نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1731

زوال القمر (1)

زوال القمر (1)

1731 زوال القمر (1)

حتى الفعل الأخير المرير والمأساوي لسلف السماء الخالدة العظيم، عندما حاولت تفجير عروقها العميقة، تم تحويلها إلى مزحة غير فعالة تحت قوة أسلاف ياما الثلاثة.

ضربة “كل شيء أو لا شيء” للموقر تاي يو، عودة سلف السماء الخالدة العظيم. لم يقتصر الوهج الأخير في حياتهم على عدم التمكن من نيل بصيص أمل في عالم إله السماء الخالدة، بل اظهر ايضا كم كان شعب الشيطان في المنطقة الشمالية مرعبا.

بينما كانت المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها تشهد المذبحة البائسة لعالم السماء الخالدة، لم يكن أحد يدرك أن إمبراطور إله السماء الخالدة والعديد من أهل النخبة في العالم، قد غيروا وجهتهم بهدوء. لم يعودوا يتسابقون إلى السماء الخالدة. بدلا من ذلك، أخفوا أجسادهم وهالاتهم وتوجهوا نحو المنطقة الإلهية الغربية، راوغوا حواس وأعين شعب الشيطان والممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية.

حتى الفعل الأخير المرير والمأساوي لسلف السماء الخالدة العظيم، عندما حاولت تفجير عروقها العميقة، تم تحويلها إلى مزحة غير فعالة تحت قوة أسلاف ياما الثلاثة.

في مكان آخر، رفعت تشي ووياو رأسها ببطء كضوء غريب وغامض يومض في أعماق عينيها.

يان الاول، يان الثاني، ويان الثالث… هؤلاء الشيوخ الثلاثة المرعبين جعلوا السماء الخالدة عاجزة. أخذوا أسطورة من المنطقة الإلهية الشرقية ودمروها بالأرض. من اليوم فصاعداً، ستظهر في كوابيس لا تحصى للممارسين العميقين.

————

تشو كوزي وقف ببطء على قدميه خارج عالم السماء الخالدة. لم يكن رد فعل عنيف جداً لموت سلفه العظيم. كل ما حدث اليوم ترك قلبه مليئا بالرماد المرير.

العزلة المطلقة والنقص الكامل للهالة … لولا لؤلؤة السم السماوية، يون تشي لن يكون قادرا على اكتشاف وجود ذلك النخاع الإلهي الجامح.

“أبي الملكي!”

ولا شك ان عالم سرقة الروح دفع ثمنا باهظا لبناء هذا الحاجز الطاهر.

عندما رنّ البكاء المحزن في الهواء، هرع تشو تشينغ فينغ إلى جانبه. الأوصياء الثلاثة الآخرون كانوا بجانبه مباشرة، ثلاثون شيخ سماء خالدة ومجموعة من الحكام تبعوا خلفهم.

“سيدي، هل مازلنا… نندفع للعودة إلى السماء الخالدة؟” سأله وصي.

ولا شك في أن هذا كان لا يزال يشكل قدراً هائلاً من القوة. إنه يمثل نصف القوة الأساسية لعالم السماء الخالدة. خصوصاً منذ … إمبراطور إله السماء الخالدة وولي العهد المستقبلي كان لا يزالا في الجوار.

بينما كانت المنطقة الإلهية الشرقية تنحدر إلى فوضى، لم يكن أحد يدرك أن نوعاً آخر من الفوضى كان ينزل أيضاً على عالم الاخلاص المقدس.

ومع ذلك، الشياطين كانوا قد غزوا عالم السماء الخالدة واستولوا على لؤلؤة السماء الخالدة. كانوا لا يزالون أحياء، لكن اساساتهم وروحهم سُحِقت ودُفنت.

“اقتلوا!!!”

“سيدي، هل مازلنا… نندفع للعودة إلى السماء الخالدة؟” سأله وصي.

بووم!

عندما قال تلك الكلمات، لم يكن هناك قتال متبقي فيها. كان هناك فقط حزن صامت… وشعور باليأس.

رجال عشيرتهم، عائلتهم، نسلهم …

سحبت الساحرة تشانيي يشمها شيطان نقل الصوت بينما كانت تحوم في الهواء فوق عالم عنقاء الجليد. إحساسها الإلهي غطى بالكامل عالم النجم العملاق.

“لماذا لم يرسل عاهل براهما، إله القمر، إله النجم، والإخلاص المقدس احدا ليقوّينا؟ هل قام شعب الشيطان أيضاً بغزوهم!؟” تشينغ فينغ هتف في صوت ملئ بالاستياء والرعب.

حتى الفعل الأخير المرير والمأساوي لسلف السماء الخالدة العظيم، عندما حاولت تفجير عروقها العميقة، تم تحويلها إلى مزحة غير فعالة تحت قوة أسلاف ياما الثلاثة.

كانت هناك تشكيلات كبيرة للإسقاط أُقيمت داخل عالم السماء الخالدة وهذا هو السبب في أن كل شخص في المنطقة الإلهية الشرقية يمكن أن يشهد محنتهم.

حماية طائفة عنقاء الجليد الإلهية!

أيعقل أن تكون العوالم الملكية الأخرى قد دُفِعَت أيضاً إلى مثل هذه الظروف العصيبة؟ إذا كان هذا هو الحال حقا، فكم كان هؤلاء الأشخاص الشياطين مروِّعين؟

“هيا بنا” تشو كوزي نظر إلى المسافات بعيون جامدة.

في الهواء فوقهم، كانت الجنية جوشي – الشخصية الاقوى في المنطقة الالهية الشرقية التي لا تنتمي الى عالم ملكي – تبدو هادئة كالماء. كانت عيناها باردتان ومتخبطتان لكن ضوء معقد وميض بداخلهما.

“إلى أين سنذهب؟” تشو تشينغ فينغ سأل.

————

على بعد عدة عوالم نجمية، تحركت شفاه تشي ووياو بهمس، “عالم إله التنين”

“عزلة؟” قال يون تشي بازدراء. كان صوته غامضا وباردا بينما تابع “هل لا يزال حتى بحاجة الى ذلك؟”

“سنذهب إلى المنطقة الإلهية الغربية. عالم إله التنين” قال تشو كوزي ببطء وهو يلقي بنظره نحو الغرب.

حماية طائفة عنقاء الجليد الإلهية!

لم يعد بمقدورهم العودة إلى عالم السماء الخالدة. كان هذا أفضل خيار يمكن أن يفكر به في يأسه… لم يشعر بتدخل إرادته على الإطلاق، ولو قليلا.

“الآن ليس الوقت المناسب لتقسيم قوتنا” أجاب يون تشي بصوت عالٍ “ولكن عندما يستقر الوضع، يجب ان نتخلص من كل بقايا السماء الخالدة! وينطبق ذلك خصوصا على أقرباء وذرية إمبراطور إله السماء الخالدة! لا واحد يجب أن يتجنب! لا أريد أن أخلق ‘فين جوتشين’ آخر”

“مهما كانت قوة الشياطين، لن يجرؤوا على لمس المنطقة الإلهية الغربية. لقد كنا أنا وعاهل التنين على وفاق دوماً، وهذا هو المكان الأفضل للتعافي” قال تشو كوزي بحسرة طويلة وعميقة.

عندما قال تلك الكلمات، لم يكن هناك قتال متبقي فيها. كان هناك فقط حزن صامت… وشعور باليأس.

بمجرد أن يصل حزن الشخص وكراهيته وألمه إلى مداه، فإن الشيء الوحيد المتبقي هو خيبة الأمل.

هذا الحاجز الطاهر لم يكن مرتبطاً روحياً بـ تشي ووياو، بل بـ يون تشي.

“الإعتماد على إحسان شخص آخر، هو …” الوصي الذي تكلم أنهى جملته في منتصف الطريق وأدار وجهه جانباً. لم يطق الإستمرار.

لقد عقدوا اجتماع طائفيا عظيماً في اليوم السابق بينما تناقشوا فيما إذا كان عليهم أن يسافروا شمالاً لقمع طاعون الشياطين وتعزّيز سمعة الإخلاص المقدس، فلمَ بدؤوا القتال اليوم فجأة…

في اليوم السابق، كانوا لا يزالون أوصياء يقفون على قمة القوة. لكن اليوم … هم في الحقيقة كان لا بدّ أن يهجروا بيت أسلافهم ويعتمدوا على الإحسان من عالم آخر؟

مما لا شك فيه أنه كان من الصعب للغاية تشكيل هذا الحاجز المثالي. ومع ذلك، إذا استطاع عالم إله السماء النقية ان يخلق واحدا في الماضي، فمن الطبيعي ان يكون لعالم سرقة الروح القدرة على صنع واحدا آخر أيضا.

علاوة على ذلك، كانت هنالك كارثة تهاجم المنطقة الإلهية الشرقية، لذلك كانوا سيعاملون حتما كخطاة إذا رحلوا، مع ان ذلك كان للحفاظ على ما تبقى منهم.

عندما أنتهي من قول هذه الكلمات، ضوء غريب أضاء في عينيه… لم يكن الضوء الإلهي الهادئ الذي تنبعث منه عيناه عادة، بل كان قاتما بشكل مذهل.

بالنظر الى هذه الظروف، يفضِّلون العودة الى السماء الخالدة ووضع اجسادهم وقوتهم على المحك بينما يحاربون حتى النهاية المريرة ضد شعب الشيطان هؤلاء.

ضوء أسود يومض في عيون يون تشي في هذه اللحظة. فقد وصل اخيرا النقل الصوتي الذي كان ينتظره بشوق.

“هيه…” ضحكة بائسة تسربت من فم تشو كوزي. قال “لقد ولّت أرض أسلافنا ولؤلؤة السماء الخالدة، ماذا تبقى لنا؟ إذا متنا في هذا الصراع، ستكون السماء الخالدة قد هلكت حقا”

كانت هناك تشكيلات كبيرة للإسقاط أُقيمت داخل عالم السماء الخالدة وهذا هو السبب في أن كل شخص في المنطقة الإلهية الشرقية يمكن أن يشهد محنتهم.

“حتى لو كان علينا أن نعتمد على إحسان الآخرين، حتى لو كنا ملعونين من بقية العالم … الطريقة الوحيدة التي سننهض بها ثانية ونأخذ بثأرنا هو البقاء!”

ولا شك ان عالم سرقة الروح دفع ثمنا باهظا لبناء هذا الحاجز الطاهر.

عندما أنتهي من قول هذه الكلمات، ضوء غريب أضاء في عينيه… لم يكن الضوء الإلهي الهادئ الذي تنبعث منه عيناه عادة، بل كان قاتما بشكل مذهل.

“جيد جدا.” بدت على وجه يون تشي ابتسامة خافتة لكن صوته كان عميقا وثقيلا. فنظر على الفور الى تشياني يينغ إير. “تشيانيينغ، اذهبي واستدرجي إمبراطورة إله القمر للخارج”

“تشينغ فينغ” رفع ذراعا ليربت على تشو تشينغ فينغ على كتفه كما قال “من الأفضل لنا كثيرا أن نعيش مع هذا الألم والإذلال بدلا من أن نحرق حياتنا بدون تمييز من أجل لا شيء. ليس الخيار الأول علامة على الجبن، إنه الخيار الثاني … هل تفهم؟”

“مهما كانت قوة الشياطين، لن يجرؤوا على لمس المنطقة الإلهية الغربية. لقد كنا أنا وعاهل التنين على وفاق دوماً، وهذا هو المكان الأفضل للتعافي” قال تشو كوزي بحسرة طويلة وعميقة.

كبرت يدي تشو تشينغ فينغ إلى قبضات مشدودة ومرت فترة طويلة قبل أن يتمكن أخيراً من حشد قوة الإرادة ليومئ برأسه. عيناه أصبحتا حازمتين ومصممة “نعم … هذا الطفل على استعداد لمتابعة الأب الملكي إلى عالم إله التنين في المنطقة الغربية. عندما نعود في النهاية، سنستعيد بالتأكيد السماء الخالدة ونزيل الإذلال الذي نشعر به اليوم بالدم!”

————

بينما كانت المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها تشهد المذبحة البائسة لعالم السماء الخالدة، لم يكن أحد يدرك أن إمبراطور إله السماء الخالدة والعديد من أهل النخبة في العالم، قد غيروا وجهتهم بهدوء. لم يعودوا يتسابقون إلى السماء الخالدة. بدلا من ذلك، أخفوا أجسادهم وهالاتهم وتوجهوا نحو المنطقة الإلهية الغربية، راوغوا حواس وأعين شعب الشيطان والممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية.

وقع انفجار هزّ الهواء دون سابق إنذار بينما انفجر سقف القاعة الكبرى لطائفة الإخلاص المقدس. شخصان حلقا من الفتحة التي صنعاها. طاقات سيدين إلهيين قوية للغاية تصادمت في الهواء، موجات الصدمة كادت تطيح بالمبنى الطائفي الضخم.

في مكان آخر، رفعت تشي ووياو رأسها ببطء كضوء غريب وغامض يومض في أعماق عينيها.

لكن الظروف الحالية لم تكن كما تصورها.

في ذلك الوقت، تلقت نقل صوتي من إحدى ساحرتها “سيدتي، الوضع تغير في عالم أغنية الثلج”

لمحه يون تشي بنظرة خاطفة حين قال “هناك أشخاص إلى جانب نسل قمرك المشتعل يحملون لقب ‘فين’ في هذا الكون! إنه ليس شيئاً يجب أن تقلق نفسك بشأنه. بعد أن تنتهي من التنظيف، إجمع على الفور كل موارد السماء الخالدة. كلما اسرعت في انجاز هذا العمل، كان ذلك أفضل!”

لم تتفاجأ تشي ووياو بهذه الرسالة على الإطلاق. فأجابت “لا حاجة بكِ إلى أن تزعجي نفسك بالمناطق الأخرى في عالم أغنية الثلج، ولكن بالنسبة لمسكن طائفة عنقاء الجليد الإلهية، عالم عنقاء الجليد… لا تدعي احدا يدخله!”

ذراعاه، لا، جسده كله كان يرتجف بقوة، وكانت هالته أيضاً مضطربة ومختلة للغاية.

سحبت الساحرة تشانيي يشمها شيطان نقل الصوت بينما كانت تحوم في الهواء فوق عالم عنقاء الجليد. إحساسها الإلهي غطى بالكامل عالم النجم العملاق.

كانت هناك تشكيلات كبيرة للإسقاط أُقيمت داخل عالم السماء الخالدة وهذا هو السبب في أن كل شخص في المنطقة الإلهية الشرقية يمكن أن يشهد محنتهم.

عندما شنّ شعب الشيطان في المنطقة الشمالية هجومهم الشامل على المنطقة الالهية الشرقية. لقد تم تكليفها بمهمّة خاصّة، وهذه كانت المُهمّة الوحيدة التي تمّ تكليفها …

بينما كانت المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها تشهد المذبحة البائسة لعالم السماء الخالدة، لم يكن أحد يدرك أن إمبراطور إله السماء الخالدة والعديد من أهل النخبة في العالم، قد غيروا وجهتهم بهدوء. لم يعودوا يتسابقون إلى السماء الخالدة. بدلا من ذلك، أخفوا أجسادهم وهالاتهم وتوجهوا نحو المنطقة الإلهية الغربية، راوغوا حواس وأعين شعب الشيطان والممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية.

حماية طائفة عنقاء الجليد الإلهية!

“عظمتك، لقد أنهيت المهمة التي أعطيتني إياها في عالم إله القمر”

لأن تشي ووياو عرفت بأنّ هذا المكان الوحيد في المنطقة الإلهية الشرقية الذي يون تشي ما زال يعتبره “الأرض النقية”. فهو بالتأكيد لن يسمح بأن يُداس.

ومضت شخصية فين داوكي إلى الوجود وراء يون تشي. ركع أمامه وقال، “جلالتك، سننظف قريبا هذا المكان من كل كلاب السماء الخالدة، ولكن القليل منهم نجوا. هل نقسم بعض قواتنا للتعامل معها؟ ”

————

فين … جوتشين؟

استمرت المذبحة بلا هوادة في عالم السماء الخالدة، ولكن التشكيلات العميقة ظلت تلمع.

“اقتلوا!!!”

استمر تدفق التقارير عن المعارك الدائرة في عوالم نجمية أخرى، ولكن يون تشي لم يتخذ أي إجراء. في الواقع، بدا وكأنه ينتظر شيئاً ما.

لمحه يون تشي بنظرة خاطفة حين قال “هناك أشخاص إلى جانب نسل قمرك المشتعل يحملون لقب ‘فين’ في هذا الكون! إنه ليس شيئاً يجب أن تقلق نفسك بشأنه. بعد أن تنتهي من التنظيف، إجمع على الفور كل موارد السماء الخالدة. كلما اسرعت في انجاز هذا العمل، كان ذلك أفضل!”

“تشيانيينغ” قال يون تشي فجأة “هل حدث أي تحرك من عالم إله التنين”

“هيه…” ضحكة بائسة تسربت من فم تشو كوزي. قال “لقد ولّت أرض أسلافنا ولؤلؤة السماء الخالدة، ماذا تبقى لنا؟ إذا متنا في هذا الصراع، ستكون السماء الخالدة قد هلكت حقا”

“لا…” هزت تشياني يينغ إير رأسها عندما أطلقت عليه نظرة خاطفة.

بمجرد أن يصل حزن الشخص وكراهيته وألمه إلى مداه، فإن الشيء الوحيد المتبقي هو خيبة الأمل.

“…” لم يستجب يون تشي، ولكن حواجبه بدأت متماسكة بإحكام.

“لا…” هزت تشياني يينغ إير رأسها عندما أطلقت عليه نظرة خاطفة.

نظراً لهوس عاهل التنين الشاذ بشين شي، فقد تصور يون تشي أنه سيتخلى عن كل شيء بكل تأكيد ويهرع إلى المنطقة الشرقية ليكشف عن أنيابه في اللحظة التي ظهر فيها.

علاوة على ذلك، كانت هنالك كارثة تهاجم المنطقة الإلهية الشرقية، لذلك كانوا سيعاملون حتما كخطاة إذا رحلوا، مع ان ذلك كان للحفاظ على ما تبقى منهم.

كانت شين شي الشخصية الوحيدة التي تستطيع أن تجعل عاهل التنين يتصرف بشكل غير عقلاني.

عندما شنّ شعب الشيطان في المنطقة الشمالية هجومهم الشامل على المنطقة الالهية الشرقية. لقد تم تكليفها بمهمّة خاصّة، وهذه كانت المُهمّة الوحيدة التي تمّ تكليفها …

لكن الظروف الحالية لم تكن كما تصورها.

————

“ومع ذلك، سمعنا شائعة لا يمكن التحقق منها من المنطقة الإلهية الغربية” تتابع تشياني يينغ إير “عاهل التنين لم يشاهد في عالم إله التنين لبعض الوقت والهمسات تقول انه ذهب الى عزلة”.

“جيد جدا.” بدت على وجه يون تشي ابتسامة خافتة لكن صوته كان عميقا وثقيلا. فنظر على الفور الى تشياني يينغ إير. “تشيانيينغ، اذهبي واستدرجي إمبراطورة إله القمر للخارج”

“عزلة؟” قال يون تشي بازدراء. كان صوته غامضا وباردا بينما تابع “هل لا يزال حتى بحاجة الى ذلك؟”

في ذلك الوقت، كانت هالة يعرفها الجميع بسرعة تقترب.

ومضت شخصية فين داوكي إلى الوجود وراء يون تشي. ركع أمامه وقال، “جلالتك، سننظف قريبا هذا المكان من كل كلاب السماء الخالدة، ولكن القليل منهم نجوا. هل نقسم بعض قواتنا للتعامل معها؟ ”

“سيدي، هل مازلنا… نندفع للعودة إلى السماء الخالدة؟” سأله وصي.

“الآن ليس الوقت المناسب لتقسيم قوتنا” أجاب يون تشي بصوت عالٍ “ولكن عندما يستقر الوضع، يجب ان نتخلص من كل بقايا السماء الخالدة! وينطبق ذلك خصوصا على أقرباء وذرية إمبراطور إله السماء الخالدة! لا واحد يجب أن يتجنب! لا أريد أن أخلق ‘فين جوتشين’ آخر”

بالنظر الى هذه الظروف، يفضِّلون العودة الى السماء الخالدة ووضع اجسادهم وقوتهم على المحك بينما يحاربون حتى النهاية المريرة ضد شعب الشيطان هؤلاء.

“…؟!” ارتعشت رأس فين داوكي للأعلى، صدمة ودهشة واضحة على وجهه.

علاوة على ذلك، كانت هنالك كارثة تهاجم المنطقة الإلهية الشرقية، لذلك كانوا سيعاملون حتما كخطاة إذا رحلوا، مع ان ذلك كان للحفاظ على ما تبقى منهم.

فين … جوتشين؟

ومع ذلك، الشياطين كانوا قد غزوا عالم السماء الخالدة واستولوا على لؤلؤة السماء الخالدة. كانوا لا يزالون أحياء، لكن اساساتهم وروحهم سُحِقت ودُفنت.

بدأت دماغه تتقوَّس بسرعة بحثا عن سلسلة أنساب سلالة القمر المشتعل، كل أجياله الثمانية عشر، وكل الأشخاص الذين يحملون الاسم العائلي “فين” في مدينة القمر المشتعل الملكية. بعد أن تجاوز عقله الطفل الأخير الذي يحمل اسم الأسرة فين، وهو شخص كان يعيش خارج العاصمة الملكية، لم يستطع تذكر أي شخص يحمل اسم فين جوتشين.

“هل أحضرهم معي؟” تشياني يينغ إير ألقت نظرة على يان الأول ويان الثاني ويان الثالث.

ملأ الذعر قلبه فجأة كما قال بصوت حذر “أنا لا أعرف من هو هذا الرجل … لذا أتوسل لعظمتك أن تشرحه لي.”

“نعم! هذا الـ داوكي سيرحل” تنفس فين داوكي على الفور الصعداء لفترة طويلة قبل ان يتراجع بأسرع ما يمكن.

لمحه يون تشي بنظرة خاطفة حين قال “هناك أشخاص إلى جانب نسل قمرك المشتعل يحملون لقب ‘فين’ في هذا الكون! إنه ليس شيئاً يجب أن تقلق نفسك بشأنه. بعد أن تنتهي من التنظيف، إجمع على الفور كل موارد السماء الخالدة. كلما اسرعت في انجاز هذا العمل، كان ذلك أفضل!”

بدأت دماغه تتقوَّس بسرعة بحثا عن سلسلة أنساب سلالة القمر المشتعل، كل أجياله الثمانية عشر، وكل الأشخاص الذين يحملون الاسم العائلي “فين” في مدينة القمر المشتعل الملكية. بعد أن تجاوز عقله الطفل الأخير الذي يحمل اسم الأسرة فين، وهو شخص كان يعيش خارج العاصمة الملكية، لم يستطع تذكر أي شخص يحمل اسم فين جوتشين.

“نعم! هذا الـ داوكي سيرحل” تنفس فين داوكي على الفور الصعداء لفترة طويلة قبل ان يتراجع بأسرع ما يمكن.

“ومع ذلك، سمعنا شائعة لا يمكن التحقق منها من المنطقة الإلهية الغربية” تتابع تشياني يينغ إير “عاهل التنين لم يشاهد في عالم إله التنين لبعض الوقت والهمسات تقول انه ذهب الى عزلة”.

ضوء أسود يومض في عيون يون تشي في هذه اللحظة. فقد وصل اخيرا النقل الصوتي الذي كان ينتظره بشوق.

“تشانغ شينغ، لقد أتيت!” شيخ عالم الاخلاص المقدس العظيم يبدو كما لو أنّه رأى مخلّصه. فقال على الفور “تعال بسرعة! تعال بسرعة وأنصح أباك الملكي وسيـ…دتك…؟”

“عظمتك، لقد أنهيت المهمة التي أعطيتني إياها في عالم إله القمر”

“هيه، قتلي؟ هاهاها!” لوو جوشي ضحكت بشدة. رمت كم ردائها وأرسلت كل تلاميذ الإخلاص المقدس الذين كانوا يقتربون منها وهم يطيرون. حدقت في عيون لوو شانغتشين القرمزية بينما كانت تهزأ “قطعة قمامة عديمة الفائدة مثلك تريد قتلي؟ هاه! هذا لن يكون سوى غرور لشخص مثلك!”

الساحرة هوا جين كانت في منطقة نجمية بعيدة. كانت موجودة الآن خارج عالم إله القمر وجسدها قد اختلط بالظلام. عندما قامت بنقل الصوت إلى يون تشي، رفعت يدها اليسرى. حاجزًا خاصًا كان غير مرئي ورائع يطفو على الفور من يدها.

لكن الظروف الحالية لم تكن كما تصورها.

حاجز طاهر!

“جيد جدا.” بدت على وجه يون تشي ابتسامة خافتة لكن صوته كان عميقا وثقيلا. فنظر على الفور الى تشياني يينغ إير. “تشيانيينغ، اذهبي واستدرجي إمبراطورة إله القمر للخارج”

عندما اكتشف يون تشي وتشياني يينغ إير النخاع الإلهي الجامح، كان مخبئاً أيضاً داخل حاجز طاهر.

على بعد عدة عوالم نجمية، تحركت شفاه تشي ووياو بهمس، “عالم إله التنين”

العزلة المطلقة والنقص الكامل للهالة … لولا لؤلؤة السم السماوية، يون تشي لن يكون قادرا على اكتشاف وجود ذلك النخاع الإلهي الجامح.

حماية طائفة عنقاء الجليد الإلهية!

مما لا شك فيه أنه كان من الصعب للغاية تشكيل هذا الحاجز المثالي. ومع ذلك، إذا استطاع عالم إله السماء النقية ان يخلق واحدا في الماضي، فمن الطبيعي ان يكون لعالم سرقة الروح القدرة على صنع واحدا آخر أيضا.

لم تتفاجأ تشي ووياو بهذه الرسالة على الإطلاق. فأجابت “لا حاجة بكِ إلى أن تزعجي نفسك بالمناطق الأخرى في عالم أغنية الثلج، ولكن بالنسبة لمسكن طائفة عنقاء الجليد الإلهية، عالم عنقاء الجليد… لا تدعي احدا يدخله!”

علاوة على ذلك، كان الحاجز الطاهر في يدي هوا جين أكبر بمئة مرة من الحاجز الذي أخفى النخاع الإلهي الجامح.

عندما حدق في لوو جوشي، كان وجه لوو شانغتشين مظلما بشكل مذهل، وتحوّلت عيناه إلى اللون القرمزي المرعب … كانا يشعان حاليا الظلام ونية القتل التي لم يرها أحد من قبل.

ولا شك ان عالم سرقة الروح دفع ثمنا باهظا لبناء هذا الحاجز الطاهر.

“هيا بنا” تشو كوزي نظر إلى المسافات بعيون جامدة.

هذا الحاجز الطاهر لم يكن مرتبطاً روحياً بـ تشي ووياو، بل بـ يون تشي.

الخبث ونية القتل التي ملأت الهواء صدمت قلوبهم وبردت عمودهم الفقري. ليرتدي شيخ الإخلاص المقدس العظيم وجه الشجاعة ويتقدم وهو يتكلم بهدوء بقدر استطاعته “سيد الطائفة، الجنية، هل يمكن أن يكون هذا نوع من سوء الفهم؟”

“جيد جدا.” بدت على وجه يون تشي ابتسامة خافتة لكن صوته كان عميقا وثقيلا. فنظر على الفور الى تشياني يينغ إير. “تشيانيينغ، اذهبي واستدرجي إمبراطورة إله القمر للخارج”

هذا الحاجز الطاهر لم يكن مرتبطاً روحياً بـ تشي ووياو، بل بـ يون تشي.

تشياني يينغ إير كانت أكثر شخص كرهته إمبراطورة إله القمر في حياتها، لذا لم يكن هناك طُعم أفضل منها.

“هيا بنا” تشو كوزي نظر إلى المسافات بعيون جامدة.

“هل أحضرهم معي؟” تشياني يينغ إير ألقت نظرة على يان الأول ويان الثاني ويان الثالث.

علاوة على ذلك، كانت هنالك كارثة تهاجم المنطقة الإلهية الشرقية، لذلك كانوا سيعاملون حتما كخطاة إذا رحلوا، مع ان ذلك كان للحفاظ على ما تبقى منهم.

“لا حاجة لذلك!”

لأن تشي ووياو عرفت بأنّ هذا المكان الوحيد في المنطقة الإلهية الشرقية الذي يون تشي ما زال يعتبره “الأرض النقية”. فهو بالتأكيد لن يسمح بأن يُداس.

ربما كان السبب لأنه كان عليه أن يكون الشخص الذي يغرق النصل في صدر شيا تشينغيو، أو ربما كان هناك سبب آخر معقد، ولكن يون تشي لم يفسر نفسه. جسده كان يرتفع في الهواء عندما اعطى هذا الرفض الفج وكان يطير قريبا نحو منطقة النجم الشاسعة.

“هيا بنا” تشو كوزي نظر إلى المسافات بعيون جامدة.

————

ولا شك في أن هذا كان لا يزال يشكل قدراً هائلاً من القوة. إنه يمثل نصف القوة الأساسية لعالم السماء الخالدة. خصوصاً منذ … إمبراطور إله السماء الخالدة وولي العهد المستقبلي كان لا يزالا في الجوار.

بينما كانت المنطقة الإلهية الشرقية تنحدر إلى فوضى، لم يكن أحد يدرك أن نوعاً آخر من الفوضى كان ينزل أيضاً على عالم الاخلاص المقدس.

سحبت الساحرة تشانيي يشمها شيطان نقل الصوت بينما كانت تحوم في الهواء فوق عالم عنقاء الجليد. إحساسها الإلهي غطى بالكامل عالم النجم العملاق.

بووم!

“إلى أين سنذهب؟” تشو تشينغ فينغ سأل.

وقع انفجار هزّ الهواء دون سابق إنذار بينما انفجر سقف القاعة الكبرى لطائفة الإخلاص المقدس. شخصان حلقا من الفتحة التي صنعاها. طاقات سيدين إلهيين قوية للغاية تصادمت في الهواء، موجات الصدمة كادت تطيح بالمبنى الطائفي الضخم.

كبرت يدي تشو تشينغ فينغ إلى قبضات مشدودة ومرت فترة طويلة قبل أن يتمكن أخيراً من حشد قوة الإرادة ليومئ برأسه. عيناه أصبحتا حازمتين ومصممة “نعم … هذا الطفل على استعداد لمتابعة الأب الملكي إلى عالم إله التنين في المنطقة الغربية. عندما نعود في النهاية، سنستعيد بالتأكيد السماء الخالدة ونزيل الإذلال الذي نشعر به اليوم بالدم!”

كانت الطائفة قد اهتزت بالكامل، واجتمع عدد لا يحصى من الناس لمشاهدة الفوضى.

نظراً لهوس عاهل التنين الشاذ بشين شي، فقد تصور يون تشي أنه سيتخلى عن كل شيء بكل تأكيد ويهرع إلى المنطقة الشرقية ليكشف عن أنيابه في اللحظة التي ظهر فيها.

في الهواء فوقهم، كانت الجنية جوشي – الشخصية الاقوى في المنطقة الالهية الشرقية التي لا تنتمي الى عالم ملكي – تبدو هادئة كالماء. كانت عيناها باردتان ومتخبطتان لكن ضوء معقد وميض بداخلهما.

بينما كانت المنطقة الإلهية الشرقية تنحدر إلى فوضى، لم يكن أحد يدرك أن نوعاً آخر من الفوضى كان ينزل أيضاً على عالم الاخلاص المقدس.

المذهل أنها كانت تواجه أخاها الأكبر، ملك عالم الاخلاص المقدس لوو شانغتشين.

“هذا… هذا هو …” في البداية، ظن الجميع ان شعب الشيطان اجتاحوا عالم الاخلاص المقدس، ولكن عندما رأوا ما يحدث، تركوهم جميعا في حالة ذهول تام.

عندما حدق في لوو جوشي، كان وجه لوو شانغتشين مظلما بشكل مذهل، وتحوّلت عيناه إلى اللون القرمزي المرعب … كانا يشعان حاليا الظلام ونية القتل التي لم يرها أحد من قبل.

لوو تشانغ شينغ.

ذراعاه، لا، جسده كله كان يرتجف بقوة، وكانت هالته أيضاً مضطربة ومختلة للغاية.

“هيا بنا” تشو كوزي نظر إلى المسافات بعيون جامدة.

من الواضح أن الشخص الذي كان أمامه كان أخته الصغرى، ركيزة الاستقرار والقوة في عالم الاخلاص المقدس، الشخصية التي جعلت من لوو تشانغ شينغ الرجل الذي كان عليه اليوم، لوو جوشي! ومع ذلك يبدو أنه يحدق في عدو لدود لا يمكن أن يتصالح معه.

————

“هذا… هذا هو …”
في البداية، ظن الجميع ان شعب الشيطان اجتاحوا عالم الاخلاص المقدس، ولكن عندما رأوا ما يحدث، تركوهم جميعا في حالة ذهول تام.

“عزلة؟” قال يون تشي بازدراء. كان صوته غامضا وباردا بينما تابع “هل لا يزال حتى بحاجة الى ذلك؟”

الخبث ونية القتل التي ملأت الهواء صدمت قلوبهم وبردت عمودهم الفقري. ليرتدي شيخ الإخلاص المقدس العظيم وجه الشجاعة ويتقدم وهو يتكلم بهدوء بقدر استطاعته “سيد الطائفة، الجنية، هل يمكن أن يكون هذا نوع من سوء الفهم؟”

في ذلك الوقت، تلقت نقل صوتي من إحدى ساحرتها “سيدتي، الوضع تغير في عالم أغنية الثلج”

“اقتلوا!!!”

“سنذهب إلى المنطقة الإلهية الغربية. عالم إله التنين” قال تشو كوزي ببطء وهو يلقي بنظره نحو الغرب.

ومع ذلك، شيخ الإخلاص المقدس العظيم يتفوه بكلمات ويثير صرخة صاخبة متخثرة بالدماء من لوو شانغتشين. فأشار بإصبعه إلى لوو جوشي وارتجف كل جزء منه بعنف وهو يصرخ “اقتلوها! اقتلوها! اقـتـلـوهـا!!!”

1731 زوال القمر (1)

“هيه، قتلي؟ هاهاها!” لوو جوشي ضحكت بشدة. رمت كم ردائها وأرسلت كل تلاميذ الإخلاص المقدس الذين كانوا يقتربون منها وهم يطيرون. حدقت في عيون لوو شانغتشين القرمزية بينما كانت تهزأ “قطعة قمامة عديمة الفائدة مثلك تريد قتلي؟ هاه! هذا لن يكون سوى غرور لشخص مثلك!”

في مكان آخر، رفعت تشي ووياو رأسها ببطء كضوء غريب وغامض يومض في أعماق عينيها.

فكّ شيخ الإخلاص المقدس العظيم سقط عندما تتسع عينيه لتصل الى حجم الاطباق. لقد كان في حالة سيئة في الواقع، جميع تلامذة عالم الاخلاص المقدس الذين كانوا حاضرين أصيبوا بالذهول من هذا المشهد.

العزلة المطلقة والنقص الكامل للهالة … لولا لؤلؤة السم السماوية، يون تشي لن يكون قادرا على اكتشاف وجود ذلك النخاع الإلهي الجامح.

ماذا كان يجري؟ ما الذي كان يحدث هنا بحق الجحيم؟!

ذراعاه، لا، جسده كله كان يرتجف بقوة، وكانت هالته أيضاً مضطربة ومختلة للغاية.

لقد عقدوا اجتماع طائفيا عظيماً في اليوم السابق بينما تناقشوا فيما إذا كان عليهم أن يسافروا شمالاً لقمع طاعون الشياطين وتعزّيز سمعة الإخلاص المقدس، فلمَ بدؤوا القتال اليوم فجأة…

مما لا شك فيه أنه كان من الصعب للغاية تشكيل هذا الحاجز المثالي. ومع ذلك، إذا استطاع عالم إله السماء النقية ان يخلق واحدا في الماضي، فمن الطبيعي ان يكون لعالم سرقة الروح القدرة على صنع واحدا آخر أيضا.

كانوا لا يزالون أشقاء بالدم في النهاية، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي حقد مستعصي بينهما. لكن ملك عالم الإخلاص المقدس النبيل بدا أنه يفقد عقله أمام أعينهم.

بدأت دماغه تتقوَّس بسرعة بحثا عن سلسلة أنساب سلالة القمر المشتعل، كل أجياله الثمانية عشر، وكل الأشخاص الذين يحملون الاسم العائلي “فين” في مدينة القمر المشتعل الملكية. بعد أن تجاوز عقله الطفل الأخير الذي يحمل اسم الأسرة فين، وهو شخص كان يعيش خارج العاصمة الملكية، لم يستطع تذكر أي شخص يحمل اسم فين جوتشين.

في ذلك الوقت، كانت هالة يعرفها الجميع بسرعة تقترب.

ومع ذلك، الشياطين كانوا قد غزوا عالم السماء الخالدة واستولوا على لؤلؤة السماء الخالدة. كانوا لا يزالون أحياء، لكن اساساتهم وروحهم سُحِقت ودُفنت.

لوو تشانغ شينغ.

“…” لم يستجب يون تشي، ولكن حواجبه بدأت متماسكة بإحكام.

عندما وصل ورأى الحقد ونوايا القتل تحوم حول لوو شانغتشين ولوو جوشي، لم يكن رده الأول المضي قدما لإيقافهما أو سؤالهما عما يحدث أو ثنيهما عن ذلك. بدلاً من ذلك، تجمد فجأة في مكانه.

لأن تشي ووياو عرفت بأنّ هذا المكان الوحيد في المنطقة الإلهية الشرقية الذي يون تشي ما زال يعتبره “الأرض النقية”. فهو بالتأكيد لن يسمح بأن يُداس.

عيناه، اللتين عادة ما كانتا رقيقتين كالقمر وهادئتين كالماء، كانتا ترتجفان في الواقع.

ولا شك في أن هذا كان لا يزال يشكل قدراً هائلاً من القوة. إنه يمثل نصف القوة الأساسية لعالم السماء الخالدة. خصوصاً منذ … إمبراطور إله السماء الخالدة وولي العهد المستقبلي كان لا يزالا في الجوار.

“تشانغ شينغ، لقد أتيت!” شيخ عالم الاخلاص المقدس العظيم يبدو كما لو أنّه رأى مخلّصه. فقال على الفور “تعال بسرعة! تعال بسرعة وأنصح أباك الملكي وسيـ…دتك…؟”

“هيه، قتلي؟ هاهاها!” لوو جوشي ضحكت بشدة. رمت كم ردائها وأرسلت كل تلاميذ الإخلاص المقدس الذين كانوا يقتربون منها وهم يطيرون. حدقت في عيون لوو شانغتشين القرمزية بينما كانت تهزأ “قطعة قمامة عديمة الفائدة مثلك تريد قتلي؟ هاه! هذا لن يكون سوى غرور لشخص مثلك!”

بينما كان يتحدث، أدرك فجأة أن لوو تشانغ شينغ غير طبيعي للغاية.

بالنظر الى هذه الظروف، يفضِّلون العودة الى السماء الخالدة ووضع اجسادهم وقوتهم على المحك بينما يحاربون حتى النهاية المريرة ضد شعب الشيطان هؤلاء.

كان صوت لوو شانغتشين الصاخب المختنق ينطلق من خلفه، مملوئاً بألم عميق وحزن عميق “إنه ليس تشانغ شينغ … إنه ليس تشانغ شينغ!!”

مما لا شك فيه أنه كان من الصعب للغاية تشكيل هذا الحاجز المثالي. ومع ذلك، إذا استطاع عالم إله السماء النقية ان يخلق واحدا في الماضي، فمن الطبيعي ان يكون لعالم سرقة الروح القدرة على صنع واحدا آخر أيضا.

استمر تدفق التقارير عن المعارك الدائرة في عوالم نجمية أخرى، ولكن يون تشي لم يتخذ أي إجراء. في الواقع، بدا وكأنه ينتظر شيئاً ما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط