نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1743

سم قاطع الأفكار جارح السماء (2)

سم قاطع الأفكار جارح السماء (2)

1743 سم قاطع الأفكار جارح السماء (2)

الضغط جاء من أصل لؤلؤة السم السماوية. كانت هالة إلهية فاقت كل ما كان موجودا في الفوضى البدائية الآن. مثلها كمثل إلهة قديمة نزلت على الأرض لكي تحكم على الخطيئة، أثارت نوعاً من الخوف والتقلد الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي من شأنه أن يشل أي كائن حي باستثناء يون تشي.

ظهرت هي لينغ بجانب يون تشي وحدقت في العالم تحت قدميها بشكل فارغ… هذه كانت المرة الأولى التي لا تتحدث معه منذ أن ظهرت.

حتى الآن، لا يزال مقيمو عالم إله عاهل براهما لا يعرفون أن يون تشي قد أنعم عليهم بحضوره، ناهيك عن حقيقة أن العاصمة بأكملها كانت غارقة في “سم قاطع الأفكار جارح السماء” القاتل.

شبكت يديها أمام صدرها عندما ظهرت نقطة من الضوء الأزرق من وسط كفها. كانت لؤلؤة السم السماوية.

سم قاطع الأفكار جارح السماء كان عديم الشكل، عديم اللون، عديم الرائحة، حتى انه كان “عديم الهالة” بمعنى من المعاني. لقد كان أعلى شكل من السموم منذ عصر الآلهة ولا حتى إمبراطور إله يمكنه أن يكتشف غزوه.

على عكس ما حدث قبل عشرين عاماً عندما استيقظ يون تشي لأول مرة في مدينة السحابة العائمة، كان هناك وهج زمردي لامع في لؤلؤة السم السماوية… توهج قد يرعب أي إله قديم في الماضي لو كان لا يزال موجودا اليوم.

على الرغم من أنه كان أضعف بكثير من “الكوارث اللانهائية”، فإنه لا يزال مميتا بما يكفي لقتل إله.

شعر هي لينغ الطويل الزمردي بدأ يطفو، ولؤلؤة السم السماوية توهجت أكثر إشراقاً وسطوعاً. كما ان عينيها ابتدأتا تتوهجان بنفس لون لؤلؤة السم السماوية.

تهديد فارغ؟ إنسَ تشياني فانتيان، ولا حتى معظم ملوك براهما استطاعوا أن يصدقوا… بعد كل شيء، لم ينسَ أحد المأساة التي غمرت عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر.

رقتها المعتادة اختفت تماماً في تلك اللحظة. بدلا من ذلك، استُبدل بضغط مرعب لا صوت له.

1743 سم قاطع الأفكار جارح السماء (2)

الضغط جاء من أصل لؤلؤة السم السماوية. كانت هالة إلهية فاقت كل ما كان موجودا في الفوضى البدائية الآن. مثلها كمثل إلهة قديمة نزلت على الأرض لكي تحكم على الخطيئة، أثارت نوعاً من الخوف والتقلد الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي من شأنه أن يشل أي كائن حي باستثناء يون تشي.

“أنا… أنا في الحقيقة عصيتك وحاولت قتل الجميع… الجميع…” بدأت الدموع تتشكل في عينيها وهي تدفّن رأسها في صدره. كتفاها يرتجفان قليلاً بينما كانت تصرخ “أبي، أمي، لين إير… هل سيكرهوني ويخافون مني إذا رأوني هكذا…؟”

عندما ضوء لؤلؤة السم السماوية بلغ ذروته، أطلقت هي لينغ راحتيها أخيراً وحررت السم السماوي عديم الرائحة وعديم اللون.

اليوم… قد وصل أخيراً!

اسم هذا السم كان سم قاطع الأفكار جارح السماء!

1743 سم قاطع الأفكار جارح السماء (2)

في ذلك الوقت، كان سم قاطع الأفكار جارح السماء كان اسم يرعب حتى الآلهة والشياطين القدماء.

تهديد فارغ؟ إنسَ تشياني فانتيان، ولا حتى معظم ملوك براهما استطاعوا أن يصدقوا… بعد كل شيء، لم ينسَ أحد المأساة التي غمرت عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر.

على الرغم من أنه كان أضعف بكثير من “الكوارث اللانهائية”، فإنه لا يزال مميتا بما يكفي لقتل إله.

استسلمت لليأس والظلام الكاملين. الكراهية اللامتناهية والرغبة في الانتقام هما السببان اللذان جعلانها تصبح روح السم السماوي في المقام الأول. لكن حتى ذلك الحين… طبيعتها اللطيفة لم تنطفئ بالكامل. كان الشيء الوحيد الذي كبل افكارها الانتقامية وملأها بالذنب الذي يفوق قدرتها على التعامل معه.

منذ وفاة روح لؤلؤة السم السماوية الأصلية، السم الوحيد الذي استطاع يون تشي زرعه كان السم الأدنى، السم البشري. وكان ذلك بعد أن وجد أصل السم في قارة سحابة الازور.

“لقد حققتِ الإنجاز الأكثر روعة الذي حققه جنس روح الخشب منذ بدايته.” يون تشي حضنها بشدة “سيفتخرون بكِ فقط”

بعد ان ضحت هي لينغ بنفسها ووُلدت من جديد كروح سم كاملة، بدأت لؤلؤة السم السماوية تجدد سمّها الأصلي.

على عكس ما حدث قبل عشرين عاماً عندما استيقظ يون تشي لأول مرة في مدينة السحابة العائمة، كان هناك وهج زمردي لامع في لؤلؤة السم السماوية… توهج قد يرعب أي إله قديم في الماضي لو كان لا يزال موجودا اليوم.

كان ذلك صحيحا بشكل خصوصي بعدما ابتدأ الزراعة المزدوجة مع هي لينغ. على الرغم من أنه لم يساعد قوانين العدم على الإطلاق، إلا أنه حسن سرعة تعافي هي لينغ للسموم بقفزات وحدود.

يون تشي هز رأسه وعانقها بلطف.

بهذا المعنى، يمكنه أن يطلق على نفسه “حاضن” هي لينغ.

من الواضح أنه لا يزال يتذكر هذه الكلمات حتى يومنا هذا.

على الرغم من أن هذا لم يكن شيء مقارنة عندما كانت الفوضى البدائية لا تزال في ذروتها… كان لا يزال الكنز السماوي العميق الذي به سم يمكن أن يقتل إلهاً!

بعد ساعتين، تخلخل صوت متغطرس فوق سماء عاصمة عالم عاهل براهما. “تشياني فانتيان، استمتع بهديتي لك، هاهاهاها”

حتى لو كان السم أقل سمية بمئة مرة مما كان عليه في الماضي، حتى ولو كان ضئيلاً إلى الحد الذي يكاد يجعله غير مرئي، فإنه يتجاوز الحس السليم وحدود تحمل أي كائن حي في العالم الحالي.

بدأت ذكرياتها تعيد نفسها ببطء في عقلها. ذكرى أبيها وأمها وهي تنفجر أجرامهم روح الخشب… ذكرى رجال عشيرتها الذين ذبحوا… ذكرى أخيها الأصغر وهو يخرج صرخة مفجعة … ذكرى الأخبار السيئة التي أطفأت حتى أملها الأخير.

فقد فشل حاجز عاصمة عاهل براهما في إعاقة سم قاطع الأفكار جارح السماء. هبط في وسط العاصمة قبل أن ينتشر للخارج.

“بفضلك، لن يتأذى جنس روح الخشب مرة أخرى” اعلن بيقين صارم.

سم قاطع الأفكار جارح السماء كان عديم الشكل، عديم اللون، عديم الرائحة، حتى انه كان “عديم الهالة” بمعنى من المعاني. لقد كان أعلى شكل من السموم منذ عصر الآلهة ولا حتى إمبراطور إله يمكنه أن يكتشف غزوه.

فجأة… رفع حاجبيه قليلاً.

كانت عاصمة عالم عاهل براهما، التي بلغت ذروتها في الطريق العميق للمنطقة الإلهية الشرقية، تبدو وكأنها كانت تنعم بالسلام كعهدها دائما. لا أحد لاحظ انتشار السم.

بؤبؤا عينيها بدأوا بالسباحة بشكل متقطع، لكنها لم تتوقف عن إطلاق سم قاطع الأفكار جارح السماء. كانت عادة فتاة مطيعة لا تعرف سوى الإجابة بنعم أمام يون تشي، ولكنها لأول مرة عصت أوامره وظلت تنشر سم قاطع الأفكار جارح السماء إلى مسافات أبعد وأبعد…

تدريجيا، كانت العاصمة بأسرها حبيسة وسط احتضانها المميت.

“لديك سبعة أيام”

يون تشي يراقب فقط في صمت بينما كانت هي لينغ تواصل عملها. فهو لم ينسَ الألم واليأس اللذين كادا يستحوذ عليها حين سمعت بموت اخيها وشعبها. لقد كان ألماً مر به بنفسه. لهذا يجب أن تكون هي من تفعل هذا.

“بفضلك، لن يتأذى جنس روح الخشب مرة أخرى” اعلن بيقين صارم.

لن ينسَ النظرة في عينيها عندما حوّلت نفسها إلى روح لؤلؤة السم السماوية للثأر أيضاً.

يون تشي يراقب فقط في صمت بينما كانت هي لينغ تواصل عملها. فهو لم ينسَ الألم واليأس اللذين كادا يستحوذ عليها حين سمعت بموت اخيها وشعبها. لقد كان ألماً مر به بنفسه. لهذا يجب أن تكون هي من تفعل هذا.

فجأة… رفع حاجبيه قليلاً.

ظهرت هي لينغ بجانب يون تشي وحدقت في العالم تحت قدميها بشكل فارغ… هذه كانت المرة الأولى التي لا تتحدث معه منذ أن ظهرت.

ضوء لؤلؤة السم السماوية أصبح باهتا كثيرا، لكن عيون هي لينغ كانت باردة كأي وقت مضى.

“سيدي؟” لم يفهم تشياني شيشياو الاهتمام المفاجئ من امبراطور الهه، فسأله بنبرة ملتبسة. لم يكن لديه أي فكرة … أن عيناه كانت تتوهج باللون الأخضر المظلم الشرير.

أصبحت بشرتها شاحبة وشهقة، وبدأت يداها ترتجفان قليلا. لكن لم تظهر عليها اية علامات تدل على التوقف على الإطلاق، بل استمر السم في الانتشار الى بقية العالم بعد تغطية العاصمة بأكملها.

ضوء لؤلؤة السم السماوية بدأ يزداد ضعفا وغير منتظم. السم السماوي عديم الشكل أيضاً بدأ يتحول إلى أخضر بشكل غير طبيعي.

“هي لينغ؟” يون تشي سأل. “يمكنكِ التوقف الآن. انتهى الأمر”

تداعى التشكيل العميق من تلقاء نفسه، وتبادل ملوك براهما العبوس العميق فيما بينهم.

“…” لكن هي لينغ لم تتوقف بعد. بفعل كل ما في وسعها للحفاظ على الضوء الإلهي في عينيها، همست بنعومة شديدة، “أتساءل… إن كان الأشخاص الذين قتلوا الأب والأم… خارج العاصمة؟…”

يجب أن يموتوا جميعاً!

سرعان ما أمسك يون تشي يبد هي لينغ التي كانت ترتجف وقال على وجه السرعة “يمكنكِ أن تفكري في هذا لاحقاً، والآن توقفي! انتِ تستنزفين طاقتك السامة وطاقتك الروحية!”

أصبحت بشرتها شاحبة وشهقة، وبدأت يداها ترتجفان قليلا. لكن لم تظهر عليها اية علامات تدل على التوقف على الإطلاق، بل استمر السم في الانتشار الى بقية العالم بعد تغطية العاصمة بأكملها.

قبل أربع سنوات، سأل يون تشي العبدة تشياني يينغ إير: من كان الشخص الذي طارد العائلة الملكية لروح الخشب؟

عندما صرخ يون تشي بصوت عال داخل عقل هي لينغ دون جدوى، تمكن أخيراً من السيطرة على لؤلؤة السم السماوية بعيداً عن هي لينغ وأجبر قوتها على العودة إلى جسدها.

رد تشياني يينغ إير عليه كان “لا أعلم”. حتى أنها استنتجت أن هذا الشخص يجب أن يكون مستوى منخفض جدا، أو أنهم لن يعطوا هي لينغ و والديّ هي لين الفرصة لتفجير أجرامهم روح الخشب.

في الوقت نفسه، انضم إليهم تشياني فانتيان بتعبير قاتم.

من الواضح أنه لا يزال يتذكر هذه الكلمات حتى يومنا هذا.

“سيدي؟” لم يفهم تشياني شيشياو الاهتمام المفاجئ من امبراطور الهه، فسأله بنبرة ملتبسة. لم يكن لديه أي فكرة … أن عيناه كانت تتوهج باللون الأخضر المظلم الشرير.

“مستوى منخفض” أهذا يعني أن هؤلاء الناس خارج العاصمة؟…

… بدأ يتحول إلى اللون الأسود، ذلك النوع من الأسود الذي لا يجب أن يظهر في أعين روح الخشب، ناهيك عن روح الخشب الملكية.

بدأت ذكرياتها تعيد نفسها ببطء في عقلها. ذكرى أبيها وأمها وهي تنفجر أجرامهم روح الخشب… ذكرى رجال عشيرتها الذين ذبحوا… ذكرى أخيها الأصغر وهو يخرج صرخة مفجعة … ذكرى الأخبار السيئة التي أطفأت حتى أملها الأخير.

بهذا المعنى، يمكنه أن يطلق على نفسه “حاضن” هي لينغ.

بؤبؤا عينيها بدأوا بالسباحة بشكل متقطع، لكنها لم تتوقف عن إطلاق سم قاطع الأفكار جارح السماء. كانت عادة فتاة مطيعة لا تعرف سوى الإجابة بنعم أمام يون تشي، ولكنها لأول مرة عصت أوامره وظلت تنشر سم قاطع الأفكار جارح السماء إلى مسافات أبعد وأبعد…

استسلمت لليأس والظلام الكاملين. الكراهية اللامتناهية والرغبة في الانتقام هما السببان اللذان جعلانها تصبح روح السم السماوي في المقام الأول. لكن حتى ذلك الحين… طبيعتها اللطيفة لم تنطفئ بالكامل. كان الشيء الوحيد الذي كبل افكارها الانتقامية وملأها بالذنب الذي يفوق قدرتها على التعامل معه.

انا… أخيراً لدي القدرة للإنتقام…

ضوء لؤلؤة السم السماوية أصبح باهتا كثيرا، لكن عيون هي لينغ كانت باردة كأي وقت مضى.

اليوم… قد وصل أخيراً!

قبل أربع سنوات، سأل يون تشي العبدة تشياني يينغ إير: من كان الشخص الذي طارد العائلة الملكية لروح الخشب؟

من أجل والديّ، من أجل عشيرتي …

على الفور، توجهت عدة شخصيات إلى الجو ووصلت إلى الموقع الذي كان فيه يون تشي. كانت تعابيرهم قبيحة عندما حدقوا في تشكيل التسجيل الصوتي العميق الذي لم يكتشفه أحد حتى بدأ في التشغيل.

يجب أن يموتوا …

سم قاطع الأفكار جارح السماء كان عديم الشكل، عديم اللون، عديم الرائحة، حتى انه كان “عديم الهالة” بمعنى من المعاني. لقد كان أعلى شكل من السموم منذ عصر الآلهة ولا حتى إمبراطور إله يمكنه أن يكتشف غزوه.

يجب أن يموتوا جميعاً!

اسم هذا السم كان سم قاطع الأفكار جارح السماء!

بؤبؤا عينيها ويديها بدأت ترتجف بعنف أكثر فأكثر. كان وجهها يفقد كل الألوان بسرعة ببطء، حتى بؤبؤ عينيها الزمرديين …

انا… أخيراً لدي القدرة للإنتقام…

… بدأ يتحول إلى اللون الأسود، ذلك النوع من الأسود الذي لا يجب أن يظهر في أعين روح الخشب، ناهيك عن روح الخشب الملكية.

بعد ساعتين، تخلخل صوت متغطرس فوق سماء عاصمة عالم عاهل براهما. “تشياني فانتيان، استمتع بهديتي لك، هاهاهاها”

ضوء لؤلؤة السم السماوية بدأ يزداد ضعفا وغير منتظم. السم السماوي عديم الشكل أيضاً بدأ يتحول إلى أخضر بشكل غير طبيعي.

“لقد حققتِ الإنجاز الأكثر روعة الذي حققه جنس روح الخشب منذ بدايته.” يون تشي حضنها بشدة “سيفتخرون بكِ فقط”

“هي لينغ… هي لينغ!”

الضغط جاء من أصل لؤلؤة السم السماوية. كانت هالة إلهية فاقت كل ما كان موجودا في الفوضى البدائية الآن. مثلها كمثل إلهة قديمة نزلت على الأرض لكي تحكم على الخطيئة، أثارت نوعاً من الخوف والتقلد الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي من شأنه أن يشل أي كائن حي باستثناء يون تشي.

عندما صرخ يون تشي بصوت عال داخل عقل هي لينغ دون جدوى، تمكن أخيراً من السيطرة على لؤلؤة السم السماوية بعيداً عن هي لينغ وأجبر قوتها على العودة إلى جسدها.

شبكت يديها أمام صدرها عندما ظهرت نقطة من الضوء الأزرق من وسط كفها. كانت لؤلؤة السم السماوية.

عندما أظلمت لؤلؤة السم السماوية تماما. الضوء الزمردي في بؤبؤ عينيّ هي لينغ توقف أيضا. فوقعت ببطء على ظهرها بينما كانت تحدق الى الامام.

“بالطبع لا” قال يون تشي بالصوت الالطف الذي استخدمه منذ عودته إلى المنطقة الإلهية الشرقية . وتابع داعبا على كتفيها الرقيقتين “أنتِ لم تخيبي امل احد. العالم هو الذي خيّب امل بني جنسك”

مدّ يون تشي ذراعه وأمسكت بها بلطف… بعد وقت طويل، استعادت عيني هي لينغ أخيراً تركيزها ولونها المعتاد.

“لديك سبعة أيام”

“سيدي …” تمتمت كما لو أنها استيقظت للتو من كابوس. “أنا… أصبحت مخيفة جداً الآن، لم أكن…”

أصبحت بشرتها شاحبة وشهقة، وبدأت يداها ترتجفان قليلا. لكن لم تظهر عليها اية علامات تدل على التوقف على الإطلاق، بل استمر السم في الانتشار الى بقية العالم بعد تغطية العاصمة بأكملها.

يون تشي هز رأسه وعانقها بلطف.

بعد ان ضحت هي لينغ بنفسها ووُلدت من جديد كروح سم كاملة، بدأت لؤلؤة السم السماوية تجدد سمّها الأصلي.

“أنا… أنا في الحقيقة عصيتك وحاولت قتل الجميع… الجميع…” بدأت الدموع تتشكل في عينيها وهي تدفّن رأسها في صدره. كتفاها يرتجفان قليلاً بينما كانت تصرخ “أبي، أمي، لين إير… هل سيكرهوني ويخافون مني إذا رأوني هكذا…؟”

عندما صرخ يون تشي بصوت عال داخل عقل هي لينغ دون جدوى، تمكن أخيراً من السيطرة على لؤلؤة السم السماوية بعيداً عن هي لينغ وأجبر قوتها على العودة إلى جسدها.

“بالطبع لا” قال يون تشي بالصوت الالطف الذي استخدمه منذ عودته إلى المنطقة الإلهية الشرقية . وتابع داعبا على كتفيها الرقيقتين “أنتِ لم تخيبي امل احد. العالم هو الذي خيّب امل بني جنسك”

“لقد حققتِ الإنجاز الأكثر روعة الذي حققه جنس روح الخشب منذ بدايته.” يون تشي حضنها بشدة “سيفتخرون بكِ فقط”

استسلمت لليأس والظلام الكاملين. الكراهية اللامتناهية والرغبة في الانتقام هما السببان اللذان جعلانها تصبح روح السم السماوي في المقام الأول. لكن حتى ذلك الحين… طبيعتها اللطيفة لم تنطفئ بالكامل. كان الشيء الوحيد الذي كبل افكارها الانتقامية وملأها بالذنب الذي يفوق قدرتها على التعامل معه.

اسم هذا السم كان سم قاطع الأفكار جارح السماء!

“لقد حققتِ الإنجاز الأكثر روعة الذي حققه جنس روح الخشب منذ بدايته.” يون تشي حضنها بشدة “سيفتخرون بكِ فقط”

“سيدي” سأل ملك براهما الخامس “هل ينبغي لنا أن نبحث عن يون تشي على الفور؟ ربما لا يزال مختبئاً بالجوار”

“بفضلك، لن يتأذى جنس روح الخشب مرة أخرى” اعلن بيقين صارم.

حتى لو كان السم أقل سمية بمئة مرة مما كان عليه في الماضي، حتى ولو كان ضئيلاً إلى الحد الذي يكاد يجعله غير مرئي، فإنه يتجاوز الحس السليم وحدود تحمل أي كائن حي في العالم الحالي.

“…” خدود ملطخة بالدموع، ابتسمت هي لينغ وحاولت أن تقول شيئا في المقابل. ومع ذلك، وعيها بدأ يشوش رغماً عنها بسبب الإرهاق الشديد.

ظهرت هي لينغ بجانب يون تشي وحدقت في العالم تحت قدميها بشكل فارغ… هذه كانت المرة الأولى التي لا تتحدث معه منذ أن ظهرت.

في النهاية، شعرت بالراحة وشعرت بالنعاس العميق في عناق يون تشي.

فجأة… رفع حاجبيه قليلاً.

بعد إرسال هي لينغ عائدة إلى لؤلؤة السم السماوية، أشار إلى الهواء وترك وراءه صوت ضعيف في تشكيل تسجيل صوتي عميق.

بدأت ذكرياتها تعيد نفسها ببطء في عقلها. ذكرى أبيها وأمها وهي تنفجر أجرامهم روح الخشب… ذكرى رجال عشيرتها الذين ذبحوا… ذكرى أخيها الأصغر وهو يخرج صرخة مفجعة … ذكرى الأخبار السيئة التي أطفأت حتى أملها الأخير.

ألقى نظرة أخيرة على العالم تحت قدميه قبل أن يسخر ويغادر.

حتى لو كان السم أقل سمية بمئة مرة مما كان عليه في الماضي، حتى ولو كان ضئيلاً إلى الحد الذي يكاد يجعله غير مرئي، فإنه يتجاوز الحس السليم وحدود تحمل أي كائن حي في العالم الحالي.

حتى الآن، لا يزال مقيمو عالم إله عاهل براهما لا يعرفون أن يون تشي قد أنعم عليهم بحضوره، ناهيك عن حقيقة أن العاصمة بأكملها كانت غارقة في “سم قاطع الأفكار جارح السماء” القاتل.

“هي لينغ؟” يون تشي سأل. “يمكنكِ التوقف الآن. انتهى الأمر”

بعد ساعتين، تخلخل صوت متغطرس فوق سماء عاصمة عالم عاهل براهما. “تشياني فانتيان، استمتع بهديتي لك، هاهاهاها”

مدّ يون تشي ذراعه وأمسكت بها بلطف… بعد وقت طويل، استعادت عيني هي لينغ أخيراً تركيزها ولونها المعتاد.

على الفور، توجهت عدة شخصيات إلى الجو ووصلت إلى الموقع الذي كان فيه يون تشي. كانت تعابيرهم قبيحة عندما حدقوا في تشكيل التسجيل الصوتي العميق الذي لم يكتشفه أحد حتى بدأ في التشغيل.

رقتها المعتادة اختفت تماماً في تلك اللحظة. بدلا من ذلك، استُبدل بضغط مرعب لا صوت له.

كيف لا يكونوا كذلك؟ لم يلاحظ أحد يون تشي أو عمله اليدوي حتى رحل لفترة طويلة!

“سيدي …” تمتمت كما لو أنها استيقظت للتو من كابوس. “أنا… أصبحت مخيفة جداً الآن، لم أكن…”

استمر صوت يون تشي في الازدهار بسبب التشكيل العميق. “ومع ذلك، سيد الشيطان هذا يستطيع ان يمنحك فرصة واحدة لتعيش وتخضع لي. تذكر. لديك فرصة واحدة فقط!”

كانت عاصمة عالم عاهل براهما، التي بلغت ذروتها في الطريق العميق للمنطقة الإلهية الشرقية، تبدو وكأنها كانت تنعم بالسلام كعهدها دائما. لا أحد لاحظ انتشار السم.

“لديك سبعة أيام”

استسلمت لليأس والظلام الكاملين. الكراهية اللامتناهية والرغبة في الانتقام هما السببان اللذان جعلانها تصبح روح السم السماوي في المقام الأول. لكن حتى ذلك الحين… طبيعتها اللطيفة لم تنطفئ بالكامل. كان الشيء الوحيد الذي كبل افكارها الانتقامية وملأها بالذنب الذي يفوق قدرتها على التعامل معه.

“بعد سبعة أيام، إما أن تخدمني للأبد… أو تموت بدون قبر يذكرك!”

ألقى نظرة أخيرة على العالم تحت قدميه قبل أن يسخر ويغادر.

بززز!

يجب أن يموتوا جميعاً!

تداعى التشكيل العميق من تلقاء نفسه، وتبادل ملوك براهما العبوس العميق فيما بينهم.

كانت عاصمة عالم عاهل براهما، التي بلغت ذروتها في الطريق العميق للمنطقة الإلهية الشرقية، تبدو وكأنها كانت تنعم بالسلام كعهدها دائما. لا أحد لاحظ انتشار السم.

في الوقت نفسه، انضم إليهم تشياني فانتيان بتعبير قاتم.

على الرغم من أنه كان أضعف بكثير من “الكوارث اللانهائية”، فإنه لا يزال مميتا بما يكفي لقتل إله.

“سيدي” سأل ملك براهما الخامس “هل ينبغي لنا أن نبحث عن يون تشي على الفور؟ ربما لا يزال مختبئاً بالجوار”

من أجل والديّ، من أجل عشيرتي …

“لا بأس” قال تشياني فانتيان بنبرة منخفضة. تعبيراته كانت مظلمة مثل الهاوية. كانت كلمات يون تشي المسجلة تدور حول روحه وكأنها لعنة شيطانية.

فجأة… رفع حاجبيه قليلاً.

“هل أنت قلق بشأن تهديده، سيدي؟” تراجع ملك براهما الثاني عن وعيه وقال “لقد تحققت بالفعل من العاصمة بالكامل، ولا يبدو أن هناك أي خلل على الإطلاق. ربما كان يحاول إخافتنا بتهديد فارغ”

سم قاطع الأفكار جارح السماء كان عديم الشكل، عديم اللون، عديم الرائحة، حتى انه كان “عديم الهالة” بمعنى من المعاني. لقد كان أعلى شكل من السموم منذ عصر الآلهة ولا حتى إمبراطور إله يمكنه أن يكتشف غزوه.

تهديد فارغ؟ إنسَ تشياني فانتيان، ولا حتى معظم ملوك براهما استطاعوا أن يصدقوا… بعد كل شيء، لم ينسَ أحد المأساة التي غمرت عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر.

حتى الآن، لا يزال مقيمو عالم إله عاهل براهما لا يعرفون أن يون تشي قد أنعم عليهم بحضوره، ناهيك عن حقيقة أن العاصمة بأكملها كانت غارقة في “سم قاطع الأفكار جارح السماء” القاتل.

فقد ذُبح أحدهم حتى النهاية، وأُبيد الآخر في نفس واحد. لم يصدق أحد أن هذا سيحدث حتى حدث.

ضوء لؤلؤة السم السماوية بدأ يزداد ضعفا وغير منتظم. السم السماوي عديم الشكل أيضاً بدأ يتحول إلى أخضر بشكل غير طبيعي.

“من المحتمل ايضا انه يحاول ان يحرض امبراطور اله البحر الجنوبي على العمل” قال ملك براهما الاول “نان وانشينغ لم يذهب بعيدا، ولكنه لم يكن ليتحرك بإهمال ما لم يكن لديه خيار آخر. فترة السبعة أيام هذه يمكن ان تكون ما يدفعه الى ارتكاب اعمال يائسة”

“مستوى منخفض” أهذا يعني أن هؤلاء الناس خارج العاصمة؟…

الإقتطاع المنطقي جعل جميع ملوك براهما يومئون بالموافقة.

كانت عاصمة عالم عاهل براهما، التي بلغت ذروتها في الطريق العميق للمنطقة الإلهية الشرقية، تبدو وكأنها كانت تنعم بالسلام كعهدها دائما. لا أحد لاحظ انتشار السم.

كان في هذه اللحظة ملك براهما العاشر، تشياني شيشياو، يطير للانضمام إليهم. على الرغم من أن إصاباته كانت على ما يرام الآن، لم يكن في كامل صحته بعد. قال فور وصوله إليهم “سيدي، لا يمكننا أن نتغاضى عن هذا. قد يكون هذا انتقام يون تشي لما حدث في عالم أغنية الثلج!”

ضوء لؤلؤة السم السماوية أصبح باهتا كثيرا، لكن عيون هي لينغ كانت باردة كأي وقت مضى.

كان تشياني فانتيان عابس لفترة طويلة قبل أن يقول “نحن لسنا السماء الخالدة، ولكنك على حق. لا يمكننا أن نؤخر عملنا أكثر من ذلك”

كان تشياني فانتيان عابس لفترة طويلة قبل أن يقول “نحن لسنا السماء الخالدة، ولكنك على حق. لا يمكننا أن نؤخر عملنا أكثر من ذلك”

“ينبغي أن يفهم نان وانشينغ كم أن شعب الشيطان مرعب حقا بعد سماعه بزوال عالم إله القمر. هذا ليس وقت القتال بيننا الآن”

“مستوى منخفض” أهذا يعني أن هؤلاء الناس خارج العاصمة؟…

تشياني فانتيان اجتاح نظره عبر وجوه الجميع “لقد حان الوقت لمقابلة إمبراطور إله البحر الجنوبي.”

قبل أربع سنوات، سأل يون تشي العبدة تشياني يينغ إير: من كان الشخص الذي طارد العائلة الملكية لروح الخشب؟

نعم، لقد حان الوقت لإغراء المنطقة الالهية الجنوبية بشن هجوم مضاد حاسم على شعب الشيطان.

فجأة، حدَّق بانتباه الى وجه تشياني شيشياو. عندما اخترقت الذاكرة سطح وعيه، تقلصت بؤبؤا عينه الى إبر.

فجأة، حدَّق بانتباه الى وجه تشياني شيشياو. عندما اخترقت الذاكرة سطح وعيه، تقلصت بؤبؤا عينه الى إبر.

اسم هذا السم كان سم قاطع الأفكار جارح السماء!

“سيدي؟” لم يفهم تشياني شيشياو الاهتمام المفاجئ من امبراطور الهه، فسأله بنبرة ملتبسة. لم يكن لديه أي فكرة … أن عيناه كانت تتوهج باللون الأخضر المظلم الشرير.

على الرغم من أنه كان أضعف بكثير من “الكوارث اللانهائية”، فإنه لا يزال مميتا بما يكفي لقتل إله.

“بفضلك، لن يتأذى جنس روح الخشب مرة أخرى” اعلن بيقين صارم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط