نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1694

شوان وو يين ياو

شوان وو يين ياو

دماغ يون تشي لم ترمى قط في مثل هذه الفوضى المشوشة من قبل.

“وهكذا، أعطيتها بعض الدوافع اللطيفة وهي (أنا) التقتك، هي (أنا) أخذتك كتلميذ لها، أصبحت هي (أنا) فضولية جدا حول قوة إله الشر الإلهية وروح إله التنين التي امتلكتها، لذلك اهتمامها (مـي) بك … نمى أعمق وأعمق. هي (أنا) بدأت تقع في هاوية خطرة قبل هي (أنا) أن تعرف حتى”

السيدة كانت لديه شخصيتين لكنهم لا يعودون فقط إلى مو شوانيين لوحدها؟ هل كانت كل شخصية تنتمي الى شخص آخر؟

هذا يعني أيضا أن السيدة التي عرفها من ذلك اليوم فصاعدا … من البداية لم تكن مجرد ملكة عالم اغنية الثلج مو شوانيين. الشخصية التي كان يعرفها، يحترمها، ويحبها. الشخصية التي دخلت في أعماق قلبه وروحه. الشخصية التي اختفت من حياته للأبد. لم تكن تلك الشخصية هي مو شوانيين، بل كانت الشخصية المشتركة لكل من مو شوانيين وتشي ووياو.

تشي ووياو، ملكة الشيطان للشمال، كانت شخصية السيدة الأخرى …

“إمبراطور إله براهما السماوي، إمبراطور إله السماء الخالدة، إله براهما، الوصي… كانوا أهم الوجود في المنطقة الإلهية الشرقية، لذلك كان لديهم بالتأكيد القدرة على الوصول إلى أهم قوة وأسرار المنطقة الإلهية الشرقية وحتى المنطقتين الإلهيتين الأخريين”

كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟ كيف يمكن لشيء كهذا أن …

“لقد أحست بهذه المعركة الشرسة لأنها حدثت بالقرب من عالم أغنية الثلج. وعندما لاحظت ما يحدث، لم تتردد هي، التي ابغضت الشياطين من كل قلبها، في الانضمام الى المعركة، وطارد سيفها حياتي باستمرار”

يا له من خيال سخيف، يا لها من قصة جامحة.

إنتظر لحظة!

ومع ذلك، لم يشك قط في ذلك.

إنتظر لحظة!

سواء كانت كلماتها الرنانة أو سلوكها الساحر هو الذي جذبه في روحه، فإن كل ذلك يطابق تلك الذكرى، تلك الشخصية، المنقوشة في أعمق أجزاء روحه.

تشي ووياو كانت تعلم بوجود روح عنقاء الجليد الإلهية، لكن عنقاء الجليد الإلهية لم تكن تعلم بوجود تشي ووياو.

كان ذلك قد حرك روحه بشكل واضح وكامل، لذا لم يكن من الممكن تزييفه أو تقليده.

كانت عيون يون تشي ترتجف مرة أخرى، ولكنه أجبر نفسه على التزام الصمت وهو يركز بانتباه على كل كلمة ترن في أذنيه.

علاوة على ذلك، لا احد غيره يعلم بهذا الأمر هو وسيدته. هذا كان سراً لم يخبروا أحداً به.

“كانت امرأة تحمل سيف الثلج في يدها. طاقة الصقيع البارد المتجمد تشع من جسدها وعيناها كانتا باردتين لدرجة أنهما كانتا قادرتين على تجميد روح الشخص. كانت قد دخلت لتوها عالم السيد الإلهي ومع ذلك لم تقدر حجم هذه المعركة ولا خصمها المختار حق قدره. هي، التي شقّت طريقها بالقوة إلى هذه المعركة، كان من السهل إخضاعها بواسطتي. ثم اخذتها معي الى المنطقة الالهية الشمالية”

لكن المرأة التي أمامه… كانت بوضوح ملكة الشيطان للشمال!

تعكر الضباب الأسود بينما سارت تشي ووياو ببطء نحو يون تشي. وبدأت تتحدث من جديد بصوت شيطاني ناعم، “كان ينبغي على يون تشيانيينغ أن تخبرك أنني أغويت في وقت سابق تشياني فانتيان وتشو كوزي إلى حدود المنطقة الإلهية الشمالية قبل عشرة آلاف عام وانخرطت في معركة شرسة معهما”

كيف يمكن أن تكون هي التي أخذته كتلميذ لها في عالم أغنية الثلج… الشخص الذي طارده بعد هروبه بعد ارتكاب خطأ … التي تخلت عن طائفتها كلها لمساعدته في الزراعة قبل مؤتمر الاله العميق… الشخص الذي كان يحميه من كل التنمر … الشخص الذي كان واضح أنه بارد وقاسي في معظم الأوقات، لكن لطالما تساهلت معه في كل مرة يرتكب فيها خطأ … السيدة التي رمت عالم أغنية الثلج وحتى حياتها فقط لحمايتها…

لأن روح نيرفانا الشيطانية التي امتلكتها تشي ووياو كانت روح إمبراطور الشيطان الوحيدة في هذا الكون. كان وجودا على مستوى طاقة أعلى بكثير من عنقاء الجليد الإلهية.

إنتظر لحظة!

بينما وقعت مو شوانيين في حب يون تشي بشكل هادئ، كانت تعاني من نفس الشيء… لم يكن مهما ان جسدها الحقيقي وروحها الاصلية كانتا في المنطقة الإلهية الشمالية البعيدة.

شعر فجأة كما لو ان ضوءا مظلما اخترق روحه بعنف. جسده أصبح باردا بينما رأسه يرتفع للنظر إلى تشي ووياو. لقد قمع بيأس الفوضى في قلبه كما قال بصوت خافت “لقد خطفتِ… روحها؟”

“كانت امرأة تحمل سيف الثلج في يدها. طاقة الصقيع البارد المتجمد تشع من جسدها وعيناها كانتا باردتين لدرجة أنهما كانتا قادرتين على تجميد روح الشخص. كانت قد دخلت لتوها عالم السيد الإلهي ومع ذلك لم تقدر حجم هذه المعركة ولا خصمها المختار حق قدره. هي، التي شقّت طريقها بالقوة إلى هذه المعركة، كان من السهل إخضاعها بواسطتي. ثم اخذتها معي الى المنطقة الالهية الشمالية”

كانت تشي ووياو تهز رأسها بلطف، “كنت أفكر في القيام بذلك في الماضي. ولكن لسبب ما، تخلّيت في النهاية عن هذا الخيار واخترت ان ‘ألصق’ روحي بها”

“إلى أباطرة إله في المنطقة الإلهية الشرقية، إمبراطور ياما، وإمبراطور إله القمر المشتعل، كان السبب في أنني اختبرت قوتي ضد اثنين من أباطرة إله الأقوى في المنطقة الإلهية الشرقية هو إظهار طموحي بعد تتويجي كإمبراطور.”

بدأت عينا يون تشي ترتجفان في التركيز تدريجياً بينما كان يتحدث بصوت منخفض، “كما هو متوقع…. كما هو متوقع… لا، هذا ليس صحيحاً! متى تسللتي إلى عالم أغنية الثلج!؟ ماذا فعلتِ بها بالضبط؟”

لكن المرأة التي أمامه… كانت بوضوح ملكة الشيطان للشمال!

كان رد فعل يون تشي في حدود توقعات تشي ووياو تماما. فتنفست الصعداء وهي تتنهد ببطء قائلة “سأخبرك بكل شيء. وسأكشف لك أيضاً … كل نفسي لك”

“…” قام يون تشي بتشديد قبضته على كلتا يديه. كانت مو شوانيين تكره الشياطين بشغف، وكان هذا أمراً كان يون تشي مدركاً له جيداً. هي ووالد مو بينغيون قتلا بواسطة شيطان.

يون تشي “…”

عندما إكتشف أن عنقاء الجليد الإلهية تدخّل مع مو شوانيين، شعر بغضب لا يمكن السيطرة عليه تجاه عنقاء الجليد الإلهية، كيان كان دائما يحترمه جدا … لأن أفعالها كانت قاسية جدا تجاه مو شوانيين.

تعكر الضباب الأسود بينما سارت تشي ووياو ببطء نحو يون تشي. وبدأت تتحدث من جديد بصوت شيطاني ناعم، “كان ينبغي على يون تشيانيينغ أن تخبرك أنني أغويت في وقت سابق تشياني فانتيان وتشو كوزي إلى حدود المنطقة الإلهية الشمالية قبل عشرة آلاف عام وانخرطت في معركة شرسة معهما”

لكن المرأة التي أمامه… كانت بوضوح ملكة الشيطان للشمال!

“إلى أباطرة إله في المنطقة الإلهية الشرقية، إمبراطور ياما، وإمبراطور إله القمر المشتعل، كان السبب في أنني اختبرت قوتي ضد اثنين من أباطرة إله الأقوى في المنطقة الإلهية الشرقية هو إظهار طموحي بعد تتويجي كإمبراطور.”

“في ذلك الوقت، كانت هذه الإرادة المستقلة داخل الروح الإلهية لا تزال نائمة. إذا إستوليت على روحها بالقوة، هذه العملية بالتأكيد ستثير نومها، ومن المؤكد أن هذه العملية ستثير الركود داخلها وقد تؤدي إلى هجوم مضاد لن أتمكن من تفسيره. لذلك اخترت أن ألصق روحي بها في النهاية … لقد ألصقت عشرة بالمئة من روحي إمبراطور الشيطان بروح مو شوانيين”

“لكن في الواقع، هذا أمر اعرفه انا فقط، كان لدي هدف خصوصي جدا لأحققه خلال تلك المعركة. كنت قد خططت لاستدراجهم الى المنطقة الإلهية الشمالية واستعرت طاقة الظلام في هذا المكان للقيام سرا بالتسلل الروحي بنجاح”

“قليل جدا” أجابت تشي ووياو “فقط ضحل كما اتذكّر أن يكون. حتى لو كانت روح إمبراطور الشيطان، فربط روح بشخص آخر هو ما يبدو بالضبط، لم أكن قادرة على التحكم بجسدها بشكل مستقل. ولم أتمكن من تغيير قراراتها. والفائدة الوحيدة التي تمتعت بها هي انني لم اقلق قط من ان تكتشفني هي”

عندما ذكرت تشياني يينغ إير ملكة الشيطان لأول مرة لـ يون تشي، أخبرته بما حدث قبل عشرة آلاف سنة. وفي ذلك الوقت، وبينما كانت تواجه أقوى إمبراطوري إله المنطقة الإلهية الشرقية مع أقوى وصي وإله براهما، كانت تشي ووياو قد هُزمت هزيمة ساحقة وهربت عائدة إلى المنطقة الإلهية الشمالية.

أغمضت تشي ووياو عينيها، وأصبح صوتها القطني أكثر نعومة. “خلال هذه الالفيات العشر، رأيت أمورا كثيرة في عيني مو شوانيين. أجبرتني على التفاهم مع شيء ما. لو كان الأمر مؤسسا على قوتي وحدها، لكان تغيير مصير المنطقة الالهية الشمالية لن يكون أكثر من حلم كاذب أحمق”.

فقد غامر تشياني فانتيان، وتشياني ووبي، وتشو كوزي، والموقر تاي يو بالدخول إلى المنطقة الإلهية الشمالية سعياً إلى استغلال هزيمة تشي ووياو لدفنها إلى الأبد. لكنهم تعرضوا للإغراء والهجوم من قبل الطاقة الشيطانية لتشي ووياو التي قد تجمعت من آلاف الكيلومترات حولهم. لقد قضمت الطاقة المظلمة عقولهم وأرواحهم، مخلفة وراءها ظلاً مظلماً في قلوب أقوى إمبراطوري إله في الشرق، ظلاً رفض أن يتلاشى حتى بعد مرور عشرة آلاف سنة.

أغمضت تشي ووياو عينيها، وأصبح صوتها القطني أكثر نعومة. “خلال هذه الالفيات العشر، رأيت أمورا كثيرة في عيني مو شوانيين. أجبرتني على التفاهم مع شيء ما. لو كان الأمر مؤسسا على قوتي وحدها، لكان تغيير مصير المنطقة الالهية الشمالية لن يكون أكثر من حلم كاذب أحمق”.

مثلما قالت تشي ووياو، تشياني يينغ إير أخبرته أن تشي ووياو كانت تختبر بوضوح قوة المنطقة الإلهية الشرقية خلال تلك المعركة. وفي الوقت نفسه، كشفت عن طموحها الهائل.

“لكن عندما كنت على وشك أن أزيل الجزء المتصل من روحي الشيطانية من روحها، ظهرت أنت. هالة إله الشر التي تدحرجت جذبت انتباهي في اللحظة الأولى التي خطوت فيها إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية. ”

كان الطموح إلى الخروج من المنطقة الإلهية الشمالية على وجه التحديد أيضاً السبب الذي جعل تشياني يينغ إير تبذل قصارى جهدها لحمل يون تشي على التحالف مع ملكة الشيطان.

يون تشي، “…”

لكن الآن، تشي ووياو كانت تخبره بشيء آخر تماماً.

كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟ كيف يمكن لشيء كهذا أن …

“إمبراطور إله براهما السماوي، إمبراطور إله السماء الخالدة، إله براهما، الوصي… كانوا أهم الوجود في المنطقة الإلهية الشرقية، لذلك كان لديهم بالتأكيد القدرة على الوصول إلى أهم قوة وأسرار المنطقة الإلهية الشرقية وحتى المنطقتين الإلهيتين الأخريين”

عيناها الساحرتان كانتا مغلقتين، مفتوحتين برفق، وتومضان كـ الكريستالات المنسكبة بضوء النجوم.

“اذا استطعت ان استخدم روحي الإلهية لإمبراطور الشيطان لأربط روحي سرا بأحد هؤلاء الناس، يمكنني ان ارى بأم عيني واقع المناطق الالهية الثلاث وأن اكتشف ايضا اسرارا مهمة اخرى”

بدأت عينا يون تشي ترتجفان في التركيز تدريجياً بينما كان يتحدث بصوت منخفض، “كما هو متوقع…. كما هو متوقع… لا، هذا ليس صحيحاً! متى تسللتي إلى عالم أغنية الثلج!؟ ماذا فعلتِ بها بالضبط؟”

“لكن يا للأسف، لقد قللت من شأن قوة عالم إله عاهل براهما وعالم إله السماء الخالدة. على الرغم من أنني تمكنت من استدراجهم إلى حدود المنطقة الشمالية، إلا أنني لم أجد الفرصة المناسبة. حاولت إجباره عدة مرات لكن كل محاولاتي فشلت ولم يكن أمامي خيار سوى الاكتفاء بأفضل شيء بعد ذلك والامساك بشخص دخل المعركة عن طريق الصدفة”

لذا فإن عنقاء الجليد قد ربطت إرادتها بروحها الإلهية عندما منحت قواها لـ مو شوانيين قبل عشرة آلاف سنة. هذا سيسمح لها بمسح العالم الخارجي من خلال عيون مو شوانيين.

“كانت امرأة تحمل سيف الثلج في يدها. طاقة الصقيع البارد المتجمد تشع من جسدها وعيناها كانتا باردتين لدرجة أنهما كانتا قادرتين على تجميد روح الشخص. كانت قد دخلت لتوها عالم السيد الإلهي ومع ذلك لم تقدر حجم هذه المعركة ولا خصمها المختار حق قدره. هي، التي شقّت طريقها بالقوة إلى هذه المعركة، كان من السهل إخضاعها بواسطتي. ثم اخذتها معي الى المنطقة الالهية الشمالية”

كان ذلك قد حرك روحه بشكل واضح وكامل، لذا لم يكن من الممكن تزييفه أو تقليده.

حواجب يون تشي ترتعش بشدة.

يا له من خيال سخيف، يا لها من قصة جامحة.

“قرأت ذكرياتها واكتشفت اسمها وخلفيتها. كانت مو شوانيين، ملكة عالم أغنية الثلج الجديدة.”

كيف يمكن أن تكون هي التي أخذته كتلميذ لها في عالم أغنية الثلج… الشخص الذي طارده بعد هروبه بعد ارتكاب خطأ … التي تخلت عن طائفتها كلها لمساعدته في الزراعة قبل مؤتمر الاله العميق… الشخص الذي كان يحميه من كل التنمر … الشخص الذي كان واضح أنه بارد وقاسي في معظم الأوقات، لكن لطالما تساهلت معه في كل مرة يرتكب فيها خطأ … السيدة التي رمت عالم أغنية الثلج وحتى حياتها فقط لحمايتها…

كانت عيون يون تشي ترتجف مرة أخرى، ولكنه أجبر نفسه على التزام الصمت وهو يركز بانتباه على كل كلمة ترن في أذنيه.

“كانت امرأة تحمل سيف الثلج في يدها. طاقة الصقيع البارد المتجمد تشع من جسدها وعيناها كانتا باردتين لدرجة أنهما كانتا قادرتين على تجميد روح الشخص. كانت قد دخلت لتوها عالم السيد الإلهي ومع ذلك لم تقدر حجم هذه المعركة ولا خصمها المختار حق قدره. هي، التي شقّت طريقها بالقوة إلى هذه المعركة، كان من السهل إخضاعها بواسطتي. ثم اخذتها معي الى المنطقة الالهية الشمالية”

“كان عالم أغنية الثلج هو أقرب عالم نجمي في المنطقة الإلهية الشرقية للمنطقة الإلهية الشمالية، لذا كانوا يلتقون باستمرار بممارسين ظلام عميقين أفلتوا من المنطقة الإلهية الشمالية في حالة من اليأس. هؤلاء هم الناس الذين تدعوهم المنطقة الإلهية الشرقية ‘شياطين’. كقائدة لعالم أغنية الثلج، العديد من الناس من سلالة ملك العالم ماتوا على أيدي ممارسي المنطقة الإلهية الشمالية. وهذا يشمل أسلافهم والكثير من أقاربها المقربين … ونتيجة لذلك، اضمرت ايضا بغضا عميقا للمنطقة الإلهية الشمالية”

عندما لطخ يون تشي جسد مو شوانيين، كان وعي مو شوانيين مشوشاً. على الرغم من أن تشي ووياو ربطت روحها بروح مو شوانيين، إلا أنها لم تتمكن من السيطرة بشكل مستقل على جسدها حتى تتمكن من إيقاظ نفسها أو مقاومة يون تشي. ومع ذلك، روحها الشيطانية بقيت مستيقظة طوال هذه العملية.

“…” قام يون تشي بتشديد قبضته على كلتا يديه. كانت مو شوانيين تكره الشياطين بشغف، وكان هذا أمراً كان يون تشي مدركاً له جيداً. هي ووالد مو بينغيون قتلا بواسطة شيطان.

لكن في وقت لاحق، كانت أيضاً قد تدخلت بشكل خفي في إرادة مو شوانيين لأجله.

كان عليهم القضاء على كل الشياطين الذين قابلوهم. كانت هذه أهم قاعدة وعقيدة في طائفة عنقاء الجليد الإلهية.

لكن الآن، تشي ووياو كانت تخبره بشيء آخر تماماً.

ومع ذلك بالنسبة له، شخص امتلك طاقة الظلام العميقة، شيطان أراد الجميع أن يقتلوه، كان لديها …

عندما روت ماضي مو شوانيين مع يون تشي، كانت في كل مرة تقول فيها كلمة “هي”، كانت في الواقع تقول أيضاً كلمة “أنا”.

“لقد أحست بهذه المعركة الشرسة لأنها حدثت بالقرب من عالم أغنية الثلج. وعندما لاحظت ما يحدث، لم تتردد هي، التي ابغضت الشياطين من كل قلبها، في الانضمام الى المعركة، وطارد سيفها حياتي باستمرار”

سواء كانت كلماتها الرنانة أو سلوكها الساحر هو الذي جذبه في روحه، فإن كل ذلك يطابق تلك الذكرى، تلك الشخصية، المنقوشة في أعمق أجزاء روحه.

“بعدما أسرتها بنجاح، أردت في الأصل أن أسرق روحها وأن أحولها إلى دمية. مع أنها لم يكن لديها أي اتصال مع الجوهر الحقيقي للمناطق الإلهية الثلاث، إلا أنها كانت لا تزال ملك عالم نجمي متوسط. كما انها كانت بزراعة سيد إلهي لتكون أفضل جاسوسة وبيدق”

“قرأت ذكرياتها واكتشفت اسمها وخلفيتها. كانت مو شوانيين، ملكة عالم أغنية الثلج الجديدة.”

“ومع ذلك، عندما كنت على وشك ان اسلب روحها، اكتشفت روحا إلهية عالية المستوى مخبأة في أعماق روحها”

لكن الآن، تشي ووياو كانت تخبره بشيء آخر تماماً.

“تلك الروح الإلهية لم تكن شيئا تم دمجه مع روح مو شوانيين الأصلية. بل ربطت إرادة أخرى بها أيضاً. لو لم اكن املك روح امبراطور الشيطان، لما اكتشفت هذه الإرادة أيضا”

“وهكذا، أعطيتها بعض الدوافع اللطيفة وهي (أنا) التقتك، هي (أنا) أخذتك كتلميذ لها، أصبحت هي (أنا) فضولية جدا حول قوة إله الشر الإلهية وروح إله التنين التي امتلكتها، لذلك اهتمامها (مـي) بك … نمى أعمق وأعمق. هي (أنا) بدأت تقع في هاوية خطرة قبل هي (أنا) أن تعرف حتى”

“…” يون تشي عرف أن روح عنقاء الجليد الإلهية هي التي كانت تتحدث عنها.

“أجيبي عن سؤال واحد” يون تشي تمكن أخيراً من التحدث بعد الكثير من الصعوبات. “فقط ما مقدار تدخلك بعقلها؟”

لذا فإن عنقاء الجليد قد ربطت إرادتها بروحها الإلهية عندما منحت قواها لـ مو شوانيين قبل عشرة آلاف سنة. هذا سيسمح لها بمسح العالم الخارجي من خلال عيون مو شوانيين.

مثلما قالت تشي ووياو، تشياني يينغ إير أخبرته أن تشي ووياو كانت تختبر بوضوح قوة المنطقة الإلهية الشرقية خلال تلك المعركة. وفي الوقت نفسه، كشفت عن طموحها الهائل.

لكن في وقت لاحق، كانت أيضاً قد تدخلت بشكل خفي في إرادة مو شوانيين لأجله.

“خلال ذلك الوقت، أحسست بالتداخل الذي أتى من عنقاء الجليد الإلهي وكان أمرا بأن ‘تعاملك دائما جيدا’. هي لم تشعر بذلك وأنا لم أوقفه. في الواقع، كنت عاجزة عن إيقافه”

ومع ذلك، عنقاء الجليد الإلهية لم تكن تدرك أن الروح الإلهية التي نقلتها إلى مو شوانيين سوف تنقذ حياتها عندما قبضت عليها تشي ووياو.

“لكن يا للأسف، لقد قللت من شأن قوة عالم إله عاهل براهما وعالم إله السماء الخالدة. على الرغم من أنني تمكنت من استدراجهم إلى حدود المنطقة الشمالية، إلا أنني لم أجد الفرصة المناسبة. حاولت إجباره عدة مرات لكن كل محاولاتي فشلت ولم يكن أمامي خيار سوى الاكتفاء بأفضل شيء بعد ذلك والامساك بشخص دخل المعركة عن طريق الصدفة”

“في ذلك الوقت، كانت هذه الإرادة المستقلة داخل الروح الإلهية لا تزال نائمة. إذا إستوليت على روحها بالقوة، هذه العملية بالتأكيد ستثير نومها، ومن المؤكد أن هذه العملية ستثير الركود داخلها وقد تؤدي إلى هجوم مضاد لن أتمكن من تفسيره. لذلك اخترت أن ألصق روحي بها في النهاية … لقد ألصقت عشرة بالمئة من روحي إمبراطور الشيطان بروح مو شوانيين”

“…” قام يون تشي بتشديد قبضته على كلتا يديه. كانت مو شوانيين تكره الشياطين بشغف، وكان هذا أمراً كان يون تشي مدركاً له جيداً. هي ووالد مو بينغيون قتلا بواسطة شيطان.

“…” جسد يون تشي تأرجح قليلاً.

لذا فإن عنقاء الجليد قد ربطت إرادتها بروحها الإلهية عندما منحت قواها لـ مو شوانيين قبل عشرة آلاف سنة. هذا سيسمح لها بمسح العالم الخارجي من خلال عيون مو شوانيين.

عنقاء الجليد الإلهي لم تذكر وجود روح إمبراطور الشيطان لـ يون تشي. حتى أنها أعربت عن شكوكها عندما سأل يون تشي عن شخصية مو شوانيين المنقسمة… لم تكن تتظاهر في ذلك الوقت. لقد كانت حقاً غير مدركة لوجود تشي ووياو داخل مو شوانيين خلال العشرة آلاف سنة الماضية.

كان رد فعل يون تشي في حدود توقعات تشي ووياو تماما. فتنفست الصعداء وهي تتنهد ببطء قائلة “سأخبرك بكل شيء. وسأكشف لك أيضاً … كل نفسي لك”

لأن روح نيرفانا الشيطانية التي امتلكتها تشي ووياو كانت روح إمبراطور الشيطان الوحيدة في هذا الكون. كان وجودا على مستوى طاقة أعلى بكثير من عنقاء الجليد الإلهية.

“كانت امرأة تحمل سيف الثلج في يدها. طاقة الصقيع البارد المتجمد تشع من جسدها وعيناها كانتا باردتين لدرجة أنهما كانتا قادرتين على تجميد روح الشخص. كانت قد دخلت لتوها عالم السيد الإلهي ومع ذلك لم تقدر حجم هذه المعركة ولا خصمها المختار حق قدره. هي، التي شقّت طريقها بالقوة إلى هذه المعركة، كان من السهل إخضاعها بواسطتي. ثم اخذتها معي الى المنطقة الالهية الشمالية”

تشي ووياو كانت تعلم بوجود روح عنقاء الجليد الإلهية، لكن عنقاء الجليد الإلهية لم تكن تعلم بوجود تشي ووياو.

“لكن يا للأسف، لقد قللت من شأن قوة عالم إله عاهل براهما وعالم إله السماء الخالدة. على الرغم من أنني تمكنت من استدراجهم إلى حدود المنطقة الشمالية، إلا أنني لم أجد الفرصة المناسبة. حاولت إجباره عدة مرات لكن كل محاولاتي فشلت ولم يكن أمامي خيار سوى الاكتفاء بأفضل شيء بعد ذلك والامساك بشخص دخل المعركة عن طريق الصدفة”

أما بالنسبة لـ مو شوانيين … فهي لم تكن تعلم أن أياً من هذه الكيانات موجود داخل جسدها.

لكنه لم يتخيل قط أن إرادتها لم تكن لها وحدها منذ تلك الحادثة قبل عشرة آلاف عام.

عندما إكتشف أن عنقاء الجليد الإلهية تدخّل مع مو شوانيين، شعر بغضب لا يمكن السيطرة عليه تجاه عنقاء الجليد الإلهية، كيان كان دائما يحترمه جدا … لأن أفعالها كانت قاسية جدا تجاه مو شوانيين.

لكن في وقت لاحق، كانت أيضاً قد تدخلت بشكل خفي في إرادة مو شوانيين لأجله.

لكنه لم يتخيل قط أن إرادتها لم تكن لها وحدها منذ تلك الحادثة قبل عشرة آلاف عام.

لكنه لم يتخيل قط أن إرادتها لم تكن لها وحدها منذ تلك الحادثة قبل عشرة آلاف عام.

تشي ووياو لم يكن بحاجة إلى الاستمرار في سرد الماضي. كان بوسع يون تشي أن يتخيل بالفعل ما حدث بعد ذلك. كانت بحاجة فقط لإطلاق سراح مو شوانيين بطريقة طبيعية جداً. بعد ذلك، تعود مو شوانيين الى عالم اغنية الثلج عندما تستيقظ، لكنها ستكون غافلة تماما عن ان راكبا يحمل بندقية في روحها – وهي روح امبراطور الشيطان مخيفة جدا لا تستطيع ان تكتشفها ابدا.

عيناها الساحرتان كانتا مغلقتين، مفتوحتين برفق، وتومضان كـ الكريستالات المنسكبة بضوء النجوم.

هذا يعني أيضا أن السيدة التي عرفها من ذلك اليوم فصاعدا … من البداية لم تكن مجرد ملكة عالم اغنية الثلج مو شوانيين. الشخصية التي كان يعرفها، يحترمها، ويحبها. الشخصية التي دخلت في أعماق قلبه وروحه. الشخصية التي اختفت من حياته للأبد. لم تكن تلك الشخصية هي مو شوانيين، بل كانت الشخصية المشتركة لكل من مو شوانيين وتشي ووياو.

“أجيبي عن سؤال واحد” يون تشي تمكن أخيراً من التحدث بعد الكثير من الصعوبات. “فقط ما مقدار تدخلك بعقلها؟”

شخصيتان… شخصيتان من شخصين مختلفين.

“لقد أحست بهذه المعركة الشرسة لأنها حدثت بالقرب من عالم أغنية الثلج. وعندما لاحظت ما يحدث، لم تتردد هي، التي ابغضت الشياطين من كل قلبها، في الانضمام الى المعركة، وطارد سيفها حياتي باستمرار”

لكن …

يا له من خيال سخيف، يا لها من قصة جامحة.

“أجيبي عن سؤال واحد” يون تشي تمكن أخيراً من التحدث بعد الكثير من الصعوبات. “فقط ما مقدار تدخلك بعقلها؟”

يون تشي، “…”

“قليل جدا” أجابت تشي ووياو “فقط ضحل كما اتذكّر أن يكون. حتى لو كانت روح إمبراطور الشيطان، فربط روح بشخص آخر هو ما يبدو بالضبط، لم أكن قادرة على التحكم بجسدها بشكل مستقل. ولم أتمكن من تغيير قراراتها. والفائدة الوحيدة التي تمتعت بها هي انني لم اقلق قط من ان تكتشفني هي”

السيدة كانت لديه شخصيتين لكنهم لا يعودون فقط إلى مو شوانيين لوحدها؟ هل كانت كل شخصية تنتمي الى شخص آخر؟

يون تشي “…”

كل ما اختبرته مو شوانيين مع يون تشي أصبح أيضاً شيئاً اختبرته هي نفسها معه.

“رأيت كل ما رأته، سمعت كل ما سمعته، شعرت بكل ما شعرت به، حتى أني أصغيت الى أفكارها. لقد اعتبرت وجودي كشخصية ثانية تشكلت في عقلها. رفضتني في البداية ولكنها تعلمت في النهاية أن تقبلني، وفي النهاية بدأت تستمتع بوجودي معها حتى أنها كانت تمرر لي زمام الأمور عندما تشعر بذلك … حتى تتمكن من التمتع بهذا النوع من الإفراج غير المقيد والجامح”

فقد غامر تشياني فانتيان، وتشياني ووبي، وتشو كوزي، والموقر تاي يو بالدخول إلى المنطقة الإلهية الشمالية سعياً إلى استغلال هزيمة تشي ووياو لدفنها إلى الأبد. لكنهم تعرضوا للإغراء والهجوم من قبل الطاقة الشيطانية لتشي ووياو التي قد تجمعت من آلاف الكيلومترات حولهم. لقد قضمت الطاقة المظلمة عقولهم وأرواحهم، مخلفة وراءها ظلاً مظلماً في قلوب أقوى إمبراطوري إله في الشرق، ظلاً رفض أن يتلاشى حتى بعد مرور عشرة آلاف سنة.

“ومع ذلك، انا كنت التصق بروحها في نهاية اليوم. وعندما لا ينال ذلك من مبادئها، فإنها تستمع إلى القرارات التي أتخذها أنا، ‘شخصيتها الأخرى’. ولكن عندما تتخذ أمرها، مهما حاولت التدخل بصعوبة باعتباري ‘شخصيتها الثانية’، لم أكن قادرة حقا على منعها من فعل ما تريد”

عندما ذكرت تشياني يينغ إير ملكة الشيطان لأول مرة لـ يون تشي، أخبرته بما حدث قبل عشرة آلاف سنة. وفي ذلك الوقت، وبينما كانت تواجه أقوى إمبراطوري إله المنطقة الإلهية الشرقية مع أقوى وصي وإله براهما، كانت تشي ووياو قد هُزمت هزيمة ساحقة وهربت عائدة إلى المنطقة الإلهية الشمالية.

“على الرغم من أن سيدتك لم تكن مو شوانيين المحضة، إلا أنها كانت لا تزال سيدة عقلها وجسدها. وفي النهاية، سيطرت إرادتها وشخصيتها”

أغمضت تشي ووياو عينيها، وأصبح صوتها القطني أكثر نعومة. “خلال هذه الالفيات العشر، رأيت أمورا كثيرة في عيني مو شوانيين. أجبرتني على التفاهم مع شيء ما. لو كان الأمر مؤسسا على قوتي وحدها، لكان تغيير مصير المنطقة الالهية الشمالية لن يكون أكثر من حلم كاذب أحمق”.

تعكر الضباب الأسود بينما سارت تشي ووياو ببطء نحو يون تشي. وبدأت تتحدث من جديد بصوت شيطاني ناعم، “كان ينبغي على يون تشيانيينغ أن تخبرك أنني أغويت في وقت سابق تشياني فانتيان وتشو كوزي إلى حدود المنطقة الإلهية الشمالية قبل عشرة آلاف عام وانخرطت في معركة شرسة معهما”

“لكن عندما كنت على وشك أن أزيل الجزء المتصل من روحي الشيطانية من روحها، ظهرت أنت. هالة إله الشر التي تدحرجت جذبت انتباهي في اللحظة الأولى التي خطوت فيها إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية. ”

“لكن يا للأسف، لقد قللت من شأن قوة عالم إله عاهل براهما وعالم إله السماء الخالدة. على الرغم من أنني تمكنت من استدراجهم إلى حدود المنطقة الشمالية، إلا أنني لم أجد الفرصة المناسبة. حاولت إجباره عدة مرات لكن كل محاولاتي فشلت ولم يكن أمامي خيار سوى الاكتفاء بأفضل شيء بعد ذلك والامساك بشخص دخل المعركة عن طريق الصدفة”

“وهكذا، أعطيتها بعض الدوافع اللطيفة وهي (أنا) التقتك، هي (أنا) أخذتك كتلميذ لها، أصبحت هي (أنا) فضولية جدا حول قوة إله الشر الإلهية وروح إله التنين التي امتلكتها، لذلك اهتمامها (مـي) بك … نمى أعمق وأعمق. هي (أنا) بدأت تقع في هاوية خطرة قبل هي (أنا) أن تعرف حتى”

يون تشي “…”

يون تشي، “…”

إنتظر لحظة!

“خلال ذلك الوقت، أحسست بالتداخل الذي أتى من عنقاء الجليد الإلهي وكان أمرا بأن ‘تعاملك دائما جيدا’. هي لم تشعر بذلك وأنا لم أوقفه. في الواقع، كنت عاجزة عن إيقافه”

“لكن يا للأسف، لقد قللت من شأن قوة عالم إله عاهل براهما وعالم إله السماء الخالدة. على الرغم من أنني تمكنت من استدراجهم إلى حدود المنطقة الشمالية، إلا أنني لم أجد الفرصة المناسبة. حاولت إجباره عدة مرات لكن كل محاولاتي فشلت ولم يكن أمامي خيار سوى الاكتفاء بأفضل شيء بعد ذلك والامساك بشخص دخل المعركة عن طريق الصدفة”

“ومع ذلك، فإن التدخل الذي أتى من عنقاء الجليد لم يكن في الواقع ضرورياً في المقام الأول”

كان هذا صحيحاً بشكل خاص لتجربتهم المشتركة في سجن دفن الجحيم والفلك البدائي العميق…

“كان هذا صحيحا بشكل خاص … بعد تجربتك المشتركة في سجن دفن الجحيم. تغير قلبها وعقلها بشكل كبير. عندما كانت غير قادرة على تعقبك بعد هروبك، كان ذلك أكثر ما كان يقلقها ويصيبها بالارتباك طيلة العشرة آلاف الماضية. وأنا، شخصيا أدرك تماما لماذا اضطربت الى هذا الحد”

يون تشي، “…”

عيناها الساحرتان كانتا مغلقتين، مفتوحتين برفق، وتومضان كـ الكريستالات المنسكبة بضوء النجوم.

السيدة كانت لديه شخصيتين لكنهم لا يعودون فقط إلى مو شوانيين لوحدها؟ هل كانت كل شخصية تنتمي الى شخص آخر؟

عندما روت ماضي مو شوانيين مع يون تشي، كانت في كل مرة تقول فيها كلمة “هي”، كانت في الواقع تقول أيضاً كلمة “أنا”.

لكنه لم يتخيل قط أن إرادتها لم تكن لها وحدها منذ تلك الحادثة قبل عشرة آلاف عام.

في ذلك الوقت، كانت مستمتعة تماماً بحقيقة أن مو شوانيين، ملك عالم اغنية الثلج التي زرعت قانون عنقاء إله الجليد الذي ختم بعيدا كل العاطفة، تبدأ في الوقوع بعمق وبشكل لا رجعة فيه في حب هذا الشاب المسرف المشاكس. شخص كان حتى تلميذها المباشر.

“قليل جدا” أجابت تشي ووياو “فقط ضحل كما اتذكّر أن يكون. حتى لو كانت روح إمبراطور الشيطان، فربط روح بشخص آخر هو ما يبدو بالضبط، لم أكن قادرة على التحكم بجسدها بشكل مستقل. ولم أتمكن من تغيير قراراتها. والفائدة الوحيدة التي تمتعت بها هي انني لم اقلق قط من ان تكتشفني هي”

لكن، ربط روح المرء بشخص آخر كان في الواقع اندماجاً سرياً بين روحين، وحتى مشاعر المضيف كانت ستشترك مع الروح المرتبطة به.

عندما روت ماضي مو شوانيين مع يون تشي، كانت في كل مرة تقول فيها كلمة “هي”، كانت في الواقع تقول أيضاً كلمة “أنا”.

لذا عندما كانت تضحك على مو شوانيين، لم تكن تدرك تمام الجهل أن أفكارها قد تؤثر على مو شوانيين، إلا أن أفكار مو شوانيين قد تؤثر أيضاً على أفكارها.

“قليل جدا” أجابت تشي ووياو “فقط ضحل كما اتذكّر أن يكون. حتى لو كانت روح إمبراطور الشيطان، فربط روح بشخص آخر هو ما يبدو بالضبط، لم أكن قادرة على التحكم بجسدها بشكل مستقل. ولم أتمكن من تغيير قراراتها. والفائدة الوحيدة التي تمتعت بها هي انني لم اقلق قط من ان تكتشفني هي”

كل ما اختبرته مو شوانيين مع يون تشي أصبح أيضاً شيئاً اختبرته هي نفسها معه.

“كانت امرأة تحمل سيف الثلج في يدها. طاقة الصقيع البارد المتجمد تشع من جسدها وعيناها كانتا باردتين لدرجة أنهما كانتا قادرتين على تجميد روح الشخص. كانت قد دخلت لتوها عالم السيد الإلهي ومع ذلك لم تقدر حجم هذه المعركة ولا خصمها المختار حق قدره. هي، التي شقّت طريقها بالقوة إلى هذه المعركة، كان من السهل إخضاعها بواسطتي. ثم اخذتها معي الى المنطقة الالهية الشمالية”

بينما وقعت مو شوانيين في حب يون تشي بشكل هادئ، كانت تعاني من نفس الشيء… لم يكن مهما ان جسدها الحقيقي وروحها الاصلية كانتا في المنطقة الإلهية الشمالية البعيدة.

تشي ووياو، ملكة الشيطان للشمال، كانت شخصية السيدة الأخرى …

كان هذا صحيحاً بشكل خاص لتجربتهم المشتركة في سجن دفن الجحيم والفلك البدائي العميق…

فقد غامر تشياني فانتيان، وتشياني ووبي، وتشو كوزي، والموقر تاي يو بالدخول إلى المنطقة الإلهية الشمالية سعياً إلى استغلال هزيمة تشي ووياو لدفنها إلى الأبد. لكنهم تعرضوا للإغراء والهجوم من قبل الطاقة الشيطانية لتشي ووياو التي قد تجمعت من آلاف الكيلومترات حولهم. لقد قضمت الطاقة المظلمة عقولهم وأرواحهم، مخلفة وراءها ظلاً مظلماً في قلوب أقوى إمبراطوري إله في الشرق، ظلاً رفض أن يتلاشى حتى بعد مرور عشرة آلاف سنة.

عندما لطخ يون تشي جسد مو شوانيين، كان وعي مو شوانيين مشوشاً. على الرغم من أن تشي ووياو ربطت روحها بروح مو شوانيين، إلا أنها لم تتمكن من السيطرة بشكل مستقل على جسدها حتى تتمكن من إيقاظ نفسها أو مقاومة يون تشي. ومع ذلك، روحها الشيطانية بقيت مستيقظة طوال هذه العملية.

“…” جسد يون تشي تأرجح قليلاً.

في ذلك الوقت، تم تلطيخ جسد مو شوانيين بينما كانت فاقدة الوعي لكن روح تشي ووياو تم تلطيخه بينما كانت واعية بكل التفاصيل.

كان الطموح إلى الخروج من المنطقة الإلهية الشمالية على وجه التحديد أيضاً السبب الذي جعل تشياني يينغ إير تبذل قصارى جهدها لحمل يون تشي على التحالف مع ملكة الشيطان.

كانت تشي ووياو تهز رأسها بلطف، “كنت أفكر في القيام بذلك في الماضي. ولكن لسبب ما، تخلّيت في النهاية عن هذا الخيار واخترت ان ‘ألصق’ روحي بها”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط