نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1753

دفن عالم عاهل براهما (3)

دفن عالم عاهل براهما (3)

1753 دفن عالم عاهل براهما (3)

إمبراطور إله البحر الجنوبي لم يكن متأكداً إن كان سيفرح أو يرتعب عندما يتم فتح الحاجز، شعر برياح داكنة سامة تمسح وجهه.

إمبراطور إله البحر الجنوبي لم يكن متأكداً إن كان سيفرح أو يرتعب عندما يتم فتح الحاجز، شعر برياح داكنة سامة تمسح وجهه.

شخص معين مختبئ “…”

“لؤلؤة السم السماوية، الكنز المطلق للإسلاف!” تمتم إمبراطور إله البحر الجنوبي بغتة الى نفسه. “يوم واحد كان كل ما يلزم لتحويل اقوى عالم ملكي في المنطقة الإلهية الشرقية، قوة ذات مليون سنة تقريبا من التاريخ، الى جحيم حيّ لا يطاق!”

“استعدوا للقتال”

في الوقت نفسه، رغبته في “القطعة الأثرية للحياة الأبدية”، وهي كنز سماوي عميق صُنِّف في مرتبة أعلى حتى من لؤلؤة السم السماوية، قد أصبحت أعظم بكثير من ذي قبل.

“اقتل!”

في وسط العاصمة، فتح تشياني فانتيان عينيه … عندما فُتح الحاجز، تشياني شيشياو كان أقرب ملك براهما إلى جوهره.

الضوء الذهبي انفجر من عينيه عندما استدعى قوته عاهل براهما الإلهية. كان مثل 10 آلاف من صدوع الرعد.

“سيدي!” جميع ملوك براهما نظروا إليه بشكل خطير.

كان هنا ليأخذ “القطعة الأثرية للحياة الأبدية” لنفسه، وليس ليذبح عالم إله عاهل براهما.

حتى الآن، السم السماوي كان يزداد عنفاً بسبب صدمتهم.

شخص معين مختبئ “…”

“كان شيشياو…” وجه ملك براهما الأول تحول للون الأخضر “لماذا هو …”

هالة لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية المُنقّية كانت على وشك أن تُصفّ وجه تشياني فانتيان، لكنه لم ينظر قطّ إلى القطعة الأثرية ولو لثانية. حين رأى نيران الجشع تشتعل في عيني نان وانشينغ، أدرك أن “صديقه” لن يتراجع أبداً حتى ولو علم أنه كان يتلاعب به ويستخدمه في كل خطوة على الطريق.

“هيهي، كل شيء ممكن عندما يُقاد الشخص إلى طريق مسدود.” ملك براهما الثاني تنهد بعمق.

“أحسنت القول!” وافق إمبراطور إله البحر الجنوبي تماما على كلماته، لكن جوابه الوحيد كان ان يمد يده الى أبعد من ذلك. “أنا سعيد أنك فكرت في هذا بالفعل. هذا سيوفر عليَّ انفاسي”

تشياني فانتيان نهض ببطء على قدميه. ومن المدهش انه بدا هادئا ومتماسكا.

تشياني فانتيان أغلق عينيه ببطء. حتى هو لم يكن بارد القلب لدرجة أنه لم يستطع أن يشعر بطعنة من الألم العميق والحزن في قلبه.

“استعدوا للقتال”

هالة لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية المُنقّية كانت على وشك أن تُصفّ وجه تشياني فانتيان، لكنه لم ينظر قطّ إلى القطعة الأثرية ولو لثانية. حين رأى نيران الجشع تشتعل في عيني نان وانشينغ، أدرك أن “صديقه” لن يتراجع أبداً حتى ولو علم أنه كان يتلاعب به ويستخدمه في كل خطوة على الطريق.

هذا كل ماقاله قبل مغادرة القاعة الرئيسية للسماء.

ملأت صرخات اليأس التي لا تنتهي كل ركن من أركان العالم وحولت أعظم عالم في المنطقة الإلهية الشرقية إلى جحيم لا يطاق.

بلمحة بصرية، تحول العالم تحته الى جحيم بارد اخضر.

هم لا يستطيعون أن يربحوا … لأنهم كانوا يعجلون بموتهم فقط باستخدام قوتهم الخاصة.

أربعون ساعة. أربعون ساعة، وماتت سبعون بالمئة من الحياة في العاصمة.

أجاب تشياني فانتيان متجهما “هنالك بلهاء في هذا العالم لا يدركون حدود لؤلؤة البحر الجنوبي الالهية، لكن ليس انا!”

كل من عاش في عاصمة عالم عاهل براهما إما كانت لديه خلفية نبيلة، زراعة رائعة أو سلالة عاهل براهما تجري في عروقه… لكنها كانت صغيرة كالنمل أمام السم السماوي.

لم يستطيعوا تحمل إمتداد هذه المعركة. كل ما استطاعوا فعله … كان استخدام كل أوراقهم الرابحة وتدمير أعدائهم في أقصر وقت ممكن!

الملوك الإلهيون والسياديين الإلهيين مازالوا يموتون واحدا تلو الآخر. كان التلاميذ الصغار ونسل عالم عاهل براهما قد ماتوا منذ زمن بعيد.

أصابع نان وانشينغ توهجت بالطاقة الذهبية بينما أوقف قوة تشياني فانتيان بسهولة. على الرغم من وقوفه وسط عاصفة مكانية، إلا أن ابتسامته أصبحت أكثر وحشية من ذي قبل. “هل تحاول السمكة كسر الشبكة؟ أنتم أيها الديدان المحتضرة التافهة تعتقدون أن لديكم القوة للإطاحة بنا معك؟”

ملأت صرخات اليأس التي لا تنتهي كل ركن من أركان العالم وحولت أعظم عالم في المنطقة الإلهية الشرقية إلى جحيم لا يطاق.

كان ذلك لأن الطعم كان أكثر من أن يقاوم بالنسبة له!

حتى لو كان ملوك براهما وإمبراطور إله براهما السماوي نفسهم يعانون، كم كان الأمر أسوأ بالنسبة لأولئك الذين لم يكونوا حتى في عالم السيد الإلهي؟

“لؤلؤة السم السماوية، الكنز المطلق للإسلاف!” تمتم إمبراطور إله البحر الجنوبي بغتة الى نفسه. “يوم واحد كان كل ما يلزم لتحويل اقوى عالم ملكي في المنطقة الإلهية الشرقية، قوة ذات مليون سنة تقريبا من التاريخ، الى جحيم حيّ لا يطاق!”

تشياني فانتيان أغلق عينيه ببطء. حتى هو لم يكن بارد القلب لدرجة أنه لم يستطع أن يشعر بطعنة من الألم العميق والحزن في قلبه.

“…” إمبراطور إله البحر الجنوبي عبس قليلا قبل النظر إلى تشياني شيشياو.

عندما فتح عينيه مرة أخرى، رأى إمبراطور إله البحر الجنوبي، ملكا البحر، آلهة البحر الستة، وأخيرا وليس آخرا… تشياني شيشياو!

كانت قوة أقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشرقية. كان شعر نان وانشينغ وملابسه يخفقان بشدة من الضغط، لكنه هو نفسه لم يتحرك على الإطلاق. ملوك البحر وآلهة البحر خلفه لم ينجحوا فقد صدمهم انفجار القوة ودفعهم إلى التراجع.

إذ تجاهل تشياني شيشياو، عدَّل تشياني فانتيان تنفسه قبل ان يخاطب امبراطور إله البحر الجنوبي، “يا للمفاجأة السارة التي احضرتها الى هنا! أنت حتى لم تجلب هذا العدد الكبير من الناس معك في اليوم الذي توجت فيه إمبراطور إله.”

هذا كل ماقاله قبل مغادرة القاعة الرئيسية للسماء.

كان ملوك براهما يقفون خلفه، لكن كل تعبير من تعبيراتهم كانت أقبح من الآخر. كانوا جميعاً يصيحون في تشياني شيشياو بالإحباط والكراهية ونوايا القتل.

تشياني فانتيان نهض ببطء على قدميه. ومن المدهش انه بدا هادئا ومتماسكا.

من ناحية أخرى، بدا تشياني شيشياو هادئاً ومتهجماً … ربما كان حقا كما قال لنان وانشينغ في وقت سابق. بمجرد أن يتخذ قراره، لن يندم على قراره.

“لن تعرف حتى تجربها، أليس كذلك؟ من يدري، ربما قد تحدث معجزة؟” إمبراطور إله البحر الجنوبي ابتسم بإشراق. “يجب أن تتعلم من ملكك براهما العاشر. فهو رجل ذكي يعطي عشرة آلاف في المئة مقابل مجرد واحد في المئة من الأمل”

إمبراطور إله البحر الجنوبي ابتسم قبل النظر إلى الأسفل عمداً “ما هي مفاجأتي السارة مقارنة بهدية يون تشي؟”

“اقتل!”

ثم فتح كفّه وكشف الضوء الذهبي الخفيف للؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية. “بالحديث عن ذلك، هل أنت متأكد أنك لا تريد أن تختبر القطعة الأثرية في يدي؟”

عندما فتح عينيه مرة أخرى، رأى إمبراطور إله البحر الجنوبي، ملكا البحر، آلهة البحر الستة، وأخيرا وليس آخرا… تشياني شيشياو!

أجاب تشياني فانتيان متجهما “هنالك بلهاء في هذا العالم لا يدركون حدود لؤلؤة البحر الجنوبي الالهية، لكن ليس انا!”

كان هنا ليأخذ “القطعة الأثرية للحياة الأبدية” لنفسه، وليس ليذبح عالم إله عاهل براهما.

“لن تعرف حتى تجربها، أليس كذلك؟ من يدري، ربما قد تحدث معجزة؟” إمبراطور إله البحر الجنوبي ابتسم بإشراق. “يجب أن تتعلم من ملكك براهما العاشر. فهو رجل ذكي يعطي عشرة آلاف في المئة مقابل مجرد واحد في المئة من الأمل”

كل من عاش في عاصمة عالم عاهل براهما إما كانت لديه خلفية نبيلة، زراعة رائعة أو سلالة عاهل براهما تجري في عروقه… لكنها كانت صغيرة كالنمل أمام السم السماوي.

“هيهيهي…” تشياني فانتيان فجأة نبح بضحكة غريبة “لا يوجد خونة في ملوك براهما. هل نسيت، إمبراطور إله البحر الجنوبي؟ لدينا جرس روح براهما. نحن يمكن أن نسحب أي واحد قوة إله براهما الإلهية بالقوة.”

الضوء الذهبي انفجر من عينيه عندما استدعى قوته عاهل براهما الإلهية. كان مثل 10 آلاف من صدوع الرعد.

“…” إمبراطور إله البحر الجنوبي عبس قليلا قبل النظر إلى تشياني شيشياو.

هم كانوا جميعاً سيسقطون في الجحيم على أية حال، لذا هم من المفضّل أن يسحبوا شخص ما إلى أسفل معهم!

“أنا لا أزال سيداً إلهياً حتى لو سلبتني قوة إله براهما الإلهية!” تشياني شيشياو نطق. “لكن إن مت، فسأخسر كلّ شيء!”

“أعطني ما أريد، وأعدك أن أقدم لك لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية. كلانا سيحصل على ما نحتاجه ولن نضطر لإيذاء بعضنا البعض. انه الترتيب المثالي، أليس كذلك؟”

“لا تلومني على هذا، إمبراطور إله! لوم نفسك على عدم العمل مع إمبراطور إله البحر الجنوبي في وقت أقرب! ما كان عالم عاهل براهما ليعاني من هذه المأساة لولا ذلك!”

من الواضح أن تشياني فانتيان كان مقموعاً بسبب فساد السم السماوي، لكنه لم يتراجع حتى خطوة عن نان وانشينغ. الضوء الأخضر في عينيه كان لامعاً، ولحمه كان يتلوى بشكل غير طبيعي كما لو أن هناك ديدان الأرض تحتهم، لكنه لم يظهر أي ألم على وجهه على الإطلاق.

احتجاج تشياني شيشياو العنيف أزاح الشكوك عن نان وانشينغ شيئاً فشيئاً. ثم، تذكَّر ما رآه في عقل تشياني شيشياو وشعر انه اسهل. لا أحد يستطيع تشكيل أفكار وذكريات شخص آخر، على الأقل ملك براهما. ثم رفع لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية بيد واحدة ومد يده الأخرى نحو تشياني فانتيان. “أنت تعرف جيدا ما أريد، إمبراطور إله براهما السماوي.”

كل ملوك براهما توقفوا عن التراجع وهاجموا قوات عالم البحر الجنوبي. السم السماوي كان يأكلهم أحياء لكنهم تجاوزوا مرحلة الإهتمام في هذه المرحلة.

“قد تكون هذه الفرصة الأخيرة في حياتك. لا تكرر حماقتك مرة ثانية”

احتجاج تشياني شيشياو العنيف أزاح الشكوك عن نان وانشينغ شيئاً فشيئاً. ثم، تذكَّر ما رآه في عقل تشياني شيشياو وشعر انه اسهل. لا أحد يستطيع تشكيل أفكار وذكريات شخص آخر، على الأقل ملك براهما. ثم رفع لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية بيد واحدة ومد يده الأخرى نحو تشياني فانتيان. “أنت تعرف جيدا ما أريد، إمبراطور إله براهما السماوي.”

“البحر الجنوبى” قال تشياني فانتيان بهدوء “هل تساءلت لماذا اعلن يون تشي فترة سبعة أيام؟ هل تساءلت لماذا لم يهاجمنا حتى الآن رغم أننا بهذا الضعف؟… من برأيك كان ينتظره؟”

هالة لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية المُنقّية كانت على وشك أن تُصفّ وجه تشياني فانتيان، لكنه لم ينظر قطّ إلى القطعة الأثرية ولو لثانية. حين رأى نيران الجشع تشتعل في عيني نان وانشينغ، أدرك أن “صديقه” لن يتراجع أبداً حتى ولو علم أنه كان يتلاعب به ويستخدمه في كل خطوة على الطريق.

“أوه؟” أُغرقت حواجب إمبراطور إله البحر الجنوبي قليلاً.

“أنا لا أزال سيداً إلهياً حتى لو سلبتني قوة إله براهما الإلهية!” تشياني شيشياو نطق. “لكن إن مت، فسأخسر كلّ شيء!”

“إنه يستخدم ‘الحياة الأبدية’ كطعم والسم السماوي كمحفز لجذبك إلى فخه … هل ستخبرني أنه لا يمكنك أن ترى من خلال حيلة بهذه البساطة؟” عيون تشياني فانتيان بدت أبرد من المعتاد بسبب البريق المخيف للسم “من يعلم … يون تشي قد يكون مختبئا في مكان ما في الزاوية وينتظر منا أن نقتل بعضنا البعض الآن!”

باستثناء الخائن تشياني شيشياو، كان حاضرا جميع ملوك براهما الثلاثة عشر من عالم عاهل براهما. ومع ذلك، هم كانوا جميعاً يُعانون من سم قاطع الأفكار جارح السماء، وإمبراطور إله البحر الجنوبي رافق ستة آلهة بحر وملكين بحريين!

شخص معين مختبئ “…”

كان ذلك لأن الطعم كان أكثر من أن يقاوم بالنسبة له!

“أحسنت القول!” وافق إمبراطور إله البحر الجنوبي تماما على كلماته، لكن جوابه الوحيد كان ان يمد يده الى أبعد من ذلك. “أنا سعيد أنك فكرت في هذا بالفعل. هذا سيوفر عليَّ انفاسي”

بانج!!

“أعطني ما أريد، وأعدك أن أقدم لك لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية. كلانا سيحصل على ما نحتاجه ولن نضطر لإيذاء بعضنا البعض. انه الترتيب المثالي، أليس كذلك؟”

“…” إمبراطور إله البحر الجنوبي عبس قليلا قبل النظر إلى تشياني شيشياو.

“أنا أعلم أنك قد وزنت بالفعل خياراتك. يجب أن تعرف أن هذا أفضل خياراتك!”

أجاب تشياني فانتيان متجهما “هنالك بلهاء في هذا العالم لا يدركون حدود لؤلؤة البحر الجنوبي الالهية، لكن ليس انا!”

هالة لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية المُنقّية كانت على وشك أن تُصفّ وجه تشياني فانتيان، لكنه لم ينظر قطّ إلى القطعة الأثرية ولو لثانية. حين رأى نيران الجشع تشتعل في عيني نان وانشينغ، أدرك أن “صديقه” لن يتراجع أبداً حتى ولو علم أنه كان يتلاعب به ويستخدمه في كل خطوة على الطريق.

“سيـ … سيدي!” صرخ ملوك براهما بصوت واحد.

كان ذلك لأن الطعم كان أكثر من أن يقاوم بالنسبة له!

احتجاج تشياني شيشياو العنيف أزاح الشكوك عن نان وانشينغ شيئاً فشيئاً. ثم، تذكَّر ما رآه في عقل تشياني شيشياو وشعر انه اسهل. لا أحد يستطيع تشكيل أفكار وذكريات شخص آخر، على الأقل ملك براهما. ثم رفع لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية بيد واحدة ومد يده الأخرى نحو تشياني فانتيان. “أنت تعرف جيدا ما أريد، إمبراطور إله براهما السماوي.”

“هيهيهيهي…” تشياني فانتيان بدأ بضحك فجأة. ما كانت ضحكة مكتومة منخفضة تحولت في النهاية إلى ضحك مجنون “هاهاهاها!”

الضوء الذهبي انفجر من عينيه عندما استدعى قوته عاهل براهما الإلهية. كان مثل 10 آلاف من صدوع الرعد.

الضوء الذهبي انفجر من عينيه عندما استدعى قوته عاهل براهما الإلهية. كان مثل 10 آلاف من صدوع الرعد.

حتى لو كان ملوك براهما وإمبراطور إله براهما السماوي نفسهم يعانون، كم كان الأمر أسوأ بالنسبة لأولئك الذين لم يكونوا حتى في عالم السيد الإلهي؟

كانت قوة أقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشرقية. كان شعر نان وانشينغ وملابسه يخفقان بشدة من الضغط، لكنه هو نفسه لم يتحرك على الإطلاق. ملوك البحر وآلهة البحر خلفه لم ينجحوا فقد صدمهم انفجار القوة ودفعهم إلى التراجع.

(* يعني غير قابل للشفاء)

“سيـ … سيدي!” صرخ ملوك براهما بصوت واحد.

لذا حتى يقتلوا…

قوته الإلهية لم تكن الشيء الوحيد التي إنفجرت.

حتى الآن، السم السماوي كان يزداد عنفاً بسبب صدمتهم.

تجاهلاً للسم الذي ينهب جسده بالكامل كالشياطين الغاضبين، حدق تشياني فانتيان في نان وانشينغ بعينين داكنتين كعينين الهاوية وأعلن “عالم عاهل براهما قد يُهلك من السم السماوي، ولكن ليس لدي أي تأنيب ضمير في هذا الشأن. ضربني بعدل وإنصاف، لذا هذا هو الأمر!”

بانج!!

“إن كنت ستحاول سرقتنا ونحن نهلك، هيهيهي …” تم استبدال كل صداقته بمظهر وحشي لم يره حتى نان وانشينغ في حياته. “أعدك أن أسفك دمك على هذه الأرض حتى لو كان الثمن هو حياتي!”

تساقطت الشظايا المكانية كالمطر عندما مزقت الانفجارات نسيج الفضاء في لحظة. وظهرت على الأقل عشرات دوامات الأبعاد فوق العاصمة مباشرة.

“في حالتك!؟”

الضوء الذهبي انفجر من عينيه عندما استدعى قوته عاهل براهما الإلهية. كان مثل 10 آلاف من صدوع الرعد.

وحشيه نان وانشينغ اشتعلت فيها النار وهو يبعد لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية ويستجمع قواه.

تشياني فانتيان نهض ببطء على قدميه. ومن المدهش انه بدا هادئا ومتماسكا.

إمبراطور إله الأقوى للمنطقة الإلهية الشرقية وإمبراطور إله الأقوى للمنطقة الإلهية الجنوبية اصطدموا فوق رأس عاصمة عاهل براهما بهذه الطريقة، قسمت السماء نفسها إلى نصفين.

أجاب تشياني فانتيان متجهما “هنالك بلهاء في هذا العالم لا يدركون حدود لؤلؤة البحر الجنوبي الالهية، لكن ليس انا!”

من الواضح أن تشياني فانتيان كان مقموعاً بسبب فساد السم السماوي، لكنه لم يتراجع حتى خطوة عن نان وانشينغ. الضوء الأخضر في عينيه كان لامعاً، ولحمه كان يتلوى بشكل غير طبيعي كما لو أن هناك ديدان الأرض تحتهم، لكنه لم يظهر أي ألم على وجهه على الإطلاق.

“هيه!” ملك براهما الثامن وملك براهما الثالث عشر يضحكان بصوت واحد فجأة. في الوقت نفسه، اشرق نور ذهبي غير عادي على عيونهما التي ترتجفان.

“سيدي …” ملوك براهما لا يمكنهم إلا أن يصدموا.

قوته الإلهية لم تكن الشيء الوحيد التي إنفجرت.

باستثناء الخائن تشياني شيشياو، كان حاضرا جميع ملوك براهما الثلاثة عشر من عالم عاهل براهما. ومع ذلك، هم كانوا جميعاً يُعانون من سم قاطع الأفكار جارح السماء، وإمبراطور إله البحر الجنوبي رافق ستة آلهة بحر وملكين بحريين!

كان من المفترض أن يكون هذا موطنهم، ومع ذلك فإن عالم البحر الجنوبي هو الذي كان يتمتع بميزة مطلقة.

“نحن ملوك براهما. من واجبنا ان نتمم مشيئة سيدنا!”

“إذا كنا سنموت على اية حال، فلمَ نحني ظهورنا وركبنا على الأرض؟” تنهد ملك براهما الأول قبل مسح حزنه. تماماً مثل تشياني فانتيان، حرّر كلّ قوّته للمعركة.

أربعون ساعة. أربعون ساعة، وماتت سبعون بالمئة من الحياة في العاصمة.

“نحن ملوك براهما. من واجبنا ان نتمم مشيئة سيدنا!”

إمبراطور إله الأقوى للمنطقة الإلهية الشرقية وإمبراطور إله الأقوى للمنطقة الإلهية الجنوبية اصطدموا فوق رأس عاصمة عاهل براهما بهذه الطريقة، قسمت السماء نفسها إلى نصفين.

كل ملوك براهما توقفوا عن التراجع وهاجموا قوات عالم البحر الجنوبي. السم السماوي كان يأكلهم أحياء لكنهم تجاوزوا مرحلة الإهتمام في هذه المرحلة.

ثم فتح كفّه وكشف الضوء الذهبي الخفيف للؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية. “بالحديث عن ذلك، هل أنت متأكد أنك لا تريد أن تختبر القطعة الأثرية في يدي؟”

على الأرض، قام الشيوخ والمبعوثون الإلهيون جميعهم بتقويم ظهورهم ايضا. السم السماوي كان عضال*. إذا كانوا سيموتون على أية حال، فإنهم سيموتون بكرامة على أقل تقدير.

باستثناء الخائن تشياني شيشياو، كان حاضرا جميع ملوك براهما الثلاثة عشر من عالم عاهل براهما. ومع ذلك، هم كانوا جميعاً يُعانون من سم قاطع الأفكار جارح السماء، وإمبراطور إله البحر الجنوبي رافق ستة آلهة بحر وملكين بحريين!

(* يعني غير قابل للشفاء)

كان ذلك لأن الطعم كان أكثر من أن يقاوم بالنسبة له!

“اقتل!”

من ناحية أخرى، بدا تشياني شيشياو هادئاً ومتهجماً … ربما كان حقا كما قال لنان وانشينغ في وقت سابق. بمجرد أن يتخذ قراره، لن يندم على قراره.

لم يكونوا يحاولون إخافة قوات عالم البحر الجنوبي بعد الآن، لذا الأمر لم يكن لصد الأعداء أو الدفاع عن عالمهم. كان ذلك لتحويل اعدائهم الى جثث باردة لا حياة فيها.

لم يكونوا يحاولون إخافة قوات عالم البحر الجنوبي بعد الآن، لذا الأمر لم يكن لصد الأعداء أو الدفاع عن عالمهم. كان ذلك لتحويل اعدائهم الى جثث باردة لا حياة فيها.

مصير عالم عاهل براهما محتوماً منذ اللحظة التي نطق فيها الكلمة.

كان ذلك لأن الطعم كان أكثر من أن يقاوم بالنسبة له!

هم لا يستطيعون أن يربحوا … لأنهم كانوا يعجلون بموتهم فقط باستخدام قوتهم الخاصة.

تشياني فانتيان حاول اللحاق بـ نان وانشينغ، لكن فمًا مليئًا بالدم الأحمر مخلوطًا بالأخضر المخيف انفجر من حنجرته قبل أن يفعل أيّ شيء. ومع ذلك، طارد إمبراطور إله البحر الجنوبي مباشرة بعد رد الفعل اللاإرادي.

لذا حتى يقتلوا…

“قد تكون هذه الفرصة الأخيرة في حياتك. لا تكرر حماقتك مرة ثانية”

نعم! سيقتلون أعدائهم بكل ما يملكون!

كانت قوة أقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشرقية. كان شعر نان وانشينغ وملابسه يخفقان بشدة من الضغط، لكنه هو نفسه لم يتحرك على الإطلاق. ملوك البحر وآلهة البحر خلفه لم ينجحوا فقد صدمهم انفجار القوة ودفعهم إلى التراجع.

لم يستطيعوا تحمل إمتداد هذه المعركة. كل ما استطاعوا فعله … كان استخدام كل أوراقهم الرابحة وتدمير أعدائهم في أقصر وقت ممكن!

“في حالتك!؟”

هم كانوا جميعاً سيسقطون في الجحيم على أية حال، لذا هم من المفضّل أن يسحبوا شخص ما إلى أسفل معهم!

“لا تلومني على هذا، إمبراطور إله! لوم نفسك على عدم العمل مع إمبراطور إله البحر الجنوبي في وقت أقرب! ما كان عالم عاهل براهما ليعاني من هذه المأساة لولا ذلك!”

تشياني فانتيان تأرجح وهاجم إمبراطور إله البحر الجنوبي مع انفجار الطاقة. في الوقت نفسه، ملوك براهما وآلهة البحر وملوك البحر يندفعون جميعا إلى العمل.

ثم فتح كفّه وكشف الضوء الذهبي الخفيف للؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية. “بالحديث عن ذلك، هل أنت متأكد أنك لا تريد أن تختبر القطعة الأثرية في يدي؟”

تساقطت الشظايا المكانية كالمطر عندما مزقت الانفجارات نسيج الفضاء في لحظة. وظهرت على الأقل عشرات دوامات الأبعاد فوق العاصمة مباشرة.

باستثناء الخائن تشياني شيشياو، كان حاضرا جميع ملوك براهما الثلاثة عشر من عالم عاهل براهما. ومع ذلك، هم كانوا جميعاً يُعانون من سم قاطع الأفكار جارح السماء، وإمبراطور إله البحر الجنوبي رافق ستة آلهة بحر وملكين بحريين!

أصابع نان وانشينغ توهجت بالطاقة الذهبية بينما أوقف قوة تشياني فانتيان بسهولة. على الرغم من وقوفه وسط عاصفة مكانية، إلا أن ابتسامته أصبحت أكثر وحشية من ذي قبل. “هل تحاول السمكة كسر الشبكة؟ أنتم أيها الديدان المحتضرة التافهة تعتقدون أن لديكم القوة للإطاحة بنا معك؟”

ملأت صرخات اليأس التي لا تنتهي كل ركن من أركان العالم وحولت أعظم عالم في المنطقة الإلهية الشرقية إلى جحيم لا يطاق.

بانج!!

هم كانوا جميعاً سيسقطون في الجحيم على أية حال، لذا هم من المفضّل أن يسحبوا شخص ما إلى أسفل معهم!

نقرة بسيطة من أصابعه كل ما استغرقه الامر لإرسال تشياني فانتيان يطير بعيداً. ضحك بازدراء على إمبراطور إله للحظة قبل التوجه نحو البرج في الجانب الآخر من العاصمة.

“أخوة …” ملك براهما الثامن قال بصوت روح، ملوك براهما فقط يمكن أن يسمعوا. “أر… أراكم جميعاً لاحقاً”

كان هنا ليأخذ “القطعة الأثرية للحياة الأبدية” لنفسه، وليس ليذبح عالم إله عاهل براهما.

بانج!!

تشياني فانتيان حاول اللحاق بـ نان وانشينغ، لكن فمًا مليئًا بالدم الأحمر مخلوطًا بالأخضر المخيف انفجر من حنجرته قبل أن يفعل أيّ شيء. ومع ذلك، طارد إمبراطور إله البحر الجنوبي مباشرة بعد رد الفعل اللاإرادي.

1753 دفن عالم عاهل براهما (3)

سم قاطع الأفكار جارح السماء لم يكن فقط قتل ملوك براهما وشيوخ براهما، كما أعاق بشكل كبير تدفق طاقتهم العميقة. ونتيجة لهذا، فقد كان عالم عاهل براهما في موقف غير مؤات على الإطلاق على الرغم من أعدادهم المتفوقة.

كان ذلك لأن الطعم كان أكثر من أن يقاوم بالنسبة له!

بوووم!

إمبراطور إله البحر الجنوبي لم يكن متأكداً إن كان سيفرح أو يرتعب عندما يتم فتح الحاجز، شعر برياح داكنة سامة تمسح وجهه.

ملك بحر الجحيم الغربي أطاح بسهولة بملكين من ملوك براهما كانا يحاولان مطاردته. ضحك بازدراء على هالاتهم الفوضوية ووجوههم المؤلمة قبل أن يقول “كان بإمكانك النزول بكرامة، ولكن لا، كان عليك إذلال نفسك، أليس كذلك؟”.

“قد تكون هذه الفرصة الأخيرة في حياتك. لا تكرر حماقتك مرة ثانية”

“هيه!” ملك براهما الثامن وملك براهما الثالث عشر يضحكان بصوت واحد فجأة. في الوقت نفسه، اشرق نور ذهبي غير عادي على عيونهما التي ترتجفان.

“لؤلؤة السم السماوية، الكنز المطلق للإسلاف!” تمتم إمبراطور إله البحر الجنوبي بغتة الى نفسه. “يوم واحد كان كل ما يلزم لتحويل اقوى عالم ملكي في المنطقة الإلهية الشرقية، قوة ذات مليون سنة تقريبا من التاريخ، الى جحيم حيّ لا يطاق!”

“أخوة …” ملك براهما الثامن قال بصوت روح، ملوك براهما فقط يمكن أن يسمعوا. “أر… أراكم جميعاً لاحقاً”

هالة لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية المُنقّية كانت على وشك أن تُصفّ وجه تشياني فانتيان، لكنه لم ينظر قطّ إلى القطعة الأثرية ولو لثانية. حين رأى نيران الجشع تشتعل في عيني نان وانشينغ، أدرك أن “صديقه” لن يتراجع أبداً حتى ولو علم أنه كان يتلاعب به ويستخدمه في كل خطوة على الطريق.

ملك براهما الثامن وملك براهما الثالث عشر أطلقا زئير وهجما نحو ملك بحر الجحيم الغربي.

حتى الآن، السم السماوي كان يزداد عنفاً بسبب صدمتهم.

وحشيه نان وانشينغ اشتعلت فيها النار وهو يبعد لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية ويستجمع قواه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط