نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1764

تشانغ شينغ الخالد (2)

تشانغ شينغ الخالد (2)

1764 تشانغ شينغ الخالد (2)

داخل المنطقة الإلهية الشمالية، كانت سلطة تشي ووياو تأتي في المرتبة الثانية بعد سلطة يون تشي. على الرغم من وجود آلاف الموجات في قلب لوو شانغتشين، هو لا يزال يعض شفته ويتحمل ذلك… كان قد عانى بالفعل من هذا القدر من الإذلال، فكيف يمكن أن يخاطر بسلامة طائفته بنوبة من الغضب؟

حرَّكت كلمات لوو تشانغ شينغ قلوب عدد لا يحصى من الممارسين في المنطقة الشرقية. كان لوو شانغتشين يهز رأسه حتى يحدق في لوو تشانغ شينغ وهو يصرخ “انصرف! أسرع… وغادر!”

“إذا كنت لا تستطيع استبداله، ثم يمكنك القيام بذلك جنبا إلى جنب معه. فكلاكما ‘اب وابن’ !”

لا شك أن هذا كان في نظر العالم يحاول لوو شانغتشين حماية لوو تشانغ شينغ من تحمل أي قدر من الإذلال.

كل شيء فعله قبل موته، كل صرخة صاخبة، ستكون محفورة بعمق في ذاكرة جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية. سيتذكّر الجميع، سيتذكّرون للأبد… أنّه كان لو تشانغ شينغ.

فقط الناس من عالم الاخلاص المقدس فهموا الحزن والغضب في صوته.

ومع ذلك، حاشية يون تشي كانت تتألف من أسلاف ياما الثلاثة، الذين شكلوا دائرة حماية حوله، ملكة الشيطان، إمبراطور ياما، زمرة من الساحرات، آكلي القمر، وشياطين ياما. والواقع أن لوو تشانغ شينغ، الذي كان ذات يوم بارعاً إلى حد لا يضاهى، خسر كل بهارته في حضور مثل هذه المشاهير.

“هاهاهاها” يون تشي أخرج ضحكة كبيرة قبل أن يقول “يبدو أن والدك الملكي لا يقدر لطفك. لكن سواء كان يقدّر ذلك أم لا، فهذا من شأنه، لأنه كيف سأتحمل تضييع تعبيرك عن تقوى الأبناء؟”

صوت خافت دقّ في الهواء عندما قفز لوو تشانغ شينغ إلى الأمام ودفع سيف قصير في يون تشي المجمد. لكن يد يان الأول الذابلة أومضت وأمسكت بنصل السيف. لم يتساقط دم على ذراع يان الأول ولوو تشانغ شينغ شعر وكأن كل الجبال في العالم تضغط على سيفه القصير. لم يستطع أن يزحزحه ملليمتر واحد والقوة المُجمعة داخل السيف بدأت تختفي مثل المد المتراجع.

“إذا كنت لا تستطيع استبداله، ثم يمكنك القيام بذلك جنبا إلى جنب معه. فكلاكما ‘اب وابن’ !”

جي شين وجي لينغ ظهروا خلفها في نفس الوقت بينما كانوا ينحنون لها وينتظرون أوامرهم.

شدَّد كثيرا على الكلمات “اب وابن” وكانت ابتسامته ساخرة للغاية.

“نعم.” جي شين وجي لينغ استلموا أوامرهم وغادروا.

في هذه اللحظة، أُدهش الجميع من عالم الاخلاص المقدس من الشعور بأن يون تشي كان يعرف الحقيقة الكاملة وراء علاقة “الأب والابن”.

ومع ذلك، كان هناك شيء أكثر مأساوية وسخرية من هذا. السبب الرئيسي في كونه أول شخص يقف ويحكم على يون تشي بالموت، والذي كان أيضاً السبب في الإذلال اليوم، كان بسبب الصراعات التي نشبت بين يون تشي و لوو تشانغ شينغ ولوو جوشي، الشخصان اللذان كان يبغضهما الآن إلى أقصى حد في حياته.

“حسنا.” لم يحاول لوو تشانغ شينغ القتال من أجل الحصول على أي خدمات أخرى. بل قد أعطى يون تشي قوس الاحترام بدلاً من ذلك حين قال “شكراً لك على لطفك، سيد الشيطان”.

شدَّد كثيرا على الكلمات “اب وابن” وكانت ابتسامته ساخرة للغاية.

بعد ان انهى كلامه، اومض بهدوء الى جانب لوو شانغتشين وركع الى جانبه على يديه وركبتيه.

إستدار يون تشي وأرسل نقلا صوتياً إلى تشي ووياو. “هل بحثتي في ذكرياته؟”

“أغرب عن… وجهي!” لوو شانغتشين مد يده بعنف نحو لوو تشانغ شينغ.

“حسنا.” لم يحاول لوو تشانغ شينغ القتال من أجل الحصول على أي خدمات أخرى. بل قد أعطى يون تشي قوس الاحترام بدلاً من ذلك حين قال “شكراً لك على لطفك، سيد الشيطان”.

لم يحاول لوو تشانغ شينغ الدفاع عن نفسه، لكن تشي ووياو رفعت يدها فجأة. ختمت قوة لوو شانغتشين بينما كانت تتحدث بصوت مرح، “ملك عالم الاخلاص المقدس، من النادر أن يقوم ابنك بمثل هذا الاستعراض للتقوى البنوية. إنه مستعد لمشاركة كل المجد والعار معك. رفضه هكذا قبيح جدا”

داخل المنطقة الإلهية الشمالية، كانت سلطة تشي ووياو تأتي في المرتبة الثانية بعد سلطة يون تشي. على الرغم من وجود آلاف الموجات في قلب لوو شانغتشين، هو لا يزال يعض شفته ويتحمل ذلك… كان قد عانى بالفعل من هذا القدر من الإذلال، فكيف يمكن أن يخاطر بسلامة طائفته بنوبة من الغضب؟

حرَّكت كلمات لوو تشانغ شينغ قلوب عدد لا يحصى من الممارسين في المنطقة الشرقية. كان لوو شانغتشين يهز رأسه حتى يحدق في لوو تشانغ شينغ وهو يصرخ “انصرف! أسرع… وغادر!”

بقي صامتاً وخفض رأسه ببساطة، استأنف زحفه نحو يون تشي مرة أخرى.

“هيهيهيي” كلمات لوو تشانغ شينغ المتبجحة والمتصلبة جعلت يان الثاني يضحك. “آه، خطابه مؤثر جدا. حتى الشبح العجوز مثلي اندفع فجأة الى البكاء”

بما انه ملك عالم رقم واحد للمنطقة الالهية الشرقية، فكّر في الموت بتمجيد في المعركة. عندما عادت امبراطورة الشيطان الى العالم، فكّر ايضا ان يرمي حياته سدى. ومع ذلك، هو لم يتخيّل أبدا بأنّه في الحقيقة سيكون راغب لتحمل مثل هذا الإذلال … لأن يون تشي كان يعلم أن هذا أصعب بكثير عليه من الموت.

إستدار يون تشي وأرسل نقلا صوتياً إلى تشي ووياو. “هل بحثتي في ذكرياته؟”

لذا، برغم أن تصرفات يون تشي كانت شهمة سطحيا، فإن النوايا وراء هذه الأعمال كانت بالغة القسوة. هذه كانت أقسى طريقة للانتقام من لوو شانغتشين.

لو لم تكن أحداث الأيام القليلة الماضية قد وقعت قط، لأصبحت هذه التجربة المهينة للغاية أثمن ذكرى له مع مشاركة لوو تشانغ شينغ طواعية. سيكون شيئاً لن ينساه أبداً.

لكن من كان المسؤول على محنته الحالية؟ أما عالما النجم العلويين العظيمان الآخران في المنطقة الإلهية الشرقية، عالم الضوء اللامع وعالم حجب السماء، فقد تُرِكا مع أجسادهما وكرامتهما سالمة. في الواقع، من الآن فصاعدا، سيكون مركزهم في المنطقة الالهية الشرقية أعظم بكثير من أي وقت مضى.

على الرغم من أنها لم تحصل على أي أخبار عن لوو جوشي، فإنها حصلت على معلومات أخرى.

ومع ذلك، كان هناك شيء أكثر مأساوية وسخرية من هذا. السبب الرئيسي في كونه أول شخص يقف ويحكم على يون تشي بالموت، والذي كان أيضاً السبب في الإذلال اليوم، كان بسبب الصراعات التي نشبت بين يون تشي و لوو تشانغ شينغ ولوو جوشي، الشخصان اللذان كان يبغضهما الآن إلى أقصى حد في حياته.

“ملوك عالمكم… يتم إذلالهم من قبل هؤلاء الشياطين كالكلاب … هذا عار عليكم جميعا … لماذا لا تقاومون، لماذا تشعرون بالراحة بدلا من ذلك!”

يا للسخرية والسخافة.

أمسك شيخ الاخلاص المقدس العظيم به بإحكام، هزّ رأسه بقوة في وجهه.

كان لوو تشانغ شينغ ينسخ أفعاله وهو يزحف خلفه.

أمسك شيخ الاخلاص المقدس العظيم به بإحكام، هزّ رأسه بقوة في وجهه.

عندما يتعرض شخصان للخزي في نفس الوقت، يتضاءل شعورهما بالذل دون وعي بأكثر من النصف. مع كل خطوة وتنفس أخذهما، استطاع أن يستشعر هالة لوو تشانغ شينغ.

قاعدة أسلاف ياما الأولى للبقاء على قيد الحياة:

لو لم تكن أحداث الأيام القليلة الماضية قد وقعت قط، لأصبحت هذه التجربة المهينة للغاية أثمن ذكرى له مع مشاركة لوو تشانغ شينغ طواعية. سيكون شيئاً لن ينساه أبداً.

لو لم تكن أحداث الأيام القليلة الماضية قد وقعت قط، لأصبحت هذه التجربة المهينة للغاية أثمن ذكرى له مع مشاركة لوو تشانغ شينغ طواعية. سيكون شيئاً لن ينساه أبداً.

ومع ذلك… كل الأشياء الأكثر قسوة في العالم بدت تنهمر على رأسه في نفس الوقت، مما يجعله يشعر وكأنه محاصر في كابوس لا يلين.

تلك الإبتسامة الخافتة تجمدت على وجهه بينما كانت السماء الرمادية تنعكس في عينيه

عينا تشي ووياو تُرفعان فوق لوو تشانغ شينغ لعدة أنفاس قبل أن تحرك نظرها بعيداً عنه. ومع ذلك، يبدوا أنها لم تكلف نفسها عناء تحذير يون تشي أيضا.

لذا، برغم أن تصرفات يون تشي كانت شهمة سطحيا، فإن النوايا وراء هذه الأعمال كانت بالغة القسوة. هذه كانت أقسى طريقة للانتقام من لوو شانغتشين.

لأنه لم يكن هناك حاجة لذلك.

عندما زحف أخيراً إلى حيث كان يون تشي جالسا، انحنى لوو شانغتشين نحوه وقال “أنا أدرك أن الجريمة التي اقترفتها آنذاك لا تغتفر، لذا فإن كل من في عالمي الإخلاص المقدس سوف ينقش في قلبه نعمة سيد الشيطان بتجنب حياتنا. وولائنا لن يتزعزع أبداً”

بدأت الأرض والفضاء المحيط بـ لوو تشانغ شينغ بالتفكك ببطء. وراءه سيل طويل من الدماء وهو يهرب بالقوة من قمع يان الثالث. ومع ذلك، لم يغتنم هذه الفرصة ليهرب. بدلا من ذلك، لوّح بالسيف القصير مرة أخرى وبدأ يسكب كل طاقته فيه.

عندما انهى القسم على نذر الولاء هذا، استشعر فجأة ان طاقة عميقة تنفجر وراءه. في اللحظة التالية، تكثف شعاع قاتل من الضوء البارد في الهواء وهو يتجه نحو يون تشي.

“تشانغ شينغ … تشانغ شينغ!” لوو شانغتشين رمى نفسه على لوو تشانغ شينغ بينما كان يعانق جسده الملطخ بالدماء. عندما شعر ان حياته تتلاشى، بدأت دموع الدم تنهمر على وجهه.

لوو شانغتشين أُخذ على حين غرّة تماماً، لذا فجّرته موجة الطاقة على الفور جانبا. شعاع الضوء البارد مزق الفضاء نفسه كما جعل خط سيره نحو حنجرة يون تشي … عينان شريرتان تشبه عينان ذئب جائع حدقا إليه من وراء ذلك الهجوم.

“سيتذكّرونني… أنا… لوو… تشانغ… شينغ…”

شعر يون تشي الطويل يرفرف في الهواء، لكن جسده لم يتحرك ولو بوصة واحدة.

بانج! بانج!

صوت خافت دقّ في الهواء عندما قفز لوو تشانغ شينغ إلى الأمام ودفع سيف قصير في يون تشي المجمد. لكن يد يان الأول الذابلة أومضت وأمسكت بنصل السيف. لم يتساقط دم على ذراع يان الأول ولوو تشانغ شينغ شعر وكأن كل الجبال في العالم تضغط على سيفه القصير. لم يستطع أن يزحزحه ملليمتر واحد والقوة المُجمعة داخل السيف بدأت تختفي مثل المد المتراجع.

إذا لم تكن هناك رابطة عميقة بينه وبين لوو تشانغ شينغ، لماذا كان سينهار عندما يكتشف الحقيقة؟

يا لها من مزحة. إذا أسلاف ياما الثلاثة سمحوا حتى ولو شعرة من رأس يون تشي أن تتأذى في وجودهم، فإنهم لن يكونوا قادرين على العيش.

التقط جثة لوو تشانغ شينغ وعينيه فارغتان وخاليتان، ثم ابتعد ببطء. خطواته كانت ثقيلة مثل خطوات رجل ضعيف وعجوز… بدا أنه نسي تماما أنه لم يحصل على علامة يون تشي المظلمة. حتى انه نسي ان يطلب منه إذنا بالمغادرة.

رفع يون تشي رأسه ببطء لينظر إلى لوو تشانغ شينغ، الذي كان يصرّ على أسنانه بغضب. كان هناك بعض الإحباط في عينيه عندما قال، “هذا كل شيء؟”

“حسنا.” لم يحاول لوو تشانغ شينغ القتال من أجل الحصول على أي خدمات أخرى. بل قد أعطى يون تشي قوس الاحترام بدلاً من ذلك حين قال “شكراً لك على لطفك، سيد الشيطان”.

بانج!

“تشانغ شينغ… اخرس! اخرس!” زأر لوو شانغتشين بصوت يرتجف واندفع إلى الأمام وسقط على ركبتيه بشدة أمام يون تشي. فتكلم بصوت مرعوب جدا “سيد الشيطان، لم أُعلِّم ابني جيدا. لقد مر تشانغ شينغ بنكسة كبيرة مؤخراً وقد فقد عقله. من أجل الجريمة العظيمة التي إرتكبها الآن، سأقوم شخصياً بشلّ زراعته وحبسه في عالم الاخلاص المقدس لبقية حياته وأعدك انه لن يخطو ابدا نصف خطوة من طائفة الإخلاص المقدس حتى يوم مماته”

مخلب شبح يان الثاني تحطم في صدر لوو تشانغ شينغ. أطلق نخرة مملة بينما السيف القصير طار من يده. فأُرسل على الفور طائرا، لكن جسد يان الثالث ظهر بغرابة في الهواء فوقه بينما كان يدوس عليه بقوة وحشية.

“إذا كنت لا تستطيع استبداله، ثم يمكنك القيام بذلك جنبا إلى جنب معه. فكلاكما ‘اب وابن’ !”

بووم——

بدأت الأرض والفضاء المحيط بـ لوو تشانغ شينغ بالتفكك ببطء. وراءه سيل طويل من الدماء وهو يهرب بالقوة من قمع يان الثالث. ومع ذلك، لم يغتنم هذه الفرصة ليهرب. بدلا من ذلك، لوّح بالسيف القصير مرة أخرى وبدأ يسكب كل طاقته فيه.

انفجر انفجار ضخم في الهواء بينما تهشمت الأرض نفسها بفعل الارتطام وتم رشّ كمية كبيرة من الدم من فم لوو تشانغ شينغ.

إذا ضربوا بعنف أياً من رجال سيد الشيطان في نوبة غضب، فلن تكون هناك مشاكل على الإطلاق، ولكنهم لن يلمسوا أو حتى يصيحوا في وجه أي من النساء بجانبه.

هذا التغير المفاجئ صعق المنطقة الإلهية الشرقية بالكامل.

لم يتابع يون تشي هذه المسألة أكثر من ذلك.

إذا وصل شخص ما إلى زراعة سيد إلهي من المستوى السابع، سيعتبر كإله بين البشر في أي منطقة إلهية، في أي مكان.

كل شيء فعله قبل موته، كل صرخة صاخبة، ستكون محفورة بعمق في ذاكرة جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية. سيتذكّر الجميع، سيتذكّرون للأبد… أنّه كان لو تشانغ شينغ.

ومع ذلك، حاشية يون تشي كانت تتألف من أسلاف ياما الثلاثة، الذين شكلوا دائرة حماية حوله، ملكة الشيطان، إمبراطور ياما، زمرة من الساحرات، آكلي القمر، وشياطين ياما. والواقع أن لوو تشانغ شينغ، الذي كان ذات يوم بارعاً إلى حد لا يضاهى، خسر كل بهارته في حضور مثل هذه المشاهير.

تلك الإبتسامة الخافتة تجمدت على وجهه بينما كانت السماء الرمادية تنعكس في عينيه

حتى يون تشي نفسه قد زرع من القوة ما يكفي لحرق الموقر تاي يو بيد واحدة.

عندما اختار الجميع الاستسلام، وهو استسلام كان مخجلاً ومخزيََا تماماً في ذلك، اختار لوو تشانغ شينغ، صاحب الموهبة الأعظم والمستقبل الأكثر بهرجة، والذي كان ينبغي له أن يعز حياته قبل كل شيء، أن يموت بدلاً من أن يذعن.

كيف يمكن لـ لوو تشانغ شينغ أن يتمنى قتله!؟

“…” جسد لوو شانغتشين كله يرتجف ووجد صعوبة في الكلام وهو يخنق تنهيده.

هل فقد عقله!؟

أمسك شيخ الاخلاص المقدس العظيم به بإحكام، هزّ رأسه بقوة في وجهه.

“آآآآههـ…جه!!” تحولت عيون لوو تشانغ شينغ للون القرمزي الأحمر. على الرغم من أنه واجه أسلاف ياما الثلاثة، الناس الذين كانوا أقوياء بما فيه الكفاية لقمع أي إمبراطور إله، لم يظهر أي خوف على الإطلاق. أطلق هدير عنيف بينما أحرق كل جزء من جوهر دمه ليشن هجومه النهائي. عاصفة يمكن حتى أن تفتت الأبعاد بعيدا اندلعت بعنف من جسده.

“تشانغ شينغ … تشانغ شينغ!” لوو شانغتشين رمى نفسه على لوو تشانغ شينغ بينما كان يعانق جسده الملطخ بالدماء. عندما شعر ان حياته تتلاشى، بدأت دموع الدم تنهمر على وجهه.

بدأت الأرض والفضاء المحيط بـ لوو تشانغ شينغ بالتفكك ببطء. وراءه سيل طويل من الدماء وهو يهرب بالقوة من قمع يان الثالث. ومع ذلك، لم يغتنم هذه الفرصة ليهرب. بدلا من ذلك، لوّح بالسيف القصير مرة أخرى وبدأ يسكب كل طاقته فيه.

مخلب شبح يان الثاني تحطم في صدر لوو تشانغ شينغ. أطلق نخرة مملة بينما السيف القصير طار من يده. فأُرسل على الفور طائرا، لكن جسد يان الثالث ظهر بغرابة في الهواء فوقه بينما كان يدوس عليه بقوة وحشية.

داخل العاصفة، تداعى السيف القصير وكأنه نجم يائس بينما كانت يُحلّق نحو يون تشي.

ومع ذلك، كان هناك شيء أكثر مأساوية وسخرية من هذا. السبب الرئيسي في كونه أول شخص يقف ويحكم على يون تشي بالموت، والذي كان أيضاً السبب في الإذلال اليوم، كان بسبب الصراعات التي نشبت بين يون تشي و لوو تشانغ شينغ ولوو جوشي، الشخصان اللذان كان يبغضهما الآن إلى أقصى حد في حياته.

ومع ذلك، يان الأول حطّم ذلك النجم المندفع في اللحظة التالية بصفعة واحدة، تاركا وراءه جمر من الضوء يموت وتلك العاصفة الخارجة عن السيطرة.

انفجر انفجار ضخم في الهواء بينما تهشمت الأرض نفسها بفعل الارتطام وتم رشّ كمية كبيرة من الدم من فم لوو تشانغ شينغ.

بانج! بانج!

سحبت تشي ووياو روحها الشيطانية في اللحظة التالية حين تخلت بسلبية عن لوو تشانغ شينغ. حدث أن هبط بجانب لوو شانغتشين.

اختلط صوت انفجارين ضخمين ببعضهما البعض عندما اصطدم مخلب شبح يان الثاني والثالث بجسد لوو تشانغ شينغ في نفس الوقت.

“حسنا.” لم يحاول لوو تشانغ شينغ القتال من أجل الحصول على أي خدمات أخرى. بل قد أعطى يون تشي قوس الاحترام بدلاً من ذلك حين قال “شكراً لك على لطفك، سيد الشيطان”.

نظراً لزراعته، كان لوو تشانغ شينغ لا يزال قادراً على الكفاح ضد أسلاف ياما.

لم يصدر يون تشي أي أوامر بإيقافه ولم يتقدم أحد لإيقافه بنفسه.

كانت كل قوته وتركيزه مركزة على يون تشي، حتى أنه لم يكلف نفسه عناء وضع أبسط الدفاعات.

لم يحاول ضبط طاقته ودمه او يستجدي الرحمة. رفع رأسه بفخر في الهواء محدِّقا في تشكيل الإسقاط الكبير. عندما واجه كل الممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية، صرخ بصوت أجش، “أيها الجبناء … لماذا لم… يقاوم أي منكم…”

تحت قوة شيطان ياما الرهيبة التي لا تقارن والتي يتمتع بها سلفا ياما، فقد خسر وجه لوو تشانغ شينغ كل الألوان على الفور. الدم تدفق من جميع الفتحات على وجهه كما أكثر من دم انفجر من جسده في أكثر من 12 مكان. اصطدم بالأرض كصخرة متساقطة.

“تشانغ شينغ … تشانغ شينغ!” لوو شانغتشين رمى نفسه على لوو تشانغ شينغ بينما كان يعانق جسده الملطخ بالدماء. عندما شعر ان حياته تتلاشى، بدأت دموع الدم تنهمر على وجهه.

“تشانغ شينغ!” في هذه اللحظة، إستيقظ لوو شانغتشين أخيراً من غفوته. بينما كان يزأر بصوت أجش وهو يحاول الاندفاع الى الأمام، كان احدهم قد لفّ ذراعا حوله.

1764 تشانغ شينغ الخالد (2)

أمسك شيخ الاخلاص المقدس العظيم به بإحكام، هزّ رأسه بقوة في وجهه.

ومع ذلك، يان الأول حطّم ذلك النجم المندفع في اللحظة التالية بصفعة واحدة، تاركا وراءه جمر من الضوء يموت وتلك العاصفة الخارجة عن السيطرة.

لوو تشانغ شينغ يعرج على الأرض وهو يسعل على نحو مؤلم أفواه الدماء. في البداية، كان الدم المتدفق من فمه احمر فاقع، لكنه بدأ يتحول ببطء الى اسود غامق، لون يطابق بشرة وجهه.

لذا، برغم أن تصرفات يون تشي كانت شهمة سطحيا، فإن النوايا وراء هذه الأعمال كانت بالغة القسوة. هذه كانت أقسى طريقة للانتقام من لوو شانغتشين.

لم يحاول ضبط طاقته ودمه او يستجدي الرحمة. رفع رأسه بفخر في الهواء محدِّقا في تشكيل الإسقاط الكبير. عندما واجه كل الممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية، صرخ بصوت أجش، “أيها الجبناء … لماذا لم… يقاوم أي منكم…”

“أنا لوو تشانغ شينغ” تمتم “أنا ابن أبي الملكي… سيد الإخلاص المقدس الشاب… أنا… لست لقيطا…”

“ملوك عالمكم… يتم إذلالهم من قبل هؤلاء الشياطين كالكلاب … هذا عار عليكم جميعا … لماذا لا تقاومون، لماذا تشعرون بالراحة بدلا من ذلك!”

بما انه ملك عالم رقم واحد للمنطقة الالهية الشرقية، فكّر في الموت بتمجيد في المعركة. عندما عادت امبراطورة الشيطان الى العالم، فكّر ايضا ان يرمي حياته سدى. ومع ذلك، هو لم يتخيّل أبدا بأنّه في الحقيقة سيكون راغب لتحمل مثل هذا الإذلال … لأن يون تشي كان يعلم أن هذا أصعب بكثير عليه من الموت.

“الممارسون العميقيون للمنطقة الإلهية الشرقية، هل فقدتم حتى الأجزاء الأخيرة من روحكم القتالية وثباتكم المعوي!!؟”

“تشانغ شينغ… اخرس! اخرس!” زأر لوو شانغتشين بصوت يرتجف واندفع إلى الأمام وسقط على ركبتيه بشدة أمام يون تشي. فتكلم بصوت مرعوب جدا “سيد الشيطان، لم أُعلِّم ابني جيدا. لقد مر تشانغ شينغ بنكسة كبيرة مؤخراً وقد فقد عقله. من أجل الجريمة العظيمة التي إرتكبها الآن، سأقوم شخصياً بشلّ زراعته وحبسه في عالم الاخلاص المقدس لبقية حياته وأعدك انه لن يخطو ابدا نصف خطوة من طائفة الإخلاص المقدس حتى يوم مماته”

تلك العيون المليئة بالغضب والسخط، ذلك الصراخ المليء بالدماء، هزّت كل زاوية في المنطقة الإلهية الشرقية.

ومع ذلك، يان الأول حطّم ذلك النجم المندفع في اللحظة التالية بصفعة واحدة، تاركا وراءه جمر من الضوء يموت وتلك العاصفة الخارجة عن السيطرة.

“تشانغ شينغ… اخرس! اخرس!” زأر لوو شانغتشين بصوت يرتجف واندفع إلى الأمام وسقط على ركبتيه بشدة أمام يون تشي. فتكلم بصوت مرعوب جدا “سيد الشيطان، لم أُعلِّم ابني جيدا. لقد مر تشانغ شينغ بنكسة كبيرة مؤخراً وقد فقد عقله. من أجل الجريمة العظيمة التي إرتكبها الآن، سأقوم شخصياً بشلّ زراعته وحبسه في عالم الاخلاص المقدس لبقية حياته وأعدك انه لن يخطو ابدا نصف خطوة من طائفة الإخلاص المقدس حتى يوم مماته”

عندما يتعرض شخصان للخزي في نفس الوقت، يتضاءل شعورهما بالذل دون وعي بأكثر من النصف. مع كل خطوة وتنفس أخذهما، استطاع أن يستشعر هالة لوو تشانغ شينغ.

“من فضلك ارحمه وابقي على حياته، من فضلك”

لم يتابع يون تشي هذه المسألة أكثر من ذلك.

انهمرت الدموع على وجهه وهو يتلفظ بهذه الكلمات، وضرب رأسه على الأرض وكأنه يحاول تحطيم الثوم بها. في غمضة عين، جبينه أصبح دموياً.

كيف يمكن لـ لوو تشانغ شينغ أن يتمنى قتله!؟

“هيه… أنا لا أحتاجك… لتتوسل لحياتي!” لوو تشانغ شينغ صرخ بصوت أجش. “أنا، لوو تشانغ شينغ، أُفضّل أن أموت… من أن استسلم مثلكم… جبناء ضعيفي الشخصية!”

حتى يون تشي نفسه قد زرع من القوة ما يكفي لحرق الموقر تاي يو بيد واحدة.

“آيا” تشي ووياو تنهدت قبل أن تظهر إبتسامة صغيرة على وجهها. فتمتمت قائلة “انه يحاول ان يستخدم موته ليثير نيران التمرد في قلوب كل من يعيش في المنطقة الالهية الشرقية؟ هذه ليست فكرة سيئة، لكنها سيئة جداً… أنه لا يزال ساذجاً جداً.”

لأنه لم يكن هناك حاجة لذلك.

“هيهيهيي” كلمات لوو تشانغ شينغ المتبجحة والمتصلبة جعلت يان الثاني يضحك. “آه، خطابه مؤثر جدا. حتى الشبح العجوز مثلي اندفع فجأة الى البكاء”

“هيهيهيي” كلمات لوو تشانغ شينغ المتبجحة والمتصلبة جعلت يان الثاني يضحك. “آه، خطابه مؤثر جدا. حتى الشبح العجوز مثلي اندفع فجأة الى البكاء”

ظلّ أسود أومض فجأة خلال الهواء ومخلب الشبح لـ يان الثاني ثقب في صدر لوو تشانغ شينغ كما لو كان لوح خشب فاسد. وجّه ضربة قاتلة الى عبقري حقيقي لا مثيل له صنع التاريخ في عالم الاله مرارا وتكرارا.

لكن من كان المسؤول على محنته الحالية؟ أما عالما النجم العلويين العظيمان الآخران في المنطقة الإلهية الشرقية، عالم الضوء اللامع وعالم حجب السماء، فقد تُرِكا مع أجسادهما وكرامتهما سالمة. في الواقع، من الآن فصاعدا، سيكون مركزهم في المنطقة الالهية الشرقية أعظم بكثير من أي وقت مضى.

انتفخت عيون لوو تشانغ شينغ عندما سقط ببطء على الأرض.

“الممارسون العميقيون للمنطقة الإلهية الشرقية، هل فقدتم حتى الأجزاء الأخيرة من روحكم القتالية وثباتكم المعوي!!؟”

“تشانغ شينغ!” عويل لوو شانغتشين الشديد للبؤس ثقب آذان الجميع.

هل فقد عقله!؟

يان الثاني سحب بشكل عرضي مخلبه الشبح من صدر لوو تشانغ شينغ. بينما كان على وشك سحق جسده إلى أشلاء، شخصية تشي ووياو الشيطانية تومض فجأة إلى جانب لوو تشانغ شينغ. دفعت بكف واحد ياما الثاني جانبا بينما كانت تغرف لوو تشانغ شينغ، روحها الشيطانية تغزو روحه المنهارة مباشرة.

كان يون تشي قد راقب الإجراءات بالكامل بأعين باردة، لم ينطق بكلمة واحدة طيلة تلك الفترة.

يان الثاني أصابه غضب عظيم. كان على وشك مهاجمته مرة اخرى عندما ادرك ان ملكة الشيطان هي التي دفعته جانبا. فسارع الى سحب قوته ورقبته على السواء.

كل شيء فعله قبل موته، كل صرخة صاخبة، ستكون محفورة بعمق في ذاكرة جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية. سيتذكّر الجميع، سيتذكّرون للأبد… أنّه كان لو تشانغ شينغ.

قاعدة أسلاف ياما الأولى للبقاء على قيد الحياة:

إستدار يون تشي وأرسل نقلا صوتياً إلى تشي ووياو. “هل بحثتي في ذكرياته؟”

إذا ضربوا بعنف أياً من رجال سيد الشيطان في نوبة غضب، فلن تكون هناك مشاكل على الإطلاق، ولكنهم لن يلمسوا أو حتى يصيحوا في وجه أي من النساء بجانبه.

لم يحاول ضبط طاقته ودمه او يستجدي الرحمة. رفع رأسه بفخر في الهواء محدِّقا في تشكيل الإسقاط الكبير. عندما واجه كل الممارسين العميقين في المنطقة الإلهية الشرقية، صرخ بصوت أجش، “أيها الجبناء … لماذا لم… يقاوم أي منكم…”

سحبت تشي ووياو روحها الشيطانية في اللحظة التالية حين تخلت بسلبية عن لوو تشانغ شينغ. حدث أن هبط بجانب لوو شانغتشين.

“من فضلك ارحمه وابقي على حياته، من فضلك”

كان يون تشي قد راقب الإجراءات بالكامل بأعين باردة، لم ينطق بكلمة واحدة طيلة تلك الفترة.

فقط الناس من عالم الاخلاص المقدس فهموا الحزن والغضب في صوته.

“تشانغ شينغ … تشانغ شينغ!” لوو شانغتشين رمى نفسه على لوو تشانغ شينغ بينما كان يعانق جسده الملطخ بالدماء. عندما شعر ان حياته تتلاشى، بدأت دموع الدم تنهمر على وجهه.

شعر يون تشي الطويل يرفرف في الهواء، لكن جسده لم يتحرك ولو بوصة واحدة.

إذا لم تكن هناك رابطة عميقة بينه وبين لوو تشانغ شينغ، لماذا كان سينهار عندما يكتشف الحقيقة؟

على الرغم من أنها لم تحصل على أي أخبار عن لوو جوشي، فإنها حصلت على معلومات أخرى.

من الواضح أن لوو تشانغ شينغ كان لقيطا، وهو الوغد الذي استخدمته لوو جوشي للانتقام منه، لكن حين رآه لوو شانغتشين وهو يتلقى هذه الضربة القاتلة، حطمت هذه الضربة قلبه وروحه، ودمرته بألم لا يمكن تصوره.

“أنا لوو تشانغ شينغ” تمتم “أنا ابن أبي الملكي… سيد الإخلاص المقدس الشاب… أنا… لست لقيطا…”

ذراع لوو تشانغ شينغ كانت تتحرك. كان يستخدم كل قوته المتبقية ليمدّها نحو لوو شانغتشين بينما كان يهمس بصوت ناعم وضعيف كصوت نملة، “أبي الملكي… أنا… سوف… أمضي قدما…”

يا للسخرية والسخافة.

“…” جسد لوو شانغتشين كله يرتجف ووجد صعوبة في الكلام وهو يخنق تنهيده.

كان لوو تشانغ شينغ ينسخ أفعاله وهو يزحف خلفه.

“أنا لوو تشانغ شينغ” تمتم “أنا ابن أبي الملكي… سيد الإخلاص المقدس الشاب… أنا… لست لقيطا…”

لم يتابع يون تشي هذه المسألة أكثر من ذلك.

أغمض لوو شانغتشين عينيه وهمس بلطف، “هذا صحيح … أنت بالتأكيد تشانغ شينغ. أنت فخر عالم الإخلاص المقدس، بني. مهما حدث، ستكون دائماً … الابن الذي أفخر به. ”

“من فضلك ارحمه وابقي على حياته، من فضلك”

عندما بدأ ضوء عينيه يخبو، بدا لوو تشانغ شينغ يبتسم. فحدَّق الى تشكيل الإسقاط الكبير في السماء وشعر كما لو انه يرى عيونا لا تُحصى تحدِّق اليه. ابتسامة صغيرة لوّت شفتيه وهو يهمس “هكذا… الجميع… سيتذكّرونني… لوو تشانغ شينغ…”

لم يحاول لوو تشانغ شينغ الدفاع عن نفسه، لكن تشي ووياو رفعت يدها فجأة. ختمت قوة لوو شانغتشين بينما كانت تتحدث بصوت مرح، “ملك عالم الاخلاص المقدس، من النادر أن يقوم ابنك بمثل هذا الاستعراض للتقوى البنوية. إنه مستعد لمشاركة كل المجد والعار معك. رفضه هكذا قبيح جدا”

“سيتذكّرونني… أنا… لوو… تشانغ… شينغ…”

حرَّكت كلمات لوو تشانغ شينغ قلوب عدد لا يحصى من الممارسين في المنطقة الشرقية. كان لوو شانغتشين يهز رأسه حتى يحدق في لوو تشانغ شينغ وهو يصرخ “انصرف! أسرع… وغادر!”

تلك الإبتسامة الخافتة تجمدت على وجهه بينما كانت السماء الرمادية تنعكس في عينيه

“هيهيهيي” كلمات لوو تشانغ شينغ المتبجحة والمتصلبة جعلت يان الثاني يضحك. “آه، خطابه مؤثر جدا. حتى الشبح العجوز مثلي اندفع فجأة الى البكاء”

عندما اختار الجميع الاستسلام، وهو استسلام كان مخجلاً ومخزيََا تماماً في ذلك، اختار لوو تشانغ شينغ، صاحب الموهبة الأعظم والمستقبل الأكثر بهرجة، والذي كان ينبغي له أن يعز حياته قبل كل شيء، أن يموت بدلاً من أن يذعن.

ومع ذلك، كان هناك شيء أكثر مأساوية وسخرية من هذا. السبب الرئيسي في كونه أول شخص يقف ويحكم على يون تشي بالموت، والذي كان أيضاً السبب في الإذلال اليوم، كان بسبب الصراعات التي نشبت بين يون تشي و لوو تشانغ شينغ ولوو جوشي، الشخصان اللذان كان يبغضهما الآن إلى أقصى حد في حياته.

كل شيء فعله قبل موته، كل صرخة صاخبة، ستكون محفورة بعمق في ذاكرة جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية. سيتذكّر الجميع، سيتذكّرون للأبد… أنّه كان لو تشانغ شينغ.

عندما اختار الجميع الاستسلام، وهو استسلام كان مخجلاً ومخزيََا تماماً في ذلك، اختار لوو تشانغ شينغ، صاحب الموهبة الأعظم والمستقبل الأكثر بهرجة، والذي كان ينبغي له أن يعز حياته قبل كل شيء، أن يموت بدلاً من أن يذعن.

عندما شعر بوضوح أن آخر آثار حياة لوو تشانغ شينغ تنزلق من بين يديه، بدأت كل عضلة في جسد لوو شانغتشين تتشنج وتتلوى، حتى روحه كانت تتشنج. في بعض الأحيان شعر أنه خاوي تماماً … لكن حتى هذا الفراغ كان مصحوباً بألم عنيف لم يشعر به من قبل.

