نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1809

ميان يِِنغيو

ميان يِِنغيو

1809 ميان يِِنغيو

“ومع ذلك، هذه الكمية الضئيلة من الطاقة كافية لي لأفتح عالم إله السماء الخالدة لفترة قصيرة من الزمن”

بعد أن جعلت يون تشي يقوم بذلك الوعد، مزاج هي لينغ أصبح أقل ثقلاً.

حاليا، هي لينغ تستطيع فتحه لمدة ثلاث سنوات فقط في أحسن الأحوال، وتستطيع فقط إبطاء الوقت بمقدار مائة ضعف … لذلك عالم إله السماء الخالدة سيستمر لمدة أحد عشر يوما فقط في العالم الحقيقي قبل أن ينهار.

ومض ضوء أخضر باهر للحظة قصيرة قبل أن يظهر جسد هي لينغ النحيف أمام يون تشي. رفعت كلتا يديها وشوهدت كتلة كثيفة وغامضة بشكل استثنائي من الضوء الأبيض تدور ببطء في داخلهما.

عندما فتحت أبواب الفلك العميق، سمع من الداخل صوت سريع الزوال وجميل كمطر ربيعي قبل ان يظهر صاحبه. كان صوتاً مرحاً ومبهجاً بشكل استثنائي والذي عبر بوضوح عن عدم احترام المالك المطلق للياقة. كان من الواضح أنها لم تهتم بمن يسمع صوتها وكانت ببساطة تبتهج بسعادتها الخاصة.

“لؤلؤة السماء الخالدة” ضوء يومض من خلال عيون يون تشي. “هل خضع لنوع من التغيير؟”

صورة جميلة وصفصافة كالعذراء السماوية خرجت ببطء من الفلك العميق. السيدة اللطيفة كانت ترتدي عباءة زرقاء ترفرف بلطف في النسيم. حاشية تنورتها رقصت بشكل مثير حيث بدا أن ضوء القمر يتدفق عليه مثل الماء.

على الرغم من أن يون تشي كان سيد لؤلؤة السماء الخالدة، إلا أن سيطرته عليها كانت مختلفة عن سيطرته على لؤلؤة السم السماوية. في الحقيقة، كان أشبه مالكها غير المباشر.

“لذا…” يون تشي انحنى، نفسه الساخن يداعب أذن الفتاة الصغيرة بلطف. “لا داعي لأن تقلقي، ولا حاجة لكِ إلى العمل حتى العظم. كل ما عليكِ فعله هو ان ترافقيني وتعتني بي بهدوء”

السيد الحقيقي والمتحكم في لؤلؤة السماء الخالدة كانت هي لينغ. ومع ذلك، بما أن يون تشي كان سيد هي لينغ وشاركت في الوجود معه، مما جعل يون تشي سيد لؤلؤة السماء الخالدة. على هذا النحو، كان بإمكانه إصدار أوامر بسيطة، لكنه لم يستطع أن يشعر إذا حدث أي تغيير لها.

1809 ميان يِِنغيو

أجابت هي لينغ بصوت ممايل، “خلال هذه الفترة من الزمن، كنت أبذل قصارى جهدي لاستعادة ودمج بقايا قوة لؤلؤة السماء الخالدة. على الرغم من أنه قد مرت سنوات عديدة منذ أن فتحت لؤلؤة السماء الخالدة عالم إله السماء الخالدة، آخر مرة أرهقتها حقا. من الممكن أيضا أنه لا يمكن تتعافى بهذا المعدل البطيء بشكل لا يُطاق بسبب البيئة الحالية داخل الفوضى البدائية. تمكنت فقط من استعادة كمية صغيرة جدا من قوتها على الرغم من جهودي”

“ملكة عالم الضوء اللامع؟” قال يون تشي بصوت مصدوم نوعا ما بينما كان يشاهد الجمال السماوي يطفو ببطء على الأرض.

“ومع ذلك، هذه الكمية الضئيلة من الطاقة كافية لي لأفتح عالم إله السماء الخالدة لفترة قصيرة من الزمن”

“ومع ذلك، هذه الكمية الضئيلة من الطاقة كافية لي لأفتح عالم إله السماء الخالدة لفترة قصيرة من الزمن”

ظهرت نظرة المفاجأة على وجه يون تشي، لكن الدفء انتشر أيضا عبر قلبه.

“…” ربما كان ذلك لأنها أصبحت حساسة للغاية، لكن شوي يِِنغيو لم تتمكن ببساطة من تحديد ما إذا كانت كلمات يون تشي أفلاطونية أم لا.

هذه الفتاة من روح الخشب التي ربطت حياتها معه كانت دائما ترافقه في صمت وتضحي بنفسها من أجله.

سبعة أيام فقط باقية قبل التاريخ الذي حدده يون تشي كيوم مصيري هاجموا عالم إله التنين. خلال هذا الوقت، كانت تشي ووياو مسؤولة عن تنظيم المعركة ولم تكن تشياني يينغ ير قد عادت بعد من المنطقة الإلهية الشرقية. في هذه الأثناء، كان جنس الشيطان بأكمله يستعد للمعركة. تأكدوا من أن أجسادهم كانت في حالة الذروة وأن جميع القطع الأثرية العميقة كانت مزودة بالطاقة الكاملة.

جمع القوة المتبقية من لؤلؤة السماء الخالدة بدا بسيطا بما فيه الكفاية، لكنه في الواقع يتطلب كمية هائلة من الطاقة والتركيز وقوة الروح. بعد كل شيء، كانوا قد استولوا على لؤلؤة السماء الخالدة قبل بضعة أشهر، لذا هي لينغ ما زالت لا تستطيع السيطرة عليها بشكل كامل. علاوة على ذلك، لم يكن من السهل السيطرة على سلطة على مستوى لؤلؤة السماء الخالدة في المقام الأول.

“علاوة على ذلك، هذه الأيام الأحد عشر في العالم الحقيقي لن تغير الأمر الذي أصدره السيد للتو أيضا”

“إلى متى يمكنكِ فتحها؟” سأل يون تشي بصوت لطيف. لم يتحمل أن يرفضها بشكل صحيح.

رفرفت عباءات سوداء في الهواء بينما اندفعت شوي ميان من الفلك العميق مثل فراشة سوداء. في اللحظة التي شعرت فيها أنه لم يبق سوى هالة يون تشي وشخصيته، قفزت على الفور بين ذراعيه ولفت ذراعيها بإحكام حول خصره. عانقته بقوة شديدة، ووجهها نديم وندي كما كان منذ التقيا.

“ثلاث سنوات” أجابت هي لينغ. “ومع ذلك، بسبب ضعف قوته إلى حد كبير، عالم إله السماء الخالدة لن يكون قادرا على تطويع قوانين الزمن بقدر ما كان يفعل في المرة السابقة. سيكون أبطأ مئة مرة فقط هذه المرة”

قال يون تشي، “لا تقلقي. لا أجرؤ على تقدير مدى تعقلي الآن، لكن حتى لو كنت مستهلك تماما من الكراهية، لن أسمح لها بأن تسلبني الفرصة لتحقيق أهدافي. الشيء الوحيد الذي أسوأ بالنسبة لي من الانتقام غير المحقق الآن هو الموت بحماقة”

“هذا يعني… ثلاث سنوات في عالم إله السماء الخالدة ستكون حوالي أحد عشر يوما في العالم الحقيقي ويمكن لشخصين فقط دخول عالم إله السماء الخالدة إذا أردنا أن تبقى جميع العوامل كما هي. كل شخص إضافي سيقلل بشدة من الوقت الذي يمكن أن يقضيه في اللؤلؤة”

“ملكة عالم الضوء اللامع” تركزت عينا يون تشي وكان صوته مشوشا بعض الشيء. “بما أنكِ تلقيتي الخبر بالفعل، يجب أن تعرفي بالضبط من سأقاتل تالياً. ألا تخشين أن يسقط عالم الضوء اللامع في طريق مسدود إذا خسرت؟”

بعد أن اختتم مؤتمر الاله العميق في المنطقة الإلهية الشرقية، كان إمبراطور إله السماء الخالدة قد استنفد كل القوة الموجودة داخل لؤلؤة السماء الخالدة لتعزيز عالم إله السماء الخالدة إلى درجة لا تصدق. عالم إله السماء الخالدة هذا يمكن أن يسع ألف شخص ويستمر لثلاثة آلاف سنة كاملة، لكنه لن يستغرق سوى ثلاث سنوات من الوقت في العالم الحقيقي.

أخذ خطوة إلى الأمام، يداه تحوم برفق حول خصرها النحيل والواهن. “لو كان لدي ما يكفي من الأسباب والصبر، لكنت دفنت نفسي في المنطقة الالهية الشمالية لسنوات عديدة. بالنظر إلى إرث إله الشر وإمبراطورة الشيطان الذي أملكه، أنا واثق أنني سأكون قادراً على سحق عاهل التنين وحدي يوماً ما. في الواقع، قد أكون قادرا جدا على سحق عالم إله التنين بأكمله وحدي”

لم يبق نشطا لفترة طويلة جدا فحسب، بل أبطأ أيضا من الوقت بألف مرة.

لم يبق نشطا لفترة طويلة جدا فحسب، بل أبطأ أيضا من الوقت بألف مرة.

حاليا، هي لينغ تستطيع فتحه لمدة ثلاث سنوات فقط في أحسن الأحوال، وتستطيع فقط إبطاء الوقت بمقدار مائة ضعف … لذلك عالم إله السماء الخالدة سيستمر لمدة أحد عشر يوما فقط في العالم الحقيقي قبل أن ينهار.

حاليا، هي لينغ تستطيع فتحه لمدة ثلاث سنوات فقط في أحسن الأحوال، وتستطيع فقط إبطاء الوقت بمقدار مائة ضعف … لذلك عالم إله السماء الخالدة سيستمر لمدة أحد عشر يوما فقط في العالم الحقيقي قبل أن ينهار.

“ثلاث سنوات فترة زمنية قصيرة للغاية، ومعظم الممارسين العميقين لن يستفيدوا منها على الإطلاق. ومع ذلك، السيد مختلف. هذا المقدار من الوقت يكفيك أكثر من اللازم لاتخاذ خطوة كبيرة جدا إلى الأمام من حيث القوة. ربما يمكنك أن تقتحم عالم السيد الإلهي في هذا الوقت. إذا حدث ذلك، ينبغي أن يخضع السيد أيضا لتحول إعجازي وسيقل التهديد الذي يشكله لك عالم إله التنين بشكل كبير … بشكل، كبير جدا”

“…” ربما كان ذلك لأنها أصبحت حساسة للغاية، لكن شوي يِِنغيو لم تتمكن ببساطة من تحديد ما إذا كانت كلمات يون تشي أفلاطونية أم لا.

“علاوة على ذلك، هذه الأيام الأحد عشر في العالم الحقيقي لن تغير الأمر الذي أصدره السيد للتو أيضا”

في الواقع، لم يكن بحاجة حتى لتخمين. كان هذا بالتأكيد لأن تشياني يينغ إير أرسلت نقل صوتي إلى شوي ميان.

هي لينغ كانت تبذل قصارى جهدها لإقناع يون تشي حتى انها اخذت مجموعة الضوء الإلهي الشاحب تشع نحوه بينما كانت عيناها تتلألآن بالأمل.

“بالطبع كان يجب أن آتي” رفعت شوي ميان رأسها للتحديق مباشرة في عيني يون تشي، كأن تلك العيون المليئة بالنجوم لا ترغب في الابتعاد عن عينيه. “وأنا لست الوحيدة التي اتت”

ومع ذلك، كانت تلك العيون الزمردية ترتجف أيضا برفق عندما انكسر الضوء فيها. كانت خائفة للغاية من أن يتم رفضها … وقد ولدت من أنقى الرعاية والقلق على سيدها.

عندما فتحت أبواب الفلك العميق، سمع من الداخل صوت سريع الزوال وجميل كمطر ربيعي قبل ان يظهر صاحبه. كان صوتاً مرحاً ومبهجاً بشكل استثنائي والذي عبر بوضوح عن عدم احترام المالك المطلق للياقة. كان من الواضح أنها لم تهتم بمن يسمع صوتها وكانت ببساطة تبتهج بسعادتها الخاصة.

ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يهز رأسه برفق في النهاية.

هذه الفتاة من روح الخشب التي ربطت حياتها معه كانت دائما ترافقه في صمت وتضحي بنفسها من أجله.

“هي لينغ، أنتِ تعرفين هذا. لا أستطيع الانتظار … ولا حتى يوم واحد أطول” قال يون تشي بصوت حازم، لكنه كان يحتوي أيضا على كل اللطف الذي يمكن أن يحشده.

ظهرت نظرة المفاجأة على وجه يون تشي، لكن الدفء انتشر أيضا عبر قلبه.

كان الضوء المتأمل في عيني الفتاة خافتا بينما كانت تهمس بهدوء، “لكن لن يمر سوى أحد عشر يوما …”

ابتسمت شوي يِِنغيو بضعف، وقد نقشت هذه اللحظة النادرة للغاية في ذاكرة يون تشي لأول مرة. “ميان كانت مخطوبة لك منذ فترة طويلة، وهي منذ ذلك الحين تعتبر جزء من جنس الشيطان. بالنسبة لي، أنا هنا بصفتي شوي يِِنغيو والشيء الوحيد الذي أحضرته معي من عالم الضوء اللامع هو سيف جدول اليشم، رفيقي الموثوق به مدى الحياة” ‏ “أنا لست ملكة عالم الضوء اللامع الآن، أنا مجرد أخت كبيرة ببساطة لا تستطيع التوقف عن القلق على سلامة أختها الصغيرة. إذا لم تمانع فخامتك، يمكنك ببساطة أن تناديني يِِنغيو” ‏ “…” أومأ يون تشي برأسه لكنه لم يرد. ‏ “أيضا، هذه هي أمنية والدي وإرادته أيضا” ألقت شوي يِِنغيو واحدة أخرى من تلك الابتسامات النادرة للغاية بينما ألقت نظرة طويلة وعميقة على شوي ميان، التي رفضت ببساطة أن تنفصل عن يون تشي. ‏ قبل أن تتم تسوية المعركة مع عالم إله التنين وتم تعيين المستقبل في الحجر، ومع ذلك، ببساطة الوقوف إلى جانب يون تشي ملئ شوي ميان ببهجة نقية وطفولية، مما جعلها تبدو كجنية لا تعرف الاهتمام ولا الحزن. ‏ في الماضي، كانت شوي يِِنغيو تتنهد بصمت وتهز رأسها في سلوك شقيقتها. لكن الآن، بدأت تحظى بإعجاب غريب بها. ‏ تعبِّر عن كل مشاعرها بحرية بينما تعيش اللحظة دون أي ندم. ربما كانت تلك أفضل طريقة لعيش حياة ذات معنى.

“لكن بالنسبة لي، سيبدو الأمر وكأنه ثلاث سنوات”

“إلى متى يمكنكِ فتحها؟” سأل يون تشي بصوت لطيف. لم يتحمل أن يرفضها بشكل صحيح.

أخذ خطوة إلى الأمام، يداه تحوم برفق حول خصرها النحيل والواهن. “لو كان لدي ما يكفي من الأسباب والصبر، لكنت دفنت نفسي في المنطقة الالهية الشمالية لسنوات عديدة. بالنظر إلى إرث إله الشر وإمبراطورة الشيطان الذي أملكه، أنا واثق أنني سأكون قادراً على سحق عاهل التنين وحدي يوماً ما. في الواقع، قد أكون قادرا جدا على سحق عالم إله التنين بأكمله وحدي”

“حسناً” ————

“لكنني لا أطيق صبراً. لم أستطع الإنتظار لعشر سنوات، ناهيكِ عن عشرات الآلاف من السنين. أنتِ تعرفين هذا. من اللحظة التي هربت فيها من المنطقة الإلهية الشرقية إلى اللحظة التي خرجت فيها من المنطقة الإلهية الشمالية … مرت أربع سنوات فقط”

“الكراهية هي أفظع وأروع شيء في هذا العالم. على الرغم من انني ضللت ذات مرة في متاهة كراهيتي واستيائي، من المستحيل ان اتمكن من تحمل تأثيراتها الفظيعة في ذهني مرة اخرى”

“خلال هذه السنوات الاربع، اشعر كما لو ان نفسي تنصهر في جهنم المطهر مع مرور كل ثانية. في كل مرة أغمض فيها عيني، أخشى أن أقع بشكل عشوائي في نوم عميق. لأنه حتى أنتقم وقتل كل من يستحق القتل، لن أكون قادراً على مواجهة والديّ، ووشين، كايي، شو إير … وآخرين لا حصر لهم. حتى في أحلامي”

“لا أستطيع أن أحسب عدد المرات التي كنت على وشك أن أجن بسبب كراهيتي … وكان علي أن أستخدم كل قوتي لقمع هذه الرغبة في كل مرة تستولي عليّ”

فيما يتعلق بهذا، كان محظوظا جدا أنه كان لديه تشياني يينغ إير، السيدة الإلاهة نفسها، للتنفيس عن مشاعره مرارا وتكرارا.

“عندما قررت ان اخرج من المنطقة الالهية الشمالية وأصبغ هذا الكون بالدم، كان ذلك أيضا لأنني وصلت الى اقصى حد يمكنني تحمله”

“هي لينغ، أنتِ تعرفين هذا. لا أستطيع الانتظار … ولا حتى يوم واحد أطول” قال يون تشي بصوت حازم، لكنه كان يحتوي أيضا على كل اللطف الذي يمكن أن يحشده.

“أنا أفهم، لقد فهمت دائما” قالت هي لينغ وهي على عجل سحبت ذلك الضوء الأبيض الشاحب. انحنت على الفور لاحتضان يون تشي بكل قوتها. كانت قد اُستهلكت ذات مرة من قبل الكراهية التي التهمت روحها وعقلها، لذلك عرفت كم هو متعرج أن تعيش هكذا …

“ما المضحك؟” سأل يون تشي بينما كان يلامس وجهها بلطف. كان من الواضح أنه لا يريد أن يتخلى عنها.

هي، التي حققت انتقامها العظيم، تشعر الآن بذنب لا يُصدّق لأنها استغلت الاهتمام بالإكراه على يون تشي.

“أنا أفهم، لقد فهمت دائما” قالت هي لينغ وهي على عجل سحبت ذلك الضوء الأبيض الشاحب. انحنت على الفور لاحتضان يون تشي بكل قوتها. كانت قد اُستهلكت ذات مرة من قبل الكراهية التي التهمت روحها وعقلها، لذلك عرفت كم هو متعرج أن تعيش هكذا …

قال يون تشي، “لا تقلقي. لا أجرؤ على تقدير مدى تعقلي الآن، لكن حتى لو كنت مستهلك تماما من الكراهية، لن أسمح لها بأن تسلبني الفرصة لتحقيق أهدافي. الشيء الوحيد الذي أسوأ بالنسبة لي من الانتقام غير المحقق الآن هو الموت بحماقة”

سبعة أيام فقط باقية قبل التاريخ الذي حدده يون تشي كيوم مصيري هاجموا عالم إله التنين. خلال هذا الوقت، كانت تشي ووياو مسؤولة عن تنظيم المعركة ولم تكن تشياني يينغ ير قد عادت بعد من المنطقة الإلهية الشرقية. في هذه الأثناء، كان جنس الشيطان بأكمله يستعد للمعركة. تأكدوا من أن أجسادهم كانت في حالة الذروة وأن جميع القطع الأثرية العميقة كانت مزودة بالطاقة الكاملة.

“إلى جانب ذلك، الشيء الذي أقنعني في النهاية بمد مخالب الانتقام الشيطانية هو شيء معروف فقط لكِ، هي لينغ. حتى ملكة الشيطان وتشاني لا يدركون ذلك”

“أنا غير قادر على شرح كل شيء لملكة الشيطان، لكن ليس فقط لدي ثقة كاملة بأنني سأقتل لونغ باي، أنا أيضا سبعين في المئة متأكد من أنني أستطيع تدمير عالم إله التنين!”

أومأت هي لينغ برفق الرأس الذي كان يستريح على صدر يون تشي.

حاليا، هي لينغ تستطيع فتحه لمدة ثلاث سنوات فقط في أحسن الأحوال، وتستطيع فقط إبطاء الوقت بمقدار مائة ضعف … لذلك عالم إله السماء الخالدة سيستمر لمدة أحد عشر يوما فقط في العالم الحقيقي قبل أن ينهار.

نظر يون تشي إلى الأعلى بينما كان الضوء الأسود يومض في عينيه. “من بين العوالم الملكية الست في المنطقة الإلهية الغربية، خمسة منها هي جزء من جنس التنانين. والآن بعد أن اندمجت في النهاية مع ‘تلك القوة’، سأتمكن الآن من إعداد ‘هديتي’ لهم. هذه هي أوراقي الحقيقية في الحفرة”

“ما المضحك؟” سأل يون تشي بينما كان يلامس وجهها بلطف. كان من الواضح أنه لا يريد أن يتخلى عنها.

“أنا غير قادر على شرح كل شيء لملكة الشيطان، لكن ليس فقط لدي ثقة كاملة بأنني سأقتل لونغ باي، أنا أيضا سبعين في المئة متأكد من أنني أستطيع تدمير عالم إله التنين!”

“بالطبع كان يجب أن آتي” رفعت شوي ميان رأسها للتحديق مباشرة في عيني يون تشي، كأن تلك العيون المليئة بالنجوم لا ترغب في الابتعاد عن عينيه. “وأنا لست الوحيدة التي اتت”

“حتى لو حدثت أسوأ النتائج الممكنة، وهُزمت، حتى لو كان هناك متغير غير معروف تسبب في توجيهي بالكامل، يمكنني التراجع إلى المنطقة الإلهية الشمالية ومواصلة حشد القوة. في ذلك الوقت، مهما كانت الامور متعرِّجة، سأتمكن بالتأكيد من الاحتمال الى ان تسنح لي الفرصة التالية للانتقام ما دمتِ الى جانبي”

ومض ضوء أخضر باهر للحظة قصيرة قبل أن يظهر جسد هي لينغ النحيف أمام يون تشي. رفعت كلتا يديها وشوهدت كتلة كثيفة وغامضة بشكل استثنائي من الضوء الأبيض تدور ببطء في داخلهما.

“لذا…” يون تشي انحنى، نفسه الساخن يداعب أذن الفتاة الصغيرة بلطف. “لا داعي لأن تقلقي، ولا حاجة لكِ إلى العمل حتى العظم. كل ما عليكِ فعله هو ان ترافقيني وتعتني بي بهدوء”

“ما المضحك؟” سأل يون تشي بينما كان يلامس وجهها بلطف. كان من الواضح أنه لا يريد أن يتخلى عنها.

بينما إتكأت على صدر يون تشي، أغلقت هي لينغ عيناها ورموشها الطويلة ترتجف بلطف.

في الواقع، لم يكن بحاجة حتى لتخمين. كان هذا بالتأكيد لأن تشياني يينغ إير أرسلت نقل صوتي إلى شوي ميان.

“حسناً”
————

“هذا يعني… ثلاث سنوات في عالم إله السماء الخالدة ستكون حوالي أحد عشر يوما في العالم الحقيقي ويمكن لشخصين فقط دخول عالم إله السماء الخالدة إذا أردنا أن تبقى جميع العوامل كما هي. كل شخص إضافي سيقلل بشدة من الوقت الذي يمكن أن يقضيه في اللؤلؤة”

العديد من الأشياء كانت تتحرك بهدوء في خلفية المنطقة الإلهية الجنوبية والمنطقة الإلهية الشرقية، وجميعها تدفق في نهاية المطاف مرة أخرى إلى عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة.

عندما فتحت أبواب الفلك العميق، سمع من الداخل صوت سريع الزوال وجميل كمطر ربيعي قبل ان يظهر صاحبه. كان صوتاً مرحاً ومبهجاً بشكل استثنائي والذي عبر بوضوح عن عدم احترام المالك المطلق للياقة. كان من الواضح أنها لم تهتم بمن يسمع صوتها وكانت ببساطة تبتهج بسعادتها الخاصة.

المنطقة الإلهية الغربية قد سقطت في صمت عميق منذ هزيمة إله التنين القرمزي المدمر، ولم تكن هناك المزيد من الأخبار التي خرجت. الجميع كان يعتقد أنهم ينتظرون عودة عاهل التنين

ابتسمت شوي يِِنغيو بضعف، وقد نقشت هذه اللحظة النادرة للغاية في ذاكرة يون تشي لأول مرة. “ميان كانت مخطوبة لك منذ فترة طويلة، وهي منذ ذلك الحين تعتبر جزء من جنس الشيطان. بالنسبة لي، أنا هنا بصفتي شوي يِِنغيو والشيء الوحيد الذي أحضرته معي من عالم الضوء اللامع هو سيف جدول اليشم، رفيقي الموثوق به مدى الحياة” ‏ “أنا لست ملكة عالم الضوء اللامع الآن، أنا مجرد أخت كبيرة ببساطة لا تستطيع التوقف عن القلق على سلامة أختها الصغيرة. إذا لم تمانع فخامتك، يمكنك ببساطة أن تناديني يِِنغيو” ‏ “…” أومأ يون تشي برأسه لكنه لم يرد. ‏ “أيضا، هذه هي أمنية والدي وإرادته أيضا” ألقت شوي يِِنغيو واحدة أخرى من تلك الابتسامات النادرة للغاية بينما ألقت نظرة طويلة وعميقة على شوي ميان، التي رفضت ببساطة أن تنفصل عن يون تشي. ‏ قبل أن تتم تسوية المعركة مع عالم إله التنين وتم تعيين المستقبل في الحجر، ومع ذلك، ببساطة الوقوف إلى جانب يون تشي ملئ شوي ميان ببهجة نقية وطفولية، مما جعلها تبدو كجنية لا تعرف الاهتمام ولا الحزن. ‏ في الماضي، كانت شوي يِِنغيو تتنهد بصمت وتهز رأسها في سلوك شقيقتها. لكن الآن، بدأت تحظى بإعجاب غريب بها. ‏ تعبِّر عن كل مشاعرها بحرية بينما تعيش اللحظة دون أي ندم. ربما كانت تلك أفضل طريقة لعيش حياة ذات معنى.

منذ أن أخذوا مثل هذه الخسارة التواضع، عالم إله التنين على الأرجح يصرّ أسنانه ويتحمل حتى عودة عاهل التنين. كان من غير المرجح أن يقوموا بأي أعمال ضد شياطين الشمال في هذه الأثناء.

صورة جميلة وصفصافة كالعذراء السماوية خرجت ببطء من الفلك العميق. السيدة اللطيفة كانت ترتدي عباءة زرقاء ترفرف بلطف في النسيم. حاشية تنورتها رقصت بشكل مثير حيث بدا أن ضوء القمر يتدفق عليه مثل الماء.

مرت الأيام ببطء والهالة حول عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة نمت أكثر من أي وقت مضى مظلمة وقمعية. كانت هناك طاقة مظلمة لا تهدأ و متلهفة بدأت تعكر الفضاء المحيط بالعالم الملكي.

قال يون تشي، “لا تقلقي. لا أجرؤ على تقدير مدى تعقلي الآن، لكن حتى لو كنت مستهلك تماما من الكراهية، لن أسمح لها بأن تسلبني الفرصة لتحقيق أهدافي. الشيء الوحيد الذي أسوأ بالنسبة لي من الانتقام غير المحقق الآن هو الموت بحماقة”

سبعة أيام فقط باقية قبل التاريخ الذي حدده يون تشي كيوم مصيري هاجموا عالم إله التنين. خلال هذا الوقت، كانت تشي ووياو مسؤولة عن تنظيم المعركة ولم تكن تشياني يينغ ير قد عادت بعد من المنطقة الإلهية الشرقية. في هذه الأثناء، كان جنس الشيطان بأكمله يستعد للمعركة. تأكدوا من أن أجسادهم كانت في حالة الذروة وأن جميع القطع الأثرية العميقة كانت مزودة بالطاقة الكاملة.

“ثلاث سنوات” أجابت هي لينغ. “ومع ذلك، بسبب ضعف قوته إلى حد كبير، عالم إله السماء الخالدة لن يكون قادرا على تطويع قوانين الزمن بقدر ما كان يفعل في المرة السابقة. سيكون أبطأ مئة مرة فقط هذه المرة”

في هذا اليوم، رست سفينة صغيرة عميقة في عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة واستقبلت ضيفين آخرين بارزين.

“حسناً” ————

“الأخ الأكبر يون تشي!”

“إلى متى يمكنكِ فتحها؟” سأل يون تشي بصوت لطيف. لم يتحمل أن يرفضها بشكل صحيح.

عندما فتحت أبواب الفلك العميق، سمع من الداخل صوت سريع الزوال وجميل كمطر ربيعي قبل ان يظهر صاحبه. كان صوتاً مرحاً ومبهجاً بشكل استثنائي والذي عبر بوضوح عن عدم احترام المالك المطلق للياقة. كان من الواضح أنها لم تهتم بمن يسمع صوتها وكانت ببساطة تبتهج بسعادتها الخاصة.

ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يهز رأسه برفق في النهاية.

رفرفت عباءات سوداء في الهواء بينما اندفعت شوي ميان من الفلك العميق مثل فراشة سوداء. في اللحظة التي شعرت فيها أنه لم يبق سوى هالة يون تشي وشخصيته، قفزت على الفور بين ذراعيه ولفت ذراعيها بإحكام حول خصره. عانقته بقوة شديدة، ووجهها نديم وندي كما كان منذ التقيا.

“إلى متى يمكنكِ فتحها؟” سأل يون تشي بصوت لطيف. لم يتحمل أن يرفضها بشكل صحيح.

“لماذا أتيتي؟” قام يون تشي برفق بوضع وجه شوي ميان في يده. عندما امتلأت يديه بجلدها اللين والرقيق، شعر بدفء لطيف يخترق صدره.

“ما المضحك؟” سأل يون تشي بينما كان يلامس وجهها بلطف. كان من الواضح أنه لا يريد أن يتخلى عنها.

في الواقع، لم يكن بحاجة حتى لتخمين. كان هذا بالتأكيد لأن تشياني يينغ إير أرسلت نقل صوتي إلى شوي ميان.

كان الضوء المتأمل في عيني الفتاة خافتا بينما كانت تهمس بهدوء، “لكن لن يمر سوى أحد عشر يوما …”

“بالطبع كان يجب أن آتي” رفعت شوي ميان رأسها للتحديق مباشرة في عيني يون تشي، كأن تلك العيون المليئة بالنجوم لا ترغب في الابتعاد عن عينيه. “وأنا لست الوحيدة التي اتت”

“حتى لو حدثت أسوأ النتائج الممكنة، وهُزمت، حتى لو كان هناك متغير غير معروف تسبب في توجيهي بالكامل، يمكنني التراجع إلى المنطقة الإلهية الشمالية ومواصلة حشد القوة. في ذلك الوقت، مهما كانت الامور متعرِّجة، سأتمكن بالتأكيد من الاحتمال الى ان تسنح لي الفرصة التالية للانتقام ما دمتِ الى جانبي”

صورة جميلة وصفصافة كالعذراء السماوية خرجت ببطء من الفلك العميق. السيدة اللطيفة كانت ترتدي عباءة زرقاء ترفرف بلطف في النسيم. حاشية تنورتها رقصت بشكل مثير حيث بدا أن ضوء القمر يتدفق عليه مثل الماء.

أجابت هي لينغ بصوت ممايل، “خلال هذه الفترة من الزمن، كنت أبذل قصارى جهدي لاستعادة ودمج بقايا قوة لؤلؤة السماء الخالدة. على الرغم من أنه قد مرت سنوات عديدة منذ أن فتحت لؤلؤة السماء الخالدة عالم إله السماء الخالدة، آخر مرة أرهقتها حقا. من الممكن أيضا أنه لا يمكن تتعافى بهذا المعدل البطيء بشكل لا يُطاق بسبب البيئة الحالية داخل الفوضى البدائية. تمكنت فقط من استعادة كمية صغيرة جدا من قوتها على الرغم من جهودي”

طريقة مشيها كان رشيقاً وأنيقاً كالعادة. كانت رقبتها اليشمية الجميلة طويلة وفخورة وتدفق شعرها الغراب الطويل إلى خصرها، تماما مثل شوي ميان. ضوءا ساحر يرقص ويتدفق في عينيها الجميلتين كما لو انه ينعكس في مرآة. تعبيرها الهادئ والملحن لم يضفي على جمالها الفائق إلا أنه أضفى عليها هالة من الزوال الرائع.

مرت الأيام ببطء والهالة حول عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة نمت أكثر من أي وقت مضى مظلمة وقمعية. كانت هناك طاقة مظلمة لا تهدأ و متلهفة بدأت تعكر الفضاء المحيط بالعالم الملكي.

“ملكة عالم الضوء اللامع؟” قال يون تشي بصوت مصدوم نوعا ما بينما كان يشاهد الجمال السماوي يطفو ببطء على الأرض.

قال يون تشي، “لا تقلقي. لا أجرؤ على تقدير مدى تعقلي الآن، لكن حتى لو كنت مستهلك تماما من الكراهية، لن أسمح لها بأن تسلبني الفرصة لتحقيق أهدافي. الشيء الوحيد الذي أسوأ بالنسبة لي من الانتقام غير المحقق الآن هو الموت بحماقة”

لم يكن متفاجئاً حقاً من وصول شوي ميان. ومع ذلك، كان بالتأكيد لا يتوقع شوي يِِنغيو للمجيء عند تلقي الأخبار أنهم كانوا على وشك مهاجمة عالم إله التنين.

قامت دون وعي بلف أصابعها التي تشبه اليشم عندما بدأ قلبها يتموج، لكنها ببساطة أومأت برأسها وقالت، “هذا جيد إذن. بما أنك قلت ذلك، يجب أن تكون ميان أقل قلقاً الآن … أعتقد أنه حان الوقت لأزور ملكة الشيطان، لذا سأغادر الآن. أعذرني”

شوي يِِنغيو استقبلته “فخامتك. ما زالت المنطقة الإلهية الشرقية تعيش في خوف حتى يومنا هذا وقد دهست المنطقة الإلهية الجنوبية في طرفة عين. فخامتك هو حقا موهبة عظمى بأفكار لا يمكن لأحد أن يخمنها أبدا”

بينما إتكأت على صدر يون تشي، أغلقت هي لينغ عيناها ورموشها الطويلة ترتجف بلطف.

“ملكة عالم الضوء اللامع” تركزت عينا يون تشي وكان صوته مشوشا بعض الشيء. “بما أنكِ تلقيتي الخبر بالفعل، يجب أن تعرفي بالضبط من سأقاتل تالياً. ألا تخشين أن يسقط عالم الضوء اللامع في طريق مسدود إذا خسرت؟”

ومع ذلك، كانت تلك العيون الزمردية ترتجف أيضا برفق عندما انكسر الضوء فيها. كانت خائفة للغاية من أن يتم رفضها … وقد ولدت من أنقى الرعاية والقلق على سيدها.

ابتسمت شوي يِِنغيو بضعف، وقد نقشت هذه اللحظة النادرة للغاية في ذاكرة يون تشي لأول مرة. “ميان كانت مخطوبة لك منذ فترة طويلة، وهي منذ ذلك الحين تعتبر جزء من جنس الشيطان. بالنسبة لي، أنا هنا بصفتي شوي يِِنغيو والشيء الوحيد الذي أحضرته معي من عالم الضوء اللامع هو سيف جدول اليشم، رفيقي الموثوق به مدى الحياة”

“أنا لست ملكة عالم الضوء اللامع الآن، أنا مجرد أخت كبيرة ببساطة لا تستطيع التوقف عن القلق على سلامة أختها الصغيرة. إذا لم تمانع فخامتك، يمكنك ببساطة أن تناديني يِِنغيو”

“…” أومأ يون تشي برأسه لكنه لم يرد.

“أيضا، هذه هي أمنية والدي وإرادته أيضا” ألقت شوي يِِنغيو واحدة أخرى من تلك الابتسامات النادرة للغاية بينما ألقت نظرة طويلة وعميقة على شوي ميان، التي رفضت ببساطة أن تنفصل عن يون تشي.

قبل أن تتم تسوية المعركة مع عالم إله التنين وتم تعيين المستقبل في الحجر، ومع ذلك، ببساطة الوقوف إلى جانب يون تشي ملئ شوي ميان ببهجة نقية وطفولية، مما جعلها تبدو كجنية لا تعرف الاهتمام ولا الحزن.

في الماضي، كانت شوي يِِنغيو تتنهد بصمت وتهز رأسها في سلوك شقيقتها. لكن الآن، بدأت تحظى بإعجاب غريب بها.

تعبِّر عن كل مشاعرها بحرية بينما تعيش اللحظة دون أي ندم. ربما كانت تلك أفضل طريقة لعيش حياة ذات معنى.

“هذا يعني… ثلاث سنوات في عالم إله السماء الخالدة ستكون حوالي أحد عشر يوما في العالم الحقيقي ويمكن لشخصين فقط دخول عالم إله السماء الخالدة إذا أردنا أن تبقى جميع العوامل كما هي. كل شخص إضافي سيقلل بشدة من الوقت الذي يمكن أن يقضيه في اللؤلؤة”

“سأتذكر دائما حب عالم الضوء اللامع ومودته لي” قال يون تشي وهو ينظر إلى شوي يِِنغيو. ابتسم بضعف وتابع، “وهذا يشمل حبك والمودة كذلك”

“…؟” تجمدت شوي يِِنغيو للحظة حيث ظهرت نظرة مذهولة على وجهها.

كانت شوي ميان قد قالت لها الكثير من الأشياء الغريبة خلال هذه الفترة الفاصلة. هذا إلى جانب ابتسامة يون تشي المفاجئة جعلت من الصعب عليها أن تقول ما إذا كان يون تشي يعني “الحب والمودة” بطريقة أفلاطونية أم لا.

بعد فترة قصيرة من الصمت المحرج، كانت الطريقة الوحيدة للرد هي تحويل نظرتها بعيدا عن عينيه. كان يون تشي يرى الصورة الكاملة لصورتها الجميلة ذات اللون الأبيض اليشمي وهي تهمس، “مديحك سخي للغاية. ومع ذلك، بغض النظر عن نتيجة المعركة القادمة مع عالم إله التنين، آمل أن فخامتك سيحمي على الأقل حياته الخاصة”

“أنا غير قادر على شرح كل شيء لملكة الشيطان، لكن ليس فقط لدي ثقة كاملة بأنني سأقتل لونغ باي، أنا أيضا سبعين في المئة متأكد من أنني أستطيع تدمير عالم إله التنين!”

“بالطبع سأفعل” أجاب يون تشي بابتسامة، مسك يد شوي ميان الصغيرة بلطف. “بالرغم من أن القدر قاسي جدا، لا تزال هناك أشياء جميلة كثيرة في هذا العالم. مثل إبتسامة ميان ويِِنغيو. لن أكون على استعداد للموت، بغض النظر عن نتيجة المعركة”

قال يون تشي، “لا تقلقي. لا أجرؤ على تقدير مدى تعقلي الآن، لكن حتى لو كنت مستهلك تماما من الكراهية، لن أسمح لها بأن تسلبني الفرصة لتحقيق أهدافي. الشيء الوحيد الذي أسوأ بالنسبة لي من الانتقام غير المحقق الآن هو الموت بحماقة”

“…” ربما كان ذلك لأنها أصبحت حساسة للغاية، لكن شوي يِِنغيو لم تتمكن ببساطة من تحديد ما إذا كانت كلمات يون تشي أفلاطونية أم لا.

“لكن بالنسبة لي، سيبدو الأمر وكأنه ثلاث سنوات”

قامت دون وعي بلف أصابعها التي تشبه اليشم عندما بدأ قلبها يتموج، لكنها ببساطة أومأت برأسها وقالت، “هذا جيد إذن. بما أنك قلت ذلك، يجب أن تكون ميان أقل قلقاً الآن … أعتقد أنه حان الوقت لأزور ملكة الشيطان، لذا سأغادر الآن. أعذرني”

“علاوة على ذلك، هذه الأيام الأحد عشر في العالم الحقيقي لن تغير الأمر الذي أصدره السيد للتو أيضا”

الطاقة العميقة تموجت مثل موجة المحيط، لكن العلامة التي تركتها شوي يِِنغيو في الفضاء شعرت بقليل من الإرتباك أكثر من المعتاد.

“هيهي!” شوي ميان أطلقت فجأة ضحكة غزلية بينما كانت في حضنه.

“ما المضحك؟” سأل يون تشي بينما كان يلامس وجهها بلطف. كان من الواضح أنه لا يريد أن يتخلى عنها.

“ما المضحك؟” سأل يون تشي بينما كان يلامس وجهها بلطف. كان من الواضح أنه لا يريد أن يتخلى عنها.

ابتسمت شوي يِِنغيو بضعف، وقد نقشت هذه اللحظة النادرة للغاية في ذاكرة يون تشي لأول مرة. “ميان كانت مخطوبة لك منذ فترة طويلة، وهي منذ ذلك الحين تعتبر جزء من جنس الشيطان. بالنسبة لي، أنا هنا بصفتي شوي يِِنغيو والشيء الوحيد الذي أحضرته معي من عالم الضوء اللامع هو سيف جدول اليشم، رفيقي الموثوق به مدى الحياة” ‏ “أنا لست ملكة عالم الضوء اللامع الآن، أنا مجرد أخت كبيرة ببساطة لا تستطيع التوقف عن القلق على سلامة أختها الصغيرة. إذا لم تمانع فخامتك، يمكنك ببساطة أن تناديني يِِنغيو” ‏ “…” أومأ يون تشي برأسه لكنه لم يرد. ‏ “أيضا، هذه هي أمنية والدي وإرادته أيضا” ألقت شوي يِِنغيو واحدة أخرى من تلك الابتسامات النادرة للغاية بينما ألقت نظرة طويلة وعميقة على شوي ميان، التي رفضت ببساطة أن تنفصل عن يون تشي. ‏ قبل أن تتم تسوية المعركة مع عالم إله التنين وتم تعيين المستقبل في الحجر، ومع ذلك، ببساطة الوقوف إلى جانب يون تشي ملئ شوي ميان ببهجة نقية وطفولية، مما جعلها تبدو كجنية لا تعرف الاهتمام ولا الحزن. ‏ في الماضي، كانت شوي يِِنغيو تتنهد بصمت وتهز رأسها في سلوك شقيقتها. لكن الآن، بدأت تحظى بإعجاب غريب بها. ‏ تعبِّر عن كل مشاعرها بحرية بينما تعيش اللحظة دون أي ندم. ربما كانت تلك أفضل طريقة لعيش حياة ذات معنى.

“همف، كنت في الواقع تغازل أختي مباشرة أمامي، وأنت تسألني ما هو مالضحك جدا؟” رفعت أنفها إليه لكن صوتها “الغاضب” لم يحتوى على غضب على الإطلاق. في الواقع احتوى على بعض النغمات عن السعادة والرضا.

أجابت هي لينغ بصوت ممايل، “خلال هذه الفترة من الزمن، كنت أبذل قصارى جهدي لاستعادة ودمج بقايا قوة لؤلؤة السماء الخالدة. على الرغم من أنه قد مرت سنوات عديدة منذ أن فتحت لؤلؤة السماء الخالدة عالم إله السماء الخالدة، آخر مرة أرهقتها حقا. من الممكن أيضا أنه لا يمكن تتعافى بهذا المعدل البطيء بشكل لا يُطاق بسبب البيئة الحالية داخل الفوضى البدائية. تمكنت فقط من استعادة كمية صغيرة جدا من قوتها على الرغم من جهودي”

ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يهز رأسه برفق في النهاية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط