تدمير الحاجز بإصبع واحد
ضيق يون تشي عينيه ومد إصبعه ببطء. ضوء أسود اشع من إصبعه وقام بلمس الحاجز برفق.
الخزانة كانت حيث كل الأسرار والمعلومات الداخلية تم تكديسها من قبل الطائفة. كانت بالتأكيد … منطقة محظورة حيث لا يمكن للغرباء الدخول إليها!
الكون الخفي المبجل لا يمكنه إلا أن يطلق صرخة من الصدمة. وكان ذلك مقلقاً جدا حتى ان الضجة سرعان ما اندلعت في كل زاوية من أركان قصر الأضواء التسعة السماوي.
“قصر الأضواء التسعة السماوي ظل شامخا وطويل القامة في عالم الألف خراب لسنوات عديدة. عدد الأسرار التي جمعناها أكبر مما تتخيل! إذا أظهرنا ورقتنا الرابحة، فالقضاء عليكما انتم الاثنين لن يكون صعبا بالتأكيد! إذا كنا قادرين على حل خلافاتنا، قصر الأضواء التسعة السماوي على استعداد لاتخاذ خطوة إلى الوراء. لكن إذا أردت السمكة أن تموت والشبكة أن تُمزق… قصرنا الأضواء التسعة السماوي سيرافقك إلى النهاية!”
كان هذا ينطبق بشكل خاص على أسياد القصر العظماء. كانوا جميعا قد حلقوا خارجا على الفور، لكنهم تجمدوا في الهواء مباشرة بعد ذلك. ولم يجرؤ أي شخص على المضي قدما.
أسياد القصر الثمانية العُظام تجاهلوا تماماً هذا الشعاع السيفي الذي يمكن أن يتشتت بوضوح بموجة من الذراع. كانت نظرة كل منهم حاقدة عندما نُشط تشكيل مجموعة السيوف المضيئة الثمانية فجأة وتوجهت مباشرة نحو يون تشي. في هذه اللحظة أيضاً تصادم شعاع السيف وتشكيل السيوف الثمانية مع بعضها البعض.
كيف يمكن الوصول إلى قلب قصر الأضواء التسعة السماوي بهذه السهولة؟ ومع ذلك، مما أدهشهم تماما ان الشخصين العائمين في الهواء كانا فوق القصور التسعة العظيمة، اهم مكان في قصر الأضواء التسعة السماوي بكامله، ولم يستطع أحد ان يلاحظ اقترابهما.
قصر الأضواء التسعة السماوي فقد للتو السيادي التسع أضواء السماوي والسيف الخفي المبجل. لم يعد بوسعهم تحمل المزيد من الخسائر.
في جزء من الثانية، انطلقت أجراس الإنذار من الأضواء التسعة السماوية في كل مكان وشخصيات أولئك الذين هرعوا على الفور كانت مثل الجراد الطائر ملء السماء. قيام شخص ما بقتحام قلب قصر الأضواء التسعة السماوي دون ضجيج كان امرا ضخما لم يحدث منذ سنوات عديدة.
في ظل تلك الظروف المريحة، وبخلاف ألم أجسادهم، كان ما تبقى هو الخوف والتألم.
من اسياد القصر الى تلاميذ قصر الأضواء التسعة السماوي، كان هنالك ما مجموعه بضعة ملايين نسمة ولم يشمل ذلك حتى القسم الأعظم من القصور الخارجية لعالم الألف خراب الواسع. بالنسبة لشخصان لتوهما غزوا هكذا، من الحكمة الاعتقاد أنهما كانا يغازلان الموت. إذا بصق عليهم كل تلميذ فسيكون كافياً لإغراقهم.
“جيد جدا، أنا أحب الأذكياء مثلك.” يون تشي أعطى ابتسامة صغيرة وقال “في هذه الحالة أود أن أطلب خدمة صغيرة من قصر الأضواء التسعة السماوي. وأعتقد أن ممارسين أقوياء مثلكم لن يرفضوا طلبي، أليس كذلك؟ “
لكن اسياد القصر، اسياد القاعة، والتلاميذ الذين هربوا من عشيرة يون المقبض السماوي كانوا هم الذين تحوَّلوا فورا الى ذوي اللون الشاحب.
“ماذا!” رأس سيد قصر الكون الخفي متخبط ولون وجوه الجميع تغير بشكل جذري.
لماذا يظهر هذان الشرّيران اللذان أخافوهم فجأة هنا؟
رنّ صوت عالٍ، مسبِّبا اهتزاز الهواء المحيط به. طُرِح أسياد القصر الثمانية العظماء على الأرض وبدأت النار الذهبية تحرقهم. وكانت صرخاتهم الرهيبة شديدة إلى الحد الذي جعل من المستحيل أن نصدق أنها جاءت من السيادين الإلهيين الثمانية العظماء.
“يون تشي؟ إذن هم من قتلوا رئيس القصر الرئيسي؟” سيد قصر المرآة الخفي تحدث بصوت منخفض كما ظهر سيف أسود في يده. “لقد جئت في الوقت المناسب! لقد وفرت علينا الطاقة لملاحقتك والقضاء عليك! سنقدمك تضحية لإرضاء روح رئيس القصر الرئيسي اليوم! “
في تلك اللحظة، فتح أسياد القصر الثمانية أعينهم على مصراعيها حتى بات بوسعهم أن يخرجوا منها، وكأن كابوساً مخيفاً غير معقول. وكانت طاقة تشكيل السيوف متناثرة إلى حد كبير، فأصابهم رد فعل عنيف قوي. وتحطموا بقوة على الأرض، وهالتهم مضطربة كثيرا.
“المرآة الخفي، توقف!”
في كلماته، انطلقت عدة صيحات بدرجات مختلفة من الهلع في وقت واحد. لقد بذل سيد قصر الكون الخفي كل ما في وسعه لكي يكبح طاقة السيف والطاقة العميقة التي أطلقت للتو، ثم صرخ قائلاً “لا تتحرك!”
في كلماته، انطلقت عدة صيحات بدرجات مختلفة من الهلع في وقت واحد. لقد بذل سيد قصر الكون الخفي كل ما في وسعه لكي يكبح طاقة السيف والطاقة العميقة التي أطلقت للتو، ثم صرخ قائلاً “لا تتحرك!”
تنفّس سيد قصر الكون الخفي الصعداء في داخله وقال على عجل “فهمت، كم يحتاج الموقر يون؟ فما دامت الكمية مقبولة، فنحن مستعدون ان نعرضها عليك”
اكتسحت نظرة سيد قصر المرآة الخفي بعض الوجوه وهو ينزل صوته “هذا هو قصر الأضواء التسعة السماوي! حتى لو كانت قوتهم على بعد نصف خطوة من أن يصبحوا سيدًا إلهيًا، ماذا لدينا لنخاف؟!”
قوته … هل يمكن أن تكون في عالم السيد الإلهي؟
“قلت، لا تقوم بأي حركة!” نبرة سيد قصر الكون الخفي تحولت قبر …سيد قصر المرآة الخفي لم يتبعه إلى عشيرة يون المقبض السماوي. فهو لم يشهد شخصيا كيف تحولت عشيرة التنين السماوية المفقرة الى مجموعة من الجثث في طرفة عين. فهو لم ير كيف قُطع السيادي التسع أضواء السماوي الى ثمانية أجزاء في لحظة واحدة.
في تلك اللحظة، انطلقت آلاف الاشعة المظلمة من اتجاهين مختلفين في السماء، متلاقية في نقطة واحدة في الجو. وسرعان ما انتشر حاجز ظلام هائل، حاصرا بشكل كامل قلب قصر الأضواء التسعة السماوي.
هذا المشهد المخيف جدا كاد يجعل انفس حشد السيادين الالهيين تنهار. حتى لو واجهوا هذه الشخصية المخيفة وجها لوجه وخرجوا منتصرين على العدد الكبير من الناس لديهم، فلا شك ان قصر الأضواء التسعة السماوي سيُلطَّخ بالدم. عدد الضحايا لن يكون من المقدر حسبه.
قرع صوت لطيف عندما مر إصبع يون تشي عبر الحاجز مباشرة.
قصر الأضواء التسعة السماوي فقد للتو السيادي التسع أضواء السماوي والسيف الخفي المبجل. لم يعد بوسعهم تحمل المزيد من الخسائر.
ريب———
“الكون الخفي على حق” ذكر سيد قصر آخر “لم تشهد مدى قوتهم المخيفة. إنه أكثر بكثير مما تتخيل! وبما انهم تجرأوا على إظهار أنفسهم اليوم، فذلك يعني طبعا انهم لا يخافون. يوماً ما سننتقم لموت رئيس القصر الرئيسي… لكن ذلك اليوم ليس اليوم وبالتأكيد لن يكون في هذا المكان. “
لماذا يظهر هذان الشرّيران اللذان أخافوهم فجأة هنا؟
سيد قصر المرآة الخفي قام بشد قبضتيه بإحكام و قام بتهدئة أنفاسه. قوة سادة القصر الذين عادوا لم تكن أضعف من قوته، لكن مخاوفهم كانت حقيقية. علاوة على ذلك، إذا تبادلوا الضربات هنا، مهما كانت النتيجة، قصر الأضواء التسعة السماوي سيتحول إلى أنهار من الدماء.
“المرآة الخفي، توقف!”
تقدَّم الكون الخفي المبجل وقال بخنوع “ارى انه الموقر يون و… الآنسة جنية. أتساءل كيف يمكن لقصر الأضواء التسعة السماوي أن يساعدكما؟”
القوة داخل شعاع السيف العادي هذا على ما يبدو كانت في الواقع القوة الأولية لكارثة الظلام الأبدية!
على الرغم من ان كراهيته وخوفه الشديدين استحوذا عليه، لم يكن أمامه خيار سوى استئصال ابتسامة مهينة.
كان هذا أكثر صوت تمزيق مخيف سمعوه طوال حياتهم
“تساعدني؟” صوت يون تشي المنخفض إخترق الأضواء التسعة السماوية بأكمله “لقد قتلنا للتو رئيس القصر الرئيسي. ليس انك لا تحاول الانتقام له فحسب، بل انت مذعن وتحاول نيل استحسان الآخرين؟ هاه … هذا ما يسمى بقصر الأضواء التسعة السماوي. يبدو أنهم ربّوا مجموعة بائسة لا فائدة منها”
ملاحظة: يُنطق الاسم وو جيكي بلغة الماندرين كصدفة السلحفاة.
يمكن النظر إلى هذه الكلمات على أنها سم مهين للغاية يكفي لإثارة غضب أي شخص. تلامذة قصر الأضواء التسعة السماوي انفجرو في غضب على الفور لكن سيد قصر الكون الخفي لم يفعل سوى الضحك بصدق وجعل الجمهور يهدأ بسرعة قبل أن يرتفع مستوى الضجيج. “كلمات الموقر يون ليست صحيحة. أنتما الإثنان بالفعل قتلتما رئيس القصر الرئيسي. لكنكما تملكان قوة عظيمة شبيهة بقوة الأسياد الإلهيين. على الرغم من أن رئيس القصر الرئيسي لم يقصد الإساءة لكما، لم يكن موته عبثاً. ورغم ان حزننا الشديد على خسارتنا، لا ننوي متابعة هذه المسألة”
“على العكس، نحن، أعضاء قصر الأضواء التسعة السماوي، لطالما احترمنا الاقوياء. بما أنكما أتيتما فهذا يعني أنكما ضيوفنا. إذا كان لديك أي طلبات، نحن على استعداد للمساعدة بأي طريقة نستطيع. وإذا كنت قادرا على إعطائنا مؤشر أو اثنين، فإنه سيكون ثروة قصر الأضواء التسعة السماوي”
“على العكس، نحن، أعضاء قصر الأضواء التسعة السماوي، لطالما احترمنا الاقوياء. بما أنكما أتيتما فهذا يعني أنكما ضيوفنا. إذا كان لديك أي طلبات، نحن على استعداد للمساعدة بأي طريقة نستطيع. وإذا كنت قادرا على إعطائنا مؤشر أو اثنين، فإنه سيكون ثروة قصر الأضواء التسعة السماوي”
في تلك اللحظة، صرخت الجبال، وارتجفت المجرة، وسُحق كل الذين كانوا يطوفون في الهواء الى الأرض على الفور. وكأن كل الخلق لم يكن سوى نمل تحت قوة هذا الجبروت السماوي.
من الواضح أن كلمات سيد قصر الكون الخفي كانت كلمات مذلة ومهزومة ولكنه قالها بنبرة سحرية ومستقيمة. وفي الوقت نفسه، كان يقول لجميع التلاميذ إن هذين الشخصين لا ينبغي أن يسيئوا اليهم أبدا وأنه لا ينبغي لأحد أن يقوم بأي تحركات متهورة.
في كلماته، انطلقت عدة صيحات بدرجات مختلفة من الهلع في وقت واحد. لقد بذل سيد قصر الكون الخفي كل ما في وسعه لكي يكبح طاقة السيف والطاقة العميقة التي أطلقت للتو، ثم صرخ قائلاً “لا تتحرك!”
“جيد جدا، أنا أحب الأذكياء مثلك.” يون تشي أعطى ابتسامة صغيرة وقال “في هذه الحالة أود أن أطلب خدمة صغيرة من قصر الأضواء التسعة السماوي. وأعتقد أن ممارسين أقوياء مثلكم لن يرفضوا طلبي، أليس كذلك؟ “
في تلك اللحظة، انطلقت آلاف الاشعة المظلمة من اتجاهين مختلفين في السماء، متلاقية في نقطة واحدة في الجو. وسرعان ما انتشر حاجز ظلام هائل، حاصرا بشكل كامل قلب قصر الأضواء التسعة السماوي.
“أرجوك أخبرنا بما تحتاج” سيد القصر الخفي الكون قال “طالما أنه شيء يمكن أن يحققه قصر الأضواء التسعة السماوي، فإننا بالتأكيد لن نخيب ظنك”.
القوة داخل شعاع السيف العادي هذا على ما يبدو كانت في الواقع القوة الأولية لكارثة الظلام الأبدية!
“إنها مهمة بسيطة.” تابع يون تشي، “يبدو أن قصر الأضواء التسعة السماوي هذا كان في عالم الألف خراب هذا لأكثر من مائة ألف عام. مهما كنت عديم الفائدة، يجب أن يكون لديك على الأقل بعض الكنوز. تنقصني بعض كريستالات الشيطان ويشم الشيطان مؤخراً…”
(“وو جيكي: “من؟ من يناديني؟”)
تنفّس سيد قصر الكون الخفي الصعداء في داخله وقال على عجل “فهمت، كم يحتاج الموقر يون؟ فما دامت الكمية مقبولة، فنحن مستعدون ان نعرضها عليك”
ولم يتمكن أكثر من خمسة اشخاص من دخول الخزانة، حتى في طائفة كبيرة بحجم قصر الأضواء التسعة السماوي.
“هذا لن يكون ضرورياً” لمح يون تشي إلى الجانب وقال “يمكنك فقط أن تأخذني إلى خزانتك”.
أسياد القصر الثمانية العُظام تجاهلوا تماماً هذا الشعاع السيفي الذي يمكن أن يتشتت بوضوح بموجة من الذراع. كانت نظرة كل منهم حاقدة عندما نُشط تشكيل مجموعة السيوف المضيئة الثمانية فجأة وتوجهت مباشرة نحو يون تشي. في هذه اللحظة أيضاً تصادم شعاع السيف وتشكيل السيوف الثمانية مع بعضها البعض.
“ماذا!” رأس سيد قصر الكون الخفي متخبط ولون وجوه الجميع تغير بشكل جذري.
“الموقر يون، هذا …” سيد القصر الكون الخفي بذل قصارى جهده ليحافظ على هدوئه وقال، “الخزانة هي أكبر منطقة محظورة للطائفة. إنها المكان الذي تقوم عليه الطائفة بأكملها ولا يسمح للغرباء أن يطأوا فيها. وعلى هذا الأساس، فأنا أؤمن بأن…”
الخزانة كانت حيث كل الأسرار والمعلومات الداخلية تم تكديسها من قبل الطائفة. كانت بالتأكيد … منطقة محظورة حيث لا يمكن للغرباء الدخول إليها!
ولم يتمكن أكثر من خمسة اشخاص من دخول الخزانة، حتى في طائفة كبيرة بحجم قصر الأضواء التسعة السماوي.
قوته … هل يمكن أن تكون في عالم السيد الإلهي؟
“ماذا؟ أهنالك مشكلة؟” يون تشي سأل
رنّ صوت عالٍ، مسبِّبا اهتزاز الهواء المحيط به. طُرِح أسياد القصر الثمانية العظماء على الأرض وبدأت النار الذهبية تحرقهم. وكانت صرخاتهم الرهيبة شديدة إلى الحد الذي جعل من المستحيل أن نصدق أنها جاءت من السيادين الإلهيين الثمانية العظماء.
“الموقر يون، هذا …” سيد القصر الكون الخفي بذل قصارى جهده ليحافظ على هدوئه وقال، “الخزانة هي أكبر منطقة محظورة للطائفة. إنها المكان الذي تقوم عليه الطائفة بأكملها ولا يسمح للغرباء أن يطأوا فيها. وعلى هذا الأساس، فأنا أؤمن بأن…”
اكتسحت نظرة سيد قصر المرآة الخفي بعض الوجوه وهو ينزل صوته “هذا هو قصر الأضواء التسعة السماوي! حتى لو كانت قوتهم على بعد نصف خطوة من أن يصبحوا سيدًا إلهيًا، ماذا لدينا لنخاف؟!”
“لا أريد أن أستمع إلى هرائك” قاطعه يون تشي “إما أن تأخذنا أو سأقتلك وأدخل بنفسي. ليس لديك خيار ثالث… لا تلومني على عدم إعطائك فرصة! “
يون تشي وقف ساكناً دون أن يتحرك قيد انملة. وضُغطت يده اليسرى على خصر تشياني يينغ إير وأعطتها دفعة قوية بينما أمسكت يده اليمنى بسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء. لقد قام بتحرك عرضي بسيفه وشعاع سيف أسود انطلق.
كانت كل كلمة تُقال ببرودة وحسم، دون أي مجال للتفاوض.
ضيق يون تشي عينيه ومد إصبعه ببطء. ضوء أسود اشع من إصبعه وقام بلمس الحاجز برفق.
“الموقر يون، هذا …”
في الوقت نفسه، أطلق يون تشي انفجارا ثانيا من القوة. في جزء من الثانية، لهب ذهبي ملأ السماء كلها ورمى الثمانية منهم في جحيم لهب الغراب الذهبي.
“أنت تذهب بعيدا!” مهما أراد سيد القصر الكون الخفي أن يقول، سيد قصر المرآة الخفي قد غضب بشدة “الكون الخفي! لقد أذلونا بالفعل حتى النخاع وأنت ما زلت تحاول كسب رضاهم مثل الكلب! هل تحاول أن تهين كرامة قصرنا الأضواء التسعة السماوي؟”
السيف الأسود ظهر في يد سيد قصر المرآة الخفي عندما كانت طاقته العميقة تنفجر من الداخل وكان قد حلَّق في السماء وكان يهرع نحو يون تشي وهو يصرخ “الجميع، هاجموا! حتى لو كان قصر الأضواء التسعة السماوي بكامله ملطخ بالدماء، سندفنه هنا الى الابد!”
“الموقر يون، هذا …”
“انتظر!” الكون الخفي مد يده بسرعة لكنه فشل في إحكام سيد قصر المرآة الخفي للخلف. صر أسنانه وطارده ممسكاً سيد قصر المرآة الخفي في طريق مسدود. وعندما واجه يون تشي مرة أخرى، وكان تعبيره هادئا كالمياه الساكنة. “يون تشي، لقد أعطينا بالفعل في العديد من المرات، لا تذهب بعيدا!”
يمكن النظر إلى هذه الكلمات على أنها سم مهين للغاية يكفي لإثارة غضب أي شخص. تلامذة قصر الأضواء التسعة السماوي انفجرو في غضب على الفور لكن سيد قصر الكون الخفي لم يفعل سوى الضحك بصدق وجعل الجمهور يهدأ بسرعة قبل أن يرتفع مستوى الضجيج. “كلمات الموقر يون ليست صحيحة. أنتما الإثنان بالفعل قتلتما رئيس القصر الرئيسي. لكنكما تملكان قوة عظيمة شبيهة بقوة الأسياد الإلهيين. على الرغم من أن رئيس القصر الرئيسي لم يقصد الإساءة لكما، لم يكن موته عبثاً. ورغم ان حزننا الشديد على خسارتنا، لا ننوي متابعة هذه المسألة”
“قصر الأضواء التسعة السماوي ظل شامخا وطويل القامة في عالم الألف خراب لسنوات عديدة. عدد الأسرار التي جمعناها أكبر مما تتخيل! إذا أظهرنا ورقتنا الرابحة، فالقضاء عليكما انتم الاثنين لن يكون صعبا بالتأكيد! إذا كنا قادرين على حل خلافاتنا، قصر الأضواء التسعة السماوي على استعداد لاتخاذ خطوة إلى الوراء. لكن إذا أردت السمكة أن تموت والشبكة أن تُمزق… قصرنا الأضواء التسعة السماوي سيرافقك إلى النهاية!”
“إنها مهمة بسيطة.” تابع يون تشي، “يبدو أن قصر الأضواء التسعة السماوي هذا كان في عالم الألف خراب هذا لأكثر من مائة ألف عام. مهما كنت عديم الفائدة، يجب أن يكون لديك على الأقل بعض الكنوز. تنقصني بعض كريستالات الشيطان ويشم الشيطان مؤخراً…”
“لا، أنت مخطئ” قال يون تشي بهدوء “فقط السمكة ستموت والشبكة لن تتمزق”
هذا المشهد المخيف جدا كاد يجعل انفس حشد السيادين الالهيين تنهار. حتى لو واجهوا هذه الشخصية المخيفة وجها لوجه وخرجوا منتصرين على العدد الكبير من الناس لديهم، فلا شك ان قصر الأضواء التسعة السماوي سيُلطَّخ بالدم. عدد الضحايا لن يكون من المقدر حسبه.
تعابير سيد القصر الكون الخفي مظلمة بالكامل وأطلق زئير مفاجئ “ادخلوا التشكيل!!”
“انتظر!” الكون الخفي مد يده بسرعة لكنه فشل في إحكام سيد قصر المرآة الخفي للخلف. صر أسنانه وطارده ممسكاً سيد قصر المرآة الخفي في طريق مسدود. وعندما واجه يون تشي مرة أخرى، وكان تعبيره هادئا كالمياه الساكنة. “يون تشي، لقد أعطينا بالفعل في العديد من المرات، لا تذهب بعيدا!”
انتقلت أوامره بسرعة إلى الجميع عبر النقل الصوتي. أسياد قصر الأضواء التسعة السماوي الثمانية العظماء الذين كانوا ينتظرون ضربتهم بعد أن شحنو قوتهم إلى الأمام وقدموا حركتهم. في لحظة، ثمانية من تشكيلات السيوف السوداء تنبعث من السماء. في اللحظة التي بدأت فيها تشكيلات السيوف تتشكل، التشكيلات تترابط وتتصل ببعضها البعض لتشكل شكل هائل لثمانية سيوف ضوئية.
كانوا سادة القصر الثمانية العظماء، ويُقال انهم اعلى مستوى من الوجود في عالم الألف خراب. لكن أمام يون تشي، كانوا ضعفاء لهذه الدرجة!
يمكن لتشكيل السيوف المضيئة التسعة التي تشكلت بفضل الجهود المتضافرة التي بذلها سادة القصر التسعة العظماء أن تهزم رئيس القصر الرئيسي. على الرغم من أن ضوء الضوء كان ضعيفاً بسبب وفاة رئيس القصر الرئيسي، قوة التشكيل كانت لا تزال هائلة. قوة السيف المذهل والروح التي تقمع الظلام حجبت السماء كلها في غمضة عين.
“ماذا؟ أهنالك مشكلة؟” يون تشي سأل
في تلك اللحظة، صرخت الجبال، وارتجفت المجرة، وسُحق كل الذين كانوا يطوفون في الهواء الى الأرض على الفور. وكأن كل الخلق لم يكن سوى نمل تحت قوة هذا الجبروت السماوي.
“يون تشي، إستعد للموت!” بما انهم انتقلوا بالفعل، لم يعد هنالك ما يعيقهم.
“يون تشي، إستعد للموت!” بما انهم انتقلوا بالفعل، لم يعد هنالك ما يعيقهم.
ريب———
يون تشي وقف ساكناً دون أن يتحرك قيد انملة. وضُغطت يده اليسرى على خصر تشياني يينغ إير وأعطتها دفعة قوية بينما أمسكت يده اليمنى بسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء. لقد قام بتحرك عرضي بسيفه وشعاع سيف أسود انطلق.
الكون الخفي المبجل لا يمكنه إلا أن يطلق صرخة من الصدمة. وكان ذلك مقلقاً جدا حتى ان الضجة سرعان ما اندلعت في كل زاوية من أركان قصر الأضواء التسعة السماوي.
شعاع السيف كان طوله حوالي ثمانية أقدام فقط وبدا عاديا للغاية. بالمقارنة بتشكيل السيوف المضيئة الثمانية، بدا كضوء القمر المضيء، الصغير والباهت بشكل يدعو للشفقة.
في جزء من الثانية، انطلقت أجراس الإنذار من الأضواء التسعة السماوية في كل مكان وشخصيات أولئك الذين هرعوا على الفور كانت مثل الجراد الطائر ملء السماء. قيام شخص ما بقتحام قلب قصر الأضواء التسعة السماوي دون ضجيج كان امرا ضخما لم يحدث منذ سنوات عديدة.
أسياد القصر الثمانية العُظام تجاهلوا تماماً هذا الشعاع السيفي الذي يمكن أن يتشتت بوضوح بموجة من الذراع. كانت نظرة كل منهم حاقدة عندما نُشط تشكيل مجموعة السيوف المضيئة الثمانية فجأة وتوجهت مباشرة نحو يون تشي. في هذه اللحظة أيضاً تصادم شعاع السيف وتشكيل السيوف الثمانية مع بعضها البعض.
لقد استعمل حركتين فقط وانخفضوا الى حالة مزرية!
ريب———
“لا، أنت مخطئ” قال يون تشي بهدوء “فقط السمكة ستموت والشبكة لن تتمزق”
كان هذا أكثر صوت تمزيق مخيف سمعوه طوال حياتهم
كان هذا أكثر صوت تمزيق مخيف سمعوه طوال حياتهم
شعاع السيف المظلم هذا يبدو كنصل شيطاني من هاوية الجحيم واخترق من خلال تشكيل مجموعة السيوف المضيئة الثمانية…
قال سيد قصر الكون الخفي بشراسة “إن هذا الحاجز الواقي أنشأه أسلافنا وهو متصل بخطوط لي المظلمة من تسعمائة جبل هائل تحتنا. حتى لو كان سيد طائفة الألف خراب الإلهية… حتى لو هاجمت طائفة الألف خراب الإلهية معاً، فإنها لا تزال لن تكون قادرة على اختراقه! إذا كنت لا تصدقني، فأنت مرحب بك ان تحاول!”
في اللحظة التي اختفى فيها شعاع السيف، انقسم قسراً التشكيل الضخم للسيوف الذي شُكل جماعياً من قبل سادة قصر الأضواء التسعة الثمانية العظماء إلى نصفين.
“على العكس، نحن، أعضاء قصر الأضواء التسعة السماوي، لطالما احترمنا الاقوياء. بما أنكما أتيتما فهذا يعني أنكما ضيوفنا. إذا كان لديك أي طلبات، نحن على استعداد للمساعدة بأي طريقة نستطيع. وإذا كنت قادرا على إعطائنا مؤشر أو اثنين، فإنه سيكون ثروة قصر الأضواء التسعة السماوي”
كما لو كان قطعة قماش!
ضيق يون تشي عينيه ومد إصبعه ببطء. ضوء أسود اشع من إصبعه وقام بلمس الحاجز برفق.
القوة داخل شعاع السيف العادي هذا على ما يبدو كانت في الواقع القوة الأولية لكارثة الظلام الأبدية!
1598 – تدمير الحاجز بإصبع واحد
“ما … ماذا؟”
“ها” استهزأ يون تشي وطوف على الأرض، متحركاً نحو الحاجز. “فقط بناء على صدفة السلحفاة هذه وحدها؟”
في تلك اللحظة، فتح أسياد القصر الثمانية أعينهم على مصراعيها حتى بات بوسعهم أن يخرجوا منها، وكأن كابوساً مخيفاً غير معقول. وكانت طاقة تشكيل السيوف متناثرة إلى حد كبير، فأصابهم رد فعل عنيف قوي. وتحطموا بقوة على الأرض، وهالتهم مضطربة كثيرا.
قصر الأضواء التسعة السماوي فقد للتو السيادي التسع أضواء السماوي والسيف الخفي المبجل. لم يعد بوسعهم تحمل المزيد من الخسائر.
في الوقت نفسه، أطلق يون تشي انفجارا ثانيا من القوة. في جزء من الثانية، لهب ذهبي ملأ السماء كلها ورمى الثمانية منهم في جحيم لهب الغراب الذهبي.
“الموقر يون، هذا …”
رنّ صوت عالٍ، مسبِّبا اهتزاز الهواء المحيط به. طُرِح أسياد القصر الثمانية العظماء على الأرض وبدأت النار الذهبية تحرقهم. وكانت صرخاتهم الرهيبة شديدة إلى الحد الذي جعل من المستحيل أن نصدق أنها جاءت من السيادين الإلهيين الثمانية العظماء.
تقدَّم الكون الخفي المبجل وقال بخنوع “ارى انه الموقر يون و… الآنسة جنية. أتساءل كيف يمكن لقصر الأضواء التسعة السماوي أن يساعدكما؟”
أعضاء قصر الأضواء التسعة السماوي أصابهم الذهول. عندما وصلت أخبار وفاة السيادي التسع أضواء السماوي عند عشيرة يون المقبض السماوي، كانوا يعرفون آنذاك اسم “يون تشي”. من موقف سيد قصر الكون الخفي كان أكثر وضوحا أنه كان شخصية مخيفة بشكل لا يقارن.
من الواضح أن كلمات سيد قصر الكون الخفي كانت كلمات مذلة ومهزومة ولكنه قالها بنبرة سحرية ومستقيمة. وفي الوقت نفسه، كان يقول لجميع التلاميذ إن هذين الشخصين لا ينبغي أن يسيئوا اليهم أبدا وأنه لا ينبغي لأحد أن يقوم بأي تحركات متهورة.
لكن لم يتصوروا أبداً أنه سيكون مرعباً إلى هذا الحد… كان تشكيل السيف الذي شكله سادة القصر الثمانية العظماء مجتمعين كافيًا لهزيمة السيادي التسع أضواء السماوي، ولكن تم تفريقه بشكل عرضي من قبل يون تشي مع حركة واحدة. بينما الخطوة الثانية أصابتهم جميعاً بجروح خطيرة.
“لا أريد أن أستمع إلى هرائك” قاطعه يون تشي “إما أن تأخذنا أو سأقتلك وأدخل بنفسي. ليس لديك خيار ثالث… لا تلومني على عدم إعطائك فرصة! “
كانوا سادة القصر الثمانية العظماء، ويُقال انهم اعلى مستوى من الوجود في عالم الألف خراب. لكن أمام يون تشي، كانوا ضعفاء لهذه الدرجة!
“لا، أنت مخطئ” قال يون تشي بهدوء “فقط السمكة ستموت والشبكة لن تتمزق”
قوته … هل يمكن أن تكون في عالم السيد الإلهي؟
بواسطة :
“تنــ… شيط!” يبدو أن سيد قصر الكون الخفي استنفد كل طاقته وهو يزمجر بكل قوته.
يمكن لتشكيل السيوف المضيئة التسعة التي تشكلت بفضل الجهود المتضافرة التي بذلها سادة القصر التسعة العظماء أن تهزم رئيس القصر الرئيسي. على الرغم من أن ضوء الضوء كان ضعيفاً بسبب وفاة رئيس القصر الرئيسي، قوة التشكيل كانت لا تزال هائلة. قوة السيف المذهل والروح التي تقمع الظلام حجبت السماء كلها في غمضة عين.
في تلك اللحظة، انطلقت آلاف الاشعة المظلمة من اتجاهين مختلفين في السماء، متلاقية في نقطة واحدة في الجو. وسرعان ما انتشر حاجز ظلام هائل، حاصرا بشكل كامل قلب قصر الأضواء التسعة السماوي.
يمكن النظر إلى هذه الكلمات على أنها سم مهين للغاية يكفي لإثارة غضب أي شخص. تلامذة قصر الأضواء التسعة السماوي انفجرو في غضب على الفور لكن سيد قصر الكون الخفي لم يفعل سوى الضحك بصدق وجعل الجمهور يهدأ بسرعة قبل أن يرتفع مستوى الضجيج. “كلمات الموقر يون ليست صحيحة. أنتما الإثنان بالفعل قتلتما رئيس القصر الرئيسي. لكنكما تملكان قوة عظيمة شبيهة بقوة الأسياد الإلهيين. على الرغم من أن رئيس القصر الرئيسي لم يقصد الإساءة لكما، لم يكن موته عبثاً. ورغم ان حزننا الشديد على خسارتنا، لا ننوي متابعة هذه المسألة”
في تلك اللحظة، كانت هالاتهم معزولة تماما.
“لا أريد أن أستمع إلى هرائك” قاطعه يون تشي “إما أن تأخذنا أو سأقتلك وأدخل بنفسي. ليس لديك خيار ثالث… لا تلومني على عدم إعطائك فرصة! “
استمر اسياد القصر الثمانية العظماء في النضال والصراخ في وسط لهب الغراب الذهبي. وعندما اطفأوا اللهب الذهبي بصعوبة كبيرة، كانوا مغطين بالاصابات من الرأس الى أخمص القدمين. بدوا منهكين للغاية ومضروبين كما لو كانوا نصف شبح ونصف بشر. ولكن في اللحظة التي رأوا فيها الحاجز ينتشر وأن يون تشي كان معزولاً خارجه، تنفس الجميع الصعداء لفترة طويلة.
“ماذا!” رأس سيد قصر الكون الخفي متخبط ولون وجوه الجميع تغير بشكل جذري.
في ظل تلك الظروف المريحة، وبخلاف ألم أجسادهم، كان ما تبقى هو الخوف والتألم.
(“وو جيكي: “من؟ من يناديني؟”)
“سيد… سيد إلهي!” اختفت الإرادة القوية التي كانت لدى سيد قصر المرآة الخفية في البداية. فركع ووقع على الأرض، غير قادر كما يبدو على الوقوف.
اكتسحت نظرة سيد قصر المرآة الخفي بعض الوجوه وهو ينزل صوته “هذا هو قصر الأضواء التسعة السماوي! حتى لو كانت قوتهم على بعد نصف خطوة من أن يصبحوا سيدًا إلهيًا، ماذا لدينا لنخاف؟!”
لقد فهم أخيراً لماذا الكون الخفي وأسياد القصر الذين ذهبوا من قبل إلى عشيرة يون المقبض السماوي سيخافون من يون تشي إلى هذا الحد.
ولم يتمكن أكثر من خمسة اشخاص من دخول الخزانة، حتى في طائفة كبيرة بحجم قصر الأضواء التسعة السماوي.
لقد استعمل حركتين فقط وانخفضوا الى حالة مزرية!
لقد فهم أخيراً لماذا الكون الخفي وأسياد القصر الذين ذهبوا من قبل إلى عشيرة يون المقبض السماوي سيخافون من يون تشي إلى هذا الحد.
هذا كان سخيفا … فقط سخيف جدا!
“سيد… سيد إلهي!” اختفت الإرادة القوية التي كانت لدى سيد قصر المرآة الخفية في البداية. فركع ووقع على الأرض، غير قادر كما يبدو على الوقوف.
“يون… يون تشي!” بقي الكون الخفي المجبل واقفا، ومع انه كان يفصلهما حاجز آمن تماما، لم يستطع قمع أعصابه تماما. وهتف بعناد وقال “هذه هو تشكيل حماية قصر الأضواء التسعة السماوي. وبمجرد تفعيله، لن يتمكن أحد من اختراقه!”
لكن اسياد القصر، اسياد القاعة، والتلاميذ الذين هربوا من عشيرة يون المقبض السماوي كانوا هم الذين تحوَّلوا فورا الى ذوي اللون الشاحب.
“قصر الأضواء التسعة السماوي لا يريد أن يكون عدوك. إذا تراجعت الآن، سنسميه تعادلاً وسنسوي أحقادنا. أما بالنسبة لموت رئيس القصر الرئيسي، نحن لن نلاحقه أكثر من ذلك. ومع ذلك …” سيد قصر الكون الخفي جمع كل قوته وتكلم بنبرة حازمة، “إذا استمريت في الضغط على يدنا، سنستخدم نقل الصوت على الفور ونخبر طائفة الألف خراب الإلهية أنك هنا. وعندما يحين ذلك الوقت، لن تستطيع ان تغادر حتى لو اردت!”
يمكن لتشكيل السيوف المضيئة التسعة التي تشكلت بفضل الجهود المتضافرة التي بذلها سادة القصر التسعة العظماء أن تهزم رئيس القصر الرئيسي. على الرغم من أن ضوء الضوء كان ضعيفاً بسبب وفاة رئيس القصر الرئيسي، قوة التشكيل كانت لا تزال هائلة. قوة السيف المذهل والروح التي تقمع الظلام حجبت السماء كلها في غمضة عين.
“ها” استهزأ يون تشي وطوف على الأرض، متحركاً نحو الحاجز. “فقط بناء على صدفة السلحفاة هذه وحدها؟”
في تلك اللحظة، صرخت الجبال، وارتجفت المجرة، وسُحق كل الذين كانوا يطوفون في الهواء الى الأرض على الفور. وكأن كل الخلق لم يكن سوى نمل تحت قوة هذا الجبروت السماوي.
(“وو جيكي: “من؟ من يناديني؟”)
اكتسحت نظرة سيد قصر المرآة الخفي بعض الوجوه وهو ينزل صوته “هذا هو قصر الأضواء التسعة السماوي! حتى لو كانت قوتهم على بعد نصف خطوة من أن يصبحوا سيدًا إلهيًا، ماذا لدينا لنخاف؟!”
ملاحظة: يُنطق الاسم وو جيكي بلغة الماندرين كصدفة السلحفاة.
“لا، أنت مخطئ” قال يون تشي بهدوء “فقط السمكة ستموت والشبكة لن تتمزق”
قال سيد قصر الكون الخفي بشراسة “إن هذا الحاجز الواقي أنشأه أسلافنا وهو متصل بخطوط لي المظلمة من تسعمائة جبل هائل تحتنا. حتى لو كان سيد طائفة الألف خراب الإلهية… حتى لو هاجمت طائفة الألف خراب الإلهية معاً، فإنها لا تزال لن تكون قادرة على اختراقه! إذا كنت لا تصدقني، فأنت مرحب بك ان تحاول!”
AhmedZirea
ضيق يون تشي عينيه ومد إصبعه ببطء. ضوء أسود اشع من إصبعه وقام بلمس الحاجز برفق.
سيد قصر المرآة الخفي قام بشد قبضتيه بإحكام و قام بتهدئة أنفاسه. قوة سادة القصر الذين عادوا لم تكن أضعف من قوته، لكن مخاوفهم كانت حقيقية. علاوة على ذلك، إذا تبادلوا الضربات هنا، مهما كانت النتيجة، قصر الأضواء التسعة السماوي سيتحول إلى أنهار من الدماء.
بينغ!
يون تشي وقف ساكناً دون أن يتحرك قيد انملة. وضُغطت يده اليسرى على خصر تشياني يينغ إير وأعطتها دفعة قوية بينما أمسكت يده اليمنى بسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء. لقد قام بتحرك عرضي بسيفه وشعاع سيف أسود انطلق.
قرع صوت لطيف عندما مر إصبع يون تشي عبر الحاجز مباشرة.
رنّ صوت عالٍ، مسبِّبا اهتزاز الهواء المحيط به. طُرِح أسياد القصر الثمانية العظماء على الأرض وبدأت النار الذهبية تحرقهم. وكانت صرخاتهم الرهيبة شديدة إلى الحد الذي جعل من المستحيل أن نصدق أنها جاءت من السيادين الإلهيين الثمانية العظماء.
في تلك اللحظة، بدأت تشع ملايين الشقوق من البقعة التي وضع فيها يون شي إصبعه، مغطيا كامل الحاجز المظلم.
“ماذا!” رأس سيد قصر الكون الخفي متخبط ولون وجوه الجميع تغير بشكل جذري.
————
“قصر الأضواء التسعة السماوي ظل شامخا وطويل القامة في عالم الألف خراب لسنوات عديدة. عدد الأسرار التي جمعناها أكبر مما تتخيل! إذا أظهرنا ورقتنا الرابحة، فالقضاء عليكما انتم الاثنين لن يكون صعبا بالتأكيد! إذا كنا قادرين على حل خلافاتنا، قصر الأضواء التسعة السماوي على استعداد لاتخاذ خطوة إلى الوراء. لكن إذا أردت السمكة أن تموت والشبكة أن تُمزق… قصرنا الأضواء التسعة السماوي سيرافقك إلى النهاية!”
بواسطة :
يمكن النظر إلى هذه الكلمات على أنها سم مهين للغاية يكفي لإثارة غضب أي شخص. تلامذة قصر الأضواء التسعة السماوي انفجرو في غضب على الفور لكن سيد قصر الكون الخفي لم يفعل سوى الضحك بصدق وجعل الجمهور يهدأ بسرعة قبل أن يرتفع مستوى الضجيج. “كلمات الموقر يون ليست صحيحة. أنتما الإثنان بالفعل قتلتما رئيس القصر الرئيسي. لكنكما تملكان قوة عظيمة شبيهة بقوة الأسياد الإلهيين. على الرغم من أن رئيس القصر الرئيسي لم يقصد الإساءة لكما، لم يكن موته عبثاً. ورغم ان حزننا الشديد على خسارتنا، لا ننوي متابعة هذه المسألة”
ملاحظة: يُنطق الاسم وو جيكي بلغة الماندرين كصدفة السلحفاة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