بما انه ملك عالم رقم واحد للمنطقة الالهية الشرقية، فكّر في الموت بتمجيد في المعركة. عندما عادت امبراطورة الشيطان الى العالم، فكّر ايضا ان يرمي حياته سدى. ومع ذلك، هو لم يتخيّل أبدا بأنّه في الحقيقة سيكون راغب لتحمل مثل هذا الإذلال … لأن يون تشي كان يعلم أن هذا أصعب بكثير عليه من الموت.

التقط جثة لوو تشانغ شينغ وعينيه فارغتان وخاليتان، ثم ابتعد ببطء. خطواته كانت ثقيلة مثل خطوات رجل ضعيف وعجوز… بدا أنه نسي تماما أنه لم يحصل على علامة يون تشي المظلمة. حتى انه نسي ان يطلب منه إذنا بالمغادرة.

كل شيء فعله قبل موته، كل صرخة صاخبة، ستكون محفورة بعمق في ذاكرة جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية. سيتذكّر الجميع، سيتذكّرون للأبد… أنّه كان لو تشانغ شينغ.

لم يصدر يون تشي أي أوامر بإيقافه ولم يتقدم أحد لإيقافه بنفسه.

على الرغم من أنها لم تحصل على أي أخبار عن لوو جوشي، فإنها حصلت على معلومات أخرى.

إستدار يون تشي وأرسل نقلا صوتياً إلى تشي ووياو. “هل بحثتي في ذكرياته؟”

يان الثاني سحب بشكل عرضي مخلبه الشبح من صدر لوو تشانغ شينغ. بينما كان على وشك سحق جسده إلى أشلاء، شخصية تشي ووياو الشيطانية تومض فجأة إلى جانب لوو تشانغ شينغ. دفعت بكف واحد ياما الثاني جانبا بينما كانت تغرف لوو تشانغ شينغ، روحها الشيطانية تغزو روحه المنهارة مباشرة.

“نعم” أجابت تشي ووياو “لقد اعتقدت في البداية أنه سيكون على علم بمكان وجود لوو جوشي، لكن مما أدهشني أنه لم يكن على علم بذلك. ولا تزال هذه المرأة المجنونة تشكل تهديداً ذا أهمية ولا يمكن تجاهله”

تحت قوة شيطان ياما الرهيبة التي لا تقارن والتي يتمتع بها سلفا ياما، فقد خسر وجه لوو تشانغ شينغ كل الألوان على الفور. الدم تدفق من جميع الفتحات على وجهه كما أكثر من دم انفجر من جسده في أكثر من 12 مكان. اصطدم بالأرض كصخرة متساقطة.

على الرغم من أنها لم تحصل على أي أخبار عن لوو جوشي، فإنها حصلت على معلومات أخرى.

تحت قوة شيطان ياما الرهيبة التي لا تقارن والتي يتمتع بها سلفا ياما، فقد خسر وجه لوو تشانغ شينغ كل الألوان على الفور. الدم تدفق من جميع الفتحات على وجهه كما أكثر من دم انفجر من جسده في أكثر من 12 مكان. اصطدم بالأرض كصخرة متساقطة.

لم يتابع يون تشي هذه المسألة أكثر من ذلك.

“آيا” تشي ووياو تنهدت قبل أن تظهر إبتسامة صغيرة على وجهها. فتمتمت قائلة “انه يحاول ان يستخدم موته ليثير نيران التمرد في قلوب كل من يعيش في المنطقة الالهية الشرقية؟ هذه ليست فكرة سيئة، لكنها سيئة جداً… أنه لا يزال ساذجاً جداً.”

“آه، يا للشفقة.” تشي ووياو نظرت في الإتجاه الذي رحل فيه لوو شانغتشين. تنهدت قبل أن تصرخ بهدوء بإسمين “جي شين، جي لينغ”

لا شك أن هذا كان في نظر العالم يحاول لوو شانغتشين حماية لوو تشانغ شينغ من تحمل أي قدر من الإذلال.

جي شين وجي لينغ ظهروا خلفها في نفس الوقت بينما كانوا ينحنون لها وينتظرون أوامرهم.

انهمرت الدموع على وجهه وهو يتلفظ بهذه الكلمات، وضرب رأسه على الأرض وكأنه يحاول تحطيم الثوم بها. في غمضة عين، جبينه أصبح دموياً.

“تخلصوا من طائفة الإخلاص المقدس.” قالت تشي ووياو بلا مبالاة.

“ملوك عالمكم… يتم إذلالهم من قبل هؤلاء الشياطين كالكلاب … هذا عار عليكم جميعا … لماذا لا تقاومون، لماذا تشعرون بالراحة بدلا من ذلك!”

“نعم.” جي شين وجي لينغ استلموا أوامرهم وغادروا.

عندما زحف أخيراً إلى حيث كان يون تشي جالسا، انحنى لوو شانغتشين نحوه وقال “أنا أدرك أن الجريمة التي اقترفتها آنذاك لا تغتفر، لذا فإن كل من في عالمي الإخلاص المقدس سوف ينقش في قلبه نعمة سيد الشيطان بتجنب حياتنا. وولائنا لن يتزعزع أبداً”

كل شيء فعله قبل موته، كل صرخة صاخبة، ستكون محفورة بعمق في ذاكرة جميع الممارسين العميقين للمنطقة الإلهية الشرقية. سيتذكّر الجميع، سيتذكّرون للأبد… أنّه كان لو تشانغ شينغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط