نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1655

كراهيته، أفكارها

كراهيته، أفكارها

“سيدتي، يبدو أن هناك ضجيج غريب في مكان ما” قالت جي شين.

1655 – كراهيته، أفكارها

 

عبر الفلك العميق العديد من الطبقات المظلمة من الفضاء ويعود إلى عالم سرقة الروح. كان أسرع بكثير مما كان عليه عندما جاء لأول مرة.

 

 

“أعلم أن كل هذا يبدو غير قابل للتصديق بالنسبة لكِ، لكن بالنسبة لي، هذه نتيجة طبيعية. ودعونا لا ننسَ أنه استولى على كل شبر من جسدك حتى قبل أن تقعي في حبه.”

كانت تشياني يينغ إير تقف على جانب السفينة، الرياح السوداء تداعب شعرها الذهبي. لسببٍ ما، بدا الظلام في عينيها مختلفاً قليلاً عن السابق.

 

 

كان أمراً واحداً لو أن الغريب امتلك قدرة مدهشة على الإخفاء لدرجة أنها لم تلاحظهم في المقام الأول.

ظل أسود ظهر خلفها بدون صوت. لقد كانت تشي ووياو.

كانت متأكدة أن تشياني يينغ إير لاحظت الموت الذي تمنى أن يختبئ يون تشي خلف كراهيته.

 

 

“هل استيقظ؟” تشي ووياو مشت إلى تشياني يينغ إير وسألت.

 

 

 

“لقد فعل. أين كنتِ؟” أجابت تشياني يينغ إير ببساطة. كما لو أنها لاحظت تواً قدوم الأولى.

“لا تترددي في الضحك في وجهي إذا كنتِ ترغبين، تشي ووياو.”

 

“من المستحيل معرفة ما إذا كان سيخرج من هذا الكابوس …”

“ذهبت لتنظيف بعض الآثار التي لا ينبغي تركها ورائي.” أجابت تشي ووياو قبل ان تعبس قليلا. سؤال تشياني يينغ إير اللاواعي جعلها تتذكر ذلك الوميض من الهالة التي لم تستطع إيجادها مجدداً مهما حاولت.

 

 

 

لقد كان أغرب شيء قابلته في المنطقة الإلهية الشمالية.

تشي ووياو استدارت لتواجه ساحراتها الثلاث وابتسمت “ليس الجميع يسمعون صوت أنين إلهة عاهل البراهما نفسها، أعزائي، لذا انتبهوا. وقد تندمون على ذلك مدى الحياة إذا فاتكم ولو لحظة”

 

عرفت تشياني يينغ إير أنّها كانت تتهرّب من السؤال، لكنّها لم تتعمّق في البحث إلى جانب السماح بالشخير … كان عقلها في مكان آخر على أية حال.

كان أمراً واحداً لو أن الغريب امتلك قدرة مدهشة على الإخفاء لدرجة أنها لم تلاحظهم في المقام الأول.

 

 

 

لكن الغريب ترك نفسه ينزلق. كان يجب أن تمسكهم في الحال. ولا حتى تقنية إخفاء قوية كإندفاع القمر المنقسم يمكن أن تجعل شخص ما يختفي بهذه السرعة وبكل دقة عند كشفه.

بعد كل شيء، كانت تشي ووياو امرأة من المفترض أنها تسلقت طريقها إلى القمة على جثث الرجال بالدوس على هذه المشاعر. كان من حقها أن تقول لنفسها “نكتة”

 

 

على أقل تقدير، هي لم تعرف أي أي شخص يمكنه فعل شيء كهذا.

“؟؟” عبست تشياني يينغ إير، لكنها كانت مشتتة بما يكفي لدرجة انها قررت ان تواصل المشي وتعيد حيرتها الى ذهنها. واختفت بسرعة من نظر تشي ووياو.

 

 

“هل يزعجك شيء ما؟” تشياني يينغ إير أطلقت عليها لمحة جانبية.

“ألن تشكريني؟” تشي ووياو سألت.

“بالطبع.” تشي ووياو أعطتها إبتسامة. “انا ملكة الشيطان للمنطقة الشمالية، ملكة عالم سرقة الروح، وراعية أطفال كثيرين جدا. أنا أكاد انزعج دائما من أمر ما”

 

 

إذا تبين أنه حلم كاذب، إذا كان المستقبل الوحيد الباقي لها هو عزلة أبدية في المنطقة الإلهية الشمالية مع يون تشي … لقد صُدمت لأنها لم ترفض الفكرة على الفور.

عرفت تشياني يينغ إير أنّها كانت تتهرّب من السؤال، لكنّها لم تتعمّق في البحث إلى جانب السماح بالشخير … كان عقلها في مكان آخر على أية حال.

 

 

 

نظرت تشي ووياو إلى السماء الرمادية فوق رؤوسهم وقالت “سوف ينتهي اليوم في غضون خمسة عشر دقيقة أخرى”

 

 

 

“لا اريد ان اراه الآن” أجابت تشياني يينغ إير دون اكتراث “لقد توصلت إلى استنتاج أنني بحاجة إلى التفكير في بعض الأشياء”

 

 

“هل هذا يعني أنكِ اعترفتي بما أخبرتك به سابقاً؟” تشي ووياو سألت بابتسامة كسولة على وجهها. “ومع ذلك، هنالك امور في هذا العالم من الأفضل عدم التفكير فيها. سينمو بشكل متزايد فقط إذا حاولتي. يجب أن تستمري في حياتك بعد أن تؤكدي وجوده أو لا”

منذ وقت طويل، فتاة في الخامسة عشر من عمرها مثلك طلبت يدي، ووالدها أصبح غاضباً جداً. في ذلك الوقت، كل ما أمكنني التفكير به هو كيف كان مظهره غير الملكي وكم كان يتصرف بجنون.

 

 

“ماذا علي أن أفعل؟” تشياني يينغ إير نظرت إلى قدميها دون وعي. “لشخص بمنزلتي …”

 

 

 

كانت في الواقع تذعن لـ تشي ووياو من أجل التوجيه.

 

 

كان يون تشي يلتف كالكرة ويجلس في الزاوية الضيقة للغرفة. كان يحمل ثلاثة أحجار صوتية لامعة أعطته إياه يون ووشين ويفرك بإصبعه عليها مراراً وتكراراً … كانت طريقته في قضاء الوقت مع ابنته في عيد ميلادها الثامن عشر.

لقد فهمت أخيراً من أين جاء عدائها الغريب تجاه تشي ووياو، وحتى الآن لا تزال تكره المرأة بشدة. لكن يبدو أنها الوحيدة المؤهلة لتعطيها إجابة الآن.

انتظريني… لن ادعكي تنتظرين طويلاً.

 

 

“إما ان تزيله كاملا، او ان تطيعي ما يأمرك قلبك ان يفعله” أجابت تشي ووياو بسهولة “أي من الخيارين أفضل من الجهل وإنكار الذات والبقاء عالقا في أطرافه”

“يجب أن أكون مستعدة حتى لأصغر الإحتمالات”

“هذا ما قيل، لو كان من السهل إزالته …” هزّت تشي ووياو رأسها ولم تستمر أكثر من ذلك.

كان أمراً واحداً لو أن الغريب امتلك قدرة مدهشة على الإخفاء لدرجة أنها لم تلاحظهم في المقام الأول.

 

“هو الذي خطر ببالك عندما كنتِ في قاع يأسك. كان الشخص الذي بجانبك في أكثر لحظات حياتك إيلاماً. لقد كان شعاع الضوء الوحيد الذي كان عندك عندما كان الظلام حولك، وهو الذي أمسك بيدكِ عندما خرجتم معا من الهاوية”

“هيه…” شخرت تشياني يينغ إير بسخرية من نفسها “ذات مرة، ظننت أن جميع الرجال في العالم هم منحطين. ظننت أن لا أحد منهم لديه الحق حتى أن يدخل بصري، ناهيك عن أن يلمس شعرة من جسدي. من كان يظن أنني سأسقط إلى هذا الحد … يا لها من مزحة … يا لها من مزحة … “

“…” جي شين، جي لينغ، وشفاه هوا جين إنفتحت. استغرق الأمر منهم بعض الوقت قبل أن يستعيدوا أخيرا أنفسهم وهربوا مثل الريح.

 

 

“لا تترددي في الضحك في وجهي إذا كنتِ ترغبين، تشي ووياو.”

تشي ووياو استدارت لتواجه ساحراتها الثلاث وابتسمت “ليس الجميع يسمعون صوت أنين إلهة عاهل البراهما نفسها، أعزائي، لذا انتبهوا. وقد تندمون على ذلك مدى الحياة إذا فاتكم ولو لحظة”

 

“…” يون تشي تجمد لثانية قبل أن يستعيد نفسه. “لا أريد أن أزرع اليوم!”

“ولمَ عساي أفعل ذلك؟” في الواقع كان هناك القليل من الاستهزاء بالنفس في صوت تشي ووياو. “إن كنا نتحدث عن نكت مشية، فأنا أضخم منكِ”

 

 

 

تشياني يينغ إير كانت تحدق في لا شيء طوال هذا الوقت، لذا هي لم تلاحظ عيون تشي ووياو أو تنتبه كثيراً إلى إختيار كلماتها.

تشياني يينغ إير ابتعدت أكثر و أومأت برأسها بشكل غير ملحوظ تقريباً.

 

 

بعد كل شيء، كانت تشي ووياو امرأة من المفترض أنها تسلقت طريقها إلى القمة على جثث الرجال بالدوس على هذه المشاعر. كان من حقها أن تقول لنفسها “نكتة”

ابتعدت عيون تشياني يينغ إير. حتى أنها لم تلاحظ أن تشي ووياو تعرف… يون تشي بشكل جيد جدا.

 

قتل تشياني فانتيان كان يجب أن يكون الهوس الوحيد الذي لايزال لديها في الحياة بعد أن خانها. كان بالتأكيد الهدف الوحيد الذي أوصلها إلى المنطقة الإلهية الشمالية. وتحقيقاً لهذه الغاية، كان بوسعها أن تقسم على تسليم كل شيء، والركوع أمام يون تشي، بل والتوسل إليه لكي يزرع بصمة العبد داخلها.

“أنا لا أفهم. كرهته و وجدته مقززاً. لقد زرعت بداخله علامة تمني الموت لروح براهما التي عذبته لدرجة أنه كان على وشك الإنتحار، وزرع بصمة العبد التي دمرت شرفي إلى الأبد. والشيء الوحيد المشترك بيننا هو بحر من الكراهية التي لا يمكن أن يتصالح أحدنا مع الآخر …”

لقد فهمت أخيراً من أين جاء عدائها الغريب تجاه تشي ووياو، وحتى الآن لا تزال تكره المرأة بشدة. لكن يبدو أنها الوحيدة المؤهلة لتعطيها إجابة الآن.

 

 

“إذاً كيف حدث هذا؟”

 

 

 

“هل حقا هذا السؤال صعب بالنسبة لكِ؟” تشي ووياو سألت. “تذكري اللحظة التي تمنيتِ فيها ان تريه ميتا، اللحظة التي كرهته فيها اكثر من اي شيء في العالم. حتى ذلك الحين، لن تنكري أنه أكثر رجل مميز وغامض قابلتيه في حياتك، أليس كذلك؟ “

ذات مرة، خاطر الذئب السماوي شيسو بكل شيء حرفياً من أجلها. حتى انه تخلى عن حياته نتيجة لذلك. في ذلك الوقت، كان الشيء الوحيد الذي قدّمته هو الاستهزاء والسخرية.

“…” تشياني يينغ إير لم تنكر ذلك.

تركت حتى شيء ثمين ينزلق في قبضتي إلى الأبد.

 

 

“ليس هناك ما هو أخطر في العالم على المرأة من أسرار الرجل. ومن اللحظة التي ترغب في معرفتها، فأنتِ على بعد خطوة واحدة بالفعل من اجتياز نقطة اللاعودة. و … عندما كنتِ لا تزالين إلهة عاهل براهما، أشك أن هناك أي سر آخر تريدين أن تعرفيه أكثر من يون تشي. “

 

 

 

“…” افترقت شفتا تشياني يينغ إير قليلاً. لقد صدمت عندما اكتشفت أن تلك الذكريات اتخذت ظلاً مختلفاً تماماً قبل أن تدرك ذلك.

 

 

“ألن تشكريني؟” تشي ووياو سألت.

“هو الذي خطر ببالك عندما كنتِ في قاع يأسك. كان الشخص الذي بجانبك في أكثر لحظات حياتك إيلاماً. لقد كان شعاع الضوء الوحيد الذي كان عندك عندما كان الظلام حولك، وهو الذي أمسك بيدكِ عندما خرجتم معا من الهاوية”

الغرفة السفلى في فلك الظلام العميق كانت هادئة بشكل استثنائي.

 

 

“قبل أن تعرفي، بدأ يشغل مساحة كبيرة في قلبك حتى أنه تجاوز الكراهية التي تصورتي ذات يوم أنها كل شيء في حياتك … حتى انكِ قد تشعرين ان كراهيتك لم تعد مهمة الى هذا الحد”

 

 

الغرفة السفلى في فلك الظلام العميق كانت هادئة بشكل استثنائي.

“!!!” بؤبؤ عيني تشياني يينغ إير يرتجف بعنف.

كانت تشياني يينغ إير تقف على جانب السفينة، الرياح السوداء تداعب شعرها الذهبي. لسببٍ ما، بدا الظلام في عينيها مختلفاً قليلاً عن السابق.

 

 

لحظة وضع بصمة العبد بداخلها والأيام التي كان يون تشي يسميها “العبدة يينغ” ينبغي أن تكون وصمة إذلال لن تتمكن أبداً من غسلها لبقية حياتها.

 

 

 

لكنها اليوم، أدركت أن الشعور بالمذلة قد تلاشى إلى حد ما.

 

قتل تشياني فانتيان كان يجب أن يكون الهوس الوحيد الذي لايزال لديها في الحياة بعد أن خانها. كان بالتأكيد الهدف الوحيد الذي أوصلها إلى المنطقة الإلهية الشمالية. وتحقيقاً لهذه الغاية، كان بوسعها أن تقسم على تسليم كل شيء، والركوع أمام يون تشي، بل والتوسل إليه لكي يزرع بصمة العبد داخلها.

“أنتِ … اخرسي.” تشياني يينغ إير أبعدت بصرها.

 

صدمت أنها في الواقع تتطلع لذلك المستقبل قليلا.

كانت لا تزال تريد الانتقام، لكن …

“لا تترددي في الضحك في وجهي إذا كنتِ ترغبين، تشي ووياو.”

 

 

إذا تبين أنه حلم كاذب، إذا كان المستقبل الوحيد الباقي لها هو عزلة أبدية في المنطقة الإلهية الشمالية مع يون تشي … لقد صُدمت لأنها لم ترفض الفكرة على الفور.

“على أية حال، أريد أن أسألكِ شيئاً”

 

“هل هذا يعني أنكِ اعترفتي بما أخبرتك به سابقاً؟” تشي ووياو سألت بابتسامة كسولة على وجهها. “ومع ذلك، هنالك امور في هذا العالم من الأفضل عدم التفكير فيها. سينمو بشكل متزايد فقط إذا حاولتي. يجب أن تستمري في حياتك بعد أن تؤكدي وجوده أو لا”

صدمت أنها في الواقع تتطلع لذلك المستقبل قليلا.

 

 

…………

“هذا … حقا هو الشيء الأكثر رعبا في العالم” تمتمت تشياني يينغ إير.

“سيدتي، يبدو أن هناك ضجيج غريب في مكان ما” قالت جي شين.

 

“…” تشياني يينغ إير لم تنكر ذلك.

ذات مرة، خاطر الذئب السماوي شيسو بكل شيء حرفياً من أجلها. حتى انه تخلى عن حياته نتيجة لذلك. في ذلك الوقت، كان الشيء الوحيد الذي قدّمته هو الاستهزاء والسخرية.

“أتريدين أن تعرفي إن كان لدى يون تشي مشاعر تجاهك؟” تشي ووياو قالت بصراحة نيابة عنها.

 

 

اليوم … لقد فهمته. في الحقيقة لقد فهمته لمرة واحدة.

في ذلك الوقت، الفكرة الوحيدة في ذهني كانت كسر ساقه ورميه خارج المنزل.

 

“هل حقا هذا السؤال صعب بالنسبة لكِ؟” تشي ووياو سألت. “تذكري اللحظة التي تمنيتِ فيها ان تريه ميتا، اللحظة التي كرهته فيها اكثر من اي شيء في العالم. حتى ذلك الحين، لن تنكري أنه أكثر رجل مميز وغامض قابلتيه في حياتك، أليس كذلك؟ “

“أعلم أن كل هذا يبدو غير قابل للتصديق بالنسبة لكِ، لكن بالنسبة لي، هذه نتيجة طبيعية. ودعونا لا ننسَ أنه استولى على كل شبر من جسدك حتى قبل أن تقعي في حبه.”

ابتعدت عيون تشياني يينغ إير. حتى أنها لم تلاحظ أن تشي ووياو تعرف… يون تشي بشكل جيد جدا.

 

لكن الغريب ترك نفسه ينزلق. كان يجب أن تمسكهم في الحال. ولا حتى تقنية إخفاء قوية كإندفاع القمر المنقسم يمكن أن تجعل شخص ما يختفي بهذه السرعة وبكل دقة عند كشفه.

تشي ووياو ألقت نظرة خاطفة على تشياني يينغ إير قبل أن تضايقها “إلهة عاهل براهما جميلة جدا، وأي رجل يمسكك سيستمتع بكِ ليلا ونهارا. أراهن أن جسدك قد شكل نفسه ليناسب شكله بشكل مثالي، أليس كذلك؟ لن تهربي منه طوال حياتك”

“أنا لا أشعر بذلك أيضاً”

 

كان أمراً واحداً لو أن الغريب امتلك قدرة مدهشة على الإخفاء لدرجة أنها لم تلاحظهم في المقام الأول.

“أنتِ … اخرسي.” تشياني يينغ إير أبعدت بصرها.

_________

تشي ووياو حدّقت في المنظر الجانبي لوجه تشياني يينغ إير  وزاوية شفتيها تتقوس قليلا “إذا كانت شخصيتك القديمة عديمة القلب تستطيع أن تكسب فتنة لا تحصى من أطفال إله والأمراء حتى عندما كنتِ تعامليهم مثل القذارة، لا يسعني إلا أن أتخيل كيف سيشعرون لو رأوكِ الآن”.

ابتعدت عيون تشياني يينغ إير. حتى أنها لم تلاحظ أن تشي ووياو تعرف… يون تشي بشكل جيد جدا.

 

تشياني يينغ إير كانت تحدق في لا شيء طوال هذا الوقت، لذا هي لم تلاحظ عيون تشي ووياو أو تنتبه كثيراً إلى إختيار كلماتها.

“تشي ووياو” تشياني يينغ إير قالت فجأة. “لقد شهدتِ عدداً لا يحصى من الرجال في حياتك. أنتِ على الأرجح تعرفين الرجال أكثر من غيرهم، أليس كذلك؟ “

 

 

الغرفة السفلى في فلك الظلام العميق كانت هادئة بشكل استثنائي.

تشي ووياو “…”

“أنتِ … اخرسي.” تشياني يينغ إير أبعدت بصرها.

 

 

“على أية حال، أريد أن أسألكِ شيئاً”

 

 

ذلك إستمرَّ حتى اليوم الذي سألني فيه سو زيشان هذا السؤال. وأنا أدركت حتى أنتِ ستتزوجين شخص ما وتتركيني لتعيشي حياتك الخاصة يوماً ما …

هذا ما قالته، لكنها كانت تحدق في الإتجاه المعاكس لوجه تشي ووياو، كانت تتمتم بنفسها على عكس نفسها “هل تعتقدين … هل تعتقدين أنه …”

 

 

 

“أتريدين أن تعرفي إن كان لدى يون تشي مشاعر تجاهك؟” تشي ووياو قالت بصراحة نيابة عنها.

 

 

ابتعدت عيون تشياني يينغ إير. حتى أنها لم تلاحظ أن تشي ووياو تعرف… يون تشي بشكل جيد جدا.

تشياني يينغ إير ابتعدت أكثر و أومأت برأسها بشكل غير ملحوظ تقريباً.

“سيدتي، يبدو أن هناك ضجيج غريب في مكان ما” قالت جي شين.

 

تركت حتى شيء ثمين ينزلق في قبضتي إلى الأبد.

“طبعا لا.” إذا كانت تشي ووياو فظة في وقت سابق، فهذا لا يقارن شيئا بإجابتها.

لكن الغريب ترك نفسه ينزلق. كان يجب أن تمسكهم في الحال. ولا حتى تقنية إخفاء قوية كإندفاع القمر المنقسم يمكن أن تجعل شخص ما يختفي بهذه السرعة وبكل دقة عند كشفه.

 

لحظة وضع بصمة العبد بداخلها والأيام التي كان يون تشي يسميها “العبدة يينغ” ينبغي أن تكون وصمة إذلال لن تتمكن أبداً من غسلها لبقية حياتها.

“…” تشياني يينغ إير أغلقت عينيها للحظة قبل أن تبتسم بسخرية لنفسها. “اعتقدت ذلك”

 …………

 

 

“الطريقة التي هو عليها الآن، هو لن يشعر بشيء كهذا لأي أحد. انه لن يجرؤ.” قالت تشي ووياو “تذكري أنه فقد كل شيء أحبه في لحظة واحدة. فهو لن يسمح لأي شيء بأن يشتت انتباهه حتى يتحقق انتقامه، وحتى ذلك الحين…”

 

“من المستحيل معرفة ما إذا كان سيخرج من هذا الكابوس …”

رغم كونها خمس فصول فقط، إلا انها كانت من اجمل الفصول منذ فترة. تغير يون تشي وانتقامه وتحوّل يينغ إير الرائع

 

 

“…أو إذا كان يريد حتى”

 

 

 

تشي ووياو تنهدت بهدوء.

AhmedZirea

 

 

كانت متأكدة أن تشياني يينغ إير لاحظت الموت الذي تمنى أن يختبئ يون تشي خلف كراهيته.

ريب!

 

“!!!” بؤبؤ عيني تشياني يينغ إير يرتجف بعنف.

ابتعدت عيون تشياني يينغ إير. حتى أنها لم تلاحظ أن تشي ووياو تعرف… يون تشي بشكل جيد جدا.

لكن… لكنني…

 

 

بدأت تشياني يينغ إير تستدير وتبتعد. وزن ثقيل جلس داخل عقلها.

“لقد فعل. أين كنتِ؟” أجابت تشياني يينغ إير ببساطة. كما لو أنها لاحظت تواً قدوم الأولى.

 

لكن في اللحظة التي ظننت أن أحدهم قد يأخذك مني لم أستطع منع نفسي من الخوف والرعب والغضب…

“ألن تشكريني؟” تشي ووياو سألت.

 

 

 

توقفت تشياني يينغ إير لثانية قبل ان تجيب بنبرة باردة “ما زلت احتقرك، كما تعلمين”

 

 

“يجب أن أكون مستعدة حتى لأصغر الإحتمالات”

ابتسمت تشي ووياو ولم تهتم بإهانتها على الإطلاق. بدلاً من ذلك، قالت شيئاً حيّر تشياني يينغ إير. “حسنا، أنا شخصياً أود أن أشكركِ على كل ما فعلته”

 

 

 

“؟؟” عبست تشياني يينغ إير، لكنها كانت مشتتة بما يكفي لدرجة انها قررت ان تواصل المشي وتعيد حيرتها الى ذهنها. واختفت بسرعة من نظر تشي ووياو.

 

 

 

كانت متجهة إلى حيث كان يون تشي.

 

تشي ووياو رفعت ذقنها ونظر إلى السماء. ولا حتى الضباب الاسود الذي يغطي وجهها يمكن ان يحجب البريق المظلم والساحر في عينيها. قالت لنفسها “ما دام إمبراطور إله السماء الخالدة لم يخسر كل سبب، فهنالك احتمال 90 في المئة ألا يجازف بكل شيء ويهاجم المنطقة الالهية الشمالية بالقوة”

 

 

 

“يجب أن أكون مستعدة حتى لأصغر الإحتمالات”

“سيدتي، يبدو أن هناك ضجيج غريب في مكان ما” قالت جي شين.

 

“يجب أن أكون مستعدة حتى لأصغر الإحتمالات”

————

“…” افترقت شفتا تشياني يينغ إير قليلاً. لقد صدمت عندما اكتشفت أن تلك الذكريات اتخذت ظلاً مختلفاً تماماً قبل أن تدرك ذلك.

 

 

الغرفة السفلى في فلك الظلام العميق كانت هادئة بشكل استثنائي.

 

 

 

كان يون تشي يلتف كالكرة ويجلس في الزاوية الضيقة للغرفة. كان يحمل ثلاثة أحجار صوتية لامعة أعطته إياه يون ووشين ويفرك بإصبعه عليها مراراً وتكراراً … كانت طريقته في قضاء الوقت مع ابنته في عيد ميلادها الثامن عشر.

1655 – كراهيته، أفكارها

 

“…” افترقت شفتا تشياني يينغ إير قليلاً. لقد صدمت عندما اكتشفت أن تلك الذكريات اتخذت ظلاً مختلفاً تماماً قبل أن تدرك ذلك.

…………

 

 

“ليس هناك ما هو أخطر في العالم على المرأة من أسرار الرجل. ومن اللحظة التي ترغب في معرفتها، فأنتِ على بعد خطوة واحدة بالفعل من اجتياز نقطة اللاعودة. و … عندما كنتِ لا تزالين إلهة عاهل براهما، أشك أن هناك أي سر آخر تريدين أن تعرفيه أكثر من يون تشي. “

ووشين، أتعرفين أن سو زيشان طلب إذني لخطبة ابنه البالغ من العمر ثمانية عشر سنة، سو هانلو، إليكِ في عيد ميلاد جدّي السبعين؟

“…” جي شين، جي لينغ، وشفاه هوا جين إنفتحت. استغرق الأمر منهم بعض الوقت قبل أن يستعيدوا أخيرا أنفسهم وهربوا مثل الريح.

 

 

في ذلك الوقت، الفكرة الوحيدة في ذهني كانت كسر ساقه ورميه خارج المنزل.

 

 

“لقد فعل. أين كنتِ؟” أجابت تشياني يينغ إير ببساطة. كما لو أنها لاحظت تواً قدوم الأولى.

كوالدك، ليس من حقي التدخل في حياتك بعد أن أصبحتِ راشدة.

 

 

 

لكن في اللحظة التي ظننت أن أحدهم قد يأخذك مني لم أستطع منع نفسي من الخوف والرعب والغضب…

تشي ووياو رفعت ذقنها ونظر إلى السماء. ولا حتى الضباب الاسود الذي يغطي وجهها يمكن ان يحجب البريق المظلم والساحر في عينيها. قالت لنفسها “ما دام إمبراطور إله السماء الخالدة لم يخسر كل سبب، فهنالك احتمال 90 في المئة ألا يجازف بكل شيء ويهاجم المنطقة الالهية الشمالية بالقوة”

منذ وقت طويل، فتاة في الخامسة عشر من عمرها مثلك طلبت يدي، ووالدها أصبح غاضباً جداً. في ذلك الوقت، كل ما أمكنني التفكير به هو كيف كان مظهره غير الملكي وكم كان يتصرف بجنون.

كوالدك، ليس من حقي التدخل في حياتك بعد أن أصبحتِ راشدة.

 

 

ذلك إستمرَّ حتى اليوم الذي سألني فيه سو زيشان هذا السؤال. وأنا أدركت حتى أنتِ ستتزوجين شخص ما وتتركيني لتعيشي حياتك الخاصة يوماً ما …

 

 

 

لو كان هذا اليوم سيمر، كنت … ربما اخفي حزني وراء ابتسامتي مثلما فعل والدها.

تشي ووياو استدارت لتواجه ساحراتها الثلاث وابتسمت “ليس الجميع يسمعون صوت أنين إلهة عاهل البراهما نفسها، أعزائي، لذا انتبهوا. وقد تندمون على ذلك مدى الحياة إذا فاتكم ولو لحظة”

 

“على أية حال، أريد أن أسألكِ شيئاً”

لكن… لكنني…

هذا ما قالته، لكنها كانت تحدق في الإتجاه المعاكس لوجه تشي ووياو، كانت تتمتم بنفسها على عكس نفسها “هل تعتقدين … هل تعتقدين أنه …”

 

 

تركت حتى شيء ثمين ينزلق في قبضتي إلى الأبد.

 

 

لكن… لكنني…

ووشين، أنتِ أفضل ابنة في العالم … لم يكن عليكِ أن تعاني من سوء الحظ في أن تولدي لأب عديم الفائدة وغير مستحق في العالم.

ظل أسود ظهر خلفها بدون صوت. لقد كانت تشي ووياو.

 

ذات مرة، خاطر الذئب السماوي شيسو بكل شيء حرفياً من أجلها. حتى انه تخلى عن حياته نتيجة لذلك. في ذلك الوقت، كان الشيء الوحيد الذي قدّمته هو الاستهزاء والسخرية.

الآن، أمنيتي الكبرى هي الوصول إلى الجانب الآخر من العالم وتعويضك …حتى لو كان علي أن أمشي عبر بحر من السيوف وأسبح من خلال بحر من الدماء لأقوم بذلك.

لحظة وضع بصمة العبد بداخلها والأيام التي كان يون تشي يسميها “العبدة يينغ” ينبغي أن تكون وصمة إذلال لن تتمكن أبداً من غسلها لبقية حياتها.

 

هذا ما قالته، لكنها كانت تحدق في الإتجاه المعاكس لوجه تشي ووياو، كانت تتمتم بنفسها على عكس نفسها “هل تعتقدين … هل تعتقدين أنه …”

انتظريني… لن ادعكي تنتظرين طويلاً.

 

 

…………

 …………

“هل يزعجك شيء ما؟” تشياني يينغ إير أطلقت عليها لمحة جانبية.

 

 

بانج!

“هيه…” شخرت تشياني يينغ إير بسخرية من نفسها “ذات مرة، ظننت أن جميع الرجال في العالم هم منحطين. ظننت أن لا أحد منهم لديه الحق حتى أن يدخل بصري، ناهيك عن أن يلمس شعرة من جسدي. من كان يظن أنني سأسقط إلى هذا الحد … يا لها من مزحة … يا لها من مزحة … “

 

 

فجأة، أُلقي الباب مفتوحا تقريبا. كانت تشياني يينغ إير.

إذا تبين أنه حلم كاذب، إذا كان المستقبل الوحيد الباقي لها هو عزلة أبدية في المنطقة الإلهية الشمالية مع يون تشي … لقد صُدمت لأنها لم ترفض الفكرة على الفور.

 

 

نظر يون تشي من بين ركبتيه وحاول أن يقول شيئاً، ولكن حاملة الرائحة المألوفة أمسكت به فجأة ودفعته إلى الأرض.

 

ريب!

 

إختفت ملابس تشياني يينغ إير السوداء فجأة لوحدها لتكشف الجلد الخالي من العيوب تحتها.

 

 

 

“…” يون تشي تجمد لثانية قبل أن يستعيد نفسه. “لا أريد أن أزرع اليوم!”

“ولمَ عساي أفعل ذلك؟” في الواقع كان هناك القليل من الاستهزاء بالنفس في صوت تشي ووياو. “إن كنا نتحدث عن نكت مشية، فأنا أضخم منكِ”

 

“ذهبت لتنظيف بعض الآثار التي لا ينبغي تركها ورائي.” أجابت تشي ووياو قبل ان تعبس قليلا. سؤال تشياني يينغ إير اللاواعي جعلها تتذكر ذلك الوميض من الهالة التي لم تستطع إيجادها مجدداً مهما حاولت.

“أنا لا أشعر بذلك أيضاً”

 

 

 

انخلع قناع تشياني يينغ إير. فقد انكشف له وجه رائع يمكن أن يتفوق حتى على الضوء والألوان البراقة في العالم، ولأول مرة رأى نظرة ضبابية في عينيها جميلة جدا حتى أنه أصابه بالدوار. “أنا فقط أشعر بأنني اريد فجاة اختبار كيف هو شعور أن تكون فوق!”

 

 

“هيه…” شخرت تشياني يينغ إير بسخرية من نفسها “ذات مرة، ظننت أن جميع الرجال في العالم هم منحطين. ظننت أن لا أحد منهم لديه الحق حتى أن يدخل بصري، ناهيك عن أن يلمس شعرة من جسدي. من كان يظن أنني سأسقط إلى هذا الحد … يا لها من مزحة … يا لها من مزحة … “

جي شين وجي لينغ شعرا فجأة بشيء في نفس الوقت وحدقا ببعضهما البعض.

 

 

 

“سيدتي، يبدو أن هناك ضجيج غريب في مكان ما” قالت جي شين.

 

 

 

“إنه صوت يون تشيانيينغ” أضافت جي لينغ “هل تأذت؟”

“تشي ووياو” تشياني يينغ إير قالت فجأة. “لقد شهدتِ عدداً لا يحصى من الرجال في حياتك. أنتِ على الأرجح تعرفين الرجال أكثر من غيرهم، أليس كذلك؟ “

 

 

“هذا الصوت …” استمعت هوا جين بانتباه إلى الضجيج قبل أن تسرع وردة غير طبيعية على خديها. “إنتظر، أعتقد … أعتقد أنه”

ووشين، أتعرفين أن سو زيشان طلب إذني لخطبة ابنه البالغ من العمر ثمانية عشر سنة، سو هانلو، إليكِ في عيد ميلاد جدّي السبعين؟

 

_________

تشي ووياو استدارت لتواجه ساحراتها الثلاث وابتسمت “ليس الجميع يسمعون صوت أنين إلهة عاهل البراهما نفسها، أعزائي، لذا انتبهوا. وقد تندمون على ذلك مدى الحياة إذا فاتكم ولو لحظة”

تشياني يينغ إير ابتعدت أكثر و أومأت برأسها بشكل غير ملحوظ تقريباً.

 

 

“…” جي شين، جي لينغ، وشفاه هوا جين إنفتحت. استغرق الأمر منهم بعض الوقت قبل أن يستعيدوا أخيرا أنفسهم وهربوا مثل الريح.

هذا ما قالته، لكنها كانت تحدق في الإتجاه المعاكس لوجه تشي ووياو، كانت تتمتم بنفسها على عكس نفسها “هل تعتقدين … هل تعتقدين أنه …”

_________

 

رغم كونها خمس فصول فقط، إلا انها كانت من اجمل الفصول منذ فترة.
تغير يون تشي وانتقامه وتحوّل يينغ إير الرائع

 

بواسطة :

كان يون تشي يلتف كالكرة ويجلس في الزاوية الضيقة للغرفة. كان يحمل ثلاثة أحجار صوتية لامعة أعطته إياه يون ووشين ويفرك بإصبعه عليها مراراً وتكراراً … كانت طريقته في قضاء الوقت مع ابنته في عيد ميلادها الثامن عشر.

AhmedZirea


 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط