نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1732

زوال القمر (2)

زوال القمر (2)

1732 زوال القمر (2)

1732 زوال القمر (2)

لم يكن… لوو تشانغ شينغ؟

أصبح صوت لوو جوشي عميقا وباردا وكانت كل كلمة تفوهت بها مليئة بالكراهية. “كنت حاملة بالفعل عندما قتلت دانكينغ قبل كل تلك السنوات. بعد مغادرة عالم الاخلاص المقدس القذر، حاولت بكل طريقة ممكنة لوقف نمو الطفل وسده في رحمي. وفي النهاية نجحت. بعد ذلك، بدأت أزرع وأراكم القوة مهما كان الثمن … لم يكن هنالك شيء لم افعله لأحصل على القوة”

كل من في عالم الاخلاص المقدس إتجهوا نحو لو تشانغ شينغ. بقيت عيونهم مركّزة عليه بعدما تأكّدوا من طاقته الحياتية الواضحة والمألوفة مراراً وتكراراً. بعد التأكد من هالة طاقته وروحه العميقتين كذلك، تم التوصل إلى نتيجة واحدة، وهي أن “هذا الشخص هو بالتأكيد فخر وبهجة طائفتنا، لوو تشانغ شينغ”.

“ما الذي… تقولينه؟ ما الذي تقولونه جميعاً … ”

شيخ الإخلاص المقدس العظيم يتجمّد في مكانه. انطلقت نظرته بين لوو تشانغ شينغ، و لوو شانغتشين، ولوو جوشي من دون توقف، وكان في حيرة تامة فيما يتعين عليه أن يفعل.

حدقت إمبراطورة إله القمر بصمت الى الوميض من عالم إله السماء الخالدة. في هذه المرحلة كان مصيرها مختوماً بالفعل.

بمجرد رؤية حالة لوو تشانغ شينغ الشاذة الواضحة، تغير تعبير لوو جوشي. فصار البرد المشؤوم والقوة الجامحة التي كانت تشع من جسدها أقل حدة، وصار بعض التشويش والذعر يتغلغل في هالتها. “تشانغ شينغ، هذا ليس له علاقة بك. ارحل”

ومع ذلك، رد فعل لوو جوشي عندما رأت رأس حبيبها كان أكثر عنفاً من أي شخص آخر في عالم الاخلاص المقدس. كما لو أنها فقدت صوابها. لعنت بشراسة لوو لينغشين ولوو شانغتشين حتى أنها هاجمتهم بغضبها… في النهاية، لاذت بالفرار وهي مصابة بجراح خطيرة. عندما غادرت عالم الاخلاص المقدس، أقسمت قسماً كان ساماً لدرجة أنه جعل كلّ من سمعه يقشعر شعره. بعد ذلك، اختفت لآلاف السنين التالية.

“سيدتي” عندما تفوّه بتلك الكلمة، عيناه بقيتا مركّزتان على لوو جوشي. كانت هذه سيدته، عمته، الشخص الذي كان يكنه تقديرا رفيعا. “قولي لي أن لا شيء من هذا حقيقي … أن لا شيء من هذا حقيقي …”

بدأت بالضحك وكانت ضحكتها باردة جداً و شريرة “ما أسخف هذا! يا لسخافة هذا! منذ متى و أنت تشرب الخمر؟ لقد اخترت اسم ‘تشانغ شينغ’، وحياته شيء جلبته إلى هذا العالم، وزراعته كانت بتوجيه شخصي مني. فمن رأسه الى أصابع قدميه، من البداية الى النهاية، لم تكن له اية علاقة بك!”

شعرت لوو جوشي بأنفاسها تلتقط في حنجرتها … فإلى جانب الوقت الذي خسره لصالح يون تشي على حلبة إله المناوشات، لم تر قط عيني لوو تشانغ شينغ مشوشتين من قبل.

ذكرى ذلك الفلاح كانت لاتزال واضحة في عقلها على الرغم من مرور كل هذه السنوات. كانت لا تزال مغمورة بكراهية الماضي.

في ذلك الوقت، كان لا يزال شابا. لكن بعد أن قضى ثلاثة آلاف سنة في عالم السماء الخالدة الإلهي، أصبح أعقل بكثير مما كان عليه وقتها… لذلك فإن السبب الوحيد لحالته الراهنة هو انه عرف أيضا الحقيقة.

جسد لوو تشانغ شينغ كان يتأرجح عندما تحول وجهه نحو اللون الأبيض.

“بتوي!” (صوت بصق)

لم تكن لوو جوشي تعرف كيف تجيب على سؤال لوو تشانغ شينغ، ولكن لوو شانغتشين رد بدلاً منها. كان صوته الغاضب مليئا بالكراهية وبنية القتل وارتعش عندما أشار بإصبع الاتهام إلى لوو تشانغ شينغ. “أنت… كلب لقيط! لقد تآمرت مع هذه العاهرة لخداعي كل هذه السنوات… لكنك مازلت تتصرف بغباء!”

لم تكن لوو جوشي تعرف كيف تجيب على سؤال لوو تشانغ شينغ، ولكن لوو شانغتشين رد بدلاً منها. كان صوته الغاضب مليئا بالكراهية وبنية القتل وارتعش عندما أشار بإصبع الاتهام إلى لوو تشانغ شينغ. “أنت… كلب لقيط! لقد تآمرت مع هذه العاهرة لخداعي كل هذه السنوات… لكنك مازلت تتصرف بغباء!”

———— الخط الذي يفصل الخائن رقم 1 والبقية ————

فقد أدرك الجميع أن لوو تشانغ شينغ كان الابن الذي أحبه لوو شانغتشين وقدره. لقد كان تفاحة عينه الشيء الوحيد الذي كان فخوراً به.

على الرغم من أن لوو شانغتشين كان قد استنتج بالفعل أن هذا هو الاستنتاج الوحيد الممكن، فعندما سمع لوو جوشي تتفوه بهذه الكلمات، كادت الأوعية الدموية في عينيه تنفجر. “أنتِ عاهرة … أنتِ عاهرة!”

هكذا، عندما سمعوه شخصياً يدعو لوو تشانغ شينغ “الكلب اللقيط”، شعر جميع سكان عالم الاخلاص المقدس الذين كانوا على مسمع وكأنهم ضُربوا على رأسهم بعصا ثقيلة. كانوا جميعا مذهولين ومرتعبين من هذه الكلمات.

مدّت يدها وأمسكت بكمّ لوو تشانغ شينغ. ثم تحولت ابتسامتها إلى ملتوية وقبيحة كما قالت “لماذا لا تخمن من هو طفله الحقيقي تشانغ شينغ؟”

جسد لوو تشانغ شينغ كان يتأرجح عندما تحول وجهه نحو اللون الأبيض.

عندما عرف ملك عالم الاخلاص المقدس لوو لينغشين في تلك الحقبة بذلك حلق غاضبا. ولما كان لوو شانغتشين شقيقها الأكبر، فإنه لن يسمح للوو جوشي أيضاً بالحط من كرامتها والزواج من ذلك “الفلاح”. إذا انتشرت أخبار هذا الأمر، فلا شك أن ذلك سيلطخ سمعة عالم الاخلاص المقدس ويحوله إلى أضحوكة العوالم.

كانت كلمتا “كلب لقيط” قد نقرتا بشدة خيط روح لوو جوشي بينما كانتا تنقبان بعمق في الذكريات المؤلمة التي لم تكن راغبة في تذكرها مرة أخرى.

“إنه دانكينغ … إنه الطفل الذي أنجبته معه!” لوو جوشي قالت صوت منخفض.

رأسها يدور بعنف بينما كانت تحدق بخناجر في لوو شانغتشين. والآن بعد ان انفتحت الذكريات المؤلمة في السنوات الماضية، تبددت تماما المشاعر المعقدة والشعور بالذنب اللذان انتشرا في قلبها. الشيء الوحيد المتبقي كان الشعور العميق بالكراهية والتصميم “لوو شانغتشين، ألم تستمر بسؤالي ماذا حدث لـ ‘تشانغ شينغ’ الآن؟”

___________________

بدأت بالضحك وكانت ضحكتها باردة جداً و شريرة “ما أسخف هذا! يا لسخافة هذا! منذ متى و أنت تشرب الخمر؟ لقد اخترت اسم ‘تشانغ شينغ’، وحياته شيء جلبته إلى هذا العالم، وزراعته كانت بتوجيه شخصي مني. فمن رأسه الى أصابع قدميه، من البداية الى النهاية، لم تكن له اية علاقة بك!”

فقد ركزت كل طاقتها على لوو تشانغ شينغ منذ عودتها ولم تعر أي اهتمام لشئون عالم الاخلاص المقدس.

“أما بالنسبة لإبنك المثير للشفقة والبائس، فقد ذهب ليرافق أمه التافهة منذ زمن بعيد. أعني … كيف أسمح له بالعيش!؟”

فقد أدرك الجميع أن لوو تشانغ شينغ كان الابن الذي أحبه لوو شانغتشين وقدره. لقد كان تفاحة عينه الشيء الوحيد الذي كان فخوراً به.

انفجرت كلمات لوو جوشي وكأنها رعد صام في آذان الجميع، الأمر الذي أدى إلى ظهور الصدمة على الوجوه التي لا تحصى.

كادت عينا لوو شانغتشين تنفجران من جوفهما، كان يدرك على نحو مؤلم إلى من كانت تشير عندما قالت “ذلك الكلب العجوز”.

على الرغم من أن لوو شانغتشين كان قد استنتج بالفعل أن هذا هو الاستنتاج الوحيد الممكن، فعندما سمع لوو جوشي تتفوه بهذه الكلمات، كادت الأوعية الدموية في عينيه تنفجر. “أنتِ عاهرة … أنتِ عاهرة!”

لذا إتخذوا إجراءات صارمة لإيقاف لوو جوشي. لكنها كانت تحب نينغ دانكينغ بجنون. كانت تائهة للغاية في إفتتانها لدرجة أنها لم تستمع لأوامر والدها وأخوها وزارت مرارا وتكرارا عالم النجمي سفلي للقاء نينغ دانكينغ وكأنها ممسوسة.

بينما كان يزأر هذه الكلمات، أطلق جسده باتجاه لوو جوشي. موجة المد العارمة من الطاقة امتصت كل الحطام في المنطقة أثناء اندفاعها نحو لوو جوشي في نوبة هياج … ولوو تشانغ شينغ المذهول كان أيضاً في دائرة إنفجاره.

شيخ الإخلاص المقدس العظيم يتجمّد في مكانه. انطلقت نظرته بين لوو تشانغ شينغ، و لوو شانغتشين، ولوو جوشي من دون توقف، وكان في حيرة تامة فيما يتعين عليه أن يفعل.

أعطت لوو جوشي لوو تشانغ شينغ دفعة وفي اللحظة التي فعلت فيها ذلك، انهارت موجة الطاقة وتصدعت الأرض. في النهاية زراعة لوو شانغتشين لم تستطع منافسة لوو جوشي. ومع ذلك، فإن نية القتل التي تشع من جسده لم تتبدد بأي حال من الأحوال. وجهه تحول للون أحمر كالدم وكأن كل الدم في جسده إندفع إلى رأسه في غضبه الشديد.

مدّت يدها وأمسكت بكمّ لوو تشانغ شينغ. ثم تحولت ابتسامتها إلى ملتوية وقبيحة كما قالت “لماذا لا تخمن من هو طفله الحقيقي تشانغ شينغ؟”

“هاهاهاها، هاهاهاهاها!”

ومع ذلك، رد فعل لوو جوشي عندما رأت رأس حبيبها كان أكثر عنفاً من أي شخص آخر في عالم الاخلاص المقدس. كما لو أنها فقدت صوابها. لعنت بشراسة لوو لينغشين ولوو شانغتشين حتى أنها هاجمتهم بغضبها… في النهاية، لاذت بالفرار وهي مصابة بجراح خطيرة. عندما غادرت عالم الاخلاص المقدس، أقسمت قسماً كان ساماً لدرجة أنه جعل كلّ من سمعه يقشعر شعره. بعد ذلك، اختفت لآلاف السنين التالية.

بدأت لوو جوشي بالضحك بينما لوو شانغتشين هائج. فالتوى وجهها وضحكت بعنف دون رادع. وامتلأت عيناها بالازدراء والبهجة وهي تصرخ “هذه كارما! هذه هي العاقبة الأخلاقية التي حصدتها أنت وذلك الكلب العجوز! هذه هي العاقبة الأخلاقية الذي حصدها عالم الاخلاص المقدس!”

عالم إله القمر.

كادت عينا لوو شانغتشين تنفجران من جوفهما، كان يدرك على نحو مؤلم إلى من كانت تشير عندما قالت “ذلك الكلب العجوز”.

فقد أدرك الجميع أن لوو تشانغ شينغ كان الابن الذي أحبه لوو شانغتشين وقدره. لقد كان تفاحة عينه الشيء الوحيد الذي كان فخوراً به.

والدهم، ملك عالم الاخلاص المقدس السابق، لوو لينغشين.

“هل يمكن أن يكون كل شيء قمتي به هو في الواقع… من أجل … هو في الواقع من أجل…” عينيّ لوو شانغتشين إنفجرت من تجويفها كما حدّق في لوو جوشي. كانت هالته في حالة من الفوضى والارتباك بحيث كان من الصعب عليه حتى ان يتكلم.

في ذلك الوقت، كانت قد لعنت بشراسة في لوو لينغشين قبل أن تغادر عالم الاخلاص المقدس وقد تعهدت بعدم العودة أبداً، ولم تعد إلا بعد وفاة لوو لينغشين، عندما وُلد لوو تشانغ شينغ.

شعرت لوو جوشي بأنفاسها تلتقط في حنجرتها … فإلى جانب الوقت الذي خسره لصالح يون تشي على حلبة إله المناوشات، لم تر قط عيني لوو تشانغ شينغ مشوشتين من قبل.

ومع ذلك، فقط جسدها رجع إلى عالم الاخلاص المقدس. ولا يزال قلبها مغلقا أمامهم ولم تسمح للوو شانغتشين بإعادة إدخال اسمها في سجلات العائلة. كان لوو شانغتشين يتصور دوماً أن القسم السام الذي حلفت به منذ كل هذه السنوات الماضية، وعلامة العار التي لا يمكن إزالتها، كانا السببين وراء إصرارها.

لطالما دلّلت لوو جوشي وشغفت بـ لوو تشانغ شينغ. نقبت في عالم الاله للبداية المطلقة مراراً وتكراراً … حتى أنها تخلت عن كبريائها وكرامتها كسيد إلهي خلال مؤتمر الاله العميق عندما هاجمت يون تشي أمام جميع العوالم الملكية بنيّة القتل.

اليوم فقط عرف…

إستدارت لوو جوشي وإنقلبت عيناها برفق إستثنائي وتكلمت بصوت هادئ وناعم، “تشانغ شينغ، هل تعرف لماذا أعطيتك الاسم ‘تشانغ شينغ’؟ لأن أباك … أبوك الحقيقي رسم لك لوحة طول العمر في اللحظة التي علم فيها أنني حامل بك هذا هو الاسم الذي أعطاك إياه أبوك.”

“هل يمكن أن يكون كل شيء قمتي به هو في الواقع… من أجل … هو في الواقع من أجل…” عينيّ لوو شانغتشين إنفجرت من تجويفها كما حدّق في لوو جوشي. كانت هالته في حالة من الفوضى والارتباك بحيث كان من الصعب عليه حتى ان يتكلم.

___________________

“نينغ دانكينغ، هل ما زلت تتذكر هذا الاسم؟” صوت لوو جوشي أصبح رصيناً. ضحكة بائسة أفلتت من حنجرتها “لا، أنت بالتأكيد لن تكون قادرا على تذكره. بعد كل شيء، أنت تقدِّر نفسك تقديرا رفيعا بحيث ان الأشخاص الوحيدين الذين اعتبرتهم مستحقين كانوا ملوك عالم وأباطرة إله! إذن كيف من الممكن أن تتذكر اسمه؟ حتى عندما قتلته كل تلك السنين، كان تصرفا ينتقص من كرامتك، أمرا يوسِّخ يديك!”

ومع ذلك، إذا نظر المرء إليها من وجهة نظر أخرى، حتى عندما نزلت جحافل كبيرة من الشياطين فجأة من سماء عالم إله السماء الخالدة، لم يكن أحد يعتقد أن عالم إله السماء الخالدة الشاسع سيداس تماما في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

عندما تلفظت لوو جوشي باسم “نينغ دانكينغ”، تغيرت التعبيرات الموجودة على جميع وجوه الشيوخ المقدسين تغيرا جذريا.

وجه لوو تشانغ شينغ أصبح أكثر بياضاً.

أقسمت لوو جوشي قسماً ساماً عندما غادرت عالم الاخلاص المقدس منذ كل تلك السنوات. وعالم الاخلاص المقدس أغلق السبب الحقيقي لرحيلها. لم يجرؤ أحد على ذكره حتى، لكن الذين عاشوا في ذلك الوقت لن ينسوه ابدا.

كل من في عالم الاخلاص المقدس إتجهوا نحو لو تشانغ شينغ. بقيت عيونهم مركّزة عليه بعدما تأكّدوا من طاقته الحياتية الواضحة والمألوفة مراراً وتكراراً. بعد التأكد من هالة طاقته وروحه العميقتين كذلك، تم التوصل إلى نتيجة واحدة، وهي أن “هذا الشخص هو بالتأكيد فخر وبهجة طائفتنا، لوو تشانغ شينغ”.

لوو جوشي كانت الإبنة المباركة التي أنعمت عليها السماوات. أظهرت موهبة عالية بشكل مذهل في الطريق العميق منذ أن كانت طفلة واعتبرتها الطائفة بأسرها كنزا ثمينا. حتى ان توقعاتهم لها فاقت توقعات لوو شانغتشين، الذي كان آنذاك سيد الطائفة الشاب.

بدأت لوو جوشي بالضحك بينما لوو شانغتشين هائج. فالتوى وجهها وضحكت بعنف دون رادع. وامتلأت عيناها بالازدراء والبهجة وهي تصرخ “هذه كارما! هذه هي العاقبة الأخلاقية التي حصدتها أنت وذلك الكلب العجوز! هذه هي العاقبة الأخلاقية الذي حصدها عالم الاخلاص المقدس!”

ومع ذلك، الأميرة رقم واحد في عالم الاخلاص المقدس، شخصية مع هالة رائعة ومستقبل لا حدود له، في الواقع وقعت في الحب مع … رسام من عالم نجمي سفلي.

“آآههــه ـــــ”

نينغ دانكينغ.

عندما تلفظت لوو جوشي باسم “نينغ دانكينغ”، تغيرت التعبيرات الموجودة على جميع وجوه الشيوخ المقدسين تغيرا جذريا.

عندما عرف ملك عالم الاخلاص المقدس لوو لينغشين في تلك الحقبة بذلك حلق غاضبا. ولما كان لوو شانغتشين شقيقها الأكبر، فإنه لن يسمح للوو جوشي أيضاً بالحط من كرامتها والزواج من ذلك “الفلاح”. إذا انتشرت أخبار هذا الأمر، فلا شك أن ذلك سيلطخ سمعة عالم الاخلاص المقدس ويحوله إلى أضحوكة العوالم.

فقد كانت عودة لوو جوشي وولادة لوو تشانغ شينغ، وهما الحدثان اللذان وقعا في نفس الوقت تقريباً، بمثابة بركة مضاعفة من قبل كل من له وعالم الإخلاص المقدس. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، بذل قصارى جهده لإصلاح علاقته بها، وكان حبها الشديد للوو تشانغ شينغ هو الشيء الذي أرتاح له على مدى العقود القليلة الماضية.

لذا إتخذوا إجراءات صارمة لإيقاف لوو جوشي. لكنها كانت تحب نينغ دانكينغ بجنون. كانت تائهة للغاية في إفتتانها لدرجة أنها لم تستمع لأوامر والدها وأخوها وزارت مرارا وتكرارا عالم النجمي سفلي للقاء نينغ دانكينغ وكأنها ممسوسة.

“هل تعرف كيف عشت خلال تلك السنوات!”

صبر لوو لينغشين وصل لأقصى حدوده، ثار غضباً عظيماً وأمر لوو شانغتشين بالذهاب شخصياً إلى عالم النجمي سفلي وقتل دانكينغ وأمر أيضاً لوو شانغتشين بإعادة رأسه… ليطفئ إلى الأبد أفكار لوو جوشي الحمقاء.

ومع ذلك، رد فعل لوو جوشي عندما رأت رأس حبيبها كان أكثر عنفاً من أي شخص آخر في عالم الاخلاص المقدس. كما لو أنها فقدت صوابها. لعنت بشراسة لوو لينغشين ولوو شانغتشين حتى أنها هاجمتهم بغضبها… في النهاية، لاذت بالفرار وهي مصابة بجراح خطيرة. عندما غادرت عالم الاخلاص المقدس، أقسمت قسماً كان ساماً لدرجة أنه جعل كلّ من سمعه يقشعر شعره. بعد ذلك، اختفت لآلاف السنين التالية.

ومع ذلك، رد فعل لوو جوشي عندما رأت رأس حبيبها كان أكثر عنفاً من أي شخص آخر في عالم الاخلاص المقدس. كما لو أنها فقدت صوابها. لعنت بشراسة لوو لينغشين ولوو شانغتشين حتى أنها هاجمتهم بغضبها… في النهاية، لاذت بالفرار وهي مصابة بجراح خطيرة. عندما غادرت عالم الاخلاص المقدس، أقسمت قسماً كان ساماً لدرجة أنه جعل كلّ من سمعه يقشعر شعره. بعد ذلك، اختفت لآلاف السنين التالية.

“أنتِ!” جسد لوو شانغتشين تأرجح بعنف عندما شعر بنزيف الدم في صدره.

عندما عادت أخيراً إلى المنزل، كانت قد غيرت اسمها إلى لوو جوشي، وأصبحت بالفعل الجنية المشهورة … أقوى شخص في المنطقة الإلهية الشرقية خارج العوالم الملكية.

لطالما دلّلت لوو جوشي وشغفت بـ لوو تشانغ شينغ. نقبت في عالم الاله للبداية المطلقة مراراً وتكراراً … حتى أنها تخلت عن كبريائها وكرامتها كسيد إلهي خلال مؤتمر الاله العميق عندما هاجمت يون تشي أمام جميع العوالم الملكية بنيّة القتل.

فقد ركزت كل طاقتها على لوو تشانغ شينغ منذ عودتها ولم تعر أي اهتمام لشئون عالم الاخلاص المقدس.

اليوم فقط عرف…

“أنتِ … أنتِ …” جسد لوو شانغتشين بأكمله يرتجف بعنف. “أنتِ امرأة مجنونة … أنت امرأة مجنونة!!”

ومع ذلك، رد فعل لوو جوشي عندما رأت رأس حبيبها كان أكثر عنفاً من أي شخص آخر في عالم الاخلاص المقدس. كما لو أنها فقدت صوابها. لعنت بشراسة لوو لينغشين ولوو شانغتشين حتى أنها هاجمتهم بغضبها… في النهاية، لاذت بالفرار وهي مصابة بجراح خطيرة. عندما غادرت عالم الاخلاص المقدس، أقسمت قسماً كان ساماً لدرجة أنه جعل كلّ من سمعه يقشعر شعره. بعد ذلك، اختفت لآلاف السنين التالية.

فقد كانت عودة لوو جوشي وولادة لوو تشانغ شينغ، وهما الحدثان اللذان وقعا في نفس الوقت تقريباً، بمثابة بركة مضاعفة من قبل كل من له وعالم الإخلاص المقدس. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، بذل قصارى جهده لإصلاح علاقته بها، وكان حبها الشديد للوو تشانغ شينغ هو الشيء الذي أرتاح له على مدى العقود القليلة الماضية.

فقد كانت عودة لوو جوشي وولادة لوو تشانغ شينغ، وهما الحدثان اللذان وقعا في نفس الوقت تقريباً، بمثابة بركة مضاعفة من قبل كل من له وعالم الإخلاص المقدس. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، بذل قصارى جهده لإصلاح علاقته بها، وكان حبها الشديد للوو تشانغ شينغ هو الشيء الذي أرتاح له على مدى العقود القليلة الماضية.

كما اتضح، كل شيء كان كذبا.

“هذا شيء جميعكم تدينون لي به! شيء جميعكم مدينون لـ دانكينغ! هاهاهاها…” بدأت لوو جوشي تضحك بشدة، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب، يمكنه أن يرى الدموع تتشكل في عينيها.

ذكرى ذلك الفلاح كانت لاتزال واضحة في عقلها على الرغم من مرور كل هذه السنوات. كانت لا تزال مغمورة بكراهية الماضي.

“أنتِ!” جسد لوو شانغتشين تأرجح بعنف عندما شعر بنزيف الدم في صدره.

“هذا صحيح، أنا مجنونة” قالت لوو جوشي بصوت متساو شرير وحزين. “لكنك أنت من… دفعني لهذا الجنون!”

لذا إتخذوا إجراءات صارمة لإيقاف لوو جوشي. لكنها كانت تحب نينغ دانكينغ بجنون. كانت تائهة للغاية في إفتتانها لدرجة أنها لم تستمع لأوامر والدها وأخوها وزارت مرارا وتكرارا عالم النجمي سفلي للقاء نينغ دانكينغ وكأنها ممسوسة.

“ألا تريد معرفة الحقيقة؟ حسناً… دعني أخبرك بكل شيء! لأن هذه كانت هديتي لك على أي حال!”

شعرت لوو جوشي بأنفاسها تلتقط في حنجرتها … فإلى جانب الوقت الذي خسره لصالح يون تشي على حلبة إله المناوشات، لم تر قط عيني لوو تشانغ شينغ مشوشتين من قبل.

مدّت يدها وأمسكت بكمّ لوو تشانغ شينغ. ثم تحولت ابتسامتها إلى ملتوية وقبيحة كما قالت “لماذا لا تخمن من هو طفله الحقيقي تشانغ شينغ؟”

عندما تلفظت لوو جوشي باسم “نينغ دانكينغ”، تغيرت التعبيرات الموجودة على جميع وجوه الشيوخ المقدسين تغيرا جذريا.

وجه لوو تشانغ شينغ أصبح أكثر بياضاً.

“لأجـ…لي؟” وجه لوو تشانغ شينغ الوسيم ملتوي. رؤيته أصبحت مشوشة وكل شيء في عالمه بدا فجأة سخيفا وسخيفا. فأجاب بصوت عديم الحياة “لا … لا … انتِ تدمريني … انتِ تريدي ان تدمريني!”

“من… من!؟” لوو شانغتشين قال بصوت مرتجف عندما حفرت عيناه ثقوباً في لوو تشانغ شينغ.

فقد ركزت كل طاقتها على لوو تشانغ شينغ منذ عودتها ولم تعر أي اهتمام لشئون عالم الاخلاص المقدس.

“إنه دانكينغ … إنه الطفل الذي أنجبته معه!” لوو جوشي قالت صوت منخفض.

“نينغ دانكينغ، هل ما زلت تتذكر هذا الاسم؟” صوت لوو جوشي أصبح رصيناً. ضحكة بائسة أفلتت من حنجرتها “لا، أنت بالتأكيد لن تكون قادرا على تذكره. بعد كل شيء، أنت تقدِّر نفسك تقديرا رفيعا بحيث ان الأشخاص الوحيدين الذين اعتبرتهم مستحقين كانوا ملوك عالم وأباطرة إله! إذن كيف من الممكن أن تتذكر اسمه؟ حتى عندما قتلته كل تلك السنين، كان تصرفا ينتقص من كرامتك، أمرا يوسِّخ يديك!”

“هي، هيهي…” لوو شانغتشين ضحك على الرغم من غضبه. “لقد جننتي حقاً!”

إستدارت لوو جوشي وإنقلبت عيناها برفق إستثنائي وتكلمت بصوت هادئ وناعم، “تشانغ شينغ، هل تعرف لماذا أعطيتك الاسم ‘تشانغ شينغ’؟ لأن أباك … أبوك الحقيقي رسم لك لوحة طول العمر في اللحظة التي علم فيها أنني حامل بك هذا هو الاسم الذي أعطاك إياه أبوك.”

أصبح صوت لوو جوشي عميقا وباردا وكانت كل كلمة تفوهت بها مليئة بالكراهية. “كنت حاملة بالفعل عندما قتلت دانكينغ قبل كل تلك السنوات. بعد مغادرة عالم الاخلاص المقدس القذر، حاولت بكل طريقة ممكنة لوقف نمو الطفل وسده في رحمي. وفي النهاية نجحت. بعد ذلك، بدأت أزرع وأراكم القوة مهما كان الثمن … لم يكن هنالك شيء لم افعله لأحصل على القوة”

أشرق القمر ساطعا في السماء، مانحا مدينة القمر الإلهي لمعان فضيا ساحرا.

“هل تعرف كيف عشت خلال تلك السنوات!”

إستدارت لوو جوشي وإنقلبت عيناها برفق إستثنائي وتكلمت بصوت هادئ وناعم، “تشانغ شينغ، هل تعرف لماذا أعطيتك الاسم ‘تشانغ شينغ’؟ لأن أباك … أبوك الحقيقي رسم لك لوحة طول العمر في اللحظة التي علم فيها أنني حامل بك هذا هو الاسم الذي أعطاك إياه أبوك.”

“هل تعرف كم أحسست بالكراهية والألم عندما تلقيت أخباراً عن موت ذلك الكلب العجوز لوو لينغشين… لأنه في الواقع لم ينتظرني لأقضي عليه شخصياً!”

بينما كان لوو تشانغ شينغ يطلق صراخاً وصرخة بائسة، فقد ألقى لوو جوشي جانباً بعنف أثناء فراره بعيداً. كان قلبه وروحه في ألم شديد وشعر كما لو كان كيانه ينهار من الألم والخزي الذي شعر به …

“ومع ذلك، قبل أربعين عاما، علمت بحمل زوجتك الصحيحة، لذا سمحت أخيرا للطفل الذي في رحمي أن ينمو وولدت طفل دانكينغ … بعد ذلك، أرسلت شخصيا الأم والطفل معا وتركت طفل دانكينغ يأخذ مكانه! هيهي… هاهاهاها!”

“آآههــه ـــــ”

رؤية لوو شانغتشين أصبحت سوداء للحظة و شفتاه المرتعشتان تحوّلتا إلى أرجواني صادم “أنتِ أيضاً … مسؤولة عن موت زيو!”

“هل يمكن أن يكون كل شيء قمتي به هو في الواقع… من أجل … هو في الواقع من أجل…” عينيّ لوو شانغتشين إنفجرت من تجويفها كما حدّق في لوو جوشي. كانت هالته في حالة من الفوضى والارتباك بحيث كان من الصعب عليه حتى ان يتكلم.

“لقد استحقت الموت” لوو جوشي صرخ. “على الرغم من كونها امرأة أيضاً، فقد انحازت إلى جانبك وأجبرتني على ترك دانكينغ آنذاك … لقد استحقت الموت!”

حدقت إمبراطورة إله القمر بصمت الى الوميض من عالم إله السماء الخالدة. في هذه المرحلة كان مصيرها مختوماً بالفعل.

“أنتِ!” جسد لوو شانغتشين تأرجح بعنف عندما شعر بنزيف الدم في صدره.

إستدارت لوو جوشي وإنقلبت عيناها برفق إستثنائي وتكلمت بصوت هادئ وناعم، “تشانغ شينغ، هل تعرف لماذا أعطيتك الاسم ‘تشانغ شينغ’؟ لأن أباك … أبوك الحقيقي رسم لك لوحة طول العمر في اللحظة التي علم فيها أنني حامل بك هذا هو الاسم الذي أعطاك إياه أبوك.”

بدأ المزيد والمزيد من الناس يتجمعون وكل واحد منهم يبدو مصدوماً تماماً… أما بالنسبة لـ لوو تشانغ شينغ، كل الدماء استنزفت من وجهه وكان الأمر كما لو أن روحه قد تركت جسده.

اليوم فقط عرف…

“أفضل الموارد في عالمك الإخلاص المقدس، أعلى مكانة، كل الإشادة والشهرة، يعود للطفل الذي ولد لدانكينغ وأنا!”

صرخ جميع الشيوخ والأطفال في لوو شانغتشين بقلق وهم يندفعون إلى الأمام لدعمه. بعد ذلك، التفت كل منهم للنظر إلى لوو جوشي ولوو تشانغ شينغ. وكانت عيونهم ترتجف بعنف ووجدوا أنهم لم يتمكنوا من حمل أنفسهم على تصديق أو قبول هذا، مهما حاولوا تبريره.

“هذا شيء جميعكم تدينون لي به! شيء جميعكم مدينون لـ دانكينغ! هاهاهاها…” بدأت لوو جوشي تضحك بشدة، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب، يمكنه أن يرى الدموع تتشكل في عينيها.

صبر لوو لينغشين وصل لأقصى حدوده، ثار غضباً عظيماً وأمر لوو شانغتشين بالذهاب شخصياً إلى عالم النجمي سفلي وقتل دانكينغ وأمر أيضاً لوو شانغتشين بإعادة رأسه… ليطفئ إلى الأبد أفكار لوو جوشي الحمقاء.

“كنت قد خططت في الأصل لإعطائك هذه المفاجأة العظيمة بمجرد أن يرث تشانغ شينغ رسمياً منصب سيد الطائفة وملك العالم…” ضحكت قليلاً. “قبل أن يمضي وقت طويل، سيكتشف عالم الاله بأسره أن السيد الشاب تشانغ شينغ، أعظم جوهرة رائعة في عالمك الاخلاص المقدس، تفاحة عينك، ليس حتى ابن عائلة لوو! والده هو نينغ دانكينغ! كل هذه السنوات كانت طائفتك المقدسة تربي ابن دانكينغ من أجله لكي يكفر عن قتله!”

في ذلك الوقت، كان لا يزال شابا. لكن بعد أن قضى ثلاثة آلاف سنة في عالم السماء الخالدة الإلهي، أصبح أعقل بكثير مما كان عليه وقتها… لذلك فإن السبب الوحيد لحالته الراهنة هو انه عرف أيضا الحقيقة.

“أنتِ… أنتِ…” العديد من الأوعية الدموية ظهرت في عيون لوو شانغتشين. رؤياه أصبحت سوداء قبل أن تصبح بيضاء فارغة أخيراً … عندما خذلته رؤيته، سهم من الدم الذي كان يتدفق في الاتجاه المعاكس ثار من فمه.

“سيد الطائفة!”

نينغ دانكينغ.

صرخ جميع الشيوخ والأطفال في لوو شانغتشين بقلق وهم يندفعون إلى الأمام لدعمه. بعد ذلك، التفت كل منهم للنظر إلى لوو جوشي ولوو تشانغ شينغ. وكانت عيونهم ترتجف بعنف ووجدوا أنهم لم يتمكنوا من حمل أنفسهم على تصديق أو قبول هذا، مهما حاولوا تبريره.

“سيد الطائفة!”

لطالما دلّلت لوو جوشي وشغفت بـ لوو تشانغ شينغ. نقبت في عالم الاله للبداية المطلقة مراراً وتكراراً … حتى أنها تخلت عن كبريائها وكرامتها كسيد إلهي خلال مؤتمر الاله العميق عندما هاجمت يون تشي أمام جميع العوالم الملكية بنيّة القتل.

“بالطبع أنت لست لقيطاً!” لوو جوشي أمسكت بذراع لوو تشانغ شينغ بينما كانت تصرخ بشكل حاد “والدك كان أفضل رجل في هذا العالم! كل ما حصلت عليه في عالم الاخلاص المقدس هو شيء تستحقه! فقد كانوا مدينين لعائلتنا!”

منذ أن عادت لوو جوشي إلى عالم الاخلاص المقدس، كل غرابتها وسلوكها المتطرف كان بسبب لوو تشانغ شينغ. وبقية العالم، كان هذا يعتبر فقط الحب الذي تكنه له كسيدة وعمة لكن اليوم فقط اكتشفوا…

أعطت لوو جوشي لوو تشانغ شينغ دفعة وفي اللحظة التي فعلت فيها ذلك، انهارت موجة الطاقة وتصدعت الأرض. في النهاية زراعة لوو شانغتشين لم تستطع منافسة لوو جوشي. ومع ذلك، فإن نية القتل التي تشع من جسده لم تتبدد بأي حال من الأحوال. وجهه تحول للون أحمر كالدم وكأن كل الدم في جسده إندفع إلى رأسه في غضبه الشديد.

كانوا في الواقع … أم وطفل!

لذا إتخذوا إجراءات صارمة لإيقاف لوو جوشي. لكنها كانت تحب نينغ دانكينغ بجنون. كانت تائهة للغاية في إفتتانها لدرجة أنها لم تستمع لأوامر والدها وأخوها وزارت مرارا وتكرارا عالم النجمي سفلي للقاء نينغ دانكينغ وكأنها ممسوسة.

“ما الذي… تقولينه؟ ما الذي تقولونه جميعاً … ”

___________________

أخيراً تحدث لوو تشانغ شينغ وكان صوته أجش وجسده يرتجف بعنف، كما لو كان في وسط عاصفة ثلجية.

عندما عادت أخيراً إلى المنزل، كانت قد غيرت اسمها إلى لوو جوشي، وأصبحت بالفعل الجنية المشهورة … أقوى شخص في المنطقة الإلهية الشرقية خارج العوالم الملكية.

إستدارت لوو جوشي وإنقلبت عيناها برفق إستثنائي وتكلمت بصوت هادئ وناعم، “تشانغ شينغ، هل تعرف لماذا أعطيتك الاسم ‘تشانغ شينغ’؟ لأن أباك … أبوك الحقيقي رسم لك لوحة طول العمر في اللحظة التي علم فيها أنني حامل بك هذا هو الاسم الذي أعطاك إياه أبوك.”

مدّت يدها وأمسكت بكمّ لوو تشانغ شينغ. ثم تحولت ابتسامتها إلى ملتوية وقبيحة كما قالت “لماذا لا تخمن من هو طفله الحقيقي تشانغ شينغ؟”

بينما كانت تتكلم، رفعت يدها بلطف. وظهرت لفيفة رسم في تلك اليد وخُتمت بضوء عميق رقيق المظهر. وبدا الأمر وكأنه من عصر مضى، ولكن لم يكن بالإمكان رؤية علامة واحدة عليه.

“هي، هيهي…” لوو شانغتشين ضحك على الرغم من غضبه. “لقد جننتي حقاً!”

عندما دخل ذلك الضوء الأبيض اللطيف في عيني لوو تشانغ شينغ تحدث بصوت مرتجف، “أكاذيب … كلها أكاذيب! أنتِ تكذبين عليّ كلكم تكذبون علي!”

انفجرت كلمات لوو جوشي وكأنها رعد صام في آذان الجميع، الأمر الذي أدى إلى ظهور الصدمة على الوجوه التي لا تحصى.

“تشانغ شينغ، استمع إلي” قالت لوو جوشي “أنت لم تصبح ملك عالم الاخلاص المقدس لحد الآن، لذا كشفُ كُلّ شيء إليك في هذه المرحلة هو في الحقيقة سابق لأوانه إلى حدٍّ ما. ومع ذلك … الآن أنت ستعرف الحقيقة! أنني لست عمتك بل أمك بدلاً من ذلك. سبب عودتي الى عالم الاخلاص المقدس القذر هذا كان من اجلك!”

1732 زوال القمر (2)

“لأجـ…لي؟” وجه لوو تشانغ شينغ الوسيم ملتوي. رؤيته أصبحت مشوشة وكل شيء في عالمه بدا فجأة سخيفا وسخيفا. فأجاب بصوت عديم الحياة “لا … لا … انتِ تدمريني … انتِ تريدي ان تدمريني!”

ومع ذلك، إذا نظر المرء إليها من وجهة نظر أخرى، حتى عندما نزلت جحافل كبيرة من الشياطين فجأة من سماء عالم إله السماء الخالدة، لم يكن أحد يعتقد أن عالم إله السماء الخالدة الشاسع سيداس تماما في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

“أنا لوو تشانغ شينغ … أنا السيد الشاب تشانغ شينغ، سيد الطائفة الشاب الإخلاص المقدسة! أنا لست لقيطاً… إنها كذبة! انها كلها كذبة!”

في ذلك الوقت، كانت قد لعنت بشراسة في لوو لينغشين قبل أن تغادر عالم الاخلاص المقدس وقد تعهدت بعدم العودة أبداً، ولم تعد إلا بعد وفاة لوو لينغشين، عندما وُلد لوو تشانغ شينغ.

“بالطبع أنت لست لقيطاً!” لوو جوشي أمسكت بذراع لوو تشانغ شينغ بينما كانت تصرخ بشكل حاد “والدك كان أفضل رجل في هذا العالم! كل ما حصلت عليه في عالم الاخلاص المقدس هو شيء تستحقه! فقد كانوا مدينين لعائلتنا!”

“نينغ دانكينغ، هل ما زلت تتذكر هذا الاسم؟” صوت لوو جوشي أصبح رصيناً. ضحكة بائسة أفلتت من حنجرتها “لا، أنت بالتأكيد لن تكون قادرا على تذكره. بعد كل شيء، أنت تقدِّر نفسك تقديرا رفيعا بحيث ان الأشخاص الوحيدين الذين اعتبرتهم مستحقين كانوا ملوك عالم وأباطرة إله! إذن كيف من الممكن أن تتذكر اسمه؟ حتى عندما قتلته كل تلك السنين، كان تصرفا ينتقص من كرامتك، أمرا يوسِّخ يديك!”

“لا، إنها كذبة … كذبة…” اهتز لوو تشانغ شينغ غضبا عندما ضعفت هالته واختلطت عليه الامور. “إنها كذبة”

“ما الذي… تقولينه؟ ما الذي تقولونه جميعاً … ”

“آآههــه ـــــ”

“هذا صحيح، أنا مجنونة” قالت لوو جوشي بصوت متساو شرير وحزين. “لكنك أنت من… دفعني لهذا الجنون!”

بينما كان لوو تشانغ شينغ يطلق صراخاً وصرخة بائسة، فقد ألقى لوو جوشي جانباً بعنف أثناء فراره بعيداً. كان قلبه وروحه في ألم شديد وشعر كما لو كان كيانه ينهار من الألم والخزي الذي شعر به …

“نينغ دانكينغ، هل ما زلت تتذكر هذا الاسم؟” صوت لوو جوشي أصبح رصيناً. ضحكة بائسة أفلتت من حنجرتها “لا، أنت بالتأكيد لن تكون قادرا على تذكره. بعد كل شيء، أنت تقدِّر نفسك تقديرا رفيعا بحيث ان الأشخاص الوحيدين الذين اعتبرتهم مستحقين كانوا ملوك عالم وأباطرة إله! إذن كيف من الممكن أن تتذكر اسمه؟ حتى عندما قتلته كل تلك السنين، كان تصرفا ينتقص من كرامتك، أمرا يوسِّخ يديك!”

———— الخط الذي يفصل الخائن رقم 1 والبقية ————

أصبح صوت لوو جوشي عميقا وباردا وكانت كل كلمة تفوهت بها مليئة بالكراهية. “كنت حاملة بالفعل عندما قتلت دانكينغ قبل كل تلك السنوات. بعد مغادرة عالم الاخلاص المقدس القذر، حاولت بكل طريقة ممكنة لوقف نمو الطفل وسده في رحمي. وفي النهاية نجحت. بعد ذلك، بدأت أزرع وأراكم القوة مهما كان الثمن … لم يكن هنالك شيء لم افعله لأحصل على القوة”

عالم إله القمر.

انفجرت كلمات لوو جوشي وكأنها رعد صام في آذان الجميع، الأمر الذي أدى إلى ظهور الصدمة على الوجوه التي لا تحصى.

أشرق القمر ساطعا في السماء، مانحا مدينة القمر الإلهي لمعان فضيا ساحرا.

أعطت لوو جوشي لوو تشانغ شينغ دفعة وفي اللحظة التي فعلت فيها ذلك، انهارت موجة الطاقة وتصدعت الأرض. في النهاية زراعة لوو شانغتشين لم تستطع منافسة لوو جوشي. ومع ذلك، فإن نية القتل التي تشع من جسده لم تتبدد بأي حال من الأحوال. وجهه تحول للون أحمر كالدم وكأن كل الدم في جسده إندفع إلى رأسه في غضبه الشديد.

حدقت إمبراطورة إله القمر بصمت الى الوميض من عالم إله السماء الخالدة. في هذه المرحلة كان مصيرها مختوماً بالفعل.

ومع ذلك، إذا نظر المرء إليها من وجهة نظر أخرى، حتى عندما نزلت جحافل كبيرة من الشياطين فجأة من سماء عالم إله السماء الخالدة، لم يكن أحد يعتقد أن عالم إله السماء الخالدة الشاسع سيداس تماما في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

تتمحور إرادة وقوة عالم إله السماء الخالدة حول كلمة “حماية”. كانت قدراته الدفاعية قوية للغاية وكان لديه أقوى حاجز لحماية العالم في المنطقة الإلهية الشرقية، وتشكيلات كبرى مختلفة يمكنها أن تستخدمها لعكس هجمات العدو أو لمواجهتها ومدفع “كالاشاكرا آرك” القوي المروع. [1]

كادت عينا لوو شانغتشين تنفجران من جوفهما، كان يدرك على نحو مؤلم إلى من كانت تشير عندما قالت “ذلك الكلب العجوز”.

ومع ذلك، شياطين المنطقة الإلهية الشمالية لم يهاجم عالم السماء الخالدة من الخارج، بل ظهروا في قلب السماء الخالدة نفسها، مما تسبب في فقدان أقوى الدفاعات في المنطقة الإلهية الشرقية كل قوتها.

“سيدتي” عندما تفوّه بتلك الكلمة، عيناه بقيتا مركّزتان على لوو جوشي. كانت هذه سيدته، عمته، الشخص الذي كان يكنه تقديرا رفيعا. “قولي لي أن لا شيء من هذا حقيقي … أن لا شيء من هذا حقيقي …”

ومع ذلك، إذا نظر المرء إليها من وجهة نظر أخرى، حتى عندما نزلت جحافل كبيرة من الشياطين فجأة من سماء عالم إله السماء الخالدة، لم يكن أحد يعتقد أن عالم إله السماء الخالدة الشاسع سيداس تماما في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

أخيراً تحدث لوو تشانغ شينغ وكان صوته أجش وجسده يرتجف بعنف، كما لو كان في وسط عاصفة ثلجية.

“الأسلاف المؤسسون الثلاثة لعالم ياما” همست إمبراطورة إله القمر “أكثر الإشاعات التي لا تصدق عن المنطقة الإلهية الشمالية تحولت إلى حقيقة … لا عجب أنها حدثت بهذه السرعة.”

“هذا شيء جميعكم تدينون لي به! شيء جميعكم مدينون لـ دانكينغ! هاهاهاها…” بدأت لوو جوشي تضحك بشدة، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب، يمكنه أن يرى الدموع تتشكل في عينيها.

في هذه اللحظة، بدأ رأسها يلتف حولها فجأة، لكن عينيها استعادت هدوءهما على الفور تقريبا قبل ان يسطع عليها ضوء أرجواني متجمد.

لوو جوشي كانت الإبنة المباركة التي أنعمت عليها السماوات. أظهرت موهبة عالية بشكل مذهل في الطريق العميق منذ أن كانت طفلة واعتبرتها الطائفة بأسرها كنزا ثمينا. حتى ان توقعاتهم لها فاقت توقعات لوو شانغتشين، الذي كان آنذاك سيد الطائفة الشاب.

تشياني يينغ إير!

“لأجـ…لي؟” وجه لوو تشانغ شينغ الوسيم ملتوي. رؤيته أصبحت مشوشة وكل شيء في عالمه بدا فجأة سخيفا وسخيفا. فأجاب بصوت عديم الحياة “لا … لا … انتِ تدمريني … انتِ تريدي ان تدمريني!”

___________________

“أنتِ … أنتِ …” جسد لوو شانغتشين بأكمله يرتجف بعنف. “أنتِ امرأة مجنونة … أنت امرأة مجنونة!!”

1 تعني كلمة “كالاشاكرا” عجلة الزمن، وتمثل مفهومي الوقت (كالا) والدورات (شكرا)

تشياني يينغ إير!

تشياني يينغ إير!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط