نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1776

سقوط تنين

سقوط تنين

1776 سقوط تنين

عرق التنين كان بلا شك أقوى عرق في هذا الكون. حتى عندما كانوا في نفس مستوى زراعة خصومهم، كان عرق التنين لا يقهر بسبب حيويتهم القوية بشكل غير معقول وقوتهم القوية. ونتيجة لهذا، كان “ذبح التنين” يُعَد إنجازاً عظيماً للبراعة القتالية في أي عصر من العصور.

منذ لحظة فقط، كان معظم الناس في القاعة لا يزالون مقتنعين بأن يون تشي وتشياني يينغ إير كانا يمزحان فقط … في أسوأ الأحوال، كان هذا عرض غير حكيم على الإطلاق للقوة، شيء يمكن حتى أن يقال أنه غبي وصبياني.

عندما هزّ صوته القوي أرواحهم، بدأ إله تنين الرماد يستدير ويغادر.

كان هذا إله التنين الذين يتحدثون عنه!

“هيه، للإعتقاد أنه ما زال يفكر بالمكافحة” قامت تشياني يينغ إير على الفور بقطع إمبراطور إله البحر الجنوبي بمجرد أن بدأ في الكلام. تجاهلت مباشرة إمبراطور إله البحر الجنوبي حيث أعطت ضحكة ساخرة. “أنتما الإثنان، اذهبا وأهدآه”

عندما غزت المنطقة الإلهية الشمالية المنطقة الإلهية الشرقية، لم يجرؤ أحد قط على إظهار أي نوع من العدوان على المنطقة الإلهية الغربية. في الواقع، عندما واجهت المناطق الثلاث بعضها البعض اليوم، لم يكن غريبا على الإطلاق للمنطقة الإلهية الشمالية أن تنطلق الأمور بتهديد المنطقة الإلهية الجنوبية. لكن مهما حدث، هم بالتأكيد لا يجب أن يكون لديهم أي نية لإغضاب أسياد المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله تنين.

لم يكن قد ذهب إلى مؤتمر الاله العميق في ذلك العام. كما أنه لم يشهد بنفسه أو يتحمل الروح المظلمة التي أطلقها يون تشي في يأسه. كان من المستحيل أيضاً أن الشخص الوحيد الذي يعرف كل شيء، عاهل التنين، يمكن أن يدع العالم يعرف أن روح التنين في جسد يون تشي تنتمي إلى إله تنين قديم … الروح الأصلية للإله الذي آمن به كل عرق إله تنين. ‏ لو كان لديه أدنى فكرة عن روح يون تشي التنين، فما كان لينزلق إلى مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة. ‏ “أنت …” كان رد فعله الأول هو عدم الكفاح أو محاولة الفرار. لكنه نظر بدلاً من ذلك إلى يون تشي، وكانت الصدمة، والخوف، وعدم التصديق المطلق التي عانى منها سبباً في انتفاخ عينيه وإخراجهم من تجاويفهم. ‏ حقيقة أن جسد يون تشي يحتوي على روح تنين كانت معروفة للعالم أجمع الآن. ‏ لكن جنس إله تنين وحده كان بإمكانه ان يخبر كم كانت روح التنين هذه فظيعة حقا!

لا، بعد أن قال يون تشي تلك الكلمات، كيف يمكن اعتبار ذلك استفزازا؟ كان هذا بلا شك إعلان حرب بلا تحفظ!

“آآآآههــههــه… آآههـــهــه!!”

عرق التنين كان بلا شك أقوى عرق في هذا الكون. حتى عندما كانوا في نفس مستوى زراعة خصومهم، كان عرق التنين لا يقهر بسبب حيويتهم القوية بشكل غير معقول وقوتهم القوية. ونتيجة لهذا، كان “ذبح التنين” يُعَد إنجازاً عظيماً للبراعة القتالية في أي عصر من العصور.

أسلاف ياما الثلاثة. إذا لم يفكر المرء في يون تشي، فهم الذين كانوا يمثلون قمة قوى الظلام!

أما بالنسبة لقتل إله التنين … فحتى الكلمات “بصعوبة الوصول إلى السماء” لم تكن كافية لوصف ذلك.

1776 سقوط تنين

ومع ذلك، جعل يون تشي قتل التنين يبدو أقل أهمية من قتل دجاجة. لو سمع احد هذه الكلمات، لما روّعته. سيجدونهم فقط مضحكين وسخفاء.

على أقل تقدير، كان أول رد فعل إله تنين الرماد هو إطلاق هدير ضخم من الضحك. كانت ضحكته صاخبة جدا بحيث طنت آذان الجميع. “هاهاهاهاها… قول جيد، قول جيد. أنت حقا ترقى إلى اسم ‘سيد الشمال للشيطان’. لقد فتحت أعين هذا الشخص السامي حقاً. هاهاهاها! ”

بينما كان يضحك بعنف، كانت عيناه اللتان كانتا تحدقان في يون تشي خالية تماما من الغضب. ولا يمكن رؤية سوى ازدراء ساحق فيها. “يبدو أن هذا الجزار المجنون تماما الذي قتل حفنة من الخنازير الناعسة الراضية عن نفسها، التي أصبحت سمينة بسبب تهاونها، قد ترك الأمر يصل إلى رأسه. لذا الآن هو يعتقد أنه يستطيع ذبح التنانين. إمبراطور إله البحر الجنوبي، كيف تعتقد الأجيال المقبلة ستنظر لوصف هذه النكتة؟”

“هيهي، الثابت الوحيد لهذا الكون هو أن لا شيء ثابت. كيف يمكن للناس من هذا العصر أن يأملوا في التنبؤ كيف ستنظر الأجيال القادمة إلينا؟” إمبراطور إله البحر الجنوبي أجاب بابتسامة.

أعطاه إله تنين الرماد عينًا جانبية له وكان رده مليئًا بالازدراء الساخر. “إمبراطور إله البحر الجنوبي معروف بأنه شخص رائع وغير مكبوح. ومع ذلك، يبدو أن الشائعات لا يمكن الوثوق بها. فالحمل الذي يخاف من ذكائه ليس أفضل من الخنزير النعسان”

تغيرت تعابير الجميع من المنطقة الجنوبية بهذه الكلمات، لكن لم يجرؤ أحد على إثارة ضجة. وجه إمبراطور إله البحر الجنوبي لم يرتعش حتى وابتسامته الباهتة لا تزال ملصقة على وجهه. “رماد، صحيح أن الشائعات لا يمكن الاعتماد عليها والواقع غالباً ما يختلف كثيراً عن الخيال، لكنك تتسرع قليلاً في حكمك هنا. لماذا لا تهدئ نفسك، أجلس، وتناول بعض الكؤوس. قد يتغير حكمك بشكل جيد للغاية بعد مرور عدة دقائق”

“ليس هناك حاجة لذلك” إله تنين الرماد قال بتغطرس. “جنسنا التنين لم يتكرّم أبداً ليخرج عن طريقنا لإهانة الآخرين. لكن الناس الذين أهانوا جنسنا التنين لم تتح لهم الفرصة للقيام بذلك مرة ثانية. أنا متأكد من أنكم جميعا مدركون جيدا لهذه الحقيقة”

نظر إلى أباطرة إله الأربعة في المنطقة الجنوبية. “أليس هذا أيضا ما تريدين أن تروه يحدث أكثر؟”

“آه، كم هو مزعج” تمتم يون تشي على نحو غير صبور “اقتلوه”

في هذا القصر الإمبراطوري للبحر الجنوبي، يون تشي قال بالفعل هذه الكلمة أثناء مواجهته ضد إله تنين للمنطقة الغربية. قالها بعفوية لدرجة أنه بدا وكأنه يأمر أحداً فقط بضرب ذبابة.

أسلاف ياما الثلاثة. إذا لم يفكر المرء في يون تشي، فهم الذين كانوا يمثلون قمة قوى الظلام!

في اللحظة التي نطق فيها يون تشي بهذه الكلمة، تحول أسلاف ياما الثلاثة، الذين كانوا هادئين ولا يزالون صامتين كجثث منذ لحظة، إلى ثلاث ندوب سوداء طفت عبر القاعة. اندلعت طاقة مظلمة عنيفة وملأت القاعة على الفور، وكل الضوء داخل القصر الإمبراطوري للبحر الجنوبي التهم على الفور.

ربما كان لا يزال لديهم صعوبة في إقناع أنفسهم أن كل ما حدث للتو لم يكن هلوسة.

أسلاف ياما الثلاثة. إذا لم يفكر المرء في يون تشي، فهم الذين كانوا يمثلون قمة قوى الظلام!

“انزل إلى هنا”

عندما أطلقوا سراح قوى شيطان ياما في نفس الوقت، لم يكن هناك شك في أن ذلك سمح لكل شخص في القاعة أن يشعر بأكثر قمع مظلم مخيف شعر به في حياته.

ظهر تنين أسود ضخم في عين عقله وكان هائلا كعالم النجوم… لا، بدت الفوضى البدائية بأكملها وكأنها مكان راحة لجسده الواسع. أمام وجوده الهائل، كان جسده، الذي سمح له أن ينظر بغرور إلى جميع المخلوقات الحية الأخرى في هذا الكون، صغيرا وغير مهم كنملة. كانت سلالته وروحه النبيلة والسامية أدنى من الحضور أمامه حتى أنه لم يجرؤ على التحديق في التنين مباشرة أو حتى رفع رأسه نحوه. ‏ شعر كما لو أن عينيّ التنين اللتين يمكن أن تأخذا الكون كله كانتا تحدق به مباشرة في وجهه. شعر كما لو أن هذا التنين يحتاج فقط لحظة واحدة، فكرة واحدة، لمسحه بعيدا عن وجه هذا الكون مثل ذرة من الغبار. ‏ إله تنين الرماد تجمد في السماء للحظة بينما طاقة تنينه الضخمة تبددت بجنون في كل الإتجاهات. بعد ذلك، سقط مرة أخرى من السماء كنجم ساقط. ‏ ومع ذلك، لأنه أقام دفاعات حول روحه هذه المرة، كان مصدوما لفترة أقصر بكثير من المرة السابقة. لقد تمكن بالقوة من استعادة بعض التركيز والوضوح عندما كان يهبط نحو الأرض. ‏ ومع ذلك، أمام أسلاف ياما الثلاثة، كانت هذه اللحظة الوجيزة من الغيبوبة قد قررت مصيره بالفعل. ثلاثة مخالب شيطانية مظلمة انشقت مرة أخرى إلى جسمه. ‏ عندما تم تفجير أسلاف ياما الثلاثة إلى الخلف بواسطة ثوران القوة المطلقة من إله تنين الرماد، كان ذلك عار غير عادي وإذلالاً لهم. فأسرعوا اليه من جديد ولم تعد مواقفهم مرتخية. أي تلميح عن لعبهم غير الرسمي السابق والإهمال كان قد ذهب الآن وكانوا يكشفون عن أسنانهم ويزمجرون في إله تنين الرماد كما هاجموه بكل قوتهم. ‏ راييب! ‏ في تلك اللحظة، لحظة من الظلام المطلق حطت على عاصمة البحر الجنوبي الشاسعة. كان ظلماً أثار رعباً لا مثيل له في قلب أي شخص. ‏ كانت القوى المظلمة لأسلاف ياما الثلاثة مرعبة للغاية في المقام الأول، لذلك عندما ضربوا إله تنين الرماد، الذي لم يتمكن من حشد أي نوع من الدفاع على الإطلاق، انتشرت على الفور في دمه وخطوط الطول، وحتى في عروقه العميقة. هذه الطاقات قمعت بشراسة جسده والطاقة العميقة كما أنها قضم بلا رحمة بعيدا في جسده.

بغض النظر عن مدى سوء الوضع، لم يعتقد أحد حقا أن يون تشي سيقوم بخطوة ضد إله تنين الرماد. لأنه في اللحظة التي اتخذ فيها إجراء، فهذا يعني أنه قرر أن يسيء تماما إلى عالم إله التنين ولن يكون هناك مجال للتفاوض.

روووور————

“انتظر دقيقة، رجـ…” إمبراطور إله البحر الجنوبي تدخل بسرعة، لكن صوته غرق على الفور من قِبل انفجار الطاقة هزّ السماء.

صرخة التنين المظلمة التي كانت مليئة بالقوة السماوية القديمة والاستياء رنّت في سماء عالم إله البحر الجنوبي مرة أخرى. لكن هذه المرة، إله تنين الرماد كان مستعدا لذلك. ومع ذلك، في اللحظة التي أطلق فيها العنان لروحه التنين بكل قوته، أصبحت عيناه فارغتين على الفور مرة أخرى.

رمببل!

في اللحظة التي ظهر فيها شكله الأصلي وظهرت فيها قوة إله تنين، كانت موجات الطاقة التي تشكَّلت من هذه القوة ستقلب السماء والارض. كانوا أقوياء لدرجة أنهم تمكنوا من تفجير أسلاف ياما الثلاثة جانبًا. ومع ذلك، فإن العناقيد الثلاثة من ضوء شيطان ياما المظلم لم تختفي من جسد إله تنين الرماد. بدلا من ذلك، استمروا يقضمون بجنون هذا الجسد الوحشي الذي يكاد يكون منيعا.

إله تنين الرماد قد هرع بالفعل في الهواء في نفس اللحظة التي هرع فيها أسلاف ياما الثلاثة. عندما بدأ القصر الإمبراطوري للبحر الجنوبي في الانهيار، حطم السقف وأطلق العنان لتنين واسع وكثيف الذي امتد على طول خمسمائة كيلومتر.

مجال إله تنين أظهر القوة السماوية القديمة للإله التنين الحقيقي.

بطبيعة الحال لم يكن من الممكن لإله تنين الرماد أن يهزم أسلاف ياما الثلاثة، لكن الآن بعد أن أطلق عنان قوة إله تنينه، من في هذا الكون يمكن أن يوقفه؟ كان يحدق في الناس تحته، بينما كانت طاقة اليين المظلمة لأسلاف ياما الثلاثة تندفع نحوه، تحولت نظرته إلى ازدراء وغطرسة أكثر. “للإعتقاد أنك تجرؤ حقا على مهاجمة نفسي العُليا. يون تشي، يبدو أن حتى استخدام كلمة ‘احمق’ عليك يعتبر مديحا.”

تحولت أجساد تشياني بينغتشو وتشياني ووغو، الذين كانوا واقفين وراءها، شفافة كما ظهروا مرة أخرى فوق إله تنين الرماد. اثنين من حزم الضوء الذهبي سقطت باتجاهه، والضغط على جسده. ‏ أسلاف ياما الثلاثة واثنين من أسلاف براهما. كان هناك خمسة أسلاف حاليا يقمعون إله تنين الرماد معا. ‏ طاقة التنين الوحشية المتذبذبة والمهيجة تبددت تماماً في هذه اللحظة. جمدت جسده عندما توقفت فجأة كل الشعيرات والحراشف التي كانت ترتجف بعنف. ‏ تحت قوة هؤلاء الأسلاف الخمسة، كان التلهث حتى من أجل التنفس أو ارتعاش مخلب على يده أملا مفرطا، لذلك لم تكن هناك حاجة حتى إلى ذكر كلمة “الكفاح”. ‏ أصبح العالم هادئاً حتى الغبار المتطاير في الهواء اختفى فجأة بدون أثر. ‏ سقط صمت خانق مروع على القصر الإمبراطوري للبحر الجنوبي الذي دُمر نصفه. بعد ان شهدوا الأحداث التي جرت امام اعينهم، وجدوا صعوبة في التنفس كإله تنين الرماد نفسه. ‏ بالنظر إلى الارتفاعات التي ارتقوا إليها وتجاربهم الخاصة، فإنهم بالكاد يستطيعون تخيل نوع القوة التي تجعل إله تنين القوي ثابتا تماما.

“الشياطين الحمقى، كونوا مستعدين لمواجهة الغضب الحقيقي للتنين!”

صرخة التنين المظلمة التي كانت مليئة بالقوة السماوية القديمة والاستياء رنّت في سماء عالم إله البحر الجنوبي مرة أخرى. لكن هذه المرة، إله تنين الرماد كان مستعدا لذلك. ومع ذلك، في اللحظة التي أطلق فيها العنان لروحه التنين بكل قوته، أصبحت عيناه فارغتين على الفور مرة أخرى.

عندما هزّ صوته القوي أرواحهم، بدأ إله تنين الرماد يستدير ويغادر.

“انتظر دقيقة، رجـ…” إمبراطور إله البحر الجنوبي تدخل بسرعة، لكن صوته غرق على الفور من قِبل انفجار الطاقة هزّ السماء.

لا يزال يون تشي جالسا، لم يتحرك جسده ولو مليمتر واحد. إلا أن زاوية فمه كانت تلتف وتبتسم وهو يتمتم بثلاث كلمات.

صرخة التنين المظلمة التي كانت مليئة بالقوة السماوية القديمة والاستياء رنّت في سماء عالم إله البحر الجنوبي مرة أخرى. لكن هذه المرة، إله تنين الرماد كان مستعدا لذلك. ومع ذلك، في اللحظة التي أطلق فيها العنان لروحه التنين بكل قوته، أصبحت عيناه فارغتين على الفور مرة أخرى.

“انزل إلى هنا”

صرخة التنين المظلمة التي كانت مليئة بالقوة السماوية القديمة والاستياء رنّت في سماء عالم إله البحر الجنوبي مرة أخرى. لكن هذه المرة، إله تنين الرماد كان مستعدا لذلك. ومع ذلك، في اللحظة التي أطلق فيها العنان لروحه التنين بكل قوته، أصبحت عيناه فارغتين على الفور مرة أخرى.

بدأت عيناه تتوهجان باللون الأزرق، لكن ذلك الضوء الأزرق استمر لثانية واحدة فقط قبل أن يتحول إلى ضوء أسود أعمق من الليل. فجأة ظهر تنين أسود غامق في السماء فوقه وأصبحت عيناه كالهاوية الشيطانية. كشّر أنيابه عندما أطلق قوّة تنينه التي لا حدود لها وأطلق زئير تنين بدائي كان مليئاً بالكراهية والاستياء اللامتناهيين.

عندما طغت عليه الصدمة، اتسعت عيون إله تنين الرماد إلى حدودها. فأطلق زئيرا غليظا حيث اندلعت فجأة طاقة رمادية اللون من جسده. عندما هزّ الانفجار الأرض المنطقة المحيطة به، انتشر زوج من أجنحة التنين الضخمة وسط انفجار الطاقة الرمادية. إله تنين الرماد كان يعود إلى شكله الأصلي. ‏ عادة ما يقوم عرق إله تنين بإجراء أعمالهم اليومية على شكل إنسان لأنه يستهلك أقل قدر من الطاقة، ويسبب أيضًا أقل قدر من الضغط على أجسادهم.

روووور————

عندما طغت عليه الصدمة، اتسعت عيون إله تنين الرماد إلى حدودها. فأطلق زئيرا غليظا حيث اندلعت فجأة طاقة رمادية اللون من جسده. عندما هزّ الانفجار الأرض المنطقة المحيطة به، انتشر زوج من أجنحة التنين الضخمة وسط انفجار الطاقة الرمادية. إله تنين الرماد كان يعود إلى شكله الأصلي. ‏ عادة ما يقوم عرق إله تنين بإجراء أعمالهم اليومية على شكل إنسان لأنه يستهلك أقل قدر من الطاقة، ويسبب أيضًا أقل قدر من الضغط على أجسادهم.

كانت قبة السماء الزرقاء تبدو وكأنها زجاج شبكي عندما انشق القصر الإمبراطوري. كُلّ أباطرة إله وآلهة البحر … شعروا كما لو أن أرواحهم حُطّمت بمطرقة سماوية. ارتجفت أجسادهم بعنف بينما فرغت عقولهم في تلك الحالة.

أما إله تنين الرماد، فقد استنزف اللون بسرعة من عيني التنين حيث تحولا من الرماد الرمادي إلى أبيض شاحب في غمضة عين. بعد ذلك، حتى حدقتي عينيه اختفتا والشيء الوحيد الذي بقي في هاتين العينين … كان صدمة وخوف لم يشعر بهما قط في مئات الآلاف من السنين التي عاشها.

القوة الوحشية التي اندلعت في الأصل من إله تنين الرماد وغطت مساحة شاسعة تحطمت على الفور إلى العدم وجسده، الذي كان قد ارتفع للتو بفخر في السماء منذ لحظة، قد هبط إلى الأرض.

في اللحظة التي هبط فيها على الأرض، كانت معظم طاقة التنين التي تشع بشكل طبيعي من جسده قد تم تفريقها بالفعل.

شا!

في هذه اللحظة بالضبط اندفعت نحوه ثلاثة ظلال داكنة. مخالب الشبح السوداء لأسلاف ياما الثلاثة انهالت عليه بلا رحمة عندما ثقبوا كتفيه وصدره.

جسد إله تنين يمكن أن يسمى الجسد الأكثر صلابة في الكون، وتمزيق جلد إله تنين كان بصعوبة الوصول إلى السماء.

اثنين من صرخات التنين تهزان العالم سببا إله تنين الرماد، الذي كان يجب أن يكون قادرا على الهروب بغطرسة، أن يسحق تحت كعوب الأسلاف الثلاثة ياما… ولم يأخذ سوى بضع لحظات قصيرة!

ومع ذلك، فإن روح التنين القوية التي امتلكها جنس التنين، وهو الشيء الذي ساد فوق كل الخلق، ستعاني من خوف أكبر بعشر مرات من أي مخلوق حي آخر في وجود مجال إله لتنين ليون تشي.

ظهر تنين أسود ضخم في عين عقله وكان هائلا كعالم النجوم… لا، بدت الفوضى البدائية بأكملها وكأنها مكان راحة لجسده الواسع. أمام وجوده الهائل، كان جسده، الذي سمح له أن ينظر بغرور إلى جميع المخلوقات الحية الأخرى في هذا الكون، صغيرا وغير مهم كنملة. كانت سلالته وروحه النبيلة والسامية أدنى من الحضور أمامه حتى أنه لم يجرؤ على التحديق في التنين مباشرة أو حتى رفع رأسه نحوه. ‏ شعر كما لو أن عينيّ التنين اللتين يمكن أن تأخذا الكون كله كانتا تحدق به مباشرة في وجهه. شعر كما لو أن هذا التنين يحتاج فقط لحظة واحدة، فكرة واحدة، لمسحه بعيدا عن وجه هذا الكون مثل ذرة من الغبار. ‏ إله تنين الرماد تجمد في السماء للحظة بينما طاقة تنينه الضخمة تبددت بجنون في كل الإتجاهات. بعد ذلك، سقط مرة أخرى من السماء كنجم ساقط. ‏ ومع ذلك، لأنه أقام دفاعات حول روحه هذه المرة، كان مصدوما لفترة أقصر بكثير من المرة السابقة. لقد تمكن بالقوة من استعادة بعض التركيز والوضوح عندما كان يهبط نحو الأرض. ‏ ومع ذلك، أمام أسلاف ياما الثلاثة، كانت هذه اللحظة الوجيزة من الغيبوبة قد قررت مصيره بالفعل. ثلاثة مخالب شيطانية مظلمة انشقت مرة أخرى إلى جسمه. ‏ عندما تم تفجير أسلاف ياما الثلاثة إلى الخلف بواسطة ثوران القوة المطلقة من إله تنين الرماد، كان ذلك عار غير عادي وإذلالاً لهم. فأسرعوا اليه من جديد ولم تعد مواقفهم مرتخية. أي تلميح عن لعبهم غير الرسمي السابق والإهمال كان قد ذهب الآن وكانوا يكشفون عن أسنانهم ويزمجرون في إله تنين الرماد كما هاجموه بكل قوتهم. ‏ راييب! ‏ في تلك اللحظة، لحظة من الظلام المطلق حطت على عاصمة البحر الجنوبي الشاسعة. كان ظلماً أثار رعباً لا مثيل له في قلب أي شخص. ‏ كانت القوى المظلمة لأسلاف ياما الثلاثة مرعبة للغاية في المقام الأول، لذلك عندما ضربوا إله تنين الرماد، الذي لم يتمكن من حشد أي نوع من الدفاع على الإطلاق، انتشرت على الفور في دمه وخطوط الطول، وحتى في عروقه العميقة. هذه الطاقات قمعت بشراسة جسده والطاقة العميقة كما أنها قضم بلا رحمة بعيدا في جسده.

مجال إله تنين أظهر القوة السماوية القديمة للإله التنين الحقيقي.

عندما طغت عليه الصدمة، اتسعت عيون إله تنين الرماد إلى حدودها. فأطلق زئيرا غليظا حيث اندلعت فجأة طاقة رمادية اللون من جسده. عندما هزّ الانفجار الأرض المنطقة المحيطة به، انتشر زوج من أجنحة التنين الضخمة وسط انفجار الطاقة الرمادية. إله تنين الرماد كان يعود إلى شكله الأصلي. ‏ عادة ما يقوم عرق إله تنين بإجراء أعمالهم اليومية على شكل إنسان لأنه يستهلك أقل قدر من الطاقة، ويسبب أيضًا أقل قدر من الضغط على أجسادهم.

عندما بدأت روحه التنين بالانهيار وسط رعبه الساحق وإحساسه بالدونية، لم يكن من المستغرب أن تنهار قوى إله تنين أيضاً. يبدو أن مخالب الأشباح لأسلاف ياما الثلاثة تقطع جسد إله تنين الرماد بدون جهد. ثلاث انفجارات مخيفة لا مثيل لها من قوة شيطان ياما إرتفعت وانفجرت داخل جسد إله تنين الرماد، وقضمت بجنون على كل شيء قامت بلمسه.

ربما كان لا يزال لديهم صعوبة في إقناع أنفسهم أن كل ما حدث للتو لم يكن هلوسة.

أباطرة إله للمنطقة الجنوبية أيقظوا أنفسهم بسرعة من غيبوبتهم القصيرة، جميعهم يتطلعون على الفور نحو إله تنين الرماد الساقط. تم ثقب جسده بالمخالب السوداء لأسلاف ياما الثلاثة وسرعان ما تم صبغه باللون الأسود. لون أسود شاحب قد جاء حتى على وجهه.

1776 سقوط تنين

“آآآآههــههــه… آآههـــهــه!!”

عرق التنين كان بلا شك أقوى عرق في هذا الكون. حتى عندما كانوا في نفس مستوى زراعة خصومهم، كان عرق التنين لا يقهر بسبب حيويتهم القوية بشكل غير معقول وقوتهم القوية. ونتيجة لهذا، كان “ذبح التنين” يُعَد إنجازاً عظيماً للبراعة القتالية في أي عصر من العصور.

الألم العنيف الذي يبدو أنه يأتي من أعمق حفر الجحيم بسرعة أعاد الوضوح إلى عيني إله تنين الرماد. عندما استعادت عيناه التنينيتان تركيزهما، يمكن رؤية صدمة عميقة وخوف يتخللهما.

“الشياطين الحمقى، كونوا مستعدين لمواجهة الغضب الحقيقي للتنين!”

لم يكن قد ذهب إلى مؤتمر الاله العميق في ذلك العام. كما أنه لم يشهد بنفسه أو يتحمل الروح المظلمة التي أطلقها يون تشي في يأسه. كان من المستحيل أيضاً أن الشخص الوحيد الذي يعرف كل شيء، عاهل التنين، يمكن أن يدع العالم يعرف أن روح التنين في جسد يون تشي تنتمي إلى إله تنين قديم … الروح الأصلية للإله الذي آمن به كل عرق إله تنين.

لو كان لديه أدنى فكرة عن روح يون تشي التنين، فما كان لينزلق إلى مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة.

“أنت …” كان رد فعله الأول هو عدم الكفاح أو محاولة الفرار. لكنه نظر بدلاً من ذلك إلى يون تشي، وكانت الصدمة، والخوف، وعدم التصديق المطلق التي عانى منها سبباً في انتفاخ عينيه وإخراجهم من تجاويفهم.

حقيقة أن جسد يون تشي يحتوي على روح تنين كانت معروفة للعالم أجمع الآن.

لكن جنس إله تنين وحده كان بإمكانه ان يخبر كم كانت روح التنين هذه فظيعة حقا!

العملية بأكملها أخذت غمضة عين … مجرد غمضة عين، وكان قد وقع بالفعل في مثل هذه الحالة؟

عندما طغت عليه الصدمة، اتسعت عيون إله تنين الرماد إلى حدودها. فأطلق زئيرا غليظا حيث اندلعت فجأة طاقة رمادية اللون من جسده. عندما هزّ الانفجار الأرض المنطقة المحيطة به، انتشر زوج من أجنحة التنين الضخمة وسط انفجار الطاقة الرمادية. إله تنين الرماد كان يعود إلى شكله الأصلي.

عادة ما يقوم عرق إله تنين بإجراء أعمالهم اليومية على شكل إنسان لأنه يستهلك أقل قدر من الطاقة، ويسبب أيضًا أقل قدر من الضغط على أجسادهم.

“انتظر دقيقة، رجـ…” إمبراطور إله البحر الجنوبي تدخل بسرعة، لكن صوته غرق على الفور من قِبل انفجار الطاقة هزّ السماء.

كان الجسد الحقيقي لإله تنين الرماد يمتد لآلاف الأمتار وكانت الحراشف الرمادية والبيضاء على طول جسده تتوهج بضوء بارد يلمع أكثر من المعدن. مجرد إلقاء نظرة واحدة على هذا الضوء البارد من شأنه أن يجعل السيادي الإلهي أو السيد الإلهي يشعر بشعور واضح بالقمع، أو حتى اليأس.

كان هذا إله التنين الذين يتحدثون عنه!

في اللحظة التي ظهر فيها شكله الأصلي وظهرت فيها قوة إله تنين، كانت موجات الطاقة التي تشكَّلت من هذه القوة ستقلب السماء والارض. كانوا أقوياء لدرجة أنهم تمكنوا من تفجير أسلاف ياما الثلاثة جانبًا. ومع ذلك، فإن العناقيد الثلاثة من ضوء شيطان ياما المظلم لم تختفي من جسد إله تنين الرماد. بدلا من ذلك، استمروا يقضمون بجنون هذا الجسد الوحشي الذي يكاد يكون منيعا.

عندما أطلقوا سراح قوى شيطان ياما في نفس الوقت، لم يكن هناك شك في أن ذلك سمح لكل شخص في القاعة أن يشعر بأكثر قمع مظلم مخيف شعر به في حياته.

الآن بما أن إله تنين الرماد عاد إلى شكله الأصلي، ربما تضاعفت قوته الوحشية. ومع ذلك، لم يضيع أي وقت في الحديث. بدلاً من ذلك، مزّقت أجنحته الهواء بينما كان يحاول الفرار من عاصمة البحر الجنوبي بكل قوته، كان جسده يرتجف طوال الطريق.

في اللحظة التي ظهر فيها شكله الأصلي وظهرت فيها قوة إله تنين، كانت موجات الطاقة التي تشكَّلت من هذه القوة ستقلب السماء والارض. كانوا أقوياء لدرجة أنهم تمكنوا من تفجير أسلاف ياما الثلاثة جانبًا. ومع ذلك، فإن العناقيد الثلاثة من ضوء شيطان ياما المظلم لم تختفي من جسد إله تنين الرماد. بدلا من ذلك، استمروا يقضمون بجنون هذا الجسد الوحشي الذي يكاد يكون منيعا.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يهرب فيها بطريقة مستعجلة ومشينة… وكان يفعل ذلك حتى بينما كان في شكله الوحشي الكامل.

الألم العنيف الذي يبدو أنه يأتي من أعمق حفر الجحيم بسرعة أعاد الوضوح إلى عيني إله تنين الرماد. عندما استعادت عيناه التنينيتان تركيزهما، يمكن رؤية صدمة عميقة وخوف يتخللهما.

كل هذه التغيرات الصادمة كانت تحدث بسرعة كبيرة جدا وحتى أباطرة إله الحاضرين لم يتمكنوا من مواكبتها بالكاد. فقط تشياني يينغ إير بقيت هادئة و متآزرة. ألقت نظرة على شخصية إله تنين الرماد الهارب، الطاقة المظلمة تنزف من جروحه، بينما أطلقت ضحكة ساخرة.

كان الجسد الحقيقي لإله تنين الرماد يمتد لآلاف الأمتار وكانت الحراشف الرمادية والبيضاء على طول جسده تتوهج بضوء بارد يلمع أكثر من المعدن. مجرد إلقاء نظرة واحدة على هذا الضوء البارد من شأنه أن يجعل السيادي الإلهي أو السيد الإلهي يشعر بشعور واضح بالقمع، أو حتى اليأس.

رووررر————

ومع ذلك، فإن روح التنين القوية التي امتلكها جنس التنين، وهو الشيء الذي ساد فوق كل الخلق، ستعاني من خوف أكبر بعشر مرات من أي مخلوق حي آخر في وجود مجال إله لتنين ليون تشي.

صرخة التنين المظلمة التي كانت مليئة بالقوة السماوية القديمة والاستياء رنّت في سماء عالم إله البحر الجنوبي مرة أخرى. لكن هذه المرة، إله تنين الرماد كان مستعدا لذلك. ومع ذلك، في اللحظة التي أطلق فيها العنان لروحه التنين بكل قوته، أصبحت عيناه فارغتين على الفور مرة أخرى.

كانت قبة السماء الزرقاء تبدو وكأنها زجاج شبكي عندما انشق القصر الإمبراطوري. كُلّ أباطرة إله وآلهة البحر … شعروا كما لو أن أرواحهم حُطّمت بمطرقة سماوية. ارتجفت أجسادهم بعنف بينما فرغت عقولهم في تلك الحالة. ‏ أما إله تنين الرماد، فقد استنزف اللون بسرعة من عيني التنين حيث تحولا من الرماد الرمادي إلى أبيض شاحب في غمضة عين. بعد ذلك، حتى حدقتي عينيه اختفتا والشيء الوحيد الذي بقي في هاتين العينين … كان صدمة وخوف لم يشعر بهما قط في مئات الآلاف من السنين التي عاشها. ‏ القوة الوحشية التي اندلعت في الأصل من إله تنين الرماد وغطت مساحة شاسعة تحطمت على الفور إلى العدم وجسده، الذي كان قد ارتفع للتو بفخر في السماء منذ لحظة، قد هبط إلى الأرض. ‏ في اللحظة التي هبط فيها على الأرض، كانت معظم طاقة التنين التي تشع بشكل طبيعي من جسده قد تم تفريقها بالفعل. ‏ شا! ‏ في هذه اللحظة بالضبط اندفعت نحوه ثلاثة ظلال داكنة. مخالب الشبح السوداء لأسلاف ياما الثلاثة انهالت عليه بلا رحمة عندما ثقبوا كتفيه وصدره. ‏ جسد إله تنين يمكن أن يسمى الجسد الأكثر صلابة في الكون، وتمزيق جلد إله تنين كان بصعوبة الوصول إلى السماء.

ظهر تنين أسود ضخم في عين عقله وكان هائلا كعالم النجوم… لا، بدت الفوضى البدائية بأكملها وكأنها مكان راحة لجسده الواسع. أمام وجوده الهائل، كان جسده، الذي سمح له أن ينظر بغرور إلى جميع المخلوقات الحية الأخرى في هذا الكون، صغيرا وغير مهم كنملة. كانت سلالته وروحه النبيلة والسامية أدنى من الحضور أمامه حتى أنه لم يجرؤ على التحديق في التنين مباشرة أو حتى رفع رأسه نحوه.

شعر كما لو أن عينيّ التنين اللتين يمكن أن تأخذا الكون كله كانتا تحدق به مباشرة في وجهه. شعر كما لو أن هذا التنين يحتاج فقط لحظة واحدة، فكرة واحدة، لمسحه بعيدا عن وجه هذا الكون مثل ذرة من الغبار.

إله تنين الرماد تجمد في السماء للحظة بينما طاقة تنينه الضخمة تبددت بجنون في كل الإتجاهات. بعد ذلك، سقط مرة أخرى من السماء كنجم ساقط.

ومع ذلك، لأنه أقام دفاعات حول روحه هذه المرة، كان مصدوما لفترة أقصر بكثير من المرة السابقة. لقد تمكن بالقوة من استعادة بعض التركيز والوضوح عندما كان يهبط نحو الأرض.

ومع ذلك، أمام أسلاف ياما الثلاثة، كانت هذه اللحظة الوجيزة من الغيبوبة قد قررت مصيره بالفعل. ثلاثة مخالب شيطانية مظلمة انشقت مرة أخرى إلى جسمه.

عندما تم تفجير أسلاف ياما الثلاثة إلى الخلف بواسطة ثوران القوة المطلقة من إله تنين الرماد، كان ذلك عار غير عادي وإذلالاً لهم. فأسرعوا اليه من جديد ولم تعد مواقفهم مرتخية. أي تلميح عن لعبهم غير الرسمي السابق والإهمال كان قد ذهب الآن وكانوا يكشفون عن أسنانهم ويزمجرون في إله تنين الرماد كما هاجموه بكل قوتهم.

راييب!

في تلك اللحظة، لحظة من الظلام المطلق حطت على عاصمة البحر الجنوبي الشاسعة. كان ظلماً أثار رعباً لا مثيل له في قلب أي شخص.

كانت القوى المظلمة لأسلاف ياما الثلاثة مرعبة للغاية في المقام الأول، لذلك عندما ضربوا إله تنين الرماد، الذي لم يتمكن من حشد أي نوع من الدفاع على الإطلاق، انتشرت على الفور في دمه وخطوط الطول، وحتى في عروقه العميقة. هذه الطاقات قمعت بشراسة جسده والطاقة العميقة كما أنها قضم بلا رحمة بعيدا في جسده.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يهرب فيها بطريقة مستعجلة ومشينة… وكان يفعل ذلك حتى بينما كان في شكله الوحشي الكامل.

بوووم!!

روووور————

ارتطم الجسد العملاق لإله تنين الرماد بالأرض بشدة تحت ضربات أسلاف ياما الثلاثة، مما تسبب في اهتزاز العاصمة بعنف. وجه إله تنين الرماد ملتوي تحت كمية هائلة من الألم الذي كان يشعر به، لكنه رفض أن يطلق صراخ واحد من الألم. انتفخت عينيه بعنف عندما اهتزت حراشفه، على الرغم من أن الألم قد تضاعف عدة مرات من قبل، كان لا يزال يبذل قصارى جهده للنضال ضد أسلاف ياما الثلاثة بينما كان يصرخ بصوت عميق ومنخفض.

أما بالنسبة لقتل إله التنين … فحتى الكلمات “بصعوبة الوصول إلى السماء” لم تكن كافية لوصف ذلك.

اثنين من صرخات التنين تهزان العالم سببا إله تنين الرماد، الذي كان يجب أن يكون قادرا على الهروب بغطرسة، أن يسحق تحت كعوب الأسلاف الثلاثة ياما… ولم يأخذ سوى بضع لحظات قصيرة!

كانت قبة السماء الزرقاء تبدو وكأنها زجاج شبكي عندما انشق القصر الإمبراطوري. كُلّ أباطرة إله وآلهة البحر … شعروا كما لو أن أرواحهم حُطّمت بمطرقة سماوية. ارتجفت أجسادهم بعنف بينما فرغت عقولهم في تلك الحالة. ‏ أما إله تنين الرماد، فقد استنزف اللون بسرعة من عيني التنين حيث تحولا من الرماد الرمادي إلى أبيض شاحب في غمضة عين. بعد ذلك، حتى حدقتي عينيه اختفتا والشيء الوحيد الذي بقي في هاتين العينين … كان صدمة وخوف لم يشعر بهما قط في مئات الآلاف من السنين التي عاشها. ‏ القوة الوحشية التي اندلعت في الأصل من إله تنين الرماد وغطت مساحة شاسعة تحطمت على الفور إلى العدم وجسده، الذي كان قد ارتفع للتو بفخر في السماء منذ لحظة، قد هبط إلى الأرض. ‏ في اللحظة التي هبط فيها على الأرض، كانت معظم طاقة التنين التي تشع بشكل طبيعي من جسده قد تم تفريقها بالفعل. ‏ شا! ‏ في هذه اللحظة بالضبط اندفعت نحوه ثلاثة ظلال داكنة. مخالب الشبح السوداء لأسلاف ياما الثلاثة انهالت عليه بلا رحمة عندما ثقبوا كتفيه وصدره. ‏ جسد إله تنين يمكن أن يسمى الجسد الأكثر صلابة في الكون، وتمزيق جلد إله تنين كان بصعوبة الوصول إلى السماء.

لم يكن الترهيب الشديد الذي أصاب جميع أباطرة إله في المنطقة الجنوبية مروعا مثل الترهيب الذي أصاب إله تنين الرماد، لكنه لم يكن بلا أهمية بأي حال من الأحوال. عندما رأوا إله تنين الرماد يتحول إلى هذه الحالة البائسة في غمضة عين، كانت عقولهم مذهولة بالكاد تستطيع معالجة أو تسجيل ما حدث أمامهم.

كل هذه التغيرات الصادمة كانت تحدث بسرعة كبيرة جدا وحتى أباطرة إله الحاضرين لم يتمكنوا من مواكبتها بالكاد. فقط تشياني يينغ إير بقيت هادئة و متآزرة. ألقت نظرة على شخصية إله تنين الرماد الهارب، الطاقة المظلمة تنزف من جروحه، بينما أطلقت ضحكة ساخرة.

“سيد الشيطان، هذا …”

“سيد الشيطان، هذا …”

“هيه، للإعتقاد أنه ما زال يفكر بالمكافحة” قامت تشياني يينغ إير على الفور بقطع إمبراطور إله البحر الجنوبي بمجرد أن بدأ في الكلام. تجاهلت مباشرة إمبراطور إله البحر الجنوبي حيث أعطت ضحكة ساخرة. “أنتما الإثنان، اذهبا وأهدآه”

لا يزال يون تشي جالسا، لم يتحرك جسده ولو مليمتر واحد. إلا أن زاوية فمه كانت تلتف وتبتسم وهو يتمتم بثلاث كلمات.

تحولت أجساد تشياني بينغتشو وتشياني ووغو، الذين كانوا واقفين وراءها، شفافة كما ظهروا مرة أخرى فوق إله تنين الرماد. اثنين من حزم الضوء الذهبي سقطت باتجاهه، والضغط على جسده.

أسلاف ياما الثلاثة واثنين من أسلاف براهما. كان هناك خمسة أسلاف حاليا يقمعون إله تنين الرماد معا.

طاقة التنين الوحشية المتذبذبة والمهيجة تبددت تماماً في هذه اللحظة. جمدت جسده عندما توقفت فجأة كل الشعيرات والحراشف التي كانت ترتجف بعنف.

تحت قوة هؤلاء الأسلاف الخمسة، كان التلهث حتى من أجل التنفس أو ارتعاش مخلب على يده أملا مفرطا، لذلك لم تكن هناك حاجة حتى إلى ذكر كلمة “الكفاح”.

أصبح العالم هادئاً حتى الغبار المتطاير في الهواء اختفى فجأة بدون أثر.

سقط صمت خانق مروع على القصر الإمبراطوري للبحر الجنوبي الذي دُمر نصفه. بعد ان شهدوا الأحداث التي جرت امام اعينهم، وجدوا صعوبة في التنفس كإله تنين الرماد نفسه.

بالنظر إلى الارتفاعات التي ارتقوا إليها وتجاربهم الخاصة، فإنهم بالكاد يستطيعون تخيل نوع القوة التي تجعل إله تنين القوي ثابتا تماما.

عندما طغت عليه الصدمة، اتسعت عيون إله تنين الرماد إلى حدودها. فأطلق زئيرا غليظا حيث اندلعت فجأة طاقة رمادية اللون من جسده. عندما هزّ الانفجار الأرض المنطقة المحيطة به، انتشر زوج من أجنحة التنين الضخمة وسط انفجار الطاقة الرمادية. إله تنين الرماد كان يعود إلى شكله الأصلي. ‏ عادة ما يقوم عرق إله تنين بإجراء أعمالهم اليومية على شكل إنسان لأنه يستهلك أقل قدر من الطاقة، ويسبب أيضًا أقل قدر من الضغط على أجسادهم.

ربما كان لا يزال لديهم صعوبة في إقناع أنفسهم أن كل ما حدث للتو لم يكن هلوسة.

“هيه، للإعتقاد أنه ما زال يفكر بالمكافحة” قامت تشياني يينغ إير على الفور بقطع إمبراطور إله البحر الجنوبي بمجرد أن بدأ في الكلام. تجاهلت مباشرة إمبراطور إله البحر الجنوبي حيث أعطت ضحكة ساخرة. “أنتما الإثنان، اذهبا وأهدآه”

هذا كان إله تنين الرماد! أحد آلهة التنين التسعة لعالم إله تنين! الوجود الذي كان ينظر إليه عمليا على أنه مساوي لأباطرة إله في عيون العالم. بقدر قوة إمبراطور إله البحر الجنوبي، حتى هو لم يكن ليتمكن من هزيمته في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

منذ لحظة فقط، كان معظم الناس في القاعة لا يزالون مقتنعين بأن يون تشي وتشياني يينغ إير كانا يمزحان فقط … في أسوأ الأحوال، كان هذا عرض غير حكيم على الإطلاق للقوة، شيء يمكن حتى أن يقال أنه غبي وصبياني.

العملية بأكملها أخذت غمضة عين … مجرد غمضة عين، وكان قد وقع بالفعل في مثل هذه الحالة؟

عندما أطلقوا سراح قوى شيطان ياما في نفس الوقت، لم يكن هناك شك في أن ذلك سمح لكل شخص في القاعة أن يشعر بأكثر قمع مظلم مخيف شعر به في حياته.

وسط هذا الصمت المروع، سار يون تشي ببطء إلى الأمام ويحدق في عيون التنين القلقة المرتعشة للإله تنين الرماد. كانت نظرته هادئة وغير مبالية، كما لو كان ينظر إلى نملة متواضعة كما يقول، “إله تنين؟ حتى شخص مثلك يستحق هذا اللقب؟”

صرخة التنين المظلمة التي كانت مليئة بالقوة السماوية القديمة والاستياء رنّت في سماء عالم إله البحر الجنوبي مرة أخرى. لكن هذه المرة، إله تنين الرماد كان مستعدا لذلك. ومع ذلك، في اللحظة التي أطلق فيها العنان لروحه التنين بكل قوته، أصبحت عيناه فارغتين على الفور مرة أخرى.

لا، بعد أن قال يون تشي تلك الكلمات، كيف يمكن اعتبار ذلك استفزازا؟ كان هذا بلا شك إعلان حرب بلا تحفظ!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط