانيي صرخت قليلاً. لقد خطت خطوة للأمام، لكن جسدها توقف فوراً بعد ذلك … لأنها رأت فجأة ان تشياني يينغ إير، التي وقفت في وسط ساحة المعركة، لم تشعر بشيء من القلق.

“يون تشي” بيهان تشو قال بينما كان يلهث بخشونه. لو أن طاقة السيف في يده تحركت لمليمتر واحد أقرب. ستفتح رقبة تشياني يينغ إير “هذه إمرأتك، صحيح؟ سلم تلك الفتاة… للسيد الأصغر!عندئذ يمكنك انت وهي ان ترحلوا بسلام، ويمكنك ايضا ان تأخذ معكم سيف السماء الخفي”

ظهرت فجأة صورة امام عينيه، فتوقف ضحكه البهيج الذي لا يمكن ضبطه.

“إذا لم تفعل، سأقتلها!”

بووم!

أحسنت… وبينما كان يمسك بذراعه التي لا تزال مخدرة، كان لو بوباي، الذي كان يحتقر مثل هذا السلوك عادة، يمدح بيهان تشو في هذه اللحظة.

لكن ما سبب لهم صدمة أكبر هو أن قوة لو بوباي … كانت في الواقعة متطابقة مع يون تشي في اشتباك مباشر!

لم يستجب يون تشي لهذا الأمر، إلا أن أثراً من الشفقة ومض من خلال عينيه الباردتين غير المباليتين.

لو بوباي كان سيادي إلهي في المستوى الرابع! علاوة على ذلك، كان شخصا على مستوى السيادي الالهي لأكثر قليلا من ثمانية آلاف سنة، لذلك كانت قوته العميقة عميقة ولا حدود لها كالمحيط. يون تشي هزم دونغ شويسي، هزم الملوك الإلهيين العشرة العظماء، هزم بيهان تشو، والآن … كان في الواقع يقاوم قوة لو بوباي في صراع مباشر مع القوة!

بواسطة :

بمجرد نطق الكلمات الثلاث “عشيرة يون الآثمة”، انتشرت الهمسات في ساحة المعركة. أدرك السيادي الإلهي للبرد الشمالي ما كان يحدث وسأل “هذه الفتاة من عشيرة يون الآثمة؟”

AhmedZirea


إضافة إلى، هم بالتأكيد … كان لا بدّ أن يعيدوا هذه الفتاة إلى قصر الأضواء التسعة السماوي!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط