ذهب قاتل
كانت الغرفة التي كانوا فيها محاطة بحاجز غير مرئي يمنع كل الضجيج من الدخول، حتى انه لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها.
العقل الفارغ مات.
لكن كان عليه الرحيل مهما كان متردداً. وكانت الاحلام زائلة، ولم يكن له الحق في ان تُخفف عنه هذه الاحلام.
زعيم عشيرة التنين السماوية المفقرة والعقل الفارغ كانا ذروة السيادي الإلهي الذي اعتُبر لا يُقهر إلا في مواجهة سيد إلهي. سوف تكون مهمة مهما كان العالم النجمي العلوي التي تنتمي إليها، ولكنهم ماتوا على يد يون تشي وكأنها ملفوف أرضي.
وفاتهما كانت أيضا مذلة تماما.
ناهيك عن أنها كان لديها “الوحي الإلهي”، سيف براهما الذهبي الناعم الذي كان متصلا مباشرة بروحها …
بطبيعة الحال، فكرة ان الملك الإلهي يستطيع ان يفلت وهو يحمل عبئا على كاهله تحت أنف ذروة سيادي إلهي عظيم مثله لم تكن سوى حلم كاذب. ثم مدّ يده باتجاه يون شانغ وحاول جذبها الى كفّه. لم يكن ينظر حتى إلى تشياني يينغ إير.
“لقد… لقد انتهى الأمر” تمتم يون تينغ دون وعي بينما كان مستلقياً على الأرض وعيناه فارغتان.
كان أسلوب يون تشي قاسياً ووحشياً، ولكنه حرص على إلغاء كل هجوم زعيم عشيرة التنين السماوية المفقرة بالكامل قبل أن ينتقم. من الواضح أنه كان يحاول حماية الفتاة.
طائفة الألف خراب الإلهية كانت المنفذ الذي اختاره عالم ملك القمر المشتعل لتنفيذ عقوبتهم. كانوا السبب في انحطاط عشيرة يون المقبص السماوي إلى هذا الحد، لكن معذبهم كان أيضاً المجموعة الوحيدة التي لم يستطيعوا تحمل غضبهم مهما حدث.
كل شيء عاد ليصمت. أما عشيرة يون – راكعة، واقفة، او مستلقية على الأرض – بدت كلها متجمدة وضائعة.
1595 – ذهب قاتل
العقل الفارغ لم يكن مجرد عضو في طائفة الألف خراب الإلهية، لقد كان منفذهم الرئيسي! فبحسب مركزه، كان على الاقل بين الخمسة الاوائل ضمن طائفة الألف خراب الإلهية!
آخر صورة دخلت رؤيته كانت القطع المقطوعة من جسده والضوء الذهبي الذي تسبب به.
يون تشي، “…”
الآن، هو قُتِل في عشيرة يون المقبص السماوي… حتى لو لم يكونوا هم من قتلوه، كانت طائفة الألف خراب الإلهية ستصب غضبها عليهم دون شك.
يون تشي… كان لا يزال يحدق في اللهب القرمزي الذي رفض الموت تحت قدميه كتمثال. كان من المستحيل معرفة ما يفكر فيه الشاب.
عرفوا من البداية أنه من غير المحتمل أن يبقوا على قيد الحياة، لكن الآن … بالتأكيد لم يكن هناك مفر من تدميرهم.
“زعيم” قال الشيوخ ورجال العشيرة بينما كانوا يمشون إلى يون تينغ بأرجل ضعيفة وتعبيرات سوداء “ماذا علينا أن نفعل … ماذا علينا …”
“شانغ إير…” قالت يون تينغ بينما كان يحني رأسه. كان يبدو كزعيم عشيرة كل ما كان عليه. الآن هو رجل عجوز متألم “لقد… أخطأنا …”
كل فرد من أفراد عشيرة يون وراء يون تينغ يذبل كاللفيفة. اللون الوحيد المرئي على وجوههم كان اليأس الرمادي.
كان السيادي التسع أضواء السماوي لا يزال يطير الى الأمام عندما حاول ان يوقف زخمه ويستدير. لكنه سرعان ما اكتشف ان رأسه وجسده لا يتجاوبان مع افكاره، وأن بصره يتلاشى تدريجيا ويتحول الى قماش رمادي ابيض.
“أخــ…رج”
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على توبيخ يون تشي بسبب خطأه… لم يكن لديهم حتى الشجاعة للنظر في عينيه.
قذفت يون شانغ بعيداً قبل أن تتحطم بشدة على الأرض. أطلقت الفتاة أنين ناعم واستيقظت ببطء.
هم لم يروا قط شخصا مرعبا وبلا رحمة ووحشيا الى هذا الحد حتى اليوم.
السيادين الإلهيين عادة لا يحاربون حتى الموت إلا إذا كانوا أعداء متناقضين. لكن يون تشي … قام بإعدام شخص غريب فقط بسبب شيء قال أنه غير مقبول له.
هم لم يروا قط شخصا مرعبا وبلا رحمة ووحشيا الى هذا الحد حتى اليوم.
تشياني يينغ إير تبعته خلفه ونظرت الى يون شانغ قبل أن تغادر. لمرة واحدة، صبغت عينيها بمشاعر معقدة حتى أنها لم تدرك ذلك بدلاً من اللامبالاة المعتادة.
توهج إصبع يون تشي باللون الأبيض، وأغلقت يون شانغ عينيها على الفور وسقطت في نوم عميق.
أما بقية التنانين السماوية المفقرة الشيطانية وقصر الاضواء التسعة السماوي ينتقلون ببطء وهدوء بعيداً عن يون تشي. كانت خطواتهم مخيفة وجبانة. كانوا خائفين من إحداث أي ضوضاء خشية أن يسحقهم هذا المجنون كما سحق العقل الفارغ المجبل تحت قدميه.
فجأة توقف يون تشي عن السير على قدميه ونظر إلى الأرض. كانت لا تزال بعض ألسنة اللهب القرمزية تلعق الارض دون صوت، ولكن بدا ان طبقة من الظلام تكاد تكون غير مرئية تتوارى حول الحواف. وكان حضورها مختلفا قليلا عن اللهب القرمزي الذي صنعه قبل مجيئه الى المنطقة الإلهية الشمالية.
العقل الفارغ لم يكن مجرد عضو في طائفة الألف خراب الإلهية، لقد كان منفذهم الرئيسي! فبحسب مركزه، كان على الاقل بين الخمسة الاوائل ضمن طائفة الألف خراب الإلهية!
قال يون تشي “نحن سنغادر على الفور”
“…” مر الضوء عبر بؤبؤي يون تشي عدة مرات، واندفع لهب أسود دامس من أعماق روحه.
في الحقيقة، تشكيل نقل الدم كان سيضمن موتاً فظيعاً.
تفاعلت تشياني يينغ إير بالإمساك بـ يون شانغ بطاقتها العميقة والتهرب إلى الجانب. ومع ذلك، ضغط السيادي التسع أضواء السماوي المقترن بحركتها المذعورة ادى الى اختلال توازنها لحظة تحركها.
بانج!
توهج إصبع يون تشي باللون الأبيض، وأغلقت يون شانغ عينيها على الفور وسقطت في نوم عميق.
بطبيعة الحال، فكرة ان الملك الإلهي يستطيع ان يفلت وهو يحمل عبئا على كاهله تحت أنف ذروة سيادي إلهي عظيم مثله لم تكن سوى حلم كاذب. ثم مدّ يده باتجاه يون شانغ وحاول جذبها الى كفّه. لم يكن ينظر حتى إلى تشياني يينغ إير.
انفجرت الأرض وخرج منها السيادي التسع أضواء السماوي. ومع ذلك، السيادي الالهي الملطخ بالدماء لم يحاول الهرب بكل قوته. بدلاً من ذلك، إنقض مباشرة إلى تشياني يينغ إير … أو بشكل أدق، الفتاة المستلقية عند قدميها، يون شانغ.
كل فرد من أفراد عشيرة يون وراء يون تينغ يذبل كاللفيفة. اللون الوحيد المرئي على وجوههم كان اليأس الرمادي.
كان بإمكانه الخروج منذ زمن طويل، لكنه اختار بحكمة أن يختبئ بعد أن أفزعه يون تشي، وظهر تفانٍ العقل الفارغ لتهدئة يون تشي.
السيادي التسع أضواء السماوي… ميت!؟
في البداية، ظن أن يون تشي سيوقف هجماته عند سماعه اسم طائفة الألف خراب الإلهية، ولم يخطر بباله قط أن يون تشي سيتمادى إلى حد قتل العقل الفارغ!
عرفوا من البداية أنه من غير المحتمل أن يبقوا على قيد الحياة، لكن الآن … بالتأكيد لم يكن هناك مفر من تدميرهم.
ولا حتى مليون “احا” كانت كافية لوصف مشاعر السيادي التسع أضواء السماوي الآن.
العقل الفارغ المبجل يتوسل إلى حياته كالكلب، ولكن يون تشي كان لا يزال يقتله من دون أي تردد. إذا كان يون تشي راغباً في أخذ الأمور إلى هذا الحد، فمن المستحيل أن يسمح له بالعيش.
لحظة…
ومع ذلك، فكرة اخترقت فجأة من خلال خوفه وغطت على ذهنه. عندما رأى يون تشي للمرة الأولى، كان يعانق فتاة فاقدة الوعي.
بطبيعة الحال، فكرة ان الملك الإلهي يستطيع ان يفلت وهو يحمل عبئا على كاهله تحت أنف ذروة سيادي إلهي عظيم مثله لم تكن سوى حلم كاذب. ثم مدّ يده باتجاه يون شانغ وحاول جذبها الى كفّه. لم يكن ينظر حتى إلى تشياني يينغ إير.
العقل الفارغ المبجل يتوسل إلى حياته كالكلب، ولكن يون تشي كان لا يزال يقتله من دون أي تردد. إذا كان يون تشي راغباً في أخذ الأمور إلى هذا الحد، فمن المستحيل أن يسمح له بالعيش.
كان أسلوب يون تشي قاسياً ووحشياً، ولكنه حرص على إلغاء كل هجوم زعيم عشيرة التنين السماوية المفقرة بالكامل قبل أن ينتقم. من الواضح أنه كان يحاول حماية الفتاة.
“هل يمكنني… أن أتمنى أمنية أنانية؟”
ولا شك ان هذه الفكرة كانت بصيص أمل لسيادي التسع أضواء السماوي المحاصر. لذا، في اللحظة التي تم إكتشافه فيها، إنقض مباشرة نحو يون شانغ بسرعته الأسرع… أمله الوحيد في الهروب من هذا المكان على قيد الحياة كان استخدام الفتاة الفاقدة للوعي كرهينة له.
لم يشك بهم في هذا.
حضور تشياني يينغ إير كان قد تخطى رأسه تلقائياً!
العقل الفارغ المبجل يتوسل إلى حياته كالكلب، ولكن يون تشي كان لا يزال يقتله من دون أي تردد. إذا كان يون تشي راغباً في أخذ الأمور إلى هذا الحد، فمن المستحيل أن يسمح له بالعيش.
بعد كل شيء، ما الذي كان ليقلق عليه السيادي الإلهي الأعلى من ملك الهي؟
انفجرت الأرض وخرج منها السيادي التسع أضواء السماوي. ومع ذلك، السيادي الالهي الملطخ بالدماء لم يحاول الهرب بكل قوته. بدلاً من ذلك، إنقض مباشرة إلى تشياني يينغ إير … أو بشكل أدق، الفتاة المستلقية عند قدميها، يون شانغ.
اندلع ضجيج النشاط وجذب الصرخات من كل حدب وصوب. لكن السيادي التسع أضواء السماوي تصرف دون سابق إنذار، وكان أسرع من أن يوقفه رجال عشيرة يون على أية حال.
يون تشي… كان لا يزال يحدق في اللهب القرمزي الذي رفض الموت تحت قدميه كتمثال. كان من المستحيل معرفة ما يفكر فيه الشاب.
بانج…
عرفوا من البداية أنه من غير المحتمل أن يبقوا على قيد الحياة، لكن الآن … بالتأكيد لم يكن هناك مفر من تدميرهم.
تفاعلت تشياني يينغ إير بالإمساك بـ يون شانغ بطاقتها العميقة والتهرب إلى الجانب. ومع ذلك، ضغط السيادي التسع أضواء السماوي المقترن بحركتها المذعورة ادى الى اختلال توازنها لحظة تحركها.
قال يون تشي “نحن سنغادر على الفور”
بطبيعة الحال، فكرة ان الملك الإلهي يستطيع ان يفلت وهو يحمل عبئا على كاهله تحت أنف ذروة سيادي إلهي عظيم مثله لم تكن سوى حلم كاذب. ثم مدّ يده باتجاه يون شانغ وحاول جذبها الى كفّه. لم يكن ينظر حتى إلى تشياني يينغ إير.
هذه كانت قوة تشياني يينغ إير القاتلة!
لكن غشاوة تغلبت فجأة على رؤيته، وقبل ان يدرك ذلك كانت الفتيات قد أفلتن من هالته، بصره، حتى حواسه الروحية.
في الوقت نفسه، دخل صوت قطع شيء ما – ناعم جدا حتى انه كاد يفوِّته – في أذنيه.
يون شانغ حركت جفونها ونظرت إليه بعينين دامعتين. قالت.. “كبير… انا… انا”
عادت تشياني يينغ إير للظهور خلف السيادي التسع أضواء السماوي كالشبح. وقد شوهدت وهي تضع ثعبانا ذهبيا حول خصرها الرقيق جدا.
قذفت يون شانغ بعيداً قبل أن تتحطم بشدة على الأرض. أطلقت الفتاة أنين ناعم واستيقظت ببطء.
كان السيادي التسع أضواء السماوي لا يزال يطير الى الأمام عندما حاول ان يوقف زخمه ويستدير. لكنه سرعان ما اكتشف ان رأسه وجسده لا يتجاوبان مع افكاره، وأن بصره يتلاشى تدريجيا ويتحول الى قماش رمادي ابيض.
فجأة توقف يون تشي عن السير على قدميه ونظر إلى الأرض. كانت لا تزال بعض ألسنة اللهب القرمزية تلعق الارض دون صوت، ولكن بدا ان طبقة من الظلام تكاد تكون غير مرئية تتوارى حول الحواف. وكان حضورها مختلفا قليلا عن اللهب القرمزي الذي صنعه قبل مجيئه الى المنطقة الإلهية الشمالية.
“شانغ إير…” قالت يون تينغ بينما كان يحني رأسه. كان يبدو كزعيم عشيرة كل ما كان عليه. الآن هو رجل عجوز متألم “لقد… أخطأنا …”
آخر صورة دخلت رؤيته كانت القطع المقطوعة من جسده والضوء الذهبي الذي تسبب به.
أكمام يون تشي رفرفت لثانية. هو نفسه لم يحرك عضلة.
السيادي التسع أضواء السماوي… ميت!؟
بانج…
سبع أشعة من الضوء الذهبي قسَّمت بدقة السيادي التسع أضواء السماوي الى ثمانية اجزاء قبل ان تتشتت أجزاء جسده في كل أنحاء المكان مثل كالاباش* بسبب موجة الطاقة الشديدة.
رجال عشيرة يون بالكاد نصبو ركبهم وارتطموا بالأرض مرة أخرى.
(*نوع من الاشجار)
في الحقيقة، تشكيل نقل الدم كان سيضمن موتاً فظيعاً.
الضربة!
رجال عشيرة يون بالكاد نصبو ركبهم وارتطموا بالأرض مرة أخرى.
على الرغم من أن عشيرة يون المقبض السماوي قد قررت صقل حُبيبة يون القديمة المقدسة ليون شانغ، فإنه بالتأكيد لم يكن خيارا الذي تم بخبث. في الواقع، من وجهة نظر عشيرتهم، كانوا بالتأكيد آخر الناس الذين يتمنون الأذى على يون شانغ.
عندما مرت عدة ساعات، أزال يون تشي أخيراً يده من جسد يون شانغ.
كان فم الجميع مفتوحا على مصراعيه، ولكن لم يصدر صوت. كما لو أن حناجرهم مسدودة بواسطة كائن غير مرئي.
السيادي التسع أضواء السماوي… ميت!؟
حمل يون تشي يون شانغ ودخل الغرفة التي كان يقيم فيها. تشياني يينغ إير تبعته وأغلقت الباب.
لحظة…
لقد مات في لحظة فقط. لقد كان الامر سريعا جدا حتى انه رحل قبل ان يطلق صراخا!
يون تشي أخيراً نظر للأعلى و حدق في تشياني يينغ إير. ومضة باردة وخطرة مرت خلال عينيه.
كان يعرف أكثر من أي شخص آخر حدود قوة تشياني يينغ إير.
الآن هي كانت سيادي إلهي من المستوى العاشر، ولم يكن لديه أدنى شك في أنها تستطيع هزيمة السيادي التسع أضواء السماوي في معركة عادلة بسبب سلالة إمبراطورة الشيطان. ومع ذلك، لن يكون قتالاً سهلاً.
قذفت يون شانغ بعيداً قبل أن تتحطم بشدة على الأرض. أطلقت الفتاة أنين ناعم واستيقظت ببطء.
ومع ذلك، كانت الحقيقة انها قطعت السيادي التسع أضواء السماوي الى اشلاء وقتلته في لحظة.
كان الغرض الرئيسي من حجر ني يوان هو تغيير هالة المرء، لكنها استخدمته كطعم لأعدائها بشكل مثالي.
عرفوا من البداية أنه من غير المحتمل أن يبقوا على قيد الحياة، لكن الآن … بالتأكيد لم يكن هناك مفر من تدميرهم.
فقد كانت ذات يوم سيد إلهي، لذلك كان من الطبيعي ان تتمتع بقوة كاملة على طاقتها السيادي الإلهي العميق. وقد لا تعني هذه الميزة الكثير في معركة مباشرة، ولكن من حيث القوة المتفجرة المطلقة، فإنه لم يكن أمراً يمكن لأي سيادي إلهي على مستواها أن يقارن بها.
“زعيم” قال الشيوخ ورجال العشيرة بينما كانوا يمشون إلى يون تينغ بأرجل ضعيفة وتعبيرات سوداء “ماذا علينا أن نفعل … ماذا علينا …”
ناهيك عن أنها كان لديها “الوحي الإلهي”، سيف براهما الذهبي الناعم الذي كان متصلا مباشرة بروحها …
“لقد… لقد انتهى الأمر” تمتم يون تينغ دون وعي بينما كان مستلقياً على الأرض وعيناه فارغتان.
إختفت إصاباتها الداخلية، وعروقها العميقة الممزقة ولدت من جديد. ولكن لم يستطع احد ان يتنبأ بالندبات في قلبها او يشفيها.
كل هذه العوامل مجتمعة بشكل كامل في القدرة على الإبادة الفورية لخصم على مستواها.
هذه كانت قوة تشياني يينغ إير القاتلة!
في الوقت نفسه، دخل صوت قطع شيء ما – ناعم جدا حتى انه كاد يفوِّته – في أذنيه.
لهذا السبب أيضاً تعمّد إبطاء تعافي تشياني يينغ إير، ولم يسمح لها أبداً بتجاوز قدرته على السيطرة عليها.
السيادي التسع أضواء السماوي… ميت!؟
قوتها الحقيقية كانت مكشوفة في اللحظة التي هاجمت فيها عدوها. يون تينغ تمتم بشكل غير واعي، “قمّة … السيادي الإلهي …”
قوتها الحقيقية كانت مكشوفة في اللحظة التي هاجمت فيها عدوها. يون تينغ تمتم بشكل غير واعي، “قمّة … السيادي الإلهي …”
أخيرا، ابتعد يون تشي عن تشياني يينغ إير ونظر إلى يون شانغ. وظهر إلى جانب الفتاة في لحظة ورفعها إلى حضنه.
يون شانغ حركت جفونها ونظرت إليه بعينين دامعتين. قالت.. “كبير… انا… انا”
“…” كلمات يون شانغ جعلت جسده كله يرتجف عندما حدّق في عينيها النقيّتين غير الملوّثتين، العواطف التي كان يجب أن تُلتهم بالظلمة سُكبت بجنون من قلبه.
أخيرا، ابتعد يون تشي عن تشياني يينغ إير ونظر إلى يون شانغ. وظهر إلى جانب الفتاة في لحظة ورفعها إلى حضنه.
كان صوتها صغيرا كالبعوضة، وظلت الدموع تنزل على خديها. ولم يكن بوسع أي ممارس عميق أن يتقبل خسارة كل قوته العميقة في يوم واحد، ناهيك عن صبي في السادسة عشرة من عمره كان يحمل أعلى التوقعات على الإطلاق.
“شانغ إير… استيقظت” يون تينغ تمتم مرة أخرى بينما كان يشاهد من بعيد. كان يبدو فاتراً كما في السابق.
“زعيم” قال الشيوخ ورجال العشيرة بينما كانوا يمشون إلى يون تينغ بأرجل ضعيفة وتعبيرات سوداء “ماذا علينا أن نفعل … ماذا علينا …”
نظر يون تشي إلى السقف وتنوّه. على الرغم من محادثته مع تشياني يينغ إير، فقد عاد في النهاية إلى السرير.
هبّت رياح عنيفة على الفور وأبعدت جميع أفراد عشيرة يون عن الطريق. لم يكن ينظر إلى أفراد عشيرة يون أو التنانين السماوية المفقرة الشيطانية والممارسين العميق لقصر الأضواء التسعة السماوي. كما حدث من قبل، قام بالضغط بكف على صدر يون شانغ، ورسم نمطاً غريباً، واستأنف شفائها بمعجزة الحياة الإلهية.
يون تينغ لم يستطع قول أي شيء. هو ببساطة وصل إلى أقدامه وسحب سيقانه الضعيفة نحو يون تشي ويون شانغ… عندما مرّ بـ تشياني يينغ إير، كان يشعر ببرودة واضحة تتسرب من جسده بأكمله.
“كبير… لقد عدت حقا… لتنقذني …” كلماتها كانت ناعمة كالهمس.
“شانغ إير…” قالت يون تينغ بينما كان يحني رأسه. كان يبدو كزعيم عشيرة كل ما كان عليه. الآن هو رجل عجوز متألم “لقد… أخطأنا …”
كان على وشك الخروج عندما رن صوت فتاة خلفه وجمده في أثاره.
“أخــ…رج”
نظر يون تشي إلى السقف وتنوّه. على الرغم من محادثته مع تشياني يينغ إير، فقد عاد في النهاية إلى السرير.
في الوقت نفسه، دخل صوت قطع شيء ما – ناعم جدا حتى انه كاد يفوِّته – في أذنيه.
أكمام يون تشي رفرفت لثانية. هو نفسه لم يحرك عضلة.
كان فم الجميع مفتوحا على مصراعيه، ولكن لم يصدر صوت. كما لو أن حناجرهم مسدودة بواسطة كائن غير مرئي.
هبّت رياح عنيفة على الفور وأبعدت جميع أفراد عشيرة يون عن الطريق. لم يكن ينظر إلى أفراد عشيرة يون أو التنانين السماوية المفقرة الشيطانية والممارسين العميق لقصر الأضواء التسعة السماوي. كما حدث من قبل، قام بالضغط بكف على صدر يون شانغ، ورسم نمطاً غريباً، واستأنف شفائها بمعجزة الحياة الإلهية.
“حسنا” أجابت يون شانغ وكانت محاولة يون تشي لمواساتها فظيعة وضعيفة، ولكن الفتاة ردت بأقصى قدر من الجدية. ثم حدقت في يون تشي بلا تردد وتابعت قائلة “سوف أستمع إلى الكبير. الابنة التي فقدت اباها ستصير اقوى من أجله”
يون تشي كاد يتعثر خارج الغرفة. خطواته و تنفسه كانا في حالة فوضى كاملة.
استقرت الجروح الداخلية في يون شانغ، وشُفيت عروقها العميقة بمعجزة الحياة الإلهية. ومع ذلك، ليس حتى هو يمكن أن يستعيد زراعتها المفقودة … هي يجب أن تبدأ من القاع جداً، عالم المبتدأ العميق.
“كبير… لقد عدت حقا… لتنقذني …” كلماتها كانت ناعمة كالهمس.
على الرغم من أن عشيرة يون المقبض السماوي قد قررت صقل حُبيبة يون القديمة المقدسة ليون شانغ، فإنه بالتأكيد لم يكن خيارا الذي تم بخبث. في الواقع، من وجهة نظر عشيرتهم، كانوا بالتأكيد آخر الناس الذين يتمنون الأذى على يون شانغ.
“لا تتكلمي” أجابها يون تشي بنبرة ناعمة. ضغط أصبعاً على جبهتها وقال “نامي … ثم كل شيء سيكون على ما يرام عندما تستيقظين”
“…” كلمات يون شانغ جعلت جسده كله يرتجف عندما حدّق في عينيها النقيّتين غير الملوّثتين، العواطف التي كان يجب أن تُلتهم بالظلمة سُكبت بجنون من قلبه.
“حسنا” أجابت يون شانغ وكانت محاولة يون تشي لمواساتها فظيعة وضعيفة، ولكن الفتاة ردت بأقصى قدر من الجدية. ثم حدقت في يون تشي بلا تردد وتابعت قائلة “سوف أستمع إلى الكبير. الابنة التي فقدت اباها ستصير اقوى من أجله”
“هل يمكنني… أن أتمنى أمنية أنانية؟”
حضور تشياني يينغ إير كان قد تخطى رأسه تلقائياً!
رجال عشيرة يون بالكاد نصبو ركبهم وارتطموا بالأرض مرة أخرى.
يون تشي، “…”
تفاعلت تشياني يينغ إير بالإمساك بـ يون شانغ بطاقتها العميقة والتهرب إلى الجانب. ومع ذلك، ضغط السيادي التسع أضواء السماوي المقترن بحركتها المذعورة ادى الى اختلال توازنها لحظة تحركها.
هم لم يروا قط شخصا مرعبا وبلا رحمة ووحشيا الى هذا الحد حتى اليوم.
“أرجوك … لا تؤذي أفراد عشيرتي” توسلت إلى يون تشي بعيون دامعة. “لم يكن… مقصوداً …”
صوتها الضعيف اللطيف حُمِلَ إلى آذان كل فرد من عشيرة يون بسبب الرياح الباردة. يون تينغ، يون شيانغ، والشيوخ كلهم نظروا للأسفل إلى أقدامهم وهزّوا بخجل وندم.
يون تشي أخيراً نظر للأعلى و حدق في تشياني يينغ إير. ومضة باردة وخطرة مرت خلال عينيه.
توهج إصبع يون تشي باللون الأبيض، وأغلقت يون شانغ عينيها على الفور وسقطت في نوم عميق.
لقد مات في لحظة فقط. لقد كان الامر سريعا جدا حتى انه رحل قبل ان يطلق صراخا!
على الرغم من أن عشيرة يون المقبض السماوي قد قررت صقل حُبيبة يون القديمة المقدسة ليون شانغ، فإنه بالتأكيد لم يكن خيارا الذي تم بخبث. في الواقع، من وجهة نظر عشيرتهم، كانوا بالتأكيد آخر الناس الذين يتمنون الأذى على يون شانغ.
يون شانغ كانت لا تزال نائمة بهدوء الآن، جسدها كان مُغلّفاً بطبقة خيالية ومذهلة من الطاقة المضيئة العميقة. وكان من المفترض أن تكون طاقة الضوء العميقة هلاك كل طاقة الظلام العميقة والممارسين العميقين، ولكنها كانت بين يدي يون تشي قادرة على التعافي بمعجزة. لم تخلف وراءها أي ضرر على الإطلاق.
“كبير…” على الرغم من إغلاق الباب، فقد ظل ظهر يون تشي واضحا مثل النهار في رؤيتها الضبابية. تمتمت كما لو كانت نائمة، “عندما أكبر … عندما أجدك مرة أخرى … آمل أن ابتسامتك … لن تكون حزينة كما هي الآن …”
لم يشك بهم في هذا.
فجأة أدركت إدراكاً أكيداً ورفعت يد يون تشي بعيداً قائلة “ما الذي تنتظره؟ إذا كنت تعرف انه لا يحق لك ان تكون ساذجا، فما كان عليك ان تختار البقاء من البداية”
“لذا … الأب الذي فقد ابنته … يجب أن يصبح أيضا أقوى من أجلها … أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم تعلم يون شانغ أن أول شيء فعله يون تينغ وبقيتهم بعد أن وقعت في غيبوبة هو التخلي عنها باسم الحفاظ على مقبضها الأرجواني، وليس إنقاذ حياتها.
في الحقيقة، تشكيل نقل الدم كان سيضمن موتاً فظيعاً.
حمل يون تشي يون شانغ ودخل الغرفة التي كان يقيم فيها. تشياني يينغ إير تبعته وأغلقت الباب.
“كبــ… ـير” حدقت في يون تشي بتعبير مذهل. يبدو أنها لم تستيقظ بعد.
“أرجوك … لا تؤذي أفراد عشيرتي” توسلت إلى يون تشي بعيون دامعة. “لم يكن… مقصوداً …”
كل شيء عاد ليصمت. أما عشيرة يون – راكعة، واقفة، او مستلقية على الأرض – بدت كلها متجمدة وضائعة.
……
……
كانت الغرفة التي كانوا فيها محاطة بحاجز غير مرئي يمنع كل الضجيج من الدخول، حتى انه لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها.
عرفوا من البداية أنه من غير المحتمل أن يبقوا على قيد الحياة، لكن الآن … بالتأكيد لم يكن هناك مفر من تدميرهم.
على الرغم من أن يون شانغ كانت فاقدة للوعي لفترة طويلة، كان من الواضح أن نومها لم يكن هادئاً. حواجبها كانت ترتجف حتى الآن. مدد يون تشي إصبعاً ومسح دمعة من وجهها الشبابي. ثم فتحت يون شانغ عينيها ببطء.
عندما مرت عدة ساعات، أزال يون تشي أخيراً يده من جسد يون شانغ.
يون شانغ كانت لا تزال نائمة بهدوء الآن، جسدها كان مُغلّفاً بطبقة خيالية ومذهلة من الطاقة المضيئة العميقة. وكان من المفترض أن تكون طاقة الضوء العميقة هلاك كل طاقة الظلام العميقة والممارسين العميقين، ولكنها كانت بين يدي يون تشي قادرة على التعافي بمعجزة. لم تخلف وراءها أي ضرر على الإطلاق.
طائفة الألف خراب الإلهية كانت المنفذ الذي اختاره عالم ملك القمر المشتعل لتنفيذ عقوبتهم. كانوا السبب في انحطاط عشيرة يون المقبص السماوي إلى هذا الحد، لكن معذبهم كان أيضاً المجموعة الوحيدة التي لم يستطيعوا تحمل غضبهم مهما حدث.
إختفت إصاباتها الداخلية، وعروقها العميقة الممزقة ولدت من جديد. ولكن لم يستطع احد ان يتنبأ بالندبات في قلبها او يشفيها.
العقل الفارغ مات.
فتحت تشياني يينغ إير عينيها وكسرت غيبوبتها التأمليّة. أول شيء خرج من فمها كان السخرية “فكرتها الأولى بعد أن استعادت وعيها كانت حماية رجال العشائر الذين خلقوا كوابيسها … كم هو أحمق وساذج.”
كان الغرض الرئيسي من حجر ني يوان هو تغيير هالة المرء، لكنها استخدمته كطعم لأعدائها بشكل مثالي.
تشياني يينغ إير لفتت شفتيها بازدراء في إفادته.
“على الأقل لا تزال ساذجة.” قال يون تشي ببطء “لا يمكننا أن نكون ساذجين حتى لو أردنا ذلك”
“لقد… لقد انتهى الأمر” تمتم يون تينغ دون وعي بينما كان مستلقياً على الأرض وعيناه فارغتان.
“…” تشياني يينغ إير توقفت عن التنفس لثانيتين. وأخيرا، قالت “متى تخطط للرحيل؟ أرجوك لا تخبرني أنك ستبقى في الخلف مرة أخرى”
“…” مر الضوء عبر بؤبؤي يون تشي عدة مرات، واندفع لهب أسود دامس من أعماق روحه.
قال يون تشي “نحن سنغادر على الفور”
“كبير…” على الرغم من إغلاق الباب، فقد ظل ظهر يون تشي واضحا مثل النهار في رؤيتها الضبابية. تمتمت كما لو كانت نائمة، “عندما أكبر … عندما أجدك مرة أخرى … آمل أن ابتسامتك … لن تكون حزينة كما هي الآن …”
الضربة!
“جيد جدا.” مشيت تشياني يينغ إير إلى الأمام وأمسكت به من معصمه “هيا بنا”
بانج!
فجأة أدركت إدراكاً أكيداً ورفعت يد يون تشي بعيداً قائلة “ما الذي تنتظره؟ إذا كنت تعرف انه لا يحق لك ان تكون ساذجا، فما كان عليك ان تختار البقاء من البداية”
إختفت إصاباتها الداخلية، وعروقها العميقة الممزقة ولدت من جديد. ولكن لم يستطع احد ان يتنبأ بالندبات في قلبها او يشفيها.
“همف!” يون تشي مسح الحاجز بموجة من يده.
قوتها الحقيقية كانت مكشوفة في اللحظة التي هاجمت فيها عدوها. يون تينغ تمتم بشكل غير واعي، “قمّة … السيادي الإلهي …”
كان على وشك الخروج عندما رن صوت فتاة خلفه وجمده في أثاره.
الآن، هو قُتِل في عشيرة يون المقبص السماوي… حتى لو لم يكونوا هم من قتلوه، كانت طائفة الألف خراب الإلهية ستصب غضبها عليهم دون شك.
تشياني يينغ إير لفتت شفتيها بازدراء في إفادته.
“با… با…”
على الرغم من أن يون شانغ كانت فاقدة للوعي لفترة طويلة، كان من الواضح أن نومها لم يكن هادئاً. حواجبها كانت ترتجف حتى الآن. مدد يون تشي إصبعاً ومسح دمعة من وجهها الشبابي. ثم فتحت يون شانغ عينيها ببطء.
في البداية، ظن أن يون تشي سيوقف هجماته عند سماعه اسم طائفة الألف خراب الإلهية، ولم يخطر بباله قط أن يون تشي سيتمادى إلى حد قتل العقل الفارغ!
نظر يون تشي إلى السقف وتنوّه. على الرغم من محادثته مع تشياني يينغ إير، فقد عاد في النهاية إلى السرير.
لم تكن يون ووشين لكنها كانت تذكره دائماً بابنته.
على الرغم من أن يون شانغ كانت فاقدة للوعي لفترة طويلة، كان من الواضح أن نومها لم يكن هادئاً. حواجبها كانت ترتجف حتى الآن. مدد يون تشي إصبعاً ومسح دمعة من وجهها الشبابي. ثم فتحت يون شانغ عينيها ببطء.
لحظة…
“كبــ… ـير” حدقت في يون تشي بتعبير مذهل. يبدو أنها لم تستيقظ بعد.
“يون شانغ” قال يون تشي بلطف وبابتسامة عريضة “أنا راحل”
إختفت إصاباتها الداخلية، وعروقها العميقة الممزقة ولدت من جديد. ولكن لم يستطع احد ان يتنبأ بالندبات في قلبها او يشفيها.
لم تكن يون ووشين لكنها كانت تذكره دائماً بابنته.
“لا تتكلمي” أجابها يون تشي بنبرة ناعمة. ضغط أصبعاً على جبهتها وقال “نامي … ثم كل شيء سيكون على ما يرام عندما تستيقظين”
أراد أن يغادر و يحرر نفسه من هذا الإرتباط… لكنه كان يواجه صعوبة في قطع الاتصال.
الآن هي كانت سيادي إلهي من المستوى العاشر، ولم يكن لديه أدنى شك في أنها تستطيع هزيمة السيادي التسع أضواء السماوي في معركة عادلة بسبب سلالة إمبراطورة الشيطان. ومع ذلك، لن يكون قتالاً سهلاً.
توهج إصبع يون تشي باللون الأبيض، وأغلقت يون شانغ عينيها على الفور وسقطت في نوم عميق.
لكن كان عليه الرحيل مهما كان متردداً. وكانت الاحلام زائلة، ولم يكن له الحق في ان تُخفف عنه هذه الاحلام.
على الرغم من أن يون شانغ كانت فاقدة للوعي لفترة طويلة، كان من الواضح أن نومها لم يكن هادئاً. حواجبها كانت ترتجف حتى الآن. مدد يون تشي إصبعاً ومسح دمعة من وجهها الشبابي. ثم فتحت يون شانغ عينيها ببطء.
لدهشته، لم تتفاعل يون شانغ مع الإثارة أو الذعر أو الحزن. وكان الفارق الوحيد المرئي في عينيها هو طبقة الضبابية المضافة إلى عينيها حين قالت “أرجوك ايه الكبير، كن آمنا أينما ذهبت، وأيا كان ما تفعله …”
يون تشي… كان لا يزال يحدق في اللهب القرمزي الذي رفض الموت تحت قدميه كتمثال. كان من المستحيل معرفة ما يفكر فيه الشاب.
“مم” رد يون تشي بإيماءة. ثم حدق مباشرة في عيني الفتاة وقال بجدية ولكن بلطف، “يون شانغ، الحياة مليئة بالمشاق واليأس. قد يستسلم الضعيف لهم، اما القوي فيتمكن من تمزيق الظلام وكشف ضوء النهار فوق رؤوسهم”
يون شانغ كانت لا تزال نائمة بهدوء الآن، جسدها كان مُغلّفاً بطبقة خيالية ومذهلة من الطاقة المضيئة العميقة. وكان من المفترض أن تكون طاقة الضوء العميقة هلاك كل طاقة الظلام العميقة والممارسين العميقين، ولكنها كانت بين يدي يون تشي قادرة على التعافي بمعجزة. لم تخلف وراءها أي ضرر على الإطلاق.
تشياني يينغ إير لفتت شفتيها بازدراء في إفادته.
“ابقي قوة” قال يون تشي “قد لا تعودين تملكين قوة عميقة، ولكن يمكنكِ ان تزرعي من البداية وبهدف ان تصبحي اقوى من ذي قبل. ربما تكوني قد فقدتي والدك … ولكن يمكنكِ أن تجعلي نفسك أقوى وأكثر موثوقية من والدك كان. بهذه الطريقة، سيكون لديه القليل ليقلق بشأنه عندما يراقبكِ من السماء. حسناً؟ “
بانج!
“طفولية” ازدراء تشياني يينغ إير يزداد أكثر.
بانج…
“حسنا” أجابت يون شانغ وكانت محاولة يون تشي لمواساتها فظيعة وضعيفة، ولكن الفتاة ردت بأقصى قدر من الجدية. ثم حدقت في يون تشي بلا تردد وتابعت قائلة “سوف أستمع إلى الكبير. الابنة التي فقدت اباها ستصير اقوى من أجله”
أكمام يون تشي رفرفت لثانية. هو نفسه لم يحرك عضلة.
“لذا … الأب الذي فقد ابنته … يجب أن يصبح أيضا أقوى من أجلها … أليس كذلك؟”
“…” كلمات يون شانغ جعلت جسده كله يرتجف عندما حدّق في عينيها النقيّتين غير الملوّثتين، العواطف التي كان يجب أن تُلتهم بالظلمة سُكبت بجنون من قلبه.
ثم استدار فجأة وصر أسنانه بإحكام. ومع ذلك، هو لا يستطيع أن يَتوقّف عن الإهتزاز مهما حاول بشدّة … أخيراً، أدار ظهره إلى يون شانغ وصرخ “تشانيينغ… لنذهب!”
في البداية، ظن أن يون تشي سيوقف هجماته عند سماعه اسم طائفة الألف خراب الإلهية، ولم يخطر بباله قط أن يون تشي سيتمادى إلى حد قتل العقل الفارغ!
يون تشي كاد يتعثر خارج الغرفة. خطواته و تنفسه كانا في حالة فوضى كاملة.
أراد أن يغادر و يحرر نفسه من هذا الإرتباط… لكنه كان يواجه صعوبة في قطع الاتصال.
تشياني يينغ إير تبعته خلفه ونظرت الى يون شانغ قبل أن تغادر. لمرة واحدة، صبغت عينيها بمشاعر معقدة حتى أنها لم تدرك ذلك بدلاً من اللامبالاة المعتادة.
كان الغرض الرئيسي من حجر ني يوان هو تغيير هالة المرء، لكنها استخدمته كطعم لأعدائها بشكل مثالي.
“كبير…” على الرغم من إغلاق الباب، فقد ظل ظهر يون تشي واضحا مثل النهار في رؤيتها الضبابية. تمتمت كما لو كانت نائمة، “عندما أكبر … عندما أجدك مرة أخرى … آمل أن ابتسامتك … لن تكون حزينة كما هي الآن …”
بواسطة :
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على توبيخ يون تشي بسبب خطأه… لم يكن لديهم حتى الشجاعة للنظر في عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
