نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1619

كايزي، تشياني (2)

كايزي، تشياني (2)

“ماذا عن بعد رحيلك؟” شبح الإبتسامة يرفرف عبر شفاه تشياني يينغ إير.

1619 – كايزي، تشياني 2

صوت ضعيف جاء من ظل الروح “لقد نضجتِ يا كايزي”

كلمات تشياني يينغ إير الهادئة، التي تكاد تكون استفزازية، سبباً في التحرك الفوري من جانب كايزي. هزت سيفها قليلاً وأرسلت يون تشي محلقا ثم حاصرت تشياني يينغ إير بقوة سيف الذئب السماوي المقدس، مما يقطع تماما فرص هؤلاء في التراجع أو البقاء على قيد الحياة.

لكن على الرغم من أن سيفها تلاشى في الهواء، نيّتها القاتلة لم تتراجع بأدق صورها.

لكن قبل أن يتمكن سيفها من إطلاق العنان لقوته التدميرية فقد سقط ضوء ازرق في وسط كفّها قبل ان يُسمع رنين. “هل مازلتِ تعرفين هذا، الذئب السماوي الصغير؟”

“… لن أموت أمامك” يون تشي رحل وغادر بعد ذلك.

الشيء في يدها كان جرس صغير وبسيط. كان الخيط مصنوعا من نباتات معترشة زاهية الالوان، اما الجرس فكان مصنوعا من اليشم زاهي الالوان. رغم ذلك، كان يتدفق بخفة مع الضوء الأزرق.

يون تشي، “…”

توقفت كايزي، بؤبؤا عينيها المتجهمين يرتجفان قليلاً. طبعا، أدركت الجرس البسيط. فقد كان أول هدية قامت بها بنفسها وهي أصغر سناً بمساعدة ياسمين لشقيقها الأكبر، شيسو. حمل الجرس انقى وأخلص تمنياتها ان يكون اخيها الاكبر دائما في مأمن أينما ذهب.

كايزي…

في الواقع، كانت قد وقفت على أصابع قدميها وربطت الجرس على خصره بنفسها.

من بين كل الناس الذين وقعوا في حب تشياني يينغ إير، قد يكون الذئب السماوي شيسو من أحبها أكثر.

ومع ذلك، الجرس كان مفقودا عندما عاد الى البيت وهو يلفظ انفاسه الاخيرة.

بعد كل هذه السنوات، لم تعتقد أنها ستحظى بفرصة لتقابل روح أخيها الأكبر بهذا القرب مرة أخرى.

“أنتِ …” رؤية كايزي مشوشة للحظه وقامت بسحق أسنانها.

في الحقيقة… كانت لا تزال تستعمله بعد موته.

“اهدئي، أنا لم أسرق هذا منه. هو الذي اعطاني اياه عندما علم انه سيموت، مباشرة قبل عودته الى عالم إله النجم”

كلمات تشياني يينغ إير الهادئة، التي تكاد تكون استفزازية، سبباً في التحرك الفوري من جانب كايزي. هزت سيفها قليلاً وأرسلت يون تشي محلقا ثم حاصرت تشياني يينغ إير بقوة سيف الذئب السماوي المقدس، مما يقطع تماما فرص هؤلاء في التراجع أو البقاء على قيد الحياة.

كايزي “…”

“…” تعبير كايزي لم يتغير، ولكن من الواضح أنها كانت مذهولة بفعل ظل شيسو المتميز على نحو متزايد.

“كنت اعتقد ان اليوم الذي سأستخدم فيه هذا لن يأتي أبدا، ولكن يبدو ان أفكاره لم تهدر بعد كل شيء.” هزّت تشياني يينغ إير الجرس بخفة، وفجأة غادر الضوء الأزرق الذي يغطي الجرس مضيفه. وسرعان ما انتشر وتحول إلى شخصية مشوشة.

لقد دعته “يون تشي” وليس “نسيبي”

شخصية شخص ما.

تشياني يينغ إير “؟”

الشخصية الزرقاء كان تقريبا نفس حجم يون تشي. كان وجهه مشوشاً ولا يمكن التعرف عليه، ولكن كلاً من يون تشي وكايزي كانا لا يزالان يرتجفان عندما ظهر أمامهما.

“اقتلها” كان صوتها باردا وبلا مشاعر. النظرة في عينيها كانت غير مألوفة كنظرة الغرباء “اقتلها، وسآتي معك إلى المنطقة الإلهية الشمالية. سوف أصبح سيفك وأداتك وحاضنتك”

لم يكن يون تشي غير معتاد على الشكل أو هالته. كان ذلك لأنه ظهر مرة من الخاتم الذي أعطته له كايزي.

“أم كل الرجال عنفاء وعنيفون مثلك؟”

لقد كان ظل روح شيسو!

“لكن شخصا آخر يستطيع ذلك.” ثم نظرت إلى يون تشي وقالت، “لديك خيارين، يون تشي.”

لا يمكن لـ كايزي أن تعتبره شخصاً آخر حتى لو كان صوته وروحه اورا أقل وعشر مرات مما كانا عليه الآن!

شفاه كايزي تحركت قليلا.

يون تشي ضيّق عينيه قليلاً … عندما الروح المتجزئة على الخاتم إختفت بعد إخباره الحقيقة، ظن أن ذلك كان آخر ما سيراه من الذئب السماوي شيسو. ولكن من الواضح ان الأمر لم يكن كذلك!

تشياني يينغ إير كانت محقة. سقطت قوة كايزي تماما في الجانب المظلم، وكانت اقوى بكثير من أي وقت مضى. لكنها لم تسمح لعقلها أن يقع في هاوية الكراهية تماماً… لأنها لم ترد لـ يون تشي أن يختفي من أفكارها وروحها.

“…” تعبير كايزي لم يتغير، ولكن من الواضح أنها كانت مذهولة بفعل ظل شيسو المتميز على نحو متزايد.

لم يكن يون تشي غير معتاد على الشكل أو هالته. كان ذلك لأنه ظهر مرة من الخاتم الذي أعطته له كايزي.

بعد كل هذه السنوات، لم تعتقد أنها ستحظى بفرصة لتقابل روح أخيها الأكبر بهذا القرب مرة أخرى.

صرخ يون تشي خلفها، لكنها كانت أسرع من أن يتبعها. كل ما استطاع فعله هو مشاهدتها تختفي عن بصره.

صوت ضعيف جاء من ظل الروح “لقد نضجتِ يا كايزي”

لكن قبل أن يتمكن سيفها من إطلاق العنان لقوته التدميرية فقد سقط ضوء ازرق في وسط كفّها قبل ان يُسمع رنين. “هل مازلتِ تعرفين هذا، الذئب السماوي الصغير؟”

كان نفس الصوت الذي سمعه يون تشي حينها. ومع ذلك، كان هذا أضعف بكثير.

أطلق يون تشي عليها نظرة سريعة أخرى قبل أن يُصرّح ببرود “لن تعرفي، لأنكِ لن تحظي أبداً برجل آخر غيري”.

“…” لم تظهر كايزي أي رد فعل صريح بجانب شد قبضتها قليلاً.

لقد كان يضع لعنة على نفسه ليحمي تشياني يينغ إير.

“لم أعتقد أنكِ سترثين قوة الذئب السماوي الإلهي. ذات مرة، كنتِ هشه كفراشة صغيرة. لكن الآن، لقد نضجتِ لدرجة أن تقودي حتى السيدة الإلاهة إلى زاوية. أنتِ و ياسمين فخري الأبدي”

صرخ يون تشي خلفها، لكنها كانت أسرع من أن يتبعها. كل ما استطاع فعله هو مشاهدتها تختفي عن بصره.

صوت شيسو رقيقا ودافئا. لم يقل الكثير لكن نصف روحه كانت قد اختفت بالفعل. من الواضح أن الروح المفتتة التي شبّعها الجرس كانت أضعف بكثير من التي في الخاتم. تابع شيسو قبل ان تتمكن كايزي من الرد. “لا بد أنني قلت لكِ أن لا تنتقمي لي بعد وفاتي، لكنني أعلم أنه لا أنتِ ولا ياسمين ستستمعون إلي. لذلك تركت ورائي هذا، أثمن هدية نلتُها في حياتي”

مد يون تشي يده وسمح لأصابعه بالانزلاق من رقبتها المخملية البيضاء إلى صدرها. “لن تهربي من قبضتي طالما حييت. أنا متأكد جدا من هذا.”

“أتمنى أن يتمكن كلا الجانبين من إلقاء أي حقد أو كراهية يحملانها لأجلي …”

“…” لم تظهر كايزي أي رد فعل صريح بجانب شد قبضتها قليلاً.

“السيدة الإلاهة، إنهم أقرب أقربائي. أطلب منكِ ألا تؤذيهم على اعتبار كل ما فعلته لكِ. وإلا فلن اسامحك ابدا انا الذي اعطيتكِ حياتي”

“أو أنت يمكن أن تحفظها” أُظلمت عيونها أكثر عندما قالت هذا، “وتقطع الذي عندنا بيننا إلى الأبد. لن تراني مجدداً طالما حييت”

“ياسمين، كايزي. السيدة الإلاهة هي حلم أنا على استعداد لقضاء حياتي كلها مطاردته. لا امانع ان اموت من أجلها، لذلك من البديهي ان اراها في حياتي آمنة وسالمة”

“لم أعتقد أنكِ سترثين قوة الذئب السماوي الإلهي. ذات مرة، كنتِ هشه كفراشة صغيرة. لكن الآن، لقد نضجتِ لدرجة أن تقودي حتى السيدة الإلاهة إلى زاوية. أنتِ و ياسمين فخري الأبدي”

“لا تنتقموا لي، لأنه لم يكن هناك أي كراهية بينكم أنتم الثلاثة. لن أكون قادرا على الراحة بسهولة إذا تأذى أي منكم”

“ماذا سيكون غير ذلك؟” أزاح يون تشي الثمرة الإلهية للبداية المطلقة والكريستالة المكانية.

رينغ…

“… لن أموت أمامك” يون تشي رحل وغادر بعد ذلك.

الروح الغير مستقرة تبددت أخيراً بدون أثر.

مد يون تشي يده وسمح لأصابعه بالانزلاق من رقبتها المخملية البيضاء إلى صدرها. “لن تهربي من قبضتي طالما حييت. أنا متأكد جدا من هذا.”

الضوء الأزرق الذي كان يغطي الجرس في وقت سابق كان قد اختفى تماما.

بواسطة :

عاد العالم ليصمت مرة أخرى. حدقت كايزي في الجرس اليشمي ولم تقل شيئاً لوقت طويل جدا.

الثمرة الإلهية للبداية المطلقة، وكمية الأنوية العميقة المذهلة – كان من الواضح أن كايزي عرفت بوجودهم لفترة طويلة جدا. ربما كانت تراقبهم منذ عام

يون تشي أخرج نفسًا هادئًا. ثمن ترك المرء جزء من روحه وراءه كان مقدارا كبيرا من العمر والأصل الروحي. كان شيسو على وشك الموت في ذلك الوقت، لكنه مع ذلك اختار أن يترك روحاً مجزأة مع شياني يينغ ير.

أحد أسباب فعله هذا كان لحماية ياسمين وكايزي. كان يعلم أن الأخوات سيرغبن بالإنتقام من أجله، لكنه كان يعرف بشكل أفضل مدى قوّة تشياني يينغ إير. من المحتمل جداً أن تكون لـ الإلاهة اليد العليا إذا هاجموها بتهور… في هذه الحالة، كان يأمل أن تعترف تشياني يينغ إير برغبته وتدعهم يعيشون بالنظر لكل ما فعله من أجلها. كما ان ظل روحه سيمنع الاخوات من القيام بأية أعمال انتقامية في المستقبل.

صرخ يون تشي خلفها، لكنها كانت أسرع من أن يتبعها. كل ما استطاع فعله هو مشاهدتها تختفي عن بصره.

باتباع نفس المنطق، فإن السبب الآخر الذي دفعه إلى إعطاء تشياني يينغ إير الجرس كان إنقاذ حياتها في حال تمكنت الأختان من محاصرتها.

ومع ذلك، كان من الواضح أن تشياني يينغ إير لم تكن لديها النية لتكريم أمنيته، على الأقل ليس الجزء الذي طلب فيه سلامة ياسمين وكايزي. بعد وقت قصير من رحيل شيسو، كادت ياسمين تستسلم لسم إمبراطور إله البحر الجنوبي. بالطبع، العقل المدبر الحقيقي وراء التسميم لم تكن سوى تشياني يينغ إير.

ومع ذلك، كان من الواضح أن تشياني يينغ إير لم تكن لديها النية لتكريم أمنيته، على الأقل ليس الجزء الذي طلب فيه سلامة ياسمين وكايزي. بعد وقت قصير من رحيل شيسو، كادت ياسمين تستسلم لسم إمبراطور إله البحر الجنوبي. بالطبع، العقل المدبر الحقيقي وراء التسميم لم تكن سوى تشياني يينغ إير.

“أوه؟” رفعت تشياني يينغ إير حاجبيها قليلاً.

كانت تشياني يينغ إير محصنة ضد كل المشاعر إلا إذا كان والدها متورطاً. تشياني يينغ إير قد تكون شخصاً كان شيسو مستعد للتضحية بحياته من أجلها، لكن شيسو … كان مجرد أداة مفيدة لتشياني يينغ إير. لم تتأثر بوفاته على الإطلاق.

ومع ذلك، كان من الواضح أن تشياني يينغ إير لم تكن لديها النية لتكريم أمنيته، على الأقل ليس الجزء الذي طلب فيه سلامة ياسمين وكايزي. بعد وقت قصير من رحيل شيسو، كادت ياسمين تستسلم لسم إمبراطور إله البحر الجنوبي. بالطبع، العقل المدبر الحقيقي وراء التسميم لم تكن سوى تشياني يينغ إير.

في الحقيقة… كانت لا تزال تستعمله بعد موته.

“أراد والدها ان يضحّي بها، وأراد عالم إله النجم ان يهجرها، ونُفيت قريبتها الاخيرة من الفوضى البدائية. السبب الوحيد لقدرتها على الحفاظ على حالتها العقلية الحالية هو أنت… لولاك لتحوّلت إلى ذئب شيطاني لا يعرف سوى الكراهية “

لكن لم يكن من الممكن أن تتجاهل ياسمين وكايزي رغبة شيسو، وخاصة في ضوء سطره الأخيرة. “لن أكون قادرا على الراحة بسهولة إذا تأذى أي منكم”

“… لن أموت أمامك” يون تشي رحل وغادر بعد ذلك.

لقد كان يضع لعنة على نفسه ليحمي تشياني يينغ إير.

الشخصية الزرقاء كان تقريبا نفس حجم يون تشي. كان وجهه مشوشاً ولا يمكن التعرف عليه، ولكن كلاً من يون تشي وكايزي كانا لا يزالان يرتجفان عندما ظهر أمامهما.

كيف استطاعت كايزي أو ياسمين قتل تشياني يينغ إير بعد ذلك، حتى لو كانت كراهيتهم لها أكبر بعشرة آلاف مرة مما كانت عليه؟

أطلق يون تشي عليها نظرة سريعة أخرى قبل أن يُصرّح ببرود “لن تعرفي، لأنكِ لن تحظي أبداً برجل آخر غيري”.

كان هناك الكثير من الناس الذين فقدوا صوابهم في السعي وراء “السيدة الإلاهة”. هناك العديد من القمم في هذا العالم مثل قمة الثروة، قمة السلطة، قمة الطريق العميق، وهلم جرا … وتشياني يينغ إير تُمثل قمة الجمال.

ومع ذلك، الجرس كان مفقودا عندما عاد الى البيت وهو يلفظ انفاسه الاخيرة.

من بين كل الناس الذين وقعوا في حب تشياني يينغ إير، قد يكون الذئب السماوي شيسو من أحبها أكثر.

لكن لم يكن من الممكن أن تتجاهل ياسمين وكايزي رغبة شيسو، وخاصة في ضوء سطره الأخيرة. “لن أكون قادرا على الراحة بسهولة إذا تأذى أي منكم”

لسوء حظه، المرأة التي وقع في حبها كانت حرفيا المرأة الأكثر قسوة في العالم بأسره.

“السيدة الإلاهة، إنهم أقرب أقربائي. أطلب منكِ ألا تؤذيهم على اعتبار كل ما فعلته لكِ. وإلا فلن اسامحك ابدا انا الذي اعطيتكِ حياتي”

لم يعرف يون تشي إن كان عليه الشعور بالاحترام والندم أو الشفقة على الذئب السماوي شيسو.

كان الخاتم الذي أعطته له كايزي منذ وقت طويل.

في النهاية، اختارت كايزي ان تخفض سيفها.

“حسنا، هناك سبب آخر.” يون تشي ألقى نظرة سريعة عليها قبل أن يتابع “باعتبار كل شيء، فأنتِ دمية جيدة جدا”

لكن على الرغم من أن سيفها تلاشى في الهواء، نيّتها القاتلة لم تتراجع بأدق صورها.

الفتاة الساذجة المتألقة التي كانت واعية بغرابة بعمرها وشكلها قد لا تظهر له مرة اخرى. يون تشي فتح كفّه ببطئ إلى المرأة التي قالت له أشياء قاسية لن تقولها العجوزة أبداً.

سسس!

“…” لم تظهر كايزي أي رد فعل صريح بجانب شد قبضتها قليلاً.

كان هناك شق صغير في الفضاء، وانتزعت كايزي جرس اليشم من يدي تشياني يينغ إير. فنظرت ببطء الى المرأة وقالت “انتِ محقة في قولك انني لا استطيع قتلك”

ومع ذلك، كان من الواضح أن تشياني يينغ إير لم تكن لديها النية لتكريم أمنيته، على الأقل ليس الجزء الذي طلب فيه سلامة ياسمين وكايزي. بعد وقت قصير من رحيل شيسو، كادت ياسمين تستسلم لسم إمبراطور إله البحر الجنوبي. بالطبع، العقل المدبر الحقيقي وراء التسميم لم تكن سوى تشياني يينغ إير.

“أوه؟” رفعت تشياني يينغ إير حاجبيها قليلاً.

“لم اكن اعلم انك انت والذئب السماوي الصغير مرتبطان بهذه الطريقة” قالت تشياني يينغ إير من الخلف “إذن، كلتا الأختان في حريمك؟ أنت حقا أسوأ من الوحش. “

“لكن شخصا آخر يستطيع ذلك.” ثم نظرت إلى يون تشي وقالت، “لديك خيارين، يون تشي.”

في الحقيقة… كانت لا تزال تستعمله بعد موته.

لقد دعته “يون تشي” وليس “نسيبي”

سسس!

يون تشي، “…”

كايزي…

“اقتلها” كان صوتها باردا وبلا مشاعر. النظرة في عينيها كانت غير مألوفة كنظرة الغرباء “اقتلها، وسآتي معك إلى المنطقة الإلهية الشمالية. سوف أصبح سيفك وأداتك وحاضنتك”

“آمل ان تكون ألطف قليلا عندما تتلاعب بلعبتك.” تشياني يينغ إير سحبت نظراتها كما لو كانت تشتكي لحبيبها. “لن تتمكن من إيجاد بديل حتى لو كان العالم كله تحت قدميك”

“…” حاجبا يون تشي ارتعشا قليلاً.

أطلق يون تشي عليها نظرة سريعة أخرى قبل أن يُصرّح ببرود “لن تعرفي، لأنكِ لن تحظي أبداً برجل آخر غيري”.

“أو أنت يمكن أن تحفظها” أُظلمت عيونها أكثر عندما قالت هذا، “وتقطع الذي عندنا بيننا إلى الأبد. لن تراني مجدداً طالما حييت”

“ياسمين، كايزي. السيدة الإلاهة هي حلم أنا على استعداد لقضاء حياتي كلها مطاردته. لا امانع ان اموت من أجلها، لذلك من البديهي ان اراها في حياتي آمنة وسالمة”

“اختار الآن!”

شخصية شخص ما.

الفتاة الساذجة المتألقة التي كانت واعية بغرابة بعمرها وشكلها قد لا تظهر له مرة اخرى. يون تشي فتح كفّه ببطئ إلى المرأة التي قالت له أشياء قاسية لن تقولها العجوزة أبداً.

“…” لم تقل تشياني يينغ إير شيئاً.

كان الخاتم الذي أعطته له كايزي منذ وقت طويل.

لكن على الرغم من أن سيفها تلاشى في الهواء، نيّتها القاتلة لم تتراجع بأدق صورها.

“أنتِ تعلمين أن إنذارك أحمق، أليس كذلك؟” يون تشي قال بلطف عندما نظر إلى كايزي. “مراسم زواجنا كانت بسيطة لدرجة أنني شعرت انها مزحة، ولكنها كانت لا تزال رغبة ياسمين الجادة. تبادلنا الرموز، وانسجمنا ثلاث مرات، وشاهدتنا أمك وياسمين، ومن ذلك الحين فصاعدا، صرنا زوجا وزوجة”

“أو أنت يمكن أن تحفظها” أُظلمت عيونها أكثر عندما قالت هذا، “وتقطع الذي عندنا بيننا إلى الأبد. لن تراني مجدداً طالما حييت”

تشياني يينغ إير “؟”

أطلق يون تشي عليها نظرة سريعة أخرى قبل أن يُصرّح ببرود “لن تعرفي، لأنكِ لن تحظي أبداً برجل آخر غيري”.

شفاه كايزي تحركت قليلا.

لقد تم جمعهم جميعا من الوحوش القديمة لعالم الاله للبداية المطلقة. أكثر من ثلاثمائة منهم ينتمون لسياديين إلهيين وثلاثون منهم… ينتمون للسادة الإلهيين!

“أنتِ زوجتي. إنها أداتي. هذا ليس خياراً لي على الإطلاق” مشى يون تشي نحو كايزي ورفع الخاتم. “لذا تعالي معي إلى المنطقة الإلهية الشمالية، حسنا؟”

“حقاً؟ فقط ‘جيدة’ ؟” تشياني يينغ إير أطلقت ضحكة ناعمة قبل أن تقول باحتشام “بالنسبة لكم أيها الرجال، أنا أفضل لعبة في العالم كله. لا أحد يستطيع أن يقارن بي أو يحل مكاني. ويمكن التخلي عن أداة أو حاضنة على النحو الذي يراه المستخدم مناسباً، ولكن لا يمكن التخلي أبداً عن لعبة مثلي”

مع اقتراب يون تشي من كايزي، انطلقت ومضة من الذعر على وجه المرأة.

باتباع نفس المنطق، فإن السبب الآخر الذي دفعه إلى إعطاء تشياني يينغ إير الجرس كان إنقاذ حياتها في حال تمكنت الأختان من محاصرتها.

تبددت فجأة نواياها بالقتل إلى لا شيء، ولدهشة الجميع، استدارت وهربت. تطلب الأمر فقط رمشة عين لتختفي في الأفق.

يون تشي لم يتفاعل مطلقاً.

“كايزي!”

واصل يون تشي التزام الصمت، ولكن كانت هناك حركة حول زاوية شفتيه. لم تدم سوى لحظة، لكنها بالتأكيد ابتسامة عبرت وجهه.

صرخ يون تشي خلفها، لكنها كانت أسرع من أن يتبعها. كل ما استطاع فعله هو مشاهدتها تختفي عن بصره.

بعد كل هذه السنوات، لم تعتقد أنها ستحظى بفرصة لتقابل روح أخيها الأكبر بهذا القرب مرة أخرى.

شيئان متوهجان سقطا ببطء نحو الأرض حيث اختفت كايزي. عندما أمسكهم يون تشي وأعطاهم نظرة، أدرك أن واحدة منهم هي الثمرة الإلهية للبداية المطلقة، والأخرى كرستالة مكانية بسيطة … كان هناك المئات من أنوية الوحوش العميقة بداخلها!

لقد كان يضع لعنة على نفسه ليحمي تشياني يينغ إير.

تقريباً كل الانوية العميقة كانت سليمة تماماً. كل واحد منهم كان قويا لدرجة الرعب.

تقريباً كل الانوية العميقة كانت سليمة تماماً. كل واحد منهم كان قويا لدرجة الرعب.

لقد تم جمعهم جميعا من الوحوش القديمة لعالم الاله للبداية المطلقة. أكثر من ثلاثمائة منهم ينتمون لسياديين إلهيين وثلاثون منهم… ينتمون للسادة الإلهيين!

واصل يون تشي التزام الصمت، ولكن كانت هناك حركة حول زاوية شفتيه. لم تدم سوى لحظة، لكنها بالتأكيد ابتسامة عبرت وجهه.

“…” يون تشي نظر للأعلى ولم يقل شيئا لوقت طويل جدا.

يون تشي، “…”

“لم اكن اعلم انك انت والذئب السماوي الصغير مرتبطان بهذه الطريقة” قالت تشياني يينغ إير من الخلف “إذن، كلتا الأختان في حريمك؟ أنت حقا أسوأ من الوحش. “

“أراد والدها ان يضحّي بها، وأراد عالم إله النجم ان يهجرها، ونُفيت قريبتها الاخيرة من الفوضى البدائية. السبب الوحيد لقدرتها على الحفاظ على حالتها العقلية الحالية هو أنت… لولاك لتحوّلت إلى ذئب شيطاني لا يعرف سوى الكراهية “

يون تشي لم يتفاعل مطلقاً.

ربما أرادت أن تسمع الجواب الذي رغبت به من يون تشي نفسه.

“إن قوة الذئب السماوي الإلهية تولد من الكراهية. من الواضح أن إله نجم الذبح السماوي فعلت ما فعلته لأنها خشيت ان يؤذي الذئب السماوي الصغير بعد ان تدرك الحقيقة. على الرغم من أنه يبدو أنها نجحت” قالت تشياني يينغ إير ببطء. “قوة الذئب السماوي الصغير مشوهة بالكامل بالكراهية. يمكن للمرء أن يقول أنها أصبحت شيطاناً. ولكن من المدهش ان عقلها لم يستسلم تماما”

“أراد والدها ان يضحّي بها، وأراد عالم إله النجم ان يهجرها، ونُفيت قريبتها الاخيرة من الفوضى البدائية. السبب الوحيد لقدرتها على الحفاظ على حالتها العقلية الحالية هو أنت… لولاك لتحوّلت إلى ذئب شيطاني لا يعرف سوى الكراهية “

“أراد والدها ان يضحّي بها، وأراد عالم إله النجم ان يهجرها، ونُفيت قريبتها الاخيرة من الفوضى البدائية. السبب الوحيد لقدرتها على الحفاظ على حالتها العقلية الحالية هو أنت… لولاك لتحوّلت إلى ذئب شيطاني لا يعرف سوى الكراهية “

كايزي “…”

واصل يون تشي التزام الصمت، ولكن كانت هناك حركة حول زاوية شفتيه. لم تدم سوى لحظة، لكنها بالتأكيد ابتسامة عبرت وجهه.

الثمرة الإلهية للبداية المطلقة، وكمية الأنوية العميقة المذهلة – كان من الواضح أن كايزي عرفت بوجودهم لفترة طويلة جدا. ربما كانت تراقبهم منذ عام

كايزي…

مع اقتراب يون تشي من كايزي، انطلقت ومضة من الذعر على وجه المرأة.

تشياني يينغ إير كانت محقة. سقطت قوة كايزي تماما في الجانب المظلم، وكانت اقوى بكثير من أي وقت مضى. لكنها لم تسمح لعقلها أن يقع في هاوية الكراهية تماماً… لأنها لم ترد لـ يون تشي أن يختفي من أفكارها وروحها.

“أو أنت يمكن أن تحفظها” أُظلمت عيونها أكثر عندما قالت هذا، “وتقطع الذي عندنا بيننا إلى الأبد. لن تراني مجدداً طالما حييت”

ياسمين، لقد ضحكت عليكِ ذات مرة لأنكِ ربطتني أنا وكايزي بالقوة، لكن قرارك “الأحمق” هو الذي خلق هذه المعجزة المدهشة.

“أنتِ زوجتي. إنها أداتي. هذا ليس خياراً لي على الإطلاق” مشى يون تشي نحو كايزي ورفع الخاتم. “لذا تعالي معي إلى المنطقة الإلهية الشمالية، حسنا؟”

“إنها لم ترد أن تقتلك في المقام الأول” قال يون تشي أخيراً. “قد سنحت لها فرص لا تُحصى لتفعل ذلك إذا كان هذا هو الحال”

“لم اكن اعلم انك انت والذئب السماوي الصغير مرتبطان بهذه الطريقة” قالت تشياني يينغ إير من الخلف “إذن، كلتا الأختان في حريمك؟ أنت حقا أسوأ من الوحش. “

الثمرة الإلهية للبداية المطلقة، وكمية الأنوية العميقة المذهلة – كان من الواضح أن كايزي عرفت بوجودهم لفترة طويلة جدا. ربما كانت تراقبهم منذ عام

“السيدة الإلاهة، إنهم أقرب أقربائي. أطلب منكِ ألا تؤذيهم على اعتبار كل ما فعلته لكِ. وإلا فلن اسامحك ابدا انا الذي اعطيتكِ حياتي”

“انا اعرف.” أجابت تشياني يينغ إير. كانت تعلم منذ اللحظة التي أوقف فيها يون تشي كايزي في المرّة الأولى أنها لا تريد قتلها حقاً. كانت هالة الذئب السماوي الصغير قوية كهالة شيسو، لذا لم يكن هناك أي وسيلة ليون تشي لإيقافها إذا كانت قد عقدت العزم على ذلك.

“…” لم تقل تشياني يينغ إير شيئاً.

ربما أرادت أن تسمع الجواب الذي رغبت به من يون تشي نفسه.

“كنت اعتقد ان اليوم الذي سأستخدم فيه هذا لن يأتي أبدا، ولكن يبدو ان أفكاره لم تهدر بعد كل شيء.” هزّت تشياني يينغ إير الجرس بخفة، وفجأة غادر الضوء الأزرق الذي يغطي الجرس مضيفه. وسرعان ما انتشر وتحول إلى شخصية مشوشة.

“سؤال” لفّت تشياني يينغ إير ذراعيها حول صدرها وسألته “حاولت جاهداً حمايتي سابقاً. هل حقاً لأنني أداة مفيدة وحاضنة؟”

مع اقتراب يون تشي من كايزي، انطلقت ومضة من الذعر على وجه المرأة.

“ماذا سيكون غير ذلك؟” أزاح يون تشي الثمرة الإلهية للبداية المطلقة والكريستالة المكانية.

كايزي “…”

“…” لم تقل تشياني يينغ إير شيئاً.

ياسمين، لقد ضحكت عليكِ ذات مرة لأنكِ ربطتني أنا وكايزي بالقوة، لكن قرارك “الأحمق” هو الذي خلق هذه المعجزة المدهشة.

“حسنا، هناك سبب آخر.” يون تشي ألقى نظرة سريعة عليها قبل أن يتابع “باعتبار كل شيء، فأنتِ دمية جيدة جدا”

“…” حاجبا يون تشي ارتعشا قليلاً.

“حقاً؟ فقط ‘جيدة’ ؟” تشياني يينغ إير أطلقت ضحكة ناعمة قبل أن تقول باحتشام “بالنسبة لكم أيها الرجال، أنا أفضل لعبة في العالم كله. لا أحد يستطيع أن يقارن بي أو يحل مكاني. ويمكن التخلي عن أداة أو حاضنة على النحو الذي يراه المستخدم مناسباً، ولكن لا يمكن التخلي أبداً عن لعبة مثلي”

يون تشي لم يتفاعل مطلقاً.

“هيه” يون تشي شخر بسخريه في ذلك.

“أنتِ زوجتي. إنها أداتي. هذا ليس خياراً لي على الإطلاق” مشى يون تشي نحو كايزي ورفع الخاتم. “لذا تعالي معي إلى المنطقة الإلهية الشمالية، حسنا؟”

“آمل ان تكون ألطف قليلا عندما تتلاعب بلعبتك.” تشياني يينغ إير سحبت نظراتها كما لو كانت تشتكي لحبيبها. “لن تتمكن من إيجاد بديل حتى لو كان العالم كله تحت قدميك”

“أراد والدها ان يضحّي بها، وأراد عالم إله النجم ان يهجرها، ونُفيت قريبتها الاخيرة من الفوضى البدائية. السبب الوحيد لقدرتها على الحفاظ على حالتها العقلية الحالية هو أنت… لولاك لتحوّلت إلى ذئب شيطاني لا يعرف سوى الكراهية “

“أم كل الرجال عنفاء وعنيفون مثلك؟”

“هيه” يون تشي شخر بسخريه في ذلك.

أطلق يون تشي عليها نظرة سريعة أخرى قبل أن يُصرّح ببرود “لن تعرفي، لأنكِ لن تحظي أبداً برجل آخر غيري”.

تشياني يينغ إير كانت محقة. سقطت قوة كايزي تماما في الجانب المظلم، وكانت اقوى بكثير من أي وقت مضى. لكنها لم تسمح لعقلها أن يقع في هاوية الكراهية تماماً… لأنها لم ترد لـ يون تشي أن يختفي من أفكارها وروحها.

“أوه؟” تشياني يينغ إير ضيقت عينيها قليلاً “هذا ليس قرارك!”

ربما أرادت أن تسمع الجواب الذي رغبت به من يون تشي نفسه.

مد يون تشي يده وسمح لأصابعه بالانزلاق من رقبتها المخملية البيضاء إلى صدرها. “لن تهربي من قبضتي طالما حييت. أنا متأكد جدا من هذا.”

الشخصية الزرقاء كان تقريبا نفس حجم يون تشي. كان وجهه مشوشاً ولا يمكن التعرف عليه، ولكن كلاً من يون تشي وكايزي كانا لا يزالان يرتجفان عندما ظهر أمامهما.

“ماذا عن بعد رحيلك؟” شبح الإبتسامة يرفرف عبر شفاه تشياني يينغ إير.

“حسنا، هناك سبب آخر.” يون تشي ألقى نظرة سريعة عليها قبل أن يتابع “باعتبار كل شيء، فأنتِ دمية جيدة جدا”

“… لن أموت أمامك” يون تشي رحل وغادر بعد ذلك.

عاد العالم ليصمت مرة أخرى. حدقت كايزي في الجرس اليشمي ولم تقل شيئاً لوقت طويل جدا.

تشياني يينغ إير لم تتبع يون تشي في الحال. بدلا من ذلك، راقبت ظهره لبعض الوقت قبل ان تقول شيئا لم تتمكن حتى الرياح من الإمساك به “لا تنسَ ذلك”

بواسطة :

بواسطة :

كان هناك شق صغير في الفضاء، وانتزعت كايزي جرس اليشم من يدي تشياني يينغ إير. فنظرت ببطء الى المرأة وقالت “انتِ محقة في قولك انني لا استطيع قتلك”

AhmedZirea


صوت ضعيف جاء من ظل الروح “لقد نضجتِ يا كايزي”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط