من هو ملك الجحيم
بدلاً من تشياني يينغ إير، كان يون تشي هو من كانت ياو ديي تُولي القدر الأكبر من الإهتمام. حتى عندما كانت تتبادل الضربات مع تشياني يينغ إير كانت لا تزال تراقب يون تشي.
“تقتليني؟” أجابت تشياني يينغ إير بابتسامة ضحلة. مليون شعاع أسود صغير من الضوء يدور أصابعها الراقصة “إذا أنتِ فقط لوحدك، هذا الشيء أنتِ لن تكوني قادرة على إنجازه في حياتك.”
ومع ذلك، كانت مجرد إيماءات في الهواء!؟ لم تكن هناك طاقة غريبة تتسرب منها.
رمبل!
حواجبه ترتعش وتبادل نظرة سريعة مع ياو ديي. في اللحظة التي اقترب فيها من تشياني يينغ إير، تغير موقفه فجأة وكان ينطلق مباشرة نحو يون تشي.
بوصفه سيداً إلهياً من المستوى السابع وقائد أشباح ياما الستة والثلاثين في عالم ياما، فإن يان سانجينغ ما كان ليصدق بكل تأكيد أنه قد يتنازل شخصياً عن اتخاذ أي إجراء ضد سيادي إلهي من المستوى السابع. على الأقل، كان هذا هو الحال قبل اليوم.
ملأ الظلام السماء مرة أخرى والفضاء المحيط بهم بدأ ينهار فجأة. صار بإمكان الجميع ان يتخيَّلوا بوضوح صورة فراشة سوداء ترفرف في هذا العالم المظلم القاتم. كانت صورة محفورة في أعينهم وأرواحهم.
في المرتين الأخيرتين وقعت هذه الظاهرة الغريبة، لاحظت أن يون تشي كان يحرك يديه.
“هذا… هذا هو…” همهمات مصدومة ترن في الظلام.
وقف هناك مثل تمثال حجري قبل أن يبدأ ببطء في النظر للأسفل… سيفاً ضخماً أشرق بضوء خافت كان قد اخترق صدره وخرج من ظهره. جسده بالكامل أصيب بالصدمة من هذا السيف العملاق.
كانت هاتان العينان المخيفتان مغلقتين على موقع يون تشي وعندما تكلم، كان صوته مُحبشًا جدًا وأجشًا إلى الحد الذي يكاد يكون غير مفهوم. “تعال، دعني أرى كيف ستهرب من قبضتي هذه المرة”
“هاوية الفراشة الأبدية” نظرة يان سانجينغ اخترقت الظلام. حدَّق الى السماء وهو يتكلم بصوت بطيء ومتوازن، “معتقدا ان سيدا إلهيا من المستوى الثامن ستتمكن من دفعها الى هذا الحد …”
كان صوت تمزيق الفضاء صارخاً لدرجة أن الجميع شعروا وكأن طبلة أذنهم تتمزق مراراً وتكراراً. لكن تعبير يان سانجينغ تصلّب لحظة. لأن أصابعه أصابت الهواء الفارغ فقط. بعد الصورة التي مزقها كانت معلقة في الهواء خلفه.
في مكان مجاور، تغيَّر تعبير فين جيران باستمرار. يبدو أنه أدرك شيئاً و تمتم بشيء “هل يمكن أن يكونوا …”
بينما كانت هاوية الفراشة الأبدية على وشك أن تفتح وتبتلع بالكامل تشياني يينغ إير، قام يون تشي، الذي كان بعيداً جداً عنها، بمد يد المساعدة فجأة وقام بحركة جذب عرضية.
أدار يان سانجينغ رأسه نحو فين جيران “الأمير جيران، هل تعرف من هم هؤلاء الناس؟”
لكنه اليوم لم يتخذ إجراء فحسب، بل شن هجوما سريعا ومميتا من هذا القبيل.
بعد صدمة قصيرة دامت فترة قصيرة جدا بحيث لم تكن لها اية اهمية، تصرَّف يان سانجينغ بسرعة البرق السماوي. فقد استدار فجأة وهجم في المكان الذي ظهر فيه يون تشي من جديد بطريقة دقيقة للغاية.
لا، ليس هم” فين جيران هز رأسه. كان من غير الواضح ما إذا كان يجيب على سؤال يان سانجينغ أو يتحدث إلى نفسه “لا يمكن أن يكونوا هم”
ما كان بالضبط؟ هل كانت إحدى القطع الأثرية العميقة التي خلفتها الآلهة وراءها؟
ملأ الظلام السماء مرة أخرى والفضاء المحيط بهم بدأ ينهار فجأة. صار بإمكان الجميع ان يتخيَّلوا بوضوح صورة فراشة سوداء ترفرف في هذا العالم المظلم القاتم. كانت صورة محفورة في أعينهم وأرواحهم.
جبين يان سانجينغ مجعد، “إلى من تشير بالضبط …”
صوت ناعم جداً رنّ في الهواء لكنه ابتلع جميع الأصوات الأخرى. الساحرة ياو ديي لم تكن مصدومة بقوة خصمها فحسب، بل قد غضبت أخيراً أيضاً، لذا فقد أطلقت كل قوتها العميقة من دون أن تتلكأ. مجال الساحرة الذي عُرِف بـ “هاوية الفراشة الأبدية” كان شيئاً ينتمي إلى الساحرة الرابعة من عالم سرقة الروح وحدها. الآن، كان يظهر مظهره الحقيقي المخيف في السماء فوق عالم السماء الإمبراطوري.
في المرتين الأخيرتين وقعت هذه الظاهرة الغريبة، لاحظت أن يون تشي كان يحرك يديه.
أدار يان سانجينغ رأسه نحو فين جيران “الأمير جيران، هل تعرف من هم هؤلاء الناس؟”
كما ظهرت صورة فراشة ترفرف في عيني تشياني يينغ إير الذهبيتين. شعرت بأن حواسها الخمسة تختفي بسرعة وبدأت تشعر كما لو أن شيئاً ما قد إلتهمها. بدأ هذا الشعور ينتشر بسرعة عبر جسدها بأكمله.
الروح القمعية للقوة التي هاجمت تشياني يينغ إير في هاوية الفراشة فاقت حتى توقعاتها وكانت هي الشخص الذي استطاع أن يتقن “علامة تمني الموت لروح براهما”، ولذلك يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوة روحها. ومع ذلك، في اللحظة التي واجهت فيها قوة روح ياو ديي المطلقة، ادركت انها لا تستطيع الدفاع ضدها.
ومع ذلك، لم تحاول تشياني يينغ إير استخدام كل قوتها للهرب من اللحظة التي وقعت فيها في الوهم. في الواقع، هي لم تحاول حتى أن تدافع ضد ذلك. رحّبت بهجوم ياو ديي، ضوء الظلام العميق يسطع على رأس الوحي الإلهية.
وجود دم إمبراطورة الشيطان داخل جسدها يعني أن تشياني يينغ إير لن تُهزم بقوة ياو ديي.
جبين يان سانجينغ مجعد، “إلى من تشير بالضبط …”
ومع ذلك، لا يمكنه إلا أن يعوّض عن الفجوة إلا في القوة العميقة، وليس فجوة في قوة الروح!
“من هم بالضبط … من هم بالضبط؟” تيان مويي تمتم إلى نفسه بينما كان يحدق في السماء. لقد شهد شخصياً الساحرة ياو ديي متأذية. كان هذا المشهد غير مفهوم على الإطلاق، مشهد سيصعق العالم.
ومع ذلك فإن أعظم قوة للساحرة الرابعة ياو ديي كانت قوة روحها المظلمة!
ومع ذلك فإن أعظم قوة للساحرة الرابعة ياو ديي كانت قوة روحها المظلمة!
الروح القمعية للقوة التي هاجمت تشياني يينغ إير في هاوية الفراشة فاقت حتى توقعاتها وكانت هي الشخص الذي استطاع أن يتقن “علامة تمني الموت لروح براهما”، ولذلك يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوة روحها. ومع ذلك، في اللحظة التي واجهت فيها قوة روح ياو ديي المطلقة، ادركت انها لا تستطيع الدفاع ضدها.
كما كان يان سانجينغ على يقين من أن يون تشي سوف يقع بين يديه، فإن يون تشي في عينيه تضخم فجأة.
إنها يمكن أن تقول أيضا أنه إذا ابتلعها وهم فراشة هذا، قد تكون “إلى الأبد” محبوسة في الداخل.
بعد صدمة قصيرة دامت فترة قصيرة جدا بحيث لم تكن لها اية اهمية، تصرَّف يان سانجينغ بسرعة البرق السماوي. فقد استدار فجأة وهجم في المكان الذي ظهر فيه يون تشي من جديد بطريقة دقيقة للغاية.
بووووم ————
ومع ذلك، لم تحاول تشياني يينغ إير استخدام كل قوتها للهرب من اللحظة التي وقعت فيها في الوهم. في الواقع، هي لم تحاول حتى أن تدافع ضد ذلك. رحّبت بهجوم ياو ديي، ضوء الظلام العميق يسطع على رأس الوحي الإلهية.
تعبيره تغير برشاقة وطاقة الموت البيضاء الرمادية ومضت من خلال عينيه.
جسد يان سانجينغ تجمد في مكانه وبدا وكأن العالم بأسره قد أصبح صامتاً تماماً.
“همف، كم هو أحمق” تمتمت ياو ديي إلى نفسها وتبدلت إيماءاتها ونظرتها في عينيها في نفس الوقت…
بينما كانت هاوية الفراشة الأبدية على وشك أن تفتح وتبتلع بالكامل تشياني يينغ إير، قام يون تشي، الذي كان بعيداً جداً عنها، بمد يد المساعدة فجأة وقام بحركة جذب عرضية.
صوت ناعم جداً رنّ في الهواء لكنه ابتلع جميع الأصوات الأخرى. الساحرة ياو ديي لم تكن مصدومة بقوة خصمها فحسب، بل قد غضبت أخيراً أيضاً، لذا فقد أطلقت كل قوتها العميقة من دون أن تتلكأ. مجال الساحرة الذي عُرِف بـ “هاوية الفراشة الأبدية” كان شيئاً ينتمي إلى الساحرة الرابعة من عالم سرقة الروح وحدها. الآن، كان يظهر مظهره الحقيقي المخيف في السماء فوق عالم السماء الإمبراطوري.
شعرت ياو ديي ان قوة خفية تستدرجها بعنف. عيناها الضيقتان إنفتحتا عندما شعرت بالطاقة العميقة والطاقة الروحية التي أطلقتها خرجت عن السيطرة. وهكذا فإن هاوية الفراشة الأبدية التي انتشرت مفتوحة كانت مشوهة للغاية. لم يفقد مجال الساحرة المثالي الكثير من القوة فحسب، بل تشكّلت فيه عشرات العيوب.
أو ربما كان فنّاً شيطانيّاً!
الشعور الغريب الذي اعتدى عليها لوهلة وهذا المجال المشوّه بشكل لا يصدق كانت أمور لم تختبرها ياو ديي من قبل. وفي نفس اللحظة، انفجرت تشياني يينغ إير، التي كانت تنتظر وقتها، دخلت العمل. قوّتها إنفجرت وظلّ ذهبي تتبّع ضوء أسود أُطلق في مجال ياو ديي. اخترقت مجال الساحرة دون جهد تقريباً، المجال الذي كان من المفترض أن يكون مرعباً للغاية، وبدأت بتمزيقه إربا.
بزز!
على مسافة بعيدة، بادر يون تشي بلطف إلى العمل بشد أصابعه مرة أخرى.
تم تمزيق أجنحة الفراشة وبدأ المجال يهتز. ردة الفعل المفاجئة من إنهيار مجالها تسبب في اهتزاز جسد ياو ديي بعنف. شعور غريب بالصدمة والإنذار ومض في قلبها. لكن قوة إرادة الساحرة سمحت لها بالبقاء غير مرتبكة. فتغيرت إيماءات يدها فجأة عندما سحبت قوتها بالقوة. اختارت ألا تتراجع. وبدلاً من ذلك، انطلق جسدها فجأة إلى الأمام بينما كانت تحاول انتزاع السيف الذي مزق مجالها إربا.
صوت ناعم جداً رنّ في الهواء لكنه ابتلع جميع الأصوات الأخرى. الساحرة ياو ديي لم تكن مصدومة بقوة خصمها فحسب، بل قد غضبت أخيراً أيضاً، لذا فقد أطلقت كل قوتها العميقة من دون أن تتلكأ. مجال الساحرة الذي عُرِف بـ “هاوية الفراشة الأبدية” كان شيئاً ينتمي إلى الساحرة الرابعة من عالم سرقة الروح وحدها. الآن، كان يظهر مظهره الحقيقي المخيف في السماء فوق عالم السماء الإمبراطوري.
ياو ديي أمسكت الوحي الإلهي بيدها، مسبباً رنين صوت خافت في الهواء. فتجاوب السيف كما لو انه ثعبان ذهبي اُمسك من الحلق وخفّ ضوؤه الإلهي فجأة.
كان الأمر وكأن نجماً أسوداً قد انفجر على صدر ياو ديي، ثم جرفتها عاصفة الظلام وكأنها فراشة تم قص جناحيها، مخلفاً وراءها أثراً مروعاً من الظلام.
بعد صدمة قصيرة دامت فترة قصيرة جدا بحيث لم تكن لها اية اهمية، تصرَّف يان سانجينغ بسرعة البرق السماوي. فقد استدار فجأة وهجم في المكان الذي ظهر فيه يون تشي من جديد بطريقة دقيقة للغاية.
على مسافة بعيدة، بادر يون تشي بلطف إلى العمل بشد أصابعه مرة أخرى.
بزز!
بعد صدمة قصيرة دامت فترة قصيرة جدا بحيث لم تكن لها اية اهمية، تصرَّف يان سانجينغ بسرعة البرق السماوي. فقد استدار فجأة وهجم في المكان الذي ظهر فيه يون تشي من جديد بطريقة دقيقة للغاية.
في اللحظة التالية، تلك الطاقة التمزقية الغريبة هاجمتها ثانيةً. الطاقة التي جمعتها بقوة أُفلتت فجأة من سيطرتها وتبدد حوالي ثلاثين بالمائة منها في لحظة… فقد فقدت السيطرة على طاقتها دون سبب، وهي الآن مشتتة. كما لو أنه ابتلعها مخلوق غريب غير مرئي.
علاوة على ذلك، كان يون تشي في وسط هذا المجال الشبحي. شعر كما لو ان عددا لا يُحصى من الاشباح تعلق بجسده ولم يستطع حتى تحريك عضلاته.
كراك!
فقدان ياو ديي الغريب للسيطرة على قوتها يعني أنها لم تعد قادرة على ربط الوحي الإلهي وسرعان ما أُفلت من قبضتها وومض نحو وجهها.
بدأ كلاهما معركتهما مرة أخرى ونزلت كارثة الظلام مرة أخرى على عالم السماء الإمبراطوري.
ريب!
في مكان مجاور، تغيَّر تعبير فين جيران باستمرار. يبدو أنه أدرك شيئاً و تمتم بشيء “هل يمكن أن يكونوا …”
تمزق الفضاء بعنف أثناء تشويهه حول خصر ياو ديي. هربت إلى الوراء باستخدام تقنية حركة غريبة ورائعة. فقط بضع عشرات من خيوط شعرها الأسود تُرك يرفرف في الظلام.
إذاً ما هو الشعور الذي… شعرت به الآن؟
صوت ناعم جداً رنّ في الهواء لكنه ابتلع جميع الأصوات الأخرى. الساحرة ياو ديي لم تكن مصدومة بقوة خصمها فحسب، بل قد غضبت أخيراً أيضاً، لذا فقد أطلقت كل قوتها العميقة من دون أن تتلكأ. مجال الساحرة الذي عُرِف بـ “هاوية الفراشة الأبدية” كان شيئاً ينتمي إلى الساحرة الرابعة من عالم سرقة الروح وحدها. الآن، كان يظهر مظهره الحقيقي المخيف في السماء فوق عالم السماء الإمبراطوري.
عادت ياو ديي للظهور على بعد خمسة كيلومترات. في اللحظة التي توقف فيها جسدها. شقّ مائل ظهر في أعلى قناعها ومنحدر صغير من الدمّ تدفق ببطء من الشرخ.
تجمد الفضاء تماما وقلوب جميع الحاضرين كانت مشدودة بإحكام لدرجة أنهم شعروا بأنه توقف عن الخفقان.
بالنسبة الى شخص بلغت زراعته عالم السيد الإلهي، لم يكن المرور السيف أمرا مميتا. في الواقع، لا يمكن حتى تسميته بإصابة خطيرة.
كان الأمر وكأن نجماً أسوداً قد انفجر على صدر ياو ديي، ثم جرفتها عاصفة الظلام وكأنها فراشة تم قص جناحيها، مخلفاً وراءها أثراً مروعاً من الظلام.
لقد شاهدوا مجال الساحرة الذي تم فتحه للتو تم تقطيعه في لحظة، لقد رأوا مجرى من دم الساحرة الأحمر اللامع يتدفق إلى أسفل وجه ياو ديي.
دفع يون تشي ذراعه وسيف قاتل الشيطان معذب السماء انطلق على الفور من خلال جسد يان سانجينغ وطار مرة أخرى في يده. جسد السيف لم يُلطخ بقطرة دم واحدة
بزز!
حتى ياو ديي لم تتذكر كم سنة مرت منذ أُصيبت بأذى.
“من هم بالضبط … من هم بالضبط؟” تيان مويي تمتم إلى نفسه بينما كان يحدق في السماء. لقد شهد شخصياً الساحرة ياو ديي متأذية. كان هذا المشهد غير مفهوم على الإطلاق، مشهد سيصعق العالم.
كراك!
AhmedZirea
ياو ديي لم تلمس جرحها. بدلاً من ذلك، نظرت خلال الظلام لتثبت نفسها على يون تشي.
بينما كانت هاوية الفراشة الأبدية على وشك أن تفتح وتبتلع بالكامل تشياني يينغ إير، قام يون تشي، الذي كان بعيداً جداً عنها، بمد يد المساعدة فجأة وقام بحركة جذب عرضية.
بدلاً من تشياني يينغ إير، كان يون تشي هو من كانت ياو ديي تُولي القدر الأكبر من الإهتمام. حتى عندما كانت تتبادل الضربات مع تشياني يينغ إير كانت لا تزال تراقب يون تشي.
“هذا… هذا هو…” همهمات مصدومة ترن في الظلام.
في المرتين الأخيرتين وقعت هذه الظاهرة الغريبة، لاحظت أن يون تشي كان يحرك يديه.
ومع ذلك، كانت مجرد إيماءات في الهواء!؟ لم تكن هناك طاقة غريبة تتسرب منها.
إذاً ما هو الشعور الذي… شعرت به الآن؟
ومع ذلك، تشياني يينغ إير لم تعطها فرصة لالتقاط أنفاسها. وهناك تمزقت صورة ذهبية الهواء وهي تندفع نحوها.
على مسافة بعيدة، بادر يون تشي بلطف إلى العمل بشد أصابعه مرة أخرى.
بدأ كلاهما معركتهما مرة أخرى ونزلت كارثة الظلام مرة أخرى على عالم السماء الإمبراطوري.
أثر طويل من الطاقة الرمادية يمتد خلف يان سانجينغ بينما تتطاير أصابعه نحو حلق يون تشي. حتى عندما كان يون تشي على بعد عدة أمتار فقط، لم يكن قد هرب بعد … ولكن كان من الواضح أنه أصبح عاطلاً تماماً عن الحركة.
عندما إشتبكوا سابقاً، كلاهما كان متطابق. لكن ياو ديي بدأت تشعر بالارتباك الآن. بعد أن عانت من رد فعل عنيف من انهيار مجالها، كانت تدريجيا محاصرة و مقموعة من قبل تشياني يينغ إير.
“هذا… هذا هو…” همهمات مصدومة ترن في الظلام.
يون تشي يراقب المداولات بصمت. يحدق دون ان يشعر بالانفعالية، وفي لحظة معينة، انحرفت سبابته اليسرى الى الأسفل.
مما لا شك فيه أن هذا النوع من التغيير كان مميتاً أثناء القتال عندما كان الخصمان متساويين. علاوة على ذلك، كانت هذه معركة شرسة تجري على مستوى السيد الإلهي. قبل أن يتغيّر تعبير ياو ديي حتى، كان الوحي الإلهي يمزّق قوّتها بعنف. انطلق نحوها كأفعى ذهبية سامة غاصت في قلبها مباشرة.
تشياني يينغ إير لم تتراجع خطوة واحدة. في الواقع، لم يتأثر وجهها الثلجي البتة.
بانج!
سرعته كانت أكثر رعباً عدة مرات مما كانت عليه في الهجوم السابق. وكان صوت الفضاء وهو يتمزق أكثر رعبًا عدة مرات. لكن يان سانجينغ قد مزق صورة أخرى.
أصابع ياو ديي، والتي كانت ملفوفه في الضوء الشيطاني، اصطدمت مع الوحي الإلهي لتشياني يينغ إير، الأمر الذي أدى إلى بروز العشرات من مجالات الظلام في كل مكان حولهم. هذا الجمود المخيف الذي لم يكن ليحدث إلا عندما تصادم سيدين إلهيين في مرحلتين متأخرتين لمدة أقل من نصف نفس. بعد ذلك، تشنجت أصابع ياو ديي فجأة وظهرت فجوة فجأة في الطاقة التي تطلقها.
كان الأمر وكأن نجماً أسوداً قد انفجر على صدر ياو ديي، ثم جرفتها عاصفة الظلام وكأنها فراشة تم قص جناحيها، مخلفاً وراءها أثراً مروعاً من الظلام.
لم تكن فجوة كبيرة، ولكنها تسببت في فقدانها السيطرة على دوران طاقتها لجزء من الثانية.
كانت هاتان العينان المخيفتان مغلقتين على موقع يون تشي وعندما تكلم، كان صوته مُحبشًا جدًا وأجشًا إلى الحد الذي يكاد يكون غير مفهوم. “تعال، دعني أرى كيف ستهرب من قبضتي هذه المرة”
في المرتين الأخيرتين وقعت هذه الظاهرة الغريبة، لاحظت أن يون تشي كان يحرك يديه.
مما لا شك فيه أن هذا النوع من التغيير كان مميتاً أثناء القتال عندما كان الخصمان متساويين. علاوة على ذلك، كانت هذه معركة شرسة تجري على مستوى السيد الإلهي. قبل أن يتغيّر تعبير ياو ديي حتى، كان الوحي الإلهي يمزّق قوّتها بعنف. انطلق نحوها كأفعى ذهبية سامة غاصت في قلبها مباشرة.
بووووم ————
بووووم ————
ياو ديي لم تلمس جرحها. بدلاً من ذلك، نظرت خلال الظلام لتثبت نفسها على يون تشي.
كان الأمر وكأن نجماً أسوداً قد انفجر على صدر ياو ديي، ثم جرفتها عاصفة الظلام وكأنها فراشة تم قص جناحيها، مخلفاً وراءها أثراً مروعاً من الظلام.
ومع ذلك، تشياني يينغ إير لم تعطها فرصة لالتقاط أنفاسها. وهناك تمزقت صورة ذهبية الهواء وهي تندفع نحوها.
لاحظت هذه المرة شيئا واضحا جدا. كانت أصابع يون تشي قد أحدثت حركة صغيرة في اللحظة التي حدثت فيها هذه الظاهرة الغريبة.
ياو ديي أمسكت الوحي الإلهي بيدها، مسبباً رنين صوت خافت في الهواء. فتجاوب السيف كما لو انه ثعبان ذهبي اُمسك من الحلق وخفّ ضوؤه الإلهي فجأة.
مره… مرتين… ثلاثه… هل يمكن أن تكون مصادفة؟
الشعور الغريب الذي اعتدى عليها لوهلة وهذا المجال المشوّه بشكل لا يصدق كانت أمور لم تختبرها ياو ديي من قبل. وفي نفس اللحظة، انفجرت تشياني يينغ إير، التي كانت تنتظر وقتها، دخلت العمل. قوّتها إنفجرت وظلّ ذهبي تتبّع ضوء أسود أُطلق في مجال ياو ديي. اخترقت مجال الساحرة دون جهد تقريباً، المجال الذي كان من المفترض أن يكون مرعباً للغاية، وبدأت بتمزيقه إربا.
ما كان بالضبط؟ هل كانت إحدى القطع الأثرية العميقة التي خلفتها الآلهة وراءها؟
بعد صدمة قصيرة دامت فترة قصيرة جدا بحيث لم تكن لها اية اهمية، تصرَّف يان سانجينغ بسرعة البرق السماوي. فقد استدار فجأة وهجم في المكان الذي ظهر فيه يون تشي من جديد بطريقة دقيقة للغاية.
كان صوت تمزيق الفضاء صارخاً لدرجة أن الجميع شعروا وكأن طبلة أذنهم تتمزق مراراً وتكراراً. لكن تعبير يان سانجينغ تصلّب لحظة. لأن أصابعه أصابت الهواء الفارغ فقط. بعد الصورة التي مزقها كانت معلقة في الهواء خلفه.
أو ربما كان فنّاً شيطانيّاً!
أصابع ياو ديي، والتي كانت ملفوفه في الضوء الشيطاني، اصطدمت مع الوحي الإلهي لتشياني يينغ إير، الأمر الذي أدى إلى بروز العشرات من مجالات الظلام في كل مكان حولهم. هذا الجمود المخيف الذي لم يكن ليحدث إلا عندما تصادم سيدين إلهيين في مرحلتين متأخرتين لمدة أقل من نصف نفس. بعد ذلك، تشنجت أصابع ياو ديي فجأة وظهرت فجوة فجأة في الطاقة التي تطلقها.
في هذه اللحظة، أطلقت ياو ديي كل قوتها، وقيدت بحزم تحركات تشياني يينغ إير وحبستها. لم تعطي تشياني يينغ إير فرصة واحدة للهرب أو منع يان سانجينغ.
لكنها لم تكن الوحيدة التي لاحظت هذا. كان هناك شخص آخر أيضاً.
تشياني يينغ إير لم تتراجع خطوة واحدة. في الواقع، لم يتأثر وجهها الثلجي البتة.
ووووش!
حواجبه ترتعش وتبادل نظرة سريعة مع ياو ديي. في اللحظة التي اقترب فيها من تشياني يينغ إير، تغير موقفه فجأة وكان ينطلق مباشرة نحو يون تشي.
حلق يان سانجينغ فجأة نحو السماء، مما جعل الجميع يحدقون اليه مصعوقين. وواجه تشياني يينغ إير وتكلم بصوت قاتم لا يصدق “دعيني أساعدك”
وجود دم إمبراطورة الشيطان داخل جسدها يعني أن تشياني يينغ إير لن تُهزم بقوة ياو ديي.
جسد ياو ديي تجمد في الهواء وضغطت يدها على صدرها، مما تسبب في تدفق الدم من بين أصابعها.
تمزق الفضاء بعنف أثناء تشويهه حول خصر ياو ديي. هربت إلى الوراء باستخدام تقنية حركة غريبة ورائعة. فقط بضع عشرات من خيوط شعرها الأسود تُرك يرفرف في الظلام.
“الوحي الإلهي” كان هذا إحدى التحف الإلهية التي تركتها الآلهة لعالم إله عاهل براهما. كانت ياو ديي قد سمعت عنه منذ فترة طويلة، لكنها الآن اختبرت شخصياً كم قد يكون مرعباً.
ومع ذلك، لم تتعب نفسها بالجروح التي سببها لها الوحي الإلهي. استدارت للخلف وانطلقت نحو تشياني يينغ إير بأقصى سرعة. صور الفراشة المتتالية خلفها بدت حقيقية للحظة. القوة الإلهية للساحرة بدأت تشع من جسدها مرة أخرى ولم يبدو أضعف من ذي قبل.
يان سانجينغ ضغط فجأة. الآن، سيد إلهي من المستوى التاسع والسابع كانوا يهاجمون تشياني يينغ إير معاً!
ومع ذلك، لا يمكنه إلا أن يعوّض عن الفجوة إلا في القوة العميقة، وليس فجوة في قوة الروح!
بزز!
تشياني يينغ إير لم تتراجع خطوة واحدة. في الواقع، لم يتأثر وجهها الثلجي البتة.
عندما يتعلق الأمر بالزراعة، كان يان سانجينغ أضعف من تشياني يينغ إير بعالم صغير. ولكن بما انه كان يواجهها شخصيا، كان الضغط الذي ينبعث منها ثقيلا جدا حتى انه اختنق. وعلى أقل تقدير، لم يكن هذا هو نوع الضغط الذي يمكن أن يمارسه فارق في عالم صغير واحد.
بزز!
دفع يون تشي ذراعه وسيف قاتل الشيطان معذب السماء انطلق على الفور من خلال جسد يان سانجينغ وطار مرة أخرى في يده. جسد السيف لم يُلطخ بقطرة دم واحدة
حواجبه ترتعش وتبادل نظرة سريعة مع ياو ديي. في اللحظة التي اقترب فيها من تشياني يينغ إير، تغير موقفه فجأة وكان ينطلق مباشرة نحو يون تشي.
في هذه اللحظة، أطلقت ياو ديي كل قوتها، وقيدت بحزم تحركات تشياني يينغ إير وحبستها. لم تعطي تشياني يينغ إير فرصة واحدة للهرب أو منع يان سانجينغ.
أدار يان سانجينغ رأسه نحو فين جيران “الأمير جيران، هل تعرف من هم هؤلاء الناس؟”
بوصفه سيداً إلهياً من المستوى السابع وقائد أشباح ياما الستة والثلاثين في عالم ياما، فإن يان سانجينغ ما كان ليصدق بكل تأكيد أنه قد يتنازل شخصياً عن اتخاذ أي إجراء ضد سيادي إلهي من المستوى السابع. على الأقل، كان هذا هو الحال قبل اليوم.
جسد ياو ديي تجمد في الهواء وضغطت يدها على صدرها، مما تسبب في تدفق الدم من بين أصابعها.
لكنه اليوم لم يتخذ إجراء فحسب، بل شن هجوما سريعا ومميتا من هذا القبيل.
بدأ كلاهما معركتهما مرة أخرى ونزلت كارثة الظلام مرة أخرى على عالم السماء الإمبراطوري.
عبر عشرات الكيلومترات في لحظة واحدة و يون تشي كان أمامه مباشرة. يان سانجينغ أطلق الهجوم بيد مخلب، مُمزقاً ندبة سوداء في الهواء أمامه.
تم تمزيق أجنحة الفراشة وبدأ المجال يهتز. ردة الفعل المفاجئة من إنهيار مجالها تسبب في اهتزاز جسد ياو ديي بعنف. شعور غريب بالصدمة والإنذار ومض في قلبها. لكن قوة إرادة الساحرة سمحت لها بالبقاء غير مرتبكة. فتغيرت إيماءات يدها فجأة عندما سحبت قوتها بالقوة. اختارت ألا تتراجع. وبدلاً من ذلك، انطلق جسدها فجأة إلى الأمام بينما كانت تحاول انتزاع السيف الذي مزق مجالها إربا.
تم تمزيق أجنحة الفراشة وبدأ المجال يهتز. ردة الفعل المفاجئة من إنهيار مجالها تسبب في اهتزاز جسد ياو ديي بعنف. شعور غريب بالصدمة والإنذار ومض في قلبها. لكن قوة إرادة الساحرة سمحت لها بالبقاء غير مرتبكة. فتغيرت إيماءات يدها فجأة عندما سحبت قوتها بالقوة. اختارت ألا تتراجع. وبدلاً من ذلك، انطلق جسدها فجأة إلى الأمام بينما كانت تحاول انتزاع السيف الذي مزق مجالها إربا.
كان صوت تمزيق الفضاء صارخاً لدرجة أن الجميع شعروا وكأن طبلة أذنهم تتمزق مراراً وتكراراً. لكن تعبير يان سانجينغ تصلّب لحظة. لأن أصابعه أصابت الهواء الفارغ فقط. بعد الصورة التي مزقها كانت معلقة في الهواء خلفه.
تجمد الفضاء تماما وقلوب جميع الحاضرين كانت مشدودة بإحكام لدرجة أنهم شعروا بأنه توقف عن الخفقان.
ومع ذلك، لم تحاول تشياني يينغ إير استخدام كل قوتها للهرب من اللحظة التي وقعت فيها في الوهم. في الواقع، هي لم تحاول حتى أن تدافع ضد ذلك. رحّبت بهجوم ياو ديي، ضوء الظلام العميق يسطع على رأس الوحي الإلهية.
بعد صدمة قصيرة دامت فترة قصيرة جدا بحيث لم تكن لها اية اهمية، تصرَّف يان سانجينغ بسرعة البرق السماوي. فقد استدار فجأة وهجم في المكان الذي ظهر فيه يون تشي من جديد بطريقة دقيقة للغاية.
أو ربما كان فنّاً شيطانيّاً!
ريب!
سرعته كانت أكثر رعباً عدة مرات مما كانت عليه في الهجوم السابق. وكان صوت الفضاء وهو يتمزق أكثر رعبًا عدة مرات. لكن يان سانجينغ قد مزق صورة أخرى.
بدلاً من تشياني يينغ إير، كان يون تشي هو من كانت ياو ديي تُولي القدر الأكبر من الإهتمام. حتى عندما كانت تتبادل الضربات مع تشياني يينغ إير كانت لا تزال تراقب يون تشي.
ومع سقوط كلماته ببطء، كان يندفع بالفعل نحو يون تشي. على الرغم من أن سرعته كانت لا تزال سريعة بلا رحمة، إلا أنها كانت أبطأ بكثير مما كانت عليه من قبل.
تعبيره تغير برشاقة وطاقة الموت البيضاء الرمادية ومضت من خلال عينيه.
لم تكن فجوة كبيرة، ولكنها تسببت في فقدانها السيطرة على دوران طاقتها لجزء من الثانية.
أو ربما كان فنّاً شيطانيّاً!
“تقنية حركة من الدرجة الأولى ربما تم تدريبها لأعلى مستوى. كم هو مثير للإعجاب” حدق يان سانجينغ في الهواء الفارغ أمامه بينما كان يشيد بيون تشي. ثم استدار ببطء، وسقطت نظرته على المكان الذي ظهر فيه يون تشي من جديد. وبعد ذلك، رفع ذراعه قبل ان يضغط على يده.
في اللحظة التالية، تلك الطاقة التمزقية الغريبة هاجمتها ثانيةً. الطاقة التي جمعتها بقوة أُفلتت فجأة من سيطرتها وتبدد حوالي ثلاثين بالمائة منها في لحظة… فقد فقدت السيطرة على طاقتها دون سبب، وهي الآن مشتتة. كما لو أنه ابتلعها مخلوق غريب غير مرئي.
بدأ النحيب الشديد البائس من الاستياء واليأس ينطلق فجأة من مكان مجهول. كما لو أن مائة ألف شبح كان يصرخ في نفس الوقت. الصورة البيضاء الرمادية للهيكل العظمي اندمجت ببطء إلى الوجود وراء يان سانجينغ. وفي هذه اللحظة، تحول جلده وعضلاته إلى رمادي داكن مخيف وبدا وكأنه يتحول إلى جثة جافة أمام أعينهم. فقد توهَّجت عيناه بضوء غريب لا ينبغي ان ينتمي الى شخص حي.
دفع يون تشي ذراعه وسيف قاتل الشيطان معذب السماء انطلق على الفور من خلال جسد يان سانجينغ وطار مرة أخرى في يده. جسد السيف لم يُلطخ بقطرة دم واحدة
كانت هاتان العينان المخيفتان مغلقتين على موقع يون تشي وعندما تكلم، كان صوته مُحبشًا جدًا وأجشًا إلى الحد الذي يكاد يكون غير مفهوم. “تعال، دعني أرى كيف ستهرب من قبضتي هذه المرة”
تم تمزيق أجنحة الفراشة وبدأ المجال يهتز. ردة الفعل المفاجئة من إنهيار مجالها تسبب في اهتزاز جسد ياو ديي بعنف. شعور غريب بالصدمة والإنذار ومض في قلبها. لكن قوة إرادة الساحرة سمحت لها بالبقاء غير مرتبكة. فتغيرت إيماءات يدها فجأة عندما سحبت قوتها بالقوة. اختارت ألا تتراجع. وبدلاً من ذلك، انطلق جسدها فجأة إلى الأمام بينما كانت تحاول انتزاع السيف الذي مزق مجالها إربا.
بالنسبة الى شخص بلغت زراعته عالم السيد الإلهي، لم يكن المرور السيف أمرا مميتا. في الواقع، لا يمكن حتى تسميته بإصابة خطيرة.
ومع سقوط كلماته ببطء، كان يندفع بالفعل نحو يون تشي. على الرغم من أن سرعته كانت لا تزال سريعة بلا رحمة، إلا أنها كانت أبطأ بكثير مما كانت عليه من قبل.
ومع ذلك، كانت مجرد إيماءات في الهواء!؟ لم تكن هناك طاقة غريبة تتسرب منها.
ومع ذلك، الآلاف من الأشباح بدت تنبح كُلَّ مرة يتحرك فيها. بدا كما لو أن العالم كله تحول إلى عالم مخيف من الأشباح.
لكنها لم تكن الوحيدة التي لاحظت هذا. كان هناك شخص آخر أيضاً.
علاوة على ذلك، كان يون تشي في وسط هذا المجال الشبحي. شعر كما لو ان عددا لا يُحصى من الاشباح تعلق بجسده ولم يستطع حتى تحريك عضلاته.
فقدان ياو ديي الغريب للسيطرة على قوتها يعني أنها لم تعد قادرة على ربط الوحي الإلهي وسرعان ما أُفلت من قبضتها وومض نحو وجهها.
هيمنة يون تشي على تيان جوهو بزراعة السيادي الإلهي من المستوى السابع حدثا صعق العالم. لكن مهما كان، لم يكن هناك طريقة ليقاوم سيد إلهي من المستوى السابع مثل يان سانجينغ. أمام القمع الذي خلقته القوة المطلقة، فإن حتى تقنيات الحركة الأقوى لن تكون أكثر من أضحوكة واهية لا حول لها ولا قوة.
في اللحظة التالية، تلك الطاقة التمزقية الغريبة هاجمتها ثانيةً. الطاقة التي جمعتها بقوة أُفلتت فجأة من سيطرتها وتبدد حوالي ثلاثين بالمائة منها في لحظة… فقد فقدت السيطرة على طاقتها دون سبب، وهي الآن مشتتة. كما لو أنه ابتلعها مخلوق غريب غير مرئي.
أثر طويل من الطاقة الرمادية يمتد خلف يان سانجينغ بينما تتطاير أصابعه نحو حلق يون تشي. حتى عندما كان يون تشي على بعد عدة أمتار فقط، لم يكن قد هرب بعد … ولكن كان من الواضح أنه أصبح عاطلاً تماماً عن الحركة.
كما ظهرت صورة فراشة ترفرف في عيني تشياني يينغ إير الذهبيتين. شعرت بأن حواسها الخمسة تختفي بسرعة وبدأت تشعر كما لو أن شيئاً ما قد إلتهمها. بدأ هذا الشعور ينتشر بسرعة عبر جسدها بأكمله.
كما كان يان سانجينغ على يقين من أن يون تشي سوف يقع بين يديه، فإن يون تشي في عينيه تضخم فجأة.
ومع ذلك، تشياني يينغ إير لم تعطها فرصة لالتقاط أنفاسها. وهناك تمزقت صورة ذهبية الهواء وهي تندفع نحوها.
أثر طويل من الطاقة الرمادية يمتد خلف يان سانجينغ بينما تتطاير أصابعه نحو حلق يون تشي. حتى عندما كان يون تشي على بعد عدة أمتار فقط، لم يكن قد هرب بعد … ولكن كان من الواضح أنه أصبح عاطلاً تماماً عن الحركة.
إنفجرت هالة السادي الإلهي من المستوى السابع. ومع ذلك، انفجرت على نحو مرعب إلى الحد الذي جعل يان سانجينغ يستعصى على فهمه عملياً. حتى قبل أن يشعر بأي صدمة، كان قد وصل إلى الشخص بالفعل الذي أمامه. ولكن وميض من الضوء القرمزي بقي مطبوعا في أعماق عينيه. ولم يتلاشى حتى بعد مرور وقت طويل.
لقد شاهدوا مجال الساحرة الذي تم فتحه للتو تم تقطيعه في لحظة، لقد رأوا مجرى من دم الساحرة الأحمر اللامع يتدفق إلى أسفل وجه ياو ديي.
جسد يان سانجينغ تجمد في مكانه وبدا وكأن العالم بأسره قد أصبح صامتاً تماماً.
بووووم ————
وقف هناك مثل تمثال حجري قبل أن يبدأ ببطء في النظر للأسفل… سيفاً ضخماً أشرق بضوء خافت كان قد اخترق صدره وخرج من ظهره. جسده بالكامل أصيب بالصدمة من هذا السيف العملاق.
ريب!
جسده السيد الإلهي العظيم، وهو جسد أشد صلابة من الحجارة الإلهية النجمية، جسد تحميه طاقة السيد الإلهي العميقة، لم يضع أي مقاومة على الإطلاق. وقد تلاشى الهجوم من خلال حمايته كما لو أنها لم تكن موجودة.
“هاوية الفراشة الأبدية” نظرة يان سانجينغ اخترقت الظلام. حدَّق الى السماء وهو يتكلم بصوت بطيء ومتوازن، “معتقدا ان سيدا إلهيا من المستوى الثامن ستتمكن من دفعها الى هذا الحد …”
أصابع ياو ديي، والتي كانت ملفوفه في الضوء الشيطاني، اصطدمت مع الوحي الإلهي لتشياني يينغ إير، الأمر الذي أدى إلى بروز العشرات من مجالات الظلام في كل مكان حولهم. هذا الجمود المخيف الذي لم يكن ليحدث إلا عندما تصادم سيدين إلهيين في مرحلتين متأخرتين لمدة أقل من نصف نفس. بعد ذلك، تشنجت أصابع ياو ديي فجأة وظهرت فجوة فجأة في الطاقة التي تطلقها.
“يا له من أحمق”
ومع سقوط كلماته ببطء، كان يندفع بالفعل نحو يون تشي. على الرغم من أن سرعته كانت لا تزال سريعة بلا رحمة، إلا أنها كانت أبطأ بكثير مما كانت عليه من قبل.
الصوت الابرد والاكثر ازدراءً الذي سمعه يان سانجينغ في حياته رنّ من خلفه.
دفع يون تشي ذراعه وسيف قاتل الشيطان معذب السماء انطلق على الفور من خلال جسد يان سانجينغ وطار مرة أخرى في يده. جسد السيف لم يُلطخ بقطرة دم واحدة
تعبيره تغير برشاقة وطاقة الموت البيضاء الرمادية ومضت من خلال عينيه.
ملأ الظلام السماء مرة أخرى والفضاء المحيط بهم بدأ ينهار فجأة. صار بإمكان الجميع ان يتخيَّلوا بوضوح صورة فراشة سوداء ترفرف في هذا العالم المظلم القاتم. كانت صورة محفورة في أعينهم وأرواحهم.
بعد ذلك، اختفى السيف القرمزي في الهواء. وظهره كان لا يزال يواجه يان سانجينغ ولم ينظر إليه ولو لمرة واحدة.
بانج!
فقدان ياو ديي الغريب للسيطرة على قوتها يعني أنها لم تعد قادرة على ربط الوحي الإلهي وسرعان ما أُفلت من قبضتها وومض نحو وجهها.
بالنسبة الى شخص بلغت زراعته عالم السيد الإلهي، لم يكن المرور السيف أمرا مميتا. في الواقع، لا يمكن حتى تسميته بإصابة خطيرة.
“يا له من أحمق”
رمبل!
ومع ذلك، يان سانجينغ وقف ساكنا كتمثال. ولم يفور دم من الفتحة التي فُتحت في جسده. ولم يشرق من هذا الجرح سوى مجموعة من ملايين الأضواء القرمزية الساطعة في صمت، ولم تبد وكأنها سوف تتشتت أو تتلاشى.
بواسطة :
يون تشي يراقب المداولات بصمت. يحدق دون ان يشعر بالانفعالية، وفي لحظة معينة، انحرفت سبابته اليسرى الى الأسفل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
