نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1795

لقاء آلهة التنين

لقاء آلهة التنين

1795 لقاء آلهة التنين

“آه… آههه…” كان نفس السم الذي قاد عالم عاهل براهما العظيم إلى طريق مسدود. إذا كان الجحيم موجود، فإن نان تشيانتشيو كان يعاني في أسوأ طابق له الآن. “أنت … أنت سـ… آلهة التنين … آه …”

يون تشي لم يتفوّه بكلمة. كان يراقب وجه هي لينغ بهدوء بينما يشعر بتغييرها في العاطفة والهالة، كل جزء منه.

لمسها يون تشي، حدّق في عيني الروح الخشبية مرة أخرى وقدم لها وعده الثاني، “لدينا الكثير والكثير من الأشياء الكبرى للقيام بها إلى جانب الانتقام. على سبيل المثال، عندما أصبح حاكم هذا العالم، سأرتقي بعرق الأرواح الخشبية إلى أكثر عرق محترم في العالم وكل من يجرؤ على إيذائه سيتعرض لأسوأ عقاب يمكن تخيله!”

عاشت حياة لاجئة منذ ولادتها، وفقدت والديها عندما كانت طفلة. كأن الفقر المدقع والتشرد لا يكفيان، فقد فقدت حتى آخر أسرتها في العالم قبل أن تتمكن من مقابلته.

أغلق يون تشي عينيه قبل أن يتابع بصوت حزين، “هي لينغ، أنتِ حرة في أن تكوني مهووسة بالانتقام كما تحبين، لكن يجب ألا تدفعي نفسك أبدا في هاوية اللاعودة، أتفهمين؟ لا يجب أن …”

الانهيار والألم عندما سمعت الأخبار… اليأس عندما اعتقدت أن القاتل هو عالم عاهل براهما… التضحية والولادة كروح سامة للانتقام… فقدان السيطرة عندما سممت عالم إله عاهل براهما… والدمار عندما علمت أنها ظلمتهم…

1795 لقاء آلهة التنين

لم ينفصلا ولو للحظة في السنوات القليلة الماضية. كانت هناك عندما اختبر يون تشي صعوده وهبوطه. كان هناك عندما كافحت من أجل التأقلم.

تصبحي مثلي.

وأخيراً… أخيراً، حان الوقت ليحقق وعده لها.

“نحن واحد منذ اليوم الذي أصبحتِ فيه روح السم السماوية، وأنا أسوأ شيطان في العالم كله الآن. لكن حتى أنقى شيطان لا يزال يرغب بالضوء، والآن، أنتِ أنقى شعاع ضوء في حياتي. لا يمكنني ان اسمح لكِ ان تتلطخي، ناهيكِ ان تُسلبي مني، أيمكنني ذلك؟”

حدقّت هي لينغ بفراغ في إله البحر ذو المظهر الآسف تحتها. كانت هالتها فوضوية، كان صدرها يرتجف، وشفتيها ترتجفان مع الرغبة في الصراخ أو لعن نان تشيانتشيو.

لم ينفصلا ولو للحظة في السنوات القليلة الماضية. كانت هناك عندما اختبر يون تشي صعوده وهبوطه. كان هناك عندما كافحت من أجل التأقلم.

لسبب ما، لم تتمكن من العثور على الصوت للقيام بأي من ذلك، ولا حتى بعد مرور وقت طويل. كل ما استطاعت فعله هو البكاء واسترجاع الذكريات المخيفة التي عصفت بها حتى يومنا هذا.

كان الأمير منهكاً تماماً وقريباً من الموت، لكن الألم الشديد الذي سببه لهب الشيطان من الكارثة الأبدية لا يزال يسبب له الصراخ في أعلى رئتيه. استغرق الأمر فقط طرفة عين ليلتهمه لهب الكابوس، وبضع أنفاس فقط حتى تختفي الصرخات الرهيبة تمامًا.

ظهر عبوس فجأة على وجه يون تشي. كان ذلك لأنه رأى لمعان غير طبيعي من اللون الرمادي يتراكم في عيون هي لينغ الخضراء فجأة.

كان نفس اليوم الذي سمعت فيه بموت هي لين.

يون تشي لم يتفوّه بكلمة. كان يراقب وجه هي لينغ بهدوء بينما يشعر بتغييرها في العاطفة والهالة، كل جزء منه.

فجأة، أشارت هي لينغ بإصبعها إلى نان تشيانتشيو وأطلقت خصلة من الهالة السامة. ضربت الأمير مباشرة بين حواجبه.

اهتز كف هي لينغ، وازداد بياض أصابعها. تسبب السم في تلوّي نان تشيانتشيو من الألم، وتحول دمه إلى اللون الأخضر.

استخدمت هي لينغ كل طاقة لؤلؤة السم السماوية عندما فقدت السيطرة وسممت عالم إله عاهل براهما في ذلك الوقت، وتمكنت فقط من استعادة جزء صغير من قوتها منذ ذلك الحين. ومع ذلك، كان أبعد بكثير من قدرة نان تشيانتشيو الحالية على التحمل.

فجأة، أشارت هي لينغ بإصبعها إلى نان تشيانتشيو وأطلقت خصلة من الهالة السامة. ضربت الأمير مباشرة بين حواجبه.

“غو … آه”

مباشرة عندما بدا وكأن نان تشيانتشيو كان على وشك الموت، هي لينغ ارتجفت فجأة وشدّت يدها في قبضة. لم يتوقف السم السماوي من إلتهام جسده فحسب، بل قامت بتنقيته بالكامل. ‏ تسبب الإفراج المفاجئ لـ نان تشيانتشيو في الركود على الأرض، غير متحرك. التشنج العرضي كان انعكاسياً ولا إرادياً.

نان تشيانتشيو صرخ بألمه. شعر بأن السم السماوي وكأنه مليون ثعبان يمزق ويقضم جسده. ثم تذكر فجأة سؤال يون تشي الغريب حول ذبح الأرواح الخشبية منذ بعض الوقت.

“…” بدت هي لينغ مصدومة. ارتعاشها توقف تماماً.

هل يمكن أن يكون… كل هذا من أجل… الأرواح الخشبية… عديمة القيمة…؟!

“مم” أومأت هي لينغ في صدر يون تشي، الرقة المألوفة والخجل يعود إلى صوتها.

اهتز كف هي لينغ، وازداد بياض أصابعها. تسبب السم في تلوّي نان تشيانتشيو من الألم، وتحول دمه إلى اللون الأخضر.

1795 لقاء آلهة التنين

“آه… آههه…” كان نفس السم الذي قاد عالم عاهل براهما العظيم إلى طريق مسدود. إذا كان الجحيم موجود، فإن نان تشيانتشيو كان يعاني في أسوأ طابق له الآن. “أنت … أنت سـ… آلهة التنين … آه …”

كان نفس اليوم الذي سمعت فيه بموت هي لين.

جسدياً وعقلياً، كان هذا اليوم بأكمله عذاباً مطلقاً لـ نان تشيانتشيو. مع انتشار السم السماوي عبر جسده كله، ضعف صراخه الاجش وصراعاته، وصبغت عيناه باللون الأخضر القاتل. حتى هالته كانت تتبدد بسرعة غير عادية.

ظننت أن الإنتقام هو الشيء الوحيد المتبقي لي في حياتي، لكنني كنت مخطئة. إنه يحتاجني أكثر مما يمكنني أن أتخيل…

مباشرة عندما بدا وكأن نان تشيانتشيو كان على وشك الموت، هي لينغ ارتجفت فجأة وشدّت يدها في قبضة. لم يتوقف السم السماوي من إلتهام جسده فحسب، بل قامت بتنقيته بالكامل.

تسبب الإفراج المفاجئ لـ نان تشيانتشيو في الركود على الأرض، غير متحرك. التشنج العرضي كان انعكاسياً ولا إرادياً.

“مم” أومأت هي لينغ في صدر يون تشي، الرقة المألوفة والخجل يعود إلى صوتها.

هي لينغ لم تزرع فجأة قلبا لـ نان تشيانتشيو، بالطبع. كان لديها فقط الكثير من الكراهية التي لا تزال تمنحها … الكراهية التي ولدت من موت عائلتها، الكراهية التي ولدت من موت أقاربها، الكراهية من الإبادة الجماعية لكامل نسبها … لم تستطع تركه يموت حتى بعد أن عانى من كل الألم واليأس الذي كان سيعاني منه في هذا العالم.

لسوء الحظ، لم تكن تشياني يينغ إير. لم يكن لديها فكرة عن كيفية تعذيب شخص تكرهه حتى النخاع لدرجة أنه يتمنى الموت. الأسوأ من ذلك، الكراهية اللامتناهية التي كانت تكدسها كانت تهدد بتفجير روحها من الداخل.

كلماتها كانت رقيقة، لكن وعدها كان إلى الأبد.

“أنت … أنت” تجمع الرمادي في عينيها فجأة في نقطة واحدة. ثم التفت الأصابع على شكل مخالب، قامت بمسك حنجرة نان تشيانتشيو وكأنها تريد تمزيقه إربا بيديها العاريتين. كما لو كانت الطريقة الوحيدة للتنفيس عن كراهيتها اللامحدودة.

“…” بدت هي لينغ مصدومة. ارتعاشها توقف تماماً.

لكنها لم تستطع لمسه. أمسك يون تشي بمعصمها الجليدي البارد بلطف بيد واحدة ولوح في نان تشيانتشيو باليد الأخرى.

همست هي لينغ مرة أخرى، “لن أتركك أبدا. لا يهم إلى ماذا تتحول، ولا إلى أين تذهب … لن أتركك أبدا”

في اللحظة التالية، انفجر لهب قرمزي مصبوغ بالطاقة السوداء من جسد نان تشيانتشيو.

بدا تشو كوزي وكأنه بلغ من العمر عقوداً من الزمان في غضون بضعة أشهر فقط، لكنه كان أيضاً أكثر هدوءاً مما كان عليه من قبل. علاوة على ذلك، كانت عيناه القديمتان تلمعان بشيء لم يكن موجودا قط في نفسه السابقة.

“آه!”

فقد تجاوزت المنطقة الإلهية الشمالية جميع التوقعات من قبل، لكن الأخبار الأخيرة جعلت تلك النجاحات تبدو وكأنها ستار من الدخان.

كان الأمير منهكاً تماماً وقريباً من الموت، لكن الألم الشديد الذي سببه لهب الشيطان من الكارثة الأبدية لا يزال يسبب له الصراخ في أعلى رئتيه. استغرق الأمر فقط طرفة عين ليلتهمه لهب الكابوس، وبضع أنفاس فقط حتى تختفي الصرخات الرهيبة تمامًا.

فقد تجاوزت المنطقة الإلهية الشمالية جميع التوقعات من قبل، لكن الأخبار الأخيرة جعلت تلك النجاحات تبدو وكأنها ستار من الدخان.

اللهب الذي يمكنه إلتهام كل شيء التهم سيد إلهي شيئا فشيئا حتى النهاية… نان تشيانتشيو، السيد الشاب لعالم البحر الجنوبي، ولي العهد الذي كان له ذروة أحلام يذوب في رماد رمادي جاف. كل ما تبقى كان قوة أصل بلا سيد للبحر الجنوبي.

تلاشى اللون الرمادي تماما عندما رأى عينيها مرة أخرى. كل ما تبقى كان أخضر نقي حتى النسيم لم يجرؤ على تلطيخه.

لم تشعر هي لينغ بالفرح على الرغم من مشاهدة الشخص الذي كرست حياتها كلها لكراهيته يتبعثر إلى رماد أمام عينيها. كانت تقف هناك مذهولة وغير مؤكدة.

بعد فترة طويلة جداً، أدارت رأسها نحو يون تشي وحدقت فيه بعينين مظلمتين لا ضوء فيها. “لماذا … لماذا قتلته … لماذا لم تدعني أنتقم لنفسي … لماذا … لماذا…”

كانت أنفاسها فوضوية. عيناها الفارغتان تبدوا كأنها فقدت روحاً.

كانت هذه المرة الأولى على الإطلاق التي توجه فيها أي مشاعر سلبية تجاه يون تشي … كان الاستياء من النوع الفوضوي وغير المستقر.

يون تشي لم يرد على الفور. بدلا من ذلك، سحب يدها الباردة وعانقها بشدة.

“انصتي لي، هي لينغ” ضغط يون تشي كفّه على ظهر يدها وتحدث إليها بأرق صوت يمكن أن يحشده. “لم نكن لنجد الجاني ونعدمه أمام أعيننا بدون تضحياتك وهوسك. انتقمتي لوالديك، هي لين، وعشيرتك، وأنا متأكد من أنهم شهدوا كل شيء من الجانب الآخر”

“سبب عدم سماحي لكِ بقتله بسيط. لأن جسده القذر ودمه لا يستحقان أصابعك، ناهيكِ عن… روحك”

جسدياً وعقلياً، كان هذا اليوم بأكمله عذاباً مطلقاً لـ نان تشيانتشيو. مع انتشار السم السماوي عبر جسده كله، ضعف صراخه الاجش وصراعاته، وصبغت عيناه باللون الأخضر القاتل. حتى هالته كانت تتبدد بسرعة غير عادية.

“…” شفاه هي لينغ افترقت قليلا. ضعف ارتعاشها، وتلاشى الرمادي في عينيها قليلا.

لم يفكر عالم إله التنين في المنطقة الإلهية الشمالية كتهديد حقيقي حتى عندما دمروا المنطقة الإلهية الشرقية في أشهر فقط.

أغلق يون تشي عينيه قبل أن يتابع بصوت حزين، “هي لينغ، أنتِ حرة في أن تكوني مهووسة بالانتقام كما تحبين، لكن يجب ألا تدفعي نفسك أبدا في هاوية اللاعودة، أتفهمين؟ لا يجب أن …”

كان تشو كوزي.

تصبحي مثلي.

هي لينغ لم تزرع فجأة قلبا لـ نان تشيانتشيو، بالطبع. كان لديها فقط الكثير من الكراهية التي لا تزال تمنحها … الكراهية التي ولدت من موت عائلتها، الكراهية التي ولدت من موت أقاربها، الكراهية من الإبادة الجماعية لكامل نسبها … لم تستطع تركه يموت حتى بعد أن عانى من كل الألم واليأس الذي كان سيعاني منه في هذا العالم. ‏ لسوء الحظ، لم تكن تشياني يينغ إير. لم يكن لديها فكرة عن كيفية تعذيب شخص تكرهه حتى النخاع لدرجة أنه يتمنى الموت. الأسوأ من ذلك، الكراهية اللامتناهية التي كانت تكدسها كانت تهدد بتفجير روحها من الداخل.

هذه الخطيئة كانت له وله وحده لتحملها. لم يكن قد انتهى بعد، وكمية الدم والخطيئة التي تغطي يديه لم يعد يمكن غسلها نظيفة.

ملاحظة من المترجم العربي: اعتذر عن هذا ولو أنه متأخر كثيرا، لكني غلطت في اسم إمبراطور إله السماء الخالدة وكتبته تشو كوزي بدل تشو شيوزي. لن استطيع تغييره الآن بسبب كتباتي له بالاسم السابق كثيرا جاد لذا سنظل عليه.

“نحن واحد منذ اليوم الذي أصبحتِ فيه روح السم السماوية، وأنا أسوأ شيطان في العالم كله الآن. لكن حتى أنقى شيطان لا يزال يرغب بالضوء، والآن، أنتِ أنقى شعاع ضوء في حياتي. لا يمكنني ان اسمح لكِ ان تتلطخي، ناهيكِ ان تُسلبي مني، أيمكنني ذلك؟”

ملاحظة من المترجم العربي: اعتذر عن هذا ولو أنه متأخر كثيرا، لكني غلطت في اسم إمبراطور إله السماء الخالدة وكتبته تشو كوزي بدل تشو شيوزي. لن استطيع تغييره الآن بسبب كتباتي له بالاسم السابق كثيرا جاد لذا سنظل عليه.

“…” بدت هي لينغ مصدومة. ارتعاشها توقف تماماً.

جسدياً وعقلياً، كان هذا اليوم بأكمله عذاباً مطلقاً لـ نان تشيانتشيو. مع انتشار السم السماوي عبر جسده كله، ضعف صراخه الاجش وصراعاته، وصبغت عيناه باللون الأخضر القاتل. حتى هالته كانت تتبدد بسرعة غير عادية.

“لذا أسألك. هل أنتِ مستعدة… أن تصبحي الملاذ الأخير في قلبي … هي لينغ؟”

لم يفكر عالم إله التنين في المنطقة الإلهية الشمالية كتهديد حقيقي حتى عندما دمروا المنطقة الإلهية الشرقية في أشهر فقط.

ربما سقط في أحلك الهاوية، لكنه لم ينسى أمنية هي لين الأخيرة ودموعه.

“نحن واحد منذ اليوم الذي أصبحتِ فيه روح السم السماوية، وأنا أسوأ شيطان في العالم كله الآن. لكن حتى أنقى شيطان لا يزال يرغب بالضوء، والآن، أنتِ أنقى شعاع ضوء في حياتي. لا يمكنني ان اسمح لكِ ان تتلطخي، ناهيكِ ان تُسلبي مني، أيمكنني ذلك؟”

قد يكون عالقاً في الظلام للأبد، لكنه سيحمي دائماً قلب هي لينغ مهما حدث.

في اللحظة التالية، انفجر لهب قرمزي مصبوغ بالطاقة السوداء من جسد نان تشيانتشيو.

صار العالم هادئا، لم يعد الهواء يهتز بعدم الارتياح. حتى رماد نان تشيانتشيو تناثر في العدم قبل أن يعلموا ذلك.

ظننت أن الإنتقام هو الشيء الوحيد المتبقي لي في حياتي، لكنني كنت مخطئة. إنه يحتاجني أكثر مما يمكنني أن أتخيل…

“مم” أومأت هي لينغ في صدر يون تشي، الرقة المألوفة والخجل يعود إلى صوتها.

ملاحظة من المترجم العربي: اعتذر عن هذا ولو أنه متأخر كثيرا، لكني غلطت في اسم إمبراطور إله السماء الخالدة وكتبته تشو كوزي بدل تشو شيوزي. لن استطيع تغييره الآن بسبب كتباتي له بالاسم السابق كثيرا جاد لذا سنظل عليه.

تلاشى اللون الرمادي تماما عندما رأى عينيها مرة أخرى. كل ما تبقى كان أخضر نقي حتى النسيم لم يجرؤ على تلطيخه.

وأخيراً… أخيراً، حان الوقت ليحقق وعده لها.

ظننت أن الإنتقام هو الشيء الوحيد المتبقي لي في حياتي، لكنني كنت مخطئة. إنه يحتاجني أكثر مما يمكنني أن أتخيل…

في قاعة إله التنين المقدسة، إله التنين الأزور، إله التنين النقي، إله تنين قوس قزح الأبيض، إله تنين اليشم، إله تنين الهاوية السماوي، إله تنين النهر الأرجواني، إله تنين السماء … كل شخص ما عدا إله التنين القرمزي المدمر، الذي سافر إلى عالم الاله للبداية المطلقة، وإله تنين الرماد الميت تم تجميعهم في مكان واحد. الجو كان مهيباً لدرجة أنه كان مخيفاً. ‏ صُدموا وغضبوا عندما علموا بموت إله تنين الرماد، لكن عاطفة أخرى ملأت قلوبهم عندما وصلت المزيد من الأخبار من المنطقة الإلهية الجنوبية. ‏ الخوف. كان شعورا غير مألوف لإله التنين. ‏ “عالم البحر الجنوبي تدمر… في يوم واحد؟” ‏ لا بد أن إله التنين الأزور قد كرر هذا السؤال عشرات المرات على الأقل بالفعل، لكنه لا يزال – لا يمكن أن – يصدق ذلك. ‏ زوال ملوك البحر وآلهة البحر، موت نان وانشينغ، موت نان غويتشونغ، عودة أسلاف عالم إله عاهل براهما واختيارهم للوقوف مع المنطقة الإلهية الشمالية، وظهور تنانين البداية المطلقة الأكثر غرابة … ‏ كانت كلها أخبار لم يستطع جنس إله التنين إلا أن يصدم بها، وجاءت بالتتابع في غضون ساعات فقط.

لاطف يون تشي وجه هي لينغ بكلتا يديها، حدّق في عينيها الغامضتين وأبتسم لها. “أنتِ فخر عرق الأرواح الخشبية، هي لينغ. أنا متأكد من أن عائلتك وأفراد العشيرة فخورون بما فعلتي وأنهم أخيرا في سلام الآن”

كان الأمير منهكاً تماماً وقريباً من الموت، لكن الألم الشديد الذي سببه لهب الشيطان من الكارثة الأبدية لا يزال يسبب له الصراخ في أعلى رئتيه. استغرق الأمر فقط طرفة عين ليلتهمه لهب الكابوس، وبضع أنفاس فقط حتى تختفي الصرخات الرهيبة تمامًا.

“أما بالنسبة لي، فقد أوفيت بوعدي لكِ في ذلك الوقت، لكن حسنا، أنا لا أشعر بالرغبة في ترككِ تذهبين بعد الآن. سأبقى دائما بجانبك حتى لو تعبتي مني يوما ما”

نان تشيانتشيو صرخ بألمه. شعر بأن السم السماوي وكأنه مليون ثعبان يمزق ويقضم جسده. ثم تذكر فجأة سؤال يون تشي الغريب حول ذبح الأرواح الخشبية منذ بعض الوقت.

همست هي لينغ مرة أخرى، “لن أتركك أبدا. لا يهم إلى ماذا تتحول، ولا إلى أين تذهب … لن أتركك أبدا”

بدا تشو كوزي وكأنه بلغ من العمر عقوداً من الزمان في غضون بضعة أشهر فقط، لكنه كان أيضاً أكثر هدوءاً مما كان عليه من قبل. علاوة على ذلك، كانت عيناه القديمتان تلمعان بشيء لم يكن موجودا قط في نفسه السابقة.

كلماتها كانت رقيقة، لكن وعدها كان إلى الأبد.

ربما سقط في أحلك الهاوية، لكنه لم ينسى أمنية هي لين الأخيرة ودموعه.

(طبعا يا شباب نحن نعلم جميعا ان هذه رواية خيالية، لذا لا تحلمو بفتاة مثل هي لينغ ومثل حبها)

استخدمت هي لينغ كل طاقة لؤلؤة السم السماوية عندما فقدت السيطرة وسممت عالم إله عاهل براهما في ذلك الوقت، وتمكنت فقط من استعادة جزء صغير من قوتها منذ ذلك الحين. ومع ذلك، كان أبعد بكثير من قدرة نان تشيانتشيو الحالية على التحمل.

لمسها يون تشي، حدّق في عيني الروح الخشبية مرة أخرى وقدم لها وعده الثاني، “لدينا الكثير والكثير من الأشياء الكبرى للقيام بها إلى جانب الانتقام. على سبيل المثال، عندما أصبح حاكم هذا العالم، سأرتقي بعرق الأرواح الخشبية إلى أكثر عرق محترم في العالم وكل من يجرؤ على إيذائه سيتعرض لأسوأ عقاب يمكن تخيله!”

ملاحظة من المترجم العربي: اعتذر عن هذا ولو أنه متأخر كثيرا، لكني غلطت في اسم إمبراطور إله السماء الخالدة وكتبته تشو كوزي بدل تشو شيوزي. لن استطيع تغييره الآن بسبب كتباتي له بالاسم السابق كثيرا جاد لذا سنظل عليه.

“العالم مدين لجنس الأرواح الخشبية اكثر من اللازم، لذلك لا يمكن اعتبار أي تعويض مبالغا فيه. إلى جانب …” ابتسم يون تشي فجأة وتابع أثناء مداعبته خدي هي لينغ “أبنائنا سيكونون أرواحا خشبية، لا، أرواحا خشبية ملكية، ومن الطبيعي فقط أن أدمر أي شخص يجرؤ على وضع إصبعه عليهم، أليس كذلك؟”

لم تستطع الفتاة المذعورة ان تتفوه بكلمة واضحة اثناء مضايقتها، لكنّ الكراهية التي كادت تفسد روحها منذ لحظات كانت قد ولت منذ زمن بعيد. في الواقع، كانت الرغبة في الانتقام التي نقشتها في روحها ذاتها قد طُمست ببطء ولكن بثبات في صورة يون تشي بدلاً من ذلك.

ظل من اللون الوردي انتشر على الفور من خدي هي لينغ على طول الطريق إلى رقبتها. حنت رأسها بسرعة بينما كانت تنتحب، “أنا … أنت … أنت هكذا …”

تلاشى اللون الرمادي تماما عندما رأى عينيها مرة أخرى. كل ما تبقى كان أخضر نقي حتى النسيم لم يجرؤ على تلطيخه.

لم تستطع الفتاة المذعورة ان تتفوه بكلمة واضحة اثناء مضايقتها، لكنّ الكراهية التي كادت تفسد روحها منذ لحظات كانت قد ولت منذ زمن بعيد. في الواقع، كانت الرغبة في الانتقام التي نقشتها في روحها ذاتها قد طُمست ببطء ولكن بثبات في صورة يون تشي بدلاً من ذلك.

لم تدرك أن لديها أشياء أعظم وأكثر أهمية لتفعلها في هذا العالم حتى ذكرها يون تشي. نعم، عوض ان تضع نفسها في هاوية الانتقام، كان بإمكانها ان تبقى الى جانبه وتعتني به. كان شيئاً يستحق التطلع إليه، حتى لو …

المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين.

لم ينفصلا ولو للحظة في السنوات القليلة الماضية. كانت هناك عندما اختبر يون تشي صعوده وهبوطه. كان هناك عندما كافحت من أجل التأقلم.

في قاعة إله التنين المقدسة، إله التنين الأزور، إله التنين النقي، إله تنين قوس قزح الأبيض، إله تنين اليشم، إله تنين الهاوية السماوي، إله تنين النهر الأرجواني، إله تنين السماء … كل شخص ما عدا إله التنين القرمزي المدمر، الذي سافر إلى عالم الاله للبداية المطلقة، وإله تنين الرماد الميت تم تجميعهم في مكان واحد. الجو كان مهيباً لدرجة أنه كان مخيفاً.

صُدموا وغضبوا عندما علموا بموت إله تنين الرماد، لكن عاطفة أخرى ملأت قلوبهم عندما وصلت المزيد من الأخبار من المنطقة الإلهية الجنوبية.

الخوف. كان شعورا غير مألوف لإله التنين.

“عالم البحر الجنوبي تدمر… في يوم واحد؟”

لا بد أن إله التنين الأزور قد كرر هذا السؤال عشرات المرات على الأقل بالفعل، لكنه لا يزال – لا يمكن أن – يصدق ذلك.

زوال ملوك البحر وآلهة البحر، موت نان وانشينغ، موت نان غويتشونغ، عودة أسلاف عالم إله عاهل براهما واختيارهم للوقوف مع المنطقة الإلهية الشمالية، وظهور تنانين البداية المطلقة الأكثر غرابة …

كانت كلها أخبار لم يستطع جنس إله التنين إلا أن يصدم بها، وجاءت بالتتابع في غضون ساعات فقط.

(طبعا يا شباب نحن نعلم جميعا ان هذه رواية خيالية، لذا لا تحلمو بفتاة مثل هي لينغ ومثل حبها)

لم يفكر عالم إله التنين في المنطقة الإلهية الشمالية كتهديد حقيقي حتى عندما دمروا المنطقة الإلهية الشرقية في أشهر فقط.

لم يفكر عالم إله التنين في المنطقة الإلهية الشمالية كتهديد حقيقي حتى عندما دمروا المنطقة الإلهية الشرقية في أشهر فقط.

وقد تغير هذا الرأي تماما في ليلة واحدة.

“أنت … أنت” تجمع الرمادي في عينيها فجأة في نقطة واحدة. ثم التفت الأصابع على شكل مخالب، قامت بمسك حنجرة نان تشيانتشيو وكأنها تريد تمزيقه إربا بيديها العاريتين. كما لو كانت الطريقة الوحيدة للتنفيس عن كراهيتها اللامحدودة.

فقد تجاوزت المنطقة الإلهية الشمالية جميع التوقعات من قبل، لكن الأخبار الأخيرة جعلت تلك النجاحات تبدو وكأنها ستار من الدخان.

فقد تجاوزت المنطقة الإلهية الشمالية جميع التوقعات من قبل، لكن الأخبار الأخيرة جعلت تلك النجاحات تبدو وكأنها ستار من الدخان.

كان هناك ضيف خاص آخر في القاعة بجانب آلهة التنانين السبعة.

فقد تجاوزت المنطقة الإلهية الشمالية جميع التوقعات من قبل، لكن الأخبار الأخيرة جعلت تلك النجاحات تبدو وكأنها ستار من الدخان.

كان تشو كوزي.

لم تشعر هي لينغ بالفرح على الرغم من مشاهدة الشخص الذي كرست حياتها كلها لكراهيته يتبعثر إلى رماد أمام عينيها. كانت تقف هناك مذهولة وغير مؤكدة. ‏ بعد فترة طويلة جداً، أدارت رأسها نحو يون تشي وحدقت فيه بعينين مظلمتين لا ضوء فيها. “لماذا … لماذا قتلته … لماذا لم تدعني أنتقم لنفسي … لماذا … لماذا…” ‏ كانت أنفاسها فوضوية. عيناها الفارغتان تبدوا كأنها فقدت روحاً. ‏ كانت هذه المرة الأولى على الإطلاق التي توجه فيها أي مشاعر سلبية تجاه يون تشي … كان الاستياء من النوع الفوضوي وغير المستقر. ‏ يون تشي لم يرد على الفور. بدلا من ذلك، سحب يدها الباردة وعانقها بشدة. ‏ “انصتي لي، هي لينغ” ضغط يون تشي كفّه على ظهر يدها وتحدث إليها بأرق صوت يمكن أن يحشده. “لم نكن لنجد الجاني ونعدمه أمام أعيننا بدون تضحياتك وهوسك. انتقمتي لوالديك، هي لين، وعشيرتك، وأنا متأكد من أنهم شهدوا كل شيء من الجانب الآخر” ‏ “سبب عدم سماحي لكِ بقتله بسيط. لأن جسده القذر ودمه لا يستحقان أصابعك، ناهيكِ عن… روحك”

بدا تشو كوزي وكأنه بلغ من العمر عقوداً من الزمان في غضون بضعة أشهر فقط، لكنه كان أيضاً أكثر هدوءاً مما كان عليه من قبل. علاوة على ذلك، كانت عيناه القديمتان تلمعان بشيء لم يكن موجودا قط في نفسه السابقة.

كان تشو كوزي.

________

يون تشي لم يتفوّه بكلمة. كان يراقب وجه هي لينغ بهدوء بينما يشعر بتغييرها في العاطفة والهالة، كل جزء منه.

ملاحظة من المترجم العربي: اعتذر عن هذا ولو أنه متأخر كثيرا، لكني غلطت في اسم إمبراطور إله السماء الخالدة وكتبته تشو كوزي بدل تشو شيوزي. لن استطيع تغييره الآن بسبب كتباتي له بالاسم السابق كثيرا جاد لذا سنظل عليه.

لم يفكر عالم إله التنين في المنطقة الإلهية الشمالية كتهديد حقيقي حتى عندما دمروا المنطقة الإلهية الشرقية في أشهر فقط.

مباشرة عندما بدا وكأن نان تشيانتشيو كان على وشك الموت، هي لينغ ارتجفت فجأة وشدّت يدها في قبضة. لم يتوقف السم السماوي من إلتهام جسده فحسب، بل قامت بتنقيته بالكامل. ‏ تسبب الإفراج المفاجئ لـ نان تشيانتشيو في الركود على الأرض، غير متحرك. التشنج العرضي كان انعكاسياً ولا إرادياً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط