نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1684

إمبراطور ياما المنذهل

إمبراطور ياما المنذهل

1684 إمبراطور ياما المنذهل

“لقيط!” يان الثاني قال بشكل حاد “من أعطاك الشجاعة لإهانة سيدنا؟”

بووم

“… الأسلاف!” هتف يان جي في صدمة بينما كان راكعاً على ركبتيه. حركته كانت ردة فعل صافية.

كان هذا على الأرجح أكثر الإنفجارات رعباً في عالم شيطان ياما منذ تأسيسه. كان قصر الشيطان للظلام الأبدي يرتجف، ووصلت موجة الصدمة إلى آلاف الكيلومترات بعيدا عن الانفجار.

لا، تيانشياو لن يستخف بأسلافه الثلاثة” يان تيانشياو انحنى بعمق قبل أن يتوسل بصوت حزين “ولكن.. أنتم أعلى كائنات العالم! كيف يمكنك ان تنحني لشخص آخر؟”

“ما … الذي يجري!” هتف يان جي في صدمة. ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء آخر، تضخم خوفه عشر مرات بفعل الشيء التالي الذي حدث.

“ماذا؟” يان جي، يان وو، شياطين ياما وأشباح ياما كلها تبحث في انسجام.

رامبل!

ظهرت فجأة شقوق سوداء اللون في السماء الرمادية فوق رؤوسهم. وبالكاد استغرق الأمر ثانية أو اثنتين لكي ينتشروا في جميع أنحاء العالم الذي كان يغطي كامل مقاطعة ياما الإمبراطورية.

كراك

“هيه. لم أرك منذ وقت طويل يا إمبراطور ياما. كيف حالك خلال الأيام العشرة الماضية؟” حيّاه يون تشي بلا مبالاة. “الرحلة إلى بحر العظام للظلام الأبدي كانت رحلة مثيرة للاهتمام ومثمرة بالنسبة لي. يجب أن أشكرك لسماحك لي بالدخول في المقام الأول يا إمبراطور ياما”

ظهرت فجأة شقوق سوداء اللون في السماء الرمادية فوق رؤوسهم. وبالكاد استغرق الأمر ثانية أو اثنتين لكي ينتشروا في جميع أنحاء العالم الذي كان يغطي كامل مقاطعة ياما الإمبراطورية.

يان الثالث قال، “هذا أمر من أعلى رتبة من أسلافك، ولا يسمح للمنحدرين منا باستجوابه أو عصيانه! من يحاول سيُعامَل كخائن ويتعامل معه وفقاً لذلك!”

القصر المركزي كان ينهار، والعواصف المظلمة كانت تدمر بقاياه. لكن يان جي ويان تيانشياو وبقية شياطين ياما أصيبوا بالذهول من الشقوق السوداء فوق رؤوسهم.

صُدم يان تيانشياوا وحتار حين رأى فجأة شخصا رابعا يرتفع من مدخل بحر العظام للظلام الأبدي. وكان هذا الشخص يقف امام اسلاف ياما الثلاثة قبل ان يحدِّق اليه بابتسامة نصفية.

السبب هو ان “السماء” المتشققة لم تكن سوى التشكيل الحمائي العظيم لمقاطعة ياما الامبراطورية!

كان السور الأخير الذي فصل العالم الملكي عن أعدائه.

كانت المنطقة الرئيسية في كل عالم نجمي محمية بحاجز قوي، وخصوصا العاصمة حيث يقيم امبراطور إله لعالم ملكي. لقد كان أقوى الحواجز في العالم، وتطلّب الأمر مجهوداً هائلاً لكسر أي منه بالقوة.

لقد هاجم نفسه بالطاقة العميقة عدة مرات منذ البداية مراراً وتكراراً، الألم الذي يدمّر جسده أخبره أن ما يحدث أمام عينيه ليس حلماً.

كان السور الأخير الذي فصل العالم الملكي عن أعدائه.

أدرك يان تيانشياو أخيراً لماذا انهار تشكيل ياما العظيم.

لكن الآن، التشكيل الحمائي العظيم لمقاطعة ياما الإمبراطورية، أقوى حاجز دفاعي للمنطقة الشمالية بأكملها… كان ينهار!؟

هل الكبار الأكثر احتراماً في بلادهم، الآلهة الثلاثة الحامية لعالم ياما… أعلنوا للتو أن يون تشي كان سيدهم؟

مقاطعة ياما الإمبراطورية كانت تهتز. قلوب كل رجل وامرأة كانوا يشاهدون هذا كانت تهتز أيضاً. حتى عيون يان تيانشياو كانت مغطاة بعروق حمراء وسوداء.

كراك

“أبي الملكي!” في تلك اللحظة ظهر يان وو بجواره وسأله “ماذا يجري؟! لماذا تشكيل ياما العظيم … ”

كان هذا على الأرجح أكثر الإنفجارات رعباً في عالم شيطان ياما منذ تأسيسه. كان قصر الشيطان للظلام الأبدي يرتجف، ووصلت موجة الصدمة إلى آلاف الكيلومترات بعيدا عن الانفجار.

“…” يان تيانشياو لم يستطع قول أي شيء. أراد أن يعرف ماذا يجري أكثر من أي شخص آخر.

لكن قبل ان يتمكن يان تيانشياو من فعل أي شيء آخر، هدير مدوٍّ هزَّ حواسه فجأة. “أنت لقيط صغير مخزي! كيف تجرؤ ان تخاطب سيدنا مباشرة؟!”

رامبل !

ومع ذلك، الأسلاف الثلاثة لم يُغطّوا في طاقة اليين الآن. الهالة المظلمة المنبعثة من أجسادهم كانت بوضوح قوتهم الخاصة، قوة شياطين ياما.

فجاء انفجار مدّ آخر من قصر الشيطان للظلام الأبدي، وفجأة بدأت العاصفة السوداء الكارثية تتلاشى بسرعة. التشققات التي غطت تشكيل ياما العظيم بأكمله توقفت قبل أن تنهار بالكامل.

“نعم” اجاب يان الاول قبل البدء “نعم، اصغوا الى اوامري، أيها المنحدرون من شياطين ياما! لقد حُوصر أسلافك في بحر العظام للظلام الأبدي لمئات آلاف السنين، لكننا استعدنا شغفنا بالحياة بعد أن قبلنا الإمبراطور يون سيداً لنا”

انتهى الكابوس، لا، توقف فجأة كما ظهر. في الوقت نفسه، توجه يان تيانشياو والآخرين نحو قلب قصر الشيطان للظلام الأبدي، مدخل بحر العظام للظلام الأبدي.

مقاطعة ياما الإمبراطورية كانت تهتز. قلوب كل رجل وامرأة كانوا يشاهدون هذا كانت تهتز أيضاً. حتى عيون يان تيانشياو كانت مغطاة بعروق حمراء وسوداء.

كان ذلك لأن ثلاثة ظلال صغيرة معوجة ظهرت من المدخل. كانت قوتهم الشيطانية رهيبة جدا حتى ان العالم تجمّد بوجودهم.

فجاء انفجار مدّ آخر من قصر الشيطان للظلام الأبدي، وفجأة بدأت العاصفة السوداء الكارثية تتلاشى بسرعة. التشققات التي غطت تشكيل ياما العظيم بأكمله توقفت قبل أن تنهار بالكامل.

أدرك يان تيانشياو أخيراً لماذا انهار تشكيل ياما العظيم.

صُدم يان تيانشياوا وحتار حين رأى فجأة شخصا رابعا يرتفع من مدخل بحر العظام للظلام الأبدي. وكان هذا الشخص يقف امام اسلاف ياما الثلاثة قبل ان يحدِّق اليه بابتسامة نصفية.

بحر العظام للظلام الأبدي مختوم بعشرات الحواجز، وكان على يقين تقريبا أن ذلك الانفجار المرعب من الطاقة المظلمة قد دمرهم جميعا في آن واحد.

القصر المركزي كان ينهار، والعواصف المظلمة كانت تدمر بقاياه. لكن يان جي ويان تيانشياو وبقية شياطين ياما أصيبوا بالذهول من الشقوق السوداء فوق رؤوسهم.

بحر العظام للظلام الأبدي كان أهم مكان في عالم ياما بأكمله. أما الحاجز الاخير والاقوى لمنع التسرب فقد كان متصلا مباشرة بتشكيل ياما العظيم!

لكن قبل ان يتمكن يان تيانشياو من فعل أي شيء آخر، هدير مدوٍّ هزَّ حواسه فجأة. “أنت لقيط صغير مخزي! كيف تجرؤ ان تخاطب سيدنا مباشرة؟!”

لهذا السبب تضرر تشكيل ياما العظيم بشدة عندما دُمر الحاجز. مجازياً، يبدو وكأن أحدهم حفر حفرة كبيرة في التشكيل.

“…. !؟؟؟” القول بأن يان تيانشياو قد ذهل سيكون تبخيس كبير. الكلمات التي كانت على وشك الإفلات من حنجرته تم ابتلاعها في معدته.

إلا ان هذا الاكتشاف صعق يان تيانشياو اكثر.

“لقيط!” يان الثاني قال بشكل حاد “من أعطاك الشجاعة لإهانة سيدنا؟”

كل ما يعرفه يخبره ان هذه القوة لا ينبغي ان توجد في العالم الحالي.

صُدم يان تيانشياوا وحتار حين رأى فجأة شخصا رابعا يرتفع من مدخل بحر العظام للظلام الأبدي. وكان هذا الشخص يقف امام اسلاف ياما الثلاثة قبل ان يحدِّق اليه بابتسامة نصفية.

“الأســ … ـلاف”

كل ما يعرفه يخبره ان هذه القوة لا ينبغي ان توجد في العالم الحالي.

على الرغم من أن يان تيانشياو كان يقول الأسلاف، إلا أنه قالها بتهته، كان ذلك لأنه لاحظ أن هالاتهم مختلفة عن الطبيعية، على الرغم من أنه لا يستطيع أن يقول بالضبط ما هو مختلف.

لأن الرجل الذي صرخ في وجهه كان أول أسلاف ياما … يان وانشي!

في الماضي، الأسلاف الثلاثة لم يغادروا بحر العظام للظلام الأبدي بدون أن يغطوا أنفسهم بكميات كبيرة من الطاقة السوداء. علاوة على ذلك، أصبحت الطاقة السوداء أقل سمكا مع مرور الوقت، مما اضطر الأسلاف الثلاثة الى العودة الى المقبرة قبل ان تنفذ تماما.

لا، تيانشياو لن يستخف بأسلافه الثلاثة” يان تيانشياو انحنى بعمق قبل أن يتوسل بصوت حزين “ولكن.. أنتم أعلى كائنات العالم! كيف يمكنك ان تنحني لشخص آخر؟”

ومع ذلك، الأسلاف الثلاثة لم يُغطّوا في طاقة اليين الآن. الهالة المظلمة المنبعثة من أجسادهم كانت بوضوح قوتهم الخاصة، قوة شياطين ياما.

كانت نفوذ أسلاف ياما عميقة في دم كل فرد من أفراد عشيرة ياما، ولم يكن يان تيانشياو استثناءً. ورغم أن إمبراطور ياما لم يتعافى بعد من الصدمة التي أصابته، فقد ارتجف واستعاد قدراً كافياً من صفاء العقل لإطاعة أمر أسلافه والسقوط على ركبتيه. لكن لمن كان يركع، حقاً؟ أسلافه، أم يون تشي؟

إلى جانب ذلك، يبدو أنهم… هم من دمروا الحاجز؟

هدير آخر اخترق اذنيه قبل ان يتمكن من تحديد الوضع. هذه المرة، كان يان وانهون يشير بإصبع الاتهام إلى يان تيانشياو يصيح بغضب “أحفاد غير جديرين! كيف تجرؤ على التصرف بوقاحة مع سيدنا! اركع على ركبتيك!”

“… الأسلاف!” هتف يان جي في صدمة بينما كان راكعاً على ركبتيه. حركته كانت ردة فعل صافية.

لكن الآن، التشكيل الحمائي العظيم لمقاطعة ياما الإمبراطورية، أقوى حاجز دفاعي للمنطقة الشمالية بأكملها… كان ينهار!؟

كما ركعت يان وو على الأرض وقالت “تحياتي، أيها الأسلاف!”

“الأسلاف الموقرون.” كانت نبرة يان تيانشياو غاضبة بثلاثة أعشار وسبعة أعشار يتوسل في هذه المرحلة. فأشار إلى يون تشي وقال بحزن “صحيح أن يون تشي هو وريث إمبراطورة الشيطان، ولكن … إنه مجرد وريث! إنه ليس إمبراطورة الشيطان نفساه!”

لم تتبدد العاصفة المظلمة بالكامل، وما زال الجميع في حالة صدمة. ولكن لم يجرؤ احد على التصرف بوقاحة امام اسلاف ياما الثلاثة، فسقطوا على ركبتيهم ايضا.

هل الكبار الأكثر احتراماً في بلادهم، الآلهة الثلاثة الحامية لعالم ياما… أعلنوا للتو أن يون تشي كان سيدهم؟

صُدم يان تيانشياوا وحتار حين رأى فجأة شخصا رابعا يرتفع من مدخل بحر العظام للظلام الأبدي. وكان هذا الشخص يقف امام اسلاف ياما الثلاثة قبل ان يحدِّق اليه بابتسامة نصفية.

لقد هاجم نفسه بالطاقة العميقة عدة مرات منذ البداية مراراً وتكراراً، الألم الذي يدمّر جسده أخبره أن ما يحدث أمام عينيه ليس حلماً.

“يون تشي!” هتف يان تيانشياو مصعوقًا قبل أن يضيق حاجبيه بعمق.

كانت نفوذ أسلاف ياما عميقة في دم كل فرد من أفراد عشيرة ياما، ولم يكن يان تيانشياو استثناءً. ورغم أن إمبراطور ياما لم يتعافى بعد من الصدمة التي أصابته، فقد ارتجف واستعاد قدراً كافياً من صفاء العقل لإطاعة أمر أسلافه والسقوط على ركبتيه. لكن لمن كان يركع، حقاً؟ أسلافه، أم يون تشي؟

“ماذا؟” يان جي، يان وو، شياطين ياما وأشباح ياما كلها تبحث في انسجام.

بقية شياطين ياما كان أداؤهم أسوأ من إمبراطور ياما.

لكن قبل ان يتمكن يان تيانشياو من فعل أي شيء آخر، هدير مدوٍّ هزَّ حواسه فجأة. “أنت لقيط صغير مخزي! كيف تجرؤ ان تخاطب سيدنا مباشرة؟!”

“… الأسلاف!” هتف يان جي في صدمة بينما كان راكعاً على ركبتيه. حركته كانت ردة فعل صافية.

“…. !؟؟؟” القول بأن يان تيانشياو قد ذهل سيكون تبخيس كبير. الكلمات التي كانت على وشك الإفلات من حنجرته تم ابتلاعها في معدته.

ومع ذلك، الأسلاف الثلاثة لم يُغطّوا في طاقة اليين الآن. الهالة المظلمة المنبعثة من أجسادهم كانت بوضوح قوتهم الخاصة، قوة شياطين ياما.

لأن الرجل الذي صرخ في وجهه كان أول أسلاف ياما … يان وانشي!

“ماذا؟” يان جي، يان وو، شياطين ياما وأشباح ياما كلها تبحث في انسجام.

إن لم تكن أحاسيسه تخدعه، فقد قال له سلفه شيئاً مثل … “سيدنا”؟!

هؤلاء الناس كانوا أسلافه! مؤسسو عالم ياما!

هدير آخر اخترق اذنيه قبل ان يتمكن من تحديد الوضع. هذه المرة، كان يان وانهون يشير بإصبع الاتهام إلى يان تيانشياو يصيح بغضب “أحفاد غير جديرين! كيف تجرؤ على التصرف بوقاحة مع سيدنا! اركع على ركبتيك!”

صُدم الجميع بما سمعوه – بدءا من امبراطور ياما وصولا الى جنود ياما الذين يحرسون ابعد الجدران في مقاطعة ياما الامبراطورية – كما لو أن شخص ما حقن كمية لا تحصى من الثقوب السوداء في أرواحهم.

“…” صُعق يان تيانشياو، اقوى امبراطور إله في المنطقة الالهية الشمالية، الرجل الذي لم يخاف شيئا ولا احد. وكانت رؤيته تتحول إلى اللون الأسود، وشفتاه ترتجفان. إن كان هذا حلماً، فقد تمنى أن يستيقظ في هذه اللحظة.

كان السور الأخير الذي فصل العالم الملكي عن أعدائه.

ثم لاحظ أن يون تشي كان يقف أمام أسلاف ياما الثلاثة.

كما ركعت يان وو على الأرض وقالت “تحياتي، أيها الأسلاف!”

أدرك أن أسلاف ياما الثلاثة ثنوا ظهورهم قليلاً وأنزلوا رؤوسهم وتجنبوا التحديق في يون تشي مباشرة بعد ظهور الشاب… كما أدرك ان صراخهم السابق تلطّخه لهفة واحترام لا يستخدمهما المرء إلا عند مواجهة إلههم.

لهذا السبب تضرر تشكيل ياما العظيم بشدة عندما دُمر الحاجز. مجازياً، يبدو وكأن أحدهم حفر حفرة كبيرة في التشكيل.

ثم كان هناك ذلك الصراخ الذي مزق روحه، “سيدنا” …

“أسلافي الثلاثة …” يان تيانشياو نظر أيضاً من الأرض وقال “هل جننتم جميعاً؟!”

هؤلاء الناس كانوا أسلافه! مؤسسو عالم ياما!

لم تتبدد العاصفة المظلمة بالكامل، وما زال الجميع في حالة صدمة. ولكن لم يجرؤ احد على التصرف بوقاحة امام اسلاف ياما الثلاثة، فسقطوا على ركبتيهم ايضا.

كان مذهولا ؛ ذهل تماماً. لم يستطع فهم أو قبول ما كان يحدث بغض النظر عن مقدار قوة الإرادة والمعرفة التي حشدها.

هل الكبار الأكثر احتراماً في بلادهم، الآلهة الثلاثة الحامية لعالم ياما… أعلنوا للتو أن يون تشي كان سيدهم؟

بقية شياطين ياما كان أداؤهم أسوأ من إمبراطور ياما.

رامبل!

يان جي، يان وو، وشياطين ياما وأشباح ياما كانوا إما يحدقون بأسلاف ياما بتعابير مذهلة أو يبتعدون على الفور لأن سخف الموقف كان أكثر من اللازم بالنسبة لهم.

“لقد ظلّ عالم ياما قويا في المنطقة الإلهية الشمالية لمدة ثمانمائة ألف سنة، وسكب فيه عدد لا يحصى من الناس دم حياتهم لجعله عالم لا تقهر. لن يكون من المبالغة أن نقول أنه فخر لجميع شياطين ياما، الآن وإلى الأبد! إذن… لماذا تعطيه لشخص آخر وكأنه لا شيء؟ كيف… كيف وصلت حتى إلى مثل هذا القرار السخيف!؟”

“هل أنت أصم؟” صرخ يان وانشي. “اركع!”

بحر العظام للظلام الأبدي كان أهم مكان في عالم ياما بأكمله. أما الحاجز الاخير والاقوى لمنع التسرب فقد كان متصلا مباشرة بتشكيل ياما العظيم!

“اركع!” صرخ يان الأول مرة أخرى.

“سخيف؟ أنت أحمق!” رد يان الثاني “عالم ياما تأسس من قبل ثلاثتنا. أنتم جميعاً أطفالنا أو أحفادنا!”

كانت نفوذ أسلاف ياما عميقة في دم كل فرد من أفراد عشيرة ياما، ولم يكن يان تيانشياو استثناءً. ورغم أن إمبراطور ياما لم يتعافى بعد من الصدمة التي أصابته، فقد ارتجف واستعاد قدراً كافياً من صفاء العقل لإطاعة أمر أسلافه والسقوط على ركبتيه. لكن لمن كان يركع، حقاً؟ أسلافه، أم يون تشي؟

على الرغم من ان يان تيانشياو كان مضطربا جدا، لم يتجاوز ابدا حدوده واستخدم كلمات فظة جدا او غير محترمة. ولسوء حظه، ضربت كلماته الميزان العكسي لأسلاف ياما المستعبدين وأثار سخطهم الشديد حتى ان كل الشعر الذي تركوه فوق رؤوسهم كان يقف منتصبا بينما انهمرت طاقة الظلام من حولهم.

“هيه. لم أرك منذ وقت طويل يا إمبراطور ياما. كيف حالك خلال الأيام العشرة الماضية؟” حيّاه يون تشي بلا مبالاة. “الرحلة إلى بحر العظام للظلام الأبدي كانت رحلة مثيرة للاهتمام ومثمرة بالنسبة لي. يجب أن أشكرك لسماحك لي بالدخول في المقام الأول يا إمبراطور ياما”

لهذا السبب تضرر تشكيل ياما العظيم بشدة عندما دُمر الحاجز. مجازياً، يبدو وكأن أحدهم حفر حفرة كبيرة في التشكيل.

يان تيانشياو نظر للأعلى، لكن لم يعط يون تشي جواباً. وكان يحدق ببساطة في أسلافه – كانوا خائفين حتى من رفع رؤوسهم عندما كان يون تشي يتكلم – سأل بصوت مرتجف “أيها الاسلاف الموقرون، ما… ماذا يحدث؟”

“عالم ياما لن يكون موجودا إذا لم نكن موجودين. نفس الشيء، أحفاد غير جديرين مثلك لم يكونوا موجودين لولانا لذلك، لماذا لا ينبغي لنا أن نكون نحن من يقرر مصير ومستقبل عالم ياما؟ ”

“أخبرهم” أمر يون تشي بإهمال.

صُدم يان تيانشياوا وحتار حين رأى فجأة شخصا رابعا يرتفع من مدخل بحر العظام للظلام الأبدي. وكان هذا الشخص يقف امام اسلاف ياما الثلاثة قبل ان يحدِّق اليه بابتسامة نصفية.

“نعم” اجاب يان الاول قبل البدء “نعم، اصغوا الى اوامري، أيها المنحدرون من شياطين ياما! لقد حُوصر أسلافك في بحر العظام للظلام الأبدي لمئات آلاف السنين، لكننا استعدنا شغفنا بالحياة بعد أن قبلنا الإمبراطور يون سيداً لنا”

كان السور الأخير الذي فصل العالم الملكي عن أعدائه.

يان الثاني قال، “كأحفاد من شياطين ياما، فمن واجبك الطبيعي أن تطيع أوامر أسلافك. من الآن فصاعدا. إرادة الإمبراطور يون هي إرادة شياطين ياما، وأوامره لا تنتهك كتفويض السماء نفسها! ”

ومع ذلك، الأسلاف الثلاثة لم يُغطّوا في طاقة اليين الآن. الهالة المظلمة المنبعثة من أجسادهم كانت بوضوح قوتهم الخاصة، قوة شياطين ياما.

يان الثالث قال، “هذا أمر من أعلى رتبة من أسلافك، ولا يسمح للمنحدرين منا باستجوابه أو عصيانه! من يحاول سيُعامَل كخائن ويتعامل معه وفقاً لذلك!”

يان الثاني قال، “كأحفاد من شياطين ياما، فمن واجبك الطبيعي أن تطيع أوامر أسلافك. من الآن فصاعدا. إرادة الإمبراطور يون هي إرادة شياطين ياما، وأوامره لا تنتهك كتفويض السماء نفسها! ”

كل كلمة قالها أسلاف ياما الثلاثة كانت تخترق أرواح ذريتهم مثل محنة البرق ذو التسع مراحل.

هؤلاء الناس كانوا أسلافه! مؤسسو عالم ياما!

صُدم الجميع بما سمعوه – بدءا من امبراطور ياما وصولا الى جنود ياما الذين يحرسون ابعد الجدران في مقاطعة ياما الامبراطورية – كما لو أن شخص ما حقن كمية لا تحصى من الثقوب السوداء في أرواحهم.

يان تيانشياو شعر بفقدان الوعي مجدداً… لم يصدق أنه إمبراطور ياما سيشعر بالإغماء من الصدمة المطلقة.

هل الكبار الأكثر احتراماً في بلادهم، الآلهة الثلاثة الحامية لعالم ياما… أعلنوا للتو أن يون تشي كان سيدهم؟

“هل جُن… الأسلاف الثلاثة؟” يان وو همست بنعومة لنفسها.

ليس ذلك فحسب، بل أرادوا من عالم ياما بأكمله أن يطيع يون تشي كسيد لهم أيضاً!

لا، تيانشياو لن يستخف بأسلافه الثلاثة” يان تيانشياو انحنى بعمق قبل أن يتوسل بصوت حزين “ولكن.. أنتم أعلى كائنات العالم! كيف يمكنك ان تنحني لشخص آخر؟”

أكان هذا حلماً أم مزحة سخيفة من السماء؟

هدير آخر اخترق اذنيه قبل ان يتمكن من تحديد الوضع. هذه المرة، كان يان وانهون يشير بإصبع الاتهام إلى يان تيانشياو يصيح بغضب “أحفاد غير جديرين! كيف تجرؤ على التصرف بوقاحة مع سيدنا! اركع على ركبتيك!”

“أبي الملكي، ماذا …” يان جي أطلق على يان تيانشياو نظرة مفقودة، لكنه اكتشف أن إمبراطور ياما كان يرتجف من رأسه إلى أخمص قدميه.

“هيه. لم أرك منذ وقت طويل يا إمبراطور ياما. كيف حالك خلال الأيام العشرة الماضية؟” حيّاه يون تشي بلا مبالاة. “الرحلة إلى بحر العظام للظلام الأبدي كانت رحلة مثيرة للاهتمام ومثمرة بالنسبة لي. يجب أن أشكرك لسماحك لي بالدخول في المقام الأول يا إمبراطور ياما”

كان إمبراطور إله لشياطين ياما وأقرب قريب من أسلاف ياما الثلاثة. بطبيعة الحال، كانت الصدمة التي شعر بها أعظم عدة مرات من صدمتهم.

كل ما يعرفه يخبره ان هذه القوة لا ينبغي ان توجد في العالم الحالي.

“هل جُن… الأسلاف الثلاثة؟” يان وو همست بنعومة لنفسها.

يان تيانشياو شعر بفقدان الوعي مجدداً… لم يصدق أنه إمبراطور ياما سيشعر بالإغماء من الصدمة المطلقة.

“أسلافي الثلاثة …” يان تيانشياو نظر أيضاً من الأرض وقال “هل جننتم جميعاً؟!”

رامبل !

قد لا تجرؤ بقية شياطين ياما على التعبير عن شكوكهم بأكثر من همسة، ولكن يان تيانشياو لم يكن لديه مثل هذه الهواجس. كان يصرخ في وجه أسلاف ياما الثلاثة.

هدير آخر اخترق اذنيه قبل ان يتمكن من تحديد الوضع. هذه المرة، كان يان وانهون يشير بإصبع الاتهام إلى يان تيانشياو يصيح بغضب “أحفاد غير جديرين! كيف تجرؤ على التصرف بوقاحة مع سيدنا! اركع على ركبتيك!”

بعد كل شيء، كانوا يطالبونه بتسليم عالم ياما بالكامل إلى يون تشي!

“…. !؟؟؟” القول بأن يان تيانشياو قد ذهل سيكون تبخيس كبير. الكلمات التي كانت على وشك الإفلات من حنجرته تم ابتلاعها في معدته.

لقد هاجم نفسه بالطاقة العميقة عدة مرات منذ البداية مراراً وتكراراً، الألم الذي يدمّر جسده أخبره أن ما يحدث أمام عينيه ليس حلماً.

يان تيانشياو شعر بفقدان الوعي مجدداً… لم يصدق أنه إمبراطور ياما سيشعر بالإغماء من الصدمة المطلقة.

إن لم يكن حلماً، فلا بد أن أسلاف ياما الثلاثة أصابهم الجنون. لم يستطع التفكير في احتمال ثالث مهما حاول.

السبب هو ان “السماء” المتشققة لم تكن سوى التشكيل الحمائي العظيم لمقاطعة ياما الامبراطورية!

“تيانشياو، أنت طفل صغير!” يان الأول صرخ بغضب “أنت إمبراطور ياما الحالي! كيف يمكنك، من بين كل الناس، أن تنسَ كيف تتحدث بلياقة مع أسلافك؟ ”

“… الأسلاف!” هتف يان جي في صدمة بينما كان راكعاً على ركبتيه. حركته كانت ردة فعل صافية.

لا، تيانشياو لن يستخف بأسلافه الثلاثة” يان تيانشياو انحنى بعمق قبل أن يتوسل بصوت حزين “ولكن.. أنتم أعلى كائنات العالم! كيف يمكنك ان تنحني لشخص آخر؟”

قد لا تجرؤ بقية شياطين ياما على التعبير عن شكوكهم بأكثر من همسة، ولكن يان تيانشياو لم يكن لديه مثل هذه الهواجس. كان يصرخ في وجه أسلاف ياما الثلاثة.

“لقد ظلّ عالم ياما قويا في المنطقة الإلهية الشمالية لمدة ثمانمائة ألف سنة، وسكب فيه عدد لا يحصى من الناس دم حياتهم لجعله عالم لا تقهر. لن يكون من المبالغة أن نقول أنه فخر لجميع شياطين ياما، الآن وإلى الأبد! إذن… لماذا تعطيه لشخص آخر وكأنه لا شيء؟ كيف… كيف وصلت حتى إلى مثل هذا القرار السخيف!؟”

“عالم ياما لن يكون موجودا إذا لم نكن موجودين. نفس الشيء، أحفاد غير جديرين مثلك لم يكونوا موجودين لولانا لذلك، لماذا لا ينبغي لنا أن نكون نحن من يقرر مصير ومستقبل عالم ياما؟ ”

“سخيف؟ أنت أحمق!” رد يان الثاني “عالم ياما تأسس من قبل ثلاثتنا. أنتم جميعاً أطفالنا أو أحفادنا!”

إن لم يكن حلماً، فلا بد أن أسلاف ياما الثلاثة أصابهم الجنون. لم يستطع التفكير في احتمال ثالث مهما حاول.

“عالم ياما لن يكون موجودا إذا لم نكن موجودين. نفس الشيء، أحفاد غير جديرين مثلك لم يكونوا موجودين لولانا لذلك، لماذا لا ينبغي لنا أن نكون نحن من يقرر مصير ومستقبل عالم ياما؟ ”

“سخيف؟ أنت أحمق!” رد يان الثاني “عالم ياما تأسس من قبل ثلاثتنا. أنتم جميعاً أطفالنا أو أحفادنا!”

أضاف يان الثالث “ان الامبراطور يون هو حامل ميراث امبراطورة الشيطان، وطموحه عظيم كالسماء اللامتناهية. لماذا تعتقد أننا عشنا مثل التراب في بحر العظام للظلام الأبدي لمدة ثمانمائة ألف عام؟ كان لهذا اليوم بالذات! السبب الرئيسي لتأسيس عالم ياما هو ان نحمله الى القمة ونساعده على تحقيق طموحه!”

بحر العظام للظلام الأبدي كان أهم مكان في عالم ياما بأكمله. أما الحاجز الاخير والاقوى لمنع التسرب فقد كان متصلا مباشرة بتشكيل ياما العظيم!

“ألم نسمح لكم بالاستمتاع بالعالم الذي قاتلنا من أجله بحياتنا؟ هل أنت على محمل الجد ستعمل ضد أوامرنا الآن!؟”

ثم كان هناك ذلك الصراخ الذي مزق روحه، “سيدنا” …

عندما تحدَّثا الى يان تيانشياو، كانا بالكاد ينطقان بالحكم دون ان يصيحا عليه بكلمة بذيئة. ولكن في اللحظة التي تحدثوا فيها عن “سيدهم”، تغيرت نبرتهم إلى وقار غير طبيعي.

“تيانشياو، أنت طفل صغير!” يان الأول صرخ بغضب “أنت إمبراطور ياما الحالي! كيف يمكنك، من بين كل الناس، أن تنسَ كيف تتحدث بلياقة مع أسلافك؟ ”

يان تيانشياو شعر بفقدان الوعي مجدداً… لم يصدق أنه إمبراطور ياما سيشعر بالإغماء من الصدمة المطلقة.

على الرغم من ان يان تيانشياو كان مضطربا جدا، لم يتجاوز ابدا حدوده واستخدم كلمات فظة جدا او غير محترمة. ولسوء حظه، ضربت كلماته الميزان العكسي لأسلاف ياما المستعبدين وأثار سخطهم الشديد حتى ان كل الشعر الذي تركوه فوق رؤوسهم كان يقف منتصبا بينما انهمرت طاقة الظلام من حولهم.

“الأسلاف الموقرون.” كانت نبرة يان تيانشياو غاضبة بثلاثة أعشار وسبعة أعشار يتوسل في هذه المرحلة. فأشار إلى يون تشي وقال بحزن “صحيح أن يون تشي هو وريث إمبراطورة الشيطان، ولكن … إنه مجرد وريث! إنه ليس إمبراطورة الشيطان نفساه!”

فجاء انفجار مدّ آخر من قصر الشيطان للظلام الأبدي، وفجأة بدأت العاصفة السوداء الكارثية تتلاشى بسرعة. التشققات التي غطت تشكيل ياما العظيم بأكمله توقفت قبل أن تنهار بالكامل.

“هو ينحدر من المنطقة الإلهية الشرقية، ويُقال انه وُلد مقيما في عالم سفلي. كيف… كيف يمكنكم أن تكونوا بهذا الغباء. أسلافي؟ من المستحيل أن يستحق صبي تافه مثل يون تشي هذا المستوى من المعاملة منكم!”

كان مذهولا ؛ ذهل تماماً. لم يستطع فهم أو قبول ما كان يحدث بغض النظر عن مقدار قوة الإرادة والمعرفة التي حشدها.

على الرغم من ان يان تيانشياو كان مضطربا جدا، لم يتجاوز ابدا حدوده واستخدم كلمات فظة جدا او غير محترمة. ولسوء حظه، ضربت كلماته الميزان العكسي لأسلاف ياما المستعبدين وأثار سخطهم الشديد حتى ان كل الشعر الذي تركوه فوق رؤوسهم كان يقف منتصبا بينما انهمرت طاقة الظلام من حولهم.

كل ما يعرفه يخبره ان هذه القوة لا ينبغي ان توجد في العالم الحالي.

“صمتاً!” يان الأول قال بصوت عالِِ “كيف تجرؤ على عدم احترام سيدنا هكذا؟”

كراك

“لقيط!” يان الثاني قال بشكل حاد “من أعطاك الشجاعة لإهانة سيدنا؟”

“اركع!” صرخ يان الأول مرة أخرى.

“سليل غير بنوي!” يان الثالث قال بقسوة “اركع وتوسل للمغفرة الآن، أو سنقوم بتطهير قذارتك من العائلة بأنفسنا!”

ثم لاحظ أن يون تشي كان يقف أمام أسلاف ياما الثلاثة.

كانت نفوذ أسلاف ياما عميقة في دم كل فرد من أفراد عشيرة ياما، ولم يكن يان تيانشياو استثناءً. ورغم أن إمبراطور ياما لم يتعافى بعد من الصدمة التي أصابته، فقد ارتجف واستعاد قدراً كافياً من صفاء العقل لإطاعة أمر أسلافه والسقوط على ركبتيه. لكن لمن كان يركع، حقاً؟ أسلافه، أم يون تشي؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط