زوال القمر (8)
1738 زوال القمر (8)
“إنه لا شيء” أجاب يون تشي، ولكنه ضغط يده على قلبه حتى دون أن يدرك ذلك.
عالم الاله للبداية المطلقة واسع وغير محدود، والإدراك الروحي لأي كائن حي يدخل هذا المكان سيتعرض للقمع بشكل كبير.
هالتها كانت ضعيفة جداً لدرجة أنها بدت وكأنها على حافة الموت. لم تكن هناك رياح في هذا العالم الفارغ، لولا هواء لطيف كان ليرسلها إلى الأرض.
ومع ذلك، فإن الهالة المتأججة التي تشع من قصر تلاشي القمر السماوي أثناء سيره بأقصى سرعته سمحت ليون تشي بتتبعه حتى بعد دخوله عالم الاله للبداية المطلقة.
حتى الآلهة الحقيقية والشياطين الحقيقيين في العصر القديم سوف تذوب إلى العدم إذا سقطوا في هذه الهاوية، ناهيك عن البشر في العصر الحالي. هم أيضاً سيختفون بدون أثر… ولم يكن هناك أي استثناءات منذ فجر الزمان.
فوجئ عدد لا يُحصى من الوحوش العميقة عندما هبّت عاصفة هوجاء ظهرت من العدم في هذا العالم الهادئ الأبيض الشاحب. علاوة على ذلك، لم ينحرف قصر تلاشي القمر السماوي او تغير الى أي اتجاه آخر. استمر في السفر في خط مستقيم كما لو كان لديه وجهة واضحة.
سقطت شخصية حمراء وحيدة في هاوية بيضاء شاحبة لا قاع لها والتي يمكنها حتى أن تعيد إلها حقيقيا إلى العدم. لكن بينما جسدها سقط خلال طبقات الضباب الأبيض، رنّ صوتها من ذلك العالم الفارغ.
مر الوقت بصمت بينما كان يون تشي يواصل مسعاه بلا هوادة. كان يون تشي قد فقد بالفعل قدرته على تحديد المدة التي قضاها في ملاحقة قصر تلاشي القمر السماوي، ولكن كلما طال أمد هذه المطاردة كلما أصبحت أكثر شراسة. وقبل أن يعرف ذلك، كان قد تعمق في عالم الاله للبداية المطلقة أكثر من أي وقت مضى.
بعض الندم في النهاية …
“همم؟” أصدرت تشياني يينغ إير صوتاً فجأة. كانت على دراية بعالم الاله للبداية المطلقة أكثر من يون تشي. “هذا الإتجاه الذي تسلكه. لا يمكن أنها تريد … ”
أمسك بصدره بشراسة واستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يبدأ هذا الشعور الغريب والمفاجئ بالتبدد أخيراً.
“ماذا؟” قال يون تشي بينما جبينه يتجعد مع بعض.
“وداعا، إمبراطورة… إله… القمر!”
“ستكتشف ذلك قريباً جداً” قالت تشياني يينغ إير.
يرتعش حاجبا يون تشي عندما اندفع إلى الأمام. حاول مطاردتها بعد سقوط شيا تشينغيو في محاولة لحرق هوائها.
العالم الذي أمامهم فجأة أصبح واسع وفارغ.
فقد شهدت ذات يوم عمق مشاعر يون تشي تجاه شيا تشينغيو، ولكنها رأت أيضاً مدى عمق كراهيته لها على مدى الأعوام القليلة الماضية.
الجبال، الغابات القديمة، المحيطات، الوحوش الشرسة… كل هذه الأشياء قد اختفت والشيء الوحيد الذي استطاعوا رؤيته هو فراغ أبيض يمتد لما وراء أعينهم، وهو فراغ يبدو أنه ليس له حدود أو أفق.
“تَتمنّى بأنّني سأُخبرك … السبب الذي جعلني لا أتردد في تدمير نجم القطب الأزرق آنذاك كان لأنني لم أرد أن يقع في أيدي كل العوالم الملكية وإخضاعه لمصير أسوأ، صحيح؟ إذا أعطيتك ذلك الجواب، فمن شأنه أن يسهل عليك قبول ما فعلته، صحيح؟” سألت بصوت ناعم ورقيق.
صار العالم فجأة هادئا وفارغا لدرجة انه جعل قلب الجميع يسترخي لا شعوريا.
بقيت مرآة سامسارا بلا حراك داخل لؤلؤة السم السماوية طوال سنوات حتى الآن، فلماذا ظهرت فجأة شقوق على سطحها؟
بدأ قصر تلاشي القمر السماوي يتباطأ تحت هذا الفراغ الأبيض قبل أن يتوقف في النهاية.
“تَتمنّى بأنّني سأُخبرك … السبب الذي جعلني لا أتردد في تدمير نجم القطب الأزرق آنذاك كان لأنني لم أرد أن يقع في أيدي كل العوالم الملكية وإخضاعه لمصير أسوأ، صحيح؟ إذا أعطيتك ذلك الجواب، فمن شأنه أن يسهل عليك قبول ما فعلته، صحيح؟” سألت بصوت ناعم ورقيق.
الشخصية الحمراء تطفو للأسفل وبينما جسدها صلّد أصبح البقعة الوحيدة للألوان والجمال في عالم الرماد اللامتناهي هذا.
ما زال لدي …
يون تشي بدأ يتباطأ أيضاً. فحدَّق الى مسافات بعيدة كإحساس بـ “فراغ” لم يشعر به قط من قبل. بدا له وكأنه يتذكر شيئاً ما قبل أن يقول بصوت منخفض “هل يمكن أن يكون هذا المكان …”
عندما كانا كلاهما في السادسة عشرة من عمرهما، نقشت تلك الكلمات التي همست له بها خلف ذلك الستار الأحمر عندما كانا لا يزالان في مدينة السحاب العائمة شخصيتها في أعماق روح يون تشي… عندما استهزأ به العالم بأسره، نظر اليه بعين باردة، عامله الشخص المؤهل أكثر من غيره لاحتتقاره بمثل هذا الدفء الذي احترق في روحه.
“هاوية العدم.” رد تشياني يينغ إير جعل ذلك الاسم يطفو في عقله.
“كإمبراطورة إله القمر، تدمير نجم القطب الأزرق كان فقط الاختيار الأكثر منطقية، الاستنتاج الأكثر منطقية في ذلك الوقت. الحاجة لقتلك بنفسي… كان نفس الشيء. التردد أو الخمول الناجمان عن المشاعر هما ضعفان وعيوب لا يجب ان يمتلكها الحاكم ابدا. أيمكن أن تكون لا تزال لا تفهم ذلك؟”
كانت المرة الأولى التي سمع فيها الكلمات “هاوية العدم” من فم تشياني يينغ إير عندما كانت لا تزال عليها علامة بصمة العبد.
بعض الندم في النهاية …
كانت هاوية شاسعة محاطة بضباب رمادي أبدي.
يرتعش حاجبا يون تشي عندما اندفع إلى الأمام. حاول مطاردتها بعد سقوط شيا تشينغيو في محاولة لحرق هوائها.
كل من أساطيرها وسجلاتها التاريخية وصفتها بأنها هاوية يمكن أن تجعل كل شيء【يعود إلى العدم】. كما افترض كثيرون ان هذا هو مركز عالم الاله للبداية المطلقة.
تلك الشخصية الحمراء إختفت إلى هاوية العدم. اختفت هالة شيا تشينغيو، تلاشت حقاً من السماء والأرض، واختفت من عالم الفوضى البدائية.
هاوية العدم كانت بلا قعر وبلا نهاية. كانت محاطة بطبقة من الضباب الرمادي الأبدي، ولكن يمكن للمرء أن يلمح بشكل غامض الظلام القاع تحت ذلك الضباب.
حتى بعد هروبها الطويل واليائس، لم تتحسن حالتها فحسب، بل بدا ان حالتها ساءت بدلا من ذلك. كان جسدها يرتجف بلطف وكان كل سعال مؤلم يجلب بقع من الرغوة الدموية إلى شفتيها.
كل السجلات المتعلقة بهاوية العدم متشابهة. كانوا جميعا مقتنعين تماما بشيء واحد: أي شيء في هذا الكون يقع في هاوية العدم سيختفي تماما، و “يعود إلى العدم”. سواء كان الأحياء أو الموتى، الأرواح أو القطع الاثرية العميقة، الجبال والبحار … حتى الطاقة، الإدراك الروحي، الصوت، والضوء كانت ستختفي دون ايّ أثر.
حتى بعد هروبها الطويل واليائس، لم تتحسن حالتها فحسب، بل بدا ان حالتها ساءت بدلا من ذلك. كان جسدها يرتجف بلطف وكان كل سعال مؤلم يجلب بقع من الرغوة الدموية إلى شفتيها.
حتى الآلهة الحقيقية والشياطين الحقيقيين في العصر القديم سوف تذوب إلى العدم إذا سقطوا في هذه الهاوية، ناهيك عن البشر في العصر الحالي. هم أيضاً سيختفون بدون أثر… ولم يكن هناك أي استثناءات منذ فجر الزمان.
آخر الكلمات التي قالتها كانت لا تزال قاسية وقاسية أكثر من أي وقت مضى.
“في الماضي البعيد، سعى اناس كثيرون الى الكشف عن اسرار هاوية العدم. فقد جربوا كل شيء، حتى لو سقط فيها سيادي الهي او سيد الهي، فلن يعيد جسدهم، روحهم، قوتهم، وهالاتهم شيئا في لحظة. وفي النهاية، لم يعد أحد يجرؤ على تقصيها، وبمرور الوقت، لم يعد أحد يجرؤ على الاقتراب من هاوية العدم”
يون تشي توقف عندما كان على بعد 24 متر من شيا تشينغيو. عيناه الباردتان التقيا عينان شيا تشينغيو المملّتان والضبابية.
كانت هذه هي الكلمات التي قالتها تشياني يينغ إير ليون تشي عندما ذكرت لأول مرة هاوية العدم بالنسبة له.
على الرغم من علمها بأن يون تشي أراد فقط ملاحقة شيا تشينغيو وإنهاء حياتها بيديه، على الرغم من علمها بأنه لن يقفز إليها حقا، إلا أن الرعب الذي استحوذ على قلبها فجأة في تلك اللحظة جعل قلبها وروحها ترتجفان بعنف.
لكن هذه كانت المرة الأولى التي يضع فيها يون تشي بصدق عينيه على هاوية العدم الأسطورية… الوجود الأكثر غرابة وخطورة وفراغا في الكون بأكمله.
ومع ذلك، سرعان ما طرحت جانبا هذه الفكرة غير المنطقية التي لا أساس لها. استدارت لتنظر إلى قصر تلاشي القمر السماوي العائم.
الكون خارج عالم الاله للبداية المطلقة كان مقسَّما الى تسلسل هرمي صارم للقوة. ومع ذلك، لم يكن هناك فرق بين نملة وإمبراطور إله أمام هاوية العدم.
العالم الذي أمامهم فجأة أصبح واسع وفارغ.
جسد شيا تشينغيو طفا إلى حافة هاوية العدم. رفرفت عباءاتها الملطخة بالدماء فوق الضباب الرمادي المنجرف الذي لم يتلاشى أبداً. خطوة واحدة ستكون كافية لإغراقها في الهاوية، ووضعها في الفراغ الأبدي.
عالم الاله للبداية المطلقة واسع وغير محدود، والإدراك الروحي لأي كائن حي يدخل هذا المكان سيتعرض للقمع بشكل كبير.
“كح… كح… كح…”
بدأ قصر تلاشي القمر السماوي يتباطأ تحت هذا الفراغ الأبيض قبل أن يتوقف في النهاية.
حتى بعد هروبها الطويل واليائس، لم تتحسن حالتها فحسب، بل بدا ان حالتها ساءت بدلا من ذلك. كان جسدها يرتجف بلطف وكان كل سعال مؤلم يجلب بقع من الرغوة الدموية إلى شفتيها.
حتى بعد هروبها الطويل واليائس، لم تتحسن حالتها فحسب، بل بدا ان حالتها ساءت بدلا من ذلك. كان جسدها يرتجف بلطف وكان كل سعال مؤلم يجلب بقع من الرغوة الدموية إلى شفتيها.
بوسع المرء أن يتخيل مدى الضرر الذي لحق بقوة حياتها نتيجة تدمير مجالها البرج الأرجواني الإلهي.
جسد شيا تشينغيو طفا إلى حافة هاوية العدم. رفرفت عباءاتها الملطخة بالدماء فوق الضباب الرمادي المنجرف الذي لم يتلاشى أبداً. خطوة واحدة ستكون كافية لإغراقها في الهاوية، ووضعها في الفراغ الأبدي.
يون تشي سار ببطء للأمام … من ناحية أخرى، ظلت تشياني يينغ إير كما هي. لم تقل أي شيء آخر.
لكن هذه كانت المرة الأولى التي يضع فيها يون تشي بصدق عينيه على هاوية العدم الأسطورية… الوجود الأكثر غرابة وخطورة وفراغا في الكون بأكمله.
فقد شهدت ذات يوم عمق مشاعر يون تشي تجاه شيا تشينغيو، ولكنها رأت أيضاً مدى عمق كراهيته لها على مدى الأعوام القليلة الماضية.
جسد شيا تشينغيو طفا إلى حافة هاوية العدم. رفرفت عباءاتها الملطخة بالدماء فوق الضباب الرمادي المنجرف الذي لم يتلاشى أبداً. خطوة واحدة ستكون كافية لإغراقها في الهاوية، ووضعها في الفراغ الأبدي.
الآن، لم يتبقى لـ شيا تشينغيو مكان لتهرب إليه. وكان من الواضح أيضا أنه ليس لديها أي نية للهرب. نتيجة هذا الأمر، أحداث اليوم ستقرر من قبل يون تشي… ما لم يكن يون تشي يريد حقاً أن تكون هي من تفعل ذلك.
“مالخطب؟” شعرت تشياني يينغ إير على الفور بالشذوذ.
يون تشي توقف عندما كان على بعد 24 متر من شيا تشينغيو. عيناه الباردتان التقيا عينان شيا تشينغيو المملّتان والضبابية.
حتى الآلهة الحقيقية والشياطين الحقيقيين في العصر القديم سوف تذوب إلى العدم إذا سقطوا في هذه الهاوية، ناهيك عن البشر في العصر الحالي. هم أيضاً سيختفون بدون أثر… ولم يكن هناك أي استثناءات منذ فجر الزمان.
هالتها كانت ضعيفة جداً لدرجة أنها بدت وكأنها على حافة الموت. لم تكن هناك رياح في هذا العالم الفارغ، لولا هواء لطيف كان ليرسلها إلى الأرض.
بدا وكأن شيا تشينغيو كما لو كانت تبحث عن الموت؟
عندما كانا كلاهما في السادسة عشرة من عمرهما، نقشت تلك الكلمات التي همست له بها خلف ذلك الستار الأحمر عندما كانا لا يزالان في مدينة السحاب العائمة شخصيتها في أعماق روح يون تشي… عندما استهزأ به العالم بأسره، نظر اليه بعين باردة، عامله الشخص المؤهل أكثر من غيره لاحتتقاره بمثل هذا الدفء الذي احترق في روحه.
“ستكتشف ذلك قريباً جداً” قالت تشياني يينغ إير.
خلال السنوات التي قضاها في أمة الرياح الزرقاء، لقد طارد شيا تشينغيو دون أن يلاحظ ذلك.
كان هذا كنزا سماويا عميقا! كانت قطعة أثرية حتى الإله الحقيقي لن يكون قادراً على خدشها، فلماذا ظهرت شقوق متعددة فجأة على سطحها…
في ذلك الوقت، لم يخطر على بال أي منهما أنهما سيبلغان هذه القمم في فترة قصيرة مدتها عشرون عاما، ولم يخطر على بالهما قط أنهما سيصيران عدوين لدودين على هذا النحو.
كانت هذه هي الكلمات التي قالتها تشياني يينغ إير ليون تشي عندما ذكرت لأول مرة هاوية العدم بالنسبة له.
رؤيتها كانت مشوشة لكن شخصية يون تشي بدت واضحة جداً لها. عندما نظرت إلى يون تشي الهادئ الغير متحرك، همست شيا تشينغيو “إن ترددك السابق كاد يكلفك أفضل فرصة لقتلي. فلماذا لا تزال مترددا حتى الآن؟”
حتى الآلهة الحقيقية والشياطين الحقيقيين في العصر القديم سوف تذوب إلى العدم إذا سقطوا في هذه الهاوية، ناهيك عن البشر في العصر الحالي. هم أيضاً سيختفون بدون أثر… ولم يكن هناك أي استثناءات منذ فجر الزمان.
أجاب يون تشي بكآبة “إذا أردتِ أن تعيشي، فكان بوسعك أن تهربي إلى عالم إله عاهل براهما أو إلى عالم إله التنين. لماذا اخترتي هذا المكان؟”
وقف يون تشي على حافة هاوية العدم. نظر ببرود إلى الفراغ الأبيض اللامحدود … كان الشخص الذي أصاب شيا تشينغيو بجروح خطيرة وأجبرها على القفز إلى هاوية العدم. لكنه لم يكن حقا الشخص الذي انهى حياتها، ولا يزال يندم قليلا على ذلك.
أعطت شيا تشينغيو ابتسامة مليئة بالصفاء الذي لا يصدق. رغم ان هالتها كانت ضعيفة وهشة، فقد كانت لا تزال تشع قوة امبراطور إله. “كإمبراطورة إله القمر، قدتُ عالم إله القمر إلى هلاكه، لذا شرفي وكرامتي لن يسمحا لي بالاستمرار في العيش في هذا العالم. أنا حتى أقل استعدادا للإنحدار … للاعتماد على شخص آخر للعيش. ”
عندما كانا كلاهما في السادسة عشرة من عمرهما، نقشت تلك الكلمات التي همست له بها خلف ذلك الستار الأحمر عندما كانا لا يزالان في مدينة السحاب العائمة شخصيتها في أعماق روح يون تشي… عندما استهزأ به العالم بأسره، نظر اليه بعين باردة، عامله الشخص المؤهل أكثر من غيره لاحتتقاره بمثل هذا الدفء الذي احترق في روحه.
“أوه حقا؟” عيون يون تشي ضاقت. “قبل أن أنهيكي، من فضلك جاوبي على سؤالي الأخير”
……
“تَتمنّى بأنّني سأُخبرك … السبب الذي جعلني لا أتردد في تدمير نجم القطب الأزرق آنذاك كان لأنني لم أرد أن يقع في أيدي كل العوالم الملكية وإخضاعه لمصير أسوأ، صحيح؟ إذا أعطيتك ذلك الجواب، فمن شأنه أن يسهل عليك قبول ما فعلته، صحيح؟” سألت بصوت ناعم ورقيق.
حتى قبل ان ينفجر عالم إله القمر بواسطة كريستالات الشيطان للظلام الأبدي، بدا ان عينيها البنفسجيتين تحتويان على هذا التصميم على الموت.
يون تشي “…”
“لا تقترب منه!” ارتجف صوت تشياني يينغ إير لحظة وهتفت بهذه الكلمات.
أعطت شيا تشينغيو ابتسامة خافتة بدت باردة وساخرة “لقد أصبحت بالفعل سيد شيطان للشمال، فلماذا لا تزال تتمسك بهذا القدر الأخير من السذاجة؟”
ومع ذلك، عندما بدأت عيناه تركزان على المرآة، انحسرت هذه الشقوق ببطء أمامه … وبعد مرور بضع أنفاس، تلاشت الشقوق دون أثر وأُصلحت المرآة تماماً.
“كإمبراطورة إله القمر، تدمير نجم القطب الأزرق كان فقط الاختيار الأكثر منطقية، الاستنتاج الأكثر منطقية في ذلك الوقت. الحاجة لقتلك بنفسي… كان نفس الشيء. التردد أو الخمول الناجمان عن المشاعر هما ضعفان وعيوب لا يجب ان يمتلكها الحاكم ابدا. أيمكن أن تكون لا تزال لا تفهم ذلك؟”
ماذا كان يجري؟
“جواب جيد جداً. أنا راضٍ جداً بذلك” كانت عيون يون شي وصوته خاليتين من أي دفء على الإطلاق. “بسبب زواجنا السابق، بسبب المرات العديدة التي أنقذتِ فيها حياتي، أستطيع أن أعطيك نهاية سريعة.”
فقد شهدت ذات يوم عمق مشاعر يون تشي تجاه شيا تشينغيو، ولكنها رأت أيضاً مدى عمق كراهيته لها على مدى الأعوام القليلة الماضية.
“وداعا، إمبراطورة… إله… القمر!”
“إنه لا شيء” أجاب يون تشي، ولكنه ضغط يده على قلبه حتى دون أن يدرك ذلك.
رفع يده وبدأت النيران اشتعالها.
“تَتمنّى بأنّني سأُخبرك … السبب الذي جعلني لا أتردد في تدمير نجم القطب الأزرق آنذاك كان لأنني لم أرد أن يقع في أيدي كل العوالم الملكية وإخضاعه لمصير أسوأ، صحيح؟ إذا أعطيتك ذلك الجواب، فمن شأنه أن يسهل عليك قبول ما فعلته، صحيح؟” سألت بصوت ناعم ورقيق.
في هذا الوقت، نجحت شيا تشينغيو، التي كانت هالتها ضعيفة إلى الحد الذي جعلها تتأرجح على حافة الانهيار، في تجاهل قمع يون تشي الشديد للطاقة والقفز إلى الهاوية البيضاء الشاسعة خلفها.
ومع ذلك، فإن الهالة المتأججة التي تشع من قصر تلاشي القمر السماوي أثناء سيره بأقصى سرعته سمحت ليون تشي بتتبعه حتى بعد دخوله عالم الاله للبداية المطلقة.
يرتعش حاجبا يون تشي عندما اندفع إلى الأمام. حاول مطاردتها بعد سقوط شيا تشينغيو في محاولة لحرق هوائها.
الآن، لم يتبقى لـ شيا تشينغيو مكان لتهرب إليه. وكان من الواضح أيضا أنه ليس لديها أي نية للهرب. نتيجة هذا الأمر، أحداث اليوم ستقرر من قبل يون تشي… ما لم يكن يون تشي يريد حقاً أن تكون هي من تفعل ذلك.
اندفعت من خلفه صرخة مذهلة كما انفجر شعاع الضوء الذهبي من خلفه. لفّ حول خصره وسحبه بقوة للخلف مباشرة قبل أن تخرج النيران من يديه.
ومع ذلك، سرعان ما طرحت جانبا هذه الفكرة غير المنطقية التي لا أساس لها. استدارت لتنظر إلى قصر تلاشي القمر السماوي العائم.
“لا تقترب منه!” ارتجف صوت تشياني يينغ إير لحظة وهتفت بهذه الكلمات.
“في الماضي البعيد، سعى اناس كثيرون الى الكشف عن اسرار هاوية العدم. فقد جربوا كل شيء، حتى لو سقط فيها سيادي الهي او سيد الهي، فلن يعيد جسدهم، روحهم، قوتهم، وهالاتهم شيئا في لحظة. وفي النهاية، لم يعد أحد يجرؤ على تقصيها، وبمرور الوقت، لم يعد أحد يجرؤ على الاقتراب من هاوية العدم”
على الرغم من علمها بأن يون تشي أراد فقط ملاحقة شيا تشينغيو وإنهاء حياتها بيديه، على الرغم من علمها بأنه لن يقفز إليها حقا، إلا أن الرعب الذي استحوذ على قلبها فجأة في تلك اللحظة جعل قلبها وروحها ترتجفان بعنف.
“تَتمنّى بأنّني سأُخبرك … السبب الذي جعلني لا أتردد في تدمير نجم القطب الأزرق آنذاك كان لأنني لم أرد أن يقع في أيدي كل العوالم الملكية وإخضاعه لمصير أسوأ، صحيح؟ إذا أعطيتك ذلك الجواب، فمن شأنه أن يسهل عليك قبول ما فعلته، صحيح؟” سألت بصوت ناعم ورقيق.
سقطت شخصية حمراء وحيدة في هاوية بيضاء شاحبة لا قاع لها والتي يمكنها حتى أن تعيد إلها حقيقيا إلى العدم. لكن بينما جسدها سقط خلال طبقات الضباب الأبيض، رنّ صوتها من ذلك العالم الفارغ.
بقيت مرآة سامسارا بلا حراك داخل لؤلؤة السم السماوية طوال سنوات حتى الآن، فلماذا ظهرت فجأة شقوق على سطحها؟
“يون تشي، تذكر هذا. عدم قدرتي على قتلك أو قتل تشياني هو أكبر ندم في حياتي. أما بالنسبة لي … في النهاية … أنا لم أمت على يديك … ”
على الرغم من أنّه كان في الأصل لـ شيا تشينغيو، فقد كان مجرّد فضلات كبيرة لترك الفلك العميق الأسرع في المنطقة الإلهية الشرقية في مكان مثل هذا.
آخر الكلمات التي قالتها كانت لا تزال قاسية وقاسية أكثر من أي وقت مضى.
كانت حياتها تنحسر، وحواسها تتلاشى، حتى ان العالم نفسه بدأ يختفي تدريجيا.
بدأت تغمض عينيها ببطء.
“جواب جيد جداً. أنا راضٍ جداً بذلك” كانت عيون يون شي وصوته خاليتين من أي دفء على الإطلاق. “بسبب زواجنا السابق، بسبب المرات العديدة التي أنقذتِ فيها حياتي، أستطيع أن أعطيك نهاية سريعة.”
كانت حياتها تنحسر، وحواسها تتلاشى، حتى ان العالم نفسه بدأ يختفي تدريجيا.
……
واجبي …
يون تشي سار ببطء للأمام … من ناحية أخرى، ظلت تشياني يينغ إير كما هي. لم تقل أي شيء آخر.
السبب الذي خلقني …
يون تشي سار ببطء للأمام … من ناحية أخرى، ظلت تشياني يينغ إير كما هي. لم تقل أي شيء آخر.
أخيراً …
“لا تقترب منه!” ارتجف صوت تشياني يينغ إير لحظة وهتفت بهذه الكلمات.
إنه فقط …
المذنب الرئيسي، تشو كوزي، والتي دمرت كل ما أحبه، شيا تشينغيو … كانا أكثر شخصين كرههما في حياته. كان قد ذبح عالم الأول وأجبر الاخيرة على الدخول في هاوية العدم، مما تسبب في اختفائها من على وجه هذه الأرض.
ما زال لدي …
الآن بما أن هالة شيا تشينغيو قد اختفت تماماً … قصر تلاشي القمر السماوي أصبح شيء بلا سيد.
بعض الندم في النهاية …
1738 زوال القمر (8)
هذا الصغير جدا …
جسد شيا تشينغيو طفا إلى حافة هاوية العدم. رفرفت عباءاتها الملطخة بالدماء فوق الضباب الرمادي المنجرف الذي لم يتلاشى أبداً. خطوة واحدة ستكون كافية لإغراقها في الهاوية، ووضعها في الفراغ الأبدي.
من التوق الذي لا ينبغي أن يكون موجود …
لم تتبع تشياني يينغ إير مباشرة بعد يون تشي. استدارت فجأة لتنظر بعمق في هاوية العدم.
……
“جواب جيد جداً. أنا راضٍ جداً بذلك” كانت عيون يون شي وصوته خاليتين من أي دفء على الإطلاق. “بسبب زواجنا السابق، بسبب المرات العديدة التي أنقذتِ فيها حياتي، أستطيع أن أعطيك نهاية سريعة.”
……
على الرغم من علمها بأن يون تشي أراد فقط ملاحقة شيا تشينغيو وإنهاء حياتها بيديه، على الرغم من علمها بأنه لن يقفز إليها حقا، إلا أن الرعب الذي استحوذ على قلبها فجأة في تلك اللحظة جعل قلبها وروحها ترتجفان بعنف.
تلك الشخصية الحمراء إختفت إلى هاوية العدم. اختفت هالة شيا تشينغيو، تلاشت حقاً من السماء والأرض، واختفت من عالم الفوضى البدائية.
مد يون تشي، الذي كان ظهره باتجاهها، يده ببطء ووصل إلى لؤلؤة السم السماوية. عندما فتح يده مجدداً، كان ممسكاً بمرآة سامسارا… عنصر لم يأخذه منذ وقت طويل.
وقف يون تشي على حافة هاوية العدم. نظر ببرود إلى الفراغ الأبيض اللامحدود … كان الشخص الذي أصاب شيا تشينغيو بجروح خطيرة وأجبرها على القفز إلى هاوية العدم. لكنه لم يكن حقا الشخص الذي انهى حياتها، ولا يزال يندم قليلا على ذلك.
“هاوية العدم.” رد تشياني يينغ إير جعل ذلك الاسم يطفو في عقله.
“كما كان متوقعا” قالت تشياني يينغ إير “عرفت في اللحظة التي توقفت فيها في هذا المكان. انها اختارت ان تنهي حياتها باستخدام هذه الطريقة. كانت هذه أفضل طريقة للحفاظ على كرامتها كإمبراطورة إله القمر”
نقرت الهواء بإصبعها مع وميض من الضوء العميق، وضعت قصر تلاشي القمر السماوي داخل فضائها المحمول.
“يتملكني الفضول بشأن أمر واحد.” حواجب تشياني يينغ إير تدنت قليلاً “عباءات إمبراطور إله القمر أرجوانية لكنها اختارت أن ترتدي تلك العباءات الحمراء بدلا من ذلك. علاوة على ذلك، لم تكن هناك أي علامات مقدسة عليهم. هل تعرف سبب ذلك؟”
هالتها كانت ضعيفة جداً لدرجة أنها بدت وكأنها على حافة الموت. لم تكن هناك رياح في هذا العالم الفارغ، لولا هواء لطيف كان ليرسلها إلى الأرض.
“لا أدري” أجاب يون تشي قبل أن يستدير “هيا بنا”
ترمب!
ترمب!
في ذلك الوقت، لم يخطر على بال أي منهما أنهما سيبلغان هذه القمم في فترة قصيرة مدتها عشرون عاما، ولم يخطر على بالهما قط أنهما سيصيران عدوين لدودين على هذا النحو.
قلبه ضرب فجأة بعنف في صدره لحظة اختياره الابتعاد عن هاوية العدم. فقد كان حادا جدا حتى انه شعر كما لو ان آلافا من المطارق الثقيلة تحطمت عليه بعنف، حتى انه تجمد فجأة في مكانه.
ومع ذلك، سرعان ما طرحت جانبا هذه الفكرة غير المنطقية التي لا أساس لها. استدارت لتنظر إلى قصر تلاشي القمر السماوي العائم.
“مالخطب؟” شعرت تشياني يينغ إير على الفور بالشذوذ.
بوسع المرء أن يتخيل مدى الضرر الذي لحق بقوة حياتها نتيجة تدمير مجالها البرج الأرجواني الإلهي.
“إنه لا شيء” أجاب يون تشي، ولكنه ضغط يده على قلبه حتى دون أن يدرك ذلك.
“تَتمنّى بأنّني سأُخبرك … السبب الذي جعلني لا أتردد في تدمير نجم القطب الأزرق آنذاك كان لأنني لم أرد أن يقع في أيدي كل العوالم الملكية وإخضاعه لمصير أسوأ، صحيح؟ إذا أعطيتك ذلك الجواب، فمن شأنه أن يسهل عليك قبول ما فعلته، صحيح؟” سألت بصوت ناعم ورقيق.
ما الذي يجري؟
ومع ذلك، سرعان ما طرحت جانبا هذه الفكرة غير المنطقية التي لا أساس لها. استدارت لتنظر إلى قصر تلاشي القمر السماوي العائم.
لماذا شعرت فجأة بشعور غريب من الفراغ والخسارة؟
“وداعا، إمبراطورة… إله… القمر!”
شعرت وكأن جزءاً من حياتي… قد اقتلع من جسدي.
أمسك بصدره بشراسة واستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يبدأ هذا الشعور الغريب والمفاجئ بالتبدد أخيراً.
أمسك بصدره بشراسة واستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يبدأ هذا الشعور الغريب والمفاجئ بالتبدد أخيراً.
“جواب جيد جداً. أنا راضٍ جداً بذلك” كانت عيون يون شي وصوته خاليتين من أي دفء على الإطلاق. “بسبب زواجنا السابق، بسبب المرات العديدة التي أنقذتِ فيها حياتي، أستطيع أن أعطيك نهاية سريعة.”
لم تتبع تشياني يينغ إير مباشرة بعد يون تشي. استدارت فجأة لتنظر بعمق في هاوية العدم.
ومع ذلك، فإن الهالة المتأججة التي تشع من قصر تلاشي القمر السماوي أثناء سيره بأقصى سرعته سمحت ليون تشي بتتبعه حتى بعد دخوله عالم الاله للبداية المطلقة.
بينما كانت مشاهد اليوم تتكرر في عقلها، بدأت حواجبها الذهبية متماسكة معا. لسبب غريب، شعرت بشعور غريب جداً بدأ يتشكل في قلبها.
لكن هذه كانت المرة الأولى التي يضع فيها يون تشي بصدق عينيه على هاوية العدم الأسطورية… الوجود الأكثر غرابة وخطورة وفراغا في الكون بأكمله.
بدا وكأن شيا تشينغيو كما لو كانت تبحث عن الموت؟
بدا وكأن شيا تشينغيو كما لو كانت تبحث عن الموت؟
حتى قبل ان ينفجر عالم إله القمر بواسطة كريستالات الشيطان للظلام الأبدي، بدا ان عينيها البنفسجيتين تحتويان على هذا التصميم على الموت.
ما الذي يجري؟
ومع ذلك، سرعان ما طرحت جانبا هذه الفكرة غير المنطقية التي لا أساس لها. استدارت لتنظر إلى قصر تلاشي القمر السماوي العائم.
بدا وكأن شيا تشينغيو كما لو كانت تبحث عن الموت؟
الآن بما أن هالة شيا تشينغيو قد اختفت تماماً … قصر تلاشي القمر السماوي أصبح شيء بلا سيد.
“ستكتشف ذلك قريباً جداً” قالت تشياني يينغ إير.
نقرت الهواء بإصبعها مع وميض من الضوء العميق، وضعت قصر تلاشي القمر السماوي داخل فضائها المحمول.
العالم الذي أمامهم فجأة أصبح واسع وفارغ.
على الرغم من أنّه كان في الأصل لـ شيا تشينغيو، فقد كان مجرّد فضلات كبيرة لترك الفلك العميق الأسرع في المنطقة الإلهية الشرقية في مكان مثل هذا.
1738 زوال القمر (8)
مد يون تشي، الذي كان ظهره باتجاهها، يده ببطء ووصل إلى لؤلؤة السم السماوية. عندما فتح يده مجدداً، كان ممسكاً بمرآة سامسارا… عنصر لم يأخذه منذ وقت طويل.
“ستكتشف ذلك قريباً جداً” قالت تشياني يينغ إير.
كان سطح المرآة السهل والغير عاكس مزخرفا بشقوق كثيرة.
الآن، لم يتبقى لـ شيا تشينغيو مكان لتهرب إليه. وكان من الواضح أيضا أنه ليس لديها أي نية للهرب. نتيجة هذا الأمر، أحداث اليوم ستقرر من قبل يون تشي… ما لم يكن يون تشي يريد حقاً أن تكون هي من تفعل ذلك.
شقوق.
سقطت شخصية حمراء وحيدة في هاوية بيضاء شاحبة لا قاع لها والتي يمكنها حتى أن تعيد إلها حقيقيا إلى العدم. لكن بينما جسدها سقط خلال طبقات الضباب الأبيض، رنّ صوتها من ذلك العالم الفارغ.
ماذا كان يجري؟
……
بقيت مرآة سامسارا بلا حراك داخل لؤلؤة السم السماوية طوال سنوات حتى الآن، فلماذا ظهرت فجأة شقوق على سطحها؟
هذا الصغير جدا …
كان هذا كنزا سماويا عميقا! كانت قطعة أثرية حتى الإله الحقيقي لن يكون قادراً على خدشها، فلماذا ظهرت شقوق متعددة فجأة على سطحها…
خلال السنوات التي قضاها في أمة الرياح الزرقاء، لقد طارد شيا تشينغيو دون أن يلاحظ ذلك.
ومع ذلك، عندما بدأت عيناه تركزان على المرآة، انحسرت هذه الشقوق ببطء أمامه … وبعد مرور بضع أنفاس، تلاشت الشقوق دون أثر وأُصلحت المرآة تماماً.
السبب الذي خلقني …
كان الأمر كما لو أن الشقوق لم تكن موجودة من قبل، كما لو كانت مجرد خدعة في العين.
السبب الذي خلقني …
“…” يون تشي يعبس بشدة. لقد مر بفترة طويلة من الصمت، لكنه لم يستطع ببساطة معرفة ما كان يجري. لم يكن أمامه خيار سوى أن يبقي مرآة سامسارا ووضع هذه المسألة جانبا في الوقت الراهن. عندما نظر أخيراً إلى الأعلى مرة أخرى، كان الضوء الأسود ساطعاً في عينيه.
شقوق.
المذنب الرئيسي، تشو كوزي، والتي دمرت كل ما أحبه، شيا تشينغيو … كانا أكثر شخصين كرههما في حياته. كان قد ذبح عالم الأول وأجبر الاخيرة على الدخول في هاوية العدم، مما تسبب في اختفائها من على وجه هذه الأرض.
يون تشي توقف عندما كان على بعد 24 متر من شيا تشينغيو. عيناه الباردتان التقيا عينان شيا تشينغيو المملّتان والضبابية.
البقية ستكون أسهل بكثير!
العالم الذي أمامهم فجأة أصبح واسع وفارغ.
البقية ستكون أسهل بكثير!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
