نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1693

سيدتي

سيدتي

1693 سيدتي

عدد لا يحصى من الأضواء الساطعة انفجرت في دماغه. تأرجح جسده بعنف وكاد أن يسقط على الأرض.

“…”

يان الثالث حاول سحب قواه في حالة ذعر متزعزع بينما كان لا يزال محلق. وبسبب طاقته المتذبذبة بشكل مشوّش، بدا وكأن شخصا ضربه بعصا في الهواء وسقط على الأرض في حالة مؤسفة للغاية.

يبدو أن كلمات تشي ووياو جاءت من أرض أحلام بعيدة وسريعة الزوال.

عادة، نظرتها وجسدها يشعان بجبروت متجمد الذي بدا وكأنه يمكن أن يجمد الكون. كل من في عالم أغنية الثلج وطائفة عنقاء الجليد عقد تقديس لا حدود له بالنسبة لها. حتى يون تشي تصرف أمامها هكذا وعندما تصبح هاتان العينان المتجمدتان أكثر برودة، هذا سيخرسه.

بينما كان يحدق في تشي ووياو، التي اختارت أن تدخل بنفسها إلى مقاطعة ياما الإمبراطورية، كان يون تشي على ثقة تامة من قدرته على هزيمتها بقوة بحر العظام للظلام الأبدي. لكنه لم يجرؤ على الاسترخاء على أقل تقدير. براعتها وذكائها كانا مرعبين للغاية، واستحوذت على روح إمبراطور شيطان، شيء فريد لها وحدها.

كل حواسه وكل روحه كانت تصرخ عليه بقوة لا تصدق. تخبره أن الشخصية التي ظهرت فقط في أكثر أحلامه روعة أو كآبة … كانت واقفة أمامه مرة أخرى.

ومع ذلك … تلك الكلمات اللطيفة والناعمة لها لا تزال تمكنت من اختراق طبقات دفاعاته كما أنها لمست شيئا في أعماق روحه.

“السيدة التي عرفتها، تفاعلت معها، أحببت انه كان لها شخصيتان. كانت دائما شخصين مختلفين”

من الواضح أن هذه الكلمات كانت خافتة ولطيفة بقدر خيوط الغيوم، ولكنها سببت على الفور أمواج عارمة في قلبه.

كان ذلك صحيحا خصوصا عندما وصل الامر الى عينيها وصوتها. تحتاج فقط نظرة أو كلمة واحدة لتخرج روح الشخص من جسده و “ضحيتها” سيكون مستعد للغرق في ذلك الخيال إلى الأبد.

قبل عشر سنوات، الأخت الكبرى التي أوصلت ندى الصقيع … إلى قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثين…

كان يون تشي مجمدا في مكانه ولم يصدر صوتا واحدا لفترة طويلة جدا.

كانت هذه أول مرة في حياته يضع عينيه على مو شوانيين. المرة الأولى التي رأى فيها هذه المرأة التي ستغير حياته مراراً وتكراراً، التي ستنحت في روحه.

“هل تعرف لماذا تمكنت من معرفة إرث إلهك الشر بهذه السهولة؟ أتعتقد حقاً أن الأمر كما قالت قبل كل تلك السنوات؟ أنك كنت مكشوفاً من قبل ‘ظل إله النجم المكسور’ الذي أديته؟ ”

كل صورة لها، وكل كلمة قالتها قد نحتت بشكل كامل في أعماق قلبه وروحه. وكأن كل هذه الأشياء قد نقشت في أنقى وأكمل كريستالة في العالم. كريستالة كانت تقطر دماً.

ملكة الشيطان العظيمة كانت مرتابة حقا ربما لأول مرة في حياتها. كانت أيضاً المرة الأولى التي تكون فيها وحيدة بينما تحارب أعداءها. لكن لا أثر واحد من الذعر أو الخوف يشع من جسدها. هالتها لا تزال هادئة وهادئة كالعادة.

كيف يمكنه أن ينسَ … إنه لن ينسَ حتى لو مات.

ارتعدت عيناه بعنف قبل ان تستعيدا صفاء وضوحهما في اللحظة التالية. غرقت حواجب يون تشي وانقلبت عيناه إلى سيوف باردة. “لذا أنتِ حقاً يمكن أن … تسرقي ذكريات الشخص الآخر!”

ما كان ليسمح ابدا بتدنيس ذكرياته عنها بأية طريقة!

“لا بد ان الفضول يتملكك لمعرفة سبب معرفتي بأحداث ذلك اليوم.” استمرت تشي ووياو في التاميل نحو يون تشي، صوتها ناعم ورقيق كالقطن. “لأن الشخص الذي دخل قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثين لتمريرك ندى الصقيع… كان انا”

ارتعدت عيناه بعنف قبل ان تستعيدا صفاء وضوحهما في اللحظة التالية. غرقت حواجب يون تشي وانقلبت عيناه إلى سيوف باردة. “لذا أنتِ حقاً يمكن أن … تسرقي ذكريات الشخص الآخر!”

“تراجع!”

عندما قابل مو شوانيين لأول مرة منذ سنوات مضت، كانت المرة الأولى في حياته التي يلتقي فيها امرأة من شأنها أن تسبب كل الدم في جسده للاندفاع إلى رأسه للوهلة الأولى. لقد جعل من نفسه أحمق متلعثم عندما تحدث إليها… لم يكن قد جعل من نفسه أحمق حتى عندما رأى ظهور شين شي الحقيقي في وقت لاحق.

بززززز ————

في ذلك الوقت، كان قد أوشك ان يبوح بالكلمات الأربع “الاخت الكبرى كبيرة الصدر” في ذهول. في النهاية، حاول حتى أن يكون متحاذق وخمن أنها كانت مو فيشوي.

“هل تعرف لماذا تمكنت من معرفة إرث إلهك الشر بهذه السهولة؟ أتعتقد حقاً أن الأمر كما قالت قبل كل تلك السنوات؟ أنك كنت مكشوفاً من قبل ‘ظل إله النجم المكسور’ الذي أديته؟ ”

مو بينغيون ومو شياولان هما الوحيدان اللذان سمعا بما حدث في ذلك اليوم، حتى انهما لم يعرفا كل التفاصيل. لم يكن هناك أي طريقة لمعرفة ذلك.

رفع ذراعه واشتعل الضوء الأسود من يده. يان الأول ويان الثالث رفعوا رؤوسهم القديمة عندما أطلقوا على الفور قوّتهم المظلمة اللامحدودة وتمسكوا بـ تشي ووياو.

تشي ووياو قالت بنعومه، “يمكنني أن أسرق أرواح أي شخص في هذا الكون. أنت فقط … تمتلك روح التنين الأزوري البدائي وكارثة الظلام الأبدية للإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء. نظرا الى المستوى الحالي لروحك، لا يوجد احد يستطيع ان يسرق روحك او ذكرياتك بالقوة”

كان يون تشي مجمدا في مكانه ولم يصدر صوتا واحدا لفترة طويلة جدا.

“يجب أن تفهم هذه النقطة أفضل من أي شخص آخر. عليك أن تكون أكثر يقينا من ذلك من أي شخص آخر”

“لا، بل لأن روحي الشيطانية أخبرتني عن هالة إله الشر التي تشع من جسدك في اللحظة الأولى التي دخلت فيها إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية. والسبب الذي جعلني أوصل شخصيا ندى الصقيع ذلك إليك هو تأكيد الحقيقة”

“…” أرتجفت عيون يون تشي بعنف ولكنه تشبث بيأس بالعقلانية في أعماق قلبه. في الواقع، حتى أنه منع نفسه من طرح أي أسئلة عليها.

منذ أن وطأ يون تشي قدميه المنطقة الالهية الشمالية، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُلقى فيها في مثل هذه الفوضى، بعد أن قتل كل تعاطفه وتردده.

ومع ذلك، لم يشعر بأي تموجات لطاقة الروح تأتي من تشي ووياو. ولم يشعر ان روحه تُغزا. حتى ذلك الحين، عرف بأنّ هذا كان بالتأكيد بسبب قدرة تشي ووياو الغامضة لسرقة الأرواح.

“هل تعرف لماذا ‘هي’ ملكة عالم أغنية الثلج، تتنازل لزيارة قصر عنقاء الجليد وتسلم شخصيا ‘ندى الصقيع’ لك كل تلك السنوات الماضية؟ ذلك لأن مو شوانيين فعلت ذلك بإرادتي لا بإرادتها الخاصة”

كان يجب أن يكون كذلك!

غضبه، نواياه بالقتل، وحقده… حتى عقلانيته قد دُمرت كلها في لحظة واحدة. الشيء الوحيد الذي شعر به الآن هو إهتزاز روحه. عالمه بدأ يدور.

“لا بد ان الفضول يتملكك لمعرفة سبب معرفتي بأحداث ذلك اليوم.” استمرت تشي ووياو في التاميل نحو يون تشي، صوتها ناعم ورقيق كالقطن. “لأن الشخص الذي دخل قصر عنقاء الجليد السادس والثلاثين لتمريرك ندى الصقيع… كان انا”

“الأولى كانت ملكة عالم أغنية الثلج التي ختمت مشاعرها في الجليد، مو شوانيين. شخص كان جماله أجمل من الثلج والتي سيطر جليدها على العالم”

“…”

“…” أرتجفت عيون يون تشي بعنف ولكنه تشبث بيأس بالعقلانية في أعماق قلبه. في الواقع، حتى أنه منع نفسه من طرح أي أسئلة عليها.

“…”

تلك الكلمات الاستفزازية والمثيرة بشكل لا يصدق، ذلك الصوت الشيطاني الذي يمكن أن يذوب العظام … يون تشي لن ينساهم أبداً. عندما همست مو شوانيين بهذه الكلمات له قبل كل تلك السنوات، شعر وكأن نارا لا حدود لها تحرق جسده. ورغم انه استخدم روح إله التنين لإخماد هذه المشاعر، فقد كان على وشك ان ينقض على السيدة التي كان يحترمها دون ايّ اهتمام بالعالم.

“هي … هيهي!” رؤيته مشوشة مرة أخرى. لكن بعد ذلك، يون تشي بدأ يضحك ببرود. “تشي ووياو، أنتِ حقا فظيعة في قول النكات!”

“…”

“علاوة على ذلك …” نظرته وصوته كانا يزدادان غموضاً وبرودة مع مرور الوقت. كان يجمع ببطء أصابعه بينما بدت مجموعة من الضوء الأسود المتلألئ تحوم فوق كفه “هنالك بعض الامور التي لن اسمح لأحد بتدنيسها مهما كانت! احسنتِ صنعا، لقد نجحتي بشكل رائع في اغضابي مرة اخرى”

“نعم… نعم، نعم.” لاحظ يان الأول ويان الثالث حالة يون تشي الغريبة المفاجئة، لكنهما لم يتجرأوا على طرح سؤال واحد عليه. وبدلا من ذلك، انسحبوا على عجل.

بزز!

يان الثالث حاول سحب قواه في حالة ذعر متزعزع بينما كان لا يزال محلق. وبسبب طاقته المتذبذبة بشكل مشوّش، بدا وكأن شخصا ضربه بعصا في الهواء وسقط على الأرض في حالة مؤسفة للغاية.

رفع ذراعه واشتعل الضوء الأسود من يده. يان الأول ويان الثالث رفعوا رؤوسهم القديمة عندما أطلقوا على الفور قوّتهم المظلمة اللامحدودة وتمسكوا بـ تشي ووياو.

“…”

يان تيانشياو وشياطين ياما المتجمعين الذين كانوا يحرسون خارج القاعة شعروا بتغيّر الطاقة. قوة شيطان ياما التي كانت ملفوفة في أجسادهم مثل ينبوع كانت تتوسل من أجل إطلاق سراحها. بمجرد أن يعطي يون تشي الكلمة، فإنهم سوف يهاجمون بكل قوتهم.

أصبحت نظرة يون تشي مركزة.

طالما أنهم قضوا على ملكة الشيطان، فإن عالم سرقة الروح سيكون كأفعى مقطوع الرأس وابتلاعه سيكون مجرد مسألة وقت.

في الواقع، على الرغم من أن عقله كان مذهولا وروحه كانت ترتجف، لا يزال جسده يبدأ بالاشتعال مع نيران الشهوة.

هالة بعد الأخرى تغلق على جسد تشي ووياو. في هذه اللحظة، طاقة الين القديمة لبحر العظام للظلام الأبدي بدأت تتحرك بعنف كموجات هائلة في محيط حقيقي. بتفكير واحد، يستطيع يون تشي أن يرسل الضربة نحو تشي ووياو.

علاوة على ذلك، لم يجد أي سبب آخر لذلك.

ملكة الشيطان العظيمة كانت مرتابة حقا ربما لأول مرة في حياتها. كانت أيضاً المرة الأولى التي تكون فيها وحيدة بينما تحارب أعداءها. لكن لا أثر واحد من الذعر أو الخوف يشع من جسدها. هالتها لا تزال هادئة وهادئة كالعادة.

رفع ذراعه واشتعل الضوء الأسود من يده. يان الأول ويان الثالث رفعوا رؤوسهم القديمة عندما أطلقوا على الفور قوّتهم المظلمة اللامحدودة وتمسكوا بـ تشي ووياو.

استدارت ببطء لتنظر إلى يون تشي … في اللحظة التي استدارت فيها، تغير الهواء المحيط بها بشكل مفاجئ ولكن دقيق.

“يجب أن تفهم هذه النقطة أفضل من أي شخص آخر. عليك أن تكون أكثر يقينا من ذلك من أي شخص آخر”

هالتها لم تصبح أقوى. بل على العكس، بدأت تزداد ضعفا ولم تتضمن أي حدة أو نية مهاجمة. بدلا من ذلك أطلقت تنهيدة باردة وخانقة … الكرامة التي لا تضغط على سيد إلهي بأي شكل من الأشكال.

كان يجب أن يكون كذلك!

ومع ذلك، ارتدت فجأة في تلك اللحظة ذاتها قشعريرة يون تشي، الذي كانت شفتاه معلقتين بابتسامة باردة وتتوهج عيناه بنيّة القتل. واتسعت عيناه الحالكتان والباردتان بلا صوت.

لكن الآن، أمام عينيه مباشرة، رأى تلك الشخصية المغرية الضبابية مرة أخرى. لقد سمع ذلك الصوت الذي ظن أنه اختفى من حياته للأبد…

“تشي إير” تشي ووياو أعطت تنهيدة حزينة. “هل هكذا تتكلم مع سيدتك الآن؟”

يون تشي قضم طرف لسانه بعنف. ورغم ان الالم المبرِّح ومذاق الدم اعتديا عليه، لم يتمكن مع ذلك من قمع ارتعاش جسده وروحه. هز رأسه بقوة كما قال بصعوبة كبيرة، “لا … أنتِ لستِ … من أنتِ بالضبط … أنتِ …”

بززززز ————

انطفأ الضوء الأسود في يد يون تشي في وقت من الأوقات. كان يحدق بقوة في تشي ووياو، التي كانت لا تزال غارقة في الدخان الأسود. كان يصرّ أسنانه بشراسة بينما كان يجاهد للحفاظ على رباطة جأشه بكل قوته… ومع ذلك، كان وجهه لا يزال يرتجف وكان بؤبؤيه لا يزالوا يتقلصون. لم يستطع ايقاف جسده من التجاوب بهذه الطريقة، مهما بذل من جهد.

كما لو أن كل النجوم في السماء انفجرت في عينيه

كانت هذه أول مرة في حياته يضع عينيه على مو شوانيين. المرة الأولى التي رأى فيها هذه المرأة التي ستغير حياته مراراً وتكراراً، التي ستنحت في روحه.

غضبه، نواياه بالقتل، وحقده… حتى عقلانيته قد دُمرت كلها في لحظة واحدة. الشيء الوحيد الذي شعر به الآن هو إهتزاز روحه. عالمه بدأ يدور.

كيف يمكنه أن ينسَ … إنه لن ينسَ حتى لو مات.

يان الأول ويان الثالث أصابهما غضب عظيم. يان الثالث لم يستطع قمع غضبه عندما دفع جسده للأمام. مخلب شبحي طوله عدة آلاف من الأمتار ظهر على ذراعه الأيمن “يا لكِ من جريئة يا ملكة الشيطان! كيف تجرؤين على التحدث مع السيد هكذا؟! موتي!”

“أنا وهي قمنا بتوجيه نموّك، شهدنا تحوّلك. دللناك في كل شيء، وحميناك من كل شيء … كما أننا في وقت ما سمحنا لشخصيتك ان تُنحت في أرواحنا”

“تراجع!”

“يجب أن تفهم هذه النقطة أفضل من أي شخص آخر. عليك أن تكون أكثر يقينا من ذلك من أي شخص آخر”

زئير غاضب إنفجر في أذني يان الثالث… من الواضح انه كان يصرخ بكلمة فقط، ولكن من الواضح ان صوته كان يرتجف.

تلك التنهيدة، الطريقة التي قالت “تشي إير” …

يان الثالث حاول سحب قواه في حالة ذعر متزعزع بينما كان لا يزال محلق. وبسبب طاقته المتذبذبة بشكل مشوّش، بدا وكأن شخصا ضربه بعصا في الهواء وسقط على الأرض في حالة مؤسفة للغاية.

“لماذا لا تخمن … من كانت الشخصية الأخرى؟”

سرعان ما انقلب على قدميه وهو يسحب نفسه عائداً إلى مكانه الأصلي خلف يون تشي على نحو محرج، عاجزا عن إخفاء الارتباك والخوف على وجهه العجوز.

“تشي إير” تشي ووياو أعطت تنهيدة حزينة. “هل هكذا تتكلم مع سيدتك الآن؟”

“أخرجوا…” قال يون تشي بصوت منخفض “جميعكم أخرجوا الآن”

“علاوة على ذلك …” نظرته وصوته كانا يزدادان غموضاً وبرودة مع مرور الوقت. كان يجمع ببطء أصابعه بينما بدت مجموعة من الضوء الأسود المتلألئ تحوم فوق كفه “هنالك بعض الامور التي لن اسمح لأحد بتدنيسها مهما كانت! احسنتِ صنعا، لقد نجحتي بشكل رائع في اغضابي مرة اخرى”

“نعم… نعم، نعم.” لاحظ يان الأول ويان الثالث حالة يون تشي الغريبة المفاجئة، لكنهما لم يتجرأوا على طرح سؤال واحد عليه. وبدلا من ذلك، انسحبوا على عجل.

ومع ذلك … تلك الكلمات اللطيفة والناعمة لها لا تزال تمكنت من اختراق طبقات دفاعاته كما أنها لمست شيئا في أعماق روحه.

سرعان ما احتلت القاعة الإمبراطورية الواسعة والفسيحة شخصان فقط هما يون تشي وتشي ووياو.

يان تيانشياو وشياطين ياما المتجمعين الذين كانوا يحرسون خارج القاعة شعروا بتغيّر الطاقة. قوة شيطان ياما التي كانت ملفوفة في أجسادهم مثل ينبوع كانت تتوسل من أجل إطلاق سراحها. بمجرد أن يعطي يون تشي الكلمة، فإنهم سوف يهاجمون بكل قوتهم.

انطفأ الضوء الأسود في يد يون تشي في وقت من الأوقات. كان يحدق بقوة في تشي ووياو، التي كانت لا تزال غارقة في الدخان الأسود. كان يصرّ أسنانه بشراسة بينما كان يجاهد للحفاظ على رباطة جأشه بكل قوته… ومع ذلك، كان وجهه لا يزال يرتجف وكان بؤبؤيه لا يزالوا يتقلصون. لم يستطع ايقاف جسده من التجاوب بهذه الطريقة، مهما بذل من جهد.

كانت هذه أول مرة في حياته يضع عينيه على مو شوانيين. المرة الأولى التي رأى فيها هذه المرأة التي ستغير حياته مراراً وتكراراً، التي ستنحت في روحه.

“من أنتِ …” كان يسمع كيف كان صوته يرتجف الآن. “من أنتِ بالضبط؟”

“تراجع!”

هالتها، الطريقة التي كانت تقف بها، صوتها، نبرتها، عيناها …

1693 سيدتي

تلك التنهيدة، الطريقة التي قالت “تشي إير” …

هالة بعد الأخرى تغلق على جسد تشي ووياو. في هذه اللحظة، طاقة الين القديمة لبحر العظام للظلام الأبدي بدأت تتحرك بعنف كموجات هائلة في محيط حقيقي. بتفكير واحد، يستطيع يون تشي أن يرسل الضربة نحو تشي ووياو.

كل حواسه وكل روحه كانت تصرخ عليه بقوة لا تصدق. تخبره أن الشخصية التي ظهرت فقط في أكثر أحلامه روعة أو كآبة … كانت واقفة أمامه مرة أخرى.

ما كان ليسمح ابدا بتدنيس ذكرياته عنها بأية طريقة!

“في بعض الأحيان، يعد التصديق أمرا صعبا للغاية القيام به” قالت تشي ووياو ببطء. مع دخول هذه الكلمات إلى أذني يون تشي، فقد بدت وكأنها تأتي من أرض الأحلام الخيالية. “إذن دع سيدتك تساعدك على رؤية أوضح قليلاً”

أغمضت تشي ووياو عينيها ببطء، وينتقل صوتها كالضوء والهواء وكالغيوم المتشنجة في السماء فوقها. “أما زلت تعتقد أنني سأطعنك؟ أنني سوف أؤذيك … ”

فجأة ضحكت بطريقة ناعمة جدا ولطيفة وساحرة. حتى تحت ذلك الضباب الأسود، ما زال بإمكانه رؤية جسد تشي ووياو الشيطاني يتحوّل للأمام. “كنت غير راغب للقيام بذلك مع فيشوي، أيمكن أن يكون ذلك … تريد أن تكون السيدة شريكك في الزراعة المزدوجة؟”

ما كان ليسمح ابدا بتدنيس ذكرياته عنها بأية طريقة!

بوووم ————

منذ أن وطأ يون تشي قدميه المنطقة الالهية الشمالية، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُلقى فيها في مثل هذه الفوضى، بعد أن قتل كل تعاطفه وتردده.

عدد لا يحصى من الأضواء الساطعة انفجرت في دماغه. تأرجح جسده بعنف وكاد أن يسقط على الأرض.

رفع ذراعه واشتعل الضوء الأسود من يده. يان الأول ويان الثالث رفعوا رؤوسهم القديمة عندما أطلقوا على الفور قوّتهم المظلمة اللامحدودة وتمسكوا بـ تشي ووياو.

تلك الكلمات الاستفزازية والمثيرة بشكل لا يصدق، ذلك الصوت الشيطاني الذي يمكن أن يذوب العظام … يون تشي لن ينساهم أبداً. عندما همست مو شوانيين بهذه الكلمات له قبل كل تلك السنوات، شعر وكأن نارا لا حدود لها تحرق جسده. ورغم انه استخدم روح إله التنين لإخماد هذه المشاعر، فقد كان على وشك ان ينقض على السيدة التي كان يحترمها دون ايّ اهتمام بالعالم.

كانت هذه أول مرة في حياته يضع عينيه على مو شوانيين. المرة الأولى التي رأى فيها هذه المرأة التي ستغير حياته مراراً وتكراراً، التي ستنحت في روحه.

لقد قالت نفس الكلمات بالضبط، بنفس النغمة المغرية والجذابة بنفس الصوت بالضبط.

“لا، بل لأن روحي الشيطانية أخبرتني عن هالة إله الشر التي تشع من جسدك في اللحظة الأولى التي دخلت فيها إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية. والسبب الذي جعلني أوصل شخصيا ندى الصقيع ذلك إليك هو تأكيد الحقيقة”

في الواقع، على الرغم من أن عقله كان مذهولا وروحه كانت ترتجف، لا يزال جسده يبدأ بالاشتعال مع نيران الشهوة.

“هل تعرف لماذا ‘هي’ ملكة عالم أغنية الثلج، تتنازل لزيارة قصر عنقاء الجليد وتسلم شخصيا ‘ندى الصقيع’ لك كل تلك السنوات الماضية؟ ذلك لأن مو شوانيين فعلت ذلك بإرادتي لا بإرادتها الخاصة”

يون تشي قضم طرف لسانه بعنف. ورغم ان الالم المبرِّح ومذاق الدم اعتديا عليه، لم يتمكن مع ذلك من قمع ارتعاش جسده وروحه. هز رأسه بقوة كما قال بصعوبة كبيرة، “لا … أنتِ لستِ … من أنتِ بالضبط … أنتِ …”

زئير غاضب إنفجر في أذني يان الثالث… من الواضح انه كان يصرخ بكلمة فقط، ولكن من الواضح ان صوته كان يرتجف.

منذ أن وطأ يون تشي قدميه المنطقة الالهية الشمالية، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُلقى فيها في مثل هذه الفوضى، بعد أن قتل كل تعاطفه وتردده.

سرعان ما احتلت القاعة الإمبراطورية الواسعة والفسيحة شخصان فقط هما يون تشي وتشي ووياو.

“أنا سيدتك” قالت تشي ووياو “لكنني لست مو شوانيين”

منذ أن وطأ يون تشي قدميه المنطقة الالهية الشمالية، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُلقى فيها في مثل هذه الفوضى، بعد أن قتل كل تعاطفه وتردده.

أصبحت نظرة يون تشي مركزة.

في النهاية، صارت كل هذه الامور حلما بعيد المنال فقده الى الأبد.

“كانت لسيدتك شخصيتان.” قالت تشي ووياو بصوت هادئ. ومن الواضح أنها لم تكن تحمل أي قوة روحية ولكن كل كلمة تُثقب في روح يون تشي.

“لا، بل لأن روحي الشيطانية أخبرتني عن هالة إله الشر التي تشع من جسدك في اللحظة الأولى التي دخلت فيها إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية. والسبب الذي جعلني أوصل شخصيا ندى الصقيع ذلك إليك هو تأكيد الحقيقة”

“الأولى كانت ملكة عالم أغنية الثلج التي ختمت مشاعرها في الجليد، مو شوانيين. شخص كان جماله أجمل من الثلج والتي سيطر جليدها على العالم”

عادة، نظرتها وجسدها يشعان بجبروت متجمد الذي بدا وكأنه يمكن أن يجمد الكون. كل من في عالم أغنية الثلج وطائفة عنقاء الجليد عقد تقديس لا حدود له بالنسبة لها. حتى يون تشي تصرف أمامها هكذا وعندما تصبح هاتان العينان المتجمدتان أكثر برودة، هذا سيخرسه.

“لماذا لا تخمن … من كانت الشخصية الأخرى؟”

كان ذلك صحيحا خصوصا عندما وصل الامر الى عينيها وصوتها. تحتاج فقط نظرة أو كلمة واحدة لتخرج روح الشخص من جسده و “ضحيتها” سيكون مستعد للغرق في ذلك الخيال إلى الأبد.

كان يون تشي مجمدا في مكانه ولم يصدر صوتا واحدا لفترة طويلة جدا.

رفع ذراعه واشتعل الضوء الأسود من يده. يان الأول ويان الثالث رفعوا رؤوسهم القديمة عندما أطلقوا على الفور قوّتهم المظلمة اللامحدودة وتمسكوا بـ تشي ووياو.

مو شوانيين كانت لديها شخصيتين. كان يون تشي يدرك تمام الإدراك بهذا عندما استولى على مو شوانيين كسيدة له لأول مرة.

ملكة الشيطان العظيمة كانت مرتابة حقا ربما لأول مرة في حياتها. كانت أيضاً المرة الأولى التي تكون فيها وحيدة بينما تحارب أعداءها. لكن لا أثر واحد من الذعر أو الخوف يشع من جسدها. هالتها لا تزال هادئة وهادئة كالعادة.

عادة، نظرتها وجسدها يشعان بجبروت متجمد الذي بدا وكأنه يمكن أن يجمد الكون. كل من في عالم أغنية الثلج وطائفة عنقاء الجليد عقد تقديس لا حدود له بالنسبة لها. حتى يون تشي تصرف أمامها هكذا وعندما تصبح هاتان العينان المتجمدتان أكثر برودة، هذا سيخرسه.

كيف يمكنه أن ينسَ … إنه لن ينسَ حتى لو مات.

لكن في بعض الأحيان، تصبح جذابة ومغرية كالفاتنة. كل شبر من ذلك الجسد المتجمد الذي لا يجرؤ أحد على تدنيسه، بدأ فجأة يشع إغراءً ساحرًا يمكنه أن يفتن الإنسان على الفور ويمسح كل الأفكار العقلانية في عقله.

“السيدة التي عرفتها، تفاعلت معها، أحببت انه كان لها شخصيتان. كانت دائما شخصين مختلفين”

كان ذلك صحيحا خصوصا عندما وصل الامر الى عينيها وصوتها. تحتاج فقط نظرة أو كلمة واحدة لتخرج روح الشخص من جسده و “ضحيتها” سيكون مستعد للغرق في ذلك الخيال إلى الأبد.

تلك الكلمات الاستفزازية والمثيرة بشكل لا يصدق، ذلك الصوت الشيطاني الذي يمكن أن يذوب العظام … يون تشي لن ينساهم أبداً. عندما همست مو شوانيين بهذه الكلمات له قبل كل تلك السنوات، شعر وكأن نارا لا حدود لها تحرق جسده. ورغم انه استخدم روح إله التنين لإخماد هذه المشاعر، فقد كان على وشك ان ينقض على السيدة التي كان يحترمها دون ايّ اهتمام بالعالم.

كان يون تشي مع العديد من النساء، ولكن لم تكن واحدة منهن ساحرة مثلها.

ملكة الشيطان العظيمة كانت مرتابة حقا ربما لأول مرة في حياتها. كانت أيضاً المرة الأولى التي تكون فيها وحيدة بينما تحارب أعداءها. لكن لا أثر واحد من الذعر أو الخوف يشع من جسدها. هالتها لا تزال هادئة وهادئة كالعادة.

قد سكنا في ذلك الجسد شخصيتان مختلفتان جدا ومتباينتان تماما. أحدهما كان بارداً للغاية والآخر كان مغوياً للغاية، ومع ذلك كانا موجودين في جسد نفس الشخص. ذلك قد جعله يشعر في وقت سابق بشعور عميق بالدهشة والحيرة. حتى عنقاء الجليد التي كانت تسكن في قاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية كانت حائرة عندما أخبرته بذلك.

عدد لا يحصى من الأضواء الساطعة انفجرت في دماغه. تأرجح جسده بعنف وكاد أن يسقط على الأرض.

ومع ذلك، كان يون تشي، الضليع جدا في الطب، يعرف أيضا أن البشر يمكن أن يشكِّلوا شخصية ثانية بسبب حادث مؤلم للغاية. ورغم أنه لم يكن من الممكن فهمه تماماً نظراً لزراعة مو شوانيين وروحها الجليدية، إلا أنه لم يكن من المستحيل تماماً وفقاً لمعرفته الطبية.

كانت هذه أول مرة في حياته يضع عينيه على مو شوانيين. المرة الأولى التي رأى فيها هذه المرأة التي ستغير حياته مراراً وتكراراً، التي ستنحت في روحه.

علاوة على ذلك، لم يجد أي سبب آخر لذلك.

لكن في بعض الأحيان، تصبح جذابة ومغرية كالفاتنة. كل شبر من ذلك الجسد المتجمد الذي لا يجرؤ أحد على تدنيسه، بدأ فجأة يشع إغراءً ساحرًا يمكنه أن يفتن الإنسان على الفور ويمسح كل الأفكار العقلانية في عقله.

في وقت لاحق، بدأ يون تشي يكتشف بالتدريج أن شخصية مو شوانيين الساحرة بشكل لا يصدق لن تظهر أمامه سوى هو ومو بينغيون. لم تظهر قط أمام أعضاء طائفة عنقاء الجليد أو الغرباء.

“…” كانت الانفجارات لا تزال تتردد أصداؤها في عقل يون تشي وكان عالمه يتأرجح بين الأبيض الصافي والهيجان الفوضوي من الألوان. فظل يفتح فمه مرارا وتكرارا، لكنه لم يستطع ان يصدر اية اصوات مهما بذل من جهد.

في النهاية، صارت كل هذه الامور حلما بعيد المنال فقده الى الأبد.

في النهاية، صارت كل هذه الامور حلما بعيد المنال فقده الى الأبد.

لكن الآن، أمام عينيه مباشرة، رأى تلك الشخصية المغرية الضبابية مرة أخرى. لقد سمع ذلك الصوت الذي ظن أنه اختفى من حياته للأبد…

أدرك حقيقة ألقت بروحه في فوضى عارمة.

أدرك حقيقة ألقت بروحه في فوضى عارمة.

“في بعض الأحيان، يعد التصديق أمرا صعبا للغاية القيام به” قالت تشي ووياو ببطء. مع دخول هذه الكلمات إلى أذني يون تشي، فقد بدت وكأنها تأتي من أرض الأحلام الخيالية. “إذن دع سيدتك تساعدك على رؤية أوضح قليلاً”

“هل تعرف لماذا ‘هي’ ملكة عالم أغنية الثلج، تتنازل لزيارة قصر عنقاء الجليد وتسلم شخصيا ‘ندى الصقيع’ لك كل تلك السنوات الماضية؟ ذلك لأن مو شوانيين فعلت ذلك بإرادتي لا بإرادتها الخاصة”

كان ذلك صحيحا خصوصا عندما وصل الامر الى عينيها وصوتها. تحتاج فقط نظرة أو كلمة واحدة لتخرج روح الشخص من جسده و “ضحيتها” سيكون مستعد للغرق في ذلك الخيال إلى الأبد.

“هل تعرف لماذا تمكنت من معرفة إرث إلهك الشر بهذه السهولة؟ أتعتقد حقاً أن الأمر كما قالت قبل كل تلك السنوات؟ أنك كنت مكشوفاً من قبل ‘ظل إله النجم المكسور’ الذي أديته؟ ”

انطفأ الضوء الأسود في يد يون تشي في وقت من الأوقات. كان يحدق بقوة في تشي ووياو، التي كانت لا تزال غارقة في الدخان الأسود. كان يصرّ أسنانه بشراسة بينما كان يجاهد للحفاظ على رباطة جأشه بكل قوته… ومع ذلك، كان وجهه لا يزال يرتجف وكان بؤبؤيه لا يزالوا يتقلصون. لم يستطع ايقاف جسده من التجاوب بهذه الطريقة، مهما بذل من جهد.

“لا، بل لأن روحي الشيطانية أخبرتني عن هالة إله الشر التي تشع من جسدك في اللحظة الأولى التي دخلت فيها إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية. والسبب الذي جعلني أوصل شخصيا ندى الصقيع ذلك إليك هو تأكيد الحقيقة”

بززززز ————

“…” وجه يون تشي قد تراخى، وكان الأمر كما لو أنه فقد روحه.

“…” أرتجفت عيون يون تشي بعنف ولكنه تشبث بيأس بالعقلانية في أعماق قلبه. في الواقع، حتى أنه منع نفسه من طرح أي أسئلة عليها.

“بعد أن أخذناك كتلميذنا الشخصي، قمنا بإصدار تعليمات لمو فيشوي وأي تلميذة عنقاء الجليد التي كانت موهبتها ومظهرها استثنائي أن تكون شريتك في الزراعة المزدوجة. بالنظر إلى شخصية مو شوانيين، كيف يمكنها أن تأتي بمثل هذه الفكرة الفاسقة؟ الشخص الذي اقترح هذه الطريقة كان أنا أيضا … ”

فجأة ضحكت بطريقة ناعمة جدا ولطيفة وساحرة. حتى تحت ذلك الضباب الأسود، ما زال بإمكانه رؤية جسد تشي ووياو الشيطاني يتحوّل للأمام. “كنت غير راغب للقيام بذلك مع فيشوي، أيمكن أن يكون ذلك … تريد أن تكون السيدة شريكك في الزراعة المزدوجة؟”

يون تشي “…”

كل حواسه وكل روحه كانت تصرخ عليه بقوة لا تصدق. تخبره أن الشخصية التي ظهرت فقط في أكثر أحلامه روعة أو كآبة … كانت واقفة أمامه مرة أخرى.

“السيدة التي عرفتها، تفاعلت معها، أحببت انه كان لها شخصيتان. كانت دائما شخصين مختلفين”

كان يجب أن يكون كذلك!

“نصفه كان مو شوانيين، والنصف الآخر كان أنا”

يون تشي “…”

“أنا وهي قمنا بتوجيه نموّك، شهدنا تحوّلك. دللناك في كل شيء، وحميناك من كل شيء … كما أننا في وقت ما سمحنا لشخصيتك ان تُنحت في أرواحنا”

ارتعدت عيناه بعنف قبل ان تستعيدا صفاء وضوحهما في اللحظة التالية. غرقت حواجب يون تشي وانقلبت عيناه إلى سيوف باردة. “لذا أنتِ حقاً يمكن أن … تسرقي ذكريات الشخص الآخر!”

“…” كانت الانفجارات لا تزال تتردد أصداؤها في عقل يون تشي وكان عالمه يتأرجح بين الأبيض الصافي والهيجان الفوضوي من الألوان. فظل يفتح فمه مرارا وتكرارا، لكنه لم يستطع ان يصدر اية اصوات مهما بذل من جهد.

كانت هذه أول مرة في حياته يضع عينيه على مو شوانيين. المرة الأولى التي رأى فيها هذه المرأة التي ستغير حياته مراراً وتكراراً، التي ستنحت في روحه.

أغمضت تشي ووياو عينيها ببطء، وينتقل صوتها كالضوء والهواء وكالغيوم المتشنجة في السماء فوقها. “أما زلت تعتقد أنني سأطعنك؟ أنني سوف أؤذيك … ”

“نعم… نعم، نعم.” لاحظ يان الأول ويان الثالث حالة يون تشي الغريبة المفاجئة، لكنهما لم يتجرأوا على طرح سؤال واحد عليه. وبدلا من ذلك، انسحبوا على عجل.

“علاوة على ذلك …” نظرته وصوته كانا يزدادان غموضاً وبرودة مع مرور الوقت. كان يجمع ببطء أصابعه بينما بدت مجموعة من الضوء الأسود المتلألئ تحوم فوق كفه “هنالك بعض الامور التي لن اسمح لأحد بتدنيسها مهما كانت! احسنتِ صنعا، لقد نجحتي بشكل رائع في اغضابي مرة اخرى”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط