نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1701

سيد الشيطان الامبراطور يون

سيد الشيطان الامبراطور يون

1701 سيد الشيطان الامبراطور يون

الحضور المظلم الذي ورثه من الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء نفسها كان شيئا لا يمكن لأي وجود في كامل المنطقة الإلهية الشمالية أن يقاومه. وأينما ذهب، كانت الغيوم الداكنة تخمد والشياطين تحني رؤوسهم خوفا. ارتجفت أرواحهم كثيرا حتى انهم شعروا برغبة في الركوع على ركبهم.

عندما ظهر يون تشي على طريق الظلام، غرقت السفن الحربية العملاقة الثلاث العاتية التابعة للعوالم الملكية ببطء تحت مستواه.

فقد كان أكبر حلمها، دافعها، ورغبتها في الحياة.

كان يرتدي رداءً أسوداً مطبوعاً بأنماط شيطانية حمراء داكنة. ووفقا للسجلات القديمة، كانت هذه الأنماط رمزا لإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء. وكانت أجزاء من حاجبيه مخبأة بشعره، فشعروا وكأن عيناه السوداويتان القاحيتان كالمهواة التي يمكن ان تلتهم قلب المرء وروحه حتى لو بدا هادئا من النظرة الاولى، وخصوصا اذا حاول احد ان يحدق فيهما. فأحنى عدد لا يحصى من الخبراء رؤوسهم بالرعب والقلق لأنهم حاولوا التحديق في عين يون تشي.

كان الصقيع الشرقي دولة صغيرة في عالم الاطلال الشرقية. عادة، هم لم يُؤهّلوا لحضور مناسبة مثل هذه.

“سيد الشيطان!”

كانت هذه هي البلد التي اختار يون تشي البقاء فيها عندما وصل لأول مرة إلى المنطقة الإلهية الشمالية، بل وحتى مد يد المساعدة أثناء وقت الحاجة. إنه يستطيع بالفعل أن يتخيل كيف أن هذه الصلة وحدها ستغير مستقبل بلده تغييرا كاملا. قد لا يصعدون إلى السماء التاسعة، لكنه شكك في أن يجرؤ أحد على قمعهم بعد اليوم.

على سفينة روح السماء الحربية، ركعت الساحرات وأرواح الروح وخدم الروح وصرخوا بـ لقبه بإحترام.

أما بالنسبة للغرباء، فإن غطرسة يون تشي كانت أكثر مما ينبغي.

عندما اتخذ يون تشي خطوة أخرى، ركع آكلي القمر والممارسون العميقيون لعالم القمر المشتعل أيضاً على مركزهم الرائد بكل احترام وتوقير.

عندما ظهر يون تشي على طريق الظلام، غرقت السفن الحربية العملاقة الثلاث العاتية التابعة للعوالم الملكية ببطء تحت مستواه.

“سيد الشيطان!”

كل شيء حدث في ذلك اليوم شعر وكأنه حلم اليوم.

عندما وصل لمركز طريق الظلام. دور شياطين ياما وأشباح ياما للركوع على مركزهم.

لم أكن أريد أن أصبح سيد أي شيء، لكن القدر لم يكن ليمنحني حتى أمنيتي البسيطة.

“سيد الشيطان!”

بالنسبة للصقيع الشرقي، كانت نعمة العمر للتمكن من مقابلة يون تشي. لكن بالنسبة لـ دونغفانغ هانوي … قد تكون محنة العمر.

كانت ثلاث سفن رائدة قد رافقت يون تشي. ثلاث عوالم مليكة ركعت في يوم تتويج سيدهم.

“أبي الملكي، هو … إنه حقاً هو.”

بالنسبة للممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشمالية، كان شرفاً له أن يقابل إما واحدة من الساحرات، أو آكلي القمر، أو شياطين ياما على أقل تقدير. لكن رؤيتهم يركعون بأكثر الطرق إحتراماً وتوقيراً لرجل لم يره معظمهم من قبل في حياتهم…

كانت هذه هي البلد التي اختار يون تشي البقاء فيها عندما وصل لأول مرة إلى المنطقة الإلهية الشمالية، بل وحتى مد يد المساعدة أثناء وقت الحاجة. إنه يستطيع بالفعل أن يتخيل كيف أن هذه الصلة وحدها ستغير مستقبل بلده تغييرا كاملا. قد لا يصعدون إلى السماء التاسعة، لكنه شكك في أن يجرؤ أحد على قمعهم بعد اليوم.

أن نقول أنه كان مذهلا هو التعبير المبهم للقرن. حتى ملوك العوالم المتعجرفين شعروا كأنهم يحلمون الآن.

“…” ربّت عاهل الصقيع الشرقي على كتفها قبل ان يتنهد بهدوء.

شعر يون تشي الأسود الداكن محشو بوجهه الوسيم. وميض الظلام في عينيه ومض أحيانا بالقوة العرضية لكارثة الظلام الأبدية جعلته يبدو ويشعر بأنه أكثر شيطاناً مما كان عليه بالفعل.

1701 سيد الشيطان الامبراطور يون

الحضور المظلم الذي ورثه من الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء نفسها كان شيئا لا يمكن لأي وجود في كامل المنطقة الإلهية الشمالية أن يقاومه. وأينما ذهب، كانت الغيوم الداكنة تخمد والشياطين تحني رؤوسهم خوفا. ارتجفت أرواحهم كثيرا حتى انهم شعروا برغبة في الركوع على ركبهم.

“سيد الشيطان!”

على بعد مسافة، شاهدت تشياني يينغ إير يون تشي ويون تشي فقط وهو يتقدم ببطء نحو الجبهة. لا شيء آخر مهم في هذا العالم.

“سيد الشيطان!”

كان هنالك ايضا شخص زاهي الألوان يختبئ بعيدا وراء الغيوم السوداء المضطربة. لم يصدر أي صوت أو يحاول الإقتراب من المسرح.

“سيد الشيطان!”

“أبي الملكي، هو … إنه حقاً هو.”

شعر يون تشي الأسود الداكن محشو بوجهه الوسيم. وميض الظلام في عينيه ومض أحيانا بالقوة العرضية لكارثة الظلام الأبدية جعلته يبدو ويشعر بأنه أكثر شيطاناً مما كان عليه بالفعل.

كانت امرأة ترتدي ثيابا ارجوانية تقف عند ابعد زاوية في المنطقة المقدسة. كانت تعانق صدرها وتنظر إلى الرجل في السماء بتعبير مذهل على وجهها.

سواء كان سكان العوالم الملكية الثلاث أو سكان المنطقة الإلهية الشمالية، فإن الجميع كانوا ينظرون إلى يون تشي عندما توقف عند وصوله إلى قمة معبد السماء. وكان طول هذا المعبد تسعمائة وتسعة وتسعين طابقا، وهو أطول معبد سماوي خُلق على الإطلاق في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية. لم يقترب تتويج إمبراطور إله حتى من تجاوز هذا.

كانت دونغفانغ هانوي.

عالم الاله الذي أنقذته، عالم الاله الذي سلبني كل شيء لا يستحق سوى جحيم بلا ضوء!

كان الصقيع الشرقي دولة صغيرة في عالم الاطلال الشرقية. عادة، هم لم يُؤهّلوا لحضور مناسبة مثل هذه.

رامبل…

ومع ذلك، عالم الاطلال الشرقية كان أول نقطة انطلاق يقوم بها يون تشي بعد انضمامه للمنطقة الإلهية الشمالية، والصقيع الشرقي كان مسكنه الأول.

“لا تنسَ وعدنا … عندما أكبر … عندما أجدك مرة أخرى … أتمنى ألا تكون ابتسامتك … حزينة كما هي الآن …”

تشي ووياو عرفت رحلة يون تشي في المنطقة الإلهية الشمالية مثل ظهر يدها. وهذا هو السبب في أنها أرسلت دعوة إلى الصقيع الشرقي، أو على وجه التحديد إلى أميرة الصقيع الشرقي التي أجرت اتصالاً مع يون تشي في البداية، دونغفانغ هانوي.

عندما اتخذ يون تشي خطوة أخرى، ركع آكلي القمر والممارسون العميقيون لعالم القمر المشتعل أيضاً على مركزهم الرائد بكل احترام وتوقير.

لم يستطع عاهل الصقيع الشرقي ان يصف مشاعره عندما نظر الى الرجل في السماء. فتمتم قائلا “لا بد ان أسلافنا يحرسوننا. من كان يظن أن الرجل الذي أنقذنا هو سيد الشيطان نفسه؟”

ومع ذلك، لم تكن هنالك مشاعر وراء عينيه. وبدا هادئا جدا، حتى ان التحديق فيه بدا كالتحديق في بحيرة مظلمة بعمق لا قاع لها.

كانت هذه هي البلد التي اختار يون تشي البقاء فيها عندما وصل لأول مرة إلى المنطقة الإلهية الشمالية، بل وحتى مد يد المساعدة أثناء وقت الحاجة. إنه يستطيع بالفعل أن يتخيل كيف أن هذه الصلة وحدها ستغير مستقبل بلده تغييرا كاملا. قد لا يصعدون إلى السماء التاسعة، لكنه شكك في أن يجرؤ أحد على قمعهم بعد اليوم.

كانت يون شانغ الآن في الثامنة عشرة من عمرها وامرأة شابة. ومع انها كانت لا تزال ترتدي فستانا ابيض غائم كالسابق، فقد تلاشت براءتها كطفلة مع تقدم السن. فقد كان شعرها الأزرق الداكن ملتفا الى قَصّة شعر خالدة تطير، وكان اسلوبها البسيط والأنيق يمنحها مظهرا متفوِّقا ثني الناس بطريقة ما عن التفكير الفاسد أدبيا فيها. قوس قزح رقص في عينيها وابتسامتها بدت جميلة كالمجوهرات المخططة.

الساحرات، آكلي القمر، شياطين ياما … بالنسبة لها، كانوا “آلهة” موجودة فقط في الأساطير. كائنات لم يكن لها الحق حتى في أن تتطلع إليها. لكنهم الآن كانوا يركعون أمام الرجل الذي أنقذ حياتها ذات مرة. حدقت دونغفانغ هانوي في يون تشي وتمتمت في ذهول، “أبي الملكي … هل تعتقد أنه لا يزال يتذكرني؟”

كانت امرأة ترتدي ثيابا ارجوانية تقف عند ابعد زاوية في المنطقة المقدسة. كانت تعانق صدرها وتنظر إلى الرجل في السماء بتعبير مذهل على وجهها.

“…” ربّت عاهل الصقيع الشرقي على كتفها قبل ان يتنهد بهدوء.

أما بالنسبة للغرباء، فإن غطرسة يون تشي كانت أكثر مما ينبغي.

بالنسبة للصقيع الشرقي، كانت نعمة العمر للتمكن من مقابلة يون تشي. لكن بالنسبة لـ دونغفانغ هانوي … قد تكون محنة العمر.

صُعق يان تيانشياو. منطقة سرقة الروح المقدسة كانت صامتة جدا لدرجة أن صوت دبوس يرتطم بالأرض كان يُسمع.

بعد كل شيء، كيف يمكن للمرء ان يكتفي بجسد بسيط من الماء بعد ان يشهد البحر الرائع؟

الغيوم الداكنة في السماء تهتز بلا هوادة. ولمدة أطول، كان العاهل مهما كان مركزه تتويجه يطلب دائما حماية وشهادة الطريق السماوي. وكان نفس الشيء على جميع الكواكب والمناطق.

في زاوية أخرى، كانت هنالك فتاة أخرى تحدِّق الى الرجل الجبار على الغيوم وهي في حالة ذهول. وعلى عكس دونغفانغ هانوي، كانت عيناها تبدوان كنجوم، وكانت تبتسم وتبكي في نفس الوقت.

سواء كان سكان العوالم الملكية الثلاث أو سكان المنطقة الإلهية الشمالية، فإن الجميع كانوا ينظرون إلى يون تشي عندما توقف عند وصوله إلى قمة معبد السماء. وكان طول هذا المعبد تسعمائة وتسعة وتسعين طابقا، وهو أطول معبد سماوي خُلق على الإطلاق في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية. لم يقترب تتويج إمبراطور إله حتى من تجاوز هذا.

كانت يون شانغ الآن في الثامنة عشرة من عمرها وامرأة شابة. ومع انها كانت لا تزال ترتدي فستانا ابيض غائم كالسابق، فقد تلاشت براءتها كطفلة مع تقدم السن. فقد كان شعرها الأزرق الداكن ملتفا الى قَصّة شعر خالدة تطير، وكان اسلوبها البسيط والأنيق يمنحها مظهرا متفوِّقا ثني الناس بطريقة ما عن التفكير الفاسد أدبيا فيها. قوس قزح رقص في عينيها وابتسامتها بدت جميلة كالمجوهرات المخططة.

ومع ذلك، لم تكن هنالك مشاعر وراء عينيه. وبدا هادئا جدا، حتى ان التحديق فيه بدا كالتحديق في بحيرة مظلمة بعمق لا قاع لها.

“هل تريدين مقابلته، شانغ إير؟” يون تينغ سألها. كان متحمساً بقدر ما كان مشوشاً من كل شيء.

كل شيء حدث في ذلك اليوم شعر وكأنه حلم اليوم.

“…” ربّت عاهل الصقيع الشرقي على كتفها قبل ان يتنهد بهدوء.

لكن يون شانغ هزت رأسها، حركة التأرجح متسببة بدمعة صغيرة للهروب من عينيها. وما زالت تنظر إلى الرجل الذي في السماء، قالت بنعومة “ليس بعد … ولكن ذات يوم، في يوم من الأيام، سوف يسمع عني”

على سفينة روح السماء الحربية، ركعت الساحرات وأرواح الروح وخدم الروح وصرخوا بـ لقبه بإحترام.

فقد كان أكبر حلمها، دافعها، ورغبتها في الحياة.

لكن يون تشي لم يتقدم للأمام كما قال يان تيانشياو. أطلق ضحكته الغير مبالية وقال “غير ضروري. أنهم غير مستحقين”

“لا تنسَ وعدنا … عندما أكبر … عندما أجدك مرة أخرى … أتمنى ألا تكون ابتسامتك … حزينة كما هي الآن …”

ومع ذلك، عالم الاطلال الشرقية كان أول نقطة انطلاق يقوم بها يون تشي بعد انضمامه للمنطقة الإلهية الشمالية، والصقيع الشرقي كان مسكنه الأول.

أصبحت عيناها أكثر ضبابية عندما كررت الكلمات التي قالتها لـ يون تشي منذ فترة طويلة.

1701 سيد الشيطان الامبراطور يون

سواء كان سكان العوالم الملكية الثلاث أو سكان المنطقة الإلهية الشمالية، فإن الجميع كانوا ينظرون إلى يون تشي عندما توقف عند وصوله إلى قمة معبد السماء. وكان طول هذا المعبد تسعمائة وتسعة وتسعين طابقا، وهو أطول معبد سماوي خُلق على الإطلاق في تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية. لم يقترب تتويج إمبراطور إله حتى من تجاوز هذا.

لوح يون تشي بيده، واختفت على الفور النقوش التي كانت تقدمها قربان المذبح السماوي.

فوق معبد السماء، استدار يون تشي ببطء وراقب الكائنات تحت قدميه.

كانت ثلاث سفن رائدة قد رافقت يون تشي. ثلاث عوالم مليكة ركعت في يوم تتويج سيدهم.

هل كان إمبراطور إله؟ لا، لقد كان فوقهم. فقد كان أول سيد شيطان حقيقي يدخل تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية.

كل شيء حدث في ذلك اليوم شعر وكأنه حلم اليوم.

ومع ذلك، لم تكن هنالك مشاعر وراء عينيه. وبدا هادئا جدا، حتى ان التحديق فيه بدا كالتحديق في بحيرة مظلمة بعمق لا قاع لها.

لوّح يان تيانشياو بيده لقربان المذبح السماوي. وظهر نقش أمام يون شي أيضا.

لم أكن أريد أن أصبح سيد أي شيء، لكن القدر لم يكن ليمنحني حتى أمنيتي البسيطة.

بالنسبة للممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشمالية، كان شرفاً له أن يقابل إما واحدة من الساحرات، أو آكلي القمر، أو شياطين ياما على أقل تقدير. لكن رؤيتهم يركعون بأكثر الطرق إحتراماً وتوقيراً لرجل لم يره معظمهم من قبل في حياتهم…

الآن بعد أن أصبحت سيد الظلام، لماذا لا أبتلع تلك الأراضي القذرة في الظلام؟

فوق معبد السماء، استدار يون تشي ببطء وراقب الكائنات تحت قدميه.

من هذا اليوم فصاعداً، كل حياة في المنطقة الإلهية الشمالية هي أدواتي وسيفي.

“…” ربّت عاهل الصقيع الشرقي على كتفها قبل ان يتنهد بهدوء.

دم، موت، كراهية، غضب، قتل، رعب، يأس …

لوح يون تشي بيده، واختفت على الفور النقوش التي كانت تقدمها قربان المذبح السماوي.

سأستعيد السلام الذي منحتكم إياه بيدي مئات وآلاف المرات.

فقد كان أكبر حلمها، دافعها، ورغبتها في الحياة.

عالم الاله الذي أنقذته، عالم الاله الذي سلبني كل شيء لا يستحق سوى جحيم بلا ضوء!

حلق يان تيانشياو صعوداً إلى أن كان حول مستوى خصر يون تشي. ثم أعلن بصوت متغطرس “إن تشي من يون، الرجل الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، هو خليفة سلالة الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء الذي لا نظير له وفن الشيطان. عروقه الشيطانية وقوته قد انقرضت في هذا العالم، مكانته لا منافس لها. إنه الهدية العظمى التي تركتها لنا الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، المنطقة الإلهية الشمالية”

حلق يان تيانشياو صعوداً إلى أن كان حول مستوى خصر يون تشي. ثم أعلن بصوت متغطرس “إن تشي من يون، الرجل الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، هو خليفة سلالة الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء الذي لا نظير له وفن الشيطان. عروقه الشيطانية وقوته قد انقرضت في هذا العالم، مكانته لا منافس لها. إنه الهدية العظمى التي تركتها لنا الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء، المنطقة الإلهية الشمالية”

كانت هذه هي البلد التي اختار يون تشي البقاء فيها عندما وصل لأول مرة إلى المنطقة الإلهية الشمالية، بل وحتى مد يد المساعدة أثناء وقت الحاجة. إنه يستطيع بالفعل أن يتخيل كيف أن هذه الصلة وحدها ستغير مستقبل بلده تغييرا كاملا. قد لا يصعدون إلى السماء التاسعة، لكنه شكك في أن يجرؤ أحد على قمعهم بعد اليوم.

“نحن، عالم الشيطان ياما، عالم سرقة الروح، وعالم القمر المشتعل، ننحني أمام قوته، وفضيلته، وطموحه. فليقود سيد الشيطان (الأعلى/الأسمى) العوالم الثلاث والمنطقة الالهية الشمالية الى اعظم المرتفعات!”

كانت ثلاث سفن رائدة قد رافقت يون تشي. ثلاث عوالم مليكة ركعت في يوم تتويج سيدهم.

لوّح يان تيانشياو بيده لقربان المذبح السماوي. وظهر نقش أمام يون شي أيضا.

أما بالنسبة للغرباء، فإن غطرسة يون تشي كانت أكثر مما ينبغي.

“من فضلك ادخل قربان المذبح السماوي، سيد الشيطان. السماء والأرض هما وحدهما الجديران بالشهادة لمجدك الذي لم يسبق له مثيل”

الآن بعد أن أصبحت سيد الظلام، لماذا لا أبتلع تلك الأراضي القذرة في الظلام؟

لكن يون تشي لم يتقدم للأمام كما قال يان تيانشياو. أطلق ضحكته الغير مبالية وقال “غير ضروري. أنهم غير مستحقين”

“سيد الشيطان!”

كانت ثلاث كلمات فقط، لكن الوقاحة اللامتناهية التي لا تتسامح حتى مع السماء والأرض كانت واضحة.

“…” ربّت عاهل الصقيع الشرقي على كتفها قبل ان يتنهد بهدوء.

لوح يون تشي بيده، واختفت على الفور النقوش التي كانت تقدمها قربان المذبح السماوي.

أما بالنسبة للغرباء، فإن غطرسة يون تشي كانت أكثر مما ينبغي.

رامبل…

لا أحد … ولا حتى أباطرة إله المتغطرسين تجرأوا على إهانة الطريق السماوي. حتى الآن.

الغيوم الداكنة في السماء تهتز بلا هوادة. ولمدة أطول، كان العاهل مهما كان مركزه تتويجه يطلب دائما حماية وشهادة الطريق السماوي. وكان نفس الشيء على جميع الكواكب والمناطق.

كان هنالك ايضا شخص زاهي الألوان يختبئ بعيدا وراء الغيوم السوداء المضطربة. لم يصدر أي صوت أو يحاول الإقتراب من المسرح.

لا أحد … ولا حتى أباطرة إله المتغطرسين تجرأوا على إهانة الطريق السماوي. حتى الآن.

الآن بعد أن أصبحت سيد الظلام، لماذا لا أبتلع تلك الأراضي القذرة في الظلام؟

صُعق يان تيانشياو. منطقة سرقة الروح المقدسة كانت صامتة جدا لدرجة أن صوت دبوس يرتطم بالأرض كان يُسمع.

من هذا اليوم فصاعداً، كل حياة في المنطقة الإلهية الشمالية هي أدواتي وسيفي.

أما بالنسبة للغرباء، فإن غطرسة يون تشي كانت أكثر مما ينبغي.

هل كان إمبراطور إله؟ لا، لقد كان فوقهم. فقد كان أول سيد شيطان حقيقي يدخل تاريخ المنطقة الإلهية الشمالية.

لكن ليس تشياني يينغ إير وتشي ووياو عرفوا … أن الطريق السماوي حقا لا يستحق يون تشي.

بالنسبة للممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشمالية، كان شرفاً له أن يقابل إما واحدة من الساحرات، أو آكلي القمر، أو شياطين ياما على أقل تقدير. لكن رؤيتهم يركعون بأكثر الطرق إحتراماً وتوقيراً لرجل لم يره معظمهم من قبل في حياتهم…

لوّح يان تيانشياو بيده لقربان المذبح السماوي. وظهر نقش أمام يون شي أيضا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط