نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1589

تدمرت

تدمرت

“كيف … كيف حدث هذا؟” تمتم يون تينغ بينما كان يشعر بالشلل. كانت يده متجمدة و بؤبؤا عينيه مجردتان تماماً.

1589 – تدمرت

طقوس الدم المحرمة، بدأت المحرمة ببطء وسط جو رهيب

يون تشي وتشياني يينغ إير تركا عشيرة يون المقبض السماوي هكذا. لم يخبروا أحداً عن رحيلهم غير يون شانغ.

الجميع يحدق في يون شانغ اللاوعية وينقع الدم على الأرض. قوة حياتها أصبحت ضعيفة بشكل لا يصدق وكانت تفقد طاقة عميقة كل ثانية. لن يطول الأمر قبل أن تختفي تماماً.

بينما كان يون تشي يودع يون شانغ، كانت هناك مسألة مهمة يجري البت فيها في ضريح أسلاف عشيرة يون المقبض السماوي.

“شيانغ إير…” يون تينغ نادى. ومع ذلك، لم يتمكن من إكمال جملته.

“هل هذه … حُبيبة يون القديمة المقدسة؟”

“هل سنصقلها حقاً من أجل شانغ إير؟” يون شيانغ نظر إلى يون تينغ وهو يتكلم. “قال أسلافنا إنه لا ينبغي لأحد أقل من أربع مراحل من برق المحنة أن يستهلك حُبيبة يون القديمة المقدسة. على الرغم من ان شانغ إير مؤهلة تماما، فقد دخلت لتوِّها عالم المحنة الإلهي مؤخرا. هو خطيرُ جداً لإطعامها الحُبيبة القديمة، أسلافنا قالوا أن الجوهر الإلهي فقط يُمكن أن يصّقلها. إذا حدث لها شيء…”

كانت لؤلؤة متوهجة بحجم ثمرة عين التنين تطفو في وسط ضريح الاسلاف. في بعض الأحيان، كان البرق يخرج من سطحها. على الرغم من أنها كانت مجرد حُبيبة، كانت ممتلئة بهالة الروح وقوة الحياة. وكانت كمية الطاقة الروحية التي تحتويها التي لا تُصدَّق ملحوظة جدا.

“اوه… آه! ما… ما الذي يحدث!!”

كان زعيم عشيرة يون المقبض السماوي يون تينغ، والشيوخ العظماء الثلاثة، وسبعة عشر شيخا في مقاعدهم. وكان يون شيانغ حاضرا في الاجتماع أيضا. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها حُبيبة يون القديمة المقدسة ولمدة أطول، كانت الحُبيبة تختم داخل تشكيل ضريح الأسلاف لمنع تسرب طاقتها أو سرقتها من قبل لص.

“عالم الاله للبداية المطلقة”

“يبدو أننا جميعاً متفقون هنا”. قال يون تينغ ببطء. عكست عيناه ومضات الحُبيبة من الكريات وبعض آثار الثقب.

“سيطر عليها … سيطر عليها الآن!!”

“هل سنصقلها حقاً من أجل شانغ إير؟” يون شيانغ نظر إلى يون تينغ وهو يتكلم. “قال أسلافنا إنه لا ينبغي لأحد أقل من أربع مراحل من برق المحنة أن يستهلك حُبيبة يون القديمة المقدسة. على الرغم من ان شانغ إير مؤهلة تماما، فقد دخلت لتوِّها عالم المحنة الإلهي مؤخرا. هو خطيرُ جداً لإطعامها الحُبيبة القديمة، أسلافنا قالوا أن الجوهر الإلهي فقط يُمكن أن يصّقلها. إذا حدث لها شيء…”

لكن…

“لا شيء يدعو إلى القلق” قال الشيخ الثاني يون فو. “بطبيعة الحال، لن تكون شانغ إير قادرة على القيام بذلك وحدها، ولكن هناك واحد وعشرون منا بما في ذلك زعيم العشيرة والشيوخ الثلاثة العظماء. ليس هناك سبب يجعلنا نفشل في السيطرة على طاقتها.”

“اوه… آه! ما… ما الذي يحدث!!”

“الشيوخ الثلاثة العظماء يشتركون أيضاً؟” يون شيانغ سأل بينما كان يحيك حواجبه معاً. كان الشيوخ الثلاثة العظماء في عشيرة يون يقتربون من نهاية حياتهم، لذا فإن استخدام أي قوة من شأنه أن يزيد من تقليص حياتهم.

اكتشفت أن وجه يون تشي أصبح مظلماً على نحو غير طبيعي حتى قبل أن تنهي جملتها.

“تنهد.” تنفَّس أحد الشيوخ وقال “لا يفصلنا عن الموعد النهائي سوى سبعة أيام. إذا نحن لن نصّقل هذه الحُبيبة لشانغ إير قبل سبعة أيام … أَنا خائف من أننا لن نحصل على الفرصة لاحقاً. “

“لقد ذهبت إلى عالم الاله للبداية المطلقة عدة مرات. وأستطيع أن أقول لك انه لا يوجد مكان في العالم أنسب للزراعة من ذلك المكان ” قالت تشياني يينغ إير عندما ومض وميضاً بارداً عبر عينيها “بالطبع، الخطر الذي سنواجهه يساوي الفرص التي سنتلقاها.”

“بفضل بركة السيد، صار جسد شانغ إير وعروقها العميقة فوق الوصف” قال يون تينغ “فهي قادرة على صقل اي حُبيبة بسهولة، حتى لو كانت قوية كدم التنين. مع جسدها وكل قوتنا مجتمعة، لا يجب أن يكون هناك سبب لفشلنا في صقل الحُبيبة القديمة. المشكلة الوحيدة هنا هو مستوى زراعة شانغ إير. علينا أن نبقي طاقة الحُبيبة تحت السيطرة لوقت طويل حتى يتم صقلها بالكامل”

بووم

“شيانغ، لهذا طلبنا منك الإنضمام إلينا. بوجودك تنعدم فرص حدوث أمر غير متوقع”

كان مقبض يون شانغ الأرجواني معجزة. تحول عروقها العميقة كان معجزة. أما بالنسبة لحُبيبة يون القديمة المقدسة، فقد كانت أكثر الأشياء المقدسة قدسيّة وغموضاً لدى العشيرة.

“حسنا!” سرعان ما ذابت مخاوف يون شيانغ في وجه يقين الكبار. فوقف وقال “سأذهب لأدعو شانغ إير الآن”

“اجذب حُبيبة يون القديمة المقدسة … بسرعة!” يون تينغ أخرج الأمر، كانت تجويفات عينيه تبدو وكأنها قد تمزق نفسها إربا.

سرعان ما ظهر تشكيل أرجواني عميق داخل ضريح الاسلاف.

نفخة دم أخرى هربت من شفاه يون شانغ. الطاقة التي لا يمكن السيطرة عليها كانت تجتاح جسدها وعروقها العميقة. مثل ألف نصل كابوسي، يطفئ كل علامات الحياة في طريقه.

يون شانغ جلست بهدوء في وسط التشكيل العميق. لقد ارتبطت باثنتين وعشرين هالة من خلال التشكيلات العميقة، أقوى ممارسين عميقين في كل عشيرة يون المقبض السماوي. كانت مجموعة مؤلفة من زعيم العشيرة نفسه، زعيم العشيرة الشاب السابق، وكل الشيوخ والشيوخ العظماء.

بففت!

حُبيبة يون القديمة المقدسة ويون شانغ يستحقان كلّ إنتباههم.

في الوقت الذي تحطمت فيه طاقة الحُبيبة تماما، كذلك كانت عروق يون شانغ العميقة … طاقتها العميقة انهارت بسرعة إلى لا شيء.

“شانغ إير، ابطئي دوران طاقتك العميقة وأريحي عقلك” قال يون تينغ بلطف شديد “طاقة حُبيبة يون القديمة المقدسة عنيفة ومكثّفة، لكنها حُبيبة العشيرة، لذا فهي طبيعيّة مُتوافقة معنا. عليكِ أن تؤمني بنا، وعلى الأخص بجسدك المبارك وعروقك العميقة.”

بعد نصف نفس ومضات من الطاقة العميقة، تم سحب حُبيبة يون القديمة المقدسة بعض الشيء من فم يون شانغ على وجه السرعة. ثم أطلق بعض السيادين الإلهيين العنان لقوتهم الكاملة وختموا الحُبيبة بالكامل.

“لن اخيب أمل الجميع.” قالت يون شانغ بهدوء وبطاعة.

حُبيبة يون القديمة المقدسة ويون شانغ يستحقان كلّ إنتباههم.

يون تينغ أومأ برأسه وقال، “دعونا نبدأ.”

“لايزال أفضل من الموت!!”

تشا!

“شانغ إير…”

التشكيل العميق يومض باللون الأسود والأرجواني وهو يدور ببطء. ثم رفعت اثنتان وعشرون هالة سيادي إلهي وحُبيبة يون القديمة المقدسة في الهواء ودفعتها باتجاه يون شانغ. الفتاة قبلت الحُبيبة وابتلعتها دون تردد.

“حسنا!” سرعان ما ذابت مخاوف يون شيانغ في وجه يقين الكبار. فوقف وقال “سأذهب لأدعو شانغ إير الآن”

“حرر الختم!” أعلن الشيخ العظيم، يون جيان.

يون تينغ أبقى عينيه مغلقتين لفترة طويلة. كما لو أنه كان خائفا من أن يحدق في الواقع القاسي في عينيه.

في اللحظة التي تحرر فيها الختم على حُبيبة يون القديمة المقدسة، انسكبت طاقة الحُبيبة على الفور مثل الفيضان. ومع ذلك، تم ربط تدفق الطاقة إلى الخارج وتوجيهه إلى تيارات صغيرة وتدريجية من الطاقة التي كان بوسع يون شانغ صقلها.

“هل سنصقلها حقاً من أجل شانغ إير؟” يون شيانغ نظر إلى يون تينغ وهو يتكلم. “قال أسلافنا إنه لا ينبغي لأحد أقل من أربع مراحل من برق المحنة أن يستهلك حُبيبة يون القديمة المقدسة. على الرغم من ان شانغ إير مؤهلة تماما، فقد دخلت لتوِّها عالم المحنة الإلهي مؤخرا. هو خطيرُ جداً لإطعامها الحُبيبة القديمة، أسلافنا قالوا أن الجوهر الإلهي فقط يُمكن أن يصّقلها. إذا حدث لها شيء…”

“حسنا…”

على الرغم من أن لا أحد هنا شهد من قبل القوة الحقيقية لحُبيبة يون القديمة المقدسة، وأن يون شانغ كانت قد دخلت لتوها إلى عالم المحنة الإلهي، فإن احتمالات وقوع حادث مشئوم تحت أعين عشرين سيادي إلهي كانت أقرب إلى الصفر. وفي الواقع، كان كل شيء تحت السيطرة رغم ان الانفجار الأول كان شديدا جدا.

في هذه اللحظة كان هناك ضجيج ناعم وغير عادي دخل الحواس الروحية للجميع.

“إذا نجح ذلك، فستتحسن كثيرا زراعة شانغ. قد يكون كافياً لرفعها إلى المرحلة الوسطى! قوتها البرقية ستتحسن بشكل كبير أيضًا!” كان يون تينغ يركّز تماماً على مهمته، لكنه لم يستطع إخفاء الإثارة في صوته.

كايزي.

15 دقيقة … 40 دقيقة …

بووم —

بقي تدفق الطاقة الى الخارج بطيئا وثابتا بفضل قوة اثنين وعشرين سيادي إلهي مجتمعة. وكانت عملية الصقل تسير بسلاسة غير عادية أيضا.

في اليوم الذي عادت فيه يون شانغ إلى العشيرة، كل شيء عرضته عليهم رفع من معنوياتهم أكثر من أي وقت مضى. لقد كانت مثل شعاع الضوء الذي شقّ العالم المظلم الرمادي الذي كان النهاية وجعلتهم يشعرون وكأن السماء لا تزال تسهر على عشيرتهم.

“تشي…”

“شيانغ، لهذا طلبنا منك الإنضمام إلينا. بوجودك تنعدم فرص حدوث أمر غير متوقع”

في هذه اللحظة كان هناك ضجيج ناعم وغير عادي دخل الحواس الروحية للجميع.

“توقف!” صرخ عليهم يون جيان. “هل تحاول قتل شانغ إير؟”

“ما هذه الضوضاء؟” كان لسيادي الإلهي حواس غير عادية. كان من المستحيل أن تكون هناك هلوسة. وفجأة، توقفت الطاقة عن التدفق من حُبيبة يون القديمة المقدسة كما لو أنها قد جفت بالفعل، فاجأت الجميع … ثم حدث الضجيج الغريب مرة أخرى مع تغير شكل الحُبيبة فجأة، وأعقب ذلك انفجار للطاقة عدة مرات، لا، عشرات المرات أقوى من الانفجار الأولي …

بواسطة :

كان مثل ثوران بركاني جاء من العدم.

بينما كان يون تشي يودع يون شانغ، كانت هناك مسألة مهمة يجري البت فيها في ضريح أسلاف عشيرة يون المقبض السماوي.

“ما… ماذا!!”

“شيانغ، لهذا طلبنا منك الإنضمام إلينا. بوجودك تنعدم فرص حدوث أمر غير متوقع”

إلا ان الانعكاس المفاجئ للأحداث الذي حدث صدم كل الحاضرين. وكان الانفجار قد أصاب أضعف نقطة في سد الهالة بدقة بالغة اخترقه كالفيضان، وسكب مباشرة في جسد يون شانغ وفي عروقها العميقة…

“زعيم …” يون شيانغ لا يستطيع أن يقول أي شيء آخر غير ذلك.

بووم

يون شانغ لديها فقط جسد محنة إلهي. إذا انتظروا حتى بضع أنفاس أطول، فإن طاقة الحُبيبة ستقتلها تماما أو حتى ستجعلها تنفجر.

تلاشت كل الضوء في عالم يون شانغ، ولم يخلف وراءه سوى صخب لا ينتهي.

نفخة دم أخرى هربت من شفاه يون شانغ. الطاقة التي لا يمكن السيطرة عليها كانت تجتاح جسدها وعروقها العميقة. مثل ألف نصل كابوسي، يطفئ كل علامات الحياة في طريقه.

نفخة دم طويلة انفجرت من فم يون شانغ محملة كل الألوان في وجهها.

حُبيبة يون القديمة المقدسة ويون شانغ يستحقان كلّ إنتباههم.

“اوه… آه! ما… ما الذي يحدث!!”

“اوه… آه! ما… ما الذي يحدث!!”

“روح الحُبيبة … إنها روح الحُبيبة! كيف يمكن لروح الحُبيبة أن تكون مميتة هكذا!” صرخ يون تينغ بالصدمة والغضب … ليس فقط أن روح الحُبيبة لديها عقل خاص بها، بل من الواضح أنها تملك ذكاء عالي. لقد خدعتهم تماماً!

ومع ذلك… عروقها العميقة بلا شك ستتضرر أو حتى تتدمر بالكامل.

“سيطر عليها … سيطر عليها الآن!!”

الجميع يحدق في يون شانغ اللاوعية وينقع الدم على الأرض. قوة حياتها أصبحت ضعيفة بشكل لا يصدق وكانت تفقد طاقة عميقة كل ثانية. لن يطول الأمر قبل أن تختفي تماماً.

“توقف!” صرخ عليهم يون جيان. “هل تحاول قتل شانغ إير؟”

“لا شيء يدعو إلى القلق” قال الشيخ الثاني يون فو. “بطبيعة الحال، لن تكون شانغ إير قادرة على القيام بذلك وحدها، ولكن هناك واحد وعشرون منا بما في ذلك زعيم العشيرة والشيوخ الثلاثة العظماء. ليس هناك سبب يجعلنا نفشل في السيطرة على طاقتها.”

يون شانغ كانت مجرد ممارس عميق للمحنة الإلهي، لم يكن هناك أي طريقة على الإطلاق يمكن لجسدها تحمل قوة السيادي الإلهي. وهذا هو السبب في أنهم جمعوا جزءاً ضئيلاً فقط من قوتهم في البداية. إذا أي واحد رفع مستوى قوته ولو قليلاً، فإنه يمكن أن يقتل يون شانغ على الفور.

“بفضل بركة السيد، صار جسد شانغ إير وعروقها العميقة فوق الوصف” قال يون تينغ “فهي قادرة على صقل اي حُبيبة بسهولة، حتى لو كانت قوية كدم التنين. مع جسدها وكل قوتنا مجتمعة، لا يجب أن يكون هناك سبب لفشلنا في صقل الحُبيبة القديمة. المشكلة الوحيدة هنا هو مستوى زراعة شانغ إير. علينا أن نبقي طاقة الحُبيبة تحت السيطرة لوقت طويل حتى يتم صقلها بالكامل”

بففت!

قال الشيخ العظيم في الجانب الأيمن ببطء أيضا، “إنه فن محرم حرمنا أسلافنا تماما من استخدامه، ولكن في هذه المرحلة… لم يعد أمامنا خيار. على أقل تقدير… يجب أن نحافظ على المقبض السماوي الأرجواني. “

نفخة دم أخرى هربت من شفاه يون شانغ. الطاقة التي لا يمكن السيطرة عليها كانت تجتاح جسدها وعروقها العميقة. مثل ألف نصل كابوسي، يطفئ كل علامات الحياة في طريقه.

“شيانغ إير…” يون تينغ نادى. ومع ذلك، لم يتمكن من إكمال جملته.

“زعيم!” يون شيانغ كان في خسارة كاملة.

“إلى حيث يقودنا القدر”

“اجذب حُبيبة يون القديمة المقدسة … بسرعة!” يون تينغ أخرج الأمر، كانت تجويفات عينيه تبدو وكأنها قد تمزق نفسها إربا.

“فكر بمرونة” قالت تشياني يينغ إير ببطء. “انت بارع جدا في فن الإخفاء، وتسيطر الآن على قوة الرياح. ولن يعرفك أحد في المنطقة الالهية الشرقية اذا تنكرت وتظاهرت انك ممارس رياح عميق”

بعد نصف نفس ومضات من الطاقة العميقة، تم سحب حُبيبة يون القديمة المقدسة بعض الشيء من فم يون شانغ على وجه السرعة. ثم أطلق بعض السيادين الإلهيين العنان لقوتهم الكاملة وختموا الحُبيبة بالكامل.

لذا الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعلوه هو أن يقودوه إلى مكان آخر!

تبدد التشكيل العميق وانهارت يون شانغ ببطء على الأرض. كان وجهها شاحبا جدا، وكانت فاقدة الوعي تماما. حتى الآن، كانت طاقة الحُبيبة لا تزال تهب داخل جسدها مثل حشد من الحيوانات القاسية المتعطشة للدماء.

“أين؟”

يون شانغ لديها فقط جسد محنة إلهي. إذا انتظروا حتى بضع أنفاس أطول، فإن طاقة الحُبيبة ستقتلها تماما أو حتى ستجعلها تنفجر.

يون تينغ أبقى عينيه مغلقتين لفترة طويلة. كما لو أنه كان خائفا من أن يحدق في الواقع القاسي في عينيه.

“شانغ إير…”

“زعيم!” يون شيانغ كان في خسارة كاملة.

“اسرع! قُد طاقة الحُبيبة إلى عروقِها العميقة!” تنفّس بشدّة، وصرخ يون تينغ بصوت مرتجف بوضوح.

نظر يون شيانغ الى الأعلى وسأل بصوت عالٍ “انت … لا يمكنك ان تخطط لـ …”

نظر يون شيانغ الى الأعلى وسأل بصوت عالٍ “انت … لا يمكنك ان تخطط لـ …”

بعد نصف نفس ومضات من الطاقة العميقة، تم سحب حُبيبة يون القديمة المقدسة بعض الشيء من فم يون شانغ على وجه السرعة. ثم أطلق بعض السيادين الإلهيين العنان لقوتهم الكاملة وختموا الحُبيبة بالكامل.

“لايزال أفضل من الموت!!”

حُبيبة يون القديمة المقدسة ويون شانغ يستحقان كلّ إنتباههم.

دزينة من الهالات العميقة دخلت جسد يون شانغ مباشرة مرة أخرى وقادت الطاقة الحُبيبة الهائجة في أوردة يون شانغ العميقة بعناية … يمكنهم أن يطفئوا هذه الطاقة بسهولة كإطفاء شمعة مشتعلة، لكن إذا حاولوا هذا في جسد يون شانغ هو سيقتلها فوراً.

لكن…

لذا الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعلوه هو أن يقودوه إلى مكان آخر!

بينما كان يون تشي يودع يون شانغ، كانت هناك مسألة مهمة يجري البت فيها في ضريح أسلاف عشيرة يون المقبض السماوي.

السبب الذي دفعهم لإختيار توجيهها إلى الأوردة العميقة كان لأنه العضو الوحيد الذي كان قوياً بما يكفي للإمساك بالقوة بدون قتل يون شانغ.

“اجذب حُبيبة يون القديمة المقدسة … بسرعة!” يون تينغ أخرج الأمر، كانت تجويفات عينيه تبدو وكأنها قد تمزق نفسها إربا.

ومع ذلك… عروقها العميقة بلا شك ستتضرر أو حتى تتدمر بالكامل.

في هذه اللحظة كان هناك ضجيج ناعم وغير عادي دخل الحواس الروحية للجميع.

سرعان ما تم توجيه كل طاقة الحُبيبة إلى عروق يون شانغ العميقة. لقد تضررت بشكل لا يمكن التعرف عليه في غمضة عين. يون تينغ توجه إلى الأمام وأرسل اندفاعاً من الطاقة العميقة إلى ضفيرة يون شانغ الشمسية من خلال طرف أصابعه… سكب الدم من أسنانه لحظة فعل ذلك.

قال الشيخ العظيم في الجانب الأيمن ببطء أيضا، “إنه فن محرم حرمنا أسلافنا تماما من استخدامه، ولكن في هذه المرحلة… لم يعد أمامنا خيار. على أقل تقدير… يجب أن نحافظ على المقبض السماوي الأرجواني. “

بووم —

“أنا أفهم.” يون شيانغ أخرج تنهيدة “أنا سأرث مقبض شانغ إير الأرجواني السماوي. سأتحمل أيضا عبء حياتها … ولن أدع تضحيتها تذهب سدى مهما حدث “.

الطاقة الهائجة أُبيدت بقوة يون تينغ شيئاً فشيئاً.

على الرغم من أن لا أحد هنا شهد من قبل القوة الحقيقية لحُبيبة يون القديمة المقدسة، وأن يون شانغ كانت قد دخلت لتوها إلى عالم المحنة الإلهي، فإن احتمالات وقوع حادث مشئوم تحت أعين عشرين سيادي إلهي كانت أقرب إلى الصفر. وفي الواقع، كان كل شيء تحت السيطرة رغم ان الانفجار الأول كان شديدا جدا.

في الوقت الذي تحطمت فيه طاقة الحُبيبة تماما، كذلك كانت عروق يون شانغ العميقة … طاقتها العميقة انهارت بسرعة إلى لا شيء.

“حسنا…”

الصمت يغمر ضريح الاسلاف. الأصوات الوحيدة التي يمكن سماعها كانت أثقل أنفاس التي أخرجوها على الإطلاق.

“فكر بمرونة” قالت تشياني يينغ إير ببطء. “انت بارع جدا في فن الإخفاء، وتسيطر الآن على قوة الرياح. ولن يعرفك أحد في المنطقة الالهية الشرقية اذا تنكرت وتظاهرت انك ممارس رياح عميق”

الجميع يحدق في يون شانغ اللاوعية وينقع الدم على الأرض. قوة حياتها أصبحت ضعيفة بشكل لا يصدق وكانت تفقد طاقة عميقة كل ثانية. لن يطول الأمر قبل أن تختفي تماماً.

“يون تينغ” الشيخ العظيم الواقف وسط الشيوخ الثلاثة العظماء بدأ بصوت ثقيل بشكل لا يُصدّق، “دعنا ننشط طقوس الدم المحرمة.”

التعافي بعد ذلك كان مستحيلاً.

والأسوأ من ذلك، أنهم هم الذين تسببوا في تدميرها.

كان ذلك بسبب أن عروقها العميقة قد… تدمرت تماماً وكلياً.

على الرغم من أن لا أحد هنا شهد من قبل القوة الحقيقية لحُبيبة يون القديمة المقدسة، وأن يون شانغ كانت قد دخلت لتوها إلى عالم المحنة الإلهي، فإن احتمالات وقوع حادث مشئوم تحت أعين عشرين سيادي إلهي كانت أقرب إلى الصفر. وفي الواقع، كان كل شيء تحت السيطرة رغم ان الانفجار الأول كان شديدا جدا.

“كيف … كيف حدث هذا؟” تمتم يون تينغ بينما كان يشعر بالشلل. كانت يده متجمدة و بؤبؤا عينيه مجردتان تماماً.

“حرر الختم!” أعلن الشيخ العظيم، يون جيان.

“شانغ إير …” يون شيانغ نادى بنعومة قبل أن يصر بأسنانه. كان يحني رأسه ويرتجف مثل ورقة الشجر.

“أين؟”

“تنهد.” تنهد كل الشيوخ بحزن. لقد بدوا وكأنهم كبرو لسنوات عديدة في نفس الوقت.

لذا الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعلوه هو أن يقودوه إلى مكان آخر!

كان مقبض يون شانغ الأرجواني معجزة. تحول عروقها العميقة كان معجزة. أما بالنسبة لحُبيبة يون القديمة المقدسة، فقد كانت أكثر الأشياء المقدسة قدسيّة وغموضاً لدى العشيرة.

“لن اخيب أمل الجميع.” قالت يون شانغ بهدوء وبطاعة.

كانوا على استعداد لإعطاء يون شانغ أفضل ما لديهم. حتى أنهم جمعوا اليوم أقوى خبرائهم ليعطوها حُبيبة يون القديمة المقدسة.

كان يون تشي صامتاً منذ أن ترك عشيرة يون المقبض السماوي. حتى تشياني يينغ إير اختارت ألا تتحدث معه على الفور.

لكن…

بينما كان يون تشي يودع يون شانغ، كانت هناك مسألة مهمة يجري البت فيها في ضريح أسلاف عشيرة يون المقبض السماوي.

تدمرت …

لكن…

حُبيبة يون القديمة المقدسة، لا، إنهم… قد دمروا يون شانغ.

………

ومعها، أمل ومستقبل العشيرة كذلك.

“شيانغ، لهذا طلبنا منك الإنضمام إلينا. بوجودك تنعدم فرص حدوث أمر غير متوقع”

في اليوم الذي عادت فيه يون شانغ إلى العشيرة، كل شيء عرضته عليهم رفع من معنوياتهم أكثر من أي وقت مضى. لقد كانت مثل شعاع الضوء الذي شقّ العالم المظلم الرمادي الذي كان النهاية وجعلتهم يشعرون وكأن السماء لا تزال تسهر على عشيرتهم.

لحم يون تينغ الذابل كان يرتجف بعنف، لكنه في النهاية لم يكن قادراً على الاعتراض على اقتراح الشيوخ العظماء. فخرج صوت عديم القوة من شفتيه قائلا “ايها الشيوخ، من فضلكم جهِّزوا تشكيل نقل الدم فورا”

على الرغم من أن الدم في عروقها لا ينتمي إلى زعيم العشيرة، لم يعترض أحد على استبدالها بـ يون شيانغ كزعيمة العشيرة الشابة.

تبدد التشكيل العميق وانهارت يون شانغ ببطء على الأرض. كان وجهها شاحبا جدا، وكانت فاقدة الوعي تماما. حتى الآن، كانت طاقة الحُبيبة لا تزال تهب داخل جسدها مثل حشد من الحيوانات القاسية المتعطشة للدماء.

لكن… مثل نكتة قاسية من السماء، يون شانغ تدمرت تماما.

“إذا نجح ذلك، فستتحسن كثيرا زراعة شانغ. قد يكون كافياً لرفعها إلى المرحلة الوسطى! قوتها البرقية ستتحسن بشكل كبير أيضًا!” كان يون تينغ يركّز تماماً على مهمته، لكنه لم يستطع إخفاء الإثارة في صوته.

والأسوأ من ذلك، أنهم هم الذين تسببوا في تدميرها.

ومع ذلك… عروقها العميقة بلا شك ستتضرر أو حتى تتدمر بالكامل.

“زعيم …” يون شيانغ لا يستطيع أن يقول أي شيء آخر غير ذلك.

بواسطة :

يون تينغ أبقى عينيه مغلقتين لفترة طويلة. كما لو أنه كان خائفا من أن يحدق في الواقع القاسي في عينيه.

لحم يون تينغ الذابل كان يرتجف بعنف، لكنه في النهاية لم يكن قادراً على الاعتراض على اقتراح الشيوخ العظماء. فخرج صوت عديم القوة من شفتيه قائلا “ايها الشيوخ، من فضلكم جهِّزوا تشكيل نقل الدم فورا”

“يون تينغ” الشيخ العظيم الواقف وسط الشيوخ الثلاثة العظماء بدأ بصوت ثقيل بشكل لا يُصدّق، “دعنا ننشط طقوس الدم المحرمة.”

سرعان ما تم توجيه كل طاقة الحُبيبة إلى عروق يون شانغ العميقة. لقد تضررت بشكل لا يمكن التعرف عليه في غمضة عين. يون تينغ توجه إلى الأمام وأرسل اندفاعاً من الطاقة العميقة إلى ضفيرة يون شانغ الشمسية من خلال طرف أصابعه… سكب الدم من أسنانه لحظة فعل ذلك.

يون تينغ فتح عينيه فجأة. استدار يون شيانغ لينظر إلى الشيخ العظيم مصدوماً.

في هذه اللحظة كان هناك ضجيج ناعم وغير عادي دخل الحواس الروحية للجميع.

قال الشيخ العظيم في الجانب الأيمن ببطء أيضا، “إنه فن محرم حرمنا أسلافنا تماما من استخدامه، ولكن في هذه المرحلة… لم يعد أمامنا خيار. على أقل تقدير… يجب أن نحافظ على المقبض السماوي الأرجواني. “

دزينة من الهالات العميقة دخلت جسد يون شانغ مباشرة مرة أخرى وقادت الطاقة الحُبيبة الهائجة في أوردة يون شانغ العميقة بعناية … يمكنهم أن يطفئوا هذه الطاقة بسهولة كإطفاء شمعة مشتعلة، لكن إذا حاولوا هذا في جسد يون شانغ هو سيقتلها فوراً.

كانت هذه “طقوس الدم المحرمة” طريقة قاسية لنقل الدم. فقد كانت تملك القدرة على نقل القوة الإلهية للمقبض السماوي من قريب الى آخر.

“عالم الاله للبداية المطلقة”

ومع ذلك، رجل عشيرة يون الذي أزيل دمه … سيموت بالتأكيد.

سرعان ما ظهر تشكيل أرجواني عميق داخل ضريح الاسلاف.

القوة الإلهية للمقبض السماوي كانت نوعا من القوة السلالية. لن تختفي حتى لو دُمرت عروقه العميقة.

كانوا على استعداد لإعطاء يون شانغ أفضل ما لديهم. حتى أنهم جمعوا اليوم أقوى خبرائهم ليعطوها حُبيبة يون القديمة المقدسة.

لحم يون تينغ الذابل كان يرتجف بعنف، لكنه في النهاية لم يكن قادراً على الاعتراض على اقتراح الشيوخ العظماء. فخرج صوت عديم القوة من شفتيه قائلا “ايها الشيوخ، من فضلكم جهِّزوا تشكيل نقل الدم فورا”

“حرر الختم!” أعلن الشيخ العظيم، يون جيان.

أصبحت يون شانغ معاقة تماماً، ولم يكن هناك أي أمل على الإطلاق في التعافي. هذا يعني أن مقبضها الأرجواني المعجزة كان عديم الفائدة لها … كان قاسياً جداً لـ يون شانغ أن تنقله إلى شخص آخر لكن على الأقل المعجزة الأخيرة لعشيرة يون لن تموت معها.

“حرر الختم!” أعلن الشيخ العظيم، يون جيان.

“شيانغ إير…” يون تينغ نادى. ومع ذلك، لم يتمكن من إكمال جملته.

“هل سنصقلها حقاً من أجل شانغ إير؟” يون شيانغ نظر إلى يون تينغ وهو يتكلم. “قال أسلافنا إنه لا ينبغي لأحد أقل من أربع مراحل من برق المحنة أن يستهلك حُبيبة يون القديمة المقدسة. على الرغم من ان شانغ إير مؤهلة تماما، فقد دخلت لتوِّها عالم المحنة الإلهي مؤخرا. هو خطيرُ جداً لإطعامها الحُبيبة القديمة، أسلافنا قالوا أن الجوهر الإلهي فقط يُمكن أن يصّقلها. إذا حدث لها شيء…”

“أنا أفهم.” يون شيانغ أخرج تنهيدة “أنا سأرث مقبض شانغ إير الأرجواني السماوي. سأتحمل أيضا عبء حياتها … ولن أدع تضحيتها تذهب سدى مهما حدث “.

“ما هذه الضوضاء؟” كان لسيادي الإلهي حواس غير عادية. كان من المستحيل أن تكون هناك هلوسة. وفجأة، توقفت الطاقة عن التدفق من حُبيبة يون القديمة المقدسة كما لو أنها قد جفت بالفعل، فاجأت الجميع … ثم حدث الضجيج الغريب مرة أخرى مع تغير شكل الحُبيبة فجأة، وأعقب ذلك انفجار للطاقة عدة مرات، لا، عشرات المرات أقوى من الانفجار الأولي …

طقوس الدم المحرمة، بدأت المحرمة ببطء وسط جو رهيب

نظر يون شيانغ الى الأعلى وسأل بصوت عالٍ “انت … لا يمكنك ان تخطط لـ …”

كانت يون شانغ تستلقي على الأرض بلا صوت. حتى شفاهها أصبحت شاحبة تماماً. عالمها كان يتداعى في الألم والظلام.

كايزي.

إنه مؤلم… إنه يؤلم… شخص ما… أنقذني…

“أما بالنسبة لي، فأنا أكثر أماناً منك بسبب حجر ني يوان. صحيح اننا دُفعنا انا وأنت الى هذا المكان في البداية، لكن تلك القوى ايضا لا تستطيع ان توقفنا بعد الآن، أليس كذلك؟”

صورة والدها، صورة والدتها … صورة يون تشي، وضوء داكن لكن دافئ ومض عبر عينيها.

ومع ذلك، رجل عشيرة يون الذي أزيل دمه … سيموت بالتأكيد.

حاولت كل ما في وسعها لتلمس الضوء الأسود. ثرثرة جاءت من الروح تردد صداها في جميع أنحاء العالم الضبابي من وعيها.

“بفضل بركة السيد، صار جسد شانغ إير وعروقها العميقة فوق الوصف” قال يون تينغ “فهي قادرة على صقل اي حُبيبة بسهولة، حتى لو كانت قوية كدم التنين. مع جسدها وكل قوتنا مجتمعة، لا يجب أن يكون هناك سبب لفشلنا في صقل الحُبيبة القديمة. المشكلة الوحيدة هنا هو مستوى زراعة شانغ إير. علينا أن نبقي طاقة الحُبيبة تحت السيطرة لوقت طويل حتى يتم صقلها بالكامل”

كبـ…ير…

الصمت يغمر ضريح الاسلاف. الأصوات الوحيدة التي يمكن سماعها كانت أثقل أنفاس التي أخرجوها على الإطلاق.

………

كانوا على استعداد لإعطاء يون شانغ أفضل ما لديهم. حتى أنهم جمعوا اليوم أقوى خبرائهم ليعطوها حُبيبة يون القديمة المقدسة.

كان يون تشي صامتاً منذ أن ترك عشيرة يون المقبض السماوي. حتى تشياني يينغ إير اختارت ألا تتحدث معه على الفور.

“لن اخيب أمل الجميع.” قالت يون شانغ بهدوء وبطاعة.

“إلى أين نحن ذاهبون؟” تحدثت تشياني يينغ إير أخيراً بعد فترة.

تبدد التشكيل العميق وانهارت يون شانغ ببطء على الأرض. كان وجهها شاحبا جدا، وكانت فاقدة الوعي تماما. حتى الآن، كانت طاقة الحُبيبة لا تزال تهب داخل جسدها مثل حشد من الحيوانات القاسية المتعطشة للدماء.

“إلى حيث يقودنا القدر”

“اوه… آه! ما… ما الذي يحدث!!”

“في هذه الحالة، لدي مكان جيد في ذهني”

نظر يون شيانغ الى الأعلى وسأل بصوت عالٍ “انت … لا يمكنك ان تخطط لـ …”

“أين؟”

“توقف!” صرخ عليهم يون جيان. “هل تحاول قتل شانغ إير؟”

“عالم الاله للبداية المطلقة”

“إلى حيث يقودنا القدر”

استدار يون تشي ونظر إليها بعبوس.

الطاقة الهائجة أُبيدت بقوة يون تينغ شيئاً فشيئاً.

“فكر بمرونة” قالت تشياني يينغ إير ببطء. “انت بارع جدا في فن الإخفاء، وتسيطر الآن على قوة الرياح. ولن يعرفك أحد في المنطقة الالهية الشرقية اذا تنكرت وتظاهرت انك ممارس رياح عميق”

في الوقت الذي تحطمت فيه طاقة الحُبيبة تماما، كذلك كانت عروق يون شانغ العميقة … طاقتها العميقة انهارت بسرعة إلى لا شيء.

“أما بالنسبة لي، فأنا أكثر أماناً منك بسبب حجر ني يوان. صحيح اننا دُفعنا انا وأنت الى هذا المكان في البداية، لكن تلك القوى ايضا لا تستطيع ان توقفنا بعد الآن، أليس كذلك؟”

1589 – تدمرت

“لقد ذهبت إلى عالم الاله للبداية المطلقة عدة مرات. وأستطيع أن أقول لك انه لا يوجد مكان في العالم أنسب للزراعة من ذلك المكان ” قالت تشياني يينغ إير عندما ومض وميضاً بارداً عبر عينيها “بالطبع، الخطر الذي سنواجهه يساوي الفرص التي سنتلقاها.”

تبدد التشكيل العميق وانهارت يون شانغ ببطء على الأرض. كان وجهها شاحبا جدا، وكانت فاقدة الوعي تماما. حتى الآن، كانت طاقة الحُبيبة لا تزال تهب داخل جسدها مثل حشد من الحيوانات القاسية المتعطشة للدماء.

“سوف أفكر في الأمر” لم يقبل يون تشي الاقتراح. إلا أنه لم يكن ليمنع نفسه من التفكير في فتاة ترتدي فستان قوس قزح عندما تم ذكر الاسم.

“يون تينغ” الشيخ العظيم الواقف وسط الشيوخ الثلاثة العظماء بدأ بصوت ثقيل بشكل لا يُصدّق، “دعنا ننشط طقوس الدم المحرمة.”

كايزي.

“سيطر عليها … سيطر عليها الآن!!”

أتساءل كيف حالها الآن. أتساءل إن كانت قد سمعت بما حدث لي ولـ ياسمين بالفعل…

يون تينغ فتح عينيه فجأة. استدار يون شيانغ لينظر إلى الشيخ العظيم مصدوماً.

كلانج!

“توقف!” صرخ عليهم يون جيان. “هل تحاول قتل شانغ إير؟”

فجأة، ظهرت ومضة غير طبيعية من الظلام في عيني يون تشي.

دزينة من الهالات العميقة دخلت جسد يون شانغ مباشرة مرة أخرى وقادت الطاقة الحُبيبة الهائجة في أوردة يون شانغ العميقة بعناية … يمكنهم أن يطفئوا هذه الطاقة بسهولة كإطفاء شمعة مشتعلة، لكن إذا حاولوا هذا في جسد يون شانغ هو سيقتلها فوراً.

“همم؟” لاحظت تشياني يينغ إير ذلك أيضاً. “ماهذا؟”

تلاشت كل الضوء في عالم يون شانغ، ولم يخلف وراءه سوى صخب لا ينتهي.

اكتشفت أن وجه يون تشي أصبح مظلماً على نحو غير طبيعي حتى قبل أن تنهي جملتها.

“كيف … كيف حدث هذا؟” تمتم يون تينغ بينما كان يشعر بالشلل. كانت يده متجمدة و بؤبؤا عينيه مجردتان تماماً.

بدون كلمة، أمسك كتف تشياني يينغ إير وعاد إلى عشيرة يون المقبض السماوي كالإعصار.

بدون كلمة، أمسك كتف تشياني يينغ إير وعاد إلى عشيرة يون المقبض السماوي كالإعصار.

بواسطة :

“هل سنصقلها حقاً من أجل شانغ إير؟” يون شيانغ نظر إلى يون تينغ وهو يتكلم. “قال أسلافنا إنه لا ينبغي لأحد أقل من أربع مراحل من برق المحنة أن يستهلك حُبيبة يون القديمة المقدسة. على الرغم من ان شانغ إير مؤهلة تماما، فقد دخلت لتوِّها عالم المحنة الإلهي مؤخرا. هو خطيرُ جداً لإطعامها الحُبيبة القديمة، أسلافنا قالوا أن الجوهر الإلهي فقط يُمكن أن يصّقلها. إذا حدث لها شيء…”

AhmedZirea


والأسوأ من ذلك، أنهم هم الذين تسببوا في تدميرها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط