زوال القمر (7)
1737 زوال القمر (7)
انتشر فجأة ستار من الضوء أمامهم وظهر قصر صغير وجميل داخل ستار الضوء هذا. توهج أبيض غريب لون ضوء القمر يشع منه… في اللحظة التالية، هبت عاصفة هوجاء حولهم على الفور.
كل نجم في هذه المنطقة الشاسعة قد اختفى.
لسبب غريب، شعر يون تشي بألم موجع في قلبه عندما حدق في هاتين العينين الضبابيتين المليئتين بالألم. كما لو أن العديد من الإبر طعنت بعمق في قلبه.
كانت المنطقة بكاملها مليئة بالنيازك والغبار الفضائي. قوة البرج الأرجواني المشتتة وقوة يون تشي الأساسية تلمع بضوء ساطع بينما كانوا يلتهمون كل ما يقترب منهم.
كل نجم في هذه المنطقة الشاسعة قد اختفى.
وقف يون تشي فخوراً وطويلاً في حقل من النيازك. كان الجرح على صدره مريعا ومخيفا، لكنه بدا انه لا يعيره اي اهتمام. كانت عيناه القاتمتان تنظران الى الشخصية الحمراء من بعيد. كانت هالتها ضعيفة جدا، مما جعل شفاهه تلتف وتبتسم ابتسامة باردة وقاسية.
إذا كان هناك حقا قوة يمكن أن تمحو عالم إله القمر في مدى بضع أنفاس … ثم يمكن أيضا تدمير عالمها التنين الأزرق. فكيف استطاعت ان تحافظ على هدوئها ورزانتها؟
جروح تشياني يينغ إير كانت ثقيلة، لكن لا أحد منها كان يهدد الحياة. جسدها ضبابي عندما وصلت إلى جانب يون تشي. كانت عيناها موجهة في نفس اتجاه يون تشي كما قالت بصوت هادئ وغير مبالٍ “للإعتقاد أنكِ سوف تحرقين قوة حياتك الخاصة لفتح مجال البرج الأرجواني الإلهي هذا. رغبتك في قتل يون تشي وأنا قوية جداً لدرجة أنه محير. في الواقع، لا اعرف هل امدحك على قساوتك ام أسخر منكِ على غبائك!”
تقريبا كل الممثلين من ذلك اليوم كانوا حاضرين. كان قصر تلاشي القمر السماوي موجودا … وكانوا مسافرون على نفس الطريق كما كانوا من قبل، سواء كان ذلك متعمدا أو غير متعمد.
شيا تشينغيو وقفت ببطء على قدميها.
فتاة رائعة ترتدي عباءة قوس قزح خرجت ببطء من منطقة النجوم المحطمة التي كانت فيها للتو. فنظرت عيناها بهدوء في الاتجاه الذي غادر فيه الثلاثة.
قطرة …
ومع ذلك، بما انه كان يجاري سرعة الفلك العميق الأسرع في المنطقة الالهية الشرقية، لم يستطع الاقتراب اليه حتى بعد ان رفع سرعته الى اقصى حد.
قطرة …
كل نجم في هذه المنطقة الشاسعة قد اختفى.
قطرات دم جديدة سقطت ببطء من شفتيها الشاحبتين. وكانت كل نقطة تصبغ حللها الحمراء بظل قرمزي أعمق.
“لا، لقد أبليتي حسنا! أبليتي حسنا جدا!”
كإمبراطورة إله القمر، لم يكن هناك أي قوة في هذا العالم يمكن أن تدفعها حقا إلى وضع يائس.
هي لا تزال تتذكر بوضوح ذلك المشهد في المنطقة الإلهية الشرقية، عندما اجتمعوا جميعا خارج نجم القطب الأزرق … الرجل الذي أطلق العنان لهدير التنين اليائس ذلك وهو يعانق جثة مو شوانيين وسط الظلام. العينان اللتان مسحتا وجوه كل شخص كان حاضراً في ذلك اليوم. تلك العيون القاتمة والخالية من الشوائب.
كان يون تشي قد أقسم على قتلها بنفسه ولكنه كان يدرك تمام الإدراك أن من الغباء أن يعتقد أنه قادر على قتل شيا تشينغيو التي تفوقت قوتها بالفعل على يوي وويا فقط معه هو وتشياني يينغ إير وحدهما. من المؤكد أنهم سيجبرون على استخدام ورقة رابحة، مهما حدث.
ومع ذلك، الصورة القاسية للنجم القطب الأزرق المنحل تحت هذا الضوء الارجواني سرعان ما أضاءت في ذهنه، مدمِّرة قلبه بألم مختلف لا يقل شدة. صرّ أسنانه ككراهية ونية القتل اقتحمت بعنف في سيفه … ومع ذلك، حتى وهو يصرّ أسنانه معا بإحكام في حالة غضب، وجد أنه غير قادر على الكلام.
الآن مع ذلك، بدا أنه لا حاجة لذلك.
لسبب غريب، شعر يون تشي بألم موجع في قلبه عندما حدق في هاتين العينين الضبابيتين المليئتين بالألم. كما لو أن العديد من الإبر طعنت بعمق في قلبه.
كان مجال البرج الأرجواني الإلهي قوي بشكل لا يقارن وعندما لم يتمكنوا من كسره، كان قويا بما يكفي ليسبب لهم اليأس.
أكان موقع إمبراطورة إله القمر بهذه الأهمية بالنسبة لها!؟
فاقت قوته حدود الكون الحالي. ولكن كان عليها أن تدفع ثمناً باهظاً لمجرد استخدامه، على الرغم من أنها امتلكت بالفعل الجسد التاسع المثالي العميق.
“لا، لقد أبليتي حسنا! أبليتي حسنا جدا!”
كان عليها أن تحرق قوة حياتها لتستخدمه حتى طبيعة مجالها كان في الواقع مشابه لأبشع قوى إله الشر الإلهية – اشورا الداعم الآخر.
ضوء القمر المتدفق حوله جعله هدف واضح بشكل استثنائي وسط حقل لا حدود له من النجوم.
هكذا، اذا تمزق بقوة هذا المجال الإلهي الذي كان مرتبط بحياتها، والذي كان عليها ان تضحي بحياتها لتستخدمه، فإن رد الفعل سيكون اقوى بكثير من رد الفعل من اقسى المجالات في الكون الحالي.
على الرغم من أن نجم القطب الأزرق قد أُحيط من قبل أباطرة إله، على الرغم من أن مصيره كان محتوماً بالفعل، إلا أنه لم يكن عليها أن تفعل ذلك شخصياً…
تعرضت حيويتها وجسدها لأضرار جسيمة وتبددت طاقتها العميقة بسرعة. كما لو كانت غير قادرة على جمع أي منها. كان من المفترض أن تكون هذه معركة طويلة ومطولة، كفاح مرير ووحشي حتى النهاية، لكنها انتهت سريعاً لأنها فتحت مجال البرج الأرجواني الإلهي… في حالتها الحالية، لم تكن سوى حمل ينتظر أن يذبحه يون تشي وتشياني يينغ إير.
سقط شعرها الارجواني على كتفيها بطريقة فوضوية عندما تحوَّل فورا الى اسود كالحبر، مما جعل وجهها شاحبا أكثر فأكثر. فحدقت في يون تشي وتشياني يينغ إير وهمست لنفسها بنعومه “في النهاية، ما زلت … لم أكن قادرة على… إنجاز أيّ شيء…”
كانت قد حسبت بالفعل أن احتمالات حدوث هذا كانت مرتفعة للغاية بسبب وجود يون تشي. ومع ذلك، هي ما زالت لم تتردّد في إستعماله … لأن هذه كانت مقامرتها النهائية وهي كانت المقامرة الوحيدة التي يمكنها القيام بها.
لسبب غريب، شعر يون تشي بألم موجع في قلبه عندما حدق في هاتين العينين الضبابيتين المليئتين بالألم. كما لو أن العديد من الإبر طعنت بعمق في قلبه.
سقط شعرها الارجواني على كتفيها بطريقة فوضوية عندما تحوَّل فورا الى اسود كالحبر، مما جعل وجهها شاحبا أكثر فأكثر. فحدقت في يون تشي وتشياني يينغ إير وهمست لنفسها بنعومه “في النهاية، ما زلت … لم أكن قادرة على… إنجاز أيّ شيء…”
يمد يون تشي يده ليمسك تشياني يينغ إير بينما يعيد تنشيط “عاهل الجحيم”. فصرخ الظلام حوله بينما رفع سرعته الى اقصى الحدود، وأغلقت عيناه وهالته بضراوة على قصر تلاشي القمر السماوي.
“لا، لقد أبليتي حسنا! أبليتي حسنا جدا!”
هذه الوجوه طفت ببطء في عقله. كانت يداه ترتجفان برفق. في الواقع، أنه حتى الآن، لا يزال يجد صعوبة كبيرة في تقبل حقيقة مفادها أن شيا تشينغيو كانت قادرة بالفعل على توجيه تلك الضربة الشرسة بلا رحمة.
تقدم يون تشي ببطء ومقارنةً بهمس شيا تشينغيو الناعم المحموم، كان صوته بارداً للغاية. “لقد أجبرتني بنجاح كبير على أن أصبح وحشاً!”
“هذا مثل ما حدث منذ كل تلك السنوات عندما كنتما تحاولان التخلص مني”
رفع سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء ببطء. أشار الى شيا تشينغيو البعيدة، وامض رأس سيفه بضوء اسود قاتم. “والآن، حان الوقت بالنسبة لكِ … لتسددِ ديونك!”
على الرغم من أن نجم القطب الأزرق قد أُحيط من قبل أباطرة إله، على الرغم من أن مصيره كان محتوماً بالفعل، إلا أنه لم يكن عليها أن تفعل ذلك شخصياً…
قطرة …
1737 زوال القمر (7)
قطرة دم أخرى سقطت بلطف من على شفتيها.
كان قصر تلاشي القمر السماوي احد اسرع الأفلاك العميقة في المنطقة الإلهية الشرقية. سرعته كانت مذهلة لدرجة أن حتى تشياني يينغ إير في ريعان شبابها لم تستطع اللحاق به عندما كانت مع جو تشو.
لسبب غريب، شعر يون تشي بألم موجع في قلبه عندما حدق في هاتين العينين الضبابيتين المليئتين بالألم. كما لو أن العديد من الإبر طعنت بعمق في قلبه.
كان شعب الشيطان في المنطقة الشمالية قد نزلوا على المنطقة الالهية الشرقية كطاعون الجراد، مخلِّفين وراءهم الخراب. في غضون يوم واحد، تُرك عالمين ملكيين للمنطقة الإلهية الشرقية، عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر، في الدمار. فقد غمر يون تشي أحد العالمين الملكيين بدمائه ودمر الآخر بانفجار ظلام مجيد.
ومع ذلك، الصورة القاسية للنجم القطب الأزرق المنحل تحت هذا الضوء الارجواني سرعان ما أضاءت في ذهنه، مدمِّرة قلبه بألم مختلف لا يقل شدة. صرّ أسنانه ككراهية ونية القتل اقتحمت بعنف في سيفه … ومع ذلك، حتى وهو يصرّ أسنانه معا بإحكام في حالة غضب، وجد أنه غير قادر على الكلام.
بعد ان انهى كلامه، خرجت امرأة من القاعة. ثم انحنت قائلة “الابلاغ إلى إمبراطور كيلين، رفض عالم إله التنين أن يأخذ رسالتنا وقال لنا ان عاهل التنين مشغول حالياً بمسألة مهمة. وقالوا ايضا انه لا يريد ان يزعجه أحد”
بالنظر لضعف شيا تشينغيو وفوضى هالتها، قد يقتلها بأكثر من طريقة مما يمكن أن يحسب.
لكن كم تغيّرت الامور بسرعة!
والده، أمه، ووشين، يوتشان، لينغكسي، كايي، شو إير، يوانبا …
غرقت حواجبه كلما ازداد القلق في عينيه. فدفع سرعته مرة اخرى الى اقصى حد، مغلق على قصر تلاشي القمر السماوي بحواسه الالهية. فهو لم يسمح لنفسه ولو بثانية واحدة من التلهيات.
هذه الوجوه طفت ببطء في عقله. كانت يداه ترتجفان برفق. في الواقع، أنه حتى الآن، لا يزال يجد صعوبة كبيرة في تقبل حقيقة مفادها أن شيا تشينغيو كانت قادرة بالفعل على توجيه تلك الضربة الشرسة بلا رحمة.
إمبراطور كيلين أطلق تنهيدة طويلة “للإعتقاد بأن المقيمين في المنطقة الشمالية المظلمة، الذين اضطجعوا في جحورهم لسنوات عديدة، كانوا في الواقع مرعبين للغاية … حتى أنهم تمكنوا من تدمير عالمين ملكيين في غضون يوم واحد. هيه، حتى عندما أسمع نفسي الآن، ما زلت لا أستطيع أن أتخلص من الشعور بأنها مجرد مزحة سخيفة”
على الرغم من أن نجم القطب الأزرق قد أُحيط من قبل أباطرة إله، على الرغم من أن مصيره كان محتوماً بالفعل، إلا أنه لم يكن عليها أن تفعل ذلك شخصياً…
لدهشتهما الشديدة، استطاع يون تشي وتشياني يينغ إير ان يستشعرا فورا قصر تلاشي القمر السماوي ويحددا موقعه في اللحظة التي دخلا فيها عالم الاله للبداية المطلقة.
كيف يمكنها أن تتحمّل شخصيًا …
كان مجال البرج الأرجواني الإلهي قوي بشكل لا يقارن وعندما لم يتمكنوا من كسره، كان قويا بما يكفي ليسبب لهم اليأس.
أكان موقع إمبراطورة إله القمر بهذه الأهمية بالنسبة لها!؟
توقف يون تشي لفترة قصيرة عندما شن هجومه. ونتيجة لذلك، لم يفشل فقط في إسقاط قصر تلاشي القمر السماوي، بل سمح أيضا للمسافة بينهما بأن تزداد اتساعا.
تقدمت تشياني يينغ إير خطوة الى الأمام وقالت بصوت هادئ “اذا لم تستطع ان تجبر نفسك على القيام بذلك، فدعني اقوم انا بذلك”
لدهشتهما الشديدة، استطاع يون تشي وتشياني يينغ إير ان يستشعرا فورا قصر تلاشي القمر السماوي ويحددا موقعه في اللحظة التي دخلا فيها عالم الاله للبداية المطلقة.
لكن تعبيرها تغير فجأة بعد انتهائها من الكلام.
بانج!
انتشر فجأة ستار من الضوء أمامهم وظهر قصر صغير وجميل داخل ستار الضوء هذا. توهج أبيض غريب لون ضوء القمر يشع منه… في اللحظة التالية، هبت عاصفة هوجاء حولهم على الفور.
الآن مع ذلك، بدا أنه لا حاجة لذلك.
في غمضة عين، صورة شيا تشينغيو إختفت في منطقة نجم بعيدة.
لقد وصلوا إلى مركز المناطق الإلهية الأربع، مدخل عالم الاله للبداية المطلقة.
“قصر تلاشي القمر السماوي” تشياني يينغ إير أعطت صرخة منخفضة.
ومع ذلك، هذه المرة، الذين كانوا يطاردون كانوا هو وتشياني يينغ إير، والوحيد الذي كان على قصر تلاشي القمر السماوي هذه المرة كانت شيا تشينغيو.
كان يون تشي قد بدأ بالفعل في المطاردة، بدا الأمر وكأن شخصيته تقسم الفضاء نفسه بعد أن اندفع بعد شيا تشينغيو.
كإمبراطورة في عالم الاله، كان رد فعلها الأول على هذه الاخبار عدم تصديق مطلق. ولكن عندما تأكدت الأخبار، بدأ شعور بارد وقاطع ينتشر في جسدها، شعور لم يكن من المفترض حتى ان يشعر به امبراطور إله الذي يعلو فوق الثلج والجليد.
كان قصر تلاشي القمر السماوي احد اسرع الأفلاك العميقة في المنطقة الإلهية الشرقية. سرعته كانت مذهلة لدرجة أن حتى تشياني يينغ إير في ريعان شبابها لم تستطع اللحاق به عندما كانت مع جو تشو.
ومع ذلك، لم تفصح عن وجودها. فهي لم تتدخل عندما أُلقي القبض على يون تشي وتشياني يينغ إير في مجال البرج الأرجواني الإلهي أو عندما انهار المجال نفسه فجأة. بدلا من ذلك، راقبت بصمت المعركة وهي تنكشف من مكان بعيد.
بانج!
“قصر تلاشي القمر السماوي” تشياني يينغ إير أعطت صرخة منخفضة.
يمد يون تشي يده ليمسك تشياني يينغ إير بينما يعيد تنشيط “عاهل الجحيم”. فصرخ الظلام حوله بينما رفع سرعته الى اقصى الحدود، وأغلقت عيناه وهالته بضراوة على قصر تلاشي القمر السماوي.
“هذا مثل ما حدث منذ كل تلك السنوات عندما كنتما تحاولان التخلص مني”
ضوء القمر المتدفق حوله جعله هدف واضح بشكل استثنائي وسط حقل لا حدود له من النجوم.
كان يون تشي قد أقسم على قتلها بنفسه ولكنه كان يدرك تمام الإدراك أن من الغباء أن يعتقد أنه قادر على قتل شيا تشينغيو التي تفوقت قوتها بالفعل على يوي وويا فقط معه هو وتشياني يينغ إير وحدهما. من المؤكد أنهم سيجبرون على استخدام ورقة رابحة، مهما حدث.
ومع ذلك، بما انه كان يجاري سرعة الفلك العميق الأسرع في المنطقة الالهية الشرقية، لم يستطع الاقتراب اليه حتى بعد ان رفع سرعته الى اقصى حد.
لسبب غريب، شعر يون تشي بألم موجع في قلبه عندما حدق في هاتين العينين الضبابيتين المليئتين بالألم. كما لو أن العديد من الإبر طعنت بعمق في قلبه.
يون تشي حطم أسنانه بصمت. وتمنى بشدة أن يتمكن من صفع نفسه بقوة الآن. من الواضح أنه كان لديه الفرصة ليأخذ بسهولة حياة شيا تشينغيو منذ لحظة، لكن لحظة تردده وإلهائه أعطتها فرصة للهرب.
يمد يون تشي يده ليمسك تشياني يينغ إير بينما يعيد تنشيط “عاهل الجحيم”. فصرخ الظلام حوله بينما رفع سرعته الى اقصى الحدود، وأغلقت عيناه وهالته بضراوة على قصر تلاشي القمر السماوي.
بينما كانت اسنانه تطحن معا، صار الظلام يحوم حول جسده اكثر فأكثر مسعورا. ومض ضوء أسود فجأة من خلال عينيه وهو يدفع ذراعه إلى الأمام. وبدأت الانفجارات المروعة على الفور تهز بحر النجوم الفسيح أمامه بينما اهتز آلاف الكيلومترات من الفضاء بعنف بعد أن غمره الظلام. سرعان ما بدأ الإعصار الكوني الذي كان بإمكانه تدمير الأقمار وتحطيم النجوم.
إذا كان هناك حقا قوة يمكن أن تمحو عالم إله القمر في مدى بضع أنفاس … ثم يمكن أيضا تدمير عالمها التنين الأزرق. فكيف استطاعت ان تحافظ على هدوئها ورزانتها؟
فقد أجبروا شيا تشينغيو إلى طريق مسدود عندما كسروا بقوة مجالها الإلهي. إن سمحوا لها بالهروب الآن، فلن يحظوا بالفرصة التي حظوا بها اليوم عندما تتعافى تماماً من إصاباتها!
ظهرت فجأة نظرة مشتتة في عيني يون تشي للحظة.
رامبل …
قصر تلاشي القمر السماوي طار مباشرة إلى تلك الدوامة المكانية. في اللحظة التي لامسته السفينة الحربية العميقة، تلاشت هالتها تماما. كما لو أنّ كلّ آثاره قد مُحيت من على وجه هذه الأرض.
أُلحق دمار لا يوصف بمناطق النجوم هذه التي تهتز بعنف، كما اهتز قصر تلاشي القمر السماوي كورقة ذابلة وسط عاصفة. وبدأ يصدر صوتا صارخا وهو يرتجف ويتمايل بعنف. ومع ذلك، تمكن من الإفلات من عاصفة الريح في اللحظة التالية وواصل التوجه غربا بأقصى سرعة.
“إن ما يقلقني الآن” تابعت إمبراطورة التنين الأزرق قائلة “هو أنهم لا يملكون خطة فحسب، بل إن نطاق خطتهم لا يقتصر على المنطقة الإلهية الشرقية فحسب. بعد كل شيء … سيدهم الشيطان هو يون تشي.”
توقف يون تشي لفترة قصيرة عندما شن هجومه. ونتيجة لذلك، لم يفشل فقط في إسقاط قصر تلاشي القمر السماوي، بل سمح أيضا للمسافة بينهما بأن تزداد اتساعا.
إمبراطور كيلين أطلق تنهيدة طويلة “للإعتقاد بأن المقيمين في المنطقة الشمالية المظلمة، الذين اضطجعوا في جحورهم لسنوات عديدة، كانوا في الواقع مرعبين للغاية … حتى أنهم تمكنوا من تدمير عالمين ملكيين في غضون يوم واحد. هيه، حتى عندما أسمع نفسي الآن، ما زلت لا أستطيع أن أتخلص من الشعور بأنها مجرد مزحة سخيفة”
غرقت حواجبه كلما ازداد القلق في عينيه. فدفع سرعته مرة اخرى الى اقصى حد، مغلق على قصر تلاشي القمر السماوي بحواسه الالهية. فهو لم يسمح لنفسه ولو بثانية واحدة من التلهيات.
كانت روح القتال في المنطقة الالهية الشرقية قد اهتزت بشدة بذبح عالم إله السماء الخالدة، أما الآن فقد تلقت ضربة خطيرة اخرى مع خبر زوال عالم إله القمر.
شيا تشينغيو، حتى لو ركضتِ إلى نهاية الكون… سوف أطاردك وأقتلك.
ومع ذلك، بما انه كان يجاري سرعة الفلك العميق الأسرع في المنطقة الالهية الشرقية، لم يستطع الاقتراب اليه حتى بعد ان رفع سرعته الى اقصى حد.
فتاة رائعة ترتدي عباءة قوس قزح خرجت ببطء من منطقة النجوم المحطمة التي كانت فيها للتو. فنظرت عيناها بهدوء في الاتجاه الذي غادر فيه الثلاثة.
كان قصر تلاشي القمر السماوي احد اسرع الأفلاك العميقة في المنطقة الإلهية الشرقية. سرعته كانت مذهلة لدرجة أن حتى تشياني يينغ إير في ريعان شبابها لم تستطع اللحاق به عندما كانت مع جو تشو.
كايزي.
غرقت حواجبه كلما ازداد القلق في عينيه. فدفع سرعته مرة اخرى الى اقصى حد، مغلق على قصر تلاشي القمر السماوي بحواسه الالهية. فهو لم يسمح لنفسه ولو بثانية واحدة من التلهيات.
كانت قد وصلت في اللحظة التي فتحت فيها شيا تشينغيو مجالها البرج الأرجواني الإلهي.
كإمبراطورة في عالم الاله، كان رد فعلها الأول على هذه الاخبار عدم تصديق مطلق. ولكن عندما تأكدت الأخبار، بدأ شعور بارد وقاطع ينتشر في جسدها، شعور لم يكن من المفترض حتى ان يشعر به امبراطور إله الذي يعلو فوق الثلج والجليد.
ومع ذلك، لم تفصح عن وجودها. فهي لم تتدخل عندما أُلقي القبض على يون تشي وتشياني يينغ إير في مجال البرج الأرجواني الإلهي أو عندما انهار المجال نفسه فجأة. بدلا من ذلك، راقبت بصمت المعركة وهي تنكشف من مكان بعيد.
ساعتين… أربع ساعات… ست ساعات… سرعوا أمام مناطق نجمية لا تحصى. وقبل أن يدركوا ذلك حتى، قصر تلاشي القمر السماوي ترك المنطقة الإلهية الشرقية. استمر في الإنعطاف نحو الغرب كنجم مشتعل.
لم تستدر إلا بعد أن تلاشت هالات قصر تلاشي القمر السماوي ويون تشي من إدراكها الروحي. بعد ذلك، طارت نحو الجنوب.
إذا كان هناك حقا قوة يمكن أن تمحو عالم إله القمر في مدى بضع أنفاس … ثم يمكن أيضا تدمير عالمها التنين الأزرق. فكيف استطاعت ان تحافظ على هدوئها ورزانتها؟
ساعتين… أربع ساعات… ست ساعات…
سرعوا أمام مناطق نجمية لا تحصى. وقبل أن يدركوا ذلك حتى، قصر تلاشي القمر السماوي ترك المنطقة الإلهية الشرقية. استمر في الإنعطاف نحو الغرب كنجم مشتعل.
رفع سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء ببطء. أشار الى شيا تشينغيو البعيدة، وامض رأس سيفه بضوء اسود قاتم. “والآن، حان الوقت بالنسبة لكِ … لتسددِ ديونك!”
ظهرت فجأة نظرة مشتتة في عيني يون تشي للحظة.
تقريبا كل الممثلين من ذلك اليوم كانوا حاضرين. كان قصر تلاشي القمر السماوي موجودا … وكانوا مسافرون على نفس الطريق كما كانوا من قبل، سواء كان ذلك متعمدا أو غير متعمد.
قبل ثمانية أعوام، في اليوم الذي اجتمع فيه مع شيا تشينغيو في عالم الاله، كانا كلاهما يهربان بيأس من تشياني يينغ إير على متن قصر تلاشي القمر السماوي.
وقف يون تشي فخوراً وطويلاً في حقل من النيازك. كان الجرح على صدره مريعا ومخيفا، لكنه بدا انه لا يعيره اي اهتمام. كانت عيناه القاتمتان تنظران الى الشخصية الحمراء من بعيد. كانت هالتها ضعيفة جدا، مما جعل شفاهه تلتف وتبتسم ابتسامة باردة وقاسية.
تقريبا كل الممثلين من ذلك اليوم كانوا حاضرين. كان قصر تلاشي القمر السماوي موجودا … وكانوا مسافرون على نفس الطريق كما كانوا من قبل، سواء كان ذلك متعمدا أو غير متعمد.
تقدم يون تشي ببطء ومقارنةً بهمس شيا تشينغيو الناعم المحموم، كان صوته بارداً للغاية. “لقد أجبرتني بنجاح كبير على أن أصبح وحشاً!”
ومع ذلك، هذه المرة، الذين كانوا يطاردون كانوا هو وتشياني يينغ إير، والوحيد الذي كان على قصر تلاشي القمر السماوي هذه المرة كانت شيا تشينغيو.
ومع ذلك، بما انه كان يجاري سرعة الفلك العميق الأسرع في المنطقة الالهية الشرقية، لم يستطع الاقتراب اليه حتى بعد ان رفع سرعته الى اقصى حد.
“الإتجاه الذي تسلكه …” تمتمت تشياني يينغ إير تحت أنفاسها. “يبدو أنها تحاول الهروب إلى عالم الاله للبداية المطلقة.”
فقد أجبروا شيا تشينغيو إلى طريق مسدود عندما كسروا بقوة مجالها الإلهي. إن سمحوا لها بالهروب الآن، فلن يحظوا بالفرصة التي حظوا بها اليوم عندما تتعافى تماماً من إصاباتها!
“هذا مثل ما حدث منذ كل تلك السنوات عندما كنتما تحاولان التخلص مني”
“إذا لم يتحرك عالم إله التنين، ثم بطبيعة الحال ليس لدينا سبب للتحرك أيضا.”
تماما كما أنهت تشياني يينغ إير كلامها، رأيا امامهما شيئا يحوم حوله الأبيض في منطقة النجوم. عندما اقتربوا أكثر، رأوا بوضوح انها دوامة بيضاء.
بعد ان انهى كلامه، خرجت امرأة من القاعة. ثم انحنت قائلة “الابلاغ إلى إمبراطور كيلين، رفض عالم إله التنين أن يأخذ رسالتنا وقال لنا ان عاهل التنين مشغول حالياً بمسألة مهمة. وقالوا ايضا انه لا يريد ان يزعجه أحد”
لقد وصلوا إلى مركز المناطق الإلهية الأربع، مدخل عالم الاله للبداية المطلقة.
لسبب غريب، شعر يون تشي بألم موجع في قلبه عندما حدق في هاتين العينين الضبابيتين المليئتين بالألم. كما لو أن العديد من الإبر طعنت بعمق في قلبه.
قصر تلاشي القمر السماوي طار مباشرة إلى تلك الدوامة المكانية. في اللحظة التي لامسته السفينة الحربية العميقة، تلاشت هالتها تماما. كما لو أنّ كلّ آثاره قد مُحيت من على وجه هذه الأرض.
يون تشي حطم أسنانه بصمت. وتمنى بشدة أن يتمكن من صفع نفسه بقوة الآن. من الواضح أنه كان لديه الفرصة ليأخذ بسهولة حياة شيا تشينغيو منذ لحظة، لكن لحظة تردده وإلهائه أعطتها فرصة للهرب.
كان كل ما يحدث يبدو مألوفاً إلى حد غير عادي، لكن سرعة يون تشي لم تنخفض. توجّه مباشرة إلى الدوامة البيضاء مع تشياني يينغ إير على كعبيه.
أُلحق دمار لا يوصف بمناطق النجوم هذه التي تهتز بعنف، كما اهتز قصر تلاشي القمر السماوي كورقة ذابلة وسط عاصفة. وبدأ يصدر صوتا صارخا وهو يرتجف ويتمايل بعنف. ومع ذلك، تمكن من الإفلات من عاصفة الريح في اللحظة التالية وواصل التوجه غربا بأقصى سرعة.
اشرق امامه ضوء ابيض وهو يدخل الى مكان آخر. فهرعت هالة ثقيلة وقديمة لملاقاته وبدا ان السماء والأرض الاشنة البيضاء امتدت الى ما لا نهاية، مما أشاع شعورا بالكآبة والنهاية يصعب وصفه.
عندما بدأت المنطقة الإلهية الشمالية بغزو المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن أي منهم قد اهتم. اعتقد الجميع أن المنطقة الإلهية الشرقية سوف تقمع بسرعة هذا الطاعون الشيطاني الذي انتشر عبر الحدود للانتقام.
لدهشتهما الشديدة، استطاع يون تشي وتشياني يينغ إير ان يستشعرا فورا قصر تلاشي القمر السماوي ويحددا موقعه في اللحظة التي دخلا فيها عالم الاله للبداية المطلقة.
تماما كما أنهت تشياني يينغ إير كلامها، رأيا امامهما شيئا يحوم حوله الأبيض في منطقة النجوم. عندما اقتربوا أكثر، رأوا بوضوح انها دوامة بيضاء.
لم تحاول شيا تشينغيو إخفاء هالة قصر تلاشي القمر السماوي كما فعلت في آخر مرة دخلوا فيها عالم الاله للبداية المطلقة. بدلا من ذلك، واصلت الغوص أعمق في عالم الاله للبداية المطلقة بأسرع سرعة ممكنة.
كإمبراطورة إله القمر، لم يكن هناك أي قوة في هذا العالم يمكن أن تدفعها حقا إلى وضع يائس.
اكتسحت اخبار دمار عالم إله القمر المظلم كامل المنطقة الإلهية الشرقية كعاصفة هزت العالم. بعد ذلك، راحت الاخبار تهز بعمق المنطقة الالهية الجنوبية والمنطقة الالهية الغربية.
كل نجم في هذه المنطقة الشاسعة قد اختفى.
كان شعب الشيطان في المنطقة الشمالية قد نزلوا على المنطقة الالهية الشرقية كطاعون الجراد، مخلِّفين وراءهم الخراب. في غضون يوم واحد، تُرك عالمين ملكيين للمنطقة الإلهية الشرقية، عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر، في الدمار. فقد غمر يون تشي أحد العالمين الملكيين بدمائه ودمر الآخر بانفجار ظلام مجيد.
كإمبراطورة في عالم الاله، كان رد فعلها الأول على هذه الاخبار عدم تصديق مطلق. ولكن عندما تأكدت الأخبار، بدأ شعور بارد وقاطع ينتشر في جسدها، شعور لم يكن من المفترض حتى ان يشعر به امبراطور إله الذي يعلو فوق الثلج والجليد.
كما انتشر أيضا رعب لا صوت له مع هذه الأخبار.
“هذا مثل ما حدث منذ كل تلك السنوات عندما كنتما تحاولان التخلص مني”
كانت روح القتال في المنطقة الالهية الشرقية قد اهتزت بشدة بذبح عالم إله السماء الخالدة، أما الآن فقد تلقت ضربة خطيرة اخرى مع خبر زوال عالم إله القمر.
كل نجم في هذه المنطقة الشاسعة قد اختفى.
في عالم كيلين، أحد العوالم الملكية الستة للمنطقة الإلهية الغربية.
عندما بدأت المنطقة الإلهية الشمالية بغزو المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن أي منهم قد اهتم. اعتقد الجميع أن المنطقة الإلهية الشرقية سوف تقمع بسرعة هذا الطاعون الشيطاني الذي انتشر عبر الحدود للانتقام.
كانت إمبراطورة التنين الأزرق ترتدي حللا زرقاء وتموجات من الضباب ظهرت حولها أثناء تحركها. حاجباها كانا متماسكين قليلاً وكان من الواضح أن قلبها كان ثقيلاً من القلق.
كإمبراطورة إله القمر، لم يكن هناك أي قوة في هذا العالم يمكن أن تدفعها حقا إلى وضع يائس.
إمبراطور كيلين وقف على قدميه لتحيتها قال “لقد جاءت إمبراطورة التنين الأزرق بسبب ما حدث لعالم إله القمر في المنطقة الشرقية، صحيح؟”
كان كل ما يحدث يبدو مألوفاً إلى حد غير عادي، لكن سرعة يون تشي لم تنخفض. توجّه مباشرة إلى الدوامة البيضاء مع تشياني يينغ إير على كعبيه.
رفعت إمبراطورة التنين الأزرق رأسها وعيناها الزرقاوتان كئيبتان ونابلتان “الكارثة التي ضربت عالم إله السماء الخالدة كانت مزعجة بما فيه الكفاية. ولكن التفكير في أنهم تمكنوا فعلا من محو عالم إله القمر الشاسع … هذا قد تجاوز بالفعل عالم الصدمة والرعب.”
“مخاوفك ليست غير مبررة “صوت إمبراطور كيلين أصبح ثقيلاً “كما أنني أرسلت رسالة إلى عالم إله التنين بشأن هذه المسألة وينبغي أن أتلقى ردا منهم في القريب العاجل”.
كإمبراطورة في عالم الاله، كان رد فعلها الأول على هذه الاخبار عدم تصديق مطلق. ولكن عندما تأكدت الأخبار، بدأ شعور بارد وقاطع ينتشر في جسدها، شعور لم يكن من المفترض حتى ان يشعر به امبراطور إله الذي يعلو فوق الثلج والجليد.
كان يون تشي قد بدأ بالفعل في المطاردة، بدا الأمر وكأن شخصيته تقسم الفضاء نفسه بعد أن اندفع بعد شيا تشينغيو.
إذا كان هناك حقا قوة يمكن أن تمحو عالم إله القمر في مدى بضع أنفاس … ثم يمكن أيضا تدمير عالمها التنين الأزرق. فكيف استطاعت ان تحافظ على هدوئها ورزانتها؟
فقد أجبروا شيا تشينغيو إلى طريق مسدود عندما كسروا بقوة مجالها الإلهي. إن سمحوا لها بالهروب الآن، فلن يحظوا بالفرصة التي حظوا بها اليوم عندما تتعافى تماماً من إصاباتها!
إمبراطور كيلين أطلق تنهيدة طويلة “للإعتقاد بأن المقيمين في المنطقة الشمالية المظلمة، الذين اضطجعوا في جحورهم لسنوات عديدة، كانوا في الواقع مرعبين للغاية … حتى أنهم تمكنوا من تدمير عالمين ملكيين في غضون يوم واحد. هيه، حتى عندما أسمع نفسي الآن، ما زلت لا أستطيع أن أتخلص من الشعور بأنها مجرد مزحة سخيفة”
فقد أجبروا شيا تشينغيو إلى طريق مسدود عندما كسروا بقوة مجالها الإلهي. إن سمحوا لها بالهروب الآن، فلن يحظوا بالفرصة التي حظوا بها اليوم عندما تتعافى تماماً من إصاباتها!
أجابت امبراطورة التنين الازرق “بدأت هذه المعركة الشرسة بين المنطقة الالهية الشمالية والمنطقة الالهية الشرقية كانتقام من عالم إله السماء الخالدة بعد ان دمرت ثلاث عوالم نجمية صغيرة في المنطقة الالهية الشمالية. لكن، بحسب ما نعرفه الآن، فإن حجم جيش الشيطان هذا واستراتيجياته وقوته المظلمة لا تشبه القوة العقابية المُجمعة لمعاقبة المنطقة الإلهية الشرقية على تدمير ثلاثة عوالم نجمية. بدلاً من ذلك، يبدو وكأنه … ”
بانج!
“تم التحضير لهذا لفترة طويلة” أنهى إمبراطور كيلين جملتها بصوت عميق.
لكن كم تغيّرت الامور بسرعة!
عندما بدأت المنطقة الإلهية الشمالية بغزو المنطقة الإلهية الشرقية، لم يكن أي منهم قد اهتم. اعتقد الجميع أن المنطقة الإلهية الشرقية سوف تقمع بسرعة هذا الطاعون الشيطاني الذي انتشر عبر الحدود للانتقام.
شيا تشينغيو، حتى لو ركضتِ إلى نهاية الكون… سوف أطاردك وأقتلك.
لكن كم تغيّرت الامور بسرعة!
كإمبراطورة في عالم الاله، كان رد فعلها الأول على هذه الاخبار عدم تصديق مطلق. ولكن عندما تأكدت الأخبار، بدأ شعور بارد وقاطع ينتشر في جسدها، شعور لم يكن من المفترض حتى ان يشعر به امبراطور إله الذي يعلو فوق الثلج والجليد.
“إن ما يقلقني الآن” تابعت إمبراطورة التنين الأزرق قائلة “هو أنهم لا يملكون خطة فحسب، بل إن نطاق خطتهم لا يقتصر على المنطقة الإلهية الشرقية فحسب. بعد كل شيء … سيدهم الشيطان هو يون تشي.”
ساعتين… أربع ساعات… ست ساعات… سرعوا أمام مناطق نجمية لا تحصى. وقبل أن يدركوا ذلك حتى، قصر تلاشي القمر السماوي ترك المنطقة الإلهية الشرقية. استمر في الإنعطاف نحو الغرب كنجم مشتعل.
هي لا تزال تتذكر بوضوح ذلك المشهد في المنطقة الإلهية الشرقية، عندما اجتمعوا جميعا خارج نجم القطب الأزرق … الرجل الذي أطلق العنان لهدير التنين اليائس ذلك وهو يعانق جثة مو شوانيين وسط الظلام. العينان اللتان مسحتا وجوه كل شخص كان حاضراً في ذلك اليوم. تلك العيون القاتمة والخالية من الشوائب.
كان شعب الشيطان في المنطقة الشمالية قد نزلوا على المنطقة الالهية الشرقية كطاعون الجراد، مخلِّفين وراءهم الخراب. في غضون يوم واحد، تُرك عالمين ملكيين للمنطقة الإلهية الشرقية، عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر، في الدمار. فقد غمر يون تشي أحد العالمين الملكيين بدمائه ودمر الآخر بانفجار ظلام مجيد.
“مخاوفك ليست غير مبررة “صوت إمبراطور كيلين أصبح ثقيلاً “كما أنني أرسلت رسالة إلى عالم إله التنين بشأن هذه المسألة وينبغي أن أتلقى ردا منهم في القريب العاجل”.
كان عليها أن تحرق قوة حياتها لتستخدمه حتى طبيعة مجالها كان في الواقع مشابه لأبشع قوى إله الشر الإلهية – اشورا الداعم الآخر.
عاهل التنين هو الذي يقرر دائما هل ستتدخل المنطقة الالهية الغربية في أية مسألة ام لا.
لسبب غريب، شعر يون تشي بألم موجع في قلبه عندما حدق في هاتين العينين الضبابيتين المليئتين بالألم. كما لو أن العديد من الإبر طعنت بعمق في قلبه.
بعد ان انهى كلامه، خرجت امرأة من القاعة. ثم انحنت قائلة “الابلاغ إلى إمبراطور كيلين، رفض عالم إله التنين أن يأخذ رسالتنا وقال لنا ان عاهل التنين مشغول حالياً بمسألة مهمة. وقالوا ايضا انه لا يريد ان يزعجه أحد”
كانت روح القتال في المنطقة الالهية الشرقية قد اهتزت بشدة بذبح عالم إله السماء الخالدة، أما الآن فقد تلقت ضربة خطيرة اخرى مع خبر زوال عالم إله القمر.
ألقى إمبراطور كيلين وإمبراطورة التنين الأزرق نظرة سريعة على ما قالته، إمبراطور كيلين قال بصوت عميق “يبدو أن عاهل التنين لديه خططه الخاصة”
شيا تشينغيو، حتى لو ركضتِ إلى نهاية الكون… سوف أطاردك وأقتلك.
“إذا لم يتحرك عالم إله التنين، ثم بطبيعة الحال ليس لدينا سبب للتحرك أيضا.”
إمبراطور كيلين وقف على قدميه لتحيتها قال “لقد جاءت إمبراطورة التنين الأزرق بسبب ما حدث لعالم إله القمر في المنطقة الشرقية، صحيح؟”
رفعت إمبراطورة التنين الأزرق رأسها وعيناها الزرقاوتان كئيبتان ونابلتان “الكارثة التي ضربت عالم إله السماء الخالدة كانت مزعجة بما فيه الكفاية. ولكن التفكير في أنهم تمكنوا فعلا من محو عالم إله القمر الشاسع … هذا قد تجاوز بالفعل عالم الصدمة والرعب.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
