علامة الظلام
1761 علامة الظلام
بينما كان كوي هونغيو يرتجف على الأرض، ضيق يون تشي عينيه وسأل “ما الخطب؟ هل تشعر بالظلم لأنك مجبر على الركوع امامي؟”
بينما كان كوي هونغيو يرتجف على الأرض، ضيق يون تشي عينيه وسأل “ما الخطب؟ هل تشعر بالظلم لأنك مجبر على الركوع امامي؟”
“تيانشياو” قال يون تشي وهو يدور نحو إمبراطور إله “من يحرس عالم كوي السماوي الآن؟”
“لا” كوي هونغيو قال بينما كان يحني رأسه “نحن، عالم كوي السماوي، نريد بصدق أن نستسلم لك. وقد قررت جميع طوائفنا وقواتنا أن تتوقف عن محاربة الشيطان الوضـ… المعذرة، الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشمالية، كما ألغينا الحظر والمكافأة على كل شيء وكل شخص له علاقة بالطاقة الظلامية العميقة”
كان هناك صوت إنفجار مرعب وجثة كوي هونغيو إنهارت إلى غبار أسود بوقت قصير.
“همم؟” يون تشي يخرج سخرية هادئة. “يبدو تقريبا كما لو أن عالم كوي السماوي يسامح المنطقة الإلهية الشمالية”
“إذن أنت تقول أنه يجب أن أنسَ الماضي فقط لأنك استسلمت لي؟” يون تشي أخرج ضحكة خافتة “كيف سأواجه كل هذه السنوات من الدم والبغض إذا سمحت بذلك!؟”
“لا” أجاب كوي هونغيو على عجل “لم اقصد ذلك مطلقا!”
بانج!
“هناك شيء واحد أريدكم جميعاً ألا تنسوه أبداً!” صوت يون تشي المرعب دخل في أرواح الجميع “طيبتي لكم جميعاً شيء لمرة واحدة. كما انك تملك فرصة واحدة فقط لتبرهن لي ولاءك”
بينما كان كوي هونغيو يرتجف على الأرض، ضيق يون تشي عينيه وسأل “ما الخطب؟ هل تشعر بالظلم لأنك مجبر على الركوع امامي؟”
قبل أن يكمل، عيّن كوي هونغيو، “إذا كنت ترغب في الخضوع لي، يجب عليك على الأقل إظهار مستوى أساسي من الإخلاص، ألا تعتقد ذلك؟ لا تقلق، لن أطلب الكثير … بدءاً من الآن، ستصفع نفسك حتى تختفي أسنانك. أنا لا أريد رؤية حتى نصف سنّ تُرك في لثتِك، أتفهم؟”
“إن عرض عظمتك عظيم مثل لطف والديّ، اللذين أحضراني إلى هذا العالم. من الآن فصاعدا، انا على استعداد ان اخضع لحكم سيد الشيطان وأقضي بقية الحياة اكفر عن الخطايا. أقسم أن أخدم سيد الشيطان وأطيع أي أمر حتى موته!”
كل تعبير لملك عالم تغير عندما سمعوا هذا. كوي هونغيو نظر فجأة إلى الأعلى وتلعثم، “عظمتك، أنت …”
الشرف كان خيار التحول إلى تراب، ورؤية العشيرة والطائفة تتحول إلى جثث بلا حياة في غمضة عين.
“أو يمكنك أن تموت” كان صوته خاليا تماما من الحرارة والانفعالات البشرية. “بالطبع، موتك لن يكون وحيداً. أعدك أن أدفنك مع عشيرتك وطائفتك ”
في عالم كوي السماوي، ملك الشيطان الأرجواني انحنى أمام الإسقاط “كما تشاء، عظمتك!”
“…” عيون كوي هونغيو اتسعت.
جملة واحدة كانت كل ما يتطلبه الأمر لإنهاء عصر عالم نجمي علوي وخلق بحر من الجثث والدم.
“أنت رجل ألتفت إلى مخلصك بلحظة، وحنيت ركبتيك لشخص شيطاني لكي تنجو، أليس كذلك؟ لدغتك مؤلمة بما فيه الكفاية حتى بدون أسنان، هل أنا على حق؟”
“بطبيعة الحال” رفع يون تشي يده ببطء “لديك الخيار دوماً في رفض هذا الصالح ؛ بالموت. لكن لا تقل أنني لم أحذرك بأن موتك سيكون بلا شرف أو بلا معنى… بعد كل شيء، ما الذي يجعل قطيعا من الكلاب الناكرة للجميل أي شرف لتبدأ؟”
الكلمات لم تكن موجهة فقط إلى كوي هونغيو. كلّ ملك عالم علوي حاضر لسماع هذا شعروا وكأنّهم صُفعوا بقوّة أمام العالم بأسره كشاهد.
دوان مويان كان يرتجف. كل ملوك المنطقة الشرقية كانوا يرتجفون.
جسد كوي هونغيو وملامحه كانت تهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه. فجأة، نظر الى الاعلى وصرخ من خلال اسنان مكزوزة، “انا، كوي هونغيو، ملك منذ عشرة آلاف سنة. انا مسموح لي ان اخسر حياتي، ولكن ليس شرفي!”
كل تعبير لملك عالم تغير عندما سمعوا هذا. كوي هونغيو نظر فجأة إلى الأعلى وتلعثم، “عظمتك، أنت …”
الجميع ذهل عندما سمعوا ذلك. ملك عالم ذو رداء أزرق الذي كان على الأرجح صديقاً جيداً لـ كوي هونغيو هتف بصدمة “ملك العالم هونغيو!”
على مسافة غير بعيدة، هزَّت تشي ووياو رأسها وابتسمت لنفسها. “أوه، أنت لست بحاجةِِ لي مطلقاً.”
“هاهاها!” لكن يون تشي ضحك بازدراء على تصريحه. “يمكنك فقط أن تخسر حياتك، ولكن ليس شرفك؟ هل تعتقد حقا أن لديك الحق لقول ذلك؟”
على مسافة غير بعيدة، هزَّت تشي ووياو رأسها وابتسمت لنفسها. “أوه، أنت لست بحاجةِِ لي مطلقاً.”
“على حافة الفوضى البدائية، لماذا لم تفرك عمودك الفقري وتتذكر شرفك عندما لونغ باي، تشياني، والبحر الجنوبي انقلبوا عليّ، الرجل الذي أنقذك والعالم بأسره؟”
كان العار عظيماً حتى أن ممارسي الظلام العميقين في المنطقة الإلهية الشمالية قد اهتزوا من قبل ذلك. ومع ذلك، سرعان ما تلاشت مشاعر الشفقة التي شعروا بها عندما تذكروا المأساة التي حلت بيون تشي.
“لماذا لم تتذكر خزيك وشرفك عندما فعلت كل ما في وسعك لإبقاء الحقيقة مخفية عن العالم؟”
كان هناك صوت إنفجار مرعب وجثة كوي هونغيو إنهارت إلى غبار أسود بوقت قصير.
“اليوم، لقد منحتك أنت وشعبك فرصة للتكفير عن خطاياكم، وأنت تعظني بالشرف؟ كما لو أنك تستحق شيئاً كهذا! هيه… هيهيهيي”
“بطبيعة الحال” رفع يون تشي يده ببطء “لديك الخيار دوماً في رفض هذا الصالح ؛ بالموت. لكن لا تقل أنني لم أحذرك بأن موتك سيكون بلا شرف أو بلا معنى… بعد كل شيء، ما الذي يجعل قطيعا من الكلاب الناكرة للجميل أي شرف لتبدأ؟”
كوي هونغيو كان يرتجف وهو يتصبب عرقاً بارداً. أمر سيد الشيطان ان يكسر أسنانه قبل ان يغضبه العالم أكثر من الكلام، لكنه عرف انه ارتكب خطأ لحظة خروج الكلمات من فمه. عندما سمع التهديد وراء سخرية يون تشي، بدأت أسنانه تثرثر في خوف. “عظمتك، أنا … أنا كنت أحمق. من اللحظة التي اخترنا أن نأتي هنا ونستسلم لك، قررنا أن نتبعك للأبد. لم… يكن عليك أن تدفعنا هكذا”
من الواضح أن دوان مويان قد تجاوز حده العقلي بعد كل ما حدث في وقت سابق. الشرف؟ حالتك؟ خزيه أن يشهد عليه العالم بأسره؟ لا شيء من هذا يهم في هذه المرحلة.
“إذن أنت تقول أنه يجب أن أنسَ الماضي فقط لأنك استسلمت لي؟” يون تشي أخرج ضحكة خافتة “كيف سأواجه كل هذه السنوات من الدم والبغض إذا سمحت بذلك!؟”
ثلاثة مخالب سوداء جذرية أمسكت بـ كوي هونغيو في نفس الوقت، شعر ملك العالم بقوته وهي تُجبر على العودة إلى جسده. اتسعت عيناه إلى نقطة الانهيار عندما فقد السيطرة على جسده وشعر بدمه يتحول إلى برد ورؤيته تتحول إلى ظلام… لقد رأى الجحيم حتى قبل أن يموت.
“تيانشياو” قال يون تشي وهو يدور نحو إمبراطور إله “من يحرس عالم كوي السماوي الآن؟”
كان صامتا لعدة أنفاس. وبعد فترة طويلة، تطلع أخيراً إلى مواجهة يون تشي، ولكن من الغريب أن ينعدم الخوف الملتوي الذي استحوذ على ملامحه المتورمة في وقت سابق.
أجاب يان تيانشياو على الفور، “عظمتك. عالم النجم موضع السؤال تحرسه يان هو، وعالم كوي السماوي يحرسه عالم الشيطان الأرجواني. ملك الشيطان الأرجواني ينتظر الأوامر الآن”
ضوء شيطاني عبر صدر دوان مويان ودخل وريد حياته.
يون تشي أمر، “ذبح طائفة ملك عالم كوي السماوي. سيحل محلهم عالم الشيطان الأرجواني”
يون تشي كان لا يزال يحدق في السماء. كما لو أنه سحق للتو نملة تافهة.
جملة واحدة كانت كل ما يتطلبه الأمر لإنهاء عصر عالم نجمي علوي وخلق بحر من الجثث والدم.
تحوّلت خدود دوان مويان للون الأحمر مباشرة بعد الضربات الذاتية. تورمت كالبالون عندما انسكب دمه وأسنانه وكبريائه من فمه وعلى الأرض أمام ركبتيه.
في عالم كوي السماوي، ملك الشيطان الأرجواني انحنى أمام الإسقاط “كما تشاء، عظمتك!”
بالكاد استطاع ان يسيطر على نفسه ويركع على ركبتيه. كلمات مرعوبة سقطت من فمه “أنا ملك عالم الرعد الطائش دوان مويان. لم يكن لدي أي خيار في هذه المسألة في ذلك الوقت … ولكن صحيح أيضا أنني ارتكبت خطيئة لا تغتفر لسيد الشيطان وتستحق عشرة آلاف وفاة نتيجة لذلك”.
في اللحظة التالية، اشار الى طائفة كوي السماوي وصرخ بالقتل قائلا “اقتلوهم جميعا!”
كان هناك صوت إنفجار مرعب وجثة كوي هونغيو إنهارت إلى غبار أسود بوقت قصير.
كان ملك عالمهم – جوهر وقائد طائفة كوي السماوي المقدسة – حاليا في عالم السماء الخالدة، لذلك انهار الممارسون العميقين في خوف ويأس على الفور تقريبا.
تيار بارد كان يجري في عروق الجميع. الممارسون العميقيون في المنطقة الإلهية الشرقية لم يعرفوا أبدًا أنّ الممارسون العميقيون المُقدّرين الأعلى يُمكن أن يكونوا بهذه الهشّة، وملوك العالم العلوي لم يعلموا قطعًا أنّه يُمكن أن يكونوا بهذا التواضع حتى الآن.
في عالم السماء الخالدة، صرخ شاحب الوجه كوي هونغيو بإلحاح “عظمتك … عظمتك! أرجوك اسحب أمرك على الفور! كنت الأحمق الذي أهانك. سأكسر أسناني الآن وأطيع كل نزواتك، أرجوك اسحب أمرك على الفور، أرجوك!”
على الرغم من أن يون تشي كان قادراً على تحويل جسد أي ممارس عميق إلى جسد مظلم ـ فقد كان تشو تشينغتيشن ذاته أول “إبداع” له ـ إلا أن ذلك كان ليكلفه الكثير من الطاقة، ولم ينجح إلا في المرة الأولى لأن ولي العهد كان فاقداً للوعى. وأي صراع من شأنه أن يزيد العملية تعقيداً حتى أكثر مما هي عليه بالفعل.
“لقد فات الأوان.” قال يون تشي بينما كان يرفع رأسه. لم يعد ينظر إلى كوي هونغيو لأن الرجل ميت الآن “سبق وأخبرتك: لديك فرصة واحدة فقط لتلقي طيبتي وتبرهن عن ولائك. سيكون من المخجل أن أتراجع عن كلامي، ألا توافقني؟”
“لا” كوي هونغيو قال بينما كان يحني رأسه “نحن، عالم كوي السماوي، نريد بصدق أن نستسلم لك. وقد قررت جميع طوائفنا وقواتنا أن تتوقف عن محاربة الشيطان الوضـ… المعذرة، الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشمالية، كما ألغينا الحظر والمكافأة على كل شيء وكل شخص له علاقة بالطاقة الظلامية العميقة”
“أنت رجل محظوظ. أتعرف هذا؟ أنت على الأقل مُنِحت إختيار. لم يعطي أحد عائلتي أو موطني ذلك. إذا اردت ان تلوم احدا، فعليك ان تلوم نفسك على خطأ أحمق فادح ارتكبته”
دريب…
كانت كلماته خفيفة، لكن الجميع شعروا ببرودة لا توصف في أرواحهم.
“هاهاها!” لكن يون تشي ضحك بازدراء على تصريحه. “يمكنك فقط أن تخسر حياتك، ولكن ليس شرفك؟ هل تعتقد حقا أن لديك الحق لقول ذلك؟”
الأوعية الدموية إنفجرت من بؤبؤ عيني كوي هونغيو. فقد أدرك تماماً نهايته، انغمس أنفه في الخوف واليأس، فأطلق صرخة مفاجئة وانقض باتجاه يون تشي.
كانت عيون أسلاف ياما تلمع بضوء اسود. موت كوي هونغيو كان فظيعاً بما فيه الكفاية، لكن المذبحة المستمرة في طائفة كوي المقدسة كانت أسوأ.
يون تشي لم يحرك عضلة. هالة كوي هونغيو السيد الإلهي ظهرت فقط للحظة قبل أن تختفي تماماً. لم يرَ أحد كيف تحركوا، لكن بطريقة ما قصيرة، شخصيات ساحرة ظهرت بجانب كوي هونغيو كأشباح حقيقية.
“أنت رجل محظوظ. أتعرف هذا؟ أنت على الأقل مُنِحت إختيار. لم يعطي أحد عائلتي أو موطني ذلك. إذا اردت ان تلوم احدا، فعليك ان تلوم نفسك على خطأ أحمق فادح ارتكبته”
ثلاثة مخالب سوداء جذرية أمسكت بـ كوي هونغيو في نفس الوقت، شعر ملك العالم بقوته وهي تُجبر على العودة إلى جسده. اتسعت عيناه إلى نقطة الانهيار عندما فقد السيطرة على جسده وشعر بدمه يتحول إلى برد ورؤيته تتحول إلى ظلام… لقد رأى الجحيم حتى قبل أن يموت.
بانج!
“بطبيعة الحال” رفع يون تشي يده ببطء “لديك الخيار دوماً في رفض هذا الصالح ؛ بالموت. لكن لا تقل أنني لم أحذرك بأن موتك سيكون بلا شرف أو بلا معنى… بعد كل شيء، ما الذي يجعل قطيعا من الكلاب الناكرة للجميل أي شرف لتبدأ؟”
كان هناك صوت إنفجار مرعب وجثة كوي هونغيو إنهارت إلى غبار أسود بوقت قصير.
“لقد فات الأوان.” قال يون تشي بينما كان يرفع رأسه. لم يعد ينظر إلى كوي هونغيو لأن الرجل ميت الآن “سبق وأخبرتك: لديك فرصة واحدة فقط لتلقي طيبتي وتبرهن عن ولائك. سيكون من المخجل أن أتراجع عن كلامي، ألا توافقني؟”
ثم اختفى أسلاف ياما الثلاثة وظهروا من جديد خلف يون تشي. حدقوا في بعضهم البعض لأنهم اعتقدوا أن الشخصين الآخرين لا يجب أن يتدخلوا في أعمالهم. أيضا، كما انه كان محرجا ان يعمل ثلاثتهم معا ليزيلوا مجرد سيد الهي من المستوى الثاني!
“أو يمكنك أن تموت” كان صوته خاليا تماما من الحرارة والانفعالات البشرية. “بالطبع، موتك لن يكون وحيداً. أعدك أن أدفنك مع عشيرتك وطائفتك ”
بالنسبة لهم، قتل سيد إلهي من المستوى الثاني كان سهلا كسحق ذبابة، لكن بالنسبة لملوك العالم وكل من كان يشاهد هذا من خلال الإسقاط … كان إنجازاً كاد أن يخيفهم من ذكائهم.
بينما كان كوي هونغيو يرتجف على الأرض، ضيق يون تشي عينيه وسأل “ما الخطب؟ هل تشعر بالظلم لأنك مجبر على الركوع امامي؟”
بعد كل شيء… كوي هونغيو كان ملك عالم كوي السماوي وسيد إلهي!
الجميع ذهل عندما سمعوا ذلك. ملك عالم ذو رداء أزرق الذي كان على الأرجح صديقاً جيداً لـ كوي هونغيو هتف بصدمة “ملك العالم هونغيو!”
كان عالم السيد الإلهي أعلى عالم في الفوضى البدائية، لذا الأسياد الإلهيون طبيعياً كانوا أيضاً أصعب الكائنات على القتل.
ومع ذلك، أسلاف ياما الثلاثة قد أنهوا قوة كوي هونغيو في لحظة وحولوه إلى جثة بعد تنفسين. انسى الكفاح، الرجل المسكين لم يتمكن حتى من الصراخ.
ومع ذلك، أسلاف ياما الثلاثة قد أنهوا قوة كوي هونغيو في لحظة وحولوه إلى جثة بعد تنفسين. انسى الكفاح، الرجل المسكين لم يتمكن حتى من الصراخ.
الجميع ذهل عندما سمعوا ذلك. ملك عالم ذو رداء أزرق الذي كان على الأرجح صديقاً جيداً لـ كوي هونغيو هتف بصدمة “ملك العالم هونغيو!”
تيار بارد كان يجري في عروق الجميع. الممارسون العميقيون في المنطقة الإلهية الشرقية لم يعرفوا أبدًا أنّ الممارسون العميقيون المُقدّرين الأعلى يُمكن أن يكونوا بهذه الهشّة، وملوك العالم العلوي لم يعلموا قطعًا أنّه يُمكن أن يكونوا بهذا التواضع حتى الآن.
بانج!
يون تشي كان لا يزال يحدق في السماء. كما لو أنه سحق للتو نملة تافهة.
يون تشي لم يحرك عضلة. هالة كوي هونغيو السيد الإلهي ظهرت فقط للحظة قبل أن تختفي تماماً. لم يرَ أحد كيف تحركوا، لكن بطريقة ما قصيرة، شخصيات ساحرة ظهرت بجانب كوي هونغيو كأشباح حقيقية.
عندما تبدد الغبار الأسود إلى لا شيء، نظر أخيراً إلى بقية ملوك العالم العلوي من زاوية عينيه وقال “يبدو أن بعضكم مخطئ بشأن أمرين، لذا اسمحوا لي أن أوضح لكم: الأول، لدي كل الحق في أن أخذ حياتكم حيث تقفون. ثانياً، كنت ستموت حتى قررت أن أعفو عنكم جميعاً وأعطيكم فرصة لثني ركبكم أمامي”
كان صامتا لعدة أنفاس. وبعد فترة طويلة، تطلع أخيراً إلى مواجهة يون تشي، ولكن من الغريب أن ينعدم الخوف الملتوي الذي استحوذ على ملامحه المتورمة في وقت سابق.
“بطبيعة الحال” رفع يون تشي يده ببطء “لديك الخيار دوماً في رفض هذا الصالح ؛ بالموت. لكن لا تقل أنني لم أحذرك بأن موتك سيكون بلا شرف أو بلا معنى… بعد كل شيء، ما الذي يجعل قطيعا من الكلاب الناكرة للجميل أي شرف لتبدأ؟”
دريب…
كانت عيون أسلاف ياما تلمع بضوء اسود. موت كوي هونغيو كان فظيعاً بما فيه الكفاية، لكن المذبحة المستمرة في طائفة كوي المقدسة كانت أسوأ.
قبل أن يكمل، عيّن كوي هونغيو، “إذا كنت ترغب في الخضوع لي، يجب عليك على الأقل إظهار مستوى أساسي من الإخلاص، ألا تعتقد ذلك؟ لا تقلق، لن أطلب الكثير … بدءاً من الآن، ستصفع نفسك حتى تختفي أسنانك. أنا لا أريد رؤية حتى نصف سنّ تُرك في لثتِك، أتفهم؟”
لم يجرؤ أحد على إلقاء نظرة خاطفة، ناهيك عن الدفاع عن نفسه أمام يون تشي.
يون تشي أمر، “ذبح طائفة ملك عالم كوي السماوي. سيحل محلهم عالم الشيطان الأرجواني”
الشرف؟
“…” عيون كوي هونغيو اتسعت.
الشرف كان خيار التحول إلى تراب، ورؤية العشيرة والطائفة تتحول إلى جثث بلا حياة في غمضة عين.
“هاهاها!” لكن يون تشي ضحك بازدراء على تصريحه. “يمكنك فقط أن تخسر حياتك، ولكن ليس شرفك؟ هل تعتقد حقا أن لديك الحق لقول ذلك؟”
ثم أدار يون تشي رأسه قليلاً ونظر إلى الرجل ذو الرداء الأزرق الذي خرج للتو. “بالمناسبة، هل كنت ستتوسل من أجل ذلك الأحمق سابقاً؟”
بانج! بانج!
تصلّب الرجل ذو الرداء الازرق وكاد ينهار على الفور. “لـ، لا..”
الكلمات لم تكن موجهة فقط إلى كوي هونغيو. كلّ ملك عالم علوي حاضر لسماع هذا شعروا وكأنّهم صُفعوا بقوّة أمام العالم بأسره كشاهد.
بالكاد استطاع ان يسيطر على نفسه ويركع على ركبتيه. كلمات مرعوبة سقطت من فمه “أنا ملك عالم الرعد الطائش دوان مويان. لم يكن لدي أي خيار في هذه المسألة في ذلك الوقت … ولكن صحيح أيضا أنني ارتكبت خطيئة لا تغتفر لسيد الشيطان وتستحق عشرة آلاف وفاة نتيجة لذلك”.
هل كانوا أبرياء؟ ربما كانوا كذلك. بعد كل شيء، كانوا تحت ضغط اثنين من أباطرة إله والحاكم الاسمى للفوضى البدائية. كان من الصحيح أنهم لم يكن لديهم خيار سوى القيام بالاختيار الخسيس لحماية أنفسهم وعالمهم النجمية.
“إن عرض عظمتك عظيم مثل لطف والديّ، اللذين أحضراني إلى هذا العالم. من الآن فصاعدا، انا على استعداد ان اخضع لحكم سيد الشيطان وأقضي بقية الحياة اكفر عن الخطايا. أقسم أن أخدم سيد الشيطان وأطيع أي أمر حتى موته!”
يون تشي كان لا يزال يحدق في السماء. كما لو أنه سحق للتو نملة تافهة.
كانت قوة إرادة الجميع محدودة، وكان ذلك هو نفسه بالنسبة لملوك العالم والسادة الإلهيين.
1761 علامة الظلام
من الواضح أن دوان مويان قد تجاوز حده العقلي بعد كل ما حدث في وقت سابق. الشرف؟ حالتك؟ خزيه أن يشهد عليه العالم بأسره؟ لا شيء من هذا يهم في هذه المرحلة.
“لماذا لم تتذكر خزيك وشرفك عندما فعلت كل ما في وسعك لإبقاء الحقيقة مخفية عن العالم؟”
“اكسر أسنانك” أمر يون تشي بلا مبالاة وحدق إليه.
بانج! بانج!
فرفع دوان مويان يديه وصفع نفسه دون أي تردد.
على مسافة غير بعيدة، هزَّت تشي ووياو رأسها وابتسمت لنفسها. “أوه، أنت لست بحاجةِِ لي مطلقاً.”
بانج! بانج!
“هناك شيء واحد أريدكم جميعاً ألا تنسوه أبداً!” صوت يون تشي المرعب دخل في أرواح الجميع “طيبتي لكم جميعاً شيء لمرة واحدة. كما انك تملك فرصة واحدة فقط لتبرهن لي ولاءك”
تحوّلت خدود دوان مويان للون الأحمر مباشرة بعد الضربات الذاتية. تورمت كالبالون عندما انسكب دمه وأسنانه وكبريائه من فمه وعلى الأرض أمام ركبتيه.
لم يكن يون تشي قد أمر بإبادة المنطقة الإلهية الشرقية، ولكن كان من المستحيل أن يتركهم بسهولة!
دريب…
في عالم كوي السماوي، ملك الشيطان الأرجواني انحنى أمام الإسقاط “كما تشاء، عظمتك!”
دريب…
“اكسر أسنانك” أمر يون تشي بلا مبالاة وحدق إليه.
زوجان من السوائل الشفافة تم خلطها داخل الدم.
زوجان من السوائل الشفافة تم خلطها داخل الدم.
كان من الواضح لماذا أُمِر بكسر أسنانه: كان المقصود بذلك الإيحاء بأنه لقيط عديم الأسنان وقح. وكونه نُشر في كل ركن من أركان المنطقة الإلهية الشرقية من خلال إسقاط السماء الخالدة يعني أن العار سيطبع في ذاكرة الجميع إلى الأبد.
“لقد فات الأوان.” قال يون تشي بينما كان يرفع رأسه. لم يعد ينظر إلى كوي هونغيو لأن الرجل ميت الآن “سبق وأخبرتك: لديك فرصة واحدة فقط لتلقي طيبتي وتبرهن عن ولائك. سيكون من المخجل أن أتراجع عن كلامي، ألا توافقني؟”
كان العار عظيماً حتى أن ممارسي الظلام العميقين في المنطقة الإلهية الشمالية قد اهتزوا من قبل ذلك. ومع ذلك، سرعان ما تلاشت مشاعر الشفقة التي شعروا بها عندما تذكروا المأساة التي حلت بيون تشي.
هل كانوا أبرياء؟ ربما كانوا كذلك. بعد كل شيء، كانوا تحت ضغط اثنين من أباطرة إله والحاكم الاسمى للفوضى البدائية. كان من الصحيح أنهم لم يكن لديهم خيار سوى القيام بالاختيار الخسيس لحماية أنفسهم وعالمهم النجمية.
جملة واحدة كانت كل ما يتطلبه الأمر لإنهاء عصر عالم نجمي علوي وخلق بحر من الجثث والدم.
وللأسف، كما يقول المثل، فإنك تحصد ما تزرع. وهم الذين اتخذوا هذا الخيار، لذلك لم يكن من حقهم ان يحسدوا ما عانوه اليوم.
ثلاثة مخالب سوداء جذرية أمسكت بـ كوي هونغيو في نفس الوقت، شعر ملك العالم بقوته وهي تُجبر على العودة إلى جسده. اتسعت عيناه إلى نقطة الانهيار عندما فقد السيطرة على جسده وشعر بدمه يتحول إلى برد ورؤيته تتحول إلى ظلام… لقد رأى الجحيم حتى قبل أن يموت.
لم يكن يون تشي قد أمر بإبادة المنطقة الإلهية الشرقية، ولكن كان من المستحيل أن يتركهم بسهولة!
كان هناك صوت إنفجار مرعب وجثة كوي هونغيو إنهارت إلى غبار أسود بوقت قصير.
أبقى دوان مويان رأسه منخفضاً وتجنّب النظر إلى يون تشي أو أيّ شخص آخر بكلّ قوته. فسار يون تشي، محدقاً في ملك العالم المطيع، إلى جانبه وجمع كرة صغيرة من الظلام على طرف إصبعه. “هذه هنا علامة الظلام. بمجرد ان ازرعها فيك، لن تنجوا منها ابدا حتى لو جففت دمك، شللت عروقك العميقة، أو قتلت نفسك”
“إن عرض عظمتك عظيم مثل لطف والديّ، اللذين أحضراني إلى هذا العالم. من الآن فصاعدا، انا على استعداد ان اخضع لحكم سيد الشيطان وأقضي بقية الحياة اكفر عن الخطايا. أقسم أن أخدم سيد الشيطان وأطيع أي أمر حتى موته!”
دوان مويان كان يرتجف. كل ملوك المنطقة الشرقية كانوا يرتجفون.
جسد كوي هونغيو وملامحه كانت تهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه. فجأة، نظر الى الاعلى وصرخ من خلال اسنان مكزوزة، “انا، كوي هونغيو، ملك منذ عشرة آلاف سنة. انا مسموح لي ان اخسر حياتي، ولكن ليس شرفي!”
استمر يون تشي يحدق فيه ويتمتم مثل الشيطان نفسه. “أنت من قال أنك ستطيع الظلام حتى الموت، لذا ليس لديك سبب لرفض هذه الهبة … هل أنا على حق؟”
كان عالم السيد الإلهي أعلى عالم في الفوضى البدائية، لذا الأسياد الإلهيون طبيعياً كانوا أيضاً أصعب الكائنات على القتل.
“…” رأس دوان مويان سقط أقل من سنتيمتر واحد قبل أن يقول “شكرا لمباركتك … عظمتك.”
كل تعبير لملك عالم تغير عندما سمعوا هذا. كوي هونغيو نظر فجأة إلى الأعلى وتلعثم، “عظمتك، أنت …”
“جيد جداً”
“…” رأس دوان مويان سقط أقل من سنتيمتر واحد قبل أن يقول “شكرا لمباركتك … عظمتك.”
ضوء شيطاني عبر صدر دوان مويان ودخل وريد حياته.
“أنا سأطيع أوامر عظمتك.” انحنى بعمق قبل ان يقف على قدميه. فغادر المكان بسرعة دون ان يخاطب احدا او حتى يُلاقي عينيّ أحد.
على الرغم من أن يون تشي كان قادراً على تحويل جسد أي ممارس عميق إلى جسد مظلم ـ فقد كان تشو تشينغتيشن ذاته أول “إبداع” له ـ إلا أن ذلك كان ليكلفه الكثير من الطاقة، ولم ينجح إلا في المرة الأولى لأن ولي العهد كان فاقداً للوعى. وأي صراع من شأنه أن يزيد العملية تعقيداً حتى أكثر مما هي عليه بالفعل.
الكلمات لم تكن موجهة فقط إلى كوي هونغيو. كلّ ملك عالم علوي حاضر لسماع هذا شعروا وكأنّهم صُفعوا بقوّة أمام العالم بأسره كشاهد.
من ناحية اخرى، لن تحول هذه العلامة السوداء جسد الشخص المصاب او الطاقة العميقة، بل تبقى في شريان حياته وتعلِّمه كإنسان فاسد الى الابد. لن يستطيعوا الهرب منها طالما عاشوا.
يون تشي أمر، “ذبح طائفة ملك عالم كوي السماوي. سيحل محلهم عالم الشيطان الأرجواني”
“مبروك، أنت الآن إبن الظلام.” سحب يون تشي يده وابتسم بقسوة. “من الآن فصاعداً، قد تعود إلى منزلك ومسؤولياتك… لكن تذكر، ليس لديك سوى فرصة واحدة للولاء.”
“إذن أنت تقول أنه يجب أن أنسَ الماضي فقط لأنك استسلمت لي؟” يون تشي أخرج ضحكة خافتة “كيف سأواجه كل هذه السنوات من الدم والبغض إذا سمحت بذلك!؟”
كان صامتا لعدة أنفاس. وبعد فترة طويلة، تطلع أخيراً إلى مواجهة يون تشي، ولكن من الغريب أن ينعدم الخوف الملتوي الذي استحوذ على ملامحه المتورمة في وقت سابق.
لم يجرؤ أحد على إلقاء نظرة خاطفة، ناهيك عن الدفاع عن نفسه أمام يون تشي.
“أنا سأطيع أوامر عظمتك.” انحنى بعمق قبل ان يقف على قدميه. فغادر المكان بسرعة دون ان يخاطب احدا او حتى يُلاقي عينيّ أحد.
بانج! بانج!
على مسافة غير بعيدة، هزَّت تشي ووياو رأسها وابتسمت لنفسها. “أوه، أنت لست بحاجةِِ لي مطلقاً.”
لم يجرؤ أحد على إلقاء نظرة خاطفة، ناهيك عن الدفاع عن نفسه أمام يون تشي.
كل تعبير لملك عالم تغير عندما سمعوا هذا. كوي هونغيو نظر فجأة إلى الأعلى وتلعثم، “عظمتك، أنت …”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
