نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1746

ساحق القلب (3)

ساحق القلب (3)

1746 ساحق القلب (3)

إذا حاول أحد ان يحصي عدد الاشخاص الشياطين الذين ماتوا بسبب الاضطهاد في المليون سنة الماضية او نحو ذلك، فلن يتمكن من ذلك. كان رقم مرعب ولا يمكن تصوره.

الاسقاطات الثلاث لم تكن طويلة. لا شك أنها لم تتضمن كل شيء تذكره أولئك الذين عاشوا تلك التجارب لأن الكثير من التفاصيل غير الضرورية أزيلت، ولكن كان لا يزال كافياً لتقديم اللحظة التي وصلت فيها إمبراطورة الشيطان بكراهية، والسبب الحقيقي الذي اختارته لتركهم بالكامل.

ومع ذلك، لم يسمع أحد عن إنجازات يون تشي، ناهيك عن لقب “إبن الاله القديس”!

الممارسون العميقون في المنطقة الإلهية الشرقية شعروا وكأنّهم اختبروا حلماً من اليقظة الكبرى.

في هذه الأثناء، هم، الممارسون العميقيون في المناطق الإلهية الشرقية، واصلوا النظر إلى هذه الوحوش كحفنة من المهرجين، يغنون مدحهم ويدعمون جهودهم لمطاردة إبن الإله القديس الذي أنقذهم جميعا، يون تشي …

لم يعلموا مدى فظاعة الكارثة القرمزية… فهم لم يعلموا ان إمبراطورة الشيطان معذبة السماء لا تزال موجودة حتى يومنا هذا، وأنها عادت الى العالم في وقت من الاوقات.

في هذه الأثناء، هم، الممارسون العميقيون في المناطق الإلهية الشرقية، واصلوا النظر إلى هذه الوحوش كحفنة من المهرجين، يغنون مدحهم ويدعمون جهودهم لمطاردة إبن الإله القديس الذي أنقذهم جميعا، يون تشي …

كان بإمكانها تدمير العالم بأكمله بإصبع واحد وفكرة واحدة. سيد إلهي؟ أباطرة إله؟ كانوا جميعا على قدم المساواة صغيرين مثل النمل أو الغبار أمامها.

لم يجيب أحد على سؤالها. انتهى الإسقاط عند هذا الحد، فوقعت كامل المنطقة الإلهية الشرقية في صمت ظالم لا يمكن تصوره.

ومع ذلك، عالم الاله لم يتورط في كارثة رهيبة خلال الأشهر التي عادت فيها إلى الفوضى البدائية. لم يعلموا حتى أنها عادت في المقام الأول.

ماذا عن بعد ذلك؟

كان ذلك مجددًا، والفضل كله لـ يون تشي.

تعرّف كل من الممارسين العميقين في المنطقة الشرقية وشعب الشيطان على المكان المظلم الذي أمامها على أنه المنطقة الإلهية الشمالية على الفور.

هو الذي جعلها تختار ترك الفوضى البدائية…

“أنا قلقة من أن يخفوا إنجازات يون تشي وينقلبوا عليه في اللحظة التي أترك فيها الفوضى البدائية… البر؟ اللطف؟ لمَ يهتمون بهذه الامور في حين ان لهم المكانة، الربح، والشهرة بدلا من ذلك؟ ولهذه الغاية، يمكن أن تنخفض إلى أدنى مستوى يمكنك تخيله”

لقد عرفوا الآن فقط أن المنطقة الإلهية الشرقية، لا، عالم الاله كلها كان يترنح على حافة الهاوية.

والأسوأ من ذلك أن “القفص” تقلص ببطء لأن كمية طاقة الظلام العميقة في الفوضى البدائية كانت تتناقص. كل عام يموت عدد لا يحصى من الشياطين جاهدين إلى قدر مطرد التناقص من العوالم والموارد.

إن كان يون تشي هو الذي أنقذهم، عالم الإله، كل الفوضى البدائية من حافة المطهر … لو كانت إمبراطورة الشيطان إختارت التنفيس عن غضبها، لو أنها سمحت لآلهة الشيطان بالعودة، المنطقة الإلهية الشرقية ربما قد محيت من الوجود. هذا هو مقدار كرههم لأحفاد الآلهة. حتى لو نجوا، كان عليهم أن يعيشوا في جحيم أبدي من الخوف والعبودية.

إذا حاول أحد ان يحصي عدد الاشخاص الشياطين الذين ماتوا بسبب الاضطهاد في المليون سنة الماضية او نحو ذلك، فلن يتمكن من ذلك. كان رقم مرعب ولا يمكن تصوره.

رأوا عدد لا يحصى من أباطرة إله، خبراء العالم الملكي وملوك العالم العلوي من كل منطقة إلهية باستثناء المنطقة الإلهية الشمالية في الإسقاط … ولكن لم يختر واحد منهم أن يقول لهم الحقيقة.

كانت المفارقة عميقة بشكل خاص في حالة إمبراطور إله السماء الخالدة، الرجل الذي انحنى أمام يون تشي وخاطبه باعتباره “إبن الاله القديس” مراراً وتكراراً. فهو الذي وضع جائزة لا تُرفض وشجع كل عالم في المنطقة الالهية الشرقية – حتى العوالم السفلية منها – على مطاردة يون تشي.

إذا كان السبب في عدم قولهم أي شيء قبل رحيل إمبراطورة الشيطان هو أنها أمرتهم بالسكوت عن ذلك…

ماذا عن بعد ذلك؟

ماذا عن بعد ذلك؟

“لإعتقاد بأنّني، حاكمة الشياطينِ في الحقيقة إخترت لتَضحية بنفسي وببقية رجال عشيرتي من أجل حفنة من البشر الوضيعين الذين أساءوا معاملة بني جنسي… هيه، يالها من مزحة، يالها من مزحة!”

لماذا أخبروا العالم بعد ذلك أنهم هم الذين أنقذوا العالم، في حين أن كل ما استطاعوا فعله أمام إمبراطورة الشيطان كان التسول؟ لماذا أخبروا العالم أن السادة الإلهيين وأباطرة إله هم من أغلقوا الصدع القرمزي، في حين أن كل ما فعلوه كان التشبّث بيون تشي للنجاة؟

حتى انهم استغلوا الوضع وأخرجوا رضيع الشر من الفوضى البدائية!

إن كان يون تشي هو الذي أنقذهم، عالم الإله، كل الفوضى البدائية من حافة المطهر … لو كانت إمبراطورة الشيطان إختارت التنفيس عن غضبها، لو أنها سمحت لآلهة الشيطان بالعودة، المنطقة الإلهية الشرقية ربما قد محيت من الوجود. هذا هو مقدار كرههم لأحفاد الآلهة. حتى لو نجوا، كان عليهم أن يعيشوا في جحيم أبدي من الخوف والعبودية.

قد أظهر الإسقاط الأول مدى عقم جهودهم. على الرغم من الجمع بين قوة الجميع، هجوم السادة الالهيين لم يؤثر على الصدع القرمزي على الإطلاق! كان الأمر أشبه بحفنة من النمل تحاول إسقاط شجرة بقوة غاشمة!

“لكن …” نظرة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء تغيرت فجأة عندما قالت ببطء، “حتى لو كان أسوأ سيناريو تصورته أو أسوأ سيحدث … أنت ستنقذه وتحميه مهما حدث، هل أنا على حق؟”

من المستحيل أنهم هم من قاموا بإغلاق الصدع القرمزي!

ماذا عن بعد ذلك؟

ومع ذلك، لم يسمع أحد عن إنجازات يون تشي، ناهيك عن لقب “إبن الاله القديس”!

الاسقاطات الثلاث لم تكن طويلة. لا شك أنها لم تتضمن كل شيء تذكره أولئك الذين عاشوا تلك التجارب لأن الكثير من التفاصيل غير الضرورية أزيلت، ولكن كان لا يزال كافياً لتقديم اللحظة التي وصلت فيها إمبراطورة الشيطان بكراهية، والسبب الحقيقي الذي اختارته لتركهم بالكامل.

كل ما تذكروه هو الأمر بقتل يون تشي في اليوم الذي اختفى فيه الصدع القرمزي أخيرا ؛ جائزة صادرة عن كل عالم ملكي في العالم كله!

عالم الاله كان مسالما بسبب طيبة الشياطين!

كانت المفارقة عميقة بشكل خاص في حالة إمبراطور إله السماء الخالدة، الرجل الذي انحنى أمام يون تشي وخاطبه باعتباره “إبن الاله القديس” مراراً وتكراراً. فهو الذي وضع جائزة لا تُرفض وشجع كل عالم في المنطقة الالهية الشرقية – حتى العوالم السفلية منها – على مطاردة يون تشي.

استدارت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ببطء وحدقت مباشرة إلى “مستمعيها”. شعرت كما لو أنها كانت تحدق في قلوبهم من خلال الإسقاط.

بطبيعة الحال، لم يكن بوسعهم أن ينسوا أن العوالم الملكية وعوالم النجم العليا استولت على مسقط رأس يون تشي، وهو عالم سفلي رهين لإرغام الشاب على إظهار نفسه … ثم تدميره لاحقا. بعد أن أنقذت ملكة عالم أغنية الثلج يون تشي على حساب حياتها، هرب الشاب في نهاية المطاف إلى المنطقة الإلهية الشمالية.

على الجانب الآخر، كان الممارسون العميقون للمنطقة الإلهية الشمالية يفقدون كلّ نيّتهم بالقتل ووحشيتهم. منذ لحظة كانوا يحاولون قتل أعدائهم المكروهين. الآن، لم يستطيعوا حتى إيقاف الدموع التي تنهمر على خدودهم.

كان من المستحيل وصف المشاعر التي تخض داخل معدة الجميع الآن. شعروا بأن قلوبهم وأرواحهم قد أعوجت بفعل شيء بارد وعديم الشعور، شعروا وكأنهم مجموعة من الحمقى المساكين والمثيرين للشفقة والجهل الذين تم التلاعب بهم كالكمان من قبل الناس الذين يتطلعون إليهم… الإسقاط لم ينته بعد. وسرعان ما تلا الإسقاط الرابع الإسقاط الثالث.

انتهت الكارثة القرمزية بسلام بسبب يون تشي. الكارثة التي لا تقاوم والتي كان يجب أن تعصف بعالم الاله بأكمله لم تحدث بسبب يون تشي.

هذا الإسقاط كان شيئاً لم يره أحد من قبل حتى الآن.

ومع ذلك، عالم الاله لم يتورط في كارثة رهيبة خلال الأشهر التي عادت فيها إلى الفوضى البدائية. لم يعلموا حتى أنها عادت في المقام الأول.

كانت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء واقفة في بيئة مظلمة. يمكن رؤية الضباب المظلم يتصاعد من كل زاوية من الصورة.

“لإعتقاد بأنّني، حاكمة الشياطينِ في الحقيقة إخترت لتَضحية بنفسي وببقية رجال عشيرتي من أجل حفنة من البشر الوضيعين الذين أساءوا معاملة بني جنسي… هيه، يالها من مزحة، يالها من مزحة!”

تعرّف كل من الممارسين العميقين في المنطقة الشرقية وشعب الشيطان على المكان المظلم الذي أمامها على أنه المنطقة الإلهية الشمالية على الفور.

هل أهانوا؟ لا.

كانت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء تحدق بعيدا بتعبير كئيب على وجهها. قالت ببطء، “لم أقصد الأذى عندما حضرت ذلك الاجتماع، لكنه نصب فخاً وطردني أنا وعشيرتي من الفوضى البدائية. على الرغم من هذا، لم أجد سوى الإطراء على الرجل في كل السجلات التاريخية التي رأيتها … هيه، يالها من مزحة”

“بالطبع، أتمنى أن يكون هذا مجرد كلام تشاؤمي”

“لو لم يكن من أجل يون تشي … إن لم أكترث إن كان اسم ني شوان ملطخ بسببي… قوة مو إي وشي كي، الإرادة والأحفاد؛ كنت سأمحو بكل سرور كل ما كان مرتبطا بعرق الاله من هذا العالم الى الابد!”

“بالطبع، أتمنى أن يكون هذا مجرد كلام تشاؤمي”

رفعت يدها ببطء وأشارت الى الظلمة اللانهائية امامها. “انظر إلى أحفاد الظلام. وهم محبوسون دائما في قفص من الظلام ويعاملون كالماشية. وإذا جرؤوا ان يخرجوا ولو خطوة واحدة من قفصهم، فسيطاردهم خلفاء جنس الاله”

كلمات إمبراطورة الشيطان معذبة السماء قد ضربت الجدار حول قلوبهم وسحبت الحزن الذي كبوتوه لفترة طويلة…

“إذا كانت القسوة والقتل والإضطهاد هي الخطايا … ثم من هم المذنبون الحقيقيون هنا؟ حاملو ما يسمى الطريق الصالح عاملوا هؤلاء بوحشية وقتلوهم وقمعوهم، ولكن ألم يتهمهم أحد بأنهم اخطأوا؟”

هو الذي جعلها تختار ترك الفوضى البدائية…

“هؤلاء البشر الحمقى لم يتساءلوا أبداً عن سبب كون الشياطين شرّاً يجب استئصاله. حتى انهم لم يفكروا قط ان الحقد الذي طبقوه على شعب الشيطان هو اسوأ عشرات آلاف المرات مما نالوه!”

الاسقاطات الثلاث لم تكن طويلة. لا شك أنها لم تتضمن كل شيء تذكره أولئك الذين عاشوا تلك التجارب لأن الكثير من التفاصيل غير الضرورية أزيلت، ولكن كان لا يزال كافياً لتقديم اللحظة التي وصلت فيها إمبراطورة الشيطان بكراهية، والسبب الحقيقي الذي اختارته لتركهم بالكامل.

“إذا كان علينا أن نصنف ‘الشياطين’ كأشرار، إذن … من هم ‘الشياطين’ الحقيقيون هنا، أتساءل؟”

الاسقاطات الثلاث لم تكن طويلة. لا شك أنها لم تتضمن كل شيء تذكره أولئك الذين عاشوا تلك التجارب لأن الكثير من التفاصيل غير الضرورية أزيلت، ولكن كان لا يزال كافياً لتقديم اللحظة التي وصلت فيها إمبراطورة الشيطان بكراهية، والسبب الحقيقي الذي اختارته لتركهم بالكامل.

كانت تخاطب نفسها وجميع الذين سمعوا كلماتها بهذا السؤال. كل كلمة قالتها تهز القلب وتثقب الروح.

ماذا عن بعد ذلك؟

لماذا كان الشياطين أشراراً؟ ماذا فعلوا ليستحقوا هذا المصير؟

لقد تم مكافأته بأقسى وأحقر “رد” يمكن للمرء أن يفكر به.

السؤال جمّد كل الحاضرين…

حتى هؤلاء الناس، الذين أنقذهم عن غير قصد، أصبحوا بالتأكيد المتواطئين الذين دفعوه إلى الهاوية.

المنطقة الإلهية الشرقية كانت تواجه بلا شك كارثة شيطانية الآن. لقد كان أمراً مرعباً للغاية.

“إذا كانت القسوة والقتل والإضطهاد هي الخطايا … ثم من هم المذنبون الحقيقيون هنا؟ حاملو ما يسمى الطريق الصالح عاملوا هؤلاء بوحشية وقتلوهم وقمعوهم، ولكن ألم يتهمهم أحد بأنهم اخطأوا؟”

هذه هي المشكلة: كانت غير مسبوقة. عالم الاله لم يواجه هجوماً كهذا حتى اليوم.

السؤال جمّد كل الحاضرين…

منذ لحظة ولادتهم، قيل لهم أن الشياطين هم زنادقة لا يمكن السماح لهم بالوجود في العالم. فقد قيل لهم ان شعب الشيطان مخلوقات شريرة، قاسية، خاطئة، وخبيثة، وإن قتلهم واجب بار على كل ممارس عميق.

عندما تذكّر المقيمون في المنطقة الإلهية الشرقية “الحقيقة” التي أخبروهم بها قبل عامين والحقيقة التي شاهدوها اليوم … نعم، لقد كانت مزحة حقاً.

كانت الحواس المشتركة الأكثر شيوعاً مثل الرجل والمرأة النار والماء.

هذا أثبت ان إمبراطورة الشيطان معذبة السماء عرفت انها تُسجَّل بحجر التصوير العميق، وسمحت بذلك.

لم يشكك احد في ذلك قط لأنه كان مضحكا – وفي بعض الحالات، حتى انه خاطئ – ان يحاول.

حتى انهم استغلوا الوضع وأخرجوا رضيع الشر من الفوضى البدائية!

لماذا كان شعب الشيطان أشرارا؟ ما نوع الخطايا التي ارتكبوها والتي لا تغتفر؟ هل تسببوا في كارثة رهيبة بحيث لم يكن هناك ما يكفي من الكتب في العالم لوصف مدى شناعة ما حدث؟ … لقد صدموا عندما اكتشفوا أنهم لم يستطيعوا إيجاد إجابة واحدة.

كل ما تذكروه هو الأمر بقتل يون تشي في اليوم الذي اختفى فيه الصدع القرمزي أخيرا ؛ جائزة صادرة عن كل عالم ملكي في العالم كله!

بل لأنهم لم يحتاجوا إلى سبب. لقد كان الإيمان والحس السليم اللذان نشرتهم العوالم الملكية وعالم النجم العليا بعد كل شيء.

كان هناك تعبيراً مذهولاً على وجه كل ممارس عميق في المنطقة الالهية الشرقية. كانوا يفضلون أن ما رأوه للتو كان حلماً سخيفاً، وأن إيمانهم وحسهم السليم لم ينهار، وأن الناس الذين أعجبوا وعبدهم لم يكشفوا عن حقيقتهم.

طوال مليون سنة، أُجبر المقيمون في المنطقة الالهية الشمالية ان يحفروا في قفصهم تحت قوة الاقاليم الالهية الثلاث المضطهدة.

عندما إنتهى الإسقاط، شعر الجميع أنهم استيقظوا للتو من حلم طويل… حلم الذي تركهم في عرق بارد ونظرة جديدة بالكامل للعالم حولهم.

والأسوأ من ذلك أن “القفص” تقلص ببطء لأن كمية طاقة الظلام العميقة في الفوضى البدائية كانت تتناقص. كل عام يموت عدد لا يحصى من الشياطين جاهدين إلى قدر مطرد التناقص من العوالم والموارد.

عالم الاله كان مسالما بسبب طيبة الشياطين!

من الطبيعي ان نستخف بالمنطقة الإلهية الشمالية ونستهزئ به. لقد كان إنجازا رائعا كان الجميع فخورا به.

كان هناك تعبيراً مذهولاً على وجه كل ممارس عميق في المنطقة الالهية الشرقية. كانوا يفضلون أن ما رأوه للتو كان حلماً سخيفاً، وأن إيمانهم وحسهم السليم لم ينهار، وأن الناس الذين أعجبوا وعبدهم لم يكشفوا عن حقيقتهم.

إذا حاول أحد ان يحصي عدد الاشخاص الشياطين الذين ماتوا بسبب الاضطهاد في المليون سنة الماضية او نحو ذلك، فلن يتمكن من ذلك. كان رقم مرعب ولا يمكن تصوره.

“بالطبع، أتمنى أن يكون هذا مجرد كلام تشاؤمي”

إذا كان القتل والقمع من الخطايا، فإن المناطق الالهية الثلاث لن تكون قادرة على سداد ديونها حتى ولو قضى الألف جيل التالي من شعوبها حياتهم كاملة في التكفير عن ذلك.

كان بإمكانها تدمير العالم بأكمله بإصبع واحد وفكرة واحدة. سيد إلهي؟ أباطرة إله؟ كانوا جميعا على قدم المساواة صغيرين مثل النمل أو الغبار أمامها.

“لإعتقاد بأنّني، حاكمة الشياطينِ في الحقيقة إخترت لتَضحية بنفسي وببقية رجال عشيرتي من أجل حفنة من البشر الوضيعين الذين أساءوا معاملة بني جنسي… هيه، يالها من مزحة، يالها من مزحة!”

استدارت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ببطء وحدقت مباشرة إلى “مستمعيها”. شعرت كما لو أنها كانت تحدق في قلوبهم من خلال الإسقاط.

كانت ابتسامتها الباردة مليئة بالسخرية والحزن.

بطبيعة الحال، لم يكن بوسعهم أن ينسوا أن العوالم الملكية وعوالم النجم العليا استولت على مسقط رأس يون تشي، وهو عالم سفلي رهين لإرغام الشاب على إظهار نفسه … ثم تدميره لاحقا. بعد أن أنقذت ملكة عالم أغنية الثلج يون تشي على حساب حياتها، هرب الشاب في نهاية المطاف إلى المنطقة الإلهية الشمالية.

عندما تذكّر المقيمون في المنطقة الإلهية الشرقية “الحقيقة” التي أخبروهم بها قبل عامين والحقيقة التي شاهدوها اليوم … نعم، لقد كانت مزحة حقاً.

إذا كان السبب في عدم قولهم أي شيء قبل رحيل إمبراطورة الشيطان هو أنها أمرتهم بالسكوت عن ذلك…

استدارت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ببطء وحدقت مباشرة إلى “مستمعيها”. شعرت كما لو أنها كانت تحدق في قلوبهم من خلال الإسقاط.

الوحي كان صادماً جداً بحيث مسح كل الأفكار والعواطف من عقولهم… بما في ذلك إيمانهم.

هذا أثبت ان إمبراطورة الشيطان معذبة السماء عرفت انها تُسجَّل بحجر التصوير العميق، وسمحت بذلك.

“إذا كانت القسوة والقتل والإضطهاد هي الخطايا … ثم من هم المذنبون الحقيقيون هنا؟ حاملو ما يسمى الطريق الصالح عاملوا هؤلاء بوحشية وقتلوهم وقمعوهم، ولكن ألم يتهمهم أحد بأنهم اخطأوا؟”

“سأغادر خلال ثلاثة أيام. تحدثت إلى رضيع الشر في عالم الاله للبداية المطلقة وطلبت منها أن تختبئ إلى جانب يون تشي بعد ثلاثة أيام من الآن”

بطبيعة الحال، لم يكن بوسعهم أن ينسوا أن العوالم الملكية وعوالم النجم العليا استولت على مسقط رأس يون تشي، وهو عالم سفلي رهين لإرغام الشاب على إظهار نفسه … ثم تدميره لاحقا. بعد أن أنقذت ملكة عالم أغنية الثلج يون تشي على حساب حياتها، هرب الشاب في نهاية المطاف إلى المنطقة الإلهية الشمالية.

“قد يكون هؤلاء البشر يدعون يون تشي إبن الاله القديس ويحلفون لي بأنهم سيتذكرون إحسانه إلى الأبد، لكنني على دراية تامة بقذارة الطبيعة البشرية ولا أثق بهم ثقة عمياء، ولا سيما أولئك الذين يجلسون في القمة. لن يسمحوا ابدا لشخص ان يتفوق عليهم ما لم يكن لديهم خيار آخر”

حتى انهم استغلوا الوضع وأخرجوا رضيع الشر من الفوضى البدائية!

“أنا قلقة من أن يخفوا إنجازات يون تشي وينقلبوا عليه في اللحظة التي أترك فيها الفوضى البدائية… البر؟ اللطف؟ لمَ يهتمون بهذه الامور في حين ان لهم المكانة، الربح، والشهرة بدلا من ذلك؟ ولهذه الغاية، يمكن أن تنخفض إلى أدنى مستوى يمكنك تخيله”

من الطبيعي ان نستخف بالمنطقة الإلهية الشمالية ونستهزئ به. لقد كان إنجازا رائعا كان الجميع فخورا به.

“بالطبع، أتمنى أن يكون هذا مجرد كلام تشاؤمي”

لقد عرفوا الآن فقط أن المنطقة الإلهية الشرقية، لا، عالم الاله كلها كان يترنح على حافة الهاوية.

“آمل أن يكون وجود رضيع الشر كافياً لثنيهم عن كشف أقبح أنفسهم. وهذا أحد أسباب شعوري بأنني أستطيع أن أترك الفوضى البدائية في سلام”

“قد يكون هؤلاء البشر يدعون يون تشي إبن الاله القديس ويحلفون لي بأنهم سيتذكرون إحسانه إلى الأبد، لكنني على دراية تامة بقذارة الطبيعة البشرية ولا أثق بهم ثقة عمياء، ولا سيما أولئك الذين يجلسون في القمة. لن يسمحوا ابدا لشخص ان يتفوق عليهم ما لم يكن لديهم خيار آخر”

“لكن …” نظرة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء تغيرت فجأة عندما قالت ببطء، “حتى لو كان أسوأ سيناريو تصورته أو أسوأ سيحدث … أنت ستنقذه وتحميه مهما حدث، هل أنا على حق؟”

حتى هؤلاء الناس، الذين أنقذهم عن غير قصد، أصبحوا بالتأكيد المتواطئين الذين دفعوه إلى الهاوية.

لم يجيب أحد على سؤالها. انتهى الإسقاط عند هذا الحد، فوقعت كامل المنطقة الإلهية الشرقية في صمت ظالم لا يمكن تصوره.

أنقذ سيد الشيطان الجميع بمفرده.

عندما إنتهى الإسقاط، شعر الجميع أنهم استيقظوا للتو من حلم طويل… حلم الذي تركهم في عرق بارد ونظرة جديدة بالكامل للعالم حولهم.

من الطبيعي ان نستخف بالمنطقة الإلهية الشمالية ونستهزئ به. لقد كان إنجازا رائعا كان الجميع فخورا به.

انتهت الكارثة القرمزية بسلام بسبب يون تشي. الكارثة التي لا تقاوم والتي كان يجب أن تعصف بعالم الاله بأكمله لم تحدث بسبب يون تشي.

كانت ابتسامتها الباردة مليئة بالسخرية والحزن.

ليس بسبب هؤلاء أباطرة إله أو الأسياد الالهيين!

هل أهانوا؟ لا.

حتى حاكمة الشياطين، الشخصية التي ظنوا أنها رمز الشر النقي والوجود الذي لا يغتفر، إمبراطورة الشيطان معذبة السماء … اختارت أن تنفي نفسها وشعبها من الفوضى البدائية من أجل البشر.

من المستحيل أنهم هم من قاموا بإغلاق الصدع القرمزي!

بعد ذلك، لم يتكلم أحد عن إنجازات يون تشي فحسب، بل طارده أناس عرفوا الحقيقة، وجعلوه يشاهد تدمير كوكبه الأصلي، وأجبروه على الهرب إلى المنطقة الإلهية الشمالية … في النهاية، حتى الشهرة التي ينبغي ان تكون له انقسمت بين الناس الذين دمروا حياته كلها.

“سأغادر خلال ثلاثة أيام. تحدثت إلى رضيع الشر في عالم الاله للبداية المطلقة وطلبت منها أن تختبئ إلى جانب يون تشي بعد ثلاثة أيام من الآن”

في هذه الأثناء، هم، الممارسون العميقيون في المناطق الإلهية الشرقية، واصلوا النظر إلى هذه الوحوش كحفنة من المهرجين، يغنون مدحهم ويدعمون جهودهم لمطاردة إبن الإله القديس الذي أنقذهم جميعا، يون تشي …

كان هناك تعبيراً مذهولاً على وجه كل ممارس عميق في المنطقة الالهية الشرقية. كانوا يفضلون أن ما رأوه للتو كان حلماً سخيفاً، وأن إيمانهم وحسهم السليم لم ينهار، وأن الناس الذين أعجبوا وعبدهم لم يكشفوا عن حقيقتهم.

هل أهانوا؟ لا.

ماذا عن بعد ذلك؟

هل كانوا غاضبين؟ لا.

استدارت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ببطء وحدقت مباشرة إلى “مستمعيها”. شعرت كما لو أنها كانت تحدق في قلوبهم من خلال الإسقاط.

هل كانوا حزينين؟ لا.

كانت المفارقة عميقة بشكل خاص في حالة إمبراطور إله السماء الخالدة، الرجل الذي انحنى أمام يون تشي وخاطبه باعتباره “إبن الاله القديس” مراراً وتكراراً. فهو الذي وضع جائزة لا تُرفض وشجع كل عالم في المنطقة الالهية الشرقية – حتى العوالم السفلية منها – على مطاردة يون تشي.

هل ضاعوا؟

لقد تم مكافأته بأقسى وأحقر “رد” يمكن للمرء أن يفكر به.

لا …

من المستحيل أنهم هم من قاموا بإغلاق الصدع القرمزي!

الوحي كان صادماً جداً بحيث مسح كل الأفكار والعواطف من عقولهم… بما في ذلك إيمانهم.

ومع ذلك، لم يسمع أحد عن إنجازات يون تشي، ناهيك عن لقب “إبن الاله القديس”!

الشاب على حلبة إله المناوشات والإسقاط الذي بدا مبهراً وشجاعاً. عيناه توهّجتا كألمع النجوم في أحلك الليالي.

حتى انهم استغلوا الوضع وأخرجوا رضيع الشر من الفوضى البدائية!

هذا الرجل نفسه قد ذبح عالم السماء الخالدة وخرّب عشرات الآلاف من العوالم دون رحمة.

“لكن …” نظرة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء تغيرت فجأة عندما قالت ببطء، “حتى لو كان أسوأ سيناريو تصورته أو أسوأ سيحدث … أنت ستنقذه وتحميه مهما حدث، هل أنا على حق؟”

في تلك اللحظة، فهموا أخيراً السبب.

ومع ذلك، لم يسمع أحد عن إنجازات يون تشي، ناهيك عن لقب “إبن الاله القديس”!

بعد ان ارتكب حرفيا أعظم عمل في عالم الاله – لن يكون من المبالغة القول ان كل رجل وامرأة يملك قوة عرق الاله يدين له بحياته…

أنقذ سيد الشيطان الجميع بمفرده.

لقد تم مكافأته بأقسى وأحقر “رد” يمكن للمرء أن يفكر به.

لم يعلموا مدى فظاعة الكارثة القرمزية… فهم لم يعلموا ان إمبراطورة الشيطان معذبة السماء لا تزال موجودة حتى يومنا هذا، وأنها عادت الى العالم في وقت من الاوقات.

حتى هؤلاء الناس، الذين أنقذهم عن غير قصد، أصبحوا بالتأكيد المتواطئين الذين دفعوه إلى الهاوية.

هل ضاعوا؟

كان هناك تعبيراً مذهولاً على وجه كل ممارس عميق في المنطقة الالهية الشرقية. كانوا يفضلون أن ما رأوه للتو كان حلماً سخيفاً، وأن إيمانهم وحسهم السليم لم ينهار، وأن الناس الذين أعجبوا وعبدهم لم يكشفوا عن حقيقتهم.

على الجانب الآخر، كان الممارسون العميقون للمنطقة الإلهية الشمالية يفقدون كلّ نيّتهم بالقتل ووحشيتهم. منذ لحظة كانوا يحاولون قتل أعدائهم المكروهين. الآن، لم يستطيعوا حتى إيقاف الدموع التي تنهمر على خدودهم.

المنطقة الإلهية الشرقية كانت تواجه بلا شك كارثة شيطانية الآن. لقد كان أمراً مرعباً للغاية.

إمبراطورة الشيطان ضحت بنفسها من أجل العالم.

“بالطبع، أتمنى أن يكون هذا مجرد كلام تشاؤمي”

أنقذ سيد الشيطان الجميع بمفرده.

كانت ابتسامتها الباردة مليئة بالسخرية والحزن.

عالم الاله كان مسالما بسبب طيبة الشياطين!

إمبراطورة الشيطان ضحت بنفسها من أجل العالم.

كلمات إمبراطورة الشيطان معذبة السماء قد ضربت الجدار حول قلوبهم وسحبت الحزن الذي كبوتوه لفترة طويلة…

“هؤلاء البشر الحمقى لم يتساءلوا أبداً عن سبب كون الشياطين شرّاً يجب استئصاله. حتى انهم لم يفكروا قط ان الحقد الذي طبقوه على شعب الشيطان هو اسوأ عشرات آلاف المرات مما نالوه!”

والأسوأ من ذلك أن “القفص” تقلص ببطء لأن كمية طاقة الظلام العميقة في الفوضى البدائية كانت تتناقص. كل عام يموت عدد لا يحصى من الشياطين جاهدين إلى قدر مطرد التناقص من العوالم والموارد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط