الدم والمغفرة
1760 الدم والمغفرة
رجل طويل ورشيق بشكل استثنائي خرج من الحشد وسار مباشرة إلى يون تشي. شبك يديه معا، قال معتدلا “أنا كوي ملك عالم المجال السماوي، كوي هونغيو. من الآن فصاعدا، انا مستعد ان اخدم سيد الشيطان ولن اقاتل شعب الشيطان ثانية”
بعد مغادرة عالم إله عاهل براهما والطيران لبعض الوقت، توقف يون تشي في مساحة شاسعة خالية وأخرج الختم البدائي للحياة والموت.
إذا لم يكن تشياني ووغو وتشياني بينغتشو أحياء، إذا كانت لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة لم تلتقط إشارة ضعيفة، لن يصدق أبداً أن هذه أكثر أسطورة لا تصدق من كل الأساطير، القطعة الأثرية للحياة الأبدية.
الختم فقد بريقه الأبيض بعد أن ترك تشكيل إمبراطور براهما رافع السماوات الآن، هو يبدو تماماً وكأنه قرص يشم عادي.
بعد أن تم إغراء نصف القوى الأساسية في عالم إله السماء الخالدة بعيدا، قام يون تشي بذبحهم مع أسلاف ياما الثلاثة وعالم القمر المشتعل. ثم انفجر عالم إله القمر إلى أشلاء، وغرق عالم إله عاهل براهما في جحيم مسموم. أخيراً، استسلم عالم إله النجم بعد أن طردوا شينغ جويكونج. لم يُفقَد جندي واحد خلال عملية التدمير أو الغزو التي شهدتها هذه العوالم الملكية الثلاث.
إذا لم يكن تشياني ووغو وتشياني بينغتشو أحياء، إذا كانت لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة لم تلتقط إشارة ضعيفة، لن يصدق أبداً أن هذه أكثر أسطورة لا تصدق من كل الأساطير، القطعة الأثرية للحياة الأبدية.
1760 الدم والمغفرة
وضع يون تشي يده على ختم اليشم وأطلق طاقة روحه، لكن وعيه مر من خلال الجسم كأنه لا شيء. لم يشعر بأي عالم فريد أو روح خاصة منه، كأن القطعة الأثرية ليست أكثر من حجر عادي.
“أيضاً، أعتقد أن روحي الشيطانية ستكون غير سعيدة أن تُستخدم لاختطاف مجرد ملوك عالم علوي”
سحب يون تشي كفّه وفكّر للحظة. سأل، “هي لينغ، هل يمكنكِ دخول العالم الداخلي للختم البدائي للحياة والموت؟”
كان فين داوكي يضحك أيضا، “من الطبيعي أن تسحق أنت وقواتك أي شيء يصادفك في المنطقة الإلهية الشرقية، إمبراطور ياما. والأفضل من ذلك، أن سيدنا الشيطان اعتنى بالعوالم الملكية الأربعة بمفرده. إنجازاته لم يسبق لها مثيل ولا مثيل في تاريخ عالم الاله، لذلك فإن هذه النتيجة هي النتيجة الطبيعية تماما”
بعد فترة وجيزة، أجابت هي لينغ بنعومة “إن السيطرة على لؤلؤة السم السماوية وعلى لؤلؤة السماء الخالدة في وقت واحد هو أقصى ما أستطيع الوصول إليه. إذا قسمت طاقتي الروحية أكثر من ذلك، أنا قد … سيكون ذلك … صعب جدا … جدا، لكني سأحاول بعد أن أتعافى بالكامل. ”
كانت تشير إلى حالة الإنهاك التي دخلت إليها بعد أن فقدت السيطرة على نفسها وإجهاد لؤلؤة السم السماوية.
كانت تشير إلى حالة الإنهاك التي دخلت إليها بعد أن فقدت السيطرة على نفسها وإجهاد لؤلؤة السم السماوية.
“أيضاً، أعتقد أن روحي الشيطانية ستكون غير سعيدة أن تُستخدم لاختطاف مجرد ملوك عالم علوي”
“أيضاً، حاولت التحقيق في مساحة وعيه وعالم الجيب عدة مرات، لكنهم يبدون مختلفين جداً عن المعتاد. سأحاول الدخول مجدداً بعد أن أستعيد قوتي”
لا يزال يتذكر إله الشر بلقبه الحالي او لقبه الاكبر، إله خلق العناصر، لكن اسمه الحقيقي نُسي منذ زمن بعيد.
كانت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية هي القوة التي أبادت عرق الاله وجنس الشيطان، والختم البدائي للحياة والموت… تم ترتيبه خلفها.
يان الثالث نظر إلى كوي هونغيو المتجمد وقال ببرود، “هل أنت أصم؟ السيد قال لك ان تركع على ركبتيك!”
لا شك انه اعلى من لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة.
مبعوث قمر مشتعل إلهي قال كلمة واحدة، “انتظر.” لم يحوِّل نظره قط عن النظر الى ما كان ينظر اليه.
إذا كانت لا تزال هناك قوة في العالم يمكن أن “تحييه” … إذن يمكن أن تكون هي لينغ فقط.
يان الثالث نظر إلى كوي هونغيو المتجمد وقال ببرود، “هل أنت أصم؟ السيد قال لك ان تركع على ركبتيك!”
“ركِّزي فقط على شفاء نفسك. فلستِ في حاجة إلى الاهتمام به أكثر مما ينبغي” قال يون تشي. بصراحة، لقد كان غير مبال تماماً بالختم البدائي الحياة والموت.
أومأ يان تيانشياو برأسه بقوة قبل الانحناء ليون تشي مرة أخرى. “عظمتك، لقد كنت قلق بصدق في اليوم الذي غادرنا فيه المنطقة الإلهية الشمالية، لكن الآن …”
تماما كما كان على وشك أن يضعه جانبا، سألت هي لينغ فجأة “كنت قلقا بشأن هذا الصوت، أليس كذلك؟ سيدي؟”
أخرج ضحكة ساخرة قبل أن يجيب “سأحتاج لروحك الشيطانية”
رُكّزت عيون يون تشي. “هل سمعتيه؟”
إذا كان الأول، هل يعني ذلك ان روحا ضعيفة قديمة كانت تعيش داخل الختم البدائي الحياة والموت؟
“مم. ذلك الصوت قال الإسم… ني شوان”
كانت تشير إلى حالة الإنهاك التي دخلت إليها بعد أن فقدت السيطرة على نفسها وإجهاد لؤلؤة السم السماوية.
“…” يحدق يون تشي بعيدا ويهمس “كنت أعتقد أنه لم يكن هلوسة في نهاية المطاف. ”
من يريد ان يكون اول من يذعن لمثل هذا الاحتفال المذل، خصوصا ان العالم بأسره سيشهده؟
ذلك الصوت كان ينادي باسم إله الشر… أم أنه مجرد مصادفة؟
لم يكونوا الوحيدين الذين دخلوا عالم السماء الخالدة رغم ذلك. كانت أفلاك عميقة كثيرة – أفلاك عميقة من عوالم النجم العليا – تقف خارج عالم الاله بينما يشق ملوكها طريقهم بقلق الى عالم السماء الخالدة الغير مألوف. عندما نزل عليهم ضغط شيطاني فجأة، شعروا وكأن أرجلهم تتخلى عنهم.
إذا كان الأول، هل يعني ذلك ان روحا ضعيفة قديمة كانت تعيش داخل الختم البدائي الحياة والموت؟
لا شك انه اعلى من لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة.
لا يزال يتذكر إله الشر بلقبه الحالي او لقبه الاكبر، إله خلق العناصر، لكن اسمه الحقيقي نُسي منذ زمن بعيد.
بعد أن تم إغراء نصف القوى الأساسية في عالم إله السماء الخالدة بعيدا، قام يون تشي بذبحهم مع أسلاف ياما الثلاثة وعالم القمر المشتعل. ثم انفجر عالم إله القمر إلى أشلاء، وغرق عالم إله عاهل براهما في جحيم مسموم. أخيراً، استسلم عالم إله النجم بعد أن طردوا شينغ جويكونج. لم يُفقَد جندي واحد خلال عملية التدمير أو الغزو التي شهدتها هذه العوالم الملكية الثلاث.
أخرج يون تشي الختم البدائي للحياة والموت وحاول التحقيق فيه بروحه مجدداً، لكنه لم يجد أي شيء على الإطلاق. في النهاية، لم يكن أمامه خيار سوى الاستسلام والعودة إلى عالم السماء الخالدة.
كانت تشير إلى حالة الإنهاك التي دخلت إليها بعد أن فقدت السيطرة على نفسها وإجهاد لؤلؤة السم السماوية.
………….
قوة سلف ياما كانت مرعبة على أقل تقدير. في النهاية قرر كوي هونغيو، وهو يشد قبضته، أن يحني جسده ويركع أمام يون تشي. لكن كان بإمكان الجميع ان يروا ان جسده كله يرتجف دون ان يتحكم فيه.
العديد من السفن العملاقة التي تحمل الساحرات، يان تيانيشاو، ونصف شياطين ياما كانوا ينحطون على عالم السماء الخالدة… لقد اختاروا هذا العالم كقاعدة أساسية لهم في المنطقة الشرقية من البداية.
كانت العوالم الملكية الاربعة قد ظلت صامدة طوال مئات آلاف السنين على الاقل، لكن يون تشي ابادها بكل سهولة لدرجة أن يان تيانشياو، امبراطور إله، كان خائفا.
المنطقة الإلهية الشرقية وما يقارب المائة موطئ قدم الذي حددوه على أنه شريان حياتها تحت سيطرتهم. بما ان الاشراف عليهم لم يعد ضروريا، اتوا جميعا الى عالم السماء الخالدة ليستعدوا لخطوتهم التالية.
كأنما قلوبهم السوداء تنجذب نحو الغريب في الوقت نفسه، يسقط حراس القمر المشتعل على ركبهم ويصرخون بصوت واحد “مرحبا بعودتك، عظمتك!”
لم يكونوا الوحيدين الذين دخلوا عالم السماء الخالدة رغم ذلك. كانت أفلاك عميقة كثيرة – أفلاك عميقة من عوالم النجم العليا – تقف خارج عالم الاله بينما يشق ملوكها طريقهم بقلق الى عالم السماء الخالدة الغير مألوف. عندما نزل عليهم ضغط شيطاني فجأة، شعروا وكأن أرجلهم تتخلى عنهم.
مبعوث قمر مشتعل إلهي قال كلمة واحدة، “انتظر.” لم يحوِّل نظره قط عن النظر الى ما كان ينظر اليه.
أجبر ملك عالم نجمي علوي نفسه على البقاء هادئاً وينحني “جينزي هنا لطلب لقاء مع سيد الشيطان”
العديد من السفن العملاقة التي تحمل الساحرات، يان تيانيشاو، ونصف شياطين ياما كانوا ينحطون على عالم السماء الخالدة… لقد اختاروا هذا العالم كقاعدة أساسية لهم في المنطقة الشرقية من البداية.
مبعوث قمر مشتعل إلهي قال كلمة واحدة، “انتظر.” لم يحوِّل نظره قط عن النظر الى ما كان ينظر اليه.
الختم فقد بريقه الأبيض بعد أن ترك تشكيل إمبراطور براهما رافع السماوات الآن، هو يبدو تماماً وكأنه قرص يشم عادي.
لم يرحّب به أحد. لم يخبره أحد أين سينتظر أو كم من الوقت سينتظر.
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على التعبير عن الغضب أو المظالم، ناهيك عن أن يستدير ويغادر. ببساطة سحبوا هالاتهم قدر استطاعتهم وانتظروا بصمت وقهر.
ليس بعيداً عنه، شعر بهالة تفحصه لبعض الوقت. كان كل واحد منهم قويا جدا حتى انه شعر بقشعريرة في جميع أنحاء جسده.
كملوك عالم علوي، هم كانوا يُعبدون كمسألة طبيعية. لكن في أغلب الأوقات، الناس الذين يركعون أمامهم فعلوا ذلك بسبب الخوف أكثر من الإحترام… ولم يسبق لهم أن حصلوا على هذا … هذا الإخلاص الذي تجاوز الإيمان والحياة نفسها.
كانوا ملوك عالم علوي وأسياد إلهيين. لا شك أنهم كانوا اسمى الوجود في عالمهم الالهي.
كان يون تشي يحدق إليه للحظة قبل أن يقول كلمة واحدة “اركع”.
لسوء حظهم، الناس المجتمعون حالياً في عالم إله السماء الخالدة يشملون ملكة الشيطان، إمبراطور ياما، السحرة، شياطين ياما، وآكلي القمر…
الختم فقد بريقه الأبيض بعد أن ترك تشكيل إمبراطور براهما رافع السماوات الآن، هو يبدو تماماً وكأنه قرص يشم عادي.
أُطفئت غطرستهم كالشمعة امام ريح عاتية او ضبع امام نمور وأسود شرسة. سلطتهم لا شيء أمامهم.
كملوك عالم علوي، هم كانوا يُعبدون كمسألة طبيعية. لكن في أغلب الأوقات، الناس الذين يركعون أمامهم فعلوا ذلك بسبب الخوف أكثر من الإحترام… ولم يسبق لهم أن حصلوا على هذا … هذا الإخلاص الذي تجاوز الإيمان والحياة نفسها.
واحدا تلو الآخر، ملوك العالم العلوي ظهروا لانتظار سيد الشيطان. لم يرحِّب بهم أحد، حتى الحراس لم يُفضِّلوا عليهم نظرة واحدة. ربما لم يكونوا بهذا الإزدراء لحياتهم.
أجبر ملك عالم نجمي علوي نفسه على البقاء هادئاً وينحني “جينزي هنا لطلب لقاء مع سيد الشيطان”
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على التعبير عن الغضب أو المظالم، ناهيك عن أن يستدير ويغادر. ببساطة سحبوا هالاتهم قدر استطاعتهم وانتظروا بصمت وقهر.
سحب يون تشي كفّه وفكّر للحظة. سأل، “هي لينغ، هل يمكنكِ دخول العالم الداخلي للختم البدائي للحياة والموت؟”
لقد كانوا الخاسرين، فلماذا يجب أن يكون لديهم كبرياء؟
كانت تشير إلى حالة الإنهاك التي دخلت إليها بعد أن فقدت السيطرة على نفسها وإجهاد لؤلؤة السم السماوية.
أخيرا، بعد وقت غير محدد، ظلمت السماء فجأة دون سابق إنذار. رجل ظهر في سماء السماء الخالدة.
لم يكن يون تشي على الإطلاق شريكاً في الشفقة أو اللطف مع ملوك عالم المنطقة الإلهية الشرقية. شخصياً، كان سيختار أن يزرع بصمات العبيد في كل منهم، لكن في النهاية كان مجرد حلم غير واقعي.
كأنما قلوبهم السوداء تنجذب نحو الغريب في الوقت نفسه، يسقط حراس القمر المشتعل على ركبهم ويصرخون بصوت واحد “مرحبا بعودتك، عظمتك!”
ليس بعيداً عنه، شعر بهالة تفحصه لبعض الوقت. كان كل واحد منهم قويا جدا حتى انه شعر بقشعريرة في جميع أنحاء جسده.
مقدار الإيمان والقوة التي كانت وراء الكلمات الثلاث البسيطة كانت هائلة جدا حتى ان ملوك العالم العلوي المفاجئين كادوا يجثون على ركبهم هم انفسهم.
مقدار الإيمان والقوة التي كانت وراء الكلمات الثلاث البسيطة كانت هائلة جدا حتى ان ملوك العالم العلوي المفاجئين كادوا يجثون على ركبهم هم انفسهم.
عندما نظروا للأعلى مرة أخرى، الظل الأسود كان قد اختفى بالفعل إلى العدم. ومع ذلك، الضجة التي سببها مجرد الظهور لا تزال تتردد في أرواحهم.
كان يون تشي يحدق إليه للحظة قبل أن يقول كلمة واحدة “اركع”.
كملوك عالم علوي، هم كانوا يُعبدون كمسألة طبيعية. لكن في أغلب الأوقات، الناس الذين يركعون أمامهم فعلوا ذلك بسبب الخوف أكثر من الإحترام… ولم يسبق لهم أن حصلوا على هذا … هذا الإخلاص الذي تجاوز الإيمان والحياة نفسها.
“مم. ذلك الصوت قال الإسم… ني شوان”
عندما رحب هؤلاء الناس بسيدهم الشيطان… بدوا وكأنهم يرحبون بإلههم الحقيقي الوحيد.
ارتجف ملوك العالم العلوي. من الواضح أن يون تشي أرادهم أن يذهبوا إليه واحداً تلو الآخر.
بعض ملوك العالم العلوي حكموا نجومهم لعشرين إلى ثلاثين ألف سنة. لقد مرت أربع سنوات منذ أن هرب يون تشي إلى المنطقة الإلهية الشمالية على الأكثر. فكيف جعلهم يعبدونه الى هذا الحد!؟
حتى عندما كانوا يواجهون الحاكم الاسمى لعالم ملكي، كان المعيار ان ينحنوا او على الاكثر. ان يسقطوا على ركبة واحدة امام رؤسائهم. في الواقع، لم يسقطوا على ركبهم ورؤوسهم إلا مرة واحدة في حياتهم كلها: عندما كانوا يواجهون إمبراطورة الشيطان معذبة السماء.
ركض يان تيانشياو ليرحب بـ يون تشي لحظة شعوره به. القوس العميق يتبعه، ضحك بصوت عالٍ وقال “هذا مدهش! من كان سيظن ان المنطقة الإلهية الشرقية ستقع على قدمينا في غضون أسبوعين او نحو ذلك!”
ليس بعيداً عنه، شعر بهالة تفحصه لبعض الوقت. كان كل واحد منهم قويا جدا حتى انه شعر بقشعريرة في جميع أنحاء جسده.
كان فين داوكي يضحك أيضا، “من الطبيعي أن تسحق أنت وقواتك أي شيء يصادفك في المنطقة الإلهية الشرقية، إمبراطور ياما. والأفضل من ذلك، أن سيدنا الشيطان اعتنى بالعوالم الملكية الأربعة بمفرده. إنجازاته لم يسبق لها مثيل ولا مثيل في تاريخ عالم الاله، لذلك فإن هذه النتيجة هي النتيجة الطبيعية تماما”
أخرج يون تشي الختم البدائي للحياة والموت وحاول التحقيق فيه بروحه مجدداً، لكنه لم يجد أي شيء على الإطلاق. في النهاية، لم يكن أمامه خيار سوى الاستسلام والعودة إلى عالم السماء الخالدة.
بعد أن تم إغراء نصف القوى الأساسية في عالم إله السماء الخالدة بعيدا، قام يون تشي بذبحهم مع أسلاف ياما الثلاثة وعالم القمر المشتعل. ثم انفجر عالم إله القمر إلى أشلاء، وغرق عالم إله عاهل براهما في جحيم مسموم. أخيراً، استسلم عالم إله النجم بعد أن طردوا شينغ جويكونج. لم يُفقَد جندي واحد خلال عملية التدمير أو الغزو التي شهدتها هذه العوالم الملكية الثلاث.
مبعوث قمر مشتعل إلهي قال كلمة واحدة، “انتظر.” لم يحوِّل نظره قط عن النظر الى ما كان ينظر اليه.
كانت العوالم الملكية الاربعة قد ظلت صامدة طوال مئات آلاف السنين على الاقل، لكن يون تشي ابادها بكل سهولة لدرجة أن يان تيانشياو، امبراطور إله، كان خائفا.
لم يرحّب به أحد. لم يخبره أحد أين سينتظر أو كم من الوقت سينتظر.
أومأ يان تيانشياو برأسه بقوة قبل الانحناء ليون تشي مرة أخرى. “عظمتك، لقد كنت قلق بصدق في اليوم الذي غادرنا فيه المنطقة الإلهية الشمالية، لكن الآن …”
كانت عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية هي القوة التي أبادت عرق الاله وجنس الشيطان، والختم البدائي للحياة والموت… تم ترتيبه خلفها.
“أنا لا أريد أن أسمع كلمات عديمة الفائدة.” يون تشي قام بالتلويح له قبل أن يسأل تشي ووياو “كم منهم ظهر؟”
قوة سلف ياما كانت مرعبة على أقل تقدير. في النهاية قرر كوي هونغيو، وهو يشد قبضته، أن يحني جسده ويركع أمام يون تشي. لكن كان بإمكان الجميع ان يروا ان جسده كله يرتجف دون ان يتحكم فيه.
“النصف” أجابت تشي ووياو بابتسامة “لابد أن يظهر الباقون أيضاً قريبا. بالطبع، سيكون هناك عوالم نجمية يفضلون الموت على الإذعان.”
“لذا… من بينكم سيكون أول من يحصل على هذا الشرف؟ همف!”
“كيف ستستقبل هؤلاء الناس؟”
مقدار الإيمان والقوة التي كانت وراء الكلمات الثلاث البسيطة كانت هائلة جدا حتى ان ملوك العالم العلوي المفاجئين كادوا يجثون على ركبهم هم انفسهم.
حدّقت بترقب في يون تشي.
ليس بعيداً عنه، شعر بهالة تفحصه لبعض الوقت. كان كل واحد منهم قويا جدا حتى انه شعر بقشعريرة في جميع أنحاء جسده.
لم يكن يون تشي على الإطلاق شريكاً في الشفقة أو اللطف مع ملوك عالم المنطقة الإلهية الشرقية. شخصياً، كان سيختار أن يزرع بصمات العبيد في كل منهم، لكن في النهاية كان مجرد حلم غير واقعي.
لم يرحّب به أحد. لم يخبره أحد أين سينتظر أو كم من الوقت سينتظر.
أخرج ضحكة ساخرة قبل أن يجيب “سأحتاج لروحك الشيطانية”
لا يزال يتذكر إله الشر بلقبه الحالي او لقبه الاكبر، إله خلق العناصر، لكن اسمه الحقيقي نُسي منذ زمن بعيد.
“إذا كانت خطتك ان تسرق ارواحهم، يؤسفني ان اقول ان ذلك لن ينجح” قالت تشي ووياو بهدوء “روحي الشيطانية لا يمكنها إلا أن تسرق أرواح عشرة أشخاص على الأكثر. على الرغم من أنني أرجعت واحدة تُركت في تشياني شيشياو، لقد تركت واحدة في تشو كوزي. هذا يعني انني قادرة فقط على سرقة تسعة أشخاص آخرين”
“إذا كانت خطتك ان تسرق ارواحهم، يؤسفني ان اقول ان ذلك لن ينجح” قالت تشي ووياو بهدوء “روحي الشيطانية لا يمكنها إلا أن تسرق أرواح عشرة أشخاص على الأكثر. على الرغم من أنني أرجعت واحدة تُركت في تشياني شيشياو، لقد تركت واحدة في تشو كوزي. هذا يعني انني قادرة فقط على سرقة تسعة أشخاص آخرين”
“أيضاً، أعتقد أن روحي الشيطانية ستكون غير سعيدة أن تُستخدم لاختطاف مجرد ملوك عالم علوي”
“أنا لا أريد أن أسمع كلمات عديمة الفائدة.” يون تشي قام بالتلويح له قبل أن يسأل تشي ووياو “كم منهم ظهر؟”
كان الصوت الجميل الذائب الذي استخدمته تشي ووياو كلما تحدثت إلى يون تشي سبباً في فقدان يان تيانشاو وفن داوكي السيطرة على معدل ضربات القلب وتدفق الدم. فكان عليهم ان يبذلوا جهدا كبيرا لحماية عقولهم دون ان يتركوا ذلك يُظهِر.
إذا لم يكن تشياني ووغو وتشياني بينغتشو أحياء، إذا كانت لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة لم تلتقط إشارة ضعيفة، لن يصدق أبداً أن هذه أكثر أسطورة لا تصدق من كل الأساطير، القطعة الأثرية للحياة الأبدية.
“لا، لستي بحاجة لسرقة روح أي شخص” قال يون تشي “كل ما أحتاجه هو مثال وشخص ميت”
ليس بعيداً عنه، شعر بهالة تفحصه لبعض الوقت. كان كل واحد منهم قويا جدا حتى انه شعر بقشعريرة في جميع أنحاء جسده.
تشي ووياو بدت متفاجئة قليلاً ثم ابتسمت بشكل جميل “بالطبع”
حدّقت بترقب في يون تشي.
طاف يون تشي إلى حلبة إله المناوشات الممزقة ونشّط تشكيل الإسقاط العظيم مرة أخرى. من الواضح ان “مراسم الولاء” هذه كانت ستشهدها المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها.
كان يون تشي يحدق إليه للحظة قبل أن يقول كلمة واحدة “اركع”.
كان ملوك العالم العلوي متوترين بالفعل في المقام الأول، لكن عندما ظهرت ثلاث شخصيات ملتوية فجأة خلف يون تشي من دون سابق إنذار، شعروا وكأن مخلباً شيطانيا كان يأسر قلوبهم وأرواحهم. كما لو كانت أجسادهم غارقة في بركة جليدية من الخوف.
حدّقت بترقب في يون تشي.
اجتاحت نظرة يون تشي ملوك العالم العلوي قبل أن تظهر ابتسامة صغيرة على شفتيه. “جيد جدا. انا سعيد انك اخترت قبول عرضي”
“أيضاً، أعتقد أن روحي الشيطانية ستكون غير سعيدة أن تُستخدم لاختطاف مجرد ملوك عالم علوي”
“لذا… من بينكم سيكون أول من يحصل على هذا الشرف؟ همف!”
لم يكونوا الوحيدين الذين دخلوا عالم السماء الخالدة رغم ذلك. كانت أفلاك عميقة كثيرة – أفلاك عميقة من عوالم النجم العليا – تقف خارج عالم الاله بينما يشق ملوكها طريقهم بقلق الى عالم السماء الخالدة الغير مألوف. عندما نزل عليهم ضغط شيطاني فجأة، شعروا وكأن أرجلهم تتخلى عنهم.
ارتجف ملوك العالم العلوي. من الواضح أن يون تشي أرادهم أن يذهبوا إليه واحداً تلو الآخر.
حتى عندما كانوا يواجهون الحاكم الاسمى لعالم ملكي، كان المعيار ان ينحنوا او على الاكثر. ان يسقطوا على ركبة واحدة امام رؤسائهم. في الواقع، لم يسقطوا على ركبهم ورؤوسهم إلا مرة واحدة في حياتهم كلها: عندما كانوا يواجهون إمبراطورة الشيطان معذبة السماء.
من يريد ان يكون اول من يذعن لمثل هذا الاحتفال المذل، خصوصا ان العالم بأسره سيشهده؟
لم يكونوا الوحيدين الذين دخلوا عالم السماء الخالدة رغم ذلك. كانت أفلاك عميقة كثيرة – أفلاك عميقة من عوالم النجم العليا – تقف خارج عالم الاله بينما يشق ملوكها طريقهم بقلق الى عالم السماء الخالدة الغير مألوف. عندما نزل عليهم ضغط شيطاني فجأة، شعروا وكأن أرجلهم تتخلى عنهم.
كانت عيون تشي ووياو تومض بشكل غير طبيعي بعد أن طرح يون تشي سؤاله.
كان فين داوكي يضحك أيضا، “من الطبيعي أن تسحق أنت وقواتك أي شيء يصادفك في المنطقة الإلهية الشرقية، إمبراطور ياما. والأفضل من ذلك، أن سيدنا الشيطان اعتنى بالعوالم الملكية الأربعة بمفرده. إنجازاته لم يسبق لها مثيل ولا مثيل في تاريخ عالم الاله، لذلك فإن هذه النتيجة هي النتيجة الطبيعية تماما”
“سأفعل!”
المنطقة الإلهية الشرقية وما يقارب المائة موطئ قدم الذي حددوه على أنه شريان حياتها تحت سيطرتهم. بما ان الاشراف عليهم لم يعد ضروريا، اتوا جميعا الى عالم السماء الخالدة ليستعدوا لخطوتهم التالية.
رجل طويل ورشيق بشكل استثنائي خرج من الحشد وسار مباشرة إلى يون تشي. شبك يديه معا، قال معتدلا “أنا كوي ملك عالم المجال السماوي، كوي هونغيو. من الآن فصاعدا، انا مستعد ان اخدم سيد الشيطان ولن اقاتل شعب الشيطان ثانية”
كانوا ملوك عالم علوي وأسياد إلهيين. لا شك أنهم كانوا اسمى الوجود في عالمهم الالهي.
كان يون تشي يحدق إليه للحظة قبل أن يقول كلمة واحدة “اركع”.
إذا لم يكن تشياني ووغو وتشياني بينغتشو أحياء، إذا كانت لؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الخالدة لم تلتقط إشارة ضعيفة، لن يصدق أبداً أن هذه أكثر أسطورة لا تصدق من كل الأساطير، القطعة الأثرية للحياة الأبدية.
تجمد تعبير كوي هونغيو بشكل واضح. بدا بقية ملوك العالم متخوفين أيضا.
واحدا تلو الآخر، ملوك العالم العلوي ظهروا لانتظار سيد الشيطان. لم يرحِّب بهم أحد، حتى الحراس لم يُفضِّلوا عليهم نظرة واحدة. ربما لم يكونوا بهذا الإزدراء لحياتهم.
لقد إعتادوا أن يُعبدوا، لكن ليس العكس. بعد كل شيء، كلٌّ منهم كان سيد إلهي أسمى وملك عالم علوي. كيف يمكن أن يركعوا لشخص آخر؟
“لذا… من بينكم سيكون أول من يحصل على هذا الشرف؟ همف!”
حتى عندما كانوا يواجهون الحاكم الاسمى لعالم ملكي، كان المعيار ان ينحنوا او على الاكثر. ان يسقطوا على ركبة واحدة امام رؤسائهم. في الواقع، لم يسقطوا على ركبهم ورؤوسهم إلا مرة واحدة في حياتهم كلها: عندما كانوا يواجهون إمبراطورة الشيطان معذبة السماء.
ليس بعيداً عنه، شعر بهالة تفحصه لبعض الوقت. كان كل واحد منهم قويا جدا حتى انه شعر بقشعريرة في جميع أنحاء جسده.
يان الثالث نظر إلى كوي هونغيو المتجمد وقال ببرود، “هل أنت أصم؟ السيد قال لك ان تركع على ركبتيك!”
قوة سلف ياما كانت مرعبة على أقل تقدير. في النهاية قرر كوي هونغيو، وهو يشد قبضته، أن يحني جسده ويركع أمام يون تشي. لكن كان بإمكان الجميع ان يروا ان جسده كله يرتجف دون ان يتحكم فيه.
قوة سلف ياما كانت مرعبة على أقل تقدير. في النهاية قرر كوي هونغيو، وهو يشد قبضته، أن يحني جسده ويركع أمام يون تشي. لكن كان بإمكان الجميع ان يروا ان جسده كله يرتجف دون ان يتحكم فيه.
لقد كانوا الخاسرين، فلماذا يجب أن يكون لديهم كبرياء؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
