نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1819

ديون الدم

ديون الدم

1819 ديون الدم

في الماضي عندما ضحت يون ووشين بموهبتها وخاطرت بحياتها لإنقاذه، كان يحدق في يديه هكذا تماماً وتعهد بأن لا يلطخ مرة أخرى تلك الأيدي التي استخدمها لحضن وحماية ابنته بالدم والخطيئة.

كانت شوي ميان تبذل قصارى جهدها لمنع نفسها من البكاء كل هذا الوقت، لكن عندما بدأ كتفاها يرتجفان، انفجر السد تماما. ظلت تحاول ان تصر اسنانها او تعض شفتيها السفلى، لكن كل شيء لم ينجح.

“أنا … أنا … وووو”

“حسناً، لا تبكي، لا تبكي” واساها يون تشي بصوت ناعم ورقيق.

لم يمضِ وقت طويل بعد أن حدث ذلك، قلبه ذهب إلى الطرف الآخر… وذهب إلى أقصى الحدود.

لم يكن من السهل على شوي ميان أن توقف دموعها، لكن الآن، انتهى بها الأمر فجأة تبكي.

“لذا نجم ماء السماء كان أيضا كوكب يعج بالحياة وكانت هالة حياتها كثيفة ككثافة نجم القطب الأزرق”

“أنا … أنا … وووو”

رغم ذلك تحملت ذنب قتل العالم بأكمله بسببه.

يون تشي لم يقل أي شيء آخر، عانقها بشدة فقط… ولم يدعها تذهب أبداً مرة أخرى.

“…” لم يتمكن يون تشي من إنكار تلك الكلمات.

كان يعلم أن شوي ميان كانت أيضا تنفس عن مشاعرها. كانت تحبسهم في قلبها كل هذا الوقت، ولم تكن هناك طريقة تمكنها من الوثوق بأحد آخر أيضاً. لابد أنه كان عبئاً ثقيلاً وعذاباً عليها.

“…” لم يتمكن يون تشي من إنكار تلك الكلمات.

علاوة على ذلك، كل دمعة كانت تسقط من عينيها الآن كانت تراق بسببه ولأجله.

كانت شوي ميان تبذل قصارى جهدها لمنع نفسها من البكاء كل هذا الوقت، لكن عندما بدأ كتفاها يرتجفان، انفجر السد تماما. ظلت تحاول ان تصر اسنانها او تعض شفتيها السفلى، لكن كل شيء لم ينجح.

بكت لمدة 15 دقيقة كاملة قبل أن تتمكن في النهاية من وقف بكائها. إلا أنها حين رفعت رأسها الرقيق للنظر إلى يون تشي، كانت عيناها المرصعتان بالنجوم لا تزالان ممتلئتين بالدموع التي لم تسقط بعد.

فوجئ يون تشي بالطلب في البداية، لكن عندما نظر في عيني شوي ميان المرصعتين بالنجوم، اللتين كانتا ترتجفان بضوء غريب، أومأ برأسه ببطء وقال بصوت شديد الجدية “حسنا، سأوافق على أي شيء، مهما كان”

بينما كان يحني رأسه ليحدق مباشرة في عيني شوي ميان المحمرتين، ضحك على نفسه وقال “إذا رأتكِ أختك الكبرى الآن، بالتأكيد ستأتي مباشرة في وجهي مع سيفها جدول اليشم”

رغم ذلك تحملت ذنب قتل العالم بأكمله بسببه.

“أختي الكبرى لطيفة حقا! من المستحيل أن تفعل ذلك. هاها!” شوي ميان احتجت بينما كانت تضحك. “إلى جانب ذلك، أنت سيد الشيطان العظيم، من الذي يجرؤ على توجيه السيف عليك…”

“لذا نجم ماء السماء كان أيضا كوكب يعج بالحياة وكانت هالة حياتها كثيفة ككثافة نجم القطب الأزرق”

نقرت أصابعها برفق على صدر يون تشي كما قالت بعينين دامعتين، “ومع ذلك، أصبح صدر الأخ الأكبر يون تشي دافئاً حقاً الآن. لم يعد مثل كتلة باردة من الجليد بعد الآن. هذا هو سبب… عدم رغبتي في تركه. هيي هيي”

“تـ… تكفر؟” سأل يون تشي في حيرة وصدمة.

كان بوسع يون تشي ذاته أن يستشعر بوضوح تام أن دمه لم يعد بارداً كالثلج.

“تـ… تكفر؟” سأل يون تشي في حيرة وصدمة.

“لكن …” إصبع شوي ميان توقف فجأة عن نقر صدره، حيث كان يحتضن برفق على عباءته. تحدثت بصوت ناعم ولطيف “الأخ الأكبر يون تشي، لا يمكنك إلا أن تعطي هذا الدفء لي وللناس الذين تهتم لأمرهم. اما اعداؤك والتهديدات التي يجب ان تقضي عليها، فلا بد انك لا تزال سيد الشيطان القاسي عديم الشفقة، حسنا؟”

“كل كائن حي على هذا الكوكب، حتى أصغر شفرة من العشب وأصغر حشرة، كانوا بريئين تماما. ومع ذلك، بسبب أنانيتي، جميعهم … جميعهم كانوا …”

“حسنا” أعطى يون تشي إيماءة ثقيلة من رأسه “كان هذا ايضا احد اسباب تعارض قرارك الى هذا الحد، صحيح؟”

نكفر معا… عن خطيئتها؟

“نعم”

مذّاك، كانت يداه ملطختان بالدم والخطية اكثر مما يمكن ان تصفه الكلمات، ولن يتمكن ابدا من غسلهما.

استمر صوت شوي ميان بضعف وهي تواصل، “كنت في الأصل أريد أن أقول لك كل شيء بعد أن تهزم عالم إله التنين وتنظيف جميع التهديدات المتبقية”

لكن هذا لن يحدث إلا بعد أن ينتهي كل شيء!

“كنت أخشى أنه إذا قلت لك في وقت مبكر جدا، ستبدأ في التصرف بتهور وينتهي الأمر بتعريض نجم القطب الأزرق للخطر. كنت أخشى أيضا أن كراهيتك واستيائك ستتبدد بمجرد أن تعرف، ولن تكون قاسي كما كنت من قبل. حتى أنني كنت أخشى أن تبدأ مخاوفك ومتعلقاتك في العبث بعملية اتخاذ القرار …”

يون تشي “…”

“ومع ذلك، الطريقة التي استخدمتها للتعامل مع عالم إله البحر الجنوبي تسببت في برودة دمي. علاوة على ذلك، أوامرك بمهاجمة عالم إله التنين كانت متهورة وفجائية للغاية… كنت مقتنعة بأن ثقتك وتصميمك على مواجهة عالم إله التنين يرجع إلى طريقة قاسية للغاية تمتلكها. طريقة من شأنها أن تفرض ثمناً قاسياً مماثلاً على نفسك”

“أنا أفهم” قال يون تشي بقلب مليء بالذنب “لا تقلقي، سواء كان عالم إله التنين أو المنطقة الإلهية الغربية، سأبذل قصارى جهدي لحماية نفسي أثناء محاربتهما … لن أتحمل مثل هذه المخاطر الخطيرة بعد الآن”

“…” لم يتمكن يون تشي من إنكار تلك الكلمات.

1819 ديون الدم

“أنا أفهم” قال يون تشي بقلب مليء بالذنب “لا تقلقي، سواء كان عالم إله التنين أو المنطقة الإلهية الغربية، سأبذل قصارى جهدي لحماية نفسي أثناء محاربتهما … لن أتحمل مثل هذه المخاطر الخطيرة بعد الآن”

صدمته ذكرى واحدة في هذه اللحظة. عندما عاد إلى عالم الاله، ثبتته شيا تشينغيو بسؤال واحد “هل أصبح قلبك رقيقاً بسبب ابنتك؟”

الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا، من الواضح أنه فهم لماذا شوي ميان كانت تريد أن تقول له كل شيء قبل أن يشن الهجوم على عالم إله التنين.

فوجئ يون تشي بالطلب في البداية، لكن عندما نظر في عيني شوي ميان المرصعتين بالنجوم، اللتين كانتا ترتجفان بضوء غريب، أومأ برأسه ببطء وقال بصوت شديد الجدية “حسنا، سأوافق على أي شيء، مهما كان”

كانت تأمل أن يتوقف عن وضع حياته على المحك بتهور بمجرد أن يرى نجم القطب الأزرق مرة أخرى، وأنه سيبدأ في التفكير في الحفاظ على نفسه مرة أخرى حتى يتمكن من لم الشمل معهم بعد أن ينتهي كل شيء.

1819 ديون الدم

انتهى الأمر بشوي ميان متضاربة حول ما إذا كان عليها أن تخبره حتى عندما كانوا على وشك مغادرة عالم النجوم السبعة، ولقائهما مع جين يوي جعلها تميل بشكل واضح نحو الاستمرار في إخفاء ذلك.

“كل كائن حي على هذا الكوكب، حتى أصغر شفرة من العشب وأصغر حشرة، كانوا بريئين تماما. ومع ذلك، بسبب أنانيتي، جميعهم … جميعهم كانوا …”

ومع ذلك، قرر القدر أن يلتقوا مع شيا يوانبا، الذي جاء إلى عالم الاله للعثور على يون تشي، اليوم.

بينما كان يحني رأسه ليحدق مباشرة في عيني شوي ميان المحمرتين، ضحك على نفسه وقال “إذا رأتكِ أختك الكبرى الآن، بالتأكيد ستأتي مباشرة في وجهي مع سيفها جدول اليشم”

“حتى لو كنت سأستغل بقية حياتي في رد الجميل لصغيرتي ميان، سأتأكد من أنني سأعيش حياة جيدة وطويلة من الآن فصاعدا” قال يون تشه بطريقة نصف مزحة.

لكن هذا لن يحدث إلا بعد أن ينتهي كل شيء!

نظرت شوي ميان إليه بتمعن قبل أن تقول فجأة “الأخ الأكبر يون تشي، إذا… كنت حقا تريد أن ترد لي، هل يمكنك فقط… أن تعدني بثلاثة أشياء؟”

في الماضي عندما ضحت يون ووشين بموهبتها وخاطرت بحياتها لإنقاذه، كان يحدق في يديه هكذا تماماً وتعهد بأن لا يلطخ مرة أخرى تلك الأيدي التي استخدمها لحضن وحماية ابنته بالدم والخطيئة.

فوجئ يون تشي بالطلب في البداية، لكن عندما نظر في عيني شوي ميان المرصعتين بالنجوم، اللتين كانتا ترتجفان بضوء غريب، أومأ برأسه ببطء وقال بصوت شديد الجدية “حسنا، سأوافق على أي شيء، مهما كان”

على هذا النحو، لم يكن بوسع يون تشي إلا أن يومئ برفق برأسه.

كان هذا تعهداً رسمياً للغاية تعهد به من قلبه، لأن الدين الذي كان يدين به لشوي ميان كان عظيماً للغاية. حتى لو كان كدحاً طوال حياته، لن يكون قادراً على سداده، لذا ما هي الوعود الثلاثة الصغيرة؟

ومع ذلك، لا يمكن للمرء أن يشم حتى تلميح الدم على عينيها وبدت دائما متوهجة بضوء نجمي نقي لا تشوبه شائبة.

مسحت شوي ميان الدموع على وجهها حيث تحول تعبيرها إلى رصين أيضا.

قبل ذلك، كل من يجب أن يموت، كل التهديدات الممكنة. يجب أن يتم القضاء عليها كلياً.

“أول شيء أريد من الأخ الأكبر يون تشي أن يعدني به … هو أنه بغض النظر عما ستواجهه في المستقبل، حتى وإن كان أكثر رعبا من الأحداث المأساوية في الماضي، وحتى لو كانت تغرقك في يأس أعمق، يجب … يجب أن تكون لطيفا مع نفسك. لا تسمح أبدا لكراهيتك واستيائك أن تؤذيك … وتجعلك تخاطر بحياتك على أمل أن تموت”

قبل ذلك، كل من يجب أن يموت، كل التهديدات الممكنة. يجب أن يتم القضاء عليها كلياً.

“لأن …”

“نعم”

بدأت شوي ميان، التي كانت قد هدأت لتوها منذ لحظة، في تجعيد أنفها مرة أخرى بينما كانت الدموع تسيل في عينيها “حياتك ورفاهيتك لم تعد لك وحدك. في هذا العالم، هناك شخص … الذي يهتم بك … ويحبك … أكثر بكثير مما يمكنك أن تتخيل. من أجلك، كانت قادرة حقا على … التخلي عن كل شيء … كل شيء من أجلك … حتى … حتى …”

قبل أن يغادروا المنطقة الإلهية الشمالية، كان قد دمر ثلاثة عوالم نجمية كاملة في المنطقة الإلهية الشمالية من أجل تأطير عالم إله السماء الخالدة وخلق “عذر” لمهاجمة المنطقة الإلهية الشرقية.

“حتى لو كان ذلك من أجل عدم خذلهم، لا يمكنك أبدا … رمي نفسك في الهاوية العميقة مرة أخرى. لأنه حتى لو … حتى لو تركوك حقا … إلى الأبد … بالنسبة لهم، قدرتك على العيش بسعادة هي … أمنيتهم الأبدية … حتى بعد رحيلهم”

مد يون تشي يده ببطء وحدق في راحة يده.

سقطت الدموع من وجهها كالعاصفة وهي تقول هذه الكلمات.

“حسنا” أعطى يون تشي إيماءة ثقيلة من رأسه “كان هذا ايضا احد اسباب تعارض قرارك الى هذا الحد، صحيح؟”

قلب يون تشي خفق بعنف. مد يده ليمسح بلطف الدموع المتبقية على وجه الفتاة. بعد ذلك قال بصوت رقيق ولكن رزين “حسنا. سأتذكر كل كلمة قلتها للتو. لن أتصرف بهذه الطريقة مرة أخرى. أعدك… أعدك لبقية حياتي”

“عالم النجوم السبعة هذا هو ركن صغير للغاية من عالم الاله، لكنهم يعرفون أيضا حقيقة ما حدث بسبب الصور التي أذيعت من المنطقة الإلهية الشرقية. يعرفون أن الأخ الأكبر يون تشي قد تعرض للأذى والخيانة، وأنك أنت الذي أنقذتهم جميعا في الواقع”

أي سبب جعله يتمسك بالكراهية والاستياء اذا كان هنالك شخص مستعد لفعل كل هذا من اجله؟

قبل أن يغادروا المنطقة الإلهية الشمالية، كان قد دمر ثلاثة عوالم نجمية كاملة في المنطقة الإلهية الشمالية من أجل تأطير عالم إله السماء الخالدة وخلق “عذر” لمهاجمة المنطقة الإلهية الشرقية.

انتظرت شوي ميان حتى تتمكن من لم شتات نفسها مرة أخرى قبل أن تواصل “الشيء الثاني الذي أريد أن يعدني به الأخ الأكبر يون تشي هو أنه سيعامل بقية الكون بلطف وشفقة بمجرد أن يهزم عالم إله التنين ويصبح الحاكم الجديد للكون”

لكن هذا لن يحدث إلا بعد أن ينتهي كل شيء!

يون تشي “…”

كل هذه المذبحة والدم والخطيئة هي مسئوليتي.

يون تشي لم يكن مندهشاً على الأقل من هذا الطلب. كان قد أدرك ذلك بالفعل أكثر أو أقل عندما كان قد أمضى وقتا مع شوي ميان في منطقة النجوم السبعة التجارية.

عندما مات في عالم إله النجم وولد من جديد في قارة السماء العميقة، كان قد مر بفترة من الكآبة واليأس. ومع ذلك، فقد التقى أيضًا بـ تشو يوتشان ويون ووشين، مما ساعده على الخروج من الظلام إلى ضوء لا ينتهي أبدًا …

“على الرغم من أن عالم إله التنين قد عض اليد التي أطعمتهم بخيانة يون تشي وعاهل التنين لا يمكن أن يغفر له عمله في قتل سيدتك، عالم إله التنين كان أفضل حاكم يمكن أن يطلبه عالم الإله عبر تاريخه. تم ذلك بشكل جيد للغاية بحيث لا يمكن لأي ملك آخر أن يأمل في استبداله”

“إذن ما هو الشيء الثالث؟” سأل بإبتسامة خافتة بدأت تتشكل على وجهه.

“عالم إله التنين لديه قوة لا تضاهى ويمكنه أن يسحق بسهولة أي من العوالم الملكية الأخرى إذا رغب في ذلك، ومع ذلك، آلهة التنين هي جنس فخور يحتقر تسلط الضعفاء. على الرغم من أنهم لا يخشون المعركة، لم يكونوا قط المحرضين على الحرب. نتيجة لذلك، لم يستخدموا القوة قط لنهب الآخرين، على الرغم من حقيقة أنهم يستطيعون فعل ذلك بسهولة. لم يكن لدى العوالم الأخرى خيار سوى كبح تجاوزاتهم واستبدادهم منذ حكم عالم إله التنين عليهم بعين ساهرة”

“ليس خطأك” يون تشي قاطعها “قتلوا على يد إمبراطورة إله القمر وماتوا بسببي. أنتِ فقط نقلتهم إلى هناك … لا شيء من هذا له علاقة بكِ!”

“إذا كان عالم إله عاهل براهما أو عالم إله البحر الجنوبي الذي كان لديه القدرة على حكم عالم الاله بدلا من ذلك، يمكنك أن تتخيل جيدا كم هو مروع ما كان يمكن أن يحدث”

مد يون تشي يده ببطء وحدق في راحة يده.

استمع يون تشي لكلماتها بإخلاص. على الرغم من أنه يكره عالم إله التنين حتى النخاع ولن يتجنب حياة لونغ باي، إلا أنه لا يستطيع إنكار كلمات شوي ميان.

خلال ملايين السنين الماضية، كان عالم إله التنين بالفعل أفضل مرشح لحكم عالم الاله.

كان بوسع يون تشي ذاته أن يستشعر بوضوح تام أن دمه لم يعد بارداً كالثلج.

“عالم النجوم السبعة هذا هو ركن صغير للغاية من عالم الاله، لكنهم يعرفون أيضا حقيقة ما حدث بسبب الصور التي أذيعت من المنطقة الإلهية الشرقية. يعرفون أن الأخ الأكبر يون تشي قد تعرض للأذى والخيانة، وأنك أنت الذي أنقذتهم جميعا في الواقع”

“لا أحد في عالم الاله يستطيع ان يتخيل عالما تسود فيه الشياطين فوقهم، وجميعهم يخافون الموت من ان يأتي”

“ومع ذلك، مع غزو المنطقة الإلهية الشمالية، أول رد فعل سيكون لديهم هو الخوف الشديد وعدم الارتياح. بل إن بعضهم، كما رأيت، قد هجروا ديار أجدادهم وهربوا. العوالم النجمية أصبحت أيضاً فوضوية وغير قانونية. بعضها قد ينهار قبل مرور وقت طويل”

ومع ذلك، نظرة الالم والخسارة المفاجئة في عينيها جعلت هذه الابتسامة تختفي حتى قبل ان تكتمل ولادتها.

“لا أحد في عالم الاله يستطيع ان يتخيل عالما تسود فيه الشياطين فوقهم، وجميعهم يخافون الموت من ان يأتي”

“أختي الكبرى لطيفة حقا! من المستحيل أن تفعل ذلك. هاها!” شوي ميان احتجت بينما كانت تضحك. “إلى جانب ذلك، أنت سيد الشيطان العظيم، من الذي يجرؤ على توجيه السيف عليك…”

“كل ما يحدث الآن لا يمكن تجنبه. كل الأشياء التي يجب أن تحدث لكن …” نظرت بحنان إلى يون تشي “أعتقد أنه في مستقبل ليس ببعيد جدا من الآن، سيقوم الأخ الأكبر يون تشي، الذي سيصبح السيادة الجديدة للكون، بعمل أفضل من عالم إله التنين، أليس كذلك؟”

استمر صوت شوي ميان بضعف وهي تواصل، “كنت في الأصل أريد أن أقول لك كل شيء بعد أن تهزم عالم إله التنين وتنظيف جميع التهديدات المتبقية”

مد يون تشي يده ببطء وحدق في راحة يده.

كان يعلم أن شوي ميان كانت أيضا تنفس عن مشاعرها. كانت تحبسهم في قلبها كل هذا الوقت، ولم تكن هناك طريقة تمكنها من الوثوق بأحد آخر أيضاً. لابد أنه كان عبئاً ثقيلاً وعذاباً عليها.

عندما مات في عالم إله النجم وولد من جديد في قارة السماء العميقة، كان قد مر بفترة من الكآبة واليأس. ومع ذلك، فقد التقى أيضًا بـ تشو يوتشان ويون ووشين، مما ساعده على الخروج من الظلام إلى ضوء لا ينتهي أبدًا …

لم يمضِ وقت طويل بعد أن حدث ذلك، قلبه ذهب إلى الطرف الآخر… وذهب إلى أقصى الحدود.

في الماضي عندما ضحت يون ووشين بموهبتها وخاطرت بحياتها لإنقاذه، كان يحدق في يديه هكذا تماماً وتعهد بأن لا يلطخ مرة أخرى تلك الأيدي التي استخدمها لحضن وحماية ابنته بالدم والخطيئة.

“حسناً، لا تبكي، لا تبكي” واساها يون تشي بصوت ناعم ورقيق.

تسبب ذلك في تغيير كبير في قلبه ومزاجه. امتلأ قلبه وروحه بالدفء واللطف، حتى انه اشمئز من أعماله السابقة. كانت الخطيئة وسفك الدماء جزءا معتادا من نمط حياته، لكنه بدأ يرفضها بالجملة لأن الكراهية والحقد والاستياء والعنف في قلبه بدأت تذبل دون قصد.

رغم ذلك تحملت ذنب قتل العالم بأكمله بسببه.

صدمته ذكرى واحدة في هذه اللحظة. عندما عاد إلى عالم الاله، ثبتته شيا تشينغيو بسؤال واحد “هل أصبح قلبك رقيقاً بسبب ابنتك؟”

تسبب ذلك في تغيير كبير في قلبه ومزاجه. امتلأ قلبه وروحه بالدفء واللطف، حتى انه اشمئز من أعماله السابقة. كانت الخطيئة وسفك الدماء جزءا معتادا من نمط حياته، لكنه بدأ يرفضها بالجملة لأن الكراهية والحقد والاستياء والعنف في قلبه بدأت تذبل دون قصد.

لم يمضِ وقت طويل بعد أن حدث ذلك، قلبه ذهب إلى الطرف الآخر… وذهب إلى أقصى الحدود.

مذّاك، كانت يداه ملطختان بالدم والخطية اكثر مما يمكن ان تصفه الكلمات، ولن يتمكن ابدا من غسلهما.

مذّاك، كانت يداه ملطختان بالدم والخطية اكثر مما يمكن ان تصفه الكلمات، ولن يتمكن ابدا من غسلهما.

بصرف النظر عن عدد الكلمات التي استخدمها، بصرف النظر عن الكيفية التي حاول بها مواساتها، أو تقديم المشورة لها، أو شكرها، بصرف النظر عن نوع الذنب الذي حاول أن يتحمله بالنيابة عنها، كل ذلك بدا فارغاً على نحو لا يضاهي أمام عيني شوي ميان المرصعتين بالنجومية.

“حسناً” قال يون تشي بألطف الأصوات وهو ينظر بعيداً ويشد يديه.

في الماضي عندما ضحت يون ووشين بموهبتها وخاطرت بحياتها لإنقاذه، كان يحدق في يديه هكذا تماماً وتعهد بأن لا يلطخ مرة أخرى تلك الأيدي التي استخدمها لحضن وحماية ابنته بالدم والخطيئة.

كل هذه المذبحة والدم والخطيئة هي مسئوليتي.

انتظرت شوي ميان حتى تتمكن من لم شتات نفسها مرة أخرى قبل أن تواصل “الشيء الثاني الذي أريد أن يعدني به الأخ الأكبر يون تشي هو أنه سيعامل بقية الكون بلطف وشفقة بمجرد أن يهزم عالم إله التنين ويصبح الحاكم الجديد للكون”

تمنيت ذات مرة أن أغرق هذا العالم في الظلمة الأبدية لأحول عالم الإله هذا القذر إلى مطهر مظلم.

“أختي الكبرى لطيفة حقا! من المستحيل أن تفعل ذلك. هاها!” شوي ميان احتجت بينما كانت تضحك. “إلى جانب ذلك، أنت سيد الشيطان العظيم، من الذي يجرؤ على توجيه السيف عليك…”

لكن الآن …

يون تشي لم يقل أي شيء آخر، عانقها بشدة فقط… ولم يدعها تذهب أبداً مرة أخرى.

حتى لمجرد عدم السماح لهذه الخطيئة التي لا حدود لها أن تمسهم، سأضيء هذا العالم.

صدمته ذكرى واحدة في هذه اللحظة. عندما عاد إلى عالم الاله، ثبتته شيا تشينغيو بسؤال واحد “هل أصبح قلبك رقيقاً بسبب ابنتك؟”

لكن هذا لن يحدث إلا بعد أن ينتهي كل شيء!

كانت تأمل أن يتوقف عن وضع حياته على المحك بتهور بمجرد أن يرى نجم القطب الأزرق مرة أخرى، وأنه سيبدأ في التفكير في الحفاظ على نفسه مرة أخرى حتى يتمكن من لم الشمل معهم بعد أن ينتهي كل شيء.

قبل ذلك، كل من يجب أن يموت، كل التهديدات الممكنة. يجب أن يتم القضاء عليها كلياً.

“نعم”

حتى لو كان علي أن أحشر نفسي بألف مرة أكثر من الخطيئة التي لدي، لن أسمح أبداً لأخطاء الماضي أن تتكرر مرة أخرى!

علاوة على ذلك، كل دمعة كانت تسقط من عينيها الآن كانت تراق بسببه ولأجله.

“إذن ما هو الشيء الثالث؟” سأل بإبتسامة خافتة بدأت تتشكل على وجهه.

لم يكن من السهل على شوي ميان أن توقف دموعها، لكن الآن، انتهى بها الأمر فجأة تبكي.

ومع ذلك، نظرة الالم والخسارة المفاجئة في عينيها جعلت هذه الابتسامة تختفي حتى قبل ان تكتمل ولادتها.

بدأت شوي ميان، التي كانت قد هدأت لتوها منذ لحظة، في تجعيد أنفها مرة أخرى بينما كانت الدموع تسيل في عينيها “حياتك ورفاهيتك لم تعد لك وحدك. في هذا العالم، هناك شخص … الذي يهتم بك … ويحبك … أكثر بكثير مما يمكنك أن تتخيل. من أجلك، كانت قادرة حقا على … التخلي عن كل شيء … كل شيء من أجلك … حتى … حتى …”

“عليك أن تكفر عن… ذنوبك… معي”

لكن الآن …

“تـ… تكفر؟” سأل يون تشي في حيرة وصدمة.

تمنيت ذات مرة أن أغرق هذا العالم في الظلمة الأبدية لأحول عالم الإله هذا القذر إلى مطهر مظلم.

جسده ملطخ بالكثير من الخطيئة بالفعل. في الواقع، عدد الناس الذين ماتوا بسببه قد ارتفع بالفعل إلى ما هو أبعد من العد.

كانت الشخص الوحيد الذي يمتلك الروح الإلهية الغير قابلة للصدأ في الكون. كانت مولودة عالية وإمكانات لا مثيل لها، وقد وصلت زراعتها العميقة إلى المرتفعات العالية للمستوى السابع من عالم السيد الإلهي …

نكفر معا… عن خطيئتها؟

فوجئ يون تشي بالطلب في البداية، لكن عندما نظر في عيني شوي ميان المرصعتين بالنجوم، اللتين كانتا ترتجفان بضوء غريب، أومأ برأسه ببطء وقال بصوت شديد الجدية “حسنا، سأوافق على أي شيء، مهما كان”

رأس شوي ميان الحساس مترنحاً عندما همست، “نجم ماء السماء الذي حل محل نجم القطب الأزرق… لم يكن كوكبًا ميتًا”

“أختي الكبرى لطيفة حقا! من المستحيل أن تفعل ذلك. هاها!” شوي ميان احتجت بينما كانت تضحك. “إلى جانب ذلك، أنت سيد الشيطان العظيم، من الذي يجرؤ على توجيه السيف عليك…”

يون تشي،”…”

بكت لمدة 15 دقيقة كاملة قبل أن تتمكن في النهاية من وقف بكائها. إلا أنها حين رفعت رأسها الرقيق للنظر إلى يون تشي، كانت عيناها المرصعتان بالنجوم لا تزالان ممتلئتين بالدموع التي لم تسقط بعد.

“إذا لم يكن لدى الكوكب الذي حل محل نجم القطب الأزرق أي أثر للدماء أو أرواح لا تحصى تنتشر في الأثير بعد تدميره، لكان الناس هناك قد اكتشفوا على الفور شذوذ”

كانت شوي ميان تبذل قصارى جهدها لمنع نفسها من البكاء كل هذا الوقت، لكن عندما بدأ كتفاها يرتجفان، انفجر السد تماما. ظلت تحاول ان تصر اسنانها او تعض شفتيها السفلى، لكن كل شيء لم ينجح.

“لذا نجم ماء السماء كان أيضا كوكب يعج بالحياة وكانت هالة حياتها كثيفة ككثافة نجم القطب الأزرق”

نكفر معا… عن خطيئتها؟

“كل كائن حي على هذا الكوكب، حتى أصغر شفرة من العشب وأصغر حشرة، كانوا بريئين تماما. ومع ذلك، بسبب أنانيتي، جميعهم … جميعهم كانوا …”

شوي ميان لم تومئ برأسها أو تهز رأسها. فقط تمتمت بهذه الكلمات بصوت ناعم ولين جداً، “دعنا نكفر معاً، حسناً؟”

“ليس خطأك” يون تشي قاطعها “قتلوا على يد إمبراطورة إله القمر وماتوا بسببي. أنتِ فقط نقلتهم إلى هناك … لا شيء من هذا له علاقة بكِ!”

أي سبب جعله يتمسك بالكراهية والاستياء اذا كان هنالك شخص مستعد لفعل كل هذا من اجله؟

قبل أن يغادروا المنطقة الإلهية الشمالية، كان قد دمر ثلاثة عوالم نجمية كاملة في المنطقة الإلهية الشمالية من أجل تأطير عالم إله السماء الخالدة وخلق “عذر” لمهاجمة المنطقة الإلهية الشرقية.

ومع ذلك، نظرة الالم والخسارة المفاجئة في عينيها جعلت هذه الابتسامة تختفي حتى قبل ان تكتمل ولادتها.

في ذلك الوقت، قلبه لم يتموج حتى ولو مرة واحدة طوال ذلك العمل بأكمله. لم يشعر حتى بأونصة واحدة من الذنب أو التردد.

ومع ذلك، شوي ميان كانت مختلفة عنه.

نظرت شوي ميان إليه بتمعن قبل أن تقول فجأة “الأخ الأكبر يون تشي، إذا… كنت حقا تريد أن ترد لي، هل يمكنك فقط… أن تعدني بثلاثة أشياء؟”

كانت الشخص الوحيد الذي يمتلك الروح الإلهية الغير قابلة للصدأ في الكون. كانت مولودة عالية وإمكانات لا مثيل لها، وقد وصلت زراعتها العميقة إلى المرتفعات العالية للمستوى السابع من عالم السيد الإلهي …

“أختي الكبرى لطيفة حقا! من المستحيل أن تفعل ذلك. هاها!” شوي ميان احتجت بينما كانت تضحك. “إلى جانب ذلك، أنت سيد الشيطان العظيم، من الذي يجرؤ على توجيه السيف عليك…”

ومع ذلك، لا يمكن للمرء أن يشم حتى تلميح الدم على عينيها وبدت دائما متوهجة بضوء نجمي نقي لا تشوبه شائبة.

رغم ذلك تحملت ذنب قتل العالم بأكمله بسببه.

على الرغم من أنها وصلت بالفعل إلى المراحل المتأخرة من عالم السيد الإلهي، كان من المحتمل جدا أنها لم تقتل أحدا من قبل ولم تلطخ يديها بالخطيئة حتى ولو لمرة واحدة.

رغم ذلك تحملت ذنب قتل العالم بأكمله بسببه.

رغم ذلك تحملت ذنب قتل العالم بأكمله بسببه.

كانت الشخص الوحيد الذي يمتلك الروح الإلهية الغير قابلة للصدأ في الكون. كانت مولودة عالية وإمكانات لا مثيل لها، وقد وصلت زراعتها العميقة إلى المرتفعات العالية للمستوى السابع من عالم السيد الإلهي …

شوي ميان لم تومئ برأسها أو تهز رأسها. فقط تمتمت بهذه الكلمات بصوت ناعم ولين جداً، “دعنا نكفر معاً، حسناً؟”

“ليس خطأك” يون تشي قاطعها “قتلوا على يد إمبراطورة إله القمر وماتوا بسببي. أنتِ فقط نقلتهم إلى هناك … لا شيء من هذا له علاقة بكِ!”

“…” حاول يون تشي جاهدا أن يفكر في شيء ليقوله، لكنه خرج فارغا في النهاية.

قلب يون تشي خفق بعنف. مد يده ليمسح بلطف الدموع المتبقية على وجه الفتاة. بعد ذلك قال بصوت رقيق ولكن رزين “حسنا. سأتذكر كل كلمة قلتها للتو. لن أتصرف بهذه الطريقة مرة أخرى. أعدك… أعدك لبقية حياتي”

بصرف النظر عن عدد الكلمات التي استخدمها، بصرف النظر عن الكيفية التي حاول بها مواساتها، أو تقديم المشورة لها، أو شكرها، بصرف النظر عن نوع الذنب الذي حاول أن يتحمله بالنيابة عنها، كل ذلك بدا فارغاً على نحو لا يضاهي أمام عيني شوي ميان المرصعتين بالنجومية.

“ومع ذلك، مع غزو المنطقة الإلهية الشمالية، أول رد فعل سيكون لديهم هو الخوف الشديد وعدم الارتياح. بل إن بعضهم، كما رأيت، قد هجروا ديار أجدادهم وهربوا. العوالم النجمية أصبحت أيضاً فوضوية وغير قانونية. بعضها قد ينهار قبل مرور وقت طويل”

على هذا النحو، لم يكن بوسع يون تشي إلا أن يومئ برفق برأسه.

أي سبب جعله يتمسك بالكراهية والاستياء اذا كان هنالك شخص مستعد لفعل كل هذا من اجله؟

هل يمكنك التكفير عن ذنب قتل رجل بإنقاذ مائة آخرين؟

لم يكن يعرف، ولم يعتقد أن أي شخص آخر يمكن أن يجيب على هذا السؤال أيضا.

إذا لم يكن مائة شخص كافيين، سينقذ ألفاً. إن لم تكن الألف كافية، سينقذ عشرة آلاف!

يمكن أن يذهب إلى أعمق الجحيم، يحمل كمية لا حدود لها من الخطيئة على ظهره … لكنه لن يسمح لشوي ميان أبدا بأن تشعر بالطريقة التي شعر بها.

بصرف النظر عن عدد الكلمات التي استخدمها، بصرف النظر عن الكيفية التي حاول بها مواساتها، أو تقديم المشورة لها، أو شكرها، بصرف النظر عن نوع الذنب الذي حاول أن يتحمله بالنيابة عنها، كل ذلك بدا فارغاً على نحو لا يضاهي أمام عيني شوي ميان المرصعتين بالنجومية.

كل هذه المذبحة والدم والخطيئة هي مسئوليتي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط