الفتاة التي تقود التنين (2)
حقيقة أنه دُعي “إمبراطور” يجب أن يدق ناقوس الخطر في رأس أي أحد. وكما يوحي لقبه، كان قويا كقوة امبراطور إله!
بالطبع، كان المبجلان تاي يين وتشو ليو قد وضعا في الاعتبار إمكانية مواجهة إمبراطور التنين للبداية المطلقة وقاما بالتحضيرات المناسبة. لهذا السبب إستعملوا تقنيتهم المكانية الأقوى للإنتقال الفوري على أنفسهم بشكل فاحش إلى الثمرة الإلهية للبداية المطلقة… إمبراطور التنين قد يكون قوي بشكل لا يصدق، لكن حتى هو لا يستطيع الرد تجاه كمينهم المفاجئ في الوقت المناسب.
“انها حقا الثمرة الالهية. إن هالته وحدها تستحق كلمة ‘إلهية’ ” قال المبجل تشو ليو. “مستقبل السيد الشاب مؤمن إذا استطعنا الحصول عليها.”
ومع ذلك، القوة الوحشية التي مثل السماء نفسها جمّدت كُلّ الفضاء داخل المنطقة. المبجل تشو ليو لم يسافر حتى تسعين متراً قبل أن يتوقف ميتاً في آثاره.
“إن سيدنا نفسه قال إن الثمرة الالهية للبداية المطلقة هذه هي ثمرة إلهية قريبة جدا من النضج الكامل. بل إن الطاقة الإلهية التي تحتوي عليها قد تتجاوز الثمار الثلاث التي حصلت عليها سماؤنا الخالدة في الماضي” قال المبجل تاي يين بحماس في عينيه “مستقبل السيد الشاب هو مستقبل السماء الخالدة. الفشل ليس خياراً”
“حسنا، هذا هو.” توقّف المبجل تاي يين في مساراته وقال “الهالة الإلهية من الثمرة الإلهية ستغذي جسد وروح التنين بكثير، ونتيجة لذلك، ستصبح حواسه الروحية أقوى بكثير من الطبيعية. ولا يمكننا أن نقترب أكثر من هذا”
“ليس هناك من الأسباب ما يجعلنا نفشل” أعلن المبجل تشو ليو.
صلته بمرجل الفراغ العظيم قُطِعت وإمبراطور التنين كان عليه، وكانت طاقته العميقة في حالة من الفوضى. وكان هذا دون ذكر حقيقة أنه كان محاطا حاليا بعدد لا يحصى من التنانين الأخرى. كان يعلم أن هناك فرصة ضئيلة للهروب اليوم. من ناحية أخرى، كان المبجل تاي يين لا يزال داخل التشكيل العميق ويمكن أن يتنقل بُعدياً في أي لحظة. إذا حاول زميله إنقاذه، فقد تزهق هذه الكارثة حياته أيضاً.
بما أن عالم إله السماء الخالدة لم يكن يهدف لخوض حرب ضد تنانين البداية المطلقة، الأعداد الكبيرة بالتأكيد لم تكن الطريق للذهاب هنا، والسبب في أنهم كانوا أفضل المرشحين لاسترجاع الثمرة الإلهية هو أنهم كانوا بارعين بشكل لا يُصدق في فن الفضاء، وأنهم جلبوا معهم أعظم التحف المكانية في العالم. مع معرفتهم بأرض التنانين، تتبع هالة روح السماء الخالدة، وتجارب أسلافهم في استعادة الثمرة الإلهية …
المنظر كان لا يزال أبيض رمادي اللون. ومع ذلك، التغيير المفاجئ في الهالة جعلهم يشعرون بأنهم انتقلوا فوريا الى عالم مختلف تماما.
لم يكن هناك سبب ليفشلوا في مسعاهم!
“الذئب… السماوي…”
الثنائي بذل قصارى جهده لقمع هالته قبل الاقتراب من منطقة التنانين. كلما اقتربوا أكثر، كلما زادت هالة الثمرة الإلهية للبداية المطلقة على أجسادهم وأرواحهم.
المبجل تشو ليو تمكن أخيراً من أخذ نفس بعد هروبه من قمع إمبراطور التنين. مرة أخرى، استجمع قواه وحاول نشر القوانين المكانية … لكن كما دخلت الفكرة إلى عقله، الظلال الرهيبة لذئب أزرق ظهرت فجأة في روحه. فشعر على الفور بالبرد حتى وصل الى عظامه.
“حسنا، هذا هو.” توقّف المبجل تاي يين في مساراته وقال “الهالة الإلهية من الثمرة الإلهية ستغذي جسد وروح التنين بكثير، ونتيجة لذلك، ستصبح حواسه الروحية أقوى بكثير من الطبيعية. ولا يمكننا أن نقترب أكثر من هذا”
إنهارت عليهم كمية لا متناهية من الضغط الوحشي. كانت ثقيلة جداً وقديمة لدرجة أنها كانت كما لو أنها أتت من الماضي القديم.
“هذه المسافة كافية” قال المبجل تشو ليو.
حقيقة أنه دُعي “إمبراطور” يجب أن يدق ناقوس الخطر في رأس أي أحد. وكما يوحي لقبه، كان قويا كقوة امبراطور إله!
الثنائي وقف ساكناً وخرجا كفيهما معاً وعلى الفور ظهر أمامهم مرجل رمادي أبيض اللون.
ومع ذلك، النقل الآني اكتمل بالكامل بسبب قوّة وصيين ومرجل الفراغ العظيم!
اسم المرجل كان “الفراغ العظيم”. لقد كان أقوى قطعة أثرية (فضائية/مكانية) عميقة ليس فقط في عالم إله السماء الخالدة، ولكن في المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها. حتى التشكيلات البُعدية الكبيرة التي بناها عالم إله السماء الخالدة لتنتقل مباشرة إلى حافة الفوضى البدائية إستعمله كجوهرها.
بما أن عالم إله السماء الخالدة لم يكن يهدف لخوض حرب ضد تنانين البداية المطلقة، الأعداد الكبيرة بالتأكيد لم تكن الطريق للذهاب هنا، والسبب في أنهم كانوا أفضل المرشحين لاسترجاع الثمرة الإلهية هو أنهم كانوا بارعين بشكل لا يُصدق في فن الفضاء، وأنهم جلبوا معهم أعظم التحف المكانية في العالم. مع معرفتهم بأرض التنانين، تتبع هالة روح السماء الخالدة، وتجارب أسلافهم في استعادة الثمرة الإلهية …
ضغطوا أيديهم على المرجل في نفس الوقت. بعد لحظة صمت، ظهر ضوء أبيض ضعيف من سطح المرجل وانتشر إلى تشكيل مكاني عميق صغير الحجم.
1612 – الفتاة التي تقود التنين (2)
جمع الوصيين كل تركيزهما وعمما قوانين الفضاء إلى أقصى حد. لم ينسوا أن يخفضوا الهالة أيضاً. بعد فترة طويلة، تصلّب التشكيل المكاني العميقة المحيط بالمرجل. على الرغم من أنه بدا صغيرا جدا وضعيفا على السطح، فإن كونه تتويجا لقوة اثنين من الأوصياء ومرجل الفراغ العظيم يثبت أنه لم يكن تشكيل مكاني عميق عادي.
نجح الختم اليدوي في رمي مخلب إمبراطور التنين بعيداً عن المبجل تشو ليو. وعلى الفور انطلق الوصيين في اتجاهين مختلفين.
“حسنا…” فتح المبجل تاي يين عينيه وقال بنبرة منخفضة، “نجحنا في تحديد التوجه والمكان. الآن الأمر كله يعتمد على القدر. قال سيدنا ذات مرة أن المكان الذي زودتنا به روح السماء الخالدة لن ينحرف أكثر من عشرة كيلومترات. إن كانت السموات حقا معنا … “
خلف المبجل تشو ليو، المبجل تاي يين مصدوم لرؤية المستحيل يحدث أمام عينيه. عندما نظر الى التنين الذي حجب الشمس، شعر على الفور ان بؤبؤيه ثقبوا بالابر. “إمبــ… إمبراطور التنين للبداية المطلقة”
“إن الانحراف لمسافة عشرة كيلومترات لن يشكل مشكلة” قال المبجل تشو ليو.
ومع ذلك، القوة الوحشية التي مثل السماء نفسها جمّدت كُلّ الفضاء داخل المنطقة. المبجل تشو ليو لم يسافر حتى تسعين متراً قبل أن يتوقف ميتاً في آثاره.
“أنا سأتحكم في التشكيل بينما أنت تأخذ الفاكهة! تذكر … الفاكهة هي هدفنا الوحيد!”
نجح الختم اليدوي في رمي مخلب إمبراطور التنين بعيداً عن المبجل تشو ليو. وعلى الفور انطلق الوصيين في اتجاهين مختلفين.
أخذت نظرتهم تصير ثابتة بينما يهتفون بشيء ما ويخطون خطوة الى الأمام في الوقت نفسه. اختفوا بجانب المرجل لحظة دخولهم التشكيل العميق.
ومع ذلك، القوة الوحشية التي مثل السماء نفسها جمّدت كُلّ الفضاء داخل المنطقة. المبجل تشو ليو لم يسافر حتى تسعين متراً قبل أن يتوقف ميتاً في آثاره.
كانوا في عالم الاله للبداية المطلقة. عملية النقل عن بُعد كانت صعبة بما فيه الكفاية، ناهيك عن الانتقال لمكان معين.
لسوء حظه، لم يكن لديه الوقت حتى لالتقاط الأنفاس. إمبراطور التنين للبداية المطلقة كان ينقض عليه!
ومع ذلك، النقل الآني اكتمل بالكامل بسبب قوّة وصيين ومرجل الفراغ العظيم!
كوصي السماء الخالدة، كانت خبرة ومعرفة المبجل تشو ليو أعلى كثيراً من الممارس العميق. ومع ذلك، لم يكن يشك ان زئير روحه هو أكثر زئير تنين رعب سمعه في حياته.
المنظر كان لا يزال أبيض رمادي اللون. ومع ذلك، التغيير المفاجئ في الهالة جعلهم يشعرون بأنهم انتقلوا فوريا الى عالم مختلف تماما.
إنهارت عليهم كمية لا متناهية من الضغط الوحشي. كانت ثقيلة جداً وقديمة لدرجة أنها كانت كما لو أنها أتت من الماضي القديم.
الثنائي وقف ساكناً وخرجا كفيهما معاً وعلى الفور ظهر أمامهم مرجل رمادي أبيض اللون.
في الوقت نفسه، شعروا بهالة إلهية غنية جدا كما لو كانت آتية من عالم اله بعيد.
“حسنا، هذا هو.” توقّف المبجل تاي يين في مساراته وقال “الهالة الإلهية من الثمرة الإلهية ستغذي جسد وروح التنين بكثير، ونتيجة لذلك، ستصبح حواسه الروحية أقوى بكثير من الطبيعية. ولا يمكننا أن نقترب أكثر من هذا”
حصل الوصيين على مفاجأة لطيفة لدرجة أن دمائهم توقفت عن الدوران للحظة. مصدر الهالة كان قريبا جدا.
المبجل تشو ليو إستطاع قول كلمتين فقط قبل أن يخترق السيف الأزرق ضفيرته الشمسية كما لو كان مصنوع من الخشب الفاسد. فقد سمّر بلا رحمة وصي عالم إله السماء الخالدة إلى الأرض المحطمة.
ثلاثمائة متر… الثمرة كانت في الواقع على بعد ثلاثمائة متر منهم!!
التجمد الشديد للفضاء تسبب في انهيار الطاقة المكانية داخل المنطقة بسرعة. ارتجف المبجل تشو ليو في كل مكان وكاد يبصق فماً مليئاً بالدماء.
بالنسبة لوصي قوي، هذه المسافة كانت تقريبا مثل طول الذراع. لقد كان أفضل سيناريو كانوا قد تصوروه فقط في أحلامهم!
ومع ذلك، النقل الآني اكتمل بالكامل بسبب قوّة وصيين ومرجل الفراغ العظيم!
لكنهم لم يضيعوا ولو لحظة واحدة للتعبير عن حماسهم او النظر الى محيطهم. أخيراً أطلق المبجل تشو ليو طاقته الخفية واندفع نحو مصدر الهالة الإلهية مثل البرق.
كان كما لو انه يعرف انهم قادمون وينتظر هذه اللحظة بالذات!
خلفه، أطلق المبجل تاي يين العنان لطاقته العميقة للحفاظ على التشكيل المكاني العميق تحت قدميه.
شعاع ضوء أحمر دخل بؤبؤاته في هذه اللحظة بالذات.
ومع ذلك، القوة الوحشية التي مثل السماء نفسها جمّدت كُلّ الفضاء داخل المنطقة. المبجل تشو ليو لم يسافر حتى تسعين متراً قبل أن يتوقف ميتاً في آثاره.
كانت ثمرة حمراء اللون والتي كانت بحجم فقط ظفر كبير. ومع ذلك، توهجت كنجم يصبغ معظم محيطه باللون الاحمر.
خلفه، أطلق المبجل تاي يين العنان لطاقته العميقة للحفاظ على التشكيل المكاني العميق تحت قدميه.
يمكن رؤية جحافل التنانين الرمادية الضخمة وهي جالسة حول الثمرة وتستحم في هالتها الغنية. لقد اعتبرت تنانين البداية المطلقة تشكيل كل ثمرة إلهية للبداية المطلقة معجزة سماوية. ليس فقط هالتها يمكن أن تطهّر هالة وروح التنين، كان لديها القدرة على تغيير التنين تماما.
كان تقريبا بقوة زئير إمبراطور التنين!
المبجل تشو ليو ظهر من العدم، وقد إندفع نحو الثمرة الإلهية للبداية المطلقة في أقرب فرصة. بشكل طبيعي، التنانين لم تكن قادرة على رد الفعل في الوقت المناسب… حتى قبل ان يتمكن التنين الاول من الزئير بغضب، كان المبجل تشو ليو قد مر من خلالهم وأخذ الثمرة.
“ليس هناك من الأسباب ما يجعلنا نفشل” أعلن المبجل تشو ليو.
بما ان التنانين رغبت في الاستحمام في هالة الثمرة الالهية، لم توضع حولها اية حواجز. ولهذا السبب استطاع المبجل تشو ليو أن يختتم الثمرة الإلهية للبداية المطلقة دون عوائق… إذا نجح، صلته بمرجل الفراغ العظيم سيعيده إلى التشكيل العابر للبعد فوراً ثم يهرب مع المبجل تاي يين.
المبجل تشو ليو تمكن أخيراً من أخذ نفس بعد هروبه من قمع إمبراطور التنين. مرة أخرى، استجمع قواه وحاول نشر القوانين المكانية … لكن كما دخلت الفكرة إلى عقله، الظلال الرهيبة لذئب أزرق ظهرت فجأة في روحه. فشعر على الفور بالبرد حتى وصل الى عظامه.
ثلاثون متراً… خمسة عشر مترا… تسعة أمتار… ثلاثة أمتار…
بالنسبة لوصي قوي، هذه المسافة كانت تقريبا مثل طول الذراع. لقد كان أفضل سيناريو كانوا قد تصوروه فقط في أحلامهم!
كان يفصله ألف ثانية عن النجاح. ثم انفجر زئير تنين بجانب اذنيه وداخل روحه.
المبجل تشو ليو ظهر من العدم، وقد إندفع نحو الثمرة الإلهية للبداية المطلقة في أقرب فرصة. بشكل طبيعي، التنانين لم تكن قادرة على رد الفعل في الوقت المناسب… حتى قبل ان يتمكن التنين الاول من الزئير بغضب، كان المبجل تشو ليو قد مر من خلالهم وأخذ الثمرة.
كوصي السماء الخالدة، كانت خبرة ومعرفة المبجل تشو ليو أعلى كثيراً من الممارس العميق. ومع ذلك، لم يكن يشك ان زئير روحه هو أكثر زئير تنين رعب سمعه في حياته.
بما أن عالم إله السماء الخالدة لم يكن يهدف لخوض حرب ضد تنانين البداية المطلقة، الأعداد الكبيرة بالتأكيد لم تكن الطريق للذهاب هنا، والسبب في أنهم كانوا أفضل المرشحين لاسترجاع الثمرة الإلهية هو أنهم كانوا بارعين بشكل لا يُصدق في فن الفضاء، وأنهم جلبوا معهم أعظم التحف المكانية في العالم. مع معرفتهم بأرض التنانين، تتبع هالة روح السماء الخالدة، وتجارب أسلافهم في استعادة الثمرة الإلهية …
جعله الزئير يغيب عن الوعي ويسقط على الارض. فأمسكت يده بالهواء فقط نتيجة لذلك.
جمع الوصيين كل تركيزهما وعمما قوانين الفضاء إلى أقصى حد. لم ينسوا أن يخفضوا الهالة أيضاً. بعد فترة طويلة، تصلّب التشكيل المكاني العميقة المحيط بالمرجل. على الرغم من أنه بدا صغيرا جدا وضعيفا على السطح، فإن كونه تتويجا لقوة اثنين من الأوصياء ومرجل الفراغ العظيم يثبت أنه لم يكن تشكيل مكاني عميق عادي.
وقعت نتيجة أكثر رعباً إلى جانب خطأه الفادح. زئير التنين قد هز روحه و دمر صلته بمرجل الفراغ العظيم!
“هذه المسافة كافية” قال المبجل تشو ليو.
خلف المبجل تشو ليو، المبجل تاي يين مصدوم لرؤية المستحيل يحدث أمام عينيه. عندما نظر الى التنين الذي حجب الشمس، شعر على الفور ان بؤبؤيه ثقبوا بالابر. “إمبــ… إمبراطور التنين للبداية المطلقة”
بووم
إمبراطور التنين البداية المطلقة كان إمبراطور عرقه. لقد كان أيضا أقوى تنين في عالم الاله للبداية المطلقة كله.
“انها حقا الثمرة الالهية. إن هالته وحدها تستحق كلمة ‘إلهية’ ” قال المبجل تشو ليو. “مستقبل السيد الشاب مؤمن إذا استطعنا الحصول عليها.”
حقيقة أنه دُعي “إمبراطور” يجب أن يدق ناقوس الخطر في رأس أي أحد. وكما يوحي لقبه، كان قويا كقوة امبراطور إله!
ومع ذلك، لم يكن إمبراطور التنين ينتظر بجوار الثمرة الإلهية للبداية المطلقة فحسب، بل أطلق زئيرا يهز الروح في تلك اللحظة الحرجة التي كانت أقصر حتى من وميض!
بالطبع، كان المبجلان تاي يين وتشو ليو قد وضعا في الاعتبار إمكانية مواجهة إمبراطور التنين للبداية المطلقة وقاما بالتحضيرات المناسبة. لهذا السبب إستعملوا تقنيتهم المكانية الأقوى للإنتقال الفوري على أنفسهم بشكل فاحش إلى الثمرة الإلهية للبداية المطلقة… إمبراطور التنين قد يكون قوي بشكل لا يصدق، لكن حتى هو لا يستطيع الرد تجاه كمينهم المفاجئ في الوقت المناسب.
سرعان ما انهارت الأرض بشكل مبالغ فيه. حقيقة أن الهجوم سبب عاصفة مكانية رهيبة عبر أرض التنانين بالكامل أظهر مدى فتكه.
ومع ذلك، لم يكن إمبراطور التنين ينتظر بجوار الثمرة الإلهية للبداية المطلقة فحسب، بل أطلق زئيرا يهز الروح في تلك اللحظة الحرجة التي كانت أقصر حتى من وميض!
لكنهم لم يضيعوا ولو لحظة واحدة للتعبير عن حماسهم او النظر الى محيطهم. أخيراً أطلق المبجل تشو ليو طاقته الخفية واندفع نحو مصدر الهالة الإلهية مثل البرق.
كان كما لو انه يعرف انهم قادمون وينتظر هذه اللحظة بالذات!
المبجل تشو ليو لم يكن لديه خيار سوى رفع يديه وتحمل العبء بالكامل مباشرة. كان بالكاد قادرا على منعه من سحقه بشكل تام، لكنه لم يستطع التوقف عن تقيؤ الدم بعد الانفجار المدمر للطاقة. فرفع رأسه فجأة وصرخ بصوت عالٍ “دعني اهرب!”
لكن هذا لم يكن ممكناً، أليس كذلك؟ كل من الانتقال الفوري والكمين حدث في لحظة واحدة، وتأكدوا ان يبدأوا استعداداتهم بعيدا جدا عن أرض التنانين! كانت حقيقة أن لا أحد من التنانين اكتشفهم.
“حسنا…” فتح المبجل تاي يين عينيه وقال بنبرة منخفضة، “نجحنا في تحديد التوجه والمكان. الآن الأمر كله يعتمد على القدر. قال سيدنا ذات مرة أن المكان الذي زودتنا به روح السماء الخالدة لن ينحرف أكثر من عشرة كيلومترات. إن كانت السموات حقا معنا … “
بعد انهيار المبجل تشو ليو نحو الأرض، بدأ الزئير الوحشي بالظهور من كل الاتجاهات. الفضاء وحتى السماء الزرقاء فوق رؤوسهم بدأت تهتز بينما ركزت التنانين هالتها على اللصوص… خاصة المبجل تشو ليو الذي كان أقرب شخص إلى الفاكهة.
بالطبع، كان المبجلان تاي يين وتشو ليو قد وضعا في الاعتبار إمكانية مواجهة إمبراطور التنين للبداية المطلقة وقاما بالتحضيرات المناسبة. لهذا السبب إستعملوا تقنيتهم المكانية الأقوى للإنتقال الفوري على أنفسهم بشكل فاحش إلى الثمرة الإلهية للبداية المطلقة… إمبراطور التنين قد يكون قوي بشكل لا يصدق، لكن حتى هو لا يستطيع الرد تجاه كمينهم المفاجئ في الوقت المناسب.
“اهرب!!”
حصل الوصيين على مفاجأة لطيفة لدرجة أن دمائهم توقفت عن الدوران للحظة. مصدر الهالة كان قريبا جدا.
الصرخة ثقبت من خلال المبجل تشو ليو وأيقظته من دهشته… على الرغم من أن الثمرة الإلهية للبداية المطلقة كانت أمامه مباشرة، علم الوصي أنه فقد أفضل فرصة لديه، إن لم تكن فرصته الوحيدة، لسرقة الثمرة. حتى لو قام بمحاولة ثانية، كان من الممكن تماما ان يفشل ويخسر حياته بسببها، حتى لو كان وصي لعالم إله السماء الخالدة!
لكنهم لم يضيعوا ولو لحظة واحدة للتعبير عن حماسهم او النظر الى محيطهم. أخيراً أطلق المبجل تشو ليو طاقته الخفية واندفع نحو مصدر الهالة الإلهية مثل البرق.
المبجل تشو ليو أطلق صيحة قبل استدعاء مروحة غريبة في يده. عندما فُتحت المروحة، انشقت الهالات الوحشية التي احتجزته في مكانه كحبال حقيقية على الفور عن جسده. لم يكن لديه أي نية للقتال على الإطلاق، جمع قواه المكانية بسرعة للعودة للمبجل تاي يين.
“هذه المسافة كافية” قال المبجل تشو ليو.
ومع ذلك، القوة الوحشية التي مثل السماء نفسها جمّدت كُلّ الفضاء داخل المنطقة. المبجل تشو ليو لم يسافر حتى تسعين متراً قبل أن يتوقف ميتاً في آثاره.
“إن سيدنا نفسه قال إن الثمرة الالهية للبداية المطلقة هذه هي ثمرة إلهية قريبة جدا من النضج الكامل. بل إن الطاقة الإلهية التي تحتوي عليها قد تتجاوز الثمار الثلاث التي حصلت عليها سماؤنا الخالدة في الماضي” قال المبجل تاي يين بحماس في عينيه “مستقبل السيد الشاب هو مستقبل السماء الخالدة. الفشل ليس خياراً”
هذا النقل البُعدي تم تغذيته بالكامل بالطاقة المكانية للمبجل تشو ليو وليس قطعة أثرية عميقة للأسف، تطلّب الأمر كمية هائلة من الطاقة المكانية للانتقال حتى لمسافة قصيرة في عالم الإله للبداية المطلقة.
عيونه إستعادت تركيزها مرة أخرى … لكن شخصية رقيقة وملونة قفزت فجأة من رأس إمبراطور التنين للبداية المطلقة.
التجمد الشديد للفضاء تسبب في انهيار الطاقة المكانية داخل المنطقة بسرعة. ارتجف المبجل تشو ليو في كل مكان وكاد يبصق فماً مليئاً بالدماء.
“إن سيدنا نفسه قال إن الثمرة الالهية للبداية المطلقة هذه هي ثمرة إلهية قريبة جدا من النضج الكامل. بل إن الطاقة الإلهية التي تحتوي عليها قد تتجاوز الثمار الثلاث التي حصلت عليها سماؤنا الخالدة في الماضي” قال المبجل تاي يين بحماس في عينيه “مستقبل السيد الشاب هو مستقبل السماء الخالدة. الفشل ليس خياراً”
لسوء حظه، لم يكن لديه الوقت حتى لالتقاط الأنفاس. إمبراطور التنين للبداية المطلقة كان ينقض عليه!
كان غارقا تماما كما كانت الكلمات تومض في ذهنه.
لا أحد من التنانين كان يتحرك نحو المبجل تشو ليو. في الواقع، كانوا يبتعدون عنه.
المبجل تشو ليو تمكن أخيراً من أخذ نفس بعد هروبه من قمع إمبراطور التنين. مرة أخرى، استجمع قواه وحاول نشر القوانين المكانية … لكن كما دخلت الفكرة إلى عقله، الظلال الرهيبة لذئب أزرق ظهرت فجأة في روحه. فشعر على الفور بالبرد حتى وصل الى عظامه.
كان ذلك بسبب أن إمبراطور التنين كان يأخذ الأمور بمخالبه الخاصة. محاولة التدخل ستكون إهانة لإمبراطورهم!
“ليس هناك من الأسباب ما يجعلنا نفشل” أعلن المبجل تشو ليو.
قوة امبراطور التنين كانت فظيعة ومميتة. المبجل الثاني تشو ليو أُصيب بالضغط، فشعر على الفور أن أعضاءه الداخلية قد انتزعت كالمنشفة. بالطبع، كان يعرف عن إمبراطور التنين للبداية المطلقة. لكنه لم يخطر بباله قط أنه سيصطدم به في اللحظة التي ينتقل فيها إلى أراضيهم.
“إن الانحراف لمسافة عشرة كيلومترات لن يشكل مشكلة” قال المبجل تشو ليو.
كان من المفترض أن تكون الكمائن تأخذ التنانين على حين غرة، لكنهم هم الذين تفاجأوا بزئير امبراطور التنين وسُلبت منهم مبادرتهم.
“إن سيدنا نفسه قال إن الثمرة الالهية للبداية المطلقة هذه هي ثمرة إلهية قريبة جدا من النضج الكامل. بل إن الطاقة الإلهية التي تحتوي عليها قد تتجاوز الثمار الثلاث التي حصلت عليها سماؤنا الخالدة في الماضي” قال المبجل تاي يين بحماس في عينيه “مستقبل السيد الشاب هو مستقبل السماء الخالدة. الفشل ليس خياراً”
إمبراطور التنين للبداية المطلقة لم يكن خصمًا يمكنهم القتال فقط بالعمل معا، وخسارة المبادرة أمامه … قد يكونون أوصياء عالم إله السماء الخالدة، لكن حتى هم لم يكونوا محصنين من الموت.
قوة امبراطور التنين كانت فظيعة ومميتة. المبجل الثاني تشو ليو أُصيب بالضغط، فشعر على الفور أن أعضاءه الداخلية قد انتزعت كالمنشفة. بالطبع، كان يعرف عن إمبراطور التنين للبداية المطلقة. لكنه لم يخطر بباله قط أنه سيصطدم به في اللحظة التي ينتقل فيها إلى أراضيهم.
مخلب عملاق نزل من السماء، وكل شيء تحت مخلبه أبيد تماما إلى تراب. وكانت الثمرة الإلهية للبداية المطلقة هي الشيء الوحيد الذي استمر يتوهج بهدوء ودون أن يصاب بأذى على الرغم من قرب التدمير.
كان تقريبا بقوة زئير إمبراطور التنين!
بوووم!!
المبجل تشو ليو ضُرب بشدة نحو الأرض، ودمه ينزف من حنجرته في نقرات طولها عشرات الأمتار على الأقل. لحظة ارتطامه بالأرض، مخلب إمبراطور التنين ضربه مجدداً بدون رحمة.
المبجل تشو ليو لم يكن لديه خيار سوى رفع يديه وتحمل العبء بالكامل مباشرة. كان بالكاد قادرا على منعه من سحقه بشكل تام، لكنه لم يستطع التوقف عن تقيؤ الدم بعد الانفجار المدمر للطاقة. فرفع رأسه فجأة وصرخ بصوت عالٍ “دعني اهرب!”
“أنا سأتحكم في التشكيل بينما أنت تأخذ الفاكهة! تذكر … الفاكهة هي هدفنا الوحيد!”
صلته بمرجل الفراغ العظيم قُطِعت وإمبراطور التنين كان عليه، وكانت طاقته العميقة في حالة من الفوضى. وكان هذا دون ذكر حقيقة أنه كان محاطا حاليا بعدد لا يحصى من التنانين الأخرى. كان يعلم أن هناك فرصة ضئيلة للهروب اليوم. من ناحية أخرى، كان المبجل تاي يين لا يزال داخل التشكيل العميق ويمكن أن يتنقل بُعدياً في أي لحظة. إذا حاول زميله إنقاذه، فقد تزهق هذه الكارثة حياته أيضاً.
كان كما لو انه يعرف انهم قادمون وينتظر هذه اللحظة بالذات!
“تشو ليو!” صاح المبجل تاي يين وتردد للحظة. ثم خرج من التشكيل العميق، مشى الى الأمام، ورمى ختم يد عملاق على مخلب التنين.
بالطبع، كان المبجلان تاي يين وتشو ليو قد وضعا في الاعتبار إمكانية مواجهة إمبراطور التنين للبداية المطلقة وقاما بالتحضيرات المناسبة. لهذا السبب إستعملوا تقنيتهم المكانية الأقوى للإنتقال الفوري على أنفسهم بشكل فاحش إلى الثمرة الإلهية للبداية المطلقة… إمبراطور التنين قد يكون قوي بشكل لا يصدق، لكن حتى هو لا يستطيع الرد تجاه كمينهم المفاجئ في الوقت المناسب.
نجح الختم اليدوي في رمي مخلب إمبراطور التنين بعيداً عن المبجل تشو ليو. وعلى الفور انطلق الوصيين في اتجاهين مختلفين.
المنظر كان لا يزال أبيض رمادي اللون. ومع ذلك، التغيير المفاجئ في الهالة جعلهم يشعرون بأنهم انتقلوا فوريا الى عالم مختلف تماما.
المبجل تشو ليو تمكن أخيراً من أخذ نفس بعد هروبه من قمع إمبراطور التنين. مرة أخرى، استجمع قواه وحاول نشر القوانين المكانية … لكن كما دخلت الفكرة إلى عقله، الظلال الرهيبة لذئب أزرق ظهرت فجأة في روحه. فشعر على الفور بالبرد حتى وصل الى عظامه.
“إن الانحراف لمسافة عشرة كيلومترات لن يشكل مشكلة” قال المبجل تشو ليو.
استدار بصعوبة، وظهرت صورة ذئب عملاق فجأة فوق رأسه. ففمّه الواسع كان عرضه عدة آلاف من الأمتار، وأسنانه كانت تتوهج بالأسود والأزرق.
إمبراطور التنين البداية المطلقة كان إمبراطور عرقه. لقد كان أيضا أقوى تنين في عالم الاله للبداية المطلقة كله.
“الذئب… السماوي…”
بما أن عالم إله السماء الخالدة لم يكن يهدف لخوض حرب ضد تنانين البداية المطلقة، الأعداد الكبيرة بالتأكيد لم تكن الطريق للذهاب هنا، والسبب في أنهم كانوا أفضل المرشحين لاسترجاع الثمرة الإلهية هو أنهم كانوا بارعين بشكل لا يُصدق في فن الفضاء، وأنهم جلبوا معهم أعظم التحف المكانية في العالم. مع معرفتهم بأرض التنانين، تتبع هالة روح السماء الخالدة، وتجارب أسلافهم في استعادة الثمرة الإلهية …
كان غارقا تماما كما كانت الكلمات تومض في ذهنه.
الثنائي بذل قصارى جهده لقمع هالته قبل الاقتراب من منطقة التنانين. كلما اقتربوا أكثر، كلما زادت هالة الثمرة الإلهية للبداية المطلقة على أجسادهم وأرواحهم.
بووم
كان من المفترض أن تكون الكمائن تأخذ التنانين على حين غرة، لكنهم هم الذين تفاجأوا بزئير امبراطور التنين وسُلبت منهم مبادرتهم.
المبجل تشو ليو ضُرب بشدة نحو الأرض، ودمه ينزف من حنجرته في نقرات طولها عشرات الأمتار على الأقل. لحظة ارتطامه بالأرض، مخلب إمبراطور التنين ضربه مجدداً بدون رحمة.
“أنا سأتحكم في التشكيل بينما أنت تأخذ الفاكهة! تذكر … الفاكهة هي هدفنا الوحيد!”
سرعان ما انهارت الأرض بشكل مبالغ فيه. حقيقة أن الهجوم سبب عاصفة مكانية رهيبة عبر أرض التنانين بالكامل أظهر مدى فتكه.
بدت كفتاة. كان هناك وميض من الألوان المتماوجة، وضوء إلهي أزرق غطى المنطقة كلها فجأة. سيفاً ضخماً على الأقل طوله ثلاثة أمتار سقط على المبجل تشو ليو بينما كان مصحوباً بهدير ذئب سماوي.
أزال إمبراطور التنين مخلبه، وكشف عن المبجل تشو ليو المُرضوض والملطخ بالدماء في وسط الحفرة. ما يقرب من نصف عظامه تحطمت من الإصطدام وحده. ومع ذلك، كان سيدا إلهيا من المستوى الثامن. لم يكن ليسقط بسهولة.
بوووم!!
عيونه إستعادت تركيزها مرة أخرى … لكن شخصية رقيقة وملونة قفزت فجأة من رأس إمبراطور التنين للبداية المطلقة.
كان من المفترض أن تكون الكمائن تأخذ التنانين على حين غرة، لكنهم هم الذين تفاجأوا بزئير امبراطور التنين وسُلبت منهم مبادرتهم.
بدت كفتاة. كان هناك وميض من الألوان المتماوجة، وضوء إلهي أزرق غطى المنطقة كلها فجأة. سيفاً ضخماً على الأقل طوله ثلاثة أمتار سقط على المبجل تشو ليو بينما كان مصحوباً بهدير ذئب سماوي.
كان يفصله ألف ثانية عن النجاح. ثم انفجر زئير تنين بجانب اذنيه وداخل روحه.
كان تقريبا بقوة زئير إمبراطور التنين!
لكن هذا لم يكن ممكناً، أليس كذلك؟ كل من الانتقال الفوري والكمين حدث في لحظة واحدة، وتأكدوا ان يبدأوا استعداداتهم بعيدا جدا عن أرض التنانين! كانت حقيقة أن لا أحد من التنانين اكتشفهم.
المبجل تشو ليو إستطاع قول كلمتين فقط قبل أن يخترق السيف الأزرق ضفيرته الشمسية كما لو كان مصنوع من الخشب الفاسد. فقد سمّر بلا رحمة وصي عالم إله السماء الخالدة إلى الأرض المحطمة.
كان ذلك بسبب أن إمبراطور التنين كان يأخذ الأمور بمخالبه الخاصة. محاولة التدخل ستكون إهانة لإمبراطورهم!
بانج!
المنظر كان لا يزال أبيض رمادي اللون. ومع ذلك، التغيير المفاجئ في الهالة جعلهم يشعرون بأنهم انتقلوا فوريا الى عالم مختلف تماما.
الجسد المثقوب انفجر فجأةً إلى أشلاء. ومع ذلك، الجسد والسوائل التي بداخله تحوّلا الى غبار قبل ان يتبعثرا الى المناطق المحيطة.
كان ذلك بسبب أن إمبراطور التنين كان يأخذ الأمور بمخالبه الخاصة. محاولة التدخل ستكون إهانة لإمبراطورهم!
بواسطة :
المبجل تشو ليو إستطاع قول كلمتين فقط قبل أن يخترق السيف الأزرق ضفيرته الشمسية كما لو كان مصنوع من الخشب الفاسد. فقد سمّر بلا رحمة وصي عالم إله السماء الخالدة إلى الأرض المحطمة.
لسوء حظه، لم يكن لديه الوقت حتى لالتقاط الأنفاس. إمبراطور التنين للبداية المطلقة كان ينقض عليه!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
