نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1679

أسلاف ياما الثلاثة

أسلاف ياما الثلاثة

“هيهي… هيهيهيهي… اللحم الطازج تم إيصاله أخيراً إلى عتبة بابنا”

بدلا من عدم تخييب امله، من الأفضل ان تسمي هذه مفاجأة سارة!

كان هذا خطابا بشريا، ولكن ما كان احد سيصدق انه تلفظ به انسان.

يان تيانشياو تم الاعتراف به علناً كأقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشمالية! وكانت تشي ووياو قد ذكرت أيضاً في رسالة الروح إلى يون تشي أنها أضعف من يان تيانشياو عندما يتعلق الأمر بالزراعة وحدها.

لأن هذا الصوت كان أجش جدا لدرجة أنه بدا كخشخشة معدنية ضد معدن. وبدا مظلما وشريرا جدا حتى انه اشبه بالمتدنِّين والمروِّعين الذين تنتحب عليهم الأرواح الشريرة.

لقد مضى وقت طويل منذ أن سمعوا أسماءهم.

“إنه سيادي إلهي من المستوى الثامن. هل يمكن أن يكون هذا يون تشي الذي كان يان جي يتحدث عنه؟ ”

طالما هو في هذا المكان، هو يمكن أن يبقى عاهل الجحيم إلى الأبد!

تحدث شخص مختلف هذه المرة، ولكن صوته كان أجش وصعب الفهم تماماً كما كان الصوت الأول، وكان ذلك الصوت ينطلق ضد روح يون تشي.

خلال الجزء الأول من تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية، كان أسلاف ياما الثلاثة هؤلاء هم الذين وجدوا دم الشيطان وفن الشيطان ياما البدائي. لقد غزوا بحر العظام للظلام الأبدي وأسسوا عالم ياما، قوة ستسيطر على كامل تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية.

“هيهيهيه… يبدو أنك على حق. لكن تم إلقاؤه هنا بسرعة كبيرة … هيهيهيه… هذا حقا يخيب أمل هذا الشبح العجوز”

لم يتحرك يون تشي حتى إنش واحد بينما كان يان وانهون يندفع نحوه. لكن طاقة دموية عميقة انفجرت فجأة من جسده.

رنّ صوت ثالث في الهواء وبدا كصوت أسنان تُطحن معا. كان الصوت قاسياً وقبيحاً إلى الحد الذي أدى إلى تشنج قلب يون تشي بعد أن دخلت هذه الكلمات إلى أذنيه.

بمجرد أن سمعها أسلاف ياما الثلاثة، شعروا وكأن شخصا ما قد حقن حياتهم وحيويتهم في نفوسهم، تلك الأرواح التي ذبلتها هذه الظلمة التي لا نهاية لها. ذلك لأنهم وجدوا كلمات يون تشي مضحكة جداً. كانت مزحة جعلتهم يضحكون بشخرة.

ومع ذلك، هالاتهم كانت أكثر رعبا من اصواتهم. كانت شاسعة وبلا حدود مثل المحيط وكانوا يشعون بقوة قمعية مظلمة تصل إلى عشرة آلاف جبل.

لقد فتح بوابة عاهل الجحيم.

علاوة على ذلك، لم يطلقوا العنان بالكامل لهالاتهم بعد. وهذا هو الضغط الروحي الذي يشع طبيعيا من أجسادهم. ولكن يون تشي كان بوسعه أن يجزم بالفعل بأن هذه الهالات الثلاث لم تكن أضعف من يان تيانشياو عندما هاجمه.

دم الشيطان الذي ورثه أسلاف ياما وفن الشيطان ياما الذي زرعوه جعل قوة حياتهم وعروقهم العميقة تشكل إتصال غريب مع بحر العظام للظلام الأبدي. كان ذلك أيضا مصدر عدم هلاكهم وخلودهم.

لا، في الحقيقة، إثنان من هؤلاء الناس كانا أقوى منه بشكل واضح!

لم تستطع كلمتا “قبيح” و “مثير للاشمئزاز” ان تصفا ابتسامته الشريرة. إذا أي واحد أخذ لمحة منه، ستطارده أحلامه لسنوات قادمة.

يان تيانشياو تم الاعتراف به علناً كأقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشمالية! وكانت تشي ووياو قد ذكرت أيضاً في رسالة الروح إلى يون تشي أنها أضعف من يان تيانشياو عندما يتعلق الأمر بالزراعة وحدها.

هذه الروح الشريرة الناطقه كانت رئيسة اسلاف ياما الثلاثة. الأقوى بينهم يان وانشي.

لكن كانت هنالك هالتان تجاوزتا هالة يان تيانشياو بقوة، أما الثالثة فلم تبد أضعف من هالته.

ضحكوا بطريقة صاخبة وغير مقيدة. النكتة التي سمعوها كانت المن من السماء، مما جعل جلدهم المتجمد يتوهج حيوية.

كان هذا الاكتشاف سيهز العالم ويهز المنطقة الإلهية الشمالية لفترة طويلة جدا. حتى أن ذلك تسبب في توقف يون تشي من الاندهاش. على الرغم من أنه لم يكن الخوف الذي انعكس في عينيه بعد هذا الاكتشاف. بل كانت… حماسة بدت وكأنها تحترق كالنار الهائجة.

“هيهاهاهاهاها… هناك بالفعل ثلاثة أشباح عجوزة مجنونة محبوسة في هذا المكان، لكننا لم نتوقع أن يظهر شبح أكثر جنونا منا… هيهاهاهاها”

في النهاية، كانوا لا يزالون وحوش عجائز ورثوا دم أصل الشيطان البدائي واستمتعت بطاقة اليين المظلمة القديمة هذه لما يقرب من مليون سنة، لم يخيبوا أمله ولو قليلا!

رغم ان قوته فاقت توقعاته بكثير، هز جسده مرة أخرى، اطلق على الفور صرخة غضب حادة. هزت الإنفجارات المظلمة الهواء أمامه مسببة غرق الفضاء بعنف.

بدلا من عدم تخييب امله، من الأفضل ان تسمي هذه مفاجأة سارة!

ومع ذلك، هالاتهم كانت أكثر رعبا من اصواتهم. كانت شاسعة وبلا حدود مثل المحيط وكانوا يشعون بقوة قمعية مظلمة تصل إلى عشرة آلاف جبل.

حتى لو وصل الإنسان الى حدود عرقه، فلن يتمكن من مقارنته بإمبراطور التنانين، لونغ باي. ذلك كان الفرق بين العرقين.

“سسسس… اوهااااا” ارتجفت أسلاف ياما الثلاثة بينما كان الضوء الأسود المخيف يشع من عيونهم. النحيب الذي لم يكن حتى صوت إنسان ممزق من حناجرهم.

ومع ذلك، لم يكن سلفا ياما الأقوياء بين هذا الثلاثي أضعف من امبراطوري المنطقة الإلهية الشرقية والجنوبية، تشياني فانتيان ونان وانشينغ!

ضحكوا بطريقة صاخبة وغير مقيدة. النكتة التي سمعوها كانت المن من السماء، مما جعل جلدهم المتجمد يتوهج حيوية.

الأضعف لم يكن أضعف من إمبراطور إله السماء الخالدة تشو كوزي.

ترددت أصداء إنجازاتهم وإنجازاتهم عبر الأجيال.

هذه كانت كمية كبيرة من الطاقة!

ومع ذلك، لم يكن سلفا ياما الأقوياء بين هذا الثلاثي أضعف من امبراطوري المنطقة الإلهية الشرقية والجنوبية، تشياني فانتيان ونان وانشينغ!

لكن للأسف، من أجل الحصول على هذه القوة وطول العمر، لم يكن لديهم خيار سوى الاختباء في هذا المكان وعدم رؤية ضوء النهار أبدا مرة أخرى!

رغم ان قوته فاقت توقعاته بكثير، هز جسده مرة أخرى، اطلق على الفور صرخة غضب حادة. هزت الإنفجارات المظلمة الهواء أمامه مسببة غرق الفضاء بعنف.

في نظر يون تشي، لم يكن من الممكن حتى مقارنة حياتهم بحياة الماشية الأليفة، ناهيك عن حياة أباطرة إله!

هذه كانت قوة التمزيق لسلف ياما. ومع ذلك، يون تشي لم يُمزق إربا. في الحقيقة، هو ما زال يضع تلك الإبتسامة الباردة على وجهه… بينما كان لا يزال يبتسم، مدَّ يده ببطء ومسح بلطف لطخة من الدم على وجهه.

كراك، كراك، كراك!

لقد بقوا على قيد الحياة حتى يومنا هذا، لكنهم تحولوا إلى هذه الأشكال البائسة وغير الإنسانية. لقد كانت مثيرة للشفقة ومضحكة.

صوت عظام الشيطان يداس ببطء يقترب. اخترقت العينان السوداويتان اللتان تحملهما عيون يون تشي القاتمة الظلام، وخرجت ببطء ثلاثة شخصيات تشبه الأرواح الشريرة في هذه القتامة.

“إذاً لمن تعود طاقة هذا المعتوه؟”

هذا صحيح، الأرواح الشريرة!

“هييهيهـهي، منذ متى الشبح الصغير المجنون يعرف معنى كلمة ‘خوف’؟ ”

كانت هذه الشخصيات السوداء الثلاثة محنية ومذللة بالتساوي. كان جلدهم المكشوف رمادا كجثة ويبدو انه ملفوف بإحكام حول عظامهم المنكمشة. أطرافهم الأربعة كانت أكثر رحابة وذبالة من أغصان الميت الحقيقي… بالكاد كان لديهم أي خصائص للإنسان الحي.

لقد مضى وقت طويل منذ أن سمعوا أسماءهم.

في الواقع، إذا اضطجعوا على الأرض بلا حراك، فسيعتقد الجميع ان هذه الجثث الثلاث ذابلة.

أرواح أسلاف ياما الثلاثة أصبحت مشوهة وعنيفة بشكل لا يصدق. علاوة على ذلك، كانت الإهانة التي وجهها يون تشي هي الشيء الأكثر إذلالاً الذي سمعوها منذ سنوات. كانت موجهة مباشرة إلى وجودهم المؤلم. لم يكن هناك شك في أن ذلك كان يثير العقول الملتوية لأسلاف ياما الثلاثة، ويدفعهم إلى الجنون.

ومع ذلك، حركة أطرافهم الذابلة والضوء القاتم والجهنمي الذي يلمع في عيونهم اظهرا انهم لا يزالون أحياء! نعم، كانوا يشبهون ثلاثة “أشباح” لا يزالون على قيد الحياة!

أخرج ضحكة خافتة بينما يهز رأسه ببطء. كانت الشفقة الواضحة في تجعيد شفتيه مطعونتين في عيون أسلاف ياما الثلاثة كسكين مسموم. “أنت أكبر ثلاث نكات مثيرة للشفقة في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية … لا، لا، أعني عالم الاله بأكمله. ثلاث بق فراش عجوزة دُفنت في هذا المكان الكريه، إذن أين تجد الوقاحة المطلوبة لتضحك في وجهي، هممم؟”

“يان وانشي، يان وانهون، يان وانغي”

ضحكوا بطريقة صاخبة وغير مقيدة. النكتة التي سمعوها كانت المن من السماء، مما جعل جلدهم المتجمد يتوهج حيوية.

شفتا يون تشي تقويان بينما كان يتمتم في أسماء أسلاف ياما الثلاثة تحت أنفاسه.

سلف ياما الذي كانت هالته الأقوى ممدودة بيده. عندما ثنى أصابعه الذابله، بدأت الطاقة المظلمة تحوم في الهواء على الفور. حدق في يون تشي، تلك العيون العميقة العجوزة التي كانت تشبه برك الظلام الداكن، ضاقت إلى شق مخيف. “هذا الشبح الصغير هو مجرد سيادي إلهي، لكنه لا يزال قادرا على البقاء واقفا أمامنا ثلاثة أشباح عجوزة. ليس سيئا. ”

خلال الجزء الأول من تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية، كان أسلاف ياما الثلاثة هؤلاء هم الذين وجدوا دم الشيطان وفن الشيطان ياما البدائي. لقد غزوا بحر العظام للظلام الأبدي وأسسوا عالم ياما، قوة ستسيطر على كامل تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية.

عاش أسلاف ياما الثلاثة لفترة طويلة جدا لكن وجودهم منذ فترة طويلة أصبح مؤلما لأنفسهم. في الواقع، لقد أصبح حقا مثير للشفقة تماما. ومع ذلك، بوصفهم الأسلاف المؤسسين لعالم ياما، الاسياد الإلهيين العشرة الذين بلغوا ذروة طاقة الظلام العميقة، من يجرؤ على إهانة هؤلاء حتى ولو كان من الممكن تشبيههم حقاً بـ حشرة بق الفراش؟ من يجرؤ على إهانتهم هكذا؟

ترددت أصداء إنجازاتهم وإنجازاتهم عبر الأجيال.

بفتت!

لقد بقوا على قيد الحياة حتى يومنا هذا، لكنهم تحولوا إلى هذه الأشكال البائسة وغير الإنسانية. لقد كانت مثيرة للشفقة ومضحكة.

لكن كانت هنالك هالتان تجاوزتا هالة يان تيانشياو بقوة، أما الثالثة فلم تبد أضعف من هالته.

توقفت “الجثث” الثلاث. تغيّرت النظرات في عيونهم، وتلك القوة القمعية المظلمة المرعبة للغاية التي أطلقوها بدأت ترتجف بإغماء.

لكن كانت هنالك هالتان تجاوزتا هالة يان تيانشياو بقوة، أما الثالثة فلم تبد أضعف من هالته.

لقد مضى وقت طويل منذ أن سمعوا أسماءهم.

بدلا من عدم تخييب امله، من الأفضل ان تسمي هذه مفاجأة سارة!

رفع يون تشي يده ببطء، كفه في مواجهة أسلاف ياما الثلاثة. مجموعة من الضوء الأسود تومض برفق في يده عندما قال، “يون تشي … أنتم الثلاثة من الأفضل أن تنحتوا هذا الاسم في أرواحكم.”

“لأن هذا هو اسم سيدكم المستقبلي!”

“لأن هذا هو اسم سيدكم المستقبلي!”

عندما تفوه بهذه الكلمات بصوت عميق، لم يكن صوته مختلفا عن القانون السماوي الذي تلفظ بحكمه!

كانت هذه الشخصيات السوداء الثلاثة محنية ومذللة بالتساوي. كان جلدهم المكشوف رمادا كجثة ويبدو انه ملفوف بإحكام حول عظامهم المنكمشة. أطرافهم الأربعة كانت أكثر رحابة وذبالة من أغصان الميت الحقيقي… بالكاد كان لديهم أي خصائص للإنسان الحي.

بمجرد أن سمعها أسلاف ياما الثلاثة، شعروا وكأن شخصا ما قد حقن حياتهم وحيويتهم في نفوسهم، تلك الأرواح التي ذبلتها هذه الظلمة التي لا نهاية لها. ذلك لأنهم وجدوا كلمات يون تشي مضحكة جداً. كانت مزحة جعلتهم يضحكون بشخرة.

لسوء الحظ، حتى الروح الأقوى ستصبح ملتوية بعد أن تحتجز في هذا المكان لمئات الآلاف من السنين.

“هيه هيه… هاهاها … هيهاهاهاهاها ”

عاش أسلاف ياما الثلاثة لفترة طويلة جدا لكن وجودهم منذ فترة طويلة أصبح مؤلما لأنفسهم. في الواقع، لقد أصبح حقا مثير للشفقة تماما. ومع ذلك، بوصفهم الأسلاف المؤسسين لعالم ياما، الاسياد الإلهيين العشرة الذين بلغوا ذروة طاقة الظلام العميقة، من يجرؤ على إهانة هؤلاء حتى ولو كان من الممكن تشبيههم حقاً بـ حشرة بق الفراش؟ من يجرؤ على إهانتهم هكذا؟

رنّت ثلاث ضحكات شنيعة في الهواء بينما كانت تتداخل. وبدا الأمر قاسياً للغاية حتى أن يون تشي اعتقد أن الآلاف من السيوف الحادة طُعنت في طبلة أذنه.

بذرة الظلام لإله الشر، كارثة الظلام الأبدية للإمبراطورة الشيطان معذبة السماء… لم يكن بحاجة إلى القيام بأي حركة أو تفكير واحد. طاقة الظلام العميقة التي تحيط بهم كانت منجذبة إليه بشكل طبيعي وارتفعت بجنون نحو جسده في كل لحظة.

ضحكوا بطريقة صاخبة وغير مقيدة. النكتة التي سمعوها كانت المن من السماء، مما جعل جلدهم المتجمد يتوهج حيوية.

“هيااااااهه!” الشبح العجوز الذي على اليمين – الثاني من أسلاف ياما الثلاثة، يان وانهون، لم يعد قادراً على الصمود أكثر من ذلك. جسده انطلق وهو يصرخ “سأمزّقه إربا بيديّ العاريتين!”

“هيهاهاهاهاها… هناك بالفعل ثلاثة أشباح عجوزة مجنونة محبوسة في هذا المكان، لكننا لم نتوقع أن يظهر شبح أكثر جنونا منا… هيهاهاهاها”

خلال تلك العاصفة الغريبة، الأخاديد الدامية المخيفة التي تمزقت في جسده بدأت تنغلق وتشفى بسرعة مخيفة …

“يون تشي. هذا الاسم يطابق بالفعل اسم الشخص الذي أخبرنا الأطفال عنه. الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء؟ كارثة الظلام الأبدية؟ قتل إمبراطور إله القمر المشتعل بضربة واحدة من سيفه؟ هيهيهيهيهي … في النهاية، كان كل شيء لا شيء سوى كلام مجنون.”

عاصفة الطاقة الملونة بالدم التي انفجرت فجأةً من جسد يون تشي صعقت أسلاف ياما الثلاثة. بدا أن جسد يان وانهون توقف لوهلة لكن يون تشي انتهز الفرصة الآن ليندفع نحوه وقبضته موجهة نحو رأس يان وانهون.

“إذاً لمن تعود طاقة هذا المعتوه؟”

“يون تشي. هذا الاسم يطابق بالفعل اسم الشخص الذي أخبرنا الأطفال عنه. الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء؟ كارثة الظلام الأبدية؟ قتل إمبراطور إله القمر المشتعل بضربة واحدة من سيفه؟ هيهيهيهيهي … في النهاية، كان كل شيء لا شيء سوى كلام مجنون.”

“ومع ذلك…”

هذه كانت قوة التمزيق لسلف ياما. ومع ذلك، يون تشي لم يُمزق إربا. في الحقيقة، هو ما زال يضع تلك الإبتسامة الباردة على وجهه… بينما كان لا يزال يبتسم، مدَّ يده ببطء ومسح بلطف لطخة من الدم على وجهه.

سلف ياما الذي كانت هالته الأقوى ممدودة بيده. عندما ثنى أصابعه الذابله، بدأت الطاقة المظلمة تحوم في الهواء على الفور. حدق في يون تشي، تلك العيون العميقة العجوزة التي كانت تشبه برك الظلام الداكن، ضاقت إلى شق مخيف. “هذا الشبح الصغير هو مجرد سيادي إلهي، لكنه لا يزال قادرا على البقاء واقفا أمامنا ثلاثة أشباح عجوزة. ليس سيئا. ”

“هيهيهيه… يبدو أنك على حق. لكن تم إلقاؤه هنا بسرعة كبيرة … هيهيهيه… هذا حقا يخيب أمل هذا الشبح العجوز”

“هييهيهـهي، منذ متى الشبح الصغير المجنون يعرف معنى كلمة ‘خوف’؟ ”

“هيااااااهه!” الشبح العجوز الذي على اليمين – الثاني من أسلاف ياما الثلاثة، يان وانهون، لم يعد قادراً على الصمود أكثر من ذلك. جسده انطلق وهو يصرخ “سأمزّقه إربا بيديّ العاريتين!”

ذلك الرجل البشع في المنتصف يسير ببطء الى الامام. كانت كل خطوة يخطوها مصحوبة بطاقة مظلمة تموج في الهواء كموجات عنيفة. “شبح صغير، نحن الأشباح الثلاثة العجوزة عشنا لمدة ثمانمائة وتسعين ألف سنة، ولم يكن هناك أي شخص يجرؤ على قول شيء سخيف ومضحك لنا … هييهييهيي، في الواقع، يجعلني متردد قليلا في امتصاصك حتى تجف فورا”

لكن للأسف، من أجل الحصول على هذه القوة وطول العمر، لم يكن لديهم خيار سوى الاختباء في هذا المكان وعدم رؤية ضوء النهار أبدا مرة أخرى!

لم تستطع كلمتا “قبيح” و “مثير للاشمئزاز” ان تصفا ابتسامته الشريرة. إذا أي واحد أخذ لمحة منه، ستطارده أحلامه لسنوات قادمة.

عندما تفوه بهذه الكلمات بصوت عميق، لم يكن صوته مختلفا عن القانون السماوي الذي تلفظ بحكمه!

هذه الروح الشريرة الناطقه كانت رئيسة اسلاف ياما الثلاثة. الأقوى بينهم يان وانشي.

رفع يون تشي يده ببطء، كفه في مواجهة أسلاف ياما الثلاثة. مجموعة من الضوء الأسود تومض برفق في يده عندما قال، “يون تشي … أنتم الثلاثة من الأفضل أن تنحتوا هذا الاسم في أرواحكم.”

“ثمانمائة وتسعون ألف عام؟” يون تشي بدأ يبتسم أيضا. بالمقارنة مع ابتسامة يان وانشي المشؤومة، كانت ابتسامته مليئة بسخرية عميقة وشفقة. “لكن حتى ثلاثة كلاب برية مشلولة يمكنها أن تعيش بفخر تحت الشمس”

مرت ثلاثة أنفاس … وآخر قطرة دم على جسده قد تلاشت أيضاً.

“أشياء عجوزة لا يمكن حتى مقارنتها بالكلاب البرية، كنت في الواقع مختبئا في هذا المكان لأكثر من ثمانمائة ألف سنة؟ كم هذا مأساوي ومثير للشفقة. ومع ذلك أنت في الحقيقة فخور به؟ هاهاهاها…”

تحطم جسد يون تشي على الأرض… لكنه لم ينقسم إلى أربع قطع كما ظن أسلاف ياما الثلاثة. بدلاً من ذلك، سرعان ما وثب على رجليه فور وقوعه على الأرض.

أخرج ضحكة خافتة بينما يهز رأسه ببطء. كانت الشفقة الواضحة في تجعيد شفتيه مطعونتين في عيون أسلاف ياما الثلاثة كسكين مسموم. “أنت أكبر ثلاث نكات مثيرة للشفقة في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية … لا، لا، أعني عالم الاله بأكمله. ثلاث بق فراش عجوزة دُفنت في هذا المكان الكريه، إذن أين تجد الوقاحة المطلوبة لتضحك في وجهي، هممم؟”

عاش أسلاف ياما الثلاثة لفترة طويلة جدا لكن وجودهم منذ فترة طويلة أصبح مؤلما لأنفسهم. في الواقع، لقد أصبح حقا مثير للشفقة تماما. ومع ذلك، بوصفهم الأسلاف المؤسسين لعالم ياما، الاسياد الإلهيين العشرة الذين بلغوا ذروة طاقة الظلام العميقة، من يجرؤ على إهانة هؤلاء حتى ولو كان من الممكن تشبيههم حقاً بـ حشرة بق الفراش؟ من يجرؤ على إهانتهم هكذا؟

عاش أسلاف ياما الثلاثة لفترة طويلة جدا لكن وجودهم منذ فترة طويلة أصبح مؤلما لأنفسهم. في الواقع، لقد أصبح حقا مثير للشفقة تماما. ومع ذلك، بوصفهم الأسلاف المؤسسين لعالم ياما، الاسياد الإلهيين العشرة الذين بلغوا ذروة طاقة الظلام العميقة، من يجرؤ على إهانة هؤلاء حتى ولو كان من الممكن تشبيههم حقاً بـ حشرة بق الفراش؟ من يجرؤ على إهانتهم هكذا؟

“هييهيهـهي، منذ متى الشبح الصغير المجنون يعرف معنى كلمة ‘خوف’؟ ”

كأسلاف مؤسسين لعالم ياما، كان على جميع أباطرة ياما، في الماضي والحاضر أن يعاملوهم بأقصى قدر من الكرامة والاحترام. إنهم حتى لا يجرؤون على فعل أي شيء يوحي بعدم الاحترام.

لا، في الحقيقة، إثنان من هؤلاء الناس كانا أقوى منه بشكل واضح!

بصفتهم ممارسين لطاقة عميقة سلبية، لن يكون من الممكن في العادة أن يغضبوا ببضع كلمات.

بدلا من عدم تخييب امله، من الأفضل ان تسمي هذه مفاجأة سارة!

لسوء الحظ، حتى الروح الأقوى ستصبح ملتوية بعد أن تحتجز في هذا المكان لمئات الآلاف من السنين.

لسوء الحظ، حتى الروح الأقوى ستصبح ملتوية بعد أن تحتجز في هذا المكان لمئات الآلاف من السنين.

أرواح أسلاف ياما الثلاثة أصبحت مشوهة وعنيفة بشكل لا يصدق. علاوة على ذلك، كانت الإهانة التي وجهها يون تشي هي الشيء الأكثر إذلالاً الذي سمعوها منذ سنوات. كانت موجهة مباشرة إلى وجودهم المؤلم. لم يكن هناك شك في أن ذلك كان يثير العقول الملتوية لأسلاف ياما الثلاثة، ويدفعهم إلى الجنون.

“يان وانشي، يان وانهون، يان وانغي”

“سسسس… اوهااااا” ارتجفت أسلاف ياما الثلاثة بينما كان الضوء الأسود المخيف يشع من عيونهم. النحيب الذي لم يكن حتى صوت إنسان ممزق من حناجرهم.

أرواح أسلاف ياما الثلاثة أصبحت مشوهة وعنيفة بشكل لا يصدق. علاوة على ذلك، كانت الإهانة التي وجهها يون تشي هي الشيء الأكثر إذلالاً الذي سمعوها منذ سنوات. كانت موجهة مباشرة إلى وجودهم المؤلم. لم يكن هناك شك في أن ذلك كان يثير العقول الملتوية لأسلاف ياما الثلاثة، ويدفعهم إلى الجنون.

“أنت شقي لعين!” يان وانشي قطع الهواء بيده المخلبية بينما كان يعوي “ألست متلهفاً قليلاً للموت؟!!”

“هيه” ابتسامة يون تشي أصبحت أكثر سخرية. “بعض الجمل فقط تكفي لإثارة جنونك. أنظر إلى مظهرك القبيح الآن. يبدو ان مجرد مقارنتك بحشرات بق الفراش كانت تقدِّم لك معروفا”

“هيه” ابتسامة يون تشي أصبحت أكثر سخرية. “بعض الجمل فقط تكفي لإثارة جنونك. أنظر إلى مظهرك القبيح الآن. يبدو ان مجرد مقارنتك بحشرات بق الفراش كانت تقدِّم لك معروفا”

طالما هو في هذا المكان، هو يمكن أن يبقى عاهل الجحيم إلى الأبد!

“هيااااااهه!” الشبح العجوز الذي على اليمين – الثاني من أسلاف ياما الثلاثة، يان وانهون، لم يعد قادراً على الصمود أكثر من ذلك. جسده انطلق وهو يصرخ “سأمزّقه إربا بيديّ العاريتين!”

ذلك الرجل البشع في المنتصف يسير ببطء الى الامام. كانت كل خطوة يخطوها مصحوبة بطاقة مظلمة تموج في الهواء كموجات عنيفة. “شبح صغير، نحن الأشباح الثلاثة العجوزة عشنا لمدة ثمانمائة وتسعين ألف سنة، ولم يكن هناك أي شخص يجرؤ على قول شيء سخيف ومضحك لنا … هييهييهيي، في الواقع، يجعلني متردد قليلا في امتصاصك حتى تجف فورا”

عندما بدأ هذا الشخص الصغير والمتحدب ينساب في الهواء، كانت هالته كبيرة جدا وغير محدودة بحيث بدا انه يجعل السحب تتحرك، كان قويا جدا بحيث شعر انه يستطيع سحق الجبال وقلب البحار.

بانج!

دم الشيطان الذي ورثه أسلاف ياما وفن الشيطان ياما الذي زرعوه جعل قوة حياتهم وعروقهم العميقة تشكل إتصال غريب مع بحر العظام للظلام الأبدي. كان ذلك أيضا مصدر عدم هلاكهم وخلودهم.

ومع ذلك، لم يكن سلفا ياما الأقوياء بين هذا الثلاثي أضعف من امبراطوري المنطقة الإلهية الشرقية والجنوبية، تشياني فانتيان ونان وانشينغ!

عندما انفجرت قوته، بدأ بحر العظام للظلام الأبدي بأكمله في الاهتزاز وكان مصحوباً بما بدا وكأنه عويل عدد لا يحصى من الأشباح المضطربة والأرواح الشريرة.

ومع ذلك، لم يكن سلفا ياما الأقوياء بين هذا الثلاثي أضعف من امبراطوري المنطقة الإلهية الشرقية والجنوبية، تشياني فانتيان ونان وانشينغ!

لم يتحرك يون تشي حتى إنش واحد بينما كان يان وانهون يندفع نحوه. لكن طاقة دموية عميقة انفجرت فجأة من جسده.

ضحكوا بطريقة صاخبة وغير مقيدة. النكتة التي سمعوها كانت المن من السماء، مما جعل جلدهم المتجمد يتوهج حيوية.

لقد فتح بوابة عاهل الجحيم.

بذرة الظلام لإله الشر، كارثة الظلام الأبدية للإمبراطورة الشيطان معذبة السماء… لم يكن بحاجة إلى القيام بأي حركة أو تفكير واحد. طاقة الظلام العميقة التي تحيط بهم كانت منجذبة إليه بشكل طبيعي وارتفعت بجنون نحو جسده في كل لحظة.

لقد مضى وقت طويل منذ أن سمعوا أسماءهم.

طالما هو في هذا المكان، هو يمكن أن يبقى عاهل الجحيم إلى الأبد!

هذه كانت كمية كبيرة من الطاقة!

مهما إستهلك قواه بشكل جنوني، فإنها لا تزال غير قادرة على مجاراة السرعة المجنونة التي يتم تجديدها بها.

عاش أسلاف ياما الثلاثة لفترة طويلة جدا لكن وجودهم منذ فترة طويلة أصبح مؤلما لأنفسهم. في الواقع، لقد أصبح حقا مثير للشفقة تماما. ومع ذلك، بوصفهم الأسلاف المؤسسين لعالم ياما، الاسياد الإلهيين العشرة الذين بلغوا ذروة طاقة الظلام العميقة، من يجرؤ على إهانة هؤلاء حتى ولو كان من الممكن تشبيههم حقاً بـ حشرة بق الفراش؟ من يجرؤ على إهانتهم هكذا؟

عاصفة الطاقة الملونة بالدم التي انفجرت فجأةً من جسد يون تشي صعقت أسلاف ياما الثلاثة. بدا أن جسد يان وانهون توقف لوهلة لكن يون تشي انتهز الفرصة الآن ليندفع نحوه وقبضته موجهة نحو رأس يان وانهون.

في نظر يون تشي، لم يكن من الممكن حتى مقارنة حياتهم بحياة الماشية الأليفة، ناهيك عن حياة أباطرة إله!

بانج!

لقد بقوا على قيد الحياة حتى يومنا هذا، لكنهم تحولوا إلى هذه الأشكال البائسة وغير الإنسانية. لقد كانت مثيرة للشفقة ومضحكة.

كان يان وانهون قد هاجم أولاً بوضوح، ولكنه انتهى به الأمر إلى تلقي ضربة من يون تشي بسبب لحظة التردد تلك.

لم تستطع كلمتا “قبيح” و “مثير للاشمئزاز” ان تصفا ابتسامته الشريرة. إذا أي واحد أخذ لمحة منه، ستطارده أحلامه لسنوات قادمة.

رغم ان قوته فاقت توقعاته بكثير، هز جسده مرة أخرى، اطلق على الفور صرخة غضب حادة. هزت الإنفجارات المظلمة الهواء أمامه مسببة غرق الفضاء بعنف.

تحطم جسد يون تشي على الأرض… لكنه لم ينقسم إلى أربع قطع كما ظن أسلاف ياما الثلاثة. بدلاً من ذلك، سرعان ما وثب على رجليه فور وقوعه على الأرض.

قوة سلف ياما كانت مرعبة للغاية. أنين مكبوت تسرّب من شفاه يون تشي عندما تأذّى على الفور من هجمات يان وانهون الشرسة. سهمٌ من الدماء سقط من فمه بينما كان يهوي في الهواء لكن يان وانهون كان يندفع نحوه كظلّ شبحي. تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه ترك الانفجارات الصوتية وراءه بينما كان يندفع نحو يون تشي، قام بمد مخالبه.

سواء كانت إصابة خارجية أو داخلية… لقد تعافى منها تماماً.

ريييب!

“هيهي… هيهيهيهي… اللحم الطازج تم إيصاله أخيراً إلى عتبة بابنا”

ثلاث ندوب سوداء ضخمة من الطاقة يبدو أنها تمتد لتؤجر الهواء للأبد. يبدو ان هذا الهجوم المروِّع مزَّق العالم بكامله الى اربع قطع.

بانج!

بفتت!

“سسسس… اوهااااا” ارتجفت أسلاف ياما الثلاثة بينما كان الضوء الأسود المخيف يشع من عيونهم. النحيب الذي لم يكن حتى صوت إنسان ممزق من حناجرهم.

تم حفر ثلاث أخاديد عميقة داخل جسد يون تشي مما تسبب بانفجار الضباب الدامي.

هذه كانت كمية كبيرة من الطاقة!

بانج!

ضحكوا بطريقة صاخبة وغير مقيدة. النكتة التي سمعوها كانت المن من السماء، مما جعل جلدهم المتجمد يتوهج حيوية.

تحطم جسد يون تشي على الأرض… لكنه لم ينقسم إلى أربع قطع كما ظن أسلاف ياما الثلاثة. بدلاً من ذلك، سرعان ما وثب على رجليه فور وقوعه على الأرض.

مرت ثلاثة أنفاس … وآخر قطرة دم على جسده قد تلاشت أيضاً.

“هسسس؟!” يان وانهون تجمّد في الجو، وعينيه العجوزتان المتسعة لم تصدّقا ما كانا يرياه.

عاش أسلاف ياما الثلاثة لفترة طويلة جدا لكن وجودهم منذ فترة طويلة أصبح مؤلما لأنفسهم. في الواقع، لقد أصبح حقا مثير للشفقة تماما. ومع ذلك، بوصفهم الأسلاف المؤسسين لعالم ياما، الاسياد الإلهيين العشرة الذين بلغوا ذروة طاقة الظلام العميقة، من يجرؤ على إهانة هؤلاء حتى ولو كان من الممكن تشبيههم حقاً بـ حشرة بق الفراش؟ من يجرؤ على إهانتهم هكذا؟

في اللحظة التالية، بؤبؤاه الرماديّان عميقان إتسعا بالكامل.

دم الشيطان الذي ورثه أسلاف ياما وفن الشيطان ياما الذي زرعوه جعل قوة حياتهم وعروقهم العميقة تشكل إتصال غريب مع بحر العظام للظلام الأبدي. كان ذلك أيضا مصدر عدم هلاكهم وخلودهم.

عندما وقف يون تشي، كانت الأخاديد الدموية الثلاثة على جسده عميقة لدرجة أنها تُمكن من رؤية العظام التي تحتها. أحد هذه الجروح امتدت من حاجبه الأيسر إلى الجانب الأيمن من صدره، لقد شارف على الوصول للطول متر واحد.

كأسلاف مؤسسين لعالم ياما، كان على جميع أباطرة ياما، في الماضي والحاضر أن يعاملوهم بأقصى قدر من الكرامة والاحترام. إنهم حتى لا يجرؤون على فعل أي شيء يوحي بعدم الاحترام.

هذه كانت قوة التمزيق لسلف ياما. ومع ذلك، يون تشي لم يُمزق إربا. في الحقيقة، هو ما زال يضع تلك الإبتسامة الباردة على وجهه… بينما كان لا يزال يبتسم، مدَّ يده ببطء ومسح بلطف لطخة من الدم على وجهه.

“أنت شقي لعين!” يان وانشي قطع الهواء بيده المخلبية بينما كان يعوي “ألست متلهفاً قليلاً للموت؟!!”

كان الظلام يعوي وكأن عدداً لا متناهياً من العواصف تتجمع حول يون تشي.

لكن كانت هنالك هالتان تجاوزتا هالة يان تيانشياو بقوة، أما الثالثة فلم تبد أضعف من هالته.

خلال تلك العاصفة الغريبة، الأخاديد الدامية المخيفة التي تمزقت في جسده بدأت تنغلق وتشفى بسرعة مخيفة …

لا، في الحقيقة، إثنان من هؤلاء الناس كانا أقوى منه بشكل واضح!

مر نفس واحد… ثم اثنين… هذه الأخاديد المتألقة والصادمة قد أصبحت جروحاً ضحلة مع بعض آثار الدم حولها.

ترددت أصداء إنجازاتهم وإنجازاتهم عبر الأجيال.

مرت ثلاثة أنفاس … وآخر قطرة دم على جسده قد تلاشت أيضاً.

“أنت شقي لعين!” يان وانشي قطع الهواء بيده المخلبية بينما كان يعوي “ألست متلهفاً قليلاً للموت؟!!”

سواء كانت إصابة خارجية أو داخلية… لقد تعافى منها تماماً.

تم حفر ثلاث أخاديد عميقة داخل جسد يون تشي مما تسبب بانفجار الضباب الدامي.

لم تتبقَ حتى ندبة صغيرة.

لكن كانت هنالك هالتان تجاوزتا هالة يان تيانشياو بقوة، أما الثالثة فلم تبد أضعف من هالته.

“هيه هيه… هاهاها … هيهاهاهاهاها ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط