سلوك مخزي تماماً
لم يكن سيد طائفة الالف خراب موجودا؟
“في الواقع، هذا أمر مشين”
بعدما دخلوا طائفة الألف خراب الإلهية، شعروا بضغط لا مثيل له عليهم.
تشياني يينغ إير “…”
من الواضح أن الغلاف الجوي في هذا المكان أكثر رصانة عند مقارنته بالغلاف الجوي السائد في طوائف عادية أخرى. وبنظرة خاطفة، تجسس يون تشي على العديد من أعضاء الطائفة الذين كانوا يرتدون أردية مختلفة الألوان. وكانوا يراقبون بدقة المناطق التي يتمركزون فيها. وكانت عيونهم تنذر بالخطر ولم يحركوا ساكنا واحدا.
كان هنالك الكثير من هالات السيادين الإلهيين في القاعة، وقد شملت هذه الهالات أربع سيادين إلهيين في الذروة. ومع ذلك، لم تكن هناك هالة تنتمي إلى عالم السيد الإلهي.
“اذا اردت ان تتسلل الى هذا المكان، أفليس من الافضل ان تخفي نفسك؟” تشياني يينغ إير سألت.
كانت تعرف بالضبط ما سيحدث إذا كشفت عن وجهها في العلن. في ذلك الوقت، عندما كانت لا تزال غير معتادة على ارتداء قناع، جميع الرجال الذين رأوها، من العامة الأدنى إلى أباطرة إله أنفسهم، بدأوا يتصرفون بشكل مثير للشفقة.
كانت تعرف بالضبط ما سيحدث إذا كشفت عن وجهها في العلن. في ذلك الوقت، عندما كانت لا تزال غير معتادة على ارتداء قناع، جميع الرجال الذين رأوها، من العامة الأدنى إلى أباطرة إله أنفسهم، بدأوا يتصرفون بشكل مثير للشفقة.
“…” يون تشي نظر إليها قبل أن يبدأ بالضحك. “الآن، أنا حقاً أحب سلوكك الذي يكره الرجال”
وخلال هذه العملية أيضا، تشكل تدريجيا احتقارها للرجال واشمئزازها منهم.
بينما كان يتحدث، بدا وكأنه يطلق من غير قصد لمحة متخوفة نحو تشياني يينغ إير.
“هل تعتقدي حقا أنني سأدمر طائفة الألف خراب الإلهية هذه فقط من أجل يون شانغ؟” يون تشي قال بصوت بارد.
كان قد استنفد 30 في المئة تقريبا من الكريستالات العميقة واليشم العميق التي نهبها من قصر الأضواء التسعة السماوي فقط ليقتحم عالم السيادي الإلهي. فكل زيادة في المستوى داخل عالم السيادي الإلهي يتطلب كريستالات أعمق بمرات عديدة مما كان عليه في عالم الملك الإلهي… علاوة على ذلك، بسبب الطبيعة الفريدة التي تميزت بها عروقه العميقة، فقد كان اختراقه أكثر صعوبة مقارنة بالممارسين العميقين العاديين.
“هناك أيضا موارد للنهب، أليس كذلك؟” تشياني يينغ إير أعطت عبوس صغير “لكن يجب أن أتعجب. أي من هذين السببين هو ‘الملائم’ ؟”
“عشيرة باي في المنطقة الشرقية وصلت!”
كان يون تشي في الأصل على المستوى الأول من عالم الملك الإلهي. والسبب الأكبر الذي جعل يون تشي يتمكن من اختراق المستوى الأول من عالم السيادي الإلهي في أقل من عام واحد كان آخر ما تبقى من القوة الإلهية التي منحته إياها عنقاء الجليد.
كان يدرك تماما أن صوته مشوه ويرتجف، وكان لديه وعي ذاتي كاف ليدرك أنه “يتصرف حاليا بطريقة مخزية تماما”، ولكنه لم يستطع السيطرة على نفسه. في الحقيقة، هو بالكاد إهتمّ بذلك … قلبه كان يشتعل بالحرارة اللاذعة، الاهتياج، والإثارة … كان مهتاجا الى حد التلهيات، متحمسا جدا لدرجة انه كان على وشك ان يصاب بالجنون.
لا يعرف عدد السنوات التي كان سيستغرقها ذلك لو كان قائما على الزراعة النقية وحدها.
تشياني يينغ إير رأت هذا المشهد يُعرض مرات أكثر مما تحسب. حتى اباطرة إله كانوا يكشفون على وجوههم تعبيرا مذهولا امامها. عندما كانت مراهقة، كانت قد بدأت تعتبر جميع الرجال في العالم ككائنات وضيعة وأدنى.
لكن الآن، يون تشي أصبح سيادي إلهي والآن وقد وصل إلى هذا المستوى، حتى وإن كانت موهبته الفطرية لا تضاهى، فإن كل تقدم كبير يتطلب قدراً هائلاً من الجهد والوقت … وحتى لو احتاج إلى عقد واحد فقط، وهو وقت ضئيل إلى حد صادم، لكي يخترق إلى المستوى التالي، فإن يون تشي، الذي كان قلبه مليئاً بالكراهية، لن يكتفي بالتأكيد بانتظار حتى هذه الفترة القصيرة.
كان يدرك تماما أن صوته مشوه ويرتجف، وكان لديه وعي ذاتي كاف ليدرك أنه “يتصرف حاليا بطريقة مخزية تماما”، ولكنه لم يستطع السيطرة على نفسه. في الحقيقة، هو بالكاد إهتمّ بذلك … قلبه كان يشتعل بالحرارة اللاذعة، الاهتياج، والإثارة … كان مهتاجا الى حد التلهيات، متحمسا جدا لدرجة انه كان على وشك ان يصاب بالجنون.
فقد فهم بشكل غامض جزءا من قانون العدم، مما سمح له بأن يحوِّل مباشرة الطاقة الروحية العميقة الموجودة في الكريستالات العميقة الى جزء من زراعته. ولا شك ان ذلك كان قدرة تتحدى السماء.
“قدم هداياك واجلس في مقعدك” قال دوار الشمس الإلهي.
وما دام لديه ما يكفي من الكريستالات العميقة، فإن معدل نموه سيتجاوز بكثير معدل نموه في أي زراعة طبيعية. علاوة على ذلك، لم تكن هناك مخاطر أو صعوبات ناجمة عن استخدام هذه الطريقة.
لم يكن ممارس عميق عادي. لقد كان ولي عهد طائفة الألف خراب الإلهية ولم يكشف قط عن مثل هذا التعبير المتعثر في حياته كلها.
لكن المشكلة هي انه احتاج الى كريستالات عميقة كافية في المقام الأول!
كان هذا العرض أكثر إثارة للشفقة مما تخيله يون تشي.
كان قد استنفد 30 في المئة تقريبا من الكريستالات العميقة واليشم العميق التي نهبها من قصر الأضواء التسعة السماوي فقط ليقتحم عالم السيادي الإلهي. فكل زيادة في المستوى داخل عالم السيادي الإلهي يتطلب كريستالات أعمق بمرات عديدة مما كان عليه في عالم الملك الإلهي… علاوة على ذلك، بسبب الطبيعة الفريدة التي تميزت بها عروقه العميقة، فقد كان اختراقه أكثر صعوبة مقارنة بالممارسين العميقين العاديين.
كان يدرك تماما أن صوته مشوه ويرتجف، وكان لديه وعي ذاتي كاف ليدرك أنه “يتصرف حاليا بطريقة مخزية تماما”، ولكنه لم يستطع السيطرة على نفسه. في الحقيقة، هو بالكاد إهتمّ بذلك … قلبه كان يشتعل بالحرارة اللاذعة، الاهتياج، والإثارة … كان مهتاجا الى حد التلهيات، متحمسا جدا لدرجة انه كان على وشك ان يصاب بالجنون.
ونتيجة لذلك، فغير مساعدة تشياني يينغ إير على الاندماج بدم الشيطان وزراعة كارثة الظلام الأبدية، كان عليه أن يستخدم كل وسيلة ممكنة للحصول على كمية هائلة من الموارد!
“هناك الجمال الذي يجعل الرجل يأخذ لمحة جانبية طويلة، والجمال الذي يستولي على قلب الرجل، والجمال الذي يثير شهوة في الرجل، والجمال الذي يجعل الرجل يفقد كل عقلانيته، والجمال الذي يجعل الرجل مجنونا تماما. في أي فئة من الجمال تظنين نفسك تنتمين اليه؟”
على الرغم من ان طائفة الألف خراب الإلهية لم يكن لها تاريخ او تراث كبير، فقد كانوا لا يزالون طائفة ملك عالم نجمي علوي. وإذا تمكنوا من إفراغ خزانتهم، فإن هذا سوف يشكل بلا أدنى شك نعمة كبيرة بالنسبة ليون تشي.
ومع ذلك، كان من الشفقة أن تنتهي شخصية مثلها لتصبح لعبة رجل… هذه الفكرة لم تكن مقتصرة عليها لوحدها. لا يمكن لأحد من المناطق الإلهية الثلاث أن يتصور أن إلهة عاهل براهما التي لا يمكن الوصول إليها ولا يمكن الاقتراب منها، والتي لم يجرؤوا حتى على تدنيسها بنظرة خاطفة، ستلقى مثل هذا “المصير”.
ومع ذلك، هذه المهمة كانت صعبة جدا حتى انها كانت أشبه عمليا بإبادة كامل طائفة الألف خراب الإلهية.
“اذا اردت ان تتسلل الى هذا المكان، أفليس من الافضل ان تخفي نفسك؟” تشياني يينغ إير سألت.
“هناك تشكيل هجومي عميق كبير جدا تحتنا. أستطيع أن أستشعر أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف نمط تشكيلي” قال يون تشي فجأة. “من المحتمل أنني لن أموت إذا تم تفعيله، لكنكِ بالتأكيد ستموتين”
بعد كل شيء … الشخصية التي كانت بجانبه هي إلهة عاهل براهما.
مع تنامي سيطرته على كارثة الظلام الأبدية، تصوره لطاقة الظلام العميقة أصبح حساساً للغاية.
إهانة عشيرة باي الصغيرة لحشد انتباه ولي عهد الألف خراب، لم يكن هناك شيء تخسره وكل شيء تكسبه بفعل هذا الشيء. إذن لماذا لم يفعل ذلك؟
القوة الكبيرة دائماً ما تملك ورقة رابحة في أكمامهم. التشكيل الهجومي العميق الكبير المخفي تحتهم كان على الأرجح آخر وأكثر التدابير الدفاعية رعباً. عندما يتم تفعيله ستكون النتائج كارثية.
مع تنامي سيطرته على كارثة الظلام الأبدية، تصوره لطاقة الظلام العميقة أصبح حساساً للغاية.
ولكن من ناحية أخرى، إذا كانوا قادرين على التواء وتدمير أنماط التشكيل العميقة الضخمة هذه وتوجيه القوة التي تكمن داخلها بقوة …
هذا الصوت الرهيب أيقظ الجميع من أحلام اليقظة، وتذكَّر الناس الذين نسوا أن يتنفسوا أنه لا يزال عليهم أن يفعلوا ذلك، ولكن تنفسهم ازداد خشونة الآن. وكان رد فعل الجميع في القاعة مماثلا تماما، بدءا بالشباب الذين لم يبلغوا بعد الستين من العمر وحتى المهيمنين الذين عاشوا أكثر من عشرة آلاف سنة.
“هيه، اذًا يجب ان اشكرك.” قالت تشياني يينغ إير بشخير بارد ومزدرٍ “ما الذي تخطط له لأفعله؟”
وقد مضى وقت طويل منذ أن أنهى يون تشي كلامه، ولكن لم يستجب له أحد بعد. ولكن في هذه اللحظة وقف ولي عهد الألف خراب من مقعده الرئيسي. كانت تصرفاته بطيئة وجامدة بشكل لا يصدق وعيناه تحدقان بفارغ امامه. كان الأمر كما لو انه دمية خشبية تُشد خيوطها.
“لستِ في حاجة إلى القيام بأي شيء” قال يون تشي “إن مجرد الطاعة والوقوف بجانبي والآخرين سيوفرون لنا بشكل طبيعي الفرصة التي نحتاجها … علاوة على ذلك، ستكون فرصة لا يمكن أن تكون كاملة أكثر من ذلك.”
كان يدرك تماما أن صوته مشوه ويرتجف، وكان لديه وعي ذاتي كاف ليدرك أنه “يتصرف حاليا بطريقة مخزية تماما”، ولكنه لم يستطع السيطرة على نفسه. في الحقيقة، هو بالكاد إهتمّ بذلك … قلبه كان يشتعل بالحرارة اللاذعة، الاهتياج، والإثارة … كان مهتاجا الى حد التلهيات، متحمسا جدا لدرجة انه كان على وشك ان يصاب بالجنون.
“ماذا لو فشل؟”
وقف يون تشي في وسط القاعة وهتف “إن باي تشي من عشيرة باي في المنطقة الشرقية، يهنئ ولي العهد على عيد ميلاده الستة آلاف. لأننا واجهنا بعض الظروف الغير متوقعة في طريقنا إلى هنا، وصلنا متأخرين. نطلب أن يعاقبنا ولي العهد “
“عندئذ سنفرض المسألة بالقوة.” لم يكن يون تشي مترددا ولو قليلا. وفجأة مد يده وقبض على ذقن تشياني يينغ إير الرائع بين أصابعه. حدّق في وجهها قبل أن يقول “علاوة على ذلك، لا أعتقد أنه سيفشل … كلما عظم الجمال، كلما زادت ردة فعل الرجال جنوناً.”
“مالأمر؟ هل يمكن أن يكون قد تم سرقة هديتك في طريقك إلى هنا؟” قال دوار الشمس الإلهي بشخرة باردة … ولكن عندما تكلم، كان لا يزال يحني رأسه ويغلق عينيه، كان واضحا أنه لم يجرؤ على إلقاء نظرة واحدة على تشياني يينغ إير.
“هناك الجمال الذي يجعل الرجل يأخذ لمحة جانبية طويلة، والجمال الذي يستولي على قلب الرجل، والجمال الذي يثير شهوة في الرجل، والجمال الذي يجعل الرجل يفقد كل عقلانيته، والجمال الذي يجعل الرجل مجنونا تماما. في أي فئة من الجمال تظنين نفسك تنتمين اليه؟”
تشياني يينغ إير رأت هذا المشهد يُعرض مرات أكثر مما تحسب. حتى اباطرة إله كانوا يكشفون على وجوههم تعبيرا مذهولا امامها. عندما كانت مراهقة، كانت قد بدأت تعتبر جميع الرجال في العالم ككائنات وضيعة وأدنى.
رن صوت “الصفع” في الهواء بينما كانت تشياني يينغ إير تنفض بعنف يد يون تشي. ضحكت ضحكة باردة عندما قالت، “كأداة، أنا مفيدة جداً، هوه؟”
“عشيرة باي في المنطقة الشرقية وصلت!”
“من الأفضل ان تتذكر شيئا واحدا.” عينيّ تشياني يينغ إير الذهبيّتين ضيّقتا، نظرتها باردة جدًا لدرجة أنّها ثقبت قلب المرء. “إذا أُصيب أحد بـ ‘الجنون’ بغض النظر عمن يكون، وتجاسر حتى على لمس زوايا ردائي، فلن ~أتراجع~ بالتأكيد. وسأمزقه إلى أشلاء! فلتذهب خططك إلى الجحيم! “
كان هذا صحيحاً بشكل خاص بالنسبة لعينيها الذهبيتين. حتى لو لم تكن تحتوي على أي مشاعر، فهي لا تزال أشبه بهاوية ذهبية يمكن ان تقود المرء الى الجنون. هاوية ذهبية سيقع فيها الناس طوعا، حتى لو ماتوا آلاف المرات.
“أتفهمني؟”
“…” يون تشي نظر إليها قبل أن يبدأ بالضحك. “الآن، أنا حقاً أحب سلوكك الذي يكره الرجال”
“لا، لا” قال يون تشي على عجل. “إن تلقي عشيرتنا باي دعوة لحضور الاحتفال بعيد ميلاد ولي العهد الستة آلاف هو ثروة عشيرتنا العظيمة، فكيف لنا أن نجرؤ على المجيء خالي الوفاض. ومع ذلك … لدينا تعليمات من أفراد عشيرتنا بأن نقدم هذه الهدية فقط إلى صاحب السمو ولي العهد على انفراد “.
تشياني يينغ إير “…”
“هناك الجمال الذي يجعل الرجل يأخذ لمحة جانبية طويلة، والجمال الذي يستولي على قلب الرجل، والجمال الذي يثير شهوة في الرجل، والجمال الذي يجعل الرجل يفقد كل عقلانيته، والجمال الذي يجعل الرجل مجنونا تماما. في أي فئة من الجمال تظنين نفسك تنتمين اليه؟”
————
كانت تعرف بالضبط ما سيحدث إذا كشفت عن وجهها في العلن. في ذلك الوقت، عندما كانت لا تزال غير معتادة على ارتداء قناع، جميع الرجال الذين رأوها، من العامة الأدنى إلى أباطرة إله أنفسهم، بدأوا يتصرفون بشكل مثير للشفقة.
ولأن يون تشي كان قد وصل عمداً في وقت متأخر، كانت وليمة عيد ميلاد ولي العهد جارية بالفعل عندما وصلوا إلى قاعة ولي عهد الألف خراب.
لم يكن ممارس عميق عادي. لقد كان ولي عهد طائفة الألف خراب الإلهية ولم يكشف قط عن مثل هذا التعبير المتعثر في حياته كلها.
وبينما كانا يقفان أمام أبواب القاعة، ارتعشت حواجب يون تشي وتشياني يينغ إير في نفس الوقت.
“…” يون تشي نظر إليها قبل أن يبدأ بالضحك. “الآن، أنا حقاً أحب سلوكك الذي يكره الرجال”
كان هنالك الكثير من هالات السيادين الإلهيين في القاعة، وقد شملت هذه الهالات أربع سيادين إلهيين في الذروة. ومع ذلك، لم تكن هناك هالة تنتمي إلى عالم السيد الإلهي.
تشياني يينغ إير “…”
لم يكن سيد طائفة الالف خراب موجودا؟
القوة الكبيرة دائماً ما تملك ورقة رابحة في أكمامهم. التشكيل الهجومي العميق الكبير المخفي تحتهم كان على الأرجح آخر وأكثر التدابير الدفاعية رعباً. عندما يتم تفعيله ستكون النتائج كارثية.
بلا شك ان مأدبة عيد ميلاد ولي العهد الستة آلاف كانت مناسبة بالغة الاهمية هزّت عالم الالف خراب بكاملها. بصفته سيد طائفة الالف خراب، والد ولي العهد، كان هو الشخص الذي كان ينبغي ان يكون موجودا حقا، وعلى الأرجح كان يلعب دور المضيف أيضا. ولكن بعد أن تحققوا مرة أخرى، أكدوا أنه لا توجد هالة تنتمي إلى عالم السيد الإلهي داخل القاعة.
“من الأفضل ان تتذكر شيئا واحدا.” عينيّ تشياني يينغ إير الذهبيّتين ضيّقتا، نظرتها باردة جدًا لدرجة أنّها ثقبت قلب المرء. “إذا أُصيب أحد بـ ‘الجنون’ بغض النظر عمن يكون، وتجاسر حتى على لمس زوايا ردائي، فلن ~أتراجع~ بالتأكيد. وسأمزقه إلى أشلاء! فلتذهب خططك إلى الجحيم! “
على الرغم من أنهم لم يعلموا السبب، إلا أن الأمر لا يبدو بهذا القدر من السوء في هذه اللحظة.
وقف يون تشي في وسط القاعة وهتف “إن باي تشي من عشيرة باي في المنطقة الشرقية، يهنئ ولي العهد على عيد ميلاده الستة آلاف. لأننا واجهنا بعض الظروف الغير متوقعة في طريقنا إلى هنا، وصلنا متأخرين. نطلب أن يعاقبنا ولي العهد “
“عشيرة باي في المنطقة الشرقية وصلت!”
لم يكن سيد طائفة الالف خراب موجودا؟
كان عيد ميلاد ولي العهد الستة آلاف، ملك عالم الألف خراب في المستقبل. وهكذا، كان اناس كثيرون يأتون من كل انحاء العالم حاملين هدايا ثمينة للاحتفال بهذا الحدث، وقليلون هم الذين يجرؤون على الوصول متأخرين … علاوة على ذلك، كان من الواضح أن “عشيرة باي في المنطقة الشرقية” لا تملك المؤهلات التي تؤهلها للتأخر أيضاً.
هو، ولي عهد الألف خراب، وقف ليستقبل الناس من عشيرة باي. هذا المشهد كان حقاً…
قبل أن يدخل يون تشي القاعة حتى، دقت شخرة باردة غير خفية في الهواء. “عشيرة باي تزداد ضعفا خلال السنوات القليلة الماضية، ويقال أنهم سيعتبرون قريبا من الدرجة الثانية في المنطقة الشرقية. ولكن غطرستهم، من ناحية أخرى، تزداد اتساعا. للإعتقاد أنهم سيتجاسرون على التأخر عن حدث كبير مثل عيد ميلاد صاحب السمو ولي العهد الستة آلاف. كم هو منافِِ للعقل!”
هذا الصوت الرهيب أيقظ الجميع من أحلام اليقظة، وتذكَّر الناس الذين نسوا أن يتنفسوا أنه لا يزال عليهم أن يفعلوا ذلك، ولكن تنفسهم ازداد خشونة الآن. وكان رد فعل الجميع في القاعة مماثلا تماما، بدءا بالشباب الذين لم يبلغوا بعد الستين من العمر وحتى المهيمنين الذين عاشوا أكثر من عشرة آلاف سنة.
الشخص الذي تكلم كان رجلا في منتصف العمر جالسا الى جانبه. ولم يكن على دراية بعشيرة باي ولم تكن لديه أي أحقاد ضدهم. لكن كلماته كانت محاولة لكسب رضا ولي عهد الألف خراب.
من الواضح أن الغلاف الجوي في هذا المكان أكثر رصانة عند مقارنته بالغلاف الجوي السائد في طوائف عادية أخرى. وبنظرة خاطفة، تجسس يون تشي على العديد من أعضاء الطائفة الذين كانوا يرتدون أردية مختلفة الألوان. وكانوا يراقبون بدقة المناطق التي يتمركزون فيها. وكانت عيونهم تنذر بالخطر ولم يحركوا ساكنا واحدا.
إهانة عشيرة باي الصغيرة لحشد انتباه ولي عهد الألف خراب، لم يكن هناك شيء تخسره وكل شيء تكسبه بفعل هذا الشيء. إذن لماذا لم يفعل ذلك؟
كان هذا الرجل العجوز دوار الشمس الإلهي، نائب سيد طائفة الألف خراب الإلهية، والشخص الثاني في الطائفة، السيادي الإلهي الذي كان يقف على قمة عالمه.
بُعيد انتهائه من الكلام، بدأ الناس يتفقون معه.
الشخص الذي تكلم كان رجلا في منتصف العمر جالسا الى جانبه. ولم يكن على دراية بعشيرة باي ولم تكن لديه أي أحقاد ضدهم. لكن كلماته كانت محاولة لكسب رضا ولي عهد الألف خراب.
“في الواقع، هذا أمر مشين”
“من الأفضل ان تتذكر شيئا واحدا.” عينيّ تشياني يينغ إير الذهبيّتين ضيّقتا، نظرتها باردة جدًا لدرجة أنّها ثقبت قلب المرء. “إذا أُصيب أحد بـ ‘الجنون’ بغض النظر عمن يكون، وتجاسر حتى على لمس زوايا ردائي، فلن ~أتراجع~ بالتأكيد. وسأمزقه إلى أشلاء! فلتذهب خططك إلى الجحيم! “
“كنا متحمّسين جدا لهذا الحدث حتى أننا هرعنا قبل عدة أيام. وحتى حصول عشيرة باي على دعوة يشكل بالفعل بركة كبيرة لهم، ومع ذلك فقد تجرأوا بالفعل على الوصول متأخرين. أنهم وقحون حقا”
AhmedZirea
ولي عهد الألف خراب يضع ابتسامة مبسطة على وجهه وهو جالس في المقعد الرئيسي في القاعة العظيمة. ولم يستجب لأي من التحذيرات التي وجهت إلى عشيرة باي، واكتسى عينيه بعفوية نحو مدخل القاعة … ولكن في تلك اللحظة بدا أن مخه قد صدمه شيء بعنف. فشعر كما لو ان شيطانا استولى على روحه فجأة، اذ تصلبت عيناه وكل أجزاء جسده.
هذا الصوت الرهيب أيقظ الجميع من أحلام اليقظة، وتذكَّر الناس الذين نسوا أن يتنفسوا أنه لا يزال عليهم أن يفعلوا ذلك، ولكن تنفسهم ازداد خشونة الآن. وكان رد فعل الجميع في القاعة مماثلا تماما، بدءا بالشباب الذين لم يبلغوا بعد الستين من العمر وحتى المهيمنين الذين عاشوا أكثر من عشرة آلاف سنة.
كما أن التوبيخ الذي كان يتردد في القاعة تلاشى فجأة في هذه اللحظة. وتحولت الضجة السابقة إلى صمت مخيف تقريبا.
ومع ذلك، هذه المهمة كانت صعبة جدا حتى انها كانت أشبه عمليا بإبادة كامل طائفة الألف خراب الإلهية.
دخل يون تشي القاعة بتبختر، ولكن لم يكلف أحد نفسه عناء النظر إليه. في الحقيقة، هم قَدْ لا حتى لاحظوه … لأن كُلّ التألق في العالم، كُلّ التألق كل الذي كانوا يبدونه في أعينهم، رُكّزَ على المرأة التي تتبعه.
بعد كل شيء … الشخصية التي كانت بجانبه هي إلهة عاهل براهما.
عندما رأى يون تشي وجه تشياني يينغ إير لأول مرة، أول فكرة خطرت على باله عندما استعاد وعيه كانت أن ذلك كان مرعباً … وجودها يمكن ان يمحو كل الضوء واللون اللذين رآهما المرء في حياته كلها، ويمكن ان يدمّر كاملا كل إرادته وعقلانيته.
فقد فهم بشكل غامض جزءا من قانون العدم، مما سمح له بأن يحوِّل مباشرة الطاقة الروحية العميقة الموجودة في الكريستالات العميقة الى جزء من زراعته. ولا شك ان ذلك كان قدرة تتحدى السماء.
كان هذا صحيحاً بشكل خاص بالنسبة لعينيها الذهبيتين. حتى لو لم تكن تحتوي على أي مشاعر، فهي لا تزال أشبه بهاوية ذهبية يمكن ان تقود المرء الى الجنون. هاوية ذهبية سيقع فيها الناس طوعا، حتى لو ماتوا آلاف المرات.
ونتيجة لذلك، فغير مساعدة تشياني يينغ إير على الاندماج بدم الشيطان وزراعة كارثة الظلام الأبدية، كان عليه أن يستخدم كل وسيلة ممكنة للحصول على كمية هائلة من الموارد!
تشياني يينغ إير رأت هذا المشهد يُعرض مرات أكثر مما تحسب. حتى اباطرة إله كانوا يكشفون على وجوههم تعبيرا مذهولا امامها. عندما كانت مراهقة، كانت قد بدأت تعتبر جميع الرجال في العالم ككائنات وضيعة وأدنى.
“مالأمر؟ هل يمكن أن يكون قد تم سرقة هديتك في طريقك إلى هنا؟” قال دوار الشمس الإلهي بشخرة باردة … ولكن عندما تكلم، كان لا يزال يحني رأسه ويغلق عينيه، كان واضحا أنه لم يجرؤ على إلقاء نظرة واحدة على تشياني يينغ إير.
ومع ذلك، كان من الشفقة أن تنتهي شخصية مثلها لتصبح لعبة رجل… هذه الفكرة لم تكن مقتصرة عليها لوحدها. لا يمكن لأحد من المناطق الإلهية الثلاث أن يتصور أن إلهة عاهل براهما التي لا يمكن الوصول إليها ولا يمكن الاقتراب منها، والتي لم يجرؤوا حتى على تدنيسها بنظرة خاطفة، ستلقى مثل هذا “المصير”.
“أوه… هي، هيهي.” وجه ولي عهد الألف خراب مشدوداً للحظة، ولكن مهما بذل من جهد، فإنه لم يتمكن من إظهار هدوئه المعتاد وسلوكه المهيب.
وقف يون تشي في وسط القاعة وهتف “إن باي تشي من عشيرة باي في المنطقة الشرقية، يهنئ ولي العهد على عيد ميلاده الستة آلاف. لأننا واجهنا بعض الظروف الغير متوقعة في طريقنا إلى هنا، وصلنا متأخرين. نطلب أن يعاقبنا ولي العهد “
وقف يون تشي في وسط القاعة وهتف “إن باي تشي من عشيرة باي في المنطقة الشرقية، يهنئ ولي العهد على عيد ميلاده الستة آلاف. لأننا واجهنا بعض الظروف الغير متوقعة في طريقنا إلى هنا، وصلنا متأخرين. نطلب أن يعاقبنا ولي العهد “
هذا الصوت الرهيب أيقظ الجميع من أحلام اليقظة، وتذكَّر الناس الذين نسوا أن يتنفسوا أنه لا يزال عليهم أن يفعلوا ذلك، ولكن تنفسهم ازداد خشونة الآن. وكان رد فعل الجميع في القاعة مماثلا تماما، بدءا بالشباب الذين لم يبلغوا بعد الستين من العمر وحتى المهيمنين الذين عاشوا أكثر من عشرة آلاف سنة.
ولي عهد الألف خراب يضع ابتسامة مبسطة على وجهه وهو جالس في المقعد الرئيسي في القاعة العظيمة. ولم يستجب لأي من التحذيرات التي وجهت إلى عشيرة باي، واكتسى عينيه بعفوية نحو مدخل القاعة … ولكن في تلك اللحظة بدا أن مخه قد صدمه شيء بعنف. فشعر كما لو ان شيطانا استولى على روحه فجأة، اذ تصلبت عيناه وكل أجزاء جسده.
وقد مضى وقت طويل منذ أن أنهى يون تشي كلامه، ولكن لم يستجب له أحد بعد. ولكن في هذه اللحظة وقف ولي عهد الألف خراب من مقعده الرئيسي. كانت تصرفاته بطيئة وجامدة بشكل لا يصدق وعيناه تحدقان بفارغ امامه. كان الأمر كما لو انه دمية خشبية تُشد خيوطها.
وخلال هذه العملية أيضا، تشكل تدريجيا احتقارها للرجال واشمئزازها منهم.
لم يكن ممارس عميق عادي. لقد كان ولي عهد طائفة الألف خراب الإلهية ولم يكشف قط عن مثل هذا التعبير المتعثر في حياته كلها.
فقد فهم بشكل غامض جزءا من قانون العدم، مما سمح له بأن يحوِّل مباشرة الطاقة الروحية العميقة الموجودة في الكريستالات العميقة الى جزء من زراعته. ولا شك ان ذلك كان قدرة تتحدى السماء.
“احم!” سعال خفيف قرع فجأة في أذنيه. ولكن هذا السعال الخفيف كان قادراً بشكل مباشر على هز روحه وعقله، الأمر الذي جعل ولي عهد الألف خراب يستعيد قدراً من الوضوح والتركيز.
قبل أن يدخل يون تشي القاعة حتى، دقت شخرة باردة غير خفية في الهواء. “عشيرة باي تزداد ضعفا خلال السنوات القليلة الماضية، ويقال أنهم سيعتبرون قريبا من الدرجة الثانية في المنطقة الشرقية. ولكن غطرستهم، من ناحية أخرى، تزداد اتساعا. للإعتقاد أنهم سيتجاسرون على التأخر عن حدث كبير مثل عيد ميلاد صاحب السمو ولي العهد الستة آلاف. كم هو منافِِ للعقل!”
كان هذا الرجل العجوز دوار الشمس الإلهي، نائب سيد طائفة الألف خراب الإلهية، والشخص الثاني في الطائفة، السيادي الإلهي الذي كان يقف على قمة عالمه.
كان هذا صحيحاً بشكل خاص بالنسبة لعينيها الذهبيتين. حتى لو لم تكن تحتوي على أي مشاعر، فهي لا تزال أشبه بهاوية ذهبية يمكن ان تقود المرء الى الجنون. هاوية ذهبية سيقع فيها الناس طوعا، حتى لو ماتوا آلاف المرات.
“أوه… هي، هيهي.” وجه ولي عهد الألف خراب مشدوداً للحظة، ولكن مهما بذل من جهد، فإنه لم يتمكن من إظهار هدوئه المعتاد وسلوكه المهيب.
“…” يون تشي نظر إليها قبل أن يبدأ بالضحك. “الآن، أنا حقاً أحب سلوكك الذي يكره الرجال”
“إنه شقي عشيرة باي” أرسل له دوار الشمس الإلهي نقلا صوتيا، واستخدم الصوت مرة أخرى لتطهير روح ولي العهد. فالمظهر المثير للشفقة والمشين لولي عهد الالف خراب احدث تجعدا كبيرا في جبينه، لكنه لم يتنهد بخيبة الأمل. لأنه حتى هو لم يجرؤ على النظر إلى تشياني يينغ إير مرة ثانية. علاوة على ذلك، كان قبل هذا الحدث يعتبر النساء مخلوقات قاتلة منذ زمن بعيد ولم يكن بالقرب من واحدة منذ عشرة آلاف سنة كاملة.
“هناك أيضا موارد للنهب، أليس كذلك؟” تشياني يينغ إير أعطت عبوس صغير “لكن يجب أن أتعجب. أي من هذين السببين هو ‘الملائم’ ؟”
“آه، اذا هو شقـ … السيد الشاب لعشيرة باي.” بعد ان استخدم دوار الشمس الإلهي صوته لتطهير روح ولي عهد الالف خراب مرتين، تمكن أخيرا من استعادة بعض من عقلانيته. وفي تلك اللحظة أيضا ادرك اخيرا انه وقف عن مقعده.
“هناك الجمال الذي يجعل الرجل يأخذ لمحة جانبية طويلة، والجمال الذي يستولي على قلب الرجل، والجمال الذي يثير شهوة في الرجل، والجمال الذي يجعل الرجل يفقد كل عقلانيته، والجمال الذي يجعل الرجل مجنونا تماما. في أي فئة من الجمال تظنين نفسك تنتمين اليه؟”
هو، ولي عهد الألف خراب، وقف ليستقبل الناس من عشيرة باي. هذا المشهد كان حقاً…
“عشيرة باي في المنطقة الشرقية وصلت!”
“قدم هداياك واجلس في مقعدك” قال دوار الشمس الإلهي.
كان يون تشي في الأصل على المستوى الأول من عالم الملك الإلهي. والسبب الأكبر الذي جعل يون تشي يتمكن من اختراق المستوى الأول من عالم السيادي الإلهي في أقل من عام واحد كان آخر ما تبقى من القوة الإلهية التي منحته إياها عنقاء الجليد.
“نعم، حول ذلك…” لم يتقدم يون تشي ليقدم أي هدايا وكان هناك مظهر واضح من عدم الارتياح على وجهه.
“هل تعتقدي حقا أنني سأدمر طائفة الألف خراب الإلهية هذه فقط من أجل يون شانغ؟” يون تشي قال بصوت بارد.
“مالأمر؟ هل يمكن أن يكون قد تم سرقة هديتك في طريقك إلى هنا؟” قال دوار الشمس الإلهي بشخرة باردة … ولكن عندما تكلم، كان لا يزال يحني رأسه ويغلق عينيه، كان واضحا أنه لم يجرؤ على إلقاء نظرة واحدة على تشياني يينغ إير.
على الرغم من ان طائفة الألف خراب الإلهية لم يكن لها تاريخ او تراث كبير، فقد كانوا لا يزالون طائفة ملك عالم نجمي علوي. وإذا تمكنوا من إفراغ خزانتهم، فإن هذا سوف يشكل بلا أدنى شك نعمة كبيرة بالنسبة ليون تشي.
“لا، لا” قال يون تشي على عجل. “إن تلقي عشيرتنا باي دعوة لحضور الاحتفال بعيد ميلاد ولي العهد الستة آلاف هو ثروة عشيرتنا العظيمة، فكيف لنا أن نجرؤ على المجيء خالي الوفاض. ومع ذلك … لدينا تعليمات من أفراد عشيرتنا بأن نقدم هذه الهدية فقط إلى صاحب السمو ولي العهد على انفراد “.
كانت تعرف بالضبط ما سيحدث إذا كشفت عن وجهها في العلن. في ذلك الوقت، عندما كانت لا تزال غير معتادة على ارتداء قناع، جميع الرجال الذين رأوها، من العامة الأدنى إلى أباطرة إله أنفسهم، بدأوا يتصرفون بشكل مثير للشفقة.
بينما كان يتحدث، بدا وكأنه يطلق من غير قصد لمحة متخوفة نحو تشياني يينغ إير.
هو، ولي عهد الألف خراب، وقف ليستقبل الناس من عشيرة باي. هذا المشهد كان حقاً…
على الرغم من أنها كانت مجرد حركة طفيفة، كيف يمكن لأي شخص موجود ألا يفهم ما يعنيه ذلك؟ ولي عهد الألف خراب عاد من مقعده كما كان قد جلس من جديد. شفاهه بدأت ترتجف بعنف عندما قال “أوه… اوه! اذا هكذا… آها … هاها. حقيقة أن عشيرة باي تمكنت من القيام بذلك اليوم تبين بالفعل أنها بذلت كل جهودها. الهدية نفسها ليست مهمة. هذا صحيح، أنا لا أعرف… كيف يجب أن أخاطب هذه السيدة؟ هل هي عضو في عشيرة باي؟ “
“ماذا لو فشل؟”
كان يدرك تماما أن صوته مشوه ويرتجف، وكان لديه وعي ذاتي كاف ليدرك أنه “يتصرف حاليا بطريقة مخزية تماما”، ولكنه لم يستطع السيطرة على نفسه. في الحقيقة، هو بالكاد إهتمّ بذلك … قلبه كان يشتعل بالحرارة اللاذعة، الاهتياج، والإثارة … كان مهتاجا الى حد التلهيات، متحمسا جدا لدرجة انه كان على وشك ان يصاب بالجنون.
“إنه شقي عشيرة باي” أرسل له دوار الشمس الإلهي نقلا صوتيا، واستخدم الصوت مرة أخرى لتطهير روح ولي العهد. فالمظهر المثير للشفقة والمشين لولي عهد الالف خراب احدث تجعدا كبيرا في جبينه، لكنه لم يتنهد بخيبة الأمل. لأنه حتى هو لم يجرؤ على النظر إلى تشياني يينغ إير مرة ثانية. علاوة على ذلك، كان قبل هذا الحدث يعتبر النساء مخلوقات قاتلة منذ زمن بعيد ولم يكن بالقرب من واحدة منذ عشرة آلاف سنة كاملة.
كان هذا العرض أكثر إثارة للشفقة مما تخيله يون تشي.
“لستِ في حاجة إلى القيام بأي شيء” قال يون تشي “إن مجرد الطاعة والوقوف بجانبي والآخرين سيوفرون لنا بشكل طبيعي الفرصة التي نحتاجها … علاوة على ذلك، ستكون فرصة لا يمكن أن تكون كاملة أكثر من ذلك.”
بعد كل شيء … الشخصية التي كانت بجانبه هي إلهة عاهل براهما.
القوة الكبيرة دائماً ما تملك ورقة رابحة في أكمامهم. التشكيل الهجومي العميق الكبير المخفي تحتهم كان على الأرجح آخر وأكثر التدابير الدفاعية رعباً. عندما يتم تفعيله ستكون النتائج كارثية.
بواسطة :
“هناك تشكيل هجومي عميق كبير جدا تحتنا. أستطيع أن أستشعر أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف نمط تشكيلي” قال يون تشي فجأة. “من المحتمل أنني لن أموت إذا تم تفعيله، لكنكِ بالتأكيد ستموتين”
هذا الصوت الرهيب أيقظ الجميع من أحلام اليقظة، وتذكَّر الناس الذين نسوا أن يتنفسوا أنه لا يزال عليهم أن يفعلوا ذلك، ولكن تنفسهم ازداد خشونة الآن. وكان رد فعل الجميع في القاعة مماثلا تماما، بدءا بالشباب الذين لم يبلغوا بعد الستين من العمر وحتى المهيمنين الذين عاشوا أكثر من عشرة آلاف سنة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
