نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1578

الختم البدائي للحياة والموت (1)

الختم البدائي للحياة والموت (1)

1578 الختم البدائي للحياة والموت (1)

“هيا بنا!” تشياني يينغ إير أمسكت بيد يون تشي بينما نزلت إلى الداخل.

نُشّط تشكيل إسقاط عالم إله السماء الخالدة العميق مجددًا.

ظهر تشكيل ضخم ذهبي عميق وسط الأبراج المتهدمة. كل شعاع من ذلك الضوء الذهبي الرائع كان مملوء ببرد يخترق الروح. كان من الواضح أن هذا التشكيل العميق من شأنه أن يطلق العنان لقوة مدمرة لا تصدّق على كل من يجرؤ حتى على الاقتراب منه، ناهيك عن لمسه.

هذه المرة، رأى الممارسون العميقيون المرتعدون في المنطقة الإلهية الشرقية شيئاً تسبب في سقوط فكهم على الأرض عندما رفعوا رؤوسهم للنظر إلى المشهد أمامهم.

من بين العوالم الملكية الأربعة في المنطقة الشرقية، عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر قد دُمرا، عالم إله النجم قد انحنى على ركبته، وحتى عالم إله عاهل براهما، أقوى العوالم الملكية الأربعة ومنارة الأمل الأخيرة للمنطقة بأسرها، انتهى به الأمر إلى فقدان إمبراطورهم إله والتذلل عند قدمي شعب الشيطان هؤلاء.

كان ملوك عالم إله عاهل براهما وشيوخ عاهل براهما يركعون على الأرض بأكثر الطرق خضوعا وإجحافا لتشياني يينغ إير ويون تشي.

في تلك اللحظة فقط بدأ ملوك براهما وشيوخ عاهل براهما بالصعود على سفينة براهما الحربية … إن لم تصدر تشياني يينغ إير أمراً، فلن يجرؤ أحد على القيام بأي تحركات غير ضرورية.

خرجت من شفاههم نذور العبودية والخضوع التي تهز القلوب.

“السيطرة الكاملة؟ هل هذا يتضمن أولئك الاسلاف القدامى؟” يون تشي سأل.

كان هناك شخص مستلقي بهدوء في بركة من الدم البارد والموحد ليس بعيداً عنهم. جسده كله ملطخ بالدماء ووجهه لا يمكن التعرف عليه. ومع ذلك، الثياب الذهبية التي كان يرتديها هذا الرجل كانت رمز إمبراطور إله براهما السماوي الشهير في العالم، رمزا فريدا له وحده.

طارت تشياني يينغ إير ويون تشي من سفينة براهما الحربية وهبطا أمام الثلاثة.

الصدمة، الخوف، عدم التصديق … غمرت قلوبهم كقطع الأمل الأخيرة التي يتمسكون بها، الجزء الأخير من روح القتال، انهار تماما وكاملا.

كما سمح لها دم عاهل براهما بالسيطرة الكاملة على جرس روح براهما، والشخص الذي يسيطر على جرس روح براهما سيسطر أيضاً على عالم إله عاهل براهما.

من بين العوالم الملكية الأربعة في المنطقة الشرقية، عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر قد دُمرا، عالم إله النجم قد انحنى على ركبته، وحتى عالم إله عاهل براهما، أقوى العوالم الملكية الأربعة ومنارة الأمل الأخيرة للمنطقة بأسرها، انتهى به الأمر إلى فقدان إمبراطورهم إله والتذلل عند قدمي شعب الشيطان هؤلاء.

الهواء المسموم انتشر ببطء في عاصمة عاهل براهما.

سرعان ما اختفت هذه التوقعات، الأمر الذي أدى إلى إغراق المنطقة الإلهية الشرقية في فترة طويلة من الصمت المميت. فغرقت عقائدهم وقناعاتهم تماما بعد ان ركع ممارس عميق بعد الآخر على ركبتيه.

سرعان ما اختفت هذه التوقعات، الأمر الذي أدى إلى إغراق المنطقة الإلهية الشرقية في فترة طويلة من الصمت المميت. فغرقت عقائدهم وقناعاتهم تماما بعد ان ركع ممارس عميق بعد الآخر على ركبتيه.

مرت عشرة أيام فقط منذ أن بدأت المنطقة الإلهية الشمالية غزوها.

سابقاً، كل ملوك عالم النجم العلوي العظماء كانوا يراقبون الوضع ولم يجرؤ أحد منهم على القيام بالخطوة الأولى… الآن، كلهم كرهوا أنهم لا يستطيعون أن ينموا ثمانية أطراف أخرى… وفقا للحس السليم لهذا الكون، فإن الذين ركعوا اولا هم الذين نالوا دائما اكثر الفوائد.

شياطين المنطقة الإلهية الشمالية كانوا يمحون أفكارهم المسبقة عن قوتهم كل يوم. بمجرد أن عانت العوالم الملكية من مثل هذه المصائر واتخذت مثل هذه الخيارات، كان من الممكن النظر إلى مقاومتهم المستمرة باعتبارها ضعيفة ومثيرة للضحك على نحو لا يقارن.

“نعم.” ملك براهما الثالث أخذ زمام المبادرة بينما هم جميعا وقفوا وانحنوا نحو تشياني يينغ إير. ومع ذلك، لم يجرؤ أي منهم على التحرك.

سرعان ما بدأت العديد من الأفلاك العميقة تشق طريقها نحو عالم إله السماء الخالدة من العوالم النجمية الكبرى.

“كيف شعور الانتقام؟”

سابقاً، كل ملوك عالم النجم العلوي العظماء كانوا يراقبون الوضع ولم يجرؤ أحد منهم على القيام بالخطوة الأولى… الآن، كلهم كرهوا أنهم لا يستطيعون أن ينموا ثمانية أطراف أخرى… وفقا للحس السليم لهذا الكون، فإن الذين ركعوا اولا هم الذين نالوا دائما اكثر الفوائد.

يون تشي وقف بجانب تشياني يينغ إير “هل شعرتِ بشعور جيد كما حلمتي به؟”

—————–

حدق كل من تشياني ووغو وتشياني بينغتشو بعمق في يون تشي. فقد رأوا منظره من خلال الإسقاط من قبل، هذه هي المرة الأولى التي يشاهدون فيها حقا يون تشي… الشاب الذي غير بشكل درامي كلا من مصير المنطقة الإلهية الشرقية وعالم إله عاهل براهما في فترة زمنية قصيرة بشكل مذهل.

تشياني فانتيان قد توفي، إلى جانب ملوك براهما وشيوخ عاهل براهما، كان المبعوثون الإلهيون لعاهل براهما هم الوحيدون الذين نجوا من الكارثة التي أصابت عاصمة عالم عاهل براهما، كانوا جميعاً سياديين إلهيين في منتصف المرحلة على الأقل، لم ينج منهم سوى أقل من نصفهم.

جو تشو سقط على ركبتيه بشكل ضعيف. فبدأ يتوسل اليهم قبل ان يكلف نفسه عناء ضبط تنفسه. “هل يمكن للآنسة وسيد الشيطان إظهار الرحمة وشفاء الأسلاف من هذا السم؟ سيصيرون بالتأكيد قوة كبيرة للانسة وسيد الشيطان”

ومع ذلك، فإن ملك براهما التاسع وحده، الذي كان قد وصل زراعته الى المستوى التاسع من عالم السيد الإلهي، السادة الإلهيين الستة والثلاثين الذين كانوا يؤلفون صفوف شيوخ عالم عاهل براهما، شكَّلوا مقدارا هائلا من القوة.

البرودة القارسة في عيني تشياني يينغ إير تبخّرت في اللحظة التي نظرت فيها إلى جو تشو. أومأت برأسها بلطف كما قالت، “يون تشي، اشفي العم جو من سمّك.”

في حالة النضوب الحالية، كان عالم إله عاهل براهما لا يزال أقوى بكثير من عالم القمر المشتعل في المنطقة الإلهية الشمالية.

“السيطرة الكاملة؟ هل هذا يتضمن أولئك الاسلاف القدامى؟” يون تشي سأل.

الآن، كان لديهم حتى جو تشو واثنين من أسلاف عاهل براهما الذين أجبروا على الخروج من عزلتهم.

بدا وكأنه قرص يشم أبيض لامع بعرض راحة يد شخص ما. حروف إلهية غريبة كانت تُحفر بشكل غير منتظم على حدوده وقطعة من كريستال يشمي براق يطفو فوقه. فبدا الأمر كقطرة ماء تطفو في الهواء، دمعة كريستالية التي سقطت من عين امرأة جميلة.

إذا تمكنوا من السيطرة على كل هؤلاء الناس، فمن المؤكد أن هذا سوف يعطيهم قوة قتالية أخرى قوية إلى حد السخف.

علاوة على ذلك، من الواضح أن تشياني يينغ إير لم تكن تعتزم تمرير جرس روح براهما إلى يون تشي.

الوهج الذهبي لجرس روح براهما اختفى في يد تشياني يينغ إير. على الرغم من أن قوتها قد تغيرت، فإنها لن تكون قادرة على تغيير دم عاهل براهما الذي يجري في عروقها.

“هل شعرتِ بشعور جيد؟” تشيان يينغ ضحكت ببرود” “هل أنت حقاً وقح بما فيه الكفاية لذكر ذلك الآن؟”

كما سمح لها دم عاهل براهما بالسيطرة الكاملة على جرس روح براهما، والشخص الذي يسيطر على جرس روح براهما سيسطر أيضاً على عالم إله عاهل براهما.

لم تكن هناك طاقة تجعلها يطفو ولم يكن بوسعه أن يشعر بوجود أي مجال للطاقة أيضاً، ومع ذلك ظلت “قطرة الماء” هذه تحوم في الهواء بهدوء وبشكل غريب.

بدت تشياني يينغ إير هادئة تماماً على السطح، لكن قلبها كان ينبض بعنف في صدرها مع استمرار ظهور مشاعرها الفوضوية والقلقية في عينيها المرتجفتين. على مدى السنوات القليلة الماضية، كانت تؤمن تماماً أنها ستبذل قصارى جهدها لقتل تشياني فانتيان في اللحظة التي تراه فيها، وأنها لن تشعر بأي تردد أو رحمة نحوه … في الوقت نفسه، كانت تدمِّر كل ما يقدِّره امام عينيه.

“سيدي، هذا …”

اليوم، تشياني فانتيان قد مات أخيراً أمامها … وكانت تعلم تماماً ما كان يحاول أن ينجزه بأفعاله وكلماته قبل أن يموت. ومع ذلك، اختارت في النهاية ان تساير خططه.

الوهج الذهبي لجرس روح براهما اختفى في يد تشياني يينغ إير. على الرغم من أن قوتها قد تغيرت، فإنها لن تكون قادرة على تغيير دم عاهل براهما الذي يجري في عروقها.

رغم ان شخصيتها شهدت تغييرا كبيرا خلال السنوات القليلة التي قضتها في المنطقة الالهية الشمالية، كان لا يزال تشياني فانتيان الشخص الذي فهمها فهما أفضل.

الهواء المسموم انتشر ببطء في عاصمة عاهل براهما.

بينما كانت تنظر ببرود إلى ملوك براهما وشيوخ عاهل براهما الراكعين، أعطت أمرها الأول. “العودة إلى عالم إله عاهل براهما!”

إذا تمكنوا من السيطرة على كل هؤلاء الناس، فمن المؤكد أن هذا سوف يعطيهم قوة قتالية أخرى قوية إلى حد السخف.

“نعم.” ملك براهما الثالث أخذ زمام المبادرة بينما هم جميعا وقفوا وانحنوا نحو تشياني يينغ إير. ومع ذلك، لم يجرؤ أي منهم على التحرك.

“نعم.” ملك براهما الثالث أخذ زمام المبادرة بينما هم جميعا وقفوا وانحنوا نحو تشياني يينغ إير. ومع ذلك، لم يجرؤ أي منهم على التحرك.

عالم إله عاهل براهما أصبح ملك يون تشي وتشياني يينغ إير وبدا أنه لا يوجد فرق حقيقي بين الاثنين.. ومع ذلك، شعب عالم إله عاهل براهما كان سيتمكن من ابتلاع حكمه بواسطة الاخيرة بطريقة اسهل بكثير من حكمه بواسطة الاخر.

“هذا هو الختم البدائي للحياة والموت!” تلفظت تشياني يينغ إير بالاسم الذي يمكن أن يهز بشدة قلب أي كائن حي في صوت عادي وهادئ بشكل لا يصدق.

علاوة على ذلك، من الواضح أن تشياني يينغ إير لم تكن تعتزم تمرير جرس روح براهما إلى يون تشي.

جو تشو وقف ببطء على قدميه. وجهه الشاحب كان يلوي ويعبث بسبب ألم السم السماوي، لكنه لا يزال يبتسم بلطف نحو تشياني يينغ إير وهو يكرر الكلمات التي كان يقولها لها طوال الوقت. “آنسة، لقد عدتِ”

تشياني يينغ إير حلقت في الهواء وركبت سفينة براهما الحربية. وصل يون تشي إلى جانبها دون أن ينطق بكلمة واحدة. لم يذكر أي منهم أن تشياني يينغ إير كانت تحدق باندهاش نحو الجنوب. لم تتحرك منذ فترة طويلة جداً.

لم يكن هناك أي استياء أو نية قتل في أعينهم، بدلاً من ذلك، بدا هذان الرجلان العجوزان وكأنهما قد سئموا طويلًا من مجيء وذهاب هذا العالم البشري.

في تلك اللحظة فقط بدأ ملوك براهما وشيوخ عاهل براهما بالصعود على سفينة براهما الحربية … إن لم تصدر تشياني يينغ إير أمراً، فلن يجرؤ أحد على القيام بأي تحركات غير ضرورية.

كان هناك شخص مستلقي بهدوء في بركة من الدم البارد والموحد ليس بعيداً عنهم. جسده كله ملطخ بالدماء ووجهه لا يمكن التعرف عليه. ومع ذلك، الثياب الذهبية التي كان يرتديها هذا الرجل كانت رمز إمبراطور إله براهما السماوي الشهير في العالم، رمزا فريدا له وحده.

في نهاية المطاف، كان هذا أفضل سيناريو، وهو ما ضحى تشياني فانتيان بكل شيء من أجله، بما في ذلك حياته.

ثم بدأت سفينة براهما الحربية تدندن، ولكن بينما كانت على وشك أن تنطلق في الهواء، قالت تشياني يينغ إير ير فجأة “أحضروا جسده على متنها أيضاً، فلا تتلوث عيون المزيد من الناس!”

الصدمة، الخوف، عدم التصديق … غمرت قلوبهم كقطع الأمل الأخيرة التي يتمسكون بها، الجزء الأخير من روح القتال، انهار تماما وكاملا.

كل ملوك براهما يرتجفون حين يجيبون بدموع “نعم”

وقف أمام ذلك الختم الابيض اللامع كما بدا بدون وعي يمدّ يده لمسه.

ملكا براهما الثالث والرابع نزلا شخصيا لإحضار جثة تشياني فانتيان. وصلوا إلى جانبه… عندما رفعوا الجثة في الهواء، انطلقت عيناها بخفة نحوه عندما ألقت نظرة أخيرة على تشياني فانتيان.

لولا جو تشو، ما كانت تشياني يينغ إير لتتمكن من الهرب من عالم إله عاهل براهما، وإتحات الفرصة لها للفرار إلى المنطقة الإلهية الشمالية. كان يون تشي مدركاً لهذا أيضاً.

ومع ذلك، لم تدم إلا لحظة قصيرة للغاية. سفينة براهما الحربية إنطلقت نحو السماء بسرعة فائقة.

مرت عشرة أيام فقط منذ أن بدأت المنطقة الإلهية الشمالية غزوها.

“كيف شعور الانتقام؟”

عندما لمس ختم اليشم، شعر وكأنه كان يلمس يشم دافئ… بالإضافة إلى ذلك، لم يشعر بأي شيء غريب أو خاص منه. على أقل تقدير، لم يشعر بأي طاقة في محاولة للتدخل في حياته.

يون تشي وقف بجانب تشياني يينغ إير “هل شعرتِ بشعور جيد كما حلمتي به؟”

في حالة النضوب الحالية، كان عالم إله عاهل براهما لا يزال أقوى بكثير من عالم القمر المشتعل في المنطقة الإلهية الشمالية.

“هل شعرتِ بشعور جيد؟” تشيان يينغ ضحكت ببرود” “هل أنت حقاً وقح بما فيه الكفاية لذكر ذلك الآن؟”

كما سمح لها دم عاهل براهما بالسيطرة الكاملة على جرس روح براهما، والشخص الذي يسيطر على جرس روح براهما سيسطر أيضاً على عالم إله عاهل براهما.

بدا الأمر وكأنها كانت غاضبة للغاية لأن يون تشي منعها شخصياً من قتل تشياني فانتيان. ومع ذلك، ابتعدت قليلا حتى عندما تفوهت بهذه الكلمات الباردة. لم تمتلئ عيناها بالبرد والكراهية في هذه اللحظة، نظرة من التعقيد المخفي ومض من خلالها.

لم تكن هناك طاقة تجعلها يطفو ولم يكن بوسعه أن يشعر بوجود أي مجال للطاقة أيضاً، ومع ذلك ظلت “قطرة الماء” هذه تحوم في الهواء بهدوء وبشكل غريب.

يون تشي يحدق إلى المسافات البعيدة قبل أن يقول فجأة “عندما عادت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء إلى الكون، كان أول من ركع وأقسم قسم الولاء الشديد. ومع ذلك، في اللحظة التي تركت فيها الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء وياسمين جانبي، كان أول شخص يتحرك لقتلي. عندما كان بالإمكان مقايضتك بالمنفعة العظيمة لعالم إله عاهل براهما، لم يتردد في طردك رغم انكِ تفاحة عينه، الابنة التي لم تتردد في التضحية بحياته لإنقاذه”

تشياني فانتيان قد توفي، إلى جانب ملوك براهما وشيوخ عاهل براهما، كان المبعوثون الإلهيون لعاهل براهما هم الوحيدون الذين نجوا من الكارثة التي أصابت عاصمة عالم عاهل براهما، كانوا جميعاً سياديين إلهيين في منتصف المرحلة على الأقل، لم ينج منهم سوى أقل من نصفهم.

“في النهاية، لم يختر أن ينفد آخر أنفاسه ليطلق علينا انتقاما مريرا ويائسا، لكي يموت بشرفه وكرامته سالمين. عوضا عن ذلك، اختار طريقة مخزية ومذلة جدا، كل ذلك لكي يتمكن من حفظ عالم إله عاهل براهما وينقل الاساس الذي كان قد حميه كل حياته لشخص آخر”

بدا الأمر وكأنها كانت غاضبة للغاية لأن يون تشي منعها شخصياً من قتل تشياني فانتيان. ومع ذلك، ابتعدت قليلا حتى عندما تفوهت بهذه الكلمات الباردة. لم تمتلئ عيناها بالبرد والكراهية في هذه اللحظة، نظرة من التعقيد المخفي ومض من خلالها.

“من المؤسف حقاً ان يفقد العالم شخصا مثله”

كل ملوك براهما يرتجفون حين يجيبون بدموع “نعم”

تشياني يينغ إير ألقت له نظرة خاطفة. “هل تشفق على أحد أعدائك الفانين؟”

رغم ان شخصيتها شهدت تغييرا كبيرا خلال السنوات القليلة التي قضتها في المنطقة الالهية الشمالية، كان لا يزال تشياني فانتيان الشخص الذي فهمها فهما أفضل.

“شفقة؟” ضحك يون تشي ببرودة ولا مبالاة. “تلك الكلمة لم تعد موجودة في عقلي منذ زمن طويل. ومع ذلك، أنا فضولي جدا ان اعرف ماذا قال لكِ بالضبط تشياني فانتيان في النهاية الذي جعلتك تغيِّرين رأيك فجأة”

“في النهاية، لم يختر أن ينفد آخر أنفاسه ليطلق علينا انتقاما مريرا ويائسا، لكي يموت بشرفه وكرامته سالمين. عوضا عن ذلك، اختار طريقة مخزية ومذلة جدا، كل ذلك لكي يتمكن من حفظ عالم إله عاهل براهما وينقل الاساس الذي كان قد حميه كل حياته لشخص آخر”

أبحرت تشياني يينغ إير مبتعدة عنه بطريقة لافتة للنظر، فأجابت بصوت رقيق “اذا اراد احد ان يعطيني مجموعة من الكلاب المخلصة التي ستكون تحت تصرفي، فلمَ قد يكون لدي سبب لرفضها!؟”

بفضل النقل الصوتي لملوك براهما، كانوا يدركون تماما ما حدث لعالم إله السماء الخالدة.

“السيطرة الكاملة؟ هل هذا يتضمن أولئك الاسلاف القدامى؟” يون تشي سأل.

تشياني يينغ إير لم ترد على أي من كلماتهم. بدلا من ذلك، سارت الى الامام وقالت “دعني أريك شيئا”

“أنت ستفهم طبيعياً عندما يحين الوقت” ضوء غريب توهج في عيني تشياني يينغ إير.

“… همم؟” جبين يون تشي مجعد.

الهواء المسموم انتشر ببطء في عاصمة عاهل براهما.

فقد استشعروا هالات ملوك براهما التسعة وكل شيوخ عاهل براهما الذين غادروا مع تشياني فانتيان على متن سفينة براهما الحربية، رغم ضعفهم الشديد. لكنهم لم يستشعروا هالة تشياني فانتيان.

بعض المبعوثين الإلهيون كانوا لا يزالون يكافحون ضد السم السماوي. أما بالنسبة للمناطق خارج عاصمة عاهل براهما التي ضربها سم قاطع الأفكار جارح السماء، لم يكن هناك كائن واحد قد نجا. في الواقع، لم تبق حتى جثثهم.

“في النهاية، لم يختر أن ينفد آخر أنفاسه ليطلق علينا انتقاما مريرا ويائسا، لكي يموت بشرفه وكرامته سالمين. عوضا عن ذلك، اختار طريقة مخزية ومذلة جدا، كل ذلك لكي يتمكن من حفظ عالم إله عاهل براهما وينقل الاساس الذي كان قد حميه كل حياته لشخص آخر”

في وسط الأبراج المتداعية والأبنية المتهدمة، فتح تشياني ووغو، تشياني بينغتشو، وجو تشو عيونهم في الوقت نفسه ليحدقوا الى سفينة براهما الحربية التي كانت تنحدر ببطء نحوهم.

أبحرت تشياني يينغ إير مبتعدة عنه بطريقة لافتة للنظر، فأجابت بصوت رقيق “اذا اراد احد ان يعطيني مجموعة من الكلاب المخلصة التي ستكون تحت تصرفي، فلمَ قد يكون لدي سبب لرفضها!؟”

فقد استشعروا هالات ملوك براهما التسعة وكل شيوخ عاهل براهما الذين غادروا مع تشياني فانتيان على متن سفينة براهما الحربية، رغم ضعفهم الشديد. لكنهم لم يستشعروا هالة تشياني فانتيان.

لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة بدأت تتفاعل بطريقة غامضة بشكل لا يصدق في هذه اللحظة.

تنهد كل من تشياني ووغو وتشياني بينغتشو الصعداء والحزن، لكنهما لم يبدوان مهزوزين من إدراكهما.

صوت هي لينغ المتحمس رنّ في عقل يون تشي.

طارت تشياني يينغ إير ويون تشي من سفينة براهما الحربية وهبطا أمام الثلاثة.

“… همم؟” جبين يون تشي مجعد.

جو تشو وقف ببطء على قدميه. وجهه الشاحب كان يلوي ويعبث بسبب ألم السم السماوي، لكنه لا يزال يبتسم بلطف نحو تشياني يينغ إير وهو يكرر الكلمات التي كان يقولها لها طوال الوقت. “آنسة، لقد عدتِ”

هبطوا على تشكيل عميق بطيء الدوران والذي كان ينبعث منه ضوء ذهبي لطيف. هذا التشكل العميق كان فقط حول 20 متراً طولاً لَكنه تقريباً ملأَ هذا الفضاء تحت الأرض الصغيرة.

البرودة القارسة في عيني تشياني يينغ إير تبخّرت في اللحظة التي نظرت فيها إلى جو تشو. أومأت برأسها بلطف كما قالت، “يون تشي، اشفي العم جو من سمّك.”

ومع ذلك، فإن ملك براهما التاسع وحده، الذي كان قد وصل زراعته الى المستوى التاسع من عالم السيد الإلهي، السادة الإلهيين الستة والثلاثين الذين كانوا يؤلفون صفوف شيوخ عالم عاهل براهما، شكَّلوا مقدارا هائلا من القوة.

يون تشي لم يضيع أي وقت في الكلام. هو فقط لوح بيد والضوء المطهر طهّر بسرعة سم قاطع الأفكار جارح السماء من جسد جو تشو.

جو تشو سقط على ركبتيه بشكل ضعيف. فبدأ يتوسل اليهم قبل ان يكلف نفسه عناء ضبط تنفسه. “هل يمكن للآنسة وسيد الشيطان إظهار الرحمة وشفاء الأسلاف من هذا السم؟ سيصيرون بالتأكيد قوة كبيرة للانسة وسيد الشيطان”

لولا جو تشو، ما كانت تشياني يينغ إير لتتمكن من الهرب من عالم إله عاهل براهما، وإتحات الفرصة لها للفرار إلى المنطقة الإلهية الشمالية. كان يون تشي مدركاً لهذا أيضاً.

بدت تشياني يينغ إير هادئة تماماً على السطح، لكن قلبها كان ينبض بعنف في صدرها مع استمرار ظهور مشاعرها الفوضوية والقلقية في عينيها المرتجفتين. على مدى السنوات القليلة الماضية، كانت تؤمن تماماً أنها ستبذل قصارى جهدها لقتل تشياني فانتيان في اللحظة التي تراه فيها، وأنها لن تشعر بأي تردد أو رحمة نحوه … في الوقت نفسه، كانت تدمِّر كل ما يقدِّره امام عينيه.

جو تشو سقط على ركبتيه بشكل ضعيف. فبدأ يتوسل اليهم قبل ان يكلف نفسه عناء ضبط تنفسه. “هل يمكن للآنسة وسيد الشيطان إظهار الرحمة وشفاء الأسلاف من هذا السم؟ سيصيرون بالتأكيد قوة كبيرة للانسة وسيد الشيطان”

“هيا بنا!” تشياني يينغ إير أمسكت بيد يون تشي بينما نزلت إلى الداخل.

“قوة؟” يون تشي ضحك بشدة. “أنا الشخص الذي ركل عالمك إله عاهل براهما إلى الجحيم بعمل واحد فقط. هذان العجوزان يكرهانني بالتأكيد حتى العظم، فلماذا انقذهما!؟”

رغم ان شخصيتها شهدت تغييرا كبيرا خلال السنوات القليلة التي قضتها في المنطقة الالهية الشمالية، كان لا يزال تشياني فانتيان الشخص الذي فهمها فهما أفضل.

حدق كل من تشياني ووغو وتشياني بينغتشو بعمق في يون تشي. فقد رأوا منظره من خلال الإسقاط من قبل، هذه هي المرة الأولى التي يشاهدون فيها حقا يون تشي… الشاب الذي غير بشكل درامي كلا من مصير المنطقة الإلهية الشرقية وعالم إله عاهل براهما في فترة زمنية قصيرة بشكل مذهل.

“أنت ستفهم طبيعياً عندما يحين الوقت” ضوء غريب توهج في عيني تشياني يينغ إير.

لم يكن هناك أي استياء أو نية قتل في أعينهم، بدلاً من ذلك، بدا هذان الرجلان العجوزان وكأنهما قد سئموا طويلًا من مجيء وذهاب هذا العالم البشري.

في وسط الأبراج المتداعية والأبنية المتهدمة، فتح تشياني ووغو، تشياني بينغتشو، وجو تشو عيونهم في الوقت نفسه ليحدقوا الى سفينة براهما الحربية التي كانت تنحدر ببطء نحوهم.

“إذا لم يتم تطهير السم السماوي، عالم عاهل براهما سيهلك بالتأكيد. إن هذا الوضع الراهن يمكن اعتباره هبة من السماء.” بدأ تشياني ووغو بالحديث. “ليس لدينا نحن الاثنان الكثير من الرغبات التي طال أمدها، وقد فقدنا كل كراهيتنا وطموحنا منذ وقت طويل. الآن بما أن يينغ إير أصبحت إمبراطور، سنستخدم كل ما تبقى من حياتنا لمساعدتها. لا داعي ان يقلق علينا سيد الشيطان”

طارت تشياني يينغ إير ويون تشي من سفينة براهما الحربية وهبطا أمام الثلاثة.

بفضل النقل الصوتي لملوك براهما، كانوا يدركون تماما ما حدث لعالم إله السماء الخالدة.

“هيا بنا!” تشياني يينغ إير أمسكت بيد يون تشي بينما نزلت إلى الداخل.

“… همم؟” جبين يون تشي مجعد.

يون تشي يحدق إلى المسافات البعيدة قبل أن يقول فجأة “عندما عادت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء إلى الكون، كان أول من ركع وأقسم قسم الولاء الشديد. ومع ذلك، في اللحظة التي تركت فيها الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء وياسمين جانبي، كان أول شخص يتحرك لقتلي. عندما كان بالإمكان مقايضتك بالمنفعة العظيمة لعالم إله عاهل براهما، لم يتردد في طردك رغم انكِ تفاحة عينه، الابنة التي لم تتردد في التضحية بحياته لإنقاذه”

تشياني يينغ إير لم ترد على أي من كلماتهم. بدلا من ذلك، سارت الى الامام وقالت “دعني أريك شيئا”

تشياني يينغ إير لم ترد على أي من كلماتهم. بدلا من ذلك، سارت الى الامام وقالت “دعني أريك شيئا”

ظهر تشكيل ضخم ذهبي عميق وسط الأبراج المتهدمة. كل شعاع من ذلك الضوء الذهبي الرائع كان مملوء ببرد يخترق الروح. كان من الواضح أن هذا التشكيل العميق من شأنه أن يطلق العنان لقوة مدمرة لا تصدّق على كل من يجرؤ حتى على الاقتراب منه، ناهيك عن لمسه.

تشياني يينغ إير أخرجت جرس روح براهما وأعطته هزة خفيفة.

“هذا هو الختم البدائي للحياة والموت!” تلفظت تشياني يينغ إير بالاسم الذي يمكن أن يهز بشدة قلب أي كائن حي في صوت عادي وهادئ بشكل لا يصدق.

بدأ التشكيل الذهبي العميق ينقسم على الفور مع انكشاف جيب من الفضاء ببطء تحته. ضوء ذهبي آخر يسطع من داخل جيب الفضاء، لكنه كان مختلفاً تمام الاختلاف عن الضوء المشع من التشكيل الذهبي العميق. فهو لم يفتقر الى القوة الهجومية فحسب، بل كان ايضا رقيقا مثل اشعة الشمس المغيبة.

من بين العوالم الملكية الأربعة في المنطقة الشرقية، عالم إله السماء الخالدة وعالم إله القمر قد دُمرا، عالم إله النجم قد انحنى على ركبته، وحتى عالم إله عاهل براهما، أقوى العوالم الملكية الأربعة ومنارة الأمل الأخيرة للمنطقة بأسرها، انتهى به الأمر إلى فقدان إمبراطورهم إله والتذلل عند قدمي شعب الشيطان هؤلاء.

“هيا بنا!” تشياني يينغ إير أمسكت بيد يون تشي بينما نزلت إلى الداخل.

علاوة على ذلك، من الواضح أن تشياني يينغ إير لم تكن تعتزم تمرير جرس روح براهما إلى يون تشي.

خطوا في جيب صغير نسبياً من الفضاء.

حدق كل من تشياني ووغو وتشياني بينغتشو بعمق في يون تشي. فقد رأوا منظره من خلال الإسقاط من قبل، هذه هي المرة الأولى التي يشاهدون فيها حقا يون تشي… الشاب الذي غير بشكل درامي كلا من مصير المنطقة الإلهية الشرقية وعالم إله عاهل براهما في فترة زمنية قصيرة بشكل مذهل.

هبطوا على تشكيل عميق بطيء الدوران والذي كان ينبعث منه ضوء ذهبي لطيف. هذا التشكل العميق كان فقط حول 20 متراً طولاً لَكنه تقريباً ملأَ هذا الفضاء تحت الأرض الصغيرة.

في حالة النضوب الحالية، كان عالم إله عاهل براهما لا يزال أقوى بكثير من عالم القمر المشتعل في المنطقة الإلهية الشمالية.

لم يكلف يون تشي نفسه عناء تفتيش التشكيل العميق عن كثب. بدلا من ذلك، كانت عيناه محدقتين بحجر اليشم الذي كان يشع بضوء أبيض معتدل.

“شفقة؟” ضحك يون تشي ببرودة ولا مبالاة. “تلك الكلمة لم تعد موجودة في عقلي منذ زمن طويل. ومع ذلك، أنا فضولي جدا ان اعرف ماذا قال لكِ بالضبط تشياني فانتيان في النهاية الذي جعلتك تغيِّرين رأيك فجأة”

بدا وكأنه قرص يشم أبيض لامع بعرض راحة يد شخص ما. حروف إلهية غريبة كانت تُحفر بشكل غير منتظم على حدوده وقطعة من كريستال يشمي براق يطفو فوقه. فبدا الأمر كقطرة ماء تطفو في الهواء، دمعة كريستالية التي سقطت من عين امرأة جميلة.

تشياني يينغ إير لم توقفه.

لم تكن هناك طاقة تجعلها يطفو ولم يكن بوسعه أن يشعر بوجود أي مجال للطاقة أيضاً، ومع ذلك ظلت “قطرة الماء” هذه تحوم في الهواء بهدوء وبشكل غريب.

“أنت ستفهم طبيعياً عندما يحين الوقت” ضوء غريب توهج في عيني تشياني يينغ إير.

“سيدي، هذا …”

“هيا بنا!” تشياني يينغ إير أمسكت بيد يون تشي بينما نزلت إلى الداخل.

صوت هي لينغ المتحمس رنّ في عقل يون تشي.

عندما لمس ختم اليشم، شعر وكأنه كان يلمس يشم دافئ… بالإضافة إلى ذلك، لم يشعر بأي شيء غريب أو خاص منه. على أقل تقدير، لم يشعر بأي طاقة في محاولة للتدخل في حياته.

لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة بدأت تتفاعل بطريقة غامضة بشكل لا يصدق في هذه اللحظة.

تشياني يينغ إير لم ترد على أي من كلماتهم. بدلا من ذلك، سارت الى الامام وقالت “دعني أريك شيئا”

“هذا هو الختم البدائي للحياة والموت!” تلفظت تشياني يينغ إير بالاسم الذي يمكن أن يهز بشدة قلب أي كائن حي في صوت عادي وهادئ بشكل لا يصدق.

كما سمح لها دم عاهل براهما بالسيطرة الكاملة على جرس روح براهما، والشخص الذي يسيطر على جرس روح براهما سيسطر أيضاً على عالم إله عاهل براهما.

يون تشي لم يقل أي شيء. بدلا من ذلك، خطا ببطء في وسط التشكيل العميق. كان هذا الفضاء صغير لدرجة أنه لم يحتاج سوى بضع خطوات ليبلغ وجهته.

لم يكلف يون تشي نفسه عناء تفتيش التشكيل العميق عن كثب. بدلا من ذلك، كانت عيناه محدقتين بحجر اليشم الذي كان يشع بضوء أبيض معتدل.

الختم البدائي للحياة والموت، الكنز العميق السماوي الذي احتل المرتبة الثالثة بينهم. كان أيضا الكنز السماوي العميق الذي جعل معظم الناس يجنون بالرغبة… وكان على هذا النحو حتى خلال العصر البدائي.

بينما كانت تنظر ببرود إلى ملوك براهما وشيوخ عاهل براهما الراكعين، أعطت أمرها الأول. “العودة إلى عالم إله عاهل براهما!”

لأن الشخص الذي يحصل على الختم البدائي للحياة والموت سيحصل أيضا على الحياة الابدية.

يون تشي لم يضيع أي وقت في الكلام. هو فقط لوح بيد والضوء المطهر طهّر بسرعة سم قاطع الأفكار جارح السماء من جسد جو تشو.

حتى يون تشي الحالي لم يستطع أن يظل هادئاً تماماً عندما كان قريباً إلى هذا الحد من وعاء الحياة الأبدية.

رغم ان شخصيتها شهدت تغييرا كبيرا خلال السنوات القليلة التي قضتها في المنطقة الالهية الشمالية، كان لا يزال تشياني فانتيان الشخص الذي فهمها فهما أفضل.

وقف أمام ذلك الختم الابيض اللامع كما بدا بدون وعي يمدّ يده لمسه.

بينما كانت تنظر ببرود إلى ملوك براهما وشيوخ عاهل براهما الراكعين، أعطت أمرها الأول. “العودة إلى عالم إله عاهل براهما!”

تشياني يينغ إير لم توقفه.

يون تشي وقف بجانب تشياني يينغ إير “هل شعرتِ بشعور جيد كما حلمتي به؟”

عندما لمس ختم اليشم، شعر وكأنه كان يلمس يشم دافئ… بالإضافة إلى ذلك، لم يشعر بأي شيء غريب أو خاص منه. على أقل تقدير، لم يشعر بأي طاقة في محاولة للتدخل في حياته.

عالم إله عاهل براهما أصبح ملك يون تشي وتشياني يينغ إير وبدا أنه لا يوجد فرق حقيقي بين الاثنين.. ومع ذلك، شعب عالم إله عاهل براهما كان سيتمكن من ابتلاع حكمه بواسطة الاخيرة بطريقة اسهل بكثير من حكمه بواسطة الاخر.

“يبدو الأمر وكأنه ختم ميت” قال يون تشي بهدوء “لكن بما أنه ختم ميت، فكيف أُستخدم لمساعدة أسلافك …”

ظهر تشكيل ضخم ذهبي عميق وسط الأبراج المتهدمة. كل شعاع من ذلك الضوء الذهبي الرائع كان مملوء ببرد يخترق الروح. كان من الواضح أن هذا التشكيل العميق من شأنه أن يطلق العنان لقوة مدمرة لا تصدّق على كل من يجرؤ حتى على الاقتراب منه، ناهيك عن لمسه.

“ني شوان … هل هذا أنت …”

—————–

تلاشى صوت يون تشي قبل أن يتوقف عن الكلام.

ظهر تشكيل ضخم ذهبي عميق وسط الأبراج المتهدمة. كل شعاع من ذلك الضوء الذهبي الرائع كان مملوء ببرد يخترق الروح. كان من الواضح أن هذا التشكيل العميق من شأنه أن يطلق العنان لقوة مدمرة لا تصدّق على كل من يجرؤ حتى على الاقتراب منه، ناهيك عن لمسه.

“سيدي، هذا …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط