نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1742

سم قاطع الأفكار جارح السماء (1)

سم قاطع الأفكار جارح السماء (1)

1742 سم قاطع الأفكار جارح السماء (1)

من الواضح انه لم يعد لديه ثلاث سنوات ليعيشها!

خرج يون تشي وتشياني يينغ إير من عالم الاله للبداية المطلقة وعادا إلى المنطقة الإلهية الشرقية.

كيف تمكنت من الاستيلاء على روح ملك براهما بينما أنقذت مو بينغيون بدون أن تصاب بخدش واحد؟

هذه الرحلة من وإلى عالم الاله للبداية المطلقة استغرقت عدة أيام. أول شيء فعلته تشياني يينغ إير هو تأكيد جميع التقارير التي تم تسليمها لهم. بعد ذلك، بدأت تشعر بالبرد وضحكة ساخرة. “المنطقة الإلهية الشرقية حقا غير كفؤة تماما. لقد غزونا حوالي 60 بالمئة من موطئ القدم التي اخترناها سابقا. والغزو مستمر بوتيرة أسرع مما توقعته أنا وتشي ووياو”

كانت عاصمة عالم إله عاهل براهما متسترة بصمت مميت. حاجز غير مرئي غطى المدينة بكاملها، مانعا أي شيء من دخولها. إذا حاول اختراقه بالقوة، هو سيمسك بالتأكيد.

“أحد الجانبين مصمم على القتال حتى الموت، والجانب الآخر يقدر حياته الخاصة. أحد الجانبين لا يقلق بشأن أي شيء في الداخل، والجانب الآخر يحتاج إلى حماية أسسه. أليست هذه النتيجة واضحة؟”

“لا داعي للقلق.” تابعت تشياني يينغ إير على الفور قائلة “فقد أنقذت تشي ووياو مو بينغيون بالفعل، ولم تتلق خدشاً واحداً. أما بالنسبة لـ تشياني شيشياو … حتى ان تشي ووياو استطاعت ان تسرق روحه”

“لقد غزونا بالكامل عالم إله السماء الخالدة” تشياني يينغ إير ضيقت عيناها الجميلتان “قريبا سيحين الوقت لاتخاذ الخطوة التالية.”

“تشياني فانتيان!” يزأر بصوت عميق، عيناه تدور في اتجاه عالم إله عاهل براهما. سمّ شرس بشكل لا يصدق جنوني وحقد تسرّب من هاتين العينين “أردت في الأصل أن أتركك للنهاية. لكن بما أنك تجرأت على لمس عالم أغنية الثلج…”

“ماذا عن تشو كوزي؟” يون تشي سأل.

“هو؟” أعطت تشياني يينغ إير إبتسامة مريعة “بالطبع، لقد ذهب إلى المكان الذي يجب أن يذهب إليه”

“هو؟” أعطت تشياني يينغ إير إبتسامة مريعة “بالطبع، لقد ذهب إلى المكان الذي يجب أن يذهب إليه”

لم يجب يون تشي على سؤالها. بدلا من ذلك، طرح سؤاله بصوت بارد وقوي “لا يزال البحر الجنوبي موجودا، أليس كذلك؟”

“جيد جدا.” يون تشي تمتم تحت أنفاسه. بعد ذلك سأل “هل لا تزال هنالك تحركات من المناطق الإلهية الجنوبية والغربية؟”

“لا” أجابت تشياني يينغ إير “الآن، عالم الاله بأكمله يجب أن يعج بأخبار دمار عالم إله القمر. مُحي عالم ملكي كامل في لحظة واحدة. كان ينبغي ان يكون ذلك بمثابة صيحة تنبيه وتهديد للمناطق الالهية الجنوبية والغربية التي ترصدها”

“لا” أجابت تشياني يينغ إير “الآن، عالم الاله بأكمله يجب أن يعج بأخبار دمار عالم إله القمر. مُحي عالم ملكي كامل في لحظة واحدة. كان ينبغي ان يكون ذلك بمثابة صيحة تنبيه وتهديد للمناطق الالهية الجنوبية والغربية التي ترصدها”

“…” لم يقل يون تشي أي شيء حتى الآن، ولكن الطاقة السوداء بدأت ترتفع من يديه.

“هم لم يتخذوا بعد خطوة، لذلك لا بد أنهم يشدّون دفاعاتهم ويستعدون للتحرك”

“تشياني فانتيان!” يزأر بصوت عميق، عيناه تدور في اتجاه عالم إله عاهل براهما. سمّ شرس بشكل لا يصدق جنوني وحقد تسرّب من هاتين العينين “أردت في الأصل أن أتركك للنهاية. لكن بما أنك تجرأت على لمس عالم أغنية الثلج…”

التفتت تشياني يينغ إير نحو يون تشي لكي تتمكن من مراقبة ردة فعله بدقة. “هناك أيضاً نقل صوتي يتعلق بعالم أغنية الثلج.”

بعد ان انهى كلامه، لم يعد يعيرهم أي اهتمام وهو يتجه جنوبا.

حاجبا يون تشي ترتعشان “أخبريني”

عندما لمح إلى الاتجاه الذي اتجهوا إليه، أدرك يون تشي أنهم ذاهبون إلى عالم الاله للبداية المطلقة.

“هرب ملك براهما العاشر، تشياني شيشياو، من أعيننا وآذاننا وتسلل إلى الأقاليم الشمالية في وقت أبكر مما توقعنا. بعد وقت قصير من تفجيرنا لعالم إله القمر، غادر عالم أغنية الثلج مع مو بينغيون”

بينما كانت تتلو تلك الكلمات، تشياني يينغ إير عبست بينما كانت تبدو عليها نظرة من الشك العميق.

فجأةً تجمد جسد يون تشي وانفجرت هالة من الخبث العنيف من جسده.

كانت عاصمة عالم إله عاهل براهما متسترة بصمت مميت. حاجز غير مرئي غطى المدينة بكاملها، مانعا أي شيء من دخولها. إذا حاول اختراقه بالقوة، هو سيمسك بالتأكيد.

“لا داعي للقلق.” تابعت تشياني يينغ إير على الفور قائلة “فقد أنقذت تشي ووياو مو بينغيون بالفعل، ولم تتلق خدشاً واحداً. أما بالنسبة لـ تشياني شيشياو … حتى ان تشي ووياو استطاعت ان تسرق روحه”

علاوة على ذلك، كانت هاتان الهالتان غير معروفتين له.

بينما كانت تتلو تلك الكلمات، تشياني يينغ إير عبست بينما كانت تبدو عليها نظرة من الشك العميق.

“أحد الجانبين مصمم على القتال حتى الموت، والجانب الآخر يقدر حياته الخاصة. أحد الجانبين لا يقلق بشأن أي شيء في الداخل، والجانب الآخر يحتاج إلى حماية أسسه. أليست هذه النتيجة واضحة؟”

في اللحظة التي تستولي فيها روح إمبراطور الشيطان لتشي ووياو، عقولهم سوف تصبح تتأثر بهدوء بها. الشخص المعني لن يكون على علم به تماما، والآخرون لن يكون بوسعهم الشعور بأي شيء أيضا.

بالنسبة لـ يون تشي، لم يكن عالم أغنية الثلج مجرد أرض نقية للمنطقة الإلهية الشرقية، بل كانت أيضاً مقياسه العكسي!

السبب الذي جعل تشي ووياو قادرة على الاستيلاء بنجاح على روح تشو كوزي هو أن عقل تشو كوزي انهار تقريباً بسبب التأثير الوحشي الذي خلفته مشاهدة المذبحة التي شهدها عالمه. كشف يأسه ممزق القلب وصوت تشي ووياو الشيطاني فجوة كبيرة في دفاعاته، مما سمح لتشي ووياو أن تختطف روحه بنجاح.

كان قد أغرق للتو عالم إله السماء الخالدة في بحر من الدماء، لكنه لم يكن قد اتخذ أي استعدادات لاستخدام عالم ملكي للمنطقة الشمالية لمهاجمة عالم إله عاهل براهما. بالنظر إلى قوة عالم إله عاهل براهما وأساسه، فإنهم إذا هاجموه مباشرة، فإنهم سيتكبدون حتما خسائر مروعة حتى لو تمكنوا من غزو عالم إله عاهل براهما في النهاية.

بالنسبة لـ تشياني شيشياو … لم يكن ليرفع حاجبه حتى لو ذُبحت عشيرته بأكملها أمامه.

في اللحظة التي تستولي فيها روح إمبراطور الشيطان لتشي ووياو، عقولهم سوف تصبح تتأثر بهدوء بها. الشخص المعني لن يكون على علم به تماما، والآخرون لن يكون بوسعهم الشعور بأي شيء أيضا.

كيف تمكنت من الاستيلاء على روح ملك براهما بينما أنقذت مو بينغيون بدون أن تصاب بخدش واحد؟

كان هذا صحيحاً بشكل خاص فيما يتعلق بمو بينغيون.

هل يمكن أن يكون أن تشي ووياو كانت دائما تخفي القوة الحقيقية لقوة روح إمبراطورها الشيطان؟

عندما نظرت إلى عينيّ يون تشي، عرفت أنّها لن تكون قادرة على إيقافه. قبل ان تغادر، قالت فجأة “إذا كانت لديك خطة حقا، فمن الأفضل ان تسرق جرس روح براهما من تشياني فانتيان. إنه شبيه جداً بمرجل معبر شيطان ياما السفلي لعالم ياما. فهو ليس وسيلة قوة عاهل براهما الإلهية فحسب، بل إنه قادرا أيضاً على تجريد شخص بالقوة من قوتهم الإلهية الموروثة”

لم يتحرك يون تشي من المكان الذي كان يقف فيه لفترة طويلة جدا. على الرغم من أنه سمع أن مو بينغيون لم تصاب بأذى، إلا أن وجهه تحول إلى مظلم وكئيب بشكل مذهل.

كان قد أغرق للتو عالم إله السماء الخالدة في بحر من الدماء، لكنه لم يكن قد اتخذ أي استعدادات لاستخدام عالم ملكي للمنطقة الشمالية لمهاجمة عالم إله عاهل براهما. بالنظر إلى قوة عالم إله عاهل براهما وأساسه، فإنهم إذا هاجموه مباشرة، فإنهم سيتكبدون حتما خسائر مروعة حتى لو تمكنوا من غزو عالم إله عاهل براهما في النهاية.

“هممم؟” تشياني يينغ إير ألقت نظرة خاطفة عليه “أنظر فقط إلى القلق المدهش على وجهك. هل يمكن أن يكون ذلك… كنت لم تنام فقط مع سيدتك خلال وقتك في عالم أغنية الثلج، بل كنت حتى تنام مع أختها أيضا؟”

حاجبا يون تشي ترتعشان “أخبريني”

تشياني يينغ إير لم تكن تحاول السخرية من يون تشي بكلماتها. عندما يتعلق الأمر بالنساء، كانت تعتقد حقاً أن يون تشي … كان قادرا على القيام حتى بأقسى وأبشع الأشياء.

في اللحظة التي تستولي فيها روح إمبراطور الشيطان لتشي ووياو، عقولهم سوف تصبح تتأثر بهدوء بها. الشخص المعني لن يكون على علم به تماما، والآخرون لن يكون بوسعهم الشعور بأي شيء أيضا.

“…” لم يقل يون تشي أي شيء حتى الآن، ولكن الطاقة السوداء بدأت ترتفع من يديه.

جون وومينغ، جون شيلي!

بالنسبة ليون تشي، لم تكن مو بينغيون محسنته فحسب، بل كانت أيضاً قريبة مو شوانيين الوحيدة المتبقية في هذا العالم.

جون وومينغ، جون شيلي!

“هيه، تماما كما هو متوقع.” اعتبرت تشياني يينغ إير صمت يون تشي الكئيب اعترافاً بالحقيقة. بعد ذلك، سخرت بصوت بارد، “سمعت أن جميع النساء في عالم أغنية الثلج لديها قلوب الثلج وارواح اليشم. لكن اتضح أنهم مجموعة من… همف”

جون شيلي كانت لا تزال ترتدي عباءة السيف البيضاء القديمة التي تذكرها. كان وجهها باردا وصارما كالعادة، كما لو ان شيئا لم يتغير. حدقت بعصبية في يون تشي. عندما نظرت إلى عينيه، رأت هاوية سوداء لا حدود لها… في هذه الأيام كل ممارس عميق في المنطقة الالهية الشرقية سيتعرف على تلك العيون المرعبة.

“ارجعي إلى عالم إله السماء الخالدة بدوني.” يون تشي قال فجأة. كل كلمة جاءت من شفتيه كانت مظلمة وثقيلة. لم يفصحوا عن أي جدال.

“كل شيء من ذلك الحين فصاعداً سيكون بيدك”

“إلى أين أنت ذاهب؟” جبين تشياني يينغ إير أصبح مجعداً فجأة “عالم إله عاهل براهما؟”

لقد كان وحده كافيًا!

لم يجب يون تشي على سؤالها. بدلا من ذلك، طرح سؤاله بصوت بارد وقوي “لا يزال البحر الجنوبي موجودا، أليس كذلك؟”

“لقد غزونا بالكامل عالم إله السماء الخالدة” تشياني يينغ إير ضيقت عيناها الجميلتان “قريبا سيحين الوقت لاتخاذ الخطوة التالية.”

“بالطبع” أجابت تشياني يينغ إير “كيف يمكن لذلك الوغد العجوز أن يستسلم بسهولة لهذا الاغراء العظيم؟”

لقد كان وحده كافيًا!

“هل قام بحركته؟”

وصلت ببطء وراء ظهرها وأمسكت بمقبض السيف المجهول. بصوت شديد، كشفت نصف شبر من نصل سيفها، لكن ذلك كان كافيا لإطلاق عاصفة سيفية يمكن أن تعطل الفضاء نفسه.

“ليس بعد” وجه تشياني يينغ إير أصبح بارداً قليلاً “على الرغم من أن نان وانشينغ رجل متغطرس للغاية، فهو ليس بأحمق. فلو لم يكن اغراء الحياة الابدية عظيما جدا لرجل في مستواه القوي، لما كان بالتأكيد راغبا في ابتلاع الطعم”

كيف تمكنت من الاستيلاء على روح ملك براهما بينما أنقذت مو بينغيون بدون أن تصاب بخدش واحد؟

“ومع ذلك، ابتلع الطعم في النهاية. حتى ذلك الحين، لن يحجب رمحًا عن أي أحد إذا لم يكن لديه الثقة الكافية. إنه بالتأكيد لن يفعل أي شيء يؤدي إلى نصر باهظ الثمن … لقد حان الوقت لإيجاد شيء لحفزه على العمل.”

“…” كان وجه يون تشي مظلماً ومكتئباً، ولكن شفتاه تقوستا فجأة إلى ابتسامة صغيرة. كرر الأمر الذي أعطاها إياه للتو ولكنه أضاف شيئاً آخر أيضاً “ارجعي إلى عالم إله السماء الخالدة أولا. بينما أنتِ في طريقك إلى هناك، اذهبي وانظري إن كان هناك أي أثر لآلهة القمر الناجية.”

علاوة على ذلك، كانت هاتان الهالتان غير معروفتين له.

تشياني يينغ إير لم تتحرك. طوت كلتا يديها تحت صدرها، عيناها باردتان وداكنتان. “يجب أن أكون أنا من ينهي تشياني فانتيان. لا تنسَ هذا! كان هذا اول شرط اعطيتك اياه عندما وافقت ان اكون حاضنتك!”

“ماذا عن تشو كوزي؟” يون تشي سأل.

“بالطبع أتذكر” أجاب يون تشي “لا تقلقي، سأعطي عالم إله عاهل براهما هدية عظيمة مقدماً. لم يحن الوقت بعد لقتل أحد. عندما يحين وقت موت تشياني فانتيان، سأقدمه لكِ بالتأكيد على طبق من فضة”

“كل شيء من ذلك الحين فصاعداً سيكون بيدك”

تشياني يينغ إير لم تسأل يون تشي عن هذه “الهدية العظيمة”. أعطت شخرتها الرقيقة وقالت “قالت تلك المرأة تشي ووياو إنك ما زلت تتعمد إخفاء الكثير من الأسرار، حتى عنا. آمل ان تفاجئنا هذه المرة بمفاجأة سارة، بدلا من الاندفاع الى إلقاء حياتك بعيدا في غضب!”

كان لا يزال غير مرئي عندما وقف في السماء فوق عاصمة عاهل براهما. لم يستطع أحد أن يشعر بوجوده. عندما نظر باستخفاف إلى العاصمة، قال بصوت منخفض “هي لينغ، هل تستطيعين اختراق هذه الحواجز؟”

عندما نظرت إلى عينيّ يون تشي، عرفت أنّها لن تكون قادرة على إيقافه. قبل ان تغادر، قالت فجأة “إذا كانت لديك خطة حقا، فمن الأفضل ان تسرق جرس روح براهما من تشياني فانتيان. إنه شبيه جداً بمرجل معبر شيطان ياما السفلي لعالم ياما. فهو ليس وسيلة قوة عاهل براهما الإلهية فحسب، بل إنه قادرا أيضاً على تجريد شخص بالقوة من قوتهم الإلهية الموروثة”

بعد أن سافر عبر العديد من مناطق النجوم، وصل يون تشي أخيراً إلى عالم إله عاهل براهما. بدأ يتباطأ مع نمو جسده ببطء الى شفاف قبل التلاشي تماما في الهواء الرقيق.

“إذا حصلت على جرس روح براهما، يمكنك أن تقهر عالم براهما كله دون أن تطلق رصاصة واحدة! لأنك ستمسك بحياة العالم بين ايديك!”

في اللحظة التي تستولي فيها روح إمبراطور الشيطان لتشي ووياو، عقولهم سوف تصبح تتأثر بهدوء بها. الشخص المعني لن يكون على علم به تماما، والآخرون لن يكون بوسعهم الشعور بأي شيء أيضا.

تشياني يينغ إير انطلقت في بحر النجوم الواسع، تاركة يون تشي واقفاً هناك لوحده.

بالنسبة ليون تشي، لم تكن مو بينغيون محسنته فحسب، بل كانت أيضاً قريبة مو شوانيين الوحيدة المتبقية في هذا العالم.

“تشياني فانتيان!” يزأر بصوت عميق، عيناه تدور في اتجاه عالم إله عاهل براهما. سمّ شرس بشكل لا يصدق جنوني وحقد تسرّب من هاتين العينين “أردت في الأصل أن أتركك للنهاية. لكن بما أنك تجرأت على لمس عالم أغنية الثلج…”

“جيد.” انحدرت حواجب يون تشي بينما كان يتلفظ بالكلمات التي من شأنها أن تقرر مصير عالم إله عاهل براهما “قد تبدئين”

“يـمـكـنـك … الـمـوت!!”

“…” كان وجه يون تشي مظلماً ومكتئباً، ولكن شفتاه تقوستا فجأة إلى ابتسامة صغيرة. كرر الأمر الذي أعطاها إياه للتو ولكنه أضاف شيئاً آخر أيضاً “ارجعي إلى عالم إله السماء الخالدة أولا. بينما أنتِ في طريقك إلى هناك، اذهبي وانظري إن كان هناك أي أثر لآلهة القمر الناجية.”

قبل أن يخبو صوته، كان قد تحول بالفعل إلى سلسلة من الضوء المتدفق الذي كان ينطلق نحو عالم إله عاهل براهما.

حاجبا يون تشي ترتعشان “أخبريني”

بالنسبة لـ يون تشي، لم يكن عالم أغنية الثلج مجرد أرض نقية للمنطقة الإلهية الشرقية، بل كانت أيضاً مقياسه العكسي!

وصلت ببطء وراء ظهرها وأمسكت بمقبض السيف المجهول. بصوت شديد، كشفت نصف شبر من نصل سيفها، لكن ذلك كان كافيا لإطلاق عاصفة سيفية يمكن أن تعطل الفضاء نفسه.

فقد نُقش جسد مو شوانيين بعمق في الأجزاء الأكثر إيلاماً وذنباً من روحه. كيف يمكن أن يسمح لأي شخص أن يؤذي عالم أغنية الثلج الذي حمته طوال حياتها، عالم أغنية الثلج الذي تخلت عنه في اللحظة الأخيرة لأجله؟

لم يمضِ وقت طويل حتى شعر فجأة بوجود هالة سيدين إلهيين قويان امامه.

كان هذا صحيحاً بشكل خاص فيما يتعلق بمو بينغيون.

بالنسبة لـ تشياني شيشياو … لم يكن ليرفع حاجبه حتى لو ذُبحت عشيرته بأكملها أمامه.

لم يمضِ وقت طويل حتى شعر فجأة بوجود هالة سيدين إلهيين قويان امامه.

لم يتحرك يون تشي من المكان الذي كان يقف فيه لفترة طويلة جدا. على الرغم من أنه سمع أن مو بينغيون لم تصاب بأذى، إلا أن وجهه تحول إلى مظلم وكئيب بشكل مذهل.

علاوة على ذلك، كانت هاتان الهالتان غير معروفتين له.

كان لا يزال غير مرئي عندما وقف في السماء فوق عاصمة عاهل براهما. لم يستطع أحد أن يشعر بوجوده. عندما نظر باستخفاف إلى العاصمة، قال بصوت منخفض “هي لينغ، هل تستطيعين اختراق هذه الحواجز؟”

جبين يون تشي تجعد عندما بدأ يبطئ. شخصان ظهرا أيضاً في رؤيته في هذا الوقت.

تلك الأربع سنوات القصيرة بدت وكأنها عشر سنوات مضت.

جون وومينغ، جون شيلي!

كان هذا صحيحاً بشكل خاص فيما يتعلق بمو بينغيون.

كما سقطت نظراتهم على يون تشي في نفس الوقت.

فقد نُقش جسد مو شوانيين بعمق في الأجزاء الأكثر إيلاماً وذنباً من روحه. كيف يمكن أن يسمح لأي شخص أن يؤذي عالم أغنية الثلج الذي حمته طوال حياتها، عالم أغنية الثلج الذي تخلت عنه في اللحظة الأخيرة لأجله؟

عندما توقف ثلاثتهم في نفس الوقت، اصطدمت نظراتهم في الجو. بدأ الهواء ينمو ببطء وصلباً في هذا الصمت اللامتناهي.

“نعم يمكن ذلك” أجابت هي لينغ دون تردد “هذا النوع من الحاجز غير قادر تماماً على منع ‘سم قاطع الأفكار جارح السماء’.”

جون شيلي كانت لا تزال ترتدي عباءة السيف البيضاء القديمة التي تذكرها. كان وجهها باردا وصارما كالعادة، كما لو ان شيئا لم يتغير. حدقت بعصبية في يون تشي. عندما نظرت إلى عينيه، رأت هاوية سوداء لا حدود لها… في هذه الأيام كل ممارس عميق في المنطقة الالهية الشرقية سيتعرف على تلك العيون المرعبة.

“إذا حصلت على جرس روح براهما، يمكنك أن تقهر عالم براهما كله دون أن تطلق رصاصة واحدة! لأنك ستمسك بحياة العالم بين ايديك!”

لم تعتقد أبداً أنها ستقابله هنا … لقد مرت أربع سنوات فقط، لكنه تحول من لاجىء تافه إلى سيد شيطان للشمال، شخص أغرق المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها في جحيم مريع.

حاجبا يون تشي ترتعشان “أخبريني”

تلك الأربع سنوات القصيرة بدت وكأنها عشر سنوات مضت.

كان لا يزال غير مرئي عندما وقف في السماء فوق عاصمة عاهل براهما. لم يستطع أحد أن يشعر بوجوده. عندما نظر باستخفاف إلى العاصمة، قال بصوت منخفض “هي لينغ، هل تستطيعين اختراق هذه الحواجز؟”

وصلت ببطء وراء ظهرها وأمسكت بمقبض السيف المجهول. بصوت شديد، كشفت نصف شبر من نصل سيفها، لكن ذلك كان كافيا لإطلاق عاصفة سيفية يمكن أن تعطل الفضاء نفسه.

كان صوت هي لينغ هادئا ومتسارب مع الهواء كما كان دائما، ولكن يون تشي كان يسمعه يرتجف قليلاً. كان ارتعاشاً لم تستطع هي لينغ قمعه ببساطة.

جون وومينغ مدّ يده ليعيد برفق السيف المجهول إلى غمده. أعطى يون تشي ابتسامة خافتة وقال “أنا وتلميذتي نمر بالمرور”

“جيد جدا.” يون تشي تمتم تحت أنفاسه. بعد ذلك سأل “هل لا تزال هنالك تحركات من المناطق الإلهية الجنوبية والغربية؟”

عندما نظر يون تشي إلى جون واوينغ، جبينه مجعد.

“ومع ذلك، ابتلع الطعم في النهاية. حتى ذلك الحين، لن يحجب رمحًا عن أي أحد إذا لم يكن لديه الثقة الكافية. إنه بالتأكيد لن يفعل أي شيء يؤدي إلى نصر باهظ الثمن … لقد حان الوقت لإيجاد شيء لحفزه على العمل.”

كان وجه جون وومينغ أبيضاً بشعاً وهالته ضعيفة جداً ورقيقة لدرجة أن ممارساً عميقاً حديثاً سيكون قادراً على إدراك مدى ضعفه.

لم تعتقد أبداً أنها ستقابله هنا … لقد مرت أربع سنوات فقط، لكنه تحول من لاجىء تافه إلى سيد شيطان للشمال، شخص أغرق المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها في جحيم مريع.

من الواضح انه لم يعد لديه ثلاث سنوات ليعيشها!

“ليس بعد” وجه تشياني يينغ إير أصبح بارداً قليلاً “على الرغم من أن نان وانشينغ رجل متغطرس للغاية، فهو ليس بأحمق. فلو لم يكن اغراء الحياة الابدية عظيما جدا لرجل في مستواه القوي، لما كان بالتأكيد راغبا في ابتلاع الطعم”

عندما التقى يون تشي به قبل أربع سنوات، كان قد بلغ نهاية عمره بالفعل، ولكنه بكل تأكيد لم يكن بهذا القرب من الموت.

“إلى أين أنت ذاهب؟” جبين تشياني يينغ إير أصبح مجعداً فجأة “عالم إله عاهل براهما؟”

كان من الواضح أنه بذل قصارى جهده وقصّر عمره نتيجة لذلك.

“هرب ملك براهما العاشر، تشياني شيشياو، من أعيننا وآذاننا وتسلل إلى الأقاليم الشمالية في وقت أبكر مما توقعنا. بعد وقت قصير من تفجيرنا لعالم إله القمر، غادر عالم أغنية الثلج مع مو بينغيون”

عندما لمح إلى الاتجاه الذي اتجهوا إليه، أدرك يون تشي أنهم ذاهبون إلى عالم الاله للبداية المطلقة.

“بالطبع أتذكر” أجاب يون تشي “لا تقلقي، سأعطي عالم إله عاهل براهما هدية عظيمة مقدماً. لم يحن الوقت بعد لقتل أحد. عندما يحين وقت موت تشياني فانتيان، سأقدمه لكِ بالتأكيد على طبق من فضة”

يون تشي يكبح حقده قبل أن يقول “بما أنك عابر سبيل فقط، فلابد وأن تلتزم بكونك شخصاً لا يتدخل في شؤون العالم … إلا إذا كنت راغباً في الموت المبكر”

“بالطبع أتذكر” أجاب يون تشي “لا تقلقي، سأعطي عالم إله عاهل براهما هدية عظيمة مقدماً. لم يحن الوقت بعد لقتل أحد. عندما يحين وقت موت تشياني فانتيان، سأقدمه لكِ بالتأكيد على طبق من فضة”

بعد ان انهى كلامه، لم يعد يعيرهم أي اهتمام وهو يتجه جنوبا.

جبين يون تشي تجعد عندما بدأ يبطئ. شخصان ظهرا أيضاً في رؤيته في هذا الوقت.

“أنت!” إستدارت جون شيلي بنظرة باردة في عينيها.

وصلت ببطء وراء ظهرها وأمسكت بمقبض السيف المجهول. بصوت شديد، كشفت نصف شبر من نصل سيفها، لكن ذلك كان كافيا لإطلاق عاصفة سيفية يمكن أن تعطل الفضاء نفسه.

“هيا بنا” تنهد جون وومينغ.

“لا داعي للقلق.” تابعت تشياني يينغ إير على الفور قائلة “فقد أنقذت تشي ووياو مو بينغيون بالفعل، ولم تتلق خدشاً واحداً. أما بالنسبة لـ تشياني شيشياو … حتى ان تشي ووياو استطاعت ان تسرق روحه”

بقيت عيون جون شيلي مركزة على ظهر يون تشي البعيد. لم تبتعد عنه إلا بعد أن غمرها شعور غريب بالحيرة واليأس. كانت تصرّ بأسنانها بخفة كما قالت “لو لم يكن السيد منذ كل هذه السنوات، لكان منذ فترة طويلة…”

“إذا حصلت على جرس روح براهما، يمكنك أن تقهر عالم براهما كله دون أن تطلق رصاصة واحدة! لأنك ستمسك بحياة العالم بين ايديك!”

“كنت اسدد ديني فقط وأزيل كل مشاعر الاستياء بيننا. لا داعي لذكر ذلك” حدق جون وومينغ بعيدا، وعينيه الناتجتين تعكران وبعيدة. “لي إير، هذه الرحلة إلى عالم الاله للبداية المطلقة قد تكون آخر مرة يرافقك فيها السيد”

كان صوت هي لينغ هادئا ومتسارب مع الهواء كما كان دائما، ولكن يون تشي كان يسمعه يرتجف قليلاً. كان ارتعاشاً لم تستطع هي لينغ قمعه ببساطة.

“كل شيء من ذلك الحين فصاعداً سيكون بيدك”

“هرب ملك براهما العاشر، تشياني شيشياو، من أعيننا وآذاننا وتسلل إلى الأقاليم الشمالية في وقت أبكر مما توقعنا. بعد وقت قصير من تفجيرنا لعالم إله القمر، غادر عالم أغنية الثلج مع مو بينغيون”

————

عندما التقى يون تشي به قبل أربع سنوات، كان قد بلغ نهاية عمره بالفعل، ولكنه بكل تأكيد لم يكن بهذا القرب من الموت.

بعد أن سافر عبر العديد من مناطق النجوم، وصل يون تشي أخيراً إلى عالم إله عاهل براهما. بدأ يتباطأ مع نمو جسده ببطء الى شفاف قبل التلاشي تماما في الهواء الرقيق.

عندما لمح إلى الاتجاه الذي اتجهوا إليه، أدرك يون تشي أنهم ذاهبون إلى عالم الاله للبداية المطلقة.

توارى عن الأنظار قبل أن يدخل عالم إله عاهل براهما وتوقف في السماء فوق عاصمتها.

“هل قام بحركته؟”

كانت عاصمة عالم إله عاهل براهما متسترة بصمت مميت. حاجز غير مرئي غطى المدينة بكاملها، مانعا أي شيء من دخولها. إذا حاول اختراقه بالقوة، هو سيمسك بالتأكيد.

جون شيلي كانت لا تزال ترتدي عباءة السيف البيضاء القديمة التي تذكرها. كان وجهها باردا وصارما كالعادة، كما لو ان شيئا لم يتغير. حدقت بعصبية في يون تشي. عندما نظرت إلى عينيه، رأت هاوية سوداء لا حدود لها… في هذه الأيام كل ممارس عميق في المنطقة الالهية الشرقية سيتعرف على تلك العيون المرعبة.

عالم إله عاهل براهما! حتى بعد ان خسر آلهة براهما الثلاث وإلهة عاهل براهما، بقي العالم الملكي رقم واحد في المنطقة الإلهية الشرقية!

عندما التقى يون تشي به قبل أربع سنوات، كان قد بلغ نهاية عمره بالفعل، ولكنه بكل تأكيد لم يكن بهذا القرب من الموت.

كان قد أغرق للتو عالم إله السماء الخالدة في بحر من الدماء، لكنه لم يكن قد اتخذ أي استعدادات لاستخدام عالم ملكي للمنطقة الشمالية لمهاجمة عالم إله عاهل براهما. بالنظر إلى قوة عالم إله عاهل براهما وأساسه، فإنهم إذا هاجموه مباشرة، فإنهم سيتكبدون حتما خسائر مروعة حتى لو تمكنوا من غزو عالم إله عاهل براهما في النهاية.

بالنسبة ليون تشي، لم تكن مو بينغيون محسنته فحسب، بل كانت أيضاً قريبة مو شوانيين الوحيدة المتبقية في هذا العالم.

لقد كان وحده كافيًا!

————

كان لا يزال غير مرئي عندما وقف في السماء فوق عاصمة عاهل براهما. لم يستطع أحد أن يشعر بوجوده. عندما نظر باستخفاف إلى العاصمة، قال بصوت منخفض “هي لينغ، هل تستطيعين اختراق هذه الحواجز؟”

عندما توقف ثلاثتهم في نفس الوقت، اصطدمت نظراتهم في الجو. بدأ الهواء ينمو ببطء وصلباً في هذا الصمت اللامتناهي.

“نعم يمكن ذلك” أجابت هي لينغ دون تردد “هذا النوع من الحاجز غير قادر تماماً على منع ‘سم قاطع الأفكار جارح السماء’.”

بقيت عيون جون شيلي مركزة على ظهر يون تشي البعيد. لم تبتعد عنه إلا بعد أن غمرها شعور غريب بالحيرة واليأس. كانت تصرّ بأسنانها بخفة كما قالت “لو لم يكن السيد منذ كل هذه السنوات، لكان منذ فترة طويلة…”

كان صوت هي لينغ هادئا ومتسارب مع الهواء كما كان دائما، ولكن يون تشي كان يسمعه يرتجف قليلاً. كان ارتعاشاً لم تستطع هي لينغ قمعه ببساطة.

“ماذا عن تشو كوزي؟” يون تشي سأل.

“جيد.” انحدرت حواجب يون تشي بينما كان يتلفظ بالكلمات التي من شأنها أن تقرر مصير عالم إله عاهل براهما “قد تبدئين”

كان صوت هي لينغ هادئا ومتسارب مع الهواء كما كان دائما، ولكن يون تشي كان يسمعه يرتجف قليلاً. كان ارتعاشاً لم تستطع هي لينغ قمعه ببساطة.

“هل أستخدمه… كله؟” هي لينغ سألت بصوت صغير جدا. يون تشي لا يعرف … أي إجابة تريد أن تسمعها أكثر.

“ومع ذلك، ابتلع الطعم في النهاية. حتى ذلك الحين، لن يحجب رمحًا عن أي أحد إذا لم يكن لديه الثقة الكافية. إنه بالتأكيد لن يفعل أي شيء يؤدي إلى نصر باهظ الثمن … لقد حان الوقت لإيجاد شيء لحفزه على العمل.”

“هذا صحيح، كلكه!” رد يون تشي، بدا وكأنه همسات شيطان.

بينما كانت تتلو تلك الكلمات، تشياني يينغ إير عبست بينما كانت تبدو عليها نظرة من الشك العميق.

جون شيلي كانت لا تزال ترتدي عباءة السيف البيضاء القديمة التي تذكرها. كان وجهها باردا وصارما كالعادة، كما لو ان شيئا لم يتغير. حدقت بعصبية في يون تشي. عندما نظرت إلى عينيه، رأت هاوية سوداء لا حدود لها… في هذه الأيام كل ممارس عميق في المنطقة الالهية الشرقية سيتعرف على تلك العيون المرعبة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط