نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1729

السماء الأبدية تتغير

السماء الأبدية تتغير

1729 السماء الأبدية تتغير

صعق أمر سيد الشيطان الجميع في عالم إله السماء الخالدة… في الواقع، حتى أنه أذهل كل شياطينه أيضا.

صعق أمر سيد الشيطان الجميع في عالم إله السماء الخالدة… في الواقع، حتى أنه أذهل كل شياطينه أيضا.

ضباب دم، عويل من البؤس، صوت القتال، التنهدات الدامعة… رنّة في الهواء داخل عالم إله السماء الخالدة، الذي ظن أنه قد انهار أخيرا، دُفع بلا رحمة إلى هاوية دمار أعمق.

بعد ذلك، أطلق يان الثالث صراخاً، نحيب يمزق الروح. سقط عندما شق الهواء بمخالبه. في اللحظة التالية، مزق جروحا مفتوحة في الفضاء الذي كان عرضه أميالا، مما آباد حياة عدد لا يُحصى من تلاميذ السماء الخالدة المصدومين.

بعد ذلك، هز الهواء انفجار آخر يهز الارض، فبدأ برج السماء الخالدة، اعلى برج في عالم الاله، ينكسر نصفين. فكلا الجانبين انهارا على الأرض، ولكن عندما سقطا، كسرا شظايا محطمة ملأت السماء.

بوصفه سلف ياما، فإن الوجود المرفَّع الذي حتى إمبراطور إله رقم واحد في المنطقة الإلهية الشمالية اضطر إلى الركوع له ومخاطبته كسلف له، كان تبادل الضربات مع أي ممارسين عميقين أسفل عالم السيد الإلهي كانت إهانة عملياً. بالنسبة اليه، كان ذبح بقايا عالم إله السماء الخالدة لا يختلف عن تقطيع بعض الخضر.

بالمقارنة بنقاء روحها، روح لؤلؤة السماء الخالدة تبدو قذرة تماماً. وهكذا، في اللحظة التي لامس فيها مساحة الوعي للؤلؤة السماء الخالدة روح هي لينغ، كان رد فعله على الفور كشجرة جافة. تخلت عن الروح التي شغلتها في الأصل بدون تفكير كما شكّلت بشكل طمّاع حلف مع روح هي لينغ.

ومع ذلك، في نظر أسلاف ياما الثلاثة الحاليين، كانت كلمات يون تشي أشبه بمرسوم سماوي مطلق، فما قيمة كرامتهم حتى؟

“… أرى أن المزيد من الكلام عديم الجدوى! لكنك احتفلت مبكرا جدا!”

روواااامبل….

“اللطف والشفقة؟” بدا يون تشي وكأنه سمع نكتة هائلة، كانت ابتسامته عريضة إلى الحد الذي كادت أن تقطع وجهه. “هل لديكِ الحق في قول هذين الكلمتين لي؟ هل احد في سمائك الخالدة مناسب ليتكلم معي عن هاتين الكلمتين!؟”

انفجرت عدد لا يحصى من العواصف المظلمة على الفور في العالم الذي عاد لتوه إلى الهدوء.

“لقد كان لدي الكثير من الأشياء المعروفة باللطف والشفقة في ذلك الوقت. لدرجة أنه كان سخيفاً” قال يون تشي بضحكة عميقة وباردة “ولكنكم أنتم الذين لوّحتم براية البر وانتزعتم هذه الأشياء ببطء من جسدي بأكثر الاشياء حقارة وقساوة، الذي قتلتموها كاملا في قلبي!”

ضباب دم، عويل من البؤس، صوت القتال، التنهدات الدامعة… رنّة في الهواء داخل عالم إله السماء الخالدة، الذي ظن أنه قد انهار أخيرا، دُفع بلا رحمة إلى هاوية دمار أعمق.

عندما تركت إرادتها لؤلؤة السماء الخالدة و “تجسدت” أمام يون تشي، تمكنت من الشعور بأن نصف مساحة وعيها شغلتها روح أخرى. ولكن عندما ترك وعيها اللؤلؤة، لم تستطع ان تشعر بأي نوع من الروح داخل اللؤلؤة. لكنها لم تشعر بأي حاجة لتحقق أيضاً.

المساعدات التي كانوا يأملون بشدة في الحصول عليها لم تأتي بعد. الأوصياء وشيوخ السماء الخالدة الذين كانوا يحمونهم ماتوا جميعا، ولم يبقَ سوى عدد قليل جدا من الحكام وسياديين إلهيين. تلاشى كل الضوء من عالم إله السماء الخالدة، وبينما حلّ الظلام المخيف عليهم، صار حتى النجاة ترفا باهظا لا يمكن ان يحلموا به.

بووووم ————

في هذه الأثناء فقد عالم القمر المشتعل بعض من مبعوثي القمر المشتعل الإلهيين وحرس القمر المشتعل، لكن جوهر قوتهم آكلي القمر … كان قد خرج سالما بفضل تعزيز “المحنة والشقاء” ودعم أسلاف ياما الثلاثة. كان لي داوكي هو الوحيد الذي عانى من أي إصابات خطيرة، وبقية آكلي القمر بالكاد كان عليهم خدش.

خفت تدريجيا صورة روح لؤلؤة السماء الخالدة، اذ تسللت تلميحات الاستهزاء الى صوتها. “هل تعتقد حقا أن هذه النبيلة ستصدق كل ما قلته؟”

حتى عندما استشعرت روح لؤلؤة السماء الخالدة بوضوح نصف مساحة الوعي داخل لؤلؤة السماء الخالدة مشغولة، شهدت أيضا تحول عالم إله السماء الخالدة إلى المطهر مرة أخرى. كان الامر كما لو ان صورتها علقت في عاصفة هوجاء تهتز بقوة لا تصدق.

“يون تشي، أنت!”

“يون تشي، أنت!”

“احترس!” في هذه اللحظة، أومض جسد تشياني يينغ إير فجأة عندما وصلت إلى جانب يون تشي.

“هاهاها… هاهاهاهاها!”

في اللحظة التي انتهت فيها من الكلام، عادت إلى وعيها في اللؤلؤة. الضباب الأبيض داخل لؤلؤة السماء الخالدة بدأ في الدوران… تحول وعي روح لؤلؤة السماء الخالدة فجأة إلى عاصفة روحية مخيفة بشكل لا يصدق أثناء اندفاعها نحو الروح التي احتلت للتو نصف وعيها.

ما أجابها كان ضحك يون تشي الجامح. لم تحتوي عيون يون تشي على ذرة واحدة من الشعور بالذنب حتى برغم تراجعه عن كلمته. بدلا من ذلك، امتلأت الفرحة البغيضة والاحتقار. “ماذا عني؟”

كان هناك قول مأثور “اليأس يكمن في اليأس” … تلاميذ السماء الخالدة هؤلاء الذين كانوا لا يزالون يكافحون ضد شعب شيطان فهموا أخيرا ما تعنيه هذه الكلمات عندما حدقوا في يد يون تشي بعيون هامدة.

“انا سيد شيطان للشمال، حاكم كل الشياطين في الكون! في نظرك، أنا لست أكثر من شيطان وضيع وشرير الذي يخلو من الإنسانية كلها! ومع ذلك أنتِ في الحقيقة تصدقين بسهوله وعد شيطان مثلي!؟”

روواااامبل….

“ها أنا ذا، أفكر أن روح لؤلؤة السماء الخالدة يجب أن تكون ذكية جدا. لكن أتضح أنكِ لم تكوني مختلفة عن ذلك الكلب العجوز السماء الخالدة. انتما الاثنان مغفلان بقرف في عقولكم، هاهاهاها!”

تحطمت روحها الاصلية، ولكن اذا استطاعت ان تكتسب روحا كاملة ومُكمّلة، استطاعت ان تولد من جديد حقا وتستعيد بسرعة قواه الاصلية.

بدأت تهتز الصورة وتزداد عنفاً. ربما لم تكن قد تصوَّرت قط انها ستظل تشعر بمثل هذه المشاعر الشديدة عندما تصبح روح لؤلؤة السماء الخالدة.

في اللحظة التي انتهت فيها من الكلام، عادت إلى وعيها في اللؤلؤة. الضباب الأبيض داخل لؤلؤة السماء الخالدة بدأ في الدوران… تحول وعي روح لؤلؤة السماء الخالدة فجأة إلى عاصفة روحية مخيفة بشكل لا يصدق أثناء اندفاعها نحو الروح التي احتلت للتو نصف وعيها.

هي لم تشعر قط بمثل هذا الغضب من قبل، حتى عندما كانت لا تزال “على قيد الحياة”.

“روح خشب …” ومع ذلك، صرخة جزع مباشرة بعد همسها الأول الناعم. “روح خشب ملكية!؟”

“يون تشي” لم يعد صوتها خافتا وغير واضح، بل صار الآن عميقا وثقيلا كالماء الراكد. “كان لا يزال لديك مخرج في البداية. لكن الآن، أنت لم تُلطّخ أيديك بالخطيئة والدم فحسب، بل أصبحت تتراجع عن كلمتك أمام الجميع في المنطقة الإلهية الشرقية. هل تريد حقا ان تغرق في الانحطاط حتى ان السموات والارض لن تحتملك!”

“هل أصبح كل اللطف والشفقة في قلبك غبار بعد مرور بضع سنوات فقط!؟”

“هممم؟” يون تشي نظر إلى الجانب بينما كانت زوايا شفتيه تتقوس قليلا. “هذا غريب جداً. أنا أعاملك فقط بنفس الطريقة التي عاملتني بها عالم إله السماء الخالدة. ما الذي أغضبك؟”

بعد ذلك، أطلق يان الثالث صراخاً، نحيب يمزق الروح. سقط عندما شق الهواء بمخالبه. في اللحظة التالية، مزق جروحا مفتوحة في الفضاء الذي كان عرضه أميالا، مما آباد حياة عدد لا يُحصى من تلاميذ السماء الخالدة المصدومين.

“هذا يكفي حتى ان السموات والارض لا تستطيع تحمُّلي؟”

“روح خشب …” ومع ذلك، صرخة جزع مباشرة بعد همسها الأول الناعم. “روح خشب ملكية!؟”

فصار انتشار الضباب الأبيض الشاحب مسعورا وغير منظم. في النهاية، كانت هذه الصورة مجرد إسقاط، ولكن كان واضحا ان “الجسد الحقيقي” داخل لؤلؤة السماء الخالدة بلغ ذروة غضبه.

“يون تشي” صار صوتها يزداد عمقا وثقلا، وصار يخبو عليه رثاء الحزن. “هذه النبيلة إئتمنك لأني آمنت أن طبيعتك الحقيقية تحت كل تلك الظلمة … ‘إبن الاله’ الذي كنت عليه من قبل”

“يون تشي” صار صوتها يزداد عمقا وثقلا، وصار يخبو عليه رثاء الحزن. “هذه النبيلة إئتمنك لأني آمنت أن طبيعتك الحقيقية تحت كل تلك الظلمة … ‘إبن الاله’ الذي كنت عليه من قبل”

انطلق عمود من الضوء الأبيض من وسط البرج المتهدم. في هذا الضوء الأبيض، كان يمكن رؤية شخصية عجوزة برداء أبيض اللون يتساقط منه الشعر الأبيض، ضوء إلهي غريب يشع من جسدها.

هو لا يعرف هل كان مقصودا ام لا، لكن الروح حذفت كلمة “القديس” من عنوانه السابق.

هي لينغ لم تستجب لصرخاتها. في غضون فترة قصيرة من مائة نفس، كانت روحها قد شغلت سبعين في المئة من مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة.

في ذلك الوقت، كان يون تشي قد منح لقب “إبن الاله القديس” تشو كوزي. وكان ايضا اكثر من استعمله، وكان أكثر حماسا به.

“لقد كان لدي الكثير من الأشياء المعروفة باللطف والشفقة في ذلك الوقت. لدرجة أنه كان سخيفاً” قال يون تشي بضحكة عميقة وباردة “ولكنكم أنتم الذين لوّحتم براية البر وانتزعتم هذه الأشياء ببطء من جسدي بأكثر الاشياء حقارة وقساوة، الذي قتلتموها كاملا في قلبي!”

لكن الآن …

“يون تشي، أنت!”

“هل أصبح كل اللطف والشفقة في قلبك غبار بعد مرور بضع سنوات فقط!؟”

“هل أصبح كل اللطف والشفقة في قلبك غبار بعد مرور بضع سنوات فقط!؟”

“اللطف والشفقة؟” بدا يون تشي وكأنه سمع نكتة هائلة، كانت ابتسامته عريضة إلى الحد الذي كادت أن تقطع وجهه. “هل لديكِ الحق في قول هذين الكلمتين لي؟ هل احد في سمائك الخالدة مناسب ليتكلم معي عن هاتين الكلمتين!؟”

هجوم هي لينغ المضاد بدأ الآن.

روح لؤلؤة السماء الخالدة “…”

ومع ذلك، ما أعقب هذه المفاجأة كانت صدمة أشد عمقا.

“لقد كان لدي الكثير من الأشياء المعروفة باللطف والشفقة في ذلك الوقت. لدرجة أنه كان سخيفاً” قال يون تشي بضحكة عميقة وباردة “ولكنكم أنتم الذين لوّحتم براية البر وانتزعتم هذه الأشياء ببطء من جسدي بأكثر الاشياء حقارة وقساوة، الذي قتلتموها كاملا في قلبي!”

تردد صدى صوت روحها في مساحة الوعي للؤلؤة السماء الخالدة. أما بالنسبة لروح لؤلؤة السماء الخالدة الأصلية… قد تم بالفعل طرد روحها تماما من لؤلؤة السماء الخالدة.

“والآن وقد اجبرتموني جميعا ان اصير شيطانا، تجرأون ان تسألوني الى اين ذهبت رحمتي وشفقتي؟” اتسعت عيون يون تشي المظلمة والقاتمة عندما حدق في اللؤلؤة. “أريد أيضا أن أعرف إجابة هذا السؤال! أين ذهبوا؟ أين ذهبوا؟”

هو لا يعرف هل كان مقصودا ام لا، لكن الروح حذفت كلمة “القديس” من عنوانه السابق.

“… أرى أن المزيد من الكلام عديم الجدوى! لكنك احتفلت مبكرا جدا!”

حدس هي لينغ كان على حق! الروح الحالية داخل لؤلؤة السماء الخالدة لم تكن روحها الأصلية!

خفت تدريجيا صورة روح لؤلؤة السماء الخالدة، اذ تسللت تلميحات الاستهزاء الى صوتها. “هل تعتقد حقا أن هذه النبيلة ستصدق كل ما قلته؟”

فصار انتشار الضباب الأبيض الشاحب مسعورا وغير منظم. في النهاية، كانت هذه الصورة مجرد إسقاط، ولكن كان واضحا ان “الجسد الحقيقي” داخل لؤلؤة السماء الخالدة بلغ ذروة غضبه.

“لو غادرت بعد أن قلت هذه الكلمات، لكانت هذه النبيلة قد وفت بوعدها. لكن ضميرك ميت وكلماتك لا يمكن الوثوق بها، لذلك لا تلوم هذه النبيلة… لكونها عديمة القلب!”

بووووم ————

في اللحظة التي انتهت فيها من الكلام، عادت إلى وعيها في اللؤلؤة. الضباب الأبيض داخل لؤلؤة السماء الخالدة بدأ في الدوران… تحول وعي روح لؤلؤة السماء الخالدة فجأة إلى عاصفة روحية مخيفة بشكل لا يصدق أثناء اندفاعها نحو الروح التي احتلت للتو نصف وعيها.

بينما كانوا يحدِّقون إليها، كانت الكلمات المحفورة في هذه الحوليات التاريخية تدق في أذهانهم، وكل كلمة يتردد صداها بقوة لا مثيل لها تعطي الجميع الرغبة في السجود لها وعبادتها.

روح لؤلؤة السماء الخالدة وُجدت لمئات الآلاف من السنين، لذلك حتى عندما أقسم أمام المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها، كيف استطاعت أن تضع تصديقها الكامل في يون تشي ولا تملك ورقة رابحة في جعبتها – كان ذلك يتعلق بقطعة أثرية هامة كلؤلؤة السماء الخالدة.

تحدث هي لينغ أخيراً مع روحها، “لقد فقدت منذ فترة طويلة كل الإيمان في هذا العالم. حتى لو انتهى الأمر إلى تدميره، ولو شهد مولدا جديدا … فما دامت إرادة سيدي، فسوف أساعده على تحقيق ذلك!”

السبب الرئيسي الذي دفعها إلى الإذعان بهذه السرعة هو أن “وضع” يون تشي كان على وجه التحديد ما كانت تسعى إليه!

كانت مساحة الوعي داخل اللؤلؤة تغزو تدريجيا. كانت عملية بطيئة ولكن لا تقاوم.

لأن لؤلؤة السماء الخالدة كانت “موطنها” وكانت قد سكنت داخل اللؤلؤة مئات آلاف السنين.

لكن الآن …

حتى لو كان نصف مساحة وعيها محتلاً، نظراً لقوتها الروحية القوية والعهد الذي أبرمته مع لؤلؤة السماء الخالدة على مدى السنوات القليلة الماضية، فإن لديها ثقة مطلقة بأنها سوف تكون قادرة على طرد أو تدمير أي إرادة تدخل حيز وعي اللؤلؤة بالقوة من الخارج.

هي لينغ لم تستجب لصرخاتها. في غضون فترة قصيرة من مائة نفس، كانت روحها قد شغلت سبعين في المئة من مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة.

حتى أنها قد تستخدم هذا لغزو عقل الشخص الآخر … حتى أنها ستستخدم هذه الطريقة لجرح يون تشي بشدة أو حتى تدمير روحه بالكامل.

ارتعد برج السماء الخالدة الذي يبلغ طوله خمسة عشر ألف كيلومتر وتأرجح، وبدا الأمر وكأن السماء ترتعش بعنف.

ومع ذلك، بمجرد اندفاعها بضراوة نحو الوعي الذي يشغل النصف الآخر من مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة، اكتشفت فجأة أنها لم تكن روح يون تشي.

روحها كانت تُهجر ببطء، تُضغط، وتُرفض … أخيراً، بدأ صوتها يصرخ عالياً داخل مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة. “من أنت؟ كروح خشبية ملكية نقية، لماذا … أنت في الحقيقة تساعد الشياطين الأشرار والحقراء؟”

بدلا من ذلك، كانت روح غير مألوفة التي تشرق بالنقاء. لقد كانت نقية لدرجة أن روح لؤلؤة السماء الخالدة لم تستطع حتى أن تستشعر ذرة قذارة منها.

سلف السماء الخالدة العظيم!

عندما تركت إرادتها لؤلؤة السماء الخالدة و “تجسدت” أمام يون تشي، تمكنت من الشعور بأن نصف مساحة وعيها شغلتها روح أخرى. ولكن عندما ترك وعيها اللؤلؤة، لم تستطع ان تشعر بأي نوع من الروح داخل اللؤلؤة. لكنها لم تشعر بأي حاجة لتحقق أيضاً.

ارتعد برج السماء الخالدة الذي يبلغ طوله خمسة عشر ألف كيلومتر وتأرجح، وبدا الأمر وكأن السماء ترتعش بعنف.

لأن الشخص الوحيد الذي اقترب من لؤلؤة السماء الخالدة كان يون تشي. علاوة على ذلك، أراد بالتأكيد أن يمتلك قطعة أثرية سماوية متعالية مثل لؤلؤة السماء الخالدة، فكيف يمكنه أن يحاول تزييفها عن طريق إدخال روح شخص آخر؟

حتى لو كان نصف مساحة وعيها محتلاً، نظراً لقوتها الروحية القوية والعهد الذي أبرمته مع لؤلؤة السماء الخالدة على مدى السنوات القليلة الماضية، فإن لديها ثقة مطلقة بأنها سوف تكون قادرة على طرد أو تدمير أي إرادة تدخل حيز وعي اللؤلؤة بالقوة من الخارج.

ومع ذلك، ما أعقب هذه المفاجأة كانت صدمة أشد عمقا.

ومع ذلك، ما أعقب هذه المفاجأة كانت صدمة أشد عمقا.

من الواضح أن هذه الروح قد دخلت الجزء من حيز الوعي الذي خلقته روح لؤلؤة السماء الخالدة، ومع ذلك فقد اندمجت بالكامل مع مساحة الوعي للؤلؤة مكونة مساحة للروح كانت مستقرة لدرجة أنها بالكاد تستطيع تصديقها.

“ها أنا ذا، أفكر أن روح لؤلؤة السماء الخالدة يجب أن تكون ذكية جدا. لكن أتضح أنكِ لم تكوني مختلفة عن ذلك الكلب العجوز السماء الخالدة. انتما الاثنان مغفلان بقرف في عقولكم، هاهاهاها!”

لأنها لم تتمكن قط من تحقيق هذا التوافق أو الاستقرار مع حيز وعي لؤلؤة السماء الخالدة على الرغم من سقوطها داخلها لمئات الآلاف من السنين.

“… أرى أن المزيد من الكلام عديم الجدوى! لكنك احتفلت مبكرا جدا!”

“روح خشب …” ومع ذلك، صرخة جزع مباشرة بعد همسها الأول الناعم. “روح خشب ملكية!؟”

المساعدات التي كانوا يأملون بشدة في الحصول عليها لم تأتي بعد. الأوصياء وشيوخ السماء الخالدة الذين كانوا يحمونهم ماتوا جميعا، ولم يبقَ سوى عدد قليل جدا من الحكام وسياديين إلهيين. تلاشى كل الضوء من عالم إله السماء الخالدة، وبينما حلّ الظلام المخيف عليهم، صار حتى النجاة ترفا باهظا لا يمكن ان يحلموا به.

مكنتها درايتها الواسعة ان تدرك فورا ان الروح التي شغلت النصف الآخر من وعي لؤلؤة السماء الخالدة تنتمي الى روح خشب ملكية، جنس كان ينبغي ان ينقرض منذ زمن بعيد!

__________

في الحوليات التاريخية، قيل إن هذا الجنس قليل العدد إلى حد كبير. لقد ورثوا إلهة خلق الحياة لي سو وهالة وروحها، وكانوا أرواحا نقية وبسيطة تحب كل الحياة.

“هذا يكفي حتى ان السموات والارض لا تستطيع تحمُّلي؟”

عندما ارتطمت روحها في مساحة الوعي الصلبة المخيفة هذه، لم تتمكن من اختراقها ولو بوصة واحدة، مهما كانت هجمات روحها عنيفة.

بوصفه سلف ياما، فإن الوجود المرفَّع الذي حتى إمبراطور إله رقم واحد في المنطقة الإلهية الشمالية اضطر إلى الركوع له ومخاطبته كسلف له، كان تبادل الضربات مع أي ممارسين عميقين أسفل عالم السيد الإلهي كانت إهانة عملياً. بالنسبة اليه، كان ذبح بقايا عالم إله السماء الخالدة لا يختلف عن تقطيع بعض الخضر.

في تلك اللحظة، أدركت فجأة انها اتخذت احمق قرار في حياتها.

وما ان تمكن تلاميذ السماء الخالدة وملوك عالم المنطقة الالهية الشرقية من تمييز ملامحها تحت هذا الوهج الأبيض حتى ذهلوا جميعا.

كانت قد جذبت في الواقع روح خشب ملكية إلى وعي لؤلؤة السماء الخالدة!

ومع ذلك هي فقط حدث أن أُغرت في الروح التي كان لها توافق كامل تقريبا مع لؤلؤة السماء الخالدة … روح التي يمكن أن يقال بأنها الروح الوحيدة المتوافقة تماما في هذا العصر.

ثم تذكرت فجأة أن يد يون تشي كانت تومض بضوء غريب عندما لامست لؤلؤة السماء الخالدة.

كانت تنتمي لعالم إله السماء الخالدة لمئات الآلاف من السنين، ولكن لم يستغرق الأمر سوى خمس عشرة دقيقة لكي يصبح يون تشي سيدها الجديد.

كانت تعتقد أنها تستطيع استغلال جشع يون تشي للإيقاع به. ولكن تبين أن هناك مخططاً أعمق داخل جشعه الظاهري.

“اللطف والشفقة؟” بدا يون تشي وكأنه سمع نكتة هائلة، كانت ابتسامته عريضة إلى الحد الذي كادت أن تقطع وجهه. “هل لديكِ الحق في قول هذين الكلمتين لي؟ هل احد في سمائك الخالدة مناسب ليتكلم معي عن هاتين الكلمتين!؟”

هجوم هي لينغ المضاد بدأ الآن.

حتى لو كان نصف مساحة وعيها محتلاً، نظراً لقوتها الروحية القوية والعهد الذي أبرمته مع لؤلؤة السماء الخالدة على مدى السنوات القليلة الماضية، فإن لديها ثقة مطلقة بأنها سوف تكون قادرة على طرد أو تدمير أي إرادة تدخل حيز وعي اللؤلؤة بالقوة من الخارج.

روحها دخلت مباشرة إلى النصف الآخر من مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة. إذا كان مبني على قوة أرواحهم فقط، فإنها كانت بشكل طبيعي أضعف بكثير من روح لؤلؤة السماء الخالدة. ومع ذلك، لم تكن بحاجة حتى الى الدخول في صدام بين الأرواح وروح لؤلؤة السماء الخالدة. مددت وعيها إلى النصف الآخر من مساحة الوعي وكأنها مكونة من ملايين الجداول الصغيرة من المياه المتدفقة.

تحدث هي لينغ أخيراً مع روحها، “لقد فقدت منذ فترة طويلة كل الإيمان في هذا العالم. حتى لو انتهى الأمر إلى تدميره، ولو شهد مولدا جديدا … فما دامت إرادة سيدي، فسوف أساعده على تحقيق ذلك!”

بالمقارنة بنقاء روحها، روح لؤلؤة السماء الخالدة تبدو قذرة تماماً. وهكذا، في اللحظة التي لامس فيها مساحة الوعي للؤلؤة السماء الخالدة روح هي لينغ، كان رد فعله على الفور كشجرة جافة. تخلت عن الروح التي شغلتها في الأصل بدون تفكير كما شكّلت بشكل طمّاع حلف مع روح هي لينغ.

لأن الشخص الوحيد الذي اقترب من لؤلؤة السماء الخالدة كان يون تشي. علاوة على ذلك، أراد بالتأكيد أن يمتلك قطعة أثرية سماوية متعالية مثل لؤلؤة السماء الخالدة، فكيف يمكنه أن يحاول تزييفها عن طريق إدخال روح شخص آخر؟

حدس هي لينغ كان على حق! الروح الحالية داخل لؤلؤة السماء الخالدة لم تكن روحها الأصلية!

كانت تعتقد أنها تستطيع استغلال جشع يون تشي للإيقاع به. ولكن تبين أن هناك مخططاً أعمق داخل جشعه الظاهري.

ومع ذلك هي فقط حدث أن أُغرت في الروح التي كان لها توافق كامل تقريبا مع لؤلؤة السماء الخالدة … روح التي يمكن أن يقال بأنها الروح الوحيدة المتوافقة تماما في هذا العصر.

في تلك اللحظة، أدركت فجأة انها اتخذت احمق قرار في حياتها.

كانت مساحة الوعي داخل اللؤلؤة تغزو تدريجيا. كانت عملية بطيئة ولكن لا تقاوم.

ما أجابها كان ضحك يون تشي الجامح. لم تحتوي عيون يون تشي على ذرة واحدة من الشعور بالذنب حتى برغم تراجعه عن كلمته. بدلا من ذلك، امتلأت الفرحة البغيضة والاحتقار. “ماذا عني؟”

روحها كانت تُهجر ببطء، تُضغط، وتُرفض … أخيراً، بدأ صوتها يصرخ عالياً داخل مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة. “من أنت؟ كروح خشبية ملكية نقية، لماذا … أنت في الحقيقة تساعد الشياطين الأشرار والحقراء؟”

ومع ذلك هي فقط حدث أن أُغرت في الروح التي كان لها توافق كامل تقريبا مع لؤلؤة السماء الخالدة … روح التي يمكن أن يقال بأنها الروح الوحيدة المتوافقة تماما في هذا العصر.

هي لينغ لم تستجب لصرخاتها. في غضون فترة قصيرة من مائة نفس، كانت روحها قد شغلت سبعين في المئة من مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة.

“جيد جدا.” يون تشي ابتسم لها ابتسامة صغيرة وهو يرفع يده ببطء. وأظهر لجميع تلاميذ السماء الخالدة اليائسين، معلنا لجميع الممارسين العميقين للمنطقة الشرقية الإلهية أن لؤلؤة السماء الخالدة أصبحت ملكا له، لــ يون تشي.

عندما شعرت الثلاثين في المئة الباقية ان روح هي لينغ تقترب، بدأت تنبض غريزيا.

“ها أنا ذا، أفكر أن روح لؤلؤة السماء الخالدة يجب أن تكون ذكية جدا. لكن أتضح أنكِ لم تكوني مختلفة عن ذلك الكلب العجوز السماء الخالدة. انتما الاثنان مغفلان بقرف في عقولكم، هاهاهاها!”

تحطمت روحها الاصلية، ولكن اذا استطاعت ان تكتسب روحا كاملة ومُكمّلة، استطاعت ان تولد من جديد حقا وتستعيد بسرعة قواه الاصلية.

صعق أمر سيد الشيطان الجميع في عالم إله السماء الخالدة… في الواقع، حتى أنه أذهل كل شياطينه أيضا.

كإله بين القطع الاثرية، كانت هذه الرغبة بلا شك أقوى غرائزها.

عندما شعرت الثلاثين في المئة الباقية ان روح هي لينغ تقترب، بدأت تنبض غريزيا.

“كروح خشب ملكية، خليفة لإلاهة الحياة، لماذا تساعد هؤلاء الشياطين … لماذا تساعد الشياطين؟” صرخت بصوت حائر وهي تكرر سؤالها بأسى.

ما أجابها كان ضحك يون تشي الجامح. لم تحتوي عيون يون تشي على ذرة واحدة من الشعور بالذنب حتى برغم تراجعه عن كلمته. بدلا من ذلك، امتلأت الفرحة البغيضة والاحتقار. “ماذا عني؟”

ثمانون بالمائة … تسعون بالمائة …

تحدث هي لينغ أخيراً مع روحها، “لقد فقدت منذ فترة طويلة كل الإيمان في هذا العالم. حتى لو انتهى الأمر إلى تدميره، ولو شهد مولدا جديدا … فما دامت إرادة سيدي، فسوف أساعده على تحقيق ذلك!”

لكن الآن …

تردد صدى صوت روحها في مساحة الوعي للؤلؤة السماء الخالدة. أما بالنسبة لروح لؤلؤة السماء الخالدة الأصلية… قد تم بالفعل طرد روحها تماما من لؤلؤة السماء الخالدة.

قد نُقش هذا الوجه بعمق في حوليات عالم إله السماء الخالدة، بالإضافة الى حوليات تاريخية اخرى لا تُحصى وُجدت داخل عالم الاله.

لم تستغرق العملية برمتها سوى خمس عشرة دقيقة.

هي لينغ لم تستجب لصرخاتها. في غضون فترة قصيرة من مائة نفس، كانت روحها قد شغلت سبعين في المئة من مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة.

مد يون تشي يده وطارت لؤلؤة السماء الخالدة نحوه من تلقاء نفسها قبل أن تهبط برفق في راحة يده.

في هذه الأثناء فقد عالم القمر المشتعل بعض من مبعوثي القمر المشتعل الإلهيين وحرس القمر المشتعل، لكن جوهر قوتهم آكلي القمر … كان قد خرج سالما بفضل تعزيز “المحنة والشقاء” ودعم أسلاف ياما الثلاثة. كان لي داوكي هو الوحيد الذي عانى من أي إصابات خطيرة، وبقية آكلي القمر بالكاد كان عليهم خدش.

الضباب الأبيض ينتشر ببطء من اللؤلؤة قبل الاندماج في شخصية هي لينغ. وجهها كان ملطخاً بالحماس عندما قالت “سيدي، لقد نجحت”

فصار انتشار الضباب الأبيض الشاحب مسعورا وغير منظم. في النهاية، كانت هذه الصورة مجرد إسقاط، ولكن كان واضحا ان “الجسد الحقيقي” داخل لؤلؤة السماء الخالدة بلغ ذروة غضبه.

“جيد جدا.” يون تشي ابتسم لها ابتسامة صغيرة وهو يرفع يده ببطء. وأظهر لجميع تلاميذ السماء الخالدة اليائسين، معلنا لجميع الممارسين العميقين للمنطقة الشرقية الإلهية أن لؤلؤة السماء الخالدة أصبحت ملكا له، لــ يون تشي.

“ها أنا ذا، أفكر أن روح لؤلؤة السماء الخالدة يجب أن تكون ذكية جدا. لكن أتضح أنكِ لم تكوني مختلفة عن ذلك الكلب العجوز السماء الخالدة. انتما الاثنان مغفلان بقرف في عقولكم، هاهاهاها!”

كانت تنتمي لعالم إله السماء الخالدة لمئات الآلاف من السنين، ولكن لم يستغرق الأمر سوى خمس عشرة دقيقة لكي يصبح يون تشي سيدها الجديد.

ثم تذكرت فجأة أن يد يون تشي كانت تومض بضوء غريب عندما لامست لؤلؤة السماء الخالدة.

كان هناك قول مأثور “اليأس يكمن في اليأس” … تلاميذ السماء الخالدة هؤلاء الذين كانوا لا يزالون يكافحون ضد شعب شيطان فهموا أخيرا ما تعنيه هذه الكلمات عندما حدقوا في يد يون تشي بعيون هامدة.

تحطمت روحها الاصلية، ولكن اذا استطاعت ان تكتسب روحا كاملة ومُكمّلة، استطاعت ان تولد من جديد حقا وتستعيد بسرعة قواه الاصلية.

الآن بعد أن فقد عالم إله السماء الخالدة لؤلؤة السماء الخالدة، فإن الكلمتين “السماء الخالدة”، اللتين كانتا دائما تثيران فخرا عظيما في قلوبهم، أصبحتا على الفور مزحة سخيفة.

تحدث هي لينغ أخيراً مع روحها، “لقد فقدت منذ فترة طويلة كل الإيمان في هذا العالم. حتى لو انتهى الأمر إلى تدميره، ولو شهد مولدا جديدا … فما دامت إرادة سيدي، فسوف أساعده على تحقيق ذلك!”

“احترس!” في هذه اللحظة، أومض جسد تشياني يينغ إير فجأة عندما وصلت إلى جانب يون تشي.

روحها دخلت مباشرة إلى النصف الآخر من مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة. إذا كان مبني على قوة أرواحهم فقط، فإنها كانت بشكل طبيعي أضعف بكثير من روح لؤلؤة السماء الخالدة. ومع ذلك، لم تكن بحاجة حتى الى الدخول في صدام بين الأرواح وروح لؤلؤة السماء الخالدة. مددت وعيها إلى النصف الآخر من مساحة الوعي وكأنها مكونة من ملايين الجداول الصغيرة من المياه المتدفقة.

بووووم ————

كانت قد جذبت في الواقع روح خشب ملكية إلى وعي لؤلؤة السماء الخالدة!

حدث انفجار صاخب ونافر جدا حتى انه بدا وكأنه ينذر بنهاية العالم.

السبب الرئيسي الذي دفعها إلى الإذعان بهذه السرعة هو أن “وضع” يون تشي كان على وجه التحديد ما كانت تسعى إليه!

ارتعد برج السماء الخالدة الذي يبلغ طوله خمسة عشر ألف كيلومتر وتأرجح، وبدا الأمر وكأن السماء ترتعش بعنف.

1729 السماء الأبدية تتغير

فجأة، انشق شق من قاعدة البرج. بدأ ينتشر بسرعة البرق وسرعان ما غطى برج السماء الخالدة بأكمله في غمضة عين.

في ذلك الوقت، كان يون تشي قد منح لقب “إبن الاله القديس” تشو كوزي. وكان ايضا اكثر من استعمله، وكان أكثر حماسا به.

بعد ذلك، هز الهواء انفجار آخر يهز الارض، فبدأ برج السماء الخالدة، اعلى برج في عالم الاله، ينكسر نصفين. فكلا الجانبين انهارا على الأرض، ولكن عندما سقطا، كسرا شظايا محطمة ملأت السماء.

كإله بين القطع الاثرية، كانت هذه الرغبة بلا شك أقوى غرائزها.

انطلق عمود من الضوء الأبيض من وسط البرج المتهدم. في هذا الضوء الأبيض، كان يمكن رؤية شخصية عجوزة برداء أبيض اللون يتساقط منه الشعر الأبيض، ضوء إلهي غريب يشع من جسدها.

كانت تنتمي لعالم إله السماء الخالدة لمئات الآلاف من السنين، ولكن لم يستغرق الأمر سوى خمس عشرة دقيقة لكي يصبح يون تشي سيدها الجديد.

على الرغم من أن وجهها كان قديماً جداً، إلا أن الجميع كان يستطيع أن يقول أنها إمرأة.

انطلق عمود من الضوء الأبيض من وسط البرج المتهدم. في هذا الضوء الأبيض، كان يمكن رؤية شخصية عجوزة برداء أبيض اللون يتساقط منه الشعر الأبيض، ضوء إلهي غريب يشع من جسدها.

وما ان تمكن تلاميذ السماء الخالدة وملوك عالم المنطقة الالهية الشرقية من تمييز ملامحها تحت هذا الوهج الأبيض حتى ذهلوا جميعا.

ومع ذلك، بمجرد اندفاعها بضراوة نحو الوعي الذي يشغل النصف الآخر من مساحة وعي لؤلؤة السماء الخالدة، اكتشفت فجأة أنها لم تكن روح يون تشي.

قد نُقش هذا الوجه بعمق في حوليات عالم إله السماء الخالدة، بالإضافة الى حوليات تاريخية اخرى لا تُحصى وُجدت داخل عالم الاله.

“ها أنا ذا، أفكر أن روح لؤلؤة السماء الخالدة يجب أن تكون ذكية جدا. لكن أتضح أنكِ لم تكوني مختلفة عن ذلك الكلب العجوز السماء الخالدة. انتما الاثنان مغفلان بقرف في عقولكم، هاهاهاها!”

بينما كانوا يحدِّقون إليها، كانت الكلمات المحفورة في هذه الحوليات التاريخية تدق في أذهانهم، وكل كلمة يتردد صداها بقوة لا مثيل لها تعطي الجميع الرغبة في السجود لها وعبادتها.

تردد صدى صوت روحها في مساحة الوعي للؤلؤة السماء الخالدة. أما بالنسبة لروح لؤلؤة السماء الخالدة الأصلية… قد تم بالفعل طرد روحها تماما من لؤلؤة السماء الخالدة.

سلف السماء الخالدة العظيم!

حوليات = سجلات

__________

عندما ارتطمت روحها في مساحة الوعي الصلبة المخيفة هذه، لم تتمكن من اختراقها ولو بوصة واحدة، مهما كانت هجمات روحها عنيفة.

حوليات = سجلات

في ذلك الوقت، كان يون تشي قد منح لقب “إبن الاله القديس” تشو كوزي. وكان ايضا اكثر من استعمله، وكان أكثر حماسا به.

حدس هي لينغ كان على حق! الروح الحالية داخل لؤلؤة السماء الخالدة لم تكن روحها الأصلية!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط