صوت وشخص شيطاني
كانت طريقة كئيبة وقاسية للرجوع إلى دائرة كاملة. دوامة من المآسي في حياته التي بدت مقدر لها أن تكرر نفسها.
لم يغادر يون تشي وتشياني يينغ إير على الفور عالم السماء الإمبراطوري بعد أن طارا بعيداً عن برج السماء الإمبراطوري. وبدلا من ذلك، كانوا يتسكعون عند حدودها.
مهما كان الطفل موهوبا، لو كانت فترة تدريبه قصيرة جدا أو لم يكن لديه شيخ أو قوة لحمايته، كان من الشائع جدا ان يموت صغيرا بسبب البيئة التي في المنطقة الإلهية الشمالية.
“عالم ياما بأكمله سيغضب بالتأكيد بسبب قتلك العنيف لـ يان سانجينغ. أخشى أن مطاردتهم قد بدأت بالفعل”
كان هذا المشهد قد تلاعب بهم عدة مرات.
تشياني يينغ إير قالت هذه الكلمات بصوت فاتر وهادئ. ورغم انها كانت قد انهت صقل نصف حُبيبة العالم الجامح، كانت زراعتها لا تزال بعيدة عما كانت عليه في أوج مجدها. ومع ذلك، لم تتجرأ قط على الأمل في أن تستعيد قوتها إلى هذا الحد عندما كانت في أعماق اليأس.
يبدو أنّ يون تشي فكّر في الكثير من الأشياء خلال نصف سنة التي أمضتها في صقل حُبيبة العالم الجامح.
“بتركها ترتاح في بستان خيزران، تمنيت ان تستحم الى الابد في النسيم النقي والنظيف الذي يخترق الغابة، لئلا يتلطخ بها هذا العالم القذر ثانية.” أصبحت عيون تشياني يينغ إير غير مركزة للحظة، وأصبح صوتها أكثر إنطواءً. “كنت كلما عدت فيها الى العالم، ازورها وأقدِّم لها احترامي. ولكن مرت فترة طويلة منذ آخر مرة”
“لا أريد ذلك بأي طريقة أخرى” قال يون تشي.
كان هذا أيضاً السبب الذي دفعه إلى القسم بأنه سوف يحمي أحبائه بكل قوته عندما استيقظ في قارة السماء العميقة. حتى لا يكرّر أخطاءه.
“لقد تم تحريك عالم ياما مثل عش الدبابير، وعالم القمر المشتعل قد سمع بالتأكيد عما حدث للتو أيضا. بعد إضافة ساحرة مرتعبة تماماً فوق كومة الأشياء هذه، هذا يضمن أن ملكة الشيطان ستتحرك” تشياني يينغ إير نظرت إلى يون تشي “هذه بالفعل أفضل طريقة للمضي قدماً، ولكنها تأتي أيضاً بأعظم المخاطر”
“إذا كان شخص ما لديه استخدام، لماذا لا استخدمه؟” يون تشي قال.
انحرفت عيون تشياني يينغ إير العنقاء بعض الشيء كما قالت “للإعتقاد ان هذا الخيزران الأخضر ينمو في المنطقة الالهية الشمالية. هذا نادر جدا”
“لا توجد مخاطرة” قال يون تشي “بعد كل شيء، هي الشخص الذي يمكن أن يُحدّدنا ‘أسرع’.”
“أيا” تشياني يينغ إير أطلقت تنهيدة ناعمة. “لو كان لديك هذا النوع من الحسم والوحشية في الماضي، لما انتهى بك المطاف في مثل هذه الحالة”
كان قد نبه فين جوتشين بمثل هذه الكلمات منذ كل تلك السنوات.
يون تشي يحدق إليها ببرودة حين تعمق صوته. “لا تستمري في محاولة استفزاز نيران غضبي.”
كان قد نبه فين جوتشين بمثل هذه الكلمات منذ كل تلك السنوات.
“هاه، أتمنى أن أراك غاضباً من وقت لآخر” ظهرت ابتسامة خفيفة على وجه تشياني يينغ إير بالرغم من وهج يون تشي البارد. “إذا جاء يوم لم يتبقى لك فيه الغضب، ثم سيكون…”
يخفي الدخان الأسود شكلها وملامحها، ولكن يمكن لأي شخص أن يقول إن الشخص الذي ظهر كان امرأة. لأنه على الرغم من أنها كانت مخفية في الضباب الأسود، كان من الواضح أنها كانت ترتدي رداء أسود فضفاض وكل خطوة قامت بها بشكل طبيعي كل منحنى ومحيط مدهش تم كشفه خدر قلوبهم وروحهم.
انتفخ صدر يون تشي وانهار فقط بعد مرور بضع أنفاس. نظر إلى الفتاة المذهولة قبل أن يقول “يجب أن تغادري. كلما ابتعدتي كلما كان افضل”
تركت كلماتها تختفي بينما اختارت ألا تنهي كلامها. وفي الوقت نفسه، تجنبت بطبيعة الحال نظرة يون تشي وهي تحدق إلى مسافة بعيدة.
أصبحت نظرة يون تشي جامدة وحتى عيون تشياني يينغ إير تجمدت في مكانها. فقد ظلوا في حالة ذهول لفترة طويلة من الزمن.
“يعتريني فضول شديد.” تشياني يينغ إير قالت “كيف تريد إستعمال تيان جوهو؟”
“لا توجد مخاطرة” قال يون تشي “بعد كل شيء، هي الشخص الذي يمكن أن يُحدّدنا ‘أسرع’.”
“إذا كان شخص ما لديه استخدام، لماذا لا استخدمه؟” يون تشي قال.
كان هذا الصوت شيطانيا يفوق كثيرا فهمهم، صوتا يمكن ان يسحر العالم، صوتا لا ينبغي حتى ان يكون موجودا في هذا الكون.
“… جيد جدا” أجابت تشياني يينغ إير ولم تتابع المسألة أكثر من ذلك.
“يعتريني فضول شديد.” تشياني يينغ إير قالت “كيف تريد إستعمال تيان جوهو؟”
يبدو أنّ يون تشي فكّر في الكثير من الأشياء خلال نصف سنة التي أمضتها في صقل حُبيبة العالم الجامح.
كان هذا أيضاً السبب الذي دفعه إلى القسم بأنه سوف يحمي أحبائه بكل قوته عندما استيقظ في قارة السماء العميقة. حتى لا يكرّر أخطاءه.
عالم السماء الإمبراطوري ومعظم المنطقة الالهية الشمالية تتعرضان حاليا لضجة تزداد حدتها يوما بعد يوم.
مؤتمر السيادي السماوي، الذي لفت انتباه جميع الممارسين العميقين في المنطقة الالهية الشمالية، توقف بطريقة درامية لا تُصدَّق. في الحقيقة، تلك الحادثة كانت مثل صاعقة. فقد مُني تيان جوهو بهزيمة نكراء على يد شخص كان في نفس العالم السيادي الذي كان يتمتع به. ملك الشبح ياما قُتل والساحرة الرابعة لاذت بالفرار من الهزيمة.
خلال حياته في قارة ساحب الأزور، أدرك أن قلبه ابتلعه الانتقام والكراهية فقط عندما ماتت سو لينغ إير بين ذراعيه، ومع ذلك، مهما ندم على أفعاله أو كره نفسه، لم تكن هناك وسيلة له لإعادة الزمن إلى الوراء.
على الرغم من أن المنطقة الإلهية الشمالية كانت في اضطراب مستمر، فقد مضى وقت طويل جدا منذ وقوع مثل هذا الحدث بالغ الأهمية والمروع.
حاجبا يون تشي إنخفضا قليلاً وبجانبه، تغير تعبير تشياني يينغ إير تغييرا واضحا.
هرع اناس كثيرون من العوالم الملكية الثلاثة الى عالم السماء الإمبراطوري بأسرع ما يمكن. حتى كما احتل العالم النجمي المرتبة الاولى بعد العوالم الملكية، كانت هذه هي المرة الاولى التي تُظهِر فيها العوالم الملكية “اهتماما” كبيرا بعالم السماء الامبراطوري. حتى أدنى الممارسين العميقين في عالم السماء الإمبراطوري قد يستشعروا أن شيئاً ما يجري.
جسدها كله مغلف بطبقة من الضباب الأسود المتدفق الذي يبدو أنه حي. لقد تحركت بطريقة بطيئة ومسترخية وكأنما كانت تمشي خارج هاوية الظلام المجهولة. كل خطواتها تجعل الضوء المحيط بهم خافت وتجعل خيزران الروح يذوب ليتحول إلى غبار أسود.
ومع ذلك، الذين حرَّضوا على هذه الفوضى بكاملها كانوا أكثر الناس هدوءا في الغرفة المجازية. كلاهما يطير بسرعة تافهة، والمشهد تحتهما يتغير باستمرار. وقبل ان يعرفوا ذلك، ظهرت تحتهم غابة خيزران كبيرة.
تسببت هالة الخيزران الروحانية في جعل يون تشي يلمح عن غير قصد إلى الأسفل، كما تسبب منظر غابة الخيزران في تشوش عينيه لفترة طويلة.
يخفي الدخان الأسود شكلها وملامحها، ولكن يمكن لأي شخص أن يقول إن الشخص الذي ظهر كان امرأة. لأنه على الرغم من أنها كانت مخفية في الضباب الأسود، كان من الواضح أنها كانت ترتدي رداء أسود فضفاض وكل خطوة قامت بها بشكل طبيعي كل منحنى ومحيط مدهش تم كشفه خدر قلوبهم وروحهم.
“عندما ماتت امي قبل كل هذه السنين، دفنتها في غابة خيزران” قالت تشياني يينغ إير بصوت لطيف على الرغم من أنها كانت محظية امبراطور، لم تستمتع قط بمؤامرات القصر. وربما فُرضت عليها حتى مكانتها”
لينغ إير…
ظل وجه يون تشي غير معبر عن مشاعره ولكنه بدأ يسير نحو الفتاة. فتوقف امامها ومد يده. كانت حُبيبة بيضاء كالثلج تشع هالة باردة كالثلج في وسط كفّه.
في الماضي، كان يفكر في سو لينغ إير في كل مرة يرى فيها غابة خيزران. بسبب هذا، كانت الندبة الأكثر ألماً في قلبه.
ولم تتلاشى هذه الندبة أخيراً إلا عندما اجتمع مع الشخص الذي فقده.
ولكن فقدان شيء استعاده كان مؤلماً جداً لدرجة أنه ثقب قلبه.
انحرفت عيون تشياني يينغ إير العنقاء بعض الشيء كما قالت “للإعتقاد ان هذا الخيزران الأخضر ينمو في المنطقة الالهية الشمالية. هذا نادر جدا”
قامت بشد جزء من كم يون تشي بأصابعها النحيلة “لننزل ونلقي نظرة”
بغض النظر عما إذا كان يون تشي أو تشياني يينغ إير، فإنهما لم يلتقيا قط بشخص يمكن أن يعطيهم صوته وشخصيته هذا الشعور “بالرعب” الواضح بشكل لا يصدق.
كلاهما نزلا إلى قلب غابة الخيزران.
هرع اناس كثيرون من العوالم الملكية الثلاثة الى عالم السماء الإمبراطوري بأسرع ما يمكن. حتى كما احتل العالم النجمي المرتبة الاولى بعد العوالم الملكية، كانت هذه هي المرة الاولى التي تُظهِر فيها العوالم الملكية “اهتماما” كبيرا بعالم السماء الامبراطوري. حتى أدنى الممارسين العميقين في عالم السماء الإمبراطوري قد يستشعروا أن شيئاً ما يجري.
كانت الهالة الظلامية أضعف بكثير عند حدود عالم السماء الإمبراطوري. على الرغم من ان لون خيزران الروح في هذا المكان أشبه بالالوان الداكنة، فإن الهالة التي ظهرت فيه لا تزال تحافظ على بعض نضارتها ونقاوتها، وهي نادرة في هذه الأنحاء.
صُعقت الفتاة من تصرفاته في البداية، لكنها ابتلعت بعد ذلك حُبيبة لون الثلج كقطة جائعة. فهي لم تهتم حتى بما إذا كان سما أو دواء قويا لا يستطيع جسدها صقله.
كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها يون تشي غابة خيزران في المنطقة الإلهية الشمالية.
ومع ذلك الصوت الذي يدق في أذنيها تجاوز بكثير مستوى أي “صوت ساحر” قديم ولم يكن هناك أثر لفن ساحر مستخدم. بضع كلمات بسيطة تجاهلت تماماً الدفاعات التي نُصبت حول أرواح يون تشي وتشياني يينغ إير، سحبت كل ألياف أرواحهم.
ربما كان السبب ان الهالة في هذه المنطقة كانت “نقية جدا” بالمقارنة مع باقي محيطها، لكنهم لم يستطيعوا ان يشعروا بوجود أي ظلام دامس عميق هنا. وفي الواقع، بدا انه ارض طاهرة نسيها عالم الظلام هذا لوهلة.
في ذلك الوقت، كانت قد سمعت تشياني فانتيان يقول لها أن صوتاً مرعباً كان موجودا في المنطقة الإلهية الشمالية. يمكنه أن يخترق عظام المرء ويسرق روحه. في ذلك الوقت، لم تشك في كلمات تشياني فانتيان، التي كانت لا تزال تبجل والدها كثيرا. بعدما عادت الى المنطقة الالهية الشمالية، كانت قد تذكرت هذه الكلمات مرات عديدة.
“عندما ماتت امي قبل كل هذه السنين، دفنتها في غابة خيزران” قالت تشياني يينغ إير بصوت لطيف على الرغم من أنها كانت محظية امبراطور، لم تستمتع قط بمؤامرات القصر. وربما فُرضت عليها حتى مكانتها”
ظهر هذا الشخص الأسود دون أي إنذار، ومع ذلك، لم يبدو وكأنها ظهرت فجأة. بدلا من ذلك، بدا كما لو أنها كانت هناك طوال الوقت.
بوصفها والدة إلهة عاهل براهما، فقد كان بوسع المرء أن يتخيل أنها هي ذاتها كانت جمال مدمر للمدن عندما كانت لا تزال على قيد الحياة.
ولكن فقدان شيء استعاده كان مؤلماً جداً لدرجة أنه ثقب قلبه.
“بتركها ترتاح في بستان خيزران، تمنيت ان تستحم الى الابد في النسيم النقي والنظيف الذي يخترق الغابة، لئلا يتلطخ بها هذا العالم القذر ثانية.” أصبحت عيون تشياني يينغ إير غير مركزة للحظة، وأصبح صوتها أكثر إنطواءً. “كنت كلما عدت فيها الى العالم، ازورها وأقدِّم لها احترامي. ولكن مرت فترة طويلة منذ آخر مرة”
تسببت هالة الخيزران الروحانية في جعل يون تشي يلمح عن غير قصد إلى الأسفل، كما تسبب منظر غابة الخيزران في تشوش عينيه لفترة طويلة.
قام يون تشي بصمت بمسح المشهد أمامه.
قامت بشد جزء من كم يون تشي بأصابعها النحيلة “لننزل ونلقي نظرة”
“لا أريد ذلك بأي طريقة أخرى” قال يون تشي.
خلال حياته في قارة ساحب الأزور، أدرك أن قلبه ابتلعه الانتقام والكراهية فقط عندما ماتت سو لينغ إير بين ذراعيه، ومع ذلك، مهما ندم على أفعاله أو كره نفسه، لم تكن هناك وسيلة له لإعادة الزمن إلى الوراء.
الإغراء … يحتوي على الإغراء الرقيق بشكل لا يصدق، إغراء الذي كان أيضا مرعب بشكل لا يقارن. حتى الكلمات “يلتهم روحك ويخترقك عظامك” لم تستطع وصفها.
كان هذا أيضاً السبب الذي دفعه إلى القسم بأنه سوف يحمي أحبائه بكل قوته عندما استيقظ في قارة السماء العميقة. حتى لا يكرّر أخطاءه.
الإغراء … يحتوي على الإغراء الرقيق بشكل لا يصدق، إغراء الذي كان أيضا مرعب بشكل لا يقارن. حتى الكلمات “يلتهم روحك ويخترقك عظامك” لم تستطع وصفها.
“… جيد جدا” أجابت تشياني يينغ إير ولم تتابع المسألة أكثر من ذلك.
“الثأر مثل الشيطان، سوف يعمي عينيك، يلتهم عقلك وروحك، يحرق كل الأمل والضوء في حياتك.”
ومع ذلك، هذا الصوت الذي دق في أذنيه كان قد ضحك بعض الشيء، وقال بضع كلمات فقط، ولكنه جعل كل عصب في جسد يون تشي يسترخي، وجعل كل خصلة شعر على جسده ترتجف بلطف.
“لقد تم تحريك عالم ياما مثل عش الدبابير، وعالم القمر المشتعل قد سمع بالتأكيد عما حدث للتو أيضا. بعد إضافة ساحرة مرتعبة تماماً فوق كومة الأشياء هذه، هذا يضمن أن ملكة الشيطان ستتحرك” تشياني يينغ إير نظرت إلى يون تشي “هذه بالفعل أفضل طريقة للمضي قدماً، ولكنها تأتي أيضاً بأعظم المخاطر”
كان قد نبه فين جوتشين بمثل هذه الكلمات منذ كل تلك السنوات.
حاجبا يون تشي إنخفضا قليلاً وبجانبه، تغير تعبير تشياني يينغ إير تغييرا واضحا.
لينغ إير…
ومع ذلك، هو سقط الآن في هاوية الكراهية والانتقام مرة أخرى. و هذه المرة سمح لثأره وكراهيته أن يجتاحاه ويبتلعاه. ولتحقيق ذلك، لن يتردد في القيام بأي شيء، ولن يتردد في التضحية بكل شيء.
“إذا كان شخص ما لديه استخدام، لماذا لا استخدمه؟” يون تشي قال.
كانت طريقة كئيبة وقاسية للرجوع إلى دائرة كاملة. دوامة من المآسي في حياته التي بدت مقدر لها أن تكرر نفسها.
بدأ يمشي ببطء للأمام وبعد بضع خطوات، تبددت الضبابية في عينيه، فبردت عينيه وظهرتا غير مباليتين مرة أخرى.
كان هذا المشهد قد تلاعب بهم عدة مرات.
كان هذا الصوت شيطانيا يفوق كثيرا فهمهم، صوتا يمكن ان يسحر العالم، صوتا لا ينبغي حتى ان يكون موجودا في هذا الكون.
كانت غابة الخيزران هذه كبيرة جدا، وبينما كان هذان الشخصان يتجولان فيها ببطء، ظهرت امامهما صورة صغيرة ورقيقة.
كانت فتاة في الثالثة عشر أو الرابعة عشر من عمرها وكانت تميل ضد شجرة الخيزران. جسدها كان ضعيفاً ومغطى بالقذارة. شعرها كان فوضياً ومتشابكاً ويمكنهم رؤية جروح خافتة على وجهها.
الفتاة كانت تعانق فخذيها بذراعيها بينما كان جسدها المتمدد يميل على شجرة الخيزران. جسدها اشع بضعف يسبب ألم في القلب. حدَّقت عيناها النصف منفتحين الى مسافة بعيدة. تلك العيون التي كان يجب أن تكون مليئة بالحياة والطاقة كانت باردة وباهتة بدلا من ذلك.
لم تلاحظ وجودهما إلا عندما كان يون تشي وتشياني يينغ إير على بعد عشر خطوات منها. كانت ردة فعلها مثل الطائر المذعور وحاولت الهرب مذعورة لكن يبدو أن جسدها كان ضعيفاً جداً وقبل أن تتمكن من الوقوف، كانت ساقاها ترتجفان بعنف وسقطت بشدة على الأرض.
“أيا” تشياني يينغ إير أطلقت تنهيدة ناعمة. “لو كان لديك هذا النوع من الحسم والوحشية في الماضي، لما انتهى بك المطاف في مثل هذه الحالة”
سمع يون تشي عدداً لا يحصى من الأصوات السماوية في حياته. صوت فنج شو إير الخفيف، صوت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة البارد والمعتدي، صوت شين شي الأثيري، صوت مو شوانيين البارد والغير مبالي … حتى في المنطقة الشمالية، كان قد سمع صوت نانهوانغ تشانيي الناعم والرقيق إلى حد غير عادي.
جسد الفتاة بالكامل كان يرتجف عندما تقوّى إلى وضعية الجنين ولم يتبدد الرعب في عينيها إلا عندما رأت يون تشي وتشياني يينغ إير بوضوح. ومع ذلك، الإرهاق الذي شعرت به المرأة بعد خوفها الشديد جعل جسدها كله يعرج ولم تتمكن من الوقوف لفترة طويلة من الزمن.
ظهر هذا الشخص الأسود دون أي إنذار، ومع ذلك، لم يبدو وكأنها ظهرت فجأة. بدلا من ذلك، بدا كما لو أنها كانت هناك طوال الوقت.
كان هذا المشهد قد تلاعب بهم عدة مرات.
كان هذا الصوت شيطانيا يفوق كثيرا فهمهم، صوتا يمكن ان يسحر العالم، صوتا لا ينبغي حتى ان يكون موجودا في هذا الكون.
مهما كان الطفل موهوبا، لو كانت فترة تدريبه قصيرة جدا أو لم يكن لديه شيخ أو قوة لحمايته، كان من الشائع جدا ان يموت صغيرا بسبب البيئة التي في المنطقة الإلهية الشمالية.
“يعتريني فضول شديد.” تشياني يينغ إير قالت “كيف تريد إستعمال تيان جوهو؟”
“هاه، أتمنى أن أراك غاضباً من وقت لآخر” ظهرت ابتسامة خفيفة على وجه تشياني يينغ إير بالرغم من وهج يون تشي البارد. “إذا جاء يوم لم يتبقى لك فيه الغضب، ثم سيكون…”
هذه الفتاة أمامهم كانت وحيدة لذا كان من الواضح أنها فقدت كل حمايتها. علاوة على ذلك، كانت تعيش في عالم السماء الإمبراطوري، ارض تضم عددا لا يُحصى من الخبراء، لذلك إذا لم تجد داعما قويا كفاية، فسيكون بقاؤها على قيد الحياة صعبا جدا في المستقبل.
الفتاة كانت تعانق فخذيها بذراعيها بينما كان جسدها المتمدد يميل على شجرة الخيزران. جسدها اشع بضعف يسبب ألم في القلب. حدَّقت عيناها النصف منفتحين الى مسافة بعيدة. تلك العيون التي كان يجب أن تكون مليئة بالحياة والطاقة كانت باردة وباهتة بدلا من ذلك.
في ذلك الوقت، كانت قد سمعت تشياني فانتيان يقول لها أن صوتاً مرعباً كان موجودا في المنطقة الإلهية الشمالية. يمكنه أن يخترق عظام المرء ويسرق روحه. في ذلك الوقت، لم تشك في كلمات تشياني فانتيان، التي كانت لا تزال تبجل والدها كثيرا. بعدما عادت الى المنطقة الالهية الشمالية، كانت قد تذكرت هذه الكلمات مرات عديدة.
“هذان الإثنان …كبار” بينما كانت تنظر إلى يون تشي وتشياني يينغ إير، كانت عيناها تدمع واستجمعت الشجاعة للتوسل. “هل يمكنك… من فضلك أن تمنحني حُبيبة شفاء عميقة … حتى الطعام سيكون جيداً. أتوسل إليك، من فضلك. في المستقبل، سأكافئ بالتأكيد لطفك”
مجرد لمحة واحدة مشوشة عن شخصيتها وضعتهم في هذه الحالة. اذا تبدد هذا الضباب الأسود، فأي شخصية شيطانية ستظهر أمامهم؟
ظل وجه يون تشي غير معبر عن مشاعره ولكنه بدأ يسير نحو الفتاة. فتوقف امامها ومد يده. كانت حُبيبة بيضاء كالثلج تشع هالة باردة كالثلج في وسط كفّه.
“؟” تحيَّرت تشياني يينغ إير من تصرفاته، لكنها لم تعبِّر عن ذلك ظاهريا.
هذه كانت حُبيبة بلون الثلج جاءت من قصر السحابة المتجمدة الخالدة. بالنظر إلى عمر هذه الفتاة، من الواضح أن زراعتها كانت بعيدة عن الوصول للطريق الإلهي لذا هذه الحُبيبة بلون الثلج ستساعدها كثيراً
كان هذا أيضاً السبب الذي دفعه إلى القسم بأنه سوف يحمي أحبائه بكل قوته عندما استيقظ في قارة السماء العميقة. حتى لا يكرّر أخطاءه.
“سيسمح لكِ باستعادة قوتك العميقة بسرعة وسيساعدك أيضا كثيرا في زراعتك. تناوليها.”
لم يغادر يون تشي وتشياني يينغ إير على الفور عالم السماء الإمبراطوري بعد أن طارا بعيداً عن برج السماء الإمبراطوري. وبدلا من ذلك، كانوا يتسكعون عند حدودها.
بعد أن وضع يون تشي الحُبيبة في يد الفتاة، استدار ببساطة.
“الثأر مثل الشيطان، سوف يعمي عينيك، يلتهم عقلك وروحك، يحرق كل الأمل والضوء في حياتك.”
صُعقت الفتاة من تصرفاته في البداية، لكنها ابتلعت بعد ذلك حُبيبة لون الثلج كقطة جائعة. فهي لم تهتم حتى بما إذا كان سما أو دواء قويا لا يستطيع جسدها صقله.
ومع ذلك، هذا الصوت الذي دق في أذنيه كان قد ضحك بعض الشيء، وقال بضع كلمات فقط، ولكنه جعل كل عصب في جسد يون تشي يسترخي، وجعل كل خصلة شعر على جسده ترتجف بلطف.
عندما رفعت رأسها مرة اخرى، كانت الدموع تنهمر على وجهها. “أشكر الكبيري على لطفهما، كلاكما … سأكافئكم بالتأكيد في المستقبل. “
“لا أريد ذلك بأي طريقة أخرى” قال يون تشي.
“أنا سأتذكّر الكلمات التي قلتها للتو” يون تشي قال مع ضحكة خافتة.
“هيهيهيهي”
فجأة رنّ ضحك امرأة في غابة الخيزران الهادئة. سمعوا صوت الإستهانة في هذا الضحك الضعيف وبدا وكأنه جاء من مكان بعيد وبجوارهم.
كانت غابة الخيزران هذه كبيرة جدا، وبينما كان هذان الشخصان يتجولان فيها ببطء، ظهرت امامهما صورة صغيرة ورقيقة.
في الماضي، كان يفكر في سو لينغ إير في كل مرة يرى فيها غابة خيزران. بسبب هذا، كانت الندبة الأكثر ألماً في قلبه.
في اللحظة التي رن فيها الضحك في أذنيه، أصبح جسد يون تشي يعرج بالكامل فجأة. وحتى بعد أن خفت حدة الضحك، لم يختف هذا الشعور بالخدر، وهو شعور يصعب التعبير عنه بالكلمات. بدلا من ذلك، انتشر في جميع أنحاء جسده وشعر أن عظامه قد أصبحت ناعمة وعرجة.
تشياني يينغ إير خطت ببطء للأمام، شفتاها اليشم يفترقان قليلاً بينما تلفظ اسم هذه المرأة ببطء. “ملكة الشيطان للمنطقة الشمالية، تشي ووياو!”
“يا له من قلب طفل عطوف، انها مؤثرة جدا لدرجة ان الدموع على وشك ان تنهمر من عيني”
سمع يون تشي عدداً لا يحصى من الأصوات السماوية في حياته. صوت فنج شو إير الخفيف، صوت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة البارد والمعتدي، صوت شين شي الأثيري، صوت مو شوانيين البارد والغير مبالي … حتى في المنطقة الشمالية، كان قد سمع صوت نانهوانغ تشانيي الناعم والرقيق إلى حد غير عادي.
لكن قلبه سقط في الهاوية وبحر روحه احتوى فقط على الكراهية. علاوة على ذلك، كان قد جعل تشياني يينغ إير بجانبه، لذلك كان قد وصل منذ زمن بعيد الى مرحلة لم يعد فيها من الممكن ان يتأثر بالمناظر والاصوات الجميلة.
حاجبا يون تشي إنخفضا قليلاً وبجانبه، تغير تعبير تشياني يينغ إير تغييرا واضحا.
ومع ذلك، هذا الصوت الذي دق في أذنيه كان قد ضحك بعض الشيء، وقال بضع كلمات فقط، ولكنه جعل كل عصب في جسد يون تشي يسترخي، وجعل كل خصلة شعر على جسده ترتجف بلطف.
عندما رفعت رأسها مرة اخرى، كانت الدموع تنهمر على وجهها. “أشكر الكبيري على لطفهما، كلاكما … سأكافئكم بالتأكيد في المستقبل. “
انتفخ صدر يون تشي وانهار فقط بعد مرور بضع أنفاس. نظر إلى الفتاة المذهولة قبل أن يقول “يجب أن تغادري. كلما ابتعدتي كلما كان افضل”
علاوة على ذلك، هذا الصوت … لا يحتوي على أي طاقة عميقة أو قوة روحية!
حاجبا يون تشي إنخفضا قليلاً وبجانبه، تغير تعبير تشياني يينغ إير تغييرا واضحا.
“لقد تم تحريك عالم ياما مثل عش الدبابير، وعالم القمر المشتعل قد سمع بالتأكيد عما حدث للتو أيضا. بعد إضافة ساحرة مرتعبة تماماً فوق كومة الأشياء هذه، هذا يضمن أن ملكة الشيطان ستتحرك” تشياني يينغ إير نظرت إلى يون تشي “هذه بالفعل أفضل طريقة للمضي قدماً، ولكنها تأتي أيضاً بأعظم المخاطر”
في ذلك الوقت، كانت قد سمعت تشياني فانتيان يقول لها أن صوتاً مرعباً كان موجودا في المنطقة الإلهية الشمالية. يمكنه أن يخترق عظام المرء ويسرق روحه. في ذلك الوقت، لم تشك في كلمات تشياني فانتيان، التي كانت لا تزال تبجل والدها كثيرا. بعدما عادت الى المنطقة الالهية الشمالية، كانت قد تذكرت هذه الكلمات مرات عديدة.
الفتاة كانت تعانق فخذيها بذراعيها بينما كان جسدها المتمدد يميل على شجرة الخيزران. جسدها اشع بضعف يسبب ألم في القلب. حدَّقت عيناها النصف منفتحين الى مسافة بعيدة. تلك العيون التي كان يجب أن تكون مليئة بالحياة والطاقة كانت باردة وباهتة بدلا من ذلك.
لكن قلبه سقط في الهاوية وبحر روحه احتوى فقط على الكراهية. علاوة على ذلك، كان قد جعل تشياني يينغ إير بجانبه، لذلك كان قد وصل منذ زمن بعيد الى مرحلة لم يعد فيها من الممكن ان يتأثر بالمناظر والاصوات الجميلة.
ومع ذلك، الصوت الذي قرع في اذنيها كان لا يزال يصعقها، رغم انها كانت مستعدة لذلك.
تشياني يينغ إير خطت ببطء للأمام، شفتاها اليشم يفترقان قليلاً بينما تلفظ اسم هذه المرأة ببطء. “ملكة الشيطان للمنطقة الشمالية، تشي ووياو!”
الإغراء … يحتوي على الإغراء الرقيق بشكل لا يصدق، إغراء الذي كان أيضا مرعب بشكل لا يقارن. حتى الكلمات “يلتهم روحك ويخترقك عظامك” لم تستطع وصفها.
بدأ يمشي ببطء للأمام وبعد بضع خطوات، تبددت الضبابية في عينيه، فبردت عينيه وظهرتا غير مباليتين مرة أخرى.
قد درست تشياني يينغ إير عددا لا يحصى من هذه الفنون الساحرة والأصوات التي كان من المفترض أن توقع في فخ قلب الشخص وروحه. وقد رأت هذه التقنيات تؤدى مرات لا تحصى. لكنها كانت دائما في نهاية المطاف تهزأ بهذه التقنيات بازدراء.
بعد أن وضع يون تشي الحُبيبة في يد الفتاة، استدار ببساطة.
ومع ذلك الصوت الذي يدق في أذنيها تجاوز بكثير مستوى أي “صوت ساحر” قديم ولم يكن هناك أثر لفن ساحر مستخدم. بضع كلمات بسيطة تجاهلت تماماً الدفاعات التي نُصبت حول أرواح يون تشي وتشياني يينغ إير، سحبت كل ألياف أرواحهم.
كان هذا الصوت شيطانيا يفوق كثيرا فهمهم، صوتا يمكن ان يسحر العالم، صوتا لا ينبغي حتى ان يكون موجودا في هذا الكون.
كانت فتاة في الثالثة عشر أو الرابعة عشر من عمرها وكانت تميل ضد شجرة الخيزران. جسدها كان ضعيفاً ومغطى بالقذارة. شعرها كان فوضياً ومتشابكاً ويمكنهم رؤية جروح خافتة على وجهها.
“لا توجد مخاطرة” قال يون تشي “بعد كل شيء، هي الشخص الذي يمكن أن يُحدّدنا ‘أسرع’.”
انتفخ صدر يون تشي وانهار فقط بعد مرور بضع أنفاس. نظر إلى الفتاة المذهولة قبل أن يقول “يجب أن تغادري. كلما ابتعدتي كلما كان افضل”
تسببت هالة الخيزران الروحانية في جعل يون تشي يلمح عن غير قصد إلى الأسفل، كما تسبب منظر غابة الخيزران في تشوش عينيه لفترة طويلة.
كلماته انتزعت الفتاة من ذهولها. فنهضت على الفور وهربت الى مسافة بعيدة. إنها لم تجرؤ على قول كلمة أخرى.
“لقد تم تحريك عالم ياما مثل عش الدبابير، وعالم القمر المشتعل قد سمع بالتأكيد عما حدث للتو أيضا. بعد إضافة ساحرة مرتعبة تماماً فوق كومة الأشياء هذه، هذا يضمن أن ملكة الشيطان ستتحرك” تشياني يينغ إير نظرت إلى يون تشي “هذه بالفعل أفضل طريقة للمضي قدماً، ولكنها تأتي أيضاً بأعظم المخاطر”
1634 – صوت وشخص شيطاني
مباشرة بعد رحيل الفتاة، شخص أسود بدأ يتجمع ببطء إلى الوجود أمامهم.
بواسطة :
بواسطة :
ظهر هذا الشخص الأسود دون أي إنذار، ومع ذلك، لم يبدو وكأنها ظهرت فجأة. بدلا من ذلك، بدا كما لو أنها كانت هناك طوال الوقت.
جسدها كله مغلف بطبقة من الضباب الأسود المتدفق الذي يبدو أنه حي. لقد تحركت بطريقة بطيئة ومسترخية وكأنما كانت تمشي خارج هاوية الظلام المجهولة. كل خطواتها تجعل الضوء المحيط بهم خافت وتجعل خيزران الروح يذوب ليتحول إلى غبار أسود.
صُعقت الفتاة من تصرفاته في البداية، لكنها ابتلعت بعد ذلك حُبيبة لون الثلج كقطة جائعة. فهي لم تهتم حتى بما إذا كان سما أو دواء قويا لا يستطيع جسدها صقله.
يخفي الدخان الأسود شكلها وملامحها، ولكن يمكن لأي شخص أن يقول إن الشخص الذي ظهر كان امرأة. لأنه على الرغم من أنها كانت مخفية في الضباب الأسود، كان من الواضح أنها كانت ترتدي رداء أسود فضفاض وكل خطوة قامت بها بشكل طبيعي كل منحنى ومحيط مدهش تم كشفه خدر قلوبهم وروحهم.
انتفخ صدر يون تشي وانهار فقط بعد مرور بضع أنفاس. نظر إلى الفتاة المذهولة قبل أن يقول “يجب أن تغادري. كلما ابتعدتي كلما كان افضل”
أصبحت نظرة يون تشي جامدة وحتى عيون تشياني يينغ إير تجمدت في مكانها. فقد ظلوا في حالة ذهول لفترة طويلة من الزمن.
“توقعت أننا سنلتقي قريبا جدا” قالت تشياني يينغ إير وهي تربط اصابعها معا بهدوء. المرأة التي كان يكتنفها الضباب الأسود لم تطلق أي طاقة عميقة أو تظهر أي نوع من القوة، ومع ذلك جعلت تشياني يينغ إير تشعر بحذر غير مسبوق. “لكني لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه السرعة. يبدو ان صبرك أضعف بكثير مما ظننت”
مجرد لمحة واحدة مشوشة عن شخصيتها وضعتهم في هذه الحالة. اذا تبدد هذا الضباب الأسود، فأي شخصية شيطانية ستظهر أمامهم؟
بغض النظر عما إذا كان يون تشي أو تشياني يينغ إير، فإنهما لم يلتقيا قط بشخص يمكن أن يعطيهم صوته وشخصيته هذا الشعور “بالرعب” الواضح بشكل لا يصدق.
“يعتريني فضول شديد.” تشياني يينغ إير قالت “كيف تريد إستعمال تيان جوهو؟”
“توقعت أننا سنلتقي قريبا جدا” قالت تشياني يينغ إير وهي تربط اصابعها معا بهدوء. المرأة التي كان يكتنفها الضباب الأسود لم تطلق أي طاقة عميقة أو تظهر أي نوع من القوة، ومع ذلك جعلت تشياني يينغ إير تشعر بحذر غير مسبوق. “لكني لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه السرعة. يبدو ان صبرك أضعف بكثير مما ظننت”
قد درست تشياني يينغ إير عددا لا يحصى من هذه الفنون الساحرة والأصوات التي كان من المفترض أن توقع في فخ قلب الشخص وروحه. وقد رأت هذه التقنيات تؤدى مرات لا تحصى. لكنها كانت دائما في نهاية المطاف تهزأ بهذه التقنيات بازدراء.
تشياني يينغ إير خطت ببطء للأمام، شفتاها اليشم يفترقان قليلاً بينما تلفظ اسم هذه المرأة ببطء. “ملكة الشيطان للمنطقة الشمالية، تشي ووياو!”
بواسطة :
قد درست تشياني يينغ إير عددا لا يحصى من هذه الفنون الساحرة والأصوات التي كان من المفترض أن توقع في فخ قلب الشخص وروحه. وقد رأت هذه التقنيات تؤدى مرات لا تحصى. لكنها كانت دائما في نهاية المطاف تهزأ بهذه التقنيات بازدراء.
علاوة على ذلك، هذا الصوت … لا يحتوي على أي طاقة عميقة أو قوة روحية!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
