نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1681

مأساة وحشية

مأساة وحشية

يان وانشي فقد توازنه عندما بدأت طاقة الضوء العميقة تشرق في الهواء. تبددت الطاقة العميقة التي كان يطلقها من جسده تماما وانهار جسده في كومة. أطرافه كانت تتشنج وعويل أجش من الألم ممزق من حنجرته.

“نحن على استعداد … أرجههــههــه… على استعداد لقبولك كسيد لدينا … واااا… اعفني … اعفني… أرجههـه…”

يان وانهون ويان وانغي سقطا أيضاً على الأرض. تلوّ على الأرض متألمين بينما كان نحيبهم يملأ الهواء. كأنهم كلاب برية أُلقيت في وعاء من الزيت المغلي وحاولت الهرب مذعورة.

ابتسامة قاسية مشوهة على وجه يون تشي بينما انتزع بشكل مفاجئ سيف قاتل الشيطان معذب السماء من جسد يان وانشي. فجأةً، دوّر في الهواء وشقّ سيفه بتشكيل سيفي ضخم حوله.

يان وانشي كان على بعد لحظة من إطلاق العنان لقوته الكاملة عندما شعر أن قوته تنضب. جعله ذلك يشعر بردة فعل طاقية لا تُصدَّق، وبينما كانت طاقته الفوضوية ونوره المقدس يدمِّران جسده، كان يعوي كوحش وحشي يائس فقد كل أطرافه. وتلوّى على الأرض بيأس لا يصدق وعذاب مسعور.

كما لو أن يد خفية ضربت يان وانشي على الأرض كالذبابة. تلوّى على الأرض متألماً وصرخات موت أسلاف ياما الثلاثة ذابت معاً في مرثاة جنازة كئيبة ترددت أصداؤها في هذه الظلمة اللامتناهية.

لو كانت المنطقة مفتوحة، لكان بوسع أي متفرج أن يرى أن أجساد أسلاف ياما الثلاثة كانت تتعفن بسرعة وتختفي في الهواء ذاته. وبدا جلدهم كطبقات من الجلد المحترق الذي كان يتقشر وسرعان ما كُشف النقاب عن عظامهم البيضاء المكشوفة… حتى ان جماجمهم المكشوفة بدأت تدخن بعد ذلك، اذ بدأت الأوتار البيضاء تطفو في الهواء.

سقطت ركبتيه بشدة على الأرض ورُشّت الدماء من فمه أثناء صراخه مع الأجزاء الأخيرة من وعيه “الاشباح العجوزة. أنقـ… أنقذوني… أرجهــهه!”

“كما هو متوقع”

“أنت … أنت … فقط من أنت…”. أشار إلى يون تشي وهو يتعثر إلى الوراء لا إرادياً. عيناه العجوزتان كانتا مليئتان بالخوف والخوف فقط.

تجاهل يون تشي يان وانهون ويان وانغي، اللذين فرّا بعنف في حالة من الذعر. وبدلاً من ذلك، استمر اشعاع طاقة الضوء العميقة من جسده وهو يسير دون تعجل نحو يان وانشي. “تعتمد حياتكم وأرواحكم على طاقة الظلام العميقة في هذا المكان لتظلوا موجودين حتى اللحظة التي تلامستم فيها بطاقة الضوء العميقة، كلاهما بدأ يحترق كالشمعة. لا بد أنه مؤلم جداً، هوه”

يون تشي يفكر بسخرية. لم يكلف نفسه عناء النظر في اتجاه أي من أسلاف ياما.

كانت طاقة الضوء العميقة وطاقة الظلام العميقة متعارضتين بشكل مباشر مع بعضهما البعض، ولكن الشخص العادي الذي يمتلك طاقة الظلام العميقة ما كان ليدفع إلى هذا الحد بطاقة الضوء العميقة النقية.

قشعريرة عبرت جسد يان وانشي قبل أن يطلق جسده باتجاه يون تشي كالثور الهائج. فقد كان يأمل أن يتمكن من تمزيق يون تشي بمخالبه الشيطانية بقوته المستعادة جزئياً.

لكن أسلاف ياما الثلاثة كانوا مختلفين.

بانج!

كان ذلك بسبب حيويّتهم وقوة روحهم أصبحت مرتبطة بالطاقة اليين المظلمة في هذا المكان على مدى ثمانمائة ألف سنة متواصلة. كانوا الآن يعتمدون بشكل كامل على طاقة اليين المظلمة لوجودهم المستمر. عظامهم ولحمهم ودمائهم قد اندمجت معها. لقد أصبحوا بالكامل وتماماً كائنات ظلامية.

لكن كيف يمكنه أن يتركهم يموتون هكذا؟!

في اللحظة التي تحوّلوا فيها إلى مخلوقات نقية من الظلام، أصبح الضوء الوجود الأكثر رعباً بالنسبة لهم، شيء لم يستطيعوا أن يحتكوا به بأي ثمن.

الأسلاف المؤسسين البارزين لعالم ياما، هؤلاء الأفراد الذين حتى أقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشمالية كان عليه أن يتصرف باحترام معهم، يبدون الآن وكأن عدداً لا يحصى من الوحوش البرية قد انهالوا على أجسادهم. كانوا يرتجفون ويرتعشون على الأرض مثل حفنة من الحشرات المحتضرة. كان المشهد برمته بائسا وكئيبا بشكل لا يوصف.

في العادة، لم يكن من المستحيل على أسلاف ياما الثلاثة مغادرة بحر العظام للظلام الأبدي. تشي ووياو قالت أيضاً أن بإمكانهم مغادرة هذا المكان لساعة تقريباً.

لم تكن حالة يان وانهون ويان وانغي أفضل بكثير، فقد كانت أصابعهما تذوب بسرعة تحت الضوء وسبعين بالمائة من لحمهما قد احترق بالفعل. رؤوسهم كانت عملياً جماجم في هذه المرحلة.

ومع ذلك، يبدو أنهم لم يخرجوا قط. لأنه حتى الضوء الطبيعي خارج “قبرهم”، الذي كان خافتا بشكل لا يصدق، كان سيجعلهم يشعرون بالألم وعدم الارتياح.

بانج!

في الوقت نفسه، كان الضوء الذي يسطع من جسد يون تشي هو الضوء العميق المقدس الذي لا يمكن إطلاقه إلا بطاقة الضوء العميقة! عندما سقطت على أجساد أسلاف ياما الثلاثة، شعروا وكأن آلاف السيوف تخترق أجسادهم، كما لو أن آلاف الإبر طُعنت في أرواحهم…

قشعريرة عبرت جسد يان وانشي قبل أن يطلق جسده باتجاه يون تشي كالثور الهائج. فقد كان يأمل أن يتمكن من تمزيق يون تشي بمخالبه الشيطانية بقوته المستعادة جزئياً.

لا، إلتهام قوة حياة المرء وروحه كان مفهوماً مختلفاً تماماً عن تدمير جسده. ولا يمكن وصف آلام هذا الاتهام، ولا يمكن التغلب عليها بقوة الإرادة.

على الرغم من حالتهم الرهيبة، لا يزال نواحهم البائس يتردد صداه في جميع أنحاء بحر العظام للظلام الأبدي.

يو إير سقطت في سبات عميق عندما استيقظت هونغ إير وسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء في يد يون تشي تحول إلى سيف قاتل الشيطان معذب السماء. انتشر الضوء العميق المقدس من جسد يون تشي إلى جسد السيف وهو يثقب اتجاه يان وانشي.

لم تعمل طاقته العميقة على عرقلة أي من هجمات يون تشي. لقد تم إطلاقها بطريقة عشوائية بشكل لا يصدق ولم تتمكن من قمع الضوء أو تفجير يون تشي بعيدا. أخيراً …

“سسسس – آآآآآآآآآآآههــهه ـــــــــــــ”

أراد أسلاف ياما الثلاثة مقاومة هذه الهجمات أو الهرب، ولكنهم كانوا مثل حشرات معمية البصر بُترت أرجلها، أجسادهم ملتوية على الأرض وصراخهم الطنيني أصبح يائس مع مرور الوقت.

كان جسد يان وانشي قوياً جداً لذا لم يكن بمقدور زخم يون تشي أن يخترق جسده وطرف السيف فقط اخترق لحمه. ومع ذلك، قوة سيف قاتل الشيطان معذب السماء اندمجت مع طاقة الضوء العميقة النابعة من جسد يون تشي، لذا فإن هذا الجرح الصغير أثار عذابا من الشقاء من يان وانشي كان أشد حدة من عواء عشرة آلاف شبح.

زئيره اليائس بمثابة استجابة فورية. وفجأة استدار يان وانهون ويان وانغي، اللذان فرّا بعيداً، وأطلقا العنان لأيد ياما الشبحية في اتجاه يون تشي. هذه الأيدي الشبحية تناثرت في الهواء بينما كانوا يحاولون الإمساك برأس يون تشي.

أثار هذا الألم الشديد رد فعل عنيفاً من يان وانشي، وهو رد فعل ناجم عن يأس خالص. انقلب إلى الوراء عبر الهواء قبل أن يقفز بلا رحمة يداً مخدوشة على صدر يون تشي.

تشكيل سيف ذبح الخالد سيدوم طالما يشاء. إذا رغب في ذلك، فسيستمر الامر الى الابد.

في ذلك الوقت، شعر يان وانشي وكأن جسده وروحه قد غُسلت في الحمم البركانية التي أتت من أعماق المطهر. في ظل قمع هذا الضوء المقدس والألم الذي تجاوز حدود قوة الارادة، لم تستطع ذراعه المشنجية حتى ان تنتج عُشر قوته العادية. ومع ذلك، هو ما زال يُفجّر يون تشي بعيداً.

زئيره اليائس بمثابة استجابة فورية. وفجأة استدار يان وانهون ويان وانغي، اللذان فرّا بعيداً، وأطلقا العنان لأيد ياما الشبحية في اتجاه يون تشي. هذه الأيدي الشبحية تناثرت في الهواء بينما كانوا يحاولون الإمساك برأس يون تشي.

جسد يون تشي طار بانفجار في الهواء. لكن في اللحظة التي استعاد فيها توازنه، صوب نحو يان وانشي كصاعقة برق. استخدم طاقته الضوئية العميقة ليصنع شكل سيف الذئب السماوي الرابع “كارثة الجحيم الفورية” وسيفه أُطلق بسرعة نحو يان وانشي، الذي غرق على الأرض بشكل عرج.

يان وانهون ويان وانغي سقطا أيضاً على الأرض. تلوّ على الأرض متألمين بينما كان نحيبهم يملأ الهواء. كأنهم كلاب برية أُلقيت في وعاء من الزيت المغلي وحاولت الهرب مذعورة.

كراك!

يان وانشي فقد توازنه عندما بدأت طاقة الضوء العميقة تشرق في الهواء. تبددت الطاقة العميقة التي كان يطلقها من جسده تماما وانهار جسده في كومة. أطرافه كانت تتشنج وعويل أجش من الألم ممزق من حنجرته.

سيفه المتتالي حطم المساحة من حوله بينما كان يقود عبر جسد يان وانشي كما لو كان لوح خشب فاسد. ثقب صدره الأيمن وخرج من الجانب الأيسر من ظهره، تغيير كامل لجسد سلف ياما هذا.

كان وجه يون تشي بارد المشاعر بينما كان يقف في وسط تشكيل السيف. شفتاه تتقوسان في ابتسامة… متناقضة تماما مع المأساة الوحشية التي حدثت أمامه، والصرخات المؤلمة التي تردد صداها في الهواء.

“واااااهـه… آآآآآآه… سسسسس”

اكتسحت نظرة يون تشي إليهم قبل أن تستقر على يان وانشي زعيم أسلاف ياما الثلاثة. يان وانشي. سار بإتجاه يان وانشي وتوقف أمامه مباشرة. بينما كان يحدق في شخصية يان وانشي البائسة والأسفة، مد يده ببطء نحو أعلى رأسه.

طاقة الضوء العميقة انفجرت من داخل جسده وكانت بلا شك بمثابة خلق جحيم بداخله. صرخة يان وانشي الصاخبة مزقت حنجرته عندما انفجرت طاقته العميقة بعنف.

الأسلاف المؤسسين البارزين لعالم ياما، هؤلاء الأفراد الذين حتى أقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشمالية كان عليه أن يتصرف باحترام معهم، يبدون الآن وكأن عدداً لا يحصى من الوحوش البرية قد انهالوا على أجسادهم. كانوا يرتجفون ويرتعشون على الأرض مثل حفنة من الحشرات المحتضرة. كان المشهد برمته بائسا وكئيبا بشكل لا يوصف.

رامبل!!

نحيبهم البائس توقف مرة أخرى وأسلاف ياما الثلاثة سقطوا على الأرض. كانوا يلهثون بعنف لالتقاط الأنفاس، وكل قطرة دم، وكل خصلة شعر على أجسادهم، استمرت في الارتعاش والتشنج بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كما نقع السائل المعتم في مقدمة سروالهم وشكل بركة كبيرة تحتهم.

صرخة بائسة ترددت أصداؤها وسط الانفجار المدوي. فُجر جسد يون تشي على بعد مئات الأمتار ولكن سيف قاتل الشيطان معذب السماء ظل مثبتاً في جسد يان وانشي. وسرعان ما أُتلف اللحم والعظم المحيط بالسيف، مما ادى الى ظهور ثقب متوسع في صدره.

إنه يفضل الموت على أن يجبر على تحمل هذا الألم.

بينما كان يبكي بيأس، حطم يان وانشي يده على صدره، طرد بعنف سيف قاتل الشيطان معذب السماء الذي كان عالقا في جسده. ومع ذلك، يون تشي ظهر فجأة أمامه. سيف قاتل الشيطان معذب السماء تم إمتصاصه بيديه عندما أطلق العنان “لكارثة الجحيم الفورية” أخرى وحشية ضد يان وانشي.

“واااااهـه… آآآآآآه… سسسسس”

هذه المرة، اقتحم سيفه صدر يان وانشي الأيسر وخرج من كتفه الأيمن. فجوة أخرى أحدثتها القوة التدميرية للضوء ظهرت في جسد يان وانشي.

تشكيل سيف ذبح الخالد سيدوم طالما يشاء. إذا رغب في ذلك، فسيستمر الامر الى الابد.

“آآآآآآآآآآآآآههــههــهه!!”

كانوا قد تلاعبوا مع عدد لا يحصى من الخصوم والفرائس طوال حياتهم الطويلة، ولكن حتى الأكثر تعاسة منهم لم يكن بائسا أو مثيرا للشفقة كما كان في هذه اللحظة … وربما لم يختبروا حتى جزءاً من البؤس الحالي الذي عاناه أسلاف ياما الثلاثة.

صراخ يان وانشي كان صارخاً لدرجة أن أقسى شخص في العالم سيجده صعب الإستماع. لقد عاش أكثر من ثمانمائة ألف سنة، لكن الألم المتراكم الذي شعر به طوال حياته لا يقارن بالألم الذي شعر به في هذه اللحظة.

كراك!

لم تعمل طاقته العميقة على عرقلة أي من هجمات يون تشي. لقد تم إطلاقها بطريقة عشوائية بشكل لا يصدق ولم تتمكن من قمع الضوء أو تفجير يون تشي بعيدا. أخيراً …

هم، أسلاف ياما الثلاثة … كانوا سيضعون بصمات العبيد!؟

بانج!

بدأوا بالتوسل أخيراً. لقد إستخدموا آخر جزء من الوعي والإرادة ليتوسلوا إلى يون تشي لينجو بحياتهم بيأس.

سقطت ركبتيه بشدة على الأرض ورُشّت الدماء من فمه أثناء صراخه مع الأجزاء الأخيرة من وعيه “الاشباح العجوزة. أنقـ… أنقذوني… أرجهــهه!”

كيف يمكن أن يتقبلوا ذلك؟

زئيره اليائس بمثابة استجابة فورية. وفجأة استدار يان وانهون ويان وانغي، اللذان فرّا بعيداً، وأطلقا العنان لأيد ياما الشبحية في اتجاه يون تشي. هذه الأيدي الشبحية تناثرت في الهواء بينما كانوا يحاولون الإمساك برأس يون تشي.

“نحن على استعداد … أرجههــههــه… على استعداد لقبولك كسيد لدينا … واااا… اعفني … اعفني… أرجههـه…”

ابتسامة قاسية مشوهة على وجه يون تشي بينما انتزع بشكل مفاجئ سيف قاتل الشيطان معذب السماء من جسد يان وانشي. فجأةً، دوّر في الهواء وشقّ سيفه بتشكيل سيفي ضخم حوله.

بالنسبة للأسلاف ياما الثلاثة، عودة ظهور هذا الضوء المقدس لا يختلف عن السقوط في الجحيم الذي هربوا منه منذ لحظة. تنطلق في الهواء صرخات مشوهة وصرخات مزعجة من الألم بينما بدأ الضوء يلتهم حيويتهم وأرواحهم مرة اخرى.

أسلوب سيف الذئب السماوي السادس ــــ سيف ذبح خالد قمر الدم!

ومع ذلك، يبدو أنهم لم يخرجوا قط. لأنه حتى الضوء الطبيعي خارج “قبرهم”، الذي كان خافتا بشكل لا يصدق، كان سيجعلهم يشعرون بالألم وعدم الارتياح.

كان هذا تشكيل سيف ذبح خالد قمر الدم. هجوم يحتاج عادة لإنفاق كمية كبيرة جداً من الطاقة العميقة ليقوم به. ولكن في عالم الظلام هذا، تجلت هذه السرعة في ثوان معدودة، وهي سرعة لم تستطع حتى كايزي مجاراتها.

لكن ما رحّب به هو وميض آخر من طاقة الضوء العميقة.

انفجر تشكيل السيف وظهرت سيوف لا تحصى من الطاقة الساطعة في هذا العالم المظلم. كان هناك ما يكفي منها لتشكيل صورة القمر الساطع المكتمل، وكان الضوء العميق المقدس الذي يشع من سيوف الطاقة هذه أقوى بآلاف المرات من الضوء الذي يشع من جسد يون تشي.

يان وانشي كان على بعد لحظة من إطلاق العنان لقوته الكاملة عندما شعر أن قوته تنضب. جعله ذلك يشعر بردة فعل طاقية لا تُصدَّق، وبينما كانت طاقته الفوضوية ونوره المقدس يدمِّران جسده، كان يعوي كوحش وحشي يائس فقد كل أطرافه. وتلوّى على الأرض بيأس لا يصدق وعذاب مسعور.

ولا شك أن هذا الأمر أغرق أسلاف ياما الثلاثة في مطهر كان أشد إيلاماً بمليون مرة من سابقه.

ومع ذلك، هذه القصة كانت مختلفة تماما عندما كان الضوء يستهلك أجسادهم وأرواحهم بلا رحمة.

تشي ــــــــــــــــــــــ

يان وانهون ويان وانغي سقطا أيضاً على الأرض. تلوّ على الأرض متألمين بينما كان نحيبهم يملأ الهواء. كأنهم كلاب برية أُلقيت في وعاء من الزيت المغلي وحاولت الهرب مذعورة.

كان الأمر كما لو ان مجموعات لا تحصى من النيران اشتعلت على أجساد أسلاف ياما الثلاثة. ثم ذبل لحمهم بسرعة واختفى، حتى ان عظامهم بدأت تتحول الى رماد. ومع ذلك، محاكمتهم الحقيقية للمطهر بدأت للتو…

زئيره اليائس بمثابة استجابة فورية. وفجأة استدار يان وانهون ويان وانغي، اللذان فرّا بعيداً، وأطلقا العنان لأيد ياما الشبحية في اتجاه يون تشي. هذه الأيدي الشبحية تناثرت في الهواء بينما كانوا يحاولون الإمساك برأس يون تشي.

بينما سقط سيف يون تشي، سقطت سيوف الطاقة التي ملأت الهواء كالمطر الغاضب.

على الفور، اختفت سيوف الطاقة التي كانت قادرة على امتداد قبة السماء الزرقاء مع طاقته المضيئة العميقة، وأغرقت العالم حولهم في الظلام مرة أخرى.

على الرغم من أن تشكيل سيف الذبح الخالد كان قويا، إلا أنه لم يكن كافيا لقمع أسلاف ياما الثلاثة. فقد قاوموه بقوة شديدة او تفادوا مطر السيوف التي تصفر نحوهم.

بينما كان يشاهد أجساد أسلاف ياما الثلاثة وهي تختفي ببطء تحت طاقة سيفه المتألقة، سحب يون تشي سيفه فجأة.

ومع ذلك، هذه القصة كانت مختلفة تماما عندما كان الضوء يستهلك أجسادهم وأرواحهم بلا رحمة.

وربما لم يتخيلوا ولو مرة واحدة في حياتهم، التي امتدت مليون سنة تقريبا، أنه سيأتي يوم ينحدرون فيه إلى هذه الحالة الوضيعة والمثيرة للشفقة.

عندما شعر المرء بألم شديد جدا حتى انه ابتلع قوة ارادته، لم يكن بإمكانه ان يتحكم كاملا في جسده او قوته. ونتيجة لذلك، حالما سقطت عليهم اشعة السيف المشعة هذه، كانت أجسادهم تُقطَّع وتُثقب بلا رحمة. حتى أن كل سيف ترك وراءه ندبة من الضوء ظلت تقض أرواحهم وحيويتهم.

يان وانهون ويان وانغي سقطا أيضاً على الأرض. تلوّ على الأرض متألمين بينما كان نحيبهم يملأ الهواء. كأنهم كلاب برية أُلقيت في وعاء من الزيت المغلي وحاولت الهرب مذعورة.

أراد أسلاف ياما الثلاثة مقاومة هذه الهجمات أو الهرب، ولكنهم كانوا مثل حشرات معمية البصر بُترت أرجلها، أجسادهم ملتوية على الأرض وصراخهم الطنيني أصبح يائس مع مرور الوقت.

“ما… ما الذي ستفعله؟” يان وانشي سأل بصوت ضعيف.

كانوا قد تلاعبوا مع عدد لا يحصى من الخصوم والفرائس طوال حياتهم الطويلة، ولكن حتى الأكثر تعاسة منهم لم يكن بائسا أو مثيرا للشفقة كما كان في هذه اللحظة … وربما لم يختبروا حتى جزءاً من البؤس الحالي الذي عاناه أسلاف ياما الثلاثة.

ابتسامة قاسية مشوهة على وجه يون تشي بينما انتزع بشكل مفاجئ سيف قاتل الشيطان معذب السماء من جسد يان وانشي. فجأةً، دوّر في الهواء وشقّ سيفه بتشكيل سيفي ضخم حوله.

بينما إستهلكه الضوء، أذرع يان وانشي وساقيه بدأت بالإختفاء. فخرجت عظام فخذه من جذوع ساقيه، حتى انها بدأت تتحول تدريجيا الى رماد تحت الضوء المشع.

في العادة، لم يكن من المستحيل على أسلاف ياما الثلاثة مغادرة بحر العظام للظلام الأبدي. تشي ووياو قالت أيضاً أن بإمكانهم مغادرة هذا المكان لساعة تقريباً.

لم تكن حالة يان وانهون ويان وانغي أفضل بكثير، فقد كانت أصابعهما تذوب بسرعة تحت الضوء وسبعين بالمائة من لحمهما قد احترق بالفعل. رؤوسهم كانت عملياً جماجم في هذه المرحلة.

على الرغم من حالتهم الرهيبة، لا يزال نواحهم البائس يتردد صداه في جميع أنحاء بحر العظام للظلام الأبدي.

على الرغم من حالتهم الرهيبة، لا يزال نواحهم البائس يتردد صداه في جميع أنحاء بحر العظام للظلام الأبدي.

سقطت ركبتيه بشدة على الأرض ورُشّت الدماء من فمه أثناء صراخه مع الأجزاء الأخيرة من وعيه “الاشباح العجوزة. أنقـ… أنقذوني… أرجهــهه!”

يمكن للمرء أن يتخيل الألم الجهنمي الذي يعانونه الآن.

تشي ــــــــــــــــــــــ

كان وجه يون تشي بارد المشاعر بينما كان يقف في وسط تشكيل السيف. شفتاه تتقوسان في ابتسامة… متناقضة تماما مع المأساة الوحشية التي حدثت أمامه، والصرخات المؤلمة التي تردد صداها في الهواء.

لو إستمر الأمر، فإن أسلاف ياما الثلاثة سيذوبوا تحت الضوء.

تشكيل سيف ذبح الخالد سيدوم طالما يشاء. إذا رغب في ذلك، فسيستمر الامر الى الابد.

تشكيل سيف ذبح الخالد سيدوم طالما يشاء. إذا رغب في ذلك، فسيستمر الامر الى الابد.

طاقة اليين المظلمة لبحر العظام للظلام الأبدي استمرت في الإندفاع في جسده. عروقه العميقة كانت تحوّلها إلى طاقة ضوء عميقة، الشيء الذي كان قطبي تماما.

سيفه المتتالي حطم المساحة من حوله بينما كان يقود عبر جسد يان وانشي كما لو كان لوح خشب فاسد. ثقب صدره الأيمن وخرج من الجانب الأيسر من ظهره، تغيير كامل لجسد سلف ياما هذا.

كان يأخذ الظلام بينما يطلق الضوء. حتى آلهة الخلق القديمة وأباطرة الشيطان كانوا سيذهلون لو شاهدوا هذا المشهد.

سيفه المتتالي حطم المساحة من حوله بينما كان يقود عبر جسد يان وانشي كما لو كان لوح خشب فاسد. ثقب صدره الأيمن وخرج من الجانب الأيسر من ظهره، تغيير كامل لجسد سلف ياما هذا.

بينما كان يشاهد أجساد أسلاف ياما الثلاثة وهي تختفي ببطء تحت طاقة سيفه المتألقة، سحب يون تشي سيفه فجأة.

على الرغم من أن تشكيل سيف الذبح الخالد كان قويا، إلا أنه لم يكن كافيا لقمع أسلاف ياما الثلاثة. فقد قاوموه بقوة شديدة او تفادوا مطر السيوف التي تصفر نحوهم.

على الفور، اختفت سيوف الطاقة التي كانت قادرة على امتداد قبة السماء الزرقاء مع طاقته المضيئة العميقة، وأغرقت العالم حولهم في الظلام مرة أخرى.

كان وجه يون تشي بارد المشاعر بينما كان يقف في وسط تشكيل السيف. شفتاه تتقوسان في ابتسامة… متناقضة تماما مع المأساة الوحشية التي حدثت أمامه، والصرخات المؤلمة التي تردد صداها في الهواء.

لو إستمر الأمر، فإن أسلاف ياما الثلاثة سيذوبوا تحت الضوء.

“سسسس – آآآآآآآآآآآههــهه ـــــــــــــ”

لكن كيف يمكنه أن يتركهم يموتون هكذا؟!

انفجر تشكيل السيف وظهرت سيوف لا تحصى من الطاقة الساطعة في هذا العالم المظلم. كان هناك ما يكفي منها لتشكيل صورة القمر الساطع المكتمل، وكان الضوء العميق المقدس الذي يشع من سيوف الطاقة هذه أقوى بآلاف المرات من الضوء الذي يشع من جسد يون تشي.

تلاشى الضوء وخمد عويل أسلاف ياما الثلاثة المعذّبين. وكانت أجسادهم المدمرة تعرج على الأرض ولا تزال بعض أعضائهم ترتعش بشدة.

كان ذلك بسبب حيويّتهم وقوة روحهم أصبحت مرتبطة بالطاقة اليين المظلمة في هذا المكان على مدى ثمانمائة ألف سنة متواصلة. كانوا الآن يعتمدون بشكل كامل على طاقة اليين المظلمة لوجودهم المستمر. عظامهم ولحمهم ودمائهم قد اندمجت معها. لقد أصبحوا بالكامل وتماماً كائنات ظلامية.

الأسلاف المؤسسين البارزين لعالم ياما، هؤلاء الأفراد الذين حتى أقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشمالية كان عليه أن يتصرف باحترام معهم، يبدون الآن وكأن عدداً لا يحصى من الوحوش البرية قد انهالوا على أجسادهم. كانوا يرتجفون ويرتعشون على الأرض مثل حفنة من الحشرات المحتضرة. كان المشهد برمته بائسا وكئيبا بشكل لا يوصف.

كانوا قد تلاعبوا مع عدد لا يحصى من الخصوم والفرائس طوال حياتهم الطويلة، ولكن حتى الأكثر تعاسة منهم لم يكن بائسا أو مثيرا للشفقة كما كان في هذه اللحظة … وربما لم يختبروا حتى جزءاً من البؤس الحالي الذي عاناه أسلاف ياما الثلاثة.

احتشد الظلام حولهم مرة أخرى. فقد بدأ في إزالة الدمار الذي خلفته طاقة الضوء العميقة على أجسادهم وقوة حياتهم وأرواحهم. لحمهم وعظامهم كانت تتجدد بسرعة مذهلة، حتى أن يون تشي تمكن من رؤية أطرافهم تنمو أمامه مباشرة. على الرغم من أن سرعة استردادها لم تكن مخيفة مثل سرعة يون تشي، إلا أنها كانت صادمة بالقدر الكافي لدهشة الكون بالكامل.

سقطت ركبتيه بشدة على الأرض ورُشّت الدماء من فمه أثناء صراخه مع الأجزاء الأخيرة من وعيه “الاشباح العجوزة. أنقـ… أنقذوني… أرجهــهه!”

اُستعيد ثمانون بالمئة من أجسادهم وعقولهم، كان يان وانشي أول من وقف على قدميه. لكن جسده وروحه مازالا يرتجفان بطريقة عنيفة للغاية. جحيم الضوء الذي اختبره للتو كان كافياً لمطاردة أحلامه لبقية حياته.

سقطت ركبتيه بشدة على الأرض ورُشّت الدماء من فمه أثناء صراخه مع الأجزاء الأخيرة من وعيه “الاشباح العجوزة. أنقـ… أنقذوني… أرجهــهه!”

“أنت … أنت … فقط من أنت…”. أشار إلى يون تشي وهو يتعثر إلى الوراء لا إرادياً. عيناه العجوزتان كانتا مليئتان بالخوف والخوف فقط.

صراخ يان وانشي كان صارخاً لدرجة أن أقسى شخص في العالم سيجده صعب الإستماع. لقد عاش أكثر من ثمانمائة ألف سنة، لكن الألم المتراكم الذي شعر به طوال حياته لا يقارن بالألم الذي شعر به في هذه اللحظة.

على الجانب الآخر، يان وانهون ويان وانغي وقفا أيضاً. ومع ذلك، لم يعودوا ينظرون إلى يون تشي وكأنه مجرد “شقي صغير”. بدلا من ذلك، بدا الامر كما لو انهم ينظرون الى شيطان شرير وقاس خرج من الجحيم.

كان يأخذ الظلام بينما يطلق الضوء. حتى آلهة الخلق القديمة وأباطرة الشيطان كانوا سيذهلون لو شاهدوا هذا المشهد.

“يبدو أنك تعافيت بشكل أو آخر” قال يون تشي بضحكة هادئة. طاقة الضوء العميقة بدأت تشرق من جسده مرة أخرى.

هذه المرة، اقتحم سيفه صدر يان وانشي الأيسر وخرج من كتفه الأيمن. فجوة أخرى أحدثتها القوة التدميرية للضوء ظهرت في جسد يان وانشي.

بالنسبة للأسلاف ياما الثلاثة، عودة ظهور هذا الضوء المقدس لا يختلف عن السقوط في الجحيم الذي هربوا منه منذ لحظة. تنطلق في الهواء صرخات مشوهة وصرخات مزعجة من الألم بينما بدأ الضوء يلتهم حيويتهم وأرواحهم مرة اخرى.

بينما كان يشاهد أجساد أسلاف ياما الثلاثة وهي تختفي ببطء تحت طاقة سيفه المتألقة، سحب يون تشي سيفه فجأة.

هذه المرة، لم يعودا يكترثان بأي شيء آخر. كانوا يدوّرون بيأس كل الطاقة التي يمكنهم حشدها بينما هم يسرعون بجنون في ثلاثة اتجاهات مختلفة.

لو إستمر الأمر، فإن أسلاف ياما الثلاثة سيذوبوا تحت الضوء.

أتحاول الهرب؟

بينما إستهلكه الضوء، أذرع يان وانشي وساقيه بدأت بالإختفاء. فخرجت عظام فخذه من جذوع ساقيه، حتى انها بدأت تتحول تدريجيا الى رماد تحت الضوء المشع.

يون تشي يفكر بسخرية. لم يكلف نفسه عناء النظر في اتجاه أي من أسلاف ياما.

تلاشى الضوء وخمد عويل أسلاف ياما الثلاثة المعذّبين. وكانت أجسادهم المدمرة تعرج على الأرض ولا تزال بعض أعضائهم ترتعش بشدة.

ضوء أسود يومض في عينيه.

“أوه؟” استدار يون تشي باندفاع في اتجاههم بينما كان يضحك جافا. ومع ذلك، الضوء العميق المقدس الذي اشرق من جسده لم يضعف ولو قليلا. “هل هذا يعني أنك تعرف أخيراً من هو سيدك؟”

على الفور، بدأت طاقة اليين المظلمة المحيطة به تدور بسرعة في الهواء. قبل أن يتمكن أي من أسلاف ياما الثلاثة من الهروب من المنطقة المحاطة بالضوء، كانوا قد تحطموا إلى الوراء بفعل موجات هائلة من الظلام. كان التأثير عظيماً لدرجة أنهم دُفعوا إلى حيث كان يون تشي واقفاً… والذي صادف أنه كان مركز كل هذا الضوء.

بينما إستهلكه الضوء، أذرع يان وانشي وساقيه بدأت بالإختفاء. فخرجت عظام فخذه من جذوع ساقيه، حتى انها بدأت تتحول تدريجيا الى رماد تحت الضوء المشع.

أصبح نحيبهم على الفور أكثر بؤساً عدة مرات. ورغم أنهم كانوا بجوار قدمي يون تشي مباشرة، فإن إرادتهم انهارت بالكامل إلى الحد الذي جعلهم عاجزين عن حشد أدنى قدر من قوة الإرادة للمقاومة. لقد بذلوا قصارى جهدهم للهرب من المنطقة وكانوا سيفعلون أي شيء لينجوا من هذا المطهر القاسي جدا عليهم.

كراك!

ومع ذلك، كلما حاولوا الهرب، كانت عاصفة الظلام تعصف بهم وتعيقهم عن المقاومة. لقد حاولوا عدة مرات، لكنهم لم يتمكنوا قط من الهرب من هذا الضوء الجهنمي ولو للحظة واحدة. وكان هذا الضوء قد أكل معظم لحمهم، وبدأت أذرعهم وأرجلهم تختفي من جديد.

كانت طاقة الضوء العميقة وطاقة الظلام العميقة متعارضتين بشكل مباشر مع بعضهما البعض، ولكن الشخص العادي الذي يمتلك طاقة الظلام العميقة ما كان ليدفع إلى هذا الحد بطاقة الضوء العميقة النقية.

ألم تدمير روحهم شيئا فشيئا أشبه بسقوطهم في جحيم داخل جحيم!

كان وجه يون تشي بارد المشاعر بينما كان يقف في وسط تشكيل السيف. شفتاه تتقوسان في ابتسامة… متناقضة تماما مع المأساة الوحشية التي حدثت أمامه، والصرخات المؤلمة التي تردد صداها في الهواء.

بدأوا بالتوسل أخيراً. لقد إستخدموا آخر جزء من الوعي والإرادة ليتوسلوا إلى يون تشي لينجو بحياتهم بيأس.

تلاشى الضوء وخمد عويل أسلاف ياما الثلاثة المعذّبين. وكانت أجسادهم المدمرة تعرج على الأرض ولا تزال بعض أعضائهم ترتعش بشدة.

وربما لم يتخيلوا ولو مرة واحدة في حياتهم، التي امتدت مليون سنة تقريبا، أنه سيأتي يوم ينحدرون فيه إلى هذه الحالة الوضيعة والمثيرة للشفقة.

لكن أسلاف ياما الثلاثة كانوا مختلفين.

“أوه؟” استدار يون تشي باندفاع في اتجاههم بينما كان يضحك جافا. ومع ذلك، الضوء العميق المقدس الذي اشرق من جسده لم يضعف ولو قليلا. “هل هذا يعني أنك تعرف أخيراً من هو سيدك؟”

ألم تدمير روحهم شيئا فشيئا أشبه بسقوطهم في جحيم داخل جحيم!

“نحن على استعداد … أرجههــههــه… على استعداد لقبولك كسيد لدينا … واااا… اعفني … اعفني… أرجههـه…”

يون تشي يفكر بسخرية. لم يكلف نفسه عناء النظر في اتجاه أي من أسلاف ياما.

إنه يفضل الموت على أن يجبر على تحمل هذا الألم.

أثار هذا الألم الشديد رد فعل عنيفاً من يان وانشي، وهو رد فعل ناجم عن يأس خالص. انقلب إلى الوراء عبر الهواء قبل أن يقفز بلا رحمة يداً مخدوشة على صدر يون تشي.

ومع ذلك، في بحر العظام للظلام الأبدي، حتى الإنتحار لم يكن أكثر من أمنية باهظة له الآن.

لا، إلتهام قوة حياة المرء وروحه كان مفهوماً مختلفاً تماماً عن تدمير جسده. ولا يمكن وصف آلام هذا الاتهام، ولا يمكن التغلب عليها بقوة الإرادة.

“نحن مستعدون … للاعتراف بك كسيد لنا!” اسلاف ياما الآخران صرخوا بيأس.

ألم تدمير روحهم شيئا فشيئا أشبه بسقوطهم في جحيم داخل جحيم!

“جيد جدا.” سحب يون تشي ذراعه واختفى الضوء.

بينما إستهلكه الضوء، أذرع يان وانشي وساقيه بدأت بالإختفاء. فخرجت عظام فخذه من جذوع ساقيه، حتى انها بدأت تتحول تدريجيا الى رماد تحت الضوء المشع.

نحيبهم البائس توقف مرة أخرى وأسلاف ياما الثلاثة سقطوا على الأرض. كانوا يلهثون بعنف لالتقاط الأنفاس، وكل قطرة دم، وكل خصلة شعر على أجسادهم، استمرت في الارتعاش والتشنج بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كما نقع السائل المعتم في مقدمة سروالهم وشكل بركة كبيرة تحتهم.

أسلوب سيف الذئب السماوي السادس ــــ سيف ذبح خالد قمر الدم!

اكتسحت نظرة يون تشي إليهم قبل أن تستقر على يان وانشي زعيم أسلاف ياما الثلاثة. يان وانشي. سار بإتجاه يان وانشي وتوقف أمامه مباشرة. بينما كان يحدق في شخصية يان وانشي البائسة والأسفة، مد يده ببطء نحو أعلى رأسه.

على الفور، اختفت سيوف الطاقة التي كانت قادرة على امتداد قبة السماء الزرقاء مع طاقته المضيئة العميقة، وأغرقت العالم حولهم في الظلام مرة أخرى.

“ما… ما الذي ستفعله؟” يان وانشي سأل بصوت ضعيف.

أثار هذا الألم الشديد رد فعل عنيفاً من يان وانشي، وهو رد فعل ناجم عن يأس خالص. انقلب إلى الوراء عبر الهواء قبل أن يقفز بلا رحمة يداً مخدوشة على صدر يون تشي.

“سأترك عليكم جميعاً بصمة العبد بطبيعة الحال” قال يون تشي بعيون مائلة “هل تعتقدوا أيها الأشباح الثلاثة العجوزة أني سأصدق كلماتكم؟ هيه… هل من الممكن أنك ما زلت تريد المقاومة؟ ”

جسد يون تشي طار بانفجار في الهواء. لكن في اللحظة التي استعاد فيها توازنه، صوب نحو يان وانشي كصاعقة برق. استخدم طاقته الضوئية العميقة ليصنع شكل سيف الذئب السماوي الرابع “كارثة الجحيم الفورية” وسيفه أُطلق بسرعة نحو يان وانشي، الذي غرق على الأرض بشكل عرج.

كلمتا “بصمة العبد” جعلتا جثث أسلاف ياما الثلاثة جامدة وصلبة.

أسلوب سيف الذئب السماوي السادس ــــ سيف ذبح خالد قمر الدم!

هم، أسلاف ياما الثلاثة … كانوا سيضعون بصمات العبيد!؟

“نحن مستعدون … للاعتراف بك كسيد لنا!” اسلاف ياما الآخران صرخوا بيأس.

يا لها من إهانة! يا لها من مزحة كبيرة!

كانت طاقة الضوء العميقة وطاقة الظلام العميقة متعارضتين بشكل مباشر مع بعضهما البعض، ولكن الشخص العادي الذي يمتلك طاقة الظلام العميقة ما كان ليدفع إلى هذا الحد بطاقة الضوء العميقة النقية.

كيف يمكن أن يتقبلوا ذلك؟

لكن ما رحّب به هو وميض آخر من طاقة الضوء العميقة.

قشعريرة عبرت جسد يان وانشي قبل أن يطلق جسده باتجاه يون تشي كالثور الهائج. فقد كان يأمل أن يتمكن من تمزيق يون تشي بمخالبه الشيطانية بقوته المستعادة جزئياً.

بالنسبة للأسلاف ياما الثلاثة، عودة ظهور هذا الضوء المقدس لا يختلف عن السقوط في الجحيم الذي هربوا منه منذ لحظة. تنطلق في الهواء صرخات مشوهة وصرخات مزعجة من الألم بينما بدأ الضوء يلتهم حيويتهم وأرواحهم مرة اخرى.

لكن ما رحّب به هو وميض آخر من طاقة الضوء العميقة.

أتحاول الهرب؟

“وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…”

أسلوب سيف الذئب السماوي السادس ــــ سيف ذبح خالد قمر الدم!

كما لو أن يد خفية ضربت يان وانشي على الأرض كالذبابة. تلوّى على الأرض متألماً وصرخات موت أسلاف ياما الثلاثة ذابت معاً في مرثاة جنازة كئيبة ترددت أصداؤها في هذه الظلمة اللامتناهية.

“نحن على استعداد … أرجههــههــه… على استعداد لقبولك كسيد لدينا … واااا… اعفني … اعفني… أرجههـه…”

وقف يون تشي مستقيماً وهو يبتسم قائلاً “جيد للغاية، لقد حان الوقت لكم يا أسلاف ياما أن تثبتوا شرفكم. إن كان عليك أن تقاوم لفترة أطول. فلدي شيء أخبرك به. لدي كل الوقت في العالم”

يان وانهون ويان وانغي سقطا أيضاً على الأرض. تلوّ على الأرض متألمين بينما كان نحيبهم يملأ الهواء. كأنهم كلاب برية أُلقيت في وعاء من الزيت المغلي وحاولت الهرب مذعورة.

وقف يون تشي مستقيماً وهو يبتسم قائلاً “جيد للغاية، لقد حان الوقت لكم يا أسلاف ياما أن تثبتوا شرفكم. إن كان عليك أن تقاوم لفترة أطول. فلدي شيء أخبرك به. لدي كل الوقت في العالم”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط