الضوء في نهاية النفق (2)
1757 الضوء في نهاية النفق (2)
كان هناك إنفجار صوتي رائع هزّ الفضاء… لكن لم يكن بسبب هجوم تشياني يينغ إير قد سقط على تشياني فانتيان ودمره. كان ذلك لأن يون تشي ظهر وأوقف حركتها بالقوة.
تشياني فانتيان كان والد تشياني يينغ إير البيولوجي، لكنها هاجمته بلا رحمة. صُدم آكلي القمر في المنطقة لأنهم لم يعرفوا القصة الكاملة وراء شكاواهم.
“شفا… ئهم”
العديد من ملوك براهما رموا كل الحذر في الهواء وهرعوا لمساعدة تشياني فانتيان. اما ملك براهما الرابع فأخرج حُبيبة روح بيضاء وحاول اطعامها الى تشياني فانتيان. “سيدي، بسرعة”
ملك براهما الثالث سقط فجأة على ركبتيه وانحنى لتشياني يينغ إير وقال بصوت يرتجف “سيدتنا هي تشياني يينغ إير، ونحن نقسم ان نخدم سيدتنا حتى يأتينا الموت جميعا. سيدتنا هي الإمبراطور الجديد، وسيدتنا هي التفويض السماوي. نذرنا أبدي طالما حيينا ولن نندم حتى على الموت!”
تشياني فانتيان أبعد يده على الفور.
“إن انتهيت من إلقاء كلماتك الأخيرة السخيفة…” تشياني يينغ إير أشارت إلى تشياني فانتيان “إذاً فلتمت…”
حتى الآن، كان السم قد تسرب عميقا لدرجة أنه حتى الدم الذي يخرج من جسمه كان يتغيّر ألوانه. لكن بدلا من قمعه، صاح في وجه ملوك براهما “سيدي؟ هل أصبحت أعمى أو أصم؟ يينغ إير هي سيدتك الآن! إنها السيدة الجديدة لعالم عاهل براهما!”
مد ملك براهما الثالث يده وأوقف اثنين من ملوك براهما كانا يريدان مساعدة سيدهما السابق، لكن جسده كان يرتجف بلا رادع.
“هيه!” سخرت تشياني يينغ إير بصوتٍ عالٍ. نيّتها بالقتل لم تخمد أو تنحرف بأدنى حدّ على الرغم من أفعال تشياني فانتيان. “تشياني فانتيان، هل هذا صراعك الأخير؟ هل تعتقد حقا أنك تستطيع حماية كلابك بمثل هذه الطريقة المثيرة للشفقة والسخيفة؟”
1757 الضوء في نهاية النفق (2)
“لا، لم يعودوا كلابي بعد الآن.” تشياني فانتيان إرتفع ببطء على قدميه. كانت عيناه تفتر تركيزهما، لكنهما كانتا تحملان جبروت الامبراطور فيهما. “انهم الان لكِ ولكِ وحدك!”
تشياني يينغ إير “…”
أدار فجأة وصرخ في وجه ملوك براهما. “ماذا تنتظرون جميعا!؟ أقسم بالولاء لإمبراطورك إله الجديد! أم أنك نسيت حتى أبسط ولائنا وإيماننا في عالم عاهل براهما!؟”
كلمات تشياني فانتيان عمقت سخرية ابنته. الوحي الإلهي لفّ حول جسده مثل أفعى ذهبية وجذبه مباشرة إلى قدميها، والطاقة المظلمة المحيطة بالسلاح أكلت من لحمه وعضت عظامه وسبّبت زخّات دم تنفجر خارج جسده.
لو كان هذا قبل 15 دقيقة، لكانت تشياني يينغ إير قد قضت على هؤلاء الناس دون أي تردد… بعد كل شيء، فقد كانوا كلاب تشياني فانتيان، وحاولوا مطاردتها هي ويون تشي آنذاك.
تشياني فانتيان لم يطلق أي صرخة من الألم. نظر الى اعلى من تحت قدمَي تشياني يينغ إير وقال بصوت عالٍ “يينغ إير، تذكَّري انني الشخص الذي تكرهِه أكثر من غيره وتريدين ان تقتليه أكثر من أي شخص آخر، وليس هم! إنهم ليسوا أكثر من خدم أوفياء ينفذون أوامر سيدهم ومسؤوليته”
لكن هذا كان فردوسا مقارنة بالجحيم الذي كانوا فيه من قبل.
“إنهم أقربائك، لأن لكم جميعا دم عاهل براهما المتدفق في عروقكم! ولن يتغير هذا، الآن أو أبدا!”
_______
“أذلك صحيح؟” إبتسامة تشياني يينغ إير لم تدفأ على الإطلاق. هي لا تزال تتذكر قسوة تشياني فانتيان بوضوح كما كانت بالأمس، حتى أنها لن تسمح لنفسها بأن تستسلم لإغراء كلماته ولو لثانية واحدة. قالت ببرود وسخرية، “لكنني سأقتلهم جميعا. بعد كل شيء، أنت من علّمني أن أكون دقيقة تماماً عندما أُزيل أهدافي. إذاً أخبرني … ماذا علي أن أفعل في هذه الحالة؟”
ألقى يون تشي نظرة خاطفة عليها فوافق دون تردد.
ترمب!!
لا شك أن يون تشي يكره شينغ جويكونج حتى النخاع. في ذلك الوقت، كان بإمكانه تمزيق الطرف الآخر إلى مليون قطعة ولا يزال لديه المزيد من الكراهية للتنفيس.
ملك براهما الثالث سقط فجأة على ركبتيه وانحنى لتشياني يينغ إير وقال بصوت يرتجف “سيدتنا هي تشياني يينغ إير، ونحن نقسم ان نخدم سيدتنا حتى يأتينا الموت جميعا. سيدتنا هي الإمبراطور الجديد، وسيدتنا هي التفويض السماوي. نذرنا أبدي طالما حيينا ولن نندم حتى على الموت!”
“هيه!” سخرت تشياني يينغ إير بصوتٍ عالٍ. نيّتها بالقتل لم تخمد أو تنحرف بأدنى حدّ على الرغم من أفعال تشياني فانتيان. “تشياني فانتيان، هل هذا صراعك الأخير؟ هل تعتقد حقا أنك تستطيع حماية كلابك بمثل هذه الطريقة المثيرة للشفقة والسخيفة؟”
لقد أدرك تماماً ما كان يعنيه تشياني فانتيان بـ “المخرج الأخير” في هذه المرحلة. كان ينوي الحفاظ على نسل عاهل براهما وميراثه مهما كان الثمن.
_______
لم يرد مصير السماء الخالدة وإله القمر أن يكرر نفسه مع عاهل براهما… لم يرد لعاهل براهما أن يمحى من سجلات التاريخ حتى لو كان الثمن كله فخرهم وخجلهم.
“شفا… ئهم”
خلفهم، ركع آخر ثمانية ملوك براهما وشيوخ عالم عاهل براهما الباقون على ركبهم وأقسموا بالنذر نفسه.
“إن انتهيت من إلقاء كلماتك الأخيرة السخيفة…” تشياني يينغ إير أشارت إلى تشياني فانتيان “إذاً فلتمت…”
لسوء الحظ، كل ما نجح في فعله هو تعميق السخرية في أعين تشياني يينغ إير.
لكن في اللحظة الأخيرة من حياته، أعطاها لأكثر أعدائه رعباً. العدو الذي نجح في النهاية المطاف في قيادته إلى وفاته.
“كنت آمل أن يُريني إمبراطور إله براهما السماوي المحتضر كفاحاً عظيماً على الأقل، لكن كل ما استطعت تقديمه كان أداء رديء؟”
“يون تشي، أنت الرجل الذي يملك كل شيء، لذا سيكون من العار … إذا صرفته كله على الكراهية والانتقام وحدك … منذ اللحظة التي تأخذ فيها هذه الخطوة، قدرك… أن تصبح حاكم عالم الاله!”
“في هذه الحالة، من الأفضل ان توفِّر قوتك للعويل الذي ستفعله في الجحيم!!”
“أذلك صحيح؟” إبتسامة تشياني يينغ إير لم تدفأ على الإطلاق. هي لا تزال تتذكر قسوة تشياني فانتيان بوضوح كما كانت بالأمس، حتى أنها لن تسمح لنفسها بأن تستسلم لإغراء كلماته ولو لثانية واحدة. قالت ببرود وسخرية، “لكنني سأقتلهم جميعا. بعد كل شيء، أنت من علّمني أن أكون دقيقة تماماً عندما أُزيل أهدافي. إذاً أخبرني … ماذا علي أن أفعل في هذه الحالة؟”
لوحت بذراعها وفجّرت طاقتها الظلام العميقة. تشياني فانتيان أُرسل في الحال يطير مثل دمية خرقة تنزف.
لأن شينغ جويكونج كان في النهاية والد ياسمين وكايزي البيولوجي. لم يستطع أن يجعل نفسه قاتلاً لأبيهم.
مد ملك براهما الثالث يده وأوقف اثنين من ملوك براهما كانا يريدان مساعدة سيدهما السابق، لكن جسده كان يرتجف بلا رادع.
_______
حتى الآن، تشياني فانتيان لم يوزع قوته الأخيرة لحماية نفسه. جسده كان مدمر بالكامل بطاقة الظلام العميقة في هذه المرحلة.
أجابت هي لينغ مطيعة قبل ان تطلق ضوء لؤلؤة السم السماوية المنقي. سرعان ما طهر ملوك براهما التسعة وشيوخ عاهل براهما الثلاثة والستين من سم قاطع الأفكار جارح السماء.
رفع رأسه مرة أخرى على الأرض، ولكنه هذه المرة كان ينظر إلى يون تشي.
لوحت بذراعها وفجّرت طاقتها الظلام العميقة. تشياني فانتيان أُرسل في الحال يطير مثل دمية خرقة تنزف.
“يون تشي، أنت الرجل الذي يملك كل شيء، لذا سيكون من العار … إذا صرفته كله على الكراهية والانتقام وحدك … منذ اللحظة التي تأخذ فيها هذه الخطوة، قدرك… أن تصبح حاكم عالم الاله!”
1757 الضوء في نهاية النفق (2)
“قد تكون قد نجحت في هزيمة المنطقة الإلهية الشرقية … ولكنك قد جعلت المنطقة الإلهية الجنوبية والمنطقة الإلهية الغربية في حالة تأهب تام. ولن تتمكن من تكرار الهجوم المفاجئ الذي مكَّنك من الاستيلاء على المنطقة الإلهية الشرقية، لذلك ستحتاج دون شك الى المزيد من القوة لتنجز ما ترغب فيه!”
حتى الآن، كان السم قد تسرب عميقا لدرجة أنه حتى الدم الذي يخرج من جسمه كان يتغيّر ألوانه. لكن بدلا من قمعه، صاح في وجه ملوك براهما “سيدي؟ هل أصبحت أعمى أو أصم؟ يينغ إير هي سيدتك الآن! إنها السيدة الجديدة لعالم عاهل براهما!”
كان صوته ضعيفا، وبالكاد كان قادرا على رفع يديه. لكن الكلمات التي تفوه بها لا تزال ترتجف في قلوب الجميع. “الشخص … دائما ما يكون أكثر نفعا حيا من ميتا! سيكونون مخلصين لك ولـ يينغ إير بقدر ولائهم لي. هم سيكونون كلابك، أدواتك، أحجار دخولك… ستكون فقط خسارة كبيرة إليك ولـ يينغ إير لقتلهم جميعاً!”
كان هناك إنفجار صوتي رائع هزّ الفضاء… لكن لم يكن بسبب هجوم تشياني يينغ إير قد سقط على تشياني فانتيان ودمره. كان ذلك لأن يون تشي ظهر وأوقف حركتها بالقوة.
“الحاكم الحقيقي يزداد قوة بعد أن يقهر أعدائه… وليس العكس!”
“إنهم أقربائك، لأن لكم جميعا دم عاهل براهما المتدفق في عروقكم! ولن يتغير هذا، الآن أو أبدا!”
يون تشي “…”
لسوء الحظ، كل ما نجح في فعله هو تعميق السخرية في أعين تشياني يينغ إير.
“همم!”
رفع رأسه مرة أخرى على الأرض، ولكنه هذه المرة كان ينظر إلى يون تشي.
كان سيرتفع على قدميه، لكنه انزلق وسقط على ركبتيه. الدم المتدفق من كل فتحاته كان يزداد قتامة وقتامة في اللون.
حتى الآن، تشياني فانتيان لم يوزع قوته الأخيرة لحماية نفسه. جسده كان مدمر بالكامل بطاقة الظلام العميقة في هذه المرحلة.
كانت هذه “مسألة عائلية” لتشياني يينغ إير، لذا لم يتفوه أي من يون تشي أو تشي ووياو أو آكلي القمر بكلمة أو يتدخل منذ البداية.
نفّذ يان الأول الأمر على الفور. ظهرت يد سوداء مروعة من العدم وإخترقت جسد تشياني فانتيان، سحقت أحشائه وتمسح آخر ما تبقى من قوة حياته.
“هل انتهيت؟” قامت تشياني يينغ إير ببسط أصابعها وجمعت كمية مذهلة من الطاقة السوداء على أطراف أصابعها. يبدو أن تشياني فانتيان فشل في جعلها تتردد أو تتجاوب على الإطلاق.
بعد فترة، توقفت لؤلؤة السم السماوية عن الإشراق. السم السماوي أُزيل بالكامل.
“إن انتهيت من إلقاء كلماتك الأخيرة السخيفة…” تشياني يينغ إير أشارت إلى تشياني فانتيان “إذاً فلتمت…”
كانت نظرة من الامتنان الخافت.
“يؤسفني فقط أنك لن تتمكن من التكفير عن خطاياك لأمي نفسها لأنها في السماء، وقدرك أن تبقى في الجحيم إلى الأبد!”
“همم!”
اندفعت نحو تشياني فانتيان بكره واستعدت لإعدامه. كان هناك طاقة أكثر من كافية في كفّها لإبادته بالكامل.
ترمب.
بووم –
“…” بؤبؤي تشياني يينغ إير يرتجفون بعنف للمرة الأولى.
كان هناك إنفجار صوتي رائع هزّ الفضاء… لكن لم يكن بسبب هجوم تشياني يينغ إير قد سقط على تشياني فانتيان ودمره. كان ذلك لأن يون تشي ظهر وأوقف حركتها بالقوة.
ترمب.
“أنت؟” تشياني يينغ إير عبست في حيرة تامة.
“حسناً”
لا يزال يمسك بمعصم تشياني يينغ إير في قبضة الموت، ثم تمتم، “يان الاول، اقتله.”
تشياني فانتيان أبعد يده على الفور.
نفّذ يان الأول الأمر على الفور. ظهرت يد سوداء مروعة من العدم وإخترقت جسد تشياني فانتيان، سحقت أحشائه وتمسح آخر ما تبقى من قوة حياته.
تشياني يينغ إير وقفت مذهولة حيث كانت ولم تتعافى حتى بعد مرور وقت طويل.
“…” شعر ملوك براهما ان قلوبهم تقبض حزنا، لكن لم يتحرك احد ولم يقل كلمة واحدة.
“…” شعر ملوك براهما ان قلوبهم تقبض حزنا، لكن لم يتحرك احد ولم يقل كلمة واحدة.
الضوء في عيون تشياني فانتيان تلاشى تدريجياً وكما تبين، كانت هناك بعض الأشياء في العالم التي لا يمكن تجاوزها حتى بالقوة المطلقة والتكتيكات. لقد هُزم، لكنه لم يشعر بأن هزيمته لم تكن تستحق.
كان صوته ضعيفا، وبالكاد كان قادرا على رفع يديه. لكن الكلمات التي تفوه بها لا تزال ترتجف في قلوب الجميع. “الشخص … دائما ما يكون أكثر نفعا حيا من ميتا! سيكونون مخلصين لك ولـ يينغ إير بقدر ولائهم لي. هم سيكونون كلابك، أدواتك، أحجار دخولك… ستكون فقط خسارة كبيرة إليك ولـ يينغ إير لقتلهم جميعاً!”
عندما بدأ وعيه بالخروج من جسده وبدأ جسده بالسقوط للأمام بدون توقف… أعطى نظرته الأخيرة إلى يون تشي.
لكن الآن، لم تتمكن من التوصل إلى قرار.
كانت نظرة من الامتنان الخافت.
“سيدتي” قال ملك براهما الثالث بلطف “أنتِ الحاكم الجديد، وليس هناك من سيعصي أوامرك في العالم. وسيفرح الاسلاف بوجودك انتِ ايضا”
لم يكن لديه مثل هذه المشاعر في حياته كحاكم عالم عاهل براهما… لأنها لم تكن عاطفة على الحاكم أن يمتلكها.
“حسناً”
لكن في اللحظة الأخيرة من حياته، أعطاها لأكثر أعدائه رعباً. العدو الذي نجح في النهاية المطاف في قيادته إلى وفاته.
“…” شعر ملوك براهما ان قلوبهم تقبض حزنا، لكن لم يتحرك احد ولم يقل كلمة واحدة.
ترمب.
لكن هذا كان فردوسا مقارنة بالجحيم الذي كانوا فيه من قبل.
سقط في بركة من دمه وتوقف عن الحركة.
كانت هذه نتيجة سُرّت لرؤيتها، بالنظر إلى مدى كره تشياني ينيغ إير لـ تشياني فانتيان. في وقت سابق، كانت المرأة ستقتل كل رجل وإمرأة كانا مرتبطين به بأي شكل من الأشكال، لكن الآن…
قبل أن يتلاشى وعيه تماماً، أرسل رسالة روحية إلى تشياني يينغ إير.
“يؤسفني فقط أنك لن تتمكن من التكفير عن خطاياك لأمي نفسها لأنها في السماء، وقدرك أن تبقى في الجحيم إلى الأبد!”
“ملكة الشيطان تأمر الساحرات وعالم سرقة الروح… كيف ستضربيها/ تهزميها؟ إذا كنتِ وحدك… يينغ إير…”
ربما الرجل نفسه لم يتوقع أنه، هو أقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشرقية سينهي حياته وعصره… بمثل هذه الطريقة.
“…” بؤبؤي تشياني يينغ إير يرتجفون بعنف للمرة الأولى.
ملك براهما الثالث ينحني لتشياني يينغ إير ويون تشي، وكان كل من خلفه يتبع خطاه. “شكراً لك، سيدتي، سيد الشيطان”
هالة وروح تشياني فانتيان أخيراً تلاشت.
“شغل تشكيل الإسقاط العظيم” أمرت تشي ووياو المرؤوسين بهدوء بينما كان تشاهد تشياني يينغ إير من الجانب. إبتسامتها الساحرة لم تتغير لكن النظرة في عينيها أصبحت أكثر تعقيداً من المعتاد.
ربما الرجل نفسه لم يتوقع أنه، هو أقوى إمبراطور إله في المنطقة الإلهية الشرقية سينهي حياته وعصره… بمثل هذه الطريقة.
لوحت بذراعها وفجّرت طاقتها الظلام العميقة. تشياني فانتيان أُرسل في الحال يطير مثل دمية خرقة تنزف.
لم يقترب أحد من جثته. انحنى ملوك براهما التسعة وشيوخ عالم عاهل براهما على ركبهم وخضعوا لتشياني يينغ إير مرة أخرى للإعراب عن ولائهم وخضوعهم.
لم يقترب أحد من جثته. انحنى ملوك براهما التسعة وشيوخ عالم عاهل براهما على ركبهم وخضعوا لتشياني يينغ إير مرة أخرى للإعراب عن ولائهم وخضوعهم.
تشياني يينغ إير شدّت أصابعها ببطء قبل أن تصفع يد يون تشي. حدَّقت الى حدقَيه السود وسألته ببرود “لماذا منعتني من قتله!؟ أنت … أنت…”
“ومع ذلك، أخلفتُ بوعدي إليكِ، لذا كتعويض …” يون تشي ألقى نظرة خاطفة على ملوك براهما المسممين وشيوخ عالم عاهل براهما. “… أنتِ حرة في تقرير مصيرهم”
أخذ يون تشي غضبها بهدوء وقال بهدوء “لا ينبغي لكِ أن تعيشي فقط من أجل الانتقام. إنه لا يستحق ذلك، و… لا أريدك أن تحملي أغلال ‘قتل الأب’ للأبد. هذا ليس عبئا ينبغي لأحد أن يتحمله”
ملك براهما الثالث سقط فجأة على ركبتيه وانحنى لتشياني يينغ إير وقال بصوت يرتجف “سيدتنا هي تشياني يينغ إير، ونحن نقسم ان نخدم سيدتنا حتى يأتينا الموت جميعا. سيدتنا هي الإمبراطور الجديد، وسيدتنا هي التفويض السماوي. نذرنا أبدي طالما حيينا ولن نندم حتى على الموت!”
تشياني يينغ إير “…”
كان هناك إنفجار صوتي رائع هزّ الفضاء… لكن لم يكن بسبب هجوم تشياني يينغ إير قد سقط على تشياني فانتيان ودمره. كان ذلك لأن يون تشي ظهر وأوقف حركتها بالقوة.
لا شك أن يون تشي يكره شينغ جويكونج حتى النخاع. في ذلك الوقت، كان بإمكانه تمزيق الطرف الآخر إلى مليون قطعة ولا يزال لديه المزيد من الكراهية للتنفيس.
لكن هذا كان فردوسا مقارنة بالجحيم الذي كانوا فيه من قبل.
لكن عندما كان يملك شينغ جويكونج أعزل تماماً في كفّه، إكتشف أنّه لم يستطع استجماع القوّة لقتله. خلال السنوات القليلة الماضية، أبقى إمبراطور إله السابق مجمدا في الفلك البدائي العميق لكي يعاني في كل ثانية من حياته، لكنه لم يحاول قتله ولو مرة واحدة.
قبل أن يتلاشى وعيه تماماً، أرسل رسالة روحية إلى تشياني يينغ إير.
لأن شينغ جويكونج كان في النهاية والد ياسمين وكايزي البيولوجي. لم يستطع أن يجعل نفسه قاتلاً لأبيهم.
قبل أن يتلاشى وعيه تماماً، أرسل رسالة روحية إلى تشياني يينغ إير.
تشياني يينغ إير وقفت مذهولة حيث كانت ولم تتعافى حتى بعد مرور وقت طويل.
لو كان هذا قبل 15 دقيقة، لكانت تشياني يينغ إير قد قضت على هؤلاء الناس دون أي تردد… بعد كل شيء، فقد كانوا كلاب تشياني فانتيان، وحاولوا مطاردتها هي ويون تشي آنذاك.
“ومع ذلك، أخلفتُ بوعدي إليكِ، لذا كتعويض …” يون تشي ألقى نظرة خاطفة على ملوك براهما المسممين وشيوخ عالم عاهل براهما. “… أنتِ حرة في تقرير مصيرهم”
لا يزال يمسك بمعصم تشياني يينغ إير في قبضة الموت، ثم تمتم، “يان الاول، اقتله.”
لو كان هذا قبل 15 دقيقة، لكانت تشياني يينغ إير قد قضت على هؤلاء الناس دون أي تردد… بعد كل شيء، فقد كانوا كلاب تشياني فانتيان، وحاولوا مطاردتها هي ويون تشي آنذاك.
لم يكن لديه مثل هذه المشاعر في حياته كحاكم عالم عاهل براهما… لأنها لم تكن عاطفة على الحاكم أن يمتلكها.
لكن الآن، لم تتمكن من التوصل إلى قرار.
لسوء الحظ، كل ما نجح في فعله هو تعميق السخرية في أعين تشياني يينغ إير.
“سيدتي” قال ملك براهما الثالث بلطف “أنتِ الحاكم الجديد، وليس هناك من سيعصي أوامرك في العالم. وسيفرح الاسلاف بوجودك انتِ ايضا”
ملك براهما الثالث ينحني لتشياني يينغ إير ويون تشي، وكان كل من خلفه يتبع خطاه. “شكراً لك، سيدتي، سيد الشيطان”
لم تظهر تشياني يينغ إير أي رد فعل، لكن صوت تشياني فانتيان ظل يعيد نفسه في عقلها.
“ومع ذلك، أخلفتُ بوعدي إليكِ، لذا كتعويض …” يون تشي ألقى نظرة خاطفة على ملوك براهما المسممين وشيوخ عالم عاهل براهما. “… أنتِ حرة في تقرير مصيرهم”
“إنهم أقربائك، لأن لكم جميعا دم عاهل براهما المتدفق في عروقكم! ولن يتغير هذا، الآن أو أبدا!”
حتى الآن، كان السم قد تسرب عميقا لدرجة أنه حتى الدم الذي يخرج من جسمه كان يتغيّر ألوانه. لكن بدلا من قمعه، صاح في وجه ملوك براهما “سيدي؟ هل أصبحت أعمى أو أصم؟ يينغ إير هي سيدتك الآن! إنها السيدة الجديدة لعالم عاهل براهما!”
“لا، لم يعودوا كلابي بعد الآن. إنهم الآن لكِ ولكِ وحدك!”
خلفهم، ركع آخر ثمانية ملوك براهما وشيوخ عالم عاهل براهما الباقون على ركبهم وأقسموا بالنذر نفسه.
“ملكة الشيطان تأمر الساحرات وعالم سرقة الروح… كيف ستضربيها؟ إذا كنتِ وحدك… يينغ إير…”
مد ملك براهما الثالث يده وأوقف اثنين من ملوك براهما كانا يريدان مساعدة سيدهما السابق، لكن جسده كان يرتجف بلا رادع.
……
لكن هذا كان فردوسا مقارنة بالجحيم الذي كانوا فيه من قبل.
“شفا… ئهم”
“أذلك صحيح؟” إبتسامة تشياني يينغ إير لم تدفأ على الإطلاق. هي لا تزال تتذكر قسوة تشياني فانتيان بوضوح كما كانت بالأمس، حتى أنها لن تسمح لنفسها بأن تستسلم لإغراء كلماته ولو لثانية واحدة. قالت ببرود وسخرية، “لكنني سأقتلهم جميعا. بعد كل شيء، أنت من علّمني أن أكون دقيقة تماماً عندما أُزيل أهدافي. إذاً أخبرني … ماذا علي أن أفعل في هذه الحالة؟”
أخيراً أصدرت حكمها النهائي. كانت الكلمات التي لم تكن لتسمح لنفسها بقولها منذ دقيقتين.
مد ملك براهما الثالث يده وأوقف اثنين من ملوك براهما كانا يريدان مساعدة سيدهما السابق، لكن جسده كان يرتجف بلا رادع.
عاهل براهما وملك براهما – خاصة ملوك براهما التسعة – ممزقين تقريبا في نفس الوقت بعد أن سمعوا حكمها النهائي … ولم يكن فقط لأنهم حصلوا على فرصة جديدة للحياة.
تشياني يينغ إير وقفت مذهولة حيث كانت ولم تتعافى حتى بعد مرور وقت طويل.
“حسناً”
“أذلك صحيح؟” إبتسامة تشياني يينغ إير لم تدفأ على الإطلاق. هي لا تزال تتذكر قسوة تشياني فانتيان بوضوح كما كانت بالأمس، حتى أنها لن تسمح لنفسها بأن تستسلم لإغراء كلماته ولو لثانية واحدة. قالت ببرود وسخرية، “لكنني سأقتلهم جميعا. بعد كل شيء، أنت من علّمني أن أكون دقيقة تماماً عندما أُزيل أهدافي. إذاً أخبرني … ماذا علي أن أفعل في هذه الحالة؟”
ألقى يون تشي نظرة خاطفة عليها فوافق دون تردد.
لكن الآن، لم تتمكن من التوصل إلى قرار.
ذهب إلى ملوك براهما وفتح يده. أعظم ضوء منقي في العالم بدأ يسطع من يده اليسرى.
سقط في بركة من دمه وتوقف عن الحركة.
“هي لينغ” همس يون تشي “لا تقلقي. حتى لو افترضنا أن الذين قتلوا والديكِ لا يزالون على قيد الحياة، لا يوجد طريق لملوك براهما. والأهم من ذلك، أنهم سيساعدونا على تحديد الجناة الحقيقيين في وقت قصير”
أخيراً أصدرت حكمها النهائي. كانت الكلمات التي لم تكن لتسمح لنفسها بقولها منذ دقيقتين.
أجابت هي لينغ مطيعة قبل ان تطلق ضوء لؤلؤة السم السماوية المنقي. سرعان ما طهر ملوك براهما التسعة وشيوخ عاهل براهما الثلاثة والستين من سم قاطع الأفكار جارح السماء.
“الحاكم الحقيقي يزداد قوة بعد أن يقهر أعدائه… وليس العكس!”
سم قاطع الأفكار جارح السماء كان كابوساً مستحيلاً للعالم الحالي، لكن ليس للؤلؤة السم السماوية. بعد كل شيء، لقد صُنع من لؤلؤة السم السماوية نفسها، لذلك لم تكن هناك أي قطعة أثرية أخرى أكثر ملاءمة لعلاجه. قريبا جدا، النقاط الخضراء في بؤبؤاتهم تلاشت إلى العدم تماما.
شئنا أم أبينا، كان من المذهل أن يتمكن تشياني فانتيان من إنجاز هذه المهمة قبل وفاته مباشرة.
بعد فترة، توقفت لؤلؤة السم السماوية عن الإشراق. السم السماوي أُزيل بالكامل.
لسوء الحظ، كل ما نجح في فعله هو تعميق السخرية في أعين تشياني يينغ إير.
ومع ذلك، جعل ملوك براهما وشيوخ عالم عاهل براهما يشعرون بالضعف الشديد حتى أنهم واجهوا مشكلة الوقوف باستقامة. بالتأكيد سيستغرقهم وقت طويل قبل أن يتعافوا بالكامل.
ألقى يون تشي نظرة خاطفة عليها فوافق دون تردد.
لكن هذا كان فردوسا مقارنة بالجحيم الذي كانوا فيه من قبل.
كلمات تشياني فانتيان عمقت سخرية ابنته. الوحي الإلهي لفّ حول جسده مثل أفعى ذهبية وجذبه مباشرة إلى قدميها، والطاقة المظلمة المحيطة بالسلاح أكلت من لحمه وعضت عظامه وسبّبت زخّات دم تنفجر خارج جسده.
ملك براهما الثالث ينحني لتشياني يينغ إير ويون تشي، وكان كل من خلفه يتبع خطاه. “شكراً لك، سيدتي، سيد الشيطان”
“كنت آمل أن يُريني إمبراطور إله براهما السماوي المحتضر كفاحاً عظيماً على الأقل، لكن كل ما استطعت تقديمه كان أداء رديء؟”
“شغل تشكيل الإسقاط العظيم” أمرت تشي ووياو المرؤوسين بهدوء بينما كان تشاهد تشياني يينغ إير من الجانب. إبتسامتها الساحرة لم تتغير لكن النظرة في عينيها أصبحت أكثر تعقيداً من المعتاد.
بعد فترة، توقفت لؤلؤة السم السماوية عن الإشراق. السم السماوي أُزيل بالكامل.
كانت هذه نتيجة سُرّت لرؤيتها، بالنظر إلى مدى كره تشياني ينيغ إير لـ تشياني فانتيان. في وقت سابق، كانت المرأة ستقتل كل رجل وإمرأة كانا مرتبطين به بأي شكل من الأشكال، لكن الآن…
لكن عندما كان يملك شينغ جويكونج أعزل تماماً في كفّه، إكتشف أنّه لم يستطع استجماع القوّة لقتله. خلال السنوات القليلة الماضية، أبقى إمبراطور إله السابق مجمدا في الفلك البدائي العميق لكي يعاني في كل ثانية من حياته، لكنه لم يحاول قتله ولو مرة واحدة.
شئنا أم أبينا، كان من المذهل أن يتمكن تشياني فانتيان من إنجاز هذه المهمة قبل وفاته مباشرة.
قبل أن يتلاشى وعيه تماماً، أرسل رسالة روحية إلى تشياني يينغ إير.
_______
……
نعم… شئنا أم أبينا، تشياني فانتيان مات موتة شريفة.
“هيه!” سخرت تشياني يينغ إير بصوتٍ عالٍ. نيّتها بالقتل لم تخمد أو تنحرف بأدنى حدّ على الرغم من أفعال تشياني فانتيان. “تشياني فانتيان، هل هذا صراعك الأخير؟ هل تعتقد حقا أنك تستطيع حماية كلابك بمثل هذه الطريقة المثيرة للشفقة والسخيفة؟”
ومع ذلك، جعل ملوك براهما وشيوخ عالم عاهل براهما يشعرون بالضعف الشديد حتى أنهم واجهوا مشكلة الوقوف باستقامة. بالتأكيد سيستغرقهم وقت طويل قبل أن يتعافوا بالكامل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
