نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1759

الختم البدائي للحياة والموت (2)

الختم البدائي للحياة والموت (2)

1759 الختم البدائي للحياة والموت (2)

“…” عيون يون تشي تجمدت في مكانها ولم يستجب.

“مالخطب؟”

“من أنت؟”

بينما كانت تحدق في يون تشي، الذي سقط فجأة في حالة من الذهول الهادئ، كانت حواجب تشياني يينغ إير الحسّاستين متماسكتين بينما طرحت هذا السؤال بشكل مريب.

1759 الختم البدائي للحياة والموت (2)

“…” عيون يون تشي تجمدت في مكانها ولم يستجب.

“ماذا يجري بالضبط؟” سألت تشياني يينغ إير مرة أخرى بينما كانت تحدق في حالة يون تشي الغريبة.

كان هذا صوت امرأة، كان الصوت الأكثر ضعفا وزوالا الذي سمعه في حياته.

“من أنت؟”

كان أكثر ليونة وقطنياً من سحابة عائمة، أكثر اعتدالاً من نسيم لطيف. بدا الأمر وكأنه جاء من حقبة بعيدة وأعمق أعماق حلم.

“العم جو كان السيد الإلهي الوحيد الذي يمكن لـ تشياني ووغو الحصول عليه. ولمنعه من الفرار أو التمرد، زرع تشياني ووغو علامة تمني الموت لروح براهما على العم جو باستخدام جرس روح براهما. وقد سمح ذلك للعم جو بالصدفة أن يمتص الطاقة الإلهية للحياة الأبدية. كان ذلك على الأرجح لسببين. السبب الأول هو أن علامة تمني الموت لروح براهما شكّلت صلة غريبة بالطاقة الإلهية للختم البدائي للحياة والموت. والثاني أنه سينتشر في جميع أوردة الشخص وشرايينه و يغطي كامل جسده. هيه، يا للسخرية! ”

ومع ذلك، هذا الصوت لم يرن مرة أخرى وسط الصمت. أغمض عينيه وركز، لكنه لم يستطع أن يشعر بوجود أي روح أو نفس… ويبدو أن عقله كان يخبره بشكل مستقل أن الصوت الذي سمعه كان مجرد خدعة في الأذنين.

ألقى يون تشي نظرة سريعة على الختم البدائي للحياة والموت قبل أن يتساءل “كيف نجحوا إذن؟”

“من أنت؟”

من الواضح أن كلمات تشياني يينغ إير تضمنت تلميحاً عميقاً.

سأل داخل روحه… لكنه لم يحصل على رد حتى بعد مرور وقت طويل.

روح الخشب لن تكذب أبداً بنية شريرة لذا لم يشك ولو لمرة واحدة بكلمات تشينغ مو. لم يشكك أبداً في هذه الكلمات طوال هذه السنوات… ومع ذلك، الشك على وجه تشياني يينغ إير أصابه.

مد يده ليلمس الختم البدائي للحياة والموت مرة أخرى، لكن لم يرنّ صوت آخر في بحر روحه حتى بعد مرور وقت طويل.

أزال يون تشي أصابعه بعيداً عن الختم البدائي للحياة والموت، أجاب بهدوء “لا شيء. ككنز سماوي عميق، لؤلؤة السم السماوية تفاعلت بشكل فريد معه”

“ماذا يجري بالضبط؟” سألت تشياني يينغ إير مرة أخرى بينما كانت تحدق في حالة يون تشي الغريبة.

ألقى يون تشي نظرة سريعة على الختم البدائي للحياة والموت قبل أن يتساءل “كيف نجحوا إذن؟”

أزال يون تشي أصابعه بعيداً عن الختم البدائي للحياة والموت، أجاب بهدوء “لا شيء. ككنز سماوي عميق، لؤلؤة السم السماوية تفاعلت بشكل فريد معه”

تشياني ووغو كان جد تشياني يينغ إير، ومع ذلك لم ترمش لها عين عندما خاطبته باسمه الكامل.

ني … شوان …

“إذاً هذا يعني أن تشياني ووغو وتشياني بينغتشو لم يستطيعا البقاء على قيد الحياة إلا الآن … لأنه تم وضع علامة تمني الموت لروح براهما عليهم؟” يون تشي سأل.

هذا كان اسم إله الشر.

ومع ذلك، العديد من أرواح الخشب تمكنت من الفرار، حتى أن بطريرك روح الخشب اكتشف هويات الجناة قبل وفاته.

هل أخطأ؟

هذا كان اسم إله الشر.

أعطته تشياني يينغ إير نظرة ثاقبة، لكنها لم تتابع المسألة أكثر. بدأت تتكلم بأسلوب بطيء ومتوازن، “قد اكتشف إمبراطور إله براهما السماوي منذ ثلاثة أجيال الختم البدائي للحياة والموت. عثر عليه دون قصد في خراب تاريخي من عهد الآلهة الذي كان بالقرب من الحدود الجنوبية للمنطقة الإلهية الشرقية. كما قلت، كان ختم ميت. لو لم يطابق مظهره الوصف المسجل للختم البدائي للحياة والموت، لكان من الصعب جداً تمييزه فقط من هالته وحدها. في الواقع، حتى انه لم يصدق انه وجد الكنز السماوي العميق في المرتبة الثالثة بين رفقائه”

ضوء غريب تموج في عيني تشياني يينغ إير. الاطاحة بعالم إله عاهل براهما فورا وكلمات “قبل خمسة عشر عاما” جعلتها تتذكر شيئا ما بشكل غامض.

يون تشي أصغى بصمت، حواجبه تغرق مع كل كلمة قالتها تشياني يينغ إير.

إذا فعلوا امرا شريرا مثل مطاردة وقتل ارواح الخشب، أمرا يترك لطخة داكنة على شرفهم، فسيضربون ضربة قاضية دون ان يتركوا وراءهم آثارا. إن لم يكن الأمر كذلك، فسيعاقبون عقابا شديدا اذا اكتُشفت اعمالهم الشريرة لأنها ستجلب العار على عالم إله عاهل براهما.

تماما كما لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة، روح الختم البدائي للحياة والموت الاصلية قد ماتت.

أومأ يون تشي برأسه وهو يستعد للذهاب إلى السماء.

بحسب الأساطير القديمة، كانت إلاهة الحياة لي سو هي المالك الأصلي للختم البدائي للحياة والموت. بعد موت لي سو، الختم البدائي للحياة والموت سقط في أيدي عرق الشيطان قبل أن يختفي بدون أثر… لكن عندما اكتشفه عالم إله عاهل براهما، كان في جنوب المنطقة الإلهية الشرقية.

“المرحلة الوسطى من عالم الجوهر الإلهي.” يون تشي نقل رد هي لينغ إلى تشياني يينغ إير.

“لكن ‘الحياة الأبدية’ هي الشيء الوحيد الذي قد يقود أي شخص إلى الجنون” هكذا قالت تشياني يينغ إير بضحكة ساخرة. “فقد جرّب عالم إله عاهل براهما طرائق لا تحصى لتفعيل الختم البدائي للحياة والموت على منح الحياة الأبدية. كثير من الأساليب كانت وحشية جدا، كما ان عدد الاشخاص الذين قُدِّموا ذبائح يفوق بكثير ما تتخيله”

مد يده ليلمس الختم البدائي للحياة والموت مرة أخرى، لكن لم يرنّ صوت آخر في بحر روحه حتى بعد مرور وقت طويل.

يون تشي “…”

إذا فعلوا امرا شريرا مثل مطاردة وقتل ارواح الخشب، أمرا يترك لطخة داكنة على شرفهم، فسيضربون ضربة قاضية دون ان يتركوا وراءهم آثارا. إن لم يكن الأمر كذلك، فسيعاقبون عقابا شديدا اذا اكتُشفت اعمالهم الشريرة لأنها ستجلب العار على عالم إله عاهل براهما.

“ومع ذلك، تمكنوا أخيراً من إنتاج ‘مادة اختبار’ واحدة ناجحة في جيل تشياني ووغو، كان ذلك العم جو”

أومأ يون تشي برأسه وهو يستعد للذهاب إلى السماء.

تشياني ووغو كان جد تشياني يينغ إير، ومع ذلك لم ترمش لها عين عندما خاطبته باسمه الكامل.

هل حقاً اعتبرت هذا المكان مجرد أداة أم أنها لا تزال تملك بعض المودة للمكان الذي ولدت فيه؟ ربما هي نفسها لم تعرف الجواب.

لأنها لم تعد تشياني يينغ إير، بل كانت يون تشيانيينغ!

بينما كان يون تشي يأخذ السماء، بدأ ينساب ضوء منقي على الأرض تحته. وكان قد التزم بقرار تشياني يينغ إير، فقام بتطهير تشياني ووغو، تشياني بينغتشو، وبقية العاصمة من سم قاطع الأفكار جارح السماء. بعد ذلك، بدأ يشق طريقه عائدا الى عالم إله السماء الخالدة.

لم تتغير هذه النقطة بالذات بسبب وفاة تشياني فانتيان أو جرس روح براهما.

شفتا يون تشي ترتجفان حين قال “لكن يبدو أن تشياني ووغو وتشياني بينغتشو لم يعودا مفتونين بالحياة الأبدية بعد الآن”

ألقى يون تشي نظرة سريعة على الختم البدائي للحياة والموت قبل أن يتساءل “كيف نجحوا إذن؟”

بحسب الأساطير القديمة، كانت إلاهة الحياة لي سو هي المالك الأصلي للختم البدائي للحياة والموت. بعد موت لي سو، الختم البدائي للحياة والموت سقط في أيدي عرق الشيطان قبل أن يختفي بدون أثر… لكن عندما اكتشفه عالم إله عاهل براهما، كان في جنوب المنطقة الإلهية الشرقية.

فقط هي لينغ لديها المؤهلات لتصير روح أي من الكنوز السماوية العميقة. حتى أنه شخص مثل سلف السماء الخالدة العظيم، التي امتلكت قلب ثلج الزجاج المصقول وكانت المالك السابق للؤلؤة السماء الخالدة، بالكاد مؤهلة لتكون روح لؤلؤة السماء الخالدة. لذلك كان من المستحيل طبيعيا أن ينتج عالم إله عاهل براهما روحا حقيقية للختم البدائي للحياة والموت.

“من أنت؟”

“علامة تمني الموت لروح براهما”

ألقت نظرة خاطفة على الجانب بينما تابعت قائلة “تشكلت التشكيلات العميقة تحتنا بواسطة لوحة تشكيل خاصة كانت احدى البنود التي ورثناها من الآلهة. واسمها هو تشكيل إمبراطور براهما رافع السماوات وهو التشكيل العميق الأعلى مستوى المنتمي لعالم إله عاهل براهما. فهو قادر بقوة على تنشيط الإمكانات الكامنة داخل العروق العميقة، ولكن هذا يصحبه أيضاً قدر كبير للغاية من المخاطر. كانت المرة الوحيدة التي استطاع فيها الختم البدائي للحياة والموت ان يعطي استجابة خافتة وضعيفة هي داخل هذا التشكيل”

أسقط صوت تشياني يينغ إير عدة أوكتافات عندما أعطت جواباً تسبب في ظهور مظهر من الدهشة على وجه يون تشي.

“متى حدث هذا؟” تمتمت تشياني يينغ إير لبضع لحظات قبل أن تسأل هذا السؤال.

ألقت نظرة خاطفة على الجانب بينما تابعت قائلة “تشكلت التشكيلات العميقة تحتنا بواسطة لوحة تشكيل خاصة كانت احدى البنود التي ورثناها من الآلهة. واسمها هو تشكيل إمبراطور براهما رافع السماوات وهو التشكيل العميق الأعلى مستوى المنتمي لعالم إله عاهل براهما. فهو قادر بقوة على تنشيط الإمكانات الكامنة داخل العروق العميقة، ولكن هذا يصحبه أيضاً قدر كبير للغاية من المخاطر. كانت المرة الوحيدة التي استطاع فيها الختم البدائي للحياة والموت ان يعطي استجابة خافتة وضعيفة هي داخل هذا التشكيل”

تماما كما لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة، روح الختم البدائي للحياة والموت الاصلية قد ماتت.

“ومع ذلك، عمر العم جو وحده كان ممتدا عندما وقف الى جانب الختم البدائي للحياة والموت. غير ان أشخاصا آخرين، بمن فيهم ذلك تشياني ووغو، عجزوا عن امتصاص الطاقة الإلهية التي تأتي من الختم البدائي للحياة والموت. لكن بعد ذلك اكتشفوا ان الختم البدائي للحياة والموت ترك أثرا في العم جو بسبب علامة تمني الموت لروح براهما التي أُلصقت به”

تذكرت أنها قالت له إن الشخص المسؤول بالتأكيد لا يشغل منصبا رفيعا جدا في عالم إله عاهل براهما، لأنه إذا كان شخص كهذا متورطا، فلا يمكن لأحد أن يتمكن حتى من الفرار.

“العم جو كان السيد الإلهي الوحيد الذي يمكن لـ تشياني ووغو الحصول عليه. ولمنعه من الفرار أو التمرد، زرع تشياني ووغو علامة تمني الموت لروح براهما على العم جو باستخدام جرس روح براهما. وقد سمح ذلك للعم جو بالصدفة أن يمتص الطاقة الإلهية للحياة الأبدية. كان ذلك على الأرجح لسببين. السبب الأول هو أن علامة تمني الموت لروح براهما شكّلت صلة غريبة بالطاقة الإلهية للختم البدائي للحياة والموت. والثاني أنه سينتشر في جميع أوردة الشخص وشرايينه و يغطي كامل جسده. هيه، يا للسخرية! ”

تذكرت أنها قالت له إن الشخص المسؤول بالتأكيد لا يشغل منصبا رفيعا جدا في عالم إله عاهل براهما، لأنه إذا كان شخص كهذا متورطا، فلا يمكن لأحد أن يتمكن حتى من الفرار.

“إذاً هذا يعني أن تشياني ووغو وتشياني بينغتشو لم يستطيعا البقاء على قيد الحياة إلا الآن … لأنه تم وضع علامة تمني الموت لروح براهما عليهم؟” يون تشي سأل.

لأنها لم تعد تشياني يينغ إير، بل كانت يون تشيانيينغ!

“بالطبع.” عيون تشياني يينغ إير تومض بضوء غامق. “لهذا السبب قلت إن الكلمتين ‘الحياة الأبدية’ هما الكلمتين الأكثر قدرة على دفع الناس إلى الجنون. فـ علامات تمني الموت لروح براهما التي زُرعت على تشياني ووغو، تشياني بينغتشو، والعم جو، هي علامات بلا سيد، تم خلقها جميعاً من جرس روح براهما ذاته”

ني … شوان …

“بعبارة أخرى، الآن وأنا أسيطر على جرس روح براهما، فأنا أيضاً أحمل أرواح ثلاثتهم في يدي. كانت مخاوفك السابقة غير ضرورية البتة”

ومع ذلك، هذا الصوت لم يرن مرة أخرى وسط الصمت. أغمض عينيه وركز، لكنه لم يستطع أن يشعر بوجود أي روح أو نفس… ويبدو أن عقله كان يخبره بشكل مستقل أن الصوت الذي سمعه كان مجرد خدعة في الأذنين.

شفتا يون تشي ترتجفان حين قال “لكن يبدو أن تشياني ووغو وتشياني بينغتشو لم يعودا مفتونين بالحياة الأبدية بعد الآن”

“مالخطب؟” يون تشي سأل.

تشياني يينغ إير ضحكت ببرودة. “هذا النوع من ‘الحياة الأبدية’، الذي يأتي مع قيود لا تصدق، يصبح في الواقع نوعا من التعذيب المطول بدلا من ذلك. فلولا تفانيهم في حماية عالم إله عاهل براهما، لكانوا قد اختاروا الرحيل منذ زمن بعيد”

“خذه”

يون تشي لم يعلق … كل مخلوق كان يخاف غريزيا من الموت.

“بالطبع.” عيون تشياني يينغ إير تومض بضوء غامق. “لهذا السبب قلت إن الكلمتين ‘الحياة الأبدية’ هما الكلمتين الأكثر قدرة على دفع الناس إلى الجنون. فـ علامات تمني الموت لروح براهما التي زُرعت على تشياني ووغو، تشياني بينغتشو، والعم جو، هي علامات بلا سيد، تم خلقها جميعاً من جرس روح براهما ذاته”

تماماً مثل أسلاف ياما الثلاثة الذين كانوا على إستعداد للعيش كأشباح برية في بحر العظام للظلام الأبدي لأكثر من ثمانمائة ألف عام بدلاً من إختيار الموت.

تشياني يينغ إير هزت رأسها وعيناها الذهبيتان تضيق قليلاً. أجابت “انا على الارجح ابالغ في التفكير في هذا. التفكير بأن مثل هذا الأبله سوف يظل موجوداً في عالم إله عاهل براهما، شخص يعرض هويتهم لممارس جوهر عميق فقط. في الواقع، أنا مهتمة أكثر منك في معرفة من هو هذا الأحمق. إنها وصمة عار عالم إله عاهل براهما”

تقدّمت تشياني يينغ إير وفجأة مدّت يد العون لتمسك بالختم البدائي للحياة والموت. بعد ذلك، رمته ببساطة إلى يون تشي.

ألقى يون تشي نظرة سريعة على الختم البدائي للحياة والموت قبل أن يتساءل “كيف نجحوا إذن؟”

“خذه”

“هذا صحيح” أجاب يون تشي بتعبير قاتم على وجهه “هذا أمر مهم جدا بالنسبة اليّ. بالطبع، من المحتمل أيضاً أنه ميت. لكن إن لم يمت… فعليكِ بالتأكيد أن تحضريه لي حياً”

كان صوتها هادئا تماما عندما تفوهت بهذه الكلمة، كان الأمر كما لو أنها كانت تمرر له قطعة عادية من اليشم غير المصقول.

لأنها لم تعد تشياني يينغ إير، بل كانت يون تشيانيينغ!

أمسك به يون تشي، نظراته تنمو ظلاما. “هل أنتِ متأكدة؟ هذا هو أعظم سر لعالم عاهل براهما، أغلى كنز لها”

“هي لينغ، ماذا كانت زراعة والدك الملكي؟”

أجابت تشياني يينغ إير “كان بإمكانك ان تنتزع بسهولة لؤلؤة السماء الخالدة من سلف السماء الخالدة العظيم، وهكذا يمكنك ان تحيّ ايضا الختم البدائي للحياة والموت”

أسقط صوت تشياني يينغ إير عدة أوكتافات عندما أعطت جواباً تسبب في ظهور مظهر من الدهشة على وجه يون تشي.

“سيد الشيطان الخالد للظلام الذي سيخفي هذا العالم في الليل الأبدي … إذا كانت هذه هي رغبتك، فستتمكن حتما من فعل ذلك”

“خذه”

ألقى يون تشي نظرة ثاقبة على تشياني يينغ إير، لكنه لم يقل أي شيء آخر. بدلا من ذلك، وضع جانبا بهدوء الختم البدائي للحياة والموت.

“مالخطب؟”

الآن، أربعة من الكنوز السماوية العميقة السبعة كانت في حوزته … ومع ذلك، الختم البدائي للحياة والموت كان في حالة ميتة، قوة السماء الخالدة قد استنزفت في الغالب عن طريق فتح عالم السماء الخالدة الالهي لثلاثة آلاف سنة كاملة، وحتى لؤلؤة السم السماوية قد استنزفت للتو كل سم قاطع الأفكار جارح السماء الذي كان قد تراكم على مدى السنوات القليلة الماضية.

“بطريرك روح الخشب الذي مات، ماذا كانت زراعته؟” تشياني يينغ إير سألت.

أما بالنسبة لمرآة سامسارا… فقد كانت دائماً هادئة وغير نشطة.

ومع ذلك، العديد من أرواح الخشب تمكنت من الفرار، حتى أن بطريرك روح الخشب اكتشف هويات الجناة قبل وفاته.

عندما تركوا جيب الفضاء الذي يقع تحت الأرض، رأوا كل ملوك براهما وشيوخ عاهل براهما يركعون أمامهم في صفوف مرتبة. حتى المبعوثون الإلهيون المتبقون كانوا يكافحون من أجل الزحف نحوهم، كانت أعينهم مليئة بالتوسل وهم ينظرون إلى يون تشي وتشياني يينغ إير.

تقدّمت تشياني يينغ إير وفجأة مدّت يد العون لتمسك بالختم البدائي للحياة والموت. بعد ذلك، رمته ببساطة إلى يون تشي.

بينما كانت تشياني يينغ إير تحدق في عاصمة عاهل براهما المتهدمة، بدت لها وكأنها مرت حياة كاملة منذ آخر مرة رأتها فيها. ارتفع صدرها وهبط قليلا قبل ان تبدأ بالكلام، “لا داعي ان ارفض الهبة التي اعطاني اياها مجانا تشياني فانتيان قبل موته. سأبقى هنا لفترة لأجعلهم أداة مفيدة في أقصر وقت ممكن”

“عالم الجوهر الإلهي؟” قالت تشياني يينغ إير بينما كانت تعبس بشدة.

عندما قالت تشياني يينغ إير هذه الكلمات، كان صوتها عديم المشاعر تماماً.

“همم؟” عيون تشياني يينغ إير تومض على الجانب.

هل حقاً اعتبرت هذا المكان مجرد أداة أم أنها لا تزال تملك بعض المودة للمكان الذي ولدت فيه؟ ربما هي نفسها لم تعرف الجواب.

هذا السؤال جعل يون تشي يجعد جبينه.

“حسنا” أجابها يون تشي. بعد ذلك، قال فجأة، “بينما تفعلين ذلك، ساعديني في التحقيق في شيء.”

“أنا… تلقيت نقل صوتي روحي للبطريرك عندما مات – كانت هناك أربع كلمات فقط.”

“همم؟” عيون تشياني يينغ إير تومض على الجانب.

في هذا الوقت، وقع شيء عنيف على أوتار قلب يون تشي.

تابع يون تشي “خلال الفترة التي كنتِ فيها عبدة لي، طرحت عليكِ هذا السؤال من قبل. هل قام عالم إله عاهل براهما بتحرك ضد العائلة الملكية لروح الخشب؟ كما سألتك عن هوية الشخص الذي دفع بطريرك روح الخشب وزوجته الى الانتحار بتفجير اجرامهم الروحية”

“عود إلى عالم إله السماء الخالدة أولا، سوف أعطيك جوابا في ثلاثة أيام.”

“إذاً هذا ما تريدني أن أحقق فيه؟” ظهرت نظرة متفاجئة على وجه تشياني يينغ إير.

بينما كانت تشياني يينغ إير تحدق في عاصمة عاهل براهما المتهدمة، بدت لها وكأنها مرت حياة كاملة منذ آخر مرة رأتها فيها. ارتفع صدرها وهبط قليلا قبل ان تبدأ بالكلام، “لا داعي ان ارفض الهبة التي اعطاني اياها مجانا تشياني فانتيان قبل موته. سأبقى هنا لفترة لأجعلهم أداة مفيدة في أقصر وقت ممكن”

تذكرت أنها قالت له إن الشخص المسؤول بالتأكيد لا يشغل منصبا رفيعا جدا في عالم إله عاهل براهما، لأنه إذا كان شخص كهذا متورطا، فلا يمكن لأحد أن يتمكن حتى من الفرار.

ألقى يون تشي نظرة ثاقبة على تشياني يينغ إير، لكنه لم يقل أي شيء آخر. بدلا من ذلك، وضع جانبا بهدوء الختم البدائي للحياة والموت.

“هذا صحيح” أجاب يون تشي بتعبير قاتم على وجهه “هذا أمر مهم جدا بالنسبة اليّ. بالطبع، من المحتمل أيضاً أنه ميت. لكن إن لم يمت… فعليكِ بالتأكيد أن تحضريه لي حياً”

ومع ذلك، هذا الصوت لم يرن مرة أخرى وسط الصمت. أغمض عينيه وركز، لكنه لم يستطع أن يشعر بوجود أي روح أو نفس… ويبدو أن عقله كان يخبره بشكل مستقل أن الصوت الذي سمعه كان مجرد خدعة في الأذنين.

“متى حدث هذا؟” تمتمت تشياني يينغ إير لبضع لحظات قبل أن تسأل هذا السؤال.

بينما كانت تشياني يينغ إير تحدق في عاصمة عاهل براهما المتهدمة، بدت لها وكأنها مرت حياة كاملة منذ آخر مرة رأتها فيها. ارتفع صدرها وهبط قليلا قبل ان تبدأ بالكلام، “لا داعي ان ارفض الهبة التي اعطاني اياها مجانا تشياني فانتيان قبل موته. سأبقى هنا لفترة لأجعلهم أداة مفيدة في أقصر وقت ممكن”

“منذ خمسة عشر عاماً”

“المرحلة الوسطى من عالم الجوهر الإلهي.” يون تشي نقل رد هي لينغ إلى تشياني يينغ إير.

“حسنا” أجابت تشياني يينغ إير “لن يستغرق الأمر أكثر من ثلاثة أيام”

يون تشي “…”

أومأ يون تشي برأسه وهو يستعد للذهاب إلى السماء.

“بعبارة أخرى، الآن وأنا أسيطر على جرس روح براهما، فأنا أيضاً أحمل أرواح ثلاثتهم في يدي. كانت مخاوفك السابقة غير ضرورية البتة”

“إنتظر لحظة.” فكّرت تشياني يينغ إير في شيء فجأة. حدقت في يون تشي بعينين حادتين ومركزتين. “هل أنت متأكد أن شخص ما من عالم إله عاهل براهما فعل ذلك؟”

“ماذا يجري بالضبط؟” سألت تشياني يينغ إير مرة أخرى بينما كانت تحدق في حالة يون تشي الغريبة.

هذا السؤال جعل يون تشي يجعد جبينه.

مد يده ليلمس الختم البدائي للحياة والموت مرة أخرى، لكن لم يرنّ صوت آخر في بحر روحه حتى بعد مرور وقت طويل.

والديّ هي لينغ وهي لين أُجبرا على الموت من قبل أناس من عالم إله عاهل براهما. هذا شيء كان شيخ روح الخشب يدعى تشينغ مو، الذي أعطاه أيضا جرم روح الخشب، قال له عندما وجد ملجأهم السري في عالم داركيا.

“لكن ‘الحياة الأبدية’ هي الشيء الوحيد الذي قد يقود أي شخص إلى الجنون” هكذا قالت تشياني يينغ إير بضحكة ساخرة. “فقد جرّب عالم إله عاهل براهما طرائق لا تحصى لتفعيل الختم البدائي للحياة والموت على منح الحياة الأبدية. كثير من الأساليب كانت وحشية جدا، كما ان عدد الاشخاص الذين قُدِّموا ذبائح يفوق بكثير ما تتخيله”

“… لاحقا، بعد مشقات لا تُحصى، تمكن البطريرك وزوجته أخيرا من الاقتراب من أحد العوالم الملكية وكانت آمالهما كبيرة. ومع ذلك، هم عرفوا القليل، كارثة ستنزل قريباً فجأة عليهم … أثناء الكارثة، سقط البطريرك وزوجته وآلاف من رجال عشيرتنا. قتالهم اليائس حتى الموت سمح للبطريرك الصغير والأميرة بالفرار…

ضوء غريب تموج في عيني تشياني يينغ إير. الاطاحة بعالم إله عاهل براهما فورا وكلمات “قبل خمسة عشر عاما” جعلتها تتذكر شيئا ما بشكل غامض.

“أنا… تلقيت نقل صوتي روحي للبطريرك عندما مات – كانت هناك أربع كلمات فقط.”

كان هذا صوت امرأة، كان الصوت الأكثر ضعفا وزوالا الذي سمعه في حياته.

“عالم… إله… عاهل… براهما”

“همم؟” عيون تشياني يينغ إير تومض على الجانب.

حين تذكر الكلمات التي قالها له تشينغ مو قبل كل هذه السنوات، هز يون تشي رأسه ببطء. “تلفظ بطريرك روح الخشب بالكلمات الأربع عالم إله عاهل براهما في آخر نقل صوتي أرسله قبل موته. لن يكون مخطئا”

هذا السؤال جعل يون تشي يجعد جبينه.

“بطريرك روح الخشب الذي مات، ماذا كانت زراعته؟” تشياني يينغ إير سألت.

“…” عيون يون تشي تجمدت في مكانها ولم يستجب.

“هي لينغ، ماذا كانت زراعة والدك الملكي؟”

“هذا صحيح” أجاب يون تشي بتعبير قاتم على وجهه “هذا أمر مهم جدا بالنسبة اليّ. بالطبع، من المحتمل أيضاً أنه ميت. لكن إن لم يمت… فعليكِ بالتأكيد أن تحضريه لي حياً”

“المرحلة الوسطى من عالم الجوهر الإلهي.” يون تشي نقل رد هي لينغ إلى تشياني يينغ إير.

“علامة تمني الموت لروح براهما”

“عالم الجوهر الإلهي؟” قالت تشياني يينغ إير بينما كانت تعبس بشدة.

هل أخطأ؟

“مالخطب؟” يون تشي سأل.

أومأ يون تشي برأسه وهو يستعد للذهاب إلى السماء.

تشياني يينغ إير هزت رأسها وعيناها الذهبيتان تضيق قليلاً. أجابت “انا على الارجح ابالغ في التفكير في هذا. التفكير بأن مثل هذا الأبله سوف يظل موجوداً في عالم إله عاهل براهما، شخص يعرض هويتهم لممارس جوهر عميق فقط. في الواقع، أنا مهتمة أكثر منك في معرفة من هو هذا الأحمق. إنها وصمة عار عالم إله عاهل براهما”

“عالم الجوهر الإلهي؟” قالت تشياني يينغ إير بينما كانت تعبس بشدة.

من الواضح أن كلمات تشياني يينغ إير تضمنت تلميحاً عميقاً.

عندما تركوا جيب الفضاء الذي يقع تحت الأرض، رأوا كل ملوك براهما وشيوخ عاهل براهما يركعون أمامهم في صفوف مرتبة. حتى المبعوثون الإلهيون المتبقون كانوا يكافحون من أجل الزحف نحوهم، كانت أعينهم مليئة بالتوسل وهم ينظرون إلى يون تشي وتشياني يينغ إير.

في هذا الوقت، وقع شيء عنيف على أوتار قلب يون تشي.

ضوء غريب تموج في عيني تشياني يينغ إير. الاطاحة بعالم إله عاهل براهما فورا وكلمات “قبل خمسة عشر عاما” جعلتها تتذكر شيئا ما بشكل غامض.

أدرك فجأة شيئاً لم يفكر به من قبل…

“عالم… إله… عاهل… براهما”

هذه الإجابة، “عالم إله عاهل براهما”، شيئا قاله له تشينغ مو كل تلك السنوات الماضية وكان تشينغ مو قد أُخبر بها من قبل بطريرك روح الخشب مباشرة قبل موته.

عندما قالت تشياني يينغ إير هذه الكلمات، كان صوتها عديم المشاعر تماماً.

لكن… هل يعني هذا أن نقل الصوت لبطريرك روح الخشب يجب أن يكون صحيحاً؟

لم تتغير هذه النقطة بالذات بسبب وفاة تشياني فانتيان أو جرس روح براهما.

مع نمو يون تشي في فهم عالم إله عاهل براهما على مر السنين، اكتشف أن أحد الأسباب المهمة لتفوقه الدائم كان ذلك القدر الهائل من الإيمان الذي يتمتع به سكانها وما يتمتعون به من شعور عال بالفخر.

“همم؟” عيون تشياني يينغ إير تومض على الجانب.

إذا فعلوا امرا شريرا مثل مطاردة وقتل ارواح الخشب، أمرا يترك لطخة داكنة على شرفهم، فسيضربون ضربة قاضية دون ان يتركوا وراءهم آثارا. إن لم يكن الأمر كذلك، فسيعاقبون عقابا شديدا اذا اكتُشفت اعمالهم الشريرة لأنها ستجلب العار على عالم إله عاهل براهما.

“منذ خمسة عشر عاماً”

ومع ذلك، العديد من أرواح الخشب تمكنت من الفرار، حتى أن بطريرك روح الخشب اكتشف هويات الجناة قبل وفاته.

بينما كانت تحدق في يون تشي، الذي سقط فجأة في حالة من الذهول الهادئ، كانت حواجب تشياني يينغ إير الحسّاستين متماسكتين بينما طرحت هذا السؤال بشكل مريب.

روح الخشب لن تكذب أبداً بنية شريرة لذا لم يشك ولو لمرة واحدة بكلمات تشينغ مو. لم يشكك أبداً في هذه الكلمات طوال هذه السنوات… ومع ذلك، الشك على وجه تشياني يينغ إير أصابه.

“عالم… إله… عاهل… براهما”

علاوة على ذلك، وفقاً لكلمات تشينغ مو، فإن بطريرك روح الخشب لم يحتك قط بأي من العوالم الملكية قبل أن تحل المحنة بجنسهم. إذن كيف تمكن من معرفة أن الجناة هم أناس من عالم إله عاهل براهما؟

علاوة على ذلك، وفقاً لكلمات تشينغ مو، فإن بطريرك روح الخشب لم يحتك قط بأي من العوالم الملكية قبل أن تحل المحنة بجنسهم. إذن كيف تمكن من معرفة أن الجناة هم أناس من عالم إله عاهل براهما؟

“عود إلى عالم إله السماء الخالدة أولا، سوف أعطيك جوابا في ثلاثة أيام.”

تماما كما لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة، روح الختم البدائي للحياة والموت الاصلية قد ماتت.

ضوء غريب تموج في عيني تشياني يينغ إير. الاطاحة بعالم إله عاهل براهما فورا وكلمات “قبل خمسة عشر عاما” جعلتها تتذكر شيئا ما بشكل غامض.

هل حقاً اعتبرت هذا المكان مجرد أداة أم أنها لا تزال تملك بعض المودة للمكان الذي ولدت فيه؟ ربما هي نفسها لم تعرف الجواب.

بينما كان يون تشي يأخذ السماء، بدأ ينساب ضوء منقي على الأرض تحته. وكان قد التزم بقرار تشياني يينغ إير، فقام بتطهير تشياني ووغو، تشياني بينغتشو، وبقية العاصمة من سم قاطع الأفكار جارح السماء. بعد ذلك، بدأ يشق طريقه عائدا الى عالم إله السماء الخالدة.

هذا كان اسم إله الشر.

كان على وشك أن يصبح الشخصية الرئيسية لعرض ضخم.

أومأ يون تشي برأسه وهو يستعد للذهاب إلى السماء.

ومع ذلك، العديد من أرواح الخشب تمكنت من الفرار، حتى أن بطريرك روح الخشب اكتشف هويات الجناة قبل وفاته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط