نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1578

تشانيي الغامضة

تشانيي الغامضة

 

1578 – تشانيي الغامضة

 

في الأطلال الخمس السفلية، شكّل السيادي الإلهي السموات.

مدت يد اليشم، خاتما أسود يظهر ببطء على احد اصابعها النحيلة. بعد ذلك، ومض نور في عينيها ولوتس سوداء غريبة وعجيبة تتفتح فوق ذلك الخاتم.

 

لم يتمكنا من رؤية وجهها او عينيها، ولكن حتى صوتها لم يكن يهتز البتة.

لم تكن هنالك سوى مجموعة من السيادين الإلهيين في عالم الأطلال الشرقية، عالم الأطلال الغربية، عالم الأطلال الشمالية، وعالم الأطلال الجنوبية مجتمعة.

 

 

 

كانت معركة الأطلال المركزية معركة بين الملوك الإلهيين الاوائل التي كانت الثانية بعد المعارك على مستوى السيادي الإلهي.

كما توقعت، فإن تصرفات نانهوانغ تشانيي الغريبة وتصرفاتها كانت بسبب معرفتها منذ فترة طويلة باسم “يون تشي”.

 

حتى يون تشي، الذي تحول فجأة إلى شيطان وطارده العالم بالكامل، لم يكن سوى ملك إلهي من المستوى الأول في نهاية المطاف.

لكن اليوم، دُحِرَت هذه الوجودات المرموقة داخل الأطلال الخمس السفلية كالعشب الضعيف بضربة واحدة من سيف يون تشي.

 

 

قبل ظهور هذه الفتاة ذات الرداء الأبيض، كان يون تشي قد داس فقط على وجه بيهان تشو وسلبه سيف السماء الخفي. لقد فعل هذه الأشياء ليختبر نانهوانغ تشانيي. ولكن ظهور هذه الفتاة الصغيرة تسبب في تصعيد الصراع إلى نقطة اللاعودة، وقُتل بيهان تشو بضربة واحدة من سيف تشياني يينغ إير … وكان الفرق بين ما حدث قبل وبعد ظهور هذه الفتاة هائلا للغاية.

ثلاثة من الملوك الإلهيين الأربعة العظماء فقدوا حياتهم.

بضربة سيف واحدة… فقط بضربة سيف واحدة!؟

 

بدأت عينيّ تشياني يينغ إير الذهبيتين تضيق ببطء، لكن ما انعكس في تلك العيون الذهبية لم يكن صدمة أو بهجة. بدلاً من ذلك، ضوء بارد وخطير لا يقارن كان يلمع في عينيها… في لحظة، شفتيها منحنية بشكل ضعيف حتى في ابتسامة جميلة للغاية.

حتى الناس الذين جاءوا لحكم معركة الأطلال المركزية هذه، بيهان تشو ولو بوباي، قد فقدوا حياتهم هنا.

لم يقل أحد شيئاً. غادروا بخوف شديد ورعب شديد في قلوبهم. فقط نانهوانغ تشانيي بقيت في الخلف لتواجه يون تشي و تشياني يينغ إير لوحدهما.

 

 

لقد أصبحت معركة الأطلال المركزية معركة مروعة وكارثية للغاية. وكلّ شيء، كلّ شيء….

 

 

لأن الرسالة التي أرسلتها له تشياني يينغ إير كانت “اطلب منها القدوم إلى عالم الأطلال المركزية بعد ستة أشهر”

بينما كانت شخصيته السوداء مشوشة، هبط جسد يون تشي من السماء وسقط أمام تشكيلة معركة العنقاء الجنوبية. وكانت الهالة التي تشع من جسده مظلمة وثقيلة، ولكن لم يكن هنالك تعطش الى الدم او حقد. ومع ذلك، صعق اعضاء العنقاء الجنوبية كثيرا حتى ان اجسادهم توترت بينما شعروا بالذعر.

 

ماتو…

 

الجميع… قد مات…

 

بضربة سيف واحدة… فقط بضربة سيف واحدة!؟

قالت أنّها بالتأكيد ستكون قادرة على إعطاء يون تشي ما يريد كأجر.

 

“لا أريد أيضاً أن يزعجني أحد قبل أن أغادر عالم الأطلال المركزية” تابع يون تشي.

هذا النوع من الأشخاص في الحقيقة مثّل العنقاء الجنوبية … وشارك في معركة الأطلال المركزية!؟

 

 

فقط بناءاً على حقيقة أن نانهوانغ تشانيي كانت تسترق السمع بسهولة على نقلها الصوتي.

هل كان هناك أي شيء أكثر سخافة، أكثر سخافة من هذا!؟

بالنظر إلى قدرات العنقاء الجنوبية، ربما كانوا قادرين على صد العوالم الثلاثة الأخرى، ولكنهم لم يكونوا قادرين على صد قصر الأضواء التسعة السماوي.

 

 

تقدم نانهوانغ موفينغ وجسده كله متوتر كالينبوع الملتف قبض بيديه نحو يون تشي وانحنى “اشكر الموقر يون على إظهار الرحمة”

 

 

 

اهتزت ساقان نانهوانغ جيان ثلاث مرات قبل أن يخطو أخيراً خطوة إلى الأمام ويقول بهدوء اجباري: “بعد أن شاهد نانهوانغ جيان أداء الموقر يون اليوم… يستطيع أن يموت من دون أي ندم”.

فقط بناءاً على حقيقة أن نانهوانغ تشانيي كانت تسترق السمع بسهولة على نقلها الصوتي.

 

 

“تنهد.” أخذ السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية يتنهد مطوَّلا محدِّقا في ساحة معركة الأطلال المركزية التي تحولت الى هاوية. لقد شعر بصدمة لا حدود لها، وخوف، وحزن ورثاء.

إذا أرادوا حقاً منع كلّ الاضطرابات المستقبلية، كان يجب عليهم أيضاً إسكات كلّ شخص ينتمي إلى العنقاء الجنوبية… ومع ذلك، سواء كان يون تشي أو تشياني يينغ إير، لم يختر أي منهما مهاجمة العنقاء الجنوبية. ويصدق هذا بشكل خاص على يون تشي لأنه تعمد إبعادهم عن الهجوم الذي شنه.

 

 

ثلاثة ملوك عالم عظماء وعشرة ملايين ممارس عميق ماتوا هكذا.

 

 

 

شمل ذلك بيهان تشو، الذي أُدرج اسمه في ترتيب السيادي السماوي للمنطقة الشمالية، ولو بوباي، الذي لم تكن مكانته متدنية في قصر الأضواء التسعة السماوي.

 

 

نظرا الى صعوبة حصول المنطقة الإلهية الشمالية على معلومات عن المناطق الإلهية الثلاث الاخرى، لماذا ينتبهون خصوصا لشخص على هذا المستوى؟

حتى شخص مثله يحتاج الى وقت طويل ليتقبل كاملا ما حدث اليوم.

لم يقل شيئاً لـ يون تشي. بدلا من ذلك استدار ولوح بيده “هيا بنا”

كانت المنطقة الإلهية الشمالية عالما قاسيا للغاية، لذا فإن الشيئين اللذين لا ينبغي أن يتواجدا هنا هما الليونة والرأفة. ومع ذلك، لكي يكون قادر على دفن عشرة ملايين شخص بدون أن يرمش له جفن … هذا الشخص لا يمكن حتى أن يوصف بأنه قاسِِ أو بدم بارد بعد الآن، لا يمكن وصفه إلا بالشيطان الحقيقي.

“منذ اللحظة التي ارادت فيها مني ان احارب هؤلاء الملوك الإلهيين العشرة بمفردي، عرفت انها تختبرني.” قال يون تشي “إذاً كنت على حق تماماً. ما نحتاجه الآن هو الوقت، لذا يجب أن نتجنب كل المتغيرات. نانهوانغ تشانيي هنا، لذا لا يجب أن نبقى هنا لفترة أطول. “

 

 

كان السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية يتوقع ان هؤلاء الناجون المحظوظين من العنقاء الجنوبية، بمن فيهم هو نفسه، سيرتجفون خوفا كلما فكروا في ما حدث اليوم فترة طويلة جدا.

 

 

نظرا الى صعوبة حصول المنطقة الإلهية الشمالية على معلومات عن المناطق الإلهية الثلاث الاخرى، لماذا ينتبهون خصوصا لشخص على هذا المستوى؟

لم يقل شيئاً لـ يون تشي. بدلا من ذلك استدار ولوح بيده “هيا بنا”

كانت معركة الأطلال المركزية معركة بين الملوك الإلهيين الاوائل التي كانت الثانية بعد المعارك على مستوى السيادي الإلهي.

 

 

كان يعلم أنهم جميعا لا يستطيعون الانتظار حتى يبتعدوا قدر الإمكان عن يون تشي وتشياني يينغ إير.

 

 

“لا أريد أيضاً أن يزعجني أحد قبل أن أغادر عالم الأطلال المركزية” تابع يون تشي.

“أودع أبي الملكي بكل احترام” نانهوانغ تشانيي كان لديها إنحناء كامل.

“قالت أننا أصدقاء، مارأيك؟” تشياني يينغ إير سألت.

 

 

لم يقل أحد شيئاً. غادروا بخوف شديد ورعب شديد في قلوبهم. فقط نانهوانغ تشانيي بقيت في الخلف لتواجه يون تشي و تشياني يينغ إير لوحدهما.

إذا أرادوا حقاً منع كلّ الاضطرابات المستقبلية، كان يجب عليهم أيضاً إسكات كلّ شخص ينتمي إلى العنقاء الجنوبية… ومع ذلك، سواء كان يون تشي أو تشياني يينغ إير، لم يختر أي منهما مهاجمة العنقاء الجنوبية. ويصدق هذا بشكل خاص على يون تشي لأنه تعمد إبعادهم عن الهجوم الذي شنه.

 

لأن الرسالة التي أرسلتها له تشياني يينغ إير كانت “اطلب منها القدوم إلى عالم الأطلال المركزية بعد ستة أشهر”

لا يبدو أن السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية يخشى على سلامتها.

بالنظر إلى قدرات العنقاء الجنوبية، ربما كانوا قادرين على صد العوالم الثلاثة الأخرى، ولكنهم لم يكونوا قادرين على صد قصر الأضواء التسعة السماوي.

 

 

“لا تقلق، لن تتسرب كلمة واحدة عما حدث اليوم” قالت نانهوانغ تشانيي “الناس من قصر الأضواء التسعة السماوي لن يعرفوا أسمائكم أيضاً. ومع ذلك … “

فقد شهدت يون تشي شخصياً وهو يحول هذا المكان بالكامل إلى هاوية من الموت. فهي لم تتجرأ على الرفض، ولم يكن لديها حتى خيار في المقام الأول. لقد أطاعت ببساطة ووضعت يدها الصغيرة في يد يون تشي بحذر شديد.

“انتما الاثنان شريران حقاً”

 

 

“ما اسمك؟” يون تشي سأل.

لم يتمكنا من رؤية وجهها او عينيها، ولكن حتى صوتها لم يكن يهتز البتة.

بسبب شخص واحد، نانهوانغ تشانيي …

 

 

إذا كان الأمر يتعلق بشخص آخر، حتى ولو كان أخوها الأكبر نانهوانغ جيان، فلن يكون بوسعه حتى أن يتلفظ بأبسط الكلمات على نحو واضح، ناهيك عن البقاء هادئاً وباردا إلى هذا الحد.

1578 – تشانيي الغامضة

 

لم يقل شيئاً لـ يون تشي. بدلا من ذلك استدار ولوح بيده “هيا بنا”

“همف، ألم يكن كل هذا بسببك!” قالت تشياني يينغ إير ببرود.

 

 

حتى الناس الذين جاءوا لحكم معركة الأطلال المركزية هذه، بيهان تشو ولو بوباي، قد فقدوا حياتهم هنا.

الآن، كان لديهم القدرة لقتل الناس مثل بيهان تشو ولو بوباي، ولكن من المؤكد أنهم لم يتمكنوا من تحمل إساءة قصر الأضواء التسعة السماوي. كانوا يعرفون جيدا مدى قوة طائفة كبيرة في عالم نجمي علوي.

“…!!” النظرة في كل من يون تشي وتشياني يينغ إير تغيرت برشاقة في نفس الوقت. 

 

“أودع أبي الملكي بكل احترام” نانهوانغ تشانيي كان لديها إنحناء كامل.

إذا أرادوا حقاً منع كلّ الاضطرابات المستقبلية، كان يجب عليهم أيضاً إسكات كلّ شخص ينتمي إلى العنقاء الجنوبية… ومع ذلك، سواء كان يون تشي أو تشياني يينغ إير، لم يختر أي منهما مهاجمة العنقاء الجنوبية. ويصدق هذا بشكل خاص على يون تشي لأنه تعمد إبعادهم عن الهجوم الذي شنه.

 

 

 

لا يعني أنهم لا يريدون ذلك، بل أنهم غير قادرين على ذلك.

 

 

 

بسبب شخص واحد، نانهوانغ تشانيي …

كان السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية يتوقع ان هؤلاء الناجون المحظوظين من العنقاء الجنوبية، بمن فيهم هو نفسه، سيرتجفون خوفا كلما فكروا في ما حدث اليوم فترة طويلة جدا.

السبب في مشاركة يون تشي وتشياني يينغ إير في معركة الأطلال المركزية هو أنهما أرادا جزءاً من عالم الأطلال المركزية وموارده. نانهوانغ تشانيي هي السبب الرئيسي لتطور الوضع حتى هذه النقطة. بغض النظر عما إذا كان “تورطها” مع بيهان تشو أو الأشياء الصغيرة المختلفة التي فعلتها لتزيد النار اشتعالا.

 

 

بالنسبة لعودة جي يوان ومسألة يون تشي و إنقاذ العالم… وكل ما حدث خلال تلك الفترة، كانت قد قُمعت بقوة خبر كل هذه الأمور. إلى جانب ذروة الوجود في المناطق الإلهية الثلاث، لم يعرف كثيرون ما حدث، ناهيك عن المنطقة الإلهية الشمالية التي لم تشارك في هذا الحدث على الإطلاق.

“أنا؟” تحولت نظرة نانهوانغ تشانيي إلى سقوط على الفتاة ذات الرداء الأبيض التي كانت تحدق في الفضاء. “ألا تعنين أنه بسببها؟”

كل من أراد أن يموت كان قد مات بالفعل. على الرغم من أن قصر الأضواء التسعة السماوي لم يكن يعرف كيف مات بيهان تشو أو لو بوباي، إلا أنهم كانوا يعرفون بالتأكيد أنهم ماتوا في عوالم الأطلال المركزية. لذا قبل أن يطول الأمر سيرسلون الناس بالتأكيد إلى عالم الأطلال المركزية.

 

 

قبل ظهور هذه الفتاة ذات الرداء الأبيض، كان يون تشي قد داس فقط على وجه بيهان تشو وسلبه سيف السماء الخفي. لقد فعل هذه الأشياء ليختبر نانهوانغ تشانيي. ولكن ظهور هذه الفتاة الصغيرة تسبب في تصعيد الصراع إلى نقطة اللاعودة، وقُتل بيهان تشو بضربة واحدة من سيف تشياني يينغ إير … وكان الفرق بين ما حدث قبل وبعد ظهور هذه الفتاة هائلا للغاية.

ارتعشت شفتا تشياني يينغ إير بخفة عندما نقلت رسالة إلى يون تشي.

 

كانت معركة الأطلال المركزية معركة بين الملوك الإلهيين الاوائل التي كانت الثانية بعد المعارك على مستوى السيادي الإلهي.

“أريد عالم الأطلال المركزية” قال يون تشي فجأة بصوت متجمد.

 

 

 

“حسنا.” نانهوانغ تشانيي أومأت برأسها بدون أي تردد. “من الآن فصاعداً، عوالم الأطلال المركزية هذه ستؤول إليك. طوال الخمسمئة سنة التالية، يمكنك ان تستعملها قدر ما تشاء”

 

 

لا يبدو أن السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية يخشى على سلامتها.

“لا أريد أيضاً أن يزعجني أحد قبل أن أغادر عالم الأطلال المركزية” تابع يون تشي.

حتى شخص مثله يحتاج الى وقت طويل ليتقبل كاملا ما حدث اليوم.

 

حتى شخص مثله يحتاج الى وقت طويل ليتقبل كاملا ما حدث اليوم.

“… بالتأكيد.” نانهوانغ تشانيي أومأت برأسها مرة أخرى “من الغد فصاعدا، غيركم جميعا هنا، لن يدخل أحد عوالم الأطلال المركزية. يمكنك أن تفعل ما يحلو لك. يمكنك حتى تفجير عوالم الأطلال المركزية إذا أردت ذلك. “

بسبب شخص واحد، نانهوانغ تشانيي …

كل من أراد أن يموت كان قد مات بالفعل. على الرغم من أن قصر الأضواء التسعة السماوي لم يكن يعرف كيف مات بيهان تشو أو لو بوباي، إلا أنهم كانوا يعرفون بالتأكيد أنهم ماتوا في عوالم الأطلال المركزية. لذا قبل أن يطول الأمر سيرسلون الناس بالتأكيد إلى عالم الأطلال المركزية.

كان السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية يتوقع ان هؤلاء الناجون المحظوظين من العنقاء الجنوبية، بمن فيهم هو نفسه، سيرتجفون خوفا كلما فكروا في ما حدث اليوم فترة طويلة جدا.

 

يون تشي استدار ونظر خلفه على الفور، أصبح عالم الأطلال المركزية هذه ملكا له وتشياني يينغ إير فقط. ومع ذلك، المتغير الكبير الذي ظهر اليوم يعني أن هذا المكان لم يعد مكانا يمكنهم البقاء فيه.

بالاضافة الى ذلك، طُمس من وجه هذا الكون ملوك العوالم وتشكيلات المعارك في عوالم الأطلال الشرقية، عوالم الأطلال الغربية، وعوالم الأطلال الشمالية، بالاضافة الى كل المتفرجين. وبوسع المرء أن يتخيل مدى الاضطراب الذي قد يشهده عالم الأطلال المركزية بعد هذا.

 

 

 

بالنظر إلى قدرات العنقاء الجنوبية، ربما كانوا قادرين على صد العوالم الثلاثة الأخرى، ولكنهم لم يكونوا قادرين على صد قصر الأضواء التسعة السماوي.

نانهوانغ تشانيي كانت تعلم بهوية يون تشي الحقيقية وعلى الأرجح كانت تعرف هوية تشياني يينغ إير الحقيقية أيضاً.

 

 

ومع ذلك، كانت نانهوانغ تشانيي لا تزال توافق على ذلك.

 

 

“في رأيي ان الأمر هو العكس” قالت تشياني يينغ إير “بسبب هذه الشخصية بالتحديد، نانهوانغ تشانيي، فإن عالم الأطلال المركزية هي في الواقع أأمن مكان لنا”.

قالت أنّها بالتأكيد ستكون قادرة على إعطاء يون تشي ما يريد كأجر.

 

 

 

علاوة على ذلك، كانت قد نالت الاجوبة التي ارادتها.

 

 

“وهي الشفقة” قالت تشياني يينغ إير. “كان هذا واضحا جدا عندما هاجمت بسيفك قبل قليل. من الواضح أنها كانت تريد أن تقوم بخطوة، ولكنها تمكنت من البقاء مكتوفة الأيدي في اللحظة الأخيرة … إذا لم تكن تحاول إخفاء شيء، فإنها بالتأكيد كانت ستمنع هجومك في أي وضع آخر “.

ارتعشت شفتا تشياني يينغ إير بخفة عندما نقلت رسالة إلى يون تشي.

 

 

AhmedZirea

“حسنا، سآتي الى عالم الأطلال المركزية لألتقي بكما بعد ستة أشهر” قالت نانهوانغ تشانيي.

 

“…!!” النظرة في كل من يون تشي وتشياني يينغ إير تغيرت برشاقة في نفس الوقت. 

كما توقعت، فإن تصرفات نانهوانغ تشانيي الغريبة وتصرفاتها كانت بسبب معرفتها منذ فترة طويلة باسم “يون تشي”.

لأن الرسالة التي أرسلتها له تشياني يينغ إير كانت “اطلب منها القدوم إلى عالم الأطلال المركزية بعد ستة أشهر”

 

“لا تقلقوا، انا صديقة” بدت نانهوانغ تشانيي مبتسمة بشكل ضعيف. “فقط حفنة من الحمقى في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية الإلهية سيختارون أن يصبحوا أعداء لمثل هذه الوحوش … وحتى أنهم اختاروا أن يصبحوا أعداء لدودين لا يمكن مسامحتهم في ذلك”.

 

 

“هل يمكنكِ إعطائي تقدير تقريبي لمستوى زراعتها؟” يون تشي سأل فجأة.

“…” بقي يون تشي و تشياني يينغ إير صامتين.

المنطقة الإلهية الشمالية والمناطق الإلهية الثلاث الاخرى كانت متناقضة تماما، لذلك نادرا ما تسربت الأخبار الى الطرف الآخر. قد يكون يون تشي قد تُوِّج بحلقة رائعة بشكل لا يصدق في المنطقة الإلهية الشرقية … ولكن ذلك كان، في نهاية الأمر، خلال مؤتمر الاله العميق، وهو حدث عقد للممارسين الشباب العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية. حتى يون تشي، الذي حصل على المركز الأول في معركة الاله المخول، لم يكن إلا في منتصف عالم الجوهر الإلهي في ذلك الوقت.

 

 

إستدارت نانهوانغ تشانيي، طفت في الهواء وطارت ببطء بعيدا “يون تشي، يون تشيانيينغ، مرحبا بكم في المنطقة الإلهية الشمالية. إن أدائكم الرائع اليوم جعلني أكثر اقتناعا بأن عصرا جديدا قد بزغ أخيرا في هذا العالم الذي تخلت عنه القوانين السماوية، عصرا سيقلب هذا العالم رأسا على عقب … حتى وإن كان فجر الظلام “

 

 

بالنسبة لعودة جي يوان ومسألة يون تشي و إنقاذ العالم… وكل ما حدث خلال تلك الفترة، كانت قد قُمعت بقوة خبر كل هذه الأمور. إلى جانب ذروة الوجود في المناطق الإلهية الثلاث، لم يعرف كثيرون ما حدث، ناهيك عن المنطقة الإلهية الشمالية التي لم تشارك في هذا الحدث على الإطلاق.

بدأت عينيّ تشياني يينغ إير الذهبيتين تضيق ببطء، لكن ما انعكس في تلك العيون الذهبية لم يكن صدمة أو بهجة. بدلاً من ذلك، ضوء بارد وخطير لا يقارن كان يلمع في عينيها… في لحظة، شفتيها منحنية بشكل ضعيف حتى في ابتسامة جميلة للغاية.

فقد شهدت يون تشي شخصياً وهو يحول هذا المكان بالكامل إلى هاوية من الموت. فهي لم تتجرأ على الرفض، ولم يكن لديها حتى خيار في المقام الأول. لقد أطاعت ببساطة ووضعت يدها الصغيرة في يد يون تشي بحذر شديد.

 

 

كما توقعت، فإن تصرفات نانهوانغ تشانيي الغريبة وتصرفاتها كانت بسبب معرفتها منذ فترة طويلة باسم “يون تشي”.

كان السيادي الإلهي للعنقاء الجنوبية يتوقع ان هؤلاء الناجون المحظوظين من العنقاء الجنوبية، بمن فيهم هو نفسه، سيرتجفون خوفا كلما فكروا في ما حدث اليوم فترة طويلة جدا.

المنطقة الإلهية الشمالية والمناطق الإلهية الثلاث الاخرى كانت متناقضة تماما، لذلك نادرا ما تسربت الأخبار الى الطرف الآخر. قد يكون يون تشي قد تُوِّج بحلقة رائعة بشكل لا يصدق في المنطقة الإلهية الشرقية … ولكن ذلك كان، في نهاية الأمر، خلال مؤتمر الاله العميق، وهو حدث عقد للممارسين الشباب العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية. حتى يون تشي، الذي حصل على المركز الأول في معركة الاله المخول، لم يكن إلا في منتصف عالم الجوهر الإلهي في ذلك الوقت.

“حسنا.” نانهوانغ تشانيي أومأت برأسها بدون أي تردد. “من الآن فصاعداً، عوالم الأطلال المركزية هذه ستؤول إليك. طوال الخمسمئة سنة التالية، يمكنك ان تستعملها قدر ما تشاء”

 

لم يقل شيئاً لـ يون تشي. بدلا من ذلك استدار ولوح بيده “هيا بنا”

نظرا الى صعوبة حصول المنطقة الإلهية الشمالية على معلومات عن المناطق الإلهية الثلاث الاخرى، لماذا ينتبهون خصوصا لشخص على هذا المستوى؟

بضربة سيف واحدة… فقط بضربة سيف واحدة!؟

 

 

حتى تشياني يينغ إير، بوصفها إلهة عاهل براهما، لم تكن تعلم إلا بوجود ترتيب السيادي السماوي للمنطقة الشمالية من المنطقة الإلهية الشمالية. لم تكن تعرف أبداً من هم العباقرة الذين يضعون أعلى المراتب كل جيل في الحقيقة، هي لم تُضايق حتى للإكتشاف. ففي نهاية المطاف، كان هناك العديد من هؤلاء العباقرة الشباب، وكانوا يُستبدلون في كثير من الأحيان.

 

 

“…” وجه يون تشي مظلم. أن يعتقدوا أنهم سيلتقون بهذا الشخص في أحد عوالم النجوم الوسطى في المنطقة الإلهية الشمالية. كم هو مؤسف حقا … لأن هذا كان متغير كبير جدا جدا، المتغير الذي تم دفعه عليهم بشكل مفاجئ جدا، المتغير الذي خرج تماما عن سيطرتهم.

حتى يون تشي، الذي تحول فجأة إلى شيطان وطارده العالم بالكامل، لم يكن سوى ملك إلهي من المستوى الأول في نهاية المطاف.

 

 

 

بالنسبة لعودة جي يوان ومسألة يون تشي و إنقاذ العالم… وكل ما حدث خلال تلك الفترة، كانت قد قُمعت بقوة خبر كل هذه الأمور. إلى جانب ذروة الوجود في المناطق الإلهية الثلاث، لم يعرف كثيرون ما حدث، ناهيك عن المنطقة الإلهية الشمالية التي لم تشارك في هذا الحدث على الإطلاق.

 

لكن بالمعنى الدقيق، لم يكن من المستحيل أن تكون المنطقة الإلهية الشمالية على علم بما حدث … ومع ذلك، أنها بالتأكيد لن تكون من شخص ينتمي إلى مستوى الأطلال الخمس السفلية.

كانت معركة الأطلال المركزية معركة بين الملوك الإلهيين الاوائل التي كانت الثانية بعد المعارك على مستوى السيادي الإلهي.

 

“هل يمكنكِ إعطائي تقدير تقريبي لمستوى زراعتها؟” يون تشي سأل فجأة.

الشخص الذي يمكن أن يمدّد مجسّاته إلى هذا الحد يجب أن يكون …

 

 

الآن، كان لديهم القدرة لقتل الناس مثل بيهان تشو ولو بوباي، ولكن من المؤكد أنهم لم يتمكنوا من تحمل إساءة قصر الأضواء التسعة السماوي. كانوا يعرفون جيدا مدى قوة طائفة كبيرة في عالم نجمي علوي.

نانهوانغ تشانيي كانت تعلم بهوية يون تشي الحقيقية وعلى الأرجح كانت تعرف هوية تشياني يينغ إير الحقيقية أيضاً.

 

 

علاوة على ذلك، كانت قد نالت الاجوبة التي ارادتها.

لكنهم لا يعرفون أي شيء عن نانهوانغ تشانيي… بالإضافة إلى حقيقة أنها كانت “ولي عهد العنقاء الجنوبية”.

يون تشي “؟”

 

حتى تشياني يينغ إير، بوصفها إلهة عاهل براهما، لم تكن تعلم إلا بوجود ترتيب السيادي السماوي للمنطقة الشمالية من المنطقة الإلهية الشمالية. لم تكن تعرف أبداً من هم العباقرة الذين يضعون أعلى المراتب كل جيل في الحقيقة، هي لم تُضايق حتى للإكتشاف. ففي نهاية المطاف، كان هناك العديد من هؤلاء العباقرة الشباب، وكانوا يُستبدلون في كثير من الأحيان.

“هل يمكنكِ إعطائي تقدير تقريبي لمستوى زراعتها؟” يون تشي سأل فجأة.

ومع ذلك، كانت نانهوانغ تشانيي لا تزال توافق على ذلك.

 

 

تشياني يينغ إير هزّت رأسها. “على أقل تقدير، هي بالتأكيد فوق طاقتنا.”

هل كان هناك أي شيء أكثر سخافة، أكثر سخافة من هذا!؟

 

 

فقط بناءاً على حقيقة أن نانهوانغ تشانيي كانت تسترق السمع بسهولة على نقلها الصوتي.

لم يقل شيئاً لـ يون تشي. بدلا من ذلك استدار ولوح بيده “هيا بنا”

 

“أودع أبي الملكي بكل احترام” نانهوانغ تشانيي كان لديها إنحناء كامل.

“…” وجه يون تشي مظلم. أن يعتقدوا أنهم سيلتقون بهذا الشخص في أحد عوالم النجوم الوسطى في المنطقة الإلهية الشمالية. كم هو مؤسف حقا … لأن هذا كان متغير كبير جدا جدا، المتغير الذي تم دفعه عليهم بشكل مفاجئ جدا، المتغير الذي خرج تماما عن سيطرتهم.

 

 

يون تشي استدار ونظر خلفه على الفور، أصبح عالم الأطلال المركزية هذه ملكا له وتشياني يينغ إير فقط. ومع ذلك، المتغير الكبير الذي ظهر اليوم يعني أن هذا المكان لم يعد مكانا يمكنهم البقاء فيه.

“قالت أننا أصدقاء، مارأيك؟” تشياني يينغ إير سألت.

 

نظر يون تشي إلى الأعلى قبل أن يقول ببرود “في المنطقة الإلهية الشمالية … لا وجود لشيء مثل الأصدقاء، لا يوجد سوى أدوات!”.

 

 

ثلاثة ملوك عالم عظماء وعشرة ملايين ممارس عميق ماتوا هكذا.

“جيد” كانت تشياني يينغ إير راضية جداً عن رد يون تشي.

“…!!” النظرة في كل من يون تشي وتشياني يينغ إير تغيرت برشاقة في نفس الوقت. 

 

بضربة سيف واحدة… فقط بضربة سيف واحدة!؟

“ثم دعنا نجعل نانهوانغ تشانيي أداة لنا، أو ربما …” قالت بضوء غريب يومض في عينيها، “عبدة”.

 

 

 

يون تشي استدار ونظر خلفه على الفور، أصبح عالم الأطلال المركزية هذه ملكا له وتشياني يينغ إير فقط. ومع ذلك، المتغير الكبير الذي ظهر اليوم يعني أن هذا المكان لم يعد مكانا يمكنهم البقاء فيه.

“ما اسمك؟” يون تشي سأل.

 

 

عندما نظرت إلى عيون يون تشي، أدركت تشياني يينغ إير فجأة شيئاً وقالت: “هل يعني هذا أن طلبك بأن تتركك وشأنك كان مجرد خدعة؟ كانت نواياك الأصلية مغادرة هذا المكان دون علمها؟ “

“ما اسمك؟” يون تشي سأل.

 

“لا تقلق، لن تتسرب كلمة واحدة عما حدث اليوم” قالت نانهوانغ تشانيي “الناس من قصر الأضواء التسعة السماوي لن يعرفوا أسمائكم أيضاً. ومع ذلك … “

“منذ اللحظة التي ارادت فيها مني ان احارب هؤلاء الملوك الإلهيين العشرة بمفردي، عرفت انها تختبرني.” قال يون تشي “إذاً كنت على حق تماماً. ما نحتاجه الآن هو الوقت، لذا يجب أن نتجنب كل المتغيرات. نانهوانغ تشانيي هنا، لذا لا يجب أن نبقى هنا لفترة أطول. “

“…” افترقت شفتا الفتاة الصغيرة، لكنها لزمت فترة طويلة لتجيب بصوت صغير ورعاش. “يون… شانغ”

“في رأيي ان الأمر هو العكس” قالت تشياني يينغ إير “بسبب هذه الشخصية بالتحديد، نانهوانغ تشانيي، فإن عالم الأطلال المركزية هي في الواقع أأمن مكان لنا”.

“كما ان الاحترام والتوقير اللذين تكنهما لأبيها ينبعان من قلبها.” بعد أن نطقت تشياني يينغ إير بهذه الكلمات، ومض نور ساخر بارد من خلال عينيها.

 

 

حاجبا يون تشي ترتعشان.

هذا النوع من الأشخاص في الحقيقة مثّل العنقاء الجنوبية … وشارك في معركة الأطلال المركزية!؟

 

 

“أيضا” تابعت تشياني يينغ إير قائلة: “بينما كنت تشترك في معركة الأطلال المركزية، كنت اراقبها. اكتشفت أنه ليس لديها أي عيوب أو فتحات على الإطلاق. لكن لديها صفة حمقاء جدا”

 

 

 

يون تشي “؟”

 

 

إذا كان الأمر يتعلق بشخص آخر، حتى ولو كان أخوها الأكبر نانهوانغ جيان، فلن يكون بوسعه حتى أن يتلفظ بأبسط الكلمات على نحو واضح، ناهيك عن البقاء هادئاً وباردا إلى هذا الحد.

“وهي الشفقة” قالت تشياني يينغ إير. “كان هذا واضحا جدا عندما هاجمت بسيفك قبل قليل. من الواضح أنها كانت تريد أن تقوم بخطوة، ولكنها تمكنت من البقاء مكتوفة الأيدي في اللحظة الأخيرة … إذا لم تكن تحاول إخفاء شيء، فإنها بالتأكيد كانت ستمنع هجومك في أي وضع آخر “.

الجميع… قد مات…

 

المنطقة الإلهية الشمالية والمناطق الإلهية الثلاث الاخرى كانت متناقضة تماما، لذلك نادرا ما تسربت الأخبار الى الطرف الآخر. قد يكون يون تشي قد تُوِّج بحلقة رائعة بشكل لا يصدق في المنطقة الإلهية الشرقية … ولكن ذلك كان، في نهاية الأمر، خلال مؤتمر الاله العميق، وهو حدث عقد للممارسين الشباب العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية. حتى يون تشي، الذي حصل على المركز الأول في معركة الاله المخول، لم يكن إلا في منتصف عالم الجوهر الإلهي في ذلك الوقت.

“كما ان الاحترام والتوقير اللذين تكنهما لأبيها ينبعان من قلبها.” بعد أن نطقت تشياني يينغ إير بهذه الكلمات، ومض نور ساخر بارد من خلال عينيها.

 

 

“وهي الشفقة” قالت تشياني يينغ إير. “كان هذا واضحا جدا عندما هاجمت بسيفك قبل قليل. من الواضح أنها كانت تريد أن تقوم بخطوة، ولكنها تمكنت من البقاء مكتوفة الأيدي في اللحظة الأخيرة … إذا لم تكن تحاول إخفاء شيء، فإنها بالتأكيد كانت ستمنع هجومك في أي وضع آخر “.

بعد أن تأمل في الأمور لبعض الوقت، نظر يون تشي إلى الفتاة ذات الرداء الأبيض التي أنقذها. عندما واجهت لو بوباي الآن، كانت شجاعة ومتحدية بعناد. لكن الآن، وجهها الصغير كان مليئاً بالخجل والخوف. فقد وقفت هناك دون ان تحرك ساكنا، حتى انها خشيت ان تتكلم اكثر.

“أنا؟” تحولت نظرة نانهوانغ تشانيي إلى سقوط على الفتاة ذات الرداء الأبيض التي كانت تحدق في الفضاء. “ألا تعنين أنه بسببها؟”

“ما اسمك؟” يون تشي سأل.

ومع ذلك، كانت نانهوانغ تشانيي لا تزال توافق على ذلك.

 

الشخص الذي يمكن أن يمدّد مجسّاته إلى هذا الحد يجب أن يكون …

“…” افترقت شفتا الفتاة الصغيرة، لكنها لزمت فترة طويلة لتجيب بصوت صغير ورعاش. “يون… شانغ”

 

 

 

يون تشي مد يده نحوها. “اتبعيني، لدي بعض الأشياء لأسألكِ اياها.”

 

 

“ألن تشرح لي ما حدث لي أولاً؟” سألت تشياني يينغ إير بصوت بارد.

فقد شهدت يون تشي شخصياً وهو يحول هذا المكان بالكامل إلى هاوية من الموت. فهي لم تتجرأ على الرفض، ولم يكن لديها حتى خيار في المقام الأول. لقد أطاعت ببساطة ووضعت يدها الصغيرة في يد يون تشي بحذر شديد.

“لا تقلق، لن تتسرب كلمة واحدة عما حدث اليوم” قالت نانهوانغ تشانيي “الناس من قصر الأضواء التسعة السماوي لن يعرفوا أسمائكم أيضاً. ومع ذلك … “

 

 

“ألن تشرح لي ما حدث لي أولاً؟” سألت تشياني يينغ إير بصوت بارد.

بالاضافة الى ذلك، طُمس من وجه هذا الكون ملوك العوالم وتشكيلات المعارك في عوالم الأطلال الشرقية، عوالم الأطلال الغربية، وعوالم الأطلال الشمالية، بالاضافة الى كل المتفرجين. وبوسع المرء أن يتخيل مدى الاضطراب الذي قد يشهده عالم الأطلال المركزية بعد هذا.

 

“…” وجه يون تشي مظلم. أن يعتقدوا أنهم سيلتقون بهذا الشخص في أحد عوالم النجوم الوسطى في المنطقة الإلهية الشمالية. كم هو مؤسف حقا … لأن هذا كان متغير كبير جدا جدا، المتغير الذي تم دفعه عليهم بشكل مفاجئ جدا، المتغير الذي خرج تماما عن سيطرتهم.

لم يرد يون تشي. هو فقط سحب يد الفتاة الصغيرة وسار بصمت إلى الأعماق الهادئة التي لا مثيل لها في عالم الأطلال المركزية.

لم تكن هنالك سوى مجموعة من السيادين الإلهيين في عالم الأطلال الشرقية، عالم الأطلال الغربية، عالم الأطلال الشمالية، وعالم الأطلال الجنوبية مجتمعة.

 

بالنظر إلى قدرات العنقاء الجنوبية، ربما كانوا قادرين على صد العوالم الثلاثة الأخرى، ولكنهم لم يكونوا قادرين على صد قصر الأضواء التسعة السماوي.

عند حدود عالم الأطلال المركزية، توقفت نانهوانغ تشانيي فجأة واستدارت بهدوء.

 

 

 

مدت يد اليشم، خاتما أسود يظهر ببطء على احد اصابعها النحيلة. بعد ذلك، ومض نور في عينيها ولوتس سوداء غريبة وعجيبة تتفتح فوق ذلك الخاتم.

هل كان هناك أي شيء أكثر سخافة، أكثر سخافة من هذا!؟

 

 

“سيدتي، لقد وصل…”

لا يعني أنهم لا يريدون ذلك، بل أنهم غير قادرين على ذلك.

بواسطة :

 

AhmedZirea


 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط