نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1594

يحفر المرء قبره بنفسه

يحفر المرء قبره بنفسه

 

1594 – يحفر المرء قبره بنفسه

 

“الشيخ… الشيخ العظيم!”

 

اندفع أفراد عشيرة يون مصدومين من المشهد غير المتوقع. وشعر كل من الشيخ الثاني يون فو والشيخ الثالث يون هوا أن قلوبهم تتسارع بسرعة للتحقق من إصابة يون جيان.

 

 

الرجل العجوز ذو الملابس الزرقاء كان متفاجئاً أيضاً. الإبتسامة على وجهه أصبحت أكثر ودّيةً عندما قال، “أفهم الآن، أنت لست عضواً في عشيرة يون المقبض السماوي ولا صديقاً لهم. يبدو أنك تحمل ضغينة تجاههم. وأرى الآن ان كل شيء هو مجرد سوء فهم”

لم يكن أفراد عشيرة يون على علم بما حدث في وقت سابق، ولكن عندما تذكروا ما قالوه إلى يون تشي، وما قاله يون تشي لهم، وعلاقته مع يون شانغ … شعروا وكأن حجرا عملاقا كان جالسا داخل قلوبهم. لم يستطيعوا التنفس تحت الضغط على الإطلاق

يون تينغ انحنى بعمق مرة أخرى بعد سماع هذا، قائلا “عشيرتنا الآثمة ممتنة جداً لأن العقل الفارغ المبجل سيسافر بعيداً لحمايتنا. عشيرتنا الآثمة لا تعرف كيف ترد لطف العقل الفارغ”

 

قبل عشرات الآلاف من السنين، عندما نالت طائفة الألف خراب الالهية تفويضا ملكيا من عالم القمر المشتعل ليحل محل عشيرة يون المقبض السماوي كطائفة ملك عالم الجديدة، كان مركزها لا يتزعزع على الاطلاق. حتى ان اسم العالم القديم، عالم المقبض السماوي يون تحول الى عالم آلاف خراب.

بدا بقية الشيوخ والشيوخ العظماء في وجه أشين أيضا، ولكن لم يجرؤ أحد على توجيه غضبه نحو يون تشي.

“اوهج!” يون تينغ ترنح وسقط على ركبتيه. وجهه أصبح شاحباً كالموت.

 

ألقت نظرة على الأرضية المروعة لدماء وجثث التنانين قبل أن تهمس لنفسها “إنه قدراً عظيماً من الكراهية … من المرجح أن لونغ باي لا يدرك أنه حكم على كل تنين في العالم بالموت حين قتل مو شوانيين”.

لم يكن أفراد عشيرة يون الوحيدين الذين اختلط عليهم الأمر. التنانين السماوية المفقرة الشيطانية وقصر الأضواء التسعة السماوي كانوا مشوشين أيضا.

ابتسم العقل الفارغ وهز رأسه “ربما أمرنا عالم ملك القمر المشتعل بمعاقبة العشيرة الآثمة، ولكننا ما كنا لننحدر إلى هذا المستوى المنخفض أبدا. هذا المتواضع هرع إلى هنا ببساطة لأنه سمع أن عشيرة التنين السماوية المفقرة وقصر الأضواء التسعة السماوي قد نزلوا على المنطقة الخاطئة، لقد جئت لأتصرف كوسيط، إن جاز التعبير. ومع ذلك، هذا الشخص يعتبره محظوظ لأنه ادّى الى لقاء مع رفيق الزراعة يون”

 

على الرغم من دهشته، كان العقل الفارغ على حذره من البداية. قام على الفور بتحريك خفة يده للأمام ؛ كل خيط على السلاح يطلق ضوء أسود قوي بما يكفي لتحطيم الجبال والبحار.

ماذا كان يجري؟

 

 

“…” أراد يون تينغ أن ينظر إلى يون تشي، لكنه خاف أن ينظر إلى عينيه. لم يستطع أن ينطق بكلمة لوقت طويل.

ألم يُجنّد من قبل عشيرة يون المقبض السماوي لإنقاذهم؟

كروش!!

 

كان رد فعله سريعاً للغاية. فقد تمكن من الفرار من هجوم يون تشي لأنه تخلى عن دفاعه واندفع بعيداً بعدة كيلومترات وبسرعة تكاد تكون غير طبيعية. في هذه الاثناء، كان الموقع الذي كان فيه منذ لحظة قد غمرته دوامة من الظلام.

لماذا كان يضرب شعبه حتى الموت؟

 

 

الشيء الوحيد الأكثر رعباً من الزيادة الكبيرة في قوة العدو كان الزيادة الحادة في ألم المرء. وكان من الفظاعة ما يكفي لانتزاع العواء البكاء اليائس من ذروة السيادي الإلهي.

الرجل العجوز ذو الملابس الزرقاء كان متفاجئاً أيضاً. الإبتسامة على وجهه أصبحت أكثر ودّيةً عندما قال، “أفهم الآن، أنت لست عضواً في عشيرة يون المقبض السماوي ولا صديقاً لهم. يبدو أنك تحمل ضغينة تجاههم. وأرى الآن ان كل شيء هو مجرد سوء فهم”

 

على الرغم من أن يون تشي كان قد ذبح المئات من التنانين السماوية المفقرة الشيطانية، وقتل زعيم عشيرة التنين السماوية المفقرة، وأصاب السيادي التسع أضواء السماوي بجراح بالغة في ضربة واحدة، بل وحتى “صفعة بالسيف” اخذت نصف حياة من اعظم شيوخ عشيرة يون، فقد استمر الرجل العجوز في الضحك وكأن شيئاً لم يحدث على الإطلاق. لسبب ما لم يبدو مصدوماً أو خائفاً على الإطلاق.

على الرغم من أن تفاني العقل الفارغ في اتخاذ القرار والسرعة كانا مبهرين، فلم يكن من الممكن أن يكون أسرع من يون تشي.

 

بواسطة :

كانت حقيقة أن هناك ضغط رهيب مخفي خلف سلوكه الرشيق.

 

 

 

نظر الرجل العجوز الى الأسفل وسأل “زعيم العشيرة يون، من هو الخبير الذي دعوته الى عشيرتك؟”

ثم تذكرت فجأة المرات القليلة التي فقد فيها يون تشي السيطرة على نفسه وأصاب جام غضبه عليها. أحياناً، كان يصرخ بكلمة “سيدتي” … فجأةً ضاقت عينيها وصرخت ببرود، “في النهاية، عالم أغنية الثلج الشهير ‘الجليد الخالد في الشمال’ هي مجرد امرأة فاسقة في الداخل. يا لها من مزحة!”

 

 

يون تينغ فتح فمه وانحني بعمق نحو الرجل العجوز وعندئذ فقط أجاب بشيء من الصعوبة، “العقل الفارغ المبجل، اسم هذا… الخبير هو يون تشي. إنه… ضيفنا الشرف”

 

 

لماذا كان يضرب شعبه حتى الموت؟

“ضيف شرف؟” قال الرجل العجوز بابتسامة “لابد أن ضيافتك مفتقدة، يبدو أن ضيفك الموقر تعيس جداً”

 

 

“في هذه الحالة” قال يون تشي بنبرة متمهلة “قد ترقد في سلام”

“…” أراد يون تينغ أن ينظر إلى يون تشي، لكنه خاف أن ينظر إلى عينيه. لم يستطع أن ينطق بكلمة لوقت طويل.

 

 

العقل الفارغ كافح في الهواء قبل أن ينهار إلى الأرض بشكل مفاجئ. فقد تدحرج جيئة وذهابا على الارض مثل يرقة تحتضر، لكن النيران القرمزية التي تشبّثت بعظامه مثل النمل الأبيض لم تُظهِر أية علامات على التلاشي البتة.

لم يتخيل قط في أشد أحلامه جموحاً أن يون تشي كان بهذه القوة.

 

 

يون تينغ انحنى بعمق مرة أخرى بعد سماع هذا، قائلا “عشيرتنا الآثمة ممتنة جداً لأن العقل الفارغ المبجل سيسافر بعيداً لحمايتنا. عشيرتنا الآثمة لا تعرف كيف ترد لطف العقل الفارغ”

السبب الوحيد لبقائه كان بسبب يون شانغ

 

 

 

لو نجح في الحصول على النعم الطيبة من يون تشي، لكان وضع عشيرة يون المقبض السماوي أقل مأساوية.

 

لكنهم… هم…

 

الندم، الاشمئزاز من الذات، والعجز مزق قلبه وروحه كعدد لا يُحصى من الشياطين. ولم يجرؤ حتى على تذكر ما حدث في ضريح الأسلاف منذ لحظة.

“طائفة الألف خراب الالهية؟” زاوية عيون يون تشي بدت وكأنها ترتعش قليلا.

 

بووز!!

لسوء الحظ، لم يكن هناك شيء كعلاج للندم في هذا العالم.

لكن القوة التي أطلقها لم تدم إلا لحظة واحدة قبل ان تختفي فجأة كالوحل في الماء!

 

ابتسم العقل الفارغ وهز رأسه “ربما أمرنا عالم ملك القمر المشتعل بمعاقبة العشيرة الآثمة، ولكننا ما كنا لننحدر إلى هذا المستوى المنخفض أبدا. هذا المتواضع هرع إلى هنا ببساطة لأنه سمع أن عشيرة التنين السماوية المفقرة وقصر الأضواء التسعة السماوي قد نزلوا على المنطقة الخاطئة، لقد جئت لأتصرف كوسيط، إن جاز التعبير. ومع ذلك، هذا الشخص يعتبره محظوظ لأنه ادّى الى لقاء مع رفيق الزراعة يون”

في هذه الأثناء، في ضريح الأسلاف، تشياني يينغ إير لم تتحرك قيد أنملة منذ بداية القتال. كانت لا تزال تميل بكسل على العمود الحجري مع يون شانغ فاقدة الوعي بجوار قدميها.

 

 

 

ألقت نظرة على الأرضية المروعة لدماء وجثث التنانين قبل أن تهمس لنفسها “إنه قدراً عظيماً من الكراهية … من المرجح أن لونغ باي لا يدرك أنه حكم على كل تنين في العالم بالموت حين قتل مو شوانيين”.

 

 

كانت هالة هذا الرجل العجوز شبيهة، لا، اقوى قليلا من السيادي التسع أضواء السماوي. من الواضح أنه كان سيادي إلهي في الذروة آخر ذو مكانة عالية. وثقته وحدها كشفت لمن ينتمي في عالم الألف خراب هذا.

ثم تذكرت فجأة المرات القليلة التي فقد فيها يون تشي السيطرة على نفسه وأصاب جام غضبه عليها. أحياناً، كان يصرخ بكلمة “سيدتي” … فجأةً ضاقت عينيها وصرخت ببرود، “في النهاية، عالم أغنية الثلج الشهير ‘الجليد الخالد في الشمال’ هي مجرد امرأة فاسقة في الداخل. يا لها من مزحة!”

 

 

“…” أراد يون تينغ أن ينظر إلى يون تشي، لكنه خاف أن ينظر إلى عينيه. لم يستطع أن ينطق بكلمة لوقت طويل.

“رفيق الزراعة يون” أرجح العقل الفارغ المبجل بخفة يده مرة وقال بلطف نحو يون تشي، “بما أن هذا مجرد سوء فهم، فمن المؤكد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق؟ سبب قدوم عشيرة التنين السماوية المفقرة وقصر الأضواء التسعة السماوي هو أمر خاص تماماً، وهاجموك فقط لأنهم أخطأوا بأنك عضو في عشيرة يون المقبض السماوي. أنت لست هدفهم”

لكن القوة التي أطلقها لم تدم إلا لحظة واحدة قبل ان تختفي فجأة كالوحل في الماء!

“عشيرة التنين السماوية المفقرة تكبَّدت خسائر فادحة، وزعيم التنين نفسه مات من أجل خطاياه. أنا متأكد أنهم دفعوا ثمناً باهظاً لتهدئة غضبك، أليس كذلك؟ أرجوك أظهر الرحمة الآن بعد حل سوء التفاهم. أنا متأكد أن عشيرة التنين السماوية المفقرة وقصر الأضواء التسعة السماوي لن ينسَ هذا. ألن يكون جميلاً أن نتخلى عن عداوتنا ونصبح جميعاً حلفاء بدلاً من ذلك؟ “

“…” أراد يون تينغ أن ينظر إلى يون تشي، لكنه خاف أن ينظر إلى عينيه. لم يستطع أن ينطق بكلمة لوقت طويل.

 

 

قام يون تشي بفحصه للحظة قبل أن يسترخي بوضوح، “ومن أنت؟”

“ضيف شرف؟” قال الرجل العجوز بابتسامة “لابد أن ضيافتك مفتقدة، يبدو أن ضيفك الموقر تعيس جداً”

 

“يون تشي… يون تشي!” يون تينغ صرخ مذعورا وهو يزحف نحو الشاب. وجوه أفراد عشيرة يون الذين يتبعونه بدت بلا دماء. فتح ذراعيه وتوسل برتعاد “أرجوك … أرجوك أظهر الرحمة … أرجوك لا تقتله، أو أن عشيرة يون المقبض السماوي سوف …”

كانت هالة هذا الرجل العجوز شبيهة، لا، اقوى قليلا من السيادي التسع أضواء السماوي. من الواضح أنه كان سيادي إلهي في الذروة آخر ذو مكانة عالية. وثقته وحدها كشفت لمن ينتمي في عالم الألف خراب هذا.

 

 

 

“هيه” قال الرجل العجوز “هذا المتواضع هو المسؤول الرئيسي عن تنفيذ طائفة الألف خراب الالهية، شين شوزي. إذا كنت لا تعتقد أنه أقل من مستواك، يمكنك أن تناديني بالعقل الفارغ”

 

 

 

“طائفة الألف خراب الالهية” يبدو أن الكلمات نفسها تحمل ثقلا سماويا أرهب كل الخليقة، ولن يكون ذلك خطأ في عالم الألف خراب. وهنا، كانت طائفة الألف خراب الالهية السماوات اللامتناهية!

عندما ادركوا انهم يواجهون المسؤول الرئيسي عن بدعة الخراب الالفي، صار تصرف عشيرة يون في السماء أكثر تواضعا. ولم يجرؤ هؤلاء على إظهار أدنى قدر من الوقاحة أو العصيان.

 

ثم تذكرت فجأة المرات القليلة التي فقد فيها يون تشي السيطرة على نفسه وأصاب جام غضبه عليها. أحياناً، كان يصرخ بكلمة “سيدتي” … فجأةً ضاقت عينيها وصرخت ببرود، “في النهاية، عالم أغنية الثلج الشهير ‘الجليد الخالد في الشمال’ هي مجرد امرأة فاسقة في الداخل. يا لها من مزحة!”

قبل عشرات الآلاف من السنين، عندما نالت طائفة الألف خراب الالهية تفويضا ملكيا من عالم القمر المشتعل ليحل محل عشيرة يون المقبض السماوي كطائفة ملك عالم الجديدة، كان مركزها لا يتزعزع على الاطلاق. حتى ان اسم العالم القديم، عالم المقبض السماوي يون تحول الى عالم آلاف خراب.

كروش!!

منذ ذلك الحين، أخضعت طائفة الألف خراب الالهية عشيرة يون لعقوبات قاسية لا تحصى… حتى مصيرهم النهائي كان لطائفة الألف خراب الالهية لاتخاذ قرار.

لسوء الحظ، لم يكن هناك شيء كعلاج للندم في هذا العالم.

 

السبب الوحيد لبقائه كان بسبب يون شانغ

ارتفعت طائفة الألف خراب الالهية، وانخفضت عشيرة يون المقبض السماوي. الآن، طائفة الألف خراب الالهية قد نمت إلى درجة أن بإمكانهم أن يقرروا بسهولة حياة أو موت عشيرة يون المقبض السماوي دون تفويض عالم ملكي.

 

 

“يون… تشي!!” العقل الفارغ يزأر في الألم والغضب “أنت تجعل… منا عدوا … آآآآآه!!”

لقد بذلت عشيرة يون كل ما في وسعها لكسب رضاهم، ولم تزد جهودهم إلا مع اقترب يوم الموعد النهائي.

“ضيف شرف؟” قال الرجل العجوز بابتسامة “لابد أن ضيافتك مفتقدة، يبدو أن ضيفك الموقر تعيس جداً”

 

 

كما ان موقف طائفة الألف خراب الالهية الغير واضح زاد هذا الرجاء قوة.

“هذا صحيح” قام العقل الفارغ بمداعبة لحيته قبل أن يضحك، “ربما كنت قد سمعت عنا، أنا متأكد. إذا كان رفيق الزراعة يون غير راضٍ عن هذه العشيرة الخاطئة، فلمَ لا ينزل ضيفا في طائفة الألف خراب الالهية؟ ولا شك أننا سنعطيك المعاملة التي يستحقها ضيف الشرف”

 

 

عندما ادركوا انهم يواجهون المسؤول الرئيسي عن بدعة الخراب الالفي، صار تصرف عشيرة يون في السماء أكثر تواضعا. ولم يجرؤ هؤلاء على إظهار أدنى قدر من الوقاحة أو العصيان.

نظر الرجل العجوز الى الأسفل وسأل “زعيم العشيرة يون، من هو الخبير الذي دعوته الى عشيرتك؟”

 

لم يكن أفراد عشيرة يون على علم بما حدث في وقت سابق، ولكن عندما تذكروا ما قالوه إلى يون تشي، وما قاله يون تشي لهم، وعلاقته مع يون شانغ … شعروا وكأن حجرا عملاقا كان جالسا داخل قلوبهم. لم يستطيعوا التنفس تحت الضغط على الإطلاق

“طائفة الألف خراب الالهية؟” زاوية عيون يون تشي بدت وكأنها ترتعش قليلا.

 

“هذا صحيح” قام العقل الفارغ بمداعبة لحيته قبل أن يضحك، “ربما كنت قد سمعت عنا، أنا متأكد. إذا كان رفيق الزراعة يون غير راضٍ عن هذه العشيرة الخاطئة، فلمَ لا ينزل ضيفا في طائفة الألف خراب الالهية؟ ولا شك أننا سنعطيك المعاملة التي يستحقها ضيف الشرف”

الندم، الاشمئزاز من الذات، والعجز مزق قلبه وروحه كعدد لا يُحصى من الشياطين. ولم يجرؤ حتى على تذكر ما حدث في ضريح الأسلاف منذ لحظة.

 

 

“إذا كنت عضوا في طائفة الألف خراب الالهية، فلماذا انت هنا؟” تساءل يون شي بلهجة غير مبالية. كان من الصعب تحديد المشاعر الكامنة وراء صوته، “بالتأكيد انت لست هنا لتصطاد السمك من أجل الربح السريع، أليس كذلك؟”

“…” أراد يون تينغ أن ينظر إلى يون تشي، لكنه خاف أن ينظر إلى عينيه. لم يستطع أن ينطق بكلمة لوقت طويل.

 

 

ابتسم العقل الفارغ وهز رأسه “ربما أمرنا عالم ملك القمر المشتعل بمعاقبة العشيرة الآثمة، ولكننا ما كنا لننحدر إلى هذا المستوى المنخفض أبدا. هذا المتواضع هرع إلى هنا ببساطة لأنه سمع أن عشيرة التنين السماوية المفقرة وقصر الأضواء التسعة السماوي قد نزلوا على المنطقة الخاطئة، لقد جئت لأتصرف كوسيط، إن جاز التعبير. ومع ذلك، هذا الشخص يعتبره محظوظ لأنه ادّى الى لقاء مع رفيق الزراعة يون”

 

 

يون تشي لم يُطارد. ببساطة قام بشد يده كقبضه.

يون تينغ انحنى بعمق مرة أخرى بعد سماع هذا، قائلا “عشيرتنا الآثمة ممتنة جداً لأن العقل الفارغ المبجل سيسافر بعيداً لحمايتنا. عشيرتنا الآثمة لا تعرف كيف ترد لطف العقل الفارغ”

باقي تلاميذ يون سارعوا بتأدية تحياتهم الخاصة شاكرين وانحنوا نحو العقل الفارغ المبجل… على الرغم من أن الجميع عرف أن الرجل العجوز ربما كان يكذب من خلال أسنانه، إلا أنهم لم يستطيعوا الانتظار ليسجدوا أنفسهم ويعربوا عن امتنانهم اللامتناهي له.

باقي تلاميذ يون سارعوا بتأدية تحياتهم الخاصة شاكرين وانحنوا نحو العقل الفارغ المبجل… على الرغم من أن الجميع عرف أن الرجل العجوز ربما كان يكذب من خلال أسنانه، إلا أنهم لم يستطيعوا الانتظار ليسجدوا أنفسهم ويعربوا عن امتنانهم اللامتناهي له.

كروش!!

“فهمت” أجاب يون تشي وكأنه يشعر بالرضا. فأنزل ببطء سيف امبراطور الشيطان معذب السماء، حتى ان الظلام الدامس الذي أحاط بالسلاح كان قد ضعف قليلا.

على الرغم من أن العقل الفارغ كان قد شهد قوة يون تشي من قبل، إلا أنه لم يدرك كم كانت مرعبة حتى ذاقها بنفسه.

كانت ردة فعل يون تشي طبيعية تماماً مع العقل الفارغ ورأي الجميع. قد يكون يون تشي جريئاً بالقدر الكافي لقتل زعيم عشيرة التنين السماوية المفقرة والسيادي التسع أضواء السماوي، ولكن من يجرؤ على إهانة طائفة الألف خراب الإلهية في منطقته، ناهيك عن أن رئيس التنفيذ ذاته لم يكن سوى ودود ومتعجباً به؟

لهب الغراب الذهبي و لهب العنقاء اللذان كانا يحرقان العقل الفارغ حيّا دُمجا مع بعض. سرعان ما أصبحت ألسنة اللهب القرمزي الأكثر قوة.

 

“يون… تشي!!” العقل الفارغ يزأر في الألم والغضب “أنت تجعل… منا عدوا … آآآآآه!!”

“في هذه الحالة” قال يون تشي بنبرة متمهلة “قد ترقد في سلام”

 

 

 

تجمدت إبتسامة العقل الفارغ المخلصة وبحلول الوقت الذي تبدلت فيه نظرته، كان شعاع سيف يتساقط نحو وجهه، طمس الظلام الدامس على كل النور في رؤيته.

“فهمت” أجاب يون تشي وكأنه يشعر بالرضا. فأنزل ببطء سيف امبراطور الشيطان معذب السماء، حتى ان الظلام الدامس الذي أحاط بالسلاح كان قد ضعف قليلا.

 

 

على الرغم من دهشته، كان العقل الفارغ على حذره من البداية. قام على الفور بتحريك خفة يده للأمام ؛ كل خيط على السلاح يطلق ضوء أسود قوي بما يكفي لتحطيم الجبال والبحار.

كانت هالة هذا الرجل العجوز شبيهة، لا، اقوى قليلا من السيادي التسع أضواء السماوي. من الواضح أنه كان سيادي إلهي في الذروة آخر ذو مكانة عالية. وثقته وحدها كشفت لمن ينتمي في عالم الألف خراب هذا.

 

 

لكن القوة التي أطلقها لم تدم إلا لحظة واحدة قبل ان تختفي فجأة كالوحل في الماء!

“هذا صحيح” قام العقل الفارغ بمداعبة لحيته قبل أن يضحك، “ربما كنت قد سمعت عنا، أنا متأكد. إذا كان رفيق الزراعة يون غير راضٍ عن هذه العشيرة الخاطئة، فلمَ لا ينزل ضيفا في طائفة الألف خراب الالهية؟ ولا شك أننا سنعطيك المعاملة التي يستحقها ضيف الشرف”

 

“…” أراد يون تينغ أن ينظر إلى يون تشي، لكنه خاف أن ينظر إلى عينيه. لم يستطع أن ينطق بكلمة لوقت طويل.

على الرغم من أن العقل الفارغ كان قد شهد قوة يون تشي من قبل، إلا أنه لم يدرك كم كانت مرعبة حتى ذاقها بنفسه.

قبل عشرات الآلاف من السنين، عندما نالت طائفة الألف خراب الالهية تفويضا ملكيا من عالم القمر المشتعل ليحل محل عشيرة يون المقبض السماوي كطائفة ملك عالم الجديدة، كان مركزها لا يتزعزع على الاطلاق. حتى ان اسم العالم القديم، عالم المقبض السماوي يون تحول الى عالم آلاف خراب.

 

لم يكن أفراد عشيرة يون على علم بما حدث في وقت سابق، ولكن عندما تذكروا ما قالوه إلى يون تشي، وما قاله يون تشي لهم، وعلاقته مع يون شانغ … شعروا وكأن حجرا عملاقا كان جالسا داخل قلوبهم. لم يستطيعوا التنفس تحت الضغط على الإطلاق

كان رد فعله سريعاً للغاية. فقد تمكن من الفرار من هجوم يون تشي لأنه تخلى عن دفاعه واندفع بعيداً بعدة كيلومترات وبسرعة تكاد تكون غير طبيعية. في هذه الاثناء، كان الموقع الذي كان فيه منذ لحظة قد غمرته دوامة من الظلام.

 

“يون تشي!” تعرق العقل الفارغ من شدة البرودة وهو يصرخ بتعبير بارد. السبب الوحيد الذي كان يحرسه هو أنه كان حذراً بطبيعته ولم يخطر بباله قط أن يون تشي يجرؤ على مهاجمته بعد أن علم بأنه المسؤول الأول عن إنفاذ طائفة الألف خراب الإلهية “كيف تجرؤ… أواه!!”

لهب الغراب الذهبي و لهب العنقاء اللذان كانا يحرقان العقل الفارغ حيّا دُمجا مع بعض. سرعان ما أصبحت ألسنة اللهب القرمزي الأكثر قوة.

 

كما ان موقف طائفة الألف خراب الالهية الغير واضح زاد هذا الرجاء قوة.

بووم!

لسوء الحظ، لم يكن هناك شيء كعلاج للندم في هذا العالم.

 

“…” أراد يون تينغ أن ينظر إلى يون تشي، لكنه خاف أن ينظر إلى عينيه. لم يستطع أن ينطق بكلمة لوقت طويل.

اللهب الذهبي انفجر فجأة من وراء ظهره. بحر من النيران افترق ليكشف عن يون تشي.

كما ان موقف طائفة الألف خراب الالهية الغير واضح زاد هذا الرجاء قوة.

 

 

على الرغم من أن تفاني العقل الفارغ في اتخاذ القرار والسرعة كانا مبهرين، فلم يكن من الممكن أن يكون أسرع من يون تشي.

 

 

“يون تشي… يون تشي!” يون تينغ صرخ مذعورا وهو يزحف نحو الشاب. وجوه أفراد عشيرة يون الذين يتبعونه بدت بلا دماء. فتح ذراعيه وتوسل برتعاد “أرجوك … أرجوك أظهر الرحمة … أرجوك لا تقتله، أو أن عشيرة يون المقبض السماوي سوف …”

العقل الفارغ يصرخ كما نار الغراب الذهبي أحرقته. فجر طاقته مراراً وتكراراً ونجح في إخماد أكثر من نصف لهب الغراب الذهبي الذي كان يلعق جسده، ولكن يون تشي ظهر خلفه مرة أخرى كشبح وضرب لهب العنقاء القرمزي هذه المرة في نفس البقعة بالضبط.

بانج!

 

العقل الفارغ فعل كل ما في وسعه لقمع النيران والهروب… المكان كله تفوح منه رائحة دم التنين، ولم يكن غبياً بما يكفي ليعتقد أنه يستطيع هزيمة يون تشي.

الهجوم تقريبا احترق خلال الرجل العجوز هناك.

لم يكن أفراد عشيرة يون الوحيدين الذين اختلط عليهم الأمر. التنانين السماوية المفقرة الشيطانية وقصر الأضواء التسعة السماوي كانوا مشوشين أيضا.

 

“الرحمة … رفيق الزراعة …” كذبة كانت كل ما يتطلبه الأمر لدفع هذا الرجل المجنون عديم الرحمة لقتله، المسؤول الرئيسي عن التنفيذ لطائفة الألف خراب الإلهية؟ مهما كانت المقاومة التي أبقاها الرجل العجوز قد انهارت إلى لا شيء كما توسل بكل تواضع “أنا، شين زوزي … أقسم أن أكون صديقك … لا … أقسم أن أكون خادمك … سأطيع أوامرك قطعا … رجاء … أيها الموقر… الرحمة…”

“يون… تشي!!” العقل الفارغ يزأر في الألم والغضب “أنت تجعل… منا عدوا … آآآآآه!!”

لسوء الحظ، لم يكن هناك شيء كعلاج للندم في هذا العالم.

 

تجمدت إبتسامة العقل الفارغ المخلصة وبحلول الوقت الذي تبدلت فيه نظرته، كان شعاع سيف يتساقط نحو وجهه، طمس الظلام الدامس على كل النور في رؤيته.

العقل الفارغ فعل كل ما في وسعه لقمع النيران والهروب… المكان كله تفوح منه رائحة دم التنين، ولم يكن غبياً بما يكفي ليعتقد أنه يستطيع هزيمة يون تشي.

كانت حقيقة أن هناك ضغط رهيب مخفي خلف سلوكه الرشيق.

 

 

لسوء الحظ، كيف سيعيش إذا يون تشي أراده ميتاً؟

الشيء الوحيد الأكثر رعباً من الزيادة الكبيرة في قوة العدو كان الزيادة الحادة في ألم المرء. وكان من الفظاعة ما يكفي لانتزاع العواء البكاء اليائس من ذروة السيادي الإلهي.

بووز!!

 

يون تشي لم يُطارد. ببساطة قام بشد يده كقبضه.

تجمدت إبتسامة العقل الفارغ المخلصة وبحلول الوقت الذي تبدلت فيه نظرته، كان شعاع سيف يتساقط نحو وجهه، طمس الظلام الدامس على كل النور في رؤيته.

 

 

لهب الغراب الذهبي و لهب العنقاء اللذان كانا يحرقان العقل الفارغ حيّا دُمجا مع بعض. سرعان ما أصبحت ألسنة اللهب القرمزي الأكثر قوة.

بووز!!

 

 

الشيء الوحيد الأكثر رعباً من الزيادة الكبيرة في قوة العدو كان الزيادة الحادة في ألم المرء. وكان من الفظاعة ما يكفي لانتزاع العواء البكاء اليائس من ذروة السيادي الإلهي.

كانت ردة فعل يون تشي طبيعية تماماً مع العقل الفارغ ورأي الجميع. قد يكون يون تشي جريئاً بالقدر الكافي لقتل زعيم عشيرة التنين السماوية المفقرة والسيادي التسع أضواء السماوي، ولكن من يجرؤ على إهانة طائفة الألف خراب الإلهية في منطقته، ناهيك عن أن رئيس التنفيذ ذاته لم يكن سوى ودود ومتعجباً به؟

 

 

العقل الفارغ كافح في الهواء قبل أن ينهار إلى الأرض بشكل مفاجئ. فقد تدحرج جيئة وذهابا على الارض مثل يرقة تحتضر، لكن النيران القرمزية التي تشبّثت بعظامه مثل النمل الأبيض لم تُظهِر أية علامات على التلاشي البتة.

 

 

AhmedZirea

بانج!

لم يتخيل قط في أشد أحلامه جموحاً أن يون تشي كان بهذه القوة.

 

لسوء الحظ، كيف سيعيش إذا يون تشي أراده ميتاً؟

يون تشي سقط من السماء وداس على صدر العقل الفارغ بقدمه اليمنى. القوة كانت عظيمة جداً لدرجة أن صدر الرجل المسكين انهار كما لو كان مصنوعاً من الخشب الفاسد.

ألقت نظرة على الأرضية المروعة لدماء وجثث التنانين قبل أن تهمس لنفسها “إنه قدراً عظيماً من الكراهية … من المرجح أن لونغ باي لا يدرك أنه حكم على كل تنين في العالم بالموت حين قتل مو شوانيين”.

“بوها…” الدماء انسكبت من فم العقل الفارغ مثل النافورة وقد حلت محل ثقته ونظرته الأنيقة منذ وقت طويل الألم والخوف، “أنت … أنت تجرؤ …”

في البداية، أراد ان يهدِّد يون تشي ويقول “كل الذين يهدِّدون طائفة الالف خراب الإلهية يحفرون قبورهم!” لكنه غير رأيه بسرعة في منتصف الطريق وتوسل “يا رفيق الزراعة… أنت وأنا لسنا أعداء … ليس هناك حاجة إلى … “

في البداية، أراد ان يهدِّد يون تشي ويقول “كل الذين يهدِّدون طائفة الالف خراب الإلهية يحفرون قبورهم!” لكنه غير رأيه بسرعة في منتصف الطريق وتوسل “يا رفيق الزراعة… أنت وأنا لسنا أعداء … ليس هناك حاجة إلى … “

 

 

الندم، الاشمئزاز من الذات، والعجز مزق قلبه وروحه كعدد لا يُحصى من الشياطين. ولم يجرؤ حتى على تذكر ما حدث في ضريح الأسلاف منذ لحظة.

“لم يكن عليك أن تموت، لكن بعد ذلك كذبت عليّ. لا يوجد شيء أكرهه أكثر من الكذب في وجهي” كان يون تشي يدوس على العقل الفارغ، ولكن نظرته كانت موجهة إلى الجبهة. “كنت تختبئ هنا منذ البداية، لكنك كذبت عليّ وقلت بأنك هنا كوسيط. بما انك تعتقد اني احمق، فليس لدي خيار سوى اعفيك من حياتك”

 

 

ثم تذكرت فجأة المرات القليلة التي فقد فيها يون تشي السيطرة على نفسه وأصاب جام غضبه عليها. أحياناً، كان يصرخ بكلمة “سيدتي” … فجأةً ضاقت عينيها وصرخت ببرود، “في النهاية، عالم أغنية الثلج الشهير ‘الجليد الخالد في الشمال’ هي مجرد امرأة فاسقة في الداخل. يا لها من مزحة!”

“الرحمة … رفيق الزراعة …” كذبة كانت كل ما يتطلبه الأمر لدفع هذا الرجل المجنون عديم الرحمة لقتله، المسؤول الرئيسي عن التنفيذ لطائفة الألف خراب الإلهية؟ مهما كانت المقاومة التي أبقاها الرجل العجوز قد انهارت إلى لا شيء كما توسل بكل تواضع “أنا، شين زوزي … أقسم أن أكون صديقك … لا … أقسم أن أكون خادمك … سأطيع أوامرك قطعا … رجاء … أيها الموقر… الرحمة…”

ماذا كان يجري؟

“يون تشي… يون تشي!” يون تينغ صرخ مذعورا وهو يزحف نحو الشاب. وجوه أفراد عشيرة يون الذين يتبعونه بدت بلا دماء. فتح ذراعيه وتوسل برتعاد “أرجوك … أرجوك أظهر الرحمة … أرجوك لا تقتله، أو أن عشيرة يون المقبض السماوي سوف …”

قام يون تشي بفحصه للحظة قبل أن يسترخي بوضوح، “ومن أنت؟”

كروش!!

“يون تشي!” تعرق العقل الفارغ من شدة البرودة وهو يصرخ بتعبير بارد. السبب الوحيد الذي كان يحرسه هو أنه كان حذراً بطبيعته ولم يخطر بباله قط أن يون تشي يجرؤ على مهاجمته بعد أن علم بأنه المسؤول الأول عن إنفاذ طائفة الألف خراب الإلهية “كيف تجرؤ… أواه!!”

داس يون تشي على العقل الفارغ مرة أخرى، وهذه المرة الرجل العجوز المحترق بشكل مروع انفجر في وميض أسود. بعض أجزاء جسمه طارت على بعد عدة كيلومترات على الأقل.

 

“اوهج!” يون تينغ ترنح وسقط على ركبتيه. وجهه أصبح شاحباً كالموت.

السبب الوحيد لبقائه كان بسبب يون شانغ

سحب يون تشي ساقه ببطء قبل أن يستدير وينظر إليه بعينين داكنتين. لا شيء من الدم أو الغبار من الانفجار لمس جذعه العلوي على الإطلاق. “احا؟! ما علاقة مصير عشيرة يون المقبض السماوي بي؟”

 

بواسطة :

 

AhmedZirea


الشيء الوحيد الأكثر رعباً من الزيادة الكبيرة في قوة العدو كان الزيادة الحادة في ألم المرء. وكان من الفظاعة ما يكفي لانتزاع العواء البكاء اليائس من ذروة السيادي الإلهي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط